اتجاهات معاصرة في علم النفس PDF

‫سلسلة العلوم النفسية والتربوية‬ ‫اتجاهات معاصرة في علم النفس‬ ‫ا ألس تاذ ادلكتور‬ ‫عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫أستاذ علم النفس التربوي‬ ‫دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزي...

‫سلسلة العلوم النفسية والتربوية‬ ‫اتجاهات معاصرة في علم النفس‬ ‫ا ألس تاذ ادلكتور‬ ‫عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫أستاذ علم النفس التربوي‬ ‫دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫‪4116‬هـ – ‪2025‬م‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ب‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫سلسلة العلوم النفسية والتربوية‬ ‫اتجاهات معاصرة في علم النفس‬ ‫ا ألس تاذ ادلكتور‬ ‫عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫أستاذ علم النفس التربوي‬ ‫دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫‪4116‬هـ – ‪2025‬م‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ج‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫حقوق التأليف والطيع والنشر والتوزيع‬ ‫محفوظة للمؤلف‪ ،‬وال يجوز طباعة أو‬ ‫تصوير أو إعادة نسخ هذا الكتاب أو أي‬ ‫جزء منه ورقيا ً أو الكترونيا ً إال بموافقة‬ ‫كتابية من المؤلف‪.‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫د‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬ ‫الوحدة األولى‬ ‫السياق التاريخي والفلسفي للفكر النفسي‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪5‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 0-4‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4-4‬السياق الفلسفي‪:‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪ 2-4‬وجهات النظر التاريخية‪:‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 3-4‬التقاليد غير الغربية في علم النفس‪:‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 4-3-4‬مصر القديمة‪ :‬النفس عند الفراعنة‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ 2-3-4‬مبادي علم النفس عند قدماء المصريين‪:‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 4-3-3-4‬الهندوسية‪:‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ 2-3-3-4‬الديانة الجاينية‪:‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ 1-4‬التعليقات الختامية‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 5-4‬الملخص‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 6-4‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 1-4‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫الوحدة الثانية‬ ‫مساهمات في علم النفس الحديث المبكر‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪21‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 0-2‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 4-2‬هيرمان فون هلمهولتز‪:‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ 4-4-2‬مبدأ حفظ الطاقة‪:‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ 2-4-2‬معدل التوصيل العصبي‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 3-4-2‬نظرية اإلدراك‪:‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 1-4-2‬نظرية يونج‪-‬هلمهولتز في رؤية األلوان‪:‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 5-4-2‬األوهام البصرية‪:‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 6-4-2‬نظرية اإلدراك السمعي‪:‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 2-2‬غوستاف ثيودور فيشنر‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 4-2-2‬علم النفس الفيزيائي‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ه‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 2-2-2‬الفرق الملحوظ للتو ‪Just-Noticeable-Difference: JND‬‬ ‫كوحدة لإلحساس‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 3-2-2‬الطرق النفسية الفيزيائية‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 3-2‬فيلهلم فونت‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 4-3-2‬الوعي‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 2-3-2‬التطوعية‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 3-3-2‬التجربة الوسيطة والمباشرة‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 1-3-2‬التأمل (االستبطان)‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 5-3-2‬عناصر الوعي‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 6-3-2‬تنظيم عناصر التجربة الواعية‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 1-2‬وليام جيمس‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 4-1-2‬مبادئ علم النفس‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 2-1-2‬الوعي‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 3-1-2‬أساليب علم النفس‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 1-1-2‬البراجماتية‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 5-1-2‬العواطف‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 6-1-2‬الذات المكونة من ثالث قطع‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 7-1-2‬العادة‪:‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪ 5-2‬الملخص‪:‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪ 6-2‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ 7-2‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ 1-2‬المراجع وقراءات إضافية‪:‬‬ ‫الوحدة الثالثة‬ ‫االرتباطية‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪64‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 0-3‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 4-3‬التجريبية البريطانية‪:‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 2-3‬مساهمة التجريبيين البريطانيين‪:‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 4-2-3‬توماس هوبز‪:‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 2-2-3‬جون لوك‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫و‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪65‬‬ ‫‪ 3-2-3‬جورج بيركلي‪:‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪ 1-2-3‬ديفيد هيوم‪:‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 5-2-3‬ديفيد هارتلي‪:‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 6-2-3‬جيمس ميل‪:‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 7-2-3‬جون ستيوارت ميل‪:‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 1-2-3‬ألكسندر باين‪:‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 3-3‬التجريبية في علم النفس المعاصر‪:‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 1-3‬نظريات االرتباطية والتعلم‪:‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 4-1-3‬هيرمان إبنجهاوس‪:‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 2-1-3‬إيفان بافلوف‪:‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ 3-1-3‬إدوارد لي ثورندايك‪:‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 5-3‬الدور المعاصر لالرتباطية‪:‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 6-3‬الملخص‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 7-3‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 1-3‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪. 1-3‬المراجع وقراءات إضافية‪:‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬ ‫البنيوية‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪11‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 0-1‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 4-1‬أسالف البنيوية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 4-4-1‬هلمهولتز وفيشنر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 2-4-1‬فيلهلم فونت‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 2-1‬موضوع بنيوية تشينر‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 4-2-1‬محتوى التجربة الواعية‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 2-2-1‬االستبطان‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 3-2-1‬النهج الميكانيكي ‪mechanistic approach‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 1-2-1‬عناصر الوعي‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 3-1‬االنتقادات‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 4-3-1‬انتقادات االستبطان‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ز‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪400‬‬ ‫‪ 2-3-1‬انتقادات إضافية لنظام تيتشنر‪:‬‬ ‫‪404‬‬ ‫‪ 1-1‬مساهمات البنيوية‪:‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪ 5-1‬الملخص‪:‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪ 6-1‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪ 7-1‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪. 1-1‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫الوحدة الخامسة‬ ‫الوظيفية‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪111‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 0-5‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-5‬تشارلز داروين‪:‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ 2-1-5‬فرانسيس جالتون‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ 1-1-5‬جورج جون رومانيس و سي لويد مورجان‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ 1-1-5‬هربرت سبنسر‪:‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ 5-1-5‬ويليام جيمس‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 2-5‬تأسيس الوظيفية‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-5‬الوظيفية‪ :‬مدرسة شيكاغو‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-5‬جون ديوي‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 2-1-5‬جيمس روالند أنجيل‪:‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪ 1-1-5‬هارفي كار‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 1-5‬الوظيفية في مدرسة كولومبيا‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 1-1-5‬روبرت وودورث‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 5-5‬انتقادات الوظيفية‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 1-5‬مساهمات الوظيفية‪:‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪ 1-5‬الملخص‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 1-5‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 9-5‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪ 10-5‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫الوحدة السادسة‬ ‫التحليل النفسي‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ح‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪115‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 0-1‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1‬التأثيرات على التحليل النفسي‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-1‬نظريات العقل الالواعي‬ ‫‪119‬‬ ‫‪ 2-1-1‬أفكار علم النفس المرضي‪:‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 1-1-1‬استخدام التنويم المغناطيسي‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 1-1-1‬تشارلز داروين‪:‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 5-1-1‬االتجاه نحو الجنس في أواخر القرن التاسع عشر في فيينا‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-1‬مفهوم التنفيس العاطفي‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-1‬أفكار حول األحالم‪:‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ 2-1‬تطور التحليل النفسي‪:‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ 1-2-1‬تبني التنفيس العاطفي ورفض التنويم المغناطيسي‪:‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ 2-2-1‬التداعي الحر‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-2-1‬أول كتاب عن التحليل النفسي واالنفصال عن بروير‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪-.4 2-1‬التحليل الذاتي وتفسير األحالم‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 5-2-1‬التعرف واالختالف‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1‬التحليل النفسي كعالج طريقة التحليل النفسي‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-1‬التداعي الحر‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-1-1‬المقاومة‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 2-1-1-1‬القمع‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-1-1‬التحويل‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 2-1-1‬تحليل األحالم‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1‬طريقة فرويد في البحث‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 5-1‬التحليل النفسي كنظام للشخصية‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-5-1‬الغرائز‪:‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪ 2-5-1‬الجوانب الواعية والالواعية للشخصية‪:‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪ 1-5-1‬القلق‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-5-1‬آليات الدفاع‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 5-5-1‬المراحل النفسية الجنسية‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-1‬االنتقادات‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-1-1‬طريقة جمع البيانات‪:‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ 2-1-1‬سجالت تاريخ الحاالت المنشورة‪:‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ 1-1-1‬بيانات فرويد‪:‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ 1-1-1‬افتراضات حول الطبيعة البشرية‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ط‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ 5-1-1‬وجهات النظر حول النساء‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-1-1‬طريقة العالج‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-1‬التأثير الكلي‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-1‬الملخص‪:‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 9-1‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 10-1‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪. 11-1‬مراجع وقراءات إضافية‪:‬‬ ‫الوحدة السابعة‬ ‫الفرويديون الجدد‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪461‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪ 0-7‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪ 4-7‬كارل جوستاف يونج‪:‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪ 4-4-7‬بنية النفس‪:‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪ 2-4-7‬النماذج األولية والتزامن‪:‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪ 3-4-7‬االتجاهات والوظائف‪ :‬األنماط النفسية‬ ‫‪475‬‬ ‫‪ 1-4-7‬مبادئ التكافؤ واإلنتروبيا‪:‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪ 5-4-7‬تنمية الشخصية‪:‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪ 2-7‬ألفريد أدلر‪:‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪ 4-2-7‬النقص‪-‬السمو‪:‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪ 2-2-7‬النهاية الخيالية‪:‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪ 3-2-7‬االهتمام االجتماعي‪:‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪ 1-2-7‬أسلوب الحياة‪:‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪ 5-2-7‬القوة اإلبداعية‪:‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪ 6-2-7‬ترتيب الوالدة‪:‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪ 3-7‬كارين هورني‪:‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪ 4-3-7‬القلق األساسي والعداء األساسي‪:‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪ 2-3-7‬االحتياجات العصابية‪:‬‬ ‫‪413‬‬ ‫‪ 3-3-7‬محاوالت التعامل مع القلق الذات الحقيقية والمثالية‪:‬‬ ‫‪413‬‬ ‫‪ 1-7‬إريك إريكسون‪:‬‬ ‫‪415‬‬ ‫‪ 4-1-7‬دورة الحياة‪ :‬ثماني مراحل من التطور النفسي االجتماعي‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ي‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ 5-7‬هاري ستاك سوليفان‪:‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ 4-5-7‬ديناميكيات الشخصية‪:‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ 2-5-7‬الرضاعة كنموذج أولي للمواقف الشخصية‪:‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ 3-5-7‬تجسيد الذات‪:‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ 1-5-7‬عصور النمو‪:‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪ 6-7‬إيريك فروم‪:‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪ 4-6-7‬الهروب من الحرية‪:‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪ 2-6-7‬االحتياجات األساسية‪:‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪ 3-6-7‬أنواع الشخصية‪:‬‬ ‫‪413‬‬ ‫‪ 7-7‬الخاتمة‪:‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ 1-7‬ملخص‪:‬‬ ‫‪415‬‬ ‫‪ 1-7‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪ 40-7‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪ 44-7‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫الوحدة الثامنة‬ ‫السلوكية‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪205‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪ 0-1‬مقدمة‬ ‫‪201‬‬ ‫‪ 1-1‬أصول السلوكية‪:‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪ 1-1-1‬الفالسفة ما قبل سقراط‪:‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪ 2-1-1‬اإلثارة الفرنسية‪:‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪ 1-1-1‬التجريبية البريطانية السلوكية‪:‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪ 1-1-1‬علم نفس الحيوان‪:‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪ 5-1-1‬علماء وظائف األعضاء الروس‪:‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪ 1-1-1‬إدوارد لي ثورندايك‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-1-1‬الوظيفية‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 2-1‬جون ب‪.‬واطسون (السلوكية الواطسونية)‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-1‬أنواع السلوك‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 2-2-1‬الغرائز‪:‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ 1-2-1‬العواطف‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-1‬عمليات التفكير‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ك‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 5-2-1‬التعلم‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-1‬مشكلة العقل والجسد‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-1‬التربية الجنسية‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-1‬اإلعالن‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-1‬انتقادات السلوكية الواطسونية‪:‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪ 1-1‬التأثير الكلي لواطسون‪:‬‬ ‫‪220‬‬ ‫ملخص ‪:5-1‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪ 1-1‬الكلمات الرئيسية‬ ‫‪221‬‬ ‫‪ 1-1‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪. 1-1‬المراجع وقراءات إضافية‪:‬‬ ‫الوحدة التاسعة‬ ‫السلوكية الجديدة‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪229‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 0-9‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-9‬الوضعية المنطقية‪:‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪ 2-9‬اإلجرائية ‪Operationism‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-9‬مساهمات السلوكيين الجدد‪:‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ 1-1-9‬إدوين جوثري‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 2-1-9‬كالرك هول‪:‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪ 1-1-9‬إدوارد تولمان‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-1-9‬بورهوس فريدريك سكينر‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-9‬السلوكية في الوقت الحاضر‪:‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ 5-9‬الملخص‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-9‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-9‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪. 1-9‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫الوحدة العاشرة‬ ‫علم نفس الجشطالت‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪255‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪ 0-10‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ل‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪251‬‬ ‫‪ 1-10‬القوى السابقة‪:‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪ 2-10‬المبادئ األساسية لعلم النفس الجشطالتي‪:‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪ 1-2-10‬مبادئ التنظيم اإلدراكي‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 2-2-10‬التفكير‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-10‬التعلم‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-10‬الذاكرة‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 5-2-10‬مفاهيم النمو‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-2-10‬التماثل الشكلي‪:‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪ 1-10‬نظرية كيرت ليفين ونظرية المجال‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-10‬ديناميات المجموعة‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 5-10‬انتقادات علم النفس الجشطالتي‪:‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ 1-10‬ملخص‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-10‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-10‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 9-10‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫الوحدة الحادية عشر‬ ‫علم النفس الوجودي اإلنساني (حركة القوة الثالثة)‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪215‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 0-11‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 1-11‬مقدمات حركة القوة الثالثة‪:‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ 2-11‬علم النفس اإلنساني‪:‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪ 1-2-11‬أبراهام ماسلو‪:‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪ 2-2-11‬كارل روجرز‪:‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪ 1-11‬علم النفس الوجودي‪:‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪ 1-1-11‬فيكتور فرانكل‪:‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪ 2-1-11‬رولو ماي‪:‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪ 1-11‬علم النفس الوجودي واإلنساني‪ :‬أوجه التشابه واالختالف‬ ‫‪101‬‬ ‫‪ 5-11‬ملخص‪:‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪ 1-11‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪ 1-11‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪. 1-11‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫الوحدة الثانية عشرة‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫م‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫االتجاهات الحالية في علم النفس‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪115‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪. 0-12‬مقدمة‬ ‫‪111‬‬ ‫‪. 1-12‬المعرفية‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫االتجاهات الحالية في علم النفس‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 2-12‬البنائية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ 1-12‬علم النفس الثقافي‪ ،‬وعلم النفس عبر الثقافات‪ ،‬وعلم النفس‬ ‫األصلي‪:‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪ 1-12‬النسوية‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 5-12‬علم النفس اإليجابي‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-12‬الملخص‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-12‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 1-12‬أسئلة المراجعة‪:‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ 9-12‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪. 10-12‬موارد الويب‪:‬‬ ‫الوحدة الثالثة عشرة‬ ‫قضايا ومناقشات في علم النفس‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪119‬‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 0-11‬مقدمة‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-11‬الطبيعة والتنشئة‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-1-11‬الطبيعة‪:‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪ 2-1-11‬التنشئة‪:‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪ 1-1-11‬المذهب الفطري مقابل التجريبية‪:‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪ 2-11‬اإلرادة الحرة والحتمية‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-2-11‬تعقيد الحتمية‪:‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ 1-2-11‬الحتمية الجسدية والنفسية‪:‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 1-2-11‬اإلرادة الحرة والحتمية والمسؤولية الشخصية‪:‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪ 1-11‬مشكلة العقل والجسد‪:‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪ 1-1-11‬المادية‪:‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 2-1-11‬المثالية‪:‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 1-1-11‬الثنائية‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ن‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-11‬الجانبية المزدوجة‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-11‬العالقة بين الفرد والمجتمع‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-11‬نظرية المجال‪:‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ 2-1-11‬الفرد والموقف والبيئة‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-1-11‬المنظور البيئي‪:‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 5-11‬ملخص‪:‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ 1-11‬الكلمات الرئيسية‪:‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1-11‬المراجع والقراءات اإلضافية‪:‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫س‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ع‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫كلمة المؤلف‬ ‫يتمثل أحد أهم أهداف العلم‪ ،‬في الفهم الذي يشمل الوصف والتفسير‪ ،‬كمدخل‬ ‫لتحقيق الهدفين اآلخرين‪ ،‬وهما التنبؤ والتحكم‪.‬وتساعد االتجاهات المعاصرة في علم‬ ‫النفس كال من الباحث والممارس في تفسير الظواهر النفسية وخاصة ظاهرة النمو‬ ‫وظاهرة التعلم‪.‬‬ ‫يهدف هذا الكتاب إلى تقديم إطار شامل متكامل لالتجاهات المعاصرة في علم‬ ‫النفس التي تمكن الباحثين والممارسين من وصف وتفسير الظواهر النفسية ومن ثم‬ ‫إمكانيات التنبؤ بها في المستقبل والتحكم فيها ومعالجتها من خالل التدخالت النفسية‬ ‫والتربوية واالجتماعية والبيئية المناسبة‪.‬‬ ‫لتحقيق هذه األهداف يشمل هذا الكتاب ‪ 11‬وحدة دراسية مبرمجة كموديوالت‬ ‫للتعلم الذاتي؛ حيث تتناول الوحدة األولى‪ :‬السياق التاريخي والفلسفي للفكر النفسي‪،‬‬ ‫وتشمل عدد من الموضوعات الفرعية منها‪ :‬السياق الفلسفي‪ :‬وجهات النظر التاريخية‪،‬‬ ‫والتقاليد غير الغربية في علم النفس‪ :‬مصر القديمة‪ :‬النفس عند الفراعنة‪ ،‬مبادي علم‬ ‫النفس عند قدماء المصريين؛ والديانات الوضعية‪ :‬الهندوسية‪ ،‬والديانة الجاينية‪.‬وتتناول‬ ‫الوحدة الثانية وهي بعنوان‪ :‬مساهمات في علم النفس الحديث المبكر‪ ،‬عدد من‬ ‫الموضوعات الفرعي‪ ،‬منها‪ :‬مساهمات هيرمان فون هلمهولتز ونظرية اإلدراك‪،‬‬ ‫ونظرية يونج‪-‬هلمهولتز في رؤية األلوان‪ ،‬واألوهام البصرية‪ ،‬ونظرية اإلدراك‬ ‫السمعي‪ ،‬ومساهمات غوستاف ثيودور فيشنر‪ ،‬ومساهمات فيلهلم فونت‪ ،‬ومساهمات‬ ‫وليام جيمس‪.‬‬ ‫الوحدة الثالثة بعنوان‪ :‬االرتباطية‪ ،‬وتتناول عدد من الموضوعات الفرعية منها‪:‬‬ ‫التجريبية البريطانية‪ ،‬ومساهمة التجريبيين البريطانيين‪ :‬توماس هوبز‪ ،‬وجون لوك‪،‬‬ ‫وجورج بيركلي‪ ،‬وديفيد هيوم‪ ،‬وديفيد هارتلي‪ ،‬وجيمس ميل‪ ،‬وجون ستيوارت ميل‪،‬‬ ‫وألكسندر باين‪.‬والتجريبية في علم النفس المعاصر‪ ،‬والنظريات االرتباطية والتعلم‪:‬‬ ‫هيرمان إبنجهاوس‪ ،‬وإيفان بافلوف‪ ،‬وإدوارد لي ثورندايك‪.‬‬ ‫الوحدة الرابعة بعنوان‪ :‬البنيوية‪ ،‬وتشمل عدد من الموضوعات الفرعية منها‪:‬‬ ‫أسالف البنيوية‪ :‬هلمهولتز وفيشنر‪ ،‬وموضوع بنيوية تشينر‪ :‬محتوى التجربة الواعية‪،‬‬ ‫واالستبطان‪ ،‬النهج الميكانيكي‪ ،‬وعناصر الوعي‪.‬أما الوحدة الخامسة فهي بعنوان‪:‬‬ ‫الوظيفية‪ ،‬وتشمل عدد من الموضوعات الفرعية منها‪ :‬مساهمات كل من تشارلز‬ ‫داروين‪ ،‬وفرانسيس جالتون‪ ،‬وجورج جون رومانيس وسي لويد مورجان‪ ،‬وهربرت‬ ‫سبنسر‪ ،‬وويليام جيمس‪.‬وتتناول أيضا ً تأسيس الوظيفية‪ :‬منها الوظيفية‪ :‬مدرسة شيكاغو‬ ‫بمساهمات جون ديوي‪ ،‬وجيمس روالند أنجيل‪ ،‬وهارفي كار؛ والوظيفية في مدرسة‬ ‫كولومبيا‪ ،‬ومساهمات روبرت وودورث‪.‬‬ ‫تتناول الوحدة السادسة وهي بعنوان‪ :‬التحليل النفسي‪ ،‬عدد من الموضوعات منها‪:‬‬ ‫نظريات العقل الالواعي‪ ،‬وأفكار علم النفس المرضي‪ ،‬واستخدام التنويم المغناطيسي‪،‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ف‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫ومساهمات تشارلز داروين‪ ،‬ومفهوم التنفيس العاطفي‪ ،‬وأفكار حول األحالم‪ ،‬وتطور‬ ‫التحليل النفسي‪ ،‬وتبني التنفيس العاطفي ورفض التنويم المغناطيسي‪ ،‬والتداعي الحر‪.‬‬ ‫كما تتناول‪ :‬التحليل الذاتي وتفسير األحالم‪ ،‬والتعرف واالختالف‪ ،‬والتحليل النفسي‬ ‫كعالج طريقة التحليل النفسي‪ ،‬والتداعي الحر‪ ،‬والمقاومة‪ ،‬القمع‪ ،‬والتحويل‪ ،‬وتحليل‬ ‫األحالم‪ ،‬وطريقة فرويد في البحث‪ ،‬والتحليل النفسي كنظام للشخصية‪ :‬الغرائز‪،‬‬ ‫والجوانب الواعية والالواعية للشخصية‪ ،‬والقلق‪ ،‬وآليات الدفاع‪ ،‬والمراحل النفسية‬ ‫الجنسية‪.‬‬ ‫تغطي الوحدة السابعة وهي بعنوان‪ :‬الفرويديون الجدد‪ ،‬عدد من الموضوعات‬ ‫منها‪ :‬مساهمات كارل جوستاف يونج‪ :‬بنية النفس‪ ،‬والنماذج األولية والتزامن‪،‬‬ ‫واالتجاهات والوظائف‪ ،‬واألنماط النفسية‪ ،‬ومبادئ التكافؤ واإلنتروبيا‪ ،‬وتنمية‬ ‫الشخصية‪.‬كما تناولت مساهمات ألفريد أدلر‪ :‬النقص‪-‬السمو‪ ،‬والنهاية الخيالية‪ ،‬واالهتمام‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وأسلوب الحياة‪ ،‬والقوة اإلبداعية‪ ،‬وترتيب الوالدة‪.‬باإلضافة إلى مساهمات‬ ‫كارين هورني‪ :‬القلق األساسي والعداء األساسي‪ ،‬واالحتياجات العصابية‪ ،‬ومحاوالت‬ ‫التعامل مع القلق الذات الحقيقية والمثالية‪.‬عالوة على مساهمات إريك إريكسون‪ :‬دورة‬ ‫الحياة‪ :‬ثماني مراحل من التطور النفسي االجتماعي‪.‬ومساهمات هاري ستاك سوليفان‪:‬‬ ‫ديناميكيات الشخصية‪ ،‬الرضاعة كنموذج أولي للمواقف الشخصية‪ ،‬تجسيد الذات‪،‬‬ ‫ومراحل النمو‪.‬وتتناول هذه الوحدة أيضا ً مساهمات إيريك فروم حول الهروب من‬ ‫الحرية‪ ،‬واالحتياجات األساسية‪ ،‬وأنواع الشخصية‪.‬‬ ‫تتناول الوحدة الثامنة وهي بعنوان السلوكية‪ ،‬عدد من الموضوعات الفرعية منها‪:‬‬ ‫أصول السلوكية‪ ،‬ومساهمات الفالسفة ما قبل سقراط‪ ،‬واإلثارة الفرنسية‪ ،‬والتجريبية‬ ‫البريطانية السلوكية‪ ،‬ومساهمات علماء وظائف األعضاء الروس‪ ،‬ثم مساهمات إدوارد‬ ‫لي ثورندايك‪ ،‬وجون ب‪.‬واطسون (السلوكية الواطسونية) والتأثير الكلي لواطسون‪.‬أما‬ ‫الوحدة التاسعة وهي بعنوان السلوكية الجديدة‪ ،‬تشمل عدد من الموضوعات الفرعية‬ ‫جوثري‪،‬‬ ‫منها‪ :‬الوضعية المنطقية‪ ،‬واإلجرائية‪ ،‬مساهمات السلوكيين الجدد‪ :‬إدوين‬ ‫وكالرك هول‪ ،‬وإدوارد تولمان‪ ،‬وبورهوس فريدريك سكينر‪.‬ثم الحديث عن السلوكية‬ ‫في الوقت الحاضر‪.‬‬ ‫الوحدة العاشرة بعنوان علم نفس الجشطالت‪ ،‬وتتناول المبادئ األساسية لعلم النفس‬ ‫الجشطالتي‪ ،‬ومبادئ التنظيم اإلدراكي‪ ،‬والتفكير‪ ،‬والتعلم‪ ،‬والذاكرة‪ ،‬ومفاهيم النمو‪،‬‬ ‫والتماثل الشكلي‪.‬ثم تتناول نظرية كيرت ليفين ونظرية المجال‪ ،‬وديناميات المجموعة‪.‬‬ ‫أما الوحدة الحادية عشر وهي بعنوان‪ :‬علم النفس الوجودي اإلنساني (حركة القوة‬ ‫الثالثة)‪ ،‬تتناول مقدمات حركة القوة الثالثة‪ ،‬وعلم النفس اإلنساني‪ ،‬ومساهمات أبراهام‬ ‫ماسلو‪ ،‬وكارل روجرز‪.‬كما تتناول علم النفس الوجودي‪ ،‬ومساهمات فيكتور فرانكل‪،‬‬ ‫ورولو ماي‪.‬ثم تتناول أوجه التشابه واالختالف بين علم النفس الوجودي واإلنساني‪.‬‬ ‫تشمل الوحدة الثانية عشرة موضوعات تغطي االتجاهات الحالية في علم النفس‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ص‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫من حيث المعرفية‪ ،‬والبنائية االجتماعية‪ ،‬وعلم النفس الثقافي‪ ،‬وعلم النفس عبر الثقافات‪،‬‬ ‫وعلم النفس األصلي‪ ،‬والنسوية‪ ،‬علم النفس اإليجابي‪.‬أما الوحدة الثالثة عشرة وهي‬ ‫بعنوان‪ :‬قضايا ومناقشات في علم النفس‪ ،‬تتناول الطبيعة والتنشئة‪ ،‬والمذهب الفطري‬ ‫مقابل التجريبية‪ ،‬واإلرادة الحرة والحتمية‪ ،‬واإلرادة الحرة والحتمية والمسؤولية‬ ‫الشخصية‪ ،‬ومشكلة العقل والجسد‪ :‬المادية‪ ،‬والمثالية‪ ،‬والثنائية‪ ،‬والجانبية المزدوجة‪،‬‬ ‫والعالقة بين الفرد والمجتمع‪ ،‬ونظرية المجال‪ ،‬من منظور الفرد والموقف والبيئة‪.‬‬ ‫أتمنى أن يسهم هذا العمل الذي يمثل دليالً أساسيا ً للباحثين للفهم المتكامل للظواهر النفسية‬ ‫والتربوية بوصفها وتفسيرها في ضوء االتجاهات المعاصرة في علم النفس‪ ،‬كما أتمنى أن‬ ‫يكون مصدرا ً ثريا ً يثقل البتية المعرفية عامة ومهارات الوصف والتفسير لهذه الظواهر على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وهللا الموفق‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫أستاذ علم النفس التربوي والتربية الخاصة‬ ‫عميد كلية التربية السابق‬ ‫جامعة دمياط‬ ‫في ‪ 41‬أكتوبر ‪2021‬م‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ق‬  ‫اجتاهات معارصة يف عمل النفس ‪......................................................................................‬أأ‪.‬د‪.‬عبد النارص أأنيس عبد الوهاب (‪)0202‬‬ ‫‪....................‬مرص‪ ،‬دمياط‪ :‬مكتبة اننيس للطباعة والنرش والتوزيع‬ ‫تصدير الكتاب وفهرس املوضوعات ‪........................‬‬ ‫ر‬  ‫الوحدة األولى‬ ‫السياق التاريخي والفلسفي للفكر النفسي‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫‪2‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬  ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫الوحدة األولى‬ ‫السياق التاريخي والفلسفي للفكر النفسي‬ ‫موضوعات الوحدة‬ ‫أهداف التعلم‪5............................................................................ :‬‬ ‫‪ 0-1‬مقدمة‪7............................................................................. :‬‬ ‫‪ 1-1‬السياق الفلسفي‪7................................................................... :‬‬ ‫‪ 2-1‬وجهات النظر التاريخية‪10........................................................ :‬‬ ‫‪ 3-1‬التقاليد غير الغربية في علم النفس‪13............................................. :‬‬ ‫‪ 1-3-1‬مصر القديمة‪ :‬النفس عند الفراعنة ‪13.......................................‬‬ ‫‪ 2-3-1‬مبادي علم النفس عند قدماء المصريين‪15................................. :‬‬ ‫‪ 1-3-3-1‬الهندوسية‪17.............................................................. :‬‬ ‫‪ 2-3-3-1‬الديانة الجاينية‪11......................................................... :‬‬ ‫‪ 4-1‬التعليقات الختامية‪11.............................................................. :‬‬ ‫‪ 5-1‬الملخص‪20........................................................................ :‬‬ ‫‪ 6-1‬الكلمات الرئيسية‪21............................................................... :‬‬ ‫‪ 1-1‬المراجع والقراءات اإلضافية‪23.................................................. :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫‪4‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫الوحدة األولى‬ ‫السياق التاريخي والفلسفي للفكر النفسي‬ ‫أهداف التعلم‪:‬‬ ‫بعد قراءة هذه الوحدة‪ ،‬ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫توضيح األساس الفلسفي للتنوع في الفكر النفسي الحديث‬ ‫‪)1‬‬ ‫مناقشة دور القوى االجتماعية والثقافية في تطور المعرفة النفسية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫تقدير نسبية الفكر النفسي الغربي‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫تحديد الفروق بين الفكر النفسي الغربي وغير الغربي‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫‪6‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬  ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫الوحدة األولى‬ ‫السياق التاريخي والفلسفي للفكر النفسي‬ ‫‪ 0-1‬مقدمة‪:‬‬ ‫غالبًا ما يطرح العديد من طالب علم النفس‪ ،‬وكذلك بعض أعضاء هيئة التدريس‬ ‫من علم النفس‪ ،‬أسئلة حول فائدة التعرف على السياق التاريخي والفلسفي لهذا التخصص‬ ‫لتطوير فهم سليم للقضايا النظرية والعملية المعاصرة في مجال علم النفس‪ ،‬ومناقشة أنه‬ ‫على الرغم من أن علم النفس كان جزءا ً من الفلسفة في الماضي‪ ،‬فقد حقق اآلن مكانة‬ ‫مستقلة كتخصص والمعرفة النفسية مميزة عن الخطاب الفلسفي‪.‬‬ ‫كما يزعمون أن علماء النفس يجب أن يهتموا فقط بالمشاكل الحالية التي يعاني‬ ‫منها البشر ويجب أن يساعدوهم في التعامل مع هذه المشاكل‪.‬وللوهلة األولى‪ ،‬تبدو هذه‬ ‫الحجج مقنعة‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬يجب أن يقبلها الجميع‪.‬ومع ذلك‪ ،‬عندما يحاول المرء فهم معنى‬ ‫مصطلح "علم النفس"‪ ،‬فإنه يدرك أنه يشير إلى أشياء كثيرة مثل العمليات العقلية‬ ‫والسلوك واإلبداع والذكاء واالضطراب العقلي والتحيز والشخصية واالتجاه والمعتقد‬ ‫والدافع وما إلى ذلك‪.‬وغني عن القول إن مجموعة المعاني المرتبطة بهذا المصطلح‬ ‫تميل إلى إرباك الطالب الجديد لعلم النفس‪.‬وللتغلب على االرتباك الناشئ عن تنوع‬ ‫وتعقيد هذا التخصص‪ ،‬يصبح من الضروري للطالب الجدد التعرف على المصادر‬ ‫الفلسفية والعوامل التاريخية وغيرها من العوامل التي ساعدت في تشكيل المعرفة النفسية‬ ‫حتى وقت قريب‪.‬ومن المتوقع أنه بعد التعرف عليها‪ ،‬سيكون القارئ في وضع أفضل‬ ‫لفهم عدد ال يحصى من المعاني المرتبطة بهذا التخصص‪.‬‬ ‫ستبدأ الوحدة بمناقشة المنظورين الفلسفيين ‪ -‬التجريبية والعقالنية – التي أثرت‬ ‫على دراسة وبحث علماء النفس للظواهر النفسية المختلفة‪.‬إن مناقشة وجهات النظر‬ ‫الفلسفية لألفكار النفسية سوف تساعد المتعلم على فهم أحد مصادر التنوع في األفكار‬ ‫النفسية‪.‬ومع ذلك‪ ،‬لفهم سبب تبني علماء النفس لوجهات نظر فلسفية مختلفة‪ ،‬في القسم‬ ‫التالي سيتم مناقشة وجهات النظر التاريخية التي تطورت فيها هذه األفكار النفسية‪.‬‬ ‫وستساعد المناقشة حول المنظور التاريخي القراء على فهم االرتباط بين األفكار النفسية‬ ‫والبيئة االجتماعية والثقافية واأليديولوجية التي تطورت فيها‪.‬‬ ‫‪ 1-1‬السياق الفلسفي‪:‬‬ ‫تشير القراءة الدقيقة لتاريخ وفلسفة العلوم إلى وجود نزاع حول معنى ومنهجية‬ ‫وهدف العلم‪.‬بالمعنى الواسع‪ ،‬يشير العلم إلى اكتساب منهجي للمعرفة‪.‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫عامة الناس وكذلك العديد من العلماء لديهم وجهة نظر ضيقة للعلم‪.‬ووفقًا لوجهة نظر‬ ‫ضيقة للعلم‪ ،‬فإن اكتساب المعرفة اعتمادا ً على المالحظات الحسية فقط يتم اعتباره‬ ‫صادقة وعلمية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬  ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫واصطلح على تسمية وجهة النظر هذه بالتجريبية ‪.empiricism‬ومن المالحظ‬ ‫أيضا ً النظرة التجريبية للعلم تعتبر واحدة من وجهات النظر للعلم ومجموعة من فالسفة‬ ‫العلم يعتبرونها وجهة نظر محدودة وضيقة للعلم‪.‬العقالنية ‪ ،Rationalism‬وجهة نظر‬ ‫فلسفية أخرى‪ ،‬تدافع عن استخدام العقل والمنطق البشري لخلف معرفة جديدة‪.‬وعلى‬ ‫الرغم من أن الفالسفة دافعوا عن العقالنية زمنيًا باعتبارها منظور العلم قبل تبني‬ ‫التجريبية بوقت طويل‪ ،‬إال أن المنظور التجريبي سيطر على تخصص علم النفس لفترة‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫طويلة‪.‬وعلى أية حال‪ ،‬تأثرت بعض النظريات النفسية بالفلسفة العقالنية أي ً‬ ‫إن التطبيق المتحكم فيه والمنضبط للفلسفة التجريبية هو الطريقة التجريبية‪ ،‬التي‬ ‫اكتسبت مكانة كونها الطريقة األكثر شعبية واحترا ًما في العلوم الطبيعية‪.‬وبما أن العلوم‬ ‫الطبيعية ساعدت الناس على التغلب على عدم اليقين وصعوبات الحياة وجعل الحياة‬ ‫اإلنسانية أكثر قابلية للتنبؤ بها وأكثر راحة‪ ،‬وقد تم النظر إلى الطريقة التجريبية على‬ ‫تطورا وفائدة لتوليد المعرفة الصادقة‪.‬ولذلك‪ ،‬فإن العلماء في مجال‬‫ً‬ ‫أنها الطريقة األكثر‬ ‫العلوم االجتماعية أيضاً‪ ،‬اعتقدوا أيضا ً أن الطريقة التجريبية يمكن تطبيقها بشكل مثمر‬ ‫في المجال االجتماعي لتوليد المعرفة الصادقة‪.‬‬ ‫لقد طور فيلهلم فونت ‪ Wilhelm Wundt‬نظا ًما لعلم النفس كان قائ ًما على‬ ‫المنظور التجريبي للعلم‪.‬ودعا إلى استخدام التأمل الذاتي (االستبطان) المتحكم فيه (نوع‬ ‫من التجارب حيث يقوم الشخص المشارك في التأمل الذاتي بإجراء تجارب على نفسه)‬ ‫لكشف بنية العقل‪.‬وكان تدريبه األساسي في مجال علم وظائف األعضاء حيث احتلت‬ ‫الطريقة التجريبية مكانة بارزة بين الباحثين‪.‬لقد قال أن أن علم النفس التجريبي (الفونتي‬ ‫نسبة إليه) كان نتاج علم وظائف األعضاء التجريبي والفلسفة العقلية‪ ،‬حيث قدم علم‬ ‫وظائف األعضاء الطريقة وقدمت الفلسفة العقلية موضوعها‪.‬إن مصطلح "فسيولوجي"‬ ‫في كتاب "علم النفس الفسيولوجي" يشير إلى طريقة علم وظائف األعضاء‪ ،‬أي الطريقة‬ ‫التجريبية في علم النفس؛ فهي ال تشرح األساس الفسيولوجي للعمليات النفسية كما تفعل‬ ‫جميع الكتب المعاصرة في علم النفس الفسيولوجي‪.‬‬ ‫قد تجدر اإلشارة إلى أن بعض أنظمة علم النفس‪ ،‬مثل البنيوية والسلوكية‪ ،‬اعتمدت‬ ‫على التجريبية‪.‬ويُعرف جون واطسون‪ ،‬مؤسس السلوكية‪ ،‬وعارض دراسة البني العقلية‬ ‫ووظائفها‪.‬و بالنسبة له‪ ،‬يجب أن يكون السلوك الملحوظ فقط هو موضوع علم النفس‬ ‫بينما استندت مدرسة الجشطالت إلى منطق العقالنية‪.‬وعلى الرغم من أن سيجموند‬ ‫فرويد‪ ،‬مؤسس التحليل النفسي‪ ،‬تلقى تدريبًا في تخصص علم األعصاب الحديث‪ ،‬إال‬ ‫أن موقفه الفلسفي ليس واض ًحا جدًا بخصوص استخدام وجهة النظر العلمية الجزئية‬ ‫لنظام أفكاره‪.‬والمؤيدون من مدرسة أخرى من الفكر النفسي‪ ،‬علم النفس الوجودي‪-‬‬ ‫اإلنساني‪ ،‬كانوا ناقدين الستخدام الطريقة العلمية لدراسة علم النفس اإلنساني‪ ،‬وعارضوا‬ ‫بشكل جزئي تطبيق النهج التحليلي لفهم العمليات العقلية اإلنسانية أو السلوك‪.‬ووفقًا لهم‪،‬‬ ‫حرا ولديه القدرة على تطوير إمكاناته‪ ،‬ويجب أن يساعد تخصص علم‬ ‫يولد كل شخص ً‬ ‫‪8‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬  ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫النفس الشخص في هذا المسعى‪.‬ودعت هذه المجموعة من علماء النفس إلى النهج‬ ‫الظاهراتي ‪ phenomenological approach‬لفهم تجارب وخبرات الشخص‪.‬‬ ‫ومن كل األمثلة السابقة يتبين لنا أن تعريف علم النفس العلمي على نحو معين‬ ‫يعرف أو يحدد نطاق التخصص في إطار محدود‪.‬ذلك أن ما يشكل موضوع علم النفس‬ ‫ـ البنية العقلية أو الوظائف العقلية أو الوعي أو السلوك الملحوظ أو الدوافع الالواعية‬ ‫أو الشخص السليم ـ يتوقف على ما يعتبره المفكرون المرتبطون بمدرسة فكرية معينة‬ ‫تعرف علم النفس‬ ‫أمرا ً بالغ األهمية‪.‬ومع ذلك فإن أغلب الكتب الدراسية القياسية ّ‬ ‫باعتباره دراسة علمية للدماغ والعقل والسلوك‪.‬وعلى هذا فيمكننا أن نزعم أن التعريف‬ ‫القياسي الحالي لعلم النفس يعكس آراء عدد قليل من المفكرين المرتبطين بمدرسة فكرية‬ ‫معينة أو مزيج من عدد قليل منهم بدالً من تمثيل الطيف الكامل لألفكار النفسية‪.‬‬ ‫عند قراءة تاريخ علم النفس في كتاب تمهيدي لعلم النفس‪ ،‬قد يتولد لدى القارئ‬ ‫انطباع بأن فيلهلم فونت كان مؤسس علم النفس العلمي عندما أسس أول معمل لعلم‬ ‫النفس في عام ‪ ،1879‬في جامعة اليبزيغ‪.‬وفي هذه المرحلة‪ ،‬سيكون من المفيد تنبيه‬ ‫القارئ إلى أن هذه ليست حقيقة موضوعية‪.‬وتم بناء هذه الصورة لفونت ونشرها من‬ ‫قبل مجموعة من علماء النفس الذين اعتنقوا صورة معينة للعلم وعلم النفس العلمي‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة فهم فونت حدود الطريقة التجريبية في فهم العمليات العقلية‪.‬ويعتقد فونت‬ ‫أنه باستخدام الطريقة التجريبية‪ ،‬يمكن للمجرب دراسة العمليات العقلية البسيطة فقط‬ ‫مثل االنتباه واإلدراك وبعض أشكال الذاكرة‪.‬ومع ذلك‪ ،‬بالنسبة لدراسة العمليات العقلية‬ ‫العليا‪ ،‬وفقًا له‪ ،‬فإن الطرق األنثروبولوجية والتاريخية ‪anthropological and‬‬ ‫‪ historical methods‬أكثر مالءمة‪.‬لذلك‪ ،‬بدأ مجاالً جديدًا من علم النفس‪ ،‬يُعرف‬ ‫باسم علم النفس الفولكر ‪ ،Volkerpsychologies‬والذي يمكن ترجمته إلى علم النفس‬ ‫"الثقافي" أو "االجتماعي"‪ ،‬لدراسة منتجات العمليات العقلية العليا‪ ،‬مثل الدين والعادات‬ ‫واآلثار الثقافية‪ ،‬إلخ‪.‬وكرس وقت ًا أطول لعلم النفس الفولكر من علم النفس التجريبي‪.‬‬ ‫وتُظهر هذه الحقائق حول فونت بوضوح أن فونت نفسه كان يعتقد أن علم النفس يجب‬ ‫صا تجريبيًا‪.‬أليس من المحير أن نالحظ أن علم‬ ‫أن يكون أوسع من مجرد كونه تخص ً‬ ‫النفس الفولكر الذي دعا إليه فونت لم يناقشه تقريبًا في الكتاب الدراسي التمهيدي لعلم‬ ‫النفس؟‬ ‫بالمثل‪ ،‬اعتقد ويليام جيمس ‪ ،William James‬أحد مؤسسي علم النفس والذي‬ ‫تلقى تدريبًا في األصل كعالم فسيولوجي مثل فونت‪ ،‬أن علم النفس يجب أن يركز على‬ ‫دراسة الوعي‪.‬ومع ذلك‪ ،‬بعد إدراكه أنه في علم النفس منتشر قد يكون من الممكن‬ ‫دراسة تيار الوعي‪ ،‬ترك تخصص علم النفس‪ ،‬واتهمه بأنه "علم صغير بغيض"‪.‬‬ ‫بنا ًء على المناقشة أعاله آلراء اثنين من المفكرين البارزين في علم النفس‪ ،‬يحتاج‬ ‫أحدهما تقدير عناصر التعسفية في تعريف علم النفس كتخصص علمي (بمعنى تجريبي)‬ ‫وأي طريقة للتعريف تجعله تخصصا ً ضيقاً‪.‬لذا‪ ،‬فمن الالزم دراسة القوى التاريخية‬ ‫‪9‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬  ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫التي شكلت االنضباط في اتجاه معين‪.‬ومن خالل تأريخ األفكار النفسية المختلفة‪ ،‬كطالب‬ ‫قادرا على فهم كيف لعبت العوامل االجتماعية والسياسية‬ ‫ً‬ ‫علم نفس‪ ،‬سوف تكون‬ ‫دورا مه ًما في تطوير وإدامة أنواع معينة من األفكار النفسية‪.‬‬ ‫واأليديولوجية ً‬ ‫تحقق من تقدمك ‪:1‬‬ ‫‪ )1‬ما الدالالت المختلفة لمصطلح علم النفس؟‬ ‫…………………………………………………………………‪..‬‬ ‫‪............................................................................................‬‬ ‫‪............................................................................................‬‬ ‫‪…………..............................................................................‬‬ ‫‪ )2‬ما هي االتجاهات الفلسفية الرئيسية التي تستند إليها النظريات النفسية؟‬ ‫…………………………………………………………………‪..‬‬ ‫‪............................................................................................‬‬ ‫‪............................................................................................‬‬ ‫‪…………..............................................................................‬‬ ‫‪ 2-1‬وجهات النظر التاريخية‪:‬‬ ‫وفقًا للنهج التقليدي‪ ،‬يشير التاريخ إلى سرد موضوعي لألحداث الماضية‪.‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬عند فحص الماضي‪ ،‬غالبًا ما يستخدم المؤرخون الهياكل والبنى أو النماذج لتحليل‬ ‫وشرح األحداث الماضية‪.‬على سبيل المثال‪ ،‬ميز بورينج ‪ ،E.G. Boring‬وهو أحد‬ ‫المؤرخين البارزين لعلم النفس‪ ،‬بين نموذجين لفحص األحداث الماضية في علم النفس‬ ‫‪ -‬نموذج الرجل العظيم ‪ great man‬ونموذج روح العصر ‪Zeitgeist models‬‬ ‫للتاريخ‪.‬ووفقًا لنموذج الرجل العظيم‪ ،‬تحدث التغيرات التاريخية نتيجة للمواهب‬ ‫والجهود غير االعتيادية لألشخاص العظماء‪.‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬يعزو نموذج روح‬ ‫العصر التغيرات التاريخية إلى الزخم أو القوى التاريخية‪.‬وفي هذا النموذج‪ ،‬ال يتم‬ ‫التقليل من مساهمات الرجال العظماء‪ ،‬بل يُنظر إليها على أنها مظاهر للقوى التاريخية‪.‬‬ ‫أحد األمثلة على نموذج روح العصر للتاريخ هو مساهمة توماس إس‪.‬كوهن ‪Thomas‬‬ ‫‪ S. Kuhn‬في مجال تاريخ العلوم‪.‬وفي كتابه الرائد الثورات ‪،)1962( Revolutions‬‬ ‫زعم أن القوى الثقافية واالجتماعية تشارك في تطوير نموذج أو فلسفة للعلم وأن تطوير‬ ‫نموذج جديد يؤدي إلى تغيير في فهم وممارسة العلم‪.‬ويتطور النموذج الجديد إما كمنتج‬ ‫ثانوي للقوى االجتماعية والثقافية أو بسبب عدم قدرة النموذج القديم على تفسير النموذج‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الوحدة الوىل ‪.................................................................................................‬الس ياق التارخيي والفلسفي للفكر النفيس‬  ‫أ‪.‬د‪.‬عبد النارص أنيس عبد الوهاب (‪...................................................................................... )0202‬اجتاهات معارصة يف عمل النفس‬ ‫يعتقد كوهن ‪ Kuhn‬أن النموذج الذي يوجه تفكير وممارسات العلماء ال يتطور إال‬ ‫في العلوم الناضجة مثل الفيزياء والكيمياء واألحياء‪ ،‬ويزعم أن علم النفس ليس عل ًما‬ ‫ناض ًجا وال يزال في مرحلة ما قبل النموذج ‪.paradigm‬ومن المثير لالهتمام أن كون‬ ‫استخدم مصطلح "النموذج" بطرق مختلفة ووفقًا ألحد العلماء‪ ،‬فقد استخدم هذا المفهوم‬ ‫بـ ‪ 21‬معنى مختلفًا‪.‬في الدراسات المعاصرة‪ ،‬ال يُستخدم مصطلح "النموذج" بالضرورة‬ ‫بالمعنى الكوهني الصارم ويرمز إلى أي "إطار" أو "نظام فكري حول الطبيعة‬ ‫البشرية"‪.‬ولذلك‪ ،‬يمكن اعتبار األنظمة المختلفة لألفكار النفسية مثل البنيوية والوظيفية‬ ‫والسلوكي?