تاريخ نظام التعليم في مصر والنظم المقارنة PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
جامعة المنصورة، كلية التربية النوعية
Tags
Summary
This document discusses the history of education systems in Egypt and comparative systems. It explores various aspects of educational philosophy and factors influencing it. The document delves into the development of educational thought throughout history.
Full Transcript
جامعة المنصورة كلية التربية النوعية تاريخ التربية والنظم المقارنة الفرقة الثالثة الفصل األول الفكر التربوى والعوامل المؤثرة فيه الفصل األول الفكر...
جامعة المنصورة كلية التربية النوعية تاريخ التربية والنظم المقارنة الفرقة الثالثة الفصل األول الفكر التربوى والعوامل المؤثرة فيه الفصل األول الفكر التربوى والعوامل المؤثرة فيه مقدمة: الفكر اإلنسانى Human Thoughtهو محصلة التعبير عن األفكار التىى تدور حول قضايا معينىة غىتلا اإلنسىال الىفك يفكىر فيجىات ويعلتىذ يهىت هنىذ بالتفكير فيجا. والفكر اإلنسانى تراكمىى ومتوالى منىف ويىون اإلنسىال علىى هجىر هىف األرض وحتى قيام الساعةت وهفا يدل على وعى اإلنسىال بنفسىذ الو و وبمىا يىدور حولذ فى البيئة التى يعىي فيجىات فاإلنسىال الىفك يفكىر هىو الىفك يهىعر بويىون وكيانذ كما قال (نيكارت) النا الفكر إ ل النا مويون. والفكر بصفة عامة هو ك تعميم نظرك لتجارب البهر الجزئيةت الو بمعنىى آخرت هو مجموع األسس النظرية والمفاهيم والمعىانى التىى تكمىن خلىا مظىاهر السلوك اإلنسال.وبفلك يكول الفكر نتاج إلعمال اإلنسال لعقلذ وتفكيىر فىى اتىذ وفى المخلوقاتت وفى القضايا الكونية من حولذت وبفلك يكىول الفكىر مىت مم مى ويون اإلنسال على هجر هف المعمورةت فأينمىا ويىد اإلنسىال فىى بيئىة معينىة الو مجتم معين العم عقلذ فى القضايا والمهك ت المحيطة بذت والنىت الفكىارا و يحى بجا مهك تذ ويفسر بجا ويون ومستقبلذ. والفكر اإلنسىانى يهىم كافىة مجىا ت الحيىاة ويوانبجىا المانيىة الطبيعيىةت وا يتماعية والثقافية والروحية المعنويىةت وبىفلك يكىول الفكىر تعبيىر عىن واقى ايتماعىت والناة لتتيير هفا الواق اليضىاو.وتبىدال عمليىات التفكيىر مىن البسىيإ إلىى المعقدت فتبدال العمليات العقلية با نتبا والم حظة ثم اإلنراك ثم الفجم وا ستيعابت ثم التصنيا والتمييز والمقارنةت ثم الربإ والنقد والتحلي ت والخيرا و التقويم والحكىم على الظاهر الو القضية التى تهت حيز التفكير. وقىىد اسىىتطاع الف سىىفة والمصىىلحول والمفكىىرول الل يتيىىروا األو ىىاع ا يتماعية التى كانا سائدة فى مجتمعاتجم من خ ل الفكارهم التىى قىدموها لجىف المجتمعىىات والرس ى واألنبيىىا ت بمىىا حملىىو مىىن الفكىىار مسىىتمدة مىىن الرسىىا ت السماوية تمكنوا من تتيير مجتمعاتجم إلى األفض من خ ل مىا قىدمو مىن الفكىار سامية ومبتكرة لخدمة مجتمعاتجم. الفكر التربوى: 7 يعرف الفكر التربوك بأنذ كى مىا البدعتىذ عقىول الف سىفة والمىربين عبىر التىىاريف فيمىىا يخى مجىىال الىىتعلم اإلنسىىانى وتنميىىة الهخصىىية اإلنسىىانية وغىىحف قدرتجات ويتضمن هفا اإلنتاج النظريات والمفاهيم واآلرا واألفكىار التىى ويجىا عملية تربية اإلنسال وحدنت مسارها. كما يعرف الفكر التربوك بأنذ "يملة المبانئ الفكرية والمنطلقات األساسية التىىى تحكىىم العمىى التربىىوك وتحىىدن ابيعتىىذ ومسىىاراتذ المتعىىدنة فىىى البيئىىات ا يتماعية المختلفة.ويعبر عن هف المبىانئ الفكريىة مىن خى ل تحديىد المفىاهيم األساسية لعملية التنهئة ا يتماعية والتربيىة والتعلىيم والتثقيىا والتوعيىةت وهىى العنالر الرئيسية للتربية الهمولية فى الك مجتم بمختلا مؤسساتذ وتعدن آلياتذ. هذا وتتألف عناصر الفكر التربوى ومجاالته من: الفلسفة التربوية المويجة للججد التربوك الهام فى المجتم . - األهداف العامة لعملية التربية والتعليم والتدريب والتثقيا والتوعية. - خصائ المتعلمين ومطالب نموهم. - ابيعة المعارف والمجارات والقيم وا تجاهات. - الساليب التنهئة والتعليم والتدريب. - معايير التقويم والساليبذ. - ومن الطبيعى الل يتأثر الفكر التربوك بمجموعة من القىوك والعوامى التىى النتجتذ والحااا بذ والثرت فيذت وكفلك بهخصىية المفكىر اتىذ مىن حيىي تكوينىذ العقلى والنفسى والفكرك وموقفذ من القىيم السىائدة فىى مجتمعىذت وإيمانىذ بالىدور الفك يمكن الل تقوم بذ التربية فى تقدم الفرن والمجتم . ونحىىن نسىىتطي الل نفجىىم ابيعىىة الفكىىر التربىىوك مىىن خى ل تتبى األنهىىطة واإليرا ات المتبعة فى مجال التربية والتعليمت الك تلك الع قة بين الفكىر والواقى المعاشت وبين النظرية التربوية والتطبيق التربوك. تطور الفكر التربوى: يعكىىس النظىىام التربىىوك عىىانة خصىىائ الثقافىىة ا يتماعيىىة السىىائدة فىىى المجتم ت ويعبر عن اموحات المجتم وتطلعاتذت ويعمى علىى تحقيىق األهىداف واآلمال المعقونة عليذت وفى نفس الوقا يسجم الفكر التربوك المتجدن فى تتيير الو تعدي النظام التربوك القائم والممارسات التربوية السائدة. ويجب الل يتم الموا مة بين التعليم والحايات الحقيقية لألفرانت كما يجب الل تتتير نظم التعليم وتتطىور حتىى تواكىب التتيىرات المتسىارعة فىى مجىال العلىوم والتكنولوييات حتى تصبح مخريات التعليم على المسىتوك المطلىوبت وتتفىق مى 8 متطلبات سوق العم ت باإل افة إلى إسجاماتجا بصورة فعلية فىى حى العديىد مىن المهك ت الحياتية التى توايذ المجتمعات. لقد تعر ا نظم التربية والتعليم عبر العصور وفى كافىة المجتمعىات إلىى كثير من الويذ النقد التى غملا األهداف التربوية والمناه ت والسياسات التعليميةت وارق التعليمت ومستويات المعلمينت ونواف الط ب للعلىم والمعرفىة...وريرهىا على الررم من اإلنجامات المتعدنة التى حققتجا نظم التعليم فى مختلا المجتمعات من حيي التوس الكمى والتطور الكيفى النوعىت والمحاو ت العديدة لجسر الجوة بين النظرية والتطبيقت إ الل الهكوك مامالا مسىتمرة مىن الل التعلىيم يتعامى م واق الحياة اليوميةت و يعبر عن مهاك المجتمعاتت و ينت من واقعجا و يعكس اموحاتجا. إل األهداف الكبرك للتربية والتعليم هى الولول باألفران والمجتمعات إلى مستويات راقية من اإلنسىانية العلميىةت ومجىا ت نجائيىة مىن اإلبىداع البهىرك والمحافظة على ا لتزام األخ قى بالقيم اإلنسانية النبيلةت والتعبير عن خصىائ الثقافات الوانية والقومية للمجتمعات المختلفة. فالتربية بد الل توائم بين تحقيق األهداف الوانية وتلبية الحايات المتتيرة لألفرانت ومتابعة التتيرات التى يفرمها التقدم العلمى والتكنولويى والتعام معجا. لقد سار الفكر التربوك بىبإ ملحىوه فىى تطىور فىى العصىور الما ىيةت بسبب سيطرة الفلسفات الكبىرك عليىذت وميى المجتمعىات اإلنسىانية إلىى التمسىك بترائجا القديم والمرتبإ بجفورها التاريخيىة السىابقةت إ الل القىرل العهىرين مىنح الفكر التربوك روحا و يديدة نتيجة للتقدم فى األبحاث التربوية المختلفةت واألخف فى ا عتبار القوك النفسية والعقلية الفاعليىة والمىؤثرة فىى بنىا الهخصىية اإلنسىانية وتوامنجا. ويثبا لنا تطور الفكر التربوك فى ك العصور الل التربية كىأكبر مهىروع حضارك ايتماعىت تعم على إعدان األافال ليكونىوا ريىال التىد وا نتقىال بجىم من كائنات بيولوييىة إلىى غخصىيات ايتماعيىةت بجانىب تخفىيت التىوترات فىى الع قات بين األفران والتى تؤنك إلىى هجىور الخلى فىى المؤسسىات ا يتماعيىة المختلفة كاألسر والمدارس والرو ات والمؤسسات الدينية والسياسىيةت كمىا النجىا تقل من الصراعات بين الناس والهعوبت وتحد مىن لىدام الحضىارات ونهىوب األممات والحروبت والهعور باإلحباا والظلم وعدم األمىال لىدك األفىران يىؤنك إلى الويذ خل عديدة فى نسي الع قات ا يتماعية سوا ناخى المجتمى الواحىد الو بين المجتمعات المختلفة. 9 وعلى لك فإل تطور الفكىر التربىوك إنمىا هىو رلىد وتتبى حركىة الفكىر المويجة للتربية على مدك عصور التاريف اإلنسانىت بمىا تحملىذ فىى اياتجىا مىن سىىمات التقىىدم والنض ى والنمىىا .فالمدرسىىة اليىىوم ليسىىا هىىى مدرسىىة العصىىور الوسطى الو مدرسة العصىور القديمىةت ومعلىم اليىوم بإعىدان األكىانيمى والثقىافى والمجنى المتخص واستخدامذ للتقنيات الحديثة ليس هو معلم الما ىى التقليىدك فجىىو متىىاير لىىذ فىىى النوار ومسىىئولياتذت حيىىي إنىىذ العىىد ليتعام ى م ى التتيىىرات والتطورات السريعة والمت حقة فى غىتى يوانىب المعرفىةت واكتسىب العديىد مىن المجارات التى تؤهلذ للقيام بمسئولياتذ على الويذ األكم . ونراسة تطور الفكر التربوك تعد تخصصا و قائما و بفاتذ من تلك التخصصات التربوية التى تدخ فى عملية إعدان المعلمت وهى يىز مىن نراسىة الكثىر اتسىاعا و وغمو و تتناول التاريف التربوكت هفا وتهم نراسة التاريف التربوك. -1تطور المؤسسات التربوية :مث المعاهد والمدارس والجامعات والمسايد والكتاتيب وريرها من المؤسسات التىى كانىا تقىدم التربيىة بطىرق ريىر غىكلية الو ريىىر نظاميىىة مثى األسىرة ونور العبىىانة والمؤسسىىات الثقافيىىة المختلفة. -2تطور األفكار واآلرا والفلسفات التربوية المويجة لحركة ونظام التربية والتعليم ولألهداف والتايات المرتبطة بنمو الهخصية اإلنسانية. -3تطىىور التنظيمىىات التربويىىةت ونعنىىى بجىىا القواعىىد واللىىوائح والقىىوانين والتهريعات التى تنظم النهاا التربوك فى كافة مراحلذ ومستوياتذ. أهمية دراسة تطور تاريخ الفكر التربوى: ندرس التطور التاريخى للفكر التربوك لنتعرف على حياة األمم والهىعوب والحضىىاراتت وكيىىا كانىىا حياتجىىا والسىىلوب عيهىىجات وكيىىا كانىىا تنظىىر إلىىى التربيةت وكيا كانا تستخدم عقولجا فى إنتاج الفكارا و تربوية تدف مجتمعنا وتقدمذ وتحافظ عليذت فجف بروسيا و لم تجد وسيلة تعيد بجىا نفسىجا بعىد الل هزمجىا نىابليول غر هزيمة فى مستج القرل التاس عهر إ الل تلجأ إلى إعانة النظر فىى نظامجىا التربوك والمدرسة والمعلم.حيي قال عظيمجم آنفاك (لىئن كنىا قىد خسىرنا بعىت سلبنا قوتنا فإل وسيلة استعانة هفا الل نربى عقو و يديدة نستطي بقوتجىا األرض و ُ وعظمتجا الل نعوض ما خسرنا فعلينا بالتربية والتعليم. وعندما قُدر أللمانيا الل تنجت من كبوتجا و لك بعد انتصارها علىى فرنسىا بقيىىانة معىىيمجم بسىىمارك سىىنة ()1870ت يومجىىا قىىال حكىىيمجم (لقىىد انتصىىر معلىىم المدرسة األلمانية فى النجاية)ت كما كال لمعركة نانكرك نقطىة تحىول حاسىمة فىى 10 تاريف التعليم الفنى والتكنولويى فى انجلترات وهناك اليضىا و بيىرل هىاربور والتىى عملا تحول الساسى فى اتجاهات التعليم فى المريكا وربطذ بخطىة األمىن القىومى األمريكى. إ ا و التعرف إلى تطور الفكر التربوك المر ىرورك يىداوت فىالمتتب ي حىظ الل المجتمعىىات عنىىدما تختلىىا فىىى األنا وتتعىىدن ويجىىات النظىىر فإنجىىا تلجىىأ إلىىى تاريخجا التربوك وتحتكم إليذ من الي تدعيم ويجة نظرها وح مهك ت الصىدام فى الرالك.فدارستذ تاريف تطور الفكر التربوك والعمليىة هىو فىى الحقيقىة نراسىة للمتزك التربوك والعملية التربوية من المنظىور التىاريخىت ألل الك تصىور سىليم لمفجوم التربية يمكن الل يتم بمعزل عن إاار الخاريىت ففكرنا عن التربية فى الوقا الحا ر ما هى فى الواقى إ محصىلة لحصىان قىرول عديىدة مىن التطىور التربوك على مستوك الفكر والتطبيق.ونستطي الل نجع ما سبق بالفوائد اآلتية: -1توفير قدر كاف من الحقائق التاريخية التى تعين القىارئ علىى الولىول إلىى الفروض والنظريات المتعلقة بالتربية من المنظور التاريخى. -2مساعدة المتعلم على القيام بتفسىير الحقىائق المتصىلة بتطىور الفكىر التربىوك و لك با عتمان علىى المىانة التاريخيىة ومىنج تصىنيفجا بتيىة الولىول إلىى إلدار الحكام سليمة. -3القدرة على تفوق التاريف و لىك مىن خى ل التتبى للظىواهر المختلفىة وربىإ الما ى بالحا ر فيما يتعلق بقضايا التربية والتعليم. -4اكتهاف الع قة بين التربية وبىين الجوانىب األخىرك فىى تىاريف الحضىارات مث الجوانب ا قتصانية والسياسية والفكرية. -5إبرام ا تجاهات التربوية فى إاارها الثقافى ويزيد بصيرتجا بجف ا تجاهات فكرا و وتطبيقا و وهفا يساعدنا على فجمجا وتفسيرها فجما سليماو. -6تفسير بعت المسائ فى التعليم المعالر من خ ل التطىور التىاريخى و لىك بالتزون بقدر كافى من الخبرات والتطبيقات التربوية. -7تنمية القىدرة علىى اكتهىاف الع قىة بىين النظريىات التربويىة المختلفىة وبىين تطبيقات العملية ناخ المدرسة وإرياع هف النظريىات إلىى إاارهىا الثقىافى وا يتماعى الفك ولدت فيذ. -8القدرة على تمييز العنالر واألبعان التاريخية التى تدخ فى تكوين معتقىداتنا ونظمنا التربوية الحالية. 11 -9القدرة على تكوين مفجوم سليم لمعنى التطور وما يرتبإ فيذ من سرعة وبإ فى حركة التاريف واليضا و قيمة الىفكا اإلنسىانى فىى لىن التقىدم ا يتمىاعى ومكال التربية فى هفا كلذ. العوامل المؤثرة فى حركة الفكر التربوى: يرك العديد من العلما والمفكرين التربويين الل غخصية األمىة هىى نتيجىة لتفاع العوام التاريخية والجترافية والدينيىة والسياسىية وا قتصىانية وريرهىات و بد للنظم التعليمية الل تتأثر بجف العوام وتتفاع معجات وسىوف نعىرض لتلىك العوام لنو ح تأثيرها على حركة الفكر التربوك ومسيرة الىنظم التعليميىة عبىر التاريف. -1العامل الدينى: الدين من الهم العنالىر التىى تهىك ثقافىة الك مجتمى وتحىدن قىيم ومفىاهيم واتجاهات األفران فيجات والنماا تفكيرهم وعاناتجم وتقاليدهم وويجىة نظىرهم إما الحياة والكول والويون. هفا وتو ح نراسة الفكر التربوك مدك تأثر المفكرين والمربين والف سفة وبالتالى النظم التربوية بالعام الىدينى...ت وقىد حىدث لىك فىى الوروبىا المسىيحية وفى الهرق اإلس مىت ب وفى الىديانات والمىفاهب الو ىعية كالبو يىة والثاويىة والكنفوغسية وريرهات حيي كانا لجف الديانات وتلك المفاهب التأثير الفعىال فىى توييذ حركة الفكر التربوك فى الب ن التى هجرت فيجا. ويبدو تأثير الدين اإلس مى يليا و ووا حا و فى تهكي الفكىار علمىا التربيىة فى الب ن اإلس ميةت حيي تعىد العقيىدة اإلسى مية اإلاىار المريعىى الىفك يعتمىد عليذ الك مفكر فى التربيىة اإلسى ميةت لىفلك فىإل هنىاك تىرابإ وثيىق بىين العقيىدة الدينية وبين التربيةت والعقيدة الدينيىة مرنهىا إلىى الكتىاب والسىنةت واسىتنانا و علىى هفين المصدرين يىا ت ايتجىانات المىربين والفكىار وآرا المفكىرين فىى قضىايا ومهك ت التربية والتعليم فى العالمين العربى واإلس مى. وتأسيسا و على لك يعد العام الدينى الحد البرم العوام التى تؤثر فى حركة الفكر التربوك وتويذ مسار وتعال قضايا ومهك تذ. -2العامل الجغرافى: تؤثر الجترافيا والبيئة الطبيعية على ابائ الهعوبت وكىفلك علىى السىلوب واريقة التفكير التربوك لدك مفكريجا وكتابجات وعلى لور والنمىاا نظىم التعلىيم المختلفة فيجات وكفلك على غك وتصميم المبىانى التعليميىةت بى إل حالىة الطقىس 12 والمناخ لجما تأثيرهما علىى نافعيىة الت ميىف وتعلقجىم بقيمىة التعلىيم والمثىابرة فىى تحصيلذت والفك يراي الفكىر التربىوك عنىد ف سىفة اليونىال والرومىال لقىدامىت وكفلك عند مفكرك الهرق اإلس مى وريرهمت يجد الل هنىاك لىلة وا ىحة بىين مضمول هفا الفكر وبين الطبيعة الجترافية التى الحااا بذ وساهما فى إفرام . واألرض هى اإلاىار الطبيعىى لحيىاة البهىر ونهىاا الجماعىاتت وبالتىالى فتأثيرها يكول وا ح على ابائ األفىران وخصىائ الجماعىاتت فىاألفران التىى تقطن المنااق الجبلية الوعرة تتميز بصفات وخصائ البدو الىفين يعيهىول فىى المنىىااق الصىىحراوية ويتعر ىىول لحىىرارة الهىىمس والعوام ى الجويىىة المختلفىىة تختلا عن الف حين الىفين يعيهىول بجىوار مصىانر الميىا ويعملىول بالزراعىةت كفلك تختلا ابائ وخصال سكال الحضر الفين يسىكنول المىدل ويعيهىول حيىاة بسيطة وسجلة وتسونها غبكة الفض من الع قات ا يتماعيىة والتىرابإ والتكافى ا يتماعى. وهكفا فإل العام الجترافى يؤثر بهك مباغر فى الفكار العلما والمفكرين حيي تعكس البيئة التى يعي فيجا هؤ النمىاا تفكيىرهمت ألل المفكىر هىو إفىرام للبيئة التى يعي فيجا ويحاول الل يعكىس مهىك تجا ويعىال قضىاياها فىى كتاباتىذ ومؤلفاتذ. -3العامل السياسى: التعليم ليس عم و تربويا و فحسبت وإنما هو عم سياسىى فىى المقىام األولت لفلك ليس رريبا و الل تكول سياسة التعليم فى الك مجتم انعكىاس لنظامىذ السياسىى وما يتضمنذ هفا النظام من قيم ومعتقدات وما يؤمن بذ من الفكار وتويجات ونظمت فإ ا كال النظام السياسى الحاكم فى مجتم ما يؤمن بالفلسفة الرالسمالية فإنذ يروج لجا فى وسائ إع مذ وفى مناهجذ الدراسية وكافة مؤسساتذت وكفلك إ ا آمىن هىفا النظام بفلسفة النظىام ا غىتراكى وبىفلك يتضىح الل التربيىة قىوة ايتماعيىة فاعلىة يسىىتخدمجا المجتمى الو الدولىىة لتحقيىىق رايىىات الو الهىىداف سياسىىية خالىىة يتبناهىىا المجتم وتداف عنجا الدولة. وإ ا كانىىا التربيىىة تسىىتجدف بالدريىىة األولىىى الل يحقىىق اإلنسىىال اتيتىىذ ويستثمر قدراتذ وااقاتذت فإل نرية مهاركتذ السياسىية مؤغىر فجىم لمىدك تحقىق األهىىداف التربويىىة وتعىىد المهىىاركة علىىى هىىفا األسىىاس فىىى العمليتىىين التربويىىة والسياسية هى العصب الحيوك للممارسة الديمقرااية وقوامجا األساسىت والتعبير العملى الصريح لسيانة قيم الحرية والعدالة والمساواة فى المجتمى ت كمىا النجىا تعىد فوق هفا و لك مؤغر قوك الد لة علىى مىدك تطىور الو تخلىا المجتمى ونظامىذ السياسى وما يعنيذ لك من ارتباا وثيق بينجا وبىين يجىون التنميىة بصىفة عامىةت 13 والتنميىىة السياسىىية بصىىفة خالىىةت ومىىن يقىىال الل المجتم ى التقليىىدك يفتقىىر إلىىى المهاركة فى حين تتوافر فى المجتم الحدييت والمتعلم الفك تق فيذ نسبة األمية. وحتى يتبين لنا هفا ا رتباا الوثيق بين التعليم والمهاركة السياسية بد الل نض فى ا عتبار الحقائق التالية: -1الل الفرن األكثر تعليما و يكول الكثر إلماما و ووعيا و بتأثير النظام الحاكم عليىذ مىن الفرن األق تعليماو. -2الل الفرن األكثر تعليما و يكول الكثر مي و لمتابعة األحداث والقضايا السياسية. -3الل الفرن األكثىر تعليمىا و يكىول الكثىر مىي و للىدخول فىى مناقهىات سياسىية مى اآلخرين. -4الل الفرن األكثر تعليما و يكول الكثر انخرااا و فى عضوية المجتمى والكثىر قىدرة على التأثير فى بيئتذ ا يتماعية. -5الل الفرن األكثر تعليما و تتوافر لديذ معلومات سياسىية الوسى ت ويكىول اهتمامىذ بالمو وعات السياسية الكثر من نظير األق تعليماو. وقىىد الثبتىىا العوامى والظىىروف والخبىىرة التاريخيىىة مىىا يمكىىن الل تقىىوم بىىذ ىىعا وهبىىوا السياسىىة للتعلىىيم مىىن عوام ى امنهىىار ونجىىوض الو مىىن عوام ى وانحدار. -4العامل االقتصادى: تهك الجوانب ا قتصانية فى الك مجتم محىورا و الساسىيا و تقىوم عليىذ حيىاة الناس بمختلا لورها والغكالجات والعام ا قتصانك يتعلق بنوعية األنهطة التى مارسجا السكال فىى مجىا ت العمى واإلنتىاجت والمىوارن المانيىة والبهىرية التىى يمتلكجا المجتم لتحقيق الهداف النظام ا قتصانك. هفا تويد ع قة وثيقة بين النظىام ا قتصىانك والنظىام التعليمىىت فالتربيىة عنصرا و مهتركا و بين يوانب التنمية المختلفةت و بد من عمى حسىاب لىذ فىى كى عملية تنموية سياسية كانا الو ايتماعية الو اقتصانيةت وهى تتىأثر إيجابىا و الو سىلبا و بجوانب التربية المختلفة. والتنمية ا قتصىانية يمكىن الل تبىدال الو تسىتمر بىدول تنميىة ايتماعيىة الو سياسيةت وإ ا كال هناك من المفاهب السياسية ما يرك الل ا قتصان ونمطىذ يعتبىر بنيىىة تحتيىىة لكى تركيىىب ايتمىىاعى وسياسىىىت فىىإل الواقى يؤكىىد علىىى الل النظىىام السياسى بفلسفتذ واتجاهاتذ وتنظيمذ يمث بنية تحتية ل قتصىان ونمىو فىى بعىت المراح ت ونفس الهئ ينطبق على البنا ا يتماعى بنظمذ وقيمذ وعانات الفران ت 14 فجو بدور سبب مثلما هو نتيجة للتطور ا قتصىانك الىفك يويىد فيىذ مجتمى مىن المجتمعاتت من الي لك نجد الل التنمية ا يتماعية م ممة للتنميىة ا قتصىانيةت والتنمية ا قتصانية ينظر إليجا على النجا توفير فرلة عم منت لك فرن فى سن العم ت والسعى الجان نحو تحقيىق العدالىة ا يتماعيىةت وتمكىين كى مىواان مىن المهاركة الفعالة فى توييذ مجتمعذ وتطوير ؛ ألل التنمية فى األلى واألساسىى عمليىىة رايتجىىا وعمانهىىا والناتجىىا اإلنسىىال بفكىىر ت وعقيدتىىذ ومجاراتىىذت لىىفلك يعىىد اإلنسال هو محرك التنمية األول. وقد الكد (يول فيزك) ( )John Vaizeyالل التربية عملية اقتصانية؛ ألنجا تعد ك فرن ليقوم بأنا مجنة معينة تكىول مصىدرا و لدخلىذت وكلمىا تعلىم المجىارات ال ممة لمجنتذ مان نخلذت وهكفا تجاومت التربية تصورات بعىت ريىال التعلىيم الفين اعتقدوا النجا تجدف فقإ إلى تنمية العق ولق الفوق وتنهىئة الناغىئة علىى قيم خلقية مجرنةت لك الل النظرة إلىى التعلىيم علىى النىذ يىز مىن ثقافىة المجتمى مؤسساتذت كانا بىد الل تتضىمن النظىرة إليىذ فىى ع قتىذ با قتصىانت فمىن علىم ا قتصان اللبح التعليم يستمد اتجاهاتذت وهجىرت فىى مجالىذ مفىاهيم يديىدة مثى ا ستثمارت ورالس المال البهركت والتنمية البهريةت واإلنتىاجت والكفايىة اإلنتاييىة للنظام التعليمىت والعائد من التعليمت وكلفة التعليمت واإلنفاق التعليمى...الف. وقد حركا هف الع قىة الوثيقىة بىين النظىام ا قتصىانك والنظىام التعليمىى تفكير ف سفة التربية فى إقرار مفاهيم والنظمة تربوية تخدم النظام ا قتصانك فىى المجتم ت ويمكن بيال قوة تأثير العامى ا قتصىانك علىى تهىكي الفكىر التربىوك عبىىر التىىاريفت فالمجتمعىىات البدائيىىة التىىى يعىىي الفرانهىىا علىىى الصىىيد والقىىن والرعى تحتاج إلى نظم متقدمة للتعليمت ب قد تويد بجا الك مؤسسات تعليمية نظامية حيي الل عمليات التربية والتنهىئة ا يتماعيىة التىى تىتم ناخى األسىرة الو المجتم مباغرة تعد الفرن لمزاولىة يميى األعمىال التىى تتطلبجىا الحيىاة البدائيىةت بينما فى المجتمعات الزراعية التقليدية فتحتاج إلىى النىواع ومسىتويات معينىة مىن التعليم مويجة ناحية النهاا الزراعىت الما المجتمعىات الصىناعية فتىزنان حايتجىا إلى التعليم المتخص القائم على تعلم المجارات التقنية. وهكفا فإل معد ت النمىو ا قتصىانك تعىد عىام و مجمىا و فىى تهىكي الفكىر التربوك والفك يؤثر بدور على ابيعة عم المؤسسات التربوية. -5عامل اللغة: تعد اللتة الحد العنالر األساسية فى ثقافة الك مجتم ؛ ألنجا من الهم الروابإ المعنوية التى تربإ الفرن البهرك بتير من الناست فاللتة قانرة على إحىداث هىف الروابإ؛ ألنجا فى المقام األول واسطة التفاهم بين األفرانت وفض و عىن لىك تعىد 15 واسطة لنق األفكار والمكتسبات من اآلبا إلى األبنا ت ومن األيدان إلى األحفىانت ومن األس ف إلى األخ ف. وعلى لك فإل وحدة اللتة تويد نوعا و من الوحىدة الفكريىة والعاافيىة لىدك الفران المجتم ت ويصبح التعلىيم هىو الناة المجتمى فىى تحقيىق وبلىوا هىف الوحىدة الفكرية. ويتضح تأثير عامل اللغة فى تشككيل مضكنوا الفككر التربكوى وتوجهاتكه من خالل العوامل التالية: -1الل المفاهيم واألهداف التربويىة التىى نىانك بجىا المفكىرول والف سىفة قىد ليتا بلتة تلقى قبو و وروايا و من البنا المجتم . -2الل قوة األفكار التربويىة واسىتمراريتجا كانىا تتوقىا نومىا و علىى عامى اللتةت باعتبار الل اللتة التى تسون فى ثقافة المجتم هى لتة التالىبت والل اللتة التى تتوارك هى لتة المتلوب. -3الل كثير من تويجات الفكىر التربىوك عبىر التىاريف اعتمىدت علىى تىأثير اللتة فى تكوين معتقدات األفرانت وقد و ح هفا يليا و من تويجات الفكىر التربوك اإلس مى الفك اعتمىد علىى ترسىيف اللتىة العربيىة كلفىة للتعلىيم والثقافة وألنجا اللتة التى عظمجا القرآل الكريمت كما ورن فى قولذ تعالى: ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯨ ﯪ ﭼ الزمر آية .٢٨ واللتة هى الناة التوال بين الهعوب والناة لنق األفكار والمفىاهيم وتفعيى الحوارت وعالمنا العربى يىفخر بلتىة واحىدة يجىب الل تسىتت فىى تعظىيم التفاعى وتقوية الترابإ وإقامة يسور من التعاول والوحدة بين القطار لموايجة التحىديات المحدقة بذ من ك يانب. -6النوقف من عالقة الفرد بالنجتنع: يتىىأثر المفكىىر بىىالموقا مىىن ع قتىىذ بىىالمجتم ت ويىىنعكس لىىك علىىى آرا التربويةت فمفكرو اسبراة فى اليونال القديمىة كىانوا يمجىدول الدولىة ويعظمونجىا ويركزول على تنمية الفرن يسىميا و فقىإت حتىى يكىول قويىا و غىجاعا و لىلبا و يتحمى الهدائد ويداف عن الدولة د ا عتدا ات الخاريية التى تتعرض لجا بىين الحىين واآلخر.وفى المقاب فإل مفكرك الثينا كانوا يؤمنول بالديمقرااية التى تمنح الفرن احتراما و وتقديرا و وتعطيذ الحرية الفكرية والسياسية وتجعلذ معتىزا و بنفسىذت وتعمى على تنميتذ فى غتى الجوانب العقلية والجسىمية والويدانيىةت ولىيس تابعىا و لسىطوة النظام ا يتمىاعىت فىالمجتم العىانل هىو المجتمى الىفك يفعى الفىران بمىواهبجم ومقدساتجم ما فيذ إسعان المجتم كلذ كما يقول الف اول. 16 وهكفا نجد الل الفكر التربوك يتهك بطبيعىة الع قىة التىى تقىوم بىين الفىرن ومجتمعذت فجناك من نانك بقصر التعليم على الطبقىة ا يتماعيىة العليىا وحرمىال الطبقات األخرك فى المجتم منذت وحدث لك فىى الوروبىا حينمىا احتكىر النىب واألثريا نظام التعليم وقصرو على النفسجم فى عصور سابقةت وربإ (يال ياك روسو) بين توافر الديمقرااية فى المجتم وبين إتاحة فرص تعلىيم متكافئىة لكى الفران الهعب. أهمية دراسة المعلم لتطور الفكر التربوى: من الضرورك الل يُلم المعلم بتأثير القىوك ا يتماعيىة والثقافيىة والسياسىية والدينيىىة وا قتصىىانية علىىى السياسىىة التعليميىىةت ويعىىى اإلاىىار الىىفك حىىدثا فيىىذ وتحدث فيذ العملية التربويةت فالمعلم ليس مجرن ناق لمعارف والمعلوماتت وإنما هىىو مهىىك لعقىىول الت ميىىف ومكىىول تجاهىىاتجمت ومعىىدل لسىىلوكياتجم وبىىانى لهخصياتجمت وبالتالى فجو لان الييال المستقب . لفلك عليذ الل يلم بفلسفات التربية المختلفةت والل يدرس النظريىات التربويىة المتنوعةت حتى يستطي الل يكول ويجة نظىر خالىة بىذ تعينىذ علىى فجىم الواقى وتحلي األحداث ونقدها ولق عملذ التربوك. هذا وينكن أا نجنل أهنية دراسة النعلم لتطور الفكر التربوى فى اآلتى: -1القدرة على اكتهىاف الع قىة بىين التربيىة وبىين الجوانىب المختلفىة السياسىية وا قتصانية وا يتماعية والثقافية وريرهات ليتتب المعلىم الظىواهر التربويىة المختلفة ويستطي الل يربإ الما ى بالحا ر ويحللذ خالىة قضىايا التربيىة والتعليم. -2فجم الصلة الوثيقة بين التربية واإلاىار الثقىافى ا يتمىاعى الىفك تويىد فيىذت والل الفكر التربوك ما هو إ نتاج لجىف الصىلةت وهىفا التىرابإت ممىا يىنعكس بهك مباغر على نجاح المعلم فى مجنتذ. -3تنميىة قىدرة المعلىم علىى اكتهىاف الع قىة بىين النظريىات التربويىة المختلفىىة وتطبيقاتجا العملية ناخ مؤسسات التعليمت الك الع قة بين النظرية والتطبيق. -4تنمية ا حترام والتقدير من قب المعلم ألفكىار اآلخىرين اليىا و كانىا انتمىا اتجم ومىىواانجم؛ ألل الفكىىر واىىن لىىذت والفكىىر التربىىوك بالتحديىىد مىىرآة تعكىىس حضارات األمم والهعوب. 17 -5نراسة المعلىم للفكىر التربىوك تسىاعد علىى تكىوين ويجىة نظىر معينىة إما ابيعة التلميف وفجىم تلىك الطبيعىةت وابيعىة العمليىة التربويىةت والمتىزك مىن التعليم اإلنسانى بهك عام. -6نراسة المعلم للفكر التربوك تمنحذ رؤية نقدية وتحليلية تعينذ فى الحكم علىى ما يعرض عليذ من قضايا تربوية والتعرف عليجا وتحليلجات وتكسىبذ بصىيرة ناففة فى التعام م تلك القضايا. وبفلك يتمكن المعلم من التعام م القضايا والمهك ت التعليميىة المختلفىة التى يوايججا بفجم ووعى وفكر ثاقىبت والل يحلى تلىك القضىايا وهىف المهىك ت بعقلية متفتحة وبصيرة ناففة تخدم القضايا التربوية وتفع منظومة العم التربوك فى مجتمعذ. 18 الفصل الثانى الفكر التربوى فى المجتمعات البدائية ومصر الفرعونية الفصل الثانى الفكر التربوى فى المجتمعات البدائية إل للتربية يفورا و عميقة فىى الما ىى إلىى الحىد الىفك تهىملذ السىج ت التاريخية الحاليةت فنحن نعرف الل اإلنسال القىديم قىد اىور مختلىا األنوات مثى السكاكين وتوليىد الهىرارة مىن الحجىارةت ولقىد الهجىرت الحفريىات التىى اليراهىا "ليكى" فى تنجانيقا فى غرق الفريقيا ويون النوات تريى إلىى عصىر مورى فىى القدمت فج كال لناع تلك األنوات مبدعين الم مقلدين؟ ويمكننا الحكم اسىتنانا و إلىى األنهطة التعليمية فى العصر الحجرك والقبائ التى تنتمى لجفا العصر فى الوقىا الحالى بأل التعليم كال على األق قائمىا و علىى التقليىد.ومىن المعتقىد الل كثيىرا و مىن المجارات وا تجاهات والمعرفة مث و ع قات القرابىة كانىا معقىدة بحيىي يتعىفر تقليدها بدول إغراف.ويقول الحد المؤرخين النىذ كىال لىدك بعىت الجماعىات فىى مرحلة ما قب التعليم والتدريب مدارس فعلية مث مىدارس "الهىجيرة" فىى غىرق وررب الفريقيا وهى ات مبال وهيئة تدريس متخصصة. وكال فن القرا ة والكتابة معروفا و للسومريين والبابليين واآلغوريين قب الل تتعلمجىىا الهىىعوب اليونانيىىة.ويعتبىىر المصىىريول اليضىا و مىىن الوائى الهىىعوب التىىى عرفا الكتابةت ولقد ويد الكتبة فى مصر منف عىام ( 3500ق م) الك قبى العصىر البرونىزك بخمسىة وعهىرين عامىا و تقريبىاوت و كىر هىوميروس فىى الغىجر العمالىذ "اإلليا واألونيسا".ولم تقتصر الحضارات على عنالىر القىرا ة والكتابىةت بى لبتا ك منجا مستويات عالية يدا و فىى األنب والريا ىيات والفلىكت والمعىام ت والدياناتت وفيجا هجرت المدارس الخالةت فض و عن المدارس التى كانا تويىد فى المعابد والقصور. ويعلق ف سفة التاريف الهمية كبرك فى التقىدم البهىرك وإرسىا الحضىارة اإلنسانية على عام الجنس والسى لةت بمعنىى الل اليناسىا و الو سى ت معينىة مىن البهر هم وحدهم القانرول على لن التقدم الحضارك والبهركت فى حىين يؤكىد آخرول علىى الهميىة عوامى الخىرك مثى التحىدك البيئىى والجترافىى الو الموهبىة الفرنية والقلة المبتكرة من األفىران الو الحريىة الثقافيىة والىت قح الثقىافىت الو حتىى مجرن الحظت وهناك من يجم بين الكثر من عام واحد من هف العوام .والواقى النذ يمكن األخف بأك ويجة نظر واحدة منجات ومجما اختلفا األهمية النسبية ألك عام من هف العوامى ت فممىا غىك فيىذ الل تىوفر منىاخ مناسىب وبيئىة يترافيىة مواتية إلى يانب العوام األخرك يعتبر من الهروا األساسىية الضىرورية التىى تساعد على قيام الحضارات البهريةت وهكفا تتقدم المجتمعىات البهىرية وتتطىورت والمجتمعات الحديثة لم تص إلى الصورة التىى هىى عليجىا اآلل بىين يىوم وليلىةت 27 ولكن عبر اريق اوي عبرت فيذ من المرحلىة البدائيىة إلىى المرحلىة المتطىورة الراهنةت وم هفا من يدرك ما ا سيقولذ الحفاننا عنا؟ مقارنة بين المجتمعات البدائية والحديثة: اختلفا النظرة إلى المجتمعات البدائية نفسجا؛ فالنظرة الك سىيكية التقليديىة عن المجتم البدائى من ويجات نظر علما اإلنسىالت النىذ مجتمى ريىر متحضىر يتصىىا بالعزلىىة وعىىدم التتيىىر.كمىىا يتسىىم اليض ىا و بالتضىىامن ا يتمىىاعى القىىوك والتجانس المجتمعىت إ يهارك الرلب الفران نفس المعرفة وا هتمامات واألفكىار وا تجاهات واألنهطة على مستوك المجتم برمتذت كمىا الل السىلوك ا يتمىاعى فى تلك المجتمعات البدائية يتميز بأنذ سلوك عائلى تقليدك ويامد نسبياوت والمجتم البدائى يقوم الخيرا و على تقسيم بسيإ للعم واألنوار ا يتماعية.ولقد هف النظىرة إلىىى اعتبىىار المجتمعىىات البدائيىىة بدايىىة لينسىىال فىىى حياتىىذ الطبيعيىىة قب ى قيىىام الحكومات المدنيةت ويعتبر علما اإلنسىال فىى القىرل ا تسىاع عهىر المجتمعىات البدائية النما ج األولى للمؤسسات الحديثة. وتختلا المجتمعات البدائية عن المجتمعات الحديثة فى الساسجا ا يتمىاعى الفك تقوم عليذ؛ فإ ا كانا األسرة الصتيرة المكونة من الىزويين والافالجمىا هىى وحدة المجتم الحديي فإل األسىرة الممتىدة علىى الييىال عدنيىة علىى السىاس تلىك الوحدة فى المجتمعات البدائيةت حيي كانا تلك األسرة الممتدة تقيم عانة فى مكىال واحد يجمعجمت فتسكن كى السىرة لىتيرة فىى كىوخ الو سىكن خىاص بجىات وعلىى النقىىيت مىىن المجتمعىىات الحديثىىة – التىىى تتميىىز بالتعقيىىد والتخص ى والكثافىىة السىىكانية العاليىىة – فىىإل المجتمعىىات البدائيىىة مجتمعىىات بسىىيطة لىىتيرة الحجىىم وثقافتجا محدونة وثابتة تقريباو. و غك الل تعقد الثقافات فى المجتمعات المعالرة يجعلجا الق حساسية مىن المجتمعات البدائية فيما يتعلق بإثارة عوااا الجمىاهيرت فالقبيلىة البدائيىة سىريعة ا نفعال وتتلب عليجا العاافةت ولفا تبدو هف القبيلة لكثير من التربيين وكأنجا فى مرحلة الطفولة.ويؤمن الريى البىدائى – علىى العكىس مىن الريى العصىرك – بويون نظام ثبات لألغىيا والل اإلنسىال وبيئتىذ يهىك ل كى و ينفصى ت كمىا الل الفرن فى المجتم البدائى يرك نفسذ كعضو فى هفا مجتمعذ الفك يتهك مى هىفا النظام الثابات ومن ثم يعي ويحيا من خ ل إتباع الطرق السائدة فى مجتمعذ. الما اإلنسال العصرك فعي فى عزلة ايتماعية الكثىر مىن الريى البىدائىت كما الل روابإ القربى تضىعا لىدك اإلنسىال العصىركت و يىرتبإ بمجتمعىذ إ بمجموعة محدونة من الع قاتت والمجتم الحديي – علىى العكىس مىن المجتمى البدائى يعرف البناؤ إ يز ا و ئي و من النهطتذ الثقافيىة و لىك تسىاع مجىال 28 هف األنهطة بدرية يصعب عليجم اإللمام التام بجات ويؤكد لك رالك الحد الف سىفة بأنذ كلما امنانت المعرفىة فىى الك ثقافىة يميى يجى األفىران إلىى الزيىانةت إ تقى قدرتجم على اإللمام بك المعلومات. التربية فى المجتمعات البدائية: هناك سىمات رئيسىة ومعىالم مميىزة للتربيىة فىى المجتمعىات البدائيىةت مىن الهمجا: -1التعليم بالننارسة أو األداء: يتضىىمن معظىىم التعلىىيم اإلنسىىانى الىىواعى عمليىىات ث ى ث هىىى ا سىىتماع والم حظة واألنا ت وتختلا بعت الثقافات فى تأكيدها علىى يانىب الو آخىر مىن هف العمليات؛ ففى التربية المعالىرة سىيما التقليديىة منجىات يسىتمت األافىال الو قىد تتيىر قلىي و بسىبب يقر ول الكثر مما ي حظول الو يؤنول وإل كال هفا الو التوس فى استخدام فى استخدام تكنولوييا التعليم والوسائ التعليمية المختلفة وفى مقدمتجا التلفام والتعليم المبىرم .وبالنسىبة للمجتمعىات البدائيىة فىإل التركيىز فىى التعليم كال نائما و على الممارسة واألنا ت لك الل الطف البدائى على عكس الطفى العصرك يسجم بهك فعال فىى الحيىاة ا يتماعيىة الو ينتظىر منىذ منىف لىتر الل يتحم مسئوليات تتناسب م قوتذ وتجربتذ سيما ما يتعلق منجا بمساعدة السىرتذ فى كسب معيهتجا.فالصبيال – على سبي المثال – يصيدول ويمارسول األلعىاب البسيطةت كما الل البنات تساعد فى العمال الحق الو رعاية المنزل الو الصتار. -2سرعة تعلم الدور االجتناعى: يتم تعليم األنوار ا يتماعية لك مىن الىفكر واألنثىى بصىورة سىريعة فىى المجتم البدائىت لك الل مطالب وايبات النمو الفرنك وا يتمىاعى تىتم بصىورة سجلة ميسرةت ويتم النا هف الوايبىات فىى مرحلىة مبكىرةت فالصىتير ينخىرا فىى مجتم الكبار ويتحم وايباتذ ومسئولياتذ ا يتماعية فى فترة مبكرة من حياتذ تتوفر فى المجتمعات المعالرة.فالطف فى مجتم اإلسكيمو مث و –وهىو مجتمى بدائى يدا و -يكتسىب اللتىة مىن والديىذ ويىتعلم فىى سىن التاسىعة اسىتعمال األنوات والتنبؤ بالطقست كمىا يكىول قىد تعىون علىى بعىت الع قىات الهخصىية واألمىور الدينيةت ويصبح الكثر مجارة فى الصيد ومعرفة الطقس والبيئة كلما تقدم نحىو سىن البلوا.إ الل تعليمذ الرسمى يكول قد انتجى عندئفت بمعنى النذ يكول قىد تعلىم كى ما يمكن الل يتعلمذ مباغرة من البالتين. ومىىن الوا ىىح الل السىىبب الرئيسىىى فىىى لىىك يري ى إلىىى بسىىااة المعرفىىة والمجارات ال ممة للحياة ا يتماعية لدك الري البدائى وإل كال هفا يمن من 29 ويون حصيلة كبيرة من المعرفة السرية التى تعطى بحرص إ يعتقد النجىا تضىمن بقا المجتم ورخائذت هفا فى حين الل خامة المعرفة وتعقد الثقافة فى المجتمى العصرك تكول سببا و رئيسا و فى اول الزمن ال مم للتربية والتعلىيم فمىن الطبيعىى الل المجتم العصرك يعلم الافالذ قدرا و من المعارف عما فى المجتمعىات البدائيىةت كما الل المجتم العصرك يستخدم النواعا و مختلفة من ارائق التدريست ويويد فيىذ التعليم المدرسى الفك تطول مدتذ. -3سيطرة التفكير النيتافيزيقى: تركز اهتمام اإلنسال البدائى على تأمين حايتذ من الطعام وحماية نفسذ من األخطار والحيوانىات الهرسىة وقىوك الطبيعىة المىدمرة مىن العوالىا والريىاح والبرق والرعد والمطرت وكال عليذ الل يؤمن نفسذ د الجوع و د الخوف مىن قوك الطبيعة الخفية ويتونن إليجا الو يستعطفجا الو يؤهلجا ويعيدهات كما النذ اسىتخدم السحر للسيطرة على األرواح الهريرة وتسخيرها وترويضىجا الو لطرنهىا بعيىداو. وقد امتزج الطب بالدين عند اإلنسال البدائى واسىتخدام والهىعو ة إلبعىان األرواح الهريرة عن يسىم اإلنسىال إ ا مىا حلىا بىذ.وهكىفا سىيطر التفكيىر الميتىافيزيقى والخرافى على عق اإلنسالت وآمن بويون قوك ريبية فىى الطبيعىة تويىذ القىدار ومصير . -4بساطة التعليم وسهولته: يتم التعليم والىتعلم فىى المجتمى البىدائى بصىورة سىجلة بسىيطة ألل النوات التعليم ووسائلذ فى متناول الفىرن.ويكىول تعلمىذ مىن خى ل الممارسىة والتىدريب عليجا سوا كانا هىف األنوات الو الوسىائ رمحىا و الو محراثىا و الو قناعىا و لألافىالت ويكول ما يتعلمذ الطف البدائى ا متىزك ايتمىاعى وهيفىى فىى حياتىذ ومرتبطىا و ارتبااا و مباغرا و بواق حياتذ. -5األبواا معلناا: يتولى األبوال مجمة تعليم الافالجما فى المجتمعىات البدائيىة إلىى يانىب قىيم القبيلة وتقاليدها الك الطرق يسلك والك الثمار يأك واليجىا يتىركت وعنىدما يصىحب األب ابنذ للصيد يتعلم ليد الحيوانات وقتلجا تعلما و فعلياوت كما الل الختذ فىى المنىزل تتعلم رعاية األسرة والمنزل بمهاركة المجا فى النا وايباتجا المنزليةت وقد يىفهب إلى قريب لذ الو إلى خبير فى قبيلتذ ليتعلم ك ما يمكنذ من نهاا مطلوب كالقن وليد األسماك ونصب الفخاخ وريرها.وهكفا نجىد فىى المجتمى البىدائى مىن يتخص فى التدريس؛ فاآلبا عانة الو كبا السىن يعلمىول لىتار القىاربجم.كمىا يقوم بعت البالتين المتخصصين بتعليم الصتار الطقوس الدينية. 30 وهكفا يسىجم القىائمول بىالتعليم إسىجاما و تامىا و فىى الحيىاة ا يتماعيىة؛ حيىي يمارسول فعليىا و مىا يقومىول بتعليمىذ للصىتارت فالصىيانول يعلمىول رمىى الىرمح والسجامت والف حول يعلمول الزراعة وهكفات فى حين الل الرلب ما يمارسذ المعلىم فى المجتمعات الحديثىة هىو التىدريس النظىرك الىفك يعتمىد علىى حىد كبيىر علىى "الكلمة".وهكفا يكول التعليم لدك المعلم البدائى مرتبطا و بالعم ت بى إنىذ يعلىم مىا يمارسذ يومياوت يضاف إلى لك الل القائم بالتعليم فى المجتم البىدائى ملتىزم تمامىا و المام تلميف الفك قد تربطذ بذ قرابىة.وهىو كىفلك مسىئول عىن نتىائ تعليمىذت وإ ا فه فى تولي مجاراتذ للمتعلمت فإنذ يهعر رالبا و بنتائ لك على الفورت فىإ ا لىم يتعلم الصبى مث و الطريقة السلمية للصيد فإل لك سيكول المىرا و وا ىحا و للجميى ت فى حين الل المعلم المعالر تكول نتائ تعليمذ وا حة بجف الدرية. -6التعليم مرتبط بالحياة: يتعلم الطفى البىدائى األغىيا وهىو يىدرك ع قىة التعلىيم بحياتىذ الحا ىرة والمستقبلةت ومن ثم يكول التعليم عن رربة حقيقية لديذت إنذ يدرك الهمية ما يتعلمذ ويدرك اليضا و ما يعنيذ لك من الي بقائىذ واسىتمرار حياتىذت وهكىفا يكىول الطفى البدائى مهوقا و إلى التعليم ويقب عليذ برربة الكيدة وناف حقيقى من ناخ نفسذ. إل السبب الرئيسى فى فتور الطف فى المجتم الحديي نحو التعلىيم يريى إلى ويو فجوة كبيرة بين ما يتعلمذ فى المدرسة وما يجب الل يعرفذ ليعمى عمى و منتجا و كى يمت نفسذ بالحياة؛ فالطف المعالىر يىتعلم الغىيا عىن تىاريف الهىعوب األخرك والدول التى يعيهىول علىى الر ىجات فضى و عىن تعلمىذ الغىعار السىابقين وال حقين ويحفظجات ويدرس منتخبات من األنب العالمىت كمىا يىتعلم الغىيا عىن الفضا واألقمار ا لطناعية وا نهطارات النووية وريرها. وعلى الطف المعالر الل يتعلم هف األغيا سوا ررب فيجىا الم لىم يررىب وسوا النرك معناها بالنسبة بحياتذ الم ت وهو فى معظم األحوال عايز عن ربإ ما يتعلمذ بواق حياتذ.وهكفا تصبح التربية المعالرة مثبطة فى معظىم األحىوال للت ميف ومنفرة لجمت وليس بتريب الل يكول هناك نفور من يانب بعىت الطى ب وعزوف عن المدرسة حتى بين الفين الثبتوا النجم عباقرة خارج المدرسة. وتسعى التربية فى المجتمعىات البدائيىة إلىى ربىإ األييىال بعضىجا بىبعت وعدم ويون فجوة ايتماعية بينجا سوا كانا هف التربية مجمة األب الو الحد كبىار األسرة الو القاربجات فى حين الل التربية المعالرة تخلىق فجىوات وهىوة ايتماعيىة كبيرة بين األييال من خ ل نورهىا فىى تحقيىق آمىال ومطىامح اآلبىا فىى تربيىة البنائجم وا رتقا بجم فى السلم ا يتمىاعى؛ ففىى الوقىا الىفك نجىد فيىذ الل ا بىن المجتم البدائى يحيا حياة البيىذ فىى لىتر وفىى كبىر ت نجىد ا بىن فىى المجتمى 31 العصرك يصبح من ابقة ايتماعية الرقى – رالبا و – من البيذ العام الو الف ح مث و إ ا تعلم ا بن واللبح ابيبا و الو مجندساوت فالتعليم فى المجتم العصرك الناة للحراك ا يتماعى والرقى الطبقى ا يتماعىت ولم يكن األمر كفلك فى المجتم البدائى. -7عدم وجود مدارس نظامية: إل الهم مصىانر التربيىة فىى المجتمعىات البدائيىة تهىم األسىرة واألقىارب وحف ى ت التدغىىين التىىى ينخىىرا الطف ى بمويبجىىا فىىى مجتم ى الكبىىارت ولىىم يكىىن للمىدارس – بىىالمعنى الىىفك نفجمىىذ اآلل – ويىون ألل المدرسىىة هجىىرت فىىى فتىىرة حقةت نتيجة هروف وعوام متنوعة اقتضا ويونهات كما سيتضح فيما بعد. دروس مستفادة: ررم الل المجتمعات البدائية لم تعرف المىدارس النظاميىة إ النىذ كانىا لجىا الساليبجا ووسائلجا الخالة فى تربية لتارها وتنهىئتجمت ولىم تكىن التربيىة حكىرا و على هيئة الو فئة معينةت ب كانىا عمليىة تهىترك فيجىا األسىرة إلىى يانىب األهى واألقارب والكبار وك الخبرة.وربما يبرم سؤال :لما ا تىدرس التربيىة فىى هىف المجتمعات التى الق ما تولا بذ النجا بدائية؟ وه هناك قيمة الو غئ مفيد يمكىن الخروج بذ من نراستنا للتربية فى هف المجتمعات؟ والواقى الل اإليابىة عىن هىفا السؤال يمكن تناولجا من عدة يوانبت فقد ينظر إلى التربية فى المجتمعات البدائية على النذ نقطة البداية الطبيعية التى ينطلق منجا نارس تاريف التربيىة بانئىا و رحلتىذ الطويلة عبر العصور المختلفةت وقد ينظر إلى المجتمعات البدائية على النجىا تمثى فجر التفكير اإلنسانىت وتعكس مدك قدرتذ على بنا كيانذ ا يتماعىت وقد ينظىر إلىىى المجتمعىىات البدائيىىة اليضىا و علىىى الل نراسىىة التربيىىة بجىىا – مجمىىا كانىىا هىىف الدراسة بسيطة – تخلو من فائدة الو نرس مستفان. إل سر قوة التربية فى المجتمعات البدائية إنمىا يكمىن فىى غىيئين رئيسىينت تفتقر إليجما التربية فى مجتمعاتنا المعالرة الو الحديثةت يمكن بيانجما علىى النحىو التالى: أوالً :نجاح هذه النجتنعات فى تربية صغارها وإدماجهم فى مجتنكع الكبكار؛ فقىد استجدفا األساليب التربوية للمجتمعات البدائية مساعدة الفرن على الل يصبح يز ا و متكام و م ثقافتذ التى ينتمى إليجات وسىعا إلىى تكىوين األفىران الىفين يتهىىربول تقاليىىدهم والعىىرافجم نول تتييىىرت وكىىال الطفى البىىدائى يعتمىىد فىىى تهربذ لتراثذ الثقافى على م حظة البالتين وتقليدهم فى النهىتجم الو الطقىوس الدينيةت وهو فى ك هفا يعاي الكبار عن قرب و يبتعد عنجم. 32 هفا فى حين الل الطف فى المجتمعات المعالرة يعي فى غبذ عزلىة عىن مجتم الكبار؛ حيي يتم تركذ منف لتر لتقوم المدرسة النظامية بتعليمذت ويلتقىى بين ينباتجا م القرانذ من الصتار.وهناك ينمو معتمدا و على ما تمد بذ ثقافتذ مىن خ ل المدرسة إلى يانب تجربتذ المباغرةت على نقيت الطف البدائى الفك يختلإ رريبىا عىن و بأناس من مختلا األعمار والخبراتت وهكىفا ينهىأ الطفى المعالىر مجتم الكبار ألنذ فى معظم حياتذ يجد المجال الكافى ل حتكاك بجمت كما النذ يتولى الية مسئوليات ايتماعية الو اقتصانية تجيئة لحياة الكبىارت لقىد السىجم التتييىر ا يتمىىاعى والثقىىافى السىىري إلىىى يانىىب التخصى ا قتصىىانك الىىفك يميىىز بىىذ المجتم المعالر إلى ارتراب األب عن ابنذت ولم يعد فى حاية إلى إتباع البيذ فى تخصصذ الو السلوب حياتذ العملية كما كال من قب ت ب إنذ فىى الحىا ت التىى قىد يقرر ا بن إتباع السىلوب البيىذ فىإل ا بىن يعتمىد علىى البيىذ فىى تعلمجىات واألب بدور يجد الوقا و المجال الفك يمكنذ من إعطا ا هتمام الكافى لتعليم ابنذ. يضاف إلىى مىا سىبق الل ىعا التىرابإ األسىرك فىى المجتمى المعالىر واول بقا األب الو األم خارج المنزل وعدم إسجام ا بن بهئ رئيسى فى اقتصان األسرة كلجا من األسباب لزيانة ارتراب الصتير عن مجتم الكبار.والخيرا و هناك التتير السىري لمجتمى تتصىارع فيىذ القىيم الدينيىة والدنيويىة والمىفاهب الفكريىة واأليديولويية مما يزيد اليضا و من ارتراب مجتم الصتار عن مجتم الكبىار فىى عصرنا الراهن.وم الل التربية المعالرة عليجا نور مجىم فىى سىد هىف الفجىوةت ويمكن الل تقوم بدور إيجابى فى مساعدة الصتار على ا نخراا فى مجتم الكبار بيسر وسجولةت فإنجا لم تحقق نجاحا و كبيرا و فى هفا الصدنت هفا فى حين الل التربيىة البدائية نجحا فى موايجة هف المهكلة إلى نرية كبيرة. ثانياً :تتنيز التربية البدائيكة بقكدرتها علكى إثكارة تشكوف الطفكل للتربيكة وإقبالكه بدوافع داخلية نابعة منه واستثارة حقيقيكة فىى حىين الل الطفى المعالىر يجد الل كثيرا و مما يدرسذ فى المدرسة نظريا و ويافا و ومعزو و عن ننيا حياتذت ويولا معلم اليوم بأنذ غخ يحاول تعليم آخرين الغىيا يرربىول فىى تعلمجا. ولقد غجدت التربية فى المجتمعات القديمة هجىور المىدارس النظاميىةت ولىم يكن األمر كىفلك فىى المجتمعىات البدائيىةت ومىن الصىعب تحديىد مكىال الو ممىال هجىىور الول مدرسىىة نظاميىىةت لكىىن مىىن المؤكىىد الل المىىدارس هجىىرت فىىى مصىىر القديمةت وكانا من القدم المدارس إل لم تكن القدمجا على اإلا ق. أسباب ظهور المدارس: 33 كال لظجور المدارس السباب وعوام استدعا ويونها واقتضا إنها هات وكال من الهم األسباب ما يأتى: -1تراكم الثقافة وهجور الحاية إلى هيئة متخصصة لنقلجا. -2اختراع الكتابة وهجور الحاية إلى تعليمجا. -3تطور النظم الدينية والحاية إلى التدريب على الطقىوس الدينيىة والعمىال الكجنوت. -4النمو الداخلى للمجتمعات وما تطلبذ لك من إعدان قيانات لتوييىذ نهىاا المجتم وإنارتذ. -5التجديد بالتزو الخاريى وهجور الجي كمنظمة رسمية وما تطلبىذ لىك من إعدان قيانات عسكرية تتول القيام باألعمال واألنهطة التى يتطلبجا. -6الصراعات ا يتماعية الداخلية وما يتص بجىف الصىراعات مىن ويىون اليديولوييات ومفاهب فكرية مختلفة وما ترتب على لك من تجديىد للقىيم التقليديىىىة والمعتقىىىدات الراسىىىخة و ىىىرورة المحافظىىىة علىىىى التىىىراث والمجارات الفنية. -7تقسيم العم وما استدعا من تعلىيم بعىت الفنىول الصىناعية والمجىارات الفنية. وليا المدرسة وحدها – كما هو معروف – هىى التىى تقىوم بعملىة التربيىة ونهر الثقافةت وإنما هى الحد المصانر الكثيرة التىى تقىوم عليجىا التربيىة والتعلىيمت إلىىى يانىىب األسىىرة والمسىىجد الو الكنيسىىة ويماعىىة الرفىىاق الو الصىىحبة ووسىىائ ا تصال الجماهيرية من مسرح وسينما وإ اعىة وتلفىام ومطبوعىات ومنهىورات والمنظمات ا يتماعيةت ب والمناخ الفكىرك العىام للمجتمى بكى قطاعاتىذ وقىوا المعلمة.وهكفا كال هجور المدرسة فى فترة متأخرة عندما توفرت لجىا الظىروف الم ئمة لقيامجا. الفكر التربوى فى مصر الفرعونية يعتبر المصريول القدما مىن غىعوب الهىرق الق ئى الىفين بنىوا ألنفسىجم حضارة كبرك مثى الصىينيين والبىابليين وريىرهمت وتعتبىر الحضىارة المصىرية القديمة الساس الحضىارة التربيىة واألوروبيىةت فىاإلرريق اليونىانيين وهىم العىرق غعوب الوروبا على اإلا ق يعتبرول المصريول معلمين لجم فىى العلىوم والىدين بصىفة خالىةت ومىنجم تعلمىوا عقيىدة خلىون الىروح والبعىي ويىوم الحسىىابت الك: الثواب والعقاب بعد الموتت ب إل قدما اليونال النفسجم يعترفىول بىأل عظمىا هم 34 من المثال فيثارورث وإقليدس والف اول مدينول بأعظم نظرياتجم القديمىة وتبعيىة ف سفتجم فى الدين واألخ ق للنظريات واألفكار المصرية.وفىى لىك يقىول الحىد الباحثين: هلا مصر القديمة حتىى وقتمىا ال ل مجىدها بىأفول تعتبىر لىدك الرلىب مىن رفدوا عليجا الو كتبوا عنجا من اإلرريق مجد الرقى وكنز الحضارةت وكال من لك الل كرت عنجا "األويسا" – وهى من القدم مصنفات اإلرريىق– النجىا بلىد األابىا الحكم اله العالمت ثم تواترت بعدها روايات مؤرخيجم تفكر الل حكمة مصر كانىا الملجمة للمهرع "سالول" والفيلسىوف "اىاليس" الىفك تعلىم مىن السىرار كجنتجىات ونق عنجم الجندسة إلى مواانيذ اإلرريق. وقد تعدك هفا التأثير إلى الرومالت حيي كانا آلجىة المصىريين والفكىارهم الدينية غائعة فى روما على الررم من معار ة الدولىة الرومانيىة لجىات كمىا كىال للثقافىىة المصىىرية القديمىىة تىىأثير علىىى العبىىرانيين والفينيقيىىين والفكىىر اليجىىونك والمسيحى اليضا و سميا فيما يتعلق بفكرة الخلون والبعي. هفا ولقد لعب الني منف القدم نورا و رئيسيا و وهاما و فى حياة مصرت حيي يع من غمال الب ن وينوبجا وحدة واحدةت وعلى غاائيذ يتركز السكالت ويري إليىذ تهكي اقتصان مصر ووحدتجا السياسية واإلناريةت وكال المجتم المصرك القديم مجتمعا و مراعياوت حيي عرف حياة ا ستقرار واألمىنت ولىم يتعىرض للتىزوات الو الحىىرب كتيىىر مىىن األمىىم الو الهىىعوب القديمىىة بسىىبب موقعىىذ الجترافىىى المتميىىز والحدون الطبيعية التى كانا عام و رئيسيا و فى حمايتذ من رزوات األعدا ت وبفلك ساعد استقرار الحياة لدك هفا الهعب إلى الل تصبح الحياة الكثر من مجىرن عمليىة تكيا م الطبيعةت ب لار ا هتمام منصبا و على الجماعىة والتكيىا معجىا سىوا على مستوك األفران الم نظام الحكم والمجتم . وكال للمصريين القىدما تجىارة مى ييىرانجم مىن الهىعوب فىى "كريىا" وبحر "إيجذ" و "اليونال"ت إلى يانب ع قتجم م الب ن التى فتحوها مثى النوبىة وسوريا والعراقت كمىا النجىم عرفىوا العلىوم التىى لجىا لىلة بالحيىاة العمليىة وفىى مقدمتجا الفلك رتبااذ بحساب مواعيد فيضال الني وا حتفا ت الدينيةت كفلك ما يتص منجا بعلوم الجندسة والبنا والطب الىفك كىال يىرتبإ بالسىحر والخرافىاتت فقد كانا األمراض تعىزك إلىى اآللجىةت ونخىول كائنىات ريبيىة فوقيىة إلىى يسىم اإلنسالت وكال األابا عانة من ريال الدين والكجنة. 35 الحياة االجتماعية: سان فى مصر الفرعونيىة النظىام الطبقىى المفتىوحت والىفك يعنىى الل الفىرن يستطي ا نتقال من ابقة الق إلى ابقة العلى ببفل مزيد من الججد لتحسين و عذ ا يتماعىت باستثنا الولىول إلىى ابقىة الفرعىول (الملىك)ت هىفا ويمكىن تقسىيم الحياة ا يتماعية فى المجتم المصرك القديم إلى الرب ابقات وهى: -1الطبقة األولى: وتهم الفرعول وعائلتذ وكبار ريال الب ا الفرعىونىت حيىي تىأتى هىف الطبقة على قمة الجرم ا يتمىاعىت وكىال المصىريول القىدما يؤلجىول الفرعىول الممىدون علىى هىف األرضت ويعتبرونذ مصدر الحكمة والمعرفةت الو هو هى وهو يحكم الناس بمقتضى الحق اإللجىى المىوروث ويىدير غىئول الهىعب ويويىذ حياتذ. -2الطبقة الثانية: وتهم ابقة الكجنة وبعىت النىب والقىانة العسىكريينت ويمثلىول الغىرف الطبقىىات والع هىىا ياه ىا و وسىىلطانا و ونفىىو اوت حيىىي كانىىا تمتلىىك ثلىىي األرا ىىى المصرية المعفاة من الضرائبت وكال الكجنة يستأثرول بالعلم وفنول الحكمت وكال لجم هيبة ونفو كبير عند الولى األمرت وكانوا يخضعول سىلطال الىدين لكثيىر مىن التأوي والتعقيدت كانوا متبحرين فىى العلىم والمعرفىةت ممىا سىج سىيطرتجم علىى الهعوب. -3الطبقة الثالثة: وتتكول من الزراع والصناع والتجار والعمال واللحاب المجن واألثريا . 36 -4الطبقة الرابعة: وهى التى تهك السوان األعظم من سكال مصر القديمىة وتهىم الف حىين والرعاة والموالى (وهم من السرك الحرب عانة)ت وكىال معظمجىم يعيهىول علىى امتدان الوانك. أثر الدين فى التربية والتعليم فى مصر الفرعونية: فى حوالى األلا الرابعة واأللىا الثالثىة قبى المىي نت بىدال المصىريول فىى إبرام الهمية الجانب األخ قى فى توييذ السىلوك اإلنسىانىت وارتىبإ بىفلك النظىر إلى اآللجة باعتبارها مث و عليا وقدوة خلقية تتصرف بالعدالىة والحكمىة.بىد و مىن النظر إليجا على النجا قوة عليا الو خفية.وهكفا بدال مفجوم األخ ق يأخف غك و يديدا و فى التربية عندما اللبح األفران مطالبين بالتزون باألخ ق السامية من الي تحقيق رربة اإللذ من يجة.ولتحقيق السعانة ألنفسجم من يجة الخرك. وبفلك ت غى نسىبيا و الصىراع ىد قىوك الطبيعىة كمىا عرفتىذ المجتمعىات البدائية ليفسح مكانذ بالتدري ل هتمىام بتحسىين الع قىات ا يتماعيىة بىين الفىرن ومجموعة المحيطين بذ. وقد اتضح هفا ا هتمىام فىى نظىرة المصىريين للحيىاة اآلخىرة بعىد المىوت والتى ينبتى الل يعم الفرن حسابجا فى معام تذ وسلوكذ خ ل حياتذ الدنيوية. ويرك بعت المؤرخين الل التعليم الدينى فى مصر القديمة لم يكن لىذ اىاب خاص قب العصور المتأخرة ولكىن مىن المتفىق عليىذ بىين يمجىرة المىؤرخين الل الكجنة كال لجم السيطرة البعيدة المدك علىى التعلىيم النظىامى وهىفا مكىن لجىم مىن التأثير فىى العقى المصىرك بدريىة وا ىحةت ويمكىن إريىاع لىك إلىى العوامى التالية: -1إل التعليم الكتابى كال روريا و لطوائا الكجنةت ولفا اتخف بعضجم اللقىاب الكتاب منف الدولة القديمة. -2إل من يوانب ثقافة الكجنة ما كال يتفق م مناه التعليم العامىة وقىد قىام بعت الكجنة بتدريس هف المناه . -3من المعروف الل الكجنة المصريين لم ينعزلوا عن الحياة العامة ب يمعوا بين الكجنوتية والوهائا المدنية. البيذ كال يعنى تركز التعليم بدريىة وا ىحة -4الل اتجا ا بن إلى تخص بين اوائا الكجنة والبنائجم. 37 -5إل تعلىىيم األناغىىيد وتوقيعجىىا فىىى المحىىيإ الكجنىىوتى كىىال يتطلىىب تعليم ىا و يماعياوت كما كال لينهىان فىى القصىر الملكىى لىبتتذ الدينيىة ولىفا اتخىف المهرفول عليذ اللقابا و كجنوتية. -6الل ابيعة المعارف الكجنوتية كانا تعنى بالضرورة األخىف بجانىب كبيىر من الثقافةت ومن هنا كال الت مم بينجىا وبىين التربيىة والتعلىيم فىى مصىر القديمة. الما نواف التعليم فى مصر القديمة فيمكن إيمالجا فىى ث ثىة نوافى رئيسىية هى: -1التعليم بجدف ا نخراا فى سلك الجيئة الحاكمةت حيي كال التعلىيم وسىيلة لتبؤ منالب الحكم. -2التعليم لخدمة المطالب الدينية واكتساب نصيب من العلم الدينى الفك يفيىد لاحبذ فى ننيا وآخرتذ. -3التعليم من الي العلم للعلمت ومى قلىة اللىحابذت إ النىذ كىال الحىد الىدواف السامية للتعليم فى مصر القديمة. وبويذ عام يمكن القول بأل التعليم المصرك القديم اهتم بىث ث نىواح هىى: التدريب المجنىت وتعليم الكتابةت وتوييذ السلوك.ولم تكن هىف النىواحى منفصىلة عن بعضجا خ ل العملية التعليمية وإنما كانا مترابطة ببعضجا مىن خى ل الويىذ النهاا التعليمى فى المستويات المختلفة. وقد رلبىا الصىبتة المجنيىة علىى التعلىيم بهىك وا ىح فكىال يجىدف إلىى الحصول على مجارة خالة فى نوع معين من فروع الحياة العملية وبخالىة فىى المراح العليا من التعليمت وهى ما يقاب المرحلىة الثانويىة والتعلىيم الجىامعى فىى وقتنا الحا ر. وكال التعليم العالى فى مصر القديمة يويد فى األنيرة الكبيرة ويخدم العديد من المجن.ومن الغىجر يامعىات لىك العصىر "يامعىة الول" بعىين غىمس وكىال يدرس بجف الجامعة علوم عديدة منجا الريا يات وعلىم الفلىك والطبيعىة والطىب. وقد التحق كثير من العلما المهجورين فى العالم القديم بعت الوقا بجف الجامعة ومنجم سولول والف اول وريرهمت وهلا عين غىمس منىارا للعلىم إلىى الل انتقى التعليم إلى اإلسكندرية فيما بعد. كما ويدت معابد الخرك كال يتلقى فيجا الط ب تعليمىا و عاليىا و مثى الكرنىك وايبة وت العمارنةت اهتما بدراسة الجترافيا والفلك والتىاريف والنحىا والرسىم 38 والقانول والطب والجندسة.وكانىا مجنىة الجندسىة مىن المجىن المجمىة فىى مصىر القديمة نظرا و هتمام الفراعنة باألبنية والمنهآت المعمارية ولىفا تخصى بعىت األمرا فى هف المجنة. الما التعليم العسكرك فقد كىال يىتم فىى الثكنىات العسىكرية ويهىم النىواحى الثقافية والريا ية بجانب تعلم فنول الحرب المعروفة فى لك الوقا. التربية المصرية القديمة – أهدافها ونظامها: اهىىتم المصىىريول القىىدما بالتربيىىة اهتمامىا و كبيىىراوت وكىىال النظىىام التربىىوك متميزا و عن رير من األنظمةت حيي كانا مصىر القديمىة مىن الكثىر الىب ن عنايىة بالتعليم آنىفاكت وكانىا التربيىة المصىرية القديمىة فىى نظامجىا والهىدافجا اسىتجابة لألو اع ا يتماعية والدينيةت حيي كال الجىدف منجىا ثقافيىا و ونينيىا و ومجنيىاوت فقىد