منهجية البحث العلمي لطلبة علوم تسيير سنة ثانية - جامعة الشهيد حمة لخضر
Document Details
Uploaded by Deleted User
جامعة الشهيد حمة لخضر
2024
د.الهاشمي تامه
Tags
Summary
ملخص لمادة منهجية البحث العلمي لطلبة السنة الثانية علوم تسيير في جامعة الشهيد حمة لخضر. تتناول المادة المفاهيم الأساسية حول البحث العلمي، وأخلاقيات البحث، ومناهج البحث العلمي، ومراحل إعداده، و جمع البيانات، بالإضافة إلى الطرق الإحصائية لتحليلها. الهدف من المقرر هو تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لإجراء أبحاث علمية مُحكمة.
Full Transcript
جامعة الشهيد حمة لخضر الوادي كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير مادة المنهجية لطلبة سنة ثانية علوم تسيير د.الهاشمي تامه االستاذ: المنهجية...
جامعة الشهيد حمة لخضر الوادي كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير مادة المنهجية لطلبة سنة ثانية علوم تسيير د.الهاشمي تامه االستاذ: المنهجية المادة: 2024/2025 السنة الدراسية: االول الفصل: [email protected] االيميل: 1 محتوى املادة التعليمية مفاهيم أساسية حول البحث العلمي املحوراألول أخالقيات البحث العلمي والسرقة العلمية املحورالثاني مناهج البحث العلمي املحورالثالث مراحل إعداد البحث العلمي…Producteev ,Zotero, املحورالرابع مشكلة البحث وصياغة الفرضيات املحورالخامس املعاينة والعينات وأساليب القياس املحورالسادس االقتباس والتهميش واستخدام املراجعAPA, MLA, Mendeley Paperrater,.. املحورالسابع أدوات جمع البيانات ( االستبيان ،املقابلة ،املالحظة)... املحورالثامن الطرق اإلحصائية لتحليل البيانات واختبار الفرضيات املحورالتاسع الطرق الحديثة لتحرير البحوث العلمية IMRAD املحورالعاشر بطاقة القراءة ،أنواعها وكيفية تحريرها املحورالحادي عشر 2 المحور األول :مفاهيم أساسية حول البحث العلمي البحث العلمي هو الدعامة األساسية التي يقوم عليها تطور المعرفة في شتى المجاالت.إنه ليس مجرد عملية أكاديمية بل هو وسيلة ف ّعالة لحل المشكالت الواقعية وتقديم رؤى مبتكرة تساهم في تطوير المؤسسات والمجتمعات.في ظل التطورات المتسارعة في بيئات األعمال والتحديات المستمرة التي تواجه المؤسسات على المستويين المحلي والعالمي ،أصبح البحث العلمي أداة ال غنى عنها لفهم هذه المتغيرات وتحليلها واتخاذ قرارات مبنية على أدلة قوية. يتطلب البحث العلمي نه ًجا منظ ًما وممنه ًجا يعتمد على مجموعة من الخطوات المتسلسلة تبدأ بتحديد المشكلة ً وصوال إلى تقديم حلول أو توصيات.هذه العملية الدقيقة أو الظاهرة المدروسة ،ثم جمع البيانات وتحليلها تضمن أن تكون النتائج ذات مصداقية وموثوقية عالية.كما أن البحث العلمي يتميز بخصائص فريدة مثل الموضوعية والحياد ،قابلية االختبار ،الدقة ،ومنهجية البحث ،ما يجعله الركيزة األساسية ألي عملية تطوير أو تحسين مستمر في المؤسسات. إن نشأة البحث العلمي وتطوره يعكسان التقدم البشري في مجال العلوم والمعارف ،حيث تطور من كونه نشا ً طا فرديًا يعتمد على المالحظة والتجريب إلى نظام متكامل يعتمد على أسس علمية وأدوات متطورة.في مجاالت اإلدارة والتسي ير ،يعتبر البحث العلمي حجر الزاوية في تطوير استراتيجيات اإلدارة ،تحسين العمليات ،ودعم اتخاذ القرارات المبنية على التحليل العلمي بدالً من الحدس أو التجربة العشوائية. ا أوال -مفهوم البحث العلمي البحث العلمي هو عملية منظمة ومنهجية تهدف إلى استقصاء وتحليل الظواهر بهدف فهمها بشكل أعمق أو حل المشكالت المرتبطة بها.يعتمد البحث العلمي على جمع المعلومات من مصادر موثوقة وتحليلها باستخدام أساليب علمية دقيقة.يُعتبر البحث العلمي في أي مجال من المجاالت أداة قوية لفهم الواقع بشكل أوضح وتقديم حلول مبنية على األدلة. مثال: 3 ضا في رضا العمالء عن خدمة معينة يمكنها إجراء بحث علمي يتضمن جمع بيانات من شركة تواجه انخفا ً العمالء حول تجاربهم ،وتحليل هذه البيانات الكتشاف نقاط الضعف في الخدمة.بنا ًء على هذا التحليل ،يمكن للشركة تعديل خدماتها وتحسين رضا العمالء. ثانياا -تعريف البحث العلمي البحث العلمي هو نشاط استقصائي منظم يعتمد على استخدام أدوات وأساليب علمية لجمع وتحليل البيانات بهدف الوصول إلى معرفة جديدة أو التأكد من صحة فرضية معينة.يركز البحث العلمي على إيجاد أدلة قوية تدعم النتائج أو ترفضها ،وهو يعتمد بشكل رئيسي على الدقة والموضوعية. مثال :إلثبات فعالية برنامج تدريب الموظفين ،يمكن للشركة أن تجمع بيانات أداء الموظفين قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي.إذا أظهرت البيانات تحسنًا ملحو ً ظا في األداء بعد التدريب ،فإن البحث العلمي هنا يدعم فرضية أن البرنامج التدريبي كان ً فعاال. ثالثاا -نشأة وتطور البحث العلمي البحث العلمي نشأ منذ القدم ،حيث اعتمد الفالسفة والعلماء في الحضارات القديمة على المالحظة والتفكير المنطقي لفهم الظواهر المحيطة بهم.ومع تطور العلوم في العصر الحديث ،أصبحت هناك قواعد وأساليب محددة تُنظم البحث العلمي بشكل دقيق.في القرن العشرين ،ازدادت أهمية البحث العلمي في مختلف المجاالت ،وخاصة في االقتصاد واإلدارة ،مع تطور أدوات البحث وتحليل البيانات. مثال :في القرن التاسع عشر ،كان البحث العلمي يقتصر على مالحظات فردية وتجارب محدودة.مع الثورة الصناعية ،ظهرت الحاجة إلى دراسات أكثر دقة لتقييم اإلنتاجية وكفاءة العمليات في المصانع ،مما أدى إلى تطوير أساليب أكثر تنظي ًما في البحث. 4 أنواع البحث العلمي البحث األساسي :يهدف إلى توسيع المعرفة النظرية دون االهتمام بتطبيقات عملية مباشرة.على .I سبيل المثال ،دراسة العوامل النفسية التي تؤثر على اتخاذ القرارات قد ال يكون لها تطبيق مباشر، لكنها تساهم في فهم أعمق للسلوك اإلنساني. البحث التطبيقي :يركز على استخدام النظريات العلمية لحل مشكالت عملية محددة.مثال :تحليل .II تأثير سياسة تسعير جديدة على أرباح الشركة. البحث الكمي :يعتمد على جمع وتحليل البيانات العددية لتحديد العالقات بين المتغيرات.مثال: .III دراسة العالقة بين عدد ساعات العمل واإلنتاجية باستخدام البيانات اإلحصائية. البحث النوعي :يهتم بجمع البيانات الوصفية لفهم الظواهر بشكل أعمق.مثال :دراسة تجارب .IV الموظفين في بيئة العمل من خالل المقابالت. رابعاا -خصائص البحث العلمي 1-الموضوعية والحياد البحث العلمي يجب أن يكون موضوعيًا وخاليًا من التحيزات الشخصية.يعتمد على الحقائق واألدلة بدالً من اآلراء الشخصية. مثال :عند دراسة تأثير ساعات العمل الطويلة على الرضا الوظيفي ،يجب أن يكون الباحث موضوعيًا ويستند إلى البيانات التي يجمعها ،بدالً من االعتماد على افتراضاته الشخصية حول تأثير ساعات العمل. 2-قابلية الدراسة واالختبار :البحث العلمي يجب أن يكون قابالً لالختبار من قبل باحثين آخرين للتأكد من صحة النتائج. مثال :إذا قام باحث بدراسة فعالية استراتيجية معينة في تحسين المبيعات ،يجب أن يكون من الممكن لباحث آخر إعادة الدراسة باستخدام نفس البيانات واألساليب للتأكد من صحة النتائج. 5 3-النتائج الدقيقة والثابتة :البحث العلمي يجب أن ينتج عنه نتائج دقيقة يمكن تكرارها في دراسات أخرى. مثال :إذا توصلت دراسة إلى أن تحسين ظروف العمل يزيد من اإلنتاجية ،يجب أن تكون هذه النتيجة قابلة للتكرار في بيئات عمل مشابهة. منهجية البحث العلمي :البحث العلمي يتبع خطوات محددة تشمل تحديد المشكلة ،وضع فرضيات ،جمع 4- البيانات ،وتحليل النتائج. مثال :عند دراسة مشكلة ارتفاع معدل الدوران الوظيفي في شركة ما ،يبدأ الباحث بتحديد األسباب المحتملة، ثم يجمع بيانات من الموظفين حول أسباب مغادرتهم ،ويحلل البيانات للوصول إلى توصيات لتحسين السياسات الداخلية. الدقة والموثوقية في العمل البحثي :يجب على الباحث أن يكون دقيقًا في جميع خطوات البحث لضمان 5- أن النتائج موثوقة. مثال :إذا كان البحث يدرس تأثير الحمالت التسويقية على زيادة المبيعات ،يجب أن يتأكد الباحث من دقة البيانات التي يجمعها حول المبيعات والحمالت اإلعالنية. النتائج المثبتة بالقرائن واألدلة :نتائج البحث العلمي يجب أن تستند إلى أدلة قوية وموثوقة. 6- مثال :دراسة تثبت أن استخدام تقنيات التحفيز المالي يزيد من رضا الموظفين يجب أن تدعمها بيانات واقعية مثل مقارنة مستويات الرضا قبل وبعد تطبيق هذه التقنيات. التراكم العلمي المعرفي :البحث العلمي يسهم في تطوير المعرفة عبر بناء أبحاث جديدة على نتائج 7-ا أبحاث سابقة. دراسة جديدة حول سلوك المستهلك يمكن أن تستند إلى أبحاث سابقة حول تفضيالت المستهلكين مثال: واتجاهاتهم الشرائية. 6 8-التوثيق :كل خطوة في البحث العلمي يجب أن توثق بشكل دقيق لضمان الشفافية وإمكانية التحقق من النتائج. عند إجراء دراسة عن تأثير إدارة الوقت على إنتاجية الموظفين ،يجب توثيق جميع المصادر مثال: المستخدمة والمنهجية المتبعة بحيث يمكن لباحثين آخرين التحقق من الدراسة. إمكانية التنبؤ :أحد أهداف البحث العلمي هو القدرة على التنبؤ بالظواهر المستقبلية بنا ًء على البيانات 9- الحالية. إذا أظهرت البيانات أن تحسين بيئة العمل يزيد من الرضا الوظيفي ،يمكن التنبؤ بأن تطبيق نفس مثال: التحسينات في أماكن أخرى سيؤدي إلى نفس النتائج. سا -أهداف البحث العلمي خام ا الوصف :البحث العلمي يهدف إلى وصف الظواهر بشكل دقيق ومنهجي لفهم خصائصها. 1- مثال :دراسة تصف سلوك الموظفين في بيئة العمل قد تساعد في تحديد األنماط الشائعة للسلوكيات التي تؤثر على األداء. 2-التنبؤ :البحث العلمي يمكن أن يساعد في التنبؤ بنتائج معينة بنا ًء على البيانات المتاحة. مثال :إذا أثبتت دراسة أن زيادة ساعات التدريب تحسن األداء الوظيفي ،يمكن التنبؤ بأن تطبيق المزيد من برامج التدريب سيؤدي إلى تحسينات إضافية في األداء. 3-التفسير :البحث العلمي يهدف إلى تفسير الظواهر من خالل فهم العالقات بين المتغيرات. مثال :دراسة تفسر لماذا تؤدي سياسات العمل المرنة إلى تحسين رضا الموظفين من خالل تحليل العالقة بين المرونة في العمل ومستوى الرضا. 4-التقويم :يمكن للبحث العلمي تقييم مدى نجاح أو فشل السياسات أو االستراتيجيات. 7 مثال :دراسة تقيم تأثير استراتيجية تسعير جديدة على مبيعات الشركة قد توضح ما إذا كانت االستراتيجية ناجحة أم تحتاج إلى تعديل. 5-التثبت :يسعى البحث العلمي إلى التحقق من صحة الفرضيات عبر التجربة والمالحظة. مثال :بحث يهدف إلى التأكد من أن تحفيز الموظفين ماديا ً يؤدي إلى تحسين األداء يمكن أن يستخدم تجارب وأدلة موثوقة للتحقق من هذه الفرضية. 6-إيجاد معارف عصرية :البحث العلمي يساهم في اكتشاف معارف جديدة تتوافق مع احتياجات العصر. مثال :دراسة حول تأثير التكنولوجيا الرقمية على إدارة الموارد البشرية يمكن أن تقدم معارف جديدة حول كيفية تحسين العمليات اإلدارية باستخدام التقنيات الحديثة. 7-التحكم والضبط :يساعد البحث العلمي في التحكم بالعوامل المؤثرة على الظواهر لتحقيق نتائج أفضل. مثال :دراسة حول كيفية تحسين إدارة الوقت في بيئة العمل يمكن أن تساعد الشركات على تطبيق استراتيجيات جديدة للتحكم في الوقت وزيادة اإلنتاجية. سا -أهمية البحث العلمي ساد ا 1-أهمية البحث العلمي بالنسبة للباحث :يساعد البحث العلمي الباحث على تطوير مهاراته التحليلية، اكتساب معارف جديدة ،وتوسيع أفقه العلمي.كما يمنحه القدرة على استكشاف مجاالت جديدة وتحسين استراتيجيات العمل. مثال :الباحث الذي يدرس استراتيجيات إدارة األزمات سيتعلم كيفية التعامل مع تحديات غير متوقعة وتقديم حلول مبتكرة تساعد في تحسين إدارة الشركة. 8 2-أهمية البحث العلمي بالنسبة للمجتمع :يساهم البحث العلمي في حل المشكالت المجتمعية وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه األفراد والشركات.كما يساعد في تطوير سياسات فعالة تدعم التنمية المستدامة. مثال :دراسة حول تأثير التغيرات المناخية على سالسل التوريد قد تساعد الشركات والحكومات على تطوير استراتيجيات لحماية سلسلة اإلمداد وتقليل المخاطر. سابعاا -صفات الباحث العلمي 1-الفضول العلمي :الباحث الناجح يكون دائ ًما فضوليًا ،يسعى الكتشاف المزيد وفهم الظواهر بشكل أعمق. مثال :الباحث الذي يهتم بمعرفة كيف تؤثر االبتكارات التكنولوجية على إنتاجية الشركات سيقوم بدراسة هذه الظاهرة بشكل دقيق وتحليل البيانات المتاحة. 2-الشك العلمي :الباحث يجب أن يكون دائم الشك في الفرضيات إلى أن يتم إثبات صحتها باألدلة. مثال :عند دراسة تأثير استراتيجية جديدة للتسويق ،يجب على الباحث أن يظل متشك ًكا في فعاليتها حتى يجمع بيانات كافية تدعم أو ترفض الفرضية. 3-المثابرة :البحث العلمي قد يواجه العديد من التحديات ،والباحث الناجح هو من يستمر في المحاولة حتى يصل إلى نتائج مؤكدة. مثال :إذا واجه الباحث صعوبات في جمع البيانات ،يمكنه البحث عن طرق بديلة لجمعها أو تحسين أساليب التحليل لضمان الحصول على نتائج دقيقة. 4-األمانة العلمية :يجب على الباحث أن يكون أمينًا في عرض النتائج وتجنب التحيز أو التالعب بالبيانات. 9 مثال :الباحث الذي يكتشف أن فرضيته األولية غير صحيحة يجب أن يعترف بذلك ويعرض النتائج بموضوعية ،حتى لو كانت ال تتماشى مع توقعاته. 5-التحليل النقدي :الباحث الناجح هو الذي يتمكن من تحليل المعلومات بعمق وتحديد نقاط القوة والضعف في البيانات. مثال :عند دراسة البيانات المتعلقة بأداء الموظفين ،يجب على الباحث أن يحلل البيانات بشكل نقدي لتحديد العوامل الحقيقية التي تؤثر على األداء بدالً من االعتماد على التحليل السطحي. 6-المرونة :الباحث يجب أن يكون مرنًا في التعامل مع البيانات واألساليب المختلفة ويكون ً قادرا على التكيف مع التغيرات. قادرا على مثال :إذا واجه الباحث تحديات غير متوقعة أثناء البحث ،مثل عدم توفر البيانات ،يجب أن يكون ً تعديل منهجيته واستخدام مصادر بديلة للوصول إلى النتائج المطلوبة. الخاتمة البحث العلمي ال يُعد مجرد عملية أكاديمية تتم داخل جدران الجامعات والمعاهد ،بل هو نشاط حيوي يرتبط ارتبا ً طا وثيقًا بحياة األفراد والمؤسسات.في مجال اإلدارة وعلوم التسيير ،يظهر البحث العلمي أهميته من خالل القدرة على تحسين األداء المؤسسي ،رفع الكفاءة اإلنتاجية ،تعزيز رضا الموظفين والعمالء ،وإيجاد حلول مبتكرة للمشكالت التي تواجه المؤسسات في بيئات عمل متغيرة ومعقدة. إن السمات التي يتميز بها البحث العلمي – مثل الدقة ،الموضوعية ،قابلية االختبار ،التراكم المعرفي ،وإمكانية التنبؤ – تجعله أداة قوية لمساعدة الشركات على فهم ديناميكيات السوق وسلوك المستهلكين ،وتحليل البيانات للوصول إلى قرارات استراتيجية مدروسة.من خالل البحث العلمي ،يمكن للشركات تحديد نقاط القوة والضعف في عملياتها ،واستكشاف الفرص الجديدة ،والتغلب على التحديات بطرق مبتكرة ومبنية على أسس علمية. 10 دورا محوريًا في توجيه المؤسسات نحو المستقبل من خالل البحث العلمي من ناحية أخرى ،يلعب الباحثون ً الذي يمكن أن يكون مرجعًا التخاذ قرارات استراتيجية تؤدي إلى تحسين العمليات وزيادة الكفاءة وتحقيق التميز التنافسي.إن امتالك الباحث للصفات الضرورية مثل الفضول العلمي ،التحليل النقدي ،الشك البناء، قادرا على تقديم أبحاث ذات قيمة حقيقية تسهم في تطوير بيئة األعمال. والمثابرة ،يجعله ً ختا ًما ،يمكن القول أن البحث العلمي ليس مجرد أداة لفهم الحاضر ،بل هو وسيلة للتخطيط للمستقبل.إنه المفتاح الذي يم ّكن المؤسسات من التحرك بذكاء وسط بيئة عمل معقدة وسريعة التغير.ومن خالل تعزيز ثقافة البحث العلمي وتطبيق مخرجاته على أرض الواقع ،يمكن للشركات والمؤسسات الوصول إلى مستوى جديد من النمو واالبتكار. 11 المحور الثاني :أخالقيات البحث العلمي والسرقة العلمية مقدمة: البحث العلمي هو ركيزة أساسية لتطوير المجتمعات في مجاالت متعددة ،سواء كانت طبية ،علمية ،اجتماعية، أو تقنية.لضمان تحقيق التقدم والنزاهة العلمية ،يجب أن يلتزم الباحثون بأخالقيات البحث العلمي.هذه األخالقيات تهدف إلى الحفاظ على المصداقية ،الشفافية ،واحترام حقوق اآلخرين في مجال البحث.من أبرز االنتهاكات ألخالقيات البحث هي السرقة العلمية ،والتي تحدث عندما يقوم الباحث باستخدام أعمال اآلخرين أو أفكارهم دون اإلشارة إليهم. أخالقيات البحث العلمي: تتضمن أخالقيات البحث العلمي مجموعة من المبادئ التي تضمن نزاهة العملية البحثية ونتائجها.من هذه المبادئ: .1النزاهة العلمية: يجب أن يقدم الباحث نتائج أبحاثه بكل أمانة ودون تزييف أو تعديل في البيانات.يتم ذلك من o خالل التأكد من أن النتائج تم الحصول عليها وفق المنهجية المحددة مسبقًا ،ودون محاولة تحريف النتائج لتتناسب مع التوقعات أو األهداف المرجوة. مثال تفصيلي :في حالة تم اكتشافها في جامعة شهيرة ،قام أحد الباحثين بتعديل نتائج تحليل o إحصائي لدراسة حول فعالية دواء لعالج السكري.أظهر التعديل أن الدواء أكثر فعالية مما هو عليه فعالً ،األمر الذي دفع شركات األدوية إلى االستثمار في إنتاج الدواء ،ليتم الحقًا اكتشاف التالعب مما أدى إلى فضيحة علمية وتوقف المشروع بالكامل. .2الشفافية: الشفافية تعني أن يكون البحث مفتو ًحا وقابالً للتحقق من قبل اآلخرين.يجب أن تتوفر البيانات o واإلجراءات المستخدمة في البحث للمجتمع العلمي لفحصها والتحقق من صحتها. مثال تفصيلي :في دراسة حول تأثير اإلشعاع على البيئة ،رفض الباحثون مشاركة البيانات o الخام مع باقي المجتمع العلمي ،مما أثار الشكوك حول صحة النتائج.الحقًا ،وعند التدقيق، 12 تم اكتشاف أخطاء جسيمة في طريقة جمع البيانات مما أدى إلى سحب الدراسة وإيقاف تمويل الفريق البحثي. .3احترام الملكية الفكرية: يجب على الباحث أن يحترم حقوق اآلخرين في نتائج أبحاثهم وأفكارهم.وهذا يتطلب اإلشارة o بشكل صحيح إلى المصادر المستخدمة في البحث سواء كانت أفكار ،بيانات ،أو نتائج سابقة. أفكارا ً مثال تفصيلي :في إحدى الجامعات األوروبية ،اكتشف أن طالب دكتوراه قد سرق o كاملة من أطروحة طالب آخر في نفس البرنامج.تم تقديم الشكوى إلدارة الجامعة وتم فصل الطالب الحقًا مع منعه من التقديم ألي برنامج دكتوراه في المستقبل. .4المسؤولية االجتماعية: يجب أن يكون الباحث مدر ًكا للتأثير االجتماعي ألبحاثه ،سواء كان ذلك على البيئة ،أو على o المجتمع ،أو حتى على القضايا األخالقية. مثال تفصيلي :في دراسة أجريت على تأثير نوع من المبيدات الزراعية على المحاصيل ،قام o الباحثون بتقديم نتائج إيجابية متحيزة للشركات المنتجة للمبيد دون إظهار اآلثار البيئية الضارة التي تم اكتشافها.الحقًا ،تسببت تلك المبيدات في تلوث مصادر المياه في مناطق زراعية واسعة ،مما أدى إلى خسائر بيئية واقتصادية كبيرة. السرقة العلمية: السرقة العلمية هي انتهاك خطير ألخالقيات البحث ،حيث يقوم الباحث بسرقة أعمال أو أفكار باحثين آخرين دون ذكر المصدر أو االعتراف بمساهمتهم.هناك أشكال متعددة للسرقة العلمية تشمل: .1السرقة النصية الكاملة: يتمثل هذا النوع في نسخ نصوص كاملة من أعمال أخرى دون إجراء أي تعديل أو تقديم أي o إشارة للمصدر األصلي.في هذا النوع ،يقوم الباحث بتقديم العمل كما لو كان عمله الخاص. مثال تفصيلي :في مجلة طبية مشهورة ،تم اكتشاف أن دراسة منشورة حول عالجات جديدة o للسرطان تحتوي على فقرات كاملة من ورقة بحثية نُشرت قبلها بعامين.تم سحب البحث واتخاذ إجراءات قانونية ضد الباحث المسؤول عن السرقة. .2السرقة الجزئية: 13 هنا يقوم الباحث بسرقة أجزاء معينة من أعمال اآلخرين ،مثل فقرات أو بيانات أو رسوم o بيانية ،ثم دمجها في عمله الخاص دون اإلشارة للمصدر. مثال تفصيلي :في إحدى الدراسات المنشورة في مجلة هندسية ،استخدم الباحث رسوما ً بيانية o وبيانات إحصائية من دراسة أخرى عن نفس الموضوع دون اإلشارة إلى تلك الدراسة.بعد اكتشاف األمر ،تم سحب الورقة البحثية وأُعلن عن الواقعة في المجلة المعنية. .3السرقة الذاتية(Self-plagiarism): تحدث السرقة الذاتية عندما يقوم الباحث بإعادة استخدام نصوص أو نتائج من أبحاثه السابقة o ونشرها مرة أخرى على أنها عمل جديد دون اإلشارة إلى النشر السابق. مثال تفصيلي :قام باحث في مجال الكيمياء بإعادة نشر نتائج دراسة سبق أن نشرها في o مؤتمر دولي ضمن ورقة بحثية جديدة دون اإلشارة إلى الورقة السابقة.تم اكتشاف األمر من سحبت الورقة الجديدة وتم منع الباحث من المشاركة في المؤتمرات قبل المحكمين و ُ المستقبلية. العواقب المترتبة على السرقة العلمية: .1فقدان المصداقية :تؤدي السرقة العلمية إلى تدمير سمعة الباحث والمؤسسة األكاديمية المرتبطة به. فقدان الثقة في الباحث يجعل من الصعب عليه الحصول على دعم مادي أو نشر أبحاث مستقبلية. مثال تفصيلي :في حالة تم نشرها في مجلة علمية معروفة ،تم اكتشاف سرقة علمية في بحث o طبي حول تأثير دواء معين على مرضى القلب.تم سحب البحث وتعرض الباحث لحظر من نشر أبحاثه في المجالت العلمية المرموقة لمدة خمس سنوات. .2العواقب األكاديمية والقانونية :قد يتعرض الباحث لعواقب أكاديمية مثل الطرد من الجامعة ،سحب الدرجة العلمية ،أو الحرمان من النشر العلمي.كما يمكن أن تترتب على السرقة العلمية عواقب قانونية في حالة االنتهاك الصريح لقوانين الملكية الفكرية. مثال تفصيلي :في جامعة أمريكية ،تم اكتشاف أن أحد األساتذة قام بسرقة علمية واسعة o النطاق من عدة أبحاث طالبية وإعادة نشرها باسمه.تم اتخاذ إجراءات قانونية ضده أدت إلى فصله من الجامعة وفقدانه للمنصب األكاديمي بشكل دائم. .3تأثيرات طويلة األمد على األبحاث العلمية :عندما يُبنى بحث على سرقة علمية ،قد تكون النتائج غير دقيقة أو مضللة ،مما يؤدي إلى تشويه المسار العلمي في مجال معين ويؤخر التقدم فيه. 14 مثال تفصيلي :في دراسة طبية تم نشرها حول عالج جديد للسرطان ،تبين الحقًا أن النتائج o كانت قائمة على سرقة علمية من دراسة أخرى ذات نتائج غير مؤكدة.أدى هذا إلى تضليل المجتمع العلمي لمدة سنوات قبل اكتشاف الحقيقة. طرق الوقاية من السرقة العلمية: مستمرا حول أخالقيات البحث وكيفية االقتباس ً .1التثقيف المستمر :يجب أن يتلقى الباحثون تدريبًا السليم.يُعد التعليم أحد أهم األساليب لتجنب الوقوع في السرقة العلمية ،خاصة للباحثين الجدد. مثال تفصيلي :جامعة قدمت سلسلة من ورش العمل حول السرقة العلمية وأخالقيات البحث o للطالب والباحثين الجدد ،مما أدى إلى انخفاض كبير في حاالت السرقة المكتشفة. .2استخدام أدوات كشف السرقة العلمية :هناك العديد من األدوات التي تساعد على كشف حاالت السرقة العلمية مثل Turnitinو ،iThenticateوالتي يمكن استخدامها من قبل المجالت العلمية والمؤسسات األكاديمية للتحقق من األبحاث قبل نشرها. مثال تفصيلي :مجلة علمية في مجال الطب تعتمد بشكل دوري على برنامج iThenticate o لكشف السرقة العلمية في األوراق البحثية قبل نشرها.تم اكتشاف عدة حاالت سرقة بفضل هذا البرنامج قبل أن تصل األبحاث إلى مرحلة النشر. .3تعزيز ثقافة االقتباس السليم :من الضروري تشجيع الباحثين على االقتباس السليم من المصادر والتأكد من أن جميع البيانات المستخدمة قد تم توثيقها بشكل صحيح. مثال تفصيلي :إحدى الجامعات األوروبية اعتمدت سياسة جديدة تُلزم الباحثين بتقديم نسخة o أولية من الورقة البحثية تتضمن جميع المصادر واالقتباسات للتأكد من عدم وجود سرقة علمية. خاتمة: السرقة العلمية ليست فقط انتها ًكا أخالقيًا ،بل هي جريمة علمية تؤثر سلبًا على نزاهة البحث العلمي.يجب على الباحثين أن يكونوا على دراية كاملة بالمسؤوليات األخالقية التي يتحملونها وأن يحرصوا على تقديم كبيرا لتقدم العلوم ،ومن الضروري التصدي لها من خالل أعمالهم بصدق واحترام.تعد السرقة العلمية تهديدًا ً التوعية ،التعليم ،واستخدام األدوات المناسبة للكشف عنها 15 الدرس الثالث :أنواع مناهج البحث العلمي أوالا -مفهوم مناهج البحث العلمي وتطورها 1-تعريف المنهج: المنهج هو الطريقة أو األسلوب الذي يتبعه الباحث في دراسته بهدف الوصول إلى نتائج علمية دقيقة.يُعد إطارا نظريًا وتنظيميًا يُم ّكن الباحث من السير بخطوات واضحة ومحددة لتحليل المشكلة أو الظاهرة ً المنهج المدروسة. 2-تعريف المنهج العلمي: المنهج العلمي هو طريقة منظمة تعتمد على جمع البيانات ،المالحظة ،التحليل ،والتفسير للوصول إلى نتائج قابلة للتحقق.يتميز المنهج العلمي باالعتماد على التجربة والموضوعية والتحليل الدقيق ،مما يضمن الحصول على استنتاجات قائمة على أدلة قوية. ثانيا ا -مناهج البحث العلمي وتطورها مرت مناهج البحث العلمي بمراحل متعددة مع تطور الفكر البشري ،حيث يمكن تقسيم هذه المراحل إلى: 1-مرحلة التفكير البدائية: في هذه المرحلة ،كانت األفكار والطرق البدائية تعتمد على المالحظة العشوائية والتجربة المباشرة دون وجود إطار منهجي واضح.اعتمد اإلنسان في هذه المرحلة على الغريزة والتجارب الشخصية في تفسير الظواهر. 2-مرحلة الفكر الديني: في هذه المرحلة ،كان الفكر الديني يتحكم في معظم التفسيرات العلمية.اعتمد اإلنسان على النصوص الدينية والمعتقدات التقليدية لتفسير الظواهر الطبيعية واالجتماعية ،ولكن دون اتباع منهج علمي تجريبي. 3-المرحلة الوضعية الحديثة: 16 مع تطور العلوم ،ظهرت الفلسفة الوضعية التي تؤكد على أهمية التجربة والمالحظة للوصول إلى المعرفة. في هذه المرحلة ،تم تأسيس األسس الحديثة للبحث العلمي من خالل اعتماد المنهج العلمي والتجريبي في جميع المجاالت. ثالثا ا -خصائص مناهج البحث العلمي 1-مساعدة الباحث على القيام ببحثه بطريقة منظمة: إطارا منظ ًما يساعد الباحث في ترتيب أفكاره وخطوات البحث بشكل منهجي يمكنه من ً المنهج العلمي يوفر الوصول إلى نتائج دقيقة. 2-المصداقية والنزاهة: تضمن مناهج البحث العلمي أن يكون البحث موثوقًا ويعتمد على بيانات حقيقية وتحليالت موضوعية ،مما يعزز مصداقية النتائج. 3-الموضوعية واالبتعاد عن التحيز: يجب أن يكون الباحث موضوعيًا في تفسير الظواهر بعيدًا عن التحيز الشخصي أو التوقعات المسبقة ،مما يضمن الوصول إلى نتائج حقيقية. 4-الثبات والمرونة: تتميز مناهج البحث العلمي بالثبات في خطواتها ،ولكنها تمنح الباحث المرونة لتعديل اإلجراءات إذا تطلب األمر دون التأثير على النزاهة العلمية. 5-التنبؤ بالمستقبل: يساعد المنهج العلمي في التنبؤ بالظواهر المستقبلية بنا ًء على البيانات الحالية والتحليل المنهجي. 6-تمكين الباحث من تغيير المنهج المستخدم: 17 إذا اكتشف الباحث أن المنهج المتبع غير مناسب للبيانات المتاحة ،فإنه يمتلك المرونة لتغييره بما يتناسب مع طبيعة البحث. رابعا ا -أهمية وأهداف البحث العلمي 1-األهمية: البحث العلمي هو أداة رئيسية لتطوير المعرفة وحل المشكالت التي تواجه المجتمعات.يساهم البحث العلمي في تحسين نوعية الحياة من خالل تقديم حلول علمية مبتكرة. 2-األهداف: توسيع المعرفة :البحث العلمي يساعد في اكتشاف معلومات جديدة وإضافة معارف إلى المجاالت المختلفة. حل المشكالت :يهدف البحث العلمي إلى إيجاد حلول للمشاكل القائمة من خالل تقديم تفسيرات علمية دقيقة. التطور التكنولوجي :البحث العلمي يؤدي إلى تطوير تكنولوجيات جديدة تساهم في تحسين جودة الحياة. خامسا ا -تصنيف مناهج البحث العلمي تتعدد مناهج البحث العلمي بحسب الغرض والطريقة المستخدمة ،ومن أبرز هذه المناهج: .1المنهج الوصفي: يعتمد على وصف الظواهر كما هي بدون تدخل من الباحث.يُستخدم هذا المنهج لفهم العالقات o بين المتغيرات المختلفة وتحليل الظواهر القائمة. .2المنهج التجريبي: يعتمد على إجراء التجارب للتحقق من الفرضيات ،حيث يتم التحكم في المتغيرات المختلفة o لمعرفة تأثير كل منها على الظاهرة المدروسة. .3المنهج التاريخي: 18 يستخدم لدراسة الظواهر واألحداث التي وقعت في الماضي من خالل تحليل الوثائق التاريخية o والمصادر المكتوبة. .4المنهج المقارن: يعتمد على مقارنة ظاهرتين أو أكثر لمعرفة أوجه التشابه واالختالف بينها ،مما يساعد في o الوصول إلى استنتاجات علمية دقيقة. .5المنهج التحليلي: يركز على تحليل البيانات والمعلومات المتاحة للوصول إلى نتائج واستنتاجات حول الظاهرة o المدروسة. سادسا ا – شرح تفصيلي لمناهج البحث العلمي المنهج الوصفي: .1الخطوات: تحديد المشكلة :يجب على الباحث تحديد المشكلة التي يرغب في دراستها بدقة ووضوح. o جمع البيانات :يقوم الباحث بجمع البيانات المتعلقة بالظاهرة المدروسة من مصادر متنوعة o مثل االستبيانات ،المقابالت ،أو المالحظة. تحليل البيانات :تحليل البيانات باستخدام أدوات إحصائية أو تحليلية لفهم العالقات بين o المتغيرات. استخالص النتائج :استنتاج النتائج بنا ًء على التحليل وتقديم تفسيرات حول الظاهرة o المدروسة. .2األنواع: الدراسة المسحية :تعتمد على جمع بيانات من عدد كبير من األفراد أو الوحدات في فترة o زمنية معينة ،بهدف وصف الحالة الراهنة أو فهم اتجاهات محددة. دراسة الحالة :تحليل معمق وشامل لحالة معينة أو ظاهرة فردية ،مما يوفر فه ًما دقيقًا ومعمقًا o لهذه الحالة. الدراسة التتبعية :تهدف إلى دراسة تطور ظاهرة معينة على مدار فترة زمنية معينة، o وتُستخدم في مجاالت مثل علم االجتماع وعلم النفس. 19 .3مميزات المنهج الوصفي: يساعد في فهم الظواهر كما هي ،دون أي تدخل أو تحكم من الباحث. o يوفر بيانات مفصلة وشاملة عن الظاهرة المدروسة. o يمكن تطبيقه بسهولة في مختلف المجاالت العلمية واالجتماعية. o .4عيوب المنهج الوصفي: قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة إذا كانت البيانات غير موثوقة أو إذا كانت العينة غير ممثلة. o ال يسمح بتحديد العالقة السببية بين المتغيرات ،بل يكتفي بوصف العالقات فقط. o يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين لجمع وتحليل البيانات. o المنهج التجريبي: .1الخطوات: تحديد الفرضية :يبدأ الباحث بتحديد فرضية واضحة عن العالقة بين متغيرين أو أكثر. o اختيار العينة :اختيار مجموعة من األفراد أو الظواهر التي ستُجرى عليها التجربة. o التجربة :يتم التحكم في المتغيرات المختلفة لمعرفة تأثيرها على النتائج. o تحليل النتائج :تحليل البيانات الناتجة عن التجربة الختبار صحة الفرضية. o .2األنواع: التجربة المخبرية :يتم إجراء التجربة في بيئة محكومة مثل المختبر ،حيث يمكن التحكم o الكامل في المتغيرات. التجربة الميدانية :تُجرى التجربة في بيئة طبيعية أو ميدانية ،حيث يتم التحكم في بعض o المتغيرات ولكن مع تأثيرات بيئية خارجية. .3مميزات المنهج التجريبي: يساعد في تحديد العالقة السببية بين المتغيرات بشكل دقيق. o يمكن تكرار التجربة للتحقق من صحة النتائج. o يوفر بيانات موثوقة يمكن االعتماد عليها في اتخاذ القرارات العلمية. o .4عيوب المنهج التجريبي: قد تكون التجارب مكلفة ومعقدة. o 20 ليس من الممكن دائ ًما إجراء تجارب على بعض الظواهر ،خاصة في المجاالت االجتماعية o واإلنسانية. قد تتأثر النتائج بالتدخالت البشرية أو البيئية. o المنهج التاريخي: .1الخطوات: تحديد الموضوع :يبدأ الباحث بتحديد الحدث أو الظاهرة التاريخية التي يرغب في دراستها. o جمع المصادر :جمع الوثائق والمصادر التاريخية المتعلقة بالحدث المدروس ،مثل النصوص o المكتوبة أو الصور أو السجالت. تحليل المصادر :تحليل الوثائق التاريخية لفهم السياق واألحداث واالتجاهات المرتبطة o بالظاهرة المدروسة. استخالص النتائج :تقديم تفسير منطقي وموضوعي حول الظاهرة بنا ًء على التحليل. o .2األنواع: التاريخ السردي :يعتمد على سرد األحداث التاريخية وتقديمها بشكل تسلسلي دون تحليل o عميق. التاريخ التحليلي :يهتم بتحليل األحداث والعوامل التي أدت إلى حدوث الظواهر التاريخية. o .3مميزات المنهج التاريخي: يساعد في فهم تطور األحداث والظواهر عبر الزمن. o يعتمد على وثائق ومصادر حقيقية يمكن التحقق منها. o يمكن استخدامه لفهم األسباب والعوامل التي تؤثر في تطور المجتمعات والظواهر. o .4عيوب المنهج التاريخي: يعتمد على دقة وصحة الوثائق والمصادر ،وإذا كانت المصادر غير كافية فقد تكون النتائج o مشوهة. من الصعب إجراء تجارب أو تحقق مباشر من األحداث التاريخية. o قد يتأثر الباحث بالتحيز الشخصي عند تحليل األحداث التاريخية. o 21 خاتمة: من خالل استعراض مناهج البحث العلمي المختلفة ،نرى أن كل منهج يتميز بخصائصه وعيوبه التي تجعله مناسبًا أو غير مناسب لنوع معين من الدراسات.يتيح هذا التنوع للباحثين اختيار المنهج األمثل لدراساتهم بنا ًء على طبيعة المشكلة المدروسة واألهداف المرجوة. 22 المحور الرابع :مراحل إعداد البحث العلمي إعداد البحث العلمي هو عملية منظمة تتضمن خطوات متعددة ومتكاملة.هذه المراحل تساعد الباحث في تحقيق األهداف المرجوة بشكل علمي وموثوق.سنناقش في هذا الدرس بالتفصيل المراحل المختلفة إلعداد البحث العلمي ،بد ًءا من تحديد المشكلة وحتى كتابة االستنتاجات والتوصيات ،مع تسليط الضوء على أهمية مراجعة األدبيات ،اختيار منهجية البحث ،وتحليل البيانات. A.خطوات إعداد البحث العلمي 1.تحديد المشكلة البحثية)(Identify a Broad Problem Area الخطوة األولى في إعداد البحث العلمي هي تحديد المشكلة البحثية.تمثل هذه المشكلة السؤال الرئيسي الذي يسعى الباحث لإلجابة عليه ،ويجب أن تكون واضحة وقابلة للدراسة. 1.1كيفية تحديد المشكلة يتم تحديد المشكلة بنا ًء على مالحظات أو تحديات تواجهها المنظمة أو المجتمع ،ويمكن أن تكون مبنية على نقص المعرفة أو فهم غير كامل لظاهرة معينة. مثال: عا غير متوقع في معدل دوران الموظفين.المشكلة العامة هي" :لماذا يغادر الموظفون شركة تواجه ارتفا ً الشركة بأعداد كبيرة؟" 2.مراجعة األدبيات)(Literature Review مراجعة األدبيات هي المرحلة التي يتم فيها مراجعة الدراسات واألبحاث السابقة المتعلقة بالمشكلة المحددة. الغرض من هذه المرحلة هو التعرف على ما تم إنجازه بالفعل وما هي الثغرات التي ال تزال بحاجة إلى البحث. 2.1أهمية مراجعة األدبيات مراجعة األدبيات تساعد في: 23 .1فهم الفرضيات والنماذج النظرية المستخدمة في األبحاث السابقة. .2تحديد الثغرات في األدبيات الحالية التي يمكن أن تكون نقاط انطالق للبحث الجديد. .3دعم الفرضيات والتوجيهات :تزويد الباحث بمزيد من المعرفة حول الموضوع المدروس وتقديم أدلة علمية على أهمية المشكلة. مثال: في دراسة أسباب دوران الموظفين ،قد يجد الباحث أن العديد من األبحاث تشير إلى أن الرضا الوظيفي والفرص الوظيفية هي من العوامل المؤثرة الرئيسية. 2.2كيفية إجراء مراجعة األدبيات .1البحث في قواعد البيانات العلمية مثل Google ScholarأوJSTOR. .2قراءة المقاالت العلمية ،الكتب ،والتقارير. .3تلخيص النقاط الرئيسية ذات الصلة بالمشكلة البحثية. 3.صياغة الفرضيات)(Formulating Hypotheses بعد مراجعة األدبيات وتحديد العوامل المحتملة ،يقوم الباحث بصياغة الفرضيات التي يمكن اختبارها. الفرضيات هي توقعات حول العالقة بين المتغيرات التي يرغب الباحث في دراستها. 3.1أنواع الفرضيات الفرضية الصفرية (Null Hypothesis):تنص على عدم وجود عالقة بين المتغيرات. مثال" :ال توجد عالقة بين الرضا الوظيفي ومعدل دوران الموظفين". o الفرضية البديلة (Alternative Hypothesis):تنص على وجود عالقة بين المتغيرات. مثال" :الرضا الوظيفي العالي يؤدي إلى تقليل معدل دوران الموظفين". o 24 4.تحديد منهجية البحث)(Research Methodology منهجية البحث تشير إلى الطرق والتقنيات التي سيستخدمها الباحث لجمع وتحليل البيانات.يعتمد اختيار المنهجية على طبيعة المشكلة البحثية ونوع البيانات المطلوبة. 4.1أنواع مناهج البحث .1البحث الكمي (Quantitative Research):يعتمد على البيانات العددية واإلحصاءات. يستخدم في الدراسات التي تتطلب قياس العالقات بين المتغيرات. مثال :استخدام االستبيانات لجمع بيانات حول الرضا الوظيفي وتحليلها باستخدام o اإلحصاءات. .2البحث النوعي (Qualitative Research):يعتمد على البيانات غير العددية مثل المقابالت والمالحظات.يستخدم لفهم العمق والخصائص النوعية للظواهر. مثال :إجراء مقابالت مع الموظفين لفهم تجاربهم الشخصية وتأثير بيئة العمل على رضاهم. o .3البحث المختلط (Mixed Methods Research):يجمع بين األساليب الكمية والنوعية للحصول على فهم شامل للموضوع. 4.2أدوات جمع البيانات .1االستبيانات :تُستخدم لجمع بيانات كمية من عينة كبيرة. .2المقابالت :تُستخدم للحصول على رؤى معمقة من األفراد. .3المالحظة :تُستخدم لمراقبة السلوكيات في البيئات الطبيعية. 5.جمع البيانات)(Data Collection جمع البيانات هو خطوة حاسمة في البحث العلمي.يعتمد نجاح البحث على جودة البيانات التي يتم جمعها، سواء كانت بيانات كمية أو نوعية. 5.1طرق جمع البيانات 25 .1االستبيانات والمسوحات :ت ُستخدم للحصول على بيانات من مجموعة كبيرة من األشخاص في وقت قصير. .2المقابالت الفردية والجماعية :تعطي الباحث فه ًما معمقًا لألفكار واآلراء. مباشرا للسلوكيات. ً .3المالحظات :تُستخدم في األبحاث التي تتطلب فه ًما مثال: قد يجمع الباحث استبيانات من 500موظف لتقييم رضاهم عن العمل وعالقته بمعدل دورانهم. 6.تحليل البيانات)(Data Analysis بعد جمع البيانات ،يتم تحليلها الستخالص االستنتاجات.يعتمد تحليل البيانات على نوعية البيانات التي تم جمعها (كمية أو نوعية). 6.1تحليل البيانات الكمية يشمل تحليل البيانات الكمية استخدام أدوات إحصائية مثل االرتباط ) (Correlationأو االنحدار )(Regressionلتحديد العالقات بين المتغيرات. مثال: تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كانت هناك عالقة بين رضا الموظفين ومعدل دورانهم. 6.2تحليل البيانات النوعية في الدراسات النوعية ،يتم تحليل البيانات باستخدام طرق مثل تحليل المضمون (Content )Analysisأو التحليل الموضوعي ) (Thematic Analysisلفهم األنماط والقضايا الرئيسية. مثال: تحليل المقابالت مع الموظفين لتحديد العوامل التي تؤثر على رضاهم عن العمل. 26 7.تفسير النتائج)(Interpretation of Results المرحلة التالية بعد تحليل البيانات هي تفسير النتائج.في هذه الخطوة ،يقوم الباحث بتحديد ما إذا كانت الفرضيات مدعومة أم ال ،ويقوم بمناقشة النتائج في ضوء األدبيات السابقة. 7.1تأكيد أو نفي الفرضيات إذا دعمت البيانات الفرضيات ،يمكن تأكيدها ،وإذا لم تدعمها ،يتم رفض الفرضية. مثال: إذا أظهرت النتائج أن هناك عالقة إيجابية بين الرضا الوظيفي وانخفاض معدل الدوران ،فإن الفرضية البديلة يتم دعمها. 7.2المقارنة مع الدراسات السابقة من المفيد مقارنة النتائج مع األبحاث السابقة لتوضيح كيف تساهم الدراسة الحالية في زيادة المعرفة في هذا المجال. 8.الخاتمة)(Conclusion الخاتمة هي الجزء الذي يلخص فيه الباحث النتائج الرئيسية ويقدم استنتاجات حول مشكلة البحث.يجب أن تكون الخاتمة قصيرة وتتناول فقط النقاط الرئيسية. 8.1إعادة التأكيد على أهمية النتائج يجب على الباحث أن يوضح كيف تساهم النتائج في حل المشكلة البحثية وكيف تضيف إلى المعرفة العلمية. مثال: "أظهرت هذه الدراسة أن تحسين الرضا الوظيفي يمكن أن يكون له تأثير كبير على تقليل معدل دوران الموظفين ،وهو ما يتفق مع الدراسات السابقة حول هذا الموضوع". 27 9.التوصيات)(Recommendations بعد تحليل النتائج ،يقدم الباحث توصيات عملية بنا ًء على النتائج التي توصل إليها.هذه التوصيات تكون عادة موجهة لصناع القرار أو الباحثين في المستقبل. 9.1توصيات عملية يجب أن تكون التوصيات واضحة وقابلة للتنفيذ. مثال: "يجب على الشركة تحسين برامج التطوير المهني وزيادة فرص الترقي لتحسين الرضا الوظيفي وتقليل معدل الدوران". 10.القيود)(Limitations كل دراسة بحثية تواجه قيودًا تؤثر على إمكانية تعميم النتائج.في هذه المرحلة ،يوضح الباحث القيود التي واجهته خالل البحث. 10.1أنواع القيود .1قيود منهجية :قد تكون مرتبطة بطريقة جمع البيانات أو حجم العينة. .2قيود زمنية :قد تؤثر على مدة الدراسة وتحليل البيانات. .3قيود خارجية :قد تكون ناتجة عن ظروف خارج سيطرة الباحث. مثال: نظرا ألن العينة تم جمعها من شركة واحدة فقط ،فإن النتائج قد ال تكون قابلة للتعميم على جميع " ً الصناعات". 28 Bاألدوات المستخدمة في البحث العلمي :البحث عن الموضوع ،تنظيم البحث ،وتنظيم االقتباسات 1.أدوات البحث عن الموضوعات الجديدة Google Scholar 1.1 يُعد Google Scholarأداة قوية للبحث عن المقاالت واألبحاث العلمية.يتميز هذا المحرك بكونه شام ًال لمجموعة واسعة من المجالت األكاديمية والمقاالت العلمية ،مما يسمح للباحثين بالبحث عن األبحاث ضا ميزة اقتباس تلقائي للمراجع وفقًا لألسلوب األكاديمي المطلوب. المنشورة في أي مجال تقريبًا.يقدم أي ً ميزاتGoogle Scholar: البحث المتقدم :يوفر تصفية دقيقة للنتائج بنا ًء على التواريخ ،المؤلفين ،والمجاالت. التنبيهات :يتيح إعداد التنبيهات لتلقي إشعارات حول أبحاث جديدة في مجال معين. التكامل مع المراجع :يسمح بحفظ االقتباسات المرجعية تلقائيًا في برامج مثل Zoteroأو Mendeley. كيفية استخدامه: إذا كنت تبحث عن أحدث األبحاث في مجال "الطاقة المتجددة" ،يمكنك إدخال المصطلح في Google ضا حفظ المراجع مباشرة Scholarوتصفية النتائج بحسب السنة لعرض األبحاث الجديدة فقط.يمكن أي ً باستخدام أدوات مثل Zotero. 1.2منصات دور النشر األكاديمية تعتبر منصات دور النشر األكاديمية مثل ،Wiley ،Elsevierو Springerمن أهم األدوات التي تتيح للباحثين الوصول إلى األبحاث الجديدة في مختلف المجاالت.هذه المنصات تحتوي على مجالت علمية متخصصة ،حيث يتم نشر األبحاث بعد مراجعة دقيقة من قبل مختصين في المجال. ميزات منصات دور النشر: الوصول إلى محتوى متخصص :توفر الوصول إلى مقاالت علمية ذات جودة عالية في مجاالت محددة مثل الطب ،الهندسة ،العلوم االجتماعية ،وغيرها. 29 إشعارات البحث الجديد :يمكن إعداد حسابات لتلقي إشعارات حول األبحاث المنشورة حديثًا. تنظيم المراجع :توفر المنصات أدوات لتنظيم المراجع واقتباسها مباشرة. مثال: إذا كنت باحثًا في مجال علم األحياء ،يمكنك استخدام منصة Elsevierللبحث عن آخر األبحاث المنشورة في مجالت مثل Cellأو Journal of Molecular Biology. )1.3 DOAJ (Directory of Open Access Journals ً ممتازا للباحثين صدرا ً يوفر DOAJوصوالً مجانيًا إلى اآلالف من المجالت األكاديمية المفتوحة.يعد م الذين يبحثون عن مقاالت أكاديمية دون قيود الوصول المدفوع.باإلضافة إلى ذلك ،يسهل العثور على األبحاث من خالل واجهة بحث سهلة االستخدام. 2.أدوات تنظيم المراجع واالقتباسات Zotero2.1 Zoteroهو أداة شهيرة إلدارة وتنظيم المراجع العلمية.يتميز بقدرته على حفظ وتنظيم المراجع من مختلف المصادر اإللكترونية ،ويمكن دمجه بسهولة مع برامج الكتابة مثل Microsoft Word و Google Docsإلدراج المراجع تلقائيًا أثناء الكتابة. ميزاتZotero: إدارة المراجع :يسمح بتنظيم وتصنيف المراجع بشكل سلس بنا ًء على الموضوع أو المشروع البحثي. دمج االقتباسات تلقائ ايا :يمكنك إدراج االقتباسات أثناء الكتابة والحصول على قائمة مراجع منظمة حسب األسلوب األكاديمي المطلوب. حفظ المصادر :يمكنك حفظ مقاالت ،كتب ،وثائق ،أو صفحات الويب بسهولة في مكتبتك الخاصة داخلZotero. 30 كيفية استخدامه: بعد العثور على مرجع مفيد من Google Scholarأو من منصات دور النشر مثل ،Elsevier يمكنك إضافته إلى مكتبة Zoteroببساطة عبر ملحق المتصفح الخاص باألداة.عند كتابة التقرير أو الورقة البحثية ،يمكنك إدراج المرجع بسهولة. EndNote2.2 خيارا ً بديال لـ Zotero.تتميز EndNoteبقدرتها ً EndNoteهي أداة متقدمة إلدارة المراجع وتعتبر على إدارة اآلالف من المراجع بسهولة ،وتكاملها مع المجالت األكاديمية لتنسيق المراجع بنا ًء على متطلبات النشر. ميزاتEndNote: إدارة المراجع بكفاءة :يتيح تنظيم عدد كبير من المراجع ضمن مكتبات مخصصة. التوافق مع المجالت :يتيح تنسيق االقتباسات تلقائيًا حسب متطلبات المجالت المختلفة. مباشرا داخل قواعد بيانات المجالت األكاديمية. ً البحث داخل المجالت :يوفر بحثًا Mendeley2.3 ضا وظائف اجتماعية مثل التواصل مع Mendeleyهي أداة أخرى شبيهة بـ ،Zoteroلكنها تتيح أي ً باحثين آخرين ومشاركة المراجع معهم.تتميز Mendeleyبواجهة مستخدم سهلة وميزات لتحليل المراجع المضافة. ميزاتMendeley: تنظيم المراجع والمالحظات :يسمح بتدوين المالحظات حول كل مرجع وحفظ الملفات المرفقة مثل المقاالت بصيغةPDF. التواصل مع الباحثين :يمكنك االنضمام إلى مجموعات بحثية أو التفاعل مع باحثين آخرين. إضافة المراجع تلقائياا :إدراج االقتباسات أثناء الكتابة بشكل تلقائي وسهل. 31 3.أدوات تنظيم المهام والبحث العلمي Producteev3.1 Producteevهي أداة إلدارة المهام تُستخدم لتقسيم العمل في المشروع البحثي.يمكن للباحث استخدام Producteevلتحديد مهام البحث المختلفة ،وتوزيعها على فريق العمل إذا كان هناك فريق ،وتتبع التقدم في كل مهمة. ميزاتProducteev: إدارة المهام :يمكنك إنشاء مهام متعددة لكل مرحلة من مراحل البحث ،مثل "مراجعة األدبيات" أو "