photo.jpg

## أول القرآن نزولا وآخره: * نزل القرآن منجما في ثلاث وعشرين سنة * وكان ابتداء نزوله، كما روى ابن سعد، يوم الإثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة إحدى واربعين من ميلاده صلى الله عليه وسلم * ذلك بغار حراء، حين فجأه الوحي * ونزل عليه جبريل الأمين، قوله تعالى: ( اقرأ باسم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (۱)...

## أول القرآن نزولا وآخره: * نزل القرآن منجما في ثلاث وعشرين سنة * وكان ابتداء نزوله، كما روى ابن سعد، يوم الإثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة إحدى واربعين من ميلاده صلى الله عليه وسلم * ذلك بغار حراء، حين فجأه الوحي * ونزل عليه جبريل الأمين، قوله تعالى: ( اقرأ باسم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (۱) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (۲) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (۳) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } [ العلق : ١-٥ - فكانت هذه الآيات أول ما أنزل من القرآن، وهذا قول عائشة والجمهور. * وقد احتلف في آخر ما نزل من القرآن على أقوال كثيرة قوله تعالى: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: ٣]. ## سلم: * هذا وقد كان القرآن ينزل على سبعة أحرف، وذلك ما ورد به قول النبي صلى الله عليه وسلم أنزل القرآن على سبعة أحرف" * وقد اختلف العلماء اختلافا كثيرا في المراد بهذه الأخرف: * بعضهم فقيل: إنها المعاني السبعة التي تدور عليها آيات القرآن – السبع المثاني في رأي - الأمر والنهي، والوعيد ، والوعد والإباحة، والإرشاد، والاعتبار. * وقيل : إنها طرق الأداء السبعة التي هي الإدغام، والإظهار، والتفخيم والترقيق، والإمالة، والإشياع والمد والقصر، والمد والقصر، والتشديد والتخفيف والتليين والتحقيق. ## كتابة القرآن وحفظه: * كان النبي صلى الله عليه وسلم أميال لا يقرأ ولا يكتب ، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ﴾ [العنكبوت: ٤٨]. * فكان لا يحرص على حفظ ما يوحى إليه حين نزوله، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (۱۷) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (۱۸) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [ القيامة :.[١٦ - ١٨