طب باطني للتمريض 2024-2025 PDF

Document Details

PleasurableBixbite8211

Uploaded by PleasurableBixbite8211

جامعة أسوان

2025

الدكتورة شاذلي بغدادي علي

Tags

طب باطني تمريض رعاية المرضى أمراض

Summary

هذا المستند يقدم تعريفات للمصطلحات الطبية الأساسية في الطب الباطني والتمريض. يركز بشكل رئيسي على شرح المصطلحات الطبية المتعلقة بالصحة والأمراض. كما يغطي اسباب الأمراض وتقييم الصحة والفحص البدني.

Full Transcript

‫طب باطني‬ ‫للتمريض ‪2025-2024‬‬ ‫بواسطة‬ ‫األستاذة الدكتورة شاذلي بغدادي علي‬ ‫أستاذ مساعد ألمراض الصدر‬ ‫كلية الطب‬ ‫جامعة أسوان‬ ‫تعريف المصطلحات المستخدمة في الطب‬ ‫هناك عدد ال بأس به من المصطلحات المستخدمة في الطب‬ ‫والتمريض الطبي‪.‬من المهم أن تتعلم هذه المصطلحات حتى تتمكن من‬ ‫فهم محتوى هذه...

‫طب باطني‬ ‫للتمريض ‪2025-2024‬‬ ‫بواسطة‬ ‫األستاذة الدكتورة شاذلي بغدادي علي‬ ‫أستاذ مساعد ألمراض الصدر‬ ‫كلية الطب‬ ‫جامعة أسوان‬ ‫تعريف المصطلحات المستخدمة في الطب‬ ‫هناك عدد ال بأس به من المصطلحات المستخدمة في الطب‬ ‫والتمريض الطبي‪.‬من المهم أن تتعلم هذه المصطلحات حتى تتمكن من‬ ‫فهم محتوى هذه الدورة‪.‬لذلك سنبدأ بتعريف‬ ‫هذه المصطلحات الرئيسية‪.‬الطب‬ ‫الطب‬ ‫هو دراسة األمراض‪.‬وينظر في كيفية تقديم األمراض وإدارتها‬ ‫والوقاية منها‪.‬كما ُي عَّر ف بأنه فن وعلم تشخيص‬ ‫وعالج المرض والحفاظ على الصحة‪.‬التمريض‬ ‫الطبي التمريض‬ ‫الطبي هو فرع من فروع التمريض الذي يتعامل مع رعاية‬ ‫‪.‬المرضى ‪ /‬العمالء الذين يعانون من اضطرابات طبية‬ ‫ويمكن تعريفه أيًض ا بأنه فن وعلم ُي طبق على رعاية المرضى الذين يعانون‬ ‫من حاالت طبية‪(.‬إنه النهج العلمي لرعاية‬ ‫‪).‬المرضى الذين يعانون من حاالت طبية‬ ‫علم األسباب‬ ‫يشير هذا المصطلح إلى سبب المرض‪.‬علم‬ ‫األمراض‬ ‫علم األمراض هو فرع من فروع الطب الذي يتعامل مع الطبيعة األساسية‬ ‫للمرض‪ ،‬وخاصة التغيرات البنيوية والوظيفية في أنسجة‬ ‫‪.‬وأعضاء الجسم التي تسبب أو تنتج عن المرض‬ ‫الفسيولوجيا المرضية‬ ‫يشير الفسيولوجيا المرضية إلى تغيير في عمل الجسم نتيجة‬ ‫‪.‬للمرض‪.‬وهو يحدد بوضوح كيف تحدث العالمات واألعراض‬ ‫​​المرض‬ ‫هذه عملية مرضية لها مجموعة مميزة من العالمات‬ ‫‪.‬واألعراض‬ ‫​​التشخيص‬ ‫هذا هو التنبؤ بالمسار المحتمل ونتيجة نوبة‬ ‫المرض واحتماالت الشفاء أو يمكن أن يعني أيًض ا فن إخبار‬ ‫‪.‬مسار ومدة ونهاية أي مرض‬ ‫التحقيقات‬ ‫يشير هذا ببساطة إلى البحث في المشكلة حتى يتمكن المرء من التوصل إلى‬ ‫‪.‬التشخيص‬ ‫األعراض العرض‬ ‫هو ما يشكو منه المريض أو‬ ‫سمة جسدية أو عقلية تعتبر مؤشًر ا على حالة مرضية‪ ،‬وخاصة‬ ‫مثل هذه السمة الواضحة للمريض‪.‬العالمة‬ ‫العالمة‬ ‫‪.‬هي المالحظات الجسدية التي يتم إجراؤها على المريض أثناء الفحص‬ ‫المضاعفات‬ ‫‪.‬إنها آفة أو َع َر ض ناتج عن مرض أصلي‬ ‫المتالزمة‬ ‫تشير المتالزمة إلى مجموعة من األعراض والعالمات التي تحدث مًع ا‬ ‫‪.‬وتشكل مظهًر ا لحالة خاصة‬ ‫التشخيص‬ ‫التشخيص هو التعرف على مرض معين من خالل األعراض‬ ‫‪.‬والعالمات الجسدية وأي اختبار قد تم إجراؤه‬ ‫الوقاية‬ ‫تشير الوقاية إلى الوقاية من المرض والعالج الذي يحصل عليه المرء من أجل‬ ‫‪.‬تجنب المرض‬ ‫االعتالل‬ ‫يشير االعتالل إلى حالة مرضية أو إعاقة أو ضعف الصحة بسبب أي‬ ‫سبب‪.‬يمكن استخدام المصطلح لإلشارة إلى وجود أي شكل من أشكال‬ ‫‪.‬المرض‪ ،‬أو إلى الدرجة التي تؤثر بها الحالة الصحية على المريض‬ ‫علم األسباب‬ ‫يمكن أن تحدث األمراض بسبب عوامل مختلفة يمكن أن يكون بعضها من‬ ‫داخل الجسم (داخلي) ويمكن أن يكون بعضها من خارج الجسم‬ ‫‪:‬فيما يلي أسباب معترف بها لألمراض ‪).‬خارجي(‬ ‫العوامل الوراثية ‪1.‬‬ ‫عيوب النمو ‪2.‬‬ ‫العوامل البيولوجية ‪3.‬‬ ‫العوامل الفيزيائية ‪4.‬‬ ‫المواد الكيميائية ‪5.‬‬ ‫النقص والزيادة ‪6.‬‬ ‫نقص إمداد األكسجين الطبيعي ألي نسيج يضعف ‪7.‬‬ ‫وظيفته بشكل خطير‬ ‫العواطف ‪8.‬‬ ‫استجابات األنسجة ‪9.‬‬ ‫غير معروف ‪ /‬مجهول السبب ‪10.‬‬ ‫دعونا نلقي نظرة على كل سبب من أسباب المرض بالتفصيل بدًء ا بالعوامل الوراثية‬ ‫‪.‬‬ ‫وراثية‪ :‬وهي األمراض التي تنتقل من األبوين إلى األبناء‪ ،‬مثل‬ ‫‪.‬مرض فقر الدم المنجلي‬ ‫عيوب النمو‪ :‬الفشل أو الشذوذ في‬ ‫‪.‬عملية النمو أثناء المرحلة الجنينية أو المميتة يؤدي إلى عيوب النمو‬ ‫‪.‬ومن األمثلة على ذلك انشقاق العمود الفقري والحنك المشقوق‬ ‫العوامل البيولوجية‪ :‬غزو البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات للجسم‬ ‫‪.‬يشار إليه بالعدوى‬ ‫العوامل الفيزيائية‪ :‬قد تتعرض األنسجة لإلصابة أو التدمير نتيجة‬ ‫لقوى خارجية في البيئة‪.‬وتشمل هذه الضغط والضربات والسقوط‬ ‫‪.‬والجروح ودخول أجسام غريبة مثل الرصاص‬ ‫المواد الكيميائية‪ :‬عندما يتم إدخال بعض المواد الكيميائية إلى الجسم‪ ،‬يكون لها‬ ‫‪.‬تأثير ضار على خاليا األنسجة‬ ‫النقص والزيادة‪ :‬قد يؤدي اإلمداد غير الكافي للمواد األساسية‬ ‫لبنية األنسجة الطبيعية ونشاطها إلى مجموعة متنوعة من األمراض‪.‬يؤدي‬ ‫نقص إمداد األكسجين الطبيعي ألي نسيج إلى إضعاف‬ ‫‪.‬وظيفته بشكل خطير‪.‬إذا انقطع اإلمداد تماًم ا‪ ،‬تموت الخاليا بسرعة‬ ‫قد يكون النقص موضعًي ا أو عاًم ا؛ قد يكون نقص األكسجين الموضعي بسبب‬ ‫انسداد األوعية التي تغذي المنطقة المصابة‪.‬قد يكون نقص األكسجين العام‬ ‫ناتًج ا عن قصور في الجهاز التنفسي أو اضطراب في‬ ‫آليات حمل األكسجين أو توصيله‪.‬كما أن زيادة العناصر الغذائية قد تؤدي أيًض ا‬ ‫إلى حدوث مشكالت‪ ،‬مثل زيادة الطلب على وظائف الجسم و‬ ‫تخزين الدهون الزائدة‪.‬أمثلة على األمراض التي تحدث نتيجة‬ ‫‪،‬للمغذيات الزائدة تشمل ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬وبعض أمراض القلب واألوعية الدموية‬ ‫‪.‬والسكري في األشخاص الذين يعانون من السمنة‬ ‫العواطف‪ :‬ردود الفعل النفسية للمواقف العصيبة قد تؤثر على‬ ‫الجهاز العصبي الالإرادي للشخص وتغير سيطرته على‬ ‫األنشطة الحشوية‪.‬قد تؤدي التغييرات في األعصاب الالإرادية إلى زيادة أو تقليل‬ ‫وظيفة بعض الهياكل؛ وقد يكون لهذا تأثيرات ملحوظة على‬ ‫‪.‬وظائف الجسم بالكامل‬ ‫استجابات األنسجة‪ :‬قد يحدث المرض بسبب استجابات أو ردود فعل‬ ‫األنسجة إلصابة أو تهيج‪.‬أمثلة على ذلك االلتهاب‬ ‫‪.‬ورد الفعل التحسسي‬ ‫مجهول ‪ /‬مجهول السبب ‪ -‬سبب بعض األمراض غير معروف على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬أسباب السرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي وسرطان الدم والذهان‪.‬في بعض األمراض‪ ،‬تم التعرف على‬ ‫العوامل المهيئة والمسببة (المسببة) على الرغم من عدم تحديد العامل المسبب األساسي‪.‬تساهم مثل هذه المعلومات في‬ ‫الرعاية الوقائية‪.‬عندما يكون السبب غير معروف‪ ،‬فإن الرعاية والعالج يعتمدان بشكل أساسي على العالمات واألعراض ‪.‬‬ ‫تقييم الصحة يشير تقييم الصحة إلى عملية الحصول على البيانات أو المعلومات من المريض‪.‬يجب أن تكون المعلومات‬ ‫التي يجب جمعها كاملة‪.‬في إطار هذا الموضوع سننظر في‪ :‬أخذ التاريخ الفحص البدني أثناء أخذ التاريخ‪ ،‬يجب عليك جمع‬ ‫المعلومات التالية‪.1 :‬البيانات الديموغرافية مثل العمر والجنس؛ العنوان؛ الحالة االجتماعية ‪.2‬الشكاوى المقدمة ‪.3‬تاريخ‬ ‫المرض الحالي؛ تاريخ األمراض السابقة ‪.4‬تاريخ العالج ‪.5‬التاريخ العائلي ‪.6‬التاريخ االجتماعي والمهني تاريخ المرض‬ ‫الحالي اطلب من المريض أن يروي لك قصة المرض من البداية‪.‬من الناحية المثالية‪ ،‬يجب أن تسمح للمريض باالستمرار‬ ‫دون انقطاع‪.‬إذا كان المريض قلًق ا أو متوتًر ا‪ ،‬فستحتاج إلى استخدام التشجيع الدبلوماسي‪.‬بالنسبة للمرضى الثرثارين‪،‬‬ ‫حاول توجيه روايتهم لألحداث‪.‬يستخدم بعض المرضى المصطلحات الطبية دون معرفة معناها؛ شجع هؤالء المرضى على‬ ‫إخبارك بما يشعرون أنه خطأ بالفعل‪.‬قد يرافق األصدقاء‪/‬األقارب المريض؛ تحدث دائًم ا مع المريض أوًال‪.‬عندما يقدم لك‬ ‫المريض وصًف ا أولًي ا ألعراضه ‪ ،‬اقترح أنك ترغب في معرفة المزيد عن جوانب معينة‪.‬حاول إزالة الشكوك حول وقت ظهور‬ ‫األعراض الرئيسية ومدة ظهورها‪.‬بعض األعراض تأتي وتختفي‪ ،‬ثم حاول معرفة ما إذا كانت االنتكاسات والهدوءات مرتبطة‬ ‫بأي شكل من األشكال بأوقات أو مواسم أو أحداث في حياة المريض‪.‬بعد فهم قصة المريض بوضوح‪ ،‬افحص كل عرض‬ ‫بالتفصيل‪.‬تحليل األعراض في تحليل األعراض‪ ،‬من المهم مراعاة مسار أو شكل المرض‪ ،‬وسبب العرض‪ ،‬وأخيًر ا مراجعة‬ ‫األنظمة على سبيل المثال‪ ،‬إلجراء تحليل لأللم‪ ،‬تحتاج إلى مراعاة ما يلي وطرح هذه األسئلة على عميلك ‪.1‬البداية‪ :‬متى‬ ‫بدأ األلم؟ ‪.2‬المكان‪ :‬أين يوجد األلم؟ ‪.3‬المدة‪ :‬منذ متى تشعر بهذا األلم؟ متى بدأ؟ ‪.4‬الخصائص‪ :‬كيف هو األلم؟ هل هو‬ ‫طعن؟ حارق؟ وخز؟ هل هو موضعي أم ينشأ من جزء معين من الجسم وينتقل إلى أجزاء أخرى؟ ‪.5‬العامل المشدد‪ :‬ما الذي‬ ‫يزيد من تفاقم األلم؟ هل هو السعال؟ التنفس؟ ‪.6‬عامل التخفيف‪ :‬ما الذي يخفف‪/‬يخفف األلم؟ ‪.7‬العالج‪ :‬ما األدوية أو‬ ‫‪ OLDCART.‬العالج الذي تتلقاه؟ لمساعدتك على تذكر مكونات تحليل األعراض‪ ،‬يمكنك استخدام هذه الوسيلة التعليمية‬ ‫العالج ‪ T -‬عامل التخفيف ‪ R -‬العوامل المشددة ‪ A -‬الخصائص ‪ C -‬المدة ‪ D -‬الموقع ‪ L -‬هذه األحرف تعني ‪ -‬بداية المرض‬ ‫شدة الحالة تاريخ المرض السابق سيساعدك تقييم التاريخ السابق على الحصول على نظرة ثاقبة حول الحالة الصحية ‪S -‬‬ ‫للمريض‪.‬يجب أن يتضمن التاريخ السابق جميع األمراض والعمليات واإلصابات المهمة منذ الطفولة فصاعًد ا‪.‬اطرح أسئلة‬ ‫حول طبيعة المرض للتحقق مما إذا كان التشخيص يبدو محتمًال‪.‬استفسر عن العالج لألمراض السابقة‪.‬اسأل عن حاالت‬ ‫الدخول السابقة إلى المستشفى‪.‬التاريخ العائلي من المهم تقييم التاريخ العائلي لعميلك‪.‬سيساعدك تقييم التاريخ العائلي في‬ ‫تحديد صحة أفراد األسرة المباشرين‪.‬سيساعدك أيًض ا على معرفة ما إذا كان عميلك معرًض ا لخطر اإلصابة بأمراض معينة‬ ‫موروثة في العائالت‪.‬سجل وضع المريض في األسرة وعمر األشقاء ‪/‬األطفال إن وجدوا‪.‬سجل الحالة الصحية واألمراض‬ ‫المهمة وسبب وفاة األقارب المباشرين‪.‬استفسر عن االضطرابات الوراثية في األسرة‪.‬اسأل عما إذا كان هناك أي فرد من‬ ‫أفراد األسرة يعاني من أعراض مماثلة‪.‬التاريخ االجتماعي تعتبر البيئة الجسدية والعاطفية للمريض‪ ،‬بما في ذلك محيطه في‬ ‫المنزل والعمل‪ ،‬وعاداته وموقفه العقلي تجاه الحياة والعمل‪ ،‬مكونات أساسية للتاريخ والتي تعتبر مهمة في تقييم تأثير‬ ‫المرض على المريض وعلى أسرته ‪.‬اطرح على مريضك أسئلة مثل؛ ماذا تفعل في وقت فراغك؟ هل تشرب الكحول؟ تدخن؟‬ ‫تمارس الرياضة؟ التاريخ المهني قد تكون بعض المهن أكثر عرضة لظروف مثل التعرض الطويل لإلشعاع الذي قد يؤدي إلى‬ ‫اإلصابة بالسرطان‪.‬اسأل عميلك عما إذا كان قد تعرض لمواد ضارة في العمل‪ ،‬وعدد ساعات العمل‪ ،‬وطبيعة العمل مثل‬ ‫السكرتيرة أو المدير أو عامل المناجم تحت األرض أو بائع الشوارع أو رجل البار أو مساعد المتجر أو ممرضة الحضانة‪.‬‬ ‫التاريخ الحيضي يجب سؤال النساء عن الدورة الشهرية‪ ،‬أي آخر فترة حيض طبيعية‪ ،‬وانتظام مدتها‪ ،‬وكمية التدفق‪ ،‬وعسر‬ ‫الطمث‪ ،‬وتوتر الدورة الشهرية‪ ،‬وتاريخ تناول وسائل منع الحمل عن طريق الفم‪.‬التاريخ التوليدي بيانات عن تجربة المرأة‬ ‫في الوالدة‪ ،‬بما في ذلك عمليات اإلجهاض‪ ،‬وعدد حاالت الحمل‪ ،‬والوالدات سواء كانت طبيعية أو بها مضاعفات‪ ،‬والصحة‬ ‫أثناء الحمل وما إذا كان هؤالء األطفال على قيد الحياة أم أنهم ماتوا‪.‬آمل أن تكون قد فهمت اآلن كيفية أخذ تاريخ المريض‬ ‫أو العميل‪.‬سنناقش اآلن كيفية إجراء الفحص البدني‪.‬الفحص البدني بعد أخذ تاريخ المريض‪ ،‬من المهم إجراء فحص بدني‬ ‫روتيني‪.‬قد يزعج هذا اإلجراء المريض بسبب ما ينطوي عليه‪.‬على سبيل المثال‪ُ ،‬ي طلب من المريضة خلع مالبسها‪.‬لذلك‬ ‫ستحتاج إلى طمأنتها ووضعها في حالة من الراحة‪.‬عند إجراء الفحص‪ ،‬يجب أن تكون لطيًف ا وتجنب إرهاق المريضة‬ ‫وتعريضها للخطر دون داع‪.‬في المرضى المصابين بأمراض حادة‪ ،‬قد يكون من الضروري تأجيل الفحص الروتيني وإجراء‬ ‫الفحص الالزم فقط للتشخيص والعالج المؤقت‪.‬التاريخ والفحوصات البدنية مكمالن لبعضهما البعض‪.‬يتطلب الفحص‬ ‫البدني الجيد مريًض ا متعاوًن ا وغرفة هادئة ودافئة ومضاءة جيًد ا‪.‬ضوء النهار أفضل من الضوء االصطناعي‪ ،‬والذي قد يخفي‬ ‫التغييرات في لون الجلد‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬الصبغة الصفراء الخافتة لليرقان الطفيف‪.‬حاول جعل المريض يسترخي بغض‬ ‫النظر عن الظروف‪.‬إلجراء فحص كامل‪ ،‬يجب أن ُي طلب من المريض خلع مالبسه‪ ،‬ولكن يجب تغطيته بمالءة سرير‪/‬بطانية‪.‬‬ ‫قد ُي سمح للمريض بارتداء المالبس الداخلية ولكن تذكر فحص األرداف واألعضاء التناسلية أيًض ا‪.‬يجب أن يكون المرافق‬ ‫موجوًد ا عندما يفحص ممرض ذكر مريضة وأثناء الفحوصات الشرجية والمهبلية‪ ،‬لطمأنة المريضة وحماية الممرضة من‬ ‫االتهامات الالحقة بالسلوك غير الالئق‪.‬يتم استخدام أربع تقنيات رئيسية في إجراء الفحص البدني‪.‬وهي‪ :‬التفتيش الجس‬ ‫القرع التسمع دعونا نلقي نظرة على كل تقنية بمزيد من التفصيل‪.‬التفتيش التفتيش هو الفحص البصري لجزء أو منطقة من‬ ‫الجسم لتقييم الظروف الطبيعية أو االنحرافات عن الطبيعي‪.‬التفتيش أكثر من مجرد النظر‪.‬هذه التقنية متعمدة ومنهجية‬ ‫ومركزة‪.‬مطلوب منك مقارنة ما يمكنك رؤيته بالخصائص المعروفة والمرئية عموًم ا ألجزاء الجسم التي يتم فحصها‪.‬تأكد‬ ‫من توفر ضوء كاٍف ووضع أجزاء الجسم وتعريضها بطريقة يمكن من خاللها رؤية جميع األسطح‪.‬يتم استخدام ضوء‬ ‫إضافي لفحص التجاويف بدقة‪.‬الجس الجس هو فحص الجسم باللمس‪.‬يمكن أن يؤدي استخدام الضوء والجس العميق‬ ‫إلى الحصول على معلومات تتعلق بالكتل والنبضات وتضخم األعضاء والحنان أو األلم والتورم وتشنج العضالت أو تصلبها‬ ‫ومرونة واهتزاز أصوات الصوت والخشخشة والرطوبة واالختالفات في الملمس‪.‬أثناء فصلك العملي‪ ،‬ستتعلم أن أجزاء‬ ‫مختلفة من اليد أكثر حساسية للتقييمات المحددة‪.‬على سبيل المثال؛ ُت ستخدم أطراف األصابع لجس الغدد الليمفاوية‬ ‫ومعدل النبض‪ ،‬وُي ستخدم ظهر اليدين واألصابع لتقييم درجات الحرارة‪ ،‬وُي عتبر سطح راحة اليد هو األنسب للشعور‬ ‫باالهتزازات والبطن للحساسية أو أي كتل‪.‬الشكاللجدول القرع القرع هو تقنية تقييم تتضمن إنتاج صوت للحصول على‬ ‫معلومات حول المنطقة األساسية‪.‬يمكن إنتاج صوت القرع بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬يتم إجراء القرع المباشر عن طريق‬ ‫النقر مباشرة على الجسم بإصبع أو إصبعين الستنباط صوت‪.‬القرع غير المباشر أو الوسيط هو التقنية األكثر شيوًع ا‪.‬يتم‬ ‫وضع اإلصبع األوسط (المضفر) لليد غير المهيمنة بقوة على سطح الجسم‪.‬يضرب طرف اإلصبع األوسط لليد المهيمنة‬ ‫(المضفر) السالمى البعيدة أو مفصل السالميات البعيد إلصبع المضفر ‪.‬ينتج المعصم المريح والضربة السريعة أفضل‬ ‫األصوات‪.‬يتم تقييم األصوات واالهتزازات الناتجة بالنسبة للهياكل األساسية‪.‬قد يشير االنحراف عن الصوت المتوقع إلى‬ ‫وجود مشكلة‪.‬على سبيل المثال‪ ،‬صوت القرع المعتاد في الربع السفلي األيمن من البطن هو صوت الطبلة‪.‬قد يشير البهتان‬ ‫في هذه المنطقة إلى وجود مشكلة يجب التحقيق فيها‪ (.‬يتم مناقشة أصوات القرع المحددة ألجزاء ومناطق مختلفة من‬ ‫الجسم في مالحظات التقييم المناسبة)‪.‬االستماع السمعي هو االستماع إلى األصوات التي يصدرها الجسم لتقييم الظروف‬ ‫الطبيعية واالنحرافات عن الطبيعي‪.‬عادة ما يكون االستماع السمعي غير مباشر‪ ،‬باستخدام سماعة الطبيب لتوضيح‬ ‫األصوات عن طريق حجب األصوات الدخيلة‪.‬جرس سماعة الطبيب أكثر حساسية لألصوات منخفضة النبرة‪.‬الحجاب‬ ‫الحاجز لسماعة الطبيب أكثر حساسية لألصوات عالية النبرة‪.‬يعد االستماع السمعي مفيًد ا بشكل خاص في تقييم األصوات‬ ‫الصادرة عن القلب والرئتين والبطن والجهاز الوعائي‪.‬يمنحك المخطط التفصيلي التالي تفصيًال لما يجب تقييمه في أجزاء‬ ‫مختلفة من الجسم‪.‬مخطط الفحص البدني العام المظهر العام (هل يبدو المريض بصحة جيدة‪ ،‬أو مريًض ا أو مريًض ا‪ ،‬هل يتم‬ ‫االعتناء به جيًد ا أم مهمل؟) الذكاء والمستوى التعليمي الحالة العقلية التعبير والحالة العاطفية البنية والوضعية التغذية‪،‬‬ ‫السمنة‪ ،‬الوذمة لون الجلد‪ ،‬الزرقة‪ ،‬الشحوب‪ ،‬اليرقان‪ ،‬تصبغ الشعر في الجسم التشوهات والتورمات درجة الحرارة‪ ،‬النبض‪،‬‬ ‫معدل التنفس سمات أمراض الغدد الصماء‪ ،‬مثل فرط شحميات الدم‪ ،‬ضخامة األطراف‪ ،‬متالزمة كوشينغ‪.‬الشعر الحظ توزيع‬ ‫وملمس الشعر والعناية به العيون اختبارات بسيطة لِح دة البصر‪ :‬قارن عيًنا باألخرى تحقق من جحوظ العين أو تدلي الجفون‬ ‫وذمة الجفون راقب الملتحمة بحًث ا عن فقر الدم أو اليرقان أو االلتهاب راقب الحدقة من حيث الحجم والمساواة واالنتظام‬ ‫ورد الفعل تجاه الضوء والتكيف حركة العين‪ :‬رعشة العين والحول الفحص بالمنظار لقاع العين والحجرات العينية الوجه‬ ‫تحقق من تناسق أو عدم تناسق الوجه حركات الفك طفح جلدي مالمح مرض الغدد الصماء أو فرط شحميات الدم افحص‬ ‫األنف ‪ /‬الجيوب األنفية افحص األنف الخارجي والغشاء المخاطي لألنف والحاجز األنفي وجس الجيوب األنفية األمامية‬ ‫والفكية بحًث ا عن دليل على الحنان‪.‬الفم والبلعوم (يجب استخدام أداة اللمس وخافض اللسان)‪.‬روائح التنفس‪.‬فحص‬ ‫الشفاه من حيث اللون والطفح الجلدي‪.‬التحقق من وجود أي بروز للسان ومظهره‪.‬فحص األسنان واللثة (إذا كان المريض‬ ‫يرتدي أطقم أسنان اصطناعية‪ ،‬الحظ ما إذا كانت مناسبة واسأل ما إذا كان يتم ارتداؤها أثناء الوجبات أو ألسباب تجميلية‬ ‫فقط)‪.‬فحص الغشاء المخاطي الخدي من أجل اللون والتصبغ‪.‬البلعوم (حركة الحنك الرخو‪ ،‬حالة اللوزتين)‪.‬الرقبة جس‬ ‫الغدة الدرقية والعقد اللمفاوية العنقية‪.‬فحص الشرايين السباتية من أجل النبض‪.‬الحظ وجود تمدد الوريد الوداجي وزاوية‬ ‫التمدد‪.‬الحظ نطاق حركات الرقبة وتيبس الرقبة‪.‬األطراف العلوية‪.‬الفحص العام لليدين والذراعين‪.‬فحص األظافر من أجل‬ ‫التقوس أو التقوس الظفري‪.‬النبض‪ :‬المعدل واإليقاع والحجم والطبيعة ‪.‬حالة الجدران الشريانية للعضالت الشعاعية‬ ‫والعضدية‪.‬اإلبط‪ :‬الغدد الليمفاوية‪.‬ضغط الدم‪.‬العضالت‪ :‬ضمور العضالت واالرتعاش‪.‬اختبارات القوة والتوتر وردود الفعل‬ ‫والتنسيق‪.‬اإلحساس الجلدي‪ :‬تحقق من جميع الوسائل الستبعاد آفات الجذر أو األعصاب‪.‬المفاصل‪ :‬الحركة واأللم والتورم‪.‬‬ ‫الصدر من األمام والجانب ‪.‬الحظ نوع الصدر وعدم التماثل إن وجد‪.‬افحص الثديين والحلمات من حيث الحجم والشكل‬ ‫واالنعكاس والطفح الجلدي والتقرح واإلفرازات‪.‬راقب معدل حركة التنفس وعمقها وطبيعتها‪.‬األوعية المتوسعة ‪.‬تحسس‬ ‫موضع القصبة الهوائية‪.‬ابحث عن قمة النبض وتحسسها‪.‬تحسس غالف القلب بحًث ا عن اإلثارة‪.‬قدر حسيس الصوت‬ ‫اللمسي‪.‬اقرع الرئتين‪.‬استمع إلى أصوات القلب‪.‬قدر الرنين الصوتي والغدد العنقية واإلبطية‪.‬خلفًي ا (المريض جالس)‪.‬‬ ‫افحص وتحسس حركة التنفس ‪.‬قدر حسيس الصوت اللمسي‪.‬اقرع رنين الرئة ‪.‬اقرع رنين التنفس‪.‬قدر الرنين الصوتي ‪.‬‬ ‫الحظ حركات وتشوهات العمود الفقري‪.‬تحسس من الخلف‪ :‬الغدد العنقية والغدة الدرقية‪.‬ابحث عن وذمة العجز‪.‬الحظ أي‬ ‫حداب أو انحراف في العمود الفقري‪.‬الحظ وجود ألم ونطاق حركة الظهر‪.‬البطن‪.‬الفحص‪ :‬الحجم والتمدد والتناسق‪.‬على‬ ‫جدار البطن‪.‬افحص الحركة والندوب واألوعية المتوسعة‪.‬افحص التمعج أو النبض المرئي‪.‬راقب العانة الشعر فتحات الفتق‬ ‫جس البطن بحًث ا عن ألم أو تصلب أو فرط تخدير أو رش أو كتل أو كبد أو مرارة أو طحال أو كلى أو مثانة ردود الفعل‬ ‫البطنية فحص المستقيم فحص فتحة الشرج وجدار المستقيم بحًث ا عن آفات أو التهابات أو عضالت العاصرة‪.‬الحظ أي‬ ‫عقيدات أو تشوهات أخرى الحظ أي مادة برازية بحًث ا عن دم خفي عند الذكور جس غدة البروستاتا‬ ‫األطراف السفلية‬ ‫الفحص العام للساقين والقدمين‬ ‫التحقق من الموقف والتوازن والمشية‬ ‫مراقبة الدواسة الوذمة فحص الدوالي‬ ‫العضالت‪ :‬التحقق من ضمور العضالت واالرتعاش‬ ‫اختبارات القوة والتوترات وردود الفعل (بما في ذلك االستجابة األخمصية) والتنسيق‬ ‫المفاصل‬ ‫التحقق من الحركات واأللم والتورم ‪،‬‬ ‫جس النبضات الطرفية‬ ‫جس درجة حرارة القدمين‬ ‫دور الممرضة في التحقيقات واإلجراءات‬ ‫تلعب الممرضة دوًر ا مهًم ا في التحقيقات واإلجراءات‬ ‫التي يتم إجراؤها على المرضى‪.‬فيما يلي بعض الواجبات التي‬ ‫‪:‬تقوم بها الممرضة في التحقيقات واإلجراءات‬ ‫‪.‬تحضير المريض نفسيًا وجسديًا‬ ‫‪.‬تحضير المعدات التي سيتم استخدامها أثناء اإلجراء‬ ‫‪.‬تهدئة المريض أثناء اإلجراء‬ ‫‪.‬مساعدة الطبيب أثناء اإلجراء‬ ‫جعل المريض مرتاًح ا أثناء اإلجراء وبعده وإجراء‬ ‫المالحظات المناسبة للمريض بعد‬ ‫التحقيق وتسجيلها واإلبالغ عن أي مخالفات إلى كبار الموظفين‬ ‫‪.‬مثل مسؤول الجناح أو الطبيب‬ ‫‪.‬إلزالة المعدات المستخدمة وإعدادها لالستخدام مرة أخرى‬ ‫للتأكد من وضع العالمات الصحيحة على العينة في حاويات مناسبة‬ ‫وإرسالها إلى‬ ‫‪.‬المختبر‬ ‫هناك العديد من التحقيقات واإلجراءات التي يتم إجراؤها للتوصل‬ ‫إلى التشخيص الصحيح والتي قد يكون بعضها غازًي ا (يخترق‬ ‫‪).‬أنسجة المرضى وقد ال يكون البعض اآلخر كذلك‬ ‫فيما يلي التحقيقات واإلجراءات التي يتم إجراؤها في‬ ‫‪:‬اضطرابات الجهاز الهضمي‬ ‫التنظير الداخلي‬ ‫خزعة الكبد‬ ‫ابتالع الباريوم‬ ‫وجبة الباريوم‬ ‫حقنة الباريوم الشرجية‬ ‫فحص الموجات فوق الصوتية‬ ‫فحوصات البراز‬ ‫اختبارات وظائف الكبد‬ ‫تصوير المرارة تصوير‬ ‫الطحال‬ ‫بالمنظار البطني‬ ‫‪.‬دعنا اآلن نناقش هذه التحقيقات واإلجراءات بالتفصيل‬ ‫التنظير الداخلي‬ ‫يشير التنظير الداخلي إلى التصور المباشر لهياكل الجسم من خالل‬ ‫أداة األلياف الضوئية المضيئة (المنظار الداخلي)‪.‬تشمل الهياكل التي يمكن‬ ‫فحصها بالتنظير الداخلي؛ المريء والمعدة واالثني عشر‬ ‫والقولون‪.‬عند فحص المريء‪ُ ،‬ي طلق على اإلجراء اسم‬ ‫تنظير المريء‪ ،‬والمعدة ‪ -‬تنظير المعدة‪ ،‬والمريء والمعدة‬ ‫‪ -‬والمستقيم ‪ (EGD)،‬واالثني عشر ‪ -‬تنظير المريء والمعدة واالثني عشر‬ ‫‪.‬تنظير القولون السيني والقولون حتى اللفائفي هو تنظير القولون‬ ‫‪.‬يتم تصور الهياكل من حيث الحركة وااللتهاب والتضيق والقرحة واألورام وما إلى ذلك‬ ‫يمكن إدخال األنبوب من خالل الفم أو من خالل فتحة الشرج‬ ‫تم تجهيز المناظير بأدوات مختلفة ‪).‬تنظير القولون السيني(‬ ‫مثل الكاميرات اللتقاط الصور‪ ،‬وماكينات قص صغيرة إلزالة عينات األنسجة‬ ‫ومسبار كهربائي لتدمير األنسجة غير الطبيعية‪.‬لذلك يمكن‬ ‫‪.‬استخدام المناظير للتشخيص والعالج‬ ‫خزعة الكبد‬ ‫هذا إجراء تشخيصي يتم إجراؤه للحصول على أنسجة الكبد‬ ‫للفحص‪.‬يتم استخدامه لتشخيص أمراض الكبد‪.‬يمكن الحصول على عينة‬ ‫أثناء عملية فتح البطن أو قد تتضمن إدخال إبرة بين الفراغات‬ ‫‪.‬بين الضلعين السادس والسابع أو الثامن والتاسع على اليمين‬ ‫يتم استخدام التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية إذا تم استخدام إبرة‬ ‫‪.‬للحصول على العينة‬ ‫الدراسات اإلشعاعية‬ ‫تتضمن حقن أو تناول وسط تباين متبوًع ا‬ ‫باألشعة السينية‪.‬سيغطي وسط التباين الجهاز الهضمي للمساعدة في‬ ‫‪.‬التصور السهل‬ ‫بلع الباريوم‬ ‫يسمح هذا اإلجراء بالتصوير اإلشعاعي للمريء‪.‬يمكن‬ ‫استخدامه للكشف عن التضيقات واالنسدادات والقرح واألورام والسالئل وفتق الحجاب الحاجز‬ ‫ومشاكل الحركة‪.‬يتضمن تناول المريض لوسط‬ ‫تباين معتم لألشعة السينية (الباريوم) وتصوير الجهاز الهضمي على‬ ‫تنظير األشعة السينية‪.‬سيتم تصور التجويف بواسطة الباريوم حتى‬ ‫‪.‬يمكن تقييم أي تدمير أو تشويه أو انحراف عن القاعدة في الغشاء المخاطي‬ ‫وجبة الباريوم‬ ‫هو الفحص باألشعة السينية للمعدة واالثني عشر بعد‬ ‫‪،‬تناول مادة تباينية غير منفذة لألشعة‪.‬في اختبار وجبة الباريوم‬ ‫يتم التقاط صور باألشعة السينية للمعدة وبداية االثني عشر ‪.‬مالحظة‪ :‬غالًب ا ما يتم إجراء اختبار وجبة الباريوم مباشرة بعد‬ ‫اختبار بلع‬ ‫الباريوم ‪.‬دواعي االستعمال هذا اإلجراء مفيد في الكشف عن القرحة الهضمية المشتبه بها وقرحة المعدة وسرطان المعدة‬ ‫وفتق الحجاب الحاجز‪.‬فحص الموجات فوق الصوتية يعد فحص الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالموجات فوق‬ ‫الصوتية فحًص ا غير جراحي يستخدم للحصول على صور من أعضاء مختلفة داخل جسم اإلنسان باستخدام موجات صوتية‬ ‫عالية التردد‪.‬ال يتعرض المريض لإلشعاع‪.‬في الموجات فوق الصوتية للبطن‪ ،‬يمرر الفاحص مسباًر ا على بطن الشخص‪.‬يتم‬ ‫عرض الصور على شاشة فيديو وتسجيلها على فيلم‪.‬يمكن للموجات فوق الصوتية إظهار حجم وشكل األعضاء المختلفة‬ ‫مثل المرارة والكبد والبنكرياس ويمكنها الكشف عن الكتل البطنية وأمراض الكبد وحصوات المرارة وما إلى ذلك‪.‬ال يلزم‬ ‫تحضير المريض إال قليًال أو ال يلزم تحضيره على اإلطالق باستثناء التوضيح‪.‬فحوصات البراز يمكن جمع عينة البراز‬ ‫لتشخيص‪ )1 :‬الدم الخفي‪ :‬يكتشف نزيف الجهاز الهضمي‪.‬يستخدم للتشخيص المبكر لسرطانات المستقيم والجهاز الهضمي‬ ‫والقرحة الهضمية‪ )2.‬البويضات والطفيليات‪ :‬عينة البراز للكشف عن االلتهابات المعوية التي تسببها الطفيليات والبيض‪)3.‬‬ ‫مزارع البراز‪ :‬تحديد الكائنات المسببة لألمراض في الجهاز الهضمي‪.‬يتم استخدام تقنية معقمة لجمع عينات البراز‪ )4.‬البراز‬ ‫للدهون‪ :‬يتم امتصاص الدهون الغذائية الطبيعية‪.‬قد يحدث إفراز مفرط للدهون البرازية (اإلسهال البرازي) في اضطرابات‬ ‫هضمية وامتصاصية مختلفة ‪.‬يتم تناول نظام غذائي عالي الدهون لمدة ‪ 3‬أيام قبل جمع العينة‪ ،‬والتي يتم إجراؤها بعد ‪72‬‬ ‫ساعة‪.‬يؤدي فشل الليباز البنكرياسي في الوصول إلى األمعاء إلى دهون غير مهضومة وغير ممتصة‪.‬اختبارات وظائف الكبد‬ ‫أثناء قيام الكبد بوظائفه المختلفة‪ ،‬فإنه يصنع مواد كيميائية تنتقل إلى مجرى الدم والصفراء‪.‬تغير اضطرابات الكبد‬ ‫المختلفة مستوى هذه المواد الكيميائية في الدم‪.‬يمكن قياس بعض هذه المواد الكيميائية في عينة الدم‪.‬االختبارات التي‬ ‫هذه االختبارات تقيس عادة ما يلي‪ :‬أالنين ‪ (LFTs).‬يتم إجراؤها عادة على عينة الدم تسمى اختبارات وظائف الكبد‬ ‫هذا إنزيم يساعد في معالجة البروتينات‪(.‬اإلنزيم هو بروتين يساعد في تسريع التفاعالت الكيميائية)‪ (ALT) -.‬ترانساميناز‬ ‫عادة عندما ‪ ALT‬في خاليا الكبد‪.‬ترتفع مستويات ‪ ALT‬توجد إنزيمات مختلفة في خاليا الجسم‪ ).‬توجد كميات كبيرة من‬ ‫هذا إنزيم آخر يوجد عادة داخل خاليا ‪ (AST) -‬يصاب الكبد بإصابة أو التهاب (التهاب الكبد)‪.‬أسبارتات أمينوترانسفيراز‬ ‫الكبد‪.‬تشير المستويات العالية من هذا اإلنزيم في الدم إلى إصابة الكبد‪.‬هذا االختبار ليس محدًد ا تماًم ا ألنه يمكن أن يرتفع‬ ‫‪ AST.‬في الغالب أكثر من ‪ ALT‬أيًض ا عندما تكون هناك إصابة في العضالت الهيكلية والقلبية‪.‬لهذا السبب‪ ،‬يتم طلب‬ ‫يوجد هذا اإلنزيم بشكل أساسي في خاليا الكبد بجوار القنوات الصفراوية وفي العظام‪.‬يرتفع ‪ (ALP) -‬الفوسفاتيز القلوي‬ ‫مستواه في الدم في بعض أنواع أمراض الكبد والعظام‪.‬كما يرتفع في انسداد القنوات الصفراوية‪.‬األلبومين ‪ -‬وهو بروتين‬ ‫رئيسي يصنعه الكبد ويدور في الدم‪.‬يشير انخفاض مستوى األلبومين في الدم إلى اضطرابات الكبد‪.‬البيليروبين ‪ -‬مادة‬ ‫كيميائية تلون الصفراء‪.‬يؤدي ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم إلى إصابة الشخص باليرقان ("األصفر")‪.‬البيليروبين هو‬ ‫منتج ثانوي للهيموجلوبين أثناء انحالل خاليا الدم الحمراء الطبيعي أو غير الطبيعي ‪.‬تأخذ خاليا الكبد البيليروبين وتربط‬ ‫جزيئات السكر به‪ُ.‬ي طلق على هذا بعد ذلك البيليروبين "المقترن" الذي يمر إلى القنوات الصفراوية‪.‬يحدث ارتفاع مستوى‬ ‫البيليروبين "غير المقترن" عندما يكون هناك تحلل مفرط لخاليا الدم الحمراء‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬في فقر الدم االنحاللي‪.‬‬ ‫زمن البروثرومبين ‪ -‬اختبار معمل يستخدم لتقييم تخثر الدم الطبيعي أو غير الطبيعي‪.‬النطاق الطبيعي هو ‪ 11‬إلى ‪13.5‬‬ ‫ثانية‪.‬يمكن أن يكون زمن البروثرومبين المرتفع عالمة على تلف الكبد‪.‬استقالب الدهون‪ :‬ينظر هذا إلى الكوليسترول الكلي‬ ‫في المصل وإسترات الكوليسترول‪.‬النطاق الطبيعي هو < ‪ 200‬ملغ ‪ /‬ديسيلتر‪ُ.‬ت ستخدم اختبارات وظائف الكبد لتشخيص‬ ‫حاالت الكبد ومراقبة التأثيرات السامة لبعض األدوية‪(.‬مبادئ ديفيدسون وممارسات الطب‪ )2007 ،‬تصوير المرارة هو‬ ‫فحص شعاعي للمرارة أو القناة الكيسية باستخدام وسط تباين معتم لألشعة السينية‪.‬في المساء السابق لالختبار‪ ،‬يتناول‬ ‫المريض صبغة معتمة لألشعة السينية‪.‬تمتص األمعاء الصبغة‪ ،‬وتنتقل إلى الكبد وتفرز في الصفراء‪ ،‬وبالتالي تصل إلى‬ ‫المرارة‪.‬يتيح هذا تصور المرارة على األشعة السينية المستقيمة للبطن التي يتم التقاطها بعد ‪ 24‬ساعة من تناول الصبغة‪.‬‬ ‫يمكن استخدامه للكشف عن حصوات المرارة (حصوات المرارة)‪.‬سيظهر فيلم األشعة السينية مرارة معتمة وسُت رى حصوات‬ ‫المرارة على شكل بقع داكنة‪.‬يشير التصور الضعيف إلى مرض المرارة ‪.‬يمنع انسداد القناة الصفراوية مرور الصبغة‪.‬يجب‬ ‫إجراء اختبار حساسية للصبغة أوًال‪.‬تصوير الطحال بالمنظار‪ :‬وهو إجراء إشعاعي يستخدم للكشف عن الحاالت التي تؤثر‬ ‫على الطحال‪.‬ونادًر ا ما يتم إجراء تصوير المرارة والطحال في الوقت الحاضر؛ ويتم استخدام فحوصات مثل الموجات فوق‬ ‫الصوتية بدًال من ذلك‪.‬بزل البطن‪ :‬وهو إجراء يتم فيه سحب السوائل من تجويف البطن‪.‬ويتضمن ذلك إجراء شق في الجلد‬ ‫وتمرير مشرط مجوف أو قسطرة من خالل الشق إلى التجويف للسماح بتدفق السوائل إلى جهاز التجميع‪.‬ويمكن إجراء‬ ‫البزل للحصول على عينة للتحليل أو إلزالة السوائل الزائدة في انتفاخ البطن‪.‬اضطرابات الفم والمريء التهاب الفم ‪:‬‬ ‫التعريف‪ :‬التهاب الفم هو التهاب الغشاء المخاطي للفم‪.‬وقد يكون سببه أحد أمراض الفم العديدة أو قد يصاحب مرًض ا آخر‪.‬‬ ‫أنواع التهاب الفم هناك أنواع مختلفة من التهاب الفم وهي‪ :‬التهاب الفم النزلي البسيط التهاب الفم النزلي البسيط هو التهاب‬ ‫األغشية المخاطية للفم مع زيادة تدفق المخاط واإلفرازات‪.‬يحدث أكثر في األطفال منه في البالغين‪.‬األسباب الكائنات‬ ‫الحية الدقيقة مثل البكتيريا‪.‬سوء نظافة الفم ‪ /‬إهمال الفم‪.‬األطعمة ‪ /‬المشروبات الساخنة‪.‬الجروح الناجمة عن أجسام‬ ‫غريبة في الفم‪.‬التآكل من األحماض القوية أو القلويات‪.‬العدوى الجهازية‪.‬العالمات واألعراض حمى منخفضة الدرجة‪.‬‬ ‫جفاف الغشاء المخاطي‪.‬تقرحات في الفم‪.‬ألم في الفم وخاصة عند األكل‪.‬غشاء مخاطي أحمر‪.‬فقدان الشهية والرغبة‬ ‫الشديدة في المشروبات الباردة‪.‬العالج خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول ‪ 1‬جرام ثالث مرات في اليوم‪.‬غسول الفم مع‬ ‫المطهرات‪.‬نظام غذائي طري‪.‬عالج الحالة الموجودة إذا كان السبب هو حالة جهازية التهاب الفم فينسنت هو التهاب شديد‬ ‫في الفم واللثة ناتج عن عدوى بكتيرية‪.‬يعتبر التهاب الفم فينسنت أيًض ا التهاًبا حاًد ا في اللثة‪.‬السبب البكتيريا سوء نظافة‬ ‫الفم تثبيط المناعة‪.‬العالمات واألعراض ألم في الفم‪.‬تورم األجزاء المصابة‪.‬نزيف من اللثة‪.‬احمرار الغشاء المخاطي‪.‬طعم‬ ‫سيء رائحة الفم الكريهة حمى بسبب العدوى‪.‬التشخيص سيكشف الفحص البدني عن‪ :‬تورم الفم واللثة التهاب اللثة‪ :‬احمرار‬ ‫اللثة األشعة السينية لألسنان أخذ التاريخ العالج المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل البنسلين واإلريثروميسين‪.‬غسول‬ ‫الفم المطهر غسول بيروكسيد الهيدروجين التنظيف المنتظم تنظيف األسنان االحترافي‪.‬التهاب الفم بالمونيليا‪ /‬القالع‬ ‫الفموي هو عدوى في الفم تسببها فطريات تشبه الخميرة (كانديدا ألبيكانز) العوامل المهيئة يحدث عادة عند األشخاص‬ ‫الذين يعانون من‪ :‬انخفاض المناعة االستخدام المطول للمضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والكلورامفينيكول ألن‬ ‫البكتيريا الطبيعية في الفم والتي عادة ما تبقي الفطريات تحت السيطرة يتم تدميرها بواسطة المضادات الحيوية‪.‬العالمات‬ ‫واألعراض آفة على الغشاء المخاطي واللثة والتي تنزف بسهولة عند العبث بها‪.‬يشمل العالج‪ :‬بيروكسيد الهيدروجين‬ ‫وغسول الفم الملحي العادي أقراص كلوتريمازول مذابة في الفم خمس مرات ‪ /‬يوم معلق نيستاتين أو أقراص استحالب‬ ‫أمفوتريسين فلوكونازول لداء المبيضات الفموي البلعومي نظافة الفم التهاب الفم الكبدي هو عدوى فيروسية معدية في‬ ‫الفم تسبب تقرحات والتهابات ‪.‬وهو شائع عند األطفال‪.‬األسباب فيروس الهربس البشري فيروس إبشتاين بار الحماق‬ ‫النطاقي العالمات واألعراض ظهور بثور في الفم‪ ،‬غالًب ا على اللسان أو الخدين‪.‬انخفاض تناول الطعام‪ ،‬حتى عندما يكون‬ ‫المريض جائًع ا عسر البلع سيالن اللعاب الحمى التي قد تحدث قبل يوم أو يومين من ظهور البثور والقرح‪.‬التهيج ألم في‬ ‫الفم تورم اللثة تقرحات في الفم‪ ،‬غالًب ا على اللسان أو الخدين ‪ -‬تتشكل هذه بعد ظهور البثور‪.‬التشخيص أخذ التاريخ‬ ‫الفحوصات البدنية العالج مضاد للفيروسات ‪ -‬األسيكلوفير‪.‬نظام غذائي سائل عبارة عن مشروبات باردة إلى باردة وغير‬ ‫حمضية‪.‬لأللم الشديد أعط مخدًر ا موضعًي ا عن طريق الفم ‪ -‬الليدوكايين‪.‬أعط بحذر ألنه يمكن أن يتداخل مع البلع ويمكن‬ ‫أن يسبب حروًق ا في الفم أو الحلق‪.‬التهاب الغدة النكافية التهاب الغدة النكافية هو التهاب في إحدى الغدد النكافية أو‬ ‫كلتيهما‪.‬األسباب عدوى بكتيرية ‪ -‬المكورات العنقودية الذهبية‪.‬المتفطرة‪ ،‬البكتيريا المسببة لمرض السل‪.‬فيروس النكاف‪.‬‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية‪.‬انسداد القناة النكفية الرئيسية أو أحد فروعها‪.‬عدوى جهازية العالمات واألعراض غدة‬ ‫متورمة ومؤلمة تظهر في زاوية الفك‪.‬جفاف الفم ألم شديد عند البلع إفرازات قيحية من الغدة‪.‬احمرار الجلد تقرحات حمى‬ ‫التشخيص أخذ التاريخ الفحص البدني ‪ -‬سيتم رؤية الغدة المتضخمة أثناء الفحص‪.‬العالج المضادات الحيوية غسوالت الفم‬ ‫قد تكون المضمضة بالماء المالح الدافئ مهدئة وتحافظ على رطوبة الفم‪.‬كمادات دافئة زيادة تناول السوائل إذا تطور خراج‪،‬‬ ‫فإن الصرف ضروري‪.‬لقد انتهينا اآلن من النظر في حاالت الفم‪ ،‬فلننتقل اآلن إلى المريء‪.‬تعذر االرتخاء المريئي تعذر‬ ‫االرتخاء المريئي هو اضطراب عصبي عضلي غير معروف السبب حيث تكون التمعج الدافع (المتحرك لألمام) غائبة‬ ‫وتسترخي العضلة العاصرة المريئية السفلية فقط بدرجة غير كافية‪.‬إنها حالة تصيب الجهاز الهضمي وتتميز بانعدام الحركة‬ ‫التمعجية في المريء وفشل استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية‪.‬ويمكن تعريفها أيًض ا بأنها اضطراب في حركة‬ ‫المريء حيث تفشل العضلة العاصرة المريئية المعدية (القلبية) في االسترخاء للسماح بمرور الطعام إلى المعدة مصحوًبا‬ ‫بنقص في التوتر العضلي والحركة التمعجية الطبيعية‪ ،‬وخاصة في الجزء السفلي من المريء مما يؤدي إلى تراكم الطعام‬ ‫والسوائل وركودها في المريء مما يسبب تهيًج ا والتهاًبا في المريء‪.‬السبب السبب الدقيق غير معروف ولكنه مرتبط‬ ‫بتغيرات تنكسية أو خلل في الضفيرة العصبية التي تعصب أنسجة عضالت المريء‪.‬العالمات واألعراض عسر البلع‬ ‫التدريجي‪.‬ارتجاع الطعام غير المهضوم‪.‬فقدان الوزن‪ ،‬رائحة الفم الكريهة الناتجة عن ارتجاع الطعام المتناول سابًق ا‪.‬السعال‬ ‫عند االستلقاء في وضع أفقي‪.‬آالم الصدر التي قد تزداد بعد األكل‪.‬التشخيص سيظهر ابتالع الباريوم توسًع ا في المريء‬ ‫وغياب التمعج‪.‬تنظير المريء ‪ -‬سيظهر توسًع ا في العضلة العاصرة للمريء السفلية‪.‬يمكن أن يظهر أيًض ا التغيرات المرتبطة‬ ‫بالسرطان أو وجود المبيضات‪.‬قياس ضغط المريء ‪ -‬سيتم ذلك لقياس تقلصات العضالت في أجزاء مختلفة من المريء‬ ‫أثناء عملية البلع‪.‬يكشف قياس الضغط عن فشل العضلة العاصرة للمريء السفلية في االسترخاء أثناء البلع ونقص التمعج‬ ‫الوظيفي في العضالت الملساء للمريء‪.‬الخزعة‪ ،‬إزالة عينة من األنسجة أثناء التنظير الداخلي ُت ظهر عضالت متضخمة‬ ‫وغياب بعض الخاليا العصبية في الضفيرة المساريقية (شبكة من األلياف العصبية التي تتحكم في التمعج المريئي)‪.‬العالج‬ ‫يمكن عالج خلل االرتخاء المريئي بشكل متحفظ عن طريق التوسيع الهوائي لتمديد المنطقة الضيقة من المريء‪.‬يتميز‬ ‫التوسيع الهوائي بمعدل نجاح مرتفع ‪.‬األدوية ‪ -‬تشمل حاصرات قنوات الكالسيوم مثل نيفيديبين والنيترات مثل‬ ‫النتروجليسرين إلرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية‪.‬التوسيع بالبالون (الهوائي) ‪ -‬يتم إجراء هذا اإلجراء لتوسيع المريء‬ ‫عند نقطة التضييق‪.‬يتضمن إدخال بالون إلى المريء داخل العضلة العاصرة للمريء السفلية لتمديد العضلة العاصرة السفلية‪.‬‬ ‫الجراحة ‪ -‬بضع عضلة هيلر أو بضع عضلة القلب (تقسيم جراحي لعضلة الطرف السفلي من المريء)‪.‬االرتجاع المعدي‬ ‫المريئي التعريف هذه حالة يحدث فيها ارتداد (ارتجاع) لمحتويات المعدة و‪/‬أو االثني عشر إلى المريء وال يرتبط ذلك‬ ‫بالتقيؤ أو التجشؤ‪.‬االرتجاع المعدي المريئي هو حالة في الجهاز الهضمي تنتج عن ارتجاع غير طبيعي لمحتويات المعدة إلى‬ ‫المريء‪.‬السبب عادة ما يكون سببه تغيرات في الحاجز بين المعدة والمريء ‪ ،‬بما في ذلك االسترخاء غير الطبيعي للعضلة‬ ‫العاصرة للمريء السفلية‪.‬التشوهات التشريحية مثل فتق الحجاب الحاجز (حالة يتحرك فيها الجزء العلوي من المعدة‬ ‫والعضلة العاصرة للمريء السفلية فوق الحجاب الحاجز)‪.‬العوامل المهيئة يمكن للعوامل التالية أن تزيد من فرصة اإلصابة‬ ‫باالرتجاع المعدي المريئي‪ :‬السمنة‪ :‬يرتبط زيادة مؤشر كتلة الجسم مع ارتجاع معدي مريئي أكثر شدة ‪.‬متالزمة زولينجر‬ ‫إليسون‪ ،‬والتي يمكن أن تكون موجودة مع زيادة حموضة المعدة بسبب إنتاج الجاسترين‪.‬الحمل التدخين نقص كالسيوم‬ ‫الدم‪ ،‬والذي يمكن أن يزيد من إنتاج الجاسترين‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة الحموضة‪.‬األطعمة مثل المشروبات الغازية التي‬ ‫تحتوي على الكافيين والشوكوالتة والتوابل واألطعمة الحمضية مثل البرتقال واألطعمة الدهنية‪.‬استهالك الكحول وجبة‬ ‫كبيرة أدوية مثل مضادات الكولين وحاصرات قنوات الكالسيوم والنترات‪.‬التصلب الجهازي فتق الحجاب الحاجز وضع‬ ‫أنبوب أنفي معدي ألكثر من ‪ 4‬أيام‪.‬العالمات واألعراض حرقة المعدة ‪ -‬إحساس بالحرقان خلف عظمة القص وعادة ما‬ ‫يحدث بعد الوجبات‪.‬ويصاحب ذلك ارتجاع‪.‬األلم ‪ -‬ينشأ هذا في الصدر وينتشر إلى الرقبة والحلق‪.‬يحدث األلم بسبب‬ ‫ارتجاع الحمض‪.‬عسر البلع (صعوبات في البلع)‪.‬تشمل األعراض األقل شيوًع ا ما يلي‪ :‬صعوبة البلع (ألم عند البلع)‪.‬إفراز‬ ‫اللعاب المفرط (المعروف أيًض ا باسم براز الماء) شائع أثناء حرقة المعدة‪ ،‬حيث يكون اللعاب عموًم ا قلوًي ا قليًال وهو استجابة‬ ‫الجسم الطبيعية لحرقة المعدة‪ ،‬ويعمل بشكل مشابه لمضاد الحموضة) الغثيان السعال أو بحة الصوت أو الصفير في الليل‪.‬‬ ‫التجشؤ انتفاخ البطن التشخيص غالًب ا ما يستخدم تنظير المريء لتحديد السبب وفحص المريء بحًث ا عن التلف‪.‬ابتالع‬ ‫الباريوم لتقييم تلف المريء أيًض ا‪.‬مراقبة درجة حموضة المريء المستمرة لتقييم درجة ارتجاع الحمض‪.‬قياس ضغط‬ ‫المريء قد يؤدي اختبار الدم الخفي في البراز اإليجابي إلى تشخيص النزيف من تهيج المريء‪.‬العالج تغييرات نمط الحياة‬ ‫تجنب األطعمة التي غالًب ا ما تسبب األعراض مثل الكحول والكافيين والمشروبات الغازية والشوكوالتة والفواكه والعصائر‬ ‫الحمضية والطماطم‪.‬ننصح المريض بفقدان الوزن إذا كان يعاني من السمنة‪.‬ارفع رأس السرير من ‪ 6‬إلى ‪ 8‬بوصات ويجب‬ ‫على المريض تجنب االستلقاء لمدة ‪ 3‬ساعات بعد تناول وجبة الطعام‪.‬نصح المريض بالتوقف عن التدخين تناول الطعام‬ ‫ببطء ومضغه جيًد ا لتقليل التجشؤ‪.‬مضادات الحموضة مثل ترانسليكات المغنيسيوم لتحييد الحمض‪.‬مثبطات مضخة‬ ‫على تقليل كمية الحمض )‪ (PPIs‬البروتون هي أقوى مثبطات الحموضة مثل أوميبرازول تعمل مثبطات مضخة البروتون‬ ‫التي تنتجها المعدة‪.‬مضادات مستقبالت الهيستامين ‪ 2‬مثل السيميتيدين لتقليل إنتاج الحمض في المعدة‪.‬الجراحة ‪ -‬نيسن‬ ‫إجراء إلصالح العضلة العاصرة المريئية السفلية إصالح فتق الحجاب الحاجز قطع العصب المبهم ‪fundoplication -‬‬ ‫(اإلزالة الجراحية لفروع العصب المبهم التي تعصب بطانة المعدة)‪.‬تعريفات الفواق الفواق أو الزغطة هو تقلص مريئي‬ ‫للحجاب الحاجز يتكرر عدة مرات في الدقيقة‪.‬تشنج الحجاب الحاجز يؤدي إلى استنشاق سريع ال إرادي يتوقف بسبب‬ ‫اإلغالق المفاجئ للحنجرة ويصاحبه صوت حاد ومميز‪.‬األسباب تحدث الفواق نتيجة للعديد من اضطرابات الجهاز العصبي‬ ‫المركزي والمحيطي‪ ،‬والتي تتراوح من اإلصابة أو التهيج في العصب الحجابي والعصب المبهم‪ ،‬فضًال عن االضطرابات‬ ‫السامة أو األيضية‪.‬وقد ارتبط العالج الكيميائي ‪ -‬والذي قد يشمل كمية هائلة من األدوية المختلفة ‪ -‬بالفواق‪.‬وغالًب ا ما‬ ‫يحدث الفواق بعد شرب المشروبات الغازية أو الكحول أو تناول األطعمة الحارة‪.‬ومن المعروف أيًض ا أن الضحك لفترات‬ ‫طويلة يسبب الفواق‪.‬كما يمكن أن يؤدي تناول الطعام بسرعة كبيرة إلى حدوث الفواق‪.‬العالج يمكن عالج الفواق العادي‬ ‫بسهولة دون تدخل طبي‪.‬ومع ذلك‪ ،‬هناك عدد من العالجات القصصية لحاالت الفواق العرضية‪.‬وتشمل بعض العالجات‬ ‫المنزلية الشائعة إثارة الخوف أو الصدمة لدى المصاب‪.‬وتناول زبدة الفول السوداني‪ ،‬وتناول ملعقة صغيرة من الخل‪ ،‬وشرب‬ ‫الماء‪ ،‬وحبس النفس وتغيير أنماط التنفس‪.‬يتم عالج الفواق طبًي ا فقط في الحاالت الشديدة والمستمرة (التي يطلق عليها‬ ‫"المستعصية")‪.‬يتم إعطاء المهدئات مثل الديازيبام والكلوربرومازين‪ 2.6.‬إدارة المريض المصاب باضطرابات المعدة واالثني‬ ‫عشر التهاب المعدة التعريف التهاب المعدة هو التهاب الغشاء المخاطي للمعدة أو بطانة المعدة‪.‬يمكن تصنيفه إما على أنه‬ ‫حاد أو مزمن‪.‬الفسيولوجيا المرضية اللتهاب المعدة يتم حماية الغشاء المخاطي للمعدة من الهضم الذاتي للحمض بواسطة‬ ‫البروستاجالندين‪.‬تحدث اإلصابة عندما يكون هناك كسر في الحاجز الواقي‪.‬تتفاقم اإلصابة الناتجة عن إطالق الهيستامين‬ ‫وتحفيز العصب المبهم مما يؤدي إلى انتشار حمض الهيدروكلوريك مرة أخرى إلى الغشاء المخاطي وإصابة األوعية الصغيرة‬ ‫مما يؤدي إلى الوذمة والنزيف وتآكل بطانة المعدة‪.‬مع تقدم المرض‪ ،‬تصبح جدران وبطانة المعدة رقيقة وضموًر ا مما يقلل‬ ‫من وظيفة الخاليا الجدارية‪.‬يتم أيًض ا فقدان مصدر العامل الجوهري ويضعف امتصاص فيتامين ب ‪ 12‬مما يؤدي إلى فقر‬ ‫التهاب المعدة الحاد التعريف‪ :‬هو التهاب حاد في الغشاء المخاطي للمعدة أو تحت ‪ (Smeltzer etal 2010).‬الدم الخبيث‬ ‫الغشاء المخاطي مع تدمير الخاليا الظهارية السطحية (بلوم‪.)2005 ،‬تستمر الحالة من بضع ساعات إلى بضعة أيام‪.‬‬ ‫األسباب ‪ -1‬األسباب الحرارية‪ :‬السوائل أو الطعام الساخن جًد ا‪ -2.‬األسباب الكيميائية ‪ -3‬تناول المواد المسببة للتآكل‪-4.‬‬ ‫األطعمة التي تسبب تهيًج ا مثل األطعمة المتبلة والكحول‪ -5.‬األدوية مثل األسبرين ومضادات االلتهاب غير الستيرويدية‬ ‫األخرى (بجرعات كبيرة) والعوامل السامة للخاليا والكافيين والكورتيكوستيرويدات ومضادات األيض والفينيل بيوتازون‬ ‫واإلندوميثاسين تحفر الغشاء المخاطي للمعدة‪ -6.‬أسباب بكتيرية‪ :‬السموم الداخلية التي تفرزها البكتيريا المسببة للعدوى‬ ‫مثل العنقوديات‪ ،‬واإلشريكية القولونية‪ ،‬والسالمونيال‪ ،‬والملوية البوابية‪ -7.‬الحاالت‪ -‬فرط اليوريا في الدم‪ ،‬والصدمة‪ ،‬والتوتر‬ ‫العاطفي لفترات طويلة‪ ،‬والحروق الكبرى‪ ،‬وأمراض الكبد‪ ،‬وأمراض الكلى‪ ،‬والقرحة الهضمية‪ ،‬والجراحة الكبرى‪ -8.‬االرتجاع‬ ‫الصفراوي‪ :‬ارتداد الصفراء إلى المعدة من القناة الصفراوية (التي تتصل بالكبد والمرارة) مما يهيج الغشاء المخاطي للمعدة‪.‬‬ ‫‪ -9‬التعرض إلجراءات معينة مثل إدخال أنبوب معدي أنفي والتنظير الداخلي‪.‬العالمات واألعراض ظهور األعراض بشكل‬ ‫مفاجئ فقدان الشهية الغثيان والقيء عسر الهضم آالم شرسوفية متفاوتة الشدة قيء دموي وبراز غامق في حالة حدوث‬ ‫نزيف معدي‪.‬متالزمة فرشاة الماء ‪ -‬سائل صاٍف يخرج من الفم بسبب إفراز اللعاب االنعكاسي استجابة لقرحة االثني عشر‪.‬‬ ‫عالمات وأعراض فقر الدم الخبيث (نقص السينوكوباالمين ‪ -‬الفيتامين المسؤول عن نضوج خاليا الدم الحمراء) بسبب‬ ‫فقدان العامل الجوهري‪.‬اإلسهال المغصي بعد ‪ 4 - 2‬ساعات من تناول الطعام الملوث إذا كان التهاب المعدة ناتًج ا عن التسمم‬ ‫الغذائي‪.‬قد يكون هناك حمى‪.‬التشخيص سيظهر التنظير الداخلي ‪ /‬تنظير المعدة التهاب األغشية المعدية سيكشف فحص‬ ‫الكريات البيض الكاملة لالختبارات المعملية عن انخفاض مستوى الهيموجلوبين بسبب النزيف الخفي حيث سيكون الدم‬ ‫الخفي موجوًد ا في القيء والبراز‪.‬سيرتفع معدل ترسيب كريات الدم الحمراء أيًض ا بسبب العدوى‪.‬الفحص النسيجي لعينة‬ ‫أو اختبار التنفس تحليل حمض المعدة الذي سيكشف ‪ Helicobacter pylori‬الخزعة االختبار المصلي لألجسام المضادة لـ‬ ‫عن زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك اإلدارة الطبية والتمريضية الغشاء المخاطي في المعدة قادر على إصالح نفسه بعد‬ ‫نوبة التهاب معدة أقل حدة‪.‬يتعافى المريض في غضون يوم تقريًب ا‪ ،‬على الرغم من أن الشهية قد تكون‬ ‫‪.‬تقل حدة الغثيان والقيء لمدة يومين أو ثالثة أيام إضافية‬ ‫يعتمد العالج إلى حد كبير على األعراض‪​​.‬يتم حجب السوائل والطعام عن طريق الفم‬ ‫‪.‬أثناء تقيؤ المريض‬ ‫يجب إعادة إدخال السوائل والطعام غير المهيج تدريجًي ا‬ ‫وفًق ا لتحمل المريض‪.‬ثم يتطور المريض إلى التهاب المعدة‬ ‫الطبيعي‬ ‫الذي يستمر ألكثر من ‪ 18-12‬ساعة‪ ،‬أو إذا كان هناك دليل على‬ ‫الجفاف واختالل توازن الكهارل‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬سيتم إدخال المريض‬ ‫‪.‬إلى المستشفى وسيحتاج إلى الراحة التامة في الفراش‬ ‫‪:‬يمكن وصف األدوية التالية‬ ‫مضاد للقيء مثل بروميثازين لتخفيف الغثيان والقيء ولكن‬ ‫‪.‬تجنبه عندما يكون السبب ناتًج ا عن المواد المسببة للتآكل‬ ‫مضادات الكولين مثل األتروبين لتقليل إفرازات المعدة وإرخاء‬ ‫‪.‬العضالت الملساء‬ ‫عادة ما يتم إعطاء السيميتيدين لتقليل إفراز حمض المعدة عند وجود‬ ‫‪.‬نزيف مرتبط بالتهاب المعدة‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬إذا كان التهاب المعدة ناتًج ا عن تناول أحماض أو‬ ‫قلويات قوية‪ ،‬فإن العالج الطارئ يتكون من تخفيف وتحييد‬ ‫‪،‬العامل المسبب‪.‬لتحييد األحماض‬ ‫‪ُ،‬ت ستخدم مضادات الحموضة الشائعة (مثل هيدروكسيد األلومنيوم)؛ ولتحييد القلويات‬ ‫‪ُ (Smeltzer etal 2010).‬ي ستخدم عصير الليمون المخفف أو الخل المخفف‬ ‫التهاب المعدة المزمن‬ ‫التعريف‬ ‫هو تنكس مزمن في األغشية المخاطية للمعدة‬ ‫‪.‬قد يتبع سوء التغذية لفترات طويلة أو تعاطي الكحول‬ ‫األسباب‬ ‫‪.‬هيليكوباكتر بيلوري (السبب األكثر شيوًع ا)‬ ‫تعاطي الكحول‬ ‫مرض الغدة الدرقية‬ ‫داء السكري‬ ‫العالج اإلشعاعي‬ ‫نوبات متكررة من التهاب المعدة الحاد‬ ‫حالة مناعية ذاتية مثل فقر الدم الخبيث‬ ‫التدخين‬ ‫العالمات واألعراض‬ ‫فقدان الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن‬ ‫الغثيان والقيء (القيء الدموي) الذي يخفف األلم الناتج عن‬ ‫‪.‬تهيج الغشاء المخاطي في المعدة‬ ‫عسر الهضم بسبب ضعف وظيفة المعدة‬ ‫‪.‬انتفاخ البطن (وجود غازات) بسبب ضعف وظيفة المعدة‬ ‫ألم فوق المعدة (حرقة المعدة) بسبب ارتجاع محتويات المعدة‬ ‫ألم في البطن بسبب تآكل الغشاء المخاطي للمعدة‬ ‫براز أسود اللون بسبب نزيف في المعدة‬ ‫‪.‬إمساك يتبعه الحًق ا إسهال ناتج عن التهاب األمعاء‬ ‫بطيء التقدم‬ ‫التشخيص‬ ‫‪.‬سيكشف تاريخ المريض عن تكرار التهاب المعدة الحاد‬ ‫سيكشف دقيق الباريوم عن التهاب الغشاء المخاطي للمعدة‬ ‫يكشف التنظير الداخلي‪/‬تنظير المعدة عن التهاب الغشاء المخاطي للمعدة سيكشف البراز‬ ‫للبحث عن الدم الخفي عن تعداد الدم الكامل عن‬ ‫انخفاض الهيموغلوبين بسبب النزيف‬ ‫‪.‬تحليل حمض المعدة الذي سيكشف عن زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك‬ ‫العالج‬ ‫يتم التعامل مع التهاب المعدة المزمن عن طريق تعديل نظام المريض الغذائي وتعزيز‬ ‫‪.‬الراحة وتقليل التوتر وبدء العالج الدوائي‬ ‫ُي نصح المريض بمضغ الطعام جيًد ا قبل البلع‬ ‫يمكن عالج هيليكوباكتر بيلوري بمزيج من األدوية مثل‬ ‫‪.‬أموكسيسيلين وفالجيل وأوميبرازول (العالج الثالثي)‬ ‫يتم إعطاء األدوية المضادة للقيء لعالج الغثيان والقيء‪ ،‬على سبيل المثال‬ ‫بروميثازين ‪ 50 -25‬مجم إما عن طريق العضل أو الوريد لمدة ‪ 3‬أيام أو بالسيل ‪ 20-10‬مجم ثالث مرات في اليوم لمدة‬ ‫‪.‬أيام ‪3‬‬ ‫مضادات الحموضة لتسكين األلم أو االنزعاج‪ ،‬مثل هيدروكسيد األلومنيوم‬ ‫‪.‬مجم ثالث مرات في اليوم لمدة ‪ 7‬أيام ‪200-400‬‬ ‫حاصرات مستقبالت الهيستامين تساعد هذه األدوية على تقليل إنتاج‬ ‫‪.‬حمض الهيدروكلوريك‪ ،‬على سبيل المثال سيميتيدين ‪ 400-200‬مجم ثالث مرات في اليوم لمدة ‪ 14‬يوًم ا‬ ‫رعاية التمريض اللتهاب المعدة‬ ‫األهداف‬ ‫منع المضاعفات‬ ‫تخفيف العالمات واألعراض‬ ‫‪.‬المساعدة في عملية الشفاء‬ ‫‪.‬تقليل القلق‬ ‫البيئة‬ ‫يتم رعاية المريض في جناح طبي عام‪.‬يجب أن تكون البيئة نظيفة‬ ‫‪.‬وجيدة التهوية لتعزيز دوران الهواء وهادئة لتعزيز الراحة‬ ‫الوضع‬ ‫قم برعاية المريض في أي وضع مريح ويفضل أن يكون في وضع شبه فاولر‬ ‫‪.‬لمنع ارتجاع العصارة المعدية‬ ‫الراحة‬ ‫تأكد من وجود بيئة خالية من الضوضاء لتعزيز الراحة‪.‬القيام بأنشطة التمريض‬ ‫‪.‬بشكل جماعي لتجنب االضطرابات وبالتالي تعزيز الراحة‬ ‫المالحظات‬ ‫مراقبة الحالة العامة للمريض لمعرفة ما إذا كانت تتحسن أو ثابتة‬ ‫أو تتدهور‪.‬مراقبة العالمات الحيوية مثل درجة الحرارة والنبض‬ ‫‪.‬والتنفس وضغط الدم وتسجيل النتائج‬ ‫تشير درجة الحرارة المرتفعة إلى وجود عدوى‪ ،‬يشير النبض السريع وانخفاض ضغط الدم‬ ‫‪.‬إلى النزيف‬ ‫‪.‬مراقبة البراز والقيء من حيث اللون والقوام والكمية والرائحة‬ ‫إذا كان هناك دم في البراز والقيء‪ ،‬أعط المريض مشروبات مثلجة‬ ‫‪.‬لتضييق األوعية الدموية وبالتالي إيقاف النزيف‬ ‫تحقق من ألم البطن وراقب المريض أيًض ا بحًث ا عن أي‬ ‫‪.‬مضاعفات مثل قرحة المعدة‪.‬يجب وزن المريض يومًي ا‬ ‫الرعاية النفسية‬ ‫اشرح الحالة للمريض وأقاربه بعبارات بسيطة ويجب‬ ‫أن يشمل ذلك األسباب المحتملة وعملية المرض والعالج ولماذا‬ ‫ال ُي سمح ببعض األشياء‪.‬هذا لتخفيف القلق وكسب‬ ‫التعاون‪.‬اسمح للمريض بطرح األسئلة واإلجابة عليها‬ ‫‪.‬بشكل صحيح‪.‬هذا لمساعدة المريض على فهم حالته‬ ‫اشرك المريض وأقاربه في خطة رعايتهم لتجنب‬ ‫‪.‬االعتماد‬ ‫التغذية والسوائل‬ ‫تقديم وجبات متوازنة مغذية تحتوي على البروتينات والفيتامينات‬ ‫لتعزيز الشفاء‪ ،‬والكربوهيدرات لتوفير الطاقة والفيتامينات لتعزيز‬ ‫‪،‬المناعة‪.‬نظًر ا ألن المريض قد يعاني من فقدان الشهية والقيء‬ ‫فيجب تقديم الطعام بكميات صغيرة ومتكررة لتعزيز الشهية ومنع‬ ‫‪.‬القيء‪.‬تجنب األطعمة الحارة ألنها قد تؤدي إلى تفاقم الحالة‬ ‫إعطاء السوائل إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد لمنع الجفاف وأيًض ا‬ ‫‪.‬لطرد السموم‬ ‫يجب تثبيط المرضى عن تناول الكحول ألنه يمكن أن‬ ‫يؤدي إلى تفاقم الحالة‬ ‫اإلخراج‬ ‫مراقبة المدخول واإلخراج‪.‬مراقبة البراز والقيء من حيث‬ ‫‪.‬القوام واللون والكمية والرائحة ثم تسجيلها واإلبالغ عنها‬ ‫مراقبة أنماط األمعاء للمريض‪.‬إعطاء المريض طعاًم ا غنًي ا‬ ‫باأللياف وتشجيعه على تناول الكثير من السوائل لمنع‬ ‫‪.‬اإلمساك‬ ‫التمارين الرياضية‬ ‫في البداية قد يكون المريض في راحة تامة في الفراش ولكن مع‬ ‫تحسن الحالة‪ ،‬شجع المريض على القيام بتمارين سلبية لمنع‬ ‫المضاعفات مثل تجلط األوردة العميقة وتعزيز‬ ‫‪.‬الدورة الدموية‬ ‫النظافة‬ ‫إذا كانت الحالة سيئة والمريض غير قادر على االستحمام بنفسه‪ ،‬قم باالستحمام في الفراش‬ ‫لتعزيز النظافة والراحة والدورة الدموية‪.‬العناية بالفم للوقاية‬ ‫من التهابات الفم وتعزيز الشهية‪.‬العناية باألظافر أيًض ا لمنع تراكم‬ ‫األوساخ‪.‬تغيير أغطية السرير عندما تكون متسخة أو متسخة‪.‬شرح أهمية الراحة للمريض‪.‬تعليم المريض عملية المرض‪.‬‬ ‫نصح المريض بتجنب األطعمة الحارة ومخاطر تناول األدوية غير الموصوفة‪.‬مساعدة المريض على تحديد العوامل التي قد‬ ‫تؤدي إلى تفاقم األعراض‪​​.‬نصح المريض بأهمية االلتزام باألدوية‪.‬نصائح حول أهمية اتباع مواعيد المراجعة‪.‬تعليم المريض‬ ‫عالمات وأعراض المضاعفات‪.‬التأكيد على الحاجة إلى تغيير نمط الحياة مثل التوقف عن الشرب‪.‬المضاعفات قرحة المعدة‬ ‫النزيف فقر الدم االنسداد ثقب التهاب الصفاق سرطان المعدة قرحة هضمية التعريف ُت عرف قرحة المعدة بأنها "تآكل الغشاء‬ ‫‪" (Basavanthappa،‬والبيبسين )‪ (HCl‬المخاطي في الجهاز الهضمي الناتج عن العمل الهضمي لحمض الهيدروكلوريك‬ ‫قرحة المعدة هي تآكل أو كسر في المخاط أو أنسجة الجهاز الهضمي الذي يتالمس باستمرار مع العصارات المعدية‪2005)..‬‬ ‫قد يخترق هذا التآكل طبقة العضالت حتى الخارج مسببًا نزيفًا أو ثقبًا‪.‬القرحة الهضمية هي تقرح يصيب الغشاء المخاطي‬ ‫والهياكل العميقة للجهاز الهضمي العلوي ويحدث بسبب عمل العصارة المعدية‪.‬القرحة الهضمية هي حفر يتشكل في الجدار‬ ‫المخاطي للمريء أو المعدة أو االثني عشر‪.‬علم األوبئة ‪ -‬أكبر تكرار بين ‪ 40‬و ‪ 60‬سنة‪ -.‬ذروة العمر في قرحة االثني عشر‬ ‫هو ‪ 60-30‬سنة‪ -.‬ذروة العمر في قرحة المعدة هو ‪ 50‬سنة وما فوق ‪ -.‬نسبة الذكور‪ :‬اإلناث في االثني عشر هي ‪-.1 :3-2‬‬ ‫& ‪ (Smeltzer‬نسبة الذكور‪ :‬اإلناث في المعدة هي ‪ ٪80 -.1 :1‬من قرحة المعدة هي في االثني عشر‪ ،‬و ‪ ٪15‬في المعدة‬ ‫المواقع الشائعة‪ :‬الجزء السفلي من المريء المعدة الجزء القريب من االثني عشر‪.‬أنواع القرحة يمكن تصنيف )‪Bare، 2004‬‬ ‫القرحة حسب درجتها وموقعها‪.‬النوع حسب الدرجة قد تكون القرحة الهضمية حادة أو مزمنة‪.‬غالًب ا ما تكون القرحة الحادة‬ ‫متعددة وتقع عادًة في قاع المعدة‪ُ.‬ي عتقد أن هذه القرحة مرتبطة بالتوتر وسطحية ومحدودة ذاتًي ا‪.‬في بعض األحيان‪،‬‬ ‫تخترق األوعية الدموية مسببة نزيًف ا بدرجات متفاوتة من الشدة‪.‬القرحة المزمنة أكثر شيوًع ا من القرحة الحادة‪.‬تحدث هذه‬ ‫القرحة عادًة كآفة واحدة ذات هوامش سميكة ومفرطة الدم ووذمية‪.‬تميل القرحة المزمنة إلى التكرار بشكل متكرر‪ ،‬مما‬ ‫يتسبب في ندبات واسعة النطاق‪.‬النوع حسب الموقع قرح المريء ‪ -‬تؤثر هذه القرحة على الجزء السفلي من المريء وعادًة‬ ‫ما تكون بسبب ضعف العضلة العاصرة للمريء مما يسمح لمحتويات المعدة بالهروب إلى المريء‪.‬قرح المعدة ‪ -‬تحدث في‬ ‫المعدة بشكل رئيسي في االنحناءات الصغيرة والكبيرة والبواب‪.‬تحدث بسبب ضعف قدرة المعدة على الشفاء بشكل أسرع‪.‬‬ ‫قرحة االثني عشر ‪ -‬وهي األكثر شيوًع ا وتظهر في الجزء األول من االثني عشر‪.‬تنشأ القرحة بسبب اإلفراز العالي لحمض‬ ‫الهيدروكلوريك‪.‬السبب يحدث تآكل الغشاء المخاطي في المعدة بسبب العمل الهضمي لحمض الهيدروكلوريك والبيبسين‪،‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن السبب الحقيقي غير مفهوم تماًم ا ولكن هناك بعض العوامل التي تعجل بحدوثه‪.‬وتشمل هذه ‪.1‬البكتيريا‬ ‫سلبية الجرام هيليكوباكتر بيلوري التي توجد في ‪ ٪70‬من مرضى قرحة المعدة و ‪ ٪95‬من مرضى قرحة االثني عشر وقد‬ ‫ارتبطت بقرحة هضمية‪.2.‬العوامل العاطفية‪ :‬قد يؤدي التوتر العاطفي والقلق واإلحباط واإلجهاد إلى خلل في الجهاز‬ ‫العصبي الالإرادي‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة تحفيز العصب المبهم إلفراز المعدة‪.3.‬االلتهاب‪ :‬يقلل التهاب المعدة وصدمة الغشاء‬ ‫المخاطي من مقاومة الغشاء للهضم‪ -.‬تتسارع عملية تدمير الخاليا وقد يتأخر تكاثر الخاليا‪ ،‬التي تجدد الطبقات السطحية‬ ‫بينما القرحة االثني عشرية شائعة لدى ‪ A‬بسرعة عادة ‪.4.‬وراثي‪ :‬القرحة المعدية شائعة لدى األشخاص ذوي فصيلة الدم‬ ‫قرحة االثني عشر أكثر شيوًع ا بثالث مرات لدى أقارب الدرجة األولى لمرضى قرحة االثني ‪ O.‬األشخاص ذوي فصيلة الدم‬ ‫عشر مقارنة بالسكان بشكل عام‪.5.‬الصدمة واألمراض الخطيرة‪ :‬قد تتفاقم األمراض الخطيرة خاصة إذا كانت تتميز‬ ‫بانخفاض ضغط الدم أو قصور الجهاز التنفسي إلى قرحة هضمية‪.‬قد تؤدي حاالت مثل الحروق الشديدة والصدمة وما إلى‬ ‫ذلك إلى قرحة هضمية‪.6.‬االستخدام المطول للمواد المهيجة‪ :‬قد تزيد بعض األدوية بما في ذلك األدوية المضادة لاللتهابات‬ ‫من االستعداد لإلصابة بمرض قرحة المعدة (مثل حمض أسيتيل الساليسيليك والستيرويدات )‪ (NSAIDs‬غير الستيرويدية‬ ‫الكظرية واإلندوميثاسين والفينيل بوتازون)‪.‬الكحول يمنع إفراز البروستاجالندين‪.‬النيكوتين الموجود في تدخين السجائر‬ ‫يثبط إفراز البنكرياس للبيكربونات‪ ،‬كما أنه قد يسرع من إفراغ حمض المعدة في االثني عشر ويعزز تحلل الغشاء المخاطي‪.‬‬ ‫‪.7‬ارتداد الصفراء‪ :‬ارتداد الصفراء واإلنزيمات البنكرياسية إلى المعدة بسبب ضعف العضلة العاصرة البوابية قد يؤدي إلى‬ ‫قرحة المعدة‪.‬تتسبب أمالح الصفراء في إتالف الغشاء المخاطي للمعدة‪ ،‬مما يجعلها أكثر عرضة للتقرح‪.8.‬قد يؤدي التقدم‬ ‫في السن أيًض ا إلى تآكل العضلة العاصرة البوابية‪ ،‬مما يسمح بدوره بارتجاع الصفراء إلى المعدة‪.9.‬متالزمة زولينجر‬ ‫إليسون؛ وهي حالة تتميز باإلفراط في إنتاج حمض الهيدروكلوريك الذي يؤدي إلى تآكل الغشاء المخاطي للمعدة‪.‬علم‬ ‫األوبئة قرحة االثني عشر شائعة جًد ا‪ ،‬أكثر من مرض قرحة المعدة بمرتين إلى ثالث مرات ‪.‬الفسيولوجيا المرضية يحدث‬ ‫التقرح بسبب انخفاض مقاومة الغشاء المخاطي للمعدة للبيبسين وإصابة الحمض‪.‬بعد تناول الطعام‪ ،‬ترتبط األسيتيل كولين‬ ‫والجاسترين والهيستامين بمستقبالت محددة وتحفز الخاليا الجدارية في قاع المعدة على إفراز حمض المعدة‪.‬تنقل الخاليا‬ ‫حمض الهيدروكلوريك إلى تجويف المعدة حيث تفرز الخاليا الرئيسية في المعدة ‪ H+,K+ ATPase‬الجدارية بمساعدة‬ ‫البيبسينوجين الذي يتحول إلى بيبسين في وجود حمض الهيدروكلوريك الذي يحلل الطعام‪.‬تفرز الخاليا االثني عشرية في‬ ‫الظهارة حاجًز ا مخاطًي ا لحماية بطانة منطقة االثني عشر المعدية والتي تخفف من إفراز الحمض وتوفر طبقة واقية ضد‬ ‫عمل الحمض‪.‬قد تتطور القرحة الهضمية عندما يكون الناتج اإلفرازي لحمض الهيدروكلوريك أكثر من البيبسين مما يؤدي‬ ‫إلى تآكل غشاء الغشاء المخاطي للمعدة بسبب اإلفراز الدفاعي غير الكافي للمخاط لتحييد الخلل وبالتالي تعزيز تطور‬ ‫القرحة‪.‬العالمات واألعراض ما رأيك في هذه الصورة؟ بعد النظر في الفسيولوجيا المرضية للقرحة الهضمية‪ ،‬ما هي بعض‬ ‫العالمات واألعراض؟ تشمل عالمات القرحة الهضمية ما يلي‪ :‬ألم شرسوفي ‪ -‬ألم حارق أو مؤلم‪ ،‬مرتبط بالطعام‪ ،‬ينتشر إلى‬ ‫الظهر بسبب تآكل بطانة الغشاء المخاطي‪.‬حرقة المعدة (حرقة المعدة) ‪ -‬إحساس بالحرقان يعاني منه بعض المرضى بسبب‬ ‫وجود حمض مفرط في المريء والمعدة ‪.‬القيء بسبب األلم الشديد وربما بسبب االنسداد الناجم عن التشنجات العضلية في‬ ‫البواب ‪.‬فقدان الوزن وخاصة في أولئك الذين يعانون من قرحة المعدة‪.‬عسر الهضم‪ ،‬بما في ذلك التجشؤ واالنتفاخ والتمدد‬ ‫وعدم تحمل األطعمة الدهنية‪.‬انزعاج في الصدر‪.‬فقدان الشهية‪.‬القيء الدموي أو البراز األسود الناتج عن النزيف المعوي من‬ ‫األوعية الدموية الصغيرة المتآكلة ‪.‬براز أسود قاتم‪.‬هذا أكثر شيوًع ا في قرحة االثني عشر‪.‬اإلمساك بسبب عدم تناول كمية‬ ‫كافية من السوائل واألطعمة الغنية باأللياف‪.‬قرحة المعدة المميزة قرحة االثني عشر مكان اآلفة بشكل رئيسي في تجويف‬ ‫المعدة‪ ،‬وأيضا في جسم وقاع المعدة أول ‪ 2‬سم من االثني عشر اآلفة سطحية ذات هوامش ناعمة‪ ،‬مستديرة أو بيضاوية أو‬ ‫مخروطية الشكل‪.‬نافذة وترتبط بتشوهات االثني عشر من التئام القرح الحالية إفراز المعدة إفراز طبيعي إلى منخفض‬ ‫زيادة حدوث أعلى عند النساء ذروة العمر ‪ 60-50‬سنة أكثر شيوًع ا عند األشخاص ذوي الوضع االجتماعي واالقتصادي‬ ‫المنخفض زيادة مع ضعف العضلة العاصرة البوابية واالرتجاع الصفراوي أعلى عند الرجال ولكن أعلى عند النساء بعد انقطاع‬ ‫الطمث ذروة العمر ‪ 45-35‬سنة‪.‬مرتبط بالضغوط النفسية مرتبط بأمراض أخرى مثل مرض البنكرياس ومرض زولينجر‬ ‫إليسون المظاهر السريرية حرقان أو ضغط غازي في الجزء العلوي األيسر من المعدة يحدث األلم بعد ‪ 2 - 1‬ساعة من تناول‬ ‫الطعام‪.‬يزيد الطعام من األلم‪.‬فقدان الوزن قيء دموي ألم حارق ومغص في منتصف المنطقة الشرسوفية وأعلى البطن‬ ‫يحدث األلم بعد ‪ 4 - 2‬ساعات من تناول الطعام‪.‬يخف األلم بالطعام‪.‬قد يكون الوزن طبيعًي ا أو قد يكتسب المريض وزًن ا‪،‬‬ ‫ميول سرطانية أكثر شيوًع ا لإلصابة بالسرطان أقل شيوًع ا اإلدارة ‪ O‬ميليانا فصيلة الدم ال يوجد فرق شائع في فصيلة الدم‬ ‫التشخيص يتضمن أخذ التاريخ تقييًم ا أللم البطن؛ وتحديد موقعه وتوقيته وشدته جنًب ا إلى جنب مع األعراض المصاحبة‬ ‫والعوامل المسببة‪.‬التقييم البدني؛ فحص البطن وجسها بعناية بحًث ا عن األلم‪ ،‬والذي يوجد عادًة في المنطقة الشرسوفية‬ ‫العلوية‪ ،‬على يسار خط الوسط‪.‬التنظير الداخلي (تنظير المريء والمعدة واالثني عشر) لتصور وتحديد التغيرات االلتهابية‬ ‫والقرحة واآلفات‪.‬يتم تصور الغشاء المخاطي لالثني عشر‪.‬يتم إجراء أشعة خاصة (ابتالع الباريوم ووجبة الباريوم) لتصور‬ ‫القرحة‪ ،‬بعد أن يتناول المريض كبريتات الباريوم‪.‬فحص البراز للكشف عن وجود دم (خفي أو طازج) في البراز والذي قد‬ ‫يكون عالمة على نزيف من األمعاء‪.‬يمكن إجراء خزعة لقرحة المعدة لتشخيص الحالة الحميدة‪.‬تحليل المعدة للمساعدة في‬ ‫التمييز بين قرحة المعدة وسرطان المعدة علم الكيسات التقشيري (فحص اإلفرازات والخاليا التي يتم تنظيفها أو كشطها‬ ‫من األغشية المخاطية)‪.‬أهداف العالج الدوائي ‪.1‬توفير تسكين اآلالم ‪.2‬القضاء على عدوى الملوية البوابية ‪.3‬التئام‬ ‫التقرحات عن طريق تقليل إفرازات المعدة وحماية الغشاء المخاطي من المزيد من الضرر‪.4 ،‬منع تكرار العالج باالستئصال‬ ‫يوصى باألنظمة التالية للقضاء على الملوية البوابية في المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة واالثني عشر‪( ،‬بون وآخرون‬ ‫‪.)2006 ،‬العالج من الخط األول استخدم مثبط مضخات البروتون‪ ،‬ومزيج من اثنين من المضادات الحيوية على سبيل‬ ‫المثال أوميبرازول وكالريثروميسين وميترونيدازول‪.‬أوميبرازول ‪ 20‬مجم عن طريق الفم مرتين يومًي ا لمدة ‪ 4‬إلى ‪8‬‬ ‫أسابيع العمل‪ :‬يثبط نشاط مضخة الحمض ويرتبط بتريب فوسفاتاز الهيدروجين والبوتاسيوم لمنع تكوين حمض المعدة‪.‬‬ ‫اآلثار الجانبية التأثيرات‪ :‬صداع‪ ،‬هلوسة‪ ،‬دوخة‪ ،‬إسهال‪ ،‬ألم بطني‪ ،‬غثيان‪ ،‬قيء‪ ،‬إمساك‪.‬التأثيرات التمريضية‪ :‬تحذير‬ ‫المريض من عدم القيام بأنشطة خطرة في حالة حدوث دوخة؛ أخبر المريض بابتالع الكبسوالت كاملة وعدم فتحها أو‬ ‫سحقها‪.‬أموكسيل ‪ 500‬مجم ثالث مرات يومًي ا عن طريق الفم‪.‬التأثير‪ :‬يمنع تخليق البروتين ‪.‬اآلثار الجانبية‪ :‬غثيان وقيء‪،‬‬ ‫إسهال‪ ،‬ألم بطني أو انزعاج‪.‬التأثيرات التمريضية‪ :‬استخدم بحذر في المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكبد أو‬ ‫الكلى ؛ احصل على عينة بول للثقافة واختبارات الحساسية قبل الجرعة األولى‪.‬ابدأ العالج في انتظار النتائج؛ راقب‬ ‫المريض بحًث ا عن عدوى إضافية‪.‬ميترونيدازول ‪ 500-400‬مجم عن طريق الفم ثالث مرات يومًي ا اآلثار الجانبية‪ :‬طعم‬ ‫معدني‪ ،‬غثيان وقيء‪.‬التأثيرات التمريضية‪ :‬أرشد المريض لتناول الدواء مع الطعام‪.‬العالج من الخط الثاني مثبط مضخة‬ ‫البروتون‪ ،‬البزموت‪ ،‬ميترونيدازول وتتراسيكلين‪.‬بزموت ‪ 120‬مجم ‪ 4‬مرات يومًي ا ميترونيدازول ‪ 400‬مجم يومًي ا‬ ‫تيتراسيكلين ‪ 500‬مجم يومًي ا أدوية أخرى ‪.1‬مضادات الحموضة‪ :‬تعمل على تقليل الحموضة عن طريق تحييد عصير‬ ‫المعدة‪.‬ال تؤثر على الشفاء أو تمنع تكرار حدوثه‪.‬ترفع درجة الحموضة في المعدة‪ ،‬بهدف الوصول إلى درجة حموضة‬ ‫تتراوح بين ‪ 3.0‬و‪.3.5‬تؤخذ بعد الوجبات‪.‬مثال على مضادات الحموضة‪ ،‬هيدروكسيد األلومنيوم‪ ،‬ترانسليكات المغنيسيوم‪.‬‬ ‫‪.2‬مضادات مستقبالت الهيستامين ‪ -‬تعمل هذه على منع الحمض الذي يفرزه الهيستامين ‪ ،‬وبالتالي فهي فعالة في عالج‬ ‫مرض القرحة مثل رانيتيدين ‪ 150‬مجم يومًي ا أو سيميتيدين ‪ 400‬مج

Use Quizgecko on...
Browser
Browser