طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
كلية التربية النوعية
2024
Tags
Summary
هذا وثيقة لأحد المقررات الدراسية في كلية التربية النوعية، جامعة جنوب الوادي بعنوان طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص للفرقة الثالثة. يغطي المقرر مفهوم التدريس، استراتيجيات التدريس الحديثة، وتقويم الطلاب. يقدم شرحًا حول التطورات العلمية في مجال تكنولوجيا التعليم.
Full Transcript
WORD واستراتيجيات COVER طرق DESIGNمجال التدريس في التخصص Place Description Here الفرقة الثالثة قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات كلية التربية النوعية شعبة تكنولوجيا التعليم...
WORD واستراتيجيات COVER طرق DESIGNمجال التدريس في التخصص Place Description Here الفرقة الثالثة قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات كلية التربية النوعية شعبة تكنولوجيا التعليم 2025/2024 logo طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص رؤية كلية التربية النوعية : التأهيل للتميز المهني واألكاديمي والبحثي المستدام بما يحقق خريج قادر على المنافسة محليا وإقليميا. الرسالة: تهدف كلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادي إلى إعداد خريج متميز ذو كفاءة مهنية وعلمية وبحثية قادر على تلبية متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع والبحث العلمي بمستوى تنافسي متميز. الغايات النهائية واألهداف االستراتيجية الغاية األولى :إعداد خريج متميز أكاديميا ومهنياً. األهداف: -1تحديث اللوائح والبرامج الدراسية الحالية طبقا لمتطلبات سوق العمل والتحقيق االعتماد المؤسسي للكلية. -2تطوير أساليب التعليم والتعلم والتقويم -3رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية للكلية. -4رفع كفاءة الموارد البشرية للعاملين بالكلية. -5تقديم رعاية متميزة للطالب والطالب ذوي االحتياجات الخاصة. الغاية الثانية :االرتقاء بمستوى جودة البحث العلمي األهداف: -1إنشاء معامل بحثية بالكلية. -2االرتقاء بمستوى المجلة العلمية بالكلية لتصبح محكمة دوليا. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص -3تحسين الخدمات المقدمة من المكتبة لخدمة البحث العلمي 4.تنمية قدرات الباحثين وتشجيعهم على انتاج بحوث تطبيقية تنافسية. الغاية الثالثة :تقديم خدمات مجتمعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. األهداف: -1تفعيل وحدة روابط الخريجين. -2إنشاء وحدة االبداع الفني والتكنولوجي -3تفعيل الشراكة مع الجهات التوظيفية المعنية للحصول على فرص عمل للخريجين. -4استقراء آراء سوق العمل في الخدمات واألنشطة المجتمعية التي تقدمها الكلية. -5التوسع في األدوار التي تقوم بها الوحدة اإلنتاجية بالكلية. رؤية ورسالة قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات رؤية القسم إعداد خريج متميز ينافس محلياً وإقليمياً وعالمياً ويسهم في تلبية احتياجات المجتمع المهنية والبحثية. رسالة القسم إعداد خريجين وباحثين في مجالي تكنولوجيا التعليم ومعلم الحاسب اآللي ،لديهم المقدرة على الممارسة المهنية والبحثية ،يلبوا احتياجات سوق العمل ،ولديهم المقدرة على إنتاج وتوظيف وإدارة واتاحة وتقويم التقنيات التعليمية ،وينافسوا محلياً وإقليمياً وعالمياً ،وتطوير القسم ليكون بيئة تعليمية جاذبة للطالب والباحثين ،وتقديم برامج تدعم االبداع واالبتكار. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص نموذج رقم () 12 جامعة :جنوب الوادى كلية :التربية النوعية قسم :تكنولوجيا التعليم توصيف مقرر طرق واستراتيجيات التدريس في مجال التخصص2025/2024م فصل الخريف -1بيانات المقرر الرمز الكودي 1113 :ت اسم المقرر طرق واستراتيجيات الفرقة :الثالثة المستوى التدريس في مجال التخصص – األول -فصل الخريف الفصل الدراسي االول تكنولوجيا عدد الوحدات الدراسية 1 :نظري 2-تطبيقي التخصص: التعليم إلمام المتعلم بالمفاهيم األساسية المرتبطة طرق واستراتيجيات التدريس -2هدف المقرر في مجال التخصص وكيفية توظيفهما في العملية التعليمية. -3المستهدف من تدريس المقرر :الفرقة الثالثة 1-4-1يتعرف على استراتيجيات التعليم والتعلم المناسبة لخصائص -1المعلومات الطالب والمفاهيم 1 1-14-1يتعرف على استراتيجيات التفكير ومنهجيات البحث واالستقصاء 1-18-1يلم بالتطورات العلمية في مجال تكنولوجيا التعليم والبرامج التعليمة طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص واألدائية . 1-2-3يحلل نتائج تقويم المتعلمين ،من اجل التحسين والتطوير. -2المهارات الذهنية: 1-3-3يقوم أداءه وأداء االخرين 1-5-3يختار المناسب من بين البدائل في المواقف الحياتية والتعليمية المختلفة. 2-1-3يقدم افكار جديدة للقضايا المتضمنة بمجال تكنولوجيا التعليم والبرامج التعليمية ج -المهارات المهنية 1-1-2تعد خطة تدريسية تحقق أهداف المستويات المختلفة لعملية التدريس. الخاصة بالمقرر: 1-2-2تصمم مواقف تربوية وتعليمية مناسبة لعملية التعلم 2-5-2يستخدم استراتيجيات متنوعة للتعليم والتعلم في ضوء اتجاهاتها المعاصرة ونتائج تقويم األداء. 1-6-2يستخدم أساليب التقويم المناسبة للطالب 1-8-2يستخدم مهارات التعلم الذاتي في نموه المهني طوال الحياة. المهارات 1-1-4يجيد استخدام مهارات التعامل ضمن فريق . د- 1-2-4يستخدم أساليب التكنولوجيا الحديثة في البحث عن العامة : المعلومات . بعض المفاهيم المرتبطة طرق واستراتيجيات التدريس (مفهوم التدريس محتوى المقرر -االستراتيجية -طريقة التدريس – استراتيجية التعلم التعاوني االلكتروني – استراتيجية العصف الذهني االلكتروني -استراتيجية طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص المحاضرة االلكترونية – التعلم القائم على المشروعات -التعلم المقلوب – الرحالت المعرفية -التعلم اإللكتروني الموجه ذاتيا) -التدرب على المهارات األدائية الستراتيجيات التدريس التعليم -اسلوب المحاضرة المصحوبة بالعروض التقديمية اساليب -المناقشات والتعلم -العصف الذهني -تعليم ذاتي -بيان عملي -6أساليب التعليم والتعلم للطالب ذوى القدرات المحدودة -7تقويم الطالب : األساليب -االختبارات النهائية (مقالية أو موضوعية) لتقييم (جميع جوانب أ- التعلم فيما يتعلق بمحتوى المقرر) المستخدمة : -االختبارات الشفوية أثناء التدريس كتقويم بنائى ب -التوقيت : -االختبارات النظرية فى نهاية الترم كتقويم نهائى توزيع 10 -اعمال سنه 10+وشفوي 20+تطبيقي ج- 60 -تحريرى المجموع ()100 الدرجات : -8قائمة الكتب --------------------------------- الدراسية والمراجع : -كتاب الكترونى تفاعلى من اعداد القسم أ -مذكرات طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص - ب -كتب ملزمة -التعليم إلكتروني مستحدثات في النظرية واالستراتيجية-تكنولوجيا ج -كتب مقترحة التعليم االلكتروني-بيئات التعلم التفاعلية-استراتيجيات التدريس الحديثة د -دوريات علمية رئيس مجلس القسم :ا.د /نجالء محمد فارس أستاذ المادة :د /وفاء احمد مدني طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص طرق واستراتيجيات التدريس في مجال التخصص مقدمة من طريقة التلقين داخل الغرفة الصفية ،حيث كان المعلم مصدر المعرفة الوحيد إلى طرق متعددة في التدريس ،تطورت مع تطور المجتمع والتكنولوجيا ،يختار منها المعلم أفضلها؛ ليصبح دوره مرشداً ودليالً للمتعلم في البحث عن المعلومة واالستكشاف ،بصفته شريكاً في العملية التعليمية الحديثة. فما هي طرائق التدريس واستراتيجياتها وأساليبها؟ وكيف تطورت؟ هذا ما ستتعرف إليه في هذا المقرر ،حيث نسلط الضوء على مفهوم طريقة التدريس قديما وحديثا ،كما نقدم نبذة عن استراتيجيات التدريس الحديثة ،أهميتها ،أشهر أنواعها ،خطوات تطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة.إيجابياتها ،وسلبياتها ،معوقاتها.أساليب التقويم في ضوء استراتيجيات التعليم الحديثة ،لنختم باستراتيجيات التدريس الفعال في القرن الواحد والعشرين.فهيا لنبدأ التدريس لغة: تشتق كلمة التدريس من الفعل (درس) فيقال درس الكتاب ونحوه أي قام بتدريسه وتدارس الكتاب ونحوه تدرسه وتعهده بالقراءة والحفظ لئال ينساه. ويقصد بالفعل درس teachفي االنجليزية أن تعطي دروسا لطالب لمساعدتهم علي تعلم شيء ما بإعطائهم معلومات عنه على الرغم من أن التعليم كمنظومة يتضمن العديد من العالقات القائمة وتبادلية التأثر بين جميع أطراف العملية التعليمية والتربوية من( معلم ومتعلم وإدارة مدرسة وبيئة تعليمية ونظم ولوائح تعليمية ...الخ) ،فان التعليم في حد ذاته بمثابة أحد األهداف المهمة تحقيقها من خالل التدريس. فالتربية والتعليم هما أهم المردودات المهمة للتدريس ،إذ من خالل عملية التدريس التي يقوم بها المعلم يمكن إعطاء بعض المعلومات والمعارف وإكساب بعض المهارات ،ومن ثم يتعلم طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص التلميذ مما يقوم المعلم بتدريسه ،بذا تتم عملية تعليم التالميذ بهذا المفهوم الضيق للتدريس - كان طبيعيا أن -يعتقد البعض خطأ أن عملية التدريس بمثابة العملية التي من خاللها يتم نقل المعلومات من ذهن المعلم إلى عقول التالميذ الفارغة ليستوعبوها ويحصلونها ،وهذا االعتقاد الخاطئ يجعل المعلم المصدر األساسي والرئيسي للمعرفة ،ويجعل المتعلم مستقبال سلبيا لها . وقد يعتقد البعض خطأ أن التدريس " مهنة من ال مهنة له " بمعنى أن أي شخص يملك قد ار من المعرفة وليس لديه أي وظيفة يعمل بها فيمكنه القيام بالتدريس .وقد يعتقد البعض أن التدريس فنا ! والبعض يره علما ! و البعض اآلخر يره استعداد فطري إذا ما التدريس ؟ نقل للمعرفة ؟ أم مهنة ؟ أم فنا ؟ أم علماً ؟ أم استعداد فطري ؟ التدريس عملية إنسانية أصيلة تحدث أث ار معينا في القائمين فيها ،فهي عملية حياة وتفاهم کاملين بين معلم ومتعلم ،أو بين معلم ومتعلمين ،أو بين متعلم ومتعلمين ،من ناحية ، وبينهما وبين المعرفة والمعلومات والمهارات والقيم واالتجاهات والتكنولوجيا وغير ذلك من ناحية أخرى ،وهذه العملية الديناميكية المعقدة تمتد إلى مصادر أرحب وأشمل من المادة الدراسية المقررة ،كما ال تقتصر على قاعات الدراسة ،وإنما تشتمل كل ما في المدرسة ،وكل ما في خارج المدرسة لتتضمن مصادر التعلم في البيئة الخارجية ،وفي عصر السماوات المفتوحة ، واالنترنت تتسع لتتضمن مصادر التعلم في العالم .إذا فإن عملية التدريس عملية تفاهم واتصال بين طرفين ،أو أكثر من طرف -وفقا النظرية االتصال -فالبد أن يوجد مرسل ( معلم ) يرسل رسالة بطريقة معينة ،وأن تصل هذه الرسالة إلى من يستقبلها مستقبل ( متعلم ) ،وعن طريق وسيط معين ،وعلي ذلك ال يمكننا القول أن أي معلم قام بعملية تدريس ناجحة إذا لم يوجد من تعلم منه شيئا ،وال يمكن وصف التدريس دون الحديث في نفس الوقت عن التعلم ، بمعنى أن التعلم ال يتوقف حدوثه علي .التدريس " فهناك أشياء كثيرة مما نتعلمها في حياتنا ،إنما نتعلمها دون مساعدة معلم أو كما يقال تتعلمها من الحياة نضها ،أو بالتجربة ،أو المحاولة والخطأ ،أو بالصدفة ،أو دون معلم فمثال اآلباء واألمهات " يعلمون أبنائهم ،وجماعة الرفاق يعلمون بعضهم البعض العادات وااللفاظ ،ويتعلم الشاب من صديقه أساليب التعامل طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص والتعاون واالخاء والمشاركة ...وقد يتعلم أشياء نافعة أو أشياء ضارة ،وكذلك يتعلم اآلباء من أبنائهم مفاهيم ومعان جديدة كالتعبير عن النفس ،وتقبل األفكار ،والقيم المتغيرة والمخالفة لقيمهم وأفكارهم وبعض هذا التعلم يكون تعلما مقصوداً واعيا ،وبعضه اآلخر يحدث بدون تعمد ،أو دون وعي أو بدون تخطيط ،ومهما كان األمر فقد وجد من علم الفرد شيئا ما ..... وقد نتجاوز قائلين لقد وجد معلم.موضوعنا هنا هو التدريس الذي يتم بوعي وبتعمد ،وبناء على تخطيط مسبق ،واالهتمام هنا يتركز على المعلم ،وما يتضمنه عمله من مسئوليات ومهارات ،وأكثر ما نهتم به هو المتعلم ،وما يحدث له عندما يتعلم. ماهية التدريس: يعتقد كثيرون أن التدريس فن ،وأن هناك من يولد ولديه موهبة فطرية للتدريس.وأنه يكفي المعلم أن يلم بموضوعات تخصصه ،ويتفوق في مادته سواء كانت رياضية أم اجتماعية أم فنونا، ليكون معلما ناجحا أي أنه (معلم بالفطرة) ،وهذا االعتقاد الخاطئ يستبعد فنيات اإلعداد المهني للمعلم . فمهنة التدريس كغيرها من المهن األخرى ،كالطب أو الهندسة أو المحاماة ..مثالً ،لها شروط ومواصفات خاصة ،وعلى من يريد أن يمتهن التدريس يجب أن تتوفر فيه هذه الشروط والمواصفات .فالتدريس أصبح من المهن التي تتطلب إعداد جيداً ،وليس مجرد أداء الى يمارسه أي فرد ،فهي مهنة لها أصولها ،ولها أخالقياتها ،وعلم له مقوماته ،وفن له موهبة ،ومن ثم فهو عملية تعليمية تربوية تقوم على أسس وقواعد ونظريات ونماذج ،ولم تعد مهمة المعلم داخل الفصل مجرد تلقين المعلومات والحقائق والمفاهيم وسردها على التالميذ بل أصبح مهمته توجيه وإرشاد التالميذ ومالحظاتهم وتقويمهم من جميع الجوانب . مفهوم التدريس : يختلف مفهوم التدريس وفقا الفلسفة التربوية التي تنظم بها المناهج الدراسية في دول العالم المختلفة والتي غالبا ما ينظر إليها من اتجاهين أحدهما يطلق عليه االتجاه التقليدي واآلخر يطلق عليه االتجاه التقدمي. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص وفي ضوء االتجاه التقدمي أصبحت النظرة إلى التدريس تعرف بأنها كل الجهود المبذولة من المعلم من أجل مساعدة التالميذ على النمو المتكامل كل وفق ظروفه واستعداداته وإمكاناته. يمكن النظر للتدريس على أنه: -1النظر إلى التدريس على أنه عملية نقل معلومات من المعلم للتالميذ. -2النظر إلى التدريس على أنه إحداث أو تيسير التعلم. -3النظر إلى التدريس على أنه نشاط ديناميكي ،ذي ثالثة عناصر (معلم تلميذ ،مادة دراسية) -4النظر إلى التدريس على أنه حدث يتم في شروط معينة بين عناصر التدريس الثالثة. -5النظر إلى التدريس على أنه عملية اتصال إنساني. -6النظر إلى التدريس على انه نشاط عملي. -7النظر إلى التدريس على انه عملية صنع القرار. -8النظر إلى التدريس على انه مهنة يمارسها من يعلمون التالميذ. وفي ضوء ذلك يمكن تعريف التدريس على انه : نظام أو نسق يتكون من مجموعة من األنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد مساعدة التالميذ على النمو المتكامل وفق أهداف معينة. أو " هو نشاط هادف يرمي إلى إحداث تأثير في شخصية التلميذ ويعد هذا النشاط وسيلة غايتها التعلم المرغوب. ويستند التعريفين السابقين على مجموعة من الحقائق: أ -التدريس عملية ذات أبعاد ثالثة (مدرس ،وتلميذ ،وخبرة تربوية). ب التدريس سلوك اجتماعي ال ينشأ من فراغ ولكن يتضمن تفاعال بين المعلم والتلميذ طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص والخبرة التربوية ،وقد اقتضي هذا ضرورة اختيار الخبرات التربوية والطرق المناسبة لتدريسها. ج -التدريس سلوك يمكن مالحظته وقياسه وبالتالي يمكن ضبطه وتقويمه وتحسينه، لذا يميل التربويون إلى اعتبار التدريس علما أكثر منه فنا ويؤكدون أن المدرس يصنع د -يشتمل التدريس على بعد إنساني يتمثل في التفاعل بين المعلم والتلميذ فالمدرس ال يمكن استبداله بأية آلة مهما بلغت دقتها والوسائل التعليمية واألجهزة ال تتعدي كونها أدوات مساعدة ال تمثل بديال للمدرس بأي حال من األحوال. هـ -التدريس عملية حركية تشمل فاعال ومنفعالً وتأث اًر وتأثي اًر وثقة متبادلة ،فالمدرس يجب أن يسلم بأهمية تلميذه وأن يسعى إلشراكه في الموقف التعليمي ،والتلميذ يجب أن يشعر بقدرة أستاذه على التأثير وتمكنه من مساعدته على تحقيق أهدافه و-التدريس عملية اتصال وسيلتها الرئيسية اللغة ،مما يتطلب من المعلم استخدام لغة ما التوصيل رسالة معينة إلى مستقل معين ،وهذه اللغة ليست اللغة المقروءة والمكتوبة فقط وإنما تشمل اللمس والنظر والصمت واإلشارة واإليماءة وغير ذلك. ي -إن عملية التدريس ليس فقط ما يقوم به المدرس داخل الفصل وإنما هي عملية تتضمن أنشطة كثيرة قبل وأثناء وبعد لقاء المدرس مع تالميذه. -المعني االصطالحي للتدريس: أوال :التدريس باعتباره عملية اتصال: وهو عمليه اتصال بين المعلم والتالميذ – يحرص خاللها المعلم على نقل رسالة معينـه إلى المتعلم في أحسن صوره ممكنة. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص ثانيا :التدريس باعتباره عمليه تعاون: فالتدريس سلوك اجتماعي فهو ال ينشا من فراغ – فهو عمله تعاونيـه – قـد يجـرى التفاعل فيها بين معلم وتلميذ أو بين بعض التالميذ وبعض. ثالثا :التدريس باعتباره نظاما فهو نظام متكامل له مدخالته وعملياته ومخرجاته. -1المدخالت( :المعلم ،التلميذ ،المناهج ،بيئة التعلم (. -2العمليات) :األهداف ،المحتوى ،طرق التدريس ،التقويم (. -3المخرجات ) :التغيرات المطلوب أحداثها في شخصيه التالميذ (. المفهوم الحديث للتدريس وسيلة لتنظيم المجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم لكي ينشط ،ويغير من سلوكه ،وذلك ألن التعليم يحدث للتفاعل بين المتعلم والظروف الخارجية ،ودور المعلم هو تهيئة هذه الظروف طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص بحيث يستجيب لها المتعلم ،ويتفاعل معها. **جملة من األنشطة القصدية العمدية التي تستهدف الوصول إلى التعلم “. **هو األسلوب الذي يستخدمه المعلم لترجمة محتويات المنهج علميا ،وتحقيق أهداف التعليم واقعيا في سلوك المتعلمين. **هو تفاعل بين المعلم والتالميذ بغية تحقيق األهداف المرجوة ،وهذا التفاعل قد يكون من خالل مناقشات أو توجيه أسئلة أو إثارة مشكلة أو تهيئة موقف معين ،ويدعو التالميذ إلى التساؤل أو المحاولة االكتشاف أو غير ذلك. التدريس بمفهومه الواسع العميق مصطلح يعبر عن عملية استخدام بيئة التعلم وإحداث تغير مقصود فيها عن طريق تنظيم أو إعادة تنظيم عناصرها ومكوناتها ،بحيث تستحث المتعلم وتمكنه من االستجابة أو القيام بعمل ما أو أداء سلوك معين في ظروف معينة وزمن محدد لتحقيق أهداف مقصودة ومحددة. أركان عملية التدريس : العملية التدريس أركان أربعة هي :األهداف التدريسية أو التعليمية وحاجات واستعدادات التالميذ أو ما يطلق عليه المدخالت السلوكية ،ثم الخبرات واألنشطة التعليمية ،ثم القياس والتقييم ويمكن توضيح تلك األركان . -1األهداف التدريسية : وفيها يحدد التغيرات المرغوبة في سلوك التالميذ والتي تعد بمثابة نواتج تحصيل للتعلم وهي أيضا وصف لألداء المطلوب من التلميذ في نهاية الموقف التعليمي والشروط التي تم فيها األداء والحد األدني من األداء المطلوب . -2المدخالت السلوكية : وتشمل خصائص التالميذ وحاجاتهم إذ ال فائدة من تدريس شيئا يعرفه التلميذ واليحتاجه طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص باإلضافة إلى ضرورة تحديد خصائص التالميذ العقلية ومستوي ذكائهم وقدراتهم وتحصيلهم وميولهم وتواقعهم ومستوي نموهم ونضجهم باإلضافة إلى الخلفية الثقافية والحضارية والظروف االجتماعية للتلميذ وهذا ما يطلق عليه بمحددات التعلم . -3الخبرات واألنشطة التدريسية : وهو ما يطلق عليه المتغيرات التنفيذية Process Venablesوتشمل الخبرات المنتقاة والمصممة والمخططة والتي يتم من خاللها تحقيق األهداف المرغوبة وتظهر الخبرات التعليمية للتالميذ في صورة المنهج والوسائل التعليمية التي تساعد على تحقيقه باإلضافة إلى اإلجراءات واألنشطة التدريسية التي يقوم بها المعلم والتالميذ بقصد تحقيق األهداف ،والتي يمكن أن تختلف من هدف آلخر تبعا للخبرات واألنشطة فالدروس النظرية تتطلب طرقا محددة في تحقيق أهدافها أما المهارات األدائية فتتطلب طرقا أخري بينما إكساب االتجاهات والمبادئ يتطلب طرقا وأنشطة تدريسية أخري ... -4القياس والتقويم : ويطلق عليها متغيرات اإلنتاج والتحصيل Product Variablesوتشمل الجانب القياسي و التقييمي والتقويمي وهو ما يبين نوع ومقدار التعليم والتعلم الذي حصل من خالل عملية التدريس والذي يقاس من خالل األهداف السلوكية المحددة كما تدخل عملية القياس والتقويم في تحديد المتغيرات السابقة للتدريس Presage Variablesمن خالل تحديد حاجات ومهارات والقدرة التحصيلية وقابلية التلميذ للتعلم ومدي استعداداته وقدراته ،ولذا تصنف عملية القياس والتقويم إلى عدة مستويات منها التقييم المبدئي والتقييم التكويني والتقييم النهائي. وترتبط أركان عملية التدريس ارتباطا عضويا ومتفاعالً فاألهداف هي محور عملية التدريس ، والموجه لها ،وفي الوقت نفسه ،تتطلب خبرات وأنشطة تعليمية تعلمية كما تصاغ في ضوء خصائص التلميذ كما تبين لنا قياس مدى تحقق األهداف حصيلة عملية التدريس -وبالتالي يمكن التعبير عن التدريس كعملية كاالتي : طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص عملية التدريس: -المتعلم )من أدرس له ؟) يجب أن يبدأ المعلم التدريس من حيث توقف المتعلمين وهذا لن يتأتي إال بمعرفة مستوي وخصائص المتعلمين فكل متعلم يدخل العملية التعليمية ولديه ثروة معرفية سابقة وكذلك خبرات وأهداف ونمط تعلم في الفهم ،لذلك فالمعلم البد أن يكـون علـي علـم بأنماط التعلم ونظريات الذكاءات المتعددة. -المحتوي :ماذا أدرس ؟ بعض المتعلمين يستطيع أن ينتقل من مستوي إلي مستوي أعلي مباشـرة وفقـا لقدراته وإمكاناته وبالتالي نجد تنوع وفروق فردية بين المتعلمين في الخبـرات الـسابقة والتي بدورها تجعل بعض الطالب بأخذ وقت أطول في فهم األساسيات التي سبق تعلمها في حين أن آخرون يحتاجون الي مراجعة سريعة ،وبالتالي عندما يكون المعلم متمرس في مهارات التدريس ومعرفة نواتج التعلم يكون من السهل عليه استخدام خطط التعلـيم الفردي والجماعي. -طرق التدريس :كيف أدرس ؟ طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص يخص هذا الجزء طرق واستراتيجيات التدريس التي يستخدمها المدرس وتلعب طرق واستراتيجيات التدريس دور هام في إثارة الطالب وتوليد دوافع لديه مـن خـالل الطرق المستخدمة واألنشطة والوسائل التعليمية التي يستخدمها المعلم. -البيئة التعليمية :أين أدرس ؟ البيئة والمناخ الذي تدرس فيه يلعب دو اًر كبيـر فـي عمليـة الـتعلم ،فمـثال الرياضيات تدخل في كل مناشط الحياة وقد يندهش المتعلم إذا عرف أن كـم التطبيقـات الرياضية التي يمارسها في الحياة وهو ال يدري أنها رياضيات وكـذلك عنـدما يـدرك العالقة بين الحساب والمعرفة الرياضية. -المبادئ والمفاهيم "لماذا أًدرسها ؟ بمعني لو تعددت الطرق المستخدمة في التعليم فيجب على المعلم شرح الطريقين وكيفية استخدامهم وذلك يثري خبرات المتعلم. مكونات عملية التدريس: الفرق بين التعليم والتدريس والتعلم: فمصطلح التعليم : -يقصد به عملية مقصودة تـتم داخـل المدرسـة أو خارجها في أي وقت ويقوم بها المعلم أو غير المعلم. -التعليم ليس شرط أن يحدث داخل حجرات الدراسة ولكن يحدث فـي الـرحالت وفـي قاعـة الندوات والمسرح والمسجد . طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص -أما مصطلح التدريس: -فيمكن القول إنه عملية مقصودة ومخططة يقوم بها المعلم داخـل المدرسة أو خارجها تحت إشرافها بقصد مساعدة التالميذ على تحقيق أهداف معينة. -التدريس عملية يحدث فيها تفاعـل بـين المدرس والتلميذ والطالب. -التدريس يحدث فقط داخل حجرات الدراسة. -ويشترط التدريس وجود :معلم – متعلم – مادة تعليمية – حجرة الدراسة. -والتدريس عملية تتطلب وجود مدرس وتجهيزات مدرسية وأوجـه أخـري تتمثـل فـي األداء التدريسي واألنشطة كالمسابقات والمعارض والندوات .....الخ. -وتتضمن عمليـة التـدريس ثالث مهارات رئيسية هي (التخطيط ،التنفيذ ،التقويم( أما مصطلح التعلم: "تغير ثابت نسبيا في السلوك أو الخبرة ينجم عن النشاط الذاتي للفرد ال نتيجة للنـضج - الطبيعي أو ظروف عارضة. " -أو هو مفهوم فرضي يستدل عليه من خالل نتائج عملية التعليم. -التعلم يشترط وجود :متعلم – مادة تعليمية حيث انه ناتج التفاعل بين المتعلم والمادة التعليمية ،كأن يق أر المتعلم مفهوم ما ويقيمه ويخرج أرائه الخاصة. استراتيجيات التدريس مفهوم االستراتيجية :هي فن استخدام اإلمكانات والوسائل المتاحة بطريقة مثلي لتحقيق األهداف المرجوة على أفضل وجه ممكن بمعني أنها طرق معينة لمعالجة مشكلة أو مباشرة مهمة أو أساليب عملية لتحقيق هدف معين. استراتيجية التدريس :عبارة عن إجراءات التدريس التي يخططها القائم بالتدريس مسبقاً، بحيث تعينـه على تنفيذ التدريس على ضوء اإلمكانات المتاحة لتحقيـق األهـداف التدريسية لمنظومة التدريس التي يبنيها ،وبأقصى فاعلية ممكنه. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص -مجموعة القواعد العامة والخطوط العريضة التي تهتم بوسائل تحقيـق األهـداف المنشودة. مواصفات االستراتيجية الجيدة في التدريس: الشمول ،حبيث تتضمن مجيع االحتمـاالت املتوقعـة فـي املوقـف التعليمي املرونة والقابلية للتطوير ،حبيث ميكن استخدامها من صف آلخر أن ترتبط بأهداف تدريس املوضوع األساسية. مواصفات االسرتاتيجية اجليدة أن تعاجل الفروق الفردية بني الطالب. أن تراعي منط التدريس ونوعه (فردي ، مجاعي ) . أن تراعي اإلمكانات املتاحة باملدرسة طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص دور المتعلم في االستراتجيات الجيدة للتدريس: دور المتعلم محور العملية التعليمية. فاعالً في اكتساب المعلومات وليس مستقبال. قائم علي ممارسة األنشطة والمهام التعليمية. مستمتع بالتعلم الذاتي والتعلم التعاوني. مفكر الدائم في البحث عن المعارف ،وحل المشكالت واتخاذ القرارات . -كما تتطلب االستراتيجية الجيدة من المعلم أن يكون: ميسرا ً لعمليتي التعليم والتعلم وليس ناقالً للمعرفة دور حريصا ً علي إتاحة فرص التعلم الذاتي والتعاوني لتالميذه المعلم حريصا ً علي بناء الشخصية المتكاملة لهم مراعيا للفروق الفردية فيما بينهم . طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص أهمية استخدام إستراتيجيات التدريس على نحو صحيح: هناك فوائد متعددة لذلك تذكر منها: اتقان المادة العلمية أو البنية المعرفية المحتوي المناهج. زيادة التواصل في حجرة الدراسة بين المعلم وتالميذه ،وبين الطالب وبعضهم البعض، األمر الذي يسهم في بناء مجتمع التعلم. تنمية الجوانب الوجدانية المتعددة كالحب واالستطالع ،واالتجاه االيجابي نحو التعلم والقيم االجتماعية واالستقاللية في التعلم وثقة كل من الطالب والمعلم بالنفس. تنمية الجوانب المهارية لدي كل من الطالب والمعلمين ،حيث تسمح االستراتيجيات بممارسة كل تلميذ على حدة لهذه المهارات وإتقانه لها. االندماج النشط في عملية التعلم. تنفيذ المنهج الدراسي وتحقيق أهدافه على نحو صحيح. معايير اختيار إستراتيجية التدريس المالئمة : األهداف المطلوب تحقيقها. عدد الطالب (حجم المجموعة). قدرات الطالب. خصائص الطالب وحاجاتهم. دوافع الطالب. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص أهمية تحديد استراتيجيات التدريس: وتعد استراتيجيات التدريس من أهم العوامل المؤثرة على نجاح العملية التعليمية ،وتحقيق جودته ،ولذلك فإن أكثر االستراتيجيات نجاحاً هي التي تؤكد على دور وفعالية المتعلم، وإثارة اهتماماته ،وتحفيزه على المشاركة االيجابية. ويحقق تحديد االستراتيجية المناسبة في التدريس المزايا التالية: -1الفعالية في تحقيق األهداف. -2توظيف المحتوى العلمي في التعلم. -3تنمية إمكانيات وقدرات المتعلمين. -4مراعاة خصائص نمو المتعلمين. -5تحقيق مشاركة المتعلمين ،وإثارة حماسهم. -6إتاحة الفرص للمتعلمين للتعبير عن آرائهم ومتطلباتهم. -7تنمية القيم الديمقراطية لدى المتدربين مثل احترام الرأي والرأي اآلخر. -8توظيف إمكانيات وقدرات المدرسين لتحقيق نواتج التعلم المختلفة. -9تحقيق االتصال والتواصل الفعال. -10دعم وتعزيز خبرات المتعلم باستمرار. -11احداث التغذية الراجعة أثناء الممارسات التدريسية وبعدها. يوجد العديد من استراتيجيات التدريس لكل منها إجراءاتها التدريسية المميـزة، ومن أهم هذه االستراتيجيات :العرض الـشفه ،المحاضـرة ،األسـئلة واألجوبة ،المناقشة ، العروض العملية ،االستقصاء ،االكتشاف ،حـل المـشكالت ،التعلم التقاني ،التعلم التعاوني ،التعلم بـالكمبيوتر الشخـصي )الحاسـوب ( ، ،التعلم الخصوصي ،الـتعلم بالمحاكـاة ،التعلـيم المبـرمج ،التعلم القائم على المشروع ،لعـب األدوار ،الـتعلم باللعـب ،التعلـيم بالحقائب التعليمية. تصنيف إستراتيجيات التدريس : يمكن تصنيف استراتيجيات التدريس كاالتي : طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص -1استراتيجيات التدريس المباشر )التقليدية( ويتمثل دور المعلم فيها في السيطرة التامة علي مواقف التعلم – التعلم من حيث التخطيط ،والتنفيذ ،والمتابعة ،بينما يكون التلميذ هو المتلقي السلبي ،ويتركز االهتمام علي النواتج المعرفية للعلم من حقائق ومفـاهيم ونظريـات ،ومـن أمثلته طـرق المحاضرة ،واستخدام الكتاب النظري والعملي وحل المسائل . -2استراتيجيات التدريس الموجه: وفيها يلعب المعلم دو اًر نشطاً في تيسير تعلم التلميذ ،ويكـون التلميـذ نـشطاً مشاركاً في عملية التعليم – التعلم ،ويتركز االهتمام علي عمليات العلم ونواتجه ومـن أمثلتها :طرق االكتشاف الموجه . -3إستراتيجيات التدريس غير المباشر : وفيها يلعب المعلم دو اًر نشطاً في تيسير تعلم التلميـذ ،ويكـون التلميـذ نشطاـ مشاركاً في عملية التعليم – التعلم ،ويتركز االهتمام علي عمليات العلم ومن أمثلتهـا : العصف الذهني ،واالكتشاف الحر ،واالستقصاء. العالقة والفرق بين إستراتيجية التدريس وطريقة التدريس وأسلوب التدريس: العالقة بين اإلستراتيجية والطريقة واألسلوب: البعض يستخدمها كمترادفات لها نفس الداللة ولتوضيح الفرق بينهم كما بالمخطط التالي: طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص يمكن تحديد الفرق بين اإلستراتيجية والطريقة واألسلوب في أن إستراتيجية التدريس أشمل من الطريقة ،فاإلستراتيجية هي التي تختار الطريقة المالئمة مع مختلف الظروف والمتغيرات في الموقف التدريسي ،أما الطريقة فإنها بالمقابل أوسع من األسلوب. إذا فطريقة التدريس هي وسيلة االتصال التي يستخدمها المعلم من أجل إيصال أهداف الدرس إلي طالبه ،أما أسلوب التدريس فهو الكيفية التي يتناول بها المعلم الطريقة ( طريقة التدريس ) واإلستراتيجية هي خطة واسعة وعريضة للتدريس ،فالطريقة أشمل من األسلوب ولها خصائص مختلفة ،واإلستراتيجية مفهوم أشمل من االثنين فاإلستراتيجية يتم انتقاؤها تبعاً لمتغيرات معينة وهي بالتالي توجه اختيار الطريقة المناسبة والتي بدورها تحدد أسلوب التدريس األمثل والذي يتم انتقاؤه وفقاً لعوامل معينة. الفروق األساسية بين اإلستراتيجية والطريقة واألسلوب في التدريس المدى المحتوى الهدف المفهوم فصلية ،شهرية، طرق وأساليب رسم خطة االستراتيجية خطة منظمة ومتكاملة من واهداف ،ووسائل أسبوعية متكاملة وشاملة اإلجراءات تضمن تحقيق ونشاطات لعملية التدريس األهداف الموضوعة لفترة ومهارات وتقويم زمنية محددة موضوع مج أز علي أهداف ،محتوي تنفيذ التدريس اآللية التي يختارها الطريقة عدة حصص– أساليب ، بجميع عناصره المعلم لتوصيل حصة واحدة– نشاطات داخل غرفة المحتوي وتحقيق جزء من حصة ،تقويم الصف األهداف جزء من حصة اتصال لفظي، تنفيذ طريقة النمط الذي يتبناه االسلوب دراسية اتصال جسدي التدريس المعلم لتنفيذ فلسفته حركي التدريسية حين التواصل المباشر مع الطالب طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص -3استراتيجيات التعليم االلكتروني إستراتيجية التعلم اإللكتروني التعاوني التعلم اإللكتروني الموجه ذاتيا. إستراتيجية العصف الذهني القائم على الويب. إستراتيجية التعلم بالمناقشات اإللكترونية. إستراتيجية التعلم بحل المشكالت اإللكترونية. إستراتيجية التعلم القائم على األلعاب الرقمية. إستراتيجية التعلم بالمشروعات اإللكترونية. إستراتيجية العمل الجماعي. إستراتيجية األلعاب واإللغاز. استراتيجية خرائط المفاهيم. إستراتيجية التعلم اإللكتروني التعاونيCooperative E Learning هو موقف تعليمي يتم فيه توزيع المتعلمين إلى مجموعات صغيرة أو كبيرة مكونة من ُمتعلِمين أو أكثر يعملون معا من أجل تحقيق أهداف محددة ومشتركة وذلك من خالل تفاعلهم معا عن طريق أحد المواقع التعليمية المصممة لذلك ،وباستخدام أدوات االتصال المتزامن وغير المتزامن المتاحة عبر شبكة اإلنترنت ويتم ذلك وفقا لتعليمات وإجراءات محددة وتحت إشراف وتوجيه ومتابعة المعلم. فبعد أن كان الطالب يجلسون معا في الفصل الدراسي يستطيعون اآلن أن يتعاونوا وهم جالسون في أمكان متفرقة حول العالم خالل شبكة اإلنترنت ،ويقوم كل متعلم بإنجاز المهام واألنشطة الموكلة إليه في أي زمان وأي مكان خالل أدوات التفاعل المتزامنة وغير المتزامنة المتاحة على اإلنترنت ،ومن خالل موقع تعليمي يتيح عديد من مواد ومصادر التعلم اإللكترونية ويشجع على التعاون ويقوم على استراتيجيات ومبادئ التعلم التعاوني. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص ويكون التعاون عبر الويب بين الطالب من خالل شبكة اإلنترنت عن طريق االتصال المتزامن باستخدام مؤتمرات النص والصوت والصورة والمناقشات عن بعد ،أو االتصال غير المتزامن باستخدام البريد اإللكتروني ،اللوحات اإلخبارية ،المنتديات ،نقل الملفات، فالتعلم اإللكتروني التعاوني عبر الويب هو استراتيجية تساعد المتعلمين على التعلم معا والعمل معا. أهمية إستراتيجية التعلم اإللكتروني التعاوني: * يتيح للمتعلم الفرصة لكي يناقش ،يجادل ،يتفاوض ،ويشترك في بناء المعرفة من خالل عملية المناقشة والتفاعل مع األقران والخبراء عن طريق المؤتمر ِ ات ،ومن خالل إتاحة الكتب والمجالت والمقاالت أو مجموعات البحث.وهناك نظام لدعم للعمل التعاوني من خالل الويب يسمى )Basic Support for Cooperative Work (BSCWيسمح بالتشارك في العمل ، Shared Workspaceوتحميل الملفات Document Uploadعلى الويب، واإلخطار باألحداث ، Event Notificationوإدارة المجموعة Group Management. *األهمية األكاديمية للتعلم التعاوني في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطالب خالل التدريب على مهارات التفكير العليا ،ومساعدتهم على توضيح األفكار من خالل المناقشة، وتعزيز بناء وممارسة المهارة وتطوير مهارات االتصال وتحسين عملية استدعاء المحتوى النصي وذلك من خالل المناقشات التعاونية وتوفير بيئة تعليم وتعلم نشطة تشجع الطالب على التعلم االستكشافي وعلى إتقان المهارات وتحمل مسئولية التعلم. *األهمية النفسية للتعلم التعاوني حيث يزيد من احترام ذات الطالب ويساعد على انخفاض القلق ويحسن من الرضا النفسي للطالب عن خبرة التعلم ويشجع الطالب على قبول المساعدة واإلشراف من نظائرهم ،ويكون اتجاهات إيجابية نحو المعلمين أو المدربين . مبادئ وأسس إستراتيجية التعلم اإللكتروني التعاوني: يقوم التعلم التعاوني باستراتيجياته المختلفة على مجموعة من األسس والمبادئ التي يجب توافرها ،حتى يتحقق التعلم بشكل أفضل ،وهذه األسس يمكن إيجازها فيما يلي: االعتماد اإليجابي المتبادل: طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص واالعتماد اإليجابي المتبادل يعني إدراك كل عضو من أعضاء المجموعة لالرتباط الوثيق بينهم ،وأن نجاح أي منهم ال يتحقق إال بنجاح اآلخرين؛ إذ البد وأن يتم العمل في صورة تحقق النفع للمجموعة كلها ،وهذا من شأنه العمل على تـآذر الجهود داخل المجموعة لتحقيق األهداف ،ويتحقق االعتماد اإليجابي المتبادل من خالل مجموعة من اإلجراءات هي المشاركة بالهدف ،والمهمة ،وأسلوب التعزيز ،وفي المصادر واألدوار داخل كل مجموعة . ويقصد بالمشاركة بالهدف اشتراك المجموعة في مهمة واحدة أو إنجاز عمل واحد ككتابة تقرير أو مقال ،أو جمع معلومات حول ظاهرة من الظواهر ،ويقصد بالمشاركة في التعزيز أن يحصل كل أفراد المجموعة على مكافأة مادية أو معنوية ويقصد بالمشاركة في المصادر حصول أفراد المجموعة على عدد من المصادر التي توفر المعلومات الضرورية للتعلم ،والمشاركة في الدور يعني تبادل أفراد المجموعة ألدوارهم التي يقومون بها حتى يتحقق التعلم ومن األدوار دور المشجع ،والقائد ،والمالحظ ،والمسجل. وتعني المشاركة في المهمة اشتراك جميع أفراد المجموعة في مهمة واحدة مهما جزئت ،بحيث يحدث في النهاية تكامل لهذه المهمة. المحاسبة الفردية: وهذا المبدأ يعني أن يتم محاسبة األفراد داخل المجموعات بصورة فردية ،فاالختبارات ال يسمح فيها بالتعاون وهذا شأنه أن يحقق عدم التكاسل من قبل بعض األفراد اعتمادا على ما يقوم به زمالؤه ،فإدراك الفرد بأن جهده الفردي يساعده على تحقيق هدفه وهدف مجموعته يدفعه إلى النشاط والعمل بشكل أفضل. التفاعل المباشر بين الطالب: وهو مبدأ يعمل على اشتراك أفراد المجموعة في العمل بشكل يضمن المساعدة والتشجيع لكل أفراد المجموعة ،كما يعمل على توفير األنماط والتأثيرات االجتماعية للتفاعل مما يزيد من الدافعية للتعلم. المهارات الشخصية: طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص ويعني هذا المبدأ توظيف المهارات الخاصة أو الشخصية داخل المجموعة مهما كانت صغيرة ،ومن المهارات الشخصية التي ينبغي امتالكها القيادة ،واتخاذ القرار ،وبناء الثقة واالتصال. تشغيل الجماعة: وهذا المبدأ يقوم على تحليل أعمال أعضاء الفريق لتحديد درجة استخدام أعضاء المجموعة للمهارات االجتماعية الالزمة لتوثيق العالقة الطبيعية بينهم ،مما يسهل مهارات التواصل وعالقات العمل السليمة التي تحقق األهداف المنشودة. متطلبات استخدام إستراتيجية التعلم اإللكتروني التعاوني: أوال :التعامل مع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت: يعتمد العمل من خالل الويب على قدرة المتعلم على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من خالل االنترنت فالمتعلم يجب علية التمكن من العديد من المهارات مثل استخدام المواقع التعليمية والتجول من خاللها ـ والبحث فى المواقع المختلفة واكتساب مهارات رفع وتنزيل الملفات ) ( upload & Downloadباإلضافة إلى قدرته على تفعيل أدوات التواصل من خالل الويب مثل(استخدام أدوات وبرامج االجتماعات عبر االنترنت ـ واستخدام غرف الدردشة ـ وتوظيف تقنية الصوت والصورة فى االجتماعات الصوتية والمرئية واستخدام البريد اإللكتروني والقوائم البريدية) . ثانيا :الدافعية: الخصائص النفسية والشخصية تعد عامالً قويا قد يؤثر على الرغبة فى استخدام هذا النمط التعليمي وقد يمثل مشكلة كبيرة وخاصة لدى الطالب الذين يمتلكون بعض الخصائص أو السمات مثل(االعتزاز بالنفس وعدم قبول التوجيهات من اآلخرين خاصة إذا كان "طالب مثله" ـ عدم توفر الحافز لدى البعض فى العمل الجماعي ،الميل إلى العزلة واالنطواء ، شعور الطالب بأنه يمكن أن ينجز بشكل أفضل فى الحالة الفردية ـ الرغبة في االعتماد على الذات في أداء األعمال ،عدم االقتناع بعمل الغير حتى لو كان جيد ،األنانية واالستحواذ على جميع األنشطة والمهام واآلراء). طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص ثالثا :إدارة العمل الجماعي عبر الويب: إدارة العمل الجماعي من خالل الويب يعد من األمور الهامة التي يجب مراعاتها عند استخدام نمط التعلم التعاوني القائم على الويب (القدرة على اختيار فريق العمل ،السيطرة على انسحاب بعض أعضاء الفريق ،عدم توفر حوافز للتعاون الجماعي عبر الويب ،تبادل اآلراء مع جميع أعضاء الفريق في وقت واحد وتقديم بعض المقترحات ،محاولة تغطية جميع تفاصيل المحتوى ـتنمية مهارات القيادة والمبادرة التخاذ القرار تفعيل جميع أدوات االتصال عن بعد لتحقيق التفاعل االيجابي والتواصل مع المعلم لتخطى العقبات). رابعا :إدارة الوقت: يعتبر الوقت عامل هام ومؤثر فى التعلم ويجب التمكن من إدارته بشكل فعال ،فهناك بعض المشكالت التي تتعلق بالوقت وتؤثر سلباً على التعلم من خالل الويب مثل (عدم القدرة على إنجاز األعمال فى الوقت المطلوب وعدم توفر الوقت الكاف ألداء بعض المهارات والحاجة إلى وقت مخصص لالجتماعات وسوء تنظيم الوقت من بعض أفراد المجموعة وعدم قدرة البعض على تسليم المشاريع والمهام المطلوبة فى الوقت المحدد. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص إستراتيجية التعليم اإللكتروني الموجه ذاتياSelf-Directed E-Learning التعلم اإللكتروني الموجه ذاتيا :إستراتيجية تعليمية تطفى الطابع الشخصي على التعلم ويضيف نمط التعلم كونه إلكترونيا العديد من األدوات التي تساعد المتعلم على متابعة التعلم دون مساعدة من أحد مما يزيد من درجة ثقته بنفسه ،باإلضافة إلى دوره في الضبط واالستقاللية الذاتية ،ومحاولة تحسين الذات والسيطرة على التعلم وهذا يعكس أهميتها في العملية التعليمية. ذاتيا على أنه تعلم تحولي انتقلت التعليم اإللكتروني الموجه ذاتيا :ينظر إلى التعليم الموجه ً فيه المسؤولية من المعلم إلى المتعلم الذي يشارك فى وضع أهداف التعلم الخاصة به في ضوء خبراته حيث يقرر كيف وأين ومتى يحدث التعلم ،ويعمل على اكتشاف الموارد الالزمة لتعلمه، وتقييم ما يحرزه من تقدم وهو تعلم يتطلب دراسة ذاتية وبصيرة.كما يتيح التعلم الموجه ذاتيا للمتعلم القدرة على وضع جدول زمني والتخطيط والرصد وتحديد أولويات التعلم والتحكم فى مسار العمل ومراجعة التعلم بشكل مستمر ،ويسهم التعلم اإللكتروني الموجه ذاتيا في مواجهة التحديات المتغيرة والمتالحقة فى مجال العلم والمعرفة بما يتيحه من فرصة اإلضفاء الطابع الشخصي على التعلم باختيار مصادر المعرفة ،وتنفيذ األنشطة وتقييم النتائج. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص أهمية التعلم اإللكتروني الموجه ذاتيا: -1تشجع على زيادة وعى المتعلم بقدراته الخاصة على التعلم وتحمل مسؤولية تعلمه. -2تشجع المتعلم على المثابرة واالستقاللية وضبط النفس. -3تسمح للمتعلم بأن يكون أكثر فاعلية وثقة بنفسه مشاركا في صنع القرار. -4توظيف هذه اإلستراتيجية لتحقيق األهداف وتمثيل األفكار في أشكال مختلفة مثل الرسم والكتابة. -5تساعد المتعلم على تطوير قواعد التعلم الخاصة به من قدرة على التنبؤ وطرح األسئلة، وتوضيح وتلخيص األفكار. -تنمى لدى المتعلم القدرة على البحث والمراقبة الذاتية من خالل متابعة ومراجعة ما يتم انجازه من أهداف. رفع مستوى األداء األكاديمي للمتعلم فهو دائم النظر ألهدافه ساعيا لتحقيقها مراقبا لما - انحز وما لم ينجز منها. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص الفرق بين التعلم الموجه ذاتيا والموجه من قبل المعلم التعلم الموجه ذاتيا التعلم الموجه من قبل المعلم وجه المقارنة يفترض أن المتعلم لديه من مقومات يبني هذا التعلم على افتراض ان المتعلم o o االعتماد النضخ بما يسمح له بتطوير نفسه. بحاجة دائما لمساعدة المعلم. الدافع للتعلم يكون خارجيا من قبل المتعلم الدافع للتعلم دائما خارجيا من خالل o o الدافع لنفسه مثل الرغبة في المعرفة والنمو وتحقيق الحوافز والمكافآت. للتعلم الذات والرضا واالنجاز. التقييم يتم ذاتيا حيث تحدث عمليات التقييم يحدث من المعلم فهو من يقوم o o التقييم الرصد والمراقبة الذاتية ومحاولة تصحيح بالمالحظة والمتابعة والمراجعة وإصدار المسار في حالة اإلخفاق. حكم على أداء المتعلم. التخطيط للتعلم ووضع خطط بديلة في التخطيط للتعلم ووضع خطط بديلة في o o التخطيط حالة الفشل تتم من قبل المتعلم. حالة الفشل تتم من خالل المعلم تنظيم خبرات التعلم ذاتيا مع هيكلة o عرض خبرات ووحدات التعلم وفق o تنظيم محتوى التعلم بما يتفق مع البنية المعرفية تنظيم محدد مسبقا التعلم للمتعلم. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص إستراتيجية العصف الذهني القائم على الويبBrain Storming Based on Web تعد إستراتيجية العصف الذهني اإللكتروني من االستراتيجيات التعليمية التي تسهم في توليد األفكار وتعزيز ومبادرات المشاركة والتعاون بين المتعلمين باالعتماد على تتيحه تكنولوجيا من إمكانية تقديم وإدارة المعلومات بشكل أفضل حيث تعتمد هذه اإلستراتيجية على خلق األفكار، وتخصيب فكرة بفكرة واختيار أفضلها. ويمكن تعريف العصف الذهني القائم على الويب :على انه نمط تعليمي يعتمد على مبدأ توليد أكبر قدر ممكن من األفكار حول موضوع توظف فيه شبكة المعلومات لتحسين وتطوير وتسجيل وحفظ األفكار في بيئة تشاركية الكترونية ممتعة يشارك فيها الجميع دون خجل ويثرى كل مشارك الجلسة بخبراته ومعلوماته وتحليله الشخصي للموقف المعروض. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص األدوات التي تستخدم في العصف الذهني على الويب. Google Bubbls.us Docs Wise Storm mapping board الشروط الواجب توافرها في األداة المستخدمة للعصف الذهني عبر الويب. سهولة االستخدام من قبل املشاركون إمكانية دعوة األشخاص سهولة االخنراط يف العمل اجلماعي امكانية الوصول لالداة باالجهزة املختلفة طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص مميزات العصف الذهني عبر الويب. متعة التعلم العرض المبتكر التعبير بحرية لالفكار دون خجل مميزات العصف الذهني تسجيل وحفظ البناء الجماعي االفكار لالفكار مراحل العصف الذهني عبر الويب. مرحلة مرحلة تقاسم مرحلة العصف التصويت على االفكار الذهني الفردي االفكار طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص عناصر العصف الذهني عبر الويب. المشكلة المشاركون األفكار المدة المنصة المخصصة لجلسات العصف الذهني طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص استراتيجية الرحلة المعرفية Web Quest بدأت فكرة استراتيجية الرحلة المعرفية عبر الويب أو الويب كويست (بجامعة سان ديجو بوالية كاليفورنيا بالواليات المتحدة األمريكية لدى مجموعة من الباحثين في قسم تكنولوجيا التعليم( وعلى رأسهم) بيرن دودج( ، Bernie Dodgeومارش توم March Tomاللذان يريان أنها طريقة تدريس جديدة تعتمد على االستقصاء، والتساؤل ،والبحث ،واالكتشاف ،وتعتمد استراتيجية الرحالت المعرفية على التعليم المتمركز حول المتعلم؛ ألنها تتكون من مهمات وأنشطة مختلفة تساعد وتسهل على المهارت العقلية العليا لديه ،مثل: ا المتعلم استكشاف المعلومات واستنتاجها ،واستخدام التحليل والتركيب والتقويم ،كما أن هذه االستراتيجية تتيح للمتعلم البحث عن حلول ألسئلة ومشكالت حقيقية واقعية ،وأن التعامل يتم مع مصادر أصيلة حقيقية للمعلومات تعتمد على المصادر اإللكترونية الموجودة على االنترنت. مفهوم الرحلة المعرفية :تعرف بأنها نشاط تعليمي قائم على االنترنت ،يدور حول مشكلة حقيقية من واقع اهتمامات الطالب ،ويستخدم الطالب مهارات التفكير بهدف الوصول إلى حلول تساعدهم في حل المشكلة اعتماداً على المصادر االلكترونية المتعددة ،ويكون دور المعلم مخططاً ومنظماً وموجهاً ومصمماً لبيئة التعلم القائمة على االنترنت. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص بأنها أنشطة تربوية هادفة وموجهة استقصائياً تعتمد على عمليات البحث في شبكة االنترنت بهدف الوصول الصحيح والمباشر إلى المعلومة محل الجهد بأقل وقت وجهد ممكنين ،وإلى القدرت الذهنية للطالب. ا تنمية وهي تهدف إلى تقديم نظام تعلمي جديد للطالب عن طريق دمج شبكة االنترنت في العملية التعليمية التعلمية ،وهي وسيلة تعلمية مرنة يمكن استخدامها في جميع الم ارحل الدراسية والجامعية وفي كافة المواد والتخصصات. مميزات الرحالت المعرفية تُعد نمطاً تربوياً بنائياً بامتياز ،حيث تتمحور حول نموذج المتعلم الرحال .1 والمستكشف. تقوم بتشجيع العمل الجماعي ،وتبادل اآلراء واألفكار بين الطالب ،وذلك ال .2 يمنع العمل الفردي طبعاً. تعزيز وسيلة التعامل مع مصادر المعلومات بكفاءة وجودة عالية. .3 تهدف إلى تطوير قدرات الطالب التفكيرية ،وبناء طالب باحث يستطيع تقييم .4 نفسه إضافة إلى أن المعلم يمنح الطالب فرصة استكشاف المعلومة بأنفسهم، وليس فقط تزويدهم بها. استغالل التقنيات الحديثة ،بما فيها شبكة اإلنترنت ألهداف تعليمية ،وهي بذلك .5 تضع كافة امكانات شبكة اإلنترنت كخلفية قوية لهذه الوسيلة التعليمية. تمنح الطالب إمكانية البحث في نقاط محددة بشكل عميق ومدروس ،ولكن .6 من خالل حدود مختارة من ِقبل المعلم هذا األمر يساعد كثي اًر على عدم تشتت الطالب وتكثيف جهودهم في االتجاه المطلوب للنشاط الذي يقومون به .وهذا فعاالً ومثالياً للصفوف التي تحتوي على يجعل الرحلة المعرفية عبر الويب ّ مستويات ذات تباين حاد في المستوى التفكري للطالب. تُعد استخدامها كوسيلة تعليمية وهو ما تقدمه من استخدام آمن لإلنترنت خالل .7 األنشطة التعليمية وعملية البحث عن المعلومات. طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص تؤدي إلى إكساب الطالب مهارة البحث على شبكة اإلنترنت بشكل خالّق .8 ومنتج ،وهذا يتجاوز مجرد كونهم متصفحين لمواقع اإلنترنت. تنمي قدرات الطالب الموهوبين وتصقلها. .9 .10تشجع المتعلم على تحمل المسؤولية ،وعلى المشاركة اإليجابية في النشاط التعليمي. .11تعزز مهارات االتصال لدى الطالب. .12وسيلة تعليمية جديدة تهدف إلى تقديم نظام تعلمي جديد للطالب وذلك عن طريق دمج شبكة الويب في العملية التعليمية .وهو وسيلة تعليمية مرنة يمكن استخدامه في جميع المراحل الدراسية ،وفي كافة المواد والتخصصات. .13تنمي مهارات الطالب في تقويم عمله ،وتقويم زمالئه في مجموعته أو المجموعات األخرى. .14نوعية األسئلة التي تتمحور حولها الرحلة المعرفية عبر الويب ،تعتمد على مهام قريبة لواقع الطالب ،لكونها تبحث عن إجابات ،في مجال غني بالصور، والفيديو ،والبيانات ،والمعلومات ،والعناصر ،الميسرة إلتمام الرحلة. .15تعزز في الطالب مبدأ الصدق مع النفس ،من خالل تقييم مجهودهم المبذول في الرحلة ،والنتائج التي توصلوا إليها ،باإلضافة إلى تعزيزها مبدأ الصدق مع اآلخرين ،من خالل تقييم زمالئهم ،في نفس المجموعة ،أو في المجموعات األخرى. العناصر األساسية لبناء الرحالت المعرفية هي- : طرق واستراتيجيات التدريس في التخصص ))Introduction العنصر األول - :المقدمة من الضروري أن تكون واضحة ومحددة ومناسبة للموضوع ،وتتضمن تقديماً للدرس والمهام المناطة بالطالب ،والتمهيد له إلثارة داف?