🎧 New: AI-Generated Podcasts Turn your study notes into engaging audio conversations. Learn more

مفهوم التدريب و دورة حياة البرنامج التدريبي PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

This document explores different definitions of training, the concept of active learning, and the training needs assessment process. It also outlines the life cycle of a training program, highlighting the importance of needs assessment, planning, implementation, and feedback for effective training. Arabic document.

Full Transcript

‫النشرة رقم (‪)2-1‬‬ ‫مفهوم التدريب‬ ‫التدريب وتحقيق أهداف المؤسسات والمنظمات‬ ‫تسعى المؤسسات والمنظمات المختلفة إلى تحقيق أهدافها بأحسن صورة ممكنة من حيث الجودة والكلفة‪ ،‬ولعل القوى‬...

‫النشرة رقم (‪)2-1‬‬ ‫مفهوم التدريب‬ ‫التدريب وتحقيق أهداف المؤسسات والمنظمات‬ ‫تسعى المؤسسات والمنظمات المختلفة إلى تحقيق أهدافها بأحسن صورة ممكنة من حيث الجودة والكلفة‪ ،‬ولعل القوى‬ ‫البشرية المؤهلة أهم المتغيرات المؤثرة في تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫وفي عالم متغير كثير التحديات تحرص المؤسسات والمنظمات على تطوير معارف ومهارات واتجاهات القوى‬ ‫العاملة ليتمكنوا من المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف المؤسسة‪ ،‬باعتماد برامج تدريبية تتميز بجودة البناء‪،‬‬ ‫والتصميم وحسن التنفيذ‪ ،‬والتقويم‪.‬‬ ‫(قطيشات‪ ،‬أبو الرز‪ :2007،‬ص ‪)80‬‬ ‫تعريفات متعددة للتدريب‬ ‫تتنوع تعريفات مفهوم التدريب ويركز كل منها على جانب من جوانب مفهوم التدريب وبمجموعها يمكن تشكيل‬ ‫صورة واضحة عن التدريب‪ ،‬من أبرز تعريفات التدريب في المصادر الحديثة‪:‬‬ ‫ التدريب هو عملية إكساب فرد أو أفراد مجموعة من المعارف والمهارات واالتجاهات التي تمكنهم من القيام‬ ‫بعمل ما لم يكن في استطاعتهم القيام به من قبل أو القيام به بصورة أفضل أو مختلفة عن ذي قبل‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا فإن نتاج التدريب هو حدوث تغير أفضل في األداء‪(.‬حسين‪ :2013،‬ص‪)23‬‬ ‫ التدريب عملية مستمرة محورها الفرد العامل‪ ،‬غرضها إحداث تغييرات محددة (سلوكية وفنية وذهنية)‪ ،‬من‬ ‫أجل مقابلة احتياجات محددة (حالية أو مستقبلية)‪ ،‬يتطلبها أطراف المعادلة األساسية وهم (الفرد العامل من‬ ‫جهة – العمل من جهة ثانية ‪ -‬المنظمة من جهة ثالثة والمجتمع من جهة رابعة)‪(.‬حيدر‪ :2020 ،‬ص‪)1‬‬ ‫ التدريب‪ :‬هو الجهد المنظم والمخطط له لتزويد القوى البشرية بمعارف معينة‪ ،‬وتحسين وتطوير مهارتها‪،‬‬ ‫وقدراتها‪ ،‬وتغيير سلوكها واتجاهاتها بشكل إيجابي بنّاء مما يساعد األفراد على أداء وظائفهم الحالية‬ ‫والمستقبلية بفاعلية‪(.‬سعادة‪ :2009 ،‬ص‪)2‬‬ ‫ التدريب عملية منظمة ومخططة ومستمرة ترمي إلى تزويد القوى البشرية بالمعارف والمهارات واالتجاهات‬ ‫بهدف تحسين أدائهم‪(.‬الكيالني‪ :1995 ،‬ص ‪)11‬‬ ‫النشرة رقم (‪)3-1‬‬ ‫مفهوم التعلُّم النشط‬ ‫يعرفه فيلدر وبرنت (‪ )Felder & Brent 1997‬بأنه التعلُّم الذي يعني ببساطة إشغال المتعلم بشكل مباشر ونشط‬ ‫في عملية التعلُّم ذاتها‪ ،‬وهنا يركز على قيام المتعلم بالعمل في مختلف األنشطة التي تنفذ داخل غرفة الصف‪ ،‬وأال‬ ‫يكون عمل المتعلم مقتصرا على استقبال المعلومة اللفظية والمرئية بل يستقبل ويشارك ويفكر ويبتكر‪.‬‬ ‫كما وعرفه لورنزن (‪ )Lorenzen ،2006‬بأنه طريقة لتعلُّم الطلبة بشكل يسمح لهم بالمشاركة الفاعلة في األنشطة‬ ‫التي تتم داخل الغرف الصفية‪ ،‬بحيث تأخذهم تلك المشاركة إلى ما هو أبعد من الدور االعتيادي للطالب الذي يقوم‬ ‫بتدوين المالحظات إلى الدور الذي يأخـذ زمام المبادرة في األنشطة المختلفة مع زمالئه خالل العملية التعليمية‬ ‫التعلُّمية داخـل غرفة الصف‪ ،‬على أن يتمثل دور المعلم هنا بأن يحاضر بدور أقل وأن يو ّجه الطلبة إلى اكتشاف‬ ‫المـواد التعليمية التي تؤدي إلى فهم المنهج أكثر‪.‬‬ ‫وعرفه كل من بولسون وفوست (‪ )Paulson & Faust ،2006‬بأنه أي نشاط يقـوم بـه المتعلم في الغرفة الصفية‬ ‫غير اإلصغاء السلبي لما يقوم به المعلم داخل الغرفة الصفية‪ ،‬بحيث يشمل اإلصغاء اإليجابي الذي يساعده على فهم‬ ‫ما يسمعه‪ ،‬وكتابة أهـم األفكار الواردة فيما يطـرح مـن أقوال أو آراء أو شروحات‪ ،‬والتعليق أو التعقيب عليها‪،‬‬ ‫والتعامل مع تم ارين المجموعات وأنشطتها بشكل يتم فيها تطبيق ما تعلموه في المواقف الحياتية المختلفة‪ ،‬أو حـل‬ ‫المشكالت اليومية المتنوعة‪.‬‬ ‫ويعرفه كل من مايرز وجونز (‪ )Myers & Jones ،1993‬أنه البيئة التعليميـة التـي تتيح للطلبة التحدث‬ ‫واإلصغاء الجيد والقراءة والكتابة والتأمل العميق‪ ،‬وذلـك مـن خـالل استخدام تقنيات وأساليب متعددة مثل حل‬ ‫المشكالت‪ ،‬والمجموعات الصغيرة والمحاكاة‪ ،‬ودراسة الحالة‪ ،‬ولعب الدور‪ ،‬وغيرها من األنشطة التي تتطلب من‬ ‫الطلبة تطبيق ما تعلموه في عالم الواقع‪.‬‬ ‫ويعرفـه كـل مـن شـارون ومارثا (‪ )Sharon & Martha ،2001‬بأنه عملية االحتواء الديناميكي للمتعلم في‬ ‫الموقف التعليمي‪ ،‬والتي تتطلب فيـه الحركة واألداء والمشاركة الفعالة تحت توجيه وإشراف المعلم‪.‬‬ ‫ذلك التعلُّم الذي يشارك فيه المتعلم مشاركة فعالة في عملية التعلُّم‪ ،‬مـن خـالل قيامـه بالقراءة والبحث واالطالع‬ ‫ومشاركته في األنشطة الصفية والالصفية‪ ،‬ويكون فيـه المعلم موجها ومرشدا لعملية التعلُّم (اللقاني‪ ،‬والجمل‪،‬‬ ‫‪.)2003‬‬ ‫ويمكن تلخيص مفهوم التعلُّم النشط بالتالي‪:‬‬ ‫أن الطالب هو محور العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المشاركة الفاعلة للطالب من خالل إدراك المفاهيم واألفكار المقدمة له‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدور األساسي للبيئة الصفية في عملية التعلُّم النشط‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لتبادل الخبرات دور أساسي ومهم في عملية التعليم وتعميق أثر التعلُّم في الغرفة الصفية وخارجها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يقتصر دور المعلم في التعلُّم النشط على التوجيه واإلرشاد‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وبناء على ما سبق يمكن تعريف التعلُّم النشط بأنه‪:‬‬ ‫التعلُّم الذي يجعـل مـن الطالب محور العملية التعليمية ويجعـل منـه فـردا ً فاعالً وناشطا ً ومشاركاً‪ ،‬له دور في إدارة‬ ‫العملية التعليمية من حيث تحديد بعض األنشطة التي يتناولها والتي تتناسب وفق رغباته وإمكاناته‪ ،‬وهذا النوع من‬ ‫التعلُّم يقوم على التعلُّم بالممارسة والمشاركة والبحث واالستكشاف‪ ،‬على أن يقتصر فيه دور المعلم على أن يكون‬ ‫ميسرا ً وموجها ً ومرشداً‪.‬‬ ‫النشرة رقم (‪)4-1‬‬ ‫دورة حياة البرنامج التدريبي‬ ‫التغذية‬ ‫الراجعة متابعة‬ ‫وتقييم التدريب‬ ‫تقدير‬ ‫تنفيذ‬ ‫االحتياجات‬ ‫التدريب‬ ‫التدريبية‬ ‫تخطيط‬ ‫التدريب‬ ‫أوالً‪ :‬تقدير االحتياجات التدريبية‪:‬‬ ‫هي العملية التي يتم بها تحديد وترتيب االحتياجات التدريبية واتخاذ القرارات ووضع الخطط بشأن تلبية هذه‬ ‫االحتياجات‪ ،‬وتبدأ بتحديد الفئة المستهدفة بالتدريب‪ ،‬ألن التدريب ينطلق من احتياجات الفرد وليس من أهداف‬ ‫المؤسسة أو المنظمة‪ ،‬فيتم قياس مستوى القصور ودراسة معوقات األداء عند األفراد‪ ،‬وبمقارنة الواقع مع المستوى‬ ‫المرغوب فيه يتم تحديد الفجوة التدريبية‪ ،‬التي تترجم إلى احتياجات تدريبية ترتب وفق األولوية المرتبطة بالواقع‬ ‫والفئة المستهدفة‪ ،‬وبعد تحديد االحتياجات التدريبية بوضوح وانطالقا ً من واقع الفئة المستهدفة‪ ،‬يتضح نوع ومستوى‬ ‫التدريب المطلوب ويصبح المجال مفتوحا ً للشروع بمرحلة تخطيط التدريب‪.‬‬ ‫(سعادة‪ ،‬دورة تدريب المدربين باستخدام أساليب التعلُّم النشط‪ :2011 ،‬ص ‪)14‬‬ ‫ثانياً‪ :‬تخطيط التدريب‪:‬‬ ‫بعد تشكل تصور واضح حول الفئة المستهدفة ونوعية التدريب الذي يلبي احتياجاتها التدريبية‪ ،‬تصاغ نتاجات‬ ‫التدريب‪ ،‬وبنا ًء عليه تحدد المجاالت التي سيركز عليها المحتوى التدريبي‪ ،‬وهي خطوة هامة جدا ً في ترجمة أهداف‬ ‫التدريب إلى برنامج تعلُّم فعلي‪.‬‬ ‫وكذلك من الضروري حصر كل المحتويات (المواضيع) التي يتطلب تعملها‪ ،‬واختيار استراتيجيات التدريب‬ ‫المالئمة‪.‬‬ ‫بعد تحديد النتاجات وحصر المحتوى التدريبي واستراتيجيات التدريب‪ ،‬تعد خطة الجلسة التدريبية وهي الخطوط‬ ‫العريضة لما سيقال ويفعل خالل فترة زمنية معينة أثناء التدريب‪ ،‬وهي تمثل دليالً للمدرب عن كيفية تنفيذ الجلسة‬ ‫التدريبية‪ ،‬حيث إنها توضح متى تستخدم ال ُمعينات التدريبية‪ ،‬الزمن المخصص لكل جزء والتوقع لألسئلة التي قد‬ ‫يطرحها المتدربون‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬تنفيذ التدريب‪:‬‬ ‫من أهم أركان تنفيذ التدريب اإللتزام بخطة الجلسة التدريبية حيث تُج ِّنّب المدرب ضياع الوقت أو االنحراف عن‬ ‫الموضوع وتساعده على تحقيق أهداف الجلسة بالصورة المطلوبة‪(.‬سعادة‪ ،‬دورة تدريب المدربين باستخدام أساليب‬ ‫التعلُّم النشط‪ :2011 ،‬ص ‪)20‬‬ ‫سرين ويتعاون مع إدارة التدريب لضمان تنفيذ تخطيط الجلسات على الوجه المطلوب‪،‬‬ ‫يقود المدرب فريقا ً من المي ّ‬ ‫ويعقد لقاء تهيئة قبل يوم أو يومين من موعد الجلسة التدريبية تُراجع فيه إجراءات التدريب وكل ما يلزم لتنفيذه‪.‬‬ ‫قبل بدء التدريب من الضروري التأكد من تهيئة بيئة التدريب‪ ،‬وخالل التدريب التأكد من سير الجلسة وفق الخطة‬ ‫وراحة المتدربين وتفاعلهم‪.‬‬ ‫في هذه المرحلة عادة تنفذ أدوات التقييم القبلي والبعدي والختامي والذاتي وغيرها‪ ،‬فيجب التخطيط لهذه العملية جيدا ً‬ ‫لضمان الحصول على معلومات تفيد في مرحلة التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫رابعـاً‪ :‬مرحلة التغذية الراجعة‪:‬‬ ‫بعد انتهاء مرحلة تنفيذ التدريب يجرى تقييم شامل بهدف الحصول على تغذية راجعة تسهم في تطوير التدريبات‬ ‫القادمة‪ ،‬وذلك من خالل معرفة مدى تحقيق البرنامج التدريبي ألهدافه المحددة وإبراز نواحي القدرة لتدعيمها ونواحي‬ ‫الضعف للتغلب عليها أو العمل على تالفيها في البرامج المقبلة حتى يمكن تطوير التدريب وزيادة فاعليته بصورة‬ ‫مستمرة‪.‬‬ ‫وكذلك معرفة مدى تحقق أهداف البرنامج بالنسبة للمتدربين‪ ،‬ويتطلب ذلك التحقق من سالمة عملية اختيار المتدربين‬ ‫ومالءمتها هدف التدريب‪ ،‬والتأكد من كفاءة المدربين من حيث تخصصهم وخبرتهم وقدراتهم على التدريب‪،‬‬ ‫واهتمامهم بتنمية معلوماتهم وقدراتهم الذاتية‪.‬‬ ‫(سعادة‪ ،‬دورة تدريب المدربين باستخدام أساليب التعلُّم النشط‪ :2011 ،‬ص ‪)25‬‬ ‫النشرة رقم (‪)5-1‬‬ ‫االحتياجات التدريبية‬ ‫مفهوم االحتياجات التدريبية‪:‬‬ ‫هي عملية تحديد نوع ومستوى وأولويات التدريب عند الفئة المستهدفة بالتدريب‪ ،‬من خالل قياس مستوى القصور‬ ‫ودراسة معوقات األداء‪ ،‬ثم مقارنة الواقع مع المستوى المرغوب‪.‬‬ ‫التدريب ينطلق من احتياجات الفرد‪ ،‬فيتم قياس مستوى القصور ودراسة معوقات األداء عند األفراد‪ ،‬وبمقارنة الواقع‬ ‫مع المستوى المرغوب فيه يتم تحديد الفجوة التدريبية‪ ،‬التي تترجم إلى احتياجات تدريبية ترتب وفق األولوية‬ ‫المرتبطة بالواقع والفئة المستهدفة‪ ،‬وبعد تحديد االحتياجات التدريبية بوضوح وانطالقا ً من واقع الفئة المستهدفة‪،‬‬ ‫يتضح نوع ومستوى التدريب المطلوب ويصبح المجال مفتوحا ً للشروع بمرحلة تخطيط التدريب‪.‬‬ ‫(سعادة‪ ،‬دورة تدريب المدربين باستخدام أساليب التعلُّم النشط‪ :2011 ،‬ص ‪)14‬‬ ‫أهمية تحديد االحتياجات التدريبية‪:‬‬ ‫‪.1‬تحديد االحتياجات التدريبية يحدد األفراد المطلوب تدريبهم ونوع التدريب المطلوب والنتائج المرجوة منه‪.‬‬ ‫‪.2‬تحديد االحتياجات التدريبية هو األساس الذي يتم على ضوئه تحديد األهداف التدريبية‪ ،‬وتصميم المحتوى‬ ‫ونشاطاته‪ ،‬وتقييم البرنامج‪.‬‬ ‫‪.3‬إن عـدم التحديد العلمي الدقيق لالحتياجات التدريبيـة إضاعة للجهد التدريبي والوقت والمال‪.‬‬ ‫‪.4‬تحديد االحتياجات التدريبية يساعد في التركيز على األداء المطلـوب والهدف األساسي دون تخبط أو‬ ‫عشوائية‪(.‬عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪)48‬‬ ‫مراحل تحديد الحاجات التدريبية‬ ‫يسير تحديد الحاجات التدريبية وفق مراحل معينة‪ ،‬ومن المراحل التي ذكرها الباحثون‪:‬‬ ‫‪.1‬تحديد حجم أو مستوى الفجوة (المشكلة)‪.‬‬ ‫‪.2‬جمع معلومات من المؤسسة التي تواجه مشكلة معينة‪.‬‬ ‫‪.3‬مقارنة األداء الحقيقي مع المعايير الموجودة‪.‬‬ ‫‪.4‬وضع برنامج تدريبي لحل المشكالت‪.‬‬ ‫‪.5‬اكتشاف فجوة أو عدم وجود فجوة بين األداء والمعايير‪.‬‬ ‫‪.6‬تحديد مدى معرفة األفراد العاملين بأداء أعمالهم‪(.‬عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪)48‬‬ ‫معايير تحديد الحاجات التدريبية‬ ‫يشير تريسي إلى أن هناك عدة معايير‪ ،‬ال بـد مـن مراعاتها أثناء تحديد الحاجـات التدريبية‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬ ‫الشيوع‪:‬‬ ‫يقصد به إعطاء اعتبار خـاص للمهام الـتـي لهـا الشيوع‪ ،‬والغلبة في العمل اليومي‪.‬‬ ‫الصعوبة‪:‬‬ ‫تتضمن التركيز على المحتوى والمهارات التي يصعب على الشخص تعلمها‪ ،‬والتدرب عليها بنفسه‪.‬‬ ‫األهمية‪:‬‬ ‫التركيز على المحتوى والمهارات ذات األولوية واألهمية في العمل‪.‬‬ ‫إمكانية التحقق‪ :‬ذلك بأن يؤخذ في االعتبار ما إذا كـان الهـدف التدريبي‪ ،‬قابالً للتحقق من حيث مستوى المهارة أو‬ ‫الكفاءة المطلوبة‪.‬‬ ‫التكرار‪:‬‬ ‫التركيز على المهارات والمعارف المرتبطة بها التي تستخدم بشكل متكرر في مجال العمل‪.‬‬ ‫النوعية‪:‬‬ ‫اختيار المهارات والمعارف التـي تكـون أكثـر فائـدة لألفراد متوسطي الكفاءة من األفراد ذوي الكفاءة المتدنية أو‬ ‫المتميزين‪.‬‬ ‫القصور‪:‬‬ ‫التركيز على المهارات والمعارف التي يظهر العاملون قصـورا ً في أدائها بشكل مستمر‪(.‬عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪)49‬‬ ‫أدوات جمع البيانات عن االحتياجات التدريبية‪:‬‬ ‫االستبيانات‪:‬‬ ‫يتميز بعدم حاجته إلى وقت طويل عند تطبيقه‪ ،‬إضافة إلى أنه أسلوب موثوق به من حيث توفير بيانات كافية‪.‬‬ ‫(عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪)52‬‬ ‫المناقشات الجماعية‪:‬‬ ‫يتم في هذه الطريقة عقد سلسلة من االجتماعات تضم موظفين في مجال معين بهدف تحديد المشكالت‪ ،‬وتحليل‬ ‫مسبباتها‪ ،‬وتحديد المجاالت التي يمكن أن يساهم التدريب في حلها‪(.‬عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪)52‬‬ ‫المقابالت الشخصية‪:‬‬ ‫تستغرق وقتا ً طويالً‪ ،‬تكون للتعرف على ما لدى المعلمين من معارف واتجاهات وآراء بقصد تقويمهم من خالل‬ ‫رصد مواطن القوة والضعف لديهم‪(.‬عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪)52‬‬ ‫مالحظة السلوك‪:‬‬ ‫قيام األخصائي أو القائم بالتدريب بالمالحظة المباشرة ألداء الموظف لمهام الوظيفة في الواقع‪ ،‬بهدف تحديد مواقع‬ ‫الضعف في األداء والتي يمكن عالجها عن طريق التدريب‪ ،‬ويتم من خالل استخدام‪ :‬بطاقة مالحظة السلوكيات‬ ‫األدائية‪ ،‬التدريس المصغر‪ ،‬استخدام الفيديو لتسجيل األحداث ومشاهدتها بعد ذلك‪ ،‬بهدف تحسين التعليم وتعزيز‬ ‫السلوك الجيد ومعالجة مواطن الضعف من خالل التدريب‪(.‬عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪)53‬‬ ‫اختبار المهارات الكتابية‪ :‬تكشف هذه االختبارات عن نقص المهارات إلى جانب كشفها عن نقص المعارف الوظيفية‪.‬‬ ‫(عبوي‪ :2015 ،‬ص ‪.)53‬‬ ‫النشرة رقم (‪)6-1‬‬ ‫كتابة النتاجات التدريبية‬ ‫ما هي أهداف التعلُّم ‪Learning Goals‬؟‬ ‫أهداف التعلُّم هي الغايات المقصودة واإلنجازات المرغوبة لدورة تدريبية معينة‪ ،‬والتي تحدد بشكل عام المعرفة‬ ‫‪1‬‬ ‫والمهارات والقدرات التي يجب على المتدرب تحقيقها‪.‬‬ ‫لماذا نضع نتاجا للتدريب؟‬ ‫ في تجميع أكثر من ‪ 800‬بحث حول التعلُّم‪ ،‬خلص الباحث التربوي جون هاتي (‪ ،2011‬ص ‪ )130‬إلى‬ ‫أن "وجود نوايا واضحة ومعايير (أهداف) للنجاح" هي إحدى االستراتيجيات الرئيسية التي "تعمل بشكل‬ ‫أفضل" في تحسين تحصيل الطالب في التعليم العالي‪.‬‬ ‫ االتصاف بالشفافية حول كيف ولماذا يتعلم الطالب بطرق معينة؛ لزيادة ثقة الطالب‪ ،‬والشعور باالنتماء‪.‬‬ ‫(‪Winkelmes، Bernacki، Butler، Zochowski، Golanics and Weavil، 2016).2‬‬ ‫كيف نكتب نتاج تدريبي؟‬ ‫خصائص النتاجات التدريبية الفعالة‪:‬‬ ‫يشبه تصميم الدورة التدريبية العمل كمهندس معماري؛ حيث تتمثل مهمتك في وضع خطة شاملة للدورة التدريبية‪،‬‬ ‫مع ضمان "بنائها" وفقًا للمواصفات المناسبة‪.‬ألنها تحدد اإلستراتيجية العامة لكيفية بناء الدورة‪.‬يعد تصميم الدورة‬ ‫التدريبية الفعال ‪-‬بد ًءا من نتاجات التعلُّم الفعالة‪ً -‬‬ ‫أمرا بالغ األهمية إلنشاء دورة تدريبية ناجحة‪.‬إذا كان مصمم الدورة‬ ‫التدريبية مثل المهندس المعماري‪ ،‬فإن نتاج الدورة التدريبية تشبه المخطط‪.‬إنها توضح المعرفة أو المهارات أو‬ ‫المسؤوليات التي تريد أن يتحملها طالبك‪ ،‬كنتيجة ألخذ دورتك الدراسية‪.‬بقدر ما تبدو هذه الفكرة بسيطة‪ ،‬تجدر‬ ‫اإلشارة إلى أن أهداف الدورة التدريبية الخاصة بك ستكون بمثابة المحرك للعديد من األشياء األخرى في الدورة‬ ‫التدريبية الخاصة بك‪.‬على سبيل المثال‪ ،‬اختيارك ألنشطة الفصل الدراسي‪ ،‬والمهام‪ ،‬واألحداث المصنفة داخل‬ ‫الفصل ستتحرك في النهاية بأهداف التعلُّم التي تحددها‪ ،‬التعلُّم في دورتك مثل المبنى‪ ،‬والمباني مصممة لتحمل؛ لن‬ ‫يكلف أحد بتصميم مبنى يتداعى بعد شهر أو شهرين من بنائه‪.‬وبالمثل‪ ،‬فإن التعلُّم في دوراتنا يهدف أي ً‬ ‫ضا إلى‬ ‫االستمرار‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ brown.edu‬تم االستردرا بتاريخ ‪https: //bit.ly/3QFalQb 2022/5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ citl.indiana.edu‬تم االستردرا بتاريخ ‪https: //bit.ly/3dIPT2d 2022/5‬‬ ‫نتاجات الدورة الفعالة‪:‬‬ ‫لوضع نتاجات فعالة للدورة‪ ،‬فال بد أن تكون‪:‬‬ ‫‪.1‬قادرة على وصف ما سيتعلمه الطالب وما يقدرون على فعله‪ ،‬حيث تكتب نتاجات الدورة وفقًا لما سيتعلمه‬ ‫الطالب‪ ،‬وما سيكونون قادرين على القيام به في نهاية الدورة‪.‬‬ ‫نتاجات أفضل‬ ‫نتاجات ضعيفة‬ ‫"التدليل على دور الوصاية األردنية‬ ‫"زيادة وعي الطلبة بأهمية الوصاية األردنية الهاشمية على‬ ‫الهاشمية في حماية المسجد األقصى‬ ‫المسجد األقصى المبارك‪".‬‬ ‫المبارك"‬ ‫"سيتعلم الطلبة المفاهيم األساسية المتعلقة بالوصاية األردنية‬ ‫الهاشمية على المسجد األقصى المبارك‪".‬‬ ‫فكرة مفيدة!‬ ‫تذكر أن تسأل نفسك أسئلة متعلقة بجودة تعلُّم الطالب؛ مثل‪" :‬كيف سيكون الطالب بعد عام من اآلن نتيجة‬ ‫أخذ هذه الدورة؟"‬ ‫‪.2‬قابلة للتنفيذ‪ ،‬مرئية وقابلة للقياس‪ :‬تحدد النتاجات ما يفعله الطالب لتوضيح تعلمهم‪ ،‬يجب أن يشتمل كل‬ ‫نتاج على فعل عملي‪.‬الهدف يستخدم الفعل لوصف ما سيفعله المتعلم عند تحقيقه‪.‬يشير فعل اإلجراء‬ ‫بوضوح إلى توقعاتك من الطالب ويسمح لهم بالتدرب‪.‬‬ ‫نتاجات أفضل‬ ‫نتاجات ضعيفة‬ ‫"استنتاج أهمية العالقة بين‬ ‫" التحدث عن مراحل تشكل العالقة بين المملكة األردنية الهاشمية‬ ‫المملكة األردنية الهاشمية‬ ‫والمسجد األقصى المبارك"‬ ‫والمسجد األقصى المبارك‬ ‫من خالل تتبع مراحل‬ ‫ما الذي يحتاجه الطالب بالضبط؟ في هذا المثال‪ ،‬هل كلمة "التحدث‬ ‫تشكلها‪".‬‬ ‫عن" تعني "حفظ المراحل "أم أنها تعني "معرفة أصل تشكل‬ ‫العالقة"؟‬ ‫فكرة مفيدة!‬ ‫تجنب استخدام األفعال الغامضة وغير المركزة‪.‬‬ ‫‪.3‬واضحة ومفهومة للطالب‪ ،‬وكذلك المعلمين؛ بحيث تصاغ بعبارات بسيطة إلى حد ما‪.‬فالنتاجات تسهل‬ ‫على الجميع التركيز على النقاط النهائية المرغوبة ألنشطة الدورة التدريبية‪.‬كما أنها تسهل على الطالب‬ ‫مراقبة إنجازهم والتقدم من خالل الدورة‪.‬‬ ‫نتاجات أفضل‬ ‫نتاجات ضعيفة‬ ‫"تطبيق أبرز المفاهيم المتعلقة‬ ‫"سيطور الطالب فه ًما أعمق وأكثر تكامالً لخصوصية مكانة القدس‬ ‫بالقدس والمسجد األقصى‬ ‫في اإلسالم مع التركيز على المحدد القومي والمبدأي والدستوري‬ ‫المبارك على مواقف حياتية‬ ‫حيث يمكنهم ذلك من ربط الحياة والخبرات اليومية بالقدس والمسجد‬ ‫واقعية‪".‬‬ ‫األقصى المبارك‪ ،‬تاريخا ً وواقعاً‪".‬‬ ‫فكرة مفيدة!‬ ‫شارك نتاجات الدورة التدريبية الخاصة بك مع الزمالء‪ ،‬قد تكون العبارات المنطقية بالنسبة لك‬ ‫غير واضحة لألشخاص الذين يفتقرون إلى الخلفية أو الخبرة الخاصة بك‪.‬‬ ‫‪.4‬محدَّدة ً بمستوى مناسب‪:‬‬ ‫نتاج أكثر تحديدا ً‬ ‫نتاج محدد جدا ً‬ ‫نتاج عام جدا ً‬ ‫"سيكتب الطالب لغة‬ ‫"سيقوم الطالب بترقيم الجمل بشكل صحيح‪".‬‬ ‫"سيتمكن الطالب من‬ ‫برتغالية واضحة‬ ‫هذا الهدف محدد للغاية من شأنه أن يدعم الهدف‬ ‫التواصل بشكل فعال‬ ‫وفعالة‪".‬‬ ‫العام هو الكتابة الواضحة والفعالة‪.‬‬ ‫باللغة البرتغالية‪".‬‬ ‫فكرة مفيدة!‬ ‫اكتب النتاجات لتكون محددة بما يكفي لتقديم التوجيه للتعليمات والتقييم دون سرد كافة المكونات‬ ‫والسلوكيات‪.‬‬ ‫‪.5‬مستخدمةً المستويات العليا من التعلُّم‪.‬‬ ‫نتاجات أفضل‬ ‫نتاجات ضعيفة‬ ‫"تحليل التحديات التي تواجه الوصاية األردنية‬ ‫"ذكر التحديات التي تواجه الوصاية األردنية‬ ‫الهاشمية على المسجد األقصى المبارك‪".‬‬ ‫الهاشمية على المسجد األقصى المبارك‪".‬‬ ‫هذا يمثل نتاج المستوى األدنى‪ ،‬أي "المعرفة‬ ‫األساسية"‪.‬ربما ال يكون هذا مناسبًا كنتاج على‬ ‫مستوى الدورة التدريبية‪.‬‬ ‫فكرة مفيدة!‬ ‫بحث عن األفعال في المستويات األعلى من تصنيف فينك‪.‬إختر هذه الكلمات بعناية وحسب اختيارك تحدد‬ ‫في النهاية أنواع خبرات التعلُّم والتقييمات التي تريد استخدامها‪.‬‬ ‫النشرة رقم (‪)2-2‬‬ ‫علم األندراغوجي ‪ - Andragogy‬تعليم الكبار‬ ‫األندراغوجيا‪:‬‬ ‫تعني فن تعليم الكبار أو اليافعين أو الراشدين‪ ،‬وهـذا الـفـن قـديـم ويمتد إلى قرنين ماضيين‪.‬‬ ‫وقد تطور هذا المفهوم على يد التربوي الكبير"مالكولم شيبرد نولز" عام ‪ 1983‬ليصبح نظرية في تعليم‬ ‫البالغين واليافعين والكبار الراشدين‪.‬‬ ‫ما المقصود بالكبار (البالغين‪ /‬الراشدين)؟‬ ‫لخَلص "مالكوم نوليز" في تعريفه للكبار (البالغين‪/‬الراشدين) بأنهم أولئك المتعلمون القادرون على السيطرة‬ ‫والتوجيه الذاتي ألنفسهم خالل عمليات تعلمهم وربط ذلك بسن ما بعد الطفولة (وتركه مفتوحا حتى نهاية‬ ‫العمر)‪.‬‬ ‫مبادئ تعليم الكبار‪:‬‬ ‫أن المبادئ التقليدية التي يستخدمها المعلمون في تنظيمهم لتعلم األطفال ال يصلح استخدامها في تعليم الكبار‬ ‫البالغين‪ ،‬لوجود اختالفات بين الكبار والصغار في مبادئ التعلُم وأبرزها‪:‬‬ ‫ لدى البالغين رصيدا ً مـن التعلُّم السابق أكبر بكثير منها لدى األطفال‪.‬‬ ‫ الكبار موجهون ذاتيا نحو التعلُّم ومسيرون بهدف عام يخدمهم في حياتهم الشخصية وحياة مجتمعهم‬ ‫الذي يعيشون فيه‪.‬‬ ‫ الكبار عمليون وقادرون على حل مشكالتهم التعلُّمية والحياتية واالجتماعية بشكل أوعى وأنضـج‬ ‫من الصغار‪.‬‬ ‫ الكبار أكثر صبرا وأكثر تحمال للبحث واالستقصاء‪ ،‬واكتشاف الجديد ومتابعته‪.‬‬ ‫ الكبار أكثر تأمالً في أعمالهم وفي الحصول على التغذية الراجعة التصحيحية‪.‬‬ ‫وبعد تدارس افتراضات مالكوم نوليز وفحص المبادئ التي تستند إليها نظريته في بداية التسعينات‪ ،‬اقتنع‬ ‫بها جمهور كبير من المربين وأخذوا باالستفادة منهـا في ابتكار أساليب جديدة لتنظيم تعلُّم الكبار(شريف‪،‬‬ ‫‪.)115 ،2006‬‬ ‫تقوم نظرية تعليم الكبار(األندراغوجية) على أبعاد ثالثة أساسية متداخلة فيما بينها هي‪:‬‬ ‫البعد البيداغوجي‪( :‬تخطيط وضعيات التكوين‪ ،‬استعمال طـرق تحترم خصائص الكبار‪ ،‬اعتماد أشكال التقييم‬ ‫المختلفة المناسبة لتعليم الكبار‪.)...‬‬ ‫البعد التنظيمي‪( :‬أشكال تنظيم فضاءات التعليم والتكوين بكيفية تالئم تعلـم الكبـار ‪ -‬تدبير زمـان الـتعلم‪-‬‬ ‫اعتماد توزيع المستفيدين بشكل متنوع ومناسب‪.)...‬‬ ‫البعد العالئقي‪( :‬تدبير جماعـة التعلُّم مـن حيث العالقات والتفاعالت …)‬ ‫(النسور‪ :2021 ،‬ص ‪)182‬‬ ‫النشرة رقم (‪)3-2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفرق بين مبادئ تعلُّم الصغار والكبار‬ ‫تهدف المؤسسات التدريبية إلى تصميم فصول تعليمية فعّالة للبالغين‪ ،‬وحتى تتمكن من ذلك يتوجب توفر معرفة‬ ‫وافية بالمبادئ التي يتميز بها تعليم الكبار عن تعليم األطفال‪ ،‬فمثالً يختلف عامل الدافعية لدى المتعلم الكبير عن‬ ‫المتعلم صغير السن… وكما هو معروف يُعتبر فهم حاجات المتعلمين أو المتدربين أساسا ً ال غنى عنه عند القيام‬ ‫ببناء أي برنامج تعليمي أو تدريبي‪ ،‬وكل ما يتعلق به من تقنيات ومواد داعمة بغية بلوغ األهداف المنشودة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نظرية تعليم الصغار‪:‬‬ ‫ترتكز نظرية تعليم الصغار على المبادئ اآلتية‪:‬‬ ‫الصغار يتقبلون ما يقال لهم من معلومات دون تردد‪.‬‬ ‫‬ ‫الصغار لديهم المقدرة على التعلُّم باإلنصات السلبي‪.‬‬ ‫‬ ‫الصغار ال يحتاجون لربط خبراتهم السابقة بمعارف ومهارات جديدة‪.‬‬ ‫‬ ‫ُّ‬ ‫الصغار ال يحتاجون أن يكون لهم دور في إدارة العملية والتحكم في بيئة التعلم‪.‬‬ ‫‬ ‫الصغار لهم المقدرة على تعلُّم أشياء قد ال يستخدمونها البتّة‪.‬‬ ‫‬ ‫نظرية تعليم الكبار‪:‬‬ ‫ترتكز نظرية تعليم الكبار على المبادئ اآلتية‪:‬‬ ‫الكبار يتعلمون بالتطبيق والمشاركة‪.‬‬ ‫‬ ‫الكبار يملّون عند الجلوس بشكل سلبي لفترات طويلة‪.‬‬ ‫‬ ‫الكبار ليس لهم المقدرة على اإلنصات السلبي لفترة طويلة‪.‬‬ ‫‬ ‫الكبار ال يقبلون أفكار وخبرات اآلخرين بسهولة فهم يميلون ألن يكونوا ش ّكاكين‪.‬‬ ‫‬ ‫الكبار يتعلمون بسهولة األشياء التي تفيدهم‪.‬‬ ‫‬ ‫الكبار يتعلمون بشكل أحسن عندما يكون لهم بعض التحكم في بيئة التدريب‪.‬‬ ‫‬ ‫الكبار يتعلمون األشياء الجديدة التي يمكن ربطها بخبراتهم السابقة‪.‬‬ ‫‬ ‫‪3‬‬ ‫(بنيان‪ 1 ،‬كانون الثاني‪.)2015 ،‬مبادئ تعليم الكبار(األندراغوجيا)‪ ،‬مقال في مدونة (تعليم جديد) تم االسترداد من ( )‪https: //cutt.us/9oBVs‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دليل المتدرب لبرنامج تدريب المدربين ‪https://bit.ly/3dQhoY4‬‬ ‫النشرة رقم (‪)4-2‬‬ ‫خصائص التعلُّم عند الكبار‬ ‫(دليل المدرب في تدريب المدربين‪ ،‬اليمن‪ :2003 ،‬ص‪)18‬‬ ‫أ) يحتاج الكبار إلى معرفة لماذا يتعين عليهم تعلُّم شيئا ً معيناً‪.‬‬ ‫ولذلك فإن من المهام األولى لمعلم الكبار هو تنمية "الحاجة إلى المعرفة" عند المتعلمين بأن يوضح قيمة ما يتعرضون‬ ‫له ف ي حياتهم وأدائهم‪ ،‬على المعلم على األقل أن يثبت هذا بواسطة االستشهاد من خبرته أو خبرة أحد الناجحين في‬ ‫هذا المجال واألفضل من ذلك أن يقدم خبرات حقيقية أو مشابهة تمكن المتعلمين من معرفة فوائد أن يعرفوا وما‬ ‫يمكن أن يفقدوه إذا لم يعرفوا‪.‬‬ ‫ب) لدى الكبار حاجة عميقة ألن يوجهوا أنفسهم بأنفسهم‪.‬‬ ‫تعريف علم النفس "للراشد" هو ذلك الذي حقق مفهوم الذات بحيث أنه مسؤول عن حياته واتخاذ قراراته وتحمل‬ ‫نتائجها‪.‬عندما نصل إلى هذه النقطة من امتالكنا "مفهوم الذات" فإن الحاجة إلى أن نُعامل كراشدين من قبل اآلخرين‪،‬‬ ‫تنمو داخلنا ونحتاج إلى أن نُعامل على أننا قادرون على تحمل مسؤولية أنفسنا‪.‬‬ ‫ج) الكبار لديهم حجم أكبر ونوعية مختلفة من الخبرة عما يمتلكه الصغار‪:‬‬ ‫كلما عشنا أطول كلما كانت خبرتنا أكثر وكلما تراكمت خبرات متنوعة لدينا‪ ،‬وهذا المخزون الكبير من الخبرة يؤثر‬ ‫في التعلُّم بطرق متعددة أهمها‪:‬‬ ‫ي لتعلُّمهم هم أنفسهم ولتعلُّم اآلخرين‪،‬‬ ‫يأتي الكبار إلى الموقف التعليمي بخلفية من الخبرة التي في ذاتها مورد غن ّ‬ ‫لهذا ففي تعلُّم الكبار تأكيد أكثر على استخدام طرق التعلُّم المستندة على الخبرة مثل استراتيجيات التعليم المعتمد على‬ ‫حل المشكالت أو الخبرات الحقلية أو الحوارات النقدية‪.‬‬ ‫غنى‬ ‫ً‬ ‫‪ o‬لدى الكبار قاعدة أوسع من الخبرة التي يربطون بها األفكار الجديدة والمهارات ويعطونها معنى أكثر‬ ‫وخصوبة‪.‬‬ ‫‪ o‬من المتوقع أن مجموعة من الكبار‪ ،‬خاصة إذا كانوا في أعمار مختلفة سيكون لديهم اختالفات كثيرة في‬ ‫االهتمامات والقدرات وأنماط التعلُّم بدرجة أكبر من الصغار‪.‬‬ ‫مجموعات الكبار هي إذا ً مجموعات غير متجانسة مما يتطلب اهتماما ً أكبر بالتعلُّم والتوجيه الفردي‪.‬‬ ‫النشرة رقم (‪)5-2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحقيبة التدريبية‬ ‫تهدف مرحلة إعداد الحقائب التدريبية إلى وضع خطة تنفيذية لعملية التدريب الفعلي‪ ،‬وذلك عن طريق إعداد‬ ‫المادة العلمية والخطوات اإلجرائية الالزمة للتنفيذ‪ ،‬ويتم إعداد الحقائب التدريبية على أساس األهداف التدريبية‬ ‫والمعارف والمهارات وطرق التدريب ووسائله التي تم اتخاذ قرارات بشأنها في مرحلة التصميم وذلك‬ ‫لضمان تخطيط وتنفيذ التدريب على أساس معايير علمية وفنية سليمة‪.‬وتمثل الحقيبة التدريبية للبرنامج المنتج‬ ‫النهائي لمراحل ما قبل التدريب وتستخدم لتحقيق األغراض األساسية التالية‪:‬‬ ‫توضيح محتويات البرنامج وأهدافه وشروطه ومدته والوظائف المستهدفة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫توضيح الوحدات التدريبية لكل مادة وزمنها وأهدافها وموضوعاتها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫توضيح األدوار المشاركة في التدريب (المدرب المتدرب)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تستخدم كمرشد عام إلدارة الجلسات التدريبية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫توفر المادة العلمية األساسية واألدوات الضرورية للتطبيق العملي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫توفر أدوات قياس اكتساب المهارات والمعارف‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫حقيبة المادة التدريبية‬ ‫يتم إعداد حقيبة تدريب واحدة لكل مادة تدريبية وتشمل إصدارين متماثلين األول للمدرب‪ ،‬والثاني للمتدرب وتخلو‬ ‫من تخطيط األنشطة وإجراءات التدريب وأدوات التقييم‪.‬‬ ‫مكونات حقيبة التدريب للمدرب‪:‬‬ ‫القسم األول‪ :‬اإلطار العام للبرنامج التدريبي‬ ‫الهدف منه أن يعطي صورة عامة وشاملة عن البرنامج بجميع عناصره‪ ،‬ويشتمل على اسم المادة التدريبية‬ ‫والبرنامج والقطاع واسم معد الحقيبة والمراجع العلمية ومن قام بعملية تطوير الحقيبة‪.‬وفهرس المحتويات الرئيسة‬ ‫وصورة من دليل البرنامج المعتمد‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مركز التميز للمنظمات غير الحكومية‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تخطيط التدريب‬ ‫أ‪ -‬نموذج الوحدة التدريبية والذي يشتمل على اسم الوحدة التدريبية وعدد ساعاتها وموضوعاتها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الجلسات التدريبية‪ ،‬تعكس الجلسات التدريبية لكل وحدة األنشطة التدريبية الالزمة لتحقيق أهداف الجلسة‬ ‫ضمن إطار زمني محدد‪ ،‬تشمل الجلسة التدريبية على التالي‪:‬‬ ‫رقم الجلسة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الوقت الذي تستغرقه الجلسة التدريبية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫أهداف الجلسة التدريبية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫موضوعات الجلسة التدريبية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫النشاطات التدريبية األساسية للجلسة‪ ،‬ويحتوي هذا الجزء على العناصر التالية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪ -‬مادة علمية في شكل تعريفات مختصرة للمصطلحات المرتبطة بموضوعات الوحدة التدريبية أو‬ ‫تحديد للمراحل والخطوات التي يتطلب تنفيذ التطبيقات اإللمام بها‪.‬‬ ‫‪ -‬التطبيقات التدريبية واألدوات الضرورية لتنفيذها‪.‬‬ ‫القسم الثالث‪ :‬التقييم‬ ‫في هذا الجزء يمكن إرفاق نسخة من أدوات قياس اكتساب المهارات والمعارف الستخدام المتدرب أو االكتفاء‬ ‫بذكر نوع التقييم ودرجاته لكل وحدة تدريبية‪ ،‬أما التقييمات التي يفضل المدرب االحتفاظ بها حتى وقت التقييم‬ ‫فترفق بدليل التنفيذ ويراعى أهمية ارتباط التقييمات بأهداف الوحدة التدريبية‪.‬كما يراعى توزيع درجات‬ ‫التقييم حسب وزن الوحدة التدريبية بحيث يكون مجموع التقييمات لجميع الوحدات معادالً للدرجة الكلية للمادة‬ ‫التدريبية والتي تعادل ‪ 100‬درجة‪.‬‬ ‫القسم الرابع‪ :‬المراجع‬ ‫يحتوي هذا الجزء على قائمة بالقراءات الخارجية المتعلقة بالوحدة التدريبية والمراجع األساسية المستخدمة‬ ‫وأرقام تصنيفها والناشر وتاريخ النشر وأرقام الصفحات التي تتعلق بالموضوع؛ وذلك ألغراض التوثيق‬ ‫العلمي ومساعدة المتدرب على الرجوع إلى المصادر الرئيسة للمادة العلمية‪.‬‬ ‫النشرة رقم (‪)2-3‬‬ ‫مفهوم استراتيجيات التدريب‬ ‫استراتيجيات التدريب هي خطة عمل تترجم إلى إجراءات وممارسات يتبعها المعلم بحيث تساعد في تحقيق األهداف‬ ‫التعليمية المحددة سلفاً‪.‬‬ ‫ى واسـعا ً مـن األنشطة التي تشارك في العناصر األساسية‪ ،‬والتي تحث المتدربين‬ ‫واستراتيجيات التدريب تشـمل مـد ً‬ ‫على أن يمارسوا ويفكروا حـول األشياء التي يتعلمونها ويمارسونها ويمكن أن تستخدم هذه االستراتيجيات في حث‬ ‫المتدربين على أن ينشغلوا في التفكير الناقد واإلبداعي‪ ،‬والتحدث مع أقرانهم أو المجموعات الصغيرة أو الصـف‪.‬‬ ‫كذلك تجعلهم ينشغلون في أن يعبّروا عن أفكارهم خالل الكتابة واكتشاف القيم والمواقف الشخصية وتقديم واستقبال‬ ‫التغذية الراجعة والتأمل خالل عمليات التعلُّم‪(.‬أبو الحاج‪ ،‬المصالحة‪)45 :2016 ،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عوامل اختيار استراتيجيات التدريب‪:‬‬ ‫ال بد من أن يعتمد اختيار استراتيجية التدريب على التحليل الدقيق للموقف التدريبي وجميع مكوناته‪ ،‬لنصل إلى‬ ‫أفضل االستراتيجيات من حيث الكفاءة والفاعلية‪ ،‬وذلك من عدة وجوه منها‪:‬‬ ‫األهداف التدريبية‪.‬‬ ‫‬ ‫المحتوى النظري للمادة وطبيعة مواضيع التدريب‪.‬‬ ‫‬ ‫خصائص الفئة المستهدفة ونوعية المتدربين‪.‬‬ ‫‬ ‫نوعية المدربين‪.‬‬ ‫‬ ‫المكان المتاح للتدريب واإلمكانات واألجهزة والمواد التدريبية‪.‬‬ ‫‬ ‫التكاليف‪.‬‬ ‫‬ ‫‪6‬‬ ‫من موقع موسوعة التعليم والتدريب‪ ،‬نشر في ‪ 2018-5-28‬الكاتب‪ :‬م‪.‬أحمد ناصر شكيب الخطيب ‪7https://ila.io/67us‬‬ ‫النشرة رقم (‪)3-3‬‬ ‫استراتيجيات التعلُّم النشط‬ ‫ى واسعا ً من األنشطة‪ ،‬والتي تحث الطالب على أن يمارسوا ويفكروا حول‬ ‫استراتيجيات التعلُّم النشط تشمل مد ً‬ ‫األشياء التي يتعلمونها ويمارسونها‪.)1991 bonwell & eison(.‬ويمكن أن تستخدم هذه االستراتيجيات في‬ ‫حث الطالب على أن ينشغلوا في التفكير الناقد واإلبداعي‪ ،‬والتحدث مع أقرانهم أو المجموعات الصغيرة أو‬ ‫الصف‪.‬كذلك تجعلهم ينشغلون في أن يعبروا عن أفكارهم خالل الكتابة واكتشاف القيم والمواقف الشخصية وتقديم‬ ‫واستقبال التغذية الراجعة والتأمل خالل عمليات التعلُّم‪.‬ويجب أن يدرك المعلّم حينها أن استراتيجيات التعلُّم النشط‬ ‫يمكن أن تتم‪:‬‬ ‫‪ -‬من قبل الطالب (داخل أو خارج الفصل)‪.‬‬ ‫‪ -‬فرديا أو من خالل مجموعات‪.‬‬ ‫‪ -‬أو من خالل استخدام أدوات التكنولوجيا‪.‬‬ ‫من استراتيجيات التعلُّم النشط المستخدمة في الدليل التدريب لبرنامج " األقصى كل السور‪:‬‬ ‫‪1-‬التعلُّم التعاوني‪( :‬فاعور‪ ،2012 ،‬ص‪)13-12‬‬ ‫هو طريقة تدريس بحيث يشترك الطالب بمجموعات صغيرة للعمل معا ً للوصول بتعلمهم وتعلُّم اآلخرين إلى الدرجة‬ ‫القصوى‪ ،‬بحيث يعلم الفرد نفسه ويتأكد من أن جميع األفراد قد تعلموا‪.‬‬ ‫إن المكونات األساسية الموجودة في عمل المجموعات تعزز التداخل اإليجابي بين الطالب‪ ،‬وتزيد من التفاعل وجها‬ ‫لوجه‪ ،‬وتنمي المهارات االجتماعية ومهارات المجموعات الصغيرة‪ ،‬كما أن المحاسبية الفردية والتقويم الذاتي‪،‬‬ ‫يشجعان على التعلُّم وتحمل المسؤولية‪.‬هذه المكونات تؤدي إلى رفع مستوى التحصيل األكاديمي واالحتفاظ‬ ‫بالمعلومات‪.‬كما أنها تن ّمي التفكير الناقد‪ ،‬وينتج منها اتجاه إيجابي نحو الساللة المتعلمة وتنمي الثقة بالنفس والشعور‬ ‫بالذات وتزيد من قدرة الطالب على اتخاذ القرار (‪.)Johnson & Johnson‬‬ ‫طبيعة المجموعات‪:‬‬ ‫يتم تشكيل المجموعة بحيث يتراوح عدد أفرادها ما بين ‪ ،4-2‬وتختلف المجموعة تبعا ً للغاية‪:‬‬ ‫ معايير يحددها المعلم مسبقاً‪.‬‬ ‫ المحتوى الدراسي‪.‬‬ ‫هناك نوعان من مجموعات العمل التعاوني‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مجموعة العمل التعاوني المتجانسة ‪.Homogeneous‬وهي مجموعة تضم أفرادا ً متماثلين تقريبا ً في‬ ‫المستوى المعرفي والمهارات والميول والرغبات… الخ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مجموعة العمل التعاوني غير المتجانسة ‪ Heterogeneous‬وهي مجموعة العمل التي يختلف فيها األفراد‬ ‫في القدرة المعرفية والمهارات والميول والرغبات… الخ‪.‬‬ ‫‪2-‬جيكسو ‪( jigsaw‬أبو الحاج‪ ،‬المصالحة‪)72-71 ،2016 ،‬‬ ‫استراتيجية جيكسو تعتبر أحد أنماط التعلُّم التعاوني تم ابتكارها مـن قبـل الـدكتور إليـوت اورئوسون وطالب‬ ‫التخرج عام ‪ 1971‬م في جامعة تكساس‪ ،‬بهدف القضاء على التمييز العنصري بين الطالب في تلك الفترة في‬ ‫أوستن‪ ،‬وهي تشبه لعبة األحجية أو التركيبات‪ ،‬والتي هي عبارة عن صورة أو رسمة مجزأة إلى أجزاء غير‬ ‫متماثلة ترتبط كل قطعة بقطع أخرى محددة حتى يمكن مشاهدة الصورة‪.‬حيث إن طالب المجموعة الواحدة يجب‬ ‫أن يتكاملوا في أداء المهام المنوطة بهم ويتشاركوا بفعالية‪.‬فإن كان أحد الطالب ضروريا ً فإن الطالب اآلخر أيضا‬ ‫ضروري في المجموعة ذاتها‪ ،‬شعارهم التكامل والترابط‪ ،‬وهذه اإلستراتيجية ال تستخدم فقط لدمج أو القضاء على‬ ‫التمييز العنصري بل أيضا تستخدم لتغطية أكبر قدر من معلومات الدرس في وقت قصير‪.‬‬ ‫خطوات اإلستراتيجية‪:‬‬ ‫‪.1‬تقسيم الطالب إلى مجموعات مؤلفة من (‪ )5-3‬طالب غير متجانسة (وهو شرط ضروري فقد يكون عدم‬ ‫التجانس في القدرات أو أي فروق أخرى يرى المعلم أنها ذات أهمية بالغة‪.‬مثل العنصرية القبلية بين‬ ‫الطالب في المدرسة… الخ)‪.‬‬ ‫‪.2‬تعيين طالب واحد من كل مجموعة كمندوب في البداية‪ ،‬ويجب أن يكـون هـذا الطالـب هو األكثر نضجا‬ ‫في المجموعة‪.‬‬ ‫‪.3‬قسم محتوى الدرس إلى (‪ )6-5‬فقرات (الحظ الفقرات بعدد طالب المجموعة)‪.‬‬ ‫‪.4‬وزع الفقرات على عدد الطالب في المجموعة الواحدة ومن ثم بقية المجموعات‪ ،‬ويفضّل أن تحدّد بورقة‬ ‫موضحاً‪ ،‬اسم الطالب وفقرته المحددة في كل مجموعة‪.‬‬ ‫أعط جميع الطالب وقتا ً كافيا ً لقراءة الفقرة‪ ،‬مع التأكد من متابعة الطالب لقراءة الفقرة المحددة وليس‬ ‫ِّ‬ ‫‪.5‬‬ ‫حفظها‪.‬‬ ‫‪.6‬اطلب من كل طالب لديه الفقرة ذاتها أو المحتوى من كل مجموعة بتشكيل مجموعات أخرى‪.‬‬ ‫‪.7‬شجع الطالب على أن يتناقشوا ويتبادلوا األفكار حول الفقرة المحددة الستيعابها‪ ،‬وأن يتفقوا على كيفية‬ ‫تدريس هذه الفقرة لزمالئهم في مجموعاتهم األصلية‪.‬‬ ‫‪.8‬اطلب من الطالب العودة إلى مجموعاتهم األصلية‪.‬‬ ‫‪.9‬دع كل طالب يشرح ويعلّم زمالءه في المجموعة عـن ما تعلمه وشجع بقية زمالئه في المجموعة نفسها‬ ‫بطرح األسئلة‪.‬‬ ‫تنقل بين مجموعة وأخرى والحظ العمليات التي تجري بين أعضاء كل مجموعة‪ ،‬والتدخل في‬ ‫‪.10‬‬ ‫حالة وجود مشكلة (طالب مهيمن‪ ،‬مخرب… الخ)‪ ،‬ويفضل أن يكون التدخل من قبل مندوب المجموعة‬ ‫في بادئ األمر بعد أن توجهه إلى كيفية ذلك‪.‬‬ ‫أخيرا ً وبعد نهاية النقاش‪ ،‬قيم جميع الطالب من خالل اختبار قصير‪.‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪3-‬العصف الذهني ‪( Brain Storming‬أبو الحاج‪ ،‬المصالحة‪،2016،‬ص‪)87‬‬ ‫يعد أسلوب العصف الذهني من األساليب التي تشجع التفكير اإلبداعي‪ ،‬وتطلق الطاقات الكامنة عند المشاركين في‬ ‫جو من الحرية واألمان بما يسمح بظهور كل اآلراء واألفكار‪ ،‬حيث يعتمد هذا األسلوب على حرية التفكير‪،‬‬ ‫ويستخدم في توليد أكبر كم من األفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة‪.‬‬ ‫أسلوب العصف الذهني يقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من األفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة‪،‬‬ ‫وتكون هذه األفكار واآلراء جيدة ومفيدة‪ ،‬وأصل كلمة العصف ذهني (حفز أو إثارة أو إمطار العقل) يقوم على‬ ‫تصور (حل المشكلة) على أنه موقف به طرفان يتحدى أحدهما األخر‪ ،‬العقل البشري من جانب والمشكلة التي‬ ‫تتطلب الحل من جانب آخر‪.‬‬ ‫والبد للعقل من االلتفات حول المشكلة والنظر إليها من أكثر من جانب‪ ،‬ومحاولة تطويقها واقتحامها بكل الحيل‬ ‫الممكنة‪ ،‬أما هذه الحيل فتتمثل في األفكار التي تتولد بنشاط وسرعة من جانب الطالب‪.‬‬ ‫مبادئ العصف الذهني‪:‬‬ ‫‪.1‬تأجيل الحكم على قيمة األفكار أثناء المرحلة األولى من عملية العصف الذهني‪.‬‬ ‫‪.2‬اإلسراع بالحكم على قيمة األفكار يولد الكف‪ ،‬بمعنى أن أفكارا كثيرة من النوع المعتاد يمكن أن تكون‬ ‫مقدمة للوصول إلى أفكار قيمة أو غير ثابتة في مرحلة الحقة من عملية العصف الذهني‪.‬‬ ‫قواعد العصف الذهني‪:‬‬ ‫‪.1‬ال يجوز انتقاد األفكار التي يشارك بها أعضاء الفريق مهما بدت سخيفة أو تافهة‪ ،‬وذلك انسجاما مع المبدأ‬ ‫األول المشار إليه أعاله‪ ،‬حتى يكسر الخوف والتردد لدى المشاركين‪.‬‬ ‫‪.2‬تشجيع المشاركين على إعطاء أكبر عدد ممكن من األفكار دون االلتفات لنوعها والترحيب باألفكار‬ ‫الغريبة أو المضحكة أو غير التقليدية‪.‬‬ ‫‪.3‬التركيز على الكم المتولد من األفكار اعتمادا على المبدأ الثاني‪ ،‬الذي ينطلق من االفتراض بأنه كلما زادت‬ ‫األفكار المطروحة كلما زادت االحتمالية بأن تبرز من بينها فكرة أصيلة‪.‬‬ ‫‪.4‬األفكار المطروحة ملك للجميع‪ ،‬وبإمكان أي من المشاركين الجمع بين فكرتين أو أكثر أو تحسين فكرة أو‬ ‫تعديلها بالحذف واإلضافة‪.‬‬ ‫خطوات ومراحل العصف الذهني‪:‬‬ ‫تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يفضل توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب؛ لضمان‬ ‫نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬تختار المجموعة مقررا لها يدير الحوار‪ ،‬ويفضل أن يكون على دراية بكيفية وقواعد هذا األسلوب‪،‬‬ ‫وبحيث يكون مقبوال من كل الطالب‪ ،‬وحبذا لو كان على دراية بموضوع المشكلة‪ ،‬كما تختار المجموعة‬ ‫أمينا للسر يقوم بتسجيل ما يعرض في الجلسة‪.‬‬ ‫‪.2‬يتولى المدرب تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه ألول مرة‪ ،‬ويذكر بالقواعد األساسية العصف‬ ‫الذهني‪.‬‬ ‫‪.3‬تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع )‪.‬‬ ‫‪.4‬إعادة صياغة الموضوع‪ ،‬تهيئة جو اإلبداع والعصف الذهني‪.‬‬ ‫‪.5‬عند توقف سيل األفكار يوقف الرئيس الجلسة لمدة دقيقة للتفكير في طرح أفكار جديدة وقراءة األفكار‬ ‫المطروحة سلفا‪ ،‬وتأملها‪ ،‬ثم فتح الباب مرة أخرى لألفكار الجديدة للتدفق بحرية‪.‬‬ ‫‪.6‬تحديد أغرب فكرة‪.‬‬ ‫‪.7‬تقييم األفكار وتطويرها وتحديد ما يمكن أخذه منها‪ ،‬وفي بعض األحيان تكون األفكار الجيدة بارزة‬ ‫وواضحة للغاية‪ ،‬ولكن األفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من‬ ‫األفكار األقل أهمية‪ ،‬وعملية التقييم تحتاج نوعا من التفكير االنكماشي الذي يبدأ بعشرات األفكار‬ ‫ويلخصها حتى يصل إلى القلة الجيدة‪.‬‬ ‫‪4-‬جوالت التعلُّم ‪( Gallery Walk‬الشمري‪)102-101 ،2011،‬‬ ‫تعتبر إستراتيجية التجول في المعرض طريقة ناجحة عندما يستعد الطالب لها جيدا وعندما يقتنع المعلم بفاعلية‬ ‫استخدامها‪ ،‬وهناك عدة أنواع منها تعتمد على حسب النشاط وطبيعة المادة الدراسية‪.‬‬ ‫خطوات اإلستراتيجية‪:‬‬ ‫‪.1‬على المعلم البحث والتفكير عن أربعة أسئلة حول مفهوم أو مفاهيم رئيسية يدور حولها الدرس‪.‬فكر مثال‬ ‫في أسئلة تبنى على تصنيف بلوم مع التركيز على المستويات العقلية العليا (التحليل والتركيب والتقويم )‬ ‫بحيث تشمل معظم األسئلة‪ ،‬وال يشترط أن تكون أربعة فقط فقد تزيد أو تقل على حسب عدد الطالب‬ ‫والمجموعات‪.‬‬ ‫‪.2‬قبل الدرس‪ :‬اكتب األسئلة على عدة أوراق كبيرة بحجم الصحيفة (الجريدة) وألصقها على جدران الصف‪،‬‬ ‫بحيث تكون هناك مسافات مناسبة بين كل صحيفة وأخرى حتى ال تحدث تجمعات عشوائية للطالب‪.‬‬ ‫‪.3‬أخبر الطالب عن تعليمات هذه الطريقة‪.‬‬ ‫ملونا ً مختلفا ً عن‬ ‫‪.4‬قسم الطالب إلى مجموعات (‪ )5-3‬طالب في كل مجموعة وقدم لكل مجموعة قلما ً ّ‬ ‫المجموعات األخرى‪ ،‬طالب المجموعة الواحدة يتشاركون في حل النشاط‪.‬وقد يطلب المعلم من الطالب‬ ‫في كل مجموعة توزيع المهام بينهم مثال‪:‬‬ ‫‪ -‬القائد‪ :‬يتأكد أن جميع أعضاء فريقه منشغلين بالنشاط‪ ،‬يعرفون األفكار الرئيسية المطلوبة‬ ‫ويشجعهم على المشاركة اإليجابية‪.‬‬ ‫‪ -‬المسجل‪ :‬يكتب استجابات المجموعة تجاه النشاط على الورقة الملصقة ويستعد لكتابة التقارير‪.‬‬ ‫‪ -‬المقرر‪ :‬يقدم أفكار المجموعة لجميع طالب الصف‪.‬‬ ‫‪ -‬الراصد (الضابط)‪ :‬يؤكد على زميله المسجل الكتابة في الجزء العلوي من الورقة بحيث يوفر‬ ‫مكانا ً لكتابة المجموعات األخرى‪ ،‬كما أنه مسؤول عن إدارة الوقت‪.‬‬ ‫‪ -‬المندوب‪ :‬يطرح سؤاال على المعلـم عنـد مشاهدة فكرة كتبتها إحدى المجموعات ولم تفهمها‬ ‫مجموعته‪ ،‬بحيث يكون المعلم قناة اتصال بين المجموعات‪.‬‬ ‫‪.5‬ابدأ التجول في المعرض‪ :‬يبدأ الطالب بالتجول في المعرض بشكل دوري على األوراق وكتابة التعليقات‬ ‫من قبل المسجل على أن يحرص على ترك مكان في الورقة لتتمكن المجموعات األخرى من الكتابة‪.‬‬ ‫‪.6‬يراقب المعلم تقدم الطالب‪ :‬عندما تدور المجموعـات فإن المعلم يشجعهم على المناقشة والمشاركة‪ ،‬ويكون‬ ‫المعلم مستعدا إلعادة صياغة األسئلة لو طلب منـه ذلك أو يقدم توجيهات للمجموعات التي لم تفهم النشاط‪.‬‬ ‫ولتحفيز النقاش اطرح مثل هذه األسئلة‪:‬‬ ‫‪ -‬يبدو أن مجموعته تفكر كما يلي‪..‬‬ ‫كيف تعيد صياغة السؤال أو تلخص األفكار؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ماذا تفعل مجموعتك اآلن وأين وصلتم بالنقاش؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ما هي أوجه التشابه واالختالف بين األفكار التي وجدتموها في هذه المحطة والمحطة األخيرة؟‬ ‫‪-‬‬ ‫كيف توضح لطالب ليس لديه معلومات سابقة حول هذه المسألة؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.7‬العودة إلى نقطة البداية‪ :‬دع الطالب يواصلون الدوران ومشاهدة تعليقات المجموعات السابقة وكتابة‬ ‫تعليقاتهم وفق الخطوات السابقة حتى تعـود كـل مجموعة إلى المحطة األولى (الورقة) ثم يجلسون في‬ ‫أماكنهم (مجموعات) لالستعداد لكتابة التقرير‪.‬‬ ‫‪.8‬كتابة التقرير‪ :‬تكتب المجموعة تقريرا ً حول مناقشاتهم وكتاباتهم ومالحظاتهم أثناء الدوران‪.‬واسمح‬ ‫للطالب بكتابة التقرير خالل عشرة دقائق من قبل المس ّجل المحدد سابقا وأن يشاركوا جميعا في إعداده ثم‬ ‫يرشح أحد األعضاء لالستعداد إللقاء محاضرة قصيرة مدتها خمس دقائق مستخدمين‪.‬‬ ‫‪.9‬قياس الفهم ‪ :‬خالل مرحلة كتابة التقرير على المعلم توضيح المفاهيم إن لم تكن واضحة لهم بالشكل‬ ‫المطلوب والصحيح‪ ،‬وتصحيح المفاهيم الشائعة غير الصحيحة وكذلك األخطاء‪.‬مثال هل الطالب‬ ‫استوعبوا المفاهيم بسهولة؟ ما هي األشياء التي كانت صعبة بالنسبة لهم؟ وكيف أضبط تدريسي كي‬ ‫يستوعب الطالب؟ ويستخدم المعلم أي أداة تقويم مثلها كأي موقف تعليمي يتطلب التقويم ومعرفة مدى‬ ‫تقدم الطالب في العمليات‪.‬وفي العادة تستخدم ساللم تقدير خاصة بالعرض التقديمي‪ ،‬وتكامل المجموعة‬ ‫خالل العمل‪ ،‬كما أن الطالب يستخدمون أداة تقويم خاصة بهم‪.‬‬ ‫النشرة رقم (‪)1-4-3‬‬ ‫استراتيجيات التدريب‬ ‫المحاضرة‬ ‫وهي أكثر االستراتيجيات شيوعا ً حيث يجتمع المشاركون في غرفة أو قاعة ويقوم المدرب بإلقاء محاضرته عليهم‬ ‫وهم يسجلون المالحظات التي يرون الحاجة الضرورية إليها‪ ،‬وهي حديث شفوي في موضوع معين يلقي فيه‬ ‫المدرب معلومات على من يكتفون باالستماع وتسجيل المالحظات‪ ،‬وقد يتبع هذا الحديث نقاش‪ ،‬وقد ال يتبعه‪.‬ويعتمد‬ ‫نجاح مثل هذا األسلوب على المدرب نفسه‪ ،‬وعلى مقدار براعته وقدرته في تنظيم أفكاره وآرائه وعرضها على‬ ‫المتدربين‪(.‬دليل تدريب المدربين‪ -‬المرشدين ‪ :2020‬ص‪)51-50‬‬ ‫المناقشة‬ ‫هذا األسلوب تم تحويره من أسلوب العصف الذهني وهو يهدف إلى توليد نقاشات تقود إلى أفكار جديدة وحلول على‬ ‫أساس نقاشات جماعية في مجموعات صغيرة (‪ 6-5‬أشخاص) في إطار زمني محدد‪ ،‬ومن العادة أن تقوم المجموعة‬ ‫باختيار شخص منها ليقوم بعرض نتائج عملها على اآلخرين‪.‬المهم في مجموعات المناقشة أن يقوم المدرب وبعد‬ ‫عملية تقسيم المشاركين إلى مجموعات بالتوضيح بالمهام الموكلة لكل مجموعة‪ ،‬طريقة العمل والزمن (قد يتم توزيع‬ ‫مطبوعات لكل مجموعة)‪ ،‬باإلضافة إلى ضرورة التجول بين المجاميع للحد من تأثير المسيطرين وتشجيع الصامتين‬ ‫على المشاركة‪.‬‬ ‫(الصغير وآخرون‪ :2017 ،‬ص‪)185‬‬ ‫النقاش والحوار‬ ‫هي أسلوب تدريبي يتم فيه طرح موضوع ما من قبل المدرب‪.‬وتتم مناقشته بشكل تشاركي مع المشاركين‬ ‫والوصول إلى استنتاجات ومقترحات تغني هذا الموضوع‪ ،‬مثل مناقشة التوقعات الخاصة بالمتدربين واالتفاق على‬ ‫األهداف التدريبية‪.‬‬ ‫(الصغير وآخرون‪ :2017 ،‬ص‪)180‬‬ ‫األلعاب‬ ‫األلعاب واحدة من األساليب التي ال تحتاج للكثير من الموارد‪ ،‬إضافة إلى خلق أو إيجاد أفكار من خالل اللعبة‪.‬يتم‬ ‫استخدام هذه الطريقة عند ما يراد إيصال فكرة أو مفهوم جديد على المجتمع وبالتالي تغيير في المواقف بطريقة‬ ‫غير مباشرة وبأسلوب شيق ال يثير الحساسيات‪ ،‬مثل التقسيم في األدوار والمسؤوليات على أساس النوع‪ ،‬القيود‬ ‫االجتماعية التي تحد من قدرة النساء في المشاركة واالستفادة من المشاريع التنموية‪.‬‬ ‫بعض العناصر التي يجب مراعاتها عند إعداد وتقديم األلعاب‪:‬‬ ‫‪-‬االعتماد بقدر اإلمكان على التجربة المباشرة‪.‬‬ ‫‪ -‬االطالع‪.‬‬ ‫‪ -‬التركيز على مواضيع حقيقية‪.‬‬ ‫‪ -‬المالحظة أثناء التدريب‪.‬‬ ‫‪ -‬الزمن المطلوب‪.‬‬ ‫‪ -‬إعطاء قدر كاف من الوقت بعد اللعبة لمناقشة النتائج‪(.‬الصغير وآخرون‪ :2017 ،‬ص‪)186‬‬ ‫النشرة رقم (‪)2-4-3‬‬ ‫مزايا وعيوب بعض استراتيجيات التدريب‬ ‫استراتيجية المحاضرة‬ ‫وهي أكثر االستراتيجيات شيوعا ً حيث يجتمع المشاركون في غرفة أو قاعة ويقوم المدرب بالقاء محاضرته عليهم‬ ‫وهم يسجلون المالحظات التي يرون الحاجة الضرورية إليها‪ ،‬وهي حديث شفوي في موضوع معين يلقي فيه‬ ‫المدرب معلومات على من يكتفون باالستماع وتسجيل المالحظات‪ ،‬وقد يتبع هذا الحديث نقاش‪ ،‬وقد ال يتبعه‪.‬ويعتمد‬ ‫نجاح مثل هذا األسلوب على المدرب نفسه‪ ،‬وعلى مقدار براعته وقدرته في تنظيم أفكاره وآرائه وعرضها على‬ ‫المتدربين‪ ،‬والجدول اآلتي يوضح المزايا والعيوب الستراتيجية المحاضرة‪:‬‬ ‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫‪ -‬تنبع كل األفكار من المحاضر ودور المتدربين‬ ‫‪ -‬توفر الوقت‪ ،‬حيث تسمح للمدرب بتقديم مواد أكثر‬ ‫سلبي‪.‬‬ ‫في وقت محدد‪.‬‬ ‫‪ -‬يقتصر على االستماع وعدم المشاركة الفعالة‪.‬‬ ‫‪ -‬تعطي المدرب فرصـة التأثير العاطفي على‬ ‫‪ -‬غير مناسبة لتدريس المهارات (تشغيل األجهزة‬ ‫الحضـور مما يعزز تعلمهم‪.‬‬ ‫‪ -‬تمكن المدرب من تقديم المادة التدريبية بشكل مناسب مثال)‪.‬‬ ‫‪ -‬تعتمد على ما ينتقيه المدرب كمادة للتعلم‪.‬‬ ‫لجميع مستويات المتدربين‪.‬‬ ‫‪ -‬يكون مستوى تذكر المعلومات متدنيا‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن استخدامها في التقديم والتوضيح والتلخيص‬ ‫‪ -‬تكون فترة تركيز المتدربين على موضـوع‬ ‫وفي مرحلة من مراحل المادة التدريبية‪.‬‬ ‫المحاضرة قصيرة ويشعر المتدربون بالملل في غياب‬ ‫استخدام وسائل التشويق وشد االنتباه‪.‬‬ ‫(دليل تدريب المدربين‪ -‬المرشدين ‪ :2020‬ص‪)51-50‬‬ ‫التعلُّم التعاوني‬ ‫الوصف‪ :‬هو طريقة تدريس بحيث يشترك الطالب بمجموعات صغيرة للعمل معا ً للوصول بتعلمهم وتعلُّم اآلخرين‬ ‫إلى الدرجة القصوى‪ ،‬بحيث يعلّم الفرد نفسه ويتأكد من أن جميع األفراد قد تعلموا‪.‬‬ ‫غرض النشاط‪ :‬إن المكونات األساسية الموجودة في عمل المجموعات تعزز التداخل اإليجابي بين الطالب‪ ،‬وتزيد‬ ‫من التفاعل وجها لوجه‪ ،‬وتنمي المهارات االجتماعية ومهارات المجموعات الصغيرة‪ ،‬كما أن المحاسبية الفردية‬ ‫والتقويم الذاتي‪ ،‬يشجعان على التعلُّم وتحمل المسؤولية‪.

Use Quizgecko on...
Browser
Browser