نظم المعلومات اإلدارية - جامعة البعث - PDF
Document Details
Uploaded by ResourcefulEpigram
جامعة البعث
د. فدا جهجاه
Tags
Summary
This document is a lecture or presentation on Systems Theory, focusing on the concept of a system, its various types, components, and characteristics within an organizational setting. It specifically explains the characteristics of information systems using real-world examples. The target audience is likely undergraduate Information systems engineering students at the University of Baath.
Full Transcript
جامعة البعث كلية اهلندسة املعلوماتية السنة الرابعة نظم املعلومات نظم املعلومات االدارية د.فدا جهجاه ...
جامعة البعث كلية اهلندسة املعلوماتية السنة الرابعة نظم املعلومات نظم املعلومات االدارية د.فدا جهجاه مقدمة نظرية النظم :تمثل نظرية النظم System Theoryمحاولة منهجية شاملة لدراسة و فهم أي ظاهرة في الحياة والطبيعة وذلك من خالل تفكيكها الى عناصرها ومكوناتها األساسية وفهم عالقات هذه العناصر والمكونات ضمن أطار عام ومنظور يتضمن كل أبعاد وأوجه الظاهرة موضوع الدراسة. ولذلك عرف Buckleyالنظام Systemبانه ذلك الكل المكون من اجزاء مترابطة ومتفاعلة مع بعضها البعض االخر.اما المنهجية العلمية التي يمكن من خاللها دراسة النظم والعالقات مابين اجزاء النظام فهي نظرية النظام. مفهوم النظام :عرف النظام Systemبانه مجموعة من العناصر المترابطة و المتفاعلة و المتكاملة التي تهدف الى تحقيق هدف واحد .ويجب ان تكون هذه العناصر كال واحدا .و ان العالقة بين عناصر النظام هي الرابطة التي تربطها معا لتحقيق هدفها المشترك وللنظام مدخالت و عمليات و مخرجات و تغذية عكسية. خصائص النظام يتصف النظام بمجموعة من الخصائص يمكن تحديد اهمها:- هدف النظام :البد ان يكون لكل نظام في الكون هدف يسعى الى تحقيقه وإال ال مبرر لوجوده و بعد تحديد الهدف العام .1 للنظام يمكن ان نحدد األهداف الفرعية لكل عنصر من العناصر المكونة للنظام التي يجب ان تعمل معا وبتناسق تام ليحقق كل عنصر هدفه الذي يسهم في تحقيق الهدف العام لنظام.على سبيل المثال الشركة لديها هدف عام هو انتاج سلعة او تقديم خدمة وكل قسم في الشركة له هدف فرعي مثل قسم االنتاج ،التسويق ,الموارد البشرية.......الخ حيث مجموع اهداف هذه االقسام يساوي الهدف العام للشركة. مستويات النظام :يحتوي كل نظام في الكون على عدد من النظم الفرعية مجموعها يمثل النظام الكلي العام وألغراض .2 الدراسة والتحليل يفضل ان نحدد النظام العام ثم نحدد النظم الفرعية بداخله ،ومخرجات كل نظام فرعي تكون مدخالت لنظام فرعي اخر ،كما ان انتقال مخرجات أي نظام فرعي لتصبح مدخالت لنظام فرعي اخر يتم عبر حدود كل نظام فرعي. مثال :مخرجات قسم االنتاج هي سلع تكون مدخالت مثال لقسم التسويق لغرض بيع هذه السلع. خصائص النظام الكلية والشمول -:النظام ليس مجرد مجموعة من األجزاء ،بل هو وحدة تفاعلية واحدة.يجب النظر إلى كل جزء على .3 أنه جزء من النظام الكلي ،مع التركيز على النظرة الشمولية بدالً من النظرة الجزئية. حدود النظام -:للنظم حدود وهمية أو افتراضية أو تنظيمية ولكنها غير مادية في معظم األحيان تفصل النظام عن بيئته .4 الخارجية ،والنظام عن غيره من النظم التي تعمل في البيئة نفسها .إن كل نظام بما في ذلك نظام المعلومات يعمل ضمن أطار تنظيمي معين و أن كل ما هو خارج يمثل البيئة الخارجية .و إن تحديد حدود النظام يساعدنا في تحديد الصورة الكلية للنظام وعزله عن األنظمة األخرى أضافه إلى سهولة دراسته و تحليله . التكيف :يقصد به قدرة النظام على االستجابة لمتغيرات البيئة الخارجية ، .5 النظم المفتوحة وشبة المفتوحة :تمتاز بقدرتها على االستجابة لمتغيرات البيئة الخارجية وتعتبر أكثر قدرة على التكيف والوصول على حالة التوازن من خالل عالقتها بالبيئة الخارجية وذلك بسبب قدرتها على السيطرة على متغيرات البيئة الخارجية من خالل عملية التغذية العكسية والرقابة . مكونات النظام ان النموذج المبسط لمكونات أي نظام هو ان لكل نظام مدخالت وعمليات معالجة و مخرجات و تختلف النظم بطيبعة مدخالتها و عملياتها و انماط و خصائص مخرجاتها. المدخالت :هي كل مايدخل للنظام و يأتي من مصادر داخلية و خارجية و تتباين المدخالت بحسب نوع النظام فمدخالت .1 النظام اإلنتاجي مواد خام و مدخالت نظام المعلومات بيانات و مدخالت النظام التعليمي الطلبة و األساتذة واإلجراءات التعليمية. العمليات :تعني كل أنشطة التي تتولى تحويل المدخالت الى المخرجات فهي العمليات الحسابية والمنطقية لمعالجة البيانات .2 و تحويلها الى المعلومات في نظام المعلومات و العمليات االنتاجية لتحويل المواد االولية الى سلع في النظام اإلنتاجي. المخرجات -:هي كل ماينتج عن النظام كنتيجة انشطة عمليات المعالجة من معلومات ،منتجات ،خدمات. .3 التغذية العكسية :تمثل عملية ضبط النظام من خالل وجود آلية رقابة تستهدف جميع عناصر النظام.تتمثل هذه اآللية في .4 تلقي ردود فعل إيجابية أو سلبية حول مخرجات النظام. يتم قياس جودة مخرجات النظام بالمقارنة مع معايير محددة مسبقا ً لألداء،وبنا ًء على النتائج ،يتم توجيه تحسينات للنظام. هدف عملية التغذية العكسية هو المحافظة على أداء النظام ومعالجة أي انحرافات، مما يسهم في تحقيق حالة من التوازن واالستقرار في النظام. أنواع األنظمة يمكن تصنيف النظم الى األنواع التالية: النظم المغلقة : closed systemهي النظم التي ال تتصل بالبيئة الخارجية وينحصر عملها فيما يوجد بداخلها فقط ،أي .1 ليست لها عالقة أخذ و عطاء مع البيئة الخارجية و هذه النظم وجدت ألغراض الدراسة النظرية فقط. النظم المفتوحه : open systemهي تلك النظم التي تتفاعل مع البيئة الخارجية أي هناك عالمة تأثيرية تبادلية بينها و .2 بين البيئة الخارجية ،أي يستقبل هذا النوع من النظم مدخالته من البيئة المحيطة به ثم يعيدها بعد معالجتها الى هذه البيئة على شكل سلع أو خدمات أو معلومات و تمتاز هذه النظم بانعدام السيطرة الكلية على مدخالتها و ذلك لغياب عملية الرقابة على المدخالت لذلك تكون المدخالت بعضها معروفة و البعض اآلخر غير معروفة ،و تكون هذه النظم معرضة دائما لإلضطراب و تعيش حالة من عدم التوازن و من األمثلة على ذلك جهاز الحاسوب المرتبط باإلنترنت ،والمصنع الذي ال يقوم بفحص المواد األولية قبل إجراء العمليات التصنيعية. النظم شبه المغلقة Semi-enclosed systemsتكون مدخالت هذه النظم من البيئة الخارجية محددة و معروفة مسبقا و .3 ذلك لوجود عملية سيطرة و رقابة على المدخالت فتكون مخرجاتها معروفة لذلك تكون هذه النظم أكثر إستقرارا و تعيش حالة من التوازن ،و حتى إذا واجهت عملية اإلضطراب تستطيع الوصول الى حالة التوازن أسرع من النظم المفتوحة و من األمثلة على ذلك نظام السير ( نظام مواعيد إنطالق حافالت النقل ) ،النظم التطبيقية الخاضعة للرقابة. البيانات ،المعلومات ،المعرفة البيانات Dataهي مواد و حقائق خام أولية ليست ذات قيمة بشكلها األولي ما لم تتحول الى معلومات مفهومة و مفيدة ،أو هي مجموعة من الحقائق و المشاهدات قد تكون أرقاما أو كلمات أو رموز أو حروفا و من األمثلة على ذلك كميات اإلنتاج ،حجم المبيعات ،أسماء الطلبة ،أعداد الطلبة .و يمكن أن تجمع عن طريق المالحظة أو المشاهدة و تخزن بإسلوب معين و يمكن أن تعبر عن حقائق حالية أو تاريخية أو مستقبلية. المعلومات Informationهي مجموعة من البيانات المنظمة و المنسقة ،أو هي بيانات تمت معالجتها ثم تطبيقهاو تحليلها و تنظيمها و تلخيصها بشكل يسمح باستخدامها و اإلستفادة منها حيث أصبحت ذات معنى لمستخدميها ،مثال على ذلك معلومات عن مبيعات الشركة موزعة حسب السنوات و نسب األرباح و الكلف. المعرفة Knowledgeهي عبارة عن معلومات تم تنظيمها و معالجتها لتحويلها الى خبرة أو معرفة مبتكرة ال تعرف عنها شيء من قبل ،أو تصف شيئا يوسع من معارفنا السابقة أو يعدل منها ،أو هي الحصيلة النهائية إلستخدام المعلومات من قبل صناع القرار و المستخدمين الذين يحولون المعلومات الى معرفة ،فإنتاج منتج ألول مرة أو إبتكار طريق جديدة في التسويق أو اإلنتاج يعبر عنه بالمعرفة. البيانات ،المعلومات ،المعرفة أما عن العالقة بين المفاهيم الثالثة فال بد من التأكيد بأن ما يعد معلومات لشخص معين قد يعتبره شخص آخر بيانات ال يمكن اإلستفاده منها ،و يستخدم للتمييز بين البيانات و المعلومات معيارين: أولهما درجة اإلستفادة و الثاني المعالجة أي أن المعلومات إذا تم إجراء المعالجة عليها و حققت الفائدة لمتخذ القرار تعتبر معلومات أما إذا فقدت أحد هذين المعياريين فتعتبر بيانات.أما عن العالقة بينهما فالبيانات تعتبر المادة الخام للحصول على المعلومات و المعلومات تعتبر المادة الخام للحصول على المعرفة. خصائص المعلومات Attribute Of Information Quality يرتبط نجاح عملية اتخاذ القرار بتوفير المعلومات المالئمة ،و تشير الدراسات إلى أن %90من نجاح القرار يعتمد على المعلومات و %10على قدرات و مهارات متخذ القرار ،و من هنا يتضح أهمية و دور المعلومات المالئمة التخاذ القرار و من أهم هذه الخصائص التي يجب أن تتوفر في المعلومات المقدمة لمتخذ القرار: البعد الزمني Temporal dimensionيتضمن هذا البعد الجوانب التالية -: oالتوقيت Time Linesو يقصد به توفير المعلومات في الزمن المناسب لمتخذ القرار و قد تكون المعلومة مفيدة في الزمن الحاضر و لكن قد تفقد أهميتها بعد زمن قليل لذا على المدير أن يكون قادرا على الحصول على معلومات في وقت الحاجة إليها . oالحداثة Currentlyأي يجب أن تكون المعلومات متجددة و حديثة لالستفادة منها عند تقديمها لمتخذ القرار حيث تلعب الحداثة دورا هاما في جودة المعلومات إذ تقل قيمة المعلومات بتقادمها . oالفترة الزمنية Time Periodو يقصد بها الفترة الزمنية المطلوب توفير معلومات عنها ،على سبيل المثال يحتاج المدير معلومات عن حجم المبيعات للسنوات الخمس الماضية ،فالمعلومات المالئمة هي التي تغطي الفترة الزمنية المطلوب االستعالم عنه. خصائص المعلومات Attribute Of Information Quality بعد المضمون (المحتوى) Content Dimensionو يتضمن هذا البعد الجوانب التالية : oالدقة Accuracyو يقصد به خلو المعلومات من األخطاء حيث أن دقة المعلومات تساهم في جودة القرار،ما تعمل على تجنب القرارات الخاطئة و تقلل من التكلفة و إهدار الوقت و يختلف مدى الدقة في المعلومات المطلوبة حسب الحاجة إلى االستخدام و طبيعة المشكلة . oالصدق و الثبات Validity Reliabilityهي إعطاء المعلومات نفس النتائج التي أعطتها في كل مرة استخدمت فيها و أن تكون المعلومات التي يقدمها النظام تمتاز بالصدق و الواقعية و تتطابق مع معطيات الواقع شكال و مضمونا و توجها . oالمالئمة Relevancyأن تكون المعلومات مالئمة و وثيقة الصلة و لها دور في تحسين عملية اتخاذ القرار ،و ال بد أن تكون مالئمة للموضوع و لها صلة بالمشكلة المراد اتخاذ قرار بشأنها . oالشمولية Completenessو يقصد بها قدرة المعلومات على إعطاء صورة كاملة عن المشكلة أو عن الحقائق الظاهرة لموضوع الدراسة مع تقديم بدائل الحلول المختلفة لها حتى تتمكن اإلدارة من تأدية وظائفها المختلفة ،و على المدير أن يقدر كمية التفاصيل الالزمة عن المشكلة حتى يتجنب الوقوع في بحر من المعلومات ما يسمى ( باإلغراق ) . oاإليجاز Concisenessأي تقديم المعلومات الالزمة لكل مستوى إداري و ما يتناسب مع متطلباته من المعلومات إذ ال بد من اإليجاز في المستوى االستراتيجي دون الخوض في كم كبير من المعلومات عن الموضوع ،و يمكن لمحلل النظم أن يساعد المدير على تحقيق هذه المهمة بطريقة منطقية . خصائص المعلومات Attribute Of Information Quality البعد الشكلي Form Dimensionيتعلق البعد الشكلي بكيف تقدم المعلومة ،فهي تتعلق باإلجابة على تساؤل (كيف ) و يتضمن الجوانب التالية : oالوضوح Clarityيقصد به تقديم المعلومات بطريقة وشكل يسهل فهمهما من قبل المستخدم كلما أمكن ذلك ،بحيث تكون المعلومات واضحة و خالية من الغموض حتى يتمكن المدير من الوصول إلى قرارات صائبة. oالتنظيم و يقصد به تقديم المعلومات بترتيب وتنسيق ضمن معايير محددة مسبقا كي يتم تعظيم االستفادة منها. oالمرونة Flexibilityيقصد بها قابلية المعلومات على التكيف ألكثر من مستخدم و أكثر من تطبيق ،لذلك يجب أن تكون المعلومات متوفرة بشكل مرن يمكن استخدامه من قبل المستويات اإلدارية المختلفة بفاعلية في عملية اتخاذ القرار. oالعرض Presentationو يقصد به طريقة عرض المعلومات ،أي أن تقدم بشكل مناسب كأن تكون مختصرة أو تفصيلية ،أو بشكل كمي أو وصفي أو أن تعرض على شكل جداول توضيحية. نظام المعلومات اإلدارية يعرف نظام المعلومات اإلدارية بأنه مجموعة من العناصر المتداخلة أو المتفاعلة بعضها مع بعض و التي تعمل على جمع مختلف أنواع البيانات و المعلومات و تعمل على معالجتها و تخزينها و بثها و توزيعها على المستفيدين ،لغرض دعم عملية إتخاذ القرار. إضافة الى أن نظام المعلومات يقوم بتحليل المشكالت و تحديد البدائل المالئمة لحلها كما يقوم بتوفير قاعدة بيانات لألنشطة المنظمة و البيئة المحيطة بها لدعم متخذي القرار كما أنه ليس شرطا أن يكون نظام المعلومات محوسب يمكن أن يكون يدويا في كل عملياته ( اإلدخال ،المعالجة ،المخرجات ) حيث تستغرق وقتا و جهدا و تكون أحيانا أقل دقة لذلك ظهرت الحاجة الى النظم المحوسبة ،و أصبح يطلق مصطلح نظم المعلومات المحوسبة فوائد نظام المعلومات اإلدارية تقدم نظم المعلومات اإلدارية العديد من الفوائد لمتخذي القرار كما تساعد العاملين في المنظمة على أدائهم لوظائفهم ،ومن أهم الفوائد التي يمكن أن تقدمها نظم المعلومات اإلدارية : تقديم المعلومات إلى المستويات اإلدارية المختلفة لمساعدتها في اتخاذ القرار. .1 تقديم المعلومات لجميع العاملين لمساعدتهم في أداء أنشطتهم الوظيفية . .2 المساعدة في تقييم أنشطة المنظمة و إجراء عملية الرقابة . .3 مساعدة المدراء على التنبؤ بالمستقبل بالنسبة لجميع أنشطة المنظم. .4 تحديد قنوات االتصال بين الوحدات اإلدارية المختلفة لتسهيل عملية استرجاع البيانات .5 حفظ البيانات لغرض إتاحتها عند الحاجة لمستخدميها. .6 نظم البرامج سابقة اإلعداد. .7 مكونات نظم المعلومات اإلدارية تستخدم معلومات عديدة الموارد وتشمل األفراد (من مستفيدين ومختصين) واألجهزة (من آالت ووسائط) و البرمجيات للقيام بنشاطات تشمل اإلدخال و المعالجة و اإلخراج و التخزين والضبط لتحويل موارد البيانات إلى منتجات معلومات ,ويمكن توضيح بعض المفاهيم األساسية : -1األفراد واألجهزة والبرمجيات والبيانات هي الموارد األساسية األربعة لنظم المعلومات. -2موارد األفراد تشمل المختصين والمستفيدين من نظم المعلومات ،وموارد األجهزة تشمل اآلالت و الوسائط ،وموارد البرمجيات تشمل البرامج واإلجراءات ،وموارد البيانات يمكن إن تشمل قواعد البيانات والمعرفة. -3يقع تحويل موارد البيانات إلى منتجات معلومات للمستفيدين عن طريق معالجة البيانات. األنشطة الرئيسية لنظام المعلومات -1إدخال موارد البيانات :البيانات حول المعلومات التجارية وغيرها من األحداث يجب حفظها وإعدادها للمعالجة.ومن أمثلتها لوحة المفاتيح ، الفأرة ،الماسح الضوئي. -2معالجة البيانات إلنتاج المعلومات :عادة ما تمارس نشاطات على البيانات مثل الحساب والمقارنة و الترتيب والتصنيف والتلخيص.وهذه النشاطات تمكن من تنظيم البيانات وتحليلها ومعالجتها وبالتالي تحويلها إلى معلومات للمستفيدين.ويجب الحفاظ على جودة البيانات المخزنة وذلك الستمرارية عمليات التصحيح والتجديد. مثال :البيانات حول عملية البيع تضاف إلى إجمالي المبيعات الحالي ،تقارن بمعيار معين لتحديد مقدار الخصم ،وترتب ترتيبا عدديا اعتمادا على الرقم التصنيفي للمنتج ،وتصنف حسب أنواع المنتج مثل مواد غذائية ،وتلخص لتوفير معلومات حول مختلف أنواع المنتج وأخيرا تستعمل لتجديد سجالت المبيعات. -3إخراج منتجات المعلومات :المعلومات في أشكالها تبث إلى المستفيدين و تتاح إليهم إثناء أداء نشاط اإلخراج .وهدف نظم المعلومات هو إنتاج منتجات المعلومات المناسبة للمستفيدين مثل شاشة الحاسوب أو الطابعة . -4تخزين موارد البيانات :التخزين من احد النظم األساسية المكونة لنظم المعلومات ،والتخزين هو نشاط نظام المعلومات الذي يحتفظ بالبيانات بطريقة منظمة الستعمال الحق.مثل الملف وقاعدة البيانات. -5ضبط أداء النظام :يفترض في نظام المعلومات أن ينتج تغذية مرتدة (التغذية العكسية )عن نشاطات إدخاله ومعالجته وإخراجه وتخزينه.وهذه التغذية العكسية يجب أن تقيم وتراقب لتحديد ما إذا كان أداء النظام متوافقا مع المعايير المثبتة.وعلى ضوء ذلك تعدل بعض نشاطات النظام لضمان إنتاجه المعلومات المناسبة للمستفيدين(المدراء -الموظفين). مثال :قد يكتشف المدير أن مجموع اإلجماليات الجزئية للمبيعات ال يساوي إجمالي المبيعات ،ويمكن أن تكون المشكلة في إدخال البيانات كما يمكن أن تكون في نموذج المعالجة.