تطور تعليم المكفوفين و ضعاف البصر PDF
Document Details
Uploaded by DeftBliss3556
Tags
Related
- Sonderpädagogische Grundfragen PDF
- Foundation of Special & Inclusive Education - Learners with Visual/Hearing Impairment
- Defining Visual Impairments in Learning PDF
- Navigating Visual Impairment: A Guide for Educators PDF
- مذكرة مقرر مقدمة في التربية الخاصة-3 PDF
- Rosati, Cinque PDF - Questions on Disabilities
Summary
This document provides a historical overview of the education of visually impaired individuals, covering topics such as the development of organized education for the blind, the emergence of schools for the visually impaired, and the evolution of assessment tools in teaching visually impaired students.
Full Transcript
الفصل األول تاريخ تربية المعاقين بصريًا مقدمة تطور التعليم المنظم للمكفوفين -1البدايات:...
الفصل األول تاريخ تربية المعاقين بصريًا مقدمة تطور التعليم المنظم للمكفوفين -1البدايات: ظهرت البرامج المنظمة لتعليم المكفوفين في منتصف القرن الثامن عشر. االتجاهات الحديثة لتعليم المكفوفين تعود لحوالي مائتي عام. -2أول مدرسة للمكفوفين: أنشئت أول مدرسة خاصة للمكفوفين في فرنسا عام 1785م على يد فالنتين هوي. في القرن التاسع عشر ،بدأت العديد من الدول بإنشاء مدارس للمكفوفين. -3انتشار المدارس عالميًا: :1804أنشئت مدرسة للمكفوفين في فينا. :1806افتتاح مدرسة في برلين. :1807تأسيس مدرسة في ميالن. :1829أنشئت مدرسة في الواليات المتحدة األمريكية. :1861افتتاح مدرسة في كندا. :1875تأسيس مدرسة في الصين. :1878افتتاح مدرسة في اليابان. :1887إنشاء مدرسة في الهند. -4التأثيرات الرئيسية في تعليم المكفوفين: فالنتين هوي :اقترح فكرة الحروف البارزة لتعليم المكفوفين. شارلز بايبر :صمم فكرة الحروف البارزة كوسيلة لقراءة التعليمات والشفرات في الظالم. لويس برايل :قام بتطوير الفكرة واستخدامها في مجال التربية والتعليم للمكفوفين. -5المدارس والجمعيات الخيرية: في البداية ،كانت مدارس المكفوفين مرتبطة بالجمعيات الخيرية. بحلول عام ،1875أقيمت في الواليات المتحدة أكثر من خمسين مدرسة داخلية مستقلة عن الجمعيات الخيرية. في بريطانيا ،ركزت المدارس على تعليم األطفال المكفوفين المواد األكاديمية، باإلضافة إلى التدريب المهني والبرامج الرياضية. لم تكن مدارس المكفوفين في البداية تقبل طالب ضعاف البصر أو ذوي اإلعاقة البصرية إال في حاالت استثنائية. تطور تعليم ضعاف البصر -1البدايات قبل القرن العشرين: لم يكن هناك برامج تربوية مخصصة لضعاف البصر قبل بداية القرن العشرين. في المدارس الخاصة بالمكفوفين ،كان يتم إجبار ضعاف البصر على تغطية عيونهم لتعلم طريقة برايل ،بهدف منعهم من االعتماد على ما تبقى من قدراتهم البصرية. كان يُعتقد أن استخدام القدرات البصرية المتبقية سيؤدي إلى إضعافها بشكل أكبر. -2استمرار الممارسات التقليدية: استمرت هذه الممارسات حتى عقد الستينات في بعض الدول المتقدمة. في معظم الدول النامية ،ال تزال هذه الممارسات قائمة حتى وقت قريب. -3محاوالت التطوير المبكرة: :1908ساهم "جيمس كر" و"بيشوب هيرمان" في افتتاح أول صف خاص لتعليم ضعاف البصر في إحدى المدارس االبتدائية. على الرغم من ذلك ،كان هناك اعتقاد شائع بأن استخدام القدرات البصرية المتبقية .يؤدي إلى تدهورها. -4نقلة نوعية في التعليم: إدوارد ألن :بدأ في توظيف القدرات البصرية الوظيفية المتبقية لدى ضعاف البصر في التعليم. ناتاني باراجا :في بداية الستينات قامت بدراسة رائدة ساعدت الطالب ضعاف البصر على استخدام قدراتهم البصرية الوظيفية بشكل فعال. شكلت هذه الدراسة نقطة تحول تاريخية في تعليم األطفال ضعاف البصر ،مما عزز من أهمية استثمار القدرات البصرية المتبقية لديهم. تطور القياس وأدواته -1تطور القياس وأدواته في تعليم الطالب ذوي اإلعاقة البصرية مر بمراحل مهمة صا منذ عقد الخمسينيات من أثرت على نماذج التعليم والتربية الموجهة لهم ،وخصو ً القرن العشرين. من أبرز العوامل التي ساهمت في هذا التطور: -البحوث العلمية واالجتماعية :أكدت دور األسرة في نمو األطفال ذوي اإلعاقة البصرية ،مما دفع إلى تعزيز التعليم المناسب لهم. -تغير االتجاهات المجتمعية :تحسنت نظرة المجتمع نحو األشخاص ذوي اإلعاقة البصرية ،ما زاد من أهمية توفير تعليم مالئم لهم. -النضج المهني لتخصص التربية الخاصة :ساعد التطور المهني في هذا المجال على توفير بيئات تعليمية مناسبة. -ضغوط جمعيات األهالي واالختصاصيين :كان لهذه الجمعيات دور حاسم في الضغط لتحسين الخدمات التعليمية. -2انتشار أمراض العيون وتأثيرها: شهدت الخمسينيات والستينيات زيادة في حاالت اإلعاقات البصرية الناتجة عن أمراض مثل اعتالل الشبكية بسبب الخداج واللحظة األلمانية.نتيجة لذلك ،أُعيد النظر في النماذج التقليدية للتربية وجرى عقد مؤتمرات وبحوث إليجاد حلول جديدة. -3نتائج التغيير في النماذج التعليمية: -دمج الطالب ذوي اإلعاقة البصرية في المدارس العادية: سعت بعض الدول إلى دمج هؤالء الطالب مع المبصرين في المدارس العادية والخاصة. -التعليم في البيئة المحلية: طالب أولياء األمور بتعليم أطفالهم في المدارس المحلية ضمن النظام التربوي العادي إذا كانت طبيعة اإلعاقة تسمح بذلك. -ابتكار أساليب جديدة للتعليم: غرفة المصادر: صا لبعض المواد ،مع توفير مشرف يساعدهم ويقدم غرفة يتلقى فيها الطالب تعلي ًما خا ً استشارات لمعلمي الصفوف العادية. الصفوف الخاصة: يتم تخصيص صفوف خاصة داخل المدارس العادية للطالب ذوي اإلعاقة البصرية، مع مشاركتهم في األنشطة االجتماعية وغير المنهجية. برامج التعليم المتنقلة: يتم تدريب معلمين متخصصين للتنقل بين المدارس لتقديم الدعم التعليمي والمشورة للمعلمين العاديين. -4فلسفة دمج ذوي اإلعاقة البصرية في المجتمع: في أواخر الستينيات ،ظهرت حركة فلسفية تُعرف بـحركة التطبيع ،كرد فعل على المؤسسة اإليوائية التي كانت تعتمد على الفصل والعزل لذوي اإلعاقة. هدف هذه الحركة هو دمج األفراد ذوي اإلعاقة البصرية في المجتمع بحيث يعيشون حياة طبيعية قدر اإلمكان ،وفق مبدأ تنويع البدائل التعليمية ،مع التركيز على جعلها قريبة من األوضاع التربوية الطبيعية. -5تطور حركة الدمج: الثمانينيات والتسعينيات: تطورت فكرة الدمج لتتحول إلى ما يُعرف بـالمدارس الجامعة أو مبادرة التعليم العادي، والتي تهدف إلى: -1منع استثناء أي طالب من المدارس العادية بسبب حاجته الخاصة. -2تعزيز مبدأ التعليم المتساوي والشامل لجميع الطالب. تطور االتجاهات االجتماعية نحو المعاقين بصريًا بحسب هيوارد وأورالنسكي ( ،)1988غطت اتجاهات المجتمعات نحو ذوي اإلعاقة كبيرا ً دورا البصرية مدى واسعًا من االنفعاالت وردود الفعل اإلنسانية.المجتمع يلعب ً في تحديد طبيعة هذه االنفعاالت ،سواء كانت إيجابية أم سلبية. كما أشار القريوتي ،السرطاوي ،والصمادي ( ،)1995فإن الخدمات التربوية لذوي اإلعاقة مرت تاريخيًا بأربع مراحل: .1الرفض والعزل. .2الرعاية المؤسسية. .3التأهيل والتدريب. .4اإلدماج. -1العوامل المؤثرة في االستجابات االجتماعية: .1األسباب المدركة لإلعاقة :طبيعة تفسير المجتمع ألسباب اإلعاقة. .2المسؤولية المدركة لإلعاقة :من المسؤول عن اإلعاقة ،الشخص أم الظروف؟ .3المخاطر المدركة لإلعاقة :كيفية تقييم المخاطر الناتجة عن اإلعاقة. .4الظروف االقتصادية للمجتمع :تأثير الوضع االقتصادي على توفير الدعم. .5النظام االجتماعي والثقافي السائد :القيم والعادات التي تؤثر على رؤية المجتمع لذوي اإلعاقة. -2تزايد البرامج التدريبية الخاصة والتأهيلية: في أواخر القرن الماضي وبداية القرن الحالي ،بدأت البرامج التدريبية الخاصة والتأهيلية تظهر تدريجياً ،خاصة في دول أوروبية والواليات المتحدة األمريكية. -3طبيعة الخدمات قبل الحرب العالمية الثانية: كانت الخدمات إيوائية في معظمها ،بدافع الشفقة والعمل الخيري ،وتركز على الصم والمكفوفين ،مع قلة التركيز على البرامج التدريبية الف ّعالة. -4التغيرات بعد الحرب العالمية الثانية: بعد الحرب العالمية الثانية ،أصبح التركيز على البرامج التأهيلية أكثر شموالً ،حيث شمل الجوانب المهنية والنفسية واالجتماعية. -5الممارسات الميدانية واألخطاء المرتبطة بها: تم التركيز على تقديم الخدمات لكثير من الطالب الذين يواجهون صعوبات كبيرة في التعلم ولكنهم غير معاقين. -6توجه المجتمعات نحو التربية الخاصة: أدى ذلك إلى توجه المجتمعات المعاصرة إلى عدم النظر إلى التربية الخاصة كمهنة تقتصر على تقديم الخدمات لألشخاص ذوي اإلعاقة أو ذوي القدرات المتميزة ،بل أصبح يُنظر إليها كخدمة تعليمية ألفراد ذوي حاجات خاصة. -7تغير الفهم نحو التربية الخاصة: أصبح األمر يدور حول تقديم خدمات تربوية خاصة للطالب ذوي الحاجات الخاصة والتأكيد على أن تكون تلك الخدمات متميزة ومناسبة لحاجاتهم المختلفة وتقديمها في المدارس أو المؤسسات الخاصة. رؤية هيوت وفورنس 1977حول نظرة المجتمع نحو المعاقين: يعتقدا أن نظرة المجتمعات نحو األشخاص المعاقين هي نتاج محصلة لعوامل متعددة: .1البقاء. .2الخرافة. .3العلم. .4الخدمات. عدم قدرة المجتمعات على تقديم تفسيرات علمية لإلعاقة أدى إلى ظهور التفسيرات الخرافية التي كانت مستندة إلى الخوف من المجهول. لكن مع ظهور التفسيرات الطبيعية ،بدأت األنظار تتجه نحو تقديم الخدمات المناسبة في المؤسسات الخاصة ،ثم في المدارس العادية في الفترة األخيرة. -8دور المدارس في المجتمع: محصورا في تعليم الطالب ً في بداية القرن العشرين ،كان دور المدارس في المجتمع العاديين ،بينما كان يتم النظر إلى تعليم الطالب المعاقين كاستثناء في عملية التعليم ويعدون عناصر تعيق عملية التعليم. رغم وجود القوانين الخاصة بالتعليم اإللزامي ،إال أن المدارس كانت تقوم بإجراءات عديدة لعزلهم في أماكن خاصة. -9ضغط األهل على الدول لتغيير السياسات: نتيجة لضغوط األهل ،صدرت تشريعات وقوانين توفر فرص التعليم والعمل واالندماج االجتماعي للمعاقين. -10تغيير اتجاهات األطباء نحو التربية الخاصة: تغيرت اتجاهات األطباء في تفعيل البرامج التربوية الخاصة للمعاقين بصريًا وغيرهم من ذوي االحتياجات الخاصة. -11االهتمام المشترك مع األسر والمربين: رافق االهتمام البحثي والعلمي اهتمام بالعمل المشترك مع األسر والمربين لتحسين واقع الخدمات المتوافرة للمعاقين بصريًا وضعاف البصر في المجتمع. تطور برامج إعداد معلمي المعاقين بصريًا -1في الماضي ،كانت برامج إعداد المعلمين للمعاقين بصريًا تتأثر بعدة عوامل أساسية ،من أهمها: .1أفكار األشخاص ذوي المكانة المرموقة في المجتمع. .2التغيرات التي طرأت على النظام التربوي العام. .3عدد األطفال المعاقين بصريًا وطبيعة إعاقتهم. .4التشريعات المتعلقة بتساوي فرص التعليم. .5الدعم المالي المقدم لتعليم هؤالء األطفال. -2التركيز في برامج إعداد المعلمين في مؤسسات اإلعاقات الداخلية: كانت هذه البرامج تركز فقط على تلبية احتياجات المكفوفين حتى بداية القرن العشرين. فيما بعد ،قامت بعض المؤسسات والجمعيات بمحاولة وضع معايير لاللتزام بها في إعداد معلمي المعاقين بصريًا. -3الجهود المبذولة لتطوير برامج إعداد المعلمين: شملت الجهود دراسة مجموعة من المواد المتخصصة والتدريب الميداني تحت إشراف متخصصين ،ولكن تبين وجود فجوة كبيرة بين النظرية والتطبيق في هذه البرامج، وهي مشكالت رئيسية: .1مشكالت تتعلق بالمتدربين: طرق اختيار المتدربين وسبل تطوير قابليتهم وخصائصهم الشخصية. .2مشكالت تتعلق بالمتدربين أنفسهم: خبراتهم واألساليب التي يستخدمونها في التدريس. .3مشكالت تتعلق بالبرامج التدريبية ذاتها: توافر المعدات واألدوات الالزمة لتدريب المعلمين. ضرورة تطوير هذه البرامج استنادًا إلى تقويم موضوعي. -4ظهور قوائم المهنية للمعلمين في مجاالت التربية الخاصة بعد السبعينات: منذ السبعينات ،ظهرت قوائم عديدة من الكفايات المهنية التي ينبغي توفرها لدى المعلمين في مجاالت التربية الخاصة استنادًا إلى منحى الكفايات. من أهم إسهامات هذا المنحى: تحديد أهداف واضحة :كان الهدف هو وضع معايير مهنية محددة للمعلمين. تطوير استراتيجيات تعليمية متقدمة :بهدف تحسين أساليب التعليم وتقديم برامج تعليمية متميزة. تطبيق المعايير الموضوعية :بحيث يتم العمل وفق معايير موضوعية تضمن جودة التدريب والتعليم. -5التطورات في برامج التدريب على مدار الزمن: عام : 1918كانت البرامج تعتمد على التدريب األولي المعتمد على الكفايات ،وطورت الجمعية األمريكية قائمة خصائص المعلمين المعنيين بتعليم األطفال المعاقين بصريًا. عام :1932شكلت تلك الجمعية لجنة وطنية لتحديد الكفايات الالزمة للحصول على شهادات مزاولة المهنة. عام :1958قام ماكي ودن بأول محاولة جادة في تحديد الكفايات الالزمة وطوروا قائمتين منفصلتين بالكفايات المطلوبة لمعلمي كل فئة (المكفوفين – ضعاف البصر). تم صياغتهما ضمن خمس مجموعات: .1معرفة الجوانب الطبية واألبعاد التربوية االجتماعية :القدرة على معرفة أسباب اإلعاقة وطرق الوقاية منها. .2معرفة طريقة برايل :وإمكانية استخدامها بفعالية. .3معرفة األدوات واألجهزة الخاصة :والقدرة على استخدامها بشكل صحيح. .4معرفة التعديالت الالزمة على المناهج الدراسية وطرق التدريس :لضمان تعليم ميسر للطالب. .5معرفة المصادر المتاحة :مثل المصادر التي توفرها المجتمعات المحلية لدعم المعلمين والطالب. -6دراسة المجلس األمريكي في عقد الستينات: في عقد الستينات ،أجرى المجلس األمريكي لألطفال ذوي االحتياجات الخاصة دراسة حول الكفايات الالزمة لمعلمين أطفال المعاقين بصريًا. الكفايات األساسية التي تم تحديدها: .1معرفة التأثيرات المحتملة لألنواع والمستويات المختلفة من اإلعاقات البصرية على األطفال. .2معرفة األبعاد التربوية لإلعاقات البصرية. .3القدرة على تحديد األطفال المعاقين بصريًا وإحالتهم إلى الجهات المناسبة. .4معرفة الطرق التربوية المناسبة لألطفال المعاقين بصريًا. .5القدرة على تعليم مهارات التواصل لألطفال المعاقين بصريًا. .6معرفة طرق التقويم التربوي النفسي لألطفال المعاقين بصريًا. .7اإللمام الكافي باإلجراءات التصحيحية والعالجية في المواد الدراسية األساسية. .8القدرة على تعليم مهارات التعرف والتنقل والمهارات الحياتية اليومية لألطفال. .9التزود بخبرة ميدانية كافية في مجال اإلعاقة البصرية. .10معرفة المنظمات المحلية واإلقليمية والدولية ذات الصلة باإلعاقة البصرية. -7إسهام سوزان سينجن في دراسة كفايات معلمي المعاقين بصريًا: تُعد سوزان سينجن من أبرز المساهمين في دراسة كفايات معلمي أطفال المعاقين بصر ًيا ،حيث قامت بتحليل استجابات معلمين يعملون في مجال تعليم المكفوفين وضعاف البصر في أوضاع تعليمية مختلفة. أظهرت دراستها أن تقديرات المعلمين للكفايات المطلوبة تختلف بنا ًء على العديد من المتغيرات ،مما يوضح أهمية تخصيص البرامج التدريبية حسب الظروف والمستويات المختلفة. تطور برامج التدخل المبكر للمعاقين بصريًا -1الوضع السابق للتدخل المبكر: اقتصرت البرامج التربوية لألطفال ذوي اإلعاقة البصرية على المدارس والمراكز النهارية للتربية الخاصة. لم تكن هذه المؤسسات تقبل األطفال قبل بلوغهم السادسة من العمر. -2البدايات والتطورات األولية: مع بدايات القرن الحالي ،عمل المختصون في المجاالت التربوية ،النفسية ،والطبية على تطوير برامج تلبي احتياجات األطفال ذوي اإلعاقة البصرية. ظهرت أنواع متعددة من برامج ومشاريع التدخل المبكر لتلبية هذه االحتياجات. -3البرامج األولى للتدخل المبكر: اعتمدت معظم البرامج في البداية على مدارس المكفوفين مع وجود استثناء لبعض المراكز الخاصة. خالل الستينيات والسبعينيات ،ظهرت برامج التدخل المبكر التي تعتمد على التدريب المنزلي في عدد من الدول. ركزت هذه البرامج على العمل التشاركي مع أمهات األطفال ذوي اإلعاقة البصرية. -4التطورات الحديثة: تحول تركيز برامج التدخل المبكر نحو األسرة. أصبح تدريب أفراد األسرة وإرشادهم ودعمهم أولوية رئيسية في معظم البرامج.