جامعة اإلسراء - Past Lecture Notes - 2025/2024 PDF

Summary

These lecture notes cover life skills. They detail different aspects of life skills, including communication, relationships, and problem-solving. جامعة اإلسراء 2024/2025.

Full Transcript

‫جامعة اإلسراء‬ ‫العام الجامعً ‪2025 / 2024‬‬ ‫المحاضرة األولى‬ ‫السقجمة‬ ‫لقج تسيد العرخ الحالي بجسمة متغيخات سخاعة متبلحقة أدت إلى العجيج مغ السذكبلت والرخاعات الشفدية‬ ‫التي تػاجو الفخد وتؤثخ عمى تػاصمو مع نفدو ومع اآلخخاغ‪ ،‬فقج كثخ التشازع بيغ عػ...

‫جامعة اإلسراء‬ ‫العام الجامعً ‪2025 / 2024‬‬ ‫المحاضرة األولى‬ ‫السقجمة‬ ‫لقج تسيد العرخ الحالي بجسمة متغيخات سخاعة متبلحقة أدت إلى العجيج مغ السذكبلت والرخاعات الشفدية‬ ‫التي تػاجو الفخد وتؤثخ عمى تػاصمو مع نفدو ومع اآلخخاغ‪ ،‬فقج كثخ التشازع بيغ عػامل الذخ والخيخ‪،‬‬ ‫وازدادت الحخوب‪ ،‬وكثخ الفداد وتشػعت األمخاض الجدجية والشفدية عمى حج سػاء‪ ،‬مسا يحتع أف يكػف الفخد‬ ‫عمى قجر عاؿ مغ الكفاءة لسػاجية ىحه الرخاعات‪ ،‬وادسػ بذخريتو ليحقق أكبخ قجر مغ التػافق والدعادة‬ ‫والرحة الشفدية والف اإلنداف ال يدتصيع أف يعير في عدلة عغ اآلخخاغ عغ أىمو وأصجقائو وزمبلئو‪ ،‬وىػ‬ ‫ال يدتصيع أيزا أف يعير دوف تعامل مع كافة الجيات‪ ،‬وىحا يؤكج أف حياة الفخد باعتباره عزػا في‬ ‫جساعة أكبخ في حاجة إلى التكيف وتصػاخ السجتسع‪ ،‬وىحا ال يتػافخ لو إال مغ خبلؿ امتبلكو لسيارات‬ ‫حياتية تجعمو يتػاصل مع اآلخخاغ واتفاعل معيع تداعج السيارات الحياتية األفخاد عمى التكيف مع أنفديع‬ ‫ومع السجتسع الحي يعيذػف ؼيو‪ ،‬وتخكد عمى تحسل السدؤوليات الذخرية واالجتساعية كفيع الحات‬ ‫واآلخخاغ والتعامل الحات‪ ،‬والسيارات السشدلية الستعجدة‪ ،‬والسيارات الرحية‪ ،‬واألنذصة االقترادية‪ ،‬والتفاعل‬ ‫االجتساعي وإدارة السذاعخ‪ ،‬وميارات التفاوض‪ ،‬والتأثيخ والتأثخ البيئي‪ ،‬والقجرة عمى التفكيخ االبتكاري‪،‬‬ ‫والقجرة عمى حل السذكبلت لمػصػؿ إلى األىجاؼ‪ ،‬وتفادي حجوث األزمات ومػاجية التحجيات‪ ،‬والقجرة عمى‬ ‫إدخاؿ التعجيبلت في مجاالت الحياة السختمفة لخجمة الفخد والسجتسع تأتي أىسية اكتداب السيارات الحياتية‬ ‫بالشدبة لئلنداف كػنو مجنيا بصبعو كسا قاؿ ابػغ خمجوف‪ ،‬ليتػاصل مع اآلخخاغ مغ أجل الػصػؿ إلى الخاحة‬ ‫والدعادة في حياتو وشعػره باحتخاـ وتقجيخ السجتسع الحي يعير ؼيو والؿياـ باألعساؿ السػكػلة إليو بشجاح‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مفيؽـ السيارة‬ ‫ يعخؼ زاتػف (‪ )1996‬السيارة بأنيا ؾياـ الفخد بعسل ما بإتقاف أكثخ وجيج أقل في أقرخ وقت مسكغ أي إجخاء العسل‬ ‫بجرجة معقػلة مغ الدخعة واإلتقاف‪.‬‬ ‫ وتعخؼ عمى أنيا استعجاد فصخي يشسػ بالتعمع وارقل بالتجراب والسسارسة بحيث يربح الفخد الحي يتستع بالسيارة قاد ار‬ ‫عمى األداء الدميع‪.‬‬ ‫ وتعخؼ السيارة عمى أنيا‪ :‬قجرة الفخد عمى أداء أي عسل مغ األعساؿ بدخعة ودقة وإتقاف وجيج يديخ وىي نتاج عسمية‬ ‫تعمع ومخور الفخد بسػاقف وتجارب خبخة سابقة‪.‬‬ ‫مفيؽـ السيارات الحياتية‬ ‫تعتبخ السيارات الحياتية مغ أىع السيارات التي تسثل ضخورة حتسية لجسيع األفخاد في أي مجتسع فيي مغ الستصمبات التي‬ ‫يحتاجيا األفخاد لكي يتػافقػا مع أنفديع ومجتسعيع الحي يعيذػف ؼيو مسا يداعجىع عمى حل مذكبلتيع اليػمية والتفاعل‬ ‫مع مػاقف الحياة السختمفة‪.‬‬ ‫وىشاؾ مجسػعة مغ التعخافات عسل الباحثػف مغ خبلليا عمى تعخاف مفيػـ السيارات الحياتية وؼيسا يأتي عخض ليحه‬ ‫التعخيفات ‪:‬‬ ‫يعخؼ جؽند‪ :)1991( Jones‬السيارات الحياتية عمى أنيا عسميات ليدت ثابتة ولكشيا تتصمب تتابعات فعالة مغ‬ ‫االختيارات وىػي تػؤدي إلى الرحة العقمية فاألشخاص غػيخ القادراغ عمى امتبلؾ السيارات الحياتية ىع أقل قجرة عمى‬ ‫إنجاز احتياجاتيع األساسية مغ األشخاص األكثخ ميارة وىي تذسل ثبلثة أبعاد‪ :‬االتجاه والسعخفة والسيارة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ترشيف السيارات الحياتية‬ ‫ليذ ىشاؾ ترشيف مػحج لمسيارات الحياتية‪ ،‬وإنسا يتع تحجيػج ىػحه السيارات مغ خبلؿ معخفة حاجات الصبلب‬ ‫وتصمعاتيع‪ ،‬وكحلظ بحدب السذكبلت التي تشجع عشجما اليحقق الصبلب الدمػكيات الستػقعة مشيع‪ ،‬وكحلظ مغ‬ ‫خبلؿ الخجػع إلى القػائع والشساذج التي افتخضيا الستخررػف كسيارات لمحياة‬ ‫ترشيف مشعسة اليؽنيديف لمسيارات الحياتية وتتزسؼ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ميارات التػاصل والعبلقات بيغ األشخاص‪ ،‬وتزع‪ :‬التػاصل المفطي وغيخ المفطي واإلصغاء الجيج‪ ،‬والتعبيخ‬ ‫عغ السذاعخ‪ ،‬وإبجاء السبلحطات‪.‬‬ ‫‪ -2‬ميارات التفاوض والخفس‪ ،‬وتزع ميارات التفاوض وإدارة الشداع‪ ،‬وميارات تػكيج الحات وميارات الخفس‪.‬‬ ‫‪ -3‬ميارات التقسز العاشفي‪ ،‬أي تفيع اآلخخاغ والتعاشف معيع‪.‬وتزع القجرة عمى االستساع الحتياجات اآلخخ‬ ‫وضخوفو‪ ،‬وتفيسيا والتعبيخ عغ ىحا التفيع‪.‬‬ ‫‪ -4‬ميارات التعاوف وعسل الفخاق‪ ،‬وتزع‪ :‬ميارات التعبيخ عغ االحتخاـ‪ ،‬وميارات تقييع الذخز لقجراتو‪ ،‬وإسيامو‬ ‫في السجسػعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ميارات الجعػة لكدب التأييج‪ ،‬وتزع‪ :‬ميارات اإلقشاع‪ ،‬وميارات الحفد‪ ،‬وميارات صشع القخار‪ ،‬والتفكيخ الشاقج‪.‬‬ ‫‪ -6‬ميارات جسع السعمػمات‪ ،‬وتزع‪ :‬ميارات تقييع الشتائج السدتقبمية‪ ،‬وتحجيج الحمػؿ البجيمة لمسذكبلت‪ ،‬وميارات‬ ‫التحميل الستعمقة بتأثيخ الؿيع والتػجيات الحاتية‪ ،‬وتػجيات اآلخخاغ عشج وجػد الحافد السؤثخ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ميارات التفكيخ الشاقج‪ ،‬وتزع‪ :‬ميارات تحميل تأثيخ األقخاف ووسائل اإلعبلـ‪ ،‬وميارات تحميل التػجيات والؿيع‬ ‫واألعخاؼ والسعتقجات االجتساعية‪ ،‬وميارات تحجيج السعمػمات ومرادر السعمػمات‪ ،‬وميارات التعامل وإدارة الحات ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يرشف السؤلف السيارات الحياتية إلى‪:‬‬ ‫‪-1‬السيػػػارات الذخرػػػية‪ :‬وىػػي السيػػارات التػػي ندػػتخجميا فػػي حياتشػػا اليػمي ػػة فػػي البيػػت‪ ،‬فػػي‬ ‫السجرسػػة‪ ،‬فػػي الذػػارع‪.....‬ال ػ ‪ ،‬فيػػي جػػدء مشػػا وىػػي تعكػػذ كيؽيػػة تعاممش ػػا وتػاصػػمشا مػػع اآلخ ػخاغ‪،‬‬ ‫ومشيػػا عمػػى سػػبيل السثػػاؿ ال الحرػػخ‪ :‬السخونػػة الشفدػػية‪ ،‬الرػػبلبة الشفدػػية‪ ،‬الثقػػة واالعتػداز بػػالشفذ‬ ‫الكفػ ػػاءة الحاتيػ ػػة الدػ ػػمػؾ التػكيػ ػػجي‪ ،‬التشطػ ػػيع الػ ػػحاتي الدػ ػػيصخة عمػ ػػى الذخرػ ػػية‪ ،‬اتخػ ػػاذ الق ػ ػ اخرات‪.‬‬ ‫‪-2‬السيػػارات اتجتساةيػػة‪ :‬وىػػي السيػػارات التػػي تعػػج مػػغ بػػيغ العشاصػػخ السيسػػة فػػي التفاعػػل بػػيغ‬ ‫اإلندػػاف وئيئتػػو‪ ،‬وتحػػجث االسػػتجابات ردا عمػػى تغيػػخ ميػػع يحػػجث فػػي البيئػػة حيػػث تؤثخالسيػػارات‬ ‫االجتساعيػػة بقػػػة فػػي سػػمػؾ األفػخاد داخػػل الجساعػػة السحيصػػة بػػالفخد‪ ،‬وفيسػػو لآلخػخاغ وفيسػػو لمبيئػػة‬ ‫السحيصػػة ومذػػاركتو فػػي األنذػػصة السختمفػػة وتصػػػر سػػمػكو االجتسػػاعي يسكشػػو مػػغ الدػػيصخة عمػػى‬ ‫انفعاالتػػو والتعبيػػخ السشاسػػب عشيػػا األمػػخ الػػحي يػػؤثخ بذػػكل واضػػح فػػي شخرػػيتو ككػػل‪.‬ونػػحكخ مػػغ‬ ‫السيارات االجتساعية ونحكخ التػاصػل االجتسػاعي‪،‬التكيف االجتسػاعي‪ ،‬التفاعػل االجتسػاعي‪ ،‬الػجعع‬ ‫والسدػػانجة االجتساعيػػة‪ ،‬السدػػؤولية االجتساعيػػة‪ ،‬الزػػبم االجتسػػاعي‪ ،‬الكفػػاءة االجتساعيػػة‪ ،‬الؿيػػادة‬ ‫الشاجحة‪.‬‬ ‫‪-3‬السيػػارات السعخةيػػة ‪:‬وىػػي السيػػارات التػػي تػػشطع الػاقػػع وتكيػػف الفػػخد مػػع الػسػػم االجتسػػاعي‬ ‫لي ػػحا ت ػػع إع ػػجاد قائس ػػة م ػػغ السي ػػارات السعخؼي ػػة مشي ػػا‪ :‬ال ػػحكاء الستع ػػجد‪ ،‬ال ػػحكاء االنفع ػػالي‪ ،‬التفكي ػػخ‬ ‫االبتكاري واإلبجاعي التفكيخ التأممي‪ ،‬التفكيخ الشاقج حل السذكبلت ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المحاضرة الثانٌة‬ ‫خرائص السيارات الحياتية‬ ‫تسثل السيارات الحياتية أىسية لمعير باستقبللية وتػافق مع السجتسع السحيم ومػغ أىػع‬ ‫خرائريا ما يأتي‪:‬‬ ‫‪.1‬إف السيارات الحياتية جدء مشيا فديػلػجي والجدء اآلخخ سمػكي متعمع‪.‬‬ ‫‪.2‬يحتاجيا الفخد في البيئة الصبيعية السحيصة بو بذكل مشتطع‪.‬‬ ‫‪.3‬إف معطع ىحه السيارات تشتطع بذكل ىخمي‪.‬‬ ‫‪.4‬تكػف ىحه السيارات ذات أىسية بالغة إذا ما تع أداؤىا بكفاءة وعسست في جسيع‬ ‫السػاقف التي يحتاجيا الفخد فييا‪.‬‬ ‫‪.5‬متشػعة‪ ،‬وتذسل جسيع الجػانب السادية كالسيارات األدائية وغيخ السادية كسيارات‬ ‫التفاعل في مػاقف الحياة واختبلفيا مغ مجتسع آلخخ‪ ،‬تبعا الختبلؼ السجتسعات‬ ‫واالحتياجات‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العوامل المؤثرة فً تنمٌة المهارات الحٌاتٌة‬ ‫ٌتأثر اكتساب الفرد للمهارات الحٌاتٌة الجٌدة أو السٌبة نتٌجة العوامل اآلتٌة‪:‬‬ ‫ العالقات المدعمة‪ :‬وجود العبللات المدعمة ٌجعل الفرد ٌصر على اكتساب المهارة‪،‬‬ ‫ٌهمل تلن المهارة‪.‬‬ ‫ نماذج التقوٌم‪ :‬لوة أو ضعف المهارة ٌتأثر بمبلحظة الفرد لنماذج التموٌم ألداء تلن المهارة‪.‬‬ ‫ تتابع اإلثابة ‪ :‬ولد تكون هذه اإلثابة أساسٌة مثل الحصول على التشجٌع‪.‬‬ ‫ التعلٌمات ‪ :‬معظم تعلٌمات أداء المهارات الحٌاتٌة مكتسبة من البٌت ولكن هنة‬ ‫ تعلٌمات لمهارات العمل والدراسة والحفاظ على الصحة‪ ،‬وٌنبغً تعلمها بطرٌك‬ ‫صحٌحة خارج البٌت‪.‬‬ ‫ إتاحة الفرصة ‪:‬عندما ٌعتمد الفرد على اآلخرٌن ألداء المهارات الحٌاتٌة ٌصعب اكتساء‬ ‫لتلن المهارات‪.‬‬ ‫ التفاعل مع األقران ‪ :‬لد ٌكون تعلم المهارات من األلران مفٌدا حسب طبٌعة ومهارات هؤالء‬ ‫األلران‪.‬‬ ‫ مهارات التفكٌر ‪:‬وهً تسهم بإٌجابٌة فً اكتساب‪ ،‬وتنمٌة المهارات األساسٌة‪.‬‬ ‫ اعتبار نوع الجنس ‪ٌ:‬ؤثر نوع الجنس على اكتساب نوعٌة معٌنة من المهارات‪.‬‬ ‫ المستوى االجتماعً والثقافً‪.‬‬ ‫ وجود تحدٌات تواجه الفرد ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مراحل اكتساب المهارات الحٌاتٌة‬ ‫إن عملٌة اكتساب المهارات الحٌاتٌة ال تتم بطرٌمة عشوابٌة بل ٌجب أن تتم وفك‬ ‫خطة تدرٌبٌة محكمة تهدف إلى تحمٌك أعلى مستوى من األداء‪ ،‬وهو ما ٌؤكد علٌه‬ ‫العدٌد من الباحثٌن الذٌن ٌرون أن اكتساب المهارات ٌمر عبر مجموعة من المراحل‬ ‫المختلفة التً تتمٌز بالتسلسل مع عدم وجود فواصل طبٌعٌة بٌن مرحله وأخـرى‪،‬‬ ‫حٌث إن كل مرحلة هً امتداد للمرحلة التً تلٌها‪ ،‬بل لد ٌحدث تداخل بٌن هذه‬ ‫المراحل بحٌث ٌصعب تمٌٌزهـا أو الفصل بٌنها‪ ،‬ومع اختبلف هؤالء الباحثٌن فً‬ ‫شكل هذه المراحل إال أنهم ٌتفمون على أن هذا التمسٌم هو تمسٌم شكلً الهدف منه‬ ‫زٌادة الفهم واإلٌضاح فمط‪.‬وتوجد عدة خطوات ٌتم بها اكتساب تلن المهارات وهً‪:‬‬ ‫‪.1‬تحلٌل المهارة إلى خطوات أو مراحل محددة‬ ‫‪.2‬ترتٌب خطوات المهارة فً تتابع محدد‪.‬‬ ‫‪.3‬التدرٌب على كل خطوة من الخطوات التً تم ترتٌبها‬ ‫‪.4‬الربط بٌن كل خطوة والخطوة السابمة علٌها والتالٌة لها فً تكامل وتناغم ٌعمل‬ ‫على إتمانها وتنمٌتها‬ ‫‪10‬‬ ‫أىسية السيارات الحياتية‬ ‫تمعب السيارات الحياتية دو ار أساسيا وحيػاا في تسكيغ الذباب كعشرخ استثسار في‬ ‫إحجاث التشسية بسفيػميا الذسػلي التكاممي‪ ،‬األمخ الحي يجعل التخكيد عمييع وتصػاخىع‬ ‫أم اخ بالغ األىسية لتحقيق التعاير الفاعل والستفاعل في مجتسع االقتراد السعخفي القائع‬ ‫عمػى االستثسار األمثل لمصاقات البذخاة السبجعة‪.‬فالسيارات الحياتية قج تختمف مغ فخد‬ ‫آلخخ ومغ آلخخ‪ ،‬ومغ فتخة زمشية ألخخى‪ ،‬واإلنداف الخاغب بسػاكبة التغيخات والتصػرات‬ ‫ىػ الحي يدتصيع اكتداب السيارات الحياتية الججيجة أوال بأوؿ‪ ،‬ألف تعمسيػا يديع في‬ ‫إكدابو ميارات أسمػب التفكيخ العمسي‪ ،‬واتخاذ القخار‪ ،‬وحب السعخفة وأساليب حل‬ ‫السذكبلت‪ ،‬والتفكيخ اإلبجاعي والشاقج والعسل الجساعي التعاوني‪ ،‬واالتراؿ واحتخاـ‬ ‫اآلخخاغ‪ ،‬والتعمع الحاتي‪ ،‬واالستشتاج وعخض الشتائج والحمػؿ وغيخىا مغ السيارات الحياتية‬ ‫السعاصخة والسيسة‪.‬‬ ‫كسا أف التشػع في السيارات الحياتية السكتدبة يديع وئذكل فاعل في تشسيػة وتكػاغ‬ ‫شخرية الستعمع مغ جسيع جػانبيا البجنية والسياراة والشفدية والعقمية واالجتساعية‪ ،‬ليكػف‬ ‫قاد ار عمى فيع الػاقع وإدراؾ العبلقات بيغ األشياء السحيصة لسػاجو مذكبلت الحياتية‬ ‫والػصػؿ إلى األىجاؼ السخجػة ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أىسية اكتداب السيارات الحياتية‬ ‫وتأتي أىسية اكتداب السيارات الحياتية لعجة اعتبارات مؼ أىسيا ما يمي‪:‬‬ ‫تداعج السيارات الحياتية الفخد عمى مػاجية مػاقف الحياة السختمفة والقجرة عمى‬ ‫التغمب عمى السذكبلت الحياتية والتعامل معيا بحكسة مسارسة السيارات الحياتية في‬ ‫مختمف السػاقف تذعخ الفخد بالفخخ واالعتداز بالشفذ‪ ،‬فعشجما يصمب مشو أف يؤدي‬ ‫عسبل مغ األعساؿ واتقغ ما يصمب مشو فإنو يذعخ اآلخخاغ بالثقة‪ ،‬واعصيو ىػ السداج‬ ‫مغ الثقة بالشفذ ‪.‬‬ ‫السيارات الحياتية كثيخة ومتشػعة واحتاجيا الفخد في شتى مجاالت حياتو سػاء في‬ ‫الخوضة أو األسخة أو في عبلقاتو باآلخخاغ‪ ،‬ومغ ثع فإف امتبلؾ ىحه السيارات ىػػ‬ ‫الدبيل لدعادتو وتقبمو لآلخخاغ والحياة معيع‪ ،‬وكحلظ حب اآلخخاغ لو وتقجيخىع لو‬ ‫يتػقف نجاح الفخد في حياتو بقجر كبيخ عمى ما يستمكو مغ ميارات وخبخات حياتية‪،‬‬ ‫ومغ ثع فالسيارات ميسة لكي يحقق الفخد نجاحو في حياتو ال تقترخ أىسية السيارات‬ ‫الحياتية عمى أمػر الحياة السادية بل إنيا ذات أىسية كبخي في األمػر لعاشؽية‪ ،‬إذ‬ ‫تسكغ ىحه السيارات الفخد مغ التعامل مع اآلخخاغ وإقامة عبلقات شيبة قائسة عمى‬ ‫الحب والسػدة معيع‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المحاضرة الثالثة‬ ‫الرالبة الشفدية‬ ‫‪Psychological Hardiness‬‬ ‫السقجمة‬ ‫إف الربلبة الشفدية عامل ميع وحيػي مغ عػامل الذخرية في مجاؿ عمع الشفذ‬ ‫وىي عامل حاسع في تحديغ األداء الشفدي والرحة الشفدية والبجنية‪ ،‬وكحلظ السحافطة عمى‬ ‫الدمػكيات‪ ،‬وقج درس ىحا العامل عمى نحػ واسع في أعساؿ كػئازا‪ ،‬حيث اتزح أف الربلبة‬ ‫الشفدية لجى كػئا از تتكػف مغ الديصخة االلتداـ التحجي‪ ،‬وقج اتفق معطع الباحثيغ مع كػئا از في‬ ‫ذلظ‪ ،‬وذكخت الربلبة كعامل ميع في تػضيح لساذا بعس الشاس يسكغ أف يقاومػا الزغػط وال‬ ‫يسخضػف؟ وذلظ ما جعل الربلبة الشفدية مجاال خربا لمبحث السدتسخ والتشطيخ والسسارسة‪.‬‬ ‫ومشح ذلظ الحيغ نذم الحافد إلى البحث في ىحا السجاؿ‪ ،‬وركدت البحػث عمى‬ ‫مسارسة األداء الجيج في السػاقف الرعبة وابتكار مػاقف وميارات جدئية لتحسل السراعب‬ ‫أثشاء الكػارث واألزمات‪ ،‬وكحلظ مػاقف التفاعل االجتساعي‪ ،‬واالستخخاء‪ ،‬وىحه السيارات الجدئية‬ ‫كميا تحدغ األداء الشفدي‪ ،‬بخغع التعخض لؤلحجاث الدمبية الزاغصة‪ ،‬باإلضافة إلى نسػ مفيػـ‬ ‫الرحة الشفدية والبجنية‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مفيؽـ الرالبة الشفدية‬ ‫يعخفيا كػئا از (‪Kobasa ) 1979‬بأنيا مجسػعة مغ الدسات الذخرية تعسل كسرجر‬ ‫أو كػاؽ ألحجاث الحياة الذاقة وأنيا تسثل اعتقادا أو اتجاىا عاما لجى الفخد في قجرتو عمى‬ ‫استغبلؿ كافة مرادره‪ ،‬وإمكاناتو الشفدية والبيئة الستاحة كي يجرؾ أحجاث الحيػاة الذاقة‬ ‫إدراكا غيخ مذػه‪ ،‬وافدخىا بسشصؿية ومػضػعية‪ ،‬واتعاير معيػا عمػى نحػ إيجابي‪.‬وىي‬ ‫تتزسغ ثبلثة أبعاد رئيدة ىي‪ :‬االلتداـ والتحكع‪ ،‬والتحجي‪.‬وعخفيا فيشظ(‪Ven , 1992‬‬ ‫بأنيا سسة عامة في الذخرية تعسل الخبخات البيئية الستشػعة عمى تكػاشيا وتشسيتيا لجى‬ ‫الفخد مشح الرغخ‪.‬‬ ‫خرائص ذوي الرالبة الشفدية‬ ‫أوتا‪ :‬خرائص مختفعي درجة الرالبة الشفدية‬ ‫‪.1‬القجرة عمى الرسػد والسقاومة‪.‬‬ ‫‪.2‬لجييع إنجاز أفزل‪.‬‬ ‫‪.3‬ذوو وجية داخمية لمزبم‪.‬‬ ‫‪.4‬أكثخ اقتجا ار عمى الؿيادة والدصة‪.‬‬ ‫‪.5‬أكثخ مبادأة ونذاشا وذوو دافعية أفزل‬ ‫‪.6‬ممتدمػف بالعسل الحي عمييع أداؤه بجال مغ شعػرىع بالغخئة‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ثانيا‪ :‬خرائص مشخفزي درجة الرالبة الشفدية‬ ‫‪.1‬عجـ القجرة عمى الربخ‪ ،‬وعجـ تحسل السذقة‪.‬‬ ‫‪.2‬عجـ القجرة عمى تحسل السدؤولية‪.‬‬ ‫‪.3‬قمة السخونة في اتخاذ الق اخرات‪.‬‬ ‫‪.4‬فقجاف التػازف‪.‬‬ ‫‪.5‬اليخوب مغ مػاجية األحجاث الزاغصة‪.‬‬ ‫‪.6‬سخعة الغزب والحدف الذجيج واسيمػف إلى االكتئاب والقمق‪.‬‬ ‫أىسية الرالبة الشفدية‪:‬‬ ‫تعسل الربلبة الشفدية كستغيخ سيكػلػجي‪ ،‬يخفف مغ وقع األحجاث الزاغصة عمى‬ ‫الرحة الجدسية والشفدية لمفخد فاألشخاص األكثخ صبلبة يتعخضػف لمزغػط‪ ،‬وال‬ ‫يسخضػف‪ ،‬واكػنػف أكثخ قجرة عمى االستفادة مغ أساليب مػاجيتيع لمزغػط بحيث‬ ‫تفيجىع في خفس تيجيج األحجاث الزاغصة مغ خبلؿ رؤاتيا مغ مشطػر واسع‪ ،‬وتحميميا‬ ‫إلى مخكباتيا الجدئية ووضع الحمػؿ السشاسبة ليا‪.‬وتؤثخ في تقييع الفخد السعخفي لمحجث‬ ‫الزاغم ذاتػػو ومػػا يشصػي عميو مغ تيجيج ألمشو وصحتو الشفدية وتقجيخه لحاتو‪ ،‬كسا تؤثخ‬ ‫أيزا في تقييع الفػػخد ألساليب السػاجية‪ ،‬وىي األساليب التي يػاجو بيا الفخد الحجث‬ ‫الزاغم (مػاجية السذكبلت‪ -‬اليخوب ‪ -‬تحسل السدؤولية ‪ -‬البحث عغ السدانجة ‪-‬‬ ‫التحكع الحاتي)‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أبعاد الرالبة الشفدية‪:‬‬ ‫‪.1‬اتلتداـ‪ :‬السقرػد بحلظ االلتداـ الذجيج لفخد ما بسػاقف حياتية مختمفة والسذاركة‬ ‫الفاعمة واالنجماج في العبلقات االجتساعية والشذاشات السدتسخة‪.‬وىػ نػع مغ‬ ‫التعاقج الشفدي‪.‬‬ ‫‪.2‬التحكػ أو الزبط‪ :‬السقرػد ىشا قشاعات الزبم الجاخمية لئلنداف أي خبختو‬ ‫بأنو يستمظ تأثي اخ محجدا أو واضحا في أحجاث حياتو‪.‬وىػ يذيخ إلى اعتقاد‬ ‫األشخاص الحيغ ليػ القجرة عمى الؿياـ بجور نذم وفعاؿ‪ ،‬ولجييع مدؤولية تجاه‬ ‫حياتيع وتحسل السدؤولية‪.‬‬ ‫‪.3‬التحجي‪ :‬أي أف يشطخ الفخد الستصمبات الحياة وإرىاصاتيا عمى أنيا تحجيات‬ ‫وليدت تيجيجات‪ ،‬وتقػد إلى دوافع لمترخؼ ودوافع لمتعجيل‪ ،‬وأف ما يص أخ مغ‬ ‫تغييخ عمى جػانب حياتو ىػ أمخ مثيخ وضخوري لمشسػ أكثخ مغ كػنو تيجيجا‬ ‫لو مسا يداعجه عمى السبادأة واستكذاؼ البيئة ومعخفة السرادر الشفدية‬ ‫واالجتساعية التي تداعجه عمى مػاجية الزغػط بفاعمية‪.‬فالتحجي ىػ السيل‬ ‫إلى رؤاة التغيخ غيخ الستػقع أو التيجيج السحتسل كتحج إيجابي‪ ،‬وليذ حجثا‬ ‫ميجدا ومكخوىا‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المحاضرة الرابعة‬ ‫الثقة واتعتداز بالشفذ‬ ‫‪Self-Confidence‬‬ ‫السقجمة‬ ‫تعج الثقة بالشفذ مغ السػضػعات السخكداة اليامة في عمع الشفذ االجتساعي والتخئػي لسا‬ ‫ليا مغ دور كبيخ في نسم الدمػؾ والتكيف الذخري واالجتساعي والشفدي مسا جعميا مجاال‬ ‫لجراسة الكثيخ مغ العمساء والباحثيغ‪ ،‬حيث يسكغ اعتبار الثقة بالشفذ مغ السكػنات األساسية‬ ‫لمذخرية الدػاة‪ ،‬وىي أساس كل نجاح وإنجاز فتدتصيع إنجاز أي شيء تخاجه إذا كشػت‬ ‫تحتاجو بذجة‪ ،‬فميذ ىشاؾ حجود لسا يسكشظ إنجازه‪ ،‬إال القيػد التي تفخضيا عمى تفكيخؾ‪،‬‬ ‫ألف الفخد الػاثق بشفدو لو أىجافو خصصو واف مفتاح الثقة بالشفذ ىػػ أف تحجد ماذا تخاج‪ ،‬وأف‬ ‫تترخؼ وكأنظ مغ السدتحيل أف تفذل واف الخػؼ والذظ ىسا العجواف الخئيدياف لكل نجاح‬ ‫وتفػؽ‪ ،‬فبجوف ثقتظ بشفدظ لغ تدتصيع متابعة حياتظ بذكل شبيعي‪.‬وعجـ الثقة‬ ‫بالشفذ تشتج مغ عجـ معخفة الفخد كيف يتعامل مع السػاقف الججيجة‪ ،‬كسا أنو ال يدتصيع‬ ‫وضع ىجؼ يدعى لتحؿيقو في الحياة‪.‬وعميو فإف الثقة بالشفذ تسثل مطي اخ مغ مطاىخ‬ ‫صحة الفخد الشفدية وىػ شعػر الفخد بحاتو‪ ،‬وئسذاعخه وئانفعاالتو‪ ،‬وئإمكاناتو وقجراتو عمى‬ ‫مػاجية السػاقف التي تعيق مداره في الحياة وأنيا تعبخ عغ إحداس صادؽ بسا يذعخ بو‬ ‫الفخد‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مفيؽـ الثقة بالشفذ‬ ‫الثقة بالشفذ لغة‪:‬‬ ‫ىي مرجر قػلظ وثق بو‪ ،‬يثق‪ ،‬وثاقة وثقة أي ائتسشو والػثيقة في األمخ إحكامو واألخح‬ ‫بالثقة وكحلظ السيثاؽ‪.‬والسػاثقة ىي السعاىجة‪ ،‬وفي حجيث كعب بغ مالظ‪ :‬ولقج شيجت‬ ‫مع رسػؿ هللا ﷺ ليمة العؿبة حتى تػاثقشا عمى اإلسبلـ (البخاري ‪ )738:1998‬أي‬ ‫تحالفشا وتعاىجنا‪.‬والػثيق ىػ الذيء السحكػع وىػػ العيج‪ ،‬وفي األصػل ىػػ حبل أو قيج‬ ‫يذج بو األسيخ أو الجابة‪.‬‬ ‫الثقة بالشفذ اصطالحا‪:‬‬ ‫ يعخؼ شخوجخ ‪ Shrauger‬الثقة بالشفذ بأنيا‪ :‬إدراؾ الفخد لكفاءتو وميارتو وقجرتو‬ ‫عمى التعامل بفاعمية مع السؽاقف السختمفة‪.‬‬ ‫ واعخؼ جيخادانػ ودوسيظ ‪ Giradano & Dusek‬الثقة بالشفذ بأنيا‪ :‬الذعؽر‬ ‫الحاتي لمفخد بإمكاناتو وقجرتو عمى مؽاجية األمؽر السختمفة في الحياة وتشسؽ ىحه‬ ‫الثقة مؼ خالؿ تحقيق األىجاؼ الذخرية التي تبجأ كأفكار في ذىػؼ الفػخد ‪ ،‬تجج‬ ‫طخيقيا إلى أرض الؽاقع بالتخطيط واتستفادة مؼ مخدوف الخبخات‪.‬‬ ‫ واعخؼ جيمفػرد ‪Guilford‬الثقة بالشفذ بأنيا‪ :‬اتجاه الفخد نحؽ ذاتو ونحؽ بيئتو‬ ‫اتجتساةية‪ ،‬وأنيا تختبط بسيل الفخد إلى اإلقجاـ نحؽ البيئة أو التخاجع عشيا ‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أىسية الثقة بالشفذ‬ ‫تشبع أىسية الثقة بالشفذ مغ مشصمق عجـ استغشاء أي شخز عشيا فالذخز قميػل‬ ‫الثقة بشفدو ىػ شخز عخضة لئلصابة بالعجيج مغ االضصخابات لدببيغ‪:‬‬ ‫الدبب األوؿ‪ :‬أنو ال يثق ؼيسا لجيو مغ معمػمات أو آراء‪ ،‬فمغ يتسكغ مغ الشقاش والحػار‬ ‫مع غيخه وسيفزل الرست‪.‬‬ ‫الدبب الثاني‪ :‬أنو سيرجؽ كل ما يقاؿ عشو بالدمب‪ ،‬أما االيجابي فديأخحه عمى محسل‬ ‫االستيداء أو أنو مجاممة ال أصل ليا في الػاقع‪ ،‬مسا يعشي أنو لغ يتسكغ مغ إحخاز أي‬ ‫نقصة نجاح‪.‬‬ ‫‪.1‬تحقيق التؽافق الشفدي‪ :‬ىشاؾ عبلقة وثيقة بيغ كل مغ‪ :‬الثقػة بػالشفذ والرحة الشفدية‬ ‫وكحلظ اإلحداس بالدعادة فالدعادة حالة مغ االرتياح الشفدي تعتسج وئرفة أساسية‬ ‫عمى الذعػر بالصسأنيشة والثقة بالشفذ‪ ،‬فميذ مغ السسكغ أف يذعخ فخد ما باالشسئشاف إال‬ ‫إذا تػفخت لو ىحه الثقة والذخز الستػافق نفديا ىػ الحي يدتستع بثقتو بشفدو أمػا‬ ‫غػيخالػاثق مغ نفدو ؼيكػف غيخ متػافق نفديا وئالتالي يربح عخضة في أي لحطة‬ ‫‪.2‬الشجاح في العسل‪ :‬اإليساف بالقجرة عمى أداء العسل مغ أىع العػامل السؤدية إلى الشجاح‬ ‫ؼيو والفخد الحي ال يدتصيع أف يؤمغ بقجرتو عمى األداء وال يدتصيع بجوره أف يشيس‬ ‫بأعباء العسل السصمػب أداؤه مشو فاإلحداس بالقرػر عغ أداء العسل يشتيي بو إلى‬ ‫التخاذؿ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.3‬حب اآلخخيؼ‪ :‬إف حب الشاس لشا شيء عداد ألنفدشا‪ ،‬ؼبغيخ حب اآلخخاغ لشا‪،‬‬ ‫وئغيخ حبشا لآلخخاغ‪ ،‬فإنشا ال ندتصيع اإلحداس بكيانشا اإلنداني ذلظ أف اكتساؿ‬ ‫وجػدنا اإلنداني االجتساعي ال يأتي لشا إال إذا تبادلشا مع مغ حػلشا حبػا بحػب‬ ‫فالذخريات الػاثقة مغ نفديا ال تتخح مغ حب الشاس ليع ومغ حبيع لمشاس وسيمة‬ ‫لبلستستاع الذخري‪ ،‬وال تجعل مغ تقريخ حب الشاس ليع مجعاة لمذعػر بألع‪،‬‬ ‫فحب الػاثػق مػغ نفدو لآلخخاغ واستؿبالو حبيع لو يقػـ أساسا عمى احتخاـ الذخرية‬ ‫اإلندانية‪.‬حيث إف الثقة بالشفذ تدتمدـ تمبذ الذخز بالحب وعجـ تدخب روح‬ ‫الكخاـية إليو‪.‬‬ ‫‪.4‬مؽاجية الرعاب والسذكالت‪ :‬إف الحياة ال تديخ وفق ما نيػاه وال تديخ أمػر‬ ‫حياتشا حدبسا رسسشا في أذىانشا أو عمى الشحػ الحي عمقشا عميو آمالشا بل كثي اخ ما‬ ‫يحجث عكدسا تخيمشا وعمى نؿيس ما تػقعشا وخبلفا آلمالشا التي وششا الشفذ عمييا‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المحاضرة الخامسة‬ ‫مقؽمات الثقة بالشفذ‬ ‫‪.1‬السقؽمات الجدسية‪ :‬إف تستع الذخز برحة جدجية جيجة وقجرة عمى مػاجية الرعاب‪،‬‬ ‫وخمػه مغ العاىات واألمخاض يزسغ لو جدءا ال بأس بو مػغ الثقػة بشفدو‪ ،‬ىػحه ىػي القاعجة‪،‬‬ ‫ولكغ في حاؿ الذػاذ ووجػد مذكمة جدسية معيشة فإف درجة الثقة التي يتستع بيا الفخد ىي‬ ‫التي تحجد كيؽية تعاممو مع تمظ اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪.2‬السقؽمات السعخةية‪ :‬وتشجرج تحتيا ثبلثة دعائع ىي‪:‬‬ ‫ الحكاء‪ :‬وىػ عشرخ ىاـ لسداعجة الفخد عمى اكتداب الججيػج‪ ،‬وتجشب العجيج مغ‬ ‫األخصاء واألخصار‪ ،‬وجعمو محبػئا بيغ اآلخخاغ‪ ،‬وىحا كمو يدود الفخد بقجر ال بأس‬ ‫بو مغ الثقة بشفدو‪ ،‬وذلظ لسا يبلؾيو مغ معاممة حدشة ومغ تقبل الحيغ حػلو لو‪.‬‬ ‫ الحاكخة‪ :‬وتبخز أىسيتيا مغ خبلؿ أف ضعف الحاكخة يذعخ الفخد بالزعف الشفدي‬ ‫ألنو ال يدتصيع مجاراة متصمبات الحياة‪.‬‬ ‫ الخياؿ‪ :‬حيث إف الذخرية القػاة تكػف قادرة عمى ضبم خياليا وتػضيفو في مػاقف‬ ‫الحياة‪ ،‬وخيخ دليل عمى ذلظ الذعخاء والسختخعػف والسكتذفػف الحيغ يذيج ليع‬ ‫التارا بالثقة بأنفديع‪ ،‬فيع قج وضفػا خياليع أفزل تػضيػف بسػا يشفع البذخ‪.‬‬ ‫‪.3‬السقؽمات الؽججانية‪ :‬إف تغييخ الشػاحي السداجية وتعجيميا ومحاولة الديصخة عمييا ال يأتي إال‬ ‫لسغ لجيو رصيج كاؼ مغ الثقة بشفدو وإمكاناتو وإيساف راس بقجرتو عمى التحخر مسا قج تمقى في‬ ‫شفػلتو مغ تخئية خاشئة ال يسكشيا إضيار الصاقات الكامشة في الشفذ ما لع يتع التحخر مشيا‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪.4‬السقؽمات اتجتساةية‪ :‬ال يسكغ لئلنداف أف يعير بسعدؿ عغ السجتسع‪ ،‬وإذا ما‬ ‫أحذ أف السجتسع يخفزو وال يخغب في تػاججه فإنو سيفقج الثقة بشفدو وئسغ حػلو‪ ،‬ىحا‬ ‫واتأثخ الفخد بالسجتسع مغ حػلو مشح لحطة ميبلده‪ ،‬واحذ بسجى تقبل أسختو لو‪ ،‬فيبجأ‬ ‫ببشػاء صػػرة عػغ نفدو إما بالقبػؿ واإليجاب أو بالخفس والدمب‪ ،‬ومغ ناحية أخخى فإف‬ ‫لكل مجتسع عاداتو وأعخافو التي مشيا الرحيح ومشيا الخصأ‪ ،‬وتغييخ الخصأ مشيا ميسا‪:‬‬ ‫استغخؽ مغ الػقت فإنو ال يكػف إال عمى أيجي مغ يثق بشفدو كامل الثقة‪ ،‬واجدـ يقيشا‬ ‫أنػو عمػى قػجرمدؤولية التغييخ وأىل لتحسل معاناتو‪ ،‬فسثل ىحا الذخز ىػ مغ نأمػل مشػو‬ ‫تعػجيل الػاقع والتأثيخ ؼيسغ حػلو‪ ،‬فيػ يستمظ مغ الجخأة والذجاعة ما يكؽيو لسػاجية‬ ‫الشاس‪.‬‬ ‫‪.5‬السقؽمات اتقترادية ‪ :‬تػجج عبلقة شخدية بيغ دخل الفخد وثقتو بشفدو‪ ،‬وإف ضيخت‬ ‫ىحه العبلقة فتكػف مغ باب أف ذا الجخل الجيج شخز قج ضسغ سج احتياجاتو األساسية‪،‬‬ ‫وئالتالي فمغ يسج يجه ليصمب السداعجة السادية مغ أحج‪ ،‬ولغ يصأشئ رأسو أماـ أحج شالبا‬ ‫مشو السعػنة‪ ،‬ناـيظ عغ أنو سيػاكب الحزارة والتكشػلػجيا‪ ،‬وىحا يجعمو‪.‬مغ فئة‬ ‫السثقفيغ‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أسباب ضعف الثقة بالشفذ‬ ‫األسباب التي تؤدي إلى ضعف الثقة بالشفذ‪:‬‬ ‫مغ‬ ‫سمبية الؽالجيؼ وتعميساتيسا الدمبية الستكخرة‪ ،‬والحي يجعل تفكيخ الفخد يتػجػو نحػػ‬ ‫‪.1‬‬ ‫احتساالت الفذل أكثخ مغ الشجاح مسا يعشي الفذل والحي سيربح مع مخور الدمغ‬ ‫واقعا‪.‬‬ ‫عجـ اإلحداس باألماف‪ :‬أف يكػف الفخد خائفا وقمقا مغ أمخ قج صجر مشو مخالفػا‬ ‫‪.2‬‬ ‫لمػعػادة‪ ،‬بأف يحجث خػؼ أو ردة فعل قػاة مغ اآلخخاغ‪ ،‬كسا أنو الخػؼ مغ‬ ‫السدتقبل‪ ،‬وما سيحجث ؼيو‪ ،‬أو نتيجة خبخة مؤلسة تعخض ليا في شفػلتو‪.‬‬ ‫التعخض لسؽاقف محبطة والفذل بذكل مدتسخ‪ :‬وكحلظ تعخضو لبلنتقاد الستكخر‬ ‫‪.3‬‬ ‫مع االبتعاد عغ التحفيد والتذجيع‪.‬وال شظ في أف التأثيخ الدمبي لحلظ سيكػف أكبخ‬ ‫وأوضح إذا كانت االنتقادات مغ أشخاص ىع محل ثقة لجى ىحا الفخد كالػالجيغ‬ ‫مثبل أو السعمسيغ وذلظ ألنو يذعخ أف مثل ىؤالء األشخاص ىع أدرى بحالو مغ‬ ‫نفدو‪.‬‬ ‫الذعؽر بالخجل‪ :‬إنو شعػر يقػد الفخد إلى انعجاـ الثقة بالشفذ‪ ،‬وىكحا يجمخ حياتو‬ ‫‪.4‬‬ ‫بفعػػميحا اإلحداس الدالب تجاه نفدو وقجراتو‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫كسا أشار أرنػلج كاروؿ ‪Arnold Carol‬في كتابو الثقة بالشفذ إلى‪:‬‬ ‫خسذ خطؽات أساسية تكتداب الثقة بالشفذ وىي‪:‬‬ ‫الخطؽة األولى‪ :‬كغ محبا لحاتظ فسحبة الحات‪ ،‬تعتبخ أىع مكػنات الثقة بالشفذ‪.‬فالحيغ‬ ‫‪.1‬‬ ‫يحبػف ذواتيع تججىع يتستعػف بالتفاؤؿ وابجوف سعجاء‪.‬‬ ‫الخطؽة الثانية‪ :‬أختخ أفكارؾ بعشاية إف شخرية الفخد‪ ،‬عبارة عغ السجسػع اإلجسالي‬ ‫‪.2‬‬ ‫ألفكاره‪.‬واالختبلؼ الػحيج بيغ التفاؤؿ والتذاؤـ يتسثل ؼيسا يختاره كبلىسا لمتخكيد عميو‪.‬‬ ‫الخطؽة الثالثة‪ :‬أدرس األشخاص السقخئيغ لجيظ إف إحجى الصخؽ الخائعة إلنجاز مػا تػخاػجه‬ ‫‪.3‬‬ ‫في الحياة‪ ،‬تتسثل في اكتذاؼ كيؽية انجاز اآلخخاغ لحلظ األمخ‪ ،‬ثع تفعل أنت نفذ‬ ‫الذيء‪.‬ابحث عغ ىؤالء الحيغ يتستعػف بثقة راسخة ثع الحظ مسيداتيع وراقب شخاقة‬ ‫سمػكيع‪.‬‬ ‫الخطؽة الخابعة‪ :‬أختخ مؤثخاتظ الخاصة لغ تدتصيع تجشب التعخض لجسيع أنػاع السؤثخات‬ ‫‪.4‬‬ ‫واآلراء الخارجية‪.‬فعميظ إدراؾ ما يؤثخ عميظ‪ ،‬وأف تكػف لجيظ بجائل ؼيسا يتعمؿبالسؤثخات‬ ‫التي تختارىا‪.‬إبجأ في تقميل وغخئمة وجيات الشطػخ الدمبية والتذاؤمية التي تػاجيظ‪.‬‬ ‫الخطؽة الخامدة‪ :‬اححر مغ السقارنات إف أسخع شخاقة لتقميل شعػرؾ السكتدب بالثقة‬ ‫‪.5‬‬ ‫بالشفذ‪ ،‬ىي مقارنة نفدظ مقارنة خاشئة باآلخخاغ‪.‬اشخح أمخ السقارنات جانبا‪ ،‬واستبجليا‬ ‫باختيار نساذج عطيسة تححو ححوىا مغ أولئظ الحيغ يتستعػف بالرفات والسسيدات التي تثيخ‬ ‫إعجابظ وتدتصيع أف تتعمع مشيا‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المحاضرة السادسة‬ ‫السٌطرة على الشخصٌة (مركز الضبط)‬ ‫‪Locus of Control‬‬ ‫المقدمة‬ ‫ٌعٌش إنسان الٌوم فً عالم سمته التغٌر السرٌع حٌـث ٌزخر بمتغٌرات ال حصر لها‬ ‫تتطلب منه فهمها والتعامل معها بأسالٌب مرنة وناجحة‪.‬فاإلنسان لدٌه المدرة على تفسٌر‬ ‫الموى الخارجٌة وتجنب مواجهة الهزٌمة فهو لدٌه إرادة الموة بدرجة كافٌة ولٌس بدرجة‬ ‫مطلمة بحٌث ٌمكن أن ٌهٌا وٌنظم حٌاته الخاصة والذي ٌتمثل بمولع الضبط (الداخلً‬ ‫الخارجً) والذي ٌعد احد المصادر األساسٌة التً ٌعتمد علٌها الفرد فً تفسٌر ما ٌواجهه‬ ‫من موالف وإدران أسباب حدوثها‪ ،‬إذ ٌرجع ذلن إما لعوامل داخلٌة تتعلك بشخصٌته‬ ‫كالمهارة والجهد‪ ،‬أي انه مسؤول عما ٌحدث له‪ ،‬أو لعوامل الصدفة والحظ والمدر ولوى‬ ‫أخرى‪ ،‬أي انه تحت سٌطرة لوى خارجٌة ال ٌستطٌع التأثر فٌها‪ ،‬وٌرى الباحثون أن‬ ‫التولعات الداخلٌة هً مطلب جوهري ٌجب توفره لٌتعلم الفـرد سلوكا كفأ فً التعامل مع‬ ‫العـالم الخارجً بنجاح‪ٌ ،‬ترتب على المرء أن ٌؤثر فً تولعات اآلخرٌن المعممة حول‬ ‫إدراكهم لمصادر التعزٌز فً حٌاتهم وتغٌٌرها باتجاه الضبط الداخلً عن طرٌك الخبرة‬ ‫والتدرٌب والخبرات والموالف الجدٌدة‪ ،‬لتساعدهم على تذلٌل الصعاب والتغلب على ما‬ ‫ٌواجههم من تنالضات فً تمبـل البٌبة المحٌطة بهم‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مفيؽـ مخكد الزبط الخارجي – الجاخمي‪:‬‬ ‫عخؼ روتخ (‪Rotter) , 1973‬بأف وجية الزبم ىي‪ :‬عشجما يجرؾ الفخد أف التعداد‬ ‫الحي يمي أفعالو وترخفاتو الذخرية أمخ مدتقل وغيخ متدق مع أفعالو وترخفاتو فإنو يجركو‬ ‫عمى أنو نتيجة الحظ والرجفة والقجر‪ ،‬أو نتيجة لتأثيخ اآلخخاغ مغ ذوي الشفػذ‪ ،‬وال يسكغ‬ ‫التشبؤ بو لتعقج العػامل السحيصة بو‪،‬وادسى ىحا اإلدراؾ‪ :‬االعتقاد بالزبم الخارجي‪.‬أما إذا‬ ‫كاف إدراؾ الفخد بأف التعداد الحي يمي أفعالو وترخفاتو الذخرية يحرل برػرة متدقة مع‬ ‫سمػكو أو سساتو فإنو يدسى ‪ :‬اعتقادا بالزبم الجاخمي‪.‬‬ ‫الدسات السسيدة لفئة مخكد الزبط الجاخمي‬ ‫وىع األفخاد الحيغ يعتقجوف أف بسقجرتيع الديصخة عمي سمػكياتيع وعمى الستغيخات التي تػاجييع‬ ‫واتبع ذلظ إيسانيع بإمكانية التشبؤ بشتائج سمػكيع‪ ،‬واتسيدوف أيزا باآلتي‪:‬‬ ‫‪.1‬ال يسيمػف إلى مقاومة محاوالت تأثيخ اآلخخاغ فحدب بل عشجما يعصػف الفخصة يبحلػف‬ ‫مداجا مغ السجيػد لمتحكع في سمػكيات اآلخخاغ‪ ،‬وىع يسيمػف إلى حػب الػشػاس الػحي‬ ‫يسكغ بديػلة التأثيخ فييع‪.‬‬ ‫‪.2‬أكثخ فاعمية واجتيادا وتسكشا‪ ،‬وأكثخ سخعة لئلنجاز واتخاذ القخار‪ ،‬ولجييع حػب السغامخة‪،‬‬ ‫وأكثخ اعتسادا عمى الشفذ وأكثخ مقاومة لمسحاوالت السغخاة لمتأثيخ فييع‪.‬‬ ‫‪.3‬يسيمػف إلى إصجار أحكاـ برػرة استقبللية عغ مصالب اآلخخاغ واترخفػف دائسا‬ ‫بعقبلنية‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.4‬أكثخ إيجابية وقجرة عمى التخصيم مغ أجل السدتقبل رغبة في تحقيق أىجافيع‬ ‫‪.5‬ذوو الزبم الجاخمي لجييع قجرة عالية عمى استخجاـ الخبخة لتحديغ إدراكيع لؤلداء‪.‬‬ ‫‪.6‬ذوو الزبم الجاخمي يتسيدوف بارتفاع قجرة الذعػر بالسدئػلية والسثابخة‪.‬‬ ‫الدسات السسيدة لفئة مخكد الزبط الخارجي‪:‬‬ ‫وىع األفخاد الحيغ يعتقجوف بديصخة الحظ والرجفة واآلخخاغ األقػااء والطخوؼ عمى‬ ‫متغيخات حياتيع واتبع ذلظ عجـ قجراتيع عمى التشبؤ بشتائج سمػكياتيع‪ ،‬واتسيدوف أيزػػا‬ ‫باآلتي‪:‬‬ ‫‪.1‬تكػف لجييع سمبية عامة وقمة السذاركة واإلنتاج‪ ،‬وتشخفس لػجيػيػع درجػة اإلحداس‬ ‫بالسدؤولية الذخرية عغ نتائج أفعاليع الخاصة‪ ،‬واخجعػف األحجاث اإليجابية أو‬ ‫الدمبية إلى ما وراء الزبم الذخري باإلضافة إلى افتقارىع إلى اإلحداس بػجػد‬ ‫سيصخة داخمية عمى ىحه الحػادث‪.‬‬ ‫‪.2‬يعتقجوف أف حاالتيع يديصخ عمييا الحظ والرجفة واآلخخوف األقػااء‪ ،‬واعدوف‬ ‫نجاحيع وفذميع إلى عػامل خارجية حيث يمػمػف الحظ العاثخ وصعػئة السيسة عشج‬ ‫الفذل‪ ،‬كسا يعدوف الشجاح إلى الحظ الصيب وسيػلة السيسة‪.‬‬ ‫‪.3‬أكثخ سمبية وقمة مذاركة في التفاعبلت وتشخفس لجييع درجة اإلحداس بالسدؤولية‬ ‫الذخرية عغ نتائج أفعاليع الخاصة‪ ،‬كسا أف لجييع استعجادا أكبخ لمقمق واالكتئاب‬ ‫واالستجابة لمعرابية والزغػط‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.4‬يتدسػف بانخفاض مفيػـ الحات لجييع وئسدتػى مشخفس مغ التحريل األكاديسي‬ ‫وأقل تحسبل لمسدؤولية‪ ،‬وأكثخ اعتسادية عمى اآلخخاغ‪ ،‬كسػا يشطخوف إلى السدتقبل‬ ‫بتػقعات سمبية وتذاؤمية واسيمػف إلى ضيػر درجة مشخفزة في تقجيخ الحات باإلضافة‬ ‫إلى الذعػر بالشقز‪.‬‬ ‫‪.5‬اىتساماتيع بحاجات واىتسامات اآلخخاغ قميمة وسخاعػ الغزب‪ ،‬واتدسػف‬ ‫باالرتباؾ‪،‬وأقل ثقة ومدايخة وىع متخددوف وححروف وغيخ متدنيغ في مدتػى تفكيخىع‪،‬‬ ‫واشقريع التخوي في التفكيخ‪ ،‬وإدراكيع مشخفس ببعس األساليب والرػر التي تؤدي‬ ‫بيع إلى الشجاح‪.‬‬ ‫‪.6‬أكثخ ميبل لمسخور بخبخة القمق واالكتئاب والػسػاس القيخي واألعخاض الديكػسػماتية‬ ‫والسيل إلى العجواف والعجائية وانخفاض تقجيخ الحات‪ ،‬وضعف األنا‪ ،‬وتعاشي السػاد‬ ‫السخجرة‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المحاضرة السابعة‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫‪Decision Making‬‬ ‫المقدمة‬ ‫إف عسمية صشاعة القخار ىي جدء أساسي مغ حياة األفخاد الذخرية والسيشية‪.‬ؼبعس‬ ‫الق اخرات التي يتخحىا الفخد أساسية وىامة ومعقجة مثل الق اخرات الستعمقة بجخػؿ الجولة في‬ ‫حخب ومثل قخار اختيار السيشة أو اختيار شخاظ الحياة‪ ،‬وئعس الق اخرات بديصة مثل ماذا‬ ‫نمبذ اليػـ أو ماذا سشتشاوؿ عمى الغجاء‪.‬ولكغ جسيع الق اخرات تتصمب إعساؿ الفكخ‬ ‫ومعالجة السعمػمات ولكغ بجرجات متفاوتة‪.‬ومغ السشصقي أف يأخح التفكيخ بالق اخرات‬ ‫الستعمقة باألمػراليامة وقتا أشػؿ مغ التفكيخ باألمػر البديصة أو الدصحية‪ ،‬رغع أف ذلظ‬ ‫قج ال يكػف صحيحا في بعس األحياف‪.‬‬ ‫واسكغ القػؿ إف القجرة عمى اتخاذ القخار ومتابعة خصػات تشفيحه تشسي لجى الفخد‬ ‫اإلحداس باإلثارة والتذػاق وتزفي عمى حياتو الحيػاة والشذاط‪.‬ومع أف القخار عسميػػة‬ ‫معخؼية‪ ،‬إال أف الشطاـ الؿيسي واالتجاىات تذكل دوافع مػجية لسا يرجر عػغ الفػخد مػغ‬ ‫ق اخرات‪.‬واتخدد الفخد أحيانا وتذل قجرتو عمى اتخاذ الق اخرات عشػجمػا يعػانػي الخػػؼ مػغ‬ ‫الفذل أو عشجما تشتابو مخاوؼ نجـ ما بعج القخار‪.‬كسا أف صحة الفخد الشفدية تؤثخ كثي اخ‬ ‫في قجرتو عمى اتخاذ الق اخرات‪.‬فاألشخاص الحيغ يعانػف مغ الزغػط والتػتخات الشفدية‬ ‫ومذاعخ الحدف واالكتئاب يفقجوف الحيػاة واالىتساـ بالحياة‪ ،‬وئالتالي يفقجوف القجرة عمى‬ ‫اتخاذ الق اخرات وكأنسا يرابػف بحالة مغ الذمل العقمي‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مفهوم اتخاذ القرار‬ ‫األصل الالتٌنً للكلمة االنجلٌزٌة )‪ )Decision‬أي لرار ٌعنً البت النهابً أو اإلرادة‬ ‫المحددة لمتخذ المرار بشأن ما ٌجب وما ال ٌجب فعله للوصول بوضع معٌن إلى نتٌجـة‬ ‫محددة ونهابٌة‪.‬‬ ‫القرار لغة‪ :‬مشتك من المر وأصل معناه على ما نرٌد هو التمكن فٌمال لر فً المكان‪،‬‬ ‫أي لر به وتمكن فٌه‪.‬‬ ‫القرار اصطالحا‪:‬‬ ‫ٌعرفه هارٌسون ( )‪)Harrison1974‬على أنه عملٌة عملٌة تنطوي على إصدار حكم باختٌار‬ ‫أنسب السلوكٌات فً مولف معٌن‪.‬كما أشار إلى أن عملٌة اتخاذ المرار تتم بعد الفحص الدلٌك‬ ‫للبدابل الممكنة التً تمود إلى تحمٌك األهداف‪.‬وٌبدو من هذا التعرٌف أن جزءا من عملٌة اتخاذ‬ ‫المرار ٌمثل مفهوم التفكٌر النالد الذي هو فً جوهره إصدار حكم أو إجراء أو تموٌم البدابل بل‬ ‫تتعدى ذلن إلى اختٌار أنسب هذه البدابل فً ظل ظروف وأوضاع معٌنة‪ ،‬ثم وضع هذا المرار‬ ‫موضع التنفٌذ‪.‬‬ ‫وٌعرفه ٌاغً (‪ )1998‬بأنه اختٌار ألحد البدابل المتوفرة للوصول إلى هدف أو معالجة‬ ‫مشكلة‪.‬وٌبدو أن اتخاذ المرار هو مرحلة تتطلب خطوات تمهٌدٌة تسبمها‪ ،‬وهً خطوات‬ ‫ضرورٌة من أجل انضاج المرار الذي ٌتم الوصول إلٌه‪.‬كما أن الفرد الواعً ٌتأكد من سبلمة‬ ‫لراره من خبلل تتبع نتابجه وتحدٌد اآلثار التً تبنى علٌها ومن ثم تمٌٌم هذا المرار‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫خرائص عسمية اتخاذ القخار‬ ‫تتػفخ في عسمية اتخاذ القخار عجد مغ الخرائز التي تػضح جػانػػب ىػحه العسمية وتمقي عمييا مداجا مغ‬ ‫الزػء‪.‬ومغ ىحه الخرائز ما يأتي‪:‬‬ ‫ إف عسمية اتخاذ القخار ىي إحجى خصػات عسمية صشاعة القخار‪ ،‬إذ تدبقيا كثيخ مغ الخصػات التسييجية‬ ‫التي تذكل أسذ القخار الخشيج‪.‬وتبجأ الحاجة إلى القخار عشج مػاجية الفخد لسيسة أو مذكمة‪ ،‬واتصمب‬ ‫الخخوج مغ ىحا الػضع اختيار مدار سمػكي يػتػع مػغ خبللو تحقيق أىجاؼ معيشة‪.‬وىحا ما يدسى‬ ‫اإلحداس بالحاجة إلى اتخاذ القخار‪.‬يمي ذلظ تحجيج السذكمة وتحميميا وتحجيج األىجاؼ والبحث عغ‬ ‫السعمػمات واشتقاؽ البجائل وتقييع ىحه البجائل واختيار البجيل السشاسب في ضػء ما يتػفخ مغ إمكانات‬ ‫وأىػجاؼ ومػػا يػمػػدـ‪ ،‬واتكػف القخار مغ عجة عشاصخ ىي‪:‬‬ ‫‪.1‬متخح القخار وىػ شخز لجيو ميسة تحتاج إلى تشفيح أو مذكمة تتصمب حبل ولجيو نطاـ ؾيع واتجاىات‬ ‫واىتسامات ودوافع ورغبات في تحقيق األفزل‪ ،‬ومخدوف مغ الخبخة والسعخفة ومرادر معمػمات‪.‬‬ ‫‪.2‬قجرات عقمية وميارات تفكيخ محجدة‪.‬ىجؼ أو أىجاؼ يدعى الفخد إلى انجازىا‪.‬‬ ‫‪.3‬ضخوؼ وأوضاع تحيم بالفخد بعزيا مدانجة وئعزيا تذكل دوافع وعؿبات وئعزيا مصالب وحاجات‪.‬‬ ‫‪.4‬إف عسمية اتخاذ القخار ىي عسمية عقيمة تكػف أحيانا عسيقػة ومعقجة ومخكبة وئخاص عشجما يكػف القخار‬ ‫ىاما‪.‬إذ تتزسغ تحميل السذكمة واستكذاؼ جػانبيا والػصػؿ إلى أىجاؼ يدعى الفخد إلى تحؿيقيا ثع‬ ‫جسع السعمػمات حػؿ السذكمة وشخؽ الحل مغ مرادر مختمفة قج يكػف بعزيا قػاعج بيانات وئعزيا‬ ‫مرادر ومخاجع مكتػئة ورئسا يمجأ أيس إلى االستعانة بآراء الخبخة والسقخئيغ‪ ،‬ثع يزع قائسة بالحمػؿ‬ ‫السسكشة‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الخصائص الفردٌة الالزمة التخاذ القرار الفعال‪:‬‬ ‫هنالن مجموعة من الخصابص التً تمٌز صانع المرارات الفعال من غٌر الفعال‪.‬ولد‬ ‫أشار روبرز (‪Robers) , 1984‬إلى وجود أربع خصابص هً كما ٌلً‪:‬‬ ‫‪.1‬الخبرة‪ :‬تلعب الخبرة دورا بارزا فً اتخاذ لرارات فعالة‪ ،‬وٌبدو هذا األمر منطمٌا‪.‬‬ ‫فاأللدمٌة فً العمل أو فً مجال اتخاذ المرار تجعل الفرد ٌتعرض إلى سلسلة طوٌلة من‬ ‫خبرات النجاح والفشل‪.‬فٌتجمع لدٌه لدر واسع من األنماط السلوكٌة المتنوعة والمبلبمة‪.‬‬ ‫‪.2‬القدرة‪ :‬على تمٌٌم المعلومات بحكمة وتعتمد هذه السمة على عمبلنٌة الفرد ونضجه‬ ‫ولدرته على التعلٌل والمحاكمة العملٌة‪.‬وربما تتحسن هذه الخصابص الشخصٌة بازدٌاد‬ ‫العمر فً كثٌر من األحٌان‪.‬وتظهر حكمة الفرد من خبلل اختٌار المعلومات الحرجة‬ ‫وتحدٌد أهمٌتها وتمٌٌمها‪.‬كما تظهر من خبلل تمدٌر نتابج المرار وآثاره‪.‬وذلن عندما ٌأخذ‬ ‫فً اعتباره التفاعبلت العدٌدة للعوامل المختلفة‪ ،‬وعندما ٌتولع األحداث غـٌر األكٌدة بدرجة‬ ‫معمولة‪ ،‬وعندما ٌطبك معاٌٌر مبلبمة فً إصدار أحكامه‪ ،‬وعندما ٌبسط المولف عن طرٌك‬ ‫استبعاد العناصر غٌر الضرورٌة ولكن دون إخبلل أو إسماط ألٌة عوامل هامة‪.‬‬ ‫‪.3‬اإلبداع‪ :‬وٌعنً اإلبداع لدرة صانع المرار المتفردة فً تجمٌع األفكار والمعلومات من أجل‬ ‫الوصول إلى لرارات جدٌدة ومفٌدة‪.‬فهو ٌستطٌع أن ٌستخدم لدراته اإلبداعٌة فً رؤٌـة‬ ‫جوانب من المشكلة لد ال ٌستطٌع اآلخرون رؤٌتها‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المحاضرة الثامنة‬ ‫العؽامل السؤثخة في نجاح القخار‬ ‫تبيغ لشا عشج الحجيث عغ خصػات اتخاذ القخار‪ ،‬أف لكل قخار ىجفا يدعى صاحب‬ ‫القخار إلى الػصػؿ إليو سػاء أكاف ذلظ القخار ىاما أو روتيشيا‪.‬فسثبل عشجما يقخر الفخد أف‬ ‫يذتخي سيارة‪ ،‬فإنو يدعى مغ خبلؿ ذلظ إلى تحقيق مجسػعة مغ األىجاؼ‪ ،‬وقج يكػف مغ‬ ‫ىحه األىجاؼ‪ :‬االقتراد في استيبلؾ الػقػد‪ ،‬والستانة‪ ،‬وانخفاض الدعخ‪ ،‬إف ق اخراه في ىحه‬ ‫الحالة يتأثخ بيحه األىجاؼ وسيحاوؿ أف يختار سيارة (بجيبل) تتستع بخرائز تجعميا تحقق ما‬ ‫سعى إليو كحج أدنى‪.‬وكحلظ األمخ بالشدبة لمق اخرات الخوتيشية مثل تشاوؿ شعاـ الغجاء‪،‬‬ ‫ومغ األمثمة عمى ىحه العػامل ما يأتي‪:‬‬ ‫‪.1‬الجقة السؽضؽةية والسشيجية العسمية في الؽصؽؿ إلى السعمؽمات وجسع البيانات‪ :‬وتعج ىحه‬ ‫األمػر مغ أىع العػامل التي تديع في إنجاح القخار ألف البيانات الجؾيقة تسكغ متخح‬ ‫القخار مغ التخصيم لمقخار وتحجيج أىجافو بػاقعية ووضػح‪ ،‬كسا تداعجه عمى تبيغ‬ ‫خرائز البجائل السختمفة والسفاضمة بيغ ىحه البجائل‪.‬وال شظ في أف السعمػمات الجؾيقة‬ ‫ضخوراة لسعخفة الطخوؼ السحيصة سػاء مشيا ما يتعمق باإلمكانات والتدييبلت الستاحة أو‬ ‫ما يتعمق بالرعػئات والطخوؼ السعيقة‪.‬كسا أف دقة السعمػمات تكػف لجى متخح القخار‬ ‫بريخة نافحة تجاه الشتائج الستختبة عمى اختيار أي بجيل مغ البجائل‪.‬‬ ‫‪.2‬حدؼ تشفيح القخار‪ :‬إذ يتػقف نجاح القخار عمى حدغ تشفيػحه‪ ،‬واعػج وضػح مذخوع‬ ‫القخار وعشاصخ خصتو مغ العػامل السداعجة عمػى ىػح التشفيح‪.‬وعميو يجب أف تكػف‬ ‫أىجافو مفدخة وواضحة‪ ،‬كسا يجب أف يتع تػضيح بخامج العسل واستخاتيجياتو‪.‬وأخي اخ‬ ‫ال بج أف يكػف نز القخار واضحا‪ ،‬كي يتدشى العسل عمى تحؿيقو بذكل سيل‬ ‫وميدػر‪ ،‬وحتى ندتصيع ؾياسو والتحقق مغ مجى انجازه‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.3‬واقعية القخار وقابميتو لمتشفيح واتحقق ذلظ مغ خبلؿ مخاعاة اإلمكانات السادية‬ ‫واالقترادية والبذخاة الستػفخة والزخوراة لتشفيحه‪.‬إذ تكػف الق اخرات في بعس األحياف‪.‬‬ ‫‪.4‬تؽفخ الؽقت لتشفيح القخار وتتع إتاحة الػقت الكافي لتشفيح القخار مغ خبلؿ عجـ التخدد‬ ‫وسخعة التغيخ‪.‬وىحا ال يعشي الجسػد‪ ،‬بل يعشي أف يحدغ صانع القخار تقجيخ الػقت‬ ‫البلزـ لتشفيحه‪.‬وال يخفى أف استس اخراة الحياة‪ ،‬وسخعة وتيخة التغيخات التي تتعخض ليػا‬ ‫السجتسعات تقتزي أف يكػف القخار مخنا وديشاميكيا‪.‬‬ ‫‪.5‬تؽزيع األدوار والسدؤوليات عمى األشخاص السشاط تشفيح القخار واداعجنا ذلظ بيع‬ ‫عمى أف نتجشب حجوث التجاخل والتكخار واالعتسادية‪ ،‬واجشب األفخاد السذاركيغ في‬ ‫التشفيح الجخػؿ في صخاعات تبجد الصاقات واالنحخاؼ بالقخار عغ الصخاق السخسػمة لو‪.‬‬ ‫‪.6‬احتخاـ القخار والتسدغ بو ومتابعة تشفيحه بذكل جاد‪ ،‬وتػفخ الشية إلنجاحو‪ :‬فعمى صانع‬ ‫القخار أف يكػف قجوة حدشة لؤلشخاص السذاركيغ في إنجاز ىحه القخار‪.‬كسا يجب عميػو‬ ‫أف يعسل عمى تػفيخ اإلمكانات والحػافد التذجيعية لمعامميغ أو السػضفيغ أو‬ ‫السذاركيغ في عسمية التشفيح‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مخاحل اتخاذ القخار‬ ‫التعخؼ عمى السذكمة‪ :‬تبجأ عسمية اتخاذ القخار باإلحداس بالسذكمة والذعػر بػجػد نقز يحتاج إلى‬ ‫‪.1‬‬ ‫إكساؿ أو خصأ يحتاج إلى إصبلح أو ميسة تحتاج إلى انجاز أو ىجؼ يحتاج إلى تحقيق أو وضع‬ ‫يتصمب الخخوج مشو‪.‬فالسذكمة ىػي حالػة مػغ عػجـ التػازف وعجـ التػافق بيغ الػاقع والسشذػد‪ ،‬واسكغ أف‬ ‫تكػف صعػئات أو عؿبات أو معيقات تحػؿ بيغ الفخد وتحقيق أىجافو وىي الفخؽ بيغ الػضع الحالي‬ ‫والػضع السدتيجؼ‪.‬‬ ‫تحجيج السذكمة‪ :‬تأتي مخحمة تحجيج السذكمة بعج مخحمة التعخؼ عمييا‪ ،‬وتحجيج السذكمة‬ ‫‪.2‬‬ ‫يعشي تػضيحيا وتحميميا وئياف أبعادىا أو مكػناتيا األساسية واتزسغ تػضيح أساسيا‬ ‫وحجسيا وأسبابيا وأىسيتيا وقػتيا‪.‬واديع تحجيج السذكمة بػضػح في التػصل إلى‬ ‫حميا كسا أف فعالية اتخاذ القخار تعتسج عمى وضػح تحجيج السذكمة‪.‬‬ ‫تحجيج األىجاؼ‪ :‬األىجاؼ ىي الغايات التي يدعى صاحب القخار لمػصػؿ إلييا‪.‬واعج‬ ‫‪.3‬‬ ‫تحجيج األىجاؼ أم اخ في غاية األىسية ألنو يعج مؤش اخ قػاا عمى شخاقة الحل السبلئسة‪.‬‬ ‫ؼيداعج عمى اختيار السداؽ الدمػكي السبلئع لحل السذكمة‪.‬وىػ السحظ الحي يدتخجـ في‬ ‫الحكع عمى مجى مبلءمة القخار ونجاحو‪.‬‬ ‫جسع البيانات‪ :‬تتصمب عسمية اتخاذ القخار الحرػؿ عمى بيانات مبلئسػة تترف بالجقة‬ ‫‪.4‬‬ ‫والثبات‪.‬واعج تػفخ ىحه البيانات أحج أىع مجخبلت عسمية اتخاذ القخار‪ ،‬فيي تمعب‬ ‫دو ار ىاما في ىحه العسمية‪.‬وال تقترخ أىسيتيا عمى تحجيج السذكمة وئمػرة أىجافيا بل‬ ‫تتعجاه إلى السداعجة عمى تػليج البجائل وتقػاع إيجابيات وسمبيات كل بجيل‪ ،‬وما يتختب‬ ‫عميو مغ مكاسب أو أضخار‪ ،‬وإعصاء وزف لكل ما يتختب عمى ىحه البجائل مغ آثار‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪.5‬تطؽيخ البجائل لسدارات سمؽكية‪ :‬البجائل ىي الحمػؿ التي يتػقع متخح القخار أنيػا‬ ‫ستؤدي إلى تحقيق األىجاؼ وادتحدغ أف يتع الػصػؿ إلى أكبخ عجد مشيا‪ ،‬فكمسا زاد‬ ‫عجد ىحه البجائل زاد احتساؿ الػصػؿ إلى بجيل مشاسب‪.‬إضافة إلى ذلظ‪ ،‬فإف كثخة عجد‬ ‫البجائل تجعل عسمية اتخاذ القخار نذاشا عقميا راؾيا ولو معشى‪.‬وقج تكػف الحمػاللبجيمة أو‬ ‫السدارات الدمػكية التي تذكل بجائل في مػقف مػا غيخ ضاىخة أو واضحة‪.‬‬ ‫‪.6‬تقؽيػ البجائل‪ :‬تيجؼ عسمية اتخاذ القخار إلى اختيار أحج البجائل الحي يحقق أكبخ‬ ‫قجرمغ السشفعة وأقل قجر مغ الزخر والخدائخ‪.‬إذ إف البجائل السقتخحة والتي يتع التػصل‬ ‫إلييا ليدت جسيعيا مشاسبة أو بشفذ درجة الجػدة مغ حيث ما يتبعيا مغ آثار وما ليا‬ ‫مغ مدايا وعيػب‪.‬وعمى متخح القخار أف يزع وزنا يحجد أىسية كل واحج مغ اآلثػار الػتي‬ ‫ستشتج عغ كل بجيل أي أف عميو أف يجخي عسمية تقػاع ليحه البجائل ليربح قاد ار عمى‬ ‫اختيار البجيل األندب‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫المحاضرة التاسعة‬ ‫التكٌف االجتماعً‬ ‫‪Social Adaptation‬‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫تتسيد حياتشا السعاصخة بدخعة التغيخ وتخاكع السصالب وزاادة األعباء األمخ الحي‬ ‫انعكذ عمى جسيع جػانب شخرية الفخد وحياتو االجتساعية وصحتو الشفدية والجدسية‬ ‫باعتبار اإلنداف وحجة نفدية جدسية اجتساعية متكاممة‪ ،‬فتعجدت أدواره وزادت الزغػط‬ ‫عميو وتسدقت عبلقاتو‪.‬وأخحت االضصخابات الشفدية وعػامل القمق والتػتخ تحتل مكانا‬ ‫ىاما في حيد حياتو‪.‬وأصبح اإلنداف السعاصخ عخضة لئلصابة بالعجيج مغ االضصخابات‬ ‫واألمخاض الشفدية والجدسية‪ ،‬نتيجة لعجده عغ التكيف مع معجالت ومتصمبات ىحا التغيخ‬ ‫االجتساعي والتقشي والسدتسخ‪ ،‬ولعجـ قجرتو عمى التعامل مع أزمػات ىػحه العرػخ‬ ‫وضغػشو وتقمباتو ومػاجيتيا بشجاح‪.‬‬ ‫ونتيجة لطخوؼ الحياة السعاصخة وآثارىا الدمبية في صحة الفخد الشفدية‪ ،‬أخحت‬ ‫مرصمحات التكيف االجتساعي وأنطسة الجعع الصبيعية تحتل حي اد ىاما في آراء وأفكػار‬ ‫السيتسيغ باألوضاع اإلندانية‪ ،‬وحطيت العبلقات االجتساعية في إشار ما تقجمو مػػغ نفػػع‬ ‫وفػائج في مجاؿ التػافق والتكيف بالشريب األكبخ مغ ىحا االىتساـ‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫مفيؽـ التكيف اتجتساعي‬ ‫ يعخؼ أليغ (‪Allen 1995‬التكيف في عمع الشفذ بأنو فيػ اإلنداف لدمؽكو وأفكاره‪،‬‬ ‫ومذاعخه‪ ،‬بجرجة تدسح بخسػ اتستخاتيجيات لسؽاجية ضغؽط ومطالػػب الحػيػاة اليؽمية‪.‬‬ ‫ وئيغ بيخسػف (‪Pearson) , 1998‬أف التكيف االجتساعي مرجر رئيذ يقؽـ بجور‬ ‫السمطف والسخفف لآلثار الشفدية والجدسية الزارة التي تدببيا األنؽاع السختمفة مؼ‬ ‫الزغؽط البيئية‪ ،‬مؼ خالؿ عسمو عمى تقميل وإزالة العؽامل الدمبية وتحديؼ الرحة وتؽفيخ‬ ‫مرادرتقي وتعدؿ الفخد عؼ تمغ التأثيخات الدمبية‪.‬‬ ‫ أما أوكمي (‪Oakly) 1992‬أحج أبخز السيتسيغ بالتكيف االجتساعي‪ ،‬فقج اعتبخه بأنو‬ ‫شعؽر الفخد بأنو محط اىتساـ اآلخخيؼ ومحبتيػ ومؽضؽع تقجيخىػ واحتخاميػ وأنو يشتسي إلى‬ ‫شبكة اجتساةية تؽفخ ألعزائيا التدامات متبادلة‪ ،‬وحجد ثالثة أنؽاع لمتكيف اتجتساعي ىي‪:‬‬ ‫الجعػ العاطفي الشاشئ عؼ العالقات الحسيسة‪ ،‬ودعػ التقجيخ الحي يعسل عمى إشباع‬ ‫الحاجات لالعتخاؼ والتقجيخ وتجةيػ اإلحداس بكيسة الحات ودعػ اتنتساء الحي يجعػ‬ ‫اإلحداس باتنتساء وعزؽية الجساعات اتجتساةية‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫مظاهر التكٌف االجتماعً السلٌم‬ ‫‪.1‬الخاحة الشفدية‪ :‬مغ السعخوؼ أف االكتئاب والقمق واإلحباط والرجاع كميا مطاىخ تؤدي إلى سػء‬ ‫التكيف‪.‬ولحلظ فإف مغ سسات الفخد الستػافق قجرتو عمى الرسػد تجاه السػاقف والسذكبلت التي تؤدي‬ ‫إلى سػء تكيفو‪.‬ولحلظ متى شعخنا بأف الفخد قج حقق لشفدو الخاحة الشفدية كاف ذلظ دليبل عمى تكيفػو‬ ‫ولكػغ ليذ معشى الخاحة الشفدية أف ال يرادؼ الفخد أي عؿبات تقف في شخاق إشباع حاجاتو السختمفة‬ ‫وفي تحقيق أىجافو في الحياة‪.‬فكثي اخ ما يرادؼ مثل ىحه العؿبات في حياتو اليػمية‪.‬وإنسػا الذخز‬ ‫الستستع بالرحة الشفدية فإنو ىػ الحي يدتصيع مػاجية ىحه العؿبات وحمػيا بصخاقة تخضاىا نفدو واقخىا‬ ‫السجتسع‪.‬‬ ‫‪.2‬الكفاية في العسل‪ :‬تعتبخ قجرة الفخد عمى العسل واإلنتاج واالنجاز دليبل عمى تػافقو في محيم عسمو وألف‬ ‫الفخد الحي يداوؿ السيشة أو العسل السعيغ الحي يختزيو وتتاح لو الفخصة ؼيو الستغبلؿ قجراتو وإمكاناتو‬ ‫وتحقيق ذاتو فإف ذلظ يحقق لو الخضا والدعادة واجعمو متػافقا مع ىحا العسل‪.‬ولكي نتحقق مغ تكيف‬ ‫الفخد مػػع عػسػمػو يجػب الشطخ إلى كفايػة إنتاجو في ىحا العسل فإذا كانت إنتاجيتو في العسل عالية وئكفاءة‬ ‫كاف ذلظ دليبل بأنو تكيف في محيم عسمو‪.‬‬ ‫‪.3‬مفيؽـ الحات‪ :‬إف فكخة الذخز عغ ذاتو ىي الشػاة الخئيدية التي تقػـ عمييا شخريتو وكمسا عخؼ‬ ‫اإلنداف نفدو معخفة جيجة وما تحتػاػو الػحات مػػغ قػجرات واستعجادات وميػؿ ورغبات ومجركات شعػراة‬ ‫وانفعاالت قاـ بتقييسيا وتػجيييا الػجية الرحيحة كاف ذلظ عامبل ومؤش اخ قػاا في تكيف اإلنداف‬ ‫وتأقمسو وتتسيد الرػرة الحىشية التي يكػنيا الفخد عغ نفدو بأنيا ذات ثبلثة أبعاد يختز أوليا بالفكخة‬ ‫التي يأخحىا الفػخد عػغ قجراتو وإمكانياتو‪.‬أما البعج الثاني فيتعمق بفكخة الفخد عغ نفدو في عبلقتو بغيخه‬ ‫مغ الشاس‪.‬أما البعج الثالث فيػ نطخة الفخد إلى ذاتو كسا يجب أف تكػف‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.4‬األعخاض الجدسية‪ :‬كثيخ مغ االضصخابات الشفدية واالنفعاالت الحادة تؤثخ فديػلػجيا‬ ‫عمى جدع اإلنداف وإصابتو بالعجيج مغ األمخاض العزػاة مثػل ارتفاع ضغم الجـ‬ ‫أمخاض السعجة التي تخجع أسبابيا إلى القمق والتأزـ الشفدي‪.‬وىشاؾ العجيػػج مػغ‬ ‫االضصخابات واألمخاض الجدسية التي تخجع إلى عمل نفدية لػحلظ وفي بعس األحياف‬ ‫يكػف الجليل الػحيج عمى سػء تكيف اإلندػػاف ىػػ مػا يطيػخ عػمػيػو في شكل أعخاض‬ ‫جدسية مخضية‪.‬وأف خمػ اإلنداف مغ عقجة األمخاض دليل عمى التكيف والتأقمع‪.‬‬ ‫‪.5‬األىجاؼ الؽاقعية‪ :‬مغ السطاىخ التي تجؿ عغ تكيف اإلنداف اختياره ألىػجاؼ ومدتػى‬ ‫شسػح واقعي تتدق مع قجراتو إمكانياتو التي تؤىمو في الدعي لمػصػؿ إلييا وتحؿيقيا‬ ‫ألف الذخز الحي يزع لشفدو أىجافا ال يدتصيع الػصػؿ إلييا إنسا يعخض نفدو لمفذل‬ ‫واإلحباط والرخاع والتي ىي بسثابة العػائق التي تبعج اإلنداف عغ التكيف الدميع وأيزا‬ ‫الحاؿ بالشدبة لمذخز الحي يزع أىجافا تقل بكثيخ عغ قجراتو وإمكاناتػو ىػػ شػخز‬ ‫غيخ سػي‪.‬وليدت لو شسػحات‪.‬واتجنى بحاتو مسا يجعمو غيخ مفيػج لجساعتو فبل يحقق‬ ‫القبػؿ معيا وال يتكيف مع أفخادىا‪.‬‬ ‫‪.6‬ضبط الحات‪ :‬الذخز الدػي ىػػ الػحي يدتصيع ضبم الحات والتحكع فييا وفي‬ ‫انفعاالتيا تجاه السػاقف السختمفة‪.‬وأف يتحكع أيزا في حاجاتو ورغباتو ؼيختػار مػغ ىػحه‬ ‫الحاجات تمظ التي يدتصيع إشباعيا واغيخ تمظ الحاجات التي يػخى استحالة تحؿيقيا‬ ‫‪-7‬العبلقات االجتساعية‪ :‬مغ السؤشخات التي تجؿ عمػى تكيػف اإلندػاف ىػي عبلقاتػو‬ ‫االجتساعية مع اآلخخاغ وسعيو إلى مداعجة اآلخخاغ مػغ أجػل تحقيػق حػػائج الشاس‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المحاضرة العاشرة‬ ‫محجدات التكيف اتجتساعي‬ ‫وكسا أف لمذخرية اإلندانية محجدات كحلظ فإف لعسمية التكيف محجدات أيزا‬ ‫وعػامل تؤثخ في مدارىا واسكغ ترشيف ىحه السحجدات في فئتيغ‪:‬‬ ‫أوت‪ :‬السحجدات البيؽلؽجية‬ ‫وىي تختبم بسا يخثو الفخد ألف لكل فخد بشية وراثية متفخدة مغ الشاحية البيػلػجية‪ ،‬أي تختمف عغ‬ ‫أي فخد آخخ ميسا كانت درجة قخابتو إليو وىحه البشية تحجد بجورىا إمكانات الفخد وقجراتو وىكحا‬ ‫يتبيغ أف العػامل الػراثية تػفخ البشية األساسية لتحقيق الشسػ والتكيف لجى الفخد وإف أي نقز أو‬ ‫قرػر في ىحه البشية يػلج آثا ار سمبية عمى عسمية التكيف حيث تشيس مذكبلت كثيخة تعصل‬ ‫عسمية التكيف مثل اإلعاقات الحدية أو العقمية‪.‬‬ ‫وىشاؾ جانب آخخ يترل بالسحجدات البيػلػجية لمتكيف وىي الحاجات البيػلػجية لمفخد والتي‬ ‫صشفيا (كػلساف) في أرئع حاجات رابصا بيشيا وئيغ عسمية التكيف وىي‪:‬‬ ‫‪.1‬الحاجة لمصعاـ والساء واألوكدجيغ والشػـ واإلخخاج وكل الذخوط األخخى البلزمة الستسخار‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫‪.2‬الحاجة الجشدية‪.‬‬ ‫‪.3‬اإلحداس والحخكة مغ أجل التشبو الحدي والشذاط الحخكي كي تحقق األجيدة الجدسية‬ ‫نسػىا ووضائفيا‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ثانيا‪ :‬السحجدات اتجتساعي‬ ‫فيي ذات أىسية بالغة ألنيا ىي التي تدسح لمفخد أف يحقق التكيػف ضسغ إشػار السعاييخ والؿيع الدمػكية‬ ‫واسكغ أف نحكخ أىع السحجدات الثقاؼية لمتكيف بسا يأتي‪:‬‬ ‫‪.1‬بشاء األسخة‪.‬‬ ‫‪.2‬التخئية السجرسية‪.‬‬ ‫‪.3‬الشطاـ االجتساعي‪.‬‬ ‫‪.4‬الػالءات االجتساعية‪.‬‬ ‫‪.5‬الطخوؼ االقترادية واالجتساعية‪.‬‬ ‫‪.6‬الجيغ‪.‬‬ ‫أنؽاع التكيف‬ ‫التكيف الحاتي (الذخري)‪:‬‬ ‫يعخؼ التكيف الذخري عمى أنو عسمية تفاعمية بيغ الفخد وئيئتو‪ ،‬واقػـ الفخد مغ خبلؿ ىحه العسمية إما‬ ‫بتعجيل سمػكو أو بتعجيل بيئتو‪.‬واقرج بو قجرة السخء عمى التػفيق بيغ دوافعو وأدواره االجتساعية‬ ‫السترارعة مع ىحه الجوافع‪ ،‬وذلظ لتحقيق الدعادة وإزالة القمق تدتفده األحجاث التافية واتدع باليجوء‬ ‫والخصانة العقمية ومػاجية األمػر بتػازف وضبم لؤلعراب‪.‬‬ ‫التكيف اتجتساعي‪:‬‬ ‫وتعخؼ عسمية التكيف االجتساعي في مجػاؿ عػمػع الػشفذ االجتساعي باسع عسميػة التصبيع االجتساعي‪،‬‬ ‫واتع ىحا التصبيع داخل إشار العبلقات االجتساعية التي يعير فييا الفخد واتفاعل معيا سػاء أكانت ىحه‬ ‫العبلقات في مجتسع األسخة والسجرسة واألصجقاء‪ ،‬والسجتسع‪.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العوامل المؤثرة فً التكٌف االجتماعً‬ ‫‪.1‬الحاجات األولٌة والنفسٌة واالجتماعٌة‪ :‬ومنها الحاجات التً لم ٌكتسبها الفرد من بٌبته‬ ‫عن طرٌك الخبرة والتعلم وإنما هً تولد مع اإلنسان وٌكون مزودا بهـا مثـل حاجته إلى‬ ‫الطعام والشراب واإلخراج الراحة والنوم) ومنها الحاجات التً تنمو معه وٌكتسبها‬ ‫من خبلل تفاعله مع البٌبـة المحٌطـة بـه مثـل الحاجـة إلى (التمـدٌر والحب واالحترام‬ ‫والنجاح)‪.‬‬ ‫‪.2‬تأثٌر الحاالت الجسمٌة الفسٌولوجٌة على التكٌف‪ :‬تعتبر اإلعالات الجسمٌة بأنواعها‬ ‫أحد العوامل األساسٌة فً عملٌة التكٌف سواء أكانت اإلعالـة وراثٌـة أو بٌبٌـة‪ ،‬حٌــث‬ ‫تشٌر الدراسات إلى أن إمكانٌة التغٌر فٌما بٌن األفراد للخصابص النفسٌة تعكس‬ ‫إمكانٌة التفسٌر بٌن األفراد من خصابص عضوٌة إلى خصابص بٌولوجٌة محددة وان‬ ‫المظاهر الجسمٌة الخاصة التً تكون شاذة عن المألوف تؤثر فً عملٌــة التكٌف‬ ‫فالمصرالمفرط أو البدانة الزابدة تجعل الفرد سٌا التكٌف ومصدرا لفشله اجتماعٌا‪.‬‬ ‫‪.3‬العوامل الشخصٌة‪ :‬وهً عوامل التنشبة االجتماعٌة والخبرات التً ٌمر بها الفرد من‬ ‫خبلل انتمابه إلى جماعات متعددة باإلضافة إلى لدراته وصفاته الشخصٌة مثل السن‬ ‫ومستوى التعلٌم والعادات الشخصٌة ومستوى الطموح وٌرى بارسونتز وسٌلز أن‬ ‫التنشبة االجتماعٌة تعتبر إحدى عاملٌن ربٌسٌن ٌحافظان على العملٌة المتواصلة‬ ‫الستمرارالنسك االجتماعً وهـً تتم من خبلل عملٌة التعلم والعامل الثانً هو الضبط‬ ‫االجتماعً وترجع أهمٌة التنشبة االجتماعٌة إلى أنهـا تهـدف إلى إٌ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser