علم النفس العام الأوراق الذهبية السنة الأولى PDF
Document Details
Uploaded by WonderfulTonalism7201
جامعة حلب
null
null
Tags
Summary
هذه الأوراق تبين ملخصاً لمادة علم النفس العام للسنة الأولى في جامعة حلب. توضح الأوراق المفاهيم الأساسية في علم النفس، ومدرسته، وتتناول مداخل مختلفة، بالإضافة إلى أهدافه وخصائصه العامة.
Full Transcript
# علم النفس العام الأوراق الذهبية السنة الأولى ## ملحوظات امتحانية - تحية طيبة زملائنا في السنة الأولى نتمنى لكم امتحانا موفقا إن شاء الله. - هذه الأوراق شاملة وكافية للنجاح والمعدل بعون الله. - المادة مُؤتمتة ولا يوجد لها دورات سابقة للدكتورة فاتن كون هذه أول سنة تستلم فيها المادة - لا يمكن كتاب...
# علم النفس العام الأوراق الذهبية السنة الأولى ## ملحوظات امتحانية - تحية طيبة زملائنا في السنة الأولى نتمنى لكم امتحانا موفقا إن شاء الله. - هذه الأوراق شاملة وكافية للنجاح والمعدل بعون الله. - المادة مُؤتمتة ولا يوجد لها دورات سابقة للدكتورة فاتن كون هذه أول سنة تستلم فيها المادة - لا يمكن كتابة الذهبية بطريقه سؤال وجواب لأن أي تغير في صيغه السؤال يشتت المعلومة لديك. لذا وضعنا لكم كل فصل بشكل مستقل عن الأخر، وبما يتضمن من فقرات رئيسية، وما يندرج تحتها من أفكار فرعيه مع تلوين أهم الكلمات التي يجب التركيز عليها - الأسئلة غالبًا ستتكون من 40 سؤال متضمنة ( اختر الإجابة الصحيحة - صح وخطأ ) - ركز على ما وضع بجانبه هام، وكل التوفيق والسداد لكم ## الفصل الأول: مدخل إلى علم النفس - علم النفس **هام**: *هو الدراسة العلمية للسلوك والتفكير والشخصية*، ويمكن تعريفه بأنه الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية وخصوصاً الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه. ويعتبر من العلوم الإنسانية حديثاً، وتاريخ نشوئه عام 1879 في ألمانيا على يد ووليم فونت. - يُعرف علم النفس بأنه "الدراسة العلمية للسلوك"، وكلمة *Psyche* مشتقة من كلمات يونانية تعني دراسة العقل أو الروح أو النفس. - **السلوك** هو أي نشاط يقوم به الكائن الحي في تفاعله مع البيئة الاجتماعية أو الطبيعية، ويشتمل السلوك على جوانب حركية, عقلية انفعالية، تتفاعل فيما بينها. - **الحقائق حول النفس والإنسان في القرآن الكريم**: 1. النفس عندها استعداد متساو للخير والشر. 2. الصحة والمرض والسعادة والشقاء كلها بيد الإنسان. 3. الصحة النفسية الحقيقية مستحيلة بدون منهج الإسلام. 4. النفس البشرية عجولة، ملولة، كسولة، أنانية. 5. الرجال والنساء بدون الإسلام ذو طبيعة سلوكية متوحشة. - **هام جدًا**: تطور علم النفس على يد العالم الألماني ووليم فونت مؤسس علم النفس التجريبي والذي أنشأ أول معمل (مخبر) منظم لعلم النفس 1879 في مدينة لايبزغ الألمانية ## من خصائص علم النفس الحديث: 1. علم يدرس السلوك بمنهج البحث العلمي الذي تتبعه العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء، والذي يعتمد على الملاحظة التجريبية المضبوطة، ولم يعد يعتمد على التأمل البحث أو الملاحظة العابرة. 2. لا يشغل نفسه بماهية النفس ونشأتها ومصيرها، فهذا من اختصاص الفلسفة لا من اختصاص علم النفس، وأصبح علم النفس الحديث لا يبحث في النفس بل في السلوك. 3. أصبح علم النفس الحديث لا يهتم بما يسمى بالبحوث الروحانية ، كتحضير الأرواح ، ومخاطبة الموتى. 4. لم يعد يهتم بأسس النظرية الأولى في علم النفس مثل تحليل الإجرام بشكل جبهة المجرم أو شكل ذقنه أو بريق عينيه، ولم يعد يهتم بالتكهن في المستقبل على غير أساس علمي. 5. يهتم علم النفس اليوم بنواح تطبيقية أهمها رفع مستوى الإنتاجية، وتحسين العلاقات الإنسانية. ## يتميز علم النفس بالخصائص التالية: 1. علم النفس يدرس السلوك وفقاً للمنهج العلمي الذي اتبعته بقية العلوم الطبيعية. 2. اهتمام علم النفس بالجوانب التطبيقية الحياتية. 3. الاستعانة بالكثير من المعارف والعلوم الأخرى منها: - علم الفسلجة( الفسيولوجي) ووظائف الجهاز العصبي. - العلوم الإنسانية كعلوم الاجتماع والأنثروبولوجيا. - الاستعانة بالمعارف الإحصائية والرياضيات التطبيقية. 4. الاستعانة بدراسة سلوك الحيوان في دراسة السلوك البشري خاصة في الدراسات التجريبية المعملية. 5. يمتاز علم النفس بكثرة المداخل النظرية المفسرة للظاهرة السلوكية الواحدة على اختلاف نظريات علم النفس المتعددة ## تعريف علم النفس: إن علم النفس: هو العلم الذي يدرس سلوك الأفراد وما وراءه من دوافع وعمليات عقلية دراسة علمية ليكشف عن المبادئ والقوانين التي تفسر هذا السلوك ويستطيع التنبؤ بأشكاله ومن ثم ضبطه وتوجهه. **السلوك** هو جميع أوجه النشاطات التي تصدر عن الكائن الحي نتيجة تفاعله مع مثيرات البيئة المحيطة به. **البيئة**: هي مجموعة المثيرات الخارجية التي تحيط بالفرد منذ بداية تكوينه حتى نهاية حياته وقد تكون هذه المثيرات مادية أو اجتماعية أو نفسية. **المثير**: هو كل عامل يثير نشاط الفرد سواء كان خارجياً أم داخلياً، وتكون المثيرات الخارجية إما مادية أو اجتماعية، أما المثيرات الداخلية فتكون إما فيزيولوجية أو نفسية. **الاستجابة**: هي كل نشاط يقوم به الفرد بعد تلقيه المثير، وقد تكون الاستجابة حركية أو فيزيولوجية أو لفظية أو عقلية أو انفعالية أو اجتماعية، ويستجيب الفرد عادة بمجموعة من الاستجابات المختلفة في أثناء تفاعله مع البيئة. ## من أهمية علم النفس أنه: 1. يساعدنا على التخلص من عيوبنا النفسية والشخصية، كضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس والخجل. 2. يمدنا بالمعلومات والمعارف الكفيلة بتحقيق النجاح والتميز 3. يساعد الفرد على التعامل بحكمة مع ظروف الحياة. 4. يساعد الفرد على التعامل السليم مع الآخرين. 5. يساعد جميع شرائح المجتمع للنجاع في أعمالهم. 6 يشبع حب الاستطلاع عند الفرد ليعرف دخائل نفسه 7. يساعد المختص على تقديم المساعدة للآخرين 8. يساعد الفرد في الاتجاه السليم نحو الله 9. يساعد في الاستقرار الأسري والمجتمعي 10. يساعد في توفير السعادة للفرد والمجتمع ## من أهداف علم النفس: 1. **الفهم**: يتمثل الهدف الأول لعلم النفس بالإجابة على السؤالين كيف ولماذا يحدث السلوك؟ 2. **الوصف**: هو تقرير عن الظواهر القابلة للملاحظة وبيان علاقتها ببعضها البعض. 3. **التفسير**: يكون هدف علم النفس تفسير الظواهر وجمع الوقائع وتكوين الحقائق والمبادئ العامة التي يمكن فهم السلوك على ضوئها فهماً جيداً. 4. **التنبؤ**: إمكانية انطباق القوانين والقواعد العامة في مواقف أخرى غير تلك التي نشأت فيها أصلاً. 5. **الضبط (التعديل)**: يتناول الظروف التي تحدد حدوث الظاهرة بشكل يحقق لنا الوصول إلى هدف معين. ## مدارس علم النفس: **هام جدا جدا** ### 1. المدرسة البنيوية: - أسسها فونت الذي أنشأ أول مختبر تجريبي لعلم النفس عام 1879 في ألمانيا، وكان يحاول تحليل الخبرة الشعورية إلى عناصرها الحسية الأساسية، وكان منهجه هو المنهج الاستبطاني، وأجرى دراسات مبكرة على ظواهر الإحساس والتخيل ، وسانده في دراسته وأفكاره العالم البريطاني تتشنر. - قد أكدت هذه المدرسة على أن لا بد من تحليل الخبرات الشعورية. ### 2. المدرسة الوظيفية: - أسس هذه المدرسة العالم الأمريكي وليم جيمس الذي عارض المدرسة البنيوية واعتبرها مصطنعة ومحددة المجال وغير دقيقة، وقد اهتمت هذه المدرسة بوظيفة العمليات العقلية والتوافق لدى الإنسان والشذوذ والفروق الفردية. - يرى وليم جيمس أن وظيفة التفكير هي إحداث سلوك مفيد. - اهتمت المدرسة الوظيفية بالدور الذي تقوم به العمليات العقلية في تكيف الإنسان مع البيئة التي يعيش فيها، حيث استمرت المدرسة الوظيفية في استخدام منهج الاستبطان وأضافت منهج الملاحظة . - وسعت المدرسة الوظيفية في علم النفس فأدخلت فيه دراسة سلوك الحيوان، كما اهتمت بتطبيق علم النفس في عدة مجالات، كالتعليم. ### 3. المدرسة الترابطية: - بدأت هذه المدرسة على يد أرسطو، ثم تبلورت الأفكار على يد لوك و هوبز وهيوم، والمرحلة الأخيرة جاءت على يد ثورندايك. - وقد أكدت هذه المدرسة على أن العقل يتكون عن طريق ربط الخبرات وأفكار تحكمها قوانين ### 4. المدرسة الغرضية - أسس هذه المدرسة مكدوغال - أكد على أن الغرض هو الحقيقة الأساسية في علم النفس وهذا الغرض هو الذي يعطي السلوك الاستمرارية والتغير والتوافق الكلي للإنسان ### 5. المدرسة العاملية (التحليل العاملي ): - أسس هذه المدرسة سبيرمان وترستون، - تحاول هذه المدرسة الكشف عن أقل عدد من العوامل المستقلة الأولية التي لا يمكن ردها إلى أبسط منها، والتي تتألف منها المركبات النفسية كالذكاء والشخصية - تعتمد هذه المدرسة على تطبيق الاختبارات النفسية وعلى الطرق الإحصائية ### 6. مدرسة التحليل النفسي - أسس هذه المدرسة طبيب الأعصاب فرويد الذي ابتكر التحليل النفسي كطريقة في العلاج أولاً، ثم كنظرية في الشخصية. - وقد أكد فرويد على الحتمية البيولوجية، وإهمال العوامل الثقافية والاجتماعية، وعلى إبراز دور مرحلة الطفولة في توجيه الشخصية إما للسواء أو للمرض. - وقسم فريد العقل الإنساني إلى: - **الهو**. - **الأنا**. - **الأنا الأعلى**. - ووضح دورها الوظيفي في توجيه السلوك ، وفي المراحل المتقدمة لهذه المدرسة جاءت مدرسة التحليل النفسي الجديدة التي أسسها تلاميذ فرويد ( أدلر _ يونغ - سوليفان - هورني ) . - أكد فرويد أهمية السنوات الأولى وخاصة الخمسة الأولى منها من حياة الطفل ، حيت تتكون العديد من الدوافع اللاشعورية نتيجة الضغط والكبت والتي تؤثر في حياة الفرد المستقبلية . - أطلق عليها المدرسة السلوكية على اسم : *السلوكية الكلاسيكية* ### 7. المدرسة السلوكية: - نشأت في أوائل القرن العشرين في أمريكا على يد واطسون وكان يرى أنه لكي يصبح علم النفس حقيقياً لابد أن يركز على موضوع يمكن لجميع العلماء ملاحظته، ورأى أن هذا الموضوع هو سلوك الكائن الحي . - عرف واطسون السلوكية على أنه علم موضوعي تجريبي محض، وقد أكد على إمكانية تجزئة السلوك إلى مثيرات واستجابات، وركز في بحوثه على كيفية الاستجابة في موقف معين، واستخدم الملاحظة المقصودة وقانون الأثر، واعتبر الفعل المنعكس الشرطي الأساس الذي يفسر العادات. - لواطسون عبارة شهيرة: أعطوني اثني عشر طفلا أصحاء سليمي التكوين وعلي أن أخرج منهم (الطبيب - المحامي - الفنان _ السارق _ الشحاذ ) . ### 8. المدرسة الغشتالتية: - مدرسة ألمانية أسس هذه المدرسة فريتمر وكوفكا وكوهلروليفين . - كلمة غشتالت تعني العينة أو النمط أو الشكل ، - وقد أكدت هذه المدرسة على أن الكل لا يساوي مجموع أجزائه ، وتحليله لأجزائه يفقده مضمونه لذلك يجب التركيز على التراكيب الكلية . - والتركيز على مشكلات الإدراك وتفسيرها والظواهر النفسية هي وحدات كلية وليست مجموعة عناصر ، والاهتمام بالتنظيم في العمليات العقلية وفي دراسة الشكل والأرضية . ### 9. المدرسة المعرفية: - تؤكد هذه المدرسة على دور العمليات العقلية وعلى محتوى الأفكار، لأن الإنسان مبدع لها، وهي توجه سلوكه من خلال المعرفة وتنظيمها، لهذا تعد هذه المدرسة الإنسان كائن عاقل قادر على أنماط متطورة من الأفكار . ومن أهم أعلامها روكيش وبياجيه . ### 10. المدرسة الإنسانية: - يتفق علماء النفس الإنسانيون على هدف مشترك وهو سعي علم النفس لأن يكون ذو صبغة إنسانية ، وعلى دراسة جوهر الإنسان ككائن حي، *وعلى الرغم من اختلافهم لكنهم يشتركون في الاتجاهات التالية*: - مساعدة الناس على فهم ذواتهم والوصول إلى أقصى درجة وإثراء حياتهم. - دراسة الإنسان ككل. - التركيز على المسؤولية الشخصية أهداف الحياة والوعي الذاتي. - التركيز على فهم الشخص غير العادي والنمط الشائع بين الناس - الاهتمام بالموضوعات المختارة بدلاً من الاهتمام بطرق الدراسة فيها. - ومن أهم العلماء في هذه المدرسة (ماسلو - روجرز - فروم) ## من فروع علم النفس: **فروع نظرية _ فروع عملية** ## من الفروع النظرية لعلم النفس : **هام جدا** - **علم النفس العام**: يستهدف الكشف عن المبادئ والقوانين التي تفسر سلوك الناس بوجه عام. - **علم النفس الفارق**: يدرس ما بين الأفراد أو الجماعات من فوارق في الذكاء أو الخلق أو الشخصية أو المواهب الخاصة كما يدرس أسبابها ونتائجها... - **علم النفس الارتقائي**: يدرس مراحل النمو المختلفة التي يجتازها الفرد في حياته - **علم النفس الاجتماعي**: يدرس سلوك الفرد والجماعات المختلفة والصور المختلفة للتفاعل الاجتماعي ## من الفروع التطبيقية لعلم النفس: **هااام** - **علم النفس التربوي**: يساعد يستهدف مساعده المعلم او طالب التربية على الإفادة من مبادئ علم النفس وقوانينه. - **علم النفس الصناعي**: يستهدف رفع مستوى الكفاية الإنتاجية للعامل او للجماعة العاملة. - **علم النفس التجاري** يهتم بدراسة دوافع الشراء وحاجه وحاجات المستهلكين غير المشبعة وتقدير اتجاهاتهم النفسية نحو المنتجات الموجودة في السوق - **علم النفس الجنائي** فرع تطبيقي لعلم نفس الشواذ يدرس الدوافع والعوامل المختلفة التي تتضافر في احداث الجريمة. - **علم النفس القضائي**: يدرس العوامل النفسية الشعورية واللاشعورية التي يحتمل أن يكون لها أثر في جميع من يشتركون في الدعوة الجنائية القاضي والمتهم والدفاع والمبني عليه. - **علم النفس الحربي**: يهتم بدراسة الروح المعنوية والتصدي لدعاية العدو. - **علم النفس الاكلينيكي**: يقصد به ملاحظه وتحليل وتقدير ما لدى المريض من ذكاء وقدرات عقليه وسمات خلقيه. - **علم النفس الإرشادي**: يستهدف مساعده الأسوياء من الناس على حل مشاكلهم بأنفسهم في مجال معين. - **علم القياس النفسي**: أي الاختبارات والمقاييس النفسية. ## الفصل الثالث : سيكولوجيا الدافعية - تحوي اللغة ألفاظا تحمل معنى الدافع مثل : الحافز ، الباعث، الحاجة، الرغبة، الميل. - **الدافعية** حالة توتر أو عدم توازن تحدث عند الكائن البشرى بفعل عوامل داخليه أو خارجية وتثير لديه سلوكا معينا وتوجهه نحو تحقيق هدف معين . - **الدافعية** هي حالة داخلية تحدث لدى الأفراد وتتمثل في وجود نقص أو حاجة أو وجود هدف يسعى الفرد إلى تحقيقه. - **الحاجة** تشير إلى اختلال في التوازن البيولوجي أو النفسي، أما **الدافع** فهو القوة التي تدفع الفرد للقيام بسلوك ما من أجل إشباع الحاجة. - تحدث الدافعية بفعل عوامل داخلية أو خارجية. - الدافعية حالة مؤقتة تنتهي حال تحقيق الإشباع أو التخلص من التوتر الناجم عن وجود حاجة أو تحقيق الهدف. - يشير **الهدف** إلى الباعث أو الحافز الذي يشبع الدافع أو الحاجة والبواعث ترتبط بالبيئة الخارجية. - تشير **الدوافع** لوجود عمليات داخلية افتراضية لا يمكن ملاحظتها أو قياسها بصورة مباشرة وإنما يستدل عليه من السلوك الخارجي. - يمتاز **السلوك** الذي ينشأ من وجود دافع بأنه غرضي أي له هدف. - **الدافعية** تشير إلى أنها المحرك الأساسي للفرد في كل التصرفات التي يقوم بها بمعنى أنها المحرك الأساسي للسلوك. - تؤثر **الدافعية** في عملية التعلم لدى الإنسان وأدائه. - إن للدافعية **دوراً** في العمليات العقلية كافة، وفي زيادة قدرة الفرد على استخدام الدافعية في حل المشكلات. - إن موضوع **الدافعية** يتصل بأغلب موضوعات علم النفس. - إن **الدافعية** ضرورة لتفسير أي سلوك، إذ لا يمكن أن يحدث سلوك أن لم تكن وراءه دافعية. - وراء كل سلوك **دافع**، والدافع الواحد قد يؤدي إلى ألوان مختلفة من السلوك، والسلوك الواحد قد ينشأ عن دوافع مختلفة، والسلوك الواحد قد ينشئ عدة دوافع في الفرد نفسه. ## من التصورات التي تبين لنا الأهمية الكبيرة للدافعية حيث أنها : 1. تفجر الطاقة الكامنة في الفرد وتجعله يستغل طاقاته. 2. تساعد الفرد على تجاوز الصعاب وتحملها. 3. تساعد الفرد على بذل مزيد من الجهد وبمبادرة ذاتية. 4. تساعده على الاستمرار في العمل حتى يحقق الهدف ## من مميزات أو من خصائص **الدافعية**: **هام** - **الاندفاع والحركة والنشاط**. - **ازدياد الطاقة الدافعية إذا لم تجد إشباعاً مناسباً**. - **الاستمرارية**. - **الاستعداد للتربية**. - **التنوع (مرونة الدافعية)**. - **التوقف بعد تحقق الهدف**. ## هناك ثلاث طرق للتعامل مع **الدافعية**: **هام** - **الحرمان**. - **الإشباع المطلق**. - **الإشباع المنضبط**. ## ميكانيكية (ألية) عمل **الدوافع**: - إن **الدافع** يعمل بشكل ميكانيكي في سلوكنا الإنساني حيث يتم تكرار الدافعية في كل مرة يشعر بها الفرد في الحاجة أو النزوع الداخلي لديه. - وتتم هذه الميكانيكية من خلال تكرار النقاط التالية بشكل ميكانيكي متكرر : 1. مرحلة الإلحاح (التوتر). 2_ مرحلة الإشباع. 3. مرحلة الاتزان ## تصنيف **الدوافع**: **هام** - **الدافع الوسيلي** هو الذي يؤدي إشباعه إلى الوصول إلى دافع آخر. - **الدافع الاستهلاكي** فوظيفته هي الإشباع الفعلي للدافع ذاته. ## تصنيف **الدوافع** طبقا لمصدرها إلى ثلاث فئات: - الفئة الأولى: **الدوافع الجسمية**. - الفئة الثانية: **دوافع إدراك الذات**. - الفئة الثالثة: **الدوافع الاجتماعية**. ## تصنف **الدوافع والحاجات** إلى ثلاثة أنواع حسب مصادرها : - **دوافع أولية (فطرية) فسيولوجية**. - **دوافع أولية (فطرية) نفسية**. - **دوافع ثانوية (مكتسبة)**. ## التصنيف الأعم للدوافع يمكن أن يكون وفق المحورين التاليين : - **أولاً**: **الدوافع الداخلية**: وهي التي تنشأ من داخل الفرد وتشمل : - **الدوافع الفطرية**. - **الدوافع الداخلية الأخرى**. - **ثانياً**: **الدوافع الخارجية** وتسمى **الدوافع الثانوية** أو المكتسبة إذ أن أنها متعلمة من خلال التفاعل مع البيئة المادية والاجتماعية وفقا لعمليات التعزيز والعقاب السائدة في المجتمع. ## تصنيف **الدوافع** من وجهة نظر علماء النفس إلى : **هام** - **دوافع أولية / دوافع ثانوية**. - **دوافع شعورية / دوافع لاشعورية**. - **دوافع فطرية / دوافع مكتسبة**. ## صنف **دافيدوف** الدوافع حسب الموضوع إلى : - **الحوافز الأساسية**. - **الدوافع الاجتماعية**. - **دوافع الاستثارة الحسية**. ## يرى **زوكرمان** أن الأفراد الذين يسعون إلى درجة عالية من الاستثارة يتصفون بالصفات التالية : 1. البحث عن الاستثارة في أنشطة تتسم بالمخاطرة المقبولة اجتماعيا. 2. الرغبة في السعي نحو خبرات عقلية وحسية غير عادية والحياة بأسلوب غير نمطي 3. الميل إلى إقامة الحفلات والمقامرة وشرب الخمور والمغامرات الجنسية. 4 وجود رغبة منخفضة من التحمل للخبرات الثابتة والمتكررة. ## ثلاثة مواقف عامة تنشط **التنافر المعرفي** وتستثير السلوك : **هام** 1. يحدث التنافر عندما لا تتسق الجوانب المعرفية للشخص مع المعايير الأخلاقية. 2. يحدث التنافر عندما يتوقع الفرد حدثًا ما ويقع آخر بدلاً منه. 3. يحدث التنافر عندما يقوم الأفراد بسلوك يختلف مع اتجاهاتهم العامة. كما بينه دافيدوف 1983. ## يتضمن هرم **ماسلو** للحاجات : 1. **الحاجات الفسيولوجية (أسفل الهرم / بدايته)** مثل الطعام والشراب والنوم. 2. **حاجات الأمان**: الحماية من الخطر والتهديد والحرمان. 3. **الحاجات الاجتماعية**: الانتماء للجماعة. الارتباط بالأقران. 4. **الحاجة للتقدير**: التقدير المعنوي لإمكانيات الفرد. 5. **الحاجة لتحقيق الذات (أعلى الهرم / رأسه)**. - يشير مصطلح **الدافعية** إلى عملية استثارة السلوك وتوجيهه والمحافظة عليه لتحقيق أغراض معينة. - **مفهوم الدافع** يرتبط **بمفهوم الحاجة**. - **تشير الحاجة** إلى تغير أو نقص أو زيادة في حالة الفرد مما يسبب حالة من التوتر والقلق يسعى الدافع إلى إزالتها وإعادة الفرد إلى حالة من التوازن والتكيف - **وظيفة الدافع** كحالة سيكولوجية داخلية هي إشباع حاجات الفرد والمحافظة على توازنه وتكيفه في بيئته الخارجية والداخلية . - **مفهوم الدافعية** يقترن **بمفهوم الحافز** باعتبار أن كل واحد منهما يعبر عن حالة توتر عامة نتيجة لشعور الكائن الحي بحاجة معينة - **دافع الجوع** فسيولوجي المنشأ ودافع **الإنجاز سيكولوجي المنشأ**. - **مفهوم الحوافز** يشير إلى الدوافع السيكولوجية المنشأ فقط. - **الدافع** كما يعرفه الدكتور أحمد عزت راجح هو حالة داخلية - جسميه أو نفسية تثير السلوك في ظروف معينة، وتواصله حتى ينتهي إلى غاية معينة - **تعرف دافعية العمل** بأنها تلك القوى المعقدة والميول، والحاجات، وحالات التوتر، والآليات التي تحرك وتحافظ على السلوكيات المتعلقة بالعمل باتجاه تحقيق الأهداف الشخصية. - للدافعية علاقة مباشرة بالتحصيل المدرسي إذ هي التي توجه السلوك وتحدد الأهداف وتعزز التعلم. ## هناك مصدران للدافعية: - الأول: **(داخلي)** متعلق بالمتعلم - الثاني **(خارجي)** خاص بالمادة المتعلمة ## يشير **هيوت** إلى وجود سبعة مصادر تندرج تحت الدوافع الداخلية والخارجية متمثلة في : **هام** - **المصادر الخارجية السلوكية**: وتكتسب عن طريق الإشراط وتتعلق بتجنب أو تقوية سلوكيات معينة. - **المصادر الاجتماعية**: تتعلق بمواقف التفاعل الاجتماعي. - **المصادر البيولوجية**: تتعلق بمواقف الجوع والعطش أي الاستثارة البيولوجية. - **المصادر المعرفية**: تتعلق بمواقف الانتباه والإدراك وحل المشكلات. - **المصادر الانفعالية**: تتعلق بمصادر الفرح والحزن والمشاعر والذات. - **المصادر الروحية**: تتعلق بعلاقة الفرد بالخالق والكون وفهم الذات ودورها في الحياة. - **المصادر التوقعية**: وتتعلق بطموح الفرد وأحلامه وقدرته على تخطي العقبات. ## وظيفة **الدافعية** في التعلم : **هام جدا** 1. **الوظيفة الإستثارية**: لأن الدافع لا يسبب السلوك إنما يستثيره، وأحسن درجة استثارة هي الدرجة المتوسطة لأن نقص الاستثارة يؤدي إلى الرتابة والملل عند التعلم وزيادتها الكبيرة تؤدي إلى تشتت الانتباه. 2. **الوظيفة الانتقائية**: هي انتقاء السلوك الملائم بحيث توجه السلوك نحو مثير معين. 3. **الوظيفة الباعثة للدوافع**: هي ما يحرك السلوك نحو غاية ما عندما تقترن مع مثيرات معينة. - حصول الفرد على شيء مرغوب فيه بعد قيامه بالسلوك. - حصول الفرد على شيء غير مرغوب فيه بعد قيامه بالسلوك - انتهاء وضع غير مرغوب فيه نتيجة قيام الفرد بالسلوك - انتهاء وضع مرغوب فيه نتيجة قيام الفرد بالسلوك *الحالة الأولى والثالثة هي حالات باعثة تعمل على تقوية السلوك.* 4. **الوظيفة التوجيهية السلوك**: توجيه السلوك نحو هدف معين. 5. **الوظيفة التوقيعية**: هي اعتقاد مؤقت بأن ناتجا سوف ينجم عن سلوك معين. ## يمكن تلخيص الوظيفة التوقيعية في ثلاثة وظائف أساسية : - الأولى: **تحرير الطاقة الانفعالية الموجودة في الفرد**. - الثانية: **تركيز الطاقة في الموقف التعليمي مما يجعله يستجيب له ويهمل نوعا ما المواقف الأخرى**. - الثالثة: **تجعل الفرد يحدد الأهداف مما يجعله يحافظ على الاستمرارية في السلوك حتى يشبع الحاجة الناشئة عنده**. ## من العوامل المؤثرة في قوة **الدافعية** للتعلم : 1. أن تحدد الأهداف بدقة وتكون مرتبطة بالدافع عند المتعلم. 2. تحديد الكفاءات المرجوة السلوكيات المتوقع أداؤها بدقة. 3. أن تكون الكفاءات مناسبة لمستوى المتعلمين (العقلي والبدني). 4. أن يلحق المعلم الإثابة بتحقق الهدف مباشرة 5. أن يراعي الحذر في استخدام المنافسة بين التلاميذ. ## هام الدوافع الأساسية التي يمكن أن تتحكم في السلوك هي : - **دافع الجوع**. - **دافع الجنس**. ## الاتجاهات النظرية في تفسير **الدوافع**: ### 1. نظرية التحليل النفسي. ### 2. نظرية الغرائز: - جاء بهذه النظرية ماك دوجال ، وهو يعرف الغريزة بأنها استعداد فطري نفسي جسمي يولد به الكائن الحي ويهيئه لإن يسلك سلوكا خاصا في المواقف المختلفة. ### 3. النظرية الهرمية ل ماسلو ، نظرية الحاجات (النظرية الإنسانية ): - تعد نظرية ماسلو في الحاجات الإنسانية 1970 رداً على النظرية التحليلية لفرويد والتي ترى أن أصل السلوك بيولوجي ويتمثل في الغرائز (الحياة والموت) وكذلك تعترض على المدرسة السلوكية إلى ترى أن السلوك يتأثر بعوامل التعزيز والحرمان والحوافز، *ويؤكد ماسلو أن الدوافع والحاجات تنمو على نحو هرمي حيث تتوقف دافعية الفرد للسعي نحو تحقيق هذه الحاجات من المستوى الأعلى للمستوى الأدنى، وتعرف هذه النظرية الحاجات * "بأنها نقص شيء إذا ما وجد تحقيق الإشباع"* ومن أهم هذه النظريات*:* - **نظرية فروم**: في الحاجات التي قسمها إلى أربع حاجات ضرورية للحياة وهي : **الحاجة للانتماء** ، **والشموخ والهوية**، **والانضباط الاجتماعي**. - **أما موري**: فصنف الحاجات إلى (20) حاجة منها **الإنجاز**، **والتجنب للأذى**، **والنظام**، **والفهم**. - **أما ماسلو** فقد رتب الحاجات من أكثرها بدائية إلى تلك الأكثر تطوراً التي تميز الكائنات العضوية، وافترض ماسلو أن الإنسان ينمو تتابعاً حسب الترتيب التصاعدي عن الحاجات الدنيا إلى الحاجات العليا. حيث يرى ماسلو أن حاجات الإنسان تبدأ بالظهور وتتدرج في ترتيب وتتابع ابتداء من الحاجات الفسيولوجية ثم حاجات الأمن فالحب فالاحترام والتقدير ثم تحقيق الذات. ويعبر عن هذه الحاجات فيما يلي : - الحاجات الفسيولوجية - حاجات الأمن - الحاجة للحب والانتماء - حاجات تقدير الذات - حاجات تحقيق الذات. ### 4. نظرية التعلم الاجتماعي: - تقوم هذه النظرية على أفكار *هل* "Hull" على أساس أن الحاجات البدنية هي المصدر الأساس للدوافع. ## عرف **موري** دافع الإنجاز: - بأنها تشير إلى رغبة أو ميل الفرد للتغلب على العقبات وممارسة القوى والكفاح أو المجاهدة لأداء المهام الصعبة بشكل جيد وبسرعة وكلما أمكن ذلك. ## عرفه **عبد الخالق**: - بأنه الأداء على ضوء مستوى الامتياز والتفوق، أو الأداء الذي تحدثه الرغبة في النجاح. ## هناك نمطان من دافع **الإنجاز** هما : _الإنجاز الذاتي. الإنجاز الاجتماعي. ## من مكونات دافعية **الإنجاز**: 1. **الشعور بالمسؤولية**. 2. **السعي نحو التفوق لتحقيق مستوى طموح مرتفع**. 3. **المناورة**. 4. **الشعور بأهمية الزمن**. ## إن **مؤشرات** دافعية الإنجاز من حيث قوتها وضعفها تتمثل في الاتي : 1. محاولة الوصول للهدف والإصرار عليه. 2. التنافس مع الآخرين وما يعنيه ذلك من سرعة الوصول للهدف وبذل الجهد. ## أشار (مهر) بأن الدافعية **للإنجاز** تعني بشكل محدود الجوانب التالية : 1. السلوك الذي يحدث في ضوء معيار الامتياز وهو ما يمكن تقويمه في ضوء النجاح أو الفشل. 2. إحساس الفرد بأنه مسؤول عن نتائجه أو مترتبات سلوكه. 3. مستويات التحدي والإحساس بعدم التأكد. ## ميز **فيروف وتشارلز سميث** بين نوعين أساسيين من دافعية **لإنجازهما**: 1. **دافعية الإنجاز الذاتية**: ويقصد بها تطبيق المعايير الداخلية أو الشخصية في مواقف الإنجاز 2. **دافعية الإنجاز الاجتماعية**: وتتضمن تطبيق معايير تفوق التي تعتمد على المقارنة الاجتماعية أي مقارنة أداء الفرد بالآخرين ## ميز **ماتيز** وآخرون بين: **الدافعية للإنجاز** والدافعية **للکفاءة** على أساس أن الدافعية للكفاءة تتركز على السرور والبهجة الوقتية التي يحققها الفرد أما الدافعية للإنجاز فهي تتركز على الإنجازات المستقبلية والنجاح في المستقبل. ## من العوامل التي يتأثر بها **النشاط الموجه نحو الإنجاز**: - الدافع للوصول إلى النجاح. - احتمالات النجاح. - القيمة الباعثة للنجاح. - احتمالات الخطر. ## الفصل الرابع : سيكولوجيا **الانفعال** - **الانفعال** هو: حالة نخبرها ونشعر بها ، ويُستدل عليه من مجموعة معقدة من أشكال السلوك والأفعال والقول والتعبيرات الوجهية والتعبيرات الجسدية ، *وكذلك من التغيرات الفيزيولوجية ، وتشمل خبرة الانفعال مواقف تجاه العالم ومعتقدات عنه ، وإدراك له وإدراك لحالتنا ، وهو على علاقة بالدوافع ، ويرتبط بعوامل اجتماعية ثقافية وبخبرات سابقة وبمفهوم الذات أيضاً*. ## التعبير عن **الانفعال** وإدراكه : - **ندرك الانفعال لدى الآخرين** من خلال عدد من المصادر أهمها : 1. **التعبيرات الوجهية**. 2_ **الصوت ونبراته**. 3_ **التعبيرات السلوكية والبدنية**. - **ثلاثة أبعاد من التعبيرات الوجهية عن الانفعال يمكن إدراكها من قبل الآخرين هي: *ما العالم* 1. **بعد الارتياح / الانزعاج**. 2. **بعد الانتباه / الرفض**. 3. **بعد الاسترخاء / التوتر**. ## دراسة بعض **الانفعالات** الحادة: ### 1. **الخوف**: - **الخوف انفعال على صلة بالإدراك ، فنحن نخاف عندما ندرك وجود خطر يتهددنا ، إن كل ما يهددنا ويهدد بقاءنا سواء أكان حقيقياً أو كان خيالياً فهو يخيفنا. وهناك مخاوف شديدة وتسمى فوبيات وهي مخاوف مرضية، مثل المخاوف الشديدة من الأماكن المرتفعة أو من الأماكن المغلقة، وحين يكون الخوف شديداً ولا يتناسب مع المثير الذي يستدعيه يكون خوف مرضي.** ### 2. **القلق**: - يمكن