مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي PDF

Summary

This document discusses the concept of documentation and its role in research. It delves into the historical development and evolution of documentation methods and discusses different types of sources, including traditional written documents, photographic documents, audio-visual documents, and electronic documents. Keywords include documentation, research methods, and information retrieval.

Full Transcript

**مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي :** التوثيق Documentation مصطلح علمي حديث دخل مفهومات علم المكتبات والمعلوماتية والعلوم المتعلقة بهما بعد دخول التقنية الحديثة. وقد اشتُق هذا المصطلح سواء في اللغة العربية أو في اللغات اللاتينية من كلمة «وثيقة» Document، واتسع مجال التوثيق في النصف الثاني من القرن ال...

**مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي :** التوثيق Documentation مصطلح علمي حديث دخل مفهومات علم المكتبات والمعلوماتية والعلوم المتعلقة بهما بعد دخول التقنية الحديثة. وقد اشتُق هذا المصطلح سواء في اللغة العربية أو في اللغات اللاتينية من كلمة «وثيقة» Document، واتسع مجال التوثيق في النصف الثاني من القرن العشرين، حتى حظي باهتمام العلماء والباحثين، فبدأت تتوافر له المقومات الأساسية للعلم من قواعد وقوانين عامة تحكم موضوعه، فصار جزءاً أساسياً من مناهج تدريس علوم المكتبات والمعلومات. ويعرَّف التوثيق من حيث هو حصيلة، بأنه «مجموعة وثائق تتضمن مواد مرجعية يتم تجميعها لأغراض محددة»، ويعرف من حيث هو علم وممارسة بأنه «كافة الإجراءات الفنية والمتخصصة التي تسهل عملية توفير وتنظيم واستخدام المعلومات بأوعيتها وأشكالها المختلفة»، وتشمل عملية توثيق المعلومات البحث عن المعلومات من مختلف المصادر والأصول ثم  اختيار المناسب منها، وفهرستها وتصنيفها وتحليلها واستخلاصها وعرضها وفق الأسس والنظم العلمية والفنية بغرض تهيئتها للاسترجاع عند الطلب سواء كان هذا الاسترجاع يدوياً أو آلياً بوساطة الحاسب الإلكتروني.       التوثيق هو عبارة عن عملية إثبات المعرفة أو البحوث الأكاديمية اعترافا بمجهود وجهود الآخرين وضمانا للحقوق الفكرية، و توخّيا للأمانة العلمية.       فمدى مصداقية البحث يقاس بمقدار عدد وتنوّع المصادر والمراجع التي يستند إليها الباحث ويستفيد منها كما ونوعا.       ولهذا، فلا بدّ من استخدام قواعد الإسناد في التوثيق تبعا للأساليب المنهجية المعتمدة من قبل الباحثين في المنهجية.   إن أول استخدام لكلمة \" التوثيق\" كان سنة 1870 حيث كان هذا المفهوم يعنى \" البحث عن الوثائق لإنجاز دراسة أو مذكرة\"، لقد بقي هذا المفهوم سائدا حتى حوالي سنة 1930 حيث أصبح التوثيق يعني \" الاستغلال المنهجي للمعلومات، كما جرى تعريف التوثيق من طرف الفيدرالية الدولية للتوثيق FID على أنه يتجلى في جمع، ترتيب، انتقاء، بث، واستعمال كل أنواع المعلومات. فهو فن وعلم تنظيم المعلومات، والتحكم فيها. يعرف البحث التوثيقي أنه: \" كل عملية أو إجراء منظم، قائم على التحقق والتعرف والمطابقة والمقارنة وكذا يسمح باسترجاع ومعاينة ومعالجة البيانات والعناصر المتعلقة بمجال البحث المطلوب (أرقام ، نصوص، بيبليوغرافيات\...).  و هذه العملية يجب أن تكون متعلقة بالموضوع وأن لا  تخرج عنه كما يستوجب أن تكون الدراسة وافية وشاملة قدر الإمكان كما يعرف على أنه: عملية إيجاد الوثائق التي لها علاقة وطيدة بالمجال والموضوع المقصود، ضمن أدوات البحث المتوفرة، ومن ثم تقييمها وتحليلها واستخدامها. وعليه فالبحث التوثيقي هو: جملة من الخطوات المنهجية التي يتبعها الباحث في سبيل الوصول إلى المعلومات التي تنقصه، أو للإجابة عن أسئلة كانت تراوده، مستعينا بكل المصادر المتاحة أيا كان شكلها والوسائل والطرق التي تسمح له بالاطلاع أكثر عن المعلومات وتصفيتها، ومن ثم استخدامها واستثمارها لإثبات معلومة وبرهنتها بالأدلة الدامغة، أو التحقق من فكرة أو نفيها أو حتى اكتشاف معارف جديدة. **2. نشأة وتطور التوثيق عبر التاريخ :** تعود جذور البحث الوثائقي وتطوره إلى عصور قديمة، وتطور مع تطور المصادر والأوعية الحاوية للمعلومات، فحيثما كانت تتواجد هذه الأخيرة مخزنة كان هناك من يبحث عنها، وتثبت الدراسات والأبحاث أن أدوات البحث الوثائقي الأولى كانت على شكل ألواح طينية، تلك التي عثر عليها في مكتبات بلاد ما بين النهرين، وقد كانت عبارة عن فهارس تحتوي معلومات بيبليوغرافية قصد الرجوع إليها عند الحاجة، كما عثر على البرديات والقرطاسيات واللفائف التي كان البحث فيها يتم أبجديا بالموضوعات أو المؤلفين أو زمنيا و التي رتبت بفضل كاليماخوس \" Callimachus أمين مكتبة الإسكندرية، هذه الأخيرة التي ضمت تراث البحر الأبيض المتوسط وبلاد الهند ، وأهم الباحثين الذين كانوا يرتادونها هم الفلاسفة أو الأطباء أو علماء الفلك ولدى العرب. كان البحث الوثائقي يتم في المكتبات ودور الوراقة، ولجأ الباحثون إلى أدوات ومؤلفات كانت تحصي العلوم و تدون المواضيع على شكل أبواب وتبين المؤلفين وأعمالهم، نذكر على سبيل المثال كتاب الفهرست لابن النديم ، وفي القرن السادس عشر أنتج العلماء المسلمون أعمالا قيمة تعد من أدوات البحث المفيدة لكل ابحث من أمثلتها كتاب \" كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون\" لحاجي خليفة، وكتاب \"مفتاح السعادة ومصباح السيادة\" لطاش كبرى زادة. في العصر الحديث، ظهرت اهتمامات البحث الوثائقي في أوروبا وتأثرت وتطورت مع ظهور الطباعة 1440 ، ومن ثم بدأ الاهتمام بالقوائم البيبليوغرافية خاصة بعد الثورة الفرنسية عندما تم إنشاء أول مصلحة وطنية للبيبليوغرافية، بعدما تم تأميم الوثائق والمصادر التي تملكها الجمعيات الدينية ومكتبات الأديرة وأملاك المهاجرين، كل هذه الوثائق وضعت في مستودعات ضخمة لتسهيل عملية البحث والاسترجاع فيما بعد.ومن ثم حدثت نقلة جديدة في مجال البحث الوثائقي، وذلك عندما وضع \"ملفل ديوي\" سنة 1876 تصنيفا عمليا بمفهومه الحديث وبمقتضاه تم التخلص من الترميز الحرفي والهجائي للوثائق ومصادر المعلومات وحلت لغة وثائقية جديدة محل القديمة. وبرز التوثيق بشكل أكبر منذ تأسيس المكتب الدولي للمراجع في بروكسل عام 1892 على يدي المحاميين البلجيكيين بول أوتليه P.Outlet وهنري لافونتيين H.Lafontaine وشهد عام 1912 أول استخدام للميكروفيلم بهدف تخزين المعلومات بشكل مصغر، وقويَ الاتجاه نحو استخدام المعلومات المختزنة في المكتبات والإفادة منها في نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي أوائل الثلاثينات من القرن العشرين تأسست بعض المنظمات المهتمة بالوثائق وخاصة «الاتحاد الفرنسي للمنظمات الوثائقية»، وهو أول منظمة فرنسية للوثائق، وفي الأربعينات بدأت المحاولات الأولى لإدخال تقنيات الآلات ذات البطاقات المثقبة، بهدف العثور على الوثيقة المطلوبة من خلال رموز ورؤوس موضوعات معيارية، ورعت ذلك اليونسكو في مؤتمرها الدولي «تحليل الوثائق العلمية» عام 1949، وفي عام 1957 عُقد في لندن المؤتمر الدولي للتصنيف من أجل أبحاث التوثيق، وتأسس الاتحاد الدولي للتوثيق F.I.D ومع بداية الستينات أمكن التفكير في ابتكار وسائل جديدة يمكن بوساطتها التحكم في الفيض الهائل من المعلومات وتنظيمه وتيسير استعماله من جانب الباحثين، فنشأ مجال جديد في علم المكتبات وهو مجال التوثيق. و في التسعينات من القرن الماضي ، شكلت الأنترنيت تحولا في عامل المعلومات وخدماتها، كما ساهمت شبكة الويب Web بعد ظهورها وانتشارها في تسهيل عمليات البحث الوثائقي وجعلها أكثر فعالية، و من هنا أخذت المواقع المتخصصة ومحركات البحث والمحركات المتعددة moteur-Méta و الأدلة في الانتشار والتوسع \...\... ونحن نعيش اليوم حقبة جديدة من حقب المعلومات، أين يبدأ الحديث عن الويب 2.0 الذي انطلق منذ سنة 2004 و من ثم الجيل الجديد للأنترنيت 3.0 والويب الدلالي Semantique ،والتفاعلي والذي من منتجاته وخدماته جند قواعد المعلومات النصية خلاصات - RSS - المدونات أو - Blogs الشبكات الاجتماعية networks social ، ولعل على رأسها شبكة فايسبوك، التي هي ظاهرة من ظواهر العصر ، ومع كل الخصائص التشاركية والتفاعلية والسرعة والفعالية التي أتت بها، أصبح من الصعب تجنب استعمالها، وكلما أثرت المعلومات وخدماتها بالتطورات، يتأثر البحث التوثيقي بتغير أنماطه وتقنياته، وتحول الباحث من مجرد متصفح للمعلومات إلى صانع، و مدون، وناقد لها، وبالإضافة إلى البحث بالكلمات المفتاحية أصبحت العملية تتم من خلال Tag الذي قد يكون بديلا شائعا في أوساط الجيل الجديد عن الكلمات المفتاحية، كما تشهد هذه الحقبة فكرة العودة إلى اللغة الطبيعية من خلال النظم الخبيرة والذكاء الاصطناعي.   **المحاضرة الثانية : مستويات التوثيق + أنواع الوثائق + أهمية التوثيق** **3.مباحث وقضايا ومستويات التوثيق والبحث التوثيقي :** هناك نوعان من البحث الوثائقي تقليدي وآلي يستخدمهما الباحث للوصول إلى المعلومات: **[أ.البحث الوثائقي التقليدي :]** تكون عملية البحث عن الوثائق في هذا النوع عن طريق البحث والتفتيش الذاتي في أدلة مصادر المعلومات التي توفرها المكتبة للمستفيد ، من أجل أن يصل المستفيد إلى الوثيقة التي هو بحاجة إليها والتي تخدم إشكاليته وموضوع بحثه أو دراسته عن طريق وسائل البحث المختلفة المتوفرة على مستوى المكتبة ،  مثل الفهارس والكشافات والمستخلصات والأدلة ومختلف وسائل البحث التي يمكن الاستعانة بها. **[ب. البحث الوثائقي الآلي :]** وهو البحث الذي يستخدمه الباحث في البحث عن الوثيقة وذلك باستخدام تجهيزات حديثة مثل الحاسب الآلي أو باستخدام نظام برمجي أو بواسطة الشبكات ،  مستعينا بأدوات البحث عن الوثائق والتي تختلف تماما عن تلك المتوفرة في بيئة المكتبات ، مثل قواعد المعلومات، محركات البحث، الفهارس على الخط المباشر، المكتبات الرقمية الأدلة الموضوعية \.... الخ. كما يمكن أن نجد ضمن تصنيفات تقنيات البحث الوثائقي عدة مستويات، حسب العمق الذي يرغب الباحث الوصول إليه في مجال تخصصه، فأحيانا لا يتعدى الأمر المستوى المفاهيمي فقط، وأحيانا أخرى يكون على الباحث أن يتعمق أكثر للوصول إلى أدق التفاصيل وأحدث التطورات الحاصلة، ويتوقف مستوى البحث أحيانا على صفة الواصفات المستخدمة، فقد يستخدم الباحث الواصفات البسيطة أو المركبة حسب الحاجة لذا نجد المستويات التالية :     **[أ.البحث الوثائقي البسيط :]** يمكن أن نطلق اسم البحث البسيط على ذلك الذي لا يستخدم إلا الواصفات والكلمات المفتاحية البسيطة -- كلمة أو اثنتين على الأكثر ، إلا أن الإمكانات المتعددة التي يتيحها البحث الوثائقي سواء التقليدي أو الإلكتروني غير محدودة، غير أنها تبرز أكثر في شكلها الإلكتروني، فعبر الويب والشبكات العالمية والمحلية، يمكن أن تتحقق نتائج البحث المرجوة بسهولة حتى لدى الذين لا يستخدمون تركيبات معقدة ومراحل متعددة للولوج إلى البيانات.  فعلى سبيل المثال يكفي أحيانا على المتصفح أن يدخل كلمات مفتاحية تتعلق بمجال بحثه في محرك البحث الشهير google أو altavista أو في واجهة البحث البسيط في قواعد البيانات البيبليوغرافية، للحصول على آلاف وملايين النتائج من صفحات وملفات وتسجيلات ببليوغرافية تحتوي على الكلمة المفتاحية المطلوبة، ويبقى على المتصفح أن يفاضل ويختار ما يناسبه، وقياسا عليه فهذه الطريقة أحيانا تكون مجدية في قواعد البيانات النصية المتخصصة، خاصة عندما لا يكون الباحث على دراية بالبيانات البيبليوغرافية كاسم مؤلف بعينه أو بيانات نشر محددة، لكن غالبا البحث البسيط لا يكفي، إذ يجدر بالباحث أن يفصل ويتعمق أكثر حتى يتحصل على نتائج أفضل وأدق. **[ب. البحث الوثائقي -- العميق - المركب :]** إذا قام الباحث باستعمال تركيبات وواصفات معقدة ومركبة، يمكن أن نطلق على هذا المستوى البحث الوثائقي المركب، إذ يسمح البحث الوثائقي بالتعمق أكثر في البيانات والمعلومات باستخدام تقنيات مختلفة كالبحث المتقدم والأكثر عمقا لتخصيص النتائج وتصفيتها حتى تكون أكثر دقة، بل وأكثر من هذا فيمكن أيضا تخصيص البحث ضمن صفحة النتائج وحدها أو استخراج معلومات ومعارف جديدة بناء على المعطيات المخزنة، ومن أمثلة هذا الصنف من الولوج إلى البيانات تقنية البحث المتقدم، والبحث باستخدام المنطق البولياني وتقنية التنقيب في البيانات ، كما يتيح الويب الجديد حرية عنونة المحتوى، والخرائط المعرفية و دمج البيانات والمقارنة بينها، مما يجعل المستخدم أكثر تحكما بالبيانات عموما، والبيانات النصية على وجه الخصوص. **[ج. البحث الوثائقي التفاعلي :]** من الواضح للعيان أن الدور الأبرز الذي يلعبه الجيل الجديد للإنترنيت هو عنصر التفاعل، واشراك المتصفح في إنتاج المعرفة والبروز كعنصر فعال يناقش ويتفاعل مع مجتمعات مختلفة في فضاءات افتراضية، وهذا ما يؤثر بصفة مباشرة في فلسفة ومنهجية البحث الوثائقي في البيئة الإلكترونية الجديدة والمتجددة، فأصبح هو بدوره تفاعليا، وهنا يبرز دور الذكاء الجماعي الذي يعد ظاهرة بحد ذاتها تستحق الوقوف لبرهة، إذ أصبح الويب الجديد من أهم منصات خلق معارف جماعية تنتج من تكاثف جهود وخبرات مختلفة، فلم تعد شبكة الإنترنيت للقراءة والبحث فقط، إنما هو للقراءة والكتابة، والنشر، والمناقشة، وتبادل الأفكار والخبرات المتراكمة، ومع الأعداد الهائلة للمستخدمين عبر العالم، يمكن تخيل الكم الهائل من البيانات التي يمكن الاطلاع عليها ومشاركتها مع ذوي الاهتمامات المتشابهة، ويمكن هنا أن تبرز الجماعات ذات الاهتمامات المشتركة على الويب من خلال المدونات Blogs أو جماعات النقاش والعمل. **4. أنواع وأشكال الوثائق :** تنقسم أنواع وأشكال الوثائق إلى أربعة أنواع رئيسية يمكن أن تحدد لنا مصادر وميادين التوثيق  وهي: **[أ.الوثائق الكتابية :]** كالمخطوطات والمطبوعات والصحف والتقارير والبيانات والمذكرات والكتب. **[ب. الوثائق التصويرية :]** رسم بالزيت أو بالفحم أو نقش على الحجر ، وقد تكون الصورة شمسية ، سينمائية أو تلفزيونية. **[ج.الوثائق السمعية والمرئية :]** في الغالب تكون تسجيلات صوتية أو إذاعية أو تلفزيونية  أو تسجيل أسطواني. **[د.الوثائق الإلكترونية :]** وتتمثل في الكتب الإلكترونية المنشورة على شكل PDF ، و مختلف المحتويات المتعددة الوسائط المنشورة على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في صفحات شخصية رسمية لأفراد ومؤسسات. **5. ميادين التوثيق وعلاقته بالعلوم الأخرى :** حظي علم التوثيق باهتمام المختصين في العلوم وشاع استخدامه في بعض المجالات الموضوعية كالقانون والدراسات التاريخية والأدبية والاجتماعية كما كان له علاقة وثيقة بعلوم أخرى كالتربية وعلم النفس وعلم اللغة والاتصال والإدارة وغيرها وهناك ثلاثة علوم مجاورة ووثيقة الصلة بالتوثيق وهي علم المكتبات علم المراجع وعلم المعلومات : **[أ.التوثيق وعلم المكتبات :]** يعد التوثيق جزء لا يتجزأ من علم المكتبات وامتدادا طبيعيا للعمل المكتبي الذي أوجبته طبيعة البحث العلمي وتزايد المعلومات في العصر الحديث.   **[ب ــ التوثيق وعلم المراجع :]** يعد التوثيق جزء أساسيا منبثقا من التنظيم المرجعي الذي يخدم حاجة العملاء وظيفته التوسع وتدفق المعلومات المدونة بين مجموعة أو مجموعات من المختصين ويتميز من التنظيم المرجعي بعمق التحليل الموضوعي وتقديم الخدمات الأخرى كالتخزين واسترجاع واستخلاص والترجمة وبث المعلومات. **[ج ــ التوثيق وعلم المعلومات :]** يعد التوثيق الأساس الذي انطلق منه في النصف الثاني من القرن العشرين علم المعلومات أو المعلوماتية، بوصفه العلم الذي يدرس خواص المعلومات والبيانات وسلوكها وطرق ووسائل معالجتها والعوامل التي تحكم تدفقها وبثها ووسائل تجهيزها لتيسير الإفادة منها إلى أقصى حد ممكن، وتجميعها وحفظها واختزانها وتنظيمها واسترجاعها وبثها واستخدامها، لهذا لا يختلف مجال العمل في التوثيق كثيراً عن مجالات العمل في علم المعلومات في العصر الراهن، ومن ثمَّ فالعلاقة بينهما وثيقة، غير أن علم المعلومات المعاصر هو أوسع في مدلولاته ومجالاته من التوثيق، فهو يشتمل على مجالات التوثيق والوثائق والمكتبات والإعلام العلمي، على نحوٍ صار علم المعلومات علماً لا يمكن الاستغناء عنه سواء في المكتبات أم في مراكز التوثيق. إن عملية البحث التوثيقي مهمة للغاية ، فالتوثيق من الركائز الأساسية التي يقوم عليها البحث العلمي، ولا يمكن نجاح أي دراسة إلا إذا تمّ هذا التوثيق فيها بالشكل الأكاديمي الصحيح الذي يظهر بوضوح جميع المراجع والمصادر التي استند إليها الباحث في دراسته. ويبقى التوثيق الأداة الرئيسية التي يستخدمها الطالب أو الباحث العلمي في إظهار مدى الجهود التي بذلها في دراسته، وهو يثري البحث العلمي ويساعد على الوصول إلى النتائج الدقيقة والصحيحة والحلول المناسبة، كما انه يحافظ على الأمانة العلمية ومجهودات الباحثين السابقين، ويساعد القارئ أو المشرف أو المقيم على العودة السهلة إلى المصدر للتأكد من موثوقيته ومن المعلومات الواردة فيه، أو للتوسع في نقطة معينة. ويمكن أن نجمل فوائد التوثيق في البحث العلمي فيما يلي : **تقنيات الاقتباس + وكيفية تكوين الهوامش** **تمهيد :** نقترح على الطالب الباحث من خلال هذا المحور دليلا علميا وعمليا يحتوي على تقنيات منهجية تساعده على منح بحثه طابعا أكاديميا وعلميا معترفا به. **1.تقنيات الاقتباس :** يكون الاقتباس على شكلين ، اقتباس حرفي للنصوص كما وردت في مصادرها دون إحداث أي تغيير فيها ، واقتباس لمعنى النصوص ، ولكن مع الحذر من عدم تحريفه ووضع رقم الإحالة في نهاية الفكرة المقتبسة. وللاقتباس الحرفي شروط هي كالآتي : **2. كيفية تكوين الهوامش :** يلجأ الباحث إلى استخدام الهامش في عدّة حالات أهمها : أـ عند نقل تعريف أو عبارة كاملة أو فكرة من مرجع ويتم بالطريقة التالية : \_ عند نقل عبارة حرفيا كما هي أو تعريفا يجب وضعهما بين مزدوجتين ووضع إشارة الإحالة كما يلي : \" \...\...\...\...\... \" ^(1)^ و يوضع نفس الرقم في هامش الصفحة أو في ذيل الصفحة. ب ـ أما إذا تعلق الأمر بفكرة فإن الإحالة تكون بعد نهاية الفكرة ويتم الإشارة إليها في الهامش ولكن لا توضع هذه الفكرة بين مزدوجتين ، لأننا لم نأخذ الفكرة حرفيا. ج ـ يستخدم التهميش عندما يريد الباحث تفسير غموض وهذا عندما لا يسمح بتفسيره في المتن لعدم وجود علاقة كبيرة بينه وبين البحث. د ـ شرح مفردات أو إعطاء مرادف لمفردات ، ونعني بذلك استخدام مفردات باللغة العربية غير معترف بها في القاموس العربي مثل مصطلح المناجمنت. هـ ـ الإشارة إلى مصادر أو مراجع عالجت نفس الموضوع ، أو الإشارة إلى دراسات أخرى ، فتكتب في الهامش. (1)                للتعمق أكثر ارجع إلى المرجع \.... و ـ الإشارة إلى مصدر إحصائيات استخدمت في البحث. توجد عدّة طرق للتوثيق في البحث العلمي سواء تعلق الأمر بالكتب والبحوث المنشورة في المجلات العلمية ، ولا نستطيع تفضيل طريقة على أخرى ، ولكن لابد للباحث من الالتزام بطريقة محددة عند كتابة بحثه من بدايته إلى نهايته ، وعدم الانتقال من طريقة إلى أخرى في التوثيق ضمن البحث الواحد. وهناك ثلاثة قواعد أساسية لتوثيق المراجع الورقية في ضوء متطلبات البحث وهي : 1.كتابة الهامش في ذيل الصفحة. 2.كتابة هوامش في نهاية كل فصل. 3.كتابة الهوامش في نهاية البحث ، المراجع. ويرى الكثير من الباحثين بأن إتباع طريقة كتابة المراجع في الهامش كل صفحة هي أحسن الطرق وأكثرها استخداما ، فالباحث لا يبحث عن المرجع أو المصدر في نهاية الفصل ، بل ينتبه إلى ذيل الصفحة ليجد المعلومات الخاصة به. نفترض أننا همشنا في ثلاث صفحات ، نلاحظ أننا نعود دائما إلى الرقم (1) في كل هامش صفحة ، و أن الخط الفاصل بين المتن والهامش يكون في حدود ثلث عرض الصفحة.   **المحاضرة الرابعة : تقنيات توثيق المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية** **3. تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية :** **1.3 استخدام الكتاب في أسفل أو ذيل أو هامش الصفحة للمرة الأولى :**       عندما نريد استخدام كتاب في ذيل الصفحة ولأوّل مرّة في البحث، فإنّنا ملزمون بإيراد كل البيانات المتعلقة بهذا الكتاب وحسب قالب المنهجية المعتمد، أخذا بعين الاعتبار الاختلاف الوارد بين روّاد المنهجية في توثيق الكتاب، ولتوضيح ذلك ندرج المثال الآتي:    الطريقة الأولى: ^(1)    ^سامية حسن الساعاتي، **الثقافة والشخصية**، ط1، دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1984، ص7. ^(2)   ^عبد الرحمان عزي، **الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية**، ط2، دار هومة، الجزائر،1995، ص20.    الطريقة الثانية: ^(1)  ^عبد الرحمان عزي، **الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية**، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20. ^(2) ^سامية حسن الساعاتي، **الثقافة والشخصية**، ط1، بيروت، دار النهضة العربية للطباعة والنشر،1984، ص7.       نلاحظ أنّ دار النشر سبق مكان النشر في الطريقة الأولى، بينما نجد أنّ مكان النشر قد سبق دار النشر في الطريقة الثانية.       ولتفادي هذه الاختلافات الواردة في طريقة الكتابة، فإنّنا نشير إلى أنّ بعض الباحثين الذين يعتمدون على المراجع باللغة العربية، فإنّهم يضعون مكان النشر قبل دار النشر، أما الذين يستخدمون المراجع الأجنبية في التوثيق العلمي، فنجدهم يفضلون كتابة دار النشر قبل مكان النشر، وعلى الباحث أن يختار الطريقة التي تتناسب مع بحثه، يعني يمكن تأخير وتقديم مكان ودار النشر  شريطة أن يستخدمها من بداية البحث إلى نهايته.       ويمكننا في هذا السياق أن نوضّح الطريقة الأسهل والأبسط في توثيق البحوث العلمية في الآتي: 1-اسم المؤلف، 2-لقب المؤلف، 3-عنوان الكتاب ببنط غليظ حتى يكون بارزا، 4-رقم الطبعة،5- مكان النشر (البلد، المدينة)، 6- اسم الناشر أو دار النشر، 7- تاريخ النشر، 8- رقم الصفحة، 9-. (نقطة) \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1) ^محمد حسن البرغوتي، **الثقافة العربية والعولمة**، ط4، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2007، ص11. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(2)^ عبد الرحمان عزي، **الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية**، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20.       وفيما يتعلق بتوثيق الكتاب باللغة الأجنبية، نورد المثال الآتي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1) ^Lazar Judith, **La sociologie de la communication de masse**, Armand collin, paris ,1991, p3.       إلاّ أنّ أغلب الباحثين ومنهم Michel Beaud يكتبون الهامش على النحو الآتي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1) ^ Lazar Judith, **La sociologie de la communication de mass**, Armand collin, 1991, p3.       وهذا يعني أنّهم يتغاضون عن كتابة مكان النشر، ويبقى هذا اجتهاد في مجال التوثيق العلمي للمؤلفات العلمية. **2.3 استخدام الكتاب في ذيل أو أسفل أو هامش الصفحة للمرّة الثانية:** ^   ^توثيق الكتاب للمرة الثانية بطريقة متتالية: عندما نشير إلى كتاب للمرة الثانية وبطريقة متتالية في هامش الصفحة، فنكتب (المرجع نفسه) كما يوضحه المثال التالي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ مخلوف بوكروح، **التلقي والمشاهدة في المسرح**، ط3، الجزائر، مطبعة مؤسسة فنون وثقافة، 2004 ص4. ^(2)^ المرجع نفسه، ص5. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ عبد الرحمان عزي، **الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية**، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20. ^(2)^ المرجع نفسه، ص20. وحينما يتعلق الأمر بتوثيق كتاب باللغة الأجنبية للمرة الثانية وفي الصفحة نفسها، فإنّنا نكتب ما يلي:   \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_              ^(1)^Ratiba Hadj moussa, **Le corps, l'histoire, LeTerritoire, Le rapport des genres dans Le cinémaalgérien**, Les Editions Balzac, Quebec,1994, p3. ^(2)^ Idem, p4.       وعند توثيق الكتاب مرات متتالية باللغة العربية، فإنّنا نستخدم عبارة (المرجع نفسه مع ذكر صفحة الكتاب).    أما باللغة الأجنبية، فنكتب ما يلي: ^(1)^ Idem, p5.    أو ^(2)^ Ibid, p6. نشير إلى أنّ Ibid هي اختصار ل Ibidem وتعني المرجع نفسه.       وعندما يتعلق الأمر بتوثيق كتاب للمرة الثانية بشكل متتالي، ولكن في صفحة أخرى، فهنا قد اختلف الباحثون فيما بينهم حول طريقة التوثيق، حيث يرى البعض منهم، أنّه مادام لم يظهر أي مرجع جديد، فإنّه يمكن استخدام عبارة (المرجع نفسه) مع ذكر رقم الصفحة في اللغة العربية، أما باللغة الأجنبية، فنستخدم عبارة Idem أو Ibid، ولكن يرى البعض الآخر من الباحثين، أنّ هذا فيه لبس وغموض، إذ يستدعي الأمر الرجوع إلى الصفحة التي كتب فيها المرجع، وقد تكون صفحات عديدة، ولهذا فإنّهم يفضّلون كتابة اسم ولقب المؤلف وعبارة مرجع سبق ذكره مع رقم الصفحة على النحو الآتي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ عبد الرحمان عزي، مرجع سبق ذكره، ص22. ^(2)^ عزة عجان، مرجع سبق ذكره ، ص23. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ Abdelghani magherbi, op.cit, p25. ^   ^توثيق الكتاب للمرة الثانية بطريقة غير متتالية: هناك احتمال آخر هو توثيق كتاب مرتين غير متتاليتين، إما في الصفحة نفسها أو في صفحات أخرى، وللتوضيح أكثر، نعتمد على المثال الآتي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ حسين عدنان السيد، **متطلبات الأمن الثقافي العربي**، ط5، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2003، ص27. ^(2)^ رشوان حسين عبد الحميد، **علم الاجتماع الثقافي**، ط2، الإسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة، 2006، ص39. ^(3)^ حسين عدنان السيد، مرجع سابق أو مرجع سبق ذكره ، ص31. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ عبد الرحمان عزي، **الفكر الاجتماعي والظاهرة الإعلامية الاتصالية**، ط2، الجزائر، دار هومة، 1995، ص20. ^ (2)^ سيد الهواري، **دليل الباحثين**، ط4، القاهرة، مكتبة عين شمس،2002، ص50. ^(3)^ عبد الرحمان عزي، مرجع سابق أو مرجع سبق ذكره ، ص21. نلاحظ هنا إضافة اسم ولقب المؤلف حتى نوضّح للقارئ، أيّ مرجع سابق، ولكي يفهم أنّنا نقصد ذلك المرجع وليس مرجع آخر. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1) ^Lazar Judith,** La sociologie de la communication de mass**, Armand collin, paris,1991, p3. ^(2) ^Michel Beaud, **L'Art de la thèse**, La découverte, paris,1985, p88. ^(3)^ Lazar Judith, op.cit, p4.  وتعني op.cit مرجع سابق والتي مصدرها: oper citado أو ouvrage précédemment cité ونلاحظ هنا بأنّ كتاب Lazar Judith   قد أشرنا إليه في الصفحة ذاتها، ولكن جاء بين الإشارتين (1) و (3) مرجع آخر لمؤلف آخر، وهذا ما جعلنا نعيد كتابة اسم ولقب المؤلف الأول Lazar Judith **المحاضرة الخامسة : تقنيات توثيق المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية ( تابع )** **3.3 للمؤلف أكثر من كتاب :**       عندما يكون للمؤلف أكثر من كتاب، فإنّ الأمور تكون طبيعية قبل ذكر الكتاب الثاني للمؤلف ذاته، لكن عند ذكر الكتاب الثاني للمؤلف للمرة الأولى، فإنّنا نشير إليه بنفس الطريقة التي أشرنا بها للكتاب الأول، بمعنى ذكر كل التفاصيل المتعلقة بالمرجع، وفي حالة توثيق الكتاب للمرة الثانية، فإن الأمور قد تختلط علينا لهذا فنحن ملزمون بتقديم بعض التوضيحات على النحو الآتي:    توثيق الكتاب للمرّة الأولى: لنفترض أن لعبد الرحمن عزي كتابان : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ^(1)^عبد الرحمن عزّي ، **الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية** ، ط 2 ، الجزائر، دار هومة ، 1995 ، ص 20. هنا نكون قد ذكرنا كتاب الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية والاتصالية للمرة الأولى ، فعندما نشير بعدها لكتاب آخر من كتب عبد الرحمن عزي وليكن كتاب فضاء الإعلام للمرة الأولى فنذكر كل المعلومات الخاصة بالكتاب  ، كما يلي : ^(1)^عبد الرحمن عزي ، **فضاء الإعلام ** ، ط 1 ، الجزائر ، ديوان المطبوعات الجامعية ، 1994 ، ص 25.   فعندما نشير بعدها لكتاب من كتب عبد الرحمن عزي وليكن كتاب فضاء الإعلام ، فنذكره كما يلي : ^(1)^عبد الرحمن عزّي ، **الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية** ، ط 2 ، الجزائر، دار هومة ، 1995 ، ص 20. ^(2)^عبد الرحمن عزي ، **فضاء الإعلام ** ، ط 1 ، الجزائر ، ديوان المطبوعات الجامعية ، 1994 ، ص 25. ^(3) ^عبد الرحمن عزي ، **فضاء الإعلام** ، مرجع سبق ذكره ، ص 27. نلاحظ هنا أننا نقصد كتاب فضاء الإعلام ، ولكي ننزع كل اللبس بين الكتابين ، كتبنا عنوان الكتاب متبوعا بعبارة مرجع سبق ذكره.  **4.3 للكتاب أكثر من مؤلف :** في حالة ورود اسمين فقط للمؤلفين، فإنّنا نكتبهما كليهما، ونعتمد على المثال الآتي:    في حالة مؤلفين اثنين: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^منصور بوزنو، عيسى بوزغينة، **العولمة والنظم الحارسة**، الجزائر، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، 2004، ص19. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ Philip kotler, Bernard du Bois**, Marketing **, Ed organisation, paris,1997, p200.^ (1)^      في حالة ثلاثة مؤلفين: وإذا تعدى الأمر ثلاثة مؤلفين، فنكتب اسم ولقب المؤلف الأول، ويتبع بكلمة آخرون على النحو الآتي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^عبد الرزاق علي جلبي وآخرون، **علم الاجتماع الثقافي**، بيروت، دار المعرفة الجامعية، 2000، ص32. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ عبد الله بوجلال وآخرون، **القنوات الفضائية وتأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسلوكية لدى الشباب الجزائر**، دار الهدى، 2003، ص54.   \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ Brigitte plançon et autres**, le Marketing international**, Ed Dunod, paris ,1995, p63. أو \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ serge d'Agostino and others **, economic and social tests at the baccalaureate **, Vuibert edition , london ,1995, p63. ورغم ذلك، فيرى البعض أنه من الضروري توثيق كل أسماء المؤلفين، ولكن يعتقد أنها عملية غير منطقية ذلك أن الهامش يثقل من حيث عدد المؤلفين، وأيضا ينقص من جمالية البحث. **5.3 الكتاب المترجم :** عندما يكون الكتاب مترجما ، فيجب ذكر اسم ولقب المؤلف الأصلي للكتاب أولا ، ثم اسم ولقب المترجم  مسبوق بكلمة ترجمة ، كما هو موضح في الأمثلة التالية : \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ علي محمود، **علم الاقتصاد**، ترجمة مصطفى موفق، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، 1993، ص1.   \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ Serge D'Agostino**, Les épreuves économiques et sociales au bac,** trad Mohamed Larbi, Ed Dalloz, paris,1995, p63. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ Michel Badoc, le consommateur, Trad Valérie Guillard, Ed Dunod, Paris,2016, p11. **6.فقرة منقولة من كتاب غير الذي نستخدمه :**       نجد في كثير من الحالات، تعاريف في مذكرة ماستر أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، وهي تعاريف منقولة من كتاب أو أي مصدر آخر، ففي هذه الحالة، فإنّ أحسن طريقة في التوثيق العلمي هي الرجوع إلى المصدر الأصلي بالاعتماد على المعلومات الخاصة بهذا المصدر والموجودة في قائمة المراجع، لكن قد لا يجد الباحث هذه المصادر، ففي هذه الحالة يجب الإشارة إلى المصدر الأصلي، لكن مع ذكر المرجع الذي يكون الباحث بصدد استخدامه وذلك على النحو الآتي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1) ^فوزي غرايبة وآخرون، **أساليب البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية**، عمان، كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية،1988، ص8، نقلا عن/نائل عبد الحافظ العوالمة، **أساليب البحث العلمي**، عمان، الجامعة الأردنية،1988، ص50. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ إسماعيل الحاج عيسى، **سوسيولوجيا وسائل الاتصال الجماهيري**، الخرطوم، مركز الدراسات الإستراتيجية،2005، ص8، نقلا عن/الدسوقي عبده إبراهيم، **وسائل وأساليب الاتصال الجماهيري**، الإسكندرية، الوفاء للنشر،2004، ص3. مثال رقم (3) \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ هلا زعيم، **الفيديو كليب وأثره في تشكيل ثقافة الجيل الناشئ**، عمان، كلية الإعلام،2008، ص6، نقلا عن/نائل عبد الحافظ، ثقافة الإنترنت، عمان، الجامعة الأردنية،2000، ص50. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^ (1) ^Sylvie lin berg, **La révolution française à travers le cinéma**, Ed points, paris,1999, p3, cité par, Benjamin Stora, **Histoire de l'Algérie coloniale**, EnalRahma, Alger,2000, p6. في حالة استخدام كتاب باللغة الإنجليزية فعبارة نقلا عن أو cité par تعوض بترجمتها الإنجليزية Quoted  by  .   **المحاضرة السادسة : تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق الطريقة الكلاسيكية ( تابع )** **7.3 المقالات :**       لا يختلف توثيق المقال عن توثيق الكتاب، إلاّ في بعض العناصر المتعلقة بكتابة عنوان المقال واسم المجلة، كما هو موضّح في المثال الآتي:  \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1) ^نصر الدين لعياضي، ( إشكالية المحلي في علاقة وسائل الاتصال بالمجتمع)، **المجلة الجزائرية للاتصال**، كلية العلوم السياسية والإعلام، جامعة الجزائر 3، العدد15، جوان1993، ص41. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(2)^ إسماعيل شعباني، (إشكالية العقار الفلاحي في الأراضي العمومية)، **كراسات مركز الأبحاث في الاقتصاد التطبيقي**، رقم49، الثلاثي الثالث،1999، الجزائر، ص25. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^Smail Chabani, (problématique du foncier agricole en Algérie), **les cahiers du CREAD**, n49,3éme trimestre,1999, Alger, p68.       نشير في هذا المثال، أنّنا في حالة إعادة توثيق المقال لثاني مرة، فنتّبع الطريقة نفسها التي استخدمناها في حالة توثيق الكتاب، بمعنى استعمال عبارات: (المرجع نفسه، أو مرجع سبق ذكره )، وأما باللغة الأجنبية، فإنّنا نكتب عبارة Ibidالمرجع نفسه) أو (IDEM المرجع نفسه)، أو (op.cit مرجع سبق ذكره ) وفي حالة كان المقال الصادر في المجلة ليس له مؤلف معين، أو بمعنى آخر تبنّته المجلة، فإنّنا نذكر بدل المؤلف، اسم الهيئة التي أصدرت المجلة. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ المنظمة الدولية للتعاون الفلاحي، ( سبل تحقيق الأمن الغذائي العالمي ) ، **مجلة المنظمة** ،  التقرير الفصلي رقم 39، سويسرا، 2006، ص15. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(2)^ المنظمة العالمية للتجارة، (واقع التجارة الحرة في العالم ) ، **مجلة المنظمة** ،  التقرير السنوي رقم40، جنيف،2003، ص150. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^OIA,( le tourisme et le développement) , **la revue** ,    Rapport trimestriel n39, suisse,2006, p15.   **8.3 المذكرات، الرسائل والأطروحات :**       يختلف توثيق الرسائل والأطروحات عن الكتب أو المجلات، كما سنوضّحه فيما يلي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)            ^هويدا محمد لطفي، **تأثير الإعلانات والمسلسلات العربية بالتلفزيون على الطفل**، رسالة دكتوراه منشورة، قسم الإذاعة، كلية علوم الإعلام، جامعة القاهرة،1992، ص52. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^ (1)^ إسماعيل شعباني**، التوجه نحو خوصصة القطاع الفلاحي بالجزائر**، أطروحة دكتوراه دولة غير منشورة، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة الجزائر،1998، ص70. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ A. Djennane**, Réforme économique et agricole en Algérie**, thèse d'état, faculté des sciences économiques, université de sétif,1997, p48.     نذكر إذن المعلومات الأساسية التالية وبالترتيب كما يلي :   **9.3** **الوثائق الحكومية :** هي مجمل المواثيق وبعض المؤلفات الحكومية ذات الطابع التنظيمي ويتم توثيقها  على النحو الآتي: \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الميثاق الوطني، الجزائر،1976، ص98. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ République Algérienne Démocratique et populaire, charte nationale , Algerie ,1976, p96.   **10.3  القوانين، المراسيم التنفيذية، الأوامر :**       عندما يقتبس الباحث من نص قانوني، أو يستند إلى مرسوم تنفيذي أو أمر رئاسي، يتوجّب عليه ذكر جميع العناصر الأساسية على النحو الآتي:   \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ قانون رقم 04/02 المؤرخ في 23جوان 2004، الجريدة الرسمية عدد41، الصادرة في 27جوان 2004، المادة4. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ مرسوم تنفيذي رقم 95/305 المؤرخ في 7 أكتوبر 1995، الجريدة الرسمية عدد58، الصادرة في 8 أكتوبر 1995، المادة 2. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ أمر رقم 95/06 المؤرخ في 25 جانفي 1995، الجريدة الرسمية عدد9، الصادرة في 22 فيفري 1995، المادة 53. **11.3 المقابلات الشخصية :**       تعتبر المقابلات الشخصية من أهم المصادر المستخدمة في البحث العلمي الميداني، وعند توثيق المقابلات يتطلب إيراد المعلومات على النحو الآتي: مثال رقم (1): \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ مقابلة شخصية مع السيد :  نذير بوقابس المدير العام للتلفزيون الجزائري ، مقر المؤسسة الوطنية للتلفزيون ، شارع الشهداء ، الجزائر العاصمة ،4 مارس 2023، الساعة 10:15. مثال رقم (2): \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1)^ مقابلة شخصية مع السيد : حسان جابر رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري ، مقر المؤسسة الوطنية للتلفزيون ، شارع الشهداء ، الجزائر العاصمة ،13 أفريل 2023، الساعة 11:00. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ ^(1) ^Rencontre avec le Doyen de la faculté des sciences de l'information et de la communication, Alger,13 decembre2021,11h.   **المحاضرة السابعة : تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق طريقة APA** **12.3 الاقتباس من مواقع الإنترنت :** نظرا للتطور الكبير للوسائط الجديدة للإعلام والاتصال ، أصبح الإنترنيت فضاءً واسعا للبحث العلمي، ولكن الاقتباس من البحوث العلمية عادة ما يكون بالطرق غير العلمية، فكثير هم أولئك الذين ينقلون حرفيا دون الإشارة إلى المصدر.       لذلك، فإنّ الإشارة إلى المصدر يجب أن يكون دقيقا، فأهم ما يجب ذكره هو اسم ولقب المؤلف، ثم موقع الإنترنيت، وكذلك سنة إدراجه في ذلك الموقع، وكذلك عنوان المرجع أو المصدر، كتابا كان أو تقريرا أو مقالا. عندما يستعين الباحث بوثائق إلكترونية ، يتعين عليه ضبط مصدرها على هامش الصفحة ، ونقترح على الباحث التقنية التالية :  ويمكن أن نلخص كل الخطوات السابقة من خلال المثال التوضيحي التالي : مثال 01 : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)هشام رشدي (14/10/2015 ) ، **نظريات الإعلام** ،  ، تم الإطلاع عليه بتاريخ 16/11/2023 ، 2.86 MO ، ص 24. مثال 02 : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ \(2) عدلي بلوان ( 05/06/2023 ) ، الذكاء الاصطناعي : مفترق طرق أم نتيجة حتمية ؟ ،  ، تم الاطلاع عليه بتاريخ 17/09/2023.   **4.طريقة التوثيق العلمي APA :**       انبثقت طريقة APA من خلال اجتماع لمجموعة من الكتاب الذين ساهموا في توثيق الإسهامات البحثية، وذلك عام 1928، وفي عام1929تمّ نشر في \"جريدة الجمعية الأمريكية النفسية\" طريقةAPA في 7صفحات، ثمّ تمّت مراجعتها في عام 1952، حيث صدرت في 60 صفحة، وفي عام 1974 صدرت في136 صفحة، وفي عام 1983 في 208 صفحة، وبعد ذلك صدرت الطبعة الرابعة عام 1994 في 368 صفحة، والطبعة الخامسة عام 2001، ثم الطبعة السادسة في 2010  وأخيرا الطبعة السابعة عام 2021. **1.4 التوثيق في المتن :**       هو عبارة عن تدوين الكتب التي تمّ توظيفها، في متن البحث، وفق الحالات الآتية: **1.1.4 الكتاب :** \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ إن الوسائط الجديدة بالنسبة للمستخدمين تشمل المستهلكين المداومين. ( قسايسية ، 2019 ، ص 15 ) \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ البحث العلمي هو الأسلوب المتّبع في استخلاص الحقائق المتعلقة بالظواهر، والهدف من ذلك هو الحصول على المعلومات، والقيام بدراستها، ومن ثمّ الوصول إلى النتائج التي يترتّب عليها إيجاد الحلول المناسبة، ويجب أن يتطابق ذلك مع المعطيات التي تمّ طرحها في مقدمة منهج البحث العلمي (بوجمعة،2012، ص60).     **2.1.4 الكتاب المترجم :** نفتح القوس، ثم نذكر لقب المؤلف الأصلي، ثم فاصلة، ثم تاريخ النشر، ثم / ، ثم تاريخ الترجمة، ثم نغلق القوس، ثم نقطة. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (بوجمعة،2010/2013). **3.1.4 المقالات :** ويتضمن قوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة اسم الجريدة، ثم فاصلة ثم السنة ثم القوس ثم نقطة. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_  (قسايسية،جريدة الشروق،2010). **4.1.4 المذكرات والرسائل والأطروحات :** **5.1.4 المقابلات الشخصية ، الهاتفية والإلكترونية :** \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (رضوان بوجمعة،اتصال هاتفي،12 مارس،2013). \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (رضوان بوجمعة،مقابلة شخصية،12مارس،2013). \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (رضوان بوجمعة،بريد الكتروني،12مارس،2013).   **6.1.4 محتوى تعليمي مقتبس من جمعية علمية :** يتضمن هذا النوع من التوثيق ما يلي: نفتح القوس ثم نذكر اسم الجمعية كاملا ثم فاصلة ثم سنة أو تاريخ النشر ثم رقم الصفحة إن وجدتثم نغلق القوس ثم نضع نقطة. \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (الجمعية الجزائرية للعلوم التربوية، 2023 ، ص 15 ). **7.1.4 تقرير صادر عن جهة حكومية( مؤسسة، منظمة، هيئة ) :** \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،2023،ص12).   \_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_ (وزارة المجاهدين،2013،ص12).   [**المحاضرة الثامنة : التوثيق في قائمة المراجع**](http://moodle.univ-dbkm.dz/mod/resource/view.php?id=10056)

Use Quizgecko on...
Browser
Browser