جامعة السلطان قابوس - كلية التربية - المنهج التربوي للدراسات االجتماعية (منطر ٥٣٢٥) - PDF

Document Details

Uploaded by Deleted User

جامعة السلطان قابوس

2024

سمراء الزدجالية

Tags

educational philosophy curriculum design social studies educational theory

Summary

This document is lecture notes for a social studies curriculum design course at Sultan Qaboos University in Oman, for the fall semester of 2024. It covers various topics including the Islamic perspective on curriculum development, different philosophical approaches, and practical activities.

Full Transcript

‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية التربية‬ ‫املنهج التربوي للدراسات االجتماعية (منطر ‪)5325‬‬ ‫أستاذ املقرر‪ :‬سمراء الزدجالية‬ ‫ر‬ ‫أهداف المحاضة‬ ‫① اإلطار اإلسالم للمنهاج ر‬ ‫التبوي الحديث‪:‬‬ ‫ي‬ ‫اإل...

‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية التربية‬ ‫املنهج التربوي للدراسات االجتماعية (منطر ‪)5325‬‬ ‫أستاذ املقرر‪ :‬سمراء الزدجالية‬ ‫ر‬ ‫أهداف المحاضة‬ ‫① اإلطار اإلسالم للمنهاج ر‬ ‫التبوي الحديث‪:‬‬ ‫ي‬ ‫اإلسالم‪:‬‬ ‫ي‬ ‫مقومات التصور‬ ‫أ‪.‬مقوم األلوهية‬ ‫ب‪.‬مقوم الكون‬ ‫ج‪.‬مقوم اإلنسان‬ ‫د‪.‬مقوم حياة الدنيا‬ ‫ر‬ ‫اإلسالم للمنهاج التبوي الحديث‪.‬‬ ‫②اإلطار‬ ‫ي‬ ‫③ ر‬ ‫التبية اإلسالمية‪.‬‬ ‫اإلسالم‬ ‫ي‬ ‫④المنهاج من المنظور‬ ‫⑤تدريبات وأنشطة‬ ‫ر‬ ‫المحاضة السابقة‬ ‫نشاط‬ ‫تقديم مصغر لعرض األسس الفلسفية بحيث يحتوي العرض عىل رشيحة واحدة فقط تشتمل‬ ‫ي‬ ‫عمل عرض‬ ‫عىل جدول بهذه الطريقة‬ ‫معلومات إضافية‬ ‫انعكاسها عىل‬ ‫مبادئها‬ ‫مؤسسها‬ ‫األسس الفلسفية‬ ‫ر‬ ‫التبية‬ ‫المثالية‬ ‫الواقعية‬ ‫الطبيعية‬ ‫التاجماتية‬ ‫ر‬ ‫الوجودية‬ ‫التقدمية‬ ‫مشاركة الطلبة‬ ‫معلومات إض ــأفية‬ ‫انعكاساتها عىل ر‬ ‫التبية‬ ‫المبـ ـ ــادئ‬ ‫المؤسس‬ ‫ّ‬ ‫ر ّ‬ ‫عتت أن‬ ‫وأدب ي ر‬ ‫فلسف ر ي‬ ‫ي‬ ‫الوجودية ّتيار‬ ‫‪o‬‬ ‫كت عىل الفردية‪ :‬ر‬ ‫احتام تفرد كل طالب وتشجيعه عىل‬ ‫‪.1‬ر‬ ‫الت ر‬ ‫اعتبار الذات اإلنسانية منبعا لشعور‬ ‫‪o‬‬ ‫جان بول سارتر‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫اإلنسان‪ُ ،‬‬ ‫البش يشكلون جوهر حياتهم من‬ ‫ومستقرا لوجدانه‪.‬‬ ‫و باإلضافة اىل‬ ‫والت ال‬ ‫ر‬ ‫التعبت عن ذاته الفريدة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫خالل أفعالهم الخاصة‪ ،‬ي‬ ‫ّ‬ ‫اإلنسان مخلوق مكون من أربعة عناض‬ ‫‪o‬‬ ‫كتكيجارد و‬ ‫تحددها المذاهب الفلسفية أو‬ ‫‪.2‬الحرية والمسؤولية‪ :‬تعليم الطالب كيفية اتخاذ قراراتهم‬ ‫هيدجر و‬ ‫وه العقل‪ ،‬والمشاعر‪ ،‬والبدن‪،‬‬ ‫أساسية‪ ،‬ي‬ ‫الالهوتية أو األخالقية مسبقا‪.‬‬ ‫جابرييل‬ ‫الفلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفة الوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــودية‬ ‫ّ‬ ‫والروح‪.‬‬ ‫ه فلسفة تؤكد أولوية الوجود‬ ‫ي‬ ‫‪o‬‬ ‫وتحمل مسؤولية نتائجها‪.‬‬ ‫مارسيل‬ ‫المعاش‬ ‫المعاش‪ ،‬وترفض تحويل هذا ُ‬ ‫وجود الحقيقة المطلقة محض خرافة‪ ،‬وال‬ ‫‪o‬‬ ‫الشخص‪ :‬تشجيع الطالب عىل‬ ‫ر‬ ‫والمعت‬ ‫‪.3‬التجربة الذاتية‬ ‫إىل ّ‬ ‫ي‬ ‫لت‬‫ر‬ ‫مجرد مفهوم أو تعريف أو جوهر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والختات الكاملة ا ي‬ ‫ر‬ ‫وجود أيضا للمعارف‬ ‫وه تقوم تاليا عىل االعتقاد بأن ما‬ ‫ّي‬ ‫الشخص يف تعلمهم من خالل ربط الدروس‬ ‫ي‬ ‫المعت‬ ‫إيجاد‬ ‫ال ثغرات فيها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يمكن االنسان من خاصا امتالك معت‬ ‫ر‬ ‫بتجاربــهم الشخصية‪.‬‬ ‫الخارج دون وجود اإلنسان‪،‬‬ ‫ر ي‬ ‫ال يقوم العالم‬ ‫‪o‬‬ ‫المعت‬ ‫به داخل عالم يفتقر إىل‬ ‫الوع‬ ‫الوجودي‪ ،‬هو تحديدا مزيـ ــج من‬ ‫‪.4‬التمرد ضد القوالب التقليدية‪ :‬رفض األنظمة التعليمية‬ ‫ر ي‬ ‫الخارج‪،‬‬ ‫وال وجود لإلنسان دون العالم‬ ‫ي‬ ‫عت بدنه‪،‬‬ ‫الذي يتواصل معه اإلنسان ر‬ ‫واالرادة والمسؤولية الشخصية‪.‬‬ ‫الت تحد من حرية الطالب وتفكتهم المستقل‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فرد الحق والحرية يف اختيار‬ ‫ّ‬ ‫ولكل‬ ‫‪o‬‬ ‫التقليدية ي‬ ‫وأحاسيسه‪ ،‬ووجوده‪ ،‬وحواسه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪.6‬أهمية العالقات اإلنسانية‪ :‬ر‬ ‫الت ر‬ ‫وحت مع‬ ‫حياته وهدفه رف هذه الحياة‪.‬ر‬ ‫كت عىل بناء عالقات ثقة‬ ‫عتة منه‪ ،‬وما يهم‬ ‫ر‬ ‫الماض تجربة فانية ال ر‬ ‫‪o‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫اعتبار البعض أن الوجودية انبثقت‬ ‫ر‬ ‫حاضه الذي يعيش لحظاته‪ ،‬يف‬ ‫اإلنسان هو ر‬ ‫ر‬ ‫والمعلمي‪.‬‬ ‫بي الطالب‬ ‫واحتام ر‬ ‫ر ّ‬ ‫ّ‬ ‫حي أن اإلنسان مسؤول عن إيجاد‬ ‫مآس الحرب العالمية‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫فعل‬ ‫ة‬ ‫كرد‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫األوىل‪ ،‬ما حدا العديد من مفكري‬ ‫‪.7‬التعليم كعملية مستمرة‪ :‬اعتبار التعليم عملية مستمرة‬ ‫الت‬ ‫مستقبله‪ ،‬من خالل القرارات والخيارات ي‬ ‫العشين إىل البحث عن فك ٍر‬ ‫القرن ر‬ ‫ر‬ ‫يتخذها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مدى الحياة‪ ،‬وليس محصورا يف الفصول الدراسية‪.‬‬ ‫يعيد للفرد قيمته‬ ‫ر‬ ‫اإلنساب‪ ،‬أو باألحرى ال‬ ‫ي‬ ‫ال يكتمل الوجود‬ ‫‪o‬‬ ‫وجود لإلنسانية دون حرية‪ ،‬وال سلطة‬ ‫لألخالق‪ ،‬والسياسة‪ ،‬والدين عليها‪.‬‬ ‫معلومات اضافية‬ ‫انعكاسها عىل ر‬ ‫التبية‬ ‫مؤسسها‬ ‫مبادئها‬ ‫يجب أن تراع المناهج ر‬ ‫ر‬ ‫األسس ر‬ ‫التبوية األسس اآلتية عند تخطيطها‬ ‫ري‬ ‫التبوية يف ضوء الفلسفة‬ ‫يتغت العالم باستمرار‪.‬‬‫ر‬ ‫‪.1‬‬ ‫ أسس تشارلز‬ ‫التاغماتية‪:‬‬ ‫ر‬ ‫الفلسفة‬ ‫ضوء‬ ‫ف‬‫و تصميمها ي‬ ‫التاغماتية‪:‬‬ ‫ر‬ ‫تعتمد صحة الفكرة أو‬ ‫‪.2‬‬ ‫ساندرس‬ ‫الن تم التأكد من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪.1‬تحتوي المناهج التبوية عىل المعرفة ي‬ ‫‪.1‬تهدف التبية إىل تنمية الكفاية‬ ‫الحقيقة عىل تجربتها‬ ‫ربتس عام (‪)1878‬‬ ‫حقيقتها عن طريق التجربة‪.‬‬ ‫االجتماعية وتطويرها‪.‬‬ ‫واختبارها‪.‬‬ ‫التاغماتية ‪،‬‬ ‫مصطلح ر‬ ‫القوانير‬ ‫المتعلمي عىل تقبل‬‫ر‬ ‫التبوية‬ ‫‪.2‬تشجع المناهج ر‬ ‫‪.2‬تتم تلبية احتياجات األفراد‬ ‫ر‬ ‫يتم الوقوف عىل المعن‬ ‫‪.3‬‬ ‫وهو أول من استخدم‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الطبيعية والتعميمات العلمية‪.‬‬ ‫حسب قدراتهم ومواهبهم‪.‬‬ ‫الحقيق لألشياء عن طريق‬ ‫ي‬ ‫هذا اللفظ يف مقال‬ ‫‪.3‬تهدف ر‬ ‫الفلسفة ر‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫والختات ي‬‫ر‬ ‫‪.3‬تحتوي المناهج فقط عىل المعلومات‬ ‫نواح‬ ‫ي‬ ‫التبية إىل تنمية ال‬ ‫التجربة‪.‬‬ ‫بعنوان (كيف نوضح‬ ‫ر ر‬ ‫ر‬ ‫الحاضة‪.‬‬ ‫مباشة بحياة اإلنسان‬ ‫لها عالقة ر‬ ‫الفكرية والجسمية لألفراد‪.‬‬ ‫يعد الوصول إىل حقيقة الكون‬ ‫‪.4‬‬ ‫نشه يف مجلة‬ ‫أفكارنا )‬ ‫‪.4‬تركز المناهج عىل المشاركة العملية للطلبة‪ ،‬واستخدام‬ ‫‪.4‬تتم تنمية القدرة االبتكارية عند‬ ‫وكيفية وجوده أمرا بعيد‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫التاجماتية‬ ‫المختتات ‪ ،‬والمكتبات بشكل واسع‪.‬‬ ‫ر‬ ‫األفراد عن طريق حلهم‬ ‫المنال‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫التامج التبوية‬ ‫‪.5‬يشتك الطبية يف عملية تصميم ر‬ ‫الن تقدم لهم‪.‬‬ ‫للمشكالت ي‬ ‫يعد التعرف إىل حقيقة الذات‬ ‫عىل الجانب اآلخر ‪.5‬‬ ‫ ‬ ‫ونشاطاتها المتعددة‪.‬‬ ‫‪.5‬يركز التقويم عىل مدى انسجام‬ ‫اإللهية أمرا من المحال‬ ‫يعتت الفيلسوف‬ ‫ر‬ ‫رر‬ ‫المتعلمي‪.‬‬ ‫‪.6‬تراع الفروق الفردية ر ر‬ ‫بي‬ ‫الفرد مع مجتمعه وقدرته عىل‬ ‫تحقيقه‪.‬‬ ‫األمريك جون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتعلمي وميولهم ومواهبهم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اع قدرات‬ ‫ر‬ ‫‪.7‬تر ي‬ ‫ر‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫يعد كل فرد جزءا من المجتمع‬ ‫‪.6‬‬ ‫ديوي أبرز‬ ‫‪.8‬يحرص عند تصميم المناهج عىل مرونة المنهاج‬ ‫‪.6‬تهدف التبية إىل إعداد األفراد‬ ‫وله دور ر ر‬ ‫معي فيه‪.‬‬ ‫الفالسفة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وإشاك الطلبة يف تخطيطه وتعديله‪.‬‬ ‫لشغل أماكنهم المناسبة يف‬ ‫تأخذ بمعيار المنفعة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫غماتيي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫الت‬ ‫ر‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ويرتبط اسم هذه‬ ‫‪.7‬يتعلم الفرد من خالل العمل‬ ‫الفلسفة باسمه‪.‬‬ ‫والتجربة‪.‬‬ ‫نقدها‬ ‫انعكاسها عىل ر‬ ‫التبية‬ ‫مبادئها‬ ‫أسباب نشأتها‬ ‫تعريفها \ مؤسسها‬ ‫نفعية بوجه يؤكد الوسائل عىل‬ ‫‪-‬‬ ‫التعليم من أجل الحياة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬يتطلب أن يتصل النشاط رف ر‬ ‫التبية‬ ‫جاءت الفلسفة التقدمية كردة فعل‬ ‫ي‬ ‫حساب األهداف‪.‬‬ ‫الديموقراطية ‪.‬‬ ‫بميول المتعلم‬ ‫عىل القصور الذي الحظه رجاالت‬ ‫تعريفها‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فلسفة تربوية تركز عىل العالقة ربير‬ ‫المبالغة يف تأكيد حرية‬ ‫‪-‬‬ ‫التعلم بالتجربة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التبية يف الفلسفة الحرة ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫المتعلم‪.‬‬ ‫دور الطالب النشط‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يتطلب أن يتصل التنظيم بحل‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫تتماش مع‬ ‫إىل أنها جاءت كفلسفة‬ ‫التبية والمجتمع والتعليم المتمركز‬ ‫ر‬ ‫أكت ما يتصل بحفظ‬ ‫المشكالت ر‬ ‫ر‬ ‫تر ر ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫كتها عىل الحاض ومشكالته‬ ‫‪-‬‬ ‫التعليم المتمركز حول الطالب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المادة‪.‬‬ ‫الن ظهرت يف‬ ‫المستجدات ي‬ ‫المهن والتعليم‬ ‫ًي‬ ‫الختة والتعليم‬ ‫عىل ر‬ ‫الماض ‪،‬وتحديات‬ ‫ر‬ ‫‪ ،‬مع أغفال‬ ‫ر‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫التعلم‬ ‫‪-‬‬ ‫أن ينظر إىل ر‬ ‫المجتمعات الغريبة بعد القرن السابع‬ ‫وتعط مزيدا من‬ ‫اط ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التبية عىل أنها الحياة‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫الديموقر ي‬ ‫وتصورات المستقبل‪.‬‬ ‫التفكت النقدي وحل‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫نفسها ال عىل أنها إعداد للحياة ؛ألن‬ ‫عش ‪ ،‬ويعد التعليم المستمر وتعليم‬ ‫ر‬ ‫لختة المتعلم ‪ ،‬وآثرها عىل‬ ‫االهتمام ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الفلسفة التقدمية‬ ‫التبية عملية مستمرة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫تمركزها حول التعلم عىل‬ ‫‪-‬‬ ‫المشكالت‪.‬‬ ‫الكبار أحد أكت المجاالت التبوية‬ ‫عملية التعلم ‪ ،‬وتنادي برفع مستوى‬ ‫تتضمن ر‬ ‫التبية والديموقراطية ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫حساب األطراف األخرى‬ ‫البيئة المرنة والداعمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫استفادة من الفلسفة التقدمية ‪،‬‬ ‫الديموقراطية التعليمية ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وينبغ أن تدار عىل أساس من مراعاة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫المهمة يف العملية التعلمية ‪.‬‬ ‫أصبح التعليم عملية تفاعلية‬ ‫‪-‬‬ ‫وخاصة بعد النضج الذي وصلت‬ ‫تر ر ر‬ ‫المبادئ الديمقراطية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫النسن عىل العلوم عىل‬ ‫ري‬ ‫كتها‬ ‫‪-‬‬ ‫وشملة ‪ ،‬تركز عىل ا شخصية‬ ‫ال يقوم المنهج عىل المادة المتعلمة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أليه هذه الفلسفة يف منتصف القرن‬ ‫مؤسسها ‪:‬‬ ‫حساب التاري خ واآلداب‬ ‫الطالب الكاملة بدًل من مجرد‬ ‫العشين‪.‬‬ ‫ر‬ ‫األمريك (جون ديوي) ‪،‬‬ ‫الفيلسوف‬ ‫وأنما عىل المتعلم‪ ،‬وتركز بالذات عىل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والفنون‪.‬‬ ‫نقل المعلومات‪.‬‬ ‫ميوله وأهدافه‪.‬‬ ‫عاش يف الفتة من ‪1859-1952‬م ‪،‬‬ ‫االهتمام بالمعلم والمادة‬ ‫‪-‬‬ ‫عدم وضع أهداف ثابتة محددة‬ ‫‪-‬‬ ‫اشتهر بتطوير فلسفة التعليم‬ ‫للتبية ‪ ،‬ومن ثم المناهج ؛ ألن كل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الدراسية ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫والن ركزت عىل التعلم‬ ‫التقدمية ‪ ،‬ي‬ ‫ر‬ ‫النظرة المتفائلة أكت من الالزم‬ ‫‪-‬‬ ‫شء يخضع للتجريب والتحقق من‬ ‫ي‬ ‫من اخالل التجربة والتفاعل مع البيئة‬ ‫نحو الحياة اإلنسانية ر‬ ‫المنفعة ‪.‬‬ ‫رر‬ ‫والتبية ‪،‬‬ ‫يتغت دور المعلم من نقل‬‫أن ر‬ ‫‪-‬‬ ‫التلقي‪.‬‬ ‫‪ ،‬بدًل من الحفظ أو‬ ‫مآش الحياة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مع تجاهل‬ ‫المعلومات إىل موجه ومرشد‬ ‫للمتعلم‪.‬‬ ‫معلومات إضافية‬ ‫مبادئ الفلسفة المثالية انعكاس الفلسفة المثالية عىل ر‬ ‫التبية‬ ‫المؤسس‬ ‫ر‬ ‫تركز المناهج ر‬ ‫التبوية الحديثة يف ضوء المدرسة‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬العقل والروح من القوى األساسية يف هذا‬ ‫المثالية عىل‪:‬‬ ‫الت ر ر‬‫الكون‪ ،‬لذلك يجب ر‬ ‫ر‬ ‫كت عليهما‪.‬‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬جميع األشياء الحقيقية ت ي‬ ‫‪ -‬سغ المناهج إىل تحقيق األهداف ر‬ ‫‪ -‬المعلم هو المسؤول عن إيجاد بيئة تعلم‬ ‫من العقل‪.‬‬ ‫التبوية عن‬ ‫ي‬ ‫نشطة‪.‬‬ ‫‪ -‬األنسان أهم من الطبيعة‪.‬‬ ‫طريق المحتوى المعد بصورة جيدة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬المعلم يعد المثل األعىل بالنسبة إىل‬ ‫‪ -‬لدى اإلنسان الحرية يف‬ ‫‪ -‬تصميم المناهج لتحقيق اإلبداع وزيادة النمو‬ ‫رر‬ ‫االختيار ر ر‬ ‫المتعلمي‪.‬‬ ‫بي الصواب والخطأ‪.‬‬ ‫الفكري واألمور الجيدة‪.‬‬ ‫‪ -‬ر‬ ‫الت ر ر‬ ‫ر‬ ‫الفلسفة المثالية‬ ‫العقىل وإشباعه بالمعلومات‬ ‫ي‬ ‫كت عىل النمو‬ ‫‪ -‬الحقائق األولية موجودة يف‬ ‫الختات‪ ،‬والنشاطات‪ ،‬والطروف الحياتية‪،‬‬ ‫‪ -‬اختيار ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المنطق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التفكت‬ ‫ر‬ ‫الن تساعده عىل‬ ‫ي‬ ‫وه‬ ‫عالم المثل أو عالم السماء‪ ،‬ي‬ ‫الن تساعد عىل تنشئة اإلنسان‬ ‫والدراسات ي‬ ‫ر‬ ‫رر‬ ‫‪ -‬يقوم المعلم بدوره الموجه أو المساعد يف‬ ‫مطلقة يمكن إدراكها عن طريق‬ ‫المثاليي‪.‬‬ ‫والمجتمع‬ ‫ر‬ ‫إعطاء التوجيهات‪.‬‬ ‫التفكت فقط‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬اختيار األفكار الجيدة الموجودة يف فروع المعرفة‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬تبدأ العملية ر‬ ‫ر‬ ‫أفالطون‬ ‫رر‬ ‫التبوية من رغبة المتعلم يف‬ ‫‪ -‬وجود اإلنسان يف هذه الحياة‬ ‫المتعلمي بصورة جيدة‪.‬‬ ‫كافة وعرضها عىل‬ ‫‪ -‬النمو الشخص للمتعلم من خالل النشاط الذانر‬ ‫التعلم‪.‬‬ ‫يرتكز تماما عىل العقل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رر‬ ‫ر‬ ‫وحرية االختيار من ر ر‬ ‫المتعلمي للتعلم‬ ‫‪ -‬تعد إثارة الحوافز يف نفوس‬ ‫‪ -‬جوهر العالم هو العقل‬ ‫بي األمور وتحمل المسؤولية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫من المهام األساسية للمعلم‪.‬‬ ‫والروح‪.‬‬ ‫الثقاف بعد فحصه‬‫ي‬ ‫‪ -‬احتواء المناهج عىل اإلرث‬ ‫‪ -‬تساعد العملية ر‬ ‫‪ -‬اإلنسان جزء من عالم روحانر‬ ‫التبوية الفرد عىل البحث عن‬ ‫ي‬ ‫وتدقيقه خصوصا الموسيقا‪ ،‬والفن‪ ،‬واألخالق‪.‬‬ ‫الحقيقة‪ ،‬والجمال‪ ،‬واألشياء الجيدة‪.‬‬ ‫يتفاعل معه حسب طاقاته‪.‬‬ ‫‪ -‬المعلم هو المسؤول األول عن اختيار المناهج‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫لكونه المطلع عىل األهداف ر‬ ‫الثقاف مهم جدا يف العملية ال رتبوية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المتاث‬ ‫‪ -‬ر‬ ‫الن تنشأ حول الكون‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬األفكار ي‬ ‫التبوية المرجو‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫كت عليها‪.‬‬ ‫ويجب الت ر‬ ‫تنبع من داخل اإلنسان وليست‬ ‫تحقيقها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر ر‬ ‫‪ -‬رضورة تنمية شخصية المتعلم وتطويرها يف‬ ‫مستقلة عنه‪.‬‬ ‫المتعلمي يف تخطيط المناهج وتصميمها‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬دور‬ ‫المجاالت المعرفية‪ ،‬والخلقية‪ ،‬والروحية كافة‪.‬‬ ‫محدودة للغاية‪ ،‬بل ال يكاد يذكر‪.‬‬ ‫معلومات إضافية‬ ‫انعكاسها عىل ر‬ ‫التبية‬ ‫مبادئها‬ ‫مؤسسها‬ ‫ر‬ ‫تخطط المناهج ر‬ ‫ر‬ ‫تتم ر‬ ‫التبوية يف ضوء الفلسفة‬ ‫التبية يف ضوء الطبيعة‪ ،‬تأسيس‬ ‫ ‬ ‫الكون قائم بذاته وال يحتاج إىل ذات‬ ‫ ‬ ‫جان جاك‬ ‫ ‬ ‫الطبيعية عىل األسس التالية‪:‬‬ ‫المجتمع عىل أساس الحقوق الفردية‪.‬‬ ‫آلية تديره وتنظم شؤونه‪.‬‬ ‫روسو‬ ‫رر‬ ‫قواني النمو‬ ‫مناهج منتظمة‪ ،‬متدرجة‪ ،‬وفق‬ ‫ ‬ ‫رر‬ ‫المعلمي عىل الطلبة‬ ‫ينصب اهتمام‬ ‫ ‬ ‫الطبيغ هما‬ ‫الحياة والعالم‬ ‫ ‬ ‫ي‬ ‫رر‬ ‫المتعلمي‪.‬‬ ‫والتطور عند‬ ‫ورغباتهم وميولهم باستمرار‪.‬‬ ‫المحصلة الطبيعية ألحداث الكون‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الفلسفة الطبيعية‬ ‫حسب‬ ‫والفعاليات‬ ‫النشاطات‬ ‫اختيار‬ ‫ ‬ ‫التبية للجسم والعقل معا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الحقيق الوحيد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ه األمر‬ ‫الطبيعة ي‬ ‫ ‬ ‫رر‬ ‫المتعلمي‪.‬‬ ‫مستوى النمو واهتمامات‬ ‫ر‬ ‫الذان للحصول‬ ‫االعتماد عىل النشاط‬ ‫ ‬ ‫وه مفتاح الحياة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن تطور‬‫ر‬ ‫ ‬ ‫الفرد ر‬ ‫ ‬ ‫والختات ي‬ ‫ر‬ ‫تحتوي عىل الفعاليات‬ ‫عىل المعرفة‪.‬‬ ‫أكت أهمية من المجتمع‪.‬‬ ‫القدرات العقلية والجسمية بشكل متوازن‪.‬‬ ‫تراع الطاقات الفردية (الجسمية‬ ‫ ‬ ‫األفراد يختارون النظم االجتماعية‬ ‫ ‬ ‫تعد المناهج الدراسية بطريقة منظمة‬ ‫ ‬ ‫والعقلية) رف العملية ر‬ ‫التبوية‪.‬‬ ‫والسياسية بمخض رغباتهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بهدف تنافس المتعلم مع ذاته للوصول إىل‬ ‫رر‬ ‫للمتعلمي كافة‪.‬‬ ‫عملية تربوية شائقة‬ ‫ ‬ ‫العلم‬ ‫استخدام طرق البحث‬ ‫ ‬ ‫ي‬ ‫مستويات أعىل‪.‬‬ ‫الطبيغ للطالب نحو‬ ‫ي‬ ‫يعد االستعداد‬ ‫ ‬ ‫والتجريب لفهم العالم المادي‪.‬‬ ‫تركز المناهج عىل النشاط الحر إذ يقوم‬ ‫ ‬ ‫التعلم أساسا للعملية ر‬ ‫التبوية‪.‬‬ ‫الحرك بمفرده‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التعبت‬ ‫ر‬ ‫المتعلم بالتجربة أو‬ ‫األسس المعرفية‬ ‫ر ُ‬ ‫الت تصمم بها المناهج لتناسب طرق التفكت والتعلم المختلفة‪.‬‬ ‫األسس المعرفية توضح الكيفية ي‬ ‫ونعرفها عىل أنها‪:‬‬ ‫مجموعة من المبادئ والتصورات المتعلقة بطبيعة‬ ‫المعرفة‪ ،‬كيفية اكتسابها‪ ،‬تنظيمها‪ ،‬وتوظيفها داخل‬ ‫العملية التعليمية‪.‬هذه األسس تساعد ر يف تحديد ما‬ ‫ينبغ تدريسه‪ ،‬وكيفية تدريسه‪ ،‬ولماذا يدرس بهذه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الطريقة"‪.‬‬ ‫مصادر المعرفة‬ ‫ر‬ ‫✓ المعرفة الحسية‪ :‬ر‬ ‫المباشة‪.‬‬ ‫تأب من خالل الحواس والتجارب‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫المنطف واالستنتاج‪.‬‬ ‫✓ المعرفة العقلية‪ :‬تعتمد عىل التفكت‬ ‫ي‬ ‫✓ المعرفة التجريبية‪ :‬تعتمد عىل المالحظة والتجربة‪.‬‬ ‫طرق اكتساب المعرفة‬ ‫ التعلم باالكتشاف‪ :‬يشجع الطالب عىل اكتشاف المفاهيم والمعلومات بأنفسهم من خالل األنشطة‬ ‫العملية والمالحظة‪.‬‬ ‫ التعلم القائم عىل حل المشكالت‪ :‬يشجع الطالب عىل تطبيق معارفهم لحل مشكالت واقعية ومعقدة‪ ،‬مما‬ ‫ر‬ ‫واإلبداع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫النقدي‬ ‫التفكت‬ ‫ات‬‫ر‬ ‫مها‬ ‫تطوير‬ ‫ف‬‫يسهم ي‬ ‫ر‬ ‫ر ُ‬ ‫الجماع والمشاركة يف‬ ‫ي‬ ‫العمل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫عىل‬ ‫الطالب‬ ‫شجع‬ ‫ي‬ ‫التعاوب‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ التعلم‬ ‫األنشطة التعليمية‪.‬‬ ‫المناهج الحديثة تعتمد عىل البنائية رف التعليم‪ ،‬حيث ت ر‬ ‫بن المعرفة من خالل تفاعل المتعلم مع البيئة‬ ‫ي‬ ‫المحيطة وتجاربه الشخصية‪.‬‬ ‫ملخص ألسس بناء المنهج‬ ‫اإلسالم‪:‬‬ ‫ي‬ ‫مقومات التصور‬ ‫وه‪:‬‬ ‫لحديثة‬ ‫ا‬ ‫بية‬ ‫تبن المناهج باألسس األربعة رف كتب ر‬ ‫الت‬ ‫من المتعارف عليه أن ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫األسس المعرفية‬ ‫األسس النفسية‬ ‫األسس االجتماعية‬ ‫األسس الفلسفية‬ ‫ينبغ أن ننظر إىل هذه األسس ذمن إطار أيديولوجية األمة أو‬ ‫ولكن البد أن نكون عىل وع بأنه ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫فلسفتها رف الحياة‪ ،‬وبعبارة ر‬ ‫أكت تحديدا (البد أن تكون ضمن التصور اإلسال يم للكون واإلنسان‬ ‫ي‬ ‫وشيعة‬‫العالمي وهو مصدر حضارتها وهو عقيدة ر‬ ‫رر‬ ‫والحياة‪ ،‬فاإلسالم هو رسالة األمة العربية إىل‬ ‫ونظام حياة)‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬ ‫ر‬ ‫اإلسالم العام والتبية القرآنية عىل مقومات ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫يقوم التصور‬ ‫②حقيقة العبودية‬ ‫① حقيقة األلوهية‬ ‫الحياة‬ ‫الكون‬ ‫اإلنسان‬ ‫أ‪.‬مقوم األلوهية‬ ‫يتحدد مفهوم مقوم األلوهية بمبادئ عدة‪:‬‬ ‫‪ -‬مبدأ التوحيد‬ ‫‪ -‬مبدأ عدم القدرة عىل اإلحاطة بكنه الذات اإللهية‬ ‫‪ -‬مبدأ عدم استطاعة اإلنسان إدراك مشيئة هللا تعاىل‬ ‫‪ -‬مبدأ االنسجام ر ر‬ ‫بي األلوهية والعبودية‬ ‫المرجع المناهج ر‬ ‫التبوية الحديثة صفحة ‪172‬‬ ‫ب‪.‬مقوم الكون‬ ‫موضوع الكون من المسائل ر‬ ‫الن تشعبت حولها آراء الفالسفة والمفكرين‬ ‫ي‬ ‫حرص اإلسالم عىل توضيح الصورة‬ ‫الصحيحة والدقيقة لنشأة الكون؛ من‬ ‫خالل اآليات القر ّ‬ ‫آنية الكريمة‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫واألحاديث النبوية الشيفة‪،‬‬ ‫ب‪.‬مقوم الكون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يأن معلومات عن نشوء الكون كما ورد يف النصوص الشعية اإلسالمية‬ ‫ي‬ ‫نشأة الكون‬ ‫ب‪.‬مقوم الكون‬ ‫تابع‪ /‬نشأة الكون‬ ‫ر‬ ‫حن ال نسهب يمكنك الرجوع إىل كتاب المناهج‬ ‫التبوية الحديثة صفحة ‪175 -173‬‬ ‫ر‬ ‫ج‪.‬مقوم اإلنسان‬ ‫ماه نظرة اإلسالم لإلنسان؟‬ ‫ي‬ ‫د‪.‬مقوم الحياة الدنيا‬ ‫عت تاريخه‪.‬وقد‬ ‫تعد الحياة الدنيا وما يتصل بها من أشار من أهم األمور ر‬ ‫الن شغلت اإلنسان ر‬ ‫ي‬ ‫عت تاريخه الطويل أن يكون عدة مفاهيم ومعتقدات حول الحياة الدنيا وما يتصل‬ ‫استطاع اإلنسان ر‬ ‫ر‬ ‫ً ر‬ ‫بها من أشار‪ ،‬وربما تتفق هذه المفاهيم ومعتقدات مع بعضها بعضا يف عدة جوانب وتختلف يف‬ ‫جوانب أخرى‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بينما الحياة الدنيا يف ضوء األفكار اإلنسانية‬ ‫فالحياة الدنيا يف ضوء النهج اإلسال يم تعد‬ ‫فه تعد نهاية طموحاتهم ومركز‬ ‫والفلسفية ي‬ ‫ر‬ ‫وه مقدمة للحياة يف‬ ‫دار االختبار والفناء‪ ،‬ي‬ ‫سء يمكن العمل‬ ‫اهتمامهم‪ ،‬وال يوجد بعدها ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫من أجله‪ ،‬فالحياة الدنيا بالنسبة لهم كل ر‬ ‫مصت اإلنسان يف اليوم‬ ‫اليوم اآلخر‪ ،‬ويتقرر ر‬ ‫س ء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫االخر يف ضوء أعماله يف الحياة الدنيا‪.‬‬ ‫جماع‪:‬‬ ‫ي‬ ‫نشاط‬ ‫ً‬ ‫ ر‬ ‫اخت صندوقا ثم أجب عن السؤال الذي يظهر لك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ر‬ ‫استاحة‬ ‫د‪.‬مقوم الحياة الدنيا‬ ‫‪1‬‬ ‫د‪.‬مقوم الحياة الدنيا‬ ‫‪2‬‬ ‫د‪.‬مقوم الحياة الدنيا‬ ‫‪3‬‬ ‫د‪.‬مقوم الحياة الدنيا‬ ‫‪4‬‬ ‫د‪.‬مقوم الحياة الدنيا‬ ‫‪5‬‬ ‫ر‬ ‫استاحة‬ ‫لم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذا؟؟؟‬ ‫مجتين‬ ‫ر‬ ‫للمحاضة وكأنكم ر‬ ‫المحاضة األوىل بأنكم ر‬ ‫تحضون‬ ‫ر‬ ‫أالحظ منذ‬ ‫اضيفوا السعادة إىل يومكم‪،‬‬ ‫بابتسامة‪ ،‬بكلمة طيبة‪ ،‬بمشاركة‬ ‫بمعلومة‪ ،‬تفاعل من الخاطر‬ ‫جاوروا السعداء‬ ‫رر‬ ‫اإليجابيي‬ ‫صاحبوا‬ ‫رر‬ ‫المتفائلي‬ ‫جالسوا‬ ‫‪https://tinyurl.com/ymb2djg2‬‬ ‫اإلسالم‬ ‫ي‬ ‫خصائص التصور‬ ‫التوازن‬ ‫الربانية‬ ‫اإليجابية‬ ‫الثبات‬ ‫الواقعية‬ ‫الشمول‬ ‫اإلسالم من خالل اآليات القرآنية اآلتية‪:‬‬ ‫ي‬ ‫نشاط فردي‪ :‬تعرف عىل خصائص التصور‬ ‫ت َر َب َنا ال ُت َؤاخ ْذ َنا إ ْن َنس َينا َأوْ‬ ‫َ ُ ْ ََ ََ َ َ َ َ ْ َ َََْ َ َْ َ َ ْ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ ُ َ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫سب ْ َ َ َ َ َ ُ َ ِّ ْ َ‬ ‫اّلل ن َف ْسا ْإّل َ َو ْ َسعهْا لهاَ َما َك َسْب َ ُت َ َوعلي َها م َا اك ْت َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫﴿ال ْي َكل َ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َأ َخطأنا ربنا وال َ تح ْمل عَل َينا إضا َك َم ْا حملته َع َىل الذ َين َمن ْق َبلنا ْرب َنا وال تحملنا ما ال طاقة‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫واقعية وتوازن‬ ‫ف عنا َواغف ْر لنا َو ْارح ْمنا أنت موالنا فانُصنا عىل القوم الكاف ِرين﴾‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫لنا به واع‬ ‫َ ُ َ رَ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫س ٍء خلقناه بقد ٍر﴾‬ ‫﴿إنا كل ي‬ ‫توازن وشمول‬ ‫َ َ ْ ُ َ َ ْ َ ِّ ْ َ َ َ َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾‬ ‫الربانية والثبات‬ ‫ر‬ ‫المبادئ التبوية من القرآن الكريم‬ ‫✓ التعامل مع الذات اإلنسانية عىل أساس أنها وحدة واحدة دون ر‬ ‫الت ر‬ ‫كت عىل جانب الروح أو الجسم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫✓ اإليمان بالغيب كما جاء من عند هللا سبحانه وتعاىل دون محاولة التحذلق يف مكوناته ألن علمه خارج عن قدرات‬ ‫اإلنسان وخاصة الحق سبحانه وتعاىل علم الغيب ذاته‪.‬‬ ‫الت ال يقوى عليها ويجب باستخدامه إىل أقص الغايات رف األمور ر‬ ‫الت تقع ضمن‬ ‫اإلنساب رف القضايا ر‬ ‫ر‬ ‫✓ عدم إقحام العقل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫قدراته وطوق وسائله؛ إلنه مقيد وطاقاته متناهية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫✓ إثارة الدوافع وتشكيل الحوافز عند أبناء المجتمع عىل طلب العلم باإلقناع فقط لتشكيل االندفاع ا ي‬ ‫لذاب عندهم نحو‬ ‫التعلم‪.‬‬ ‫✓ تكافؤ الفرص أمام أفراد المجتمع المسلم رف كافة األمور المتعلقة بالعملية ر‬ ‫التبوية وعىل امتداد مراحلها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫السع نحو العلم واجب عىل كل مسلم قادر عىل القيام به ويجب عىل الدولة بذل كافة الجهود لتوفت المؤسسات‬ ‫ي‬ ‫✓‬ ‫العلمية ألبناء المجتمع‪.‬‬ ‫ر‬ ‫تابع‪ /‬المبادئ التبوية من القرآن الكريم‬ ‫ر‬ ‫✓ تعليم األفراد وتفجت طاقاتهم الكامنة حسب قدراتهم الذاتية ي‬ ‫الت وهبها الحق سبحانه وتعاىل بقدر لألفراد‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وتأب الرقابة الخارجية يف المرتبة‬ ‫الت تضبط أعمال األفراد وأنماطهم السلوكية الفردية والجماعية ي‬ ‫ه ي‬ ‫✓ الرقابة الذاتية ي‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اإلسالم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الفكر‬ ‫تعليمات‬ ‫ضوء‬ ‫✓ طلب العلم النافع الذي يعود بالخت عىل اإلنسان ي‬ ‫ف‬ ‫✓ تلبية ميول األفراد ورغباتهم رف انتقاء المجاالت التخصصية ر‬ ‫الت يريدونها بما ينسجم مع قدراتهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫وه عبادة هللا سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫✓ تحقيق الغاية الوجودية ي‬ ‫الت خلق اإلنسان من أجلها ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫✓ اتباع اإلنسان للخت الذي مصدره يف ذاته أو يف الوجود‪.‬‬ ‫✓ الوصول باإلنسان إىل أعىل مرتبة رف هذا الوجود ر‬ ‫بي سار المخلوقات كافة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫تابع‪ /‬المبادئ التبوية من القرآن الكريم‬ ‫ر‬ ‫✓ إرساء قواعد العدل والمساواة ر‬ ‫بي الناس يف مختلف قضاياهم الحياتية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اإلنساب من الخرافات واألساطت كافة ر‬ ‫الت تدور حول الكون بنوعيه‪ :‬الشهادة والغيب‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫✓ تحرير العقل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫اإلنساب من ضغوط الشهوات المحافظة عىل مكانته القيادية يف ذات اإلنسان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫✓ تحرير العقل‬ ‫ر‬ ‫الت تؤدي إىل االستكبار واالستعالء‬ ‫ر‬ ‫✓ بث روح‬ ‫التعاون واإلخاء بي الناس ونبذ كافة األنماط السلوكية واالعتقادية ي‬ ‫ر‬ ‫المعرف والعنُصي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والتفوق‬ ‫ر‬ ‫✓ تأهيل األفراد وإعدادهم بما يتناسب مع قدراتهم ومع ظروف العُص الذي يعيشونه يف ضوء معتقداتهم وأفكارهم‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫العوامل المؤثرة يف تخطيط المناهج وتصميمها‬ ‫اإلسالم‪.‬‬ ‫بوي‬ ‫✓ صياغة محتوى جميع المناهج الدراسية بما يتناسب مع الفكر ر‬ ‫الت‬ ‫ي‬ ‫اإلسالم‪.‬‬ ‫بوي‬ ‫التبوية المتمجة رف ضوء الفكر ر‬ ‫الت‬ ‫التبوية إىل تحقيق األهداف ر‬ ‫✓ سع المناهج ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫✓ تحديد حصة كل منهاج تربوي رف ضوء مشاركته رف تحقيق األهداف ر‬ ‫التبوية المرحلية والعامة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الت ال يمكن تعلمها إال داخل المؤسسات ال رتبوية مثل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫✓ األخذ بعي االعتبار عند توزيـ ــع حصة كل من منهاج‪ ،‬المناهج ي‬ ‫العلوم الرياضيات‪.‬‬ ‫✓ مراعاة الفروق الفردية ر‬ ‫بي الطلبة‪.‬‬ ‫✓ مراعاة القدرات الذاتية للطلبة عند تصميم المناهج‪.‬‬ ‫✓ مراعاة اإلمكانات المادية‪.‬‬ ‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية التربية‬ ‫املنهج التربوي للدراسات االجتماعية (منطر ‪)5325‬‬ ‫أستاذ املقرر‪ :‬سمراء الزدجالية‬ ‫ر‬ ‫المحاضة‬ ‫أهداف‬ ‫֎ تحديد مكونات المنهاج‪.‬‬ ‫الممتة لألهداف ر‬ ‫التبوية‪.‬‬ ‫رر‬ ‫֎ استخالص السمات‬ ‫֎ معرفة مصادر اشتقاق األهداف‬ ‫ر‬ ‫֎ تصنيف األهداف ر‬ ‫التبوية يف مجاالت التعلم المعرفية والوجدانية االنفعالية والنفس حركية‪.‬‬ ‫رر‬ ‫الممتة لكل من المحتوى واألنشطة والتقويم‪.‬‬ ‫֎ استخالص السمات‬ ‫ومعايت اختيارها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الن تقوم عليها األنشطة‬ ‫֎ استخالص األسس ر‬ ‫ي‬ ‫ومعايت اختياره وتنظيم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫֎ معرفة تصنيفات المحتوى‬ ‫بي أنواع التقويم‪.‬‬ ‫رر‬ ‫التميت ر ر‬ ‫֎‬ ‫֎ تطبيقات عملية عىل عناض المنهج‬ ‫األهداف التعليمية‬ ‫ر‬ ‫سلوك متوقع حدوثه يف شخصية المتعلم بعد مروره‬ ‫ي‬ ‫تعريفها‪" :‬وصف لتغيت‬ ‫مرع وآخرون‪ ،1993 ،‬ص‪.)33.‬‬ ‫بختة تعليمية ما" ( ي‬ ‫ر‬ ‫ختة يجب‬ ‫بختة ما وإال فلن يتحقق وال ر‬ ‫لتحقيق الهدف ال بد أن يمر المتعلم ر‬ ‫ختة تعلمية أي يمر بها المتعلم بنفسه‪.‬وال بد أن تكون لألهداف‬ ‫أن تكون ر‬ ‫مصادر تشتق منها وتختلف مصادر االشتقاق باختالف مستويات األهداف‪.‬‬ ‫التبوية وتشتق السياسة ر‬ ‫التبوية‬ ‫التبوية من السياسة ر‬ ‫التبوية العامة تشتق األهداف ر‬ ‫فبالنسبة لألهداف ر‬ ‫رر‬ ‫ر‬ ‫ه اإلطار الفكري‬ ‫ي‬ ‫ة‬‫الفلسف‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫الحالتي‬ ‫وف‬ ‫غت مكتوبة‪ ،‬ي‬ ‫من فلسفة تربوية تكون مكتوبة أو ر‬ ‫الذي ينظم السلوك ويوجهه ويدفعه وتشتق الفلسفة ر‬ ‫التبوية من فلسفة المجتمع الفكرية ومنظومته‬ ‫القيمية ومن حاجاته االجتماعية‪.‬‬ ‫مصادر فلسفة المجتمع‬ ‫الدين‬ ‫✓‬ ‫ر‬ ‫المشتك‪.‬‬ ‫التاريـ ــخ‬ ‫✓‬ ‫مفهوم األيدلوجية‬ ‫ر‬ ‫مجموعة األحكام والمفاهيم والمبادئ والممارسات‬ ‫األماب‪.‬‬ ‫ي‬ ‫✓‬ ‫االجتماعية والسياسية واالقتصادية والفكرية ال ر ين تشتق‬ ‫اآلالم‪.‬‬ ‫✓‬ ‫معا لتشكل إطارا عمليا وتنظيميا للحياة اليومية‬ ‫الطموحات‪.‬‬ ‫✓‬ ‫لمجموعة من الناس أو أمة من األمم و ً‬ ‫غالبا ما ترتبط‬ ‫الحاجات‪.‬‬ ‫✓‬ ‫األيديولوجية بالسياسة‪.‬‬ ‫التحديات الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫✓‬ ‫الفلسفات الوضعية ر‬ ‫الت تؤثر فينا‪.‬‬ ‫✓‬ ‫ي‬ ‫األيدلوجيات‪.‬‬ ‫✓‬ ‫تصنيف األهداف ر‬ ‫التبوية‬ ‫ُ‬ ‫نحتاج إىل معايت لتصنيف هذه األهداف ر‬ ‫التبوية ومنها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫أنماط السلوك‬ ‫محتوى المادة الدراسية‬ ‫احتياجات المجتمع‬ ‫المتعلمي‬ ‫احتياجات‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫تصنيف األهداف ر‬ ‫المعرف‬ ‫ي‬ ‫المجال‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بوية‬‫الت‬ ‫نقطة مهمة جدا‬ ‫صنف بلوم وعدد من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫رفاقه األهداف ر‬ ‫اعتمد بلوم يف تصنيف األهداف‬ ‫التبوية يف‬ ‫المنحت الهرم ب ر‬ ‫معت أن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫التبوية‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫المعرف‪ ،‬ولقد تم‬ ‫ي‬ ‫المجال‬ ‫كل مستوى يعتمد عىل المستوى‬ ‫التصنيف بهرم يتكون من‬ ‫ر‬ ‫وف الوقت نفسه‬ ‫الذي قبله ي‬ ‫ستة مستويات‬ ‫يكون هذا المستوى أساسا‬ ‫للمستوى الذي يليه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫توزعت المستويات الستة بثالث مجموعات من المستويات عىل النحو ي‬ ‫ر‬ ‫المفاهيم أو‬ ‫المستوى‬ ‫الذاب أو‬ ‫ي‬ ‫اإلبداع‬ ‫ي‬ ‫المستوى‬ ‫ي‬ ‫مستوى المهارات العقلية العليا‪،‬‬ ‫مستوى المهارات العقلية‬ ‫االرتباط‬ ‫المستوى‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫المستويي‬ ‫وقد اشتمل عىل‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولقد اشتمل عىل‬ ‫المحسوس‪ ،‬ولقد اشتمل‬ ‫اآلتيي‪ :‬مستوى ر‬ ‫التكيب‬ ‫ر‬ ‫المستويات الثالثة اآلتية‪:‬‬ ‫عىل المستوى األول وهو‬ ‫ومستوى إصدار األحكام أو‬ ‫مستوى الفهم أو‬ ‫مستوى اكتساب المعرفة‬ ‫التقويم‪.‬‬ ‫االستيعاب‪ ،‬ومستوى‬ ‫والحفظ‪.‬‬ ‫التطبيق ومستوى التحليل‪.‬‬ ‫ر‬ ‫واألكت تعقيدا‬ ‫ر‬ ‫األكت صعوبة‬ ‫تتدرج المستويات الستة بحسب سهولتها وبساطتها لتصل إىل المستوى‬ ‫وكذلك الحال بالنسبة للعمليات العقلية ر يف المستويات األعىل تتطلب عمليات عقلية أصعب‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫تصنيف األهداف ر‬ ‫الوجدان‬ ‫ي‬ ‫االنفعاىل‬ ‫ي‬ ‫المجال‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫بوية‬ ‫الت‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫التبوية ر‬ ‫تصنيف كراثوول لألهداف ر‬ ‫االنفعاىل‬ ‫ي‬ ‫الوجدان‬ ‫ي‬ ‫المجال‬ ‫ي‬ ‫تنته بتمثل‬ ‫ي‬ ‫تبدأ هذه المستويات بالمستوى األول‪ ،‬وهو االنتباه للمثتات القيمية و‬ ‫رر‬ ‫واالعتاز بها‪.‬‬ ‫القيمة‬ ‫ر‬ ‫بمعت أن كل مستوى هو تعلم سابق للذي‬ ‫وللتصنيف طبيعة هرمية؛‬ ‫يليه‪ ،‬وتعلم الحق للذي قبله‪ ،‬وأن االنتباه واالستجابة هما لمثتات‬ ‫قيمية‪.‬‬ ‫ه إعطاء القيمة لألشياء‪ ،‬وتنظيم‬ ‫بينما المستويات الثالثة الباقية ي‬ ‫رر‬ ‫ر‬ ‫واالعتاز بها‪.‬‬ ‫القيمة يف منظومة الفرد القيمية‪ ،‬وأختا تمثل القيمة‬ ‫ر‬ ‫تصنيف األهداف ر‬ ‫حرك (المهاري)‬ ‫ي‬ ‫النفس‬ ‫المجال‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫بوية‬ ‫الت‬ ‫ف‬ ‫التبوية ر‬‫يعود تصنيف األهداف ر‬ ‫حرك إىل كبلر وزمياله عام ‪1970‬‬ ‫ي‬ ‫النفس‬ ‫المجال‬ ‫ي‬ ‫ولقد تم هذا التصنيف ر‬ ‫التاىل‪:‬‬ ‫ي‬ ‫الشكل‬ ‫يوضحها‬ ‫كما‬ ‫فئات‬ ‫ع‬ ‫أرب‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫التصنيف لم يكن هرميا‬ ‫ماذا نالحظ هنا؟؟؟؟‬ ‫يعت أن كل فئة من فئات التصنيف ليست متطلبا لما يليها ويمكن أن‬ ‫ر‬ ‫وهذا ي‬ ‫ر‬ ‫تحدث المهارات يف آن واحد‪ ،‬فقد اشتمل التصنيف عىل ثالثة أنواع من‬ ‫النتاجات التعليمية األدائية‪:‬‬ ‫۞ بالحركة‬ ‫۞ بلفظ‬ ‫۞ بدون لفظ‬ ‫يعت أنها متداخلة فقد يقوم‬ ‫ر‬ ‫ولقد ظهرت عىل شكل دوائر متقاطعة؛ وهذا ي‬ ‫لفظ ويبدأ تعلم‬ ‫المتعلم بحركات كتى ويرافقها حركات غت لفظية أو كالم ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫هذا المقال منذ مولد الطفل ويستمر هذا التعلم معه إىل ما شاء هللا‪.‬‬ ‫سؤال‪:‬‬ ‫علل تعد المهارات النفس حركية مهارات راقية؟؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألن تعلمها يتطلب وقتا وجهدا منظما كما‬ ‫يتطلب تنسيقا دقيقا ر ر‬ ‫بي أعضاء الجسم وعقل‬ ‫العصن ومن أمثلتها القراءة‬ ‫ري‬ ‫اإلنسان وجهازه‬ ‫ِ‬ ‫اآلالت‬ ‫والكتابة والرسم والكالم‪ ،‬واستعمال‬ ‫وغتها‪.‬‬ ‫واألدوات ر‬ ‫المحتوى‬ ‫يرم المنهاج إىل تحقيقها وهو يشتمل عىل المعرفة‬ ‫الت‬‫أحد عناض المنهاج وأولها تأثتا رف األهداف ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الختات اإلنسانية‪.‬‬ ‫من‬ ‫ـخ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫التار‬ ‫عت‬ ‫اكمة‬ ‫المنظمة ر‬ ‫المت‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫البشية اليومية ر‬ ‫الختات ر‬ ‫ويشتمل عىل المعرفة ر‬ ‫معي‬ ‫معرف‬ ‫ي‬ ‫حل‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫بعد‬ ‫تنتظم‬ ‫لم‬ ‫الت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫نتاجات‬ ‫ه‬ ‫ي ي‬‫الت‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫مثل قواعد الست والمشكالت المعاضة يف الدراسات االجتماعية وقواعد السالمة يف المخت رتات وغتها‬ ‫ويشتمل المحتوى أيضا عىل األهداف واألساليب والتقويم‪.‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬ ‫الت يقع عليها االختيار ر‬ ‫والت‬ ‫نوعية المعارف والمعلومات ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معي سواء كانت هذه المعارف‬ ‫ر‬ ‫يتم تنظيمها عىل نحو‬ ‫المنهج‬ ‫ر‬ ‫الخف‬ ‫ي‬ ‫مفاهيميا أم حقائق أفكارا أساسية‪.‬‬ ‫تصنيفات المحتوى‬ ‫تصنيف حسب وسائل‬ ‫تصنيف حسب‬ ‫إدراكها إىل‪:‬‬ ‫تصنيف حسب‬ ‫المجاالت أو الحقول‪:‬‬ ‫األهداف‪:‬‬ ‫المعرفة‬ ‫اإلدراكية‬ ‫المعرفة‬ ‫القيمية‬ ‫المعرفة‬ ‫األدائية‬ ‫تصنيف حسب نتاجات التعلم‬ ‫اتجاهات اختيار المحتوى‬ ‫❖ االتجاه األول‪:‬‬ ‫ر‬ ‫اختيار أي قدر من المعرفة وتقديمه إىل المتعلم يف نظام‬ ‫ر‬ ‫منطق متتابع‪..‬‬ ‫ي‬ ‫يشت إىل أن وضع المعارف المختارة والتمكن‬ ‫وهذا االتجاه ر‬ ‫يحط باألولوية أما جوانب التعلم األخرى فال تخضع‬‫ر‬ ‫منها‬ ‫لتخطيط مسبق عند تحديد هذه األهداف‪.‬‬ ‫❖ االتجاه ر‬ ‫الثان‪:‬‬ ‫ي‬ ‫اختيار المحتوى من المعارض ر يف ضوء األهداف المحددة‬ ‫للمنهاج‪..‬‬ ‫يعن أن إجراءات اختيار المحتوى تتبع‬ ‫ر‬ ‫وهذا االتجاه‬ ‫ي‬ ‫األهداف المحددة‪.‬‬ ‫معايت اختيار المحتوى‬ ‫❖ صدق المحتوى‪( :‬والصدق والصحة والدقة واالرتباط باألهداف المواكبة مع االكتشافات العلمية‬ ‫رر‬ ‫والمتعلمي)‪.‬‬ ‫المعاضة واألهمية للمجتمع‬ ‫ر‬ ‫والثقاف‪( :‬ال بد من أن يرتبط المحتوى بالمنظومة القيمية االجتماعية‬ ‫ي‬ ‫االجتماع‬ ‫ي‬ ‫❖ االتساق مع الواقع‬ ‫ر‬ ‫والثقاف)‪.‬‬ ‫االجتماع‬ ‫بالواقع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وبي‬ ‫ر‬ ‫المهن ر ر‬ ‫و‬ ‫األكاديم‬ ‫وبي‬ ‫ر‬ ‫التطبيق ر ر‬ ‫والعمل‬ ‫النظر‬ ‫بي العمق والشمول ر ر‬ ‫وبي‬ ‫❖ التوازن‪( :‬ويكون ر ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫احتياجات الفرد والمجتمع)‪.‬‬ ‫❖ مراعاة المحتوى لتعلم الطلب السابق‪.‬‬ ‫❖ مراعاة المحتوى لالحتياجات المستقبلية للفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫ترتيب المحتوى ومعايته‬ ‫النفس‪:‬‬ ‫تيب‬ ‫معايت ترتيب المحتوى حسب ر‬ ‫الت‬ ‫ر‬ ‫معايت ترتيب المحتوى حسب ر‬ ‫ي‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser