مذكرةٌ في اللغة العربيَّة (ربيع 2024) PDF

Summary

This document is a study guide on the Surah al-Duhā from the Quran. It includes explanations, meanings of words, discussion on themes, and practical application of concepts in Arabic grammar and language.

Full Transcript

‫مذكَّرةٌ في اللغة العربيَّة‬ ‫من إعداد قسم اللغة العربيَّة‬ ‫ربيع ‪2024‬‬ ‫الوحدة األولى‪ :‬سورة الضحى‬ ‫سورة الضحى سورةٌ مكية...

‫مذكَّرةٌ في اللغة العربيَّة‬ ‫من إعداد قسم اللغة العربيَّة‬ ‫ربيع ‪2024‬‬ ‫الوحدة األولى‪ :‬سورة الضحى‬ ‫سورة الضحى سورةٌ مكيةٌ‪ ،‬عدد آايهتا (‪ )11‬آية‪ ،‬وترتيبها يف السور (‪.)93‬‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫وٱلضُّحى (‪ )1‬وٱ َّل ۡيل إذا سجى (‪ )2‬ما ودَّعك ربُّك وما قلى (‪ )3‬ول ۡۡلٓخرة ُ خ ۡي ‪ٞ‬ر َّلك من ٱ ۡۡلُولى‬ ‫(‪ )4‬ولس ۡوف يُعۡ طيك ربُّك فت ۡرض ٓى (‪ )5‬أل ۡم يج ۡدك يت ٗيما فـَٔاوى (‪ )6‬ووجدك ضا ٓ ٗ ّٗل فهدى (‪)7‬‬ ‫سآئل فٗل ت ۡنه ۡر (‪ )10‬وأ َّما بنعۡ مة ربٗك‬‫ووجدك عآئ ٗٗل فأ ۡغنى (‪ )8‬فأ َّما ٱ ۡليتيم فٗل ت ۡقه ۡر (‪ )9‬وأ َّما ٱل َّ‬ ‫فح ٗد ۡث (‪)11‬‬ ‫معاني الكلمات‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫التسلسل‬ ‫(أقسم) بوقت ارتفاع الشمس‪.‬‬ ‫والضحى‬ ‫‪1‬‬ ‫سكن أو اشت َّد ظٗلمه‪.‬‬ ‫سجى‬ ‫‪2‬‬ ‫ما تــركك من ْــذ اختارك (جواب القسم)‪.‬‬ ‫ما و َّدعك ر ُّبك‬ ‫‪3‬‬ ‫وما أبْغـضـك من ُذ أحبَّـك‪.‬‬ ‫وما قـلى‬ ‫‪4‬‬ ‫ـلمـك ربُّـك؟ بمعنى‪ :‬ق ْد عـلـمك‪ ،‬استفها ٌم تقرير ٌ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫أل ْم ي ْع ْ‬ ‫أل ْم يجدْك؟‬ ‫‪5‬‬ ‫طفٗل مات أبوك وأنت جني ٌن‪.‬‬ ‫يـتيما‬ ‫‪6‬‬ ‫فـض َّمـك إلى م ْن يكفـلك وي ْرعاك‪.‬‬ ‫فآوى‬ ‫‪7‬‬ ‫شرائع‪.‬‬ ‫عن أحكام ال ٗ‬ ‫غافٗل ْ‬ ‫ً‬ ‫ضاّل‬ ‫‪8‬‬ ‫فهـداك إلى مناهجها بما أوحى إليك‪.‬‬ ‫فهدى‬ ‫‪9‬‬ ‫فقيرا‪ ،‬ذا عيا ٍل‪.‬‬ ‫عائٗل‬ ‫‪10‬‬ ‫ضـاك بما أعطاك ومنحك‪.‬‬ ‫فر َّ‬ ‫فأغنى‬ ‫‪11‬‬ ‫فٗل تـ ْغـلـ ْبه على ماله وّل تسْـتـذلَّهُ‪.‬‬ ‫فٗل ت ْقه ْر‬ ‫‪12‬‬ ‫ـق به‪.‬‬‫فٗل تـ ْز ُج ْرهُ‪ ،‬وارفُ ْ‬ ‫فٗل ت ْنه ْر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سبب نزول السورة‬ ‫ي ﷺ؛ فأشاع المشركون الشائعات الكاذبة بسبب تأ ُّخر الوحي‪،‬‬ ‫تأ َّخر نزول الوحي على النب ٗ‬ ‫ي ﷺ برضا ربٗه عنه‪ ،‬فساقت جانبا من نعم خالقه‬ ‫شر النب َّ‬ ‫فجاءت هذه السورة لتسكت ألسنتهم‪ ،‬وتُب ٗ‬ ‫عليه‪ ،‬وتُرشد اۡل َّمة بالمداومة على مكارم اۡلخٗلق‪.‬وقد جاء في الحديث‪ :‬أبْطأ جبْري ُل على‬ ‫َّللاُ ع َّز وجلَّ‪﴿ :‬والضُّحى واللَّيْل إذا سجى‬ ‫رسول هللا ﷺ‪ ،‬فقال ال ُم ْشر ُكون‪ :‬ق ْد ُو ٗدع ُمح َّمدٌ‪ ،‬فأ ْنزل َّ‬ ‫ما ودَّعك ربُّك وما قلى﴾‪(.‬الحديث رواه مسل ٌم‪ ،‬رقم الحديث‪)1797 :‬‬ ‫تفسير السورة‬ ‫بأول النهار‪ ،‬وقيل‪ :‬بالنهار كلٗه‪ ،‬وهو من قبيل‪ :‬إطٗلق الجزء‬ ‫﴿وٱلضُّحى﴾ أقسم هللا سبحانه َّ‬ ‫وإرادة الك ٗل‪ ،‬ويُعرف هذا بالمجاز ال ُمرسل عند البٗلغيٗين‪.‬‬ ‫﴿وٱ َّل ۡيل إذا سجى﴾ وبالليل إذا سكن بالخلق واشت َّد ظٗل ُمهُ‪ ،‬ويقسم هللا بما يشاء من مخلوقاته‪ ،‬أ َّما‬ ‫فإن القسم بغير هللا شركٌ ‪ ،‬قال رسو ُل هللا ﷺ‪ّ« :‬ل‬ ‫المخلوق فٗل يجوز له أن يقسم بغير خالقه؟ َّ‬ ‫ُ‬ ‫تحلفوا بآبائكم وّل بأ َّمهاتكم وّل باۡلنداد وّل تحلفوا َّإّل بالل‪ ،‬وّل تحلفوا َّإّل وأنتم صادقون»‪.‬‬ ‫(الحديث في صحيح ابن حبَّان‪ ،‬رقم الحديث‪.)4357 :‬‬ ‫﴿ما ودَّعك ربُّك وما قلى﴾ ما تركك ‪ -‬يا مح َّم ُد‪ -‬ربُّك‪ ،‬وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك‪.‬‬ ‫خير لك من دار الدنيا‪ ،‬وقيل‪َّ :‬‬ ‫إن المعنى‪ :‬ما‬ ‫ٌ‬ ‫﴿ول ۡۡلٓخرة ُ خ ۡي ‪ٞ‬ر لَّك من ٱ ۡۡلُولى﴾ وللدار اآلخرة‬ ‫كثير؛ من دخول الناس في اإلسٗلم‪،‬‬‫ٌ‬ ‫خير‬ ‫سيكون لك من نتائج تبليغ الرسالة بعد انقطاع الوحي ٌ‬ ‫ومن التمكين والنصر‪.‬‬ ‫﴿ولس ۡوف يُعۡ طيك ربُّك فت ۡرض ٓى﴾ ولسوف يعطيك ربُّك ‪ -‬يا مح َّم ُد‪ -‬من أنواع اإلنعام في اآلخرة‪،‬‬ ‫فترضى بذلك‪.‬‬ ‫ي ﷺ يتيم اۡلب‪،‬‬ ‫﴿أل ۡم يج ۡدك يت ٗيما فـَٔاوى﴾ ألم يج ْدك من قبل يتيما‪ ،‬فآواك ورعاك؛ إذ ُولد النب ُّ‬ ‫وماتت أ ُّمهُ وهو ابن ستٗ سنين‪ ،‬وقد ماتت في طريق عودتها إلى م َّكة‪ ،‬بعد زيارتها ۡلهلها في‬ ‫المنورة تس َّمى يثرب قبل اإلسٗلم)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫المنورة (كانت المدينة‬ ‫َّ‬ ‫المدينة‬ ‫ب وّل اإليمانُ ‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬وكذلك أ ْوحيْنا إليْك‬ ‫﴿ووجدك ضا ٓ ٗ ّٗل فهدى﴾ ووجدك ّل تدري ما الكتا ُ‬ ‫اب وّل ْاإليمانُ ولكن جع ْلناهُ نُورا نَّ ْهدي به من نَّشا ُء م ْن‬ ‫ُروحا ٗم ْن أ ْمرنا ۚ ما ُكنت تدْري ما ْالكت ُ‬ ‫عبادنا ۚ وإنَّك لت ْهدي إلى صراطٍ ُّمسْتق ٍيم﴾‪(.‬الشورى‪ )52 :‬فعلَّمك ما لم تكن تعلم‪ ،‬ووفَّقك ۡلحسن‬ ‫اۡلعمال‪.‬‬ ‫﴿ووجدك عآئ ٗٗل فأ ۡغنى﴾ ووجدك فقيرا‪ ،‬فساق لك رزقك‪ ،‬وأغنى نفسك بالقناعة والصبر‪.‬فلم يؤت‬ ‫أح ٌد عطاء مثل الصبر؛ قال رسول هللا ﷺ‪« :‬وما أُعْطي أح ٌد عطاء خيْرا وأ ْوسع من‬ ‫ي‪ ،‬رقم الحديث‪.)1469 :‬‬‫صبْر»(الحديث رواه البخار ُّ‬‫ال َّ‬ ‫﴿فأ َّما ٱ ۡليتيم فٗل ت ۡقه ۡر﴾ فأ َّما اليتيم فٗل ت ُس ْئ معاملته‪.‬‬ ‫سآئل فٗل ت ۡنه ۡر﴾ وأ َّما السائل فٗل تز ُج ْرهُ‪ ،‬بل ْ‬ ‫أطع ْمهُ‪ ،‬واقض حاجته‪.‬يفهم من هذه اآلية‬ ‫﴿وأ َّما ٱل َّ‬ ‫ي‪ ،‬وقد‬‫أن اإلحسان إلى الفئات الضعيفة في المجتمع مطلبٌ شرع ٌّ‬ ‫الكريمة مع اآلية التي قبلها َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫الرحمنُ ‪،‬‬ ‫الراحمون يرح ُم ُه ُم َّ‬ ‫أفاضت اۡلحاديث الشريفة في ذلك‪ ،‬منه على سبيل المثال‪َّ « :‬‬ ‫ي‪ ،‬رقم الحديث ‪.)1924‬‬ ‫ارحموا من في اۡلرض يرح ْمكم من في السَّماء»‪(.‬رواه الترمذ ُّ‬ ‫ث بها‪ ،‬والحديث بالنعمة أن‬ ‫﴿وأ َّما بنعۡ مة ربٗك فح ٗد ۡث﴾ وأ َّما بنعمة ربٗك التي أسبغها عليك فتح َّد ْ‬ ‫يشكر هللا ﷻ عليها‪ ،‬وشكر هللا على نعمه مدعاة ٌ للزيادة والبركة قال تعالى‪﴿ :‬وإ ْذ تأ َّذن ربُّ ُك ْم لئن‬ ‫شك ْرت ُ ْم ۡلزيدنَّ ُك ْم﴾‪(.‬إبراهيم‪.)7 :‬‬ ‫الفوائد اللغويَّة‬ ‫نو ٗجه اهتمام أبنائنا إلى معرفة الد َّقة في التعبير القرآن ٗ‬ ‫ي‪ ،‬فضٗل عن جمال اۡلسلوب والبيان‪،‬‬ ‫وسنأخذ أنموذجا في آي ٍة كريم ٍة من سورة الضحى‪.‬‬ ‫ ﴿ َما َو َّدعَكَ َربُّكَ َو َما قَلَ ٰى (‪﴾)3‬‬ ‫نلحظ في هذه اآلية ذكرا للمفعول به للفعل (ودَّع)‪ ،‬وحذفا للمفعول به للفعل (قلى)؛ فما هو‬ ‫السبب؟‬ ‫التوديع عادة يكون بين المتحابٗين واۡلصحاب فقط‪ ،‬ويكون عند فراق اۡلشخاص‪.‬اختلف‬ ‫النحاة في سبب ذكر مفعول فعل (ودَّع) وحذف مفعول فعل (قلى)؛ فمنهم من قال لظهور‬ ‫أن الخطاب واض ٌح من اآليات أنَّه لرسول هللا ﷺ‪ ،‬ومنهم من قال إنَّها مراعاة ٌ‬‫المراد‪ ،‬بمعنى َّ‬ ‫لفواصل اآليات في السورة (الضحى‪ ،‬سجى‪ ،‬قلى‪ ،‬اۡلولى‪َّ )...‬‬ ‫لكن القرآن العظيم ّل يفعل ذلك‬ ‫لفواصل اآليات وحدها على حساب المعنى أبدا‪ ،‬وّل يتعارض المعنى مع الفاصلة‪ ،‬والمقام في‬ ‫القرآن كلٗه‪.‬فلماذا إذن هذا الحذف والذكر؟‬ ‫أن الحذف من باب التكريم أيضا‪.‬فلم يرد اللفظ بـ(قٗلك)‬ ‫أن الذكر من باب التكريم‪ ،‬و َّ‬ ‫لنعل ْم َّ‬ ‫لرسوله الكريم حت َّى ّل ينسب الجفاء للرسول ﷺ‪ ،‬فٗل يقال للذي نحبُّ ونج ُّل ما أهنت ُك وّل‬ ‫شتمتُ ؛ فيحذف المفعول به إكراما‬ ‫شتمت ُك‪ ،‬إنَّما من باب أدب المخاطبة يقال‪ :‬ما أه ْنتُ وما ْ‬ ‫للشخص المخاطب وتقديرا لمنزلته‪ ،‬وترفُّعا عن ذكر ما يشينه ولو كان بالنفي‪.‬‬ ‫أ َّما التوديع فالذكر فيه تكري ٌم للمخاطب؛ فيحسن ذكر المفعول مع أفعال التكريم‪ ،‬وحذفه مع‬ ‫أفعال السوء ولو بالنفي‪.‬وهكذا يو ٗجهُ هللا ﷻ المسلمين ۡلدب الكٗلم‪ ،‬ويعلٗمنا كيف نخاطب الذين‬ ‫نجلُّهم ونحترمهم‪.‬ولقد جمعت هذه اآلية التكريم للرسول من ربٗه َّ‬ ‫مرتين تارة بذكر المفعول مع‬ ‫الفعل (ودَّع)‪ ،‬وتارة بحذف المفعول مع الفعل (قلى)‪.‬‬ ‫لماذا قال تعالى‪( :‬ربُّك) ولم يقل‪( :‬هللا)؟‬ ‫هنا تكري ٌم آخر من هللا تعالى لرسوله الكريم‪.‬فالربُّ هو المربٗي والمو ٗجه والقيٗم‪.‬وذكر‬ ‫ع ولم ت ُ ْقل‪.‬والربُّ هو القيٗم على اۡلمر؛ فكيف‬‫الفاعل وهو الربُّ إكرا ٌم آخر‪ ،‬فلم يقل لم تو َّد ْ‬ ‫لرب البيت أن يو ٗدعه ويتركه‪،‬‬ ‫ٗ‬ ‫يو ٗدعك‪ ،‬وهو ربُّك؟! ّل يمكن أن يو ٗدع الربُّ عبده كما ّل يمكن‬ ‫وربُّ الشيء ّل يو ٗدعه وّل يتركه‪ ،‬وإنَّما يرعاه ويحرص عليه‪.‬واختيار كلمة الربٗ بدل كلمة‬ ‫ولكن كلمة الربٗ لها خصوصيَّةٌ‪ ،‬وهذا يحمل‬ ‫َّ‬ ‫ۡلن لفظ الجٗللة هللا كلمةٌ عا َّمةٌ للناس جميعا‪،‬‬ ‫هللا؛ َّ‬ ‫التطمين للرسول الكريم من ربٗه الذي يرعاه‪ ،‬وّل يمكن أن يو ٗدعه أو يتركه أبدا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االختبار القبلي‬ ‫ضع عٗلمة ( √ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعٗلمة ( × ) أمام العبارة الخطأ‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬ ‫اإلجابة‬ ‫العبارات‬ ‫التسلسل‬ ‫القرآن الكريم هو كٗلم هللا ﷻ‪ ،‬ال ُم َّ‬ ‫نزل على نبيٗه مح َّم ٍد ﷺ‪ ،‬المعجز بلفظه‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫✓‬ ‫المتعبَّد بتٗلوته‪ ،‬ال ُمفتتح بسورة الفاتحة‪ ،‬وال ُمنتهي بسورة الناس‪ ،‬المكتوب‬ ‫في المصاحف‪ ،‬والمنقول إلينا بالتواتر‪.‬‬ ‫✓‬ ‫ورد القس ُم في القرآن الكريم في مواضع عدَّةٍ؛ فيُقس ُم هللا سبحانه بالشمس‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ويُقسم بالقمر‪ ،‬ويُقسم بالليل‪ ،‬ويُقسم بالفجر‪.‬‬ ‫عظيم؛‬ ‫ٍ‬ ‫أمر‬‫إذا ورد القسم من هللا ﷻ في القرآن الكريم فإنَّه يكون قس ًما على ٍ‬ ‫‪3‬‬ ‫✓‬ ‫ينبغي لنا أن ننتبه إليه‪.‬‬ ‫✓‬ ‫وصبرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رسال هم ِخيرة ُ خلقه‪ُ ،‬خلُقًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يصطفي هللا من الناس ومن المالئكة‬ ‫‪4‬‬ ‫×‬ ‫يردُ فيه هذان‬ ‫موضع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫ال فرق بين لفظ النبي ِ وبين لفظ الرسول في ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫اللفظان في كتاب هللا ﷻ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المعرب‪ :‬هو اللفظ الذي‬ ‫ُ‬ ‫ب ومبنيٍ‪ ،‬واللفظ‬ ‫ينقس ُم اللفظ في النحو إلى معر ٍ‬ ‫✓‬ ‫ي فهو اللفظ الذي‬ ‫آخرهُ بسبب العوامل الداخلة عليه‪ ،‬أ َّما اللفظ المبن ُّ‬ ‫يتغي َُّر ُ‬ ‫آخرهُ حركة واحدة ً مع اختالف موقعه في اإلعراب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يلز ُم ُ‬ ‫×‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ك ُّل المفاعيل في اللغة العربيَّة فضلة عند النحويِين إال المفعول به‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تض َّمنت اآلية الكريمة‪﴿ :‬وي ْوم تقُو ُم السَّاعةُ يُ ْق ِس ُم ْال ُمجْ ِر ُمون ما ل ِبثُوا غيْر‬ ‫‪8‬‬ ‫×‬ ‫ساع ٍة﴾ فنًّا بديعيًّا يس َّمى الطباق‪.‬‬ ‫✓‬ ‫همزة الوصل هي الهمزة التي يُلفظ بها حين البدء بها‪ ،‬وال تُلفظ في د ْر ِ‬ ‫ج‬ ‫‪9‬‬ ‫الكالم‪.‬‬ ‫المتوسطة قانون أقوى الحركات‪ ،‬الذي يرتِب‬ ‫ِ‬ ‫نراعي في كتابة الهمزة‬ ‫‪10‬‬ ‫✓‬ ‫الحركات على الشكل اآلتي‪ :‬الكسرة أقوى الحركات‪ ،‬ث َّم الض َّمة‪ ،‬ث َّم الفتحة‪،‬‬ ‫ث َّم السكون‪.‬‬ ‫أسئلة في رحاب سورة الضحى‬ ‫ضع عٗلمة ( √ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعٗلمة ( × ) أمام العبارة الخطأ‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬ ‫اإلجابة‬ ‫العبارات‬ ‫التسلسل‬ ‫يؤيٗ ُد هللا سبحانه رسلهُ باآليات والمعجزات الباهرة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫✓‬ ‫أمال فيما سوف يكون لديهما‬ ‫إ َّنما يكونُ إكرام اليتيم‪ ،‬واإلحسان إلى السائل ً‬ ‫‪2‬‬ ‫×‬ ‫حين من الخير‪.‬‬ ‫بعد ٍ‬ ‫تض َّمنت اآليات الثالثة ﴿ما ودَّعك ربُّك وما قل ٰى (‪ )3‬ول أۡل ٓ ِخرة ُ خ أي ‪ٞ‬ر لَّك ِمن‬ ‫‪3‬‬ ‫×‬ ‫لنبيه‬ ‫أٱۡلُول ٰى (‪ )4‬ولس أوف يُعأ ِطيك ربُّك فت أرض ٰ ٓى (‪﴾)5‬‬ ‫إخبارا ووعدًا من هللا ِ‬ ‫ً‬ ‫تخليه عنه‪.‬‬ ‫وعدم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﷺ‪ ،‬وأدلَّةً على نصر ِة هللا ﷻ وتأيي ِد ِه ِ‬ ‫لنبيه‪،‬‬ ‫✓‬ ‫ق إذا ابت ُ ِلي‬ ‫يحس المر ُء معاناة اليتامى والمحتاجين‪ ،‬ويستشعرها بعم ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫‪4‬‬ ‫بإحداهما‪.‬‬ ‫✓‬ ‫بدأت سورة الضحى بالقس ِم‪ ،‬وهذه البداية تتناسب مع جواب القسم الذي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ورد التطمين فيه للنبي ِ ﷺ‪ ،‬والوعد له بالتمكين والنصر والتأييد‪.‬‬ ‫×‬ ‫مكيَّةٌ أنَّها نزلت في آخر حياة النبي ِ ﷺ‪.‬‬ ‫أن سورة الضحى ِ‬ ‫يقصد بعبارة َّ‬ ‫‪6‬‬ ‫إن اإللمام بمعرفة أسباب نزول سورة الضحى يعيننا على فهم المعنى‬ ‫َّ‬ ‫‪7‬‬ ‫✓‬ ‫المراد منها‪.‬‬ ‫يحقق اإلحسانُ إلى الفئات الضعيفة‪ :‬اليتامى‪ ،‬واۡلرامل‪ ،‬والمساكين‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫✓‬ ‫ي‪.‬‬ ‫والفقراء في المجتمع التكافل االجتماع َّ‬ ‫يحسن لإلنسان تذ ُّك ُر أيَّ ِام العُ ْس ِر والضيق؛ ۡلنَّه مدعاة ٌ للشكر‪ ،‬ومدعاة ٌ‬ ‫‪9‬‬ ‫✓‬ ‫لمعاونة المبتلى أيضا ً؛ لذا يجب التذكير بالماضي‪ ،‬وما يتقلَّب فيه المرء من‬ ‫نعم؛ ليشكر هللا ﷻعليها‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫من العادات الحميدة التي تنتشر عند بعضنا أن نتش َّكى من أدنى اۡلشياء‬ ‫‪10‬‬ ‫×‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫التي تصيبُنا‪ ،‬ويلوم بعضنا بع ً‬ ‫ُمخرجات التعلُّم‬ ‫يُؤم ُل من الطالب بعد دراسة هذه الوحدة أن يكون متم ٗكنا من ْ‬ ‫أن‪:‬‬ ‫صة‪ ،‬وعلى عباده عا َّمة‪.‬‬ ‫عز وج َّل على نبيٗه خا َّ‬‫يكتب في فضل هللا َّ‬ ‫ ‬ ‫يتعرف على أنواع الفعل وإعرابه‪ ،‬التي تر ُد وفق نصوص هذه الوحدة‪.‬‬ ‫و َّ‬ ‫ ‬ ‫ويميٗز بين المفاعيل الخمسة من خٗلل التعريف واّلستعمال‪.‬‬ ‫ ‬ ‫صحيح في مواضعها الثٗلثة‪ :‬في ابتداء الكلمة‪ ،‬وفي‬ ‫ٍ‬ ‫ويستعمل الهمزة بشك ٍل‬ ‫ ‬ ‫وسطها‪ ،‬وفي آخرها‪.‬‬ ‫مستدّل باۡلدلَّة من القرآن‬ ‫ً‬ ‫ويكتب مقاّل في الصبر‪ ،‬ويع ٗدد قسما من فوائده‪،‬‬ ‫ ‬ ‫والسنَّة‪.‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫أجب ع َّما يلي‪:‬‬ ‫ت من سورة الضحى ذكر النعم والتفضُّل من هللا سبحانه على نب ٗيه ﷺ‬ ‫ُ‬ ‫ثٗلث آيا ٍ‬ ‫ تض َّمنت‬ ‫وتقديم الدليل على ذلك‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫اكتبها‪ ،‬وعبٗر عنها بأسلوبك‪ ،‬مراعيا السٗلمة في التعبير اللغو ٗ‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ت من سورة الضحى باۡلمور التي طلبها هللا َّ‬ ‫عز وج َّل من نب ٗيه ﷺ‬ ‫ُ‬ ‫ثٗلث آيا ٍ‬ ‫ تتع َّلق‬ ‫ي‪.‬‬ ‫اكتبها‪ ،‬وعبٗر عنها بأسلوبك‪ ،‬مراعيا السٗلمة في التعبير اللغو ٗ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ هل يمكننا أن نوصي الناس بالرفق في المعاملة مع ك ٗل شيءٍ ؟ تكلَّم في ضوء قول النب ٗ‬ ‫ي‬ ‫الر ْفق ّل يكونُ في شيءٍ َّإّل زانهُ‪ ،‬وّل يُ ْنزعُ من شيءٍ َّإّل شانهُ»‪(.‬رواه مسل ٌم‪،‬‬ ‫إن ٗ‬‫ﷺ‪َّ « :‬‬ ‫رقم الحديث‪.)2594 :‬مراعيا الصحَّة والسٗلمة في التعبير‪.‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫التطبيقات اللغو َّية‬ ‫أو اال‪ :‬التطبيقات النحويَّة‬ ‫َّ‬ ‫اختر اإلجابة الصحيحة فيما يأتي‪:‬‬ ‫«هو اّلسم الذي يد ُّل على من وقع عليه فع ُل الفاعل‪ ،‬ويكون اسما ظاهرا منصوبا‪ ،‬أو ضميرا متَّصٗل‬ ‫‪1‬‬ ‫ب»‪.‬يصدق هذا التعريف على‪:‬‬ ‫أو منفصٗل في مح ٗل نص ٍ‬ ‫المفعول به‬ ‫ج‬ ‫المفعول المطلق‬ ‫أ‬ ‫المفعول فيه‬ ‫د‬ ‫المفعول معه‬ ‫ب‬ ‫المفعول ۡلجله‪ ،‬هو‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اس ٌم منصوبٌ يبيٗ ُن زمن الفعل أو مكانه‪.‬وهو ما‬ ‫ج‬ ‫مصدر مأخوذٌ من لفظ الفعل (غالبا) أو‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫يُطلق عليه ظرف الزمان‪ ،‬وظرف المكان‪.‬‬ ‫من معناه‪ ،‬ويكون منصوبا؛ لتأكيد‬ ‫الفعل‪ ،‬أو بيان نوعه‪ ،‬أو بيان عدده‪.‬‬ ‫اس ٌم منصوبٌ يُذكر بعد (و) بمعنى (مع)؛ لتُفيد‬ ‫د‬ ‫ي منصوبٌ يبيٗن سبب حدوث‬ ‫مصدر قلب ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫إشراك ما بعدها مع ما قبلها في ال ُحكم‪.‬‬ ‫الفعل‪ ،‬يُسأ ُل عنه بـ [لماذا؟]‪.‬‬ ‫(إيَّاك) في قوله تعالى‪﴿ :‬إيَّاك نعبدُ﴾؟‬ ‫‪3‬‬ ‫ي على الكسر في مح ٗل نص ٍ‬ ‫ب‬ ‫ضمير منفص ٌل مبن ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ج‬ ‫ضمير منفص ٌل مبن ٌّ‬ ‫ي على الفتح في‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫مفعو ٌل فيه‬ ‫ب مفعو ٌل به‬‫ٍ‬ ‫نص‬ ‫مح ٗل‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‬ ‫ضمير متَّص ٌل مبن ٌّ‬ ‫ي على السكون في مح ٗل نص ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫ضمير متَّص ٌل مبن ٌّ‬ ‫ي على الض ٗم في مح ٗل‬ ‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫حا ٌل‬ ‫ب مفعو ٌل معه‬ ‫نص ٍ‬ ‫إحدى هذه الجمل تتض َّمن مفعوّل معه‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫س ْرتُ وشاطئ البحر‬ ‫ج‬ ‫إيَّاك نعب ُد‬ ‫أ‬ ‫من ُحسن المروءة أن يتجاهل المرء المعروف‬ ‫د‬ ‫ضرب الول ُد الكرة ضربتين‬ ‫ب‬ ‫بعد أدائه‬ ‫من عٗلمات فعل اۡلمر‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قبول (أل) التعريف‬ ‫ج‬ ‫الدّللة على الطلب‬ ‫أ‬ ‫الجر عليه‬ ‫ٗ‬ ‫دخول حرف‬ ‫د‬ ‫قبول تاء الفاعل‬ ‫ب‬ ‫ثانياا‪ :‬التطبيقات اإلمالئيَّة‬ ‫اختر اإلجابة الصحيحة فيما يأتي‪:‬‬ ‫العبارة الصحيحة المدقَّقة إمٗلئيًا فيما يأتي هي‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سإل به‬ ‫اسم هللا اّلعظ ُم إذا دُعي به أجاب وإذا ُ‬ ‫ج‬ ‫اسم هللا اۡلعظ ُم إذا دُعي به أجاب وإذا‬ ‫أ‬ ‫اعْطى‬ ‫سئل به أعْطى‬‫ُ‬ ‫سئل به‬ ‫إسم هللا اۡلعظ ُم اذا دُعي به أجاب واذا ُ‬ ‫د‬ ‫أسم هللا اّلعظ ُم إذا دُعي به اجاب وإذا‬ ‫ب‬ ‫اعْطى‬ ‫سؤل به أعْطى‬‫ُ‬ ‫قطع فقط‪ ،‬اخترها‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ت مبدوءة بهمزة‬ ‫إحدى المجموعات اآلتية تتض َّمن كلما ٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫(ملحوظةٌ‪ُ :‬كتبت همزات القطع في الكلمات التالية بدون همزةٍ أيضا)‪.‬‬ ‫ابن‪ ،‬اذهبْ ‪ ،‬اثنتان‪ ،‬امرأة‪ ،‬اسم‬ ‫ج‬ ‫اكرم‪ ،‬احسان‪ ،‬افضل‪ ،‬انسان‪ ،‬اسعاف‬ ‫أ‬ ‫الرحيم‪ ،‬ابنتان‪ ،‬اثنتان‪ ،‬ازكى‪ ،‬اولئك‬ ‫د‬ ‫ابنة‪ ،‬اثنان‪ ،‬اكرام‪ ،‬انسان‪ ،‬امرؤ‬ ‫ب‬ ‫صحيح هي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫المجموعة التي ُكتبت همزاتُها بشك ٍل‬ ‫‪3‬‬ ‫ُم ْ‬ ‫طمإن‪ ،‬اسم‪ ،‬احمد‪ ،‬شيئ‪ ،‬أحمر‬ ‫ج‬ ‫التقى‪ ،‬صحرائ‪ ،‬اإلجتماع‪ ،‬عبؤ‪ ،‬الليل‬ ‫أ‬ ‫سؤل‪ ،‬لُئْلُؤٌ‪ ،‬خطأ‪ ،‬سماأ‪ ،‬استخراج‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫سؤال‪ ،‬شاطئ‪ ،‬سأل‪ ،‬شيء‪ ،‬أحسن‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫ثالثاا‪ :‬التطبيقات البالغيَّة‬ ‫اختر اإلجابة الصحيحة فيما يأتي‪:‬‬ ‫عز الطاعة إلى ذُ ٗل المعصية‪.‬‬ ‫جاء في نصائح الحكماء‪ّ :‬ل تخرجوا من ٗ‬ ‫‪1‬‬ ‫ي ٍ هو‪:‬‬ ‫س ٍن بديع ٗ‬ ‫اشتمل على مح ٗ‬ ‫السجع‬ ‫ج‬ ‫الطباق‬ ‫أ‬ ‫الجناس‬ ‫د‬ ‫المقابلة‬ ‫ب‬ ‫ي هو‪:‬‬ ‫خير من صفو الفُرقة»‪.‬اشتملت العبارة على محس ٍٗن بديع ٍٗ‬ ‫قال أح ُد البُلغاء‪« :‬كدر الجماعة ٌ‬ ‫‪2‬‬ ‫السجع‬ ‫ج‬ ‫الطباق‬ ‫أ‬ ‫الجناس‬ ‫د‬ ‫المقابلة‬ ‫ب‬ ‫ي هو‪:‬‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ول ۡۡلٓخرة ُ خ ۡي ‪ٞ‬ر لَّك من ٱ ۡۡلُولى﴾‪ ،‬اشتملت اآلية الكريمة على محس ٍٗن بديع ٍٗ‬ ‫‪3‬‬ ‫السجع‬ ‫ج‬ ‫الطباق‬ ‫أ‬ ‫الجناس‬ ‫د‬ ‫المقابلة‬ ‫ب‬ ‫ي هو‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ووجدك ضا ٓ ٗ ّٗل فهدى﴾‪ ،‬اشتملت اآلية الكريمة على محس ٍٗن بديع ٍٗ‬ ‫‪4‬‬ ‫السجع‬ ‫ج‬ ‫الطباق‬ ‫أ‬ ‫الجناس‬ ‫د‬ ‫المقابلة‬ ‫ب‬ ‫النحوي‬ ‫ُّ‬ ‫الموضوع‬ ‫األفعال المبنيَّة‪:‬‬ ‫تشمل الفعل الماضي‪ ،‬وفعل اۡلمر‪ ،‬والفعل المضارع عند ات ٗصاله بنون النسوة ونون‬ ‫التوكيد‪.‬‬ ‫أوالا‪ :‬الفعل الماضي‬ ‫َّ‬ ‫‪8‬‬ ‫يد ُّل على حدوث شيءٍ في الزمن الماضي؛ أي قبل زمن التكلُّم‪.‬‬ ‫وله ثٗلث حاّلت بناءٍ ‪:‬‬ ‫أ ـ البناء على الفتح ـ وهو اۡلصل في بنائه ـ وذلك إذا لم يتَّصل به شي ٌء نحو‪( :‬اشت َّد البردُ‪،‬‬ ‫المطر)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ونزل‬ ‫ي على الفتح‪.‬‬ ‫ماض مبن ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫واإلعراب‪ :‬فع ٌل‬ ‫ْ‬ ‫فنجحت)‪.‬‬ ‫(ذاكرت فاطمةُ‬ ‫ْ‬ ‫ويبنى على الفتح أيضا إذا اتَّصلت به تاء التأنيث الساكنة‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫ي على الفتح‪ ،‬والتاء تاء التأنيث الساكنة‪ّ ،‬ل مح َّل لها من اإلعراب‪.‬‬ ‫ماض مبن ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫واإلعراب‪ :‬فع ٌل‬ ‫فإن كان الفعل الماضي معت َّل اآلخر باۡللف بني على الفتحة المقدَّرة على اۡللف‪ ،‬كـ(رمى‬ ‫الٗلعب الكرة)‪ ،‬و(دعا المؤمن ربَّه)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ي على الفتحة المقدَّرة‪.‬‬ ‫ماض مبن ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫واإلعراب‪ :‬فع ٌل‬ ‫ويبنى على الفتح مع ألف اّلثنين مثل‪( :‬الطالبان كتبا الدرس)‪.‬‬ ‫متحركٍ ‪.‬وهو يشمل‪:‬‬ ‫ٗ‬ ‫ب ـ البناء على السكون‪ :‬يبنى على السكون إذا اتَّصل به ضمير ٍ‬ ‫رفع‬ ‫ـ التاء المتحركة (بالض َّمة أو الفتحة أو الكسرة) مثل (خرجْ تُ صباحا ـ صد ْقت في قولك ـ‬ ‫أحس ْنت إلى صاحباتك)‪.‬‬ ‫هن ـ الفتيات رتَّبْن المائدة)‪.‬‬ ‫أطعمن أوّلد َّ‬ ‫ْ‬ ‫ـ نون النسوة مثل (البنات تعلَّ ْمن الحياكة ـ اۡل َّمهاتُ‬ ‫ـ الضمير (نا) الدا ٗل على جماعة المتكلٗمين مثل (خرجْ نا إلى الحقول‪ ،‬واستنش ْقنا الهواء النق َّ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫وقط ْفنا اۡلزهار)‪.‬‬ ‫ي على السكون ّلت ٗصاله بـالضمير (نا)‪.‬‬ ‫ماض مبن ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫واإلعراب‪ :‬فع ٌل‬ ‫ملحوظة‪ :‬يقع الضمير (نا)‪:‬‬ ‫رفع‪ ،‬مثل‪( :‬خرجْنا إلى الحقول)‪.‬‬ ‫ في مح ٗل ٍ‬ ‫الحر من البيت)‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ب‪ ،‬مثل‪(:‬أخرجنا‬ ‫ في مح ٗل نص ٍ‬ ‫جر‪ ،‬مثل‪(:‬سلَّمتم علينا)‪.‬‬ ‫ في مح ٗل ٍ ٗ‬ ‫ج ـ البناء على الض ٗم‪ :‬يبنى على الض ٗم إذا اتَّصلت به واو الجماعة نحو (اۡلوّلد لعبُوا ـ الرجا ُل‬ ‫سافروا ـ الع َّمال تعبُوا)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ي على الض ٗم ّلت ٗصاله بواو الجماعة‪.‬‬ ‫ماض مبن ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫واإلعراب‪ :‬فع ٌل‬ ‫ثان ايا‪ :‬فعل األمر‬ ‫يُطلب به حصو ُل شيءٍ بعد أو في زمن التكلُّم‪.‬‬ ‫وله أربع عٗلماتٍ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أ ـ السكون‪ :‬يبنى اۡلمر على السكون ـ وهو اۡلصل في بنائه ـ إذا كان صحيح اآلخر‪ ،‬ولم يتَّصل‬ ‫واستمع إلى نُصح الطبيب)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ف أسنانك بعد اۡلكل ـ‬ ‫به شي ٌء‪ ،‬نحو‪ٗ :‬‬ ‫(نظ ْ‬ ‫ي على السكون‪.‬‬ ‫أمر مبن ٌّ‬ ‫وإعرابها‪ :‬فعل ٍ‬ ‫ويبنى على السكون أيضا إذا اتَّصلت به نون النسوة‪ ،‬نحو‪( :‬اكتبْن الواجبات ـ وه ٗذبْن‬ ‫أوّلد ُك َّن)‪.‬‬ ‫ضمير متَّص ٌل مبن ٌّ‬ ‫ي على الفتح‪ ،‬في‬ ‫ٌ‬ ‫ي على السكون‪ ،‬والنون نون النسوة‬ ‫أمر مبن ٌّ‬ ‫وإعرابه‪ :‬فعل ٍ‬ ‫مح ٗل ٍ‬ ‫رفع فاعلٌ‪.‬‬ ‫ب ـ الفتح‪ :‬يبنى على الفتح إذا اتَّصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة‪ ،‬فالثقيلة نحو‪( :‬اخرج َّن‬ ‫إلى الحقول)‪ ،‬والخفيفة نحو‪( :‬اذهب ْن إلى السوق)‪.‬‬ ‫ي على الفتح ّلت ٗصاله بنون التوكيد (الثقيلة أو الخفيفة)‪.‬‬ ‫أمر مبن ٌّ‬ ‫وإعرابها‪ :‬فعل ٍ‬ ‫ج ـ حذف حرف الع َّلة‪ :‬يبنى فعل اۡلمر على حذف حرف الع َّلة إذا كان معت َّل اآلخر‪ ،‬نحو (اسع‬ ‫بالصلح بين المتخاصمين ـ ﴿ا ْدعُ إلى سبيل ربٗك ب ْالح ْكمة﴾ (النحل‪ - )125:‬ألق الشبكة يا صيَّاد)‪.‬‬ ‫فإذا تأملنا اۡلفعال (اسع ـ ادعُ ـ ألق) وجدنا آخر ك ٍٗل منها حرف علَّ ٍة محذوفا‪ ،‬بدليل ظهور‬ ‫ذلك الحرف في المضارع؛ إذ تقول‪( :‬يسعى ـ يدعو ـ يُلقي) ‪ ،‬فهي إذن أفعا ٌل معتلَّة اۡلواخر‪.‬‬ ‫وعند صياغة فعل اۡلمر منها يحذف حرف العلَّة (اۡللف‪ ،‬الواو‪ ،‬الياء)‪.‬‬ ‫ي على حذف حرف العلَّة‪.‬‬ ‫أمر مبن ٌّ‬ ‫ولذا نقول في إعرابها‪ :‬فعل ٍ‬ ‫د ـ حذف النون‪ :‬يبنى فعل اۡلمر على حذف النون إذا اتَّصل به‪:‬‬ ‫ ألف اّلثنين‪ ،‬مثل‪( :‬افتحا نوافذ الحجرة‪ ،‬واكتبا الواجب)‪.‬‬ ‫ أو واو الجماعة مثل (اخرجوا إلى الحقول‪ ،‬واجمعوا ثمر البستان)‪.‬‬ ‫ أو ياء المخاطبة مثل (رت ٗبي أثاث الحجرة ـ وأغلقي باب الدار ـ واحفظي درسك)‪،‬‬ ‫وقري عينا﴾ (مريم‪.)25 :‬‬‫﴿فكلي واشربي ٗ‬ ‫فبالرجوع إلى مضارع ك ٗل فع ٍل من هذه اۡلفعال نرى به نونا؛ إذ نقول مثٗل‪( :‬تفتحان ـ‬ ‫تخرجون ـ ترت ٗبين) ولكن هذه النون ّل توجد في أفعال اۡلمر المتَّصلة باۡللف أو الواو أو الياء‪،‬‬ ‫ي على حذف النون‪.‬‬ ‫ولذلك يقال‪َّ :‬‬ ‫إن فعل اۡلمر في هذه اۡلحوال الثٗلث مبن ٌّ‬ ‫ثالثاا‪ :‬الفعل المضارع‬ ‫هو ما د َّل على حصول شيءٍ في زمن التكلُّم أو اّلستقبال‪.‬‬ ‫الفعل المضارع معرب‪َّ ،‬إال في موضعين‪.‬‬ ‫تجرد عن الناصب والجازم)‪:‬‬ ‫‪.1‬يرفع (إذا َّ‬ ‫ بالض َّمة الظاهرة‪ ،‬إذا لم يتَّصل به ألف اّلثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة‪ ،‬أو نون‬ ‫النسوة‪ ،‬وكان صحيح اآلخر‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يشر ُح اۡلستا ُذ الدرس‬ ‫ بالض َّمة المقدَّرة‪ ،‬إذا كان معت َّل اآلخر‪ ،‬إذا لم يتَّصل به ألف اّلثنين أو واو الجماعة أو‬ ‫ياء المخاطبة‪ ،‬أو نون النسوة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ٗ‬ ‫بالحق‪ ،‬ويدعو الداعي إلى الخير‪ ،‬ويسعى المصلح إلى المصالحة‬ ‫يقضي القاضي‬ ‫ملحوظةٌ‪ :‬الفعل المعت ُّل بالياء والواو إعرابه‪:‬‬ ‫فع ٌل مضارعٌ مرفوعٌ بالض َّمة المقدَّرة للثقل‪.‬‬ ‫أ َّما الفعل المعت ُّل باۡللف فإعرابه‪:‬‬ ‫فع ٌل مضارعٌ مرفوعٌ بالض َّمة المقدَّرة للتع ُّذر‪.‬‬ ‫ بثبوت النون‪ ،‬إذا كان من اۡلفعال الخمسة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫(يكتبان‪ ،‬تكتبان‪ ،‬يكتبون وتكتبون‪ ،‬وتكتبين)‬ ‫ب ظاهرةٍ أو مضمرةٍ بـ‪:‬‬ ‫‪.2‬ينصب إذا وقع بعد أداة نص ٍ‬ ‫ الفتحة الظاهرة ‪-‬إذا لم يتَّصل به ألف اّلثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة‪ ،‬أو نون‬ ‫النسوة‪ -‬مثل‪:‬‬ ‫لن يشرح اۡلستا ُذ الدرس‬ ‫لن يدعو زي ٌد أحدا إلى الوليمة‬ ‫لن يقضي الرج ُل َّإّل بعد الرجوع إلى القاضي‬ ‫ الفتحة المقدَّرة ‪ -‬إذا لم يتَّصل به ألف اّلثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة‪ ،‬أو نون‬ ‫َّ‬ ‫معتٗل باۡللف (فقط)‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫النسوة ‪ -‬وكان‬ ‫لن يسعى محمو ٌد في غير مواطن الخير‬ ‫فع ٌل مضارعٌ منصوبٌ بالفتحة المقدَّرة على اۡللف للتع ُّذر‪.‬‬ ‫ حذف النون‪ ،‬إذا كان من اۡلفعال الخمسة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫الطالبان لن يشرحا الدرس‬ ‫ب‪ ،‬أو فعل شرطٍ أو جوابهُ بـ‪:‬‬ ‫جزم أو كان جواب طل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪.3‬يجزم إذا وقع بعذ أداة‬ ‫ السكون‪ -‬إذا لم يتَّصل به ألف اّلثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة‪ ،‬أو نون النسوة ‪-‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫لم يكتبْ زي ٌد واجبه‬ ‫ حذف حرف العلَّة ‪ -‬إذا لم يتَّصل به ألف اّلثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة‪ ،‬أو‬ ‫نون النسوة ‪ -‬مثل‪:‬‬ ‫الشر‪ ،‬ولم يقض القاضي بالحكم اۡلخير‬ ‫ٗ‬ ‫لم يدعُ زي ٌد أحدا إلى الرحلة‪ ،‬ولم يسع محمو ٌد إلى‬ ‫‪11‬‬ ‫ حذف النون إذا كان من اۡلفعال الخمسة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫المدرسون لم يشرحوا الدرس ‪.‬يا ابنتي لم لم تأكلي الطعام‬ ‫ٗ‬ ‫المهندسان لم يبنيا المبنى بعد‪.‬‬ ‫بناء الفعل المضارع في حالتين‪:‬‬ ‫أ‪.‬يبنى الفعل المضارع على السكون‪ ،‬إذا اتَّصلت به نون النسوة‪ ،‬نحو‪( :‬الطالباتُ يكتبْن‬ ‫الواجبات ـ واۡل َّمهاتُ يُه ٗذبْن أوّلده َُّن)‪.‬‬ ‫ي على‬ ‫ضمير متَّص ٌل مبن ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ي على السكون‪ ،‬والنون نون النسوة‬ ‫وإعرابه‪ :‬فع ٌل مضارعٌ مبن ٌّ‬ ‫الفتح‪ ،‬في مح ٗل ٍ‬ ‫رفع فاعلٌ‪.‬‬ ‫ب ـ الفتح‪ :‬يبنى على الفتح إذا اتَّصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة‪ ،‬فالثقيلة نحو‪( :‬وهللا‬ ‫الحق)‪ ،‬والخفيفة نحو‪( :‬لنسفع ْن بالناصية)‪( ،‬كتبتُها كما في إمٗلئنا‪ ،‬وليس كما في‬ ‫َّ‬ ‫لي ُْخرج َّن هللاُ‬ ‫خط ال ُمصحف)‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫ي على الفتح ّلت ٗصاله بنون التوكيد (الثقيلة أو الخفيفة)‪.‬‬ ‫وإعرابها‪ :‬فع ٌل مضارعٌ مبن ٌّ‬ ‫األسماء الخمسة هي (أبو ـ أخو ـ حمو ـ فو ـ ذو [بمعنى صاحب])‪.‬‬ ‫ماهر)‬ ‫ٌ‬ ‫وهي ترفع بالواو نيابة عن الض َّمة نحو قولك‪( :‬جاء أبو سعيدٍ)‪ ،‬و(أخوك طبيبٌ‬ ‫و(كان فوه نظيفا)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫و(نظف الول ُد فاه)‪ ،‬و(لع ٗل أخاك‬ ‫وتنصب باۡللف نيابة عن الفتحة نحو (و َّد ْعنا أبا سعيدٍ)‪،‬‬ ‫رج ٌل حاز ٌم)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫و(يثق الناس بأخيك)‪ ،‬و(نظر‬ ‫وتجر بالياء نيابة عن الكسرة نحو (رضينا عن أبي سعيد)‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫الطبيب إلى فيك)‪.‬‬ ‫حكم المثنَّى‪:‬‬ ‫يرفع باۡللف نيابة عن الض َّمة نحو (البابان مفتوحان) ‪ ،‬و(لعب الولدان) ‪.‬‬ ‫وينصب بالياء نيابة عن الفتحة نحو (شاهدت الكوكبين)‪ ،‬و(كانت الحجرتان ضيٗقت ْين)‪.‬‬ ‫ويجر بالياء نيابة عن الكسرة نحو قوله تعالى‪﴿ :‬فقضاه َُّن سبْع سماوا ٍ‬ ‫ت في ي ْوميْن﴾‪ ،‬وقولك‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫(اشتريت الكتاب بقرشين) ‪.‬‬ ‫ب وتبَّ ﴾‪ ،‬واۡلصل‪ :‬يدان‪،‬‬ ‫وإذا أضيف المثنَّى حذفت نونه نحو قوله تعالى‪﴿ :‬تب ْ‬ ‫َّت يدا أبي له ٍ‬ ‫وقولك‪( :‬هذان قميصا سعيد)‪ ،‬واۡلصل‪ :‬قميصان‪ ،‬وقولك‪( :‬فتحت بابي القصر) واۡلصل‪ :‬بابين‪.‬‬ ‫حكم جمع المذكر السالم‪:‬‬ ‫يرفع بالواو نيابة عن الض َّمة نحو قوله تعالى‪﴿ :‬ق ْد أ ْفلح ْال ُمؤْ منُون﴾‪ ،‬وقولك‪( :‬نجح‬ ‫المجتهدون) و(تعب الٗلعبون)‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المتفوقين) و(و َّد ْعنا المسافرين) ‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫وينصب بالياء نيابة عن الفتحة نحو (أكرمت الجامعةُ‬ ‫الطيٗباتُ ل َّ‬ ‫لطيٗبين﴾ وقولك‪( :‬نسلٗ ُم على‬ ‫ويجر بالياء نيابة عن الكسرة نحو قوله تعالى‪﴿ :‬و َّ‬ ‫ُّ‬ ‫المسافرين) و(أثْن ْينا على المجتهدين)‪.‬‬ ‫مدرسي المعهد) واۡلصل‪:‬‬ ‫ٗ‬ ‫وتحذف نونها لإلضافة نحو (حضر ّلعبُو الكرة) و(كافأنا‬ ‫مدرسين‪.‬‬ ‫ّلعبون ‪ٗ ،‬‬ ‫حكم جمع المؤنث السالم‪:‬‬ ‫يرفع بالض َّمة نحو (حضرت الطالباتُ )‪ ،‬و(نمت الشجراتُ )‪.‬‬ ‫وينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة نحو (مدحتُ الطالبات)‪ ،‬و(سقيتُ الشجرات)‪.‬‬ ‫ويجر بالكسرة نحو (سألتُ عن الطالبات)‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫األفعال الخمسة‪:‬‬ ‫هي ك ُّل فع ٍل مضارعٍ ات َّصل به‪:‬‬ ‫ ألف اّلثنين مثل (العامٗلن يشتغٗلن ـ أنتما تشتغٗلن)‪.‬‬ ‫ أو واو الجماعة مثل (الع َّمال يشتغلون ـ أنتم تشتغلون)‪.‬‬ ‫ أو ياء المخاطبة مثل (أنت تشتغلين)‪.‬‬ ‫حكمها‪ :‬ترفع بثبوت النون‪ ،‬وتنصب وتجزم بحذفها‪.‬‬ ‫فنقول في الرفع‪( :‬الصديقان يسافران)‪ ،‬و(اۡلصدقاء يسافرون)‪ ،‬و(أنت تسافرين)‪.‬‬ ‫اإلعراب‪ :‬فع ٌل مضارعٌ مرفوعٌ بثبوت النون؛ ۡلنَّه من اۡلفعال الخمسة‪.‬‬ ‫ونقول في النصب‪( :‬لن يسافرا (تسافرا) ـ لن يسافروا (تسافروا) ـ لن تسافري)‪.‬‬ ‫اإلعراب‪ :‬فع ٌل مضارعٌ منصوبٌ بحذف النون؛ ۡلنَّه من اۡلفعال الخمسة‪.‬‬ ‫ونقول في الجزم‪( :‬لم يسافرا (تسافرا) ـ لم يسافروا (تسافروا) ـ لم تسافري)‬ ‫اإلعراب‪ :‬فع ٌل مضارعٌ مجزو ٌم بحذف النون‪ۡ ،‬لنَّه من اۡلفعال الخمسة‪.‬‬ ‫المفاعيل الخمسة‪:‬‬ ‫ المفعول به‪ :‬هو اّلسم الذي يد ُّل على من وقع عليه فع ُل الفاعل‪ ،‬ويكون اسما ظاهرا‬ ‫منصوبا‪ ،‬أو ضميرا متَّصٗل أو منفصٗل في مح ٗل نص ٍ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫مثل‪( :‬حضر راش ٌد الدرس‪ ،‬وأكرمني اۡلستا ُذ‪ ،‬وقوله تعالى‪﴿ :‬إيَّاك نعب ُد﴾)‪.‬‬ ‫مصدر مأخو ٌذ من لفظ الفعل (غالبا) أو من معناه‪ ،‬ويكون منصوبا؛‬ ‫ٌ‬ ‫ المفعول المطلق‪:‬‬ ‫لتأكيد الفعل‪ ،‬أو بيان نوعه‪ ،‬أو بيان عدده‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مثل‪( :‬تدفَّق الما ُء من النبع تدفُقا‪ ،‬يُذاكر حمد مذاكرة الدائبين‪ ،‬هجم فريق الجامعة‬ ‫هجمتيْن‪ ،‬أو هجماتٍ)‪.‬‬ ‫ي منصوبٌ يبيٗن سبب حدوث الفعل‪ ،‬يُسأ ُل عنه بـ [لماذا؟]‪.‬‬ ‫مصدر قلب ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ المفعول ألجله‪:‬‬ ‫مثل‪( :‬يُحْسنُ محمو ٌد على المساكين إرضاء لل)‪.‬‬ ‫ المفعول معه‪ :‬اس ٌم منصوبٌ يُذكر بعد (و) بمعنى (مع)؛ لتُفيد إشراك ما بعدها مع ما‬ ‫قبلها في ال ُحكم‪.‬‬ ‫وضوء القمر)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫مثل‪( :‬س ْرتُ‬ ‫ المفعول فيه‪ :‬اس ٌم منصوبٌ يبيٗنُ زمن الفعل أو مكانه‪.‬وهو ما يُطلق عليه ظرف‬ ‫الزمان‪ ،‬وظرف المكان‪.‬‬ ‫ي صباحا‪ ،‬أمام زمٗلئه)‪.‬‬ ‫عوتب عل ٌّ‬ ‫مثل‪ُ ( :‬‬ ‫الموضوع اإلمالئي‬ ‫أوالا‪ :‬الهمزة األولية أو االبتدائية‪:‬‬ ‫قطع‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وهي قسمان‪ :‬همزة وص ٍل وهمزة‬ ‫أ ـ همزة الوصل‬ ‫وهي التي تظهر في النطق إذا بدئ بها الكٗلم‪ ،‬وتسقط في أثنائه (عند الوصل)‪ ،‬فترسم ألفا‬ ‫صطحب‪ ،‬اجْ تمع‪.‬تقول‪( :‬احترمني زمٗلئي)‬ ‫دائما ليس فوقها أو تحتها همزة ٌ نحو‪ :‬احْ ترم‪ ،‬ا ْ‬ ‫بنطق الهمزة وعدم كتابتها؛ ۡلنَّها وقعت في أول الكٗلم‪.‬‬ ‫وتقول‪( :‬زمٗلئي احترموني) بعدم نطق الهمزة وعدم كتابتها؛ ۡلنَّها وقعت في أثناء الكٗلم‪.‬‬ ‫وتأتي همزة الوصل في المواضع اآلتية‪:‬‬ ‫وامرأة ٌ – وكذا مثنَّى هذه اۡلسماء – واثْنان‪،‬‬ ‫وام ُرؤٌ‪ْ ،‬‬ ‫اۡلسماء‪( :‬ا ْس ٌم‪ ،‬واب ٌْن‪ ،‬وابْنةٌ‪ْ ،‬‬ ‫ ‬ ‫واثْنتان‪ ،‬وا ْي ُمنُ هللا)‪.‬‬ ‫(ال) بجميع أنواعها‪ :‬الرجل‪ ،‬الكتاب‪ ،‬الذي‪ ،‬الضارب‪...‬‬ ‫ ‬ ‫ي مثل (اجْ تمع‪ ،‬ا ْنتبه‪ ،‬ات َّفق)‪.‬‬ ‫ماضي الفعل الخماس ٗ‬ ‫ ‬ ‫فق)‪.‬‬ ‫(اجتمع‪ ،‬انتبهْ‪ ،‬ات َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي مثل‬ ‫أمر الفعل الخماس ٗ‬ ‫ ‬ ‫ي مثل (اجتماع‪ ،‬انتباه‪ ،‬اتٗفاق)‪.‬‬ ‫مصدر الفعل الخماس ٗ‬ ‫ ‬ ‫استقر)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ي مثل (استغفر‪ ،‬استفهم‪،‬‬ ‫ماضي الفعل السداس ٗ‬ ‫ ‬ ‫استقر)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(استغفر‪ ،‬استفه ْم ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ي مثل‬ ‫أمر الفعل السداس ٗ‬ ‫ ‬ ‫ي مثل (استغفار‪ ،‬استفهام‪ ،‬استقرار)‪.‬‬ ‫مصدر الفعل السداس ٗ‬ ‫ ‬ ‫اذكر)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ادرس‪ ،‬اكتبْ ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫(اعمل‪،‬‬ ‫ي مثل‬ ‫أمر الفعل الماضي الثٗلث ٗ‬ ‫ ‬ ‫التعرف على همزة الوصل في أثناء النطق بها بعد حرف الفاء‪ ،‬أو الواو‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ملحوظة‪ :‬يمكننا‬ ‫أو الباء؛ فإنَّها تسقط من اللفظ‪.‬‬ ‫(جلس الطالب بانتباهٍ)‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ب‪.‬همزة القطع‪:‬‬ ‫هي همزة ٌ تكون في َّأول الكلمة يبقى نطقُها وت ُ ُ‬ ‫كتب عند ابتداء النطق بها‪ ،‬وعند وصلها‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫أكرمني زي ٌد‬ ‫جئتُ إلى الجامعة فأكرمني اۡلستاذ‬ ‫وتكون في غير ما سبق من المواضع‪.‬‬ ‫ثانياا‪ :‬الهمزة المتوسطة‪:‬‬ ‫هي الهمزة التي تأتي في وسط الكلمة وتقع بين حرفين أو أكثر‪.‬عند كتابة الهمزة‬ ‫سطة‪ ،‬ننظر إلى‪:‬‬ ‫المتو ٗ‬ ‫حركة الهمزة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وحركة الحرف الذي قبلها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫فنرس ُمها على ما يٗلئم الحركة اۡلقوى‪.‬وأقوى الحركات في اللغة العربيَّة هي‪:‬‬ ‫الكسرة وهي أقوى الحركات‪ ،‬ويناسبها النَّبرة أو الياء‪.‬‬ ‫القوة‪ ،‬ويناسبها الواو‪.‬‬ ‫ض َّمة وتلي الكسرة في َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫الفتحة وتلي الض َّمة‪ ،‬ويناسبها اۡللف‪.‬‬ ‫السكون ويلي الفتحة‪ ،‬وهو أضعف الحركات‪.‬‬ ‫نموذج تطبيقي‬ ‫كيف تُرس ُم همزة (بئْر)؟‬ ‫في هذا المثال‪:‬‬ ‫حركة الهمزة‪ :‬السكون‬ ‫ ‬ ‫وحركة الحرف الذي قبلها‪ :‬الكسرة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الكسرة أقوى من السكون‪.‬‬ ‫ويناسب الكسرة‪ :‬النَّبرة‬ ‫إذن‪ ،‬تُرس ُم بهذا الشكل‪ :‬بئْر‬ ‫تفصيل‬ ‫سطة الساكنة‬ ‫أ ـ رسم الهمزة المتو ٗ‬ ‫‪15‬‬ ‫سطة ساكنة كتبت على حرفٍ يناسب حركة الحرف الذي قبلها‪،‬‬ ‫إذا كانت الهمزة المتو ٗ‬ ‫ فتكتب على اۡللف إذا كان ما قبلها مفتوحا نحو (رأْس‪ ،‬فأْر‪ ،‬يأْخذ‪ ،‬يأْلف‪ ،‬رأْفة‪،‬‬ ‫مأْمون)‪.‬‬ ‫ وتكتب على الواو إذا كان ما قبلها مضموما نحو (لُؤْ م‪ُ ،‬رؤْ ية‪ ،‬يُؤْ ذي‪ُ ،‬مؤْ تمر)‪.‬‬ ‫ وتكتب على النبرة إذا كان ما قبلها مكسورا نحو (بئْر‪ ،‬ذئْب‪ ،‬فئْران‪ ،‬اطمئْنان‪ ،‬جئْت‪،‬‬ ‫مئْزر)‪.‬‬ ‫سطة المفتوحة‬ ‫ب ـ رسم المتو ٗ‬ ‫متحركٍ كتبت على حرف يناسب حركة ما قبلها‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫سطت الهمزة مفتوحة بعد حرفٍ‬ ‫إذا تو َّ‬ ‫ فتكتب على اۡللف إذا كان ما قبلها مفتوحا نحو (سأل‪ ،‬خطأه‪ ،‬يتأ ٗخر)‪ ،‬وتُكتب على‬ ‫سكون نحو (ييْأس‪ ،‬مسْألة‪ْ ،‬‬ ‫جزأين‪ْ ،‬توأم)‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫اۡللف بعد‬ ‫ وتكتب على الواو إذا كان ما قبلها مضموما نحو ( ُمؤ ٗول‪ُ ،‬مؤرخ‪ ،‬يُؤ ٗ‬ ‫سس‪ ،‬يُؤ ٗدي)‪.‬‬ ‫ وتكتب على النبرة إذا كان ما قبلها مكسورا نحو (ذئاب‪ ،‬رئة‪ ،‬مئة‪ ،‬قارئات‪ ،‬تهنئة)‪.‬‬ ‫سطة مفردةا أي‪ :‬على السطر؛ لوقوعها‪:‬‬ ‫وتُرسم الهمزة المتو ٗ‬ ‫ مفتوحة بعد ألفٍ ‪ ،‬مثل‪( :‬ساءل‪ ،‬تضاءل‪ ،‬عباءة‪ُ ،‬مٗلءة‪ ،‬رداءيْن‪ ،‬جزاءين‪ ،‬راءى)‪.‬‬ ‫ مفتوحة أو مضمومة بعد وا ٍو ساكنة أو مشدَّد ٍة مضمومةٍ‪ ،‬مثل‪( :‬أسبغ وضوءه‪ ،‬ض ْو ُءه‬ ‫تبو ُءهُ)‪.‬‬ ‫تبوءك ُّ‬ ‫شدي ٌد‪ ،‬السُّوءى‪ ،‬السٗوءا ُء‪ ،‬ض ْوءان‪َّ ،‬‬ ‫إن ُّ‬ ‫ْ‬ ‫(جزءا)‪ ،‬أو قبل ألف المثنَّى كما‬ ‫ساكن‪ ،‬وقبل ألف التنوين كما في‬ ‫ٍ‬ ‫صحيح‬ ‫ٍ‬ ‫ مفتوحة بعد‬ ‫في ( ُج ْزءان)‪َّ ،‬إّل إذا أمكن وصل ما قبلها بما بعدها فإنَّها ترسم على نبرةٍ مثل‪( :‬شيئا‪،‬‬ ‫شيئان‪ ،‬فيئا‪ ،‬فيئان)‪.‬‬ ‫سطة المضمومة‪:‬‬ ‫ج ـ رسم المتو ٗ‬ ‫‪1‬ـ تكتب على الواو إذا كان ما قبلها مفتوحا أو مضموما أو ساكنا‪.‬‬ ‫ فمثال ما كان قبلها مفتوحا (لؤُم‪ ،‬ضؤُل‪ ،‬ي ُؤ ُّم‪ ،‬خط ُؤهُ)‪.‬‬ ‫شؤُون)‪.‬‬‫(رؤُوس‪ُ ،‬كؤُوس‪ ،‬فُؤُوس‪ُ ،‬‬ ‫ ومثال ما كان قبلها مضموما ُ‬ ‫ضؤُل‪ ،‬أ ْرؤُس‪ ،‬تٗلؤُم‪ ،‬تشاؤُم)‪.‬‬ ‫ ومثال ما كان قبلها ساكنا (ي ْ‬ ‫‪ 2‬ـ وتكتب على النبرة إذا كان ما قبلها مكسورا نحو (قارئُون‪ ،‬يُقرئُه‪ ،‬يستهزئُون)‪.‬‬ ‫سطة المكسورة‪:‬‬ ‫د ـ رسم المتو ٗ‬ ‫سطت الهمزة مكسورة فإنَّها ّل تكتب َّإّل على النبرة‪ ،‬سوا ٌء كان ما قبلها مضموما‬ ‫إذا تو َّ‬ ‫سئل‪ُ ،‬رئي‪ ،‬الهمزة الثانية في قولنا‪ :‬نظرت إلى لؤلُئه)‪ ،‬أو مكسورا نحو (قارئين‪ ،‬قارئه‪،‬‬ ‫نحو ( ُ‬ ‫آللئه)‪ ،‬أو مفتوحا نحو (سئم‪ ،‬يئس‪ ،‬يكتئب‪ ،‬يطمئن)‪ ،‬أو ساكنا نحو (أ ْفئدة‪ ،‬أسْئلة‪ْ ،‬‬ ‫جزئه‪،‬‬ ‫ضوئه)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫المتطرفة؛ كألف اّلثنين‪ ،‬وهاء الضمير‪..‬انتقل ُحكم الهمزة‬ ‫ٗ‬ ‫ضمير بالهمزة‬ ‫ٌ‬ ‫ملحوظةٌ‪ :‬إذا أُلحق‬ ‫سطة‪.‬‬ ‫المتطرفة إلى ُحكم الهمزة المتو ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫‪16‬‬ ‫ثالثاا‪ :‬الهمزة األخيرة (المتطرفة)‪:‬‬ ‫المتطرفة؛ إذ يُنظر إلى حركة ما قبل الهمزة‬ ‫ٗ‬ ‫يمكننا تطبيق قانون أقوى الحركات مع الهمزة‬ ‫فقط‪ ،‬ويُراعى ما يُناسبُها من اۡلحرف‪.‬‬ ‫نموذج تطبيقي‬ ‫كيف تُرس ُم همزة (شاطئ)؟‬ ‫في هذا المثال‪:‬‬ ‫حركة الحرف الذي قبل الهمزة‪ :‬الكسرة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ويناسب الكسرة‪ :‬النَّبرة‬ ‫إذن‪ ،‬تُرس ُم بهذا الشكل‪ :‬شاطئ‬ ‫تفصيل‬ ‫المتطرفة تتبع حركة الحرف الذي قبلها‪.‬‬ ‫ٗ‬ ‫الهمزة‬ ‫ فإذا كان ما قبلها ساكنا رسمت على السطر نحو (عبْ ء‪ ،‬ش ْيء‪ ،‬سماء‪ ،‬هدوء‪ ،‬بريء‪،‬‬ ‫دفء)‪.‬‬ ‫جزء‪ْ ،‬‬‫ْ‬ ‫ب‪ ،‬فإن أمكن وصلها بما قبلها كتبت على النبرة نحو (بريئا‪،‬‬ ‫وإذا أريد تنوينها تنوين نص ٍ‬ ‫شيئا‪ ،‬عبئا) ‪ ،‬وإن لم يمكن وصلها بما قبلها بقيت على السطر نحو (جزءا‪ ،‬بدءا‪ ،‬ردءا)‪.‬‬ ‫وترسم على السطر إذا كان بعدها ألف اثنين ولم يمكن ات ٗصالها بما قبلها مثل (جزءان)‪ ،‬فإن‬ ‫أمكن ات ٗصالها بما قبلها فعلى النبرة نحو (شيئان‪ ،‬نبئان)‪.‬‬ ‫متحركا فإن كانت الحركة كسرة رسمت على الياء غير المنقوطة نحو‬ ‫ٗ‬ ‫ وإذا كان ما قبلها‬ ‫(شاطئ‪ ،‬ناشئ‪ ،‬يستهزئ‪ ،‬يتكئ)‪.‬‬ ‫طؤ‪ ،‬لُؤلُؤ)‪.‬‬ ‫(يجرؤ‪ ،‬توا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ وإن كانت الحركة ض َّمة رسمت على الواو نحو‬ ‫ وإن كانت الحركة فتحة رسمت على اۡللف نحو (يقرأ‪ ،‬خطأ‪ ،‬نبأ‪ ،‬توضَّأ)‪.‬‬ ‫الموضوع البالغي‬ ‫الطباق‪ :‬لفظتان مختلفتان في اللفظ‪ ،‬ومتعاكستان (متضادَّتان) في المعنى‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ي‪ ،‬والضعيف)‪( ،‬الكريم‪ ،‬والبخيل)‪.‬‬ ‫(الليل والنهار)‪( ،‬الرجل والمرأة)‪( ،‬القو ٗ‬ ‫المقابلة‪ :‬لفظتان أو أكثر تقابلها (بالعدد نفسه)‪ ،‬وتخالفها في اللفظ‪ ،‬وتعاكسها في المعنى‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫قصير)‪ ،‬و(رج ٌل شديدٌ‪ ،‬وامرأة ٌ ليٗنةٌ)‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ونهار‬ ‫ٌ‬ ‫(لي ٌل طويلٌ‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أمثلة على طباق اإليجاب‬ ‫ْ‬ ‫وجعلنا الليل والنَّهار آيتين﴾‪ ،‬فاّلسمان (الليل ‪-‬‬‫الطباق بين اسميْن‪ :‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬‬‫ٗ‬ ‫ ‬ ‫النَّهار) هما اسمان متقابٗلن في المعنى‪.‬‬ ‫الطباق بين فعليْن‪ :‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬هو الذي يُحْيي ويُميتُ ﴾‪ ،‬فالفعٗلن (يُحيي ‪ -‬يُميت)‬‫ٗ‬ ‫ ‬ ‫هما فعٗلن متضادَّان في المعنى‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الطباق بين مختلفيْن‪ :‬مثل قوله تعالى‪( :‬فوقع الح ُّق وبطل ما كانُوا ي ْعملُون)‪ ،‬فهنا‬ ‫ٗ‬ ‫ ‬ ‫اسم وفع ٍل مختلفين‪.‬‬ ‫الحق وهو اس ٌم‪ ،‬وبطل وهو فعلٌ‪ ،‬فجاء الطباق بين ٍ‬‫ٗ‬ ‫المختلفان‪:‬‬ ‫طباق السلب‬ ‫أمر ونهيٍ‪ ،‬أي ما اختلف فيه الضدٗان‬ ‫يٍ‪ ،‬أو ٍ‬ ‫ت وفع ٍل آخر منف ٗ‬ ‫ هو الجمع بين فع ٍل مثب ٍ‬ ‫إيجابا وسلبا‪ ،‬مثل قوله تعالى‪( :‬ولك َّن أ ْكثر النَّاس ّل ي ْعل ُمون ۝ ي ْعل ُمون ظاهرا)‪،‬‬ ‫ي ٍ وهما‪( :‬يعلمون) و(ّل يعلمون)‪.‬‬ ‫ت ومنف ٗ‬‫فاآلية الكريمة تجمع بين فع ٍل ُمثب ٍ‬ ‫ أ َّما في اۡلمر والنهي فمثل قوله تعالى‪( :‬فٗل ت ْخش ُوا النَّاس و ْ‬ ‫اخش ْون)‪ ،‬فاآلية الكريمة‬ ‫تجمع بين النهي (ّل تخشوا) واۡلمر (اخشون)‪.‬‬ ‫أمثلة على المقابلة‬ ‫ مقابلة اثنين باثنين‪ ،‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬فليضْح ُكوا قليٗل ْ‬ ‫ولي ْب ُكوا كثيرا﴾‪.‬‬ ‫فالمقابلة هنا بين «فليضْح ُكوا ْ‬ ‫ولي ْب ُكوا»‪ ،‬و«قليٗل وكثيرا»‪.‬‬ ‫الطيٗبات و يُح ٗر ُم عليْه ُم ْالخبائث﴾‪.‬‬ ‫ مقابلة ثٗلث ٍة بثٗلثةٍ‪ ،‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬يُح ُّل ل ُه ُم َّ‬ ‫الطيٗبات و ْالخبائث»‪.‬‬ ‫فالمقابلة هنا بين «يُح ُّل ويُح ٗر ُم»‪ ،‬و«ل ُه ُم وعليْه ُم»‪ ،‬و« َّ‬ ‫ مقابلة أربع ٍة بأربعةٍ‪ ،‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬فأ َّما م ْن أعْطى و اتَّقى و صدَّق ب ْال ُحسْنى‬ ‫س ُرهُ ل ْلعُسْرى﴾‪.‬‬ ‫س ُرهُ ل ْليُسْرى‪ ،‬و أ َّما م ْن بخل و اسْت ْغنى و ك َّذب ب ْال ُحسْنى فسنُي ٗ‬ ‫فسنُي ٗ‬ ‫فالمقابلة هنا بين «أعْطى وبخل»‪ ،‬وقوله‪ :‬اسْت ْغنى مقاب ٌل لقوله‪ :‬اتَّقى؛ َّ‬ ‫ۡلن معناه‪ :‬زهد فيما‬ ‫عنده‪ ،‬واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم اآلخرة؛ وذلك يتض َّمن عدم التقوى‪ ،‬وبين «صدَّق‬ ‫وك َّذب» و«ال ُحسْنى والعُسْرى»‪.‬‬ ‫ مقابلة خمس ٍة بخمسةٍ‪ ،‬مثل قول الشاعر‪:‬‬ ‫طائر تحْ ت ذيْل الليْل ُم ْكتتم‬ ‫ٍ‬ ‫بواطئ فوق خ ٗد الصبْح م ْشته ٍر و‬ ‫ٍ‬ ‫ۡلن الواطئ هو الماشي على اۡلرض‪ ،‬و الطائر يطير‬‫فالمقابلة هنا بين «واطىء و طائر» َّ‬ ‫العلو والسفل‪ ،‬و«الصبح‬ ‫ٗ‬ ‫في الفضاء‪ ،‬وبين «فوق وتحت»‪ ،‬و«خد وذيل» لما بينهما من معنى‬ ‫والليل»‪ ،‬و«مشتهر ومكتتم»‪.‬‬ ‫ مقابلة ست َّ ٍة بستَّةٍ‪ ،‬مثل قول الشاعر‪:‬‬ ‫حر ق ْي ُد ُذ ٍٗل يشينُ ُه‬ ‫وفي رجْ ل ٍ ٗ‬ ‫على رأس ع ْب ٍد تا ٌج ٍ ٗ‬ ‫عز يزينُهُ‬ ‫ٗ‬ ‫و«عز‬ ‫وحر»‪ ،‬و«تاج وقيد»‪،‬‬ ‫ٗ‬ ‫فالمقابلة هنا بين «على وفي»‪ ،‬و«رأس ورجل»‪ ،‬و«عبد‬ ‫وذ ٗل» و«يزينه ويشينه»‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المادَّة المرئيَّة‬ ‫ي‪ ،‬وهو يشرح سورة الضحى‪ ،‬ث َّم ل ٗخص بأسلوبك‬ ‫استمع للشيخ مح َّمد متولٗي الشعراو ٗ‬ ‫أسطر‪ ،‬مستفيدا من عبارات وأسلوب الشيخ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الشرح في خمسة‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫األخطاء اللغويَّة الشائعة‬ ‫ٌ‬ ‫شائق)‪ ،‬أي‪ :‬داعٍ إلى‬ ‫ٌ‬ ‫(حديث‬ ‫(حديث شيٗ ٌق)‪.‬ومعنى قولنا‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫شائق)‪ ،‬وّل تقل‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫(حديث‬ ‫ قل‪:‬‬ ‫شوق إليه‪.‬‬ ‫الشوق‪ ،‬ويقولون أيضا‪ :‬أنا م ٌ‬ ‫ي‪:‬‬ ‫شتاق‪ ،‬وّل يمكن أن يكون الحديث ُمشتاقا‪.‬قال المتنبٗ ٗ‬ ‫أ َّما كلمة (شيٗ ٌق) فمعناها‪ُ :‬م ٌ‬ ‫َّإّل انثنيْتُ ‪ ،‬ولي فؤا ٌد ش ٗي ُق‬ ‫طائر‬ ‫ٌ‬ ‫ما ّلح ب ْر ٌق‪ْ ،‬أو ترنَّم‬ ‫ قل‪( :‬شهر السيف‪ ،‬وش َّهرهُ)‪ ،‬أي‪ :‬سلَّهُ‪ ،‬ورفعه على الناس‪.‬ومنه قوله ﷺ‪« :‬ليس منَّا م ْن‬ ‫تقل‪( :‬أ ْشهر سيفهُ)‪.‬‬ ‫شهر السيف علينا»‪.‬وّل ْ‬ ‫أ َّما الفع ُل (أ ْشهر) فمعناه في اّلستعمال اللغو ٗ‬ ‫ي‪:‬‬ ‫شهر‪ ،‬أو دخلوا في الشهر‪.‬‬‫ٌ‬ ‫(أ ْشهر القو ُم)‪ :‬أتى عليهم‬ ‫دخلت في شهر وّلدتها‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫(أشهرت المرأةُ)‪:‬‬ ‫(أشهرتُ فٗلنا)‪ :‬استخففتُ به‪ ،‬وفضحتُهُ‪.‬‬ ‫جر‪.‬ومعناه‪ :‬أبداهُ‬ ‫فإن الفعل يتعدَّى إلى مفعوله بنفسه بٗل حرف ٍ ٗ‬ ‫ قل‪( :‬شكا زي ٌد ه َّمهُ)‪َّ ،‬‬ ‫متو ٗجعا‪.‬ومنه قوله تعالى‪﴿ :‬قال إنَّما أ ْش ُكو بث ٗي و ُح ْزني إلى َّ‬ ‫َّللا﴾‪(.‬يوسف‪.)86 :‬‬ ‫وّل تقل‪( :‬شك?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser