درس الرابع تفسير ج1 PDF

‫الدرس الرابع‬ ‫العربة من األمم السابقة‬ ‫فرع ‪ /‬معي ‪-‬البني‬...

‫الدرس الرابع‬ ‫العربة من األمم السابقة‬ ‫فرع ‪ /‬معي ‪-‬البني‬ ‫البيــان على هيئة سؤال وجواب‪:‬‬ ‫س‪ /‬علل‪ :‬يخبرنا هللا عن أحوال األمم الماضية ويحثنا على التأمل في بدائع خلقه وعجائب صنعه ونأخذ العظة والعبرة منها‪.‬‬ ‫ج‪ /‬ألن قراءة الماضي والتأمل في مخلوقات هللا مصدران مهمان من مصادر التعلم والخبرة ‪,‬لكي ال نقع فيما وقعت به األمم الماضية من أخطاء‪.‬‬ ‫العبـرة من حيـاة السابقيـن‪:‬‬ ‫نأخذَ العبر من األمم السابقة ؟ من‪:‬‬ ‫س‪ /‬كيف َ‬ ‫‪ )1‬نبينا محمد (‪.)‬‬ ‫‪ )2‬المؤمنون من أمة محمد (‪.)‬‬ ‫‪ )3‬الكفار المعاندون‪.‬‬ ‫ج‪ ) 1 /‬كان لنبينا عبرة من موسى عليه السالم وما جرى له مع قومه من تصديق وتكذيب وقبول ورفض حتى كان يقول (‪" :)‬رحم هللا أخي موسى أوذي‬ ‫بأكثر من هذا فَ َ‬ ‫صبر"‪.‬‬ ‫‪ ) 2‬كان للمسلمين عبرة ممن آمن بموسى في إيمانهم وصبرهم‪.‬‬ ‫‪ )3‬كان للكافرين بدعوة النبي (‪ ) ‬عبرة من األمم السابقة الذين كفروا فأهلكهم هللا وهؤؤالء الكؤافرون يمنؤون فؤي مسؤاكنهم ويسؤمعون بأخبؤار إهالكهؤم‬ ‫ويدركون أنهم كانوا أند منهم قوة‪ ,‬ومع ذلك أهلكم هللا‪.‬‬ ‫س‪ /‬متى يستحق اإلنسان أن يكون قدوة لغيره؟ اذكر الدليل‪.‬‬ ‫ج‪ /‬يستحق اإلنسان أن يكون قدوة لغيره إذا توفرت فيه خصلتان‪:‬‬ ‫(‪ )1‬اليقين التام الموصل إلى مستوى رفيع من اإليمان باهلل‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الصبر وتحمل الندائد‪.‬‬ ‫الدليل‪ :‬قال تعالى في اآليات‪ ( :‬وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)‪.‬‬ ‫إحيــاء األرض باملطر دليل على البعث‪:‬‬ ‫س‪ /‬ضرب هللا للناس مثا ًل لقدرته على اإلحياب بعد المو … وضح ذلك المثل ‪ ,‬ثم اذكر اآلية الدالة عليه‪.‬‬ ‫ج‪ /‬ضرب هللا للناس مثالً لقدرته على اإلحياء بعد الموت بما يناهدونه في حيؤاتهم مؤن أن األرض القاحلؤة المجدبؤة إذا نؤيل عليهؤا المؤاء دبؤت فيهؤا الحيؤاة‬ ‫فأخرجت يروعا ً وثمارا ً لألنعام والبنر‪.‬‬ ‫ْص ُرونَ )‪ ,‬ويقؤول سؤبحانه فؤي سؤورة‬ ‫س ُه ْم أَفَ َال يُب ِ‬‫ض ْال ُج ُر ِي فَن ُْخ ِر ُج ِب ِه يَ ْرعًا ت َأْكُ ُل مِ نْه ُ أَنْ َعا ُم ُه ْم َوأَنف ُ ُ‬ ‫سوقُ ْال َماء ِإلَى ْاأل َ ْر ِ‬ ‫الدليل‪ :‬من اآليات‪( :‬أ َ َولَ ْم َي َر ْوا أَنَّا نَ ُ‬ ‫يءٍ قَدِير)‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ِ ْ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُو‬ ‫َ َ َ‬‫ه‬ ‫و‬ ‫َى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ه‬‫ت‬ ‫و‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ ْ ِ َ ِ ِكَ ُ حْ ِ‬ ‫م‬ ‫د‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ ُحْ ِ‬‫ْف‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬ ‫َّ‬ ‫تِ‬ ‫ار َرحْ َم‬ ‫أخرى‪( :‬فَانظُ ْر ِإلَى آث َ ِ‬ ‫س‪ /‬من رحمة هللا على البشر أنه يمهلهم بعد إقامة الحجة عليهم‪.‬‬ ‫‪ )1‬بم تتمثل الحجة التي أقامها هللا عليهم؟‬ ‫‪ )2‬كيف تعامل الكفار مع إمهال هللا لهم؟‬ ‫‪ )3‬كيف كان الرد من هللا تعالى؟ مع ذكر الدليل من اآليا ‪.‬‬ ‫ج‪ )1 /‬تتمثل الحجة‪ :‬بإرسال الرسل إليهم‪.‬‬ ‫‪ ) 2‬الكافرون ينظرون إلى ذلك اإلهمال لهم من هللا على أنه عجي ودليل على كذب ما يقال عن البعث والجياء‪ ,‬فيندفعون إلى العناد والتحدي‪ ,‬وأنهم لن‬ ‫يصدقوا به إال عند رؤيته‪ ,‬قال تعالى‪َ ( :‬و َيقُولُونَ َمت َى َهذَا الْفَت ْ ُح ِإن كُنت ُ ْم َ‬ ‫صا ِدقِينَ )‪.‬‬  ‫‪ )3‬رد هللا عليهم بأن حذرهم أن يوم القيامة هو نهاية المطاف وال ينفع اإليمان بعده‪,‬‬ ‫ح َال يَنفَ ُع الَّذِينَ َكفَ ُروا إِ َ‬ ‫يمان ُ ُه ْم َو َال هُ ْم ي ُن َ‬ ‫ظ ُرونَ )‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الدليل‪ :‬قال تعالى‪( :‬قُلْ يَ ْو َم الفَت ْ ِ‬ ‫عنْ ُه ْم َوانتَظِ ْر إِنَّ ُهم ُّمنتَظِ ُرونَ )‪ ,‬ماذا تفهم من هذه اآلية؟‬ ‫ض َ‬ ‫س‪ /‬قال تعالى‪( :‬فَأَع ِْر ْ‬ ‫فرع ‪ /‬معي ‪-‬البني‬ ‫ج‪ /‬نفهم أنه عندما يبلغ العناد بصاحبه حد االستعجال بالنتائج فإنه يكون قد وصل إلى حالة ال تؤثر فيه الموعظة وتصبح إهدارا ً للجهد والوقت وفي هذه الحالة‬ ‫يكون اإلعراض عنه وتركه لمصيره المنتظر هو أنسب الحلول وآخرها‪.‬‬ ‫تـمــام الفائــدة‬ ‫س‪ /‬بين معاني الكلما اآلتية‪:‬‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫في شك من لقاب موسى عليه السالم‪.‬‬ ‫في مرية من لقائه‬ ‫األرض اليابسة التي ً نبا فيها‪.‬‬ ‫األرض الجرز‬ ‫يقضي بنيهم يوم القيامة‪.‬‬ ‫يفصل بينهم يوم القيامة‬ ‫يرشدون الناس إلى أحكام هللا‪.‬‬ ‫يهدون بأمرنا‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫هذا الفتح‬ ‫ ً تترك لهم مهلة‪.‬‬ ‫و ً هم ينظرون‬ ‫س‪ /‬مصادر المعرفة كثيرة أشار اآلية إلى اثنين منها‪ ,‬فما هما؟‬ ‫‪ )2‬التأمل في مخلوقات هللا عي وجل‪.‬‬ ‫‪ )1‬قراءة الماضي‪.‬‬ ‫س‪ /‬ما الدليل العقلي الذي أوردته اآليا على البعث؟‬ ‫ج ‪ /‬أنيل هللا المطر على األرض المجدبة التي ال يرع فيها وال ثمر فتحيا وتنبت اليرع والثمر بعد ذلك ‪ ,‬وكذلك إحياء هللا اإلنسان بعد موته‪.‬‬ ‫س‪ /‬عــلـــل لما يأتــي‪:‬‬ ‫‪ )1‬الصبر وتحمل الندائد تؤهل صاحبها ألن يكون قدوة‪.‬‬ ‫‪ )2‬يقيم هللا على عباده الحجة بإرسال الرسل وإضافة إلى ذلك يمهلهم‪.‬‬ ‫‪ )3‬ال ينفع اإليمان بعد يوم القيامة‪.‬‬ ‫ج‪ ) 1 /‬الصبر وتحمل الندائد من المؤهالت التي تؤهل صاحبها ألن يكون قدوه‪ ,‬ألن القدوة هو الذي تتبلور نخصيته في ميادين العمل والمعاناة‪.‬‬ ‫‪ ) 2‬يمهلهم بعد إقامة الحجة عليهم؛ لعلهم يتعظون من الحوادث والعبر والذكريات فيستيقظون من الغفلة ويعودون إلى الحق‪.‬‬ ‫‪ )3‬ألن اإليمان الذي ينفع صاحبه هو اإليمان الذي يتبعه عمل صالح في الدنيا‪ ,‬ال ما يأتي بعد فوات األوان ومناهدة العذاب‪.‬‬ ‫س‪ /‬اشرح العبارة‪ :‬التق رسالة محمد (‪ ) ‬مع رسالة موسى عليه السالم على أصل واحد وعقيدة ثباته‪.‬‬ ‫هدى للعالمين وبهذا التقت الرسالتان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هدى لبنى إسرائيل‪ ,‬وكذلك محمد (‪ )‬أنيل عليه القرآن‬ ‫ً‬ ‫ج‪ /‬كان موسى عليه السالم رسوالً أنيل هللا عليه التوراة‬ ‫‪ )1‬س‪ /‬قال تعالى‪( :‬فَ َال تَكُن فِي مِ ْريَ ٍة ِمن ِلقَائِ ِه)‪.‬من هو المخاطب في اآلية؟ إلى من يعود الضمير في قوله‪ِ :‬‬ ‫(لقَائِهِ)؟‬ ‫المخاطب في اآلية هو‪...................................................‬‬ ‫(لقَائِهِ) يعود على ‪................................................‬‬ ‫الضمير في قوله‪ِ :‬‬