الروض املربع شرح زاد املستقنع PDF

‫الروض املربع شرح زاد املستقنع‬ ‫منصوربن يونس البهوتي‬ ‫(ت‪1051 :‬هـ)‬  ‫ُ‬ ‫(كتاب النكاح)‬  ‫كتاب النكاح‬ ‫باب الشروط‬ ‫باب املحرمات في‬ ‫باب نكاح الكفار‬ ‫والعيوب في النكاح‬ ‫النكاح‬...

‫الروض املربع شرح زاد املستقنع‬ ‫منصوربن يونس البهوتي‬ ‫(ت‪1051 :‬هـ)‬  ‫ُ‬ ‫(كتاب النكاح)‬  ‫كتاب النكاح‬ ‫باب الشروط‬ ‫باب املحرمات في‬ ‫باب نكاح الكفار‬ ‫والعيوب في النكاح‬ ‫النكاح‬ ‫باب عشرة النساء‬ ‫باب وليمة العرس‬ ‫باب الصداق‬ ‫باب الخلع‬ ‫‪3‬‬ ‫كتاب النكاح‬ ‫‪4‬‬ ‫كتاب ‪ -..‬باب ‪..‬‬  ‫من حكم النكاح ومقاصده‬ ‫ أولها‪ :‬تحصين فرج املتزوج حتى ال يقع في املعاص ي‪.‬‬ ‫ ثانيها‪ :‬تحصين فرج املتزوج بها حتى ال تقع في املعاص ي‪.‬‬ ‫ ثالثها‪ :‬االشتراك في منع املجتمع من الوقوع في املعاص ي‪.‬‬ ‫ رابعها‪ :‬القيام بامرأة وكفها عن سؤال الناس الرزق وحفظها‪.‬‬ ‫ خامسها‪ :‬تحصيل األوالد‪ ،‬وتكثير األمة؛ ليكون منهم العالم‪ ،‬واملجاهد‪ ،‬والتاجر‪ ،‬واملزارع‪ ،‬وكل‬ ‫يخدم الثاني؛ إذ لو ترك بعض الناس التزوج ملا وجد هؤالء‪ ،‬وللحق الضرر األمة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ وسادسها‪ :‬تحقيق املباهاة التي سيفعلها النبي صلى هللا عليه وسلم ملا قال‪" :‬تزوجوا الودود‬ ‫‪5‬‬ ‫كتاب ‪ -..‬باب ‪..‬‬ ‫الولود فإني مكاثر بكم األمم"‬  ‫[تعريف النكاح يف اللغة]‬ ‫ هو لغة‪:‬‬ ‫‪.1‬الوطء‪ُ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫والجمع بين الشيئي ِن‪،‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.3‬وقد يطلق على‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ وإذا قالوا‪:‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫▪ «نكح فالنة‪ ،‬أو بنت فالن»‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫❖ أرادوا تزوجها وعقد عليها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫▪ وإذا قالوا‪« :‬نكح امرأته»‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫❖ لم يريدوا إال املجامعة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[تعريف النكاح يف الشرع]‬ ‫ وشرعا‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عليه منفعة‬ ‫ِ‬ ‫قود‬‫واملع‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫الجمل‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫يج‬‫و‬‫تز‬ ‫أو‬ ‫إنكاح‬ ‫لفظ‬ ‫فيه‬ ‫ِ‬ ‫يعتبر‬ ‫▪ عقد‬ ‫االستمتاع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[حكم النكاح]‬ ‫ا‬ ‫[أول‪ :‬مىت يكون سنة؟]‬ ‫ُ َ‬ ‫ و(هو سنة)‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫▪ ِلذي شهوة ال يخاف زنا‪ ،‬من رجل وامرأة؛‬ ‫ّْ َ‬ ‫فإنهُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫باب‪ ،‬م ِن استطاع منكم الباءة فليتزوج‪،‬‬ ‫لقول ِه ﷺ‪« :‬يا معشر الش ِ‬ ‫❖ ِ‬ ‫َ‬ ‫فإن ُه لهُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وم‬ ‫فعليه بالص ِ‬ ‫ِ‬ ‫للفرج‪ ،‬ومن لم يستطع‬ ‫ِ‬ ‫وأحصن‬ ‫للبصر‬ ‫ِ‬ ‫أغض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وجاء»‪ ،‬رواه الجماعة‪.‬‬ ‫❖ فإن كانت ليس له شهوة= فليس له سنة‪.‬‬ ‫❖ و إنا كان يخاف الزنا= فيكون واجب عليه‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[حكم النكاح]‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[ثانيا‪ :‬مىت يكون مباحا؟]‬ ‫ ُوي ُ‬ ‫باح‬ ‫▪ مل ْن ال شهوة له؛ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كالعن ِين (ال ِع ِنين‪ :‬بكسر العين والنون املشددة‪ :‬العاجز عن الوطء‪)،‬‬ ‫❖ ِ‬ ‫والكبير‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫❖‬ ‫‪9‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[ما األفضل‪ :‬النكاح لذي شهوة أم نوافل العبادات؟]‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ (ونفله مع الشهو ِة أفضل من نو ِ‬ ‫افل العباد ِة)؛‬ ‫الشتمال ِه على مصالح كثيرة؛‬ ‫ِ‬ ‫▪‬ ‫وفرج زوج ِت ِه‪،‬‬ ‫فرج ِه ِ‬ ‫كتحصين ِ‬ ‫ِ‬ ‫❖‬ ‫والقيام ِبها‪( :‬خيركم خيركم ألهله)‪ -‬تحصيل فضل النفقة عليهم‬ ‫ِ‬ ‫❖‬ ‫ّ‬ ‫وتحصيل الن ِ‬ ‫سل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫❖‬ ‫❖ وتكثير َ‬ ‫األم ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وتحقيق مباه ِاة الن ِب ِي ﷺ‪ِ ،‬‬ ‫وغير ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫❖‬ ‫‪10‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[ما األفضل‪ :‬النكاح لغري ذي شهوة أم نوافل العبادات؟]‬ ‫ وم ْن ال شهوة لهُ‬ ‫أفضل له‪ُ.‬‬ ‫ُ‬ ‫▪ نو ُ‬ ‫افل العباد ِة‬ ‫‪11‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[استكمال‪ :‬حكم النكاح]‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[ثالثا‪ :‬مىت يكون واجبا؟]‬ ‫النكاحُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ (ويجب) ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫بترك ِه)‪,‬‬ ‫▪ (على من يخاف زنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ًّ‬ ‫ ولو ظنا‪ ،‬من رجل وامرأة؛‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحرام‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عن‬ ‫وصونها ِ‬ ‫ِ‬ ‫نفس ِه‬‫إعفاف ِ‬‫ِ‬ ‫❖ ألنه طريق‬ ‫ وال فرق بين القادر على اإلنفاق والعاجز عنه‪ُ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫( وليستعفف الذين ال يجدون نكاحا حتى يغنيهم هللا من فضله )‬ ‫‪12‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫أيهما أوىل احلج الواجب أم النكاح ملن وجب عليه؟‬ ‫ قال ابن قدامة رحمه هللا في "املغني" (‪: )5/12‬‬ ‫َ َ‬ ‫الت ْزويج ‪ ,‬أل َنهُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫النك ِاح ‪ ,‬وخاف على نف ِس ِه العنت ( أي املشقة ْ) ‪ ,‬قدم ْ ِ‬ ‫ و ِإن احتاج إلى ِ‬ ‫واجب عل ْيه ‪ ,‬وال غنى به ع ْن ُه ‪ ,‬ف ُهو كنفقته ‪ ,‬وإ ْن ل ْم يخف ‪ ,‬ق َدم الح َج ; ألنَ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اج ِب اهـ‬ ‫النكاح تطوع ‪ ,‬فال يقدم على الحج الو ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫كتاب ‪ -..‬باب ‪..‬‬  ‫[هل وجوب النكاح ملن خاف على نفسه الزنا‬ ‫يكتفي مبرة؟]‬ ‫ُ‬ ‫بمرة‪ْ ،‬‬ ‫يكتفي َ‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مجموع‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫يكو‬ ‫بل‬ ‫ِ‬ ‫وال‬ ‫ ‬ ‫‪14‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[صفات املرأة التي يسن نكاحها]‬ ‫ا‬ ‫[أول‪ :‬أن تكون واحدة]‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ (ويسن نكاح واحدة)؛‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫الزيادة عليها تعريض للمحر ِم‪ ،‬وهو ظلم أحدهن‬ ‫َ‬ ‫▪ ألن ِ‬ ‫▪ قال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما‪ :‬جاء يوم‬ ‫القيامة وشقه مائل"‪.‬‬ ‫▪ فدفعا لذلك‪ :‬شرع استحباب االقتصار على واحدة؛ احتياطا لدين الشخص‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫مىت يستحب الزيادة على أكثر من زوجة؟‬ ‫ُ‬ ‫ يستحب الزيادة على الواحدة بشروط أربعة‪:‬‬ ‫ أولها‪ :‬أن ال يحصل اإلعفاف الكامل بالزوجة الواحدة‪.‬‬ ‫ ثانيها‪ :‬أن يكون قادرا على اإلنفاق على هذا التعدد‪.‬‬ ‫ ثالثها‪ :‬أن يعلم أو يغلب على ظنه أنه سيعدل بينهن‪.‬‬ ‫ رابعها‪ :‬أن تكون نفسه تتوق إلى ذلك التعدد‬ ‫‪16‬‬ ‫كتاب ‪ -..‬باب ‪..‬‬  ‫[صفات املرأة التي يسن نكاحها]‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫[ثانيا‪ :‬أن تكون دينة]‬ ‫ (د ِّينة)؛‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ولحسبها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ملالها‪،‬‬ ‫لحديث ِأبي هريرة رض ي هللا عنها مرفوعا‪« :‬تنكح املرأة ألربع‪ِ :‬‬ ‫ِ‬ ‫▪‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فق‬ ‫مت‬ ‫‪،‬‬‫»‬ ‫يداك‬ ‫ت‬ ‫ترب‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫بذات‬ ‫فاظفر‬ ‫ولدينها‪،‬‬ ‫ولجمالها‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[صفات املرأة التي يسن نكاحها]‬ ‫ا‬ ‫[ثالثا‪ :‬أن تكون أجنبية عنه]‬ ‫ ( َ‬ ‫أجنبية)؛‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫▪ ألن ولدها يكون أنجب‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الرحم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فيفض ي ‪-‬مع القراب ِة‪ -‬إلى قطيع ِة‬ ‫ِ‬ ‫▪ وألنه ال يأمن الطالق‬ ‫‪18‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[صفات املرأة التي يسن نكاحها]‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[رابعا‪ :‬أن تكون بكرا]‬ ‫ (بكر)؛‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫لقول ِه ﷺ لجابر‪« :‬فهال بكرا تالعبها وتالعبك»‪ ،‬متفق ِ‬ ‫▪ ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[صفات املرأة التي يسن نكاحها]‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[خامسا‪ :‬أن تكون ولودا]‬ ‫ (ولود)؛‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫األوالد؛‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫بكثر‬ ‫ن‬ ‫يعرف‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫▪‬ ‫ّ‬ ‫فإني مكاثر ُبكمُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لحديث أنس رض ي هللا عنه يرفعه‪« :‬تزوجوا الودود الولود‪ِ ،‬‬‫ِ‬ ‫❖‬ ‫ُ‬ ‫األمم يوم القيام ِة»‪ ،‬رواه سعيد‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[صفات املرأة التي يسن نكاحها]‬ ‫ا‬ ‫[سادسا‪ :‬أن تكون بال أم]‬ ‫ (بال ّ‬ ‫أم)؛‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫▪ ألنها ربما أفسدتها ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[صفات املرأة التي يسن نكاحها]‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[سابعا‪ :‬أن تكون مجيلة]‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ ويسن أن يتخير الجميلة؛‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لبصر ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫▪ ألنه أغض‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ قيل لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم أي النساء خير ؟ قال ‪ :‬التي تسره إذا نظر ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وتطيعه إذا أمر ‪ ،‬وال تخالفه في نفسها ومالها بما يكره‬ ‫صحيح النسائي‬ ‫ الراوي ‪ :‬أبو هريرة | املحدث ‪ :‬األلباني | املصدر ‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[أحكام اخلطبة]‬ ‫‪23‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[حكم النظر للمخطوبة]‬ ‫ُ‬ ‫باح (له)؛‬ ‫ (و) ُي ُ‬ ‫ُ‬ ‫إجابته‪ُ:‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ظن ِه‬‫ِ‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫وغلب‬ ‫‪،‬‬‫أة‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ة‬‫طب‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫▪‬ ‫نظر ما ُ‬ ‫يظهر غالبا)؛‬ ‫ ( ُ‬ ‫▪ كوجه‪ ،‬ورقبة‪ ،‬ويد‪ ،‬وقدم؛‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫لقول ِه ﷺ‪« :‬إذا خطب أحدكم امرأة فقدر أن يرى ِمنها بعض ما يدعوه إلى‬ ‫❖ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فليفعل»‪ ،‬رواه أحمد و أبو داود‪،‬‬ ‫نكاحها‬‫ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[حكم تكرار النظر للمخطوبة]‬ ‫ (مرارا)؛‬ ‫ْ ُّ ّ‬ ‫يكرر النظر‪،‬‬ ‫▪ أي‪ِ :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫كتاب النكاح‬  ‫[شروط النظر للمخطوبة]‬ ‫‪(.1‬بال خلوة)‪،‬‬ ‫ألنه يحرم أن يخلو رجل بامرأة أجنبية عنه‪ :‬سواء بشهوة أو غير شهوة وسواء في‬ ‫طاعة أو ال؛ للسنة القولية حيث قال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬ال يخلون رجل بامرأة‬ ‫ّ‬ ‫إال ومعها ذو محرم"‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪.2‬إن أ ِمن ثوران الشهو ِة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ وال يحتاج إلى ِ‬ ‫إذنها في النظر‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫كتاب النكاح‬