مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي PDF

Summary

This document discusses the concept of documentation and documentary research. It explores the historical development of documentation methods, highlighting the evolution from traditional to digital approaches. The document examines different levels of documentary research, from simple keyword searches to complex, interactive methods utilizing modern technologies and techniques. It emphasizes the importance of methodology, sources, and the role of technology in the current information age.

Full Transcript

‫مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي ‪:‬‬ ‫التوثيق ‪ Documentation‬مصطلح علمي حديث دخل مفهومات علم المكتبات‬ ‫والمعلوماتية والعلوم المتعلقة بهما بعد دخول التقنية الحديثة‪.‬وقد اشتُق هذا المصطلح‬ ‫سواء في اللغة العربية أو في اللغات الالتينية من كلمة «وثيقة» ‪ ،Document‬واتسع‬ ‫مجال التوثيق في النصف الثاني...

‫مفهوم التوثيق والبحث التوثيقي ‪:‬‬ ‫التوثيق ‪ Documentation‬مصطلح علمي حديث دخل مفهومات علم المكتبات‬ ‫والمعلوماتية والعلوم المتعلقة بهما بعد دخول التقنية الحديثة‪.‬وقد اشتُق هذا المصطلح‬ ‫سواء في اللغة العربية أو في اللغات الالتينية من كلمة «وثيقة» ‪ ،Document‬واتسع‬ ‫مجال التوثيق في النصف الثاني من القرن العشرين‪ ،‬حتى حظي باهتمام العلماء‬ ‫والباحثين‪ ،‬فبدأت تتوافر له المقومات األساسية للعلم من قواعد وقوانين عامة تحكم‬ ‫موضوعه‪ ،‬فصار جزءاً أساسيا ً من مناهج تدريس علوم المكتبات والمعلومات‪.‬‬ ‫ويعرف التوثيق من حيث هو حصيلة‪ ،‬بأنه «مجموعة وثائق تتضمن مواد‬ ‫َّ‬ ‫مرجعية يتم تجميعها ألغراض محددة»‪ ،‬ويعرف من حيث هو علم وممارسة بأنه‬ ‫«كافة اإلجراءات الفنية والمتخصصة التي تسهل عملية توفير وتنظيم واستخدام‬ ‫المعلومات بأوعيتها وأشكالها المختلفة»‪ ،‬وتشمل عملية توثيق المعلومات البحث عن‬ ‫المعلومات من مختلف المصادر واألصول ثم اختيار المناسب منها‪ ،‬وفهرستها‬ ‫وتصنيفها وتحليلها واستخالصها وعرضها وفق األسس والنظم العلمية والفنية بغرض‬ ‫تهيئتها لالسترجاع عند الطلب سواء كان هذا االسترجاع يدويا ً أو آليا ً بوساطة الحاسب‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫التوثيق هو عبارة عن عملية إثبات المعرفة أو البحوث األكاديمية اعترافا بمجهود‬ ‫وجهود اآلخرين وضمانا للحقوق الفكرية‪ ،‬و تو ّخيا لألمانة العلمية‪.‬‬ ‫وتنوع المصادر والمراجع التي يستند‬ ‫ّ‬ ‫فمدى مصداقية البحث يقاس بمقدار عدد‬ ‫إليها الباحث ويستفيد منها كما ونوعا‪.‬‬ ‫ولهذا‪ ،‬فال بدّ من استخدام قواعد اإلسناد في التوثيق تبعا لألساليب المنهجية‬ ‫المعتمدة من قبل الباحثين في المنهجية‪.‬‬ ‫إن أول استخدام لكلمة " التوثيق" كان سنة ‪ 1870‬حيث كان هذا المفهوم يعنى "‬ ‫البحث عن الوثائق إلنجاز دراسة أو مذكرة"‪ ،‬لقد بقي هذا المفهوم سائدا حتى حوالي‬ ‫سنة ‪ 1930‬حيث أصبح التوثيق يعني " االستغالل المنهجي للمعلومات‪ ،‬كما جرى‬ ‫تعريف التوثيق من طرف الفيدرالية الدولية للتوثيق ‪ FID‬على أنه يتجلى في جمع‪،‬‬ ‫ترتيب‪ ،‬انتقاء‪ ،‬بث‪ ،‬واستعمال كل أنواع المعلومات‪.‬فهو فن وعلم تنظيم المعلومات‪،‬‬ ‫والتحكم فيها‪.‬يعرف البحث التوثيقي أنه‪ " :‬كل عملية أو إجراء منظم‪ ،‬قائم على‬ ‫التحقق والتعرف والمطابقة والمقارنة وكذا يسمح باسترجاع ومعاينة ومعالجة البيانات‬ ‫والعناصر المتعلقة بمجال البحث المطلوب (أرقام ‪ ،‬نصوص‪ ،‬بيبليوغرافيات‪.)...‬‬ ‫و هذه العملية يجب أن تكون متعلقة بالموضوع وأن ال تخرج عنه كما يستوجب‬ ‫أن تكون الدراسة وافية وشاملة قدر اإلمكان كما يعرف على أنه‪ :‬عملية إيجاد الوثائق‬ ‫التي لها عالقة وطيدة بالمجال والموضوع المقصود‪ ،‬ضمن أدوات البحث المتوفرة‪،‬‬ ‫ومن ثم تقييمها وتحليلها واستخدامها‪.‬وعليه فالبحث التوثيقي هو‪ :‬جملة من الخطوات‬ ‫المنهجية التي يتبعها الباحث في سبيل الوصول إلى المعلومات التي تنقصه‪ ،‬أو لإلجابة‬ ‫عن أسئلة كانت تراوده‪ ،‬مستعينا بكل المصادر المتاحة أيا كان شكلها والوسائل‬ ‫والطرق التي تسمح له باالطالع أكثر عن المعلومات وتصفيتها‪ ،‬ومن ثم استخدامها‬ ‫واستثمارها إلثبات معلومة وبرهنتها باألدلة الدامغة‪ ،‬أو التحقق من فكرة أو نفيها أو‬ ‫حتى اكتشاف معارف جديدة‪.‬‬ ‫‪.2‬نشأة وتطور التوثيق عبر التاريخ ‪:‬‬ ‫تعود جذور البحث الوثائقي وتطوره إلى عصور قديمة‪ ،‬وتطور مع تطور‬ ‫المصادر واألوعية الحاوية للمعلومات‪ ،‬فحيثما كانت تتواجد هذه األخيرة مخزنة كان‬ ‫هناك من يبحث عنها‪ ،‬وتثبت الدراسات واألبحاث أن أدوات البحث الوثائقي األولى‬ ‫كانت على شكل ألواح طينية‪ ،‬تلك التي عثر عليها في مكتبات بالد ما بين النهرين‪،‬‬ ‫وقد كانت عبارة عن فهارس تحتوي معلومات بيبليوغرافية قصد الرجوع إليها عند‬ ‫الحاجة‪ ،‬كما عثر على البرديات والقرطاسيات واللفائف التي كان البحث فيها يتم‬ ‫أبجديا بالموضوعات أو المؤلفين أو زمنيا و التي رتبت بفضل كاليماخوس‬ ‫" ‪ Callimachus‬أمين مكتبة اإلسكندرية‪ ،‬هذه األخيرة التي ضمت تراث البحر‬ ‫األبيض المتوسط وبالد الهند ‪ ،‬وأهم الباحثين الذين كانوا يرتادونها هم الفالسفة أو‬ ‫األطباء أو علماء الفلك ولدى العرب‪.‬‬ ‫كان ا لبحث الوثائقي يتم في المكتبات ودور الوراقة‪ ،‬ولجأ الباحثون إلى أدوات‬ ‫ومؤلفات كانت تحصي العلوم و تدون المواضيع على شكل أبواب وتبين المؤلفين‬ ‫وأعمالهم‪ ،‬نذكر على سبيل المثال كتاب الفهرست البن النديم ‪ ،‬وفي القرن السادس‬ ‫عشر أنتج العلماء المسلمون أعماال قيمة تعد من أدوات البحث المفيدة لكل ابحث من‬ ‫أمثلتها كتاب "كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون "لحاجي خليفة‪ ،‬وكتاب "مفتاح‬ ‫السعادة ومصباح السيادة" لطاش كبرى زادة ‪.‬‬ ‫في العصر الحديث‪ ،‬ظهرت اهتمامات البحث الوثائقي في أوروبا وتأثرت‬ ‫وتطورت مع ظهور الطباعة ‪ ، 1440‬ومن ثم بدأ االهتمام بالقوائم البيبليوغرافية‬ ‫خاصة بعد الثورة الفرنسية عندما تم إنشاء أول مصلحة وطنية للبيبليوغرافية‪ ،‬بعدما تم‬ ‫تأميم الوثائق والمصادر التي تملكها الجمعيات الدينية ومكتبات األديرة وأمالك‬ ‫المهاجرين‪ ،‬كل هذه الوثائق وضعت في مستودعات ضخمة لتسهيل عملية البحث‬ ‫و االسترجاع فيما بعد ‪.‬ومن ثم حدثت نقلة جديدة في مجال البحث الوثائقي‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫وضع "ملفل ديوي" سنة ‪ 1876‬تصنيفا عمليا بمفهومه الحديث وبمقتضاه تم التخلص‬ ‫من الترميز الحرفي والهجائي للوثائق ومصادر المعلومات وحلت لغة وثائقية جديدة‬ ‫محل القديمة‪.‬‬ ‫وبرز التوثيق بشكل أكبر منذ تأسيس المكتب الدولي للمراجع في بروكسل عام‬ ‫‪ 1892‬على يدي المحاميين البلجيكيين بول أوتليه ‪ P.Outlet‬وهنري‬ ‫الفونتيين ‪ H.Lafontaine‬وشهد عام ‪ 1912‬أول استخدام للميكروفيلم بهدف تخزين‬ ‫المعلومات بشكل مصغر‪ ،‬وقوي االتجاه نحو استخدام المعلومات المختزنة في‬ ‫المكتبات واإلفادة منها في نهاية الحرب العالمية األولى‪ ،‬وفي أوائل الثالثينات من‬ ‫القرن العشرين تأسست بعض المنظمات المهتمة بالوثائق وخاصة «االتحاد الفرنسي‬ ‫للمنظمات الوثائقية»‪ ،‬وهو أول منظمة فرنسية للوثائق‪ ،‬وفي األربعينات بدأت‬ ‫المحاوالت األولى إلدخال تقنيات اآلالت ذات البطاقات المثقبة‪ ،‬بهدف العثور على‬ ‫الوثيقة المطلوبة من خالل رموز ورؤوس موضوعات معيارية‪ ،‬ورعت ذلك اليونسكو‬ ‫عقد في‬‫في مؤتمرها الدولي «تحليل الوثائق العلمية» عام ‪ ،1949‬وفي عام ‪ُ 1957‬‬ ‫لندن المؤتمر الدولي للتصنيف من أجل أبحاث التوثيق‪ ،‬وتأسس االتحاد الدولي‬ ‫للتوثيق ‪ F.I.D‬ومع بداية الستينات أمكن التفكير في ابتكار وسائل جديدة يمكن‬ ‫بوساطتها التحكم في الفيض الهائل من المعلومات وتنظيمه وتيسير استعماله من جانب‬ ‫الباحثين‪ ،‬فنشأ مجال جديد في علم المكتبات وهو مجال التوثيق‪.‬‬ ‫و في التسعينات من القرن الماضي ‪ ،‬شكلت األنترنيت تحوال في عامل‬ ‫المعلومات وخدماتها‪ ،‬كما ساهمت شبكة الويب ‪ Web‬بعد ظهورها وانتشارها في‬ ‫تسهيل عمليات البحث الوثائقي وجعلها أكثر فعالية‪ ،‬و من هنا أخذت المواقع‬ ‫المتخصصة ومحركات البحث والمحركات المتعددة ‪ moteur-Méta‬و األدلة في‬ ‫االنتشار والتوسع ‪......‬ونحن نعيش اليوم حقبة جديدة من حقب المعلومات‪ ،‬أين يبدأ‬ ‫الحديث عن الويب ‪ 2.0‬الذي انطلق منذ سنة ‪ 2004‬و من ثم الجيل الجديد لألنترنيت‬ ‫‪ 3.0‬والويب الداللي ‪، Semantique‬والتفاعلي والذي من منتجاته وخدماته جند‬ ‫قواعد المعلومات النصية خالصات ‪ - RSS -‬المدونات أو ‪ Blogs -‬الشبكات‬ ‫االجتماعية ‪ ، networks social‬ولعل على رأسها شبكة فايسبوك‪ ،‬التي هي ظاهرة‬ ‫من ظواهر العصر ‪ ،‬ومع كل الخصائص التشاركية والتفاعلية والسرعة والفعالية التي‬ ‫أتت بها‪ ،‬أصبح من الصعب تجنب استعمالها‪ ،‬وكلما أثرت المعلومات وخدماتها‬ ‫بالتطورات‪ ،‬يتأثر البحث التوثيقي بتغير أنماطه وتقنياته‪ ،‬وتحول الباحث من مجرد‬ ‫متصفح للمعلومات إلى صانع‪ ،‬و مدون‪ ،‬وناقد لها‪ ،‬وباإلضافة إلى البحث بالكلمات‬ ‫المفتاحية أصبحت العملية تتم من خالل ‪ Tag‬الذي قد يكون بديال شائعا في أوساط‬ ‫الجيل الجديد عن الكلمات المفتاحية‪ ،‬كما تشهد هذه الحقبة فكرة العودة إلى اللغة‬ ‫الطبيعية من خالل النظم الخبيرة والذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫المحاضرة الثانية ‪ :‬مستويات التوثيق ‪ +‬أنواع الوثائق ‪ +‬أهمية التوثيق‬ ‫‪.3‬مباحث وقضايا ومستويات التوثيق والبحث التوثيقي ‪:‬‬ ‫هناك نوعان من البحث الوثائقي تقليدي وآلي يستخدمهما الباحث للوصول إلى‬ ‫المعلومات‪:‬‬ ‫أ‪.‬البحث الوثائقي التقليدي ‪:‬‬ ‫تكون عملية البحث عن الوثائق في هذا النوع عن طريق البحث والتفتيش الذاتي‬ ‫في أدلة مصادر المعلومات التي توفرها المكتبة للمستفيد ‪ ،‬من أجل أن يصل المستفيد‬ ‫إلى الوثيقة التي هو بحاجة إليها والتي تخدم إشكاليته وموضوع بحثه أو دراسته عن‬ ‫طريق وسائل البحث المختلفة المتوفرة على مستوى المكتبة ‪ ،‬مثل الفهارس‬ ‫والكشافات والمستخلصات واألدلة ومختلف وسائل البحث التي يمكن االستعانة بها‪.‬‬ ‫ب‪.‬البحث الوثائقي اآللي ‪:‬‬ ‫وهو البحث الذي يستخدمه الباحث في البحث عن الوثيقة وذلك باستخدام‬ ‫تجهيزات حديثة مثل الحاسب اآللي أو باستخدام نظام برمجي أو بواسطة الشبكات‬ ‫‪ ،‬مستعينا بأدوات البحث عن الوثائق والتي تختلف تماما عن تلك المتوفرة في بيئة‬ ‫المكتبات ‪ ،‬مثل قواعد المعلومات‪ ،‬محركات البحث‪ ،‬الفهارس على الخط المباشر‪،‬‬ ‫المكتبات الرقمية األدلة الموضوعية ‪....‬الخ‪.‬‬ ‫كما يمكن أن نجد ضمن تصنيفات تقنيات البحث الوثائقي عدة مستويات‪ ،‬حسب‬ ‫العمق الذي يرغب الباحث الوصول إليه في مجال تخصصه‪ ،‬فأحيانا ال يتعدى األمر‬ ‫المستوى المفاهيمي فقط‪ ،‬وأحيانا أخرى يكون على الباحث أن يتعمق أكثر للوصول‬ ‫إلى أدق التفاصيل وأحدث التطورات الحاصلة‪ ،‬ويتوقف مستوى البحث أحيانا على‬ ‫صفة الواصفات المستخدمة‪ ،‬فقد يستخدم الباحث الواصفات البسيطة أو المركبة حسب‬ ‫الحاجة لذا نجد المستويات التالية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬البحث الوثائقي البسيط ‪:‬‬ ‫يمكن أن نطلق اسم البحث البسيط على ذلك الذي ال يستخدم إال الواصفات‬ ‫والكلمات المفتاحية البسيطة – كلمة أو اثنتين على األكثر ‪ ،‬إال أن اإلمكانات المتعددة‬ ‫التي يتيحها البحث الوثائقي سواء التقليدي أو اإللكتروني غير محدودة‪ ،‬غير أنها تبرز‬ ‫أكثر في شكلها اإللكتروني‪ ،‬فعبر الويب والشبكات العالمية والمحلية‪ ،‬يمكن أن تتحقق‬ ‫نتائج البحث المرجوة بسهولة حتى لدى الذين ال يستخدمون تركيبات معقدة ومراحل‬ ‫متعددة للولوج إلى البيانات‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال يكفي أحيانا على المتصفح أن يدخل كلمات مفتاحية تتعلق‬ ‫بمجال بحثه في محرك البحث الشهير ‪ google‬أو ‪ altavista‬أو في واجهة البحث‬ ‫البسيط في قواعد البيانات البيبليوغرافية‪ ،‬للحصول على آالف وماليين النتائج من‬ ‫صفحات وملفات وتسجيالت ببليوغرافية تحتوي على الكلمة المفتاحية المطلوبة‪،‬‬ ‫ويبقى على المتصفح أن يفاضل ويختار ما يناسبه‪ ،‬وقياسا عليه فهذه الطريقة أحيانا‬ ‫تكون مجدية في قواعد البيانات النصية المتخصصة‪ ،‬خاصة عندما ال يكون الباحث‬ ‫على دراية بالبيانات البيبليوغرافية كاسم مؤلف بعينه أو بيانات نشر محددة‪ ،‬لكن غالبا‬ ‫البحث البسيط ال يكفي‪ ،‬إذ يجدر بالباحث أن يفصل ويتعمق أكثر حتى يتحصل على‬ ‫نتائج أفضل وأدق ‪.‬‬ ‫ب‪.‬البحث الوثائقي – العميق ‪ -‬المركب ‪:‬‬ ‫إذا قام الباحث باستعمال تركيبات وواصفات معقدة ومركبة‪ ،‬يمكن أن نطلق على‬ ‫هذ ا المستوى البحث الوثائقي المركب‪ ،‬إذ يسمح البحث الوثائقي بالتعمق أكثر في‬ ‫البيانات والمعلومات باستخدام تقنيات مختلفة كالبحث المتقدم واألكثر عمقا لتخصيص‬ ‫النتائج وتصفيتها حتى تكون أكثر دقة‪ ،‬بل وأكثر من هذا فيمكن أيضا تخصيص البحث‬ ‫ضمن صفحة النتائج وحدها أو استخراج معلومات ومعارف جديدة بناء على‬ ‫المعطيات المخزنة‪ ،‬ومن أمثلة هذا الصنف من الولوج إلى البيانات تقنية البحث‬ ‫المتقدم‪ ،‬والبحث باستخدام المنطق البولياني وتقنية التنقيب في البيانات ‪ ،‬كما يتيح‬ ‫الويب الجديد حرية عنونة المحتوى‪ ،‬والخرائط المعرفية و دمج البيانات والمقارنة‬ ‫بينها‪ ،‬مما يجعل المستخدم أكثر تحكما بالبيانات عموما‪ ،‬والبيانات النصية على وجه‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫ج‪.‬البحث الوثائقي التفاعلي ‪:‬‬ ‫من الواضح للعيان أن الدور األبرز الذي يلعبه الجيل الجديد لإلنترنيت هو‬ ‫عنصر التفاعل‪ ،‬واشراك المتصفح في إنتاج المعرفة والبروز كعنصر فعال يناقش‬ ‫ويتفاعل مع مجتمعات مختلفة في فضاءات افتراضية‪ ،‬وهذا ما يؤثر بصفة مباشرة في‬ ‫فلسفة ومنهجية البحث الوثائقي في البيئة اإللكترونية الجديدة والمتجددة‪ ،‬فأصبح هو‬ ‫بدوره تفاعليا‪ ،‬وهنا يبرز دور الذكاء الجماعي الذي يعد ظاهرة بحد ذاتها تستحق‬ ‫الوقوف لبرهة‪ ،‬إذ أصبح الويب الجديد من أهم منصات خلق معارف جماعية تنتج من‬ ‫تكاثف جهود وخبرات مختلفة‪ ،‬فلم تعد شبكة اإلنترنيت للقراءة والبحث فقط‪ ،‬إنما هو‬ ‫للقراءة والكتابة‪ ،‬والنشر‪ ،‬والمناقشة‪ ،‬وتبادل األفكار والخبرات المتراكمة‪ ،‬ومع‬ ‫األعداد الهائلة للمستخدمين عبر العالم‪ ،‬يمكن تخيل الكم الهائل من البيانات التي يمكن‬ ‫االطالع عليها ومشاركتها مع ذوي االهتمامات المتشابهة‪ ،‬ويمكن هنا أن تبرز‬ ‫الجماعات ذات االهتمامات المشتركة على الويب من خالل المدونات ‪ Blogs‬أو‬ ‫جماعات النقاش والعمل‪.‬‬ ‫‪.4‬أنواع وأشكال الوثائق ‪:‬‬ ‫تنقسم أنواع وأشكال الوثائق إلى أربعة أنواع رئيسية يمكن أن تحدد لنا مصادر‬ ‫وميادين التوثيق وهي‪:‬‬ ‫أ‪.‬الوثائق الكتابية ‪ :‬كالمخطوطات والمطبوعات والصحف والتقارير والبيانات‬ ‫والمذكرات والكتب ‪.‬‬ ‫ب‪.‬الوثائق التصويرية ‪ :‬رسم بالزيت أو بالفحم أو نقش على الحجر ‪ ،‬وقد تكون‬ ‫الصورة شمسية ‪ ،‬سينمائية أو تلفزيونية ‪.‬‬ ‫ج‪.‬الوثائق السمعية والمرئية ‪ :‬في الغالب تكون تسجيالت صوتية أو إذاعية أو‬ ‫تلفزيونية أو تسجيل أسطواني ‪.‬‬ ‫د‪.‬الوثائق اإللكترونية ‪ :‬وتتمثل في الكتب اإللكترونية المنشورة على شكل ‪ ، PDF‬و‬ ‫مختلف المحتويات المتعددة الوسائط المنشورة على المواقع اإللكترونية وشبكات‬ ‫التواصل االجتماعي في صفحات شخصية رسمية ألفراد ومؤسسات ‪.‬‬ ‫‪.5‬ميادين التوثيق وعالقته بالعلوم األخرى ‪:‬‬ ‫حظي علم التوثيق باهتمام المختصين في العلوم وشاع استخدامه في بعض‬ ‫المجاالت الموضوعية كالقانون والدراسات التاريخية واألدبية واالجتماعية كما كان له‬ ‫عالقة وثيقة بعلوم أخرى كالتربية وعلم النفس وعلم اللغة واالتصال واإلدارة وغيرها‬ ‫وهناك ثالثة علوم مجاورة ووثيقة الصلة بالتوثيق وهي علم المكتبات علم المراجع‬ ‫وعلم المعلومات ‪:‬‬ ‫أ‪.‬التوثيق وعلم المكتبات ‪:‬‬ ‫يعد التوثيق جزء ال يتجزأ من علم المكتبات وامتدادا طبيعيا للعمل المكتبي الذي‬ ‫أوجبته طبيعة البحث العلمي وتزايد المعلومات في العصر الحديث ‪.‬‬ ‫ب ــ التوثيق وعلم المراجع ‪:‬‬ ‫يعد التوثيق جزء أساسيا منبثقا من التنظيم المرجعي الذي يخدم حاجة العمالء‬ ‫وظيفته التوسع وتدفق المعلومات المدونة بين مجموعة أو مجموعات من المختصين‬ ‫ويتميز من التنظيم المرجعي بعمق التحليل الموضوعي وتقديم الخدمات األخرى‬ ‫كالتخزين واسترجاع واستخالص والترجمة وبث المعلومات ‪.‬‬ ‫ج ــ التوثيق وعلم المعلومات ‪:‬‬ ‫يعد التوثيق األساس الذي انطلق منه في النصف الثاني من القرن العشرين علم‬ ‫المعلومات أو المعلوماتية‪ ،‬بوصفه العلم الذي يدرس خواص المعلومات والبيانات‬ ‫وسلوكها وطرق ووسائل معالجتها والعوامل التي تحكم تدفقها وبثها ووسائل تجهيزها‬ ‫لتيسير اإلفادة منها إلى أقصى حد ممكن‪ ،‬وتجميعها وحفظها واختزانها وتنظيمها‬ ‫واسترجاعها وبثها واستخدامها‪ ،‬لهذا ال يختلف مجال العمل في التوثيق كثيرا ً عن‬ ‫مجاالت العمل في علم المعلومات في العصر الراهن‪ ،‬ومن ث َّم فالعالقة بينهما وثيقة‪،‬‬ ‫غير أن علم المعلومات المعاصر هو أوسع في مدلوالته ومجاالته من التوثيق‪ ،‬فهو‬ ‫يشتمل على مجاالت التوثيق والوثائق والمكتبات واإلعالم العلمي‪ ،‬على نح ٍو صار علم‬ ‫المعلومات علما ً ال يمكن االستغناء عنه سواء في المكتبات أم في مراكز التوثيق‪.‬‬ ‫‪.6‬أهمية التوثيق والبحث التوثيقي ‪:‬‬ ‫إن عملية البحث التوثيقي مهمة للغاية ‪ ،‬فالتوثيق من الركائز األساسية التي يقوم‬ ‫عليها البحث العلمي‪ ،‬وال يمكن نجاح أي دراسة إال إذا ت ّم هذا التوثيق فيها بالشكل‬ ‫األكاديمي الصحيح الذي يظهر بوضوح جميع المراجع والمصادر التي استند إليها‬ ‫الباحث في دراسته‪.‬‬ ‫ويبقى التوثيق األداة الرئيسية التي يستخدمها الطالب أو الباحث العلمي في‬ ‫إظهار مدى الجهود التي بذلها في دراسته‪ ،‬وهو يثري البحث العلمي ويساعد على‬ ‫الوصول إلى النتائج الدقيقة والصحيحة والحلول المناسبة‪ ،‬كما انه يحافظ على األمانة‬ ‫العلمية ومجهودات الباحثين السابقين‪ ،‬ويساعد القارئ أو المشرف أو المقيم على‬ ‫العودة السهلة إلى المصدر للتأكد من موثوقيته ومن المعلومات الواردة فيه‪ ،‬أو للتوسع‬ ‫في نقطة معينة‪.‬‬ ‫ويمكن أن نجمل فوائد التوثيق في البحث العلمي فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ ‬هو الركيزة التي يعتمد عليها الباحثون في البحث عن الحقيقة ‪.‬‬ ‫‪ ‬يعد التوثيق بمثابة ذاكرة األمة وأرشيفها العلمي والحضاري ‪.‬‬ ‫‪ ‬حلقة وصل تصل حاضر األمة بماضيها ‪.‬‬ ‫‪ ‬شاهد حي على نضال األفراد والجماعات والحكومات التي تعاقبت منذ فجر‬ ‫التاريخ ‪.‬‬ ‫‪ ‬إن الدراسة العلمية ال يمكن أن تشمل جميع الجوانب المرتبطة بكل مصطلح أو‬ ‫فقرة أو معلومة‪ ،‬فالطالب أو الباحث العلمي يشير إلى المعلومة التي استند إليها‬ ‫من المصدر والتي تفيد خطته البحثية‪ ،‬وعند القيام بعملية التوثيق بالشكل‬ ‫األكاديمي الصحيح فإن العودة إلى مصدر المعلومات يصبح سهل‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يمكن التأكد من صحة المعلومة أو التوسع في قراءتها ومعرفة حيثياتها‪.‬‬ ‫يحتاج البحث العلمي من الباحث أن يعتمد على الدراسات السابقة المالئمة‬ ‫‪‬‬ ‫والحديثة‪ ،‬وخصوصا ً في األبحاث التطبيقية التي تشهد على تطور مستمر‪،‬‬ ‫وألن أساليب التوثيق تظهر اسم المصدر وتاريخ نشره‪ ،‬فيمكننا التأكد من خالله‬ ‫من حداثة المراجع والمصادر‪ ،‬ومن أن الباحث العلمي استند إلى أحدث‬ ‫المعلومات المرتبطة بموضوع بحثه‪.‬‬ ‫إن أهمية التوثيق في البحث العلمي تظهر بشكل جلي من خالل إظهارها مدى‬ ‫‪‬‬ ‫الجهد الذي بذله الباحث في دراسته‪ ،‬فالتوثيق يعتبر دليل قاطع على حسن‬ ‫اطالعه وإلمامه بموضوع الدراسة‪ ،‬من خالل تتبعه للكثير من المصادر‬ ‫والمراجع المرتبطة كليا ً أو جزئيا ً بمشكلة أو ظاهرة البحث التي يسعى إلى‬ ‫دراستها والوصول إلى حلول أو نتائج دقيقة مرتبطة بها‪.‬‬ ‫إن التوثيق الدقيق للمراجع يسمح للطالب والباحثين العلميين المنتمين لنفس‬ ‫‪‬‬ ‫التخصص العلمي‪ ،‬أن يحصلوا على أسماء مصادر ومراجع مهمة في مجال‬ ‫تخصصهم العلمي‪.‬‬ ‫إن عملية التوثيق تش ّكل ضمانة لألمانة العلمية‪ ،‬وتضمن حقوق الباحثين‬ ‫‪‬‬ ‫السابقين من السرقة األدبية‪ ،‬كما أن ذلك يسمح بالتأكد من موثوقية المصادر‬ ‫التي اعتمد عليها الباحث العلمي‪.‬‬ ‫تحمي عملية التوثيق البحث من دس المعلومات المغلوطة فيه‪ ،‬من خالل العودة‬ ‫‪‬‬ ‫إلى مصدر المعلومات‪ ،‬وبالخصوص في ظل لجوء بعض الطالب والباحثين‬ ‫العلميين الذين ال يتحلون باألمانة العلمية‪ ،‬إلى عملية االقتباس مع تغيير بسيط‬ ‫في الصياغة دون اإلشارة إلى المصدر المقتبس منه‪.‬‬ ‫تقنيات االقتباس ‪ +‬وكيفية تكوين الهوامش‬ ‫تمهيد ‪:‬‬ ‫نقترح على الطالب الباحث من خالل هذا المحور دليال علميا وعمليا يحتوي على‬ ‫تقنيات منهجية تساعده على منح بحثه طابعا أكاديميا وعلميا معترفا به ‪.‬‬ ‫‪.1‬تقنيات االقتباس ‪:‬‬ ‫يكون االقتباس على شكلين ‪ ،‬اقتباس حرفي للنصوص كما وردت في مصادرها دون‬ ‫إحداث أي تغيير فيها ‪ ،‬واقتباس لمعنى النصوص ‪ ،‬ولكن مع الحذر من عدم تحريفه ووضع‬ ‫رقم اإلحالة في نهاية الفكرة المقتبسة ‪.‬‬ ‫ولالقتباس الحرفي شروط هي كاآلتي ‪:‬‬ ‫‪ ‬ينبغي على الباحث أن ينقل النص المقتبس كما ورد في مصدره األصلي بأخطائه (‬ ‫إن كانت فيه أخطاء ) ‪ ،‬وبكل عالمات الترقيم والوقف الواردة فيه ‪.‬‬ ‫عندما يصادف الباحث في النص المقتبس خطأ ‪ ،‬ينبغي عليه أن ينقل الكلمة أو‬ ‫‪‬‬ ‫الكلمات كما وردت بخطئها ‪ ،‬ثم يلحقها مباشرة بإحدى العبارات التالية موضوعة بين‬ ‫معقوفين وهي ]كذا[ ‪] ،‬كما وردت[ ‪] ،‬كذا باألصل[ ‪ ،‬أو ]مقتبس حرفيا[ ‪.‬‬ ‫يستحسن أن يستعمل عبارة واحدة من هذه العبارات خالل كل البحث ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قد يحمل النص المقتبس كلمات أو عبارات يرى الباحث أن ال جدوى من االحتفاظ‬ ‫‪‬‬ ‫بها في النص ‪ ،‬وفي هذه الحالة يمكن حذفها ‪ ،‬ولكن بشرط أن يشير إلى ذلك بوضع‬ ‫مكان الكلمات أو العبارات المحذوفة ثالث نقاط متتالية ‪ ،‬يمكن أن تكون بين قوسين‬ ‫أو دونهما ‪.‬مثال ‪ )... ( :‬أو ‪...‬‬ ‫كثيرا ما يجد الباحث نفسه ‪ ،‬عندما يكون أمام نص يريد اقتباسه ‪ ،‬مضطرا إلى‬ ‫‪‬‬ ‫إضافة عبارة أو كلمة توضيحية ‪ ،‬وفي هذه الحالة يتعين عليه أن يشير إلى ذلك‬ ‫بوضع العبارة أو الكلمة بين معقوفين ][ ‪.‬‬ ‫إذا كان النص المقتبس من مرجع أجنبي ‪ ،‬ينبغي على الباحث أن يترجمه إلى اللغة‬ ‫‪‬‬ ‫التي يحرر بها البحث ( اللغة العربية ) ‪.‬‬ ‫ينبغي أن يكون النص المقتبس موضوعا بين مزدوجتين »« ‪ ،‬ويوضع ترقيم‬ ‫‪‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلحالة في نهاية االقتباس بهذه الكيفية »‪«…….‬‬ ‫يستحسن أن يكون متن البحث غير مثقل باالقتباسات ولذا يجب على الباحث أن ال‬ ‫‪‬‬ ‫يكثر منها‬ ‫عندما يستشهد الباحث بآيات قرآنية ‪ ،‬ينبغي أن يضعها بين قوسين مزهرتين ﴿‪﴾...‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.2‬كيفية تكوين الهوامش ‪:‬‬ ‫يلجأ الباحث إلى استخدام الهامش في عدّة حاالت أهمها ‪:‬‬ ‫أـ عند نقل تعريف أو عبارة كاملة أو فكرة من مرجع ويتم بالطريقة التالية ‪:‬‬ ‫_ عند نقل عبارة حرفيا كما هي أو تعريفا يجب وضعهما بين مزدوجتين ووضع إشارة‬ ‫اإلحالة كما يلي ‪:‬‬ ‫" ‪ "...............‬و يوضع نفس الرقم في هامش الصفحة أو في ذيل الصفحة ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ب ـ أما إذا تعلق األمر بفكرة فإن اإلحالة تكون بعد نهاية الفكرة ويتم اإلشارة إليها في‬ ‫الهامش ولكن ال توضع هذه الفكرة بين مزدوجتين ‪ ،‬ألننا لم نأخذ الفكرة حرفيا ‪.‬‬ ‫ج ـ يستخدم التهميش عندما يريد الباحث تفسير غموض وهذا عندما ال يسمح بتفسيره في‬ ‫المتن لعدم وجود عالقة كبيرة بينه وبين البحث ‪.‬‬ ‫د ـ شرح مفردات أو إعطاء مرادف لمفردات ‪ ،‬ونعني بذلك استخدام مفردات باللغة العربية‬ ‫غير معترف بها في القاموس العربي مثل مصطلح المناجمنت ‪.‬‬ ‫هـ ـ اإلشارة إلى مصادر أو مراجع عالجت نفس الموضوع ‪ ،‬أو اإلشارة إلى دراسات أخرى‬ ‫‪ ،‬فتكتب في الهامش ‪.‬‬ ‫للتعمق أكثر ارجع إلى المرجع ‪....‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫و ـ اإلشارة إلى مصدر إحصائيات استخدمت في البحث ‪.‬‬ ‫توجد عدّة طرق للتوثيق في البحث العلمي سواء تعلق األمر بالكتب والبحوث المنشورة‬ ‫في المجالت العلمية ‪ ،‬وال نستطيع تفضيل طريقة على أخرى ‪ ،‬ولكن البد للباحث من‬ ‫االلتزام بطريقة محددة عند كتابة بحثه من بدايته إلى نهايته ‪ ،‬وعدم االنتقال من طريقة إلى‬ ‫أخرى في التوثيق ضمن البحث الواحد ‪.‬‬ ‫وهناك ثالثة قواعد أساسية لتوثيق المراجع الورقية في ضوء متطلبات البحث وهي ‪:‬‬ ‫‪.1‬كتابة الهامش في ذيل الصفحة ‪.‬‬ ‫‪.2‬كتابة هوامش في نهاية كل فصل ‪.‬‬ ‫‪.3‬كتابة الهوامش في نهاية البحث ‪ ،‬المراجع ‪.‬‬ ‫ويرى الكثير من الباحثين بأن إتباع طريقة كتابة المراجع في الهامش كل صفحة هي‬ ‫أحسن الطرق وأكثرها استخداما ‪ ،‬فالباحث ال يبحث عن المرجع أو المصدر في نهاية‬ ‫الفصل ‪ ،‬بل ينتبه إلى ذيل الصفحة ليجد المعلومات الخاصة به ‪.‬‬ ‫نفترض أننا همشنا في ثالث صفحات ‪ ،‬نالحظ أننا نعود دائما إلى الرقم (‪ )1‬في كل‬ ‫هامش صفحة ‪ ،‬و أن الخط الفاصل بين المتن والهامش يكون في حدود ثلث عرض الصفحة‬ ‫‪.‬‬ ‫المحاضرة الرابعة ‪ :‬تقنيات توثيق المصادر والمراجع وفق الطريقة‬ ‫الكالسيكية‬ ‫‪. 3‬تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق الطريقة الكالسيكية ‪:‬‬ ‫‪ 1.3‬استخدام الكتاب في أسفل أو ذيل أو هامش الصفحة للمرة األولى ‪:‬‬ ‫مرة في البحث‪ ،‬فإنّنا ملزمون بإيراد‬ ‫وألول ّ‬ ‫عندما نريد استخدام كتاب في ذيل الصفحة ّ‬ ‫كل البيانات المتعلقة بهذا الكتاب وحسب قالب المنهجية المعتمد‪ ،‬أخذا بعين االعتبار‬ ‫رواد المنهجية في توثيق الكتاب‪ ،‬ولتوضيح ذلك ندرج المثال اآلتي‪:‬‬ ‫االختالف الوارد بين ّ‬ ‫الطريقة األولى‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫(‪ )1‬سامية حسن الساعاتي‪ ،‬الثقافة والشخصية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‬ ‫والتوزيع‪ ،‬بيروت‪ ،1984 ،‬ص‪.7‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫(‪ )2‬عبد الرحمان عزي‪ ،‬الفكر االجتماعي المعاصر والظاهرة اإلعالمية االتصالية‪ ،‬ط‪،2‬‬ ‫دار هومة‪ ،‬الجزائر‪ ،1995،‬ص‪.20‬‬ ‫الطريقة الثانية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫(‪ )1‬عبد الرحمان عزي‪ ،‬الفكر االجتماعي المعاصر والظاهرة اإلعالمية االتصالية‪ ،‬ط‪،2‬‬ ‫الجزائر‪ ،‬دار هومة‪ ،1995 ،‬ص‪.20‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫(‪ )2‬سامية حسن الساعاتي‪ ،‬الثقافة والشخصية‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة‬ ‫والنشر‪ ،1984،‬ص‪.7‬‬ ‫أن دار النشر سبق مكان النشر في الطريقة األولى‪ ،‬بينما نجد ّ‬ ‫أن مكان النشر‬ ‫نالحظ ّ‬ ‫قد سبق دار النشر في الطريقة الثانية‪.‬‬ ‫أن بعض الباحثين‬‫ولتفادي هذه االختالفات الواردة في طريقة الكتابة‪ ،‬فإ ّننا نشير إلى ّ‬ ‫الذين يعتمدون على المراجع باللغة العربية‪ ،‬فإنّهم يضعون مكان النشر قبل دار النشر‪ ،‬أما‬ ‫الذين يستخدمون المراجع األجنبية في التوثيق العلمي‪ ،‬فنجدهم يفضلون كتابة دار النشر‬ ‫قبل مكان النشر‪ ،‬وعلى الباحث أن يختار الطريقة التي تتناسب مع بحثه‪ ،‬يعني يمكن تأخير‬ ‫وتقديم مكان ودار النشر شريطة أن يستخدمها من بداية البحث إلى نهايته‪.‬‬ ‫ويمكننا في هذا السياق أن نوضّح الطريقة األسهل واألبسط في توثيق البحوث العلمية‬ ‫في اآلتي‪:‬‬ ‫‪-1‬اسم المؤلف‪-2 ،‬لقب المؤلف‪-3 ،‬عنوان الكتاب ببنط غليظ حتى يكون بارزا‪-4 ،‬رقم‬ ‫الطبعة‪ -5،‬مكان النشر (البلد‪ ،‬المدينة)‪ -6 ،‬اسم الناشر أو دار النشر‪ -7 ،‬تاريخ النشر‪-8 ،‬‬ ‫رقم الصفحة‪(. -9 ،‬نقطة)‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫_______________________________‬ ‫(‪ )1‬محمد حسن البرغوتي‪ ،‬الثقافة العربية والعولمة‪ ،‬ط‪ ،4‬بيروت‪ ،‬المؤسسة العربية‬ ‫للدراسات والنشر‪ ،2007 ،‬ص‪.11‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫_______________________________‬ ‫(‪ )2‬عبد الرحمان عزي‪ ،‬الفكر االجتماعي المعاصر والظاهرة اإلعالمية االتصالية‪ ،‬ط‪،2‬‬ ‫الجزائر‪ ،‬دار هومة‪ ،1995 ،‬ص‪.20‬‬ ‫وفيما يتعلق بتوثيق الكتاب باللغة األجنبية‪ ،‬نورد المثال اآلتي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫____________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Lazar Judith, La sociologie de la communication de masse,‬‬ ‫‪Armand collin, paris ,1991, p3.‬‬ ‫إالّ ّ‬ ‫أن أغلب الباحثين ومنهم ‪Michel Beaud‬يكتبون الهامش على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)4‬‬ ‫_____________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Lazar Judith, La sociologie de la communication de mass,‬‬ ‫‪Armand collin, 1991, p3.‬‬ ‫وهذا يعني أنّهم يتغاضون عن كتابة مكان النشر‪ ،‬ويبقى هذا اجتهاد في مجال التوثيق‬ ‫العلمي للمؤلفات العلمية‪.‬‬ ‫للمرة الثانية‪:‬‬ ‫‪ 2.3‬استخدام الكتاب في ذيل أو أسفل أو هامش الصفحة ّ‬ ‫توثيق الكتاب للمرة الثانية بطريقة متتالية‪:‬‬ ‫عندما نشير إلى كتاب للمرة الثانية وبطريقة متتالية في هامش الصفحة‪ ،‬فنكتب‬ ‫(المرجع نفسه) كما يوضحه المثال التالي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫_________________________________‬ ‫(‪ )1‬مخلوف بوكروح‪ ،‬التلقي والمشاهدة في المسرح‪ ،‬ط‪ ،3‬الجزائر‪ ،‬مطبعة مؤسسة فنون‬ ‫وثقافة‪ 2004 ،‬ص‪.4‬‬ ‫(‪ )2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.5‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫_________________________________‬ ‫(‪ )1‬عبد الرحمان عزي‪ ،‬الفكر االجتماعي المعاصر والظاهرة اإلعالمية االتصالية‪ ،‬ط‪،2‬‬ ‫الجزائر‪ ،‬دار هومة‪ ،1995 ،‬ص‪.20‬‬ ‫(‪ )2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.20‬‬ ‫وحينما يتعلق األمر بتوثيق كتاب باللغة األجنبية للمرة الثانية وفي الصفحة نفسها‪،‬‬ ‫فإنّنا نكتب ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫________________________________‬ ‫‪Ratiba Hadj moussa, Le corps, l’histoire, LeTerritoire, Le‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪rapport des genres dans Le cinémaalgérien, Les Editions Balzac,‬‬ ‫‪Quebec,1994, p3.‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪Idem, p4.‬‬ ‫وعند توثيق الكتاب مرات متتالية باللغة العربية‪ ،‬فإنّنا نستخدم عبارة (المرجع نفسه‬ ‫مع ذكر صفحة الكتاب)‪.‬‬ ‫أما باللغة األجنبية‪ ،‬فنكتب ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)4‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Idem, p5.‬‬ ‫أو‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪Ibid, p6.‬‬ ‫نشير إلى ّ‬ ‫أن ‪ Ibid‬هي اختصار ل ‪ Ibidem‬وتعني المرجع نفسه‪.‬‬ ‫وعندما يتعلق األمر بتوثيق كتاب للمرة الثانية بشكل متتالي‪ ،‬ولكن في صفحة أخرى‪،‬‬ ‫فهنا قد اختلف الباحثون فيما بينهم حول طريقة التوثيق‪ ،‬حيث يرى البعض منهم‪ ،‬أنّه مادام‬ ‫لم يظهر أي مرجع جديد‪ ،‬فإنّه يمكن استخدام عبارة (المرجع نفسه) مع ذكر رقم الصفحة‬ ‫في اللغة العربية‪ ،‬أما باللغة األجنبية‪ ،‬فنستخدم عبارة ‪ Idem‬أو ‪ ،Ibid‬ولكن يرى البعض‬ ‫أن هذا فيه لبس وغموض‪ ،‬إذ يستدعي األمر الرجوع إلى الصفحة‬ ‫اآلخر من الباحثين‪ّ ،‬‬ ‫التي كتب فيها المرجع‪ ،‬وقد تكون صفحات عديدة‪ ،‬ولهذا فإنّهم يفضّلون كتابة اسم ولقب‬ ‫المؤلف وعبارة مرجع سبق ذكره مع رقم الصفحة على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)5‬‬ ‫_________________________________‬ ‫(‪ )1‬عبد الرحمان عزي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.22‬‬ ‫(‪ )2‬عزة عجان‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.23‬‬ ‫‪ ‬أما باللغة األجنبية‪ ،‬فنكتب‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)6‬‬ ‫________________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Abdelghani magherbi, op.cit, p25.‬‬ ‫توثيق الكتاب للمرة الثانية بطريقة غير متتالية‪:‬‬ ‫هناك احتمال آخر هو توثيق كتاب مرتين غير متتاليتين‪ ،‬إما في الصفحة نفسها أو في‬ ‫صفحات أخرى‪ ،‬وللتوضيح أكثر‪ ،‬نعتمد على المثال اآلتي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫________________________________‬ ‫(‪ )1‬حسين عدنان السيد‪ ،‬متطلبات األمن الثقافي العربي‪ ،‬ط‪ ،5‬بيروت‪ ،‬مركز دراسات‬ ‫الوحدة العربية‪ ،2003 ،‬ص‪.27‬‬ ‫(‪ )2‬رشوان حسين عبد الحميد‪ ،‬علم االجتماع الثقافي‪ ،‬ط‪ ،2‬اإلسكندرية‪ ،‬مؤسسة شباب‬ ‫الجامعة‪ ،2006 ،‬ص‪.39‬‬ ‫(‪ )3‬حسين عدنان السيد‪ ،‬مرجع سابق أو مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪. 31‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫_______________________________‬ ‫(‪ )1‬عبد الرحمان عزي‪ ،‬الفكر االجتماعي والظاهرة اإلعالمية االتصالية‪ ،‬ط‪ ،2‬الجزائر‪،‬‬ ‫دار هومة‪ ،1995 ،‬ص‪.20‬‬ ‫(‪ )2‬سيد الهواري‪ ،‬دليل الباحثين‪ ،‬ط‪ ،4‬القاهرة‪ ،‬مكتبة عين شمس‪ ،2002،‬ص‪.50‬‬ ‫(‪ )3‬عبد الرحمان عزي‪ ،‬مرجع سابق أو مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.21‬‬ ‫ي مرجع سابق‪ ،‬ولكي‬ ‫نالحظ هنا إضافة اسم ولقب المؤلف حتى نوضّح للقارئ‪ ،‬أ ّ‬ ‫يفهم أنّنا نقصد ذلك المرجع وليس مرجع آخر‪.‬‬ ‫‪ ‬أما إذا تعلق األمر باللغة األجنبية‪ ،‬فنكتب‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫_________________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Lazar Judith, La sociologie de la communication de mass,‬‬ ‫‪Armand collin, paris,1991, p3.‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪Michel Beaud, L’Art de la thèse, La découverte, paris,1985, p88.‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫‪Lazar Judith, op.cit, p4.‬‬ ‫وتعني ‪op.cit‬مرجع سابق والتي مصدرها‪oper citado :‬أو ‪ouvrage‬‬ ‫‪précédemment cité‬‬ ‫ونالحظ هنا ّ‬ ‫بأن كتاب ‪ Lazar Judith‬قد أشرنا إليه في الصفحة ذاتها‪ ،‬ولكن جاء‬ ‫بين اإلشارتين (‪ )1‬و (‪ )3‬مرجع آخر لمؤلف آخر‪ ،‬وهذا ما جعلنا نعيد كتابة اسم ولقب‬ ‫المؤلف األول ‪Lazar Judith‬‬ ‫المحاضرة الخامسة ‪ :‬تقنيات توثيق المصادر والمراجع وفق الطريقة الكالسيكية‬ ‫( تابع )‬ ‫‪ 3.3‬للمؤلف أكثر من كتاب ‪:‬‬ ‫فإن األمور تكون طبيعية قبل ذكر الكتاب الثاني‬ ‫عندما يكون للمؤلف أكثر من كتاب‪ّ ،‬‬ ‫للمؤلف ذاته‪ ،‬لكن عند ذكر الكتاب الثاني للمؤلف للمرة األولى‪ ،‬فإنّنا نشير إليه بنفس الطريقة‬ ‫التي أشرنا بها للكتاب األول‪ ،‬بمعنى ذكر كل التفاصيل المتعلقة بالمرجع‪ ،‬وفي حالة توثيق‬ ‫الكتاب للمرة الثانية‪ ،‬فإن األمور قد تختلط علينا لهذا فنحن ملزمون بتقديم بعض التوضيحات‬ ‫على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫للمرة األولى‪:‬‬ ‫توثيق الكتاب ّ‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫لنفترض أن لعبد الرحمن عزي كتابان ‪:‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)1‬عبد الرحمن ّ‬ ‫عزي ‪ ،‬الفكر االجتماعي المعاصر والظاهرة اإلعالمية االتصالية ‪ ،‬ط ‪، 2‬‬ ‫الجزائر‪ ،‬دار هومة ‪ ، 1995 ،‬ص ‪. 20‬‬ ‫هنا نكون قد ذكرنا كتاب الفكر االجتماعي المعاصر والظاهرة اإلعالمية واالتصالية‬ ‫للمرة األولى ‪ ،‬فعندما نشير بعدها لكتاب آخر من كتب عبد الرحمن عزي وليكن كتاب فضاء‬ ‫اإلعالم للمرة األولى فنذكر كل المعلومات الخاصة بالكتاب ‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬ ‫(‪)1‬عبد الرحمن عزي ‪ ،‬فضاء اإلعالم ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬الجزائر ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬‬ ‫‪ ، 1994‬ص ‪. 25‬‬ ‫فعندما نشير بعدها لكتاب من كتب عبد الرحمن عزي وليكن كتاب فضاء اإلعالم ‪،‬‬ ‫فنذكره كما يلي ‪:‬‬ ‫(‪)1‬عبد الرحمن ّ‬ ‫عزي ‪ ،‬الفكر االجتماعي المعاصر والظاهرة اإلعالمية االتصالية ‪ ،‬ط ‪، 2‬‬ ‫الجزائر‪ ،‬دار هومة ‪ ، 1995 ،‬ص ‪. 20‬‬ ‫(‪)2‬عبد الرحمن عزي ‪ ،‬فضاء اإلعالم ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬الجزائر ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬‬ ‫‪ ، 1994‬ص ‪. 25‬‬ ‫(‪ )3‬عبد الرحمن عزي ‪ ،‬فضاء اإلعالم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪. 27‬‬ ‫نالحظ هنا أننا نقصد كتاب فضاء اإلعالم ‪ ،‬ولكي ننزع كل اللبس بين الكتابين ‪ ،‬كتبنا‬ ‫عنوان الكتاب متبوعا بعبارة مرجع سبق ذكره ‪.‬‬ ‫‪ 4.3‬للكتاب أكثر من مؤلف ‪:‬‬ ‫في حالة ورود اسمين فقط للمؤلفين‪ ،‬فإنّنا نكتبهما كليهما‪ ،‬ونعتمد على المثال اآلتي‪:‬‬ ‫في حالة مؤلفين اثنين‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫____________________________‬ ‫(‪)1‬منصور بوزنو‪ ،‬عيسى بوزغينة‪ ،‬العولمة والنظم الحارسة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬المؤسسة الوطنية‬ ‫للفنون المطبعية‪ ،2004 ،‬ص‪.19‬‬ ‫‪ ‬أما باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫___________________________‬ ‫‪Philip kotler, Bernard du Bois, Marketing , Ed organisation,‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪paris,1997, p200.‬‬ ‫في حالة ثالثة مؤلفين‪:‬‬ ‫وإذا تعدى األمر ثالثة مؤلفين‪ ،‬فنكتب اسم ولقب المؤلف األول‪ ،‬ويتبع بكلمة آخرون‬ ‫على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫_________________________________‬ ‫)‪(1‬عبد الرزاق علي جلبي وآخرون‪ ،‬علم االجتماع الثقافي‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪،‬‬ ‫‪ ،2000‬ص‪. 32‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫_________________________________‬ ‫(‪ )1‬عبد هللا بوجالل وآخرون‪ ،‬القنوات الفضائية وتأثيرها على القيم االجتماعية والثقافية‬ ‫والسلوكية لدى الشباب الجزائر‪ ،‬دار الهدى‪ ،2003 ،‬ص‪.54‬‬ ‫‪ ‬أما باللغة الفرنسية أو اإلنجليزية ‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫_____________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Brigitte plançon et autres, le Marketing international, Ed Dunod,‬‬ ‫‪paris ,1995, p63.‬‬ ‫أو‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)4‬‬ ‫__________________________________‬ ‫‪serge d’Agostino and others , economic and social tests at the‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪baccalaureate , Vuibert edition , london ,1995, p63.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬فيرى البعض أنه من الضروري توثيق كل أسماء المؤلفين‪ ،‬ولكن يعتقد‬ ‫أنها عملية غير منطقية ذلك أن الهامش يثقل من حيث عدد المؤلفين‪ ،‬وأيضا ينقص من‬ ‫جمالية البحث ‪.‬‬ ‫‪ 5.3‬الكتاب المترجم ‪:‬‬ ‫عندما يكون الكتاب مترجما ‪ ،‬فيجب ذكر اسم ولقب المؤلف األصلي للكتاب أوال ‪ ،‬ثم‬ ‫اسم ولقب المترجم مسبوق بكلمة ترجمة ‪ ،‬كما هو موضح في األمثلة التالية ‪:‬‬ ‫أمثلة توضيحية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫_____________________________‬ ‫(‪ )1‬علي محمود‪ ،‬علم االقتصاد‪ ،‬ترجمة مصطفى موفق‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ديوان المطبوعات‬ ‫الجامعية‪ ،1993 ،‬ص‪.1‬‬ ‫‪ ‬وأما باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫___________________________‬ ‫‪Serge D’Agostino, Les épreuves économiques et sociales au‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪bac, trad Mohamed Larbi, Ed Dalloz, paris,1995, p63.‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫____________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Michel Badoc, le consommateur, Trad Valérie Guillard, Ed Dunod,‬‬ ‫‪Paris,2016, p11.‬‬ ‫‪.6‬فقرة منقولة من كتاب غير الذي نستخدمه ‪:‬‬ ‫نجد في كثير من الحاالت‪ ،‬تعاريف في مذكرة ماستر أو رسالة ماجستير أو أطروحة‬ ‫دكتوراه‪ ،‬وهي تعاريف منقولة من كتاب أو أي مصدر آخر‪ ،‬ففي هذه الحالة‪ّ ،‬‬ ‫فإن أحسن‬ ‫طريقة في التوثيق العلمي هي الرجوع إلى المصدر األصلي باالعتماد على المعلومات‬ ‫الخاصة بهذا المصدر والموجودة في قائمة المراجع‪ ،‬لكن قد ال يجد الباحث هذه المصادر‪،‬‬ ‫ففي هذه الحالة يجب اإلشارة إلى المصدر األصلي‪ ،‬لكن مع ذكر المرجع الذي يكون الباحث‬ ‫بصدد استخدامه وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أمثلة توضيحية‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪)1‬‬ ‫________________________________‬ ‫(‪ )1‬فوزي غرايبة وآخرون‪ ،‬أساليب البحث العلمي في العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،1988،‬ص‪ ،8‬نقال عن‪/‬نائل عبد الحافظ العوالمة‪ ،‬أساليب‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬عمان‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،1988،‬ص‪.50‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪)2‬‬ ‫__________________________________‬ ‫(‪ )1‬إسماعيل الحاج عيسى‪ ،‬سوسيولوجيا وسائل االتصال الجماهيري‪ ،‬الخرطوم‪ ،‬مركز‬ ‫الدراسات اإلستراتيجية‪ ،2005،‬ص‪ ،8‬نقال عن‪/‬الدسوقي عبده إبراهيم‪ ،‬وسائل وأساليب‬ ‫االتصال الجماهيري‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬الوفاء للنشر‪ ،2004،‬ص‪.3‬‬ ‫مثال رقم (‪)3‬‬ ‫__________________________________‬ ‫(‪ )1‬هال زعيم‪ ،‬الفيديو كليب وأثره في تشكيل ثقافة الجيل الناشئ‪ ،‬عمان‪ ،‬كلية‬ ‫اإلعالم‪ ،2008،‬ص‪ ،6‬نقال عن‪/‬نائل عبد الحافظ‪ ،‬ثقافة اإلنترنت‪ ،‬عمان‪ ،‬الجامعة‬ ‫األردنية‪ ،2000،‬ص‪.50‬‬ ‫‪ ‬أما باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)4‬‬ ‫______________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Sylvie lin berg, La révolution française à travers le cinéma, Ed‬‬ ‫‪points, paris,1999, p3, cité par, Benjamin Stora, Histoire de l’Algérie‬‬ ‫‪coloniale, EnalRahma, Alger,2000, p6.‬‬ ‫في حالة استخدام كتاب باللغة اإلنجليزية فعبارة نقال عن أو ‪ cité par‬تعوض بترجمتها‬ ‫اإلنجليزية ‪. Quoted by‬‬ ‫المحاضرة السادسة ‪ :‬تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق الطريقة‬ ‫الكالسيكية ( تابع )‬ ‫‪ 7.3‬المقاالت ‪:‬‬ ‫ال يختلف توثيق المقال عن توثيق الكتاب‪ ،‬إالّ في بعض العناصر المتعلقة بكتابة‬ ‫عنوان المقال واسم المجلة‪ ،‬كما هو موضّح في المثال اآلتي‪:‬‬ ‫للمرة األولى‪:‬‬ ‫توثيق مقال في مجلة علمية ّ‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪)1‬‬ ‫__________________________________‬ ‫(‪ )1‬نصر الدين لعياضي‪ ( ،‬إشكالية المحلي في عالقة وسائل االتصال بالمجتمع)‪ ،‬المجلة‬ ‫الجزائرية لالتصال‪ ،‬كلية العلوم السياسية واإلعالم‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،3‬العدد‪،15‬‬ ‫جوان‪ ،1993‬ص‪.41‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫_______________________________‬ ‫(‪ )2‬إسماعيل شعباني‪( ،‬إشكالية العقار الفالحي في األراضي العمومية)‪ ،‬كراسات مركز‬ ‫األبحاث في االقتصاد التطبيقي‪ ،‬رقم‪ ،49‬الثالثي الثالث‪ ،1999،‬الجزائر‪ ،‬ص‪.25‬‬ ‫‪ ‬باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫_______________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Smail Chabani, (problématique du foncier agricole en Algérie), les‬‬ ‫‪cahiers du CREAD, n49,3éme trimestre,1999, Alger, p68.‬‬ ‫نشير في هذا المثال‪ ،‬أنّنا في حالة إعادة توثيق المقال لثاني مرة‪ ،‬فنتّبع الطريقة نفسها‬ ‫التي استخدمناها في حالة توثيق الكتاب‪ ،‬بمعنى استعمال عبارات‪( :‬المرجع نفسه‪ ،‬أو‬ ‫‪ Ibid‬المرجع نفسه) أو‬ ‫مرجع سبق ذكره )‪ ،‬وأما باللغة األجنبية‪ ،‬فإنّنا نكتب عبارة‬ ‫(‪ IDEM‬المرجع نفسه)‪ ،‬أو (‪ op.cit‬مرجع سبق ذكره )‬ ‫وفي حالة كان المقال الصادر في المجلة ليس له مؤلف معين‪ ،‬أو بمعنى آخر‬ ‫تبنّته المجلة‪ ،‬فإنّنا نذكر بدل المؤلف‪ ،‬اسم الهيئة التي أصدرت المجلة ‪.‬‬ ‫توثيق مقال صادر عن هيئة المجلة‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫__________________________________‬ ‫(‪ )1‬المنظمة الدولية للتعاون الفالحي‪ ( ،‬سبل تحقيق األمن الغذائي العالمي ) ‪ ،‬مجلة‬ ‫المنظمة ‪ ،‬التقرير الفصلي رقم ‪ ،39‬سويسرا‪ ،2006 ،‬ص‪.15‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫_________________________________‬ ‫(‪ )2‬المنظمة العالمية للتجارة‪( ،‬واقع التجارة الحرة في العالم ) ‪ ،‬مجلة المنظمة ‪ ،‬التقرير‬ ‫السنوي رقم‪ ،40‬جنيف‪ ،2003،‬ص‪.150‬‬ ‫‪ ‬باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫________________________________‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪OIA,( le tourisme et le développement) , la revue , Rapport‬‬ ‫‪trimestriel n39, suisse,2006, p15.‬‬ ‫‪ 8.3‬المذكرات‪ ،‬الرسائل واألطروحات ‪:‬‬ ‫يختلف توثيق الرسائل واألطروحات عن الكتب أو المجالت‪ ،‬كما سنوضّحه فيما يلي‪:‬‬ ‫أمثلة توضيحية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫________________________________‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫هويدا محمد لطفي‪ ،‬تأثير اإلعالنات والمسلسالت العربية بالتلفزيون على الطفل‪ ،‬رسالة‬ ‫دكتوراه منشورة‪ ،‬قسم اإلذاعة‪ ،‬كلية علوم اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،1992،‬ص‪.52‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫________________________________‬ ‫(‪ )1‬إسماعيل شعباني‪ ،‬التوجه نحو خوصصة القطاع الفالحي بالجزائر‪ ،‬أطروحة دكتوراه‬ ‫دولة غير منشورة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪،1998،‬‬ ‫ص‪.70‬‬ ‫‪ ‬باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫_____________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪A. Djennane, Réforme économique et agricole en Algérie, thèse‬‬ ‫‪d’état, faculté des sciences économiques, université de sétif,1997,‬‬ ‫‪p48.‬‬ ‫نذكر إذن المعلومات األساسية التالية وبالترتيب كما يلي ‪:‬‬ ‫ـــ كتابة اسم ولقب المؤلف ( الباحث ) أو المؤلفين إن زاد عددهم عن الواحد ‪.‬‬ ‫ــــ كتابة عنوان البحث بخط غليظ‬ ‫ـــ نوع البحث ( رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه منشورة أو غير منشورة )‬ ‫ــــ الكلية أو الجامعة أو المعهد أو المدرسة‬ ‫ـــ مكان تواجدها ( الجزائر ‪)...‬‬ ‫ــــ السنة‬ ‫ـــــ الصفحة‬ ‫‪ 9.3‬الوثائق الحكومية ‪:‬‬ ‫هي مجمل المواثيق وبعض المؤلفات الحكومية ذات الطابع التنظيمي ويتم‬ ‫توثيقها على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫أمثلة توضيحية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال‬ ‫__________________________________‬ ‫(‪ )1‬الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬الميثاق الوطني‪ ،‬الجزائر‪ ،1976،‬ص‪.98‬‬ ‫‪ ‬باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫______________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪République Algérienne Démocratique et populaire, charte‬‬ ‫‪nationale , Algerie ,1976, p96.‬‬ ‫‪ 10.3‬القوانين‪ ،‬المراسيم التنفيذية‪ ،‬األوامر ‪:‬‬ ‫عندما يقتبس الباحث من نص قانوني‪ ،‬أو يستند إلى مرسوم تنفيذي أو أمر رئاسي‪،‬‬ ‫يتو ّجب عليه ذكر جميع العناصر األساسية على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫ـــ كتابة اسم الدولة‬ ‫ـــ كتابة اسم السلطة التي أصدرت القانون أو المرسوم أو األمر‬ ‫ــــ رقم عدد الجريدة الرسمية وتاريخ صدورها‬ ‫ـــــ اإلشارة إلى نوع القانون ( مرسوم ‪ ،‬أمر ‪ ،‬قرار ‪)...‬‬ ‫ــــ تحديد رقمه‪.‬‬ ‫ـــ ذكر التاريخ ( السنة )‬ ‫القانون‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫_______________________________‬ ‫(‪ )1‬قانون رقم ‪ 02/04‬المؤرخ في ‪23‬جوان ‪ ،2004‬الجريدة الرسمية عدد‪ ،41‬الصادرة في‬ ‫‪27‬جوان ‪ ،2004‬المادة‪.4‬‬ ‫المرسوم التنفيذي‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫_______________________________‬ ‫(‪ )1‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 305/95‬المؤرخ في ‪ 7‬أكتوبر ‪ ،1995‬الجريدة الرسمية عدد‪،58‬‬ ‫الصادرة في ‪ 8‬أكتوبر ‪ ،1995‬المادة ‪.2‬‬ ‫أمر‪:‬‬ ‫_______________________________‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫أمر رقم ‪ 06/95‬المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪ ،1995‬الجريدة الرسمية عدد‪ ،9‬الصادرة في ‪22‬‬ ‫فيفري ‪ ،1995‬المادة ‪.53‬‬ ‫‪ 11.3‬المقابالت الشخصية ‪:‬‬ ‫تعتبر المقابالت الشخصية من أهم المصادر المستخدمة في البحث العلمي الميداني‪،‬‬ ‫وعند توثيق المقابالت يتطلب إيراد المعلومات على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫_______________________________‬ ‫(‪ )1‬مقابلة شخصية مع السيد ‪ :‬نذير بوقابس المدير العام للتلفزيون الجزائري ‪ ،‬مقر‬ ‫المؤسسة الوطنية للتلفزيون ‪ ،‬شارع الشهداء ‪ ،‬الجزائر العاصمة ‪ 4،‬مارس ‪ ،2023‬الساعة‬ ‫‪. 10:15‬‬ ‫مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫_____________________________‬ ‫(‪ )1‬مقابلة شخصية مع السيد ‪ :‬حسان جابر رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري ‪،‬‬ ‫مقر ال مؤسسة الوطنية للتلفزيون ‪ ،‬شارع الشهداء ‪ ،‬الجزائر العاصمة ‪ 13،‬أفريل ‪،2023‬‬ ‫الساعة ‪. 11:00‬‬ ‫‪ ‬باللغة األجنبية‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ‫____________________________‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪Rencontre avec le Doyen de la faculté des sciences de‬‬ ‫‪l’information et de la communication, Alger,13 decembre2021,11h.‬‬ ‫المحاضرة السابعة ‪ :‬تقنيات تدوين بيانات المصادر والمراجع وفق‬ ‫طريقة ‪APA‬‬ ‫‪ 12.3‬االقتباس من مواقع اإلنترنت ‪:‬‬ ‫نظرا للتطور الكبير للوسائط الجديدة لإلعالم واالتصال ‪ ،‬أصبح اإلنترنيت فضا ًء‬ ‫واسعا للبحث العلمي‪ ،‬ولكن االقتباس من البحوث العلمية عادة ما يكون بالطرق غير‬ ‫العلمية‪ ،‬فكثير هم أولئك الذين ينقلون حرفيا دون اإلشارة إلى المصدر‪.‬‬ ‫فإن اإلشارة إلى المصدر يجب أن يكون دقيقا‪ ،‬فأهم ما يجب ذكره هو اسم‬ ‫لذلك‪ّ ،‬‬ ‫ولقب المؤلف‪ ،‬ثم موقع اإلنترنيت‪ ،‬وكذلك سنة إدراجه في ذلك الموقع‪ ،‬وكذلك عنوان‬ ‫المرجع أو المصدر‪ ،‬كتابا كان أو تقريرا أو مقاال ‪.‬‬ ‫عندما يستعين الباحث بوثائق إلكترونية ‪ ،‬يتعين عليه ضبط مصدرها على هامش‬ ‫الصفحة ‪ ،‬ونقترح على الباحث التقنية التالية ‪:‬‬ ‫‪ ‬أن يبدأ بتدوين اسم ولقب مؤلف الوثيقة ‪ ،‬سواء كان المؤلف شخصا أو هيئة ‪،‬‬ ‫وذلك طبعا بعد تدوين رقم اإلحالة ‪ ،‬ويتبعه بفاصلة ‪ ،‬وفي حالة ما إذا كان عدد‬ ‫مؤلفي الوثيقة يتعدى اثنين ‪ ،‬ينبغي تدوين اسم المؤلف ولقبه على منوال الطريقة‬ ‫السابقة وإضافة كلمة وآخرون ‪.‬‬ ‫‪ ‬وفي حالة ما إذا كان للوثيقة مؤلفان ‪ ،‬فإنه يتحتم على الباحث أن يدون أسمائهما‬ ‫ولقبهما الواحد تلو اآلخر ‪ ،‬ويفصل بينهما بفاصلة ‪ ،‬ويتبعهما بفاصلة أخرى ‪.‬‬ ‫‪ ‬أما إذا كان المؤلف مجهوال ‪ ،‬فيتعين على الباحث تدوين كلمة ‪ Anonyme‬التي‬ ‫تعني مجهول ‪ ،‬ثم يتبعها بفاصلة ‪.‬‬ ‫‪ ‬بعد اسم ولقب المؤلف يتعين على الباحث أن يدون تاريخ نشر الوثيقة أو تاريخ‬ ‫إحداث التغيير فيها على الموقع بين قوسين ‪.‬‬ ‫‪ ‬أما في حالة عدم وجود تاريخ إنشاء الوثيقة وتاريخ إحداث التغيير فيها ‪ ،‬فعلى‬ ‫الباحث تدوين حرفي ( ‪ )s.d‬بين قوسين ويتبعهما بفاصلة وهما اختصار‬ ‫لعبارة ‪. sans date‬‬ ‫‪ ‬وفي حالة ورود التاريخين معا ‪ ،‬تاريخ إنشاء الوثيقة وتاريخ إحداث التغيير فيها‬ ‫‪ ،‬يتعين على الباحث تدوين تاريخ إحداث التغيير في الوثيقة ‪ ،‬لكونه األقرب‬ ‫زمنيا ‪.‬‬ ‫‪ ‬بعد تاريخ نشر الوثيقة بين قوسين ‪ ،‬يتعين على الباحث تدوين عنوان الوثيقة‬ ‫بخط غليظ ‪ ،‬ثم يتبعه بفاصلة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ينبغي على الباحث أن يدون بين معقوفين العنوان اإللكتروني ‪adresse‬‬ ‫‪ URL‬والذي بفضله يتم تحديد موقع الوثيقة وطبيعتها ويقدم معلومات حول‬ ‫المؤلف ‪.‬‬ ‫‪ ‬نظرا إلى التغيير المستمر الذي تعرفه الوثائق في شبكة اإلنترنت ‪ ،‬يتعين على‬ ‫الباحث تدوين تاريخ االطالع على الوثيقة الموضوعة بين قوسين ‪ ،‬وذلك بذكر‬ ‫اليوم ‪ ،‬الشهر والسنة ‪ ،‬ثم يتبعه بفاصلة ‪.‬‬ ‫‪ ‬يمكن للباحث ذكر حجم الوثيقة بالكيلو أوكتي ‪ ، Kilo-octet‬باالختصار‬ ‫التالي ‪ Ko‬بعد تدوين العدد ‪ ،‬ثم يدون رقم الصفحة وهذا في حالة الكتب‬ ‫والمقاالت ‪.‬‬ ‫ويمكن أن نلخص كل الخطوات السابقة من خالل المثال التوضيحي التالي ‪:‬‬ ‫مثال ‪: 01‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ،‬نظريات‬ ‫)‬ ‫(‪2015/10/14‬‬ ‫(‪)1‬هشام‬ ‫رشدي‬ ‫اإلعالم ‪،‬‬ ‫تم‬ ‫‪، http://mu.menofia.edu.eg/PrtlFiles/Faculties/edv/Portal/Files‬‬ ‫اإلطالع عليه بتاريخ ‪ ، 2.86 MO ، 2023/11/16‬ص ‪. 24‬‬ ‫مثال ‪: 02‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪ )2‬عدلي بلوان ( ‪ ، ) 2023/06/05‬الذكاء االصطناعي ‪ :‬مفترق طرق أم نتيجة‬ ‫حتمية ؟ ‪ ، https://www.aljazeera.net/opinions ،‬تم االطالع عليه بتاريخ‬ ‫‪. 2023/09/17‬‬ ‫‪.4‬طريقة التوثيق العلمي ‪: APA‬‬ ‫انبثقت طريقة ‪ APA‬من خالل اجتماع لمجموعة من الكتاب الذين ساهموا في‬ ‫توثيق اإلسهامات البحثية‪ ،‬وذلك عام ‪ ،1928‬وفي عام‪1929‬ت ّم نشر في "جريدة الجمعية‬ ‫األمريكية النفسية" طريقة‪ APA‬في ‪7‬صفحات‪ ،‬ث ّم ت ّمت مراجعتها في عام ‪،1952‬‬ ‫حيث صدرت في ‪ 60‬صفحة‪ ،‬وفي عام ‪ 1974‬صدرت في‪ 136‬صفحة‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 1983‬في ‪ 208‬صفحة‪ ،‬وبعد ذلك صدرت الطبعة الرابعة عام ‪ 1994‬في ‪ 368‬صفحة‪،‬‬ ‫والطبعة الخامسة عام ‪ ،2001‬ثم الطبعة السادسة في ‪ 2010‬وأخيرا الطبعة السابعة عام‬ ‫‪. 2021‬‬ ‫‪ 1.4‬التوثيق في المتن ‪:‬‬ ‫هو عبارة عن تدوين الكتب التي ت ّم توظيفها‪ ،‬في متن البحث‪ ،‬وفق الحاالت اآلتية‪:‬‬ ‫‪ 1.1.4‬الكتاب ‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال‪:‬‬ ‫__________________________‬ ‫إن الوسائط الجديدة بالنسبة للمستخدمين تشمل المستهلكين المداومين ‪ (.‬قسايسية ‪،‬‬ ‫‪ ، 2019‬ص ‪) 15‬‬ ‫‪ ‬مثال‪:‬‬ ‫______________________‬ ‫البحث العلمي هو األسلوب المتّبع في استخالص الحقائق المتعلقة بالظواهر‪،‬‬ ‫والهدف من ذلك هو الحصول على المعلومات‪ ،‬والقيام بدراستها‪ ،‬ومن ث ّم الوصول إلى‬ ‫النتائج التي يترتّب عليها إيجاد الحلول المناسبة‪ ،‬ويجب أن يتطابق ذلك مع المعطيات‬ ‫التي ت ّم طرحها في مقدمة منهج البحث العلمي (بوجمعة‪ ،2012،‬ص‪.)60‬‬ ‫‪ 2.1.4‬الكتاب المترجم ‪:‬‬ ‫نفتح القوس‪ ،‬ثم نذكر لقب المؤلف األصلي‪ ،‬ثم فاصلة‪ ،‬ثم تاريخ النشر‪ ،‬ثم ‪ ، /‬ثم‬ ‫تاريخ الترجمة‪ ،‬ثم نغلق القوس‪ ،‬ثم نقطة‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال‪:‬‬ ‫_____________‬ ‫(بوجمعة‪.)2013/2010،‬‬ ‫‪ 3.1.4‬المقاالت ‪:‬‬ ‫مقال صادر في جريدة يومية‪:‬‬ ‫ويتضمن قوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة اسم الجريدة‪ ،‬ثم فاصلة ثم السنة ثم القوس‬ ‫ثم نقطة‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال‪:‬‬ ‫_________________________‬ ‫(قسايسية‪،‬جريدة الشروق‪.)2010،‬‬ ‫مقال صادر في جريدة يومية إلكترونية‪:‬‬ ‫نفتح قوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة ثم اسم الجريدة‪ ،‬ثم فاصلة ثم السنة ثم نغلق‬ ‫القوس ثم نقطة‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال‬ ‫(قسايسية‪،‬جريدة الحياة أون الين ‪.)2019،‬‬ ‫مقال صادر في مجلة علمية ورقية‪:‬‬ ‫ويتضمن قوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة ثم اسم المجلة ثم فاصلة ثم السنة ثم‬ ‫نغلق القوس ثم نقطة‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال‪:‬‬ ‫(بوجمعة‪،‬مجلة المعيار‪.)2020،‬‬ ‫مقال صادر في مجلة علمية إلكترونية‪:‬‬ ‫نفتح القوس ثم لقب المؤلف ثم فاصلة ثم اسم المجلة ثم فاصلة ثم السنة ثم نغلق‬ ‫القوس ثم نقطة‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال‪:‬‬ ‫(بوجمعة‪،‬الحوار المتوسطي‪.)2019،‬‬ ‫‪ 4.1.4‬المذكرات والرسائل واألطروحات ‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال‪:‬‬ ‫(بوجمعة‪،‬رسالة دكتوراه‪)2008،‬‬ ‫يت ّم توثيق المذكرة والرسائل واألطروحات في المتن بنفس الطريقة أخذا بعين‬ ‫االعتبار االختالف الوارد في المعلومات المتعلقة بالمذكرة أو الرسالة أو‬ ‫األطروحة‪.‬‬ ‫‪ 5.1.4‬المقابالت الشخصية ‪ ،‬الهاتفية واإللكترونية ‪:‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)1‬‬ ‫________________________‬ ‫(رضوان بوجمعة‪،‬اتصال هاتفي‪ 12،‬مارس‪.)2013،‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫________________________‬ ‫(رضوان بوجمعة‪،‬مقابلة شخصية‪12،‬مارس‪.)2013،‬‬ ‫‪ ‬مثال رقم (‪:)3‬‬ ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser