الفصل الأول - الاختراق PDF
Document Details
Uploaded by DesirousZircon
Tags
Summary
يُقدّم هذا النص ملخصًا أوليًا عن الاختراق، مُغطيًا أسبابه وأنواعه وآثاره. يستهدف النص طلاب الدراسات العليا، مع التركيز على جوانب أمن المعلومات وسلامة الأنظمة الحاسوبية.
Full Transcript
# الفصل الأول ## الاختراق -7- : ## تعريف الاختراق الاختراق بشكل عام هو القدرة على الوصول لهدف معين بطريقة غير مشروعة عن طريق ثغرات في نظام الحماية الخاص بالهدف وبطبيعة الحال هي سمة سيئة يتسم بها المخترق لقدرته على دخول أجهزة الآخرين عنوه ودون رغبة منهم وحتى دون علم منهم بغض النظر عن الأضرار الج...
# الفصل الأول ## الاختراق -7- : ## تعريف الاختراق الاختراق بشكل عام هو القدرة على الوصول لهدف معين بطريقة غير مشروعة عن طريق ثغرات في نظام الحماية الخاص بالهدف وبطبيعة الحال هي سمة سيئة يتسم بها المخترق لقدرته على دخول أجهزة الآخرين عنوه ودون رغبة منهم وحتى دون علم منهم بغض النظر عن الأضرار الجسيمة التي قد يحدثها سواء بأجهزتهم الشخصية أو بنفسياتهم عند سحبة ملفات وصور تخصهم وحدهم. ما الفرق هنا بين المخترق للأجهزة الشخصية والمقتحم للبيوت المطمئنة الآمنه ؟؟ أرعيتم دناءة الاختراق وحقارته. ## أسباب الاختراق ودوافعه: لم تنتشر هذه الظاهرة لمجرد العبث وإن كان العبث وقضاء وقت الفراغ من أبرز العوامل التي ساهمت في تطورها وبروزها الي عالم الوجود. وقد أجمل المؤلفين الثلاثة للمراجع التي استعنت بها في هذة الدروة الدوافع الرئيسية للاختراق في ثلاث نقاط أوجزها هنا على النحو التالي: 1. **الدافع السياسي والعسكري:** مما لاشك فيه أن التطور العلمي والتقني أديا الي الاعتماد بشكل شبة كامل على أنظمة الكمبيوتر في أغلب الاحتياجات التقنية والمعلوماتية. فمنذ الحرب الباردة والصراع المعلوماتي والتجسسي بين الدولتين العظميين على أشده. ومع بروز مناطق جديده للصراع في العالم وتغير الطبيعة المعلوماتيه للأنظمة والدول، اصبح الاعتماد كليا على الحاسب الألي وعن طريقة اصبح الاختراق من اجل الحصول على معلومات سياسية وعسكرية واقتصادية مسالة أكثر أهمية. 2. **الدافع التجاري:** من المعروف أن الشركات التجارية الكبرى تعيش هي أيضا فيما بينها حربا مستعرة (الكوكا كولا والبيبسي كولا على سبيل المثال) وقد بينت الدراسات الحديثة أن عددا من كبريات الشركات التجارية يجرى عليها أكثر من خمسين محاولة إختراق لشبكاتها كل يوم. 3. **الدافع الفردي:** بداءت اولى محاولات الاختراق الفردية بين طلاب الجامعات بالولايات المتحدة كنوع من التباهي بالنجاح في إختراق اجهزة شخصية لأصدقائهم ومعارفهم وما لبثت أن تحولت تلك الظاهرة الي تحدي فيما بينهم في اختراق الأنظمة بالشركات ثم بمواقع الأنترنت. ولا يقتصر الدافع على الأفراد فقط بل توجد مجموعات ونقابات اشبة ما تكون بالأنديه وليست بذات أهداف تجارية. بعض الأفراد بشركات كبرى بالولايات المتحدة ممن كانوا يعملون مبرمجين ومحللي نظم تم تسريحهم من أعمالهم للفائض الزائد بالعمالة فصبوا جم غضبهم على انظمة شركاتهم السابقة مفتحمينها ومخربين لكل ماتقع ايديهم علية من معلومات حساسة بقصد الانتقام. وفي المقابل هناك هاكرز محترفين تم القبض عليه بالولايات المتحدة وبعد التفاوض معهم تم تعيينهم بوكالة المخابرات الأمريكية الس أي اي وبمكتب التحقيقات الفيدرالي الأف بي أي وتركزت معظم مهاماتهم في مطاردة الهاكرز وتحديد مواقعهم لإرشاد الشرطة اليهم. -10- ## أنواع الاختراق يمكن تقسيم الاختراق من حيث الطريقة المستخدمة إلى ثلاثة أقسام: 1. **إختراق المزودات او الأجهزة الرئيسية للشركات والمؤسسات او الجهات الحكومية:** وذلك بأختراق الجدران النارية التي عادة توضع لحمايتها وغالبا ما يتم ذلك باستخدام المحاكاة Spoofing وهو مصطلح يطلق على عملية إنتحال شخصية للدخول الى النظام حيث أن حزم الـ IP تحتوي على عناوين للمرسل والمرسل اليه وهذة العناوين ينظر اليها على أنها عناوين مقبولة وسارية المفعول من قبل البرامج وأجهزة الشبكة. ومن خلال طريقة تعرف بمسارات المصدر Source Routing فإن حزم الـ IP قد تم اعطائها شكلا تبدو معه وكأنها قادمة من كمبيوتر معين بينما هي في حقيقة الأمر ليست قادمة منه وعلى ذلك فإن النظام إذا وثق بهوية عنوان مصدر الحزمة فإنه يكون بذلك قد حوكي (خدع) وهذة الطريقة هي ذاتها التي نجح بها مخترقي الهوت ميل في الولوج الي معلومات النظام قبل شهرين. 2. **إختراق الأجهزة الشخصية والعبث بما تحوية من معلومات:** وهي طريقة للأسف شائعة لسذاجة اصحاب الأجهزة الشخصية من جانب ولسهولة تعلم برامج الاختراقات وتعددها من جانب آخر. 3. **التعرض للبيانات اثناء انتقالها والتعرف على شيفرتها إن كانت مشفرة:** وهذة الطريقة تستخدم في كشف ارقام بطاقات الائتمان وكشف الأرقام السرية للبطاقات البنكيه ATM وفي هذا السياق نحذر هنا من أمرين لايتم الاهتمام بهما بشكل جدي وهما عدم كشف ارقام بطاقات الائتمان لمواقع التجارة الإلكترونية إلا بعد التأكد بالتزام تلك المواقع بمبداء الأمان. أما الأمر الثاني فبقدر ما هو ذو أهمية أمنية عالية إلا أنه لا يؤخذ مأخذ الجديه. فالبعض عندما يستخدم بطاقة السحب الآلي من مكائن البنوك النقدية ATM لا ينتظر خروج السند الصغير المرفق بعملية السحب او انه يلقي به في اقرب سلة للمهملات دون ان يكلف نفسه عناء تمزيقة جيداً. ولو نظرنا الي ذلك المستند سنجد ارقاماً تتكون من عدة خانات طويله هي بالنسبة لنا ليست بذات أهمية ولكننا لو أدركنا بأن تلك الأرقام ماهي في حقيقة الأمر الا إنعكاس للشريط الممغنط الظاهر بالجهة الخلفية لبطاقة الـ ATM وهذا الشريط هو حلقة الوصل بيننا وبين رصيدنا بالبنك الذي من خلالة تتم عملية السحب النقدي لأدركنا اهمية التخلص من المستند الصغير بطريقة مضمونه ونقصد بالضمان هنا عدم تركها لهاكر محترف يمكنه استخراج رقم الحساب البنكي بل والتعرف على الأرقام السرية للبطاقة البنكية ATM. -12- ## آثار الاختراق 1. **تغيير الصفحة الرئيسية لموقع الويب:** كما حدث لموقع فلسطيني مختص بالقدس حيث غير بعض الشباب الإسرائيلي الصور الخاصة بالقدس الي صور تتعلق بالديانه اليهودية بعد عملية إختراق مخطط لها. 2. **السطو بقصد الكسب المادي:** كتحويل حسابات البنوك أو الحصول على خدمات مادية او اي معلومات ذات مكاسب مادية كأرقام بطاقات الائتمان والأرقام السرية الخاصة ببطاقات الـ ATM. 3. **إقتناص كلمات السر التي يستخدمها الشخص للحصول على خدمات مختلفة كالدخول إلى الإنترنت:** حيث يلاحظ الضحية من ساعاته تنتهي دون ان يستخدمها وكذلك انتحال شخصية في منتديات الحوار كما حدث للأخت الدانه بهذة الساحة. والآن وبعد هذه العجالة هل فكرتم بخطورة الاختراق ؟! هل خطر على أحدكم بأن جهازه قد اخترق ؟؟ وكيف له أن يعرف ذلك قبل أن يبدءا التخلص من ملفات التجسس. ## ميكانيكية الاختراق يعتمد الاختراق على السيطرة عن بعد Remote وهي لاتتم الا بوجود عاملين مهمين الأول البرنامج المسيطر ويعرف بالعميل Client والثاني الخادم Server الذي يقوم بتسهيل عملية الاختراق ذاتها. وبعبارة أخرى لابد من توفر برنامج على كل من جهازي المخترق والضحية ففي جهاز الضحية يوجد برنامج الخادم وفي جهاز المخترق يوجد برنامج العميل. تختلف طرق إختراق الأجهزة والنظم بإختلاف وسائل الاختراق، ولكنها جميعا تعتمد على فكرة توفر إتصال عن بعد بين جهازي الضحية والذي يزرع به الخادم (server) الخاص بالمخترق، وجهاز المخترق على الطرف الآخر حيث يوجد برنامج المستفيد او العميل Client وهناك ثلاث طرق شائعة لتنفيذ ذلك : هي عن طريق ملفات أحصنة طروادة Trojan: لتحقيق نظرية الاختراق لابد من توفر بريمج تجسسي يتم إرسالة وزراعة من قبل المستفيد في جهاز الضحيه ويعرف بالملف اللاصق ويسمى الصامت أحيانا وهو ملف باتش patch صغير الحجم مهمته الأساسية المبيت بجهاز الضحيه (الخادم) وهو حلقة الوصل بينه وبين المخترق (المستفيد). ## كيفية الإرسال والاستقبال تقوم الفكرة هنا على إرسال ملف باتش صغير هذا الملف يعرف باسم حصان طروادة لأنه يقوم بمقام الحصان الخشبي الشهير في الأسطورة المعروفة الذي ترك امام الحصن وحين ادخله اليه الناس خرج من داخلة الغزاة فتمكنوا من السيطرة والإستيلا على الحصن. ملفنا الصغير الفتاك هذا ربما يكون اكثر خبثا من الحصان الخشبي بالرواية لأنه حالما يدخل لجهاز الضحية يغير من هيئته فلو فرضنا بأن اسمه mark.exe وحذرنا منه صديق فأننا سنجده يحمل اسما اخرا بعد يوم او يومين لهذا السبب تكمن خطورة احصنه طراودة فهي من جانب تدخل للأجهزة في صمت وهدوء، ويصعب اكتشافها من جانب آخر في حالة عدم وجود برنامج جيد مضاد للفيروسات. لا تعتبر احصنة طروادة فيروسات وإن كانت برامج مضادات الفيروسات تعتبرها كذلك فهي بالمقام الأول ملفات تجسس ويمكن أن يسيطر من خلالها المستفيد سيطرة تامه على جهاز الضحية عن بعد وتكمن خطورتها في كونها لا تصدر أية علامات تدل على وجودها بجهاز الخادم. ## كيفية الارسال تتم عملية إرسال بريمجات التجسس بعدة طرق من اشهرها البريد الألكتروني حيث يقوم الضحية بفتح المرفقات المرسلة ضمن رسالة غير معروفة المصدر فيجد به برنامج الباتش المرسل فيظنه برنامجا مفيدا فيفتحه او أنه يفتحه من عامل الفضول ليجده لا يعمل بعد فتحة فيتجاهلة ظانا بأنه معطوب ويهمل الموضوع بينما في ذلك الوقت يكون المخترق قد وضع قدمه الأولى بداخل الجهاز يقوم بعض الأشخاص بحذف الملف مباشرة عند إكتشافهم بأنه لا يعمل ولكن يكون قد فات الأوان لأن ملف الباتش من هذا النوع يعمل فورا بعد فتحة وإن تم حذفه كما سنرى فيما بعد). هناك طرق أخرى لزرع أحصنة طروادة غير البريد الإلكتروني كانتقاله عبر المحادثة من خلال برنامج الـ ICQ وكذلك عن طريق إنزال بعض البرامج من احد المواقع الغير موثوق بها. كذلك يمكن اعادة تكوين حصان طروادة من خلال الماكرو الموجودة ببرامج معالجات النصوص. ## كيفية الإستقبال عند زرع ملف الباتش في جهاز الضحية (الخادم) فإنه يقوم مباشرة بالاتجاه الي ملف تسجيل النظام Registry لأنه يؤدي ثلاثة أمور رئيسية في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز: 1. فتح بوابة او منفذ ليتم من خلالها الاتصال. 2. تحديث نفسه وجمع المعلومات المحدثة بجهاز الضحية استعدادا لإرسالها للمخترق فيما بعد. 3. وتحديث بيانات المخترق (المستفيد) في الطرف الآخر. تكون المهمة الرئيسية لملف الباتش فور زرعة مباشرة فتح منفذ إتصال داخل الجهاز المصاب تمكن برامج المستفيد برامج الاختراقات من النفوذ. كما أنه يقوم بعملية التجسس بتسجيل كل ما يحدث بجهاز الضحية أو أنه يقوم بعمل اشياء اخرى حسب ما يطلبه منه المستفيد كتحريك الماوس او فتح باب محرك السي دي وكل ذلك يتم عن بعد. ## بوابات الاتصال Ports يتم الاتصال بين الجهازين عبر بوابات ports او منافذ اتصال وقد يظن البعض بأنها منافذ مادية في امكانه رؤيتها كمنافذ الطابعة والفأرة ولكنها في واقع الأمر جزء من الذاكرة له عنوان معين يتعرف علية الجهاز بأنه منطقة إتصال يتم عبره ارسال واستقبال البيانات ويمكن استخدام عدد كبير من المنافذ للأتصال وعددها يزيد عن 65000 يميز كل منفذ عن الآخر رقمه فمثلا المنفذ رقم 1001 يمكن اجراء اتصال عن طريقة وفي نفس اللحظه يتم استخدام المنفذ رقم 2001 لإجراء اتصال اخر. ## التواصل قلنا بأن المخترق قد تمكن من وضع قدمة الأولى بداخل جهاز الضحية بعد زرع ملف الباتش به ورغم خطورة وجود هذا الملف بجهاز الضحية فإنه يبقى في حالة خمول طالما لم يطلب منه المخترق التحرك فهو مجرد خادم ينفذ ما يصدر له من اوامر ولكن بدونه لا يتمكن المخترق من السيطرة على جهاز الضحية عن بعد، وحتى يتم له ذلك، فإن على المخترق بناء حلقة وصل متينه بينه وبين الخادم عن طريق برامج خاصة تعرف ببرامج الاختراق. من جانب اخر تبقى احصنة طروادة عديمة الفائدة إن لم يتمكن المخترق من التعامل معها وهي تفقد ميزتها الخطرة حالما يتم اكتشافها والتخلص منها كما اوضحت بالحلقة الدراسية السابقة. وهناك عامل ممتاز يساهم في تحقيق هذه الميزة فبرامج مضادات الفيروسات الجيدة تكتشف ملفات الباتش الحاملة لأحصنة طروادة وتمنعها من الدخول للأجهزة لهذا يؤكد كل من له المام بالمعلوماتية أن تزود دائما الأجهزة الشخصية ببرامج مضادات الفيروسات وتحديثها بين الحين والآخر لأنها الخطوة الأولى للوقاية من الاختراقات، كذلك علينا أن نتعود على عدم تمكين عامل الفضول من الولوج الي انفسنا فلانفتح اية مرفقات للبريد الألكتروني مجهول المصدر مهما كانت المغريات. ## عن طريق الـ IP Address ذكرت بأن ملفات الباتش الحاملة لأحصنة طروادة هي حلقة الوصل بين المخترق والضحية، ولكن في واقع الأمر فإن ملفات الباتش ليست إلا طريقة واحدة لتحقيق التواصل. عند إتصالك بالإنترنت تكون معرض لكشف الكثير من المعلومات عنك كعنوان جهازك وموقعه ومزود الخدمة الخاص بك وتسجيل كثير من تحركاتك على الشبكة. ولا تتعجب كثيرا حين تعلم بأن كثيرا من المواقع التي تزورها تفتح سجلا خاصا بك يتضمن عنوان الموقع الذي جئت منه IP Address ونوع الكمبيوتر والمتصفح الذي استخدمته بل وحتى نوع معالج جهازك وسرعته ومواصفات شاشاتك وتفاصيل كثيرة. كيف تم معرفة كل ذلك ؟ يمكنك التحقق من هذا السؤال لو انك زرت الموقع التالي: http://www.privacy.net http://www.consumer.net أو الموقع التالي: بعد التسجيل اطلب من احد الموقعين فحص جهازك اثناء اتصالك بالإنترنت وستفاجأ بالنتيجة. مبدئياً عنوانك الخاص بالإنترنت Internet Protocol او IP يكشف الكثير عنك فكل جهاز متصل بالشبكة يكون له رقم معين خاص به يعرف باسم ال IP Address وكل عنوان لموقع على الإنترنت يترجم الي IP Address الخاص بمزود الخدمة وبأختصار يكون الـ IP كرقم هوية خاص بكل من يعمل على الإنترنت حينما يتمكن مخترق محترف من معرفة رقم الـ IP الخاص بالضحية فأنه من خلالة يتمكن من الولوج الي الجهاز والسيطرة عليه خلال الفترة التي يكون فيها الضحية متصلا بالشبكة فقط ، ولكن هذا الخيار لا يخدم المخترق كثيرا لأن السيرفر الخاص بمزود الخدمة يقوم بتغيير رقم الـ IP الخاص بالمشترك تلقائيا عند كل عملية دخول للشبكة. يمكنك أن تجرب ذلك بنفسك بالطريقة التالية: أثناء إتصالك بالشبكة ومن قائمة إبداء اختر تشغيل واكتب الأمر التالي في المستطيل الظاهر : winipcfg سيظهر لك عنوان الـ IP اكتبه في ورقة صغيرة واقطع اتصالك. أعد الاتصال مرة اخرى بالشبكة وقم بالأجراء السابق ستجد أن عنوان الـ IP الخاص بك قد تغير. ## عن طريق الكوكي Cookie يمكن أيضا تحقيق التواصل للاختراق عن طريق الكوكي Cookie وهي عبارة عن ملف صغير تضعة بعض المواقع التي يزورها المستخدم على قرصة الصلب. هذا الملف به اليات تمكن الموقع الذي يتبع له جمع وتخزين بعض البيانات عن الجهاز وعدد المرات التي زار المستخدم فيها الموقع كما وأنها تسرع عمليات نقل البيانات بين جهاز المستخدم والموقع فالهدف الأساسي منها هو تجاري ولكنه يساء استخدامة من قبل بعض المبرمجين المتمرسين بلغة الجافا Jafa فهذة اللغة لديها قدرات عالية للتعمق أكثر لداخل الأجهزة والحصول على معلومات أكثر عن المستخدم لا يفضل منع الكوكيز كليا ولكن يمكن فلترتها من خلال المتصفح أو ببعض البرامج كالجارد دوق. وبعد فإن ميكانيكية الاختراق تتم مبدئياً بوضع بريمج الخادم بجهاز الضحية ويتم الاتصال به عبر المنفذ port الذي فتحة للمستفيد (المخترق) في الطرف الآخر ولكن حلقة الوصل هذة تنقصها المعابر وهي البرامج المخصصة للاختراق وهذة الأخيرة سأتطرق اليها في الحلقة الدراسية القادمة إن شاء الله حيث سأشرح كيف تعمل برامج الاختراق، وكيف علينا أن نتعامل معها، وكيف نوهم المخترق بنجاح إختراقة بينما هو يجري خلف سراب. -19-