منصة القدرات العقلية والفروق الفردية - Copy PDF

Summary

هذه وثيقة تحتوي على محاضرات حول القدرات العقلية والفروق الفردية في علم النفس التربوي. تتناول الوثيقة مفهوم القدرات العقلية، والملكة العقلية والطرق لتنميتها، بالإضافة لعوامل الفروق الفردية والذكاء. الوثيقة موجهة لطلبة المستوى الثالث في تخصصات مختلفة في كلية التربية بجامعة المنوفية.

Full Transcript

‫و‬ ‫محاضرات في مقرر‬ ‫القدرات العقلية والفروق الفردية‬ ‫إعــــــــــــــــداد‬ ‫د‪ /‬نجالء عبدالمحسن عبدالمنعن‬ ‫المدرس بقسن علن النفس التربوي‬ ‫‪2025-2024‬م‬ ‫الم...

‫و‬ ‫محاضرات في مقرر‬ ‫القدرات العقلية والفروق الفردية‬ ‫إعــــــــــــــــداد‬ ‫د‪ /‬نجالء عبدالمحسن عبدالمنعن‬ ‫المدرس بقسن علن النفس التربوي‬ ‫‪2025-2024‬م‬ ‫المستوي الثالث( جميع الشعب العلمية‪ ،‬واالدبية‪ ،‬والمميز‪ ،‬والفنية)‬ ‫رؤية الكمية‬ ‫تسعي كمية التربية إلي تطوير المعرفة التربوية وتطبيقاتيا في‬ ‫مرحمتي التعميـ قبؿ الجامعي والعالي وبناء مجتمع التربية بما‬ ‫يحقؽ تنمية بشرية ومجتمعية شاممة ومستدامة لممجتمع‬ ‫المصري في تواصؿ مع العالميف العربي واالجنبي‪.‬‬ ‫رسالة الكمية‬ ‫تتحدد رسالة الكمية في بناء تصورات ووضع أليات تمكنيا مف‬ ‫التطوير المستمر لمتعميـ عمي كافة المستويات مف خالؿ اجراء‬ ‫البحوث التربوية بما يساعد عمي انتاج المعرفة التربوية‬ ‫االصيمة‪ ،‬ووضع برامج وسياسات تعميمية لخدمة المجتمع‬ ‫وتحقيؽ التنمية الشاممة المستدامة‪ ،‬وبناء المعمـ المتميز ‪،‬‬ ‫وذلؾ في ضوء المعايير القومية والعالمية لتوكيد جودة واعتماد‬ ‫‪1‬‬ ‫توصيؼ المقرر‬ ‫جامــــعة‪ :‬المنوفٌة‬ ‫كليــــــة‪ :‬التربٌة‬ ‫قســــم‪ :‬علم النفس التربوي‬ ‫‪ -1‬بيانات المقرر‬ ‫اسم المقرر‪ :‬القدرات الفرقــــة‪ /‬المستوى‪ :‬الثالثة ‪ /‬عام‬ ‫الرمز الكودى‪psy :‬‬ ‫العقلية والفروق الفردية الفصل الدراسي األول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التخصص‪ :‬جميع شعب عدد الوحدات الدراسية‪:‬‬ ‫ساعة‬ ‫عملى‬ ‫ساعة‬ ‫نظرى‬ ‫(‪ )3‬أسبوعيا‬ ‫وتخصصات التعليم العام‬ ‫‪ ‬يتعرف الطالب علي ماهية القدرات العقلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬هــــدف المقرر‪:‬‬ ‫‪ ‬الفرق بين القدرة‪ ،‬والعامل‪ ،‬والملكة‪.‬‬ ‫‪ ‬يتعرف علي ماهية الفروق الفردية – وأنواعها –‬ ‫وخصائصها والعوامل المؤثرة فيها‬ ‫‪ ‬الفروق الفردية‪ :‬ماهية الفروق الفردية‪ -‬نبذة تاريخية عن‬ ‫بدايات دراسة الفروق الفردية‬ ‫‪ ‬ميدان دراسة الفروق الفردية‪ -‬مناهج دراسة وقياس‬ ‫الفروق الفردية – وسائل جمع المعلومات‬ ‫‪ ‬الخصائص العامة للفروق الفردية‪ -‬العوامل المسببة‬ ‫للفروق الفردية (الوراثة‪-‬البيئة)‪ -‬معدل الثبات في الفروق‬ ‫الفردية‪ -‬العمر الزمني والفروق الفردية‬ ‫‪ ‬الفروق الفردية في الشخصية‪ :‬الفروق في الذكاء –‬ ‫المظاهر‪ -‬األسباب‪-‬الفروق في التحصيل الدراسي‪ -‬العوامل‬ ‫واألسباب‬ ‫‪ ‬نظريات التنظيم العقلي المعرفي ‪( :‬سبيرمان‪ ،‬ثرستون‪،‬‬ ‫جيلفورد‪ ،‬بياجيه)‬ ‫‪ ‬الفروق الفردية في‪ :‬السلوك‪ -‬في العمليات العقلية‪ -‬في‬ ‫اكتساب اللغة‪ -‬الفروق بين الجنسين‬ ‫‪ ‬الفروق الفردية وبعض سمات الشخصية ( القيادة‪ ،‬الحاجة‬ ‫للمعرفة‪ ،‬الحاجات والدوافع‪)...‬‬ ‫‪ ‬الفروق الفردية في الفرد ( النمو الجسمي‪ ،‬والعقلي‪،‬‬ ‫والنفسي‪ ،‬والمعرفي‪ -)...،‬الفروق بين أفراد الجماعة‬ ‫‪ ‬الفروق الفردية في القدرات العقلية‪ ،‬واالستعدادات‪،‬‬ ‫والميول واالتجاهات‪...‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬الفروق الفردية في النفس‪ :‬السوية و الالسوية في‬ ‫(التوافق – في التكيف‪ -‬في االنفعاالت‪ ،‬في الصراعات‪،‬‬ ‫ومواجهة المشكالت‪)...‬‬ ‫‪ ‬طرق وأساليب مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين‬ ‫(التطبيقات التربوية)‪ (،‬نماذج )‬ ‫‪ -3‬المستهدف من تدريس المقرر‪:‬‬ ‫‪ -1‬يتمكف الطالب مف استخداـ أساليب التفكير اإلبداعي المختمفة‬ ‫أ‪ -‬المهارات الذهنية‪:‬‬ ‫في التوصؿ إلي حؿ المشكالت‬ ‫‪ -2‬يحلل النظم التعليمية ويقومها‪.‬‬ ‫‪ -3‬يقوم أداءه وأداء اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ -4‬يختار المناسب من بين البدائل والمواقف الحياتية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المهارات المهنية ‪ -1‬يميز الطالب بيف أساليب التفكير اإلبداعي المختمفة‬ ‫الخاصة بالمقرر‪:‬‬ ‫‪ٌ -2‬ستخدم مهارات التعلم الذاتً فً نموه المهنً طوال الحٌاة‬ ‫‪ -1‬يقارف بيف القدرات العقمية وميارات التفكير المختمفة‬ ‫د‪ -‬المهارات العامــة‪:‬‬ ‫‪ٌ -2‬عمل بكفاءة ضمن فرٌق‬ ‫‪ٌ -3‬تعامل بإٌجابٌة مع ضغوط مهنة التعلٌم‬ ‫‪ٌ -4‬شارك فى بحث القضاٌا العامة للمجتمع مقترحا حلول لها‬ ‫‪ -‬الفصل األول‬ ‫‪ -4‬محتوى المقـــرر‪:‬‬ ‫‪ -‬القدرات العقلٌة المعرفٌة‪.‬‬ ‫‪ -‬العامل‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة‪.‬‬ ‫‪ -‬الستعداد‪.‬‬ ‫القدرة اللغوٌة‬ ‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬الفروق الفردية‬ ‫‪ -‬تعريفها‪ -‬أنواعها – خصائصها – مناهج البحث فيها‬ ‫‪ -‬العوامل المؤثرة في الفروق الفردية‬ ‫‪ -‬توزيع الفروق الفردية‬ ‫‪ -‬الفصؿ الثالث ‪:‬الذكاء‬ ‫‪ -‬مفهوم الذكاء‬ ‫‪ -‬العوامل المؤثرة فيه‬ ‫‪ -‬نظريات التكوين العقلى‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصؿ الرابع‪:‬‬ ‫‪ -‬التوجيه التعليمي والمهني‬ ‫‪ -‬التفوق العقلي والموهبة‬ ‫‪ -‬تصنيف التالميذ فى الصفوف الدراسية‪.‬‬ ‫‪ -‬صعوبات التعلم‪.‬‬ ‫الفصؿ الخامس‬ ‫بطي التعلم‪.‬‬ ‫تعرٌف التالمٌذ بطًء التعلم‪.‬‬ ‫بطء التعلم وبعض المفاهٌم المرتبطة‬ ‫معدل انتشار وأسباب بطء التعلم‬ ‫خصائص بطًء التعلم‬ ‫التعليم ‪ -1‬المحاضرة‬ ‫‪ -5‬أساليب‬ ‫‪ -2‬العصف الذهني‬ ‫والتعلــم‪:‬‬ ‫‪ -3‬دراسة الحالة‬ ‫‪ -7‬تقويم الطـــالب‪:‬‬ ‫توظيؼ‬ ‫عمى‬ ‫الطالب‬ ‫قدرة‬ ‫(لتقييـ‬ ‫أ‪ -‬األساليب المستخدمة‪ :‬كتابة تقرير‬ ‫المعمومات)‪0‬‬ ‫(لتقييـ االستيعاب والفيـ)‪0‬‬ ‫اختبار شفوي‬ ‫(لتقييـ قدرة الطالب عمى التعامؿ مع‬ ‫اختبار مواقؼ‪.‬‬ ‫المواقؼ)‪0‬‬ ‫( اختبار نياية العاـ الدراسي ) ‪.‬‬ ‫اختبار تحريري ‪.‬‬ ‫تدريبات عممية وتطبيقية خالؿ الفصؿ الدراسي‬ ‫أسبوعٌا‬ ‫تقٌٌم (‪)1‬‬ ‫ب‪ -‬التوقيــت‪:‬‬ ‫األسبوع العاشر‬ ‫تقٌٌم (‪)2‬‬ ‫اختبار شفهً (نهاٌة الفصل الدراسً)‬ ‫تقٌٌم (‪)3‬‬ ‫اختبار تحرٌري (نهاٌة الفصل الدراسً)‬ ‫تقٌٌم (‪)4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -8‬قائمة الكتب الدراسية والمراجع‪:‬‬ ‫الفروق الفردية لــ د‪ /‬جابر عبد الحميد‬ ‫‪ -‬كتب مقترحة‪:‬‬ ‫‪ -‬دوريات علمية أو مجلة الجمعية المصرية للدراسات التربوية والنفسية‬ ‫نشرات‪....‬إلخ‬ ‫رئيس مجلس القسم العلمى‪:‬‬ ‫أستاذ المادة‪:‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمد عبدالرؤف‬ ‫د‪.‬نجالء عبدالمحسن‬ ‫‪5‬‬ ‫الفيرس‬ ‫الفصؿ األوؿ‪ ( :‬القدرات العقمية)‪......................................‬‬ ‫مفيوـ القدرات العقمية المعرفية‪......................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مفيوـ الممكة العقمية وكيفية تنميتيا‪...............................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العامؿ‪...............................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مكونات القدرة‪.......................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االستعداد‪...........................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪https://youtu.be/c8oYulr6MM0?si=0LAovia-uRVVQ0u‬‬ ‫الفصؿ الثاني‪ (:‬الفروؽ الفردية )‬ ‫‪ -‬تعريفيا‪..................................................‬‬ ‫‪https://youtu.be/i4Xolws63CU?si=7f6fjeTV8wntRmWb‬‬ ‫‪ -‬أنواعيا‪..................................................‬‬ ‫‪https://youtu.be/PqNBOsSTFnQ?si=yPzGKkByF4gFVDF‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪ -‬خصائصيا‪...............................................‬‬ ‫‪-‬العوامؿ المؤثرة في الفروؽ الفردية‪......................‬‬ ‫‪-‬توزيع الفروؽ الفردية‪..........................................‬‬ ‫‪https://youtu.be/DGtWVJRxqKs?si=uG5YHytub2_NHLU2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬اىمية الفروؽ الفردي لممعمـ وعمـ النفس التربوي‪....................‬‬ ‫الفصؿ الثالث ‪:‬الذكاء‬ ‫‪https://youtu.be/KcnHY76gw4U?si=z5DxrS47zbkvVuGV‬‬ ‫مفيوـ الذكاء ‪............................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العوامؿ المؤثرة فيو‪......................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نظريات التكويف العقمى ‪...................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصؿ الرابع‪ ( :‬التوجيو التعميمي والميني)‪.....................................‬‬ ‫التوجيو التعميمي والميني‪.................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪https://youtu.be/ZSWs0ZjX1kQ?si=b6_TcKN0nHWYpYaN‬‬ ‫التفوؽ العقمي والموىبة‪..................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تصنيؼ التالميذ فى الصفوؼ الدراسية‪....................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صعوبات التعمـ‪..........................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪https://youtu.be/njM8WVSga5k?si=MJIeokbZVQ4HXami‬‬ ‫الفصؿ الخامس ‪ :‬بطي التعمـ‪..................................................‬‬ ‫تعريؼ التالميذ بطيء التعمـ‪....................................................‬‬ ‫‪ -‬بطء التعمـ وبعض المفاىيـ المرتبطة‪........................................‬‬ ‫‪ -‬معدؿ انتشار وأسباب بطء التعمـ‪............................................‬‬ ‫‪ -‬خصائص بطيء التعمـ ‪.....................................................‬‬ ‫‪https://youtu.be/oM8SnUu1s-I?si=9IM1Dbt_idYWCBDp‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المراجع‪.....................................................................‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الفصؿ األوؿ‪ ( :‬القدرات العقمية)‬ ‫* مفيوـ القدرة العقمية‪...........................................‬‬ ‫* مفيوـ الممكة العقمية وكيفية تنميتيا‪.............................‬‬ ‫* العامؿ ‪...........................................................‬‬ ‫* مكونات القدرة العقمية‪............................................‬‬ ‫* االستعداد‪........................................................‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصؿ األوؿ( القدرات العقمية)‬ ‫مقدمة‬ ‫دراسة القدرات العقمية مف اىـ المواضيع في عمـ النفس التي تيُـ المدرسيف‬ ‫والعامميف في الحقؿ التعميمي‪).‬زيادة‪ ،5002 ،‬ص‪ ،(71‬فيناؾ حقيقة مطمقة وىي اف‬ ‫لكؿ فرد قدرات عقمية تختمؼ عف الفرد االخر‪ ،‬لذا البد لممدرس مف التعرؼ عمى‬ ‫مستوى قدرات طمبتو لكي يحقؽ لكؿ منيـ اقصى ما يمكف اف يحققو في ضوء‬ ‫قدراتيـ‪(Landa1981,p65).‬‬ ‫وقد اثبتت االبحاث والدراسات التي تناولت الفروؽ الفردية في القدرات العقمية اف‬ ‫االفراد مختمفيف فطريا وال يمكف اف نجعميـ متماثميف‪ ،‬لذا يجب عمى المدرسيف اف‬ ‫يتعامموا مع ىذه الحقيقة‪ ،‬فقد ظيرت الكثير مف االختبارات والمقاييس التي تساعد‬ ‫المعمـ والمدرس عمى التعرؼ عمى قدرات طمبتو‪.‬‬ ‫ويعد النموذج الرباعي لمقدرات العقمية مف النماذج التي اىتمت بالقدرات العقمية‬ ‫ُ‬ ‫وكيفية قياسيا مف خبلؿ اربعة ابعاد ىي)متغيرات االحكاـ القبمية‪ ،‬ومتغيرات‬ ‫المعمومات‪ ،‬ومتغيرات التنفيذ‪ ،‬ومتغيرات التقويـ(‪ ،‬فقد عمد فؤاد ابو حطب الى بناء‬ ‫نموذجا لمقدرات العقمية لعدة اسباب منيا‪ :‬اف اغمب النماذج التصنيفية التي كانت‬ ‫قائمة في ذلؾ الوقت ابتداء مف سيبرماف والى جميفورد وبموـ كانت تعتمد عمى‬ ‫التنظير التأممي‪ ،‬والسبب الثاني في التعريؼ االجرائي الذي تبنتو النماذج االخرى‬ ‫وىو تعريؼ فرنوف لمقدرة العقمية )‪ (7520‬حيث عرؼ القدرة بانيا))مجموعة مف‬ ‫اساليب االداء )او االختبارات( ترتبط فيما بينيا ارتباطا موجبا عاليا‪ ،‬وترتبط بغيرىا‬ ‫مف اساليب االداء ارتباطا منخفضا((‪).‬ابو حطب‪ ،5077 ،‬ص‪.(755‬‬ ‫لذا فاف ىذا النموذج يجعمنا نبتعد عف التنظير التأممي في قياس القدرات العقمية‪ ،‬وىو‬ ‫ينظر الى القدرة عمى انيا تكويف فرضي مشتؽ مف المتغيرات المستقمة والمتغيرات‬ ‫التابعة جميعا‪ ،‬عكس النماذج االخرى التي تعتمد عمى المتغيرات التابعة فقط‪).‬عبد‬ ‫اهلل‪ ،7551 ،‬ص‪.(83‬‬ ‫‪10‬‬ ‫واف لمقدرات العقمية اىمية كبيرة وبالغة في كيفية تناولنا لممعمومات في الحياة اليومية‬ ‫واف الضعؼ في احدى تظير بشكؿ واضح بالممارسات اليومية‪.‬وىذا الضعؼ في‬ ‫ىذه القدرات يرجع الى سبب معيف مف الممكف التركيز عميو حيف معرفتو والسعي الى‬ ‫تطويره‪ ،‬وىذا الضعؼ قد يؤدي الى صعوبات تعمـ تظير في سموؾ الطالب ومنيا‬ ‫الصعوبات التي يتناوليا البحث الحالي وىي صعوبات تعمـ الرياضيات وصعوبات‬ ‫الكتابة اليدوية والتي غالبا ما يعاني منيا االشخاص االسوياء‪ ،‬فصعوبات التعمـ تقسـ‬ ‫الى نوعيف منيا العارض البسيط الذي يزوؿ بزواؿ المسبب ومنيا البميغ المستديـ‬ ‫وىو ناجمة عف اصابة عضوية في الدماغ‪).‬عدس‪ ،5005 ،‬ص‪ ،(00‬وترجع‬ ‫صعوبات الكتابة اليدوية وصعوبات تعمـ الرياضيات الذي تناولو البحث الحالي الى‬ ‫النوع االوؿ البسيط العارض‪.‬‬ ‫يحظى موضوع القدرة االبتكارية والتفكير العممي والموىبة باىتماـ كبير مف قبؿ‬ ‫العمماء والمتخصصيف في عمـ النفس والتربية منذ النصؼ الثاني مف القرف الماضي‪،‬‬ ‫والدليؿ عمى ذلؾ‪ ،‬الزيادة المطردة في عدد البحوث والدراسات التي تنشر في مختمؼ‬ ‫بمداف العالـ‪ ،‬مما يبرز مدى االىتماـ المتزايد بالقدرة االبتكارية مف قبؿ الباحثيف‬ ‫السيكولوجييف والمربيف‪.‬ويرجع ىذا االىتماـ المتزايد الى التطورات الحديثة الي‬ ‫يشيدىا عمـ النفس‪ ،‬وعموـ التربية مف جية‪ ،‬والتقدـ العممي والتكنولوجي مف جية‬ ‫أخرى ‪،‬باإلضافة الى توجو العمماء الى دراسة االبتكار كقدرة عقمية نامية‪ ،‬يمكف‬ ‫تربيتيا منذ السنوات المبكرة مف حياة الفرد‪ ،‬وذلؾ بالكشؼ عنيا بواسطة اختبارات‪،‬‬ ‫وطرؽ عممية تساعد عمى انتقاء األفراد الذيف يتميزوف بيذه القدرة لتوفير المناخ‬ ‫البيئي والتربوي المناسب لنموىا نموا سميما‪.‬وال شؾ اف االىتماـ بالمبتكريف والقدرات‬ ‫االبتكارية لو ما يبرره‪ ،‬ذلؾ انو مف مقومات الحضارة اإلنسانية إذ اف الحضارات‬ ‫وجدت بالعقوؿ المبتكرة‪ ،‬وبقيت صامدة في وجو األحداث بما تحتويو مف مبتكرات‬ ‫أبنائيا مثؿ‪ ،‬الحضارة اليونانية‪ ،‬والحضارة الصينية وغيرىا مف الحضارات‪ ،‬مما يعني‬ ‫اف األمـ ترقى وتزدىر بما لدييا مف عقوؿ نيرة مبتكرة ومف ىنا نجد المربيف اليوـ‬ ‫يولوف اىتماما بالغا بالمبتكريف‪ ،‬ومحاولة البحث عنيـ‪ ،‬وتخصيص ليـ األقساـ‬ ‫الخاصة بيذا بغرض تربيتيـ تربية تتوافؽ مع قدراتيـ االبتكارية‪ ،‬لقد بدأت مجتمعات‬ ‫‪11‬‬ ‫العالـ الثالث تتفطف في السنوات األخيرة الى أىمية العقوؿ المبتكرة في بناء‬ ‫الحضارة‪ ،‬وتقميص اليوة التي تفصميا عف المجتمعات المتطورة‪ ،‬فخصصت لذلؾ‬ ‫األمواؿ الطائمة‪ ،‬وبدأت تغير أنظمتيا التربوية وتوجيييا وجية تتوافؽ مع أىدافيا‬ ‫ومطامحيا لتحقيؽ الغايات المنشودة‪ ،‬إيمانا منيا بأىمية عنصر التجديد في‬ ‫الحضارة‪ ،‬وىو ما يعني اإليماف بأىمية التربية في بناء وتجديد الحضارة‪ ،‬حيث اف‬ ‫عنصر التجديد ىو مف أىـ مقوماتيا‪.‬‬ ‫والحقيقة التي ال يمكف تجاىميا‪ ،‬اف الحضارة اذا فقدت عنصر التجديد لسبب ما‪،‬‬ ‫فإنيا تصبح ميددة بالركود‪ ،‬ثـ االنحطاط‪.‬واذا كاف لئلصبلح عػدة أغراض‪ ،‬فاف مف‬ ‫أىميا‪ ،‬شحذ عبقرية األمة ودفعيا الى اإلبداع والتجديد انطبلقا مف خدمة التراث‬ ‫األصيؿ‪ ،‬فاالكتشاؼ لمجاىؿ الكوف‪ ،‬ىو إثراء لممعرفة ولممنظومة التربوية بحكـ‬ ‫موقعيا كالعمود الفقري في كياف األمة الحضاري الشامؿ والمتكامؿ‪ ،‬والتي تحتاج‬ ‫الى اإلصبلح لتساىـ بدورىا في عممية التغيير المنشود فالتربية ىي مف أىـ وسائؿ‬ ‫الرقي الحضاري واالزدىار الثقافي)‪ ،(5‬وبذلؾ يمكف القوؿ اف الحضارة اذا خمت مف‬ ‫عنصر التجديد‪ ،‬فإنيا تفقد حيويتيا ونموىا‪.‬واذا كانت المدرسة في مرحمتييا األولى‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬تمثؿ حبل بديبل لممشكمة التربوية‪ ،‬فاف السؤاؿ الذي يطرح نفسو في ىذا‬ ‫االتجاه ىو‪ ،‬الى أي حػد تساىـ المدرسة في تنمية قدرات ومواىب وآراء األفراد‬ ‫المتعمميف وخاصة فيما يتعمؽ بالقدرة عمى التفكير االبتكاري التي تعد مف أىـ‬ ‫القدرات العقمية التي تجعؿ الفرد يساىـ في عممية البناء الحضاري؟‪،‬ذلؾ باعتبار اف‬ ‫األمـ اليوـ ترقى وتزدىر بما لدييا مف عقوؿ مبتكرة ومجددة‪.‬والحقيقة أف اإلجابة‬ ‫عمى ىذا التساؤؿ المطروح‪ ،‬تتطمب دراسة عممية‪ ،‬تكشؼ عف مدى العبلقة القائمة‬ ‫بيف ما يحصمو الفرد المتعمـ في ىذا النظاـ التربوي وقدرتو االبتكارية‪ ،‬فضبل عف‬ ‫تكوينو في الجوانب األخرى مف شخصيتو‪ ،‬ذلؾ اف شخصية اإلنساف تبقى وحدة‬ ‫متكاممة غير قابمة لمتجزئة‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مفيوـ القدرة العقمية‪:‬‬ ‫ال شؾ اف مفيوـ القدرة العقمية‪ ،‬يعد مصطمحا حديث الظيور)نسبيا(‪،‬فقد نشأ ىذا‬ ‫المفيوـ في ميداف عمـ النفس التطبيقي)‪،(8‬وكاف في نياية القرف التاسع عشر‬ ‫متصبل بالدراسات التجريبية‪ ،‬وفي بداية القرف العشريف‪ ،‬ظير في فرنسا مرتبطا‬ ‫بقياس الذكاء في أبحاث العالـ ’الفرد بينو’ ثـ تطور عمى يد العالـ االنجميزي’‬ ‫تشارلز سيبرماف ’ الذي رفض مصطمح’ الذكاء’ ألنو يحمؿ الكثير مف المعاني‪،‬‬ ‫وقاـ باستبدالو بمصطمح ’العامؿ العاـ’ الذي يعبر عف الطاقة العقمية العامة التي‬ ‫تييمف عمى جميع النشاطات العقمية األخرى‪ ،‬وذلؾ حسب مقتضيات نظريتو‬ ‫المعروفة بنظرية العامميف')‪).0‬‬ ‫ويتفؽ معظـ عمماء النفس عمى التعريؼ االجرائي لمقدرة العقمية‪ ،‬باعتبار انو ما ينتج‬ ‫عف األداء العقمي‪ ،‬كالقدرة العددية‪ ،‬والقدرة االبتكارية‪ ،‬حيث يرى العالـ ’فيري وارف’‬ ‫ومعو’بينجياـ’ اف القدرة العقمية ىي ’القوة عمى أداء االستجابة‪ ،‬وتشتمؿ عمى‬ ‫الميارات الحركية‪ ،‬كما تشتمؿ عمى حؿ المشاكؿ العقمية')‪.(2‬وىو ما يعني التخمص‬ ‫مف المفيوـ الفمسفي لمقدرة العقمية‪ ،‬واعتبار االستجابة موقفا مشخصا ليذه القدرة مف‬ ‫حيث اف االستجابة ال يقوى عمييا الفرد إال بفضؿ ىذه القوة الواعية‪.‬‬ ‫كما اعتبر العالماف المذكوراف‪ ،‬اف االستجابة ال تخمو مف ىذه القدرة او القوة التي‬ ‫تتجمى فييا القدرة العقمية والواقع انو اذا كنا ال نجيؿ أىمية الوعي في سموؾ الفرد‬ ‫االصطفائي‪ ،‬فإننا ال نستطيع اعتبار اف كؿ االستجابات ىي استجابات واعية‪،‬‬ ‫والسبب في تبني ىذه الرؤية يعود الى اف الرجميف)وارف_وبينجياـ( كانا ينتمياف‬ ‫لممدرسة السموكية التي بنيت نظريتيا النفسية عمى عاممي المنبو)المثير( واالستجابة‪.‬‬ ‫أما العالـ ’ثرستوف’ فيرى اف القدرة العقمية ىي صفة يحددىا سموؾ الفرد‪ ،‬أي بمعنى‬ ‫أنيا صفة تتحدد بما يمكف اف يؤديو الفرد او ما يقوـ بو')‪.(6‬فيي)القدرة العقمية(‬ ‫صفة تظير نتيجة ألداء معيف‪ ،‬وبيذا فإنيا تمثؿ سموكا ظاىريا يمكف مبلحظتو‬ ‫وبالتالي قياسو وجاء ضمف تعريفات معجـ مصطمحات العموـ االجتماعية عمى لساف‬ ‫‪13‬‬ ‫مؤلفو د‪.‬احمد زكي بدوي التعريؼ التالي‪ ’:‬القدرة العقمية تعني مقدرة الفرد العقمية‬ ‫عمى إنجاز عمؿ ما او التكيؼ في العمؿ بنجاح وىي تتحقؽ بأفعاؿ حسية او‬ ‫ذىنية‪ ،‬وقد تكوف فطرية او مكتسبة)عف طريؽ التعمـ(‪،‬كما اف ىناؾ قدرات عامة‪،‬‬ ‫وىي تمثؿ عامؿ مشترؾ بدرجات متفاوتة مع جميع القدرات الخاصة او مع مجموعة‬ ‫منيا‪.‬‬ ‫ويتضح مف خبلؿ التعاريؼ السالفة الذكر لمقدرة العقمية‪ ،‬اف ىناؾ اختبلفا بيف‬ ‫الباحثيف في تحديدىـ ليذا المصطمح‪ ،‬فبعضيـ ال يفرؽ بينو وبيف االستعداد‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر يربطو بالتصنيؼ واف ىذه االختبلفات ترتبط باتجاه الباحث ومنيجو‬ ‫في البحث فتعريؼ العالـ فيميب فرنوف)القدرة العقمية تعني وجود طائفة مف األداء‬ ‫الذي يرتبط بعضو ارتباطا عاليا‪ ،‬ويتمايز الى حد ما كالطائفة مع غيره مف‬ ‫التجمعات األخرى لؤلداء ‪،‬أي ارتباطو بالطوائؼ األخرى( يبلحظ انو مرتبط ارتباطا‬ ‫وثيقا بنظريتو في البنية العقمية المتمثمة في نظرية ’التنظيـ اليرمي’ التي تقوؿ‬ ‫بالذكاء العاـ ‪..‬فالعوامؿ الطائفية الكبرى تمييا العوامؿ الطائفية الصغرى‪..‬الخ‬ ‫‪.‬وتتبلقى التعاريؼ السابقة‪ ،‬عمى اف القدرة العقمية ترتبط باألداء‪ ،‬غير اف البعض‬ ‫منيا قد وقع في الخمط بيف االستعداد والقدرة‪ ،‬وىو ما يعني انو ال فرؽ بيف االستعداد‬ ‫والقدرة إذا كاف المقصود بالتدريب عممية )التعميـ( بمعناىا الواسع‪ ،‬وبالتالي تفاعؿ‬ ‫الفرد مع بيئتو أما قبؿ التدريب‪ ،‬فاف القدرة العقمية تبقى مجرد استعداد يميؿ الى‬ ‫الجانب الفطري‪ ،‬وبيذا يظير الفرؽ بيف القدرة واالستعداد‪.‬‬ ‫ومف جانبو قدـ الباحث فؤاد البيي السيد حبل ليذه اإلشكالية حيف اعتبر اف األداء‬ ‫العقمي ‘ ىو القدرة العقمية‪ ،‬واألداء المزاجي‪ ،‬واف االنفعاؿ ىو سمة الشخصية‪ ،‬واألداء‬ ‫الحركي ىو الميارة اليدوية’‬ ‫الممكػة العقمية وكيفية تنميتيا‪:‬‬ ‫الممكة العقمية ىي قوة عقمية او فكرية او شعورية او إرادية‪ ،‬تعتمد أساسا لتفسير‬ ‫الظواىر العقمية‪ ،‬وكاف ينظر ليا في السابؽ عمى أنيا إحدى قوى العقؿ البشري‬ ‫‪14‬‬ ‫كالذكاء او اإلرادة وتفسر عف طريؽ عمميا وتفاعميا مع جميع الظواىر العقمية‪ ،‬إال‬ ‫اف عمماء النفس عدلوا عف ىذا الرأي وقد بنيت ىذه النظرية باألساس عمى التأمبلت‬ ‫الفمسفية منذ أياـ ارسطو‪ ،‬باإلضافة الى التفسيرات الفرضية التي كانت تقسـ الدماغ‬ ‫تشريحيا ووظيفيا الى أقساـ منفصمة يسفر كؿ منيا عف إحدى نواحي النشاط العقمي‬ ‫كممكة التذكر‪ ،‬وممكة االنتباه‪ ،‬وممكة التخيؿ وغيرىا مف الممكات األخرى)‪.(5‬ونتيجة‬ ‫ليذا المفيوـ او التفسير لمعقؿ البشري‪ ،‬ظيرت نظرية ’التدريب الشكمي’ التي ترى‬ ‫انو مف أجؿ تنمية ممكة مف الممكات يجب توافر الشروط الضرورية لتدريبيا‪ ،‬وكاف‬ ‫ىذا التدريب يعتمد عمى المواد الدراسية‪ ،‬حيث انو مف أجؿ تكويف ممكة التذكر)مثبل(‬ ‫ينبغي اختيار المواد الدراسية التي تنمي ىذه الممكة‪ ،‬كالمحفوظات وغيرىا مف المواد‬ ‫التي تعتمد عمى الحفظ‪ ،‬وكذلؾ لتنمية ممكة التفكير ال بد مف تدريس مادة‬ ‫الرياضيات‪ ،‬ويجب اف يكوف المنيج الدراسي حسب نوعية الممكات المراد تدريبيا‬ ‫وتنميتيا لدى الفرد المتعمـ‪.‬أما دوافعو واىتماماتو‪ ،‬فـ يكف ليا اعتبار‪ ،‬ولذلؾ برز‬ ‫منيج المواد الدراسية المنفصمة في التربية والتعميـ انطبلقا مف اعتبار اف كؿ ممكة‬ ‫منفصمة عف األخرى وبالتالي كانت المواد الدراسية منفصمة أيضا عف بعضيا‬ ‫البعض كالرياضيات‪ ،‬والق ارءة‪ ،‬والمحفوظات‪ ،‬والعموـ‪.‬الخ‪.‬‬ ‫لقد ارتكزت ىذه النظرية عمى فروض منطقية مف حيث التناسؽ والبناء‪ ،‬التي‬ ‫يمكف حصرىا في النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬اف السموؾ يتأثر بمجموعة مف الممكات العقمية المستقمة عف بعضيا البعض‪،‬‬ ‫كالتفكير واالدراؾ والتذكر ‪..‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -‬اف الممكات العقمية يمكف تنميتيا مف خبلؿ تدريبيا عمى أنواع معينة مف‬ ‫التماريف‪.‬‬ ‫‪ -‬اف أثر التدريب الخاص بالممكات العقمية‪ ،‬ينتقؿ الى كؿ نواحي الحياة‬ ‫المتعمقة بكؿ ممكة عمى حدة‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -‬ىناؾ ضرورة لوضع مناىج لتدريب الممكات العقمية في أوساط الطبلب دوف‬ ‫النظر لرغباتيـ واىتماماتيـ‪ ،‬مثؿ اف دراسة المنطؽ والرياضيات ينمي القدرة‬ ‫عمى التفكير‪ ،‬واف دراسة المغويات ينمي أيضا القدرة عمى التذكر أما دراسة‬ ‫العموـ التجريبية‪ ،‬فانو ينمي القدرة عمى المبلحظة‪.‬‬ ‫لكف ىذه النظرية واجيت انتقادات كثيرة‪ ،‬حيث أثبتت األبحاث العممية التي اجريت‬ ‫في موضوع القدرات العقمية‪ ،‬بطبلف ىذه النظرية‪ ،‬وخاصة بعد ظيور منيج التحميؿ‬ ‫العاممي الذي يعتمد عمى تحميؿ مصفوفات معامبلت االرتباط‪.‬وتتمثؿ الحقائؽ‬ ‫العممية التي أثبتت بطبلف نظرية الممكات العقمية‪ ،‬والتي أدرجيا الباحث فؤاد البيي‬ ‫السيد في كتابو)القدرة العددية( في النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬وجود تداخؿ بيف النشاطات العقمية‪ ،‬وعدـ انفصاليا عف بعضيا‪-‬كما تدعي‬ ‫النظرية المشار الييا‪ -‬حيث انو اذا سممنا)جدال( باستقبللية الممكات‬ ‫وانفصاليا عف بعضيا البعض‪ ،‬فانو ينبغي اف يكوف معامؿ االرتباط بيف كؿ‬ ‫اختبار وآخر يقيساف ممكتيف مختمفتيف مساويا لمصفر لكف الدراسات الحديثة‬ ‫في القياس العقمي ترى انو ال يوجد معامؿ ارتباط مساويا لمصفر بيف‬ ‫اختباريف يقيساف جانبيف عقمييف مختمفيف‪ ،‬بؿ يكوف دائما ارتباطا جزئيا‪.‬‬ ‫‪ -‬اف أي اختبار لقياس ممكة كالتذكر)مثبل( ينبغي اف يكوف لو صدؽ مضموف‪،‬‬ ‫بحيث ال يقيس إال ممكة التذكر فقط‪ ،‬لكف الدراسات في القياس العقمي‪ ،‬ترى‬ ‫انو ميما كانت درجة صدؽ االختبار عالية‪ ،‬فانو يقيس نواحي متداخمة‪.‬‬ ‫‪ -‬اف الممكات العقمية تعتمد عمى االختبارات البسيطة التي تقيس فقط الجانب‬ ‫الذي صمـ مف أجمو‪ ،‬بينما تعتمد عممية قياس القدرة عمى االختبارات‬ ‫البسيطة والمعقدة معا‪ ،‬وليذا فاف مفيوـ القدرة العقمية ىو أعـ مف مفيوـ‬ ‫الممكة العقمية‪ ،‬واذا كانت الممكات العقمية تميؿ الى تجزئة النشاط العقمي‪ ،‬فاف‬ ‫مفيوـ القدرة العقمية يميؿ الى التجميع‪ ،‬وىو بيذا يتفؽ ويتبلقى مع اإليجاز‬ ‫العممي‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التحميؿ العاممي ‪..‬والقدرة العقمية‪:‬‬ ‫نشأ التحميؿ العاممي في الدراسات النفسية عمى يد العالـ االنجميزي ‘شارلز‬ ‫سيبرماف’ وكثي ار ما يخمط بعض الباحثيف السيكولوجييف بيف العامؿ والقدرة‪ ،‬فالعامؿ‪-‬‬ ‫كنتيجة لتحميؿ مصفوفة معامبلت االرتباط‪-‬ليس سوى تصنيؼ إحصائي موجز‬ ‫لممتغيرات واالختبارات التي تدخؿ في مصفوفة معامبلت االرتباط‪.‬وىو عبر ىذا‬ ‫المعنى‪ ،‬عبارة عف تركيب يصؿ اليو الباحث نتيجة التحميؿ العاممي لعبلقات الترابط‬ ‫بيف عدد مف المتغيرات المتعمقة بإحدى الظواىر)‪.(77‬والعامؿ بيذا المعنى‪ ،‬ىو أعـ‬ ‫مف القدرة‪ ،‬ألنو مجرد تركيب لمعبلقات الترابطية بيف االختبارات التي تقيس جوانب‬ ‫مختمفة مف الظواىر النفسية‪.‬‬ ‫مفيوـ القدرة االبتكارية‪:‬‬ ‫ىناؾ تبايف واضح في وجيات نظر الباحثيف حوؿ موضوع االبتكار‪ ،‬فمنيـ مف يرى‬ ‫انو قدرة عقمية‪ ،‬ومنيـ مف ينظر اليو عمى انو قدرة عامة مكونة مف قدرات بسيطة‬ ‫تنتظـ فيما بينيا لتكوف القدرة االبتكارية العامة‪ ،‬والبعض اآلخر يعتبره عممية نفسية‪.‬‬ ‫وفي ىذا االطار‪ ،‬يرى العالـ’ ىوبكنز’ اف االبتكار ىو الذات في استجابتيا عندما‬ ‫تستثار بعمؽ وبصورة فعمية'‪ ،‬إال اف ىذا الرأي ‪،‬يطرح مشكمة االستجابة لمؤثرات‬ ‫البيئة الخارجية‪ ،‬لكنو يجعؿ الذات مرك از لمفاعمية‪ ،‬وييمؿ تأثير ىذه الذات فيما‬ ‫حوليا‪.‬وباإلضافة الى ذلؾ‪ ،‬فانو لـ يشر الى تكويف القدرة االبتكارية‪ ،‬أي انو لـ‬ ‫يحدد ما اذا كانت قدرة عقمية او قدرة نفسية‪ ،‬مما يعبر عف نقص في ىذا المفيوـ‬ ‫لكف العالـ’جيمفورد’ يجد حبل ليذه المشكمة‪ ،‬حيث يرى أنيا تنظيمات لعدد مف‬ ‫القدرات المتداخمة فيما بينيا‪.‬أما ‘الالنػد’ فيرى اف االبتكار يرتكز عمى انتاج أشياء‬ ‫جديدة حتى واف كانت عناصرىا موجودة مف قبؿ‪ ،‬كابتكار عمؿ مف أعماؿ الفف‪ ،‬او‬ ‫غيرىا مف األعماؿ التي تتسـ بالجدية‪.‬أما االختراع فيو يعد مف الجوانب االبتكارية‬ ‫غير انو يعتمد عمى االنتاج المركب وىو ادماج جديد لوسائؿ مف أجؿ الوصوؿ الى‬ ‫ىدؼ معيف‪ ،‬واالختراع ىو عكس االكتشاؼ الذي يطمؽ عميو اكتساب معرفة جديدة‬ ‫‪17‬‬ ‫ألشياء كاف ليا وجود سابؽ‪ ،‬كاكتشاؼ ‘كريستوفر كولومبس’ ألمريكا)مثبل(‪،‬وىذا‬ ‫االكتشاؼ لـ ينتج أمريكا‪ ،‬وانما أكتشفيا فقط‪.‬وباختصار فاف العالـ’الالند’ أشار‬ ‫الى اف اإلبداع او االبتكار ’ىو إنتاج شيء ما عمى اف يكوف شيئاً جديدا في‬ ‫صياغتو واف كانت عناصره موجودة مف قبؿ كإبداع عمؿ مف أعماؿ الفف او التخيؿ‬ ‫اإلبداعي’‪..‬‬ ‫أما االختراع الذي ىو أحد جوانب اإلبداع‪ ’،‬فيو إنتاج مركب جديد مف األفكار او‬ ‫ىو بوجو خاص إدماج لوسائؿ مف أجؿ غاية معينة‪..‬واالختراع بيذا المفيوـ ىو‬ ‫عكس االكتشاؼ الذي ال يطمؽ إال عبل اكتساب معرفة جديدة ألشياء كاف ليا وجود‬ ‫مف قبؿ سواء كاف ىذا الوجود ماديا او كاف نتيجة لمعمومات سبؽ وجودىا‪.‬‬ ‫ويعتبر’بوؿ تورانس’ اف االبتكار ىو’عممية يصبح فييا الفرد أكثر حساسية‬ ‫لممشكبلت وأوجو النقص‪ ،‬وفجوات المعرفة الناقصة وعدـ االنسجاـ وغير ذلؾ‪،‬‬ ‫فيحدد فييا الصعوبة‪ ،‬ويبحث عف الحموؿ‪ ،‬ثـ يقوـ بوضع تخمينات‪ ،‬وصياغة‬ ‫الفروض مف النقائص‪ ،‬ثـ يختبر ىذه الفروض ويعيد اختبارىا‪ ،‬ثـ يقدـ نتائجو في‬ ‫نياية األمر‪.‬‬ ‫مكونات القدرة‪:‬‬ ‫تتكوف القدرة العقمية مف المكونات التالية‪:‬‬ ‫الطالقػة‪ :‬وىي تعني‪-‬كما عرفيا جميفورد‪ -‬صدور األفكار بسيولة عمى شكؿ سيؿ‬ ‫مف األفكار التي تصدر بسيولة سواء كانت طبلقة فكرية او لفظية او غيرىا’ وىي‬ ‫أيضا‪-‬كما يرى الباحث حممي المميجي‪‘-‬سيؿ غير عادي مف األفكار المترابطة يبدو‬ ‫فييا وكأف العقؿ المبتكر كما لو كاف يطمؽ طمقات مف األفكار الجديدة‪..‬وأشار‬ ‫المميجي في سياؽ توضيحو لمفيوـ الطبلقة‪ ،‬الى أنماطيا الثبلثة وىي ‪:‬الطبلقة‬ ‫الفكرية ‪،‬وتعني وحدات فكرية‪ ،‬والطبلقة االرتباطية‪ ،‬وىي سرعة توليد معاف تعبر عف‬ ‫عبلقات‪ ،‬واخيرا‪ ،‬الطبلقة التعبيرية‪ ،‬وتعني حديث متصؿ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ويرى العالـ’جيمفورد’ الذي قاـ بدراسة تجريبية حوؿ عامؿ الطبلقة انو يتكوف مف‬ ‫العوامؿ التالية‪:‬‬ ‫بسرعة‪.‬‬ ‫كممات‬ ‫في‬ ‫حروؼ‬ ‫إدماج‬ ‫وتعنى‬ ‫الكممات‪،‬‬ ‫‪ -‬طبلقة‬ ‫‪ -‬طبلقة التداعي‪ ،‬وتعني إنتاج كممات محددة وذات معنى بسرعة‪.‬‬ ‫‪ -‬طبلقة األفكار‪ ،‬وتعني سرعة إيراد أفكار في أخذ المواقؼ‪.‬‬ ‫الطبلقة التعبيرية‪ ،‬وتعني عمى التعبير عف األفكار‪.‬‬ ‫ويرى جميفورد’ الذي قاـ باكتشاؼ العوامؿ األربعة السالفة الذكر في معممو باستخداـ‬ ‫التحميؿ العاممي‪ ،‬اف تمييز عامؿ الطبلقة التعبيرية عف عامؿ طبلقة األفكار‪ ،‬يدؿ‬ ‫عمى اف القدرة عمى إيجاد أفكار تختمؼ عف القدرة عمى صياغة ىذه األفكار في‬ ‫كممات)‪.(76‬مقدما مفيومو لمطبلقة بالقوؿ‪.':‬آف األطفاؿ الذيف ينالوف عبلمات عميا‬ ‫في التفكير المبدع‪ ،‬كانوا يعطوف عددا أكبر مف األفكار‪ ،‬وينتجوف المزيد مف األفكار‬ ‫األصيمة‪ ،‬كما كانوا يعطوف المزيد مف التفسيرات عف عمؿ األلعاب العممية غير‬ ‫المألوفة‪.‬‬ ‫المرونػػة‪ :‬ويقصد بذلؾ‪ ،‬تدفؽ المعمومات بسيولة ويسر‪ ،‬وتتكوف مف عامميف ىما‪:‬‬ ‫ػ المرونة التمقائية‪ ،‬وتعني االنتقاؿ السريع مف استجابة الى أخرى‪.‬‬ ‫ػ المرونة التكيفية‪ ،‬وتعني التغيير في الحموؿ الممكنة‪ ،‬كإعطاء عناويف مختمفة لقصة‬ ‫قصيرة واحدة‪.‬ويرى ‘جميفورد’ اف المرونة تمثؿ القدرة عمى سرعة إنتاج أفكار تنتمي‬ ‫وبناء عمى ىذا الرأي لمفيوـ‬ ‫ً‬ ‫الى أنواع مختمفة مف األفكار التي ترتبط بموقؼ معيف‪.‬‬ ‫المرونة‪ ،‬يتضح ‪،‬أنيا تعتمد أساسا عمى سرعة انتاج أفكار مختمفة مع وحدة الموقؼ‪،‬‬ ‫وىو ما يعني إدارة التفكير في اتجاىات مختمفة ‪،‬يظير خبلليا فض موقؼ معيف‪،‬‬ ‫وبمعنى أدؽ تغيير الشخص لوجيتو الذىنية لعبلج قضية معينة‪.‬‬ ‫األصالػة‪ :‬يقصد باألصالة ‪-‬حسب تفسير الباحث سيد خيراهلل‪‘-‬القدرة عمى إنتاج‬ ‫استجابات أصيمة‪ ،‬أي بمعنى قميمة التكرار بالمعنى اإلحصائي داخؿ الجماعة التي‬ ‫ينتمي إلييا الفرد‪ ،‬أي انو كمما تقمصت درجة شيوع الفكرة‪ ،‬زادت درجة أصالتيا‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ويبلحظ في ىذا الصدد اف ىذا التعريؼ لؤلصالة‪ ،‬يحددىا بدرجة الشيوع والندرة)أي‬ ‫القمة( باإلضافة الى ذلؾ يحددىا بانتماء الفرد المنتج لبلستجابات‪.‬‬ ‫ومف جانبو يرى الباحث محمود البسيوني في كتابو)العممية االبتكارية( اف األصالة‬ ‫تمثؿ إحدى األسس اليامة في العممية االبتكارية حيث اف األصالة ضد التقميد وىي‬ ‫تعني اف األفكار تنبعث مف الشخص وتنتمي إليو‪ ،‬وتعبر عف طابعو وعف شخصيتو‬ ‫فالشخص الذي لديو أصالة يفكر بنفسو‪.‬‬ ‫‪ -‬التوسيع‪ :‬ويعني تعديؿ االستجابة مف خبلؿ إضافة استجابات أخرى تؤدي‪،‬‬ ‫كاف يؤخذ فكرة بسيطة يتـ توسيعيا وجعميا جذابة أكثر مما يعني إضافة‬ ‫تفاصيؿ لفكرة معينة بحيث تتناسب ىذه التفاصيؿ مع الفكرة األساسية‪.‬وفي‬ ‫رأي’جيمفورد’ أنيا اإلنتاج االفتراقي لمتضمينات‪ ،‬حيث اف إيجاد التفاصيؿ‬ ‫إلكماؿ خطة او بناء موضوعات معقدة ذات معنى مف خطوط‪ ،‬يعد إنتاجا‬ ‫لتضمينات يوحي فييا الشيء بشيء آخر‪..‬‬ ‫وقد أشار المميجي الى قدرة التوسيع ىذه باعتبارىا نوعا مف البناء الذي يقوـ عمى‬ ‫معمومات معطاه ‪ ،‬وقاؿ’ اف المقصود باإلكماؿ ىو البناء عمى أساس مف المعمومات‬ ‫المعطيات لتكممة بنائيا مف نواحيو المختمفة حتى يغدو أكثر تفصيبل او العمؿ عمى‬ ‫امتداده في اتجاىات جديدة‪.‬‬ ‫‪https://youtu.be/A5zVsqVfqlE?si=zOTJQn5QlJDU4ulk‬‬ ‫خالصػػة‪:‬‬ ‫نستنتج مما سبؽ‪ ،‬اف القدرة عمى التفكير االبتكاري‪ ،‬ىي قدرة عامة وليست وحدة‬ ‫أولية ال تتجزأ‪ ،‬بؿ تتكوف مف قدرات فرعية تعمؿ جميعيا عمى تكويف القدرة االبتكارية‬ ‫العامة‪ ،‬حتى واف اختمفت المفاىيـ ليذه المكونات األساسية لمقدرة عمى التفكير‬ ‫االبتكاري‪ ،‬فإنيا ال تخرج عف اإلطار العاـ الذي يتمثؿ في تنوع العوامؿ التي يظير‬ ‫فييا التفكير االبتكاري‪ ،‬عندما يخرج الى حيز الوجود سواء كاف فكرة أو كاف عمبل‬ ‫مجسدا في إنتاج يبدو لصاحبو او لآلخريف انو جديدا‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫كما اف المكونات األساسية التي تتكوف منيا القدرة االبتكارية العامة)الطبلقة‪،‬‬ ‫المرونة‪ ،‬األصالة‪ ،‬التوسيع( تبقى تعمؿ متكاممة ومتداخمة في كؿ عمؿ ابتكاري‪،‬‬ ‫حيث تظير في كؿ إنتاج ابتكاري جديد ميما كاف نوعو‪ ،‬وىذا يعني انو اذا ظيرت‬ ‫واحدة مف ىذه المكونات كاف ذلؾ دليبل عمى ظيور بقية المكونات‪ ،‬ولكف بدرجات‬ ‫متفاوتة‪ ،‬كما تتحدد الفروؽ مف خبلؿ درجة الشيوع اإلحصائي‪ ،‬فالزيادة في عدد‬ ‫الكممات تعني ’الطبلقة’‪ ،‬وكثرة االستجابات وتنوعيا تعني المرونة’‪ ،‬والجدة والطرافة‬ ‫والندرة تعني األصالة ‪،‬أما اإلضافة التفصيمية لمموضوع او الفكرة‪ ،‬فتعني ’التوسيع’‬ ‫وىكذا‪..‬‬ ‫وفيما يتعمؽ بالتحصيؿ الدراسي‪ ،‬فاف مفاىيمو متعددة‪ ،‬واف معظـ الباحثيف يمجأووف‬ ‫الى التعاريؼ اإلجرائية التي تتوافؽ مع متغي ارت بحوثيـ‪ ،‬ولذلؾ فانو مف الصعوبة‬ ‫بمكاف إيجاد تعريؼ واحد يتفؽ عميو جميع الباحثيف‪ ،‬حيث اف بعضيـ يمجأ الى‬ ‫االختبارات المقننة‪ ،‬ويمجا آخروف الى اختبارات وتقديرات المدرسيف مف جية‪،‬‬ ‫واالختبارات المقننة مف جية أخرى‪.‬وأما مف حيث الشمولية‪ ،‬فاف بعض التعاريؼ‬ ‫تقتصر عمى التحصيؿ الدراسي في مرحمة معينة مف مراحؿ الدراسة‪ ،‬والبعض‬ ‫اآلخر‪ ،‬يشمؿ جميع المراحؿ الدراسية‪ ،‬وليذا السبب قدمنا تعريفا إجرائيا يتفؽ مع‬ ‫متغيرات البحث الذي نقوـ بو حتى نستطيع دراسة العبلقات القائمة بيف التحصيؿ‬ ‫العممي‪)،‬كما تقيسو اختبارات وتقديرات المعمميف( والقدرة االبتكارية العامة ومكوناتيا‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫‪https://youtu.be/sbRowoMjHyY?si=BzU-gUKWUbyuuMrQ‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أجب عف االسئمة االتية‬ ‫س‪ :1‬مفيوـ القدرة العقمية؟‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................‬‬ ‫س‪ :2‬كيؼ ننمي الممكات العقمية؟‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................‬‬ ‫س‪ :3‬مفيوـ العامؿ االحصائى؟‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪..............................................................................‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصؿ الثاني( الفروؽ الفردية)‬ ‫‪ -‬مقدمة‬ ‫‪ -‬تعاريؼ الفروؽ الفردية‬ ‫‪ -‬أنواع الفروؽ الفردية‬ ‫‪ -‬تصنيؼ الفروؽ الفردية‬ ‫‪ -‬خصائص الفروؽ الفردية‬ ‫‪ -‬العوامؿ المؤثرة في الفروؽ الفردية‬ ‫‪ -‬أىمية الفروؽ الفردية في عمـ النفس التربوي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ -‬معنى الفروؽ الفردية‬ ‫عمى الرغـ مف التشابو الذي يكوف ظاى ار بيف مجموعة مف األطفاؿ او‬ ‫البالغيف او الكبار ‪ ،‬إال أنيـ في واقع األمر ليسوا متساويف ‪.‬او متطابقيف تماـ‬ ‫التطابؽ في مختمؼ جوانب شخصياتيـ وانما يختمفوف مف حيث خصائصيـ الجسمية‬ ‫كالطوؿ والوزف ‪ ،‬والعقمية المعرفية كالذكاء والتخيؿ واإلبداع ‪ ،‬واستعداداتيـ ومقدرتيـ‬ ‫الفنية والموسيقية والمغوية والرياضية ‪ ،‬كما يتفاوتوف مف حيث سماتيـ الشخصية‬ ‫والنفعاليو ‪ ،‬كاالنبساط والحرص والمثابرة واالتزاف االنفعالي ومستوى الطموح ‪ ،‬وكذلؾ‬ ‫مف حيث ميوليـ واتجاىاتيـ وقيميـ ‪ ،‬وخمفياتيـ االجتماعية والثقافية ‪ ،‬حتى ولو‬ ‫كانوا يعيشوف في نطاؽ جماعة بشرية واحده ‪.‬كذلؾ فالفرد نفسو قد يتفاوت قوة‬ ‫وضعفا مف حيث مقدار ما يمتمكو مف قدرات واستعدادات وخصائص في ذاتو ‪،‬‬ ‫فالطفؿ الموىوب فنيا او موسيقيا قد يكوف محدودا في عبلقاتو مع اآلخريف ودوف‬ ‫المتوسط في مقدرتو المغوية ‪....‬مثبل ‪.‬‬ ‫ويمكف لنا تصنيؼ العنصر البشري حسب سمات أجناسو مف حيث تبايف‬ ‫درجات الطوؿ والقصر ومقدار النحافة او السمنة ولوف الشعر او العيوف او البشرة ‪،‬‬ ‫وكميا صفات جسدية ‪ ،‬كما يمكف لنا تصنيفو حسب صفات معنوية يمكف االستدالؿ‬ ‫عمييا مف بعض المظاىر السموكية المرتبطة بيا مثؿ صفة اإلقداـ او الشجاعة التي‬ ‫يستدؿ ع مييا مف القياـ بعمؿ بطولي او غير عادي ‪ ،‬وصفة الذكاء التي يستدؿ‬ ‫عمييا مف بعض أنماط السموؾ الذي يسمى بالسموؾ الذكي ‪ ،‬مثؿ حؿ المشكبلت‬ ‫الصعبة او القدرة عمى االستدالؿ بطريقة غير عادية وغير ممموسة ‪ ،‬فيي تسمى‬ ‫فروقا بيف اإلفراد ) فروؽ فردية ( ‪.‬‬ ‫وفي دراسة الفروؽ الفردية بيف اإلفراد في صفة مف الصفات او سمة مف‬ ‫السمات او خاصية مف الخصائص ‪ ،‬يقوـ الباحث بتحديد الصفة او السمة او‬ ‫الخاصية تحديدا دقيقا ‪ ،‬ومف ثـ يعد مقياسا لقياس ىذه الصفة او اسمة او الخاصية‬ ‫‪24‬‬ ‫وبذالؾ يعرؼ الفروؽ الفردية بأنيا ‪-:‬‬ ‫‪ -7‬النحرافات الفردية عف المتوسط المجموعة في صفة او أخرى جسمية او‬ ‫عقمية او نفسية ‪ ،‬وقد يكوف مدى ىذه الفروؽ صغي ار او كبي ار ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ىي تمؾ الصفات التي يتميز بيا إنساف عف غيره مف اإلفراد سواء كانت تمؾ‬ ‫الصفة جسمية اـ في سموكو االجتماعي ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الدراسة العممية لبلختبلفات الجوىرية التي توجد بيف اإلفراد في النواحي‬ ‫الجسمية او العقمية او الوجدانية سواء كاف اليدؼ ىو معرفة الفرؽ بيف اإلفراد‬ ‫او معرفة الفروؽ داخؿ الفرد الواحد او إذا كاف اليدؼ ىو معرفة الفروؽ بيف‬ ‫الجماعات او بيف الجنسيف او الطبقة االجتماعية او في العرؽ او السبللة‬ ‫وقد يكوف مدى ىذه الفروؽ كبي ار وقد يكوف صغي ار ‪.‬‬ ‫‪https://youtu.be/cGo4jNBo-8o?si=2JdKIa57efF99VKY‬‬ ‫تصنيؼ الفروؽ الفردية‬ ‫يمكف تصنيؼ الفروؽ الفردية عمى أساس النواحي اآلتية ‪-:‬‬ ‫‪ -7‬الفروؽ الفردية في النواحي الجسمية ‪:‬‬ ‫وىي تبدو واضحة بيف اإلفراد في الطوؿ والوزف والشكؿ العاـ ودقة الحواس وقوتيا ‪.‬‬ ‫وبعض الفروؽ الجسمية ال تظير اال مف خبلؿ العمؿ والنشاط الذي يقوـ بو كالقدرة‬ ‫العقمية والميارة اليدوية والدقة في استخداـ األصابع والتآزر بيف اليد والعيف‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفروؽ في القدرات العقمية ‪:‬‬ ‫يمكف إدراكيا والحكـ عمييا مف خبلؿ االختبارات والمقاييس التي تبيف مقدار ما‬ ‫يممكو الفرد مف كؿ قدرة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الفروؽ في النواحي الوجدانية والمزاجية ‪:‬‬ ‫وتتمثؿ ىذه الفروؽ في مبلحظة سموؾ الفرد في إقدامو واحجامو عف عمؿ معيف ‪،‬‬ ‫او حبو او كرىو لو ومدى ميولو ورغباتو نحو ىذا الشيء ‪.‬‬ ‫أنواع الفروؽ الفردية ‪-:‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفروؽ‬ ‫‪..............................‬أنواع‬ ‫الفردية‪...................................‬‬ ‫الفروؽ‬ ‫الفروؽ بيف‬ ‫الفروؽ داخؿ‬ ‫الفروؽ‬ ‫بيف‬ ‫الميف‬ ‫الجماعات‬ ‫الفرد الواحد‬ ‫بيف االفراد‬ ‫المختمة‬ ‫أوالً ‪ :‬الفروؽ الفردية بيف اإلفراد ‪.‬‬ ‫وىي تتمثؿ في وجود اختبلفات بيف االفراد في مختمؼ مراحؿ التعميـ في جميع‬ ‫الصفات الجسمية والعقمية والمزاجية ‪ ،‬وييدؼ قياس ىذا النوع مف الفروؽ الى مقارنة‬ ‫الفرد بغيره مف افراد فرقتو الدراسية او جماعة النشاط التي ينتمي الييا لتحديد مركزه‬ ‫النسبي فييا حتى يمكف تصنيؼ االفراد الى مستويات ا والى جماعة متجانسة‪.‬‬ ‫‪ -7‬يممؾ كؿ فرد جميع القدرات او السمات العقمية والوجدانية والحركية والنفسية‬ ‫والصفات والخصائص الجسمية ولكف بمقادير مختمفة مف فرد آلخر فالفروؽ‬ ‫الفردية فروؽ في الكـ ال في الكيؼ ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال توجد عبلقة تداخؿ وترابط كبيرة بيف جميع القدرات والسمات الشخصية لمفرد‪.‬‬ ‫اي انو ال توجد عبلقة تساوي بيف مختمؼ القدرات والسمات في الفرد الواحد اي‬ ‫انو ليس مف الضروري اف يكوف قويا في كؿ المواد مثؿ عمـ النفس مثبل ‪.‬‬ ‫‪ -8‬القدرة العقمية العامة ) الذكاء ( والقدرات الخاصة والسمات الوجدانية والخصائص‬ ‫الجسمية إذا قيست عند مجموعة كبيرة مف اإلفراد فاف نتائج القياس تأخذ شكؿ )‬ ‫المنحنى أالعتدالي ( ‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬الفروؽ الفردية داخؿ الفرد الواحد ‪.‬‬ ‫اف الشخص الذي يبرز )يممع( في عمؿ معيف قد يكوف فاشبل في غيره ومتوسطا‬ ‫في ثالث فارتباط النجاح في اوجو النشاط مختمفة تكوف ضعيفة نسبيا مما يشير الى‬ ‫ا ف الميف المختمفة تتطمب انماطا مختمفة مف القدرة ‪.‬وييدؼ ىذا النوع مف الفروؽ‬ ‫الى مقارنة النواحي المختمفة في الفرد نفسو ‪.‬وذلؾ لمتعرؼ عمى أقصى إمكانياتو في‬ ‫كؿ منيا بغرض الوصوؿ الى تخطيط افضؿ لمبرامج التعميمية او التدريبية او‬ ‫التنشيطية ‪.‬كما يفيد في توجيو مينيا وتربويا حتى يحقؽ اكبر نجاح في حدود‬ ‫إمكانياتو ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تتفاوت وتتعدد جوانب القدرة الواحدة في الفرد الواحد كالتذكر فقد يكوف الفرد‬ ‫قوي القدرة عمى حفظ الرموز او الصور ‪ ،‬ولكنو غير قوي في التذكر المفظي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ -5‬تتنوع القدرات العقمية والسمات السيكولوجية في الفرد الواحد عمى حسب نسبة‬ ‫ما يممكو الفرد الواحد منيا اي توزيعا اعتدا ليا ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تميؿ الفروؽ الفردية داخؿ الفرد الواحد الى التناقص مع زيادة التدريب‬ ‫واستم اررية ومع التقدـ في العمر ‪.‬‬ ‫‪ -0‬أظيرت اختبارات القدرات المتخصصة )الخاصة( انو ال يوجد ارتباط كبير‬ ‫بيف ىذه القدرات كما انو ال يوجد ارتباط كبير بيف الذكاء العاـ وىذه القدرات‬ ‫الخاصة ) الموسيقية ‪ ،‬والفنية ‪ ،‬والمغوية ( ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الفروؽ بيف الجماعات ‪-:‬‬ ‫تختمؼ الفروؽ الفردية بيف الجماعات عف الفروؽ الفردية بيف اإلفراد في‬ ‫مدى الفروؽ المتعمقة بأي سمة او خاصية تتخذ موضوعا لمقياس ‪.‬فالفروؽ بيف‬ ‫األعمى ذكاء واألقؿ ذكاء في اي صؼ مف الصفوؼ الدراسية اكبر مف الفرؽ بيف‬ ‫متوسط التحصيؿ بيف مجموعتيف مف الطبلب كالفرؽ بيف الذكور واالناث بيف السود‬ ‫والبيض ‪ ،‬او الفرؽ بيف ابناء القرى وابناء المدف وينسحب ىذا عمى اي خاصية او‬ ‫سمة ‪.‬‬ ‫كما اف الفروؽ الفردية داخؿ الجماعة تتضائؿ كمما اتجينا نحو المتوسط‬ ‫وتزداد كمما اتجينا بعيدا عنو ‪.‬الى الحد الذي عنده يصبح التبايف بيف المجموعات‬ ‫اكبر مف التبايف داخميا وعمى ضوء ذلؾ يمكف تصنيؼ الفروؽ بيف الجماعات وفقا‬ ‫لما يمي ‪-:‬‬ ‫‪ -7‬الفروؽ بيف الجنسيف‪-:‬‬ ‫تشير " انستازي " الى اف الكثير مف الدراسات المتعمقة بالفروؽ السيكموجية بيف‬ ‫الجنسيف تتصؼ بالتداخؿ وعدـ الثبات مما يجعؿ ميمة تقيميا امر بالغ الصعوبة ‪،‬‬ ‫ويرجع " اكوؾ " اختبلؼ النتائج وتضاربيا في ىذا المجاؿ الى اختبلؼ االبعاد التي‬ ‫يستخدميا الباحثوف في بحوثيـ ‪ ،‬وايضا الى صعوبة الفصؿ بيف الفروؽ الراجعة الى‬ ‫عامؿ الوراثة ‪.‬وتمؾ الراجعة الى عامؿ البيئة ‪.‬ولقد تجد تفسي ار لمث ذلؾ التضارب‬ ‫فيما يقوؿ بو " نيوكمب " مف اف الفروؽ السيكموجية بيف الجنسيف فروقا مضاربة‬ ‫‪28‬‬ ‫تماما ‪.‬وبالتالي فاف اختبلؼ نتائج الدراسات الخاصة بتمؾ الفروؽ قد يرجع الى‬ ‫اختبلؼ بنى الحضارات المتنوعة او اختبلفات في مدى تمثؿ االفراد لحضارة معينة‬ ‫في زمف معيف ‪.‬‬ ‫أظيرت الدراسات اف لمفروؽ الفردية بيف الجنيسف أىميو كبيرة ‪.‬‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫ال يوجد فروؽ تذكر بيف الجنسيف في الذكاء العاـ‬ ‫الذكاء‬ ‫بعض يتفوؽ اإلناث في معدالت‬ ‫في‬ ‫الذكور‬ ‫يتفوؽ‬ ‫الخصائص‬ ‫النضج العاـ‪.‬‬ ‫الخصائص الجسمية‬ ‫الجسمية‬ ‫يتفوؽ الذكور في التآزر العضمي ويتفوؽ اإلناث في الطالقة‬ ‫االستعدادات‬ ‫المفظية ‪.‬‬ ‫والقدرة الميكانيكية‬ ‫المعرفية‬ ‫التحصيؿ الدراسي يتفوؽ الذكور في الرياضيات واإلناث في المغات والفنوف ‪.‬‬ ‫والعموـ‬ ‫الميوؿ عند الذكور تميؿ الى وعند اإلناث جمالية وأدبية‬ ‫الميوؿ‬ ‫ومنزلية ‪.‬‬ ‫الميوؿ النظرية والعممية‬ ‫‪-2‬الفروؽ في الطبقة االجتماعية ‪-:‬‬ ‫ويقسـ " واريزي وآخروف " االفراد في اي مجتمع كبير الى ستة مجموعات‬ ‫تمثؿ ست طبقات اجتماعية ‪.‬‬ ‫‪ -7‬عميا العميا ‪.‬‬ ‫‪ -5‬العميا ‪.‬‬ ‫‪ -8‬عميا المتوسطة ‪.‬‬ ‫‪ -0‬متوسطة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عميا الدنيا ‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ -6‬دنيا الدنيا ‪.‬‬ ‫والطبقة االجتماعية متغير يتأثر بالوضع االقتصادي لمفرد ‪ ،‬كما يقاس مف‬ ‫خبلؿ ‪ :‬داخؿ الفرد المستوى او الوضع الميني لموالديف ‪ ،‬المستوى الثقافي او‬ ‫التعميمي ليما ‪.‬‬ ‫ويعد الوضع االجتماعي االقتصادي اىـ محددات الطبقة االجتماعية ‪ ،‬الى‬ ‫جانب بعض العوامؿ االخرى غير المنظورة ‪.‬ويمكف قياس الطبقة االجتماعية بواحد‬ ‫او اكثر مف المؤشرات التالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬ميمة األب ‪.‬‬ ‫‪ -‬محؿ اإلقامة ‪.‬‬ ‫‪ -‬مستوى دخؿ األسرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬المستوى الثقافي لموالديف ‪.‬‬ ‫وتعد الفروؽ في الصحة مف اكبر الفروؽ بيف الطبقات ‪ ،‬اذ يعاني أبناء‬ ‫الطبقة العاممة بنسبة الضعؼ او أكثر مف معظـ أنواع اإلمراض ‪ ،‬ورغـ اف طوؿ‬ ‫حياتيـ ال يتأثر كثي ار وربما كانت الحالة الصحية األفضؿ ألبناء الطبقة الوسطى‬ ‫راجعة الى اف زيادة العبلج ميسور ليـ اكثر والى اسموبيـ األكثر صحية في الحياة ‪.‬‬ ‫‪-3‬الفروؽ في العرؽ او الساللة ‪:‬‬ ‫ال تقتصر الفروؽ بيف الجماعات عمى فروؽ الجنس وفروؽ الطبقة‬ ‫االجتماعية ‪ ،‬ونما يبدو لمعرؽ او السبللة دور في احداث الفروؽ بيف الجماعات‬ ‫وتميؿ بعض الثقافات الى تدعيـ او تاكيد ىذا االتجاه باالنتصارات لبعض االجناس‬ ‫او السبلالت دوف البعض اآلخر ومف ىذه الثقافات التي تدعـ ىذا االتجاه الثقافة‬ ‫األلمانية ‪ ،‬والييودية ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬الفروؽ بيف الميف المختمفة ‪.‬‬ ‫تشير بحوث كثيرة الى اف الرضا عف العمؿ لدى شاغميف االعماؿ االكثر ميارة‬ ‫والتي توفر مكانو اعمى واكثر الناس شعو ار بالرضا عف العمؿ ىـ اساتذة الجامعات‬ ‫والعمماء ورجاؿ الديف وغيرىـ مف المينييف مثؿ االطباء والمحاميف ‪ ،‬واقميـ شعو ار‬ ‫‪30‬‬ ‫بالرضا ىـ مف يعمموف في اعماؿ رتيبة ال تتطمب درجة عالية مف الميارة ‪.‬وقد‬ ‫وجدت احدى الدراسات اف ‪ %57‬مف بيف عمماء الرياضة سيختاروف نفس المينة مرة‬ ‫اخرى بالمقارنة بنسبة ‪ %76‬مف بيف عماؿ الصمب غير المياريف ويمكف تفسير ذلؾ‬ ‫جزئيا باف بعض الميف تجمب ألصحابيا اجو ار اعمى ‪ ،‬ولكف المبلحظ اف المديريف‬ ‫اقؿ شعو ار بالرضا بتامقارنة باساتذة الجامعات او العمماء او رجاؿ الديف الذيف يتمقوف‬ ‫اجوا اقؿ ‪ ،‬وربما كاف التفسير االكثر قربا ىو اف ىذه االعماؿ تتصؼ بمعظـ‬ ‫الخصائص التي وجدنا انيا تمثؿ مصادر لمرضا الذاتي ‪ :‬االستقبللية واالىمية وتنوع‬ ‫الميارة وىوية العمؿ ‪.‬والحؽ انو يصعب فصؿ مكونات الرضا عف العمؿ التي تميز‬ ‫بيف الميف المختمفة ‪.‬وقد وجدت دراسة بعنواف " نوعية الحياة األميركية " اف شعور‬ ‫التحدي يكوف اكبر ما يكوف في حالة العامميف المينييف المديريف والمزارعيف ‪ ،‬واقؿ‬ ‫ما يكوف في حالة العماؿ العادييف وعماؿ الخدمات ‪.‬وبينما كاف المديروف يستمتعوف‬ ‫بزمبلئيـ في العمؿ ‪ ،‬لـ يكف ذلؾ موجودا لدى المزارعيف وعماؿ الخدمات ‪.‬وكاف‬ ‫الشعور بالرضا عف االجر اعمى ما يكوف لدى المديريف والمينييف واقؿ ما يكوف لدى‬ ‫المزارعيف وعماؿ الخدمات ‪.‬وكاف الشعور بالراحة اعمى لدى المزارعيف واقؿ لدى‬ ‫العماؿ سواء كانوا ميرة او غير ميرة ‪.‬‬ ‫خصائص الفروؽ الفردية‬ ‫يميؿ الناس الى تصنيؼ الظواىر المختمفة بحيث يكونوف فئات مختمفة مف‬ ‫األشياء واألفعاؿ وال يقتصر أمر التصنيؼ عند ىذا الحد ‪ ،‬بؿ يصنفوف بعضيـ‬ ‫بعضا باستخداـ السمات المختمفة ‪ ،‬فيذا نحيؼ وىذا بديف ىذا طويؿ وذلؾ قصير‬ ‫‪....‬وىذا ذكي وذلؾ غبي وىذا مجتيد دراسيا وذلؾ متأخر دراسيا ‪.‬وىذه الطريقة‬ ‫في التصنيؼ إنما توحي باف الفروؽ تكوف في النوع ‪ ،‬ولكف الواقع اف الفروؽ ‪-:‬‬ ‫أوال ‪ -:‬إما اف تكوف في نوع الصفة ‪ ،‬واما اف تكوف في درجة وجودىا ‪.‬‬ ‫‪ -7‬الفروؽ في نوع الصفة ‪ -:‬فاختبلؼ الطوؿ عف الوزف ىو فرؽ في نوع الصفة ‪،‬‬ ‫وىذا الفرؽ ال يخضع لمقياس لعدـ وجود صفة مشتركة بينيما او وحدة قياس‬ ‫مشتركة ‪.‬فالطوؿ لو وحدة قياس والوزف كذلؾ ‪.‬والفرؽ بيف القدرة الميكانيكية‬ ‫‪31‬‬ ‫وا التزاف االنفعالي فرؽ في نوع الصفة ‪ ،‬حيث ال يمكف المقارنة بينيـ لعدـ وجود‬ ‫وحدة قياس مشتركة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفروؽ في درجة وجود الصفة ‪ -:‬فاختبلؼ األطواؿ ىو اختبلؼ في الدرجة ‪.‬‬ ‫وىو ما يوجد بيف اإلفراد في صفة واحدة مثؿ )الطوؿ ‪ ،‬الذكاء ‪ ،‬القمؽ النفسي (‬ ‫فيمكف المقارنة بينيـ في الصفة )الذكاء( باستخداـ مقياس ذكاء معيف مثؿ مقياس‬ ‫ستانفورد بينيو لمذكاء او وكسمر بميفو ‪ ،‬ويمكف المقارنو بينيـ في سمة )القمؽ(‬ ‫باستخداـ مقياس تيمور لمقمؽ الصريح ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -:‬قد تصنؼ المظاىر العامة لمفروؽ الفردية في الشخصية طبقا لتصنيؼ‬ ‫كونباؾ ‪ cronbach‬الى فئتيف ‪-:‬‬ ‫‪-1‬الفروؽ الفردية األداء األقصى)اختبارات أقصى األداء ( ‪ -:‬وىي التي تستخدـ اذا‬ ‫كنا نريد اف نعرؼ الى اي حد يستطيع الشخص اف يقوـ بأداء ما الى اقصى‬ ‫قدرتو ‪ ،‬ويمكف االشارة الييا باسـ اختبارات القدرة ‪ ،‬واىـ ما يميز ىذه االختبارات‬ ‫اف الشخص يشجع فييا لمحصوؿ عمى احسف درجة يمكف الحصوؿ عمييا ‪.‬تدخؿ‬ ‫في ىذا النطاؽ اختبارات القدرات ‪.‬‬ ‫‪-2‬اختبارات األداء المميز ‪ -:‬اي تقيس ما يحتمؿ اف يفعمو الشخص في موقؼ‬ ‫معيف او في نوع معيف مف المواقؼ ‪ ،‬وتدخؿ في ىذا النطاؽ اختبارات الشخصية‬ ‫والميوؿ واالتجاىات ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -:‬ويعطي جيمفورد ‪ Guilfod‬تصنيفا اخر يقدـ فيو توضيحا لمظاىر الفروؽ‬ ‫الفردية الى فئات عؿ النحو التاي ‪-:‬‬ ‫‪ -7‬بناء الجسـ ‪ :‬وىي الخصائص المتعمقة بمبلمح الجسـ كالطوؿ والوزف والموف‬ ‫‪.....‬الخ ‪.‬‬ ‫‪ -5‬وظائؼ الجسـ ‪ :‬وىي الخصائص المتعمقة بأداء الوظائؼ العنصرية كسرعة‬ ‫النبض وح اررة الجسـ ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الحاجات ‪ :‬وىي اشياء ناقصة اذا ما تواجدت تحققت حالة االشباع كالحاجة الف‬ ‫يكوف الشخص موضع اىتماـ االخريف او احتراميـ ‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ -0‬الميوؿ ‪ :‬وىي رغبات طويمة االمد في االنغماس في انواع معينة مف النشاط مثؿ‬ ‫العمؿ اليدوي او التفكير او النقاش مع اآلخريف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االتجاىات ‪ :‬وىي مجموعة االستجابات المعرفية – االنفعالية – النزوعية –‬ ‫االيجابية والسمبية نحو الموضوعات او المسائؿ االجتماعية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬االستعدادات ‪ :‬وىي تتعمؽ بالقدرات العقمية العامة والخاصة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬المزاج ‪ :‬وىي السمات المتصمة بالثقة بالنفس او المرح او االندفاع او القمؽ ‪.‬‬ ‫العوامؿ المؤثرة في الفرؽ الفردية ‪.‬‬ ‫ترجع عوامؿ نشأة الفروؽ الفردية بيف اإلفراد ونموىا بعوامؿ مختمفة اىما‬ ‫الوراثة والبيئة ‪.‬‬ ‫اوال ‪ :‬العوامؿ الوراثية ‪.‬‬ ‫يقصد بالوراثة مجموعة عوامؿ الفطرة وىي الصفات التي تتحدد بالموروثات‬ ‫التي تحمميا الكروموسومات التي تتكوف مف اتحاد حيواف منوي الذكر مع بويضة‬ ‫األنثى وعمى أساسيا تتحدد الصفات الوراثية مثؿ عمى األلواف والطوؿ والصمع ‪ ،‬كما‬ ‫اف ىناؾ موروثات مرضية مثؿ مرض السكر وبعض انواع السرطاف وتصمب‬ ‫الشراييف والتخمؼ العقمي ‪.‬‬ ‫وبالرغـ مف اف الوراثة تمعب دو ار رئيسيا في انتقاؿ الصفات والخصائص مف‬ ‫اآلباء الى األبناء اال اف ىذه الصفات والخصائص ال تنتقؿ بنفس النسبة الى كؿ ابف‬ ‫مف األبناء ‪ ،.‬بؿ تتفاوت بنسبة ما يرثو كؿ فرد في األسرة مف غيرة مف اإلخوة‬ ‫واألخوات ‪ ،‬ومف ثـ يمكف اعتبار االختبلؼ والتفاوت في النقؿ الوراثي لمصفات‬ ‫والخصائص والسمات السيكموجية مف عوامؿ ظيور الفروؽ الفردية ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬العوامؿ البيئية ‪ :‬البيئة ىي مجموع عوامؿ الخبرة او التنشئة )الستثمارات (‬ ‫التي يتمقاىا الفرد مف لحظة اخصاب البويضة في رحـ االـ ‪ ،‬ثـ ما يحيط بو مف‬ ‫ظروؼ منذ والدتو حتى وفاتو ‪ ،‬وىناؾ نوعاف مف البيئة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬البيئة الداخمية ‪:‬‬ ‫‪33‬‬ ‫وىي ما قبؿ الميبلد وتتمثؿ في غذاء االـ وعمرىا ونقص بعض الفيتامينات‬ ‫وتناوؿ العقاقير او الكحوؿ والتدخيف اثناء الحمؿ قد يؤدي لتعرض الطفؿ ألمراض‬ ‫كثيرة ‪.‬‬ ‫وقد اثبتت األبحاث اف احساس االـ بالقمؽ والضيؽ والخوؼ والغضب يؤثر‬ ‫في الجنيف تأثي ار ضا ار كما اف االـ النفعالية تنجب اطفاؿ عصبييف ‪.‬‬ ‫البيئة الخارجية ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫بيئة ما بعد الوالدة فيي تتالؼ مف مواقؼ ومف مثيرات تشمؿ االشياء واالحداث‬ ‫‪ ،‬سواء كانت مادية او اجتماعية ‪.‬فاالسرة والحي والمدرسة وجماعة االصدقاء‬ ‫وزمبلء العمؿ كؿ ىوالء يؤثروف في الفرد ويكسبوف شخصيتو طابعا معينا ‪ ،‬وعنيـ‬ ‫يكتسب الفرد كثير مف االتجاىات والخبرات والميوؿ ‪.‬‬ ‫ولما كانت العوامؿ كمؤثرات مختمفة ومتنوعة ‪ ،‬واستجابة االفراد ليا ليست‬ ‫بنسب واحدة نتج عف ذلؾ تنوع واختبلؼ وتبايف اثارىا عمى الفرد ‪ ،‬ومف ثـ كاف ليا‬ ‫اثر واضح في نشأة الفروؽ الفردية ‪.‬‬ ‫أىمية الفروؽ الفردية في النفس التربوي‬ ‫اف المعمـ ىو اداة فعالة ونحف نحتاج الى معمميف مطمعيف عمى اىمية الفروؽ‬ ‫الفردية ‪ ،‬في اية خطة تعالج ومتحسسيف بالحاجات الفردية وقادريف عمى التكييؼ‬ ‫المنيج الدراسي كما نحتاج الى معمميف يتقبموف الفروؽ الفردية ويعتبروف وجودىا‬ ‫ام ار طبيعيا بيف التبلميذ والمشكمة اننا في مدارسنا لـ نتييأ لمتعامؿ مع الفروؽ‬ ‫الفردية‪ ،‬فاالطفاؿ في الصؼ االوؿ وىـ بنفس العمر ويستعمموف نفس الكتب‬ ‫الدراسية ويتبعوف نفس المنيج لذلؾ فمف الضروري مراعاة الفروؽ الفردية عمى التعمـ‬ ‫وذلؾ باستخداـ طرؽ تدريسية تراعي تمؾ الفروؽ الفردية بيف التبلميذ وتكييؼ‬ ‫البيئة المدرسية وتناسب قدراتيـ‪ ،‬ومف الطرؽ التدريسية التي تعطي اىمية لمفروؽ‬ ‫الفردية ‪:‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪https://youtu.be/DGtWVJRxqKs?si=uG5YHytub2_NHLU2‬‬ ‫‪-1‬طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة ‪ :‬عمدت بعض المدارس في امريكا‬ ‫وبعض بمداف اوربا الى تقسيـ التبلميذ حسب قدراتيـ العقمية ‪،‬وتقوـ ىذه‬ ‫الطريقة بوضع تبلميذ متجانسيف مف الناحية العقمية في شعبة واحدة‪ ،‬وقد‬ ‫انتقدت ىذه الطريقة بشدة عمى اساس اف مثؿ ىذا التوزيع قد يؤدي الىشعور‬ ‫التبلميذ بالتمايز‪ ،‬وبالتالي قد ينعكس ذلؾ عمى تصورىـ لذاتيـ في حياتيـ‬ ‫الدراسية واالجتماعية ‪ ،‬ومثؿ ىذا التوزيع يؤدي ايضا الى حرماف التبلميذ‬ ‫االقؿ ذكاء مف قابميا ت زمبلئيـ االذكياء ‪.‬‬ ‫‪-2‬طريقة التقسيـ العشوائي ‪ :‬يتجو المربوف في المدرسة الحديثة الى تقسيـ‬ ‫التبلميذ تقسيما عشوائيا بحيث يضـ الصؼ الواحد تبلميذ مختمفيف في‬ ‫االستعدادات لمواجية الفروؽ الفردية وذلؾ باختبار مناىج طرؽ التدريس التي‬ ‫تناسب االستعدادات وقدرات كؿ تمميذ وينتقد اصحاب ىذه الطريقة لتوزيع‬ ‫التبلميذ حسب درجات الذكاء او التحصيؿ الف ذلؾ اليضمف التجانس التاـ‬ ‫الذي يسعى اليو المعمـ مف تقسيـ الطالب ‪.‬‬ ‫‪-3‬طريقة التعمـ الجمعي ‪ :‬مف مميزات ىذه الطريقة انيا بدال مف االعتماد عمى‬ ‫معمـ واح د في تدريس موضوع واحد في الصؼ فانيا تستخدـ مجموعة مف‬ ‫المعمميف يقوموف بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيـ لممنيج الدراسي ويمكف‬ ‫تطبيؽ ىذا المنيج في المدارس االبتدائية والثانوية وكؿ معمـ لو اختصاص‬ ‫بموضوع معيف ويكوف مف المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة وىذه‬ ‫ا لطريقة مستخدمة في بعض البمداف االجنبية ‪ ،‬وتطبيقيا يتطمب وجود معمميف‬ ‫متطمبات‬ ‫مؤىميف في اختصاصات مع ضرورة وجود المنيج لتبلئـ‬ ‫ىذه الطريقة ‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مقاييس القدرات العقمية والتقييـ النيوروسيكولوجي‬ ‫‪http://www.khass.com/vb/showthread.php?t=6167&highlig‬‬ ‫‪ht=%C7%E1%DE%CF%D1%C7%CA‬‬ ‫اف الغرض االساسي مف التقييـ )النيوروسيكولوجي( ىو التوصؿ الى استنتاجات عف‬ ‫الخصائص البنيوية والوظيفية لمخ اإلنساف مف خبلؿ تقويـ سموؾ الفرد في مواقؼ‬ ‫مثيرة استجابة محددة ومعرفة‪.‬ويعتمد التقييـ )النيوروسيكولوجي( عمى االختبارات‬ ‫الموضوعية المقننة والتي تقدـ فييا مثيرات محددة في ظروؼ مضبوطة الستشارة‬ ‫‪.‬‬ ‫محددة‬ ‫نوعية‬ ‫سموكية‬ ‫استجابات‬ ‫ولعؿ ىذا ىو اىـ ما يميز التقييـ )النيوروسيكولوجي( الحديث عف التقييـ السموكي‬ ‫التقميدي الذي يقوـ بو )النيورولوجي االكمينيكي( مف خمبل المبلحظة الطبيعية‬ ‫ومقاييس التقدير‪ ،‬وعميو فاف التقييـ )النيوروسيكولوجي( ييسر دراسة الخصائص‬ ‫السموكية التي تستعصى عمى المبلحظة )اكمينيكية( وعمى الرغـ مف اف التقييـ‬ ‫(النيوروسيكولوجي( يختمؼ عف التقييـ )االكمينيكي( بمعناه العاـ بقدر كاؼ يسمح‬ ‫باعتباره مجموعة مف االجراءات المتمايزة‪ ،‬اال اف المنيجيف يتشابياف في اف كبل‬ ‫‪.‬‬ ‫السموؾ‬ ‫يتناوؿ‬ ‫منيما‬ ‫فأدوات التقييـ )النيوروسيكولوجي( برغـ انيا تعمؿ عمى تقييـ ديناميات االضطرابات‬ ‫في االدراؾ والذاكرة او تكويف المفيوـ بقصد تقييـ التمؼ العضوي( الدماغي(‬ ‫واالضرابات في الوظائؼ العقمية‪ ،‬فانيا تستيدؼ ايضا دراسة الجوانب االنفعالية في‬ ‫‪.‬‬ ‫الشخصية‬ ‫ديناميات‬ ‫وىناؾ الكثير مف االختبارات التي لـ تعد اصبل لمتقييـ )النيوروسيكولوجي( ولكف‬ ‫يمكف االفادة منيا في فحص وظائؼ )نيوروسيكولوج

Use Quizgecko on...
Browser
Browser