تخطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم (ثانية طفولة 2025) PDF

Document Details

FaultlessVibrance

Uploaded by FaultlessVibrance

جامعة جنوب الوادي

2025

د/ ناهد عبد المنعم فاضل

Tags

تخطيط وتنظيم بيئة التعليم تعليم طفل الروضة طفولة تربية

Summary

هذا المقرر عبارة عن خطة دراسية لمقرر تخطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم لفرقة ثانية طفولة في جامعة جنوب الوادي لعام 2025/2024م. يغطي المقرر مفاهيم أساسية في تربية وتعليم الطفل، وتنظيم البيئات التعليمية، واستخدام المواد التعليمية المختلفة.

Full Transcript

‫حماضرات ف‬ ‫تخطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫الفرقة الثانية طفولة‬ ‫نظام الساعات المعتمدة‬ ‫إعداد‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫قسم التربية المقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫العام الجامعي ‪ 2025 /2024‬م‬ ...

‫حماضرات ف‬ ‫تخطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫الفرقة الثانية طفولة‬ ‫نظام الساعات المعتمدة‬ ‫إعداد‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫قسم التربية المقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫العام الجامعي ‪ 2025 /2024‬م‬ ‫نبذة عن الجامعة‬ ‫جامعة جنوب الوادي )‪South Valley University (SVU‬؛ جامعة مصرية تغطي مدى‬ ‫جغرافيًا واسعًا‪ ،‬يقع مقرها في مدينة قنا على بعد ‪ 600‬كيلو متر جنوب القاهرة؛ بدأت‬ ‫الدراسة فيها في أكتوبر ‪1970‬م كفرع سابق من جامعة أسيوط‪ ،‬ثم انفصلت عام‪1995‬م‪،‬‬ ‫وهي تمنح عددًا من البرامج المتنوعة في المرحلة الجامعية األولى‪ ،‬ومرحلة الدراسات‬ ‫العليا بكلياتها ومعاهدها‪.‬‬ ‫وهي مؤسسة بحثية موجهة للطالب ومتعارف عليها إقليميًا‪ ،‬تجذب المتعلمين من‬ ‫جميع المحافظات بمصر والدول األخرى‪ ،‬وتضم هيئة تدريس وإداريين تم تدريبهم في‬ ‫أفضل المؤسسات وجلبوا للجامعة األفاق العالمية التي تثرى البيئة التعليمية‪.‬‬ ‫وتلتزم جامعة جنوب الوادي بقنا بتقديم الدور األكبر للخدمة المجتمعية في منطقة‬ ‫صعيد مصر بعد تحويل فروعها في محافظات سوهاج وأسوان واألقصر والغردقة إلى‬ ‫جامعات مستقلة‪.‬‬ ‫نبذة عن الكلية‬ ‫أنشئت كلية التربية بقنا عام ‪1970‬م‪ ،‬واتخذت مدرسة قنا الثانوية للبنين بشارع‬ ‫صبري أبو علم (المدارس سابقًا) ً‬ ‫مقرا لها‪ ،‬والذي تشغله حاليًا كلية الهندسة‪ ،‬وكانت أولى‬ ‫كليات فرع جامعة أسيوط بقنا وتوالى بعد ذلك افتتاح كليات العلوم واآلداب وباقي كليات‬ ‫جامعة جنوب الوادي‪ ،‬والمقر الحالي لها بجامعة جنوب الوادي بجوار كلية اآلداب‪.‬‬ ‫إن هدف كلية التربية األسمى هو تنمية أفضل قدرات الفرد وسماته الشخصية وقيمه‬ ‫الخلقية والدينية على أساس توقير واحترام اإلنسان آخذًا في االعتبار معايير التكاملية‬ ‫ً‬ ‫عمال‬ ‫ً‬ ‫مستقال ينتج‬ ‫فكرا‬ ‫والشمولية والذكاء واالبتكارية والدولية والعالمية بما يتيح للفرد ً‬ ‫ً‬ ‫فعاال في تعاون مثمر مع أبناء وطنه لصالح المجتمع ‪.‬‬ ‫وتعتبر كلية التربية بقنا من الكليات العريقة في تاريخ جامعة جنوب الوادي؛ حيث‬ ‫أنها تحتوى على ثالث شعب‪ :‬تعليم عام‪ ,‬تعليم أساسي‪ ,‬طفوله‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫رؤية الكلية‬ ‫كلية التربية بقنا متميزة في مجاالت التعليم والتعلم والبحث التربوي بما يخدم‬ ‫المجتمع محليًا وإقليميًا ‪.‬‬ ‫رسالة الكلية‬ ‫تسعي كلية التربية بقنا إلعداد خريجين متميزين مؤهلين أكاديميًا ومهنيًا وأخالقيًا‪,‬‬ ‫قادرين علي إجراء الدراسات والبحوث التربوية التي تلبي متطلبات سوق العمل باستخدام‬ ‫التقنيات الحديثة‪ ,‬مواكبين للتنافسية محليًا وإقليميًا بما يحقق التنمية المستدامة في إطار قيم‬ ‫المجتمع المصري‪.‬‬ ‫األهداف اإلستراتيجية للكلية‬ ‫الهدف األول‪ :‬التعليم المنهجي‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‪ :‬تنمية مهارات التحليل‪.‬‬ ‫الهدف الثالث‪ :‬تنمية المهارات الذهنية‪.‬‬ ‫الهدف الرابع‪ :‬تنمية مهارات االتصال‪.‬‬ ‫الهدف الخامس‪ :‬تنمية المهارات الشخصية‪.‬‬ ‫الهدف السادس‪ :‬التقويم الدوري لبرامج األقسام العلمية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫محتويات المقرر‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫تمهيد‬ ‫‪19-6‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬المعلمة اإلبداعية‬ ‫‪49-20‬‬ ‫الفصل الثانى‪ :‬المدير اإلبداعي‬ ‫‪72-50‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬البيئة التعليمية لطفل الروضة‬ ‫‪95-73‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬استراتيجيات وطرق تعليم طفل الروضة‬ ‫‪111-96‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬التقويم في الروضة‬ ‫‪112‬‬ ‫المـراجــــــــــع‬ ‫توصيف المقرر‬ ‫الموعد‪:‬‬ ‫اليوم‪:‬‬ ‫الفرقة‪:‬‬ ‫اسم المقرر‪:‬‬ ‫كود‬ ‫ظهر‬ ‫‪ً 12 -10‬ا‬ ‫تخطيط وتنظيم‬ ‫الثالثاء‬ ‫الثانية‬ ‫‪KIN235‬‬ ‫بيئة التعليم والتعلم‬ ‫الفصل الدراسي‪:‬‬ ‫األول‬ ‫عدد الوحدات الدراسية‪ 2 :‬ساعة معتمدة‬ ‫التخصص‪ :‬طفولة‬ ‫( نظري‪ 2 :‬ساعة ‪ -‬عملي‪) 0 :‬‬ ‫العام الجامعي‬ ‫‪2025 /2024‬م‬ ‫األهداف العامة للمقرر‬ ‫يهدف هذا المقرر إلى إكساب طالبة رياض األطفال المفاهيم األساسية في تربية وتعليم الطفل‪ ،‬وتنظيم‬ ‫البيئات المختلفة من بيئات التعلم‪ ،‬واألسس التي يجب أن تراعى عند تخطيطها‪ ،‬وكيفية تنظيم هذه البيئات‬ ‫التعليمية‪ ،‬واستخدام المواد التعليمية المتنوعة كبيئة تعليمية للطفل‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫يشتمل المقرر الحالي علي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفصل األول‪ :‬المعلمة اإلبداعية‬ ‫‪ -2‬الفصل الثانى‪ :‬المدير اإلبداعي‬ ‫محتويات‬ ‫‪ -3‬الفصل الثالث‪ :‬البيئة التعليمية لطفل الروضة‬ ‫المقرر‬ ‫‪ -4‬الفصل الرابع‪ :‬استراتيجيات وطرق تعليم طفل الروضة‬ ‫‪ -5‬الفصل الخامس‪ :‬التقويم في الروضة‬ ‫‪ -6‬المـراجــــــــــع‬ ‫‪ -1‬محاضرات نظرية‪ :‬اإللقاء أو المحاضرة ‪ -‬استخدام استراتيجيات التعلم النشط‬ ‫أساليب‬ ‫(حل المشكالت‪ -‬العصف الذهني ‪ -‬التعلم التعاوني‪ -‬االستقراء واالستنباط)‪.‬‬ ‫التعليم والتعلم‬ ‫‪ -2‬حلقات نقاش علمي‪ :‬الحوار والمناقشة‪.‬‬ ‫توزيع الدرجات‬ ‫التوقيت‬ ‫األساليب المستخدمة‬ ‫‪15‬‬ ‫أسابيع الدراسة (أثناء)‬ ‫أنشطة وتكليفات‬ ‫تقويم‬ ‫‪15‬‬ ‫المعلن‬ ‫وفًقا للموعد ُ‬ ‫نصفي‬ ‫امتحان أعمال سنة‬ ‫المتعلمين‬ ‫‪70‬‬ ‫من إدارة الكلية‬ ‫نهائي‪ /‬فصلي‬ ‫اختبار تحريري‬ ‫‪ -‬قائمة الكتب الدراسية والمراجع‪:‬‬ ‫الكتاب الجامعي‬ ‫أ‪ -‬مذكرات‬ ‫ال يوجد‬ ‫ب‪ -‬كتب ملزمة‬ ‫أحمد إبراهيم أحمد‪ :‬االتجاهات المعاصرة فى التطوير التنظيمى بالمدارس‪،‬‬ ‫ج‪ -‬كتب مقترحة‬ ‫القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربى‪.2011 ،‬‬ ‫"مجلة اإلدارة التربوية" الصادرة عن الجمعية المصرية للتربية المقارنة واإلدارة‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫د‪ -‬دوريات علمية‬ ‫"مجلة التربية المقارنة والدولية" الصادرة عن الجمعية المصرية للتربية المقارنة‬ ‫أو نشرات‪...‬إلخ‬ ‫واإلدارة التعليمية‪.‬‬ ‫"المجلة العلمية لكلية التربية بقنا جامعة جنوب الوادي"‪.‬‬ ‫أستاذ المقرر‪:‬‬ ‫د‪ /‬ناهد عبد المنعم فاضل‬ ‫د‪ /‬هدي جبريل‬ ‫مدرس التربية المقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫مدرس المناهج وطرق التدريس‬ ‫كلية التربية بقنا– جامعة جنوب الوادي‬ ‫كلية التربية بقنا– جامعة جنوب الوادي‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫الخطة الدراسية‬ ‫الثالث عشر‬ ‫الثاني عشر‬ ‫الحادي عشر‬ ‫العاشر‬ ‫التاسع‬ ‫الثامن‬ ‫السابع‬ ‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫اإلسبوع‬ ‫المهمة‬ ‫‪5‬‬ ‫المهمات اإلدارية العادية في إدارة الصف‬ ‫المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي‬ ‫المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم‬ ‫المهمات المتعلقة بتوفير بيئة االنضباط الصفي‬ ‫المدير اإلبداعي (التخطيط‪-‬التنظيم ‪ -‬التوجيه ‪-‬‬ ‫التقويم‪ -‬اتخاذ القرار – االتصال)‬ ‫تسليم تكليف‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫مراجعة‬ ‫وفًقا للموعد المعلن من إدارة الكلية‬ ‫اختبار نصفي‬ ‫اختبار نهائي‬ ‫الفصل األول‬ ‫املعلمة اإلبداعية‬ ‫‪6‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫الفصل األول‬ ‫املعلمة اإلبداعية‬ ‫إن المعلمة الجيدة هي التي تهتم بإدارة شؤون صفها من خالل ممارستها‬ ‫للمهمات التي تشتمل عليها هذه العملية بأسلوب ديمقراطي يعتمد على مبادئ العمل‬ ‫التعاوني والجماعي بينها وبين أطفالهاا في إدارة هذه المهمات‪ ,‬والتي يمكن أن تكون‬ ‫أبرز مجاالتها على النحو التالي‪:‬‬ ‫المهمات اإلدارية العادية في إدارة الصف‬ ‫هناك مجموعة من المهمات العادية التي ينبغي على المعلمة ممارستها‬ ‫واإلشراف على إنجازها وفق تنظيم تتفق عليه مع أطفالهاا‪ ،‬ومن بين هذه المهمات‪:‬‬ ‫ تفقد الحضور والغياب‪.‬‬ ‫ توزيع الكتب والدفاتر‪.‬‬ ‫ تأمين الوسائل والمواد التعليمية‪.‬‬ ‫ المحافظة على ترتيب مناسب للمقاعد‪.‬‬ ‫ اإلشراف على نظافة الصف وتهويته وإضاءته‪.‬‬ ‫مثل هذه المهمات وإن بدت مهمات سهلة بسيطة ولكنها مهمة وأساسية‪ ,‬وأن‬ ‫إنجازها يضمن سير العملية التعليمية بسهولة ويسر‪ ،‬ويوفر على المعلمة واألطفال‬ ‫الكثير من المشكالت‪ ،‬باإلضافة إلى توفير في الجهد والوقت‪ ،‬في حالة اعتماد‬ ‫المعلمة لتنظيم واضح ومحدد ومتفق عليه بينها وبين أطفالها إلنجازها على أساس‬ ‫اعتماد مبدأ تفويض المسئولية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي‬ ‫تمثل عملية التعليم عملية تواصل وتفاعل دائم‪ ,‬ومتبادل‪ ,‬ومثمر بين المعلمة‬ ‫ونظر ألهمية التفاعل الصفي في عملية التعليم‪ ،‬فقد احتل هذا‬‫ًا‬ ‫وأطفالها أنفسهم‪،‬‬ ‫مركز مه ًما في مجاالت الدراسة والبحث التربوي‪.‬‬ ‫الموضوع ًا‬ ‫والمعلمة التي ال تُتقن هذه المهارات يصعب عليها النجاح في مهماتها‬ ‫التعليمية‪ ,‬وُيصنف البعض األنماط الكالمية التي تدور في غرفة الصف إلي‪ :‬كالم‬ ‫تعلمي‪ ،‬وكالم يتعلق بالمحتوى‪ ،‬وكالم ذي تأثير عاطفي‪ ,‬وتستخدم المعلمة الناجحة‬ ‫كل هذه األنماط إلثارة اهتمام األطفال للتعلم‪ ,‬ولتوجيه سلوكهم‪ ,‬ولتوصيل المعلومات‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وصنف البعض اآلخر السلوك الصفي داخل الصف إلى‪:‬‬ ‫‪.1‬كالم المعلمة‪.‬‬ ‫‪.2‬كالم الطفل‪.‬‬ ‫ويقسم كالم المعلمة إلي قسمين؛ مباشر‪ ,‬وغير مباشر‪ ,‬فالكالم المباشر‪ :‬هو‬ ‫الكالم الذي يصدر عن المعلمة‪ ،‬دون إتاحة الفرصة أمام الطفل للتعبير عن رأيه فيه‪،‬‬ ‫أي أن المعلمة هنا تحد من الحرية الطفل‪ ،‬وتكبح جماحه وتمنعه من االستجابة‪ ,‬وبهذا‬ ‫إيجابيا‪ ,‬ويكون دور الطفل ً‬ ‫سلبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دور‬ ‫فإن المعلمة تُمارس ًا‬ ‫ومن أنماط الكالم المباشر‪ :‬التعليمات التي تصدر عن المعلمة لألطفال؛ أما‬ ‫كالم المعلمة غير المباشر‪ ,‬فيضم تلك األنماط التي تتيح الفرصة أمام األطفال‬ ‫طا‬ ‫لالستجابة والكالم بحرية داخل غرفة الصف‪ ,‬وذلك حين تستخدم المعلمة أنما ً‬ ‫كالمية مثل ما رأيكم؟ هل من أجابه أخرى؟‬ ‫وقد ُقسم كالم األطفال إلى قسمين‪ :‬فقد يكون كالمهم‪ ،‬استجابة لسؤال تطرحه‬ ‫صادر عن األطفال‪.‬‬ ‫ًا‬ ‫عليهم المعلمة‪ ،‬وقد يكون الكالم‬ ‫‪8‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫وهناك حالة أخرى ُيطلق عليها حالة التشويش والفوضى حيث ينقطع االتصال‬ ‫بين األطراف المتعددة داخل غرفة الصف‪.‬‬ ‫وفيما يلي توضيح ألصناف التفاعل اللفظي الصفي بالنسبة للمعلمة؛ حيث‪-:‬‬ ‫‪.1‬كالم المعلمة المباشر‪ :‬كالم المعلمة المباشر له أنماط مختلفة‪ ,‬فهو‪-:‬‬ ‫ تحاضر‪ ,‬وتشرح‪:‬‬ ‫ويتضمن هذا النمط الكالمي قيام المعلمة بشرح المعلومات أو إعطائها‪،‬‬ ‫فالمعلمة هنا تتكلم واألطفال يستمعون‪ ,‬وبالتالي فإن تفاعلهم يتوقف عند استقبال‬ ‫الحقائق و اآلراء والمعلومات‪.‬‬ ‫ تنتقد أو تعطي توجيهات‪:‬‬ ‫ويتضمن هذا النمط قيام المعلمة بإصدار االنتقادات أو التوجيهات التي يكون‬ ‫القصد منها تعديل سلوك المتعلمين‪ ،‬وبالتالي فإن المعلمة ُيصدر التعليمات‬ ‫والتوجيهات واألطفال يستمعون‪.....‬ويتضح أن تفاعل األطفال في النمطين‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫السابقين هو تفاعل محدود ً‬ ‫‪.2‬كالم المعلمة غير المباشر‪ :‬يأخذ كالم المعلمة ذو األثر غير المباشر األنماط‬ ‫الكالمية التالية‪:‬‬ ‫ تتقبل المشاعر‪:‬‬ ‫وذلك حين تتقبل المعلمة مشاعر األطفال‪ ,‬وتوضحها لهم دون إحراج‪ ،‬سواء‬ ‫أكانت مشاعر إيجابية أم سلبية‪ ،‬فال ته أز المعلمة بمشاعر األطفال؛ وإنما تتقبلها‪,‬‬ ‫وتقوم بتوجيهها‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫ تتقبل أفكار األطفال وتشجعها‪:‬‬ ‫تستخدم أنماط كالمية من شأنها أن تؤدي إلى توضيح أفكار األطفال‪ ,‬وتُسهم‬ ‫في تطويرها‪.‬‬ ‫ تطرح أسئلة على األطفال‪:‬‬ ‫غالبا ما تكون هذه األسئلة من نمط األسئلة التي يمكن التنبؤ بإجابتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبالتالي ُيطلق عليها األسئلة الضيقة أي محدودة اإلجابة‪ ,‬وال تتطلب استخدام‬ ‫مهارات التفكير العليا‪.‬‬ ‫ تطرح أسئلة عريضة‪:‬‬ ‫األسئلة العريضة‪ :‬هي تلك األسئلة التي تتطلب اإلجابة عنها استخدام مهارات‬ ‫تفكيرية مختلفة كالتحليل والتركيب واالستنتاج والتقويم‪ ،‬والتي ُيعبر األطفال فيها‬ ‫عن أفكارهم‪ ,‬واتجاهاتهم‪ ,‬ومشاعرهم الشخصية‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لكالم األطفال‪ ,‬فيأخذ األشكال التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬استجابات األطفال المباشرة‪:‬‬ ‫ويقصد بها تلك األنماط الكالمية التي تظهر على شكل استجابة ألسئلة‬ ‫المعلمة الضيقة واستجابتهم السلبية أو استجاباتهم الجماعية‪.‬‬ ‫‪.2‬ـ استجابات األطفال غير المباشرة‪:‬‬ ‫ويقصد بها تلك األنماط الكالمية التي تأخذ شكل التعبير عن آرائهم وأفكارهم‬ ‫ُ‬ ‫وأحكامهم ومشاعرهم واتجاهاتهم‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪.3‬مشاركة األطفال التلقائية‪:‬‬ ‫صادر عنهم ويبدو ذلك في األسئلة‬ ‫ًا‬ ‫حيث يكون كالم األطفال في هذا الشكل‬ ‫أو االستفسارات التي تصدر عن األطفال لمعلمتهم‪ ،‬أي أنهم يأخذون زمام‬ ‫المبادرة في الكالم‪.‬‬ ‫‪.4‬الكالم اإلداري‪:‬‬ ‫مثل قراءة إعالن أو قراءة أسمائهم‪.‬‬ ‫‪.5‬الصمت‪:‬‬ ‫وهي فترات السكون والسكوت القصيرة‪ ،‬حيث ينقطع التفاعل‪.‬‬ ‫‪.6‬التشويش‪:‬‬ ‫وهي فترات اختالط الكالم حيث تدب الفوضى في الصف ويصعب فهم‬ ‫الحديث أو متابعه أو تمييز الكالم الذي يدور‪.‬‬ ‫ويمكن القول بأن التفاعل الصفي يتوقف على قدرة المعلمة على تنظيم عملية‬ ‫ُ‬ ‫طا كالمية‪ ,‬وخاصة تلك األنماط الكالمية غير‬ ‫التفاعل؛ وذلك باستخدامها أنما ً‬ ‫المباشرة‪ ،‬ألنها تؤدي إلى تحقيق تواصل فعال بين المعلمة واألطفال في الموقف‬ ‫التعليمي‪ ,‬ومن أهم هذه األنماط الكالمية‪ ,‬ما يلي‪:‬‬ ‫أن تنادي المعلمة أطفالها بأسمائهم‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ب‪.‬أن تستخدم المعلمة األلفاظ التي تُشعر الطفل باالحترام والتقدير مثل‪ :‬من‬ ‫شكر‪ ،‬أحسنت‪.‬‬ ‫فضلك‪ ،‬تفضل‪ً ،‬ا‬ ‫ج‪.‬أن تتقبل المعلمة آراء وأفكار األطفال ومشاعرهم‪ ،‬بغض النظر عن كونها سلبية‬ ‫أو إيجابية‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫د‪.‬أن تُكثر المعلمة من استخدام أساليب التعزيز اإليجابي التي تُشجع المشاركة‬ ‫اإليجابية للطفل‪.‬‬ ‫ه‪.‬أن تستخدم المعلمة أسئلة واسعة وعريضة‪ ,‬وأن تُقلل من األسئلة الضيقة التي ال‬ ‫تحتمل إال اإلجابة المحددة‪ ,‬مثل‪ :‬ال أو نعم أو كلمة واحدة محدودة‪ ,‬وإنما عليها‬ ‫اسعا وعمليات عقلية عليا‪.‬‬ ‫تفكير و ً‬ ‫أن تُكثر من األسئلة التي تتطلب ًا‬ ‫و‪.‬أن تستخدم النقد البناء في توجيه األطفال‪ ،‬وينبغي أن توجه المعلمة النقد لطفل‬ ‫محدد‪ ,‬وعليها أن ال يعمم‪.‬‬ ‫ز‪.‬أن تُعطي األطفال الوقت الكافي للفهم‪ ,‬وأن تتحدث بسرعة مقبولة‪ ,‬وبكلمات‬ ‫واضحة تتناسب مع مستويات أطفالها‪.‬‬ ‫ح‪.‬أن تُشجع األطفال على طرح األسئلة واالستفسار‪.‬‬ ‫أخير اإلشارة إلى أمر مهم ال يجوز إغفاله عند الحديث عن األساليب‬ ‫وال بد ًا‬ ‫الفعالة لتشجيع األطفال على التفاعل في الموقف التعليمي‪ ،‬وهو األمر الذي يتعلق‬ ‫بوسائل االتصال غير الكالمية؛ مثل‪ :‬حركات المعلمة وإشاراتها وتغير وجهها‪ ،‬فينبغي‬ ‫على المعلمة أن ال تُصدر أي حركة أو إشارة‪ ,‬والتي من شأنها أن تُشعر الطفل‬ ‫باالستهزاء أو السخرية أو الخوف‪ ،‬ألن هذا يؤدي إلى عدم تشجيعه على المشاركة في‬ ‫عملية التفاعل الصفي‪.‬‬ ‫أنماط غير مرغوب فيها‪ ,‬ال تشجع حدوث التفاعل الصفي‪:‬‬ ‫‪.1‬استخدام عبارات التهديد والوعيد‪.‬‬ ‫‪.2‬إهمال أسئلة األطفال واستفساراتهم وعدم سمعها‪.‬‬ ‫‪.3‬فرض المعلمة آراءها ومشاعرها الخاصة على األطفال‪.‬‬ ‫‪.4‬االستهزاء أو السخرية من أي رأي ال يتفق مع رأيها الشخصي‪.‬‬ ‫‪.5‬التشجيع واإلثابة في غير مواضعها‪ ,‬ودون استحقاق‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪.6‬استخدام األسئلة الضيقة‪.‬‬ ‫‪.7‬إهمال أسئلة األطفال دون اإلجابة عليها‪.‬‬ ‫‪.8‬احتكار الموقف التعليمي من قبل المعلمة دون إتاحة الفرصة لألطفال للكالم‪.‬‬ ‫‪.9‬النقد الجارح لألطفال‪ ,‬سواء بالنسبة لسلوكهم أم آلرائهم‪.‬‬ ‫‪.10‬التسلط‪ ,‬بفرض اآلراء أو استخدام أساليب اإلرهاب الفكري‪.‬‬ ‫المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم‬ ‫تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم‬ ‫لدى األطفال باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق األهداف التعليمية المنشودة‬ ‫في الموقف التعليمي‪.‬‬ ‫ومن أجل زيادة دافعية األطفال للتعلم ينبغي على المعلمة القيام باستثارة انتباه‬ ‫أطفالها والمحافظة على استمرار هذا االنتباه‪ ،‬وأن تقنعهم بااللتزام لتحقيق األهداف‬ ‫التعليمية‪ ،‬وأن تعمل على استثارة الدافعية الداخلية للتعلم باإلضافة إلى استخدام‬ ‫داخليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أساليب الحفز الخارجي لألطفال الذين ال ُيحفزون للتعلم‬ ‫ويرعى علماء النفس التربوي وجود مصادر متعددة للدافعية‪ ,‬منها‪:‬‬ ‫ا‬ ‫دافعا‪:‬‬ ‫▪ اإلنجاز باعتباره ً‬ ‫داخليا‬ ‫ً‬ ‫دافعا‬ ‫يعتقد أصحاب هذا الرأي أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل ً‬ ‫يدفعه لالستمرار في النشاط التعليمي‪ ،‬فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذي يتفوق أو‬ ‫ينجح في أداء مهمته التعليمية يؤدي به ذالك ويدفعه إلى متابعة التفوق والنجاح‬ ‫في مهمات أخرى‪ ،‬وهذا يتطلب من المعلمة العمل على إشعار الطفل بالنجاح‬ ‫وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫دافعا‪:‬‬ ‫▪ القدرة باعتبارها ً‬ ‫يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد‬ ‫إلى زيادة قدرته‪ ،‬حيث يستطيع القيام بأعمال في مجتمعه وبيئته‪ ،‬تكسبه فرص‬ ‫مستمر مع بيئته‬ ‫ًا‬ ‫تفاعال‬ ‫ً‬ ‫النمو والتقدم واالزدهار‪ ،‬ويتطلب هذا الدافع من الفرد‬ ‫لتحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫فعندما يشعر الطفل أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى‬ ‫شعوره بالنجاح‪ ،‬تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتية تدفعه وتحفزه‬ ‫لممارسة نشاطات جديدة‪ ،‬فالرضا الذاتي الناتج في األداء واإلنجاز يدعم الثقة‬ ‫بالقدرة الذاتية للطفل ويدفعه إلى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد وهكذا‪.‬‬ ‫وهذا يتطلب من المعلمة العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى‬ ‫أطفالها ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد‬ ‫النشاطات واألعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم‬ ‫ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي‪.‬‬ ‫▪ الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم‪:‬‬ ‫وضع بعض التربويين الحاجة إلى تحقيق الذات في قمة سلم الحاجات‬ ‫اإلنسانية؛ فهم يرون أن اإلنسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته‪ ،‬ويعتبرونه قوة‬ ‫دافعية إيجابية داخلية تتوج سلوك الفرد لتحقيق النجاح الذي يؤدي إلى شعور الفرد‬ ‫بتحقيق وتأكيد ذاته‪.‬‬ ‫وتستطيع المعلمة استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية الطفل للتعلم عن‬ ‫طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خالل النشاطات التي تمارسها في‬ ‫الموقف التعليمي‪ ،‬وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفس الطفل الشعور‬ ‫بالثقة‪ ,‬واالحترام‪ ,‬واالعتبار والتقدير‪ ,‬واالعتزاز‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫أشكاال‬ ‫ً‬ ‫أما أساليب الحفز الخارجي إلثارة الدافعية لدى األطفال فإنها تأخذ‬ ‫مختلفة‪ ,‬منها‪ :‬التشجيع‪ ,‬واستخدام الثواب المادي أو الثواب االجتماعي أو النفسي‪,‬‬ ‫تغيير البيئة التعليمية‪ ،‬استخدام األساليب والطرق التعليمية المختلفة‪ ,‬مثل‪ :‬االنتقال من‬ ‫أسلوب المحاضرة إلى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة أخرى‪ ،‬أو عن طريق تنويع‬ ‫وسائل التواصل مع األطفال سواء كانت لفظية أو غير لفظية أو باستخدام مواد‬ ‫ووسائل تعليمية متنوعة‪ ،‬أو عن طريق تنويع أنماط األسئلة الحافزة للتفكير واالنتباه‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى توفير البيئة النفسية واالجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي‪,‬‬ ‫وهي تمثل عوامل مهمة في إثارة الدافعية‪.‬‬ ‫اقتراحات ُيسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب ألهميتها في عملية‬ ‫استثارة الدافعية للتعلم‪ ،‬منها ما يلي‪:‬‬ ‫ أن الثواب له قيمته االيجابية في إثارة دافعية وانتباه األطفال في الموقف التعليمي‪،‬‬ ‫ويسهم في تعزيز المشاركة االيجابية في عملية التعلم‪ ،‬وهذا يتطلب من المعلمة أن‬ ‫تكون ً‬ ‫قادرة على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة‪ ،‬وأن تحرص على استخدامه‬ ‫في الوقت المناسب‪ ،‬وأن ال تُشعر األطفال بأنه أمر روتيني‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬ ‫حسنا أو ممتاز‪ ،...‬دون مناسبة‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫هناك معلمات ترددن عبارات مثل‪ً :‬‬ ‫هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها‪.‬‬ ‫ أهمية توضيح المعلمة سبب اإلثابة‪ ،‬وأن تربطها باالستجابة أو السلوك الذي‬ ‫جاءت اإلثابة بسببه‪.‬‬ ‫ أهمية تنويع المعلمة أساليب الثواب‪.‬‬ ‫ أهمية عدم إسراف المعلمة في استخدام أساليب الثواب‪ ،‬وأن تحرص على أن‬ ‫عاديا إثابة‬ ‫سلوكا ً‬ ‫ً‬ ‫تتناسب اإلثابة مع نوعية السلوك‪ ،‬فال يجوز أن تعطي المعلمة‬ ‫ممتازة‪ ،‬وأن تعطي في الوقت ذاته اإلثابة نفسها لسلوك متميز‪.‬‬ ‫ أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫ أهمية حرص المعلمة على استخدام أساليب الحفز الداخلي‪.‬‬ ‫ولكن أهمية استخدام أساليب الثواب ال تعني عدم لجوء المعلمة إلى استخدام‬ ‫أمر ال مفر‬ ‫أساليب العقاب‪ ،‬فالعقوبة تعد الزمة في بعض المواقف‪ ،‬وتعد ًا‬ ‫منه‪.......‬وينبغي على المعلمة مراعاة المبادئ التالية في حالة اضطرارها‬ ‫الستخدامها‪ ،‬ومنها ما يلي‪-:‬‬ ‫ تعد العقوبة أحد أساليب التعزيز السلبي الذي ُيستخدم من أجل تعديل سلوك‬ ‫األطفال عن طريق محو أو إزالة أو تثبيط تكرار سلوك غير مستحب عند‬ ‫األطفال‪ ،‬وبعبارة أخرى يستخدم العقاب لتحقيق انطفاء استجابة غير مرغوب فيها‪.‬‬ ‫أشكاال متنوعة منها العقاب البدني واللفظي واللوم والتأنيب‪ ،‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫ يأخذ العقاب‬ ‫عقوبات اجتماعية ومعنوية‪ ،‬وبالتالي فإن العقوبات تتدرج في شدتها‪.‬‬ ‫سلبيا لهذا‬ ‫يز ً‬ ‫ يشكل إهمال المعلمة لسلوك غير مستحب في بعض األحيان تعز ًا‬ ‫طا من أنماط العقوبة‪.‬‬ ‫السلوك عند الطفل‪ ،‬ويمثل هذا نم ً‬ ‫ يمثل تعزيز المعلمة للسلوك االيجابي لدى الطفل عقوبة للطفل الذي يقوم بسلوك‬ ‫سلبي‪.‬‬ ‫ ينبغي أن يقترن العقاب مع السلوك غير المستحب‪.‬‬ ‫ ينبغي أال تأخذ العقوبة شكل التجريح واإلهانة‪ ،‬بل يجب أن يكون الهدف منها‬ ‫وتهذيبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعليميا‬ ‫ً‬ ‫ يجب أن ال يتصف العقاب بالقسوة‪ ،‬وأن ال يؤدي إلى اإليذاء الجسمي أو النفسي‬ ‫وأن ال يأخذ صفة التشهير بالطفل‪.‬‬ ‫دائما أن األساليب الوقائية التي تؤدي إلى وقاية األطفال من الوقوع‬ ‫ يجب التذكر ً‬ ‫في الخطأ أو المشكالت‪ ،‬أجدى وأنفع من األساليب العالجية‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫ يجب االبتعاد عن العقوبات الجماعية وينبغي أن ال تؤثر عملية العقوبة على‬ ‫الموقف التعليمي‪.‬‬ ‫المهمات المتعلقة بتوفير بيئة االنضباط الصفي‬ ‫النظام يعني توفير الظروف الالزمة لتسهيل حدوث التعلم واستم ارره في غرفة‬ ‫غالبا ما يكون مصدره خار ً‬ ‫جيا‬ ‫الصف‪ ،‬ويمكن االستدالل من هذا المفهوم أن النظام ً‬ ‫نابعا من ذات األطفال بينما يشير مفهوم االنضباط إلى تلك العملية التي ينظم‬ ‫وليس ً‬ ‫ذاتيا من خاللها لتحقيق أهدافه وأغراضه‪.‬‬ ‫الطفل سلوكه ً‬ ‫واالنضباط ال يعني جمود األطفال‪ ,‬وانعدام الفاعلية والنشاط داخل غرفة‬ ‫الصف‪ ،‬وذلك ألن البعض من المعلمات يفهمن االنضباط على أنه التزام األطفال‬ ‫بالصمت والهدوء وعدم الحركة واالستجابة إلى تعليمات المعلمة‪ ،‬كما أن البعض‬ ‫مازلن يخلطن بين مفهومين هما‪ :‬النظام‪ ,‬واالنضباط‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ,‬فإن هناك اتفاًقا بين مفهومي النظام واالنضباط باعتبارهما وسيلة‬ ‫طا الزمين لحدوث عملية التعلم واستمرارها في أجواء منظمة وخالية من المشتتات‬ ‫وشر ً‬ ‫أو العوامل المنفرة أو المعيقة للتعلم‪ ,‬لكن الفرق يكمن في مصدر الدافع لتحقيق النظام‬ ‫أو االنضباط‪ ،‬فالنظام مصدره خارجي‪ ,‬أما االنضباط فمصدره داخلي من ذات الفرد‪.‬‬ ‫وال شك أن االنضباط الذاتي في غرفة الصف على الرغم من أهميته‬ ‫وضرورته للمحافظة على استم اررية دافعية األطفال للتعلم‪ ,‬فإنه يعد هدًفا يسعى‬ ‫المربون إلى مساعدة الطفل على اكتسابه ليصبح ًا‬ ‫قادر على ضبط نفسه بنفسه‪.‬‬ ‫ممارسات تحقيق االنضباط الصفي الفعال إلتاحة فرص التعلم الجيد لألطفال‪:‬‬ ‫ أن تعمل المعلمة على توضيح أهداف الموقف التعليمي لألطفال‪.‬‬ ‫ أن تحدد األدوار التي يتحملها األطفال في سبيل بلوغ األهداف التعليمية المرغوب‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫جميعا‪ ،‬حيث تحرص على‬ ‫ً‬ ‫أن توزع مسؤوليات إدارة الصف على األطفال‬ ‫مشاركة األطفال في تحمل المسؤوليات كل على ضوء قدراته وإمكاناته‪.‬‬ ‫ أن تتعرف على حاجات األطفال ومشكالتهم‪ ،‬وتسعى إلى مساعدتهم على‬ ‫مواجهتها‪.‬‬ ‫ أن تنظم العالقات االجتماعية بين األطفال‪ ،‬وأن تنمي بينهم العالقات التي تقوم‬ ‫على الثقة واالحترام المتبادل ويزيل من بينهم العوامل التي تؤدي إلى سوء التفاهم‪.‬‬ ‫ أن توضح لألطفال النتائج المباشرة والبعيدة من وراء تحقيق األهداف التعليمية‬ ‫للموقف التعليمي‪.‬‬ ‫ أن تعمل على إثارة دهشة األطفال واستطالعهم وذلك من خالل أسئلة تخلق عند‬ ‫األطفال الدهشة وحب االستطالع‪ ،‬وتدفعهم إلى االنتباه والهدوء مثل‪ :‬ماذا يحدث‬ ‫لو أن الشمس لم تظهر طوال العام؟‪.‬‬ ‫ أن تستخدم أساليب التعزيز االيجابي بأشكالها المختلفة‪.‬‬ ‫ أن تلجأ إلى تقسيم األطفال إلى مجموعات وفرق صغيرة وفق متطلبات الموقف‬ ‫التعليمي‪.‬‬ ‫ أن تستخدم استراتيجيات تعليمية متنوعة‪ ،‬فتغير وتنوع في أساليبها التعليمية وال‬ ‫موحدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعليميا‬ ‫ً‬ ‫طا‬ ‫تعتمد أسلوبا أو نم ً‬ ‫ أن تستخدم أساليب التفاعل الصفي التي تشجع مشاركة األطفال‪ ,‬وأن تُغير وتنوع‬ ‫في وسائل االتصال والتفاعل سواء في الوسائل اللغوية أم غير اللغوية‪ ،‬وعليها أن‬ ‫تبعا لطبيعة الموقف التعليمي‪.‬‬ ‫تغير نغمات صوتها ً‬ ‫ أن تعتمد في تعاملها مع أطفالها أساليب اإلدارة الديمقراطية مثل العدل والتسامح‬ ‫والتشاور‪ ،‬وتشجيع أساليب النقد البناء واحترام اآلراء‪.‬‬ ‫ أن تنوع في الوسائل الحسية لإلدراك فيما يختص بالسمع واللمس والصبر‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫ أن تجنب األطفال العوامل التي تؤدي إلى السلوك الفوضوي‪.‬‬ ‫ أن تُعالج حاالت الفوضى وانعدام النظام بسرعة وحزم‪ ،‬شريطة أن تُحافظ على‬ ‫اتزانها االنفعالي‪.‬‬ ‫ أن تخلق أجواء صفية تسودها الجدية‪ ,‬والحماس‪ ,‬واتجاهات العمل المنتج‪.‬‬ ‫ أن تعمل على مساعدة األطفال على اكتساب اتجاهات أخالقية مناسبة‪ ,‬مثل‪:‬‬ ‫احترام المواعيد واحترام آراء اآلخرين‪ ،‬والمواظبة‪ ،‬واالجتهاد‪ ،‬والثقة بالنفس‪ ,‬والضبط‬ ‫الذاتي‪.‬‬ ‫ أن تفسح المجال أمام األطفال لتقييم سلوكهم وتصرفاتهم على نحو ذاتي‪.‬‬ ‫ أن توضح القاعدة األخالقية للسلوك المرغوب فيه ومواصفات هذا السلوك‬ ‫ومعاييره‪ ،‬وأن تناقش أالطفال بأهمية وضرورة السلوك المرغوب فيه ونتائج إهماله‪.‬‬ ‫على أية حال‪ ,‬وعلى الرغم من أهمية كل هذه األمور السابقة وضرورتها؛ فالبد‬ ‫من وجود المعلمة القادرة على فهم األطفال‪ ,‬والتعامل معهم‪ ,‬ورعاية شؤونهم الصحية‬ ‫والنفسية واالجتماعية والتربوية‪ ،‬وفهم البيئات االجتماعية التي تحيط بهم‪ ،‬ومساعدتهم‬ ‫على التكيف االجتماعي‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫املدير اإلبداعي‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫املدير اإلبداعي‬ ‫سوف يتم تتناول في هذا الجزء األدوار اإلبداعية للمدير فيما يتعلق ببعض‬ ‫عمليات اإلدارة؛ حيث التخطيط والتنظيم والتوجيه والتقويم واالتصال واتخاذ القرار‪,‬‬ ‫وهي كما يلي‪-:‬‬ ‫‪ -1‬التخطيط‪:‬‬ ‫تعد عملية التخطيط من العمليات المهمة والضرورية لنجاح العمل المدرسي‪،‬‬ ‫التي يجب أن يعطيها المدير المسؤول عن الروضة الوقت والجهد الالزمين حتى‬ ‫تحقق الروضة أهدافها فأهمية التخطيط الذي تقوم به اإلدارة المدرسية ال يخفى على‬ ‫أحد‪ ،‬وينبغي أن يكون هذا التخطيط في إطار السياسة العامة التي ترسمها الدولة‬ ‫المتمثلة في سياسة اإلدارة التعليمية التي يجب أن يلم بها مدير المدرسة والذي يكون‬ ‫بدوره مسؤول عن الروضة‪.‬‬ ‫وفي ضوء ذلك تم يتناول مفهوم التخطيط‪ ،‬وأهميته‪ ،‬ودور المدير المسؤول عن‬ ‫الروضةاإلبداعي فيه وذلك علي النحو التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مفهوم التخطيط‪:‬‬ ‫يعرف التخطيط بأنه مرحلة التفكير والتدبير التي تسبق تنفيذ أي عمل‪ ،‬والتي‬ ‫تنتهي باتخاذ الق اررات فيما يتعلق بما يجب عمله‪ ،‬وكيف يتم ومتى يتم‪.‬‬ ‫والتخطيط هو مجموعة من العمليات المتفاعلة والمتكاملة وفًقا ألسلوب علمي‬ ‫منظم‪ ,‬ومنهج قائم علي التفكير لما ُيراد إحداثه من تنمية شاملة في واقع المجتمع‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫كما أنه يهتم بجمع ودراسة وتحليل المعلومات والبيانات الممكنة سواء أكانت مادية أو‬ ‫بشرية أو اجتماعية‪.‬‬ ‫كما ُيعرف التخطيط بأنه‪ " :‬العملية األساسية لإلدارة التي يتم خاللها تحديد‬ ‫الغايات والوسائل عن طريق إصدار الق اررات ورسم السياسات‪ ،‬ووضع البرامج‬ ‫والميزانيات التي تساعد على الموازنة بين األهداف من جهة والموارد من جهة أخرى‬ ‫وذلك خالل سياق زمن وبيئي محدد‪.‬‬ ‫وهو عملية علمية منظمة ومستمرة لتحقيق أهداف مستقبلية بوسائل مناسبة تقوم‬ ‫على مجموعة من الق اررات واإلجراءات الرشيدة لبدائل واضحة وفًقا ألولويات مختارة‬ ‫بعناية‪ ,‬بهدف تحقيق أقصى استثمار ممكن للموارد واإلمكانات المتاحة ولعنصري‬ ‫الزمن والتكلفة كي يصبح نظام التربية والتعليم بمراحله األساسية أكثر كفاية وفاعلية‬ ‫لالستجابة الحتياجات األطفال المتعلمين وتنميتهم الدائمة‪.‬‬ ‫والتخطيط بهذه األهمية المتزايدة نجده قد انتشر بسرعة في جميع الدول وشاع‬ ‫استخدامه على المستويات كافة وما ترتب على ذلك من تنوع أنماطه وصور تنظيماته‬ ‫وأساليب تطبيقاته‪ ،‬فهو في معناه اللغوي يدل على إثبات لفكرة ما بالرسم أو الكتابة‪،‬‬ ‫وجعلها تدل داللة تامة على ما يقصد في الصورة أو الرسم‪ ،‬والفكرة عندما تكون غير‬ ‫واضحة على الورق فهي ما زالت غامضة في الذهن والعكس صحيح‪ ،‬والفكرة إذا‬ ‫كانت واضحة على الورق‪ ،‬فإنها تكون واضحة في الذهن‪ ،‬والنتيجة تعني إمكانية‬ ‫تطبيقها وسهولة تنفيذها‪.‬‬ ‫ولعل الرؤية الصحيحة لمنظومة التخطيط في الروضة تنطلق من داخل‬ ‫المنظومة اإلدارية المتكاملة للمدرسة‪ ،‬وهذه المنظومة تتكون من نظم فرعية‪ ،‬ولكل‬ ‫منها مهامها وتتكامل مع بعضها البعض لتحقيق أهداف النظام األم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أهداف التخطيط‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪ -‬رسم السياسات والقواعد التي تحكم تصرفات العاملين بالروضة في أثناء قيامهم‬ ‫بوظائفهم‪.‬‬ ‫‪ -‬المساعدة في معالجة مشكالت الروضة ومحاولة جذب العناصر الداعمة للمدرسة‬ ‫ومساهمتها في التغلب على العقبات المدرسية ومواجهة التحديات‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد العناصر المادية والبشرية الواجب استخدامها لتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪ -‬إقرار اإلجراءات أو الخطوات التفصيلية المتبعة في تنفيذ مختلف العمليات‪.‬‬ ‫زمنيا حسب‬ ‫ً‬ ‫تيبا‬ ‫‪ -‬وضع البرامج الزمنية بترتيب األعمال المطلوب القيام بها تر ً‬ ‫أولوياتها‪.‬‬ ‫ومن خالل ما سبق نجد أن التخطيط نال اهتمام العديد من العلماء والباحثين‪،‬‬ ‫وجميعهم يؤكدون على أهميته من خالل استغالل الوقت واإلمكانات وترتيب األهداف‬ ‫حسب أولوياتها‪ ،‬والعمل على استثمار الطاقات البشرية والمادية‪ ،‬وأن العمل الذي ال‬ ‫نجاحا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يخطط له يكون مصيره الفشل‪ ،‬وال يمكن أن يحقق‬ ‫ج‪ -‬دور المدير المسؤول عن الروضة في عملية التخطيط‪:‬‬ ‫يقع علي المدير المبدع مسئولية القيام بمجموعة من األدوار لكي يتمكن من‬ ‫التطبيق الفعال للتخطيط‪ ,‬وتشتمل هذه األدوار علي ما يلي‪-:‬‬ ‫ المشاركة في تهيئة الروضة لممارسة لعملية التخطيط‪:‬‬ ‫تعد مسئولية المدير في تهيئة الروضة لعملية التخطيط أحد أهم األدوار‬ ‫الرئيسية التي يقوم بها لتحقيق فعالية العملية اإلدارية‪ ،‬ويحقق المدير هذه التهيئة من‬ ‫خالل األدوار التالية‪-:‬‬ ‫‪ -‬يعرض رؤية شاملة للمدرسة‪ ،‬وألهدافها ومدي التقدم نحو تحقيق األهداف‪ ،‬ويناقشها‬ ‫مع العاملين بالروضة‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪ -‬تعميق اقتناع الروضة بأهمية وضرورة إعداد الخطة من خالل نظام متكامل لعملية‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -‬تدعيم االنتماء ألعضاء الروضة وتنمية استعدادهم للعمل الجماعي بروح الفريق‪،‬‬ ‫والتأكد من اقتناعهم باالرتباط القوي بين أهداف الروضة وما يحصلون عليه من منافع‬ ‫ومزايا‪.‬‬ ‫‪ -‬التعرف المستمر علي المهارات والقدرات اإلدارية والفنية لدي العاملين‪ ،‬وتحديد‬ ‫مدي مالءمتها وكفايتها والعمل علي تحسينها وتنميتها للقيام بأعباء عملية التخطيط‬ ‫وإعداد الخطط والبرامج‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل علي تحقيق مستوي مالئم من رضا أعضاء الروضة عن مناخ العمل‬ ‫واألساليب والممارسات اإلدارية في الروضة‪.‬‬ ‫‪ -‬تطوير األساليب واألدوات المالئمة لتوفير البيانات والمعلومات التي تتطلبها‬ ‫عمليات التخطيط‪ ،‬التعرف المستمر علي حقيقة الموقف الحالي للمدرسة وتقييم‬ ‫وضعها الحقيقي علي ضوء تطورها التاريخي‪ ،‬وطبيعة عالقتها‪ ،‬وما لديها من موارد‬ ‫وإمكانيات مادية ومالية وبشرية‪ ،‬وتوصيف مستوي االستغالل الحقيقي إلمكانيات‬ ‫الروضة‪ ،‬وتحديد وسائل تحسينها وتطويرها وتعظيم االستفادة منها‪.‬‬ ‫‪ -‬المشاركة في وضع آلية التخطيط وإعداد الخطط وتحديد أعضاء فريق التخطيط‬ ‫والمنسقين من الوحدات التنظيمية‪ ،‬وتحدي اختصاصاتهم وتوزيع األدوار عليهم‪.‬‬ ‫وبذلك يكون دوره التخطيطي اإلبداعي بالمشاركة بتهيئة الروضة‪ ،‬والتعرف علي‬ ‫المهارات والقدرات اإلدارية والفنية لدي العاملين وتوفير البيانات والمعلومات التي‬ ‫تتطلبها عمليات التخطيط‪ ،‬وثم حصر اإلمكانيات وتحديد الوسائل‪ ،‬تحديد األولويات‪،‬‬ ‫تحديد الفترة الزمنية للخطة‪ ،‬تنفيذ الخطة‪ ،‬المتابعة والتقويم‪.‬‬ ‫ العمل علي توفير البيانات والمعلومات التي تتطلبها عملية التخطيط‪.‬‬ ‫يتطلب نظام التخطيط أن يكون المدير علي دراية كاملة باألمور التالية‪-:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪ -‬االعتماد علي مصادر متعددة لجمع البيانات الستخدامها في تقييم األداء العام‬ ‫للمدرسة‪.‬‬ ‫‪ -‬معرفة مصادر الحصول علي البيانات والمعلومات المطلوبة‪ ،‬وأدوات ووسائل‬ ‫الحصول عليها‪.‬‬ ‫‪ -‬اإللمام بأساليب وأدوات تحليل وتفسير البيانات والمعلومات وتجهيزها‪ ،‬وكيفية‬ ‫االستفادة منها في إعداد الخطط وحفظها ومتابعة تحديثها‪.‬‬ ‫‪ -‬مشاركة المعلمات في تجميع وتحليل هذه البيانات والمعلومات‪.‬‬ ‫ العمل على تعميق واستم اررية التفكير االستراتيجي لدى العاملين عند وضع الخطط‬ ‫وتنفيذها‪.‬‬ ‫يقع على المدير المبدع عبء تحقيق استم اررية التفكير االستراتيجي لدى‬ ‫العاملين من خالل قيامة باألدوار التالية‪-:‬‬ ‫‪ -‬المشاركة في تطوير التنظيم اإلداري للمدرسة ووضع سياسات وقواعد العمل‪ ،‬وتأكيد‬ ‫مدخل المحاسبة باالنجازات والنتائج أكثر من التركيز على اإلجراءات التنفيذية‬ ‫والجوانب الشكلية‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل على بناء وتنمية التفكير المنهجي والرؤية العلمية وتنميتها لدى العاملين‬ ‫بالروضة‪ ،‬بما يمكنهم من التعامل مع المواقف واألحداث بحياد وموضوعية‪.‬‬ ‫ إعطاء أولوية أولى لعملية التفكير والتخطيط االستراتيجي في الروضة‪.‬‬ ‫تتحدد فرصة نجاح الروضة وفاعلية عملية التخطيط بها على درجة األهمية‬ ‫واالهتمام التي يعطيها المديرون لعملية التخطيط‪ ،‬ويتطلب ذلك أن يقوم المدير‬ ‫باألدوار التالية‪-:‬‬ ‫‪ -‬زيادة الوقت الذي يخصصه لعملية التخطيط لمتابعة اإلجراءات التنفيذية واالطالع‬ ‫على البيانات التفصيلية في اتخاذ الق اررات‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪ -‬تأكيد حرص المدير على تلقي مقترحات العاملين بالروضة واالستماع ألرائهم‬ ‫والتفاعل معهم واالستجابة السريعة لقويم مسارات العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬خلق مناخ عمل يشجع العاملين على االبتكار واإلبداع والمشاركة المستمرة الفعالة‬ ‫في عملية التخطيط‪.‬‬ ‫ تنمية وعي العاملين في عملية التخطيط بمنهج إعداد الخطة وتنفيذها وتقويمها‪.‬‬ ‫ويقوم المدير المسؤول عن الروضة بما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬تنمية قدرات ومهارات أعضاء فريق التخطيط والتأكد من جودة نظام إعداد الخطة‬ ‫وتوفير سبل التنسيق فيما بينهم في كافة مراحل عملية التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -‬تعريف العاملين بالروضة بمنهج عملية التخطيط ومتطلبات فعالية نظام التخطيط‬ ‫والمداخل البديلة إلعداد الخطط واالستراتيجيات‪ ،‬وأساليب وأدوات متابعتها وتقويمها‪.‬‬ ‫ويمكن للمدير أن ُيمارس عمله التخطيطي بزيارات صفية لفصول الروضة‬ ‫للتعرف علي احتياجاتها وتحديدها وتوضحيها وإعطاء مؤشرات معينة كدالالت‪ ،‬وأن‬ ‫يصل إلي خطة عمل للتنفيذ تأخذ في االعتبار أساليب جعل عملية التنفيذ مستمرة‬ ‫غير متقطعة‪ ،‬وذات أثر فعال وكلفة قليلة‪ ،‬إلي جانب التعرف علي الجوانب ذات‬ ‫األولوية القصوى في التنفيذ ومعوقاته‪.‬‬ ‫أيضا لعمل الروضة من خالل وضع برنامج عمل يستمر علي‬ ‫ويتم التخطيط ً‬ ‫مدار العام‪ ,‬ويشمل اإلعداد للعام الدراسي الجديد‪ ،‬ووضع برامج عمل يتم تنفيذها علي‬ ‫مدار السنة الدراسية مثل‪ :‬التخطيط لالمتحانات الشهرية والفصلية‪ ،‬ووضع خطة‬ ‫لتنظيم السجالت والدفاتر المدرسية‪ ،‬ووضع خطة متكاملة لمشروعات النشاط المدرسي‬ ‫علي مستوي الفصول‪ ,‬ومستوي الروضة ككل‪.‬‬ ‫كذلك تصميم األهداف الطويلة األجل أو اإلستراتيجية‪ ،‬وتصميم خطط‬ ‫طا مرشدة لألداء المستقبلي للمدرسة‪ ،‬وتصميم الخطط التشغيلية‬ ‫إستراتيجية تمثل خطو ً‬ ‫‪26‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫تفصيال وتجزئة من الخطط اإلستراتيجية‪ ,‬ومن المهم أن تكون الخطة‬ ‫ً‬ ‫وهي خطط أكثر‬ ‫مرتبطة بفترة زمنية معينة‪.‬‬ ‫وحتى تكون الخطة المدرسية الخاصة بالروضة جيدة‪ ,‬من الضروري علي‬ ‫المدير أن يكون ً‬ ‫ملما بإمكانيات الروضة من ناحية المباني والتجهيزات والميزانية‬ ‫المدرسية و وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والفصول المدرسية‪ ،‬باإلضافة إلي مدي‬ ‫إمكانات البيئة المدرسية وما تستطيع أن تحصل عليه من هذه اإلمكانات البيئية‪.‬‬ ‫ومن أهم التحديات الجوهرية التي تواجه اإلدلرة؛ ضرورة العمل الدقيق‬ ‫والمنهجي‪ ،‬وذلك من أجل تكامل بين التكنولوجيا المعلومات واإلدارة والتنظيم من أجل‬ ‫اكتساب ميزة تنافسية‪.‬‬ ‫حيث تكون اإلدارة المبدعة معنية ًا‬ ‫كثير بتأثير ق ارراتها علي التكنولوجيا‪،‬‬ ‫وتأثير التكنولوجيا علي أنظمة المعلومات‪ ،‬وذلك لتصل بالمدارس إلي المرحلة‬ ‫التكنولوجيا العصرية بما يؤدي إلي التحسين التربوي والتعليمي واإلداري المستمر‪.‬‬ ‫وبذلك يكون التخطيط عبارة عن المدخل الرئيس لإلدارة المدرسية‪ ،‬وهو عملية‬ ‫توقع للمستقبل واتخاذ ق اررات متعلقة بالخطط‪ ،‬ومن خالله يتم العمل على االستغالل‬ ‫دائما‬ ‫األمثل لإلمكانيات المتاحة للروضة على اعتبار أنه منهج متعدد األبعاد‪ ،‬ويسعى ً‬ ‫لتحقيق التكامل‪ ،‬ويتعاطى في بعده الزمني مع الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬ويقيم‬ ‫جسور بينها‪.‬‬ ‫ًا‬ ‫وبالتالي فإن التخطيط الجيد يرفع من شأن الروضة ويعمل على تسيير‬ ‫العملية التعليمية بشكل منظم وتحسين المستوى التعليمي ورفع كفاءة العاملين وتحسين‬ ‫أداءهم‪.‬‬ ‫‪-2‬التنظيم‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫ويعتبر التنظيم من أهم المهام‬ ‫يأتي التنظيم في المرتبة الثانية بعد التخطيط‪ُ ,‬‬ ‫التي يجب أن يفهمها ويعرف أبعادها المدير المسؤول عن الروضة عند ممارسته‬ ‫للعملية اإلدارية‪ ،‬فالمدير الذي ال ُيدرك األبعاد التنظيمية نجده ُيدير الروضة بغير‬ ‫أساس موضوعي وال يستطيع أن يقودها؛ ألن األمور تختلط عليه‪ ،‬وتتداخل‬ ‫االختصاصات‪ ,‬وتتنازع السلطات بين العاملين‪.‬‬ ‫وفي ضوء ذلك تتضح أهمية التنظيم‪ ،‬ودور المدير اإلبداعي فيه؛ ومن هنا‬ ‫اهتم الباحثون بتعريف التنظيم علي النحو التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مفهوم التنظيم‪:‬‬ ‫يعد التنظيم مهمة ضرورية للمدير في جميع مجاالت الوظيفة لتكون الروضة‬ ‫خلية نشطة لكل فرد من أفرادها ليقوم بواجبه‪ ,‬ويحترم مسؤوليته‪ ,‬ويستجيب بروح‬ ‫العمل والتعاون لكل ما هو في مصلحة الروضة وفائدتها‪.‬‬ ‫والتنظيم هو اإلطار الذي يضم القواعد واللوائح والعالقات بين األفراد‪ ،‬ويحدد‬ ‫مسئوليات وواجبات كافة للعاملين لتحقيق أهداف الخطة المدرسية بعد ما تم تجميع‬ ‫أوجه النشاطات الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫ويعرف بأنه جانب من الجوانب العملية اإلدارية يهدف إلي تحديد األعمال‬ ‫ُ‬ ‫لتحقيق أهداف الروضة وتنظيمها في تنظيمات ووحدات أو مستويات ومجاالت عمل‬ ‫في ضوء تحديد العالقات التي يمكن أن تنشأ بين األفراد مع تفويض المسئوليات‬ ‫والسلطات الالزمة لسير العمل‪.‬‬ ‫ويعرف بأنه " وضع الترتيبات الالزمة‪ ،‬والوسائل التي يتم بها تنفيذ العمل‬ ‫ُ‬ ‫المدرسي‪ ،‬وتحقيق األهداف‪ ،‬وهو عملية تتضمن تقسيم العمل‪ ،‬وتوزيعه بين وحدات‬ ‫النشاط في الروضة‪ ،‬وتحديد سلطات واختصاصات كل العاملين بها‪ ،‬وذلك لتفادي‬ ‫الخلط والتكرار والتداخل بينها‪ ،‬كما تتضمن إقامة هيكل أو بناء تنظيمي بين‬ ‫العالقات‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫والتنظيم عملية تنسيق الجهود البشرية في أي مدرسة‪ ،‬حتي تتمكن من تحقيق‬ ‫أهدافها بأقل التكاليف وجهد ووقت‪ ،‬وبأقصى كفاية إنتاجية ممكنة‪.‬‬ ‫أيضا عملية إدارية يؤدي المدير عن طريقها وظائفه‪ ،‬وتضع العوامل‬ ‫وهو ً‬ ‫المادية والبشرية مع بعضها البعض لتحقيق األهداف المحددة الخاصة بها‪.‬‬ ‫ب‪-‬أهداف التنظيم‪:‬‬ ‫التنظيم كوظيفة من وظائف اإلدارة المدرسية؛ يهدف إلي‪:‬‬ ‫‪ -‬توضيح وتوزيع السلطة والمسئولية بين العاملين واإلدارة التنفيذية بصورة منظمة‬ ‫تتماشي مع أهداف الروضة‪.‬‬ ‫‪ -‬تمكين اإلدارة المدرسية من اإلفادة من القوي البشرية والمادية الموجودة لتحقيق‬ ‫أهداف الروضة‪.‬‬ ‫‪ -‬توثيق العالقات بين العاملين والمجتمع الخارجي‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية الرغبة في العمل واإلحساس بالمسئولية واحترام السلطات والتعاون بين‬ ‫أفرادها‪.‬‬ ‫‪ -‬إتباع القوانين والتشريعات واللوائح التي توثر علي هيكلة التنظيم وبنيته األساسية‬ ‫ومدي فعاليته وتحديد صالحيته‪.‬‬ ‫‪ -‬السيطرة علي األمور اإلدارية واإلبداع والتجديد فيها وتحقيق أهداف الروضة‬ ‫المجتمعة‪.‬‬ ‫‪ -‬المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بالنسبة للتربية‪.‬‬ ‫د‪ -‬دور المدير المسؤول عن الروضةالمبدع في عملية التنظيم‬ ‫يقع علي المدير المبدع مسئولية القيام بمجموعة من األدوار التنظيمية لكي‬ ‫يتمكن من التطبيق الفعال للتخطيط الذي قام به؛ وتشتمل هذه األدوار علي ما يلي‪-:‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫دعم التعاون واالنسجام بين أفراد العاملين بالروضة إلي توجيه جهودهم في اتجاه واحد‬ ‫والعمل علي تحقيق أهداف الروضة من أجل الحصول على كل فكرة نادرة وأصيلة‪.‬‬ ‫ويقع على المدير المبدع عبء تحقيق التعاون واالنسجام بين أفراد العاملين‬ ‫بالروضة من خالل قيامه باألدوار التالية‪-:‬‬ ‫‪ -‬تجميع المدخالت البشرية واالقتصادية في وحدات تنظيمية مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد العالقات بين هذه الوحدات بما يحقق التكامل والتنسيق بينها من أجل‬ ‫تحقيق األهداف المطلوبة بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫‪ -‬يعمل علي توفير قاعدة للمعلومات وتحديثها بصفة مستمرة من أجل إنتاج األفكار‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫‪ -‬الشفافية في التعامل بين المدير وبين العاملين بالروضة‪.‬‬ ‫تحقيق التناسق والتكامل بين األنشطة المختلفة داخل الروضة وخارجها لتحقيق‬ ‫أهدافها‪.‬‬ ‫ي قع على المدير المبدع عبء تحقيق التناسق والتكامل بين األنشطة المختلفة‬ ‫داخل الروضة وخارجها من خالل قيامة باألدوار التالية‪-:‬‬ ‫‪ -‬تجميع األنشطة والمواد في صيغة منطقية مناسبة‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد اختصاصات الوحدة التنظيمية‪ ،‬واختصاصات شاغلي الوظائف بقدر‬ ‫المسئولية و السلطة التي ستكون لكل رئيس‪ ،‬وكم يخصص له من المساعدين أو‬ ‫المرؤوسين‪ ،‬وأنواع اللجان التي سيتطلب األمر وجودها‪.‬‬ ‫اإللمام التام بالقوانين واللوائح والتشريعات والق اررات التي تنظم العمل بالروضة‪.‬‬ ‫ي قع على المدير المبدع عبء تحقيق اإللمام التام بالقوانين واللوائح والتشريعات‬ ‫والق اررات التي تنظم العمل بالروضة من خالل قيامه باألدوار التالية‪-:‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪ -‬تفويض الصالحيات للمعلمات من أجل تسهيل العمل والتوصل ألكبر قدر من‬ ‫األفكار‪.‬‬ ‫‪ -‬التمكن من المهارات اإلدارية التنفيذية الخاصة بشئون العاملين والشئون القانونية‪.‬‬ ‫االستغالل األمثل لإلمكانات المتاحة مثل قدرات األفراد ومهاراتهم وخبراتهم والحصول‬ ‫علي أقصي طاقة إنتاجية‪.‬‬ ‫يقع على المدير المبدع عبء استغالل الكفء لإلمكانات المتاحة‪ ,‬مثل‪ :‬قدرات‬ ‫األفراد ومهاراتهم وخبراتهم والحصول علي أقصي طاقة إنتاجية من خالل قيامه‬ ‫باألدوار التالية‪-:‬‬ ‫‪ -‬خلق هيكل للعالقات الرسمية بين جميع العاملين بحسب وظائفهم لمساعدتهم على‬ ‫بذل الجهود السليمة باتجاه تحقيق األهداف المرغوبة‪.‬‬ ‫‪ -‬توفير التنسيق لتنفيذ األعمال في ضوء التصرف بالموارد المادية والبشرية‪ ،‬وتحديد‬ ‫األقسام والوحدات اإلدارية وتحديد المسؤوليات وتوزيع المهام على العاملين‪.‬‬ ‫‪ -‬إتاحة الفرصة للعاملين والمتعلمين للتعبير عن أرائهم بحرية من أجل التوصل‬ ‫للعديد من األفكار‪.‬‬ ‫‪ -‬توزيع المسؤولية المخطط لها على األشخاص الذين يشغلون هذه الوظائف وتحديد‬ ‫العالقات التنظيمية بين مختلف المناصب‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع الهيكل التنظيمي المناسب‪ ،‬وتهيئة وتطوير بنية الوظائف اإلدارية المتداخلة‬ ‫بناء على متطلبات تخطيط‪.‬‬ ‫‪ -‬التعرف الدقيق علي المواصفات الحالية للمدرسة كمنظومة بكافة مكوناتها‬ ‫ومتطلبات العمل داخلها وخارجها‪.‬‬ ‫‪ -‬إعداد وتنسيق الجداول المدرسية بمختلف أنواعها ومستوياتها وفًقا للموارد المتاحة‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫‪ -‬إعداد مستلزمات العمل‪ ،‬واتخاذ الترتيبات الالزمة لتنفيذه سواء ما يتعلق بالقوي‬ ‫البشرية أو االعتمادات المالية‪ ،‬أو ما يتعلق بالفصول واألثاث‪ ،‬واألدوات والتجهيزات‪.‬‬ ‫متمثال في تقسيم‬ ‫ً‬ ‫ويكون دور المدير المسؤول عن الروضة في التنظيم‬ ‫العاملين إلى مجموعات‪ ،‬تنطوي كل مجموعة منها في إدارة أو قسم أو شعبة وتوزيع‬ ‫األعمال في كل إدارة وقسم على األفراد العاملين به‪ ،‬وتحديد واجباتهم‪ ،‬وتنسيق‬ ‫مجهوداتهم‪ ،‬وتحديد السلطة والمسئولية‪ ،‬ونطاق اإلشراف وتوضيح خطوط االتصال‬ ‫بين اإلدارات واألقسام‪ ،‬وذلك حتى ينساب العمل بكفاءة‪ ،‬وتتسلسل خطواته وتناسق‬ ‫جزئياته‪ ،‬حتى يتم أداؤه بالدرجة الواجبة من اإلتقان‪.‬‬ ‫‪-3‬التوجيه‪:‬‬ ‫تعد وظيفة التوجيه من الوظائف الرئيسة لإلدارة المدرسية بصفة عامة‪،‬‬ ‫والروضة بصفة خاصة‪ ،‬وهي الوظيفة اإلدارية التنفيذية التي تنطوي علي قيادة األفراد‬ ‫واإلشراف عليهم وتوجيههم وإرشادهم حول تنفيذ األعمال‪ ،‬وقد تناول الباحثون التوجيه‬ ‫وذلك علي النحو التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مفهوم التوجيه‪:‬‬ ‫ُيقصد بالتوجيه إرشاد العاملين عن كيفية أدائهم العمل وحفزهم وتشجيعهم علي‬ ‫العمل بكفاءة علي المدي القصير والمدي البعيد‪.‬‬ ‫وهو عملية إرشاد نشاطات أفراد المؤسسة التعليمية في االتجاهات المناسبة‬ ‫بما يحقق أهداف المؤسسة‪ ،‬وتوجيه األنشطة الخاصة بأفراد التنظيم في االتجاه‬ ‫الصحيح الذي يساعد الروضة على التحرك اتجاه تحقيق األهداف‬ ‫التوجيه والقيادة المدرسية هما عملية التأثير في سلوك العاملين داخل‬ ‫الروضة‪ ،‬وخارجها لمن هم علي صلة بالعملية التعليمية والتربوية وجذبهم نحو أهداف‬ ‫العمل المدرسي‪ ,‬ويمكن ممارسة التوجيه في المؤسسات التعليمية بالشكل التالي‪:‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الفرقة الثانية طفولة ‪ -‬مقرر ختطيط وتنظيم بيئة التعليم والتعلم‬ ‫– توجيه المتعلمين‪ ,‬وذلك بتجميع البيانات لملء بطاقات لالستعانة بها في معالجة‬ ‫سلوكياتهم‪ ,‬وعقد حلقات توجيهية لهم من حين ألخر مع االستعانة بأولياء األمور‪.‬‬ ‫‪ -‬توجيه العاملين واإلداريين من خالل تعريفهم باختصاصاتهم طبًقا للنشرات والق اررات‬ ‫مع تزويدهم بالنصائح والتوجيهات الالزمة لحسن سير العمل من حين ألخر‪.‬‬ ‫‪ -‬توجيه أولياء األمور من خالل عقد الندوات وبث روح التعاون بين المنزل والروضة‬ ‫وتشجيع اآلباء علي زيارة الروضة ودخول الفصول من حين ألخر ليلمسوا ما تبذله‬ ‫الروضة وهيئة التدريس من تعليم وتثقيف لألبناء‪.‬‬ ‫ويعتمد التوجيه علي وجود وسائل اتصال فعالة‪ ،‬إذا أن التوجيه عملية إرشادية‬ ‫وسيلتها االتصال بالمرؤوسين‪ ،‬ومن ثم فإن المدير المسؤول عن الروضة موجه فني‬ ‫مقيم بالمدرسة مما يجعله علي صلة دائمة باألمور الفنية والتربوية والتعليمية‪ ,‬ولكي‬ ‫يستطيع المدير القيام بتوجيه المعلمات يتطلب ذلك منه‪-:‬‬ ‫‪ -‬أن يكون علي صلة بالتطورات في ميادين التربية والمناهج المدرسية بالروضة‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يكون علي دراية بالتغيرات والتجديدات في المقررات الدراسية وأهدافها‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يشجع الم?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser