Islamic Studies Past Paper PDF

‫عـلــوم الــحــديـــث والــتـــخـريــــج‬ ‫الدرس (‪)6‬‬ ‫السنة الدراسية الثانية‬ ‫الفصل الدراسي الثاني‬ ‫الدرس (‪)6‬‬ ‫أقسام احلديث من حيث القائل‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫أن‪:‬‬ ‫عزيزي طالب العلم‪ُ ،‬يتو َّقع منك بعد هذا الدَّ رس ْ‬ ‫‪ -1‬تعدِّ د أقسام احلديث من حيث قائله‪.‬‬ ‫تعرف احلديث القديس...

‫عـلــوم الــحــديـــث والــتـــخـريــــج‬ ‫الدرس (‪)6‬‬ ‫السنة الدراسية الثانية‬ ‫الفصل الدراسي الثاني‬ ‫الدرس (‪)6‬‬ ‫أقسام احلديث من حيث القائل‬ ‫األهداف اإلجرائية‬ ‫أن‪:‬‬ ‫عزيزي طالب العلم‪ُ ،‬يتو َّقع منك بعد هذا الدَّ رس ْ‬ ‫‪ -1‬تعدِّ د أقسام احلديث من حيث قائله‪.‬‬ ‫تعرف احلديث القديس‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪ -3‬حتدِّ د الصيغ التي ذكرها العلامء لرواية احلديث القديس‪.‬‬ ‫تفرق بني احلديث القديس والقرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫ِّ‬ ‫وتبني أقسامه‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫تعرف احلديث املرفوع ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫تعرف احلديث املوقوف‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫ِّ‬ ‫تبني ما له حكم الرفع من األحاديث‪.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫ِّ‬ ‫تعرف احلديث املقطوع‪.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫تستشعر جهود علامء احلديث يف العناية بالسنة واالهتامم هبا‪.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫تتحرى يف نسبة األحاديث املوقوفة واملقطوعة إىل النبي ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬احلديث القديس‪.‬‬ ‫‪ -2‬احلديث املرفوع‪.‬‬ ‫‪ -3‬احلديث املوقوف‪.‬‬ ‫‪ -4‬احلديث املقطوع‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﻋﻠﻮم اﳊﺪﻳﺚ واﻟﺘﺨﺮﻳﺞ‬ ‫اﻟﺪرس ‪ - ٦‬أ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﻋﻠﻮم اﳊﺪﻳﺚ واﻟﺘﺨﺮﻳﺞ‬ ‫اﻟﺪرس ‪ - ٦‬ب‬ ‫ﷺ‬ ‫﴿‬ ‫﴾‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫السنة الدراسية الثانية‬ ‫عـلــوم الــحــديـــث والــتـــخـريــــج‬ ‫الفصل الدراسي الثاني‬ ‫الدرس (‪)6‬‬ ‫أقسام احلديث من حيث القائل‬ ‫النوع األول‪ :‬احلديث القديس‪.‬‬ ‫غي القرآن‪.»-‬‬ ‫«وهو ما رواه الرسول ‪ ‬عن اهلل ‪ - ‬ر‬ ‫الصيغ التي ذكرها العلامء عند رواية احلديث القديس‪:‬‬ ‫ذكر العلامء بعض الصيغ التي ينبغي االلتزام هبا عند رواية احلديث القديس؛ حتى ال يتوهم‬ ‫السامع ‪-‬غي املدرك‪ -‬أن احلديث القديس من القرآن الكريم؛ ألنه لو قيل‪ :‬قال اهلل تعاىل ثم‬ ‫ذك رر احلديث قد يتوهم السامع أن هذا من القرآن الكريم‪ ،‬واألمر ليس كذلك‪ ،‬وهذه الصيغ‬ ‫هي‪:‬‬ ‫الصيغة األوىل‪ :‬قال رسول اهلل ‪ ‬فيام يرويه عن ربه‪ ،‬واملتقدمون يفضلون رواية احلديث‬ ‫القديس هبذه الصيغة؛ ألن تصديرنا بقولنا قال رسول اهلل ‪ ‬مبارشة يشعر السامع أننا بصدد‬ ‫رواية حديث غي القرآن الكريم‪ ،‬أما لو قلنا قال اهلل تعاىل فيام يرويه عنه رسول اهلل ‪ ‬فقد‬ ‫يسبق إىل ذهن السامع أننا نريد أن نقول آية من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫الصيغة الثانية‪ :‬قال اهلل تعاىل فيام يرويه عنه رسول اهلل ‪ ،‬وبعض العلامء يفضل رواية‬ ‫احلديث القديس هبذه الصيغة‪.‬‬ ‫الصيغة الثالثة‪ :‬قال اهلل تعاىل يف احلديث القديس‪.‬‬ ‫الصيغة الرابعة‪ :‬يف احلديث القديس أن اهلل ‪ ‬يقول‪.‬‬ ‫الفرق بني احلديث القديس والقرآن الكريم‪:‬‬ ‫ذكر العلامء أن هناك أحكاما متعددة تفرق بني احلديث القديس والقرآن الكريم‪ ،‬من هذه‬ ‫األحكام‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن القرآن الكريم معجز بلفظه؛ ألن لفظه ومعناه من عند اهلل تعاىل‪ ،‬عىل خالف‬ ‫‪2‬‬ ‫عـلــوم الــحــديـــث والــتـــخـريــــج‬ ‫السنة الدراسية الثانية‬ ‫الفصل الدراسي الثاني‬ ‫الدرس (‪)6‬‬ ‫احلديث القديس‪ ،‬فقد حتدى اهلل تعاىل الناس أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال تعاىل‪:‬‬ ‫اجت ررم رعت اإلنس رو ْ‬ ‫اْل ُّن رع رىل رأن ري ْأتوا بم ْثل ره رذا الق ْرآن الر ري ْأت ر‬ ‫ون بم ْثله رو رل ْو‬ ‫﴿قل لئن ْ‬ ‫ض رظهيا﴾ [اإلرساء‪ ،]88 :‬وقال تعاىل‪ ﴿ :‬روإن كنت ْم يف رر ْي ٍ‬ ‫ران رب ْعضه ْم ل رب ْع ٍ‬ ‫ك ر‬ ‫ب ِِّّما نرز ْلنرا‬ ‫ني﴾‬ ‫ور ٍة ِّمن ِّم ْثله روا ْدعوا ش رهدا رءكم ِّمن دون اهلل إن كنت ْم رصادق ر‬ ‫رع رىل رع ْبدنرا رف ْأتوا بس ر‬ ‫آن رو رل ْو ك ر‬ ‫ون الق ْر ر‬ ‫ال ريتردر بر ر‬ ‫[البقرة‪ ،]23 :‬وقال تعاىل‪ ﴿ :‬رأ رف ر‬ ‫ران م ْن عند رغ ْي اهلل رل رو رجدوا فيه‬ ‫ْ‬ ‫اختالفا كرثيا﴾ [النساء‪ ،]82 :‬بينام احلديث القديس ليس معجزا بلفظه؛ ألن لفظه من‬ ‫عند الرسول ‪ ‬ومعناه من عند اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن موضوع األحاديث القدسية بشكل عام يكون يف املواعظ واإلرشادات‬ ‫والتنبيهات‪ ،‬فهي ال تأيت ‪-‬كام يف القرآن‪ -‬حمتوية عىل األحكام والتحليل والتحريم إال‬ ‫ما يستنبطه العلامء من ثنايا احلديث القديس من غي نص عليها يف احلديث؛ كام يف‬ ‫األحاديث القدسية التالية‪:‬‬ ‫ قال رسول اهلل ‪ ‬فيام يرويه عن ربه‪ « :‬ريا ع ربادي إ ِِّّن رحر ْمت ال ُّظ ْل رم رع رىل‬‫رن ْفِس‪ ،‬رو رج رع ْلته رب ْينرك ْم حمررما‪ ،‬رف رال رت رظاملروا‪ ،‬ريا ع ربادي ك ُّلك ْم رض ٌّال إال رم ْن رهدر ْيته‪،‬‬ ‫اس رت ْطعموِّن‬ ‫است ْرهدوِّن رأ ْهدك ْم‪ ،‬ريا ع ربادي ك ُّلك ْم رجائ ٌع‪ ،‬إال رم ْن رأ ْط رع ْمته‪ ،‬رف ْ‬ ‫رف ْ‬ ‫أ ْطع ْمك ْم‪ ،‬ريا ع ربادي ك ُّلك ْم رع ٍ‬ ‫اس رتكْسوِّن رأكْسك ْم‪ ،‬ريا ع ربادي‬ ‫ار‪ ،‬إال رم ْن ك ررس ْوته‪ ،‬رف ْ‬ ‫ون بالل ْيل روالن رهار‪ ،‬رو رأنرا رأ ْغفر ُّ‬ ‫إنك ْم ُتْطئ ر‬ ‫اس رت ْغفروِّن رأ ْغف ْر رلك ْم‪،‬‬ ‫الذن ر‬ ‫وب رَجيعا‪ ،‬رف ْ‬ ‫رُضوِّن‪ ،‬رو رل ْن رت ْبلغوا رن ْفعي رف رتنْ رفعوِّن‪ ،‬ريا ع ربادي‬ ‫ُضي رفت ُّ‬ ‫ريا ع ربادي إنك ْم رل ْن رت ْبلغوا ِّ‬ ‫رل ْو رأن رأو رلك ْم روآخ ررك ْم روإن رْسك ْم روجنك ْم كرانوا رع رىل رأ ْت رقى رق ْلب ررج ٍل رواح ٍد منْك ْم‪،‬‬ ‫رما رزا رد رذل رك يف م ْلكي رش ْيئا…»(‪.)1‬‬ ‫ وعن اإلمام جابر بن زيد قال‪ :‬بلغني أن رسول اهلل ‪ّ ‬‬‫صىل بأصحابه‬ ‫)‪ (1‬أخرجه مسلم (‪.)2577‬‬ ‫‪3‬‬