PDF الإدارة الإستراتيجية - Zeen Sousi (2023)

‫مدخل إلى اإلدارة‬ ‫مقدمة‬ ‫من سمات الحياة البشرية في سهولتها و في تعقدها و في بدائيتها و في تقدمها تكوين الجماعات‬ ‫المختلفة للسيطرة على البيئةة التةي يعةيي فيهةا اإلنسةان نظة ار لطاااتةو...

‫مدخل إلى اإلدارة‬ ‫مقدمة‬ ‫من سمات الحياة البشرية في سهولتها و في تعقدها و في بدائيتها و في تقدمها تكوين الجماعات‬ ‫المختلفة للسيطرة على البيئةة التةي يعةيي فيهةا اإلنسةان نظة ار لطاااتةو و إمكانياتةو المحةدودة فكةان‬ ‫ةةد‬ ‫اإلنسةةان يعةةيي حياتةةو البدائيةةة اليسةةيرة بةةين أف ةراد ابيلتةةو التةةي يعتمةةد عليهةةا فةةي حمايةةة نفسةةو‬ ‫أمورهةةا و توزية األعمةةال‬ ‫و كةةان رئةةيق القبيلةةة هةةو المسةؤول عةةن تيةري‬ ‫هجمةةات األعةةدا‬ ‫و هةو بةذلي يمةارق‬ ‫بين أفرادها و حل النزاع و اتخاذ القرار فيمةا يعةود بةالخير علةى الجمية‬ ‫شكال من أشكال اإلدارة‪.‬‬ ‫أن يعةةيي منعةزي عةن النةةاق‬ ‫فاإلنسةان منةذ القةدي يعةةيي مة الجماعةة ألنةةو مةدني بطبعةو ي يحة‬ ‫فةةاإلدارة وسةةيلة مهمةةة لتسةةيير أمةةور الجماعةةة و الفةةرد نحةةو أهةةدافها و كةةذلي مهمةةة لتسةةيير أمةةور‬ ‫المؤسس ةةة نح ةةو تحقية ة أه ةةدافها فتطبية ة اإلدارة داخ ةةل المؤسس ةةة سة ةوا كان ةةت كبيةةرة أو ي ةةةيرة‬ ‫تجارية أو يناعية ريا ية أو عسكرية‪.‬‬ ‫و على الرغي مةن وجةود اليةل مةن المؤسسةات التةي حققةت نجاحةا بةدون إدارة فعالةة إي أن هةذا ي‬ ‫يعني أن التقدي الح اري يقوي بدون جهود اإلدارة‪.‬‬ ‫أهمية اإلدارة في المجتمع‬ ‫يعةةود تقةةدي األمةةي إلةةى اإلدارة الموجةةودة فيهةةا فةةاإلدارة هةةي المس ةؤولة عةةن نجةةام المنظمةةات داخةةل‬ ‫ألنهةةا اةةادرة علةةى اسةةتةالل الم ةوارد البش ةرية و الماديةةة بكفةةا ة عاليةةة و فاعليةةة‪.‬فهنةةاي‬ ‫المجتم ة‬ ‫العديد من الدول التي تملي الموارد المالية و البشرية و لكن لنقص الخبرة اإلدارية بقيت في مواة‬ ‫متخل ‪.‬‬ ‫كمةةا يمكةةن أن يقةةال أن نجةةام خطةةة التنميةةة اياتيةةادية و ايجتماعيةةة و تحقيقهةةا ألهةةدافها ي‬ ‫يمكةةن أن تةةتي إي بحسةةن اسةةتخداي المةوارد المتاحةةة الماديةةة و البشةرية‪.‬و كةةذلي نجةةام المشةةروعات‬ ‫المختلفة فةي جمية األنشةطة اياتيةادية الزراعيةة و اليةناعية الخدميةة ‪.‬و ي شةي بةان اسةتخداي‬ ‫أساسةةا علةةى كفايةةة اإلدارة فةةي مجةةايت النشةةا‬ ‫أو تقيةةير يتوا ة‬ ‫الم ةوارد المتاحةةة دون إس ة ار‬ ‫علةى‬ ‫المخلفة كما أن نجام المشروعات و تحقيقها ألهةدافها المو ةحة فةي خطةة عملهةا يتواة‬ ‫كفاية إدارتها و من هنا نجةد أن نجةام خطةا التنميةة اياتيةادية و ايجتماعيةة مةرتبا بمسةتو‬ ‫عةةن التنميةةة و اإلدارة‬ ‫الكفايةةة اإلداريةةة فةةي المشةةروعات المختلفةةة داخةةل الةةدول ‪.‬و خةةالل الحةةدي‬ ‫فةةان البلةةدان الناميةةة تواجةةو ككي ة ار مةةن المشةةكالت اإلداريةةة التةةي تحتةةا إلةةى اةةدرة و كفةةا ة إداريةةة‬ ‫التنمية المرغوبة ‪.‬‬ ‫لمواجهتها و التيدي لها و حلها حتى يمكن أن تحق أهدا‬  ‫أهمية اإلدارة بالنسبة للفرد‬ ‫اد تسم هذه األسئلة أو اد يتبادر بع ها إلى ذهني وهي "ما هي اإلدارة؟ من هو المةدير؟" أو‬ ‫اةةد تقةةول لنفسةةي "أنةةا يةةحفي فقةةا فمةةا حةةاجتي لمعرفةةة العمليةةة اإلداريةةةو؟ ألةةيق هةةذا هةةو عمةةل‬ ‫الرؤسا والمد ار و؟"‪.‬‬ ‫يتلزي علينا أحيانا إدارة بعض األمور‪.‬وحتى‬ ‫في الواا كلنا مد ار ‪.‬فمهما يكن مواعنا أو وظيفتنا ّ‬ ‫يمكننا إدارتها بشكل جيد علينا أن نعي العملية اإلدارية وعنايرها الرئيسية ومبادئها العامة‪.‬‬ ‫لذا‪..‬سنحاول هنا تبسيا هذه العملية وشرحها بشكل موجز يكفي ألن تتكون لةدينا يةورة عامةة‬ ‫عن هذه العملية الهامة‪.‬‬ ‫تنظيميةة مةن خةالل األفةراد ومةوارد أخةر ‪.‬‬ ‫و من المنظور التنظيمي فإن اإلدارة هي إنجةاز أهةدا‬ ‫مةةن خةةالل القيةةاي بالوظ ةةائ‬ ‫أككةةر تفيةةيال لةةندارة يت ةةا أنهةةا أي ةةا إنجةةاز األهةةدا‬ ‫وبتعري ة‬ ‫اإلدارية األساسية (التخطيا التنظيي التوجيو الراابة)‪.‬‬ ‫ما الهدف من تعّلم اإلدارة؟‬ ‫الشخيي من تعلي اإلدارة ينقسي إلى شقين هما‬ ‫إن الهد‬ ‫‪ -‬زيادة المهارات‬ ‫‪ -‬تعزيز ايمة التطوير الذاتي‪.‬‬ ‫من المؤكد أننةا سةنطب أيةول اإلدارة فةي عملنةا وفةي حياتنةا الخايةة أي ةا‪.‬لكةن تطبيقهةا يعتمةد‬ ‫األربعةةة‬ ‫علةةى مةةا نقةةوي بعملةةو‪.‬فعنةةدما نعمةةل مة مةوارد محةةددة ومعروفةةة يمكننةةا اسةةتخداي الوظةةائ‬ ‫لندارة ‪.‬أما في حايت أخر فقد نستخدي وظيفتين أو كالكة فقا‪.‬‬ ‫و مة ةةن غية ةةر المنطقة ةةي وجة ةةود إدارة بة ةةدون مؤسسة ةةة أو وجة ةةود مؤسسة ةةة بة ةةدون إدارة ‪.‬و إذا كانة ةةت‬ ‫المؤسسةةة شةةركة فةةان الشةةركة ي يمكةةن أن تكةةون شةةركة إي إذا كانةةت لهةةا إدارة و الميةةن – أي‬ ‫مين – ي يمكن أن يكون مينعا إي إذا كانت لو إدارة و إذا كانت المنظمة شةيئا خياليةا فةان‬ ‫اإلدارة هي ذلي الع و الذي يجعل لهذه المنظمة معنى وااعيا ‪.‬‬ ‫تعريف اإلدارة‬ ‫‪ -‬فريدريي تايلور (‪ (Fredrick Taylor‬يقول في كتابو " إدارة الورشة " اليادر عاي ‪1930‬‬ ‫أن اإلدارة هةةي فةةن المعرفةةة الدايقةةة لمةةا نريةةد مةةن الرجةةال عملةةو كةةي التأكةةد مةةن أنهةةي يقومةةون‬ ‫بعملهي بأحسن طريقة و أرخيها‪.‬‬ ‫‪ -‬هنري فايول ) ‪ ( Henry Fayol‬يعر اإلدارة في كتابةو " اإلدارة العامةة واليةناعية " بأنهةا‬ ‫و إيدار األوامر و الراابة‪.‬‬ ‫التنبؤ و التخطيا و التنظيي و التنسي‬ ‫‪ ( -‬كونتز و اودانول ) ير أن اإلدارة هي وظيفة تنفيذ األشيا عن طري اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪( -‬تشيستر برنارد ) يعر اإلدارة في كتابو " المدير " بأنها ما يقةوي بةو المةدير مةن أعمةال أكنةا‬ ‫تأدية الوظيفة ‪.‬‬ ‫و تخطةةا و تحفةةز و تقةةيي و‬ ‫‪ ( -‬جلةةوفر ) يةةر اإلدارة بأنهةةا القةةوة المفكةرة التةةي تملةةي و تية‬ ‫محدد و معرو ‪.‬‬ ‫ايستخداي األمكل للموارد البشرية و المادية الالزمة لهد‬ ‫تراا‬ ‫مماا سا ي يمننناا تعرياف اإلدارة بأنهةا عمليةة اجتماعيةة مسةتمرة بقيةد اسةتةالل المةوارد اسةتةالي‬ ‫بكفاية و فعالية‪.‬‬ ‫امكل عن طري التخطيا و التوجيو و الراابة للويول إلى الهد‬ ‫و إذا أردنا توضيح المفاهيم الواردة في التعريف السا ي نجد أن ‪:‬‬ ‫و يعن ةةي البيئ ةةة‬ ‫‪ -‬اإلدارة عملياااة تفاعلياااة ‪ :‬أي تعبي ةةر ع ةةن تفاع ةةل النظ ةةاي اإلداري‬ ‫الخارجي ةةة و الداخلي ةةة و المة ةوارد البشة ةرية و المادي ةةة أي وه ةةي التخط ةةيا والتنظ ةةيي و‬ ‫التوجيو و الراابة‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلدارة عمليااة مسااتمرة ‪ :‬تةةأتي يةةفة ايسةةتمرار ين اإلدارة تعمةةل علةةى إشةةباع حاجةةات‬ ‫األفةراد مةةن السةةل و الخةةدمات و ين هةةذه الحاجةةات فةةي تةيةةر مسةةتمر فلةةذلي ييةةبا‬ ‫عمل اإلدارة مستم ار طوال حياة المؤسسة ‪.‬فال يقوي المدير بةالتخطيا فةي بدايةة حيةاة‬ ‫بعد ذلي و لكن يقوي بكل أعمال اإلدارة مد حياة المؤسسة‪.‬‬ ‫المؤسسة كي يتوا‬ ‫واحةةد‬ ‫‪ -‬اإلدارة عمليااة اجتماعيااة ‪ :‬إي مجموعةةة مةةن النةةاق يعملةةون معةةا لتحقي ة هةةد‬ ‫مشتري ‪.‬‬ ‫‪ -‬الماااوارد التاااي تتعامااال معهاااا اإلدارة ‪ :‬الم ةوارد البش ةرية و الماديةةة مكةةل الم ةواد الخةةاي و‬ ‫اآليت و األموال‪.‬‬ ‫‪ -‬التخطيط ‪ :‬يعني التنبؤ بالمستقبل و ايستعداد لو ‪.‬‬ ‫‪ -‬التنظااااايم ‪ :‬يعنة ةةي كيفية ةةة توزي ة ة المس ة ةؤوليات و النهمة ةةات علة ةةى األف ة ةراد العة ةةاملين فة ةةي‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ -‬التوجياااا ‪ :‬يعنة ةةي إرشة ةةاد أنشة ةةطة األف ة ةراد فة ةةي ايتجاهة ةةات المناسة ةةبة لتحقي ة ة األهة ةةدا‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -‬الرقابة‪ :‬تعني التأكةد مةن أن التنفيةذ يسةير علةى أسةاق الخطةة‪.‬المو ةوعة و إذا وجةد‬ ‫تعديلو‪.‬‬ ‫فيج‬ ‫انح ار‬ ‫‪ -‬الهدف‪ :‬أي الةاية المطلو الويول إليها‪.‬‬  ‫بأال جهد و اال تكلفة و أسرع وات‪.‬‬ ‫‪ -‬الكفاية‪ :‬تعني الويول إلى الهد‬ ‫‪ -‬الفاعلية‪ :‬تعني الويول إلى أف ل نوعية من المنتج سوا كانت سلعة أو خدمة‪.‬‬ ‫و يدور جدل كبير بين رجال الفكر اإلداري حول طبيعة اإلدارة هل اإلدارة علم أم فن ؟ أم هي‬ ‫علم و فن معا؟‬ ‫‪ ‬اإلدارة علااام ‪ :‬يعنةةي أنهةةا تعتمةةد علةةى األسةةلو العلمةةي عنةةد مالحظةةة المشةةكالت اإلداريةةة و‬ ‫تحليلها و تفسيرها و التويل إلى نتائج يمكن تعميمها‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلدارة علااام ‪ :‬أي له ةةا مب ةةادا و اواع ةةد و م ةةدارق و نظري ةةات تحك ةةي العم ةةل اإلداري كم ةةا أن‬ ‫تطبي هذه المبادا و النظريات يؤدي إلى نتائج محددة‪.‬‬ ‫‪‬اإلدارة فاان‪ :‬أي أن المةةدير يحتةا إلةةى خبةرة و مهةةارة و ذكةةا فةي ممارسةةة عملةةو و تعاملةةو مة‬ ‫التنظيميةةة ين لةةيق كةةل مةةن درق علةةي اإلدارة اةةادر‬ ‫العنيةةر البشةةر لحفةزه علةةى األهةةدا‬ ‫على تطبيقو ‪.‬ففن اإلدارة هو القدرة على تطبيقها في المجايت المختلفة‪.‬‬ ‫و علةةي مع ةاً‬ ‫‪‬اإلدارة فااان و علااام معاااا ‪ :‬مةةن كةةل مةةا سةةب يمكةةن القةةول بةةان اإلدارة فةةن‬ ‫و النظريات اإلدارية باإل افة إلى الخبرة العملية التةي‬ ‫أن يعتمد على الكت‬ ‫فاإلداري يج‬ ‫ي غنى عنها‪.‬ألن اإلدارة هي الع و المسؤول عن تحقي نتائج المؤسسة و كما القلة‬ ‫هةةو الع ةةو المسةةؤول عةةن إمةةداد الجسةةي بالةةدي الةةالزي لبقائةةو علةةى ايةةد الحيةةاة فكةةذلي هةةي‬ ‫اإلدارة و ليق لها أهمية في ذاتها وانما أهميتهةا مسةتمدة مةن النتةائج المفةروض أن تحققهةا‬ ‫المؤسسة التي وجدت في المجتم ‪.‬‬ ‫مةةن المجتمة باسةةتخداي مةوارده‬ ‫ةةمني فةةي المجتمة ‪..‬تكلية‬ ‫إن اإلدارة هةةي مساالولية و تكل ااف‬ ‫المادي ةةة و البشة ةرية (أمة ةوال و ع ةةدد و ‪.‬يت و بش ةةر ‪ )...‬لتحقة ة نت ةةائج (س ةةل و خ ةةدمات بش ةةرو‬ ‫معينة)‪.‬‬ ‫إن مهمةةة اإلدارة تقريةةر النتةةائج المحةةددة المطلةةو تحقيقهةةا و اختيةةار " أيةةلا " العنايةةر الواج ة‬ ‫استخدامها لتحقي تلي النتائج و عمل الترتيبات الالزمةة يسةتخداي تلةي العنايةر أف ةل اسةتخداي‬ ‫توازن بين متطلبات األجل القيير و األجل الطويل ‪.‬‬ ‫يحد‬ ‫مان ايستم اررية بحي‬ ‫م‬ ‫و علةى ذلةةي فةةان اإلدارة ملتزمةةة أمةةاي المجتمة بعةدة الت ازمةةات أساسةةية فةةي تحقية النتةةائج و هةةذه‬ ‫ايلت ازمات هي‬ ‫أوال‪ -‬التة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةزاي باختي ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةار العناي ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةر المالئم ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةة لتحقية ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة النت ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةائج المق ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةررة‬ ‫ثانيا‪ -‬التزاي باستخداي العناير – التي تقرر استخدامها – أحسن استخداي ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬التزاي بايستم اررية و تحقي توازن بين متطلبات األجل القيير و األجل الطويل‪.‬‬  ‫أمثلة عن اإلدارة الناجحة‬ ‫‪ ‬إن اإلدارة الت ةةي ي تحقة ة النت ةةائج الت ةةي وج ةةدت المؤسس ةةة م ةةن اجله ةةا ه ةةي إدارة س ةةيئة ف ةةإدارة‬ ‫المؤسسة التي ي تقدي مواد إعالمية ناجحة و مةؤكرة هةي إدارة سةيئة و إدارة الجةيي الةذي‬ ‫ي يحق ة النيةةر إدارة سةةيئة ‪....‬و هكةةذا فةةاإلدارة التةةي ي تحق ة النتةةائج المتواعةةة منهةةا إدارة‬ ‫غير فعالة فالفعالية هي تحقي النتائج ‪.‬‬ ‫‪ ‬إن اإلدارة الت ةةي ي تس ةةتخدي المة ةوارد المادي ةةة و البش ة ةرية بش ةةكل جي ةةد ه ةةي إدارة س ةةيئة فةةةإدارة‬ ‫فالمؤسسة التي تعتمد و تستخدي كوادر إعالمية بشكل خاطئ و غير متوازن هي إدارة سيئة‬ ‫المرتبةةات‬ ‫‪.‬و المؤسسةة التةةي تسةتخدي كمبيةةوتر علةى أعلةةى درجةة مةةن الداةة فةةي عمةل كشةةو‬ ‫فقا هي إدارة سيئة‬ ‫‪ ‬إن اإلدارة مسؤولة عةن اسةتخداي العنايةر التةي تحقة النتةائج و اسةتخداي عنايةر أاةو مةن‬ ‫‪.‬‬ ‫ياع كما أن استخداي عناير (أ ع ) من الالزي لن يحق الهد‬ ‫الالزي‬ ‫و اإلدارة التةةي ي تسةةتخدي العنايةةر التةةي تقةةرر اسةةتخدامها أف ةل اسةةتخداي هةةي إدارة سةةيئة‬ ‫فةةاإلدارة التةةي تسةةتخدي عنايةةر أككةةر مةةن الةةالزي إدارة سةةيئة فةةإدارة المؤسسةةة التةةي بهةةا طااةةات‬ ‫تكنولوجية عاطلةة هةي إدارة سةيئة‪...‬و هكةذا فةالمطلو دائمةا هةو اسةتخداي العنايةر الماديةة‬ ‫و البشة ةرية أحس ةةن اس ةةتخداي أي بكف ةةا ة و طبيع ةةي يمك ةةن اي ةةاق الكف ةةا ة بقسة ةمة النت ةةائج عل ةةى‬ ‫العناير المستخدمة ‪.‬‬ ‫‪ ‬إن التزاي اإلدارة نحو اإلنسان – باعتباره عنية ار مةن العنايةر المسةتخدمة‪ -‬التةزاي أيةيل و‬ ‫أي ينظر إلى اإلنسةان علةى انةو سةلعة تبةاع و تشةتر أو علةى انةو تةرق يةةير فةي ‪.‬لةة‬ ‫يج‬ ‫إذا توافةةت إن المطلةةو هنةةا هةةو أن ينظةةر إلةةى اإلنسةةان‬ ‫يةةدور إذا دارت و يتوا ة‬ ‫كبي ةرة‬ ‫و الفريةة المناسةبين‬ ‫على انو إنسان لو اوة ذاتية اادرة على اينطالق إذا أعطيت الظةرو‬ ‫و عندما يشعر اإلنسان بر ا في عملو – الذي يبقى فيو أككةر ممةا يبقةى فةي منزلةو – فانةو‬ ‫أو حتى الرغبة في الحياة ‪.‬‬ ‫لن يكون ايجابيا لفترة طويلة بل ربما يفقد الرغبة في العطا‬ ‫و لةةيق معنةةى أن تهةةتي اإلدارة بموظفيهةةا و عمالهةةا أن تجعةةل منطقهةةا هةةو خدمةةة موظفيهةةا و‬ ‫عملها فإدارة المؤسسة التي توجد من اجل موظفيها و ليق من اجل جمهورها هي إدارة سيئة‬ ‫و إدارة الجامعة التي تجعل منطقها هو خدمة أساتذتها و ليق طالبها هي إدارة سيئة ‪.‬‬ ‫المسةتقبل ليسةت فقةا إدارة‬ ‫‪ ‬إن اإلدارة التي تحق نتائج مذهلة في الوات الحا ر على حسةا‬ ‫سيئة و لكنها إدارة غير أخالاية ‪.‬فالمةدير الةذي يحقة نتةائج عظيمةة طالمةا كةان فةي مؤسسةة‬  ‫فةةإذا مةةا تركهةةا حطام ةاً مةةدير لةةيق فقةةا سةةيئا و لكنةةو غيةةر أخالاةةي أي ةةا‪.‬انو ي ةةر بمجتم ة‬ ‫المستقبل ‪.‬‬ ‫مشاهدة عالية اليوي بير النظر عما يحدكةو‬ ‫إن مدير المؤسسة التلفزيونية الذي يحق نس‬ ‫من ‪.‬كار اجتماعية في المستقبل مدير غير أخالاي ‪.‬إن إدارتو إدارة سيئة و غير أخالاية انو‬ ‫مك ةةل إدارة الج ةةيي الت ةةي تحقة ة نية ة ار بي ةةر النظ ةةر عم ةةا يفعل ةةو ه ةةذا الني ةةر ف ةةي الجن ةةود و‬ ‫ةر حقيقيةا ألنةو‬ ‫ال با ‪.‬إن النير الحالي الذي يعكق فشال أكيةداً فةي المسةتقبل ي يعتبةر ني اً‬ ‫مؤات إن المطلو دائما هو إحدا توازن بين األجل القيير و األجل الطويل ‪.‬‬ ‫إن مهمة اإلدارة بالتالي هةي تحقية النتةائج التةي مةن اجلهةا وجةدت تلةي المؤسسةة فةي المجتمة ‪.‬‬ ‫مةةن المجتم ة بتحقي ة أف ةةل النتةةائج باسةةتخداي العنايةةر ( الماديةةة و‬ ‫فةةاإلدارة مس ةؤولية و تكلي ة‬ ‫البشة ةرية) المالئم ةةة و اس ةةتخداي تل ةةي العناي ةةر اس ةةتخداما أمك ةةل مة ة تحقيةة ( ايس ةةتم اررية ) بعم ةةل‬ ‫متوازن حساق بين متطلبات الحا ر و المستقبل‪..‬و هي ذات أبعاد ثالثة‪:‬‬ ‫‪ -‬البعد االقتصادي ‪ :‬و هو يعتمد على محورين ‪:‬‬ ‫أ ) الفاعلية ‪ :‬تحق أف ل النتائج بأككر لعناير مالئمة‪.‬‬ ‫ب) الكفاءة ‪ :‬استخداي العناير التي تقرر استخدامها أحسن استخداي‪.‬‬ ‫‪ -‬البعد اإلنساني ‪ :‬و هو يعتمد على محورين‬ ‫‪ -‬تحقي ذاتية اإلنسان و تطويره‪.‬‬ ‫‪ -‬التنسي و التعاون اإلرادي‪.‬‬ ‫‪ -‬البعد الزمني ‪ :‬و هو يعتمد على توازن بين متطلبات‬ ‫‪ -‬الحا ر ‪.‬‬ ‫‪ -‬المستقبل‪.‬‬ ‫اإلدارة و العلوم األخرى‬ ‫‪ -1‬اإلدارة و علم االقتصاد‬ ‫علةةي اياتيةةاد هةةو اسةةتةالل المةوارد البشةرية و الماديةةة بأايةةى درجةةة إلشةةباع الحاجةةات‬ ‫إن هةةد‬ ‫المتمكل في ايستةالل األمكل للمةوارد ‪.‬فةال بةد لةنداري‬ ‫يلتقي م الهد‬ ‫اإلنسانية و هذا الهد‬ ‫أن يكون ملما بنظريات اياتياد حتى يستطي حل المشاكل اياتيادية التي تواجهو‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلدارة و علم االجتماع‬ ‫نشةةأتها و تطورهةةا و تكوينهةةا و تطةةور العالاةةات‬ ‫يهةةتي علةةي ايجتمةةاع بد ارسةةة الجماعةةات مةةن حية‬ ‫تعتبر المؤسسة مجتمعةا يةةي ار‬ ‫فيها فمن ال روري أن يلي اإلداري بمبادا علي ايجتماع حي‬ ‫و دراسة علي ايجتماع تساعد في إدارتها و التعامل م المجموعات الموجودة فيها كما بساعد‬ ‫على خل جو اجتماعي اائي على الود و ايحتراي بين الجمي ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلدارة و علم النفس‬ ‫علةى اإلداري د ارسةة هةذا العلةي‬ ‫يهتي علي النفق بسةلوي الفةرد والعوامةل التةي تةؤكر فيةو لةذلي يجة‬ ‫ليسةةتطي أن يحفةةز و يشةةج و يةةدف و يتعامةةل م ة العةةاملين و المتعةةاملين مة المشةةروع ‪.‬و ذلةةي‬ ‫يعود بالفائدة على المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلدارة والعلوم الط يعية و الرياضية‪.‬‬ ‫ت ةةي العلةةوي الطبيعيةةة علةةي الفيزيةةا و الكيميةةا و اإلحيةةا و الريا ةةيات و مةةن مظةةاهر العالاةةة‬ ‫بين العلوي الطبيعية و علي اإلدارة ظهور ما يسةمى ببحةو العمليةات ‪Operation Research‬‬ ‫و هو علي ريا ي فيزيائي ااتيادي يسةاعد المةدير فةي التويةل إلةى اة اررات رشةيدة كةذلي يسةاعد‬ ‫و نظرية ايحتمايت و النماذ الريا ية المدير في التويل إلى ا اررات رشيدة‬ ‫علي اإلحيا‬ ‫كما ينبةي أن يلي اإلداري بعلي القانون ليعر اتجاه الحكومة نحو المشروعات اياتيادية و بعلي‬ ‫السياسة و علي األخالق و التاريخ و الجةرافيا لتسيير أمور المؤسسة‪.‬‬ ‫خصائص اإلدارة الثالثة الرئيسية‬ ‫‪ -‬اإلدارة عملية أو سلسلة من العمليات المستمرة ذات أنشطة متيلة م‬ ‫بع ها‪.‬‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫‪ -‬تركز اإلدارة على تحقي األهدا‬ ‫بالعمل م ومن خالل األفراد‬ ‫‪ -‬تيل اإلدارة إلى تحقي هذه األهدا‬ ‫والموارد التنظيمية األخر ‪.‬‬ ‫وظائف اإلدارة الرئيسية األربعة‬ ‫‪ -1‬التنظيم ‪Organizing‬‬ ‫‪ -2‬التخطيط ‪.Planning‬‬ ‫‪ -3‬التوجي ‪. Influencing‬‬ ‫‪ -4‬الرقابة ‪. Controlling‬‬ ‫ومن اجل القياي بكل المهاي داخل المؤسسة فان اإلدارة تقوي بالنشاطات التالية‬ ‫أوال‪ -‬وظيفة التخطيط ‪.‬‬ ‫مرحلةةةة التفكية ةةر فة ةةي المسةةةتقبل و التنبة ةةؤ بالمشةةةكالت و اإلمكانية ةةات و ايحتياجةةةات و ايسة ةةتعداد‬ ‫للمستقبل و هو ما يتطل‬ ‫األهدا ( المطلو تحقيقها)‪.‬‬ ‫‪-‬و‬  ‫‪ -‬رس ة ةةي السياس ة ةةات و اإلجة ة ة ار ات ( لالسترش ة ةةاد به ة ةةا أو ايلتة ة ةزاي به ة ةةا كطرية ة ة لتحقية ة ة‬ ‫األهدا )‪.‬‬ ‫‪ -‬التنبة ةؤات و إع ةةداد الموازن ةةات ( باإلمكاني ةةات و ايحتياج ةةات م ةةن المة ةواد و األمة ةوال و‬ ‫األشخاص‪...‬‬ ‫‪ -‬و ة بةرامج العمةل و الجةةداول الزمنيةة (للتفكيةةر فةةي جزئيةات العمةةل فةي الواةةت الةةالزي‬ ‫لكل )‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ -‬وظيفة التنظيم ‪.‬‬ ‫المشةتركة المقةررة ‪.‬و هةو‬ ‫نظاي للعالاات بين األفراد منس إراديا من اجل تحقي األهدا‬ ‫و‬ ‫ما يتطل‬ ‫‪ -‬تيميي الهيكل التنظيمي( بتحديد حجي الهري و التبعية الرئاسية)‪.‬‬ ‫اإلدارية ( عن نتائج مطلو تحقيقها)‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد مسؤوليات لمناي‬ ‫المناي )‬ ‫‪ -‬تحديد العالاات التنظيمية ( العالاات الع وية بين مختل‬ ‫و تحقية‬ ‫فةةي المكةةان المناسة‬ ‫‪ -‬اختيةار لمةةديرين و تطةةويرهي ( و ة المةةدير المناسة‬ ‫ايستم اررية)‬ ‫ثالثا – وظيفة التوجي ‪.‬‬ ‫و ذلةةي‬ ‫عةةن تحقي ة األهةةدا‬ ‫ةةمانا لعةةدي اينح ة ار‬ ‫إرش ةاد المرؤوسةةين إكنةةا تنفيةةذهي لمعمةةال‬ ‫يتطل‬ ‫أن ةواع المرؤوسةةين و إج ة ار مةةا يلةةزي لتحفيةةزهي و رف ة‬ ‫‪ -‬التحفيةةز( د ارسةةة دواف ة مختل ة‬ ‫روحهي المعنوية )‪.‬‬ ‫‪ -‬القيادة (المبادأة و القوة و التأكير‪.)...‬‬ ‫و بإيدار األوامر و بايتيال‬ ‫‪ -‬ايتيال بالمرؤوسين و بالطل‬ ‫رابعا – وظيفة الرقابة ‪.‬‬ ‫التي تقررت و ذلي يتطل‬ ‫التأكد من أن النتائج التي تحققت أو تتحق مطابقة لمهدا‬ ‫‪ -‬وجود معايير راابية ( يتي القياق بموجبها في المجايت المختلفة)‪.‬‬ ‫‪ -‬اياق األدا ( أي المتابعة بالتقارير المكتوبة و الشفوية و الزيارات الشخيية )‪.‬‬ ‫ع ةةن ش ةةي مطل ةةو أو‬ ‫‪ -‬تش ةةخيص المش ةةكالت و عالجه ةةا ( عل ةةى اعتب ةةار أن المش ةةكلة انحة ة ار‬ ‫بأاةةل ( انح ارفةةات ) ممكنةةة أو و ة أهةةدا‬ ‫ةةمان تحقي ة األهةةدا‬ ‫مرغةةو ) و ذلةةي مةةن اجةةل‬ ‫جديدة‪.‬و على ذلي يمكن تيور عملية اإلدارة ( عناير النشا اإلداري ) في الشكل التالي‬  ‫التنظيم‬ ‫التخطيط‬ ‫اتخاذ‬ ‫القرار‬ ‫الرقابة‬ ‫التوجي‬ ‫عناصر عملية اإلدارة‬ ‫تحركهةةا حتةةى نسةةتطي‬ ‫إننةةا نتيةةور عمليةةة اإلدارة مكةةل إطةةار سةةيارة دائةرة باسةةتمرار و نحةةن نواة‬ ‫رؤية العناير و األج از اليةيرة التي ي يمكن رؤيتها في التحري ‪.‬‬ ‫ال ةوارد هنةةا أو أنهةةا‬ ‫فةةي الحيةةاة العمليةةة بالترتي ة‬ ‫ومةةن الخطةةأ أن يفهةةي أن هةةذه العنايةةر تحةةد‬ ‫منفيلة بع ها عن بعض ‪.‬فقد تتي هذه العناير و غالبا مةا تةتي – فةي الواةت نفسةو أو بترتية‬ ‫و اد فيلناها هنا عن بع ها بقيد التحليل و التفهيي فقا بل أككر من ذلي فان‬ ‫مختل‬ ‫‪ -‬التخطيا يحتا إلى إدارة إذاً هو يحتا إلى تنظيي و توجيو و راابة ‪.‬‬ ‫‪ -‬التنظيي يحتا إلى إدارة إذاً هو يحتا إلى تخطيا و توجيو و راابة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الراابة تحتا إلى إدارة إذاً هي تحتا إلى تخطيا و تنظيي و توجيو ‪.‬‬ ‫‪ -‬التوجيو يحتا إلى إدارة إذاً هو يحتا إلى تخطيا و تنظيي و راابة ‪.‬‬ ‫اإلدارة مهنة مم زة تتطلب مهارات خاصة ‪.‬‬ ‫و كعمليةةة تحةةوي‬ ‫إن التحليةةل المتقةةدي لةةندارة كمهنةةة ذات أبعةةاد ااتيةةادية و إنسةةانية و زمنيةةة‬ ‫أربعة عشر عني ار يبد و أن تؤكد أن اإلدارة مهنة مميزة عن المهن المتخيية مهنة مختلفة‬ ‫عةةن مهنةةة المهنةةدق مةةكالً ( ميكةةانيكي أو كهربةةائي أو مةةدني أو ز ارعةةي ‪ )...‬فنجةةام شةةخص فةةي‬ ‫و‬ ‫الخرساني ي يجعل منو بال رورة شخيا ناجحا كمدير شركة للخرسانات ‪.‬‬ ‫عمليات الي‬ ‫في العمليات الجراحية أو في التشخيص الطبي ي يجعل منو بال ةرورة مةدي ار ناجحةاً‬ ‫نجام طبي‬ ‫المتشفى مكال‪.‬‬ ‫لمستشفى أو حتى مدي ار ناجحا لقسي في‬ ‫إن التعامةةل م ة النةةاق مرؤوسةةين و رؤسةةا و زم ةال م ة األخةةذ فةةي ايعتبةةار ايختالفةةات الفرديةةة‬ ‫من المدير أن يتمت بمهارة إنسانية باإل افة إلى المهارة الفنية المرتبطة بطبيعة عملو ‪.‬‬ ‫يتطل‬ ‫إن التفكي ةةر ف ةةي المس ةةتقبل و ايس ةةتعداد ل ةةو و التفكي ةةر ف ةةي الجزئي ةةات و عالاته ةةا بالكلي ةةات يتطلة ة‬ ‫مهارات فكرية‪.‬‬ ‫مهارات كال‬ ‫و على ذلي فاإلدارة مهنة تتطل‬ ‫‪ -1‬مهارة فنية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مهارة إنسانية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مهارة فكرية‪.‬‬ ‫المستو اإلداري للمدير‪.‬‬ ‫باختال‬ ‫إن المزيج المالئي من هذه المهارات يختل‬ ‫إلةةى مسةةتو اإلدارة العليةةا تيةةبا المهةةارات الفكريةةة‬ ‫فعنةةدما يتحةةري المةةدير مةةن مسةةتو اإلش ة ار‬ ‫أككر أهمية من التقنية بينما تظل المهارات البشرية علي مستوي متساوي في األهمية‬ ‫و الشكل التالي يو ا المهارات المطلوبة على مستويات اإلدارة المختلفة‬ ‫مستويات اإلدارة‬ ‫المهارات المطلوبة‬ ‫مهارات‬ ‫تحتاج الي‬ ‫اإلدارة‬ ‫فكرية‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارة‬ ‫تحتاج‬ ‫مهارات‬ ‫الوسطي‬ ‫الي‬ ‫بشرية‬ ‫تحتاج الي‬ ‫اإلشراف أو إدارة العمليات‬ ‫مهارات‬ ‫تقنية‬ ‫و مةةن اجةةل أن يكةةون المةةدير فعةةاي فةةان نسةةبة المهةةارة الفنيةةة الواجبةةة تقةةل كلمةةا ارتفة الشةةخص فةةي‬ ‫تزيد المهارة الفكرية المطلوبة إن المشرفين على خا التنفيةذ‬ ‫المستو اإلداري في المنظمة حي‬ ‫و تطةةوير فنيةةين و‬ ‫– يحتةةاجون إلةةى مهةةارة فنيةةة كبي ةرة ألنهةةي غالبةةا مةةا يكونةةون مطةةالبين بتةةدري‬ ‫عاملين في أاسامهي و مةن ناحيةة أخةر فةان رجةال اإلدارة العليةا فةي أي منظمةة ي يحتةاجون إلةى‬ ‫الن ةواحي الفني ةةة علةةى المس ةةتو التشةةةيلي‪.‬و ب ةةالرغي مةةن ذل ةةي فهةةي مط ةةالبون‬ ‫معرفةةة أدا مختلة ة‬ ‫المنظمة ككل ‪.‬‬ ‫ترتبا تلي األعمال ببع ها من اجل تكوين أهدا‬ ‫بمعرفة كي‬ ‫مسةتويات اإلدارة فةان القاسةي المشةتري‬ ‫بةاختال‬ ‫و بينما نجد أن المهارات الفنية و الفكرية تختلة‬ ‫األعظي بةين كةل تلةي المسةتويات هةو المهةارة اإلنسةانية علةى اعتبةار أن اإلدارة هةي تنفيةذ األعمةال‬ ‫من خالل أشخاص ‪.‬خرين‪.‬‬ ‫و ت ةرتبا اإلدارة بجمي ة النشةةاطات فةةي المنظمةةة ارتباطةةا طبيعيةةا ‪.‬و هةةذا ايرتبةةا ناشةةئ مةةن أن‬ ‫اإلدارة ليسةةت نشةةاطا ‪.‬خ ة ار منفيةةال عةةن نشةةاطات المنظمةةة إنمةةا هةةو نشةةا متةةداخل فةةي جمي ة‬ ‫النشةةاطات ‪.‬ف ةاإلدارة ليسةةت وظيفةةة ال ةرئيق اإلداري األعلةةى فةةي المنظمةةة و إنمةةا اإلدارة مجمةةوع‬ ‫مستوياتهي ‪.‬‬ ‫نشا المديرين على اختال‬ ‫فهناي اإلدارة العليا و هي تتعل باإلعمال ككل و هناي إدارة اإلنتا ( في المشروع اليناعي )‬ ‫و إدارة التسوي و اإلدارة المالية و إدارة األفراد ‪.‬‬ ‫صناعة الق اررات جوهر عملية اإلدارة‪.‬‬ ‫األمر حلها مةن ابةل المةديرين اةد جعلهةي يؤمنةون – وهةي علةى‬ ‫من ككرة المشكالت التي يتطل‬ ‫ح ة ‪ -‬بةةأن عمليةةة يةةناعة الق ة اررات هةةي جةةوهر عمليةةة اإلدارة ‪.‬و ليسةةت هةةذه النظ ةرة وافةةا علةةى‬ ‫المديرين بل يشاركهي فيها الرجل العادي الةذي يجهةل مفهةوي اإلدارة و األسةتاذ المتخيةص فةي‬ ‫اإلدارة و إن كةةان كةةل منهمةةا ينظةةر إلةةى اإلدارة مةةن زاويةةة معينةةة فالرجةةل العةةادي الةةذي يجهةةل‬ ‫او الةةذي‬ ‫مفهةةوي اإلدارة يقةةول عةةن المةةدير هةةو ذلةةي الشةةخص الةةذي يقةةول مواف ة أو غيةةر مواف ة‬ ‫يق ةةول اعم ةةل ك ةةذا و ل ةةيق ك ةةذا ‪...‬إن ه ةةذا الرج ةةل الع ةةادي ينظ ةةر إل ةةى ش ةةكل اإلدارة و ل ةةيق إل ةةى‬ ‫م مونها و هو بذلي مح إلى حد ما‪.‬‬ ‫النظةر إليهةا علةى أنهةا يةناعة اة اررات ‪.‬و غالبةا‬ ‫الككير من أسةاتذة اإلدارة مةن حية‬ ‫و ي يختل‬ ‫يقةةول(هيربرت سةةايمون) مةةكال " إن‬ ‫مةةا يكةةون مةةدخلهي لد ارسةةة اإلدارة مةةدخل "يةةناعة ا ة اررات "‬ ‫أن تكةةون مسةةتمدة مةةن‬ ‫اإلدارة و إن ميةةطلحات نظريةةة اإلدارة يج ة‬ ‫يةةناعة الق ة اررات هةةي ال ة‬ ‫منط و سيكولوجية ايختيار اإلنساني"‬ ‫و ايختي ةةار بطبيعت ةةو يعن ةةي وج ةةود ب ةةدائل أو حل ةةول بديل ةةة ‪.‬فوج ةةود الحل ةةول البديل ةةة ه ةةو م ةةا يح ةةتي‬ ‫تنفيذه ‪.‬‬ ‫ايختيار و عدي وجودها معناه بطبيعة الحال أن األمر مفروض و يج‬ ‫هنةا أن نو ةا بعةض أنةواع‬ ‫إن جوهر عملية اإلدارة هةو اتخةاذ اة اررات و ربمةا يكةون مةن المناسة‬ ‫أن جةةوهر اإلدارة هةةي‬ ‫اتخةةاذ ا ة اررات بشةةأنها فةةي منظمةةة مةةا لكةةي نو ةةا كي ة‬ ‫المجةةايت الواج ة‬ ‫عملية اتخاذ ا اررات ‪.‬‬  ‫ق اررات عن عملية اإلدارة ذاتها في الملسسة ‪ :‬مثل‬ ‫ايلتزاي بها‪.‬‬ ‫المطلو تحقيقها و المعايير الواج‬ ‫‪ -‬األهدا‬ ‫التفكير و التير في حدودها‪.‬‬ ‫‪ -‬السياسات العامة و التشةيلية الواج‬ ‫العمليات ‪.‬‬ ‫إتباعها في تنفيذ مختل‬ ‫‪ -‬اإلج ار ات الواج‬ ‫‪ -‬الموازنات التخطيطية باعتبارها اإلمكانيات المطلوبة عينية كانت أو مالية ‪.‬‬ ‫ايلتزاي بها ‪.‬‬ ‫‪ -‬برامج العمل و الجداول الزمنية الواج‬ ‫‪ -‬طريقة تقسيي العمل في وحدات إدارية ‪.‬‬ ‫لكل مدير و حجي الهري الوظيفي‪.‬‬ ‫‪ -‬نطاق اإلش ار‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫و األهدا‬ ‫بالنسبة للنتائج المتواعة منو في‬ ‫‪ -‬مسئوليات كل مني‬ ‫‪ -‬اختيار المديرين ( و كيفية تدريبهي ‪..‬و نقلهي و ترايتهي و فيلهي‪)..‬‬ ‫التحفيز ‪.‬‬ ‫‪ -‬أسالي‬ ‫‪ -‬النما القيادي المالئي ‪.‬‬ ‫ايتيال بالمرؤوسين‪.‬‬ ‫‪ -‬أسالي‬ ‫‪ -‬المعايير الراابية‪.‬‬ ‫‪ -‬تقارير المتابعة شكلها و مواعيدها‪..‬‬ ‫‪ -‬نما تشخيص المشكالت و عالجها(نما الق اررات ذاتها)‪.‬‬ ‫ق اررات تتعلي باإلنتاج مثل‪:‬‬ ‫من مراكز التوزي )‪.‬‬ ‫‪ -‬موا المطاب ( اري‬ ‫استخدامها درجة اآللية ( الكترونية أو عادية‬ ‫‪ -‬أنواع اآليت الواج‬ ‫الةةداخلي ل ة يت و‬ ‫‪ -‬كيفيةةة التيةةميي الةةداخلي لمبنةةى التحريةةر و مبنةةى المطةةاب ( الترتي ة‬ ‫العمالة و الممرات و المخازن و األاساي المختلفة‪....‬الخ)‪.‬‬ ‫مكان واو‬ ‫‪ -‬طريقة اإلنتا ‪.‬‬ ‫‪ -‬ميادر الحيول على المواد الخاي ( من الميدر أو من وسطا )‪.‬‬ ‫‪ -‬طرق دف األجور للعمال( بالقطعة أو باألجر الزمني)‪.‬‬ ‫ق اررات تتعلي بالتسويي مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬نوع البرامج المنتجة و أويافها المطلوبة من الجمهور ‪.‬‬ ‫‪ -‬الكمية المتوا توزيعها و حية الوسيلة في السوق الكلي‪.‬‬ ‫‪ -‬السعر الذي تباع بو اليحيفة ‪.‬‬ ‫استخدامها( الجرائد – الراديو –التلفزيون)‪.‬‬ ‫‪ -‬وسائل اإلعالن و الدعاية و الترويج الواج‬ ‫يةرفها فةةي اإلعةةالن و الدعايةة و التةةرويج( نسةةبة مئويةةة مةةن المبيعةةات‪-‬‬ ‫‪ -‬المبةال الواجة‬ ‫مبل محدد الخ ‪.)..‬‬ ‫‪ -‬أسق دف المرتبات و األجور و المكافآت و كافة التعوي ات ‪.‬‬ ‫القياي بها ‪.‬‬ ‫التسوي الواج‬ ‫‪ -‬أبحا‬ ‫‪ -‬وسائل النقل و التخزين ‪.‬‬ ‫ق اررات تتعلي باإلفراد مثل ‪:‬‬ ‫‪ -‬ميدر الحيول على الموظفين و العمال‪.‬‬ ‫‪ -‬طرق ايختيار و إج ار ات التعيين‪.‬‬ ‫العاملين بالمنظمة ‪.‬‬ ‫‪ -‬برامج تعري‬ ‫الموظفين و العمال‪.‬‬ ‫‪ -‬كيفية تدري‬ ‫و ترتيبها و تينيفها في مجموعات‪.‬‬ ‫‪ -‬أسق تحليل الوظائ‬ ‫‪ -‬أسق دف المرتبات و األجور و المكافآت و كافة التعوي ات المادية‪.‬‬ ‫تقة ة ة ةةديمها و نوعهة ة ة ةةا( خة ة ة ةةدمات طبية ة ة ةةة تة ة ة ةةأمين‬ ‫‪ -‬التعوي ة ة ة ةةات غية ة ة ةةر المادية ة ة ةةة الواج ة ة ة ة‬ ‫اجتماعي‪...‬الخ)‬ ‫‪ -‬طرق التراية ( باألادمية بايختيار بايختبار)‪.‬‬ ‫‪ -‬األجازات المسموم بها(ايعت ار ية و المر ية ‪)..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و التأخير و الةيا‬ ‫‪ -‬كيفية معالجة الشكاو و اي طرابات و التخري‬ ‫‪ -‬حايت الفيل من الخدمة و كيفية معالجة تري الخدمة ‪.‬‬ ‫‪ -‬عالاة المشروع بايتحادات أو بالنقابات العمالية أو المؤسسات العملية ‪.‬‬ ‫ق اررات تتعلي باإلعمال المنت ية مثل ‪:‬‬ ‫‪ -‬المركزية أو الالمركزية في إتماي الخدمات المكتبية‪.‬‬ ‫‪ -‬طب النماذ أو شراؤها جاهزة‪.‬‬ ‫‪ -‬أسق الفهرسة لحفظ األوراق و المستندات ( الفهرسة علةى أسةاق ايسةي و المو ةوع أو‬ ‫المنطقة الجةرافية )‪.‬‬ ‫‪ -‬المشاكل الخاية بالخطابات الواردة و اليادرة ‪.‬‬ ‫مشاكل الييانة و النظافة ‪..‬الخ‪.‬‬ ‫ق اررات تتعلي بالتمويل مثل ‪:‬‬ ‫‪ -‬حجي رأق المال الالزي للمشروع‪.‬‬ ‫توافرها باستمرار‪.‬‬ ‫‪ -‬رأق المال الكابت و رأق المال العامل و النقدية الواج‬ ‫‪ -‬طريقة التمويل( البنوي اروض إعادة استكمار أربام‪..‬الخ)‪.‬‬  ‫‪ -‬معديت األربام المطلو اكتسابها و كيفية توزيعها‪.‬‬ ‫و ا ة اررات أخةةر‬ ‫‪ -‬كيفيةةة التيةةر فةةي حالةةة تةةدهور األعمةةال اينةةدما التيةةفية ‪..‬‬ ‫ككيرة و ا اررات اإلدارة ما هي إي سلسلة متيلة بع ها ببعض‪.‬و كل ارار كبير تتبعةو‬ ‫سلسةةلة متيةةلة مةةن القة اررات إلةةى الحةةد الةةذي تكةةون فيةةو القة اررات يةةةيرة جةةدا‪.‬فكةةل اةرار‬ ‫( التةةي هةةي فةةي ذاتهةةا‬ ‫يسةةبقو ا ةرار و يتبعةةو ا ةرار إلةةى أن يةةتي تحقي ة و تنفيةةذ األهةةدا‬ ‫اة ةرار)‪.‬كم ةةا أن القة ة اررات الت ةةي تي ةةدر م ةةن أعل ةةى تتبعه ةةا اة ة اررات تتخ ةةذ ف ةةي المس ةةتويات‬ ‫اإلداريةةة األاةةل ‪.‬فةةأي ا ةرار ي يكةةون نتيجةةة مجهةةود فةةرد واحةةد ‪.‬فبةةالرغي مةةن أن مسةةؤولية‬ ‫اتخ ةةاذ اة ةرار ا ةةد تقة ة عل ةةى ف ةةرد واح ةةد إي أنن ةةا نج ةةد أن العناي ةةر المختلف ةةة للقة ةرار يمك ةةن‬ ‫إرجاعهةةا بواسةةطة ان ةوات ايتيةةال الرسةةمية ( و غيةةر الرسةةمية ) إلةةى أشةةخاص عةةددين‬ ‫ايفت ار ات و الحقائ و وجهات النظر التي تي على أساسها القرار فاتخةاذ أي‬ ‫لو‬ ‫ارار في الحقيقة يكون نتيجة اتخاذ سلسة أخر متيلة من الق اررات‬ ‫و الجهاز اإلداري ( التنظيمي ) مكال ما هو في الحقيقة إي جهاز يحدد من و متى و إلةى أي‬ ‫مد يقوي كل شخص باتخاذ الق اررات و على هذا تحدد حرية األفةراد فةي اتخةاذهي القة اررات حسة‬ ‫هواهي و يحل محلهي جهاز يتخاذ الق اررات الفردية المترابطة المتناسقة ‪.‬‬ ‫و إذا نظرن ةةا إل ةةى ب ةةااي عناي ةةر النش ةةا اإلداري فإنن ةةا نج ةةد أن ك ةةل سلس ةةلة متي ةةلة م ةةن القة ة اررات‬ ‫اررات تتخذ في المستويات اإلدارية العليا لتحكي تيرفات المرؤوسةين فهةي‬ ‫فالسياسات ما هي إي ا‬ ‫عملو و مةا ي يجةوز عملةو و اإلجة ار ات كةذلي اة اررات تحةدد كيفيةة تنفيةذ مختلة‬ ‫تحدد ما يج‬ ‫أج ة از‬ ‫العمليةةات خطةةوة خطةةوة و الب ةرامج الزمنيةةة مةةا هةةي إي ا ة اررات عةةن مواعيةةد تنفيةةذ مختل ة‬ ‫العمل فالتخطيا في الواا ما هو إي سلسلة متيلة من الق اررات ‪.‬‬ ‫و الرقابااة عبةةارة عةةن سلسةةلة متيةةلة مةةن الق ة اررات ا ة اررات متعلقةةة بكميةةة و درجةةة جةةودة النتةةائج‬ ‫اة اررات متعلقةة بمطابقةة النتةائج (أو رف ةها) للمعةايير ‪..‬‬ ‫المطلو تحقيقها( المعايير الراابيةة )‬ ‫و هكذا‬ ‫مةةن الطبيعةةي اذاً القةةول أن عمليةةة اإلدارة مةةا هةةي إي عمليااة نصااناعة الق ا اررات ن و يمكةةن د ارسةةتها‬ ‫من هذا المدخل و لكننا ف لنا تقسيي عملية اإلدارة إلى عنايرها الجزئية وو عنا كل جز تحةت‬ ‫" الميكروسكو " للتحليل الداي ‪.‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬  ‫التخطيط للعالقات العامة‬ ‫‪ ،‬فهوغ يهوت االغسوا‬ ‫يعد التخطيط أحد أساسيات العصر الحديث للنجاح في بلوغ األهودا‬ ‫الد ارسوات العلميو‬ ‫علميو صوحيح اسوتنادا إلو‬ ‫أسو‬ ‫علو‬ ‫التوي تمكو مو بلوغ الهود‬ ‫المشوك ت المتغقعو‬ ‫غاإلحصاءات غالبيانوات الدقيقو غالتجوار السوااق التوي تودد إلو كشو‬ ‫غايجاد الحلغل السليم لها قب تفاقمها ‪٠‬‬ ‫اإلدار ‪ ،‬فه وغ القاعوود التووي تقووغ عليهووا‬ ‫غغالاووا مووا يعو طود التخطوويط الغليف و األغل و م و غلووا‬ ‫الغل ووا اإلداراو و األخ وور ‪ ،‬غالتخط وويط عمليو و مس ووتمر تت ووم تحدي وود طراقو و س ووير األم ووغر‬ ‫أ نفعو ؟ غمو يقوغ او ؟ غأيو ؟ غمتو ؟ غكيو ؟‬ ‫لإلجاا ع كثير م األس ل مث ماذا يج‬ ‫غ نشاط التخطيط يمكننا م تحديد األنشط التنليمي ال زم لتحقيق األهدا ‪.‬‬ ‫عل أربع أس ل هي‪:‬‬ ‫غ مفهغ التخطيط العا يجي‬ ‫‪ -‬ماذا نراد أ نفع ؟‬ ‫اآل ؟‬ ‫‪ -‬أي نح م ذلك الهد‬ ‫‪ -‬ما هي العغام التي ستساعدنا أغ ستعيقنا ع تحقيق الهد ؟‬ ‫؟‬ ‫المتاح لدينا لتحقيق الهد ؟ غما هغ البدي األف‬ ‫‪ -‬ما هي البدا‬ ‫م خ ل التخطيط يت تحديد طرق سير األمغر التوي سويقغ بهوا األفوراد‪ ،‬غاإلدارات غالمنلمو‬ ‫كك لمد أيا ‪ ،‬أغ شهغر‪ ،‬غحت سنغات قادم ‪ ،‬غصغال للنتا ج التي تتحقق م خ ل ‪:‬‬ ‫‪ -‬تحديد المغارد المطلغا ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد عدد غنغع المغلفي (فنيي ‪ ،‬مشرفي ‪ ،‬مدراء) المطلغبي ‪.‬‬ ‫أ تنجو ووز (الهيك و و‬ ‫األعمو ووال التو ووي يج و و‬ ‫‪ -‬تطو ووغار قاعو وود البي و و التنليمي و و حس و و‬ ‫التنليمي)‪.‬‬ ‫م وود تحقي ووق‬ ‫‪ -‬تحدي وود المس ووتغيات القياس ووي ف ووي كو و مرحلو و غاالت ووالي يمكو و قي ووا‬ ‫مما يساعدنا م إجراء التعدي ت ال زم في الغقت المناس ‪.‬‬ ‫األهدا‬  ‫ما هو التخطيط ؟‬ ‫عملية اتخاذ ق اررات‬ ‫لتحديد اتجاه‬ ‫المستقبل‬ ‫أين نريد‬ ‫أين نحن‬ ‫الوصول؟‬ ‫اآلن؟‬ ‫كيف نصل إلى ما نريد؟‬ ‫مفهوم التخطيط‪.‬‬ ‫يغجوود التخطوويط فووي ك و أن وغاع األنشووط س وغاء كانووت أنشووط فردي و أغ جماعي و ‪.‬فووالتخطيط‬ ‫غ كيفي و الغصووغل إليهووا‪ ،‬كمووا أن و شووي ا‬ ‫يعتبوور العملي و الر يسووي التووي تجعلنووا نحوودد األهوودا‬ ‫مجمغع مو الحقوا ق التوي‬ ‫المنلمات‪ ،‬غ يناغي أ يبن عل أسا‬ ‫أساسيا االنسا لمختل‬ ‫الخيال غ الرغاات ‪.‬‬ ‫يت تجميعها غ تحليلها غ ال يقغ عل أسا‬ ‫اإلدار ‪ ،‬غ للقيووا او يسووتلز النلوور للما ووي‬ ‫وورغرا مو غلووا‬ ‫غ يعتبوور التخطوويط غليفو‬ ‫غ الحا ر غ المستقب ‪.‬‬ ‫لقود اهوت كثيور مو العلمواء فوي مجوال اإلدار العامو امفهوغ التخطويط‪ ،‬فوالتخطيط عنود "هنور‬ ‫مسوتقبلي‬ ‫أغ أهودا‬ ‫فايغل" مث هغ " التنبد االمستقب غاالستعداد ل " غ هغ يقغ عل هود‬ ‫محودد يوراد تحقيقهوا عو طراوق التنبود االمسوتقب غاالسوتعداد لو ‪ ،‬غ هوغ يتنواف مو العشوغا ي‬ ‫غيعني االستعداد غاإلعداد لألمر ‪.‬‬ ‫القيوا او غاتخواذ القو اررات غتودبير اإلجوراءات‬ ‫غ المفهغ الشام للتخطيط هغ تحديود موا يجو‬ ‫غالطرق غالتغقيت الزمني في سبي ذلك‪ ،‬غ م هذا المنطلق فإ التخطيط عاار ع ‪:‬‬  ‫‪ - ١‬نشاط تغقعي يت م التنبد االمستقب غاالستعداد ل غفق مدشرات حالي‬ ‫‪ - ٢‬خط تت م أسلغ عم محدد غفق مغارد غامكانات مادي غاشرا ‪٠‬‬ ‫‪ - ٣‬التنسيق الستغ ل المغارد الاشرا غالمادي اأقص قدر م الكفاء غالفاعلي ‪٠‬‬ ‫المغ غع االخط ‪٠‬‬ ‫‪ - ٤‬اتخاذ طرق غاجراءات غتدابير لتحقيق األهدا‬ ‫‪ - ٥‬تطبيق خطط مصمم مساقا ‪٠‬‬ ‫‪ - ٦‬التنسيق بي عناصر الغقت غالجهد غالتكلف ‪٠‬‬ ‫مجمغع م القغاعد‬ ‫غ يقغ التخطيط عل جم المعلغمات غالحقا ق التي تساعد عل غ‬ ‫المرسوغم ‪،‬غهغ بوذلك يسوبق جميو األعموال التنفيذيو‬ ‫غاإلجوراءات المدديو لتحقيوق األهودا‬ ‫غيحدد نغع العم غأسلغا غمداه‪.‬‬ ‫تعريف التخطيط‬ ‫ال زمو لتحقيووق رسووال المنلمو غ تحقيووق‬ ‫و األهوودا‬ ‫غ يعوور التخطوويط " اأنو يشووم غ‬ ‫البي ي المحيط " ‪.‬‬ ‫طرق تحقيقها م األخذ في االعتاار اللرغ‬ ‫التخطيط كأساس للتنظيم التوجيه والرقابة‬ ‫إنجاز األهداف‬ ‫التوجيه‬ ‫الرقابة‬ ‫التنظيم‬ ‫التخطيط‬ ‫غ غ ووغحها غ طوورق جم و البيانووات ال زم و‬ ‫نجوواح التخطوويط عل و تحديوود األهوودا‬ ‫غاتغق و‬ ‫المسوتقب غ غ و الحلوغل المناسوا لموا‬ ‫لدراس الخط غ التنفيذ غ القودر علو التنبود الورغ‬  ‫قود يودد إلو الفشو‬ ‫قد ينشأ م صعغاات عند التنفيذ ‪.‬إال أ التخطيط كوأ غسويل إداراو‬ ‫العلمي و غ‬ ‫ووياع الجهوود غ المووال‪،‬إ ل و يسووتند س وغاء فووي الد ارس و أغ فووي التنفيووذ االغسووا‬ ‫أغ‬ ‫الد ارسو ووات غ الاحو ووغث التو ووي تت و ووم اقو وودر اإلمكو ووا تكام و و الخط و و غ قو وودرتها عل و و تحقيو ووق‬ ‫البي ي و ‪ ،‬غ يمك و التنسوويق بووي أج از هووا‬ ‫م و اللوورغ‬ ‫االحتياجووات ال وورغرا غ أ تتكي و‬ ‫اسووهغل غ يسوور لووذلك قوود يسووتعا فووي التخطوويط اووالخبرات غ الاوواحثي المتخصصووي غ ذلووك‬ ‫حت و تكووغ الخط و غاقعي و اقوودر اإلمكووا غ م و دغاعووي االهتمووا اووالتخطيط أن و يسوواعد عل و‬ ‫النهوغت امسوتغ األداء اكفواء غ‬ ‫اأق جهد ممكو غ االتكلفو المناسوا بجانو‬ ‫بلغ األهدا‬ ‫فاعلي ‪.‬‬ ‫و تتوقف فعالية التخطيط في المؤسسة على مجموعة من المقومات منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬تغفر نلا متطغر للمعلغمات يمك للم ِ‬ ‫خطط الرجغع إلي عند الحاج ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬شمغلي التخطيط غات ذلك بدراس المتغيرات المختلف م التركيز عل التخطويط‬ ‫اعيود المود‬ ‫علو تحقيوق أهودا‬ ‫عل المد الطغا حيث يعم القطاع المخوت‬ ‫غعل فترات زمني متعدد غمتتالي غاشك منل غمتناسق‪.‬‬ ‫‪ -3‬غجغد نلا مشارك فعال في إعوداد الخطو غذلوك مو خو ل إشوراك ذغ الع قو‬ ‫االخط غخاص المنفذي في التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -4‬تغافر هيك تنليمي سلي لغليف التخطيط ‪.‬‬ ‫‪ -5‬السرا غالمرغن غاالستم اررا ‪ ،‬غالعمق غعد الشكلي غالغ غح غالغاقعي في تحديد‬ ‫‪.‬‬ ‫األهدا‬ ‫عناصرعملية التخطيط في المؤسسة‬ ‫تحتوغ عمليو التخطويط علو مجمغعو مو العناصور التوي يمكو االرتكواز عليهوا فوي متااعو‬ ‫التنفيذ غالتقيي ‪ ،‬غاالتالي فإ عم التخطيط يمك أ يونل غفقوا لهوذه العناصور‪،‬غ رغو ذلوك‬ ‫فقد تعددت غجهات نلر خبراء اإلدار حغل عناصر التخطيط ‪ ،‬فهناك م أر أ التخطيط‬ ‫غ االستعداد لمغاجهت ‪.‬‬ ‫يقغ عل عنصرا أساسيي هما ‪ ،‬التنبد االمستقب‬  ‫أ ‪ -‬العنصر الول ‪:‬التنبؤ بالمستقبل‬ ‫يعود التنبود جوغهر عمليو التخطويط غالركيوز األغلو التوي يقوغ عليهوا‪ ،‬فالخطو تبودأ ااالعتمواد‬ ‫عل التقدير غاالفت ار ات التي يتغقو تحقيقهوا فوي المسوتقب ‪،‬غلذلك فمو الخطوأ االعتقواد اوأ‬ ‫التنبد يقد نتا ج مدكود أغ أنو يعطوي أجغاو صوحيح ما و فوي الما و ‪ ،‬فهوغ ال يعطوي سوغ‬ ‫م غا عي الخط مراعا أمرا ‪:‬‬ ‫نتا ج غأجغا صحيح نسبيا‪،‬مما يتطل‬ ‫أ يكغ تقدير المخطط غافت ار ات دقيق إل أاعد الحدغد‪.‬‬ ‫‪ -‬يج‬ ‫المخطط في حساان نسا معين م الخطأ في التنبد في‬ ‫‪-‬أ ي‬ ‫هذه التقديرات غتلك االفت ار ات‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬العنصر الثاني ‪ :‬االستعداد للمستقبل ‪.‬‬ ‫محدد يراد تحقيقها في المسوتقب ‪ ،‬غانموا يجو‬ ‫ال يكفي لقيا التخطيط أ يكغ هناك أهدا‬ ‫التخطويط حصور جميو‬ ‫غاقعيو ‪ ،‬لوذلك يتطلو‬ ‫قابلو للتحقيوق أ‬ ‫أ تكوغ هوذه األهودا‬ ‫المغارد غاإلمكانيات المغجغد غتحديود أف و الطورق ل سوتفاد منهوا‪،‬م إحاطو القوا مي علو‬ ‫عملي التخطيط احقيق اإلمكانيات غ كذلك االمغارد المتاح التي يمك االعتماد عليها غعل‬ ‫الخط ‪،‬غاتخاذ كافو االسوتعدادات التوي‬ ‫الخبرات الفني غاأليد العامل ال زم إلنجاز أهدا‬ ‫حت تصاح حقيق مدكد في نهاي المد الزمني المقرر للخط ‪.‬‬ ‫تكف تحقيق األهدا‬ ‫غار الاعت اآلخر أ العناصر الر يسي للتخطيط هي ‪:‬‬ ‫‪-‬األهدا ‪.‬‬ ‫‪-‬السياسات‪.‬‬ ‫‪-‬اللغا ح غاإلجراءات‪.‬‬ ‫‪-‬البرامج غالخطط‬ ‫أساليب إعداد الخطط االستراتيجية في المؤسسات‬ ‫المستخدم في بناء غاعداد االستراتيجيات ما يلي‪:‬‬ ‫م األسالي‬ ‫‪ -1‬أسلوب تحليل السئلة الحرجة‪:‬‬ ‫المدسس ؟‬ ‫‪ -‬ما هي أغرات غأهدا‬ ‫الحالي المدسس ؟‬ ‫‪ -‬ما هغ المغق‬  ‫‪ -‬ما هي نغعي البي ات التي تتعام معها المدسس ؟‬ ‫المدسس بدرج أكبر؟‬ ‫‪ -‬ما الذ يمك عمل حت يمك تحقيق أهدا‬ ‫‪ -2‬أسلوب تحليل جوانب القوة والضعف والفرص والمخاطر‪.‬‬ ‫غالمخ وواطر أدا تخط وويط اس ووتراتيجي تحق ووق‬ ‫غالف وور‬ ‫يعتب وور تحليو و عغامو و الق ووغ غال و وع‬ ‫فيهووا)‪،‬‬ ‫االتسوواق بووي قوودرات المدسس و الداخلي و (ع و طراووق د ارس و ن وغاحي القووغ غال ووع‬ ‫غالمخوواطر المغجووغد فووي المحوويط الخووارجي)‪.‬غاتمث و‬ ‫البي ي و (أ الفوور‬ ‫غبووي اللوورغ‬ ‫(داخو و المدسسو و )‪،‬‬ ‫الق ووغ غال ووع‬ ‫االفتو ورات األساس ووي ف ووي أ القي ووا امراجعو و جغانو و‬ ‫غالمخاطر (البي ي ) يسواعد علو تحديود الخطوط اإلسوتراتيجي التوي تحقوق‬ ‫غامراجع الفر‬ ‫غالبي و التووي‬ ‫النجوواح ‪ ،‬ذلووك أل هووذا التحليو يسوواعد علو تحقيووق االتسوواق بووي المدسسو‬ ‫تتحرك فيها‪.‬‬ ‫‪ -3‬أسلوب تحليل مجاالت االختصاص ‪.‬‬ ‫غاهووت أسوولغ تحلي و مجوواالت العم و بتحدي ود مجوواالت أغ ميووادي األعمووال التووي تختارهووا‬ ‫المقرغء أغ اإلذاعي أغ المر ي)‪.‬‬ ‫(مث اإلع‬ ‫المدسس‬ ‫فو ووي ميو ووادي‬ ‫غيعتمو وود ذلو ووك عل و و تحديو وود غد ارس و و إمكانيو ووات المغق و و التنافسو ووي للمدسس و و‬ ‫المختلف و و غكو ووذلك عل و و د ارس و و إمكانيو و زاو وواد هو ووذا المغق و و ‪ ،‬غاالتو ووالي تقو وورر‬ ‫االختص ووا‬ ‫غنتوا ج مقبغلو ‪.‬‬ ‫غمكاسو‬ ‫التوي تحقوق مغاقو‬ ‫المدسس االستمرار فوي ميوادي االختصوا‬ ‫غنتووا ج مقبغلو فووي المسووتقب ‪.‬‬ ‫غمكاسو‬ ‫غكووذلك تلووك الميووادي التووي يتغقو أ تحقووق مغاقو‬ ‫امغقعها‪ ،‬أ اح غرها غغجغدها بتلك الميادي الناجح ‪.‬‬ ‫غاالتالي تحتفظ المدسس‬ ‫‪-4‬أسلوب استخدام السيناريوهات‬ ‫السيناراغ‪ :‬هغ أدا مهم م أدغات اإلستراتيجي ‪ ،‬غالسيناراغ يبن عل‬ ‫افتو ورات أ ق وودرتنا علو و التنبو وود مح وودغد ‪ ،‬في ووت افتو ورات عو وودد مو و االحتم وواالت الممكن و و‬ ‫لك منها‪.‬‬ ‫غالتصر المناس‬ ‫غفوي حوي يركوز التنبود علو المخرجوات‪ ،‬فوإ السويناراغ‪ ،‬يركوز علو فهو القوغ التوي توودثر‬ ‫عل تلك المخرجات‪ ،‬غاعت هذه القغ هي المدخ ت‪.‬‬ ‫مووا في و هووغ تحديوود عووددها‪ ،‬غكلمووا زاد‬ ‫أم و ار سووه ‪.‬غأصووع‬ ‫لك و بنوواء السوويناراغهات لووي‬ ‫عووددها كلمووا زادت فرصو نجوواح أحوودها فووي محاكووا المسووتقب ‪ ،‬لكو زاادتهووا عو حوود معووي‬ ‫التعام معها‪.‬‬ ‫يجع م الصع‬ ‫لغ و خطوط بديلو ‪ ،‬احيوث‬ ‫غبنواء السويناراغهات يتفوق مو التخطويط للطوغار ‪ ،‬أ أنو مناسو‬ ‫تكغ المدسس أغ المنلم جاهز لتنفيذ خط بديل في حال تحقق السيناراغ في الغاق ‪.‬‬ ‫غيعنو ووي السو وويناراغ أي و ووا مجمغع و و متكامل و و م و و االفت ار و ووات‪ ،‬تعطو ووي صو ووغر غا و ووح ع و و‬ ‫المس ووتقب ‪ ،‬غيعتب وور ه ووذا األس وولغ م وودخ قغي ووا لد ارسو و أح وود العناص وور الهامو و ف ووي التخط وويط‬ ‫االس ووتراتيجي غه ووغ بي و و المدسسو و ‪ ،‬حي ووث يعتم وود كو و س وويناراغ علو و مجمغعو و متكاملو و مو و‬ ‫غالمخاطر في البي المحيط ‪.‬‬ ‫االفت ار ات ع بي الغسيل ‪ ،‬غع الفر‬ ‫غيوور الغا ووح‬ ‫يتوويح لهووا مغاجهو اللوورغ‬ ‫غغجووغد عوودد مو هووذه السوويناراغهات لوود الغسوويل‬ ‫في البي ‪.‬غم ث تلجأ تلك الغسيل إل "تخمي " أغ"تغق " أغ "التنبود" اعودد مو السويناراغهات‬ ‫المختلف و التووي يمك و أ تحوودث فووي المسووتقب ‪ ،‬حت و يمك و اعوود ذلووك إعووداد "خطووط مغقفي و "‬ ‫م هذه السيناراغهات أغ االحتماالت‪.‬‬ ‫تتناس‬ ‫‪-5‬أسلوب الطوارئ أو الموقف ‪.‬‬ ‫تورتاط الحاجو إلو التخطوويط المووغقفي احالو عوود التأكوود التووي تسووغد البي و الخارجيو للمدسسو‬ ‫‪ ،‬غاذا ك ووا التخط وويط االس ووتراتيجي يعتم وود علو و تطبي ووق الس وويناراغ األكث وور م ءمو و للل وورغ‬ ‫التووي يمكو أ تتغيوور عنوود التطبيووق غالتووي توودثر علو‬ ‫الحاليو ‪ ،‬فووإ هنوواك العديوود مو اللوورغ‬ ‫نتا ج المدسس أغ أحد غسا لها‪.‬‬ ‫الكامل للمتغير‪ ،‬أ أ التخطويط‬ ‫غترتكز "الخطط المغقفي " أغ"خطط الطغار " عل اللرغ‬ ‫غير المتغقعو ‪ ،‬أ تصولح لمغاجهو‬ ‫المغقفي يعني إعداد خطط بديل تصلح لمغاجه اللرغ‬ ‫السيناراغهات البديل غتعديلها ااستمرار كلما تغير المغق ‪.‬‬  ‫الوضع النموذجي لتخطيط المؤسسة‬ ‫االعالمية‬ ‫إستراتيجية الدولة أو المؤسسة األم‬ ‫خطة بعيدة المدة‬ ‫مستوى التخطيط‬ ‫(‪ 5‬سنوات) أو أكثر‬ ‫االستراتيجي‬ ‫إستراتيجية المؤسسات الفرعية‬ ‫خطط القطاعات‬ ‫خطط اإلدارات‬ ‫خطط األقسام‬ ‫مستوى‬ ‫خطط الشعب‬ ‫خطة قصيرة‬ ‫التخطيط‬ ‫المدى (سنة‬ ‫التشغيلي‬ ‫واحدة)‬ ‫خطط األفراد‬ ‫خطوات التخطيط في المؤسسات‬ ‫يناغ ووي إتاو وواع مجمغع و و مو و الخط و وغات عنو وود غ و و أ خطو و أل مدسس و و اع مي و و غ تلو ووك‬ ‫الخطغات هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحديد الهداف‬ ‫البدايو الفعليو للعمليو التخطيطيو حيوث تبودأ االتحديود الودقيق لألهودا‬ ‫يعتبر تحديد األهودا‬ ‫التووي تسووع المدسس و إل و الغصووغل إليهووا ‪.‬غ تسووتمد المدسس و مهمووا كووا نغعهووا أهوودافها غ‬ ‫غا وح غغاقعيو غدقيقو ‪،‬‬ ‫سياسوتها مو المجتمو الوذ تعمو فيو غ يناغوي أ تكوغ األهوودا‬ ‫فوي أهميتهوا النسوبي ‪ ،‬غ االتوالي‬ ‫حت تكغ الخط قابل للتنفيوذ غ عواد موا تتفواغت األهودا‬  ‫مو ناحيو أخور‬ ‫‪ ،‬غ تفيد عملي األهودا‬ ‫األغلغيات لهذه األهدا‬ ‫فان م ال رغر غ‬ ‫أ تغجو إليهوا جميو الموغارد الاشورا‬ ‫في أنها تحدد االتجاه العا للجهغد الجماعي التي يج‬ ‫غ المادي المتاح غ المتغقع ااإل اف إل أنها تساعد في إعداد الخط ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جمع البيانات و تبويبها و تحليلها ‪.‬‬ ‫الحالي و غ المسووتقبلي م و األخووذ فووي االعتاووار اللوورغ‬ ‫يناغووي جم و البيانووات ع و اللوورغ‬ ‫الحالي و يووت جم و البيانووات ع و اإلمكانيووات المتووغفر س وغاء كانووت‬ ‫البي ي و فم و ناحي و اللوورغ‬ ‫مادي أغ اشرا ‪ ،‬غ معرفو الطاقوات العاطلو غ القابلو ل سوتعمال االمدسسو ‪ ،‬غ تقوغ اإلدار‬ ‫غ حصوور اإلمكانيووات ااالعتموواد عل و عوود مصووادر منهووا‬ ‫االحصووغل عل و البيانووات المختلف و‬ ‫المشوورفي علو اإلدارات أغ مو إدارات الخوودمات ‪ ،‬مثو إدار اإلحصوواء‪ ،‬غ اإلدار المكتبيو ‪،‬‬ ‫أغ إدار نلو المعلغموات اإلداراو ‪ ،‬أغ مو العواملي أنفسوه أغ مو الاحوث الميوداني ‪.‬غنلو ار‬ ‫المسوتقبلي غ‬ ‫ال الخط تتعلق االمستقب لذلك يق عل عاتق اإلدار ع ء التنبود اواللرغ‬ ‫علو هووذه التنبودات توغافر البيانووات غ اعوود‬ ‫د ارسووتها غ تغقو التغيورات الممكو حوودغثها غ يترتو‬ ‫تلوك البيانوات غ تحليلهوا ل سوتفاد‬ ‫الحوالي غ المسوتقبلي يوت تبغاو‬ ‫جم البيانات عو المغقو‬ ‫حج و البيانووات غ المعلغمووات ال زم و للتخطوويط م و مدسس و‬ ‫منهووا غم و الطبيعووي "أ تختل و‬ ‫ألخر "‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحليل البدائل‬ ‫غ المسووتقبلي‬ ‫الحاليو‬ ‫ي و المخطووط بنوواء علو البيانووات التووي تو جمعهووا غ تحليلهووا لللوورغ‬ ‫غ يغجود عواد أكثور مو‬ ‫( الخطوط المقترحو ) التوي يمكو أ تحقوق األهودا‬ ‫عدد م البدا‬ ‫عملي و حتو و يمك و تطبيقه ووا غ اسووتخدامها ف ووي‬ ‫بوودي للخط و غ يناغ ووي أ تكووغ ه ووذه البوودا‬ ‫للتعور علو‬ ‫حدغد اإلمكانيات غ المغارد المتاح غ المحتمل لذلك يناغي تحلي هذه البودا‬ ‫مزاياها غ عيغبها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تقييم البدائل‬ ‫نقواط القوغ غ‬ ‫افحو‬ ‫تأتي الخطغ الرااع غ هوي تقيوي هوذه البودا‬ ‫البدا‬ ‫اعد تحلي أف‬ ‫األرب وواح غ‬ ‫‪ ،‬غ ت ووت المفا وول علو و أس ووا‬ ‫ف ووي كو و ب وودي الختي ووار أف و و الب وودا‬ ‫ال ووع‬ ‫غ الجه وود غ الغق ووت غ الس وورع ف ووي التنفي ووذ غ المرغنو و غ الص ووعغاات الت ووي تعت وورت‬ ‫التك ووالي‬ ‫التنفيذ غ مد تقبو العواملي لكو منهوا ل وما تعواغنه فوي التنفيوذ غ المخواطر ‪ ،‬غ عواد موا‬ ‫الختيوار أف ولها‬ ‫معايير لتقيوي كو بودي فوي صوغر كميو غ توت المفا ول بوي البودا‬ ‫تغ‬ ‫( الخط المقترح )‬ ‫ما عدا البدي األف‬ ‫غ االتالي يت استاعاد ك البدا‬ ‫‪ -5‬االلتزام بتنفيذ الخطة‬ ‫اعد اختيار البودي األف و ( الخطو المقترحو ) توأتي خطوغ االلتو از بتنفيوذه غ يناغوي توغافر‬ ‫مراعا اآلتي‪:‬‬ ‫كاف اإلمكانيات الاشرا غ المادي حت تدد الخط أهدافها غ يج‬ ‫‪ -‬تقسي الخط اإلستراتيجي أغ الر يسي إل خطط غليفي غ تشغيلي ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحدي وود الع قو و ب ووي الخط ووط الغليفيو و غ التش ووغيلي غ التنس وويق بينهم ووا ام ووا يكفو و‬ ‫تحقيق الخط اإلستراتيجي أغ الر يسي ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد غقت البدء غ االنتهاء م الخطط المختلف ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد المسدغلي ع تنفيذ الخط اإلستراتيجي غ الخطط الغليفي غ التشغيلي ‪.‬‬ ‫خصائص التخطيط في المؤسسة‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫يناغي أ يتغافر في التخطيط اعت الخصا‬ ‫‪ -1‬استمرارية التخطيط‬ ‫المسوتمر طوغل حيوا المدسسو خاصو غ أ المدسسوات ال تعمو فوي‬ ‫التخطيط م الغلا‬ ‫ساكن غ لكنها تتسو اوالتغيير كوالتغيرات التكنغلغجيو غ االقتصوادي غ السياسوي ‪..‬الو‬ ‫لرغ‬ ‫التووي‬ ‫االسووتعداد لمغاجهتهووا غيمكو أ يووت ذلووك مو خو ل التخطوويط كمووا أ اللوورغ‬ ‫يتطلو‬ ‫ووغ ها الخط و قوود تتغيوور ممووا يسووتلز اسووتم اررا التخطوويط االمراجع و غ التعوودي‬ ‫غ ووعت فووي‬ ‫المتغير ‪.‬فالتخطيط عملي مستمر قب إعداد الخط غ أثناء تنفيذها‪.‬‬ ‫لمغاجه اللرغ‬ ‫‪ -2‬االهتمام بمستقبل المؤسسة‬ ‫( الخطووط المقترح و ) يمك و تحديوود‬ ‫يهووت التخطوويط دا مووا االمسووتقب فع و طراووق تقيووي البوودا‬ ‫( الخطو و المقترحو و ) ال ووذ يمكو و تطبيقو و ?