🎧 New: AI-Generated Podcasts Turn your study notes into engaging audio conversations. Learn more

‎⁨تلخيص الفصل الاول والثاني &اقتصاديات⁩.pdf

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Full Transcript

‫كلية العلوم التربوية ‪ /‬إدارة تربوية‬ ‫المادة الدراسية اقتصاديات تعليم‬ ‫الموضوع‪" :‬تلخيص الفصل األول والثاني “‬ ‫الطالبة‪ :‬إسالم البشارات‬ ‫مقدم إلى األستاذ الدكتور‬ ‫هيثم بني عيسى‬ ‫الفصل الدراسي الصيفي‬ ‫‪2024/2023‬‬ ...

‫كلية العلوم التربوية ‪ /‬إدارة تربوية‬ ‫المادة الدراسية اقتصاديات تعليم‬ ‫الموضوع‪" :‬تلخيص الفصل األول والثاني “‬ ‫الطالبة‪ :‬إسالم البشارات‬ ‫مقدم إلى األستاذ الدكتور‬ ‫هيثم بني عيسى‬ ‫الفصل الدراسي الصيفي‬ ‫‪2024/2023‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬علم اقتصاديات التعليم‬ ‫أكد هذا العلم على اهمية نمو المعارف والمهارات البشرية من خالل العملية التربوية وما تقدمه‬ ‫من اسهامات في نمو االقتصاد وتطوره‪.‬بحيث تنمو قدرات الفرد واستعداداته من‬ ‫خالل التعليم يؤدي ذلك الى‪- :‬‬ ‫‪ -١‬زيادة قدراته اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪ -2‬زيادة قدراته في التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫جذور علم اقتصاديات التعليم في التاريخ‪- :‬‬ ‫‪-1‬افالطون‬ ‫‪ -٢‬حكماء الصين (هو كوان تسو) من القرن الخامس قبل الميالد‬ ‫من ‪ 25‬قرن‪.‬والذي قال الحبوب التي تزرع مره تحصد مره الشجرة‬ ‫الي يغرسها االنسان يقطعها عشرات المرات وإذا علمنا الشعب نحص‬ ‫مائة مرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ثيودور شولترز استاذ اقتصاد في جامعة شيكاغو تولى رئاسة الجمعية‬ ‫االقتصادية االمريكية عام ‪ 1960‬عالج مسألة العالقة بين دخول‬ ‫االفراد ومستوياتهم التعليمية وقارنها بتكاليف تعليمهم ألجل‬ ‫تحديد العائد االقتصادي لألفراد‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬علم االقتصاد عام يتفرع منه علم اقتصاديات التعليم‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يقتصر هذا العلم على الكلفة واالماكن المدرسية وتمويلها بل عالج مجاالت أخرى‪:‬‬ ‫تأثير التربية والتعليم على بعض الظواهر مثل‪:‬‬ ‫‪ ‬الهيكل الوظيفي ‪ /‬للقوى العاملة‬ ‫‪ ‬عمليات التعين والترقية للمستخدمين‪.‬‬ ‫انماط التجارة الدولية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬هجرة القوى العاملة حواء داخل الدولة او خارجها‪.‬‬ ‫‪ ‬توزيع الدخل على االفراد‪.‬‬ ‫‪ ‬ميل بعض االفراد لالدخار من دخولهم‬ ‫‪ ‬تأثير التربية والتعليم على توقعات النمو االقتصادي في المستقبل‪.‬‬ ‫‪ -‬بماذا يرتبط هذا العلم من موضوعات‪:‬‬ ‫‪ ‬اقتصاديات العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتصاديات الرفاهية‪.‬‬ ‫‪ ‬نظرية النمو واقتصاديات التنمية‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتصاديات الصحة‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتصاديات الموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬سبب نشأة هذا الفرع او العلم‬ ‫بروز ثورة االستثمار البشري في ميدان الفكر االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ -‬الغرض الرئيسي االقتصاديات التعليم‬ ‫وصف الظواهر السابقة وتفسرها كما يسعى الى تشخيصها وتقديم توصيات بصددها‪.‬‬ ‫مراحل تطور العالقة بين التعليم واالقتصاد‪:‬‬ ‫المرحلة االولى‪:‬‬ ‫‪ -‬نهاية القرن التاسع وبداية القرن العشرين‬ ‫‪ -‬دور التعليم في تطوير عمد االنسان وتأثير ناتج عمله في جميع مراحل التطور االنساني‬ ‫عن طريق التعلم والتعليم تراكمت الخبرات في كل المجاالت واألنشطة االنسانية‬ ‫مما ساعد على بناء حضارة انسانية بدأت بسيطة واصبحت عظيمة الدقة والتعقيد‬ ‫في الوقت الحاضر في السيطرة على عوامل اإلنتاج والتحكم به‪.‬‬ ‫‪ -‬العوامل المعرفية نجمت عن التعلم والتعليم وكان لها دور اساسي في خلق وتنظيم العالقات‬ ‫االنتاجية التي رافقت انماط االنتاج االنساني من زراعية والصناعات الحرفية‬ ‫إلى ثورة صناعية علمية اجتماعية التي قامت على أنقاض العالقات االجتماعية التي سبقت مرحلة‬ ‫الثورة الصناعية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬عالقة تبادل بين النشاطات التعليمية والنشاطات االقتصادية التي‬ ‫بقيت بعيدة لعدة قرون عن المعالجات التربوية‪.‬‬ ‫من اول من نبه لهذه العالقة المربي السويسري بستالوزي في القرن التاسع عشر‬ ‫بحيث ربط النشاط التعليمي بالنشاط االنتاجي في العملية التعليمية دون ان يخرج بتعميمات‬ ‫حول الوظيفية االقتصادية للتعليم وأثره على اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪ -‬تباين في نوعية عمل العامين أو تفسير التباين في اجورهم في سوق العمل يرجع اساساً إلى‬ ‫تباين المستويات التعليمية وبذلك يعتبر الفريد مارشال التعليم الشعار الجماعي ذا‬ ‫مردود اقتصادي عال يبرر توجيه النفقات لالستثمار في هذا المجال سواء من الدولة او المواطن‪.‬‬ ‫‪-‬ا لدراسات تتصف بالعمومية وعدم االعتماد في مجال صياغة االحكام من قبيل االقتصادين في‬ ‫القرنين الثامن عشر والتاسع عشر النتائج مستوحاة من الدراسات التطبيقية ووحي إحساس عام ناتج‬ ‫عن دراسات نظرية وتأمل فلسفي ولم يتمكنوا من التحقيق منها لعدم توافر الوسائل الضرورية‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المرحلة الثانية‪- :‬‬ ‫(القرن العشرين)‬ ‫‪ -‬تشمل االهتمام بالموضوعات االقتصادية في التعليم خالل القرن العشرين بحيث نمت بصورة‬ ‫ملحوظة مع حركات البحث العلمي وذلك لعوامل ت اركم الخبرات النظرية خالل القرنين ‪ 19+18‬حول‬ ‫أهمية التعليم ودوره في النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫سمة االولى‪- :‬‬ ‫* اشتملت الدراسات على ميادين لم تكن مطروحة‬ ‫السمة الثانية‪- :‬‬ ‫‪ -‬دراسات ميادين تفصيلية لحساب عناصر التكلفة والفاعلية النوعية وكمية النفقات واساليب االنفاق‬ ‫واوجه العائد الفردي للتعليم والدوافع االقتصادية للتعليم‪.‬‬ ‫السمة الثالثة‪- :‬‬ ‫اختصت باآلثار المتبادلة بين النشاطات االقتصادية والتعليمية‬ ‫‪5‬‬ ‫المرحلة الثالثة‪- :‬‬ ‫العقد الثامن من القرن العشرين‬ ‫‪ -‬سكون نسبي في مجال الدراسات االقتصادية والتعليم بعد االهتمام الكبير بعد الحربين االول‬ ‫والثانية وحتى نهاية الستينيات‪.‬‬ ‫‪ -‬مرحلة البحث عن اساليب وادوات علمية تستطيع تجاوز الجوانب الغير دقيقه للطرق التي‬ ‫استخدمت من خالل السنوات‪.‬‬ ‫* معظم تلك الدراسات التي اجريت في المرحلة االولى‬ ‫والثانية استخدمت معاير ونماذج اشتقت من النشاطات االنتاجية واستخدمت بصورة آلة دون التكييف‬ ‫الذي يالئم طبيعة الموضوعات والخصائص التربوية‪.‬‬ ‫لماذا ارتبطت النواحي االجتماعية باالقتصاديات؟‬ ‫كلما ارتفعت المستويات الثقافية ارتفعت ترتفع المستويات الحضارية وتتحسن نوعية الق اررات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية ويؤدي الى خلق أجواء وظروف أفضل للنشاطات االقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -‬خصائص دراسات القرن العشرين‬ ‫اهتمت الدراسات في هذا القرن بالمعالجات التطبيقية الميدانية لتؤكد العالقات بسبب االنشطة‬ ‫االقتصادية واالنشطة التعليمية ووصلت الى احكام محددة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬معالجات تفصيلية متنوعة ومحدودة للوصول النتائج محدودة واخدت لتحقق تكامل من خالل‬ ‫التركيز على األنشطة التعليمة وعالقه التعليم باالقتصاد وعالجت بطريقة مستقلة‪.‬‬ ‫‪ -‬تميزت بالنشاطات المتزايدة من قبل التربويين في مجال المعالجات االقتصادية في التعليم ولم‬ ‫تقتصر على االقتصاديين وحدهم ‪ /‬ممارسات مشتركة اقتصاد‪ +‬تعليم‬ ‫‪ -‬تم استخدام أساليب وادوات ووسائل بحث مطوره بالمقارنة بالماضي مما أدى الى نتائج ادق‪.‬‬ ‫‪ -‬النتائج التي تم التوصل اليها موضع تشكيك وتساؤل البتعادهما عن الواقع التربوي‪.‬‬ ‫تعريف علم اقتصاديات التعليم‪:‬‬ ‫االقتصاد‪ - :‬هو دراسة انتاج وتوزيع الموارد النادرة سواء كانت سلعاً مادية ام خدمات غير‬ ‫ملموسة التي يرغب بها األفراد ‪ /‬كل سلعه وخدمة تبادر لذهن بما فيه الهواء والماء وكل مورد‬ ‫وفير‪.‬‬ ‫التعليم ‪ :-‬فعرفه ويبيستر " عملية تدريب وتنمية المعرفة والمهارة والفكر والخلق عن طريق التربية‬ ‫والتعليم الرسمي‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اقتصاديات التعليم ‪ :-‬دراسة كيفية اختيار االفراد والمجتمع باستعمال نقود‬ ‫ابو بدون استعمالها وتوظيف الموارد االنتاجية النادرة إلنتاج مختلف انماط التدريب وتنمية المهارة‬ ‫والمعرفة والخلق وال سيماعن طريق التعليم الرسمي خالل فترة زمنية وتوزيعها في الحال او المستقبل‬ ‫بين األفراد والجماعات على اختالفاتهم في المجتمع‪.‬‬ ‫* اقتصاديات التعليم تسهم بعملية انتاج التربية والتعليم وتوزيع التربية والتعليم بين االفراد‬ ‫والجماعات المتنافسين بالقضايا التي تتعلق بمقدار ما ينبغي ان ينفقه المجتمع او الفرد على‬ ‫االنشطة التعليمية وما هي الماطر االنشطة التعليمية‪.‬‬ ‫تعريف علم االقتصاديات لدكتور الغانم ‪ :-‬علم يبحث في أمثل الطرق الستخدام الموارد‬ ‫التعلية مالياً وبشرياً وتكنولوجياً وزمانياً من اجل تكوين البشر (بالتعليم والتدريب) عقالً وعلماً ومهارة‬ ‫وخلقاً وذوقاً ووجداناً وصحة والعالقة بالمجتمعات التي يعيشون فيها حاض اًر ومستقبالً من أجل توزيع‬ ‫ممكن لهذا التكوين‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬التعليم والنمو االقتصادي التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫‪ -‬ضرورة التفريق بين مصطلح نمو ومصطلح تنمية واالختالف بينهما‬ ‫ان مصطلح نمو يشير الى عملية الزيادة الثابتة أو المستمرة التي تحدث في جانب معين من‬ ‫جوانب الحياة‪ ،‬أما التنمية فهي عبارة عن تحقيق زيادة سريعة تراكمية ودائمة عبر فترة من الزمن‪.‬‬ ‫فالزيادة الثابتة في التنمية النسبة المئوية للمتعلمين والمتعلمات الى مجموع السكان مؤشر من‬ ‫مؤشرات النمو االجتماعي اما التنمية حصل في التعليم في مرحلة النمو االجتماعي السريع‬ ‫وخالل فترة زمنية ممتدة‪.‬‬ ‫ويحدث النمو غالبا عن طريق التطور البطيء‪ ،‬والتحول التدريجي‪ ،‬أما‬ ‫التنمية فتحتاج الى دفعة قوية ليخرج المجتمع من حالة الركود والتخلف الى حالة‬ ‫التقدم والنمو مما يتناقض مع عملية التطور والتدرج‪.‬ويرافق عملية النمو للظواهر‬ ‫تغير‪ ،‬إال انه يكون ضئيال ال يعتد به‪ ،‬وهو أقرب الى التغير الكمي منه الى التغير‬ ‫الكيفي‪.‬اما التغير الذي ينجم عن التنمية فهو تغير كبير يتناول الجوانب البنائية‬ ‫والوظيفية‪ ،‬وهو أقرب ما يكون الى التغير الكيفي منه الى التغير الكمي‪.‬فهو تغير‬ ‫يقصف بالعمق والجذرية والسرعة والفجائية وانتقال الظواهر من حالة الى اخرى‪.‬‬ ‫ويوضح أحد التقارير الصادرة عن االمم المتحدة مفهوم التنمية بقوله "التنمية تشتمل‬ ‫على النمو وعلى التغير والتغير بدوره اجتماعي وثقافي كما هو اقتصادي‪ ،‬وهو‬ ‫كيفي كما هو كمي"‪.‬فالتنمية ال تركز على جانب واحد فقط كالجانب االقتصادي‬ ‫‪9‬‬ ‫او السياسي‪ ،‬وانما تحيط بجميع جوانب الحياة محدثة فيها تغيرات عميقة وشاملة‪.‬‬ ‫وعادة ما يطلق مصطلح نمو بصورة أكثر عمومية ليعبر عن الزيادة التي تحدث في‬ ‫كل المجتمعات على اختالف مستوياتها االقتصادية واالجتماعية والحضارية‪ ،‬أما "‬ ‫مصطلح التنمية فهو محدد ويتعلق بما يحدث في البالد المتخلفة فقط من زيادة سريعة ‪-‬‬ ‫تراكمية‪.‬‬ ‫وهناك فارق آخر بين النمو والتنمية‪ ،‬فالنمو عملية تلقائية تحدث من غير‬ ‫تدخل من جانب اإلنسان‪ ،‬أما التنمية فال تشير الى النمو التلقائي‪ ،‬وانما تشير الى‬ ‫النمو المتعمد الذي يتم عن طريق الجهود المنظمة التي يقوم بها االنسان لتحقيق‬ ‫أهداف معينة ويتفق مصطلحا النمو والتنمية معا من حيث االتجاه‪ ،‬وهما في هذه‬ ‫النقطة يختلفان عن مصطلح التغير الذي ال يكون له اتجاه محدد‪.‬فمفهوما النمو‬ ‫التراكمية والتنمية يفترضان ان التغير يسير في خط مستقيم يميزه عما كان وسيكون‪.‬وهو‬ ‫يفترض حكما تقويميا‪ ،‬ألنه يفترض ان التغير الذي يحدث يحقق نفعا للمجتمع في اتجاه صاعد‬ ‫لألمام‪.‬‬ ‫وخالصة القول ان التنمية تتضمن تطور الفرد والمجتمع في كل مقومات‬ ‫الحياة‪ ،‬وفي كل جانب من جوانب الوجود وتعرف التنمية عموما بأنها عملية رفع‬ ‫‪10‬‬ ‫المستوى االقتصادي واالجتماعي والثقافي للفرد وللمجتمع بغرض تحقيق الرفاهية‬ ‫لهما وتكامل عناصر حياتهما‪.‬‬ ‫وتسعى التنمية الى جعل الفرد أو المجتمع قاد ار على تغيير انماط حياته‬ ‫وتعديل أساليب معيشته وانتاجه وسلوكه‪ ،‬كي يتقدم الى االمام ويتجاوز الهوة بينه‬ ‫وبين من سبقوه في شتى ميادين التقدم وتبرز الحاجة الى التنمية‪ ،‬في كل مستوى‬ ‫فردي او اجتماعي‪ ،‬محلي او قومي كما تبرز وراء كل تخلف‪ ،‬وإن كانت الحاجة‬ ‫اليها اشد في المجتمعات المتخلفة والمجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫والتنمية عملية شاملة متكاملة وما انقسامها الى تنمية اقتصادية واخرى‬ ‫اجتماعية إال من قبيل االفتعال واالصطناع إال أنه مفيد وله أهمية في تحديد التقدم‬ ‫وقياس مدى النمو في مختلف جوانب النشاط االنساني في المجتمع‪.‬إن كثي ار من‬ ‫جوانب مجاالت العمل يمكن النظر اليها على أنها اقتصادية من ناحية واجتماعية من‬ ‫ناحية اخرى‪.‬فالتنمية االقتصادية تؤدي الى التنمية االجتماعية كما أن التنمية‬ ‫االجتماعية تؤدي بدورها الى التنمية االقتصادية فكالهما يؤثر ويتأثر بالجانب اآلخر‪.‬‬ ‫فترشيد االستهالك والدخل وتنظيم األسرة‪ ،‬على سبيل المثال من األمور التي تتطلب‬ ‫نضجا في المستوى الثقافي واالجتماعي وهي بدورها تؤثر تأثي ار مباش ار في التنمية‬ ‫االقتصادية وبرامج اإلصالح الزراعي ذات شقين اقتصادي يحقق زيادة اإلنتاج‬ ‫‪11‬‬ ‫واجتماعي يحقق توفير العمل والطمأنينة للمالك الجدد والمزارعين‪.‬كما أن برامج‬ ‫االسكان الشعبي ومحدودي الدخل برامج اقتصادية ألنها تشجع صناعة مواد البناء‬ ‫وتجارتها‪ ،‬وهي برامج اجتماعية كذلك ألنها تحقق تحسنا في ظروف السكن‬ ‫والمعيشة والراحة لمجموعة من المواطنين ال تتوفر لهم مثل هذه الظروف المعيشية‪.‬‬ ‫‪ -‬التنمية االجتماعية عند الرأسماليين واالشتراكيين‬ ‫التنمية االجتماعية عند الرأسماليين واالشتراكين‬ ‫يعرف الرأسماليون التنمية االجتماعية‪- :‬‬ ‫اشباع الحاجات االجتماعية لإلنسان عن طريق اصدار التشريعات ووضع البرامج االجتماعية التي‬ ‫تقوم بتنفيذها الهيئات الحكومة واألهلية‪.‬‬ ‫يعرف االشتراكيون التنمية االجتماعية‪- :‬‬ ‫مجرد برامج للرعاية االجتماعية تحقق عن طريق التشريعات الحكومية وانما ينظرون اليها من‬ ‫انها تغير اجتماعي موجه يهدف الى القضاء على المكونات البناء االجتماعي في البالد المتخلفة‬ ‫لعدم قدرتها على مواجهة االبعاد المتغيرة لعالقات المجتمع الجديد والتغير ال يحدث اال عن طريق‬ ‫ثورة تقضي على البناء االجتماعي القديم وحالل الجديد‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬الفكر االشتراكي الماركسي‬ ‫يرفض مصطلح التخلف االجتماعي والتنمية االجتماعية ألنه من صنع النظام الرأسمالي واختراعه‪.‬‬ ‫العالقة بين التعليم والتنمية‪- :‬‬ ‫‪ -‬المبدأ العام التفاعل بين مختلف جوانب المجتمع‬ ‫‪ -‬التعليم يؤثر في مختلف جوانب التنمية الشاملة ويتأثر بها يظهر تأثره مباش اًر على المواء البشرية‬ ‫والجوانب العلمية والثقافية وغير مباشر في الجوانب االخرى‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫لتعليم والتنمية االقتصادية‬ ‫‪-‬قياس عائدات التعليم االقتصادية في االنتاج واالنتاجية وفي الدخل القومي والدخل الفردي‪.‬‬ ‫‪ -‬تأثر التعليم في زيادة اإلنتاجية العمال سواء كان العمل ذا طابع جسدي او فكري والعوامل‬ ‫االساسية التي تؤثر في انتاجية العمل في السن ومدة الخدمة والتعليم‪.‬‬ ‫خصائص التنمية‬ ‫‪ ‬عملية شاملة ذات ابعاد متعددة تشمل مجمل اطر المجتمع وهي تعني احداث التغيير‬ ‫الشامل في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬عملية مستمرة ذات طبيعة مستمرة ومتصلة لكونها ترتبط بعمليات التغيير المطلوب‬ ‫ومواكبتها المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬عمليه مخططة‪ ،‬الن تحقيق التنمية ال يمكن ان يأتي بشكل عشوائي او تلقائي‪ ،‬البد من‬ ‫استخدام التخطيط كأسلوب عملي منظم لتحقيقها‪.‬‬ ‫‪ ‬عملية استثمارية تستخدم الموارد المتاحة في سبيل تحسين وسائل وظروف الحياة‬ ‫واإلنتاج في االستثمار يمثل عالقة مميزة مع التنمية‪.‬‬ ‫‪ ‬تهدف الى تحقيق الرفاهية‪ ،‬الن التنمية تسعى الى احداث النمو والتطور في المجتمع‬ ‫بالصورة التي تقود إلى رفع مستوى المعيشة وهي تستهدف تحقيق الرفاهية في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ ‬مسؤولية إدارية‪.‬لتحقيق التنمية البد من وجود اجهزه االدارية ذات فعالية‪ ،‬لذلك فالتنمية‬ ‫تعتمد على كفاءة الجهاز اإلداري لدولة‪.‬‬ ‫‪ ‬الجذابة‪ ،‬اذ يجب ان تكون التنمية جذابه وشديدة الجاذبية للمساهمين والمستفيدين‬ ‫منها‪.‬‬ ‫تنمية الموارد البشرية‬ ‫تنمية الموارد البشرية‪ - :‬عملية زيادة المعارف والمهارات والقدرات لدى جميع الناس في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وصف التنمية من الناحية االقتصادية‪:‬‬ ‫تجميع الرأس المال البشري واشعاره بصوره فعالة في تطوير النظام االقتصادي‪.‬‬ ‫وصف التنمية من الناحية السياسية‪- :‬‬ ‫اعداد الناس لإلسهام في العمليات السياسية وبخاصه بوصفهم مواطنين في مجتمع‬ ‫ديمقراطي‪.‬‬ ‫‪ -‬وصف التنمية من الناحيتين االجتماعية والثقافية‪- :‬‬ ‫تستهدف مساعدة الناس على ان يحيوا حياه أكثر وسامه واكتماالً‪.‬واقل تقيداً بالتقاليد‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -‬وبشكل عام تنمية الموارد البشرية هي مفتاح العصر وهي تؤدي الى تكوين ما يسمى‬ ‫رأس المال البشري فاإلنفاق على العملية التعليمية يعتبر استثما اًر في االنسان‪.‬‬ ‫‪ -‬العائد من وراء هذه االستثمارات اكتساب المعرفة والمهارات على انه ادخار وتراكم لرأس‬ ‫المال البشري‪.‬‬ ‫‪ -‬الرأس المال البشري "مهتا"‪ :‬مجموعة المعارف والمهارات وقدرات الناس القاطنين في دولة ما‬ ‫عوامل التنمية االقتصادية‬ ‫‪ -1‬توفر المواد الطبيعية‪ :‬وهذا ال يحتاج الى دليل أو برهان‪ ،‬اذ ال يمكن ان تقوم‬ ‫صناعة من الصناعات دون توفر المواد الالزمة لهذه الصناعة‪.‬وإذا ما قامت‬ ‫دون توفر الموارد الطبيعية فقلما تزدهر وتكون عرضة لتقلبات السوق العالمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬توفر المناخ االجتماعي لدى أفراد المجتمع بما يحقق اغراض التنمية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى توفر االتجاهات الصحيحة االيجابية نحو االدخار والمحافظة على الملكية‬ ‫العامة وادوات االنتاج الحرص على زيادة انتاجية العمل وتنمية الموارد‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫‪ -3‬زيادة المعرفة والمهارات البشرية القادرة على العمل واالنتاج‪ ،‬وتطوير اساليب‬ ‫العمل باستمرار من خالل اكتشاف المعرفة الجديدة وتطبيقها‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -4‬زيادة رأس المال او موارد االنتاج األخرى بالنسبة لكل فرد من السكان‪.‬‬ ‫‪ -5‬وجود مصادر للطاقة‪ ،‬سواء كانت هذه المصادر مائية ام بترول أم فحم حجري‪،‬‬ ‫حتى ان استهالك الدول من الطاقة أصبح معيا ار لما تحققه من تقدم اقتصادي‪.‬‬ ‫مشكالت التنمية االقتصادية أو معوقاتها‪.‬‬ ‫‪ -1‬المعوقات االقتصادية‬ ‫االقتصاد المزدوج‪ :‬العديد من هذه الدول لديها اقتصاد مزدوج يتكون من قطاع حديث‬ ‫ومتقدم وقطاع تقليدي متخلف‪.‬وهذه القطاعات معزولة إلى حد كبير عن بعضها البعض‪،‬‬ ‫مما يعيق الترابط االقتصادي والتنمية‪.‬وغالباً ما تتضمن معالجة هذه القضية برامج اإلصالح‬ ‫الزراعي التي تهدف إلى إعادة توزيع األراضي‪ ،‬والحد من التفاوت في الدخل‪ ،‬وتحويل‬ ‫العالقات االقتصادية واالجتماعية في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫غالبا ما ترجع‬ ‫ندرة رأس المال‪ :‬هناك ندرة نسبية لرأس المال في هذه البلدان مقارنة بحجم سكانها‪ً.‬‬ ‫هذه الندرة إلى انخفاض معدالت االدخار‪.‬إن زيادة تكوين رأس المال أمر بالغ األهمية للنمو‬ ‫االقتصادي ويمكن تحقيقه من خالل تحسين المدخرات وفرص االستثمار‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫غالبا ما يكون هناك نقص في مؤسسات االدخار الفعالة والحوافز‬ ‫مؤسسات االدخار‪ً :‬‬ ‫المقدمة للمدخرين‪ ،‬مما يعيق تراكم رأس المال واالستثمار‪.‬‬ ‫الموارد الطبيعية‪ :‬على الرغم من أن نقص الموارد الطبيعية يمكن أن يحد من إمكانات‬ ‫نهائيا‪.‬يمكن للبلدان التعويض عن ندرة الموارد من خالل‬ ‫ً‬ ‫عائقا‬ ‫التنمية‪ ،‬إال أنه ال يشكل ً‬ ‫التجارة الدولية‪.‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬فإن توفر الموارد الوفيرة ال يضمن النجاح االقتصادي‪،‬‬ ‫حيث أن العديد من البلدان النامية ذات الموارد الغنية ال تزال تواجه تحديات إنمائية كبيرة‬ ‫‪ -2‬المعوقات االجتماعية‬ ‫العادات القديمة‪ :‬الممارسات التقليدية التي لم تعد تتماشى مع االحتياجات الحديثة‪ ،‬مثل‬ ‫استبعاد المرأة من العمل اإلنتاجي وتكوين أسر كبيرة الحجم تتجاوز اإلمكانيات الفردية‪.‬‬ ‫االستهالك المفرط‪ :‬مستويات استهالك عالية تحاكي أنماط الدول المتقدمة‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫انخفاض االدخار وعدم كفاءة استخدام الموارد‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ارتفاع معدل نمو السكان‪:‬‬ ‫تشكل معدالت النمو السكاني المرتفعة عائقا كبي ار أمام التنمية االقتصادية في البلدان النامية‪.‬‬ ‫ومع نمو السكان بشكل أسرع من موارد اإلنتاج‪ ،‬يصبح تحسين مستويات المعيشة تحديا‪.‬‬ ‫وتتفاقم هذه المشكلة بسبب بطء النمو الزراعي ومحدودية النشاط الصناعي‪.‬ولمعالجة هذه‬ ‫المشكلة‪ ،‬يمكن أن تساعد تدابير مثل تعزيز تحديد النسل‪ ،‬واستخدام وسائل اإلعالم لتشجيع‬ ‫تنظيم األسرة‪ ،‬ودعم الهجرة‪ ،‬في إدارة النمو السكاني ودعم التقدم االقتصادي‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬المناخ السياسي غير مالئم للتنمية‪.‬‬ ‫انعدام االستقرار السياسي‪ :‬غياب التنظيم السياسي الفعال الذي يعطي األولوية للصالح العام‬ ‫على المصالح الفردية‪.‬‬ ‫الحوكمة غير الفعالة‪ :‬فشل الحكام في تعزيز التقدم والرفاهية المجتمعية‪.‬‬ ‫وللتغلب على هذه التحديات‪ ،‬من الضروري دمج المنظمات السياسية مع اإلصالحات‬ ‫القانونية واالجتماعية واإلدارية‪ ،‬وتبني مفاهيم حديثة ناجحة بدالً من الممارسات التي عفا‬ ‫عليها الزمن‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫خامساً‪ :‬الصعوبات اإلدارية‪.‬‬ ‫تشمل الصعوبات اإلدارية في التنمية االقتصادية ما يلي‪:‬‬ ‫االفتقار إلى الكفاءات‪ :‬عدم كفاية المهارات اإلدارية والفنية المتخصصة‪.‬‬ ‫التكاليف المرتفعة‪ :‬ارتفاع النفقات اإلدارية بسبب عدم الكفاءة‪.‬‬ ‫غالبا ما يفتقر الموظفون إلى فهم مهامهم‪ ،‬مما يؤدي إلى عدم الكفاءة‪.‬‬ ‫الفجوات المعرفية‪ً :‬‬ ‫نقص البيانات‪ :‬عدم كفاية اإلحصائيات والبيانات يعيق التخطيط الفعال‪.‬‬ ‫ضعف الوعي بالتخطيط‪ :‬يؤثر الوعي المحدود بمبادئ التخطيط على تنفيذ المشاريع والتنمية‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫سادساً‪ :‬الصعوبات التشريعية‪.‬‬ ‫اإلطار القانوني‪ :‬يجب إضفاء الطابع الرسمي على الق اررات االقتصادية ضمن النظام القانوني‬ ‫لتكون فعالة‪.‬‬ ‫التعديالت المطلوبة‪ :‬تتطلب التنمية االقتصادية إجراء تحديثات على الهياكل االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬بما في ذلك اإلصالحات القانونية‪.‬‬ ‫مقاومة التغيير‪ :‬تنشأ التحديات من الجهود المبذولة للحفاظ على الظروف الحالية‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى اختالل التوازن بين النظام القانوني والهياكل االقتصادية‪/‬االجتماعية‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫هل التربية استثمار أم استهالك؟‬ ‫التربية تمثل استثما اًر لرؤوس األموال ال مجرد خدمة استهالكيه تتقدم للمواطنين وبالتالي صناعة‬ ‫من الصناعات‪ ،‬وما ينفق عليها يعطى أرباحاً وعوائد مضاعفه‪.‬‬ ‫االسباب التي دعت االقتصاديين اعتبار التربية استثما اًر وتوظيفاً مثم اًر لرؤوس األموال‪- :‬‬ ‫‪ ‬نتائج التربية تزيد من دخل االفراد وارباحهم وتيسر لهم سبل الحصول على األعمال‬ ‫والوظائف وكسب الرزق‪.‬‬ ‫‪ ‬تقدم التربية للمجتمع عوائد إنتاجية كبيره عن طريق تيسير سبل البحث العلمي ووسائله‬ ‫وما ينجم عنه من نتائج كبيره تعود بالفائدة على الفرد نفسه‪.‬‬ ‫‪ ‬تقوم التربية بتبني مواهب االفراد والكشف عنها وتقديمها للمجتمع بحيث يظهر المفاجآت‬ ‫الكبرى نتيجة كإطالق قوى هائلة‪.‬‬ ‫‪ ‬تزيد التربية من مقدرة االفراد على التكيف مع ظروف العمل وتقلباته الناتجة عن النمو‬ ‫االقتصادي فكلما ارتفع المستوى التعليمي للفرد زادت مقدرته على التكيف‪.‬‬ ‫‪ ‬التربية عامل أساسي من عوامل النمو‪ ،‬وأنها أكبر اث اًر من الرأس المال العادي‪.‬‬ ‫‪ ‬كشف الدراسات المختلفة عن الدور الذي يلعبه رأس المال البشري والتطور التكنيكي‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ ‬تلعب التربية دو اًر أساسياً في اعداد القوى العاملة المؤهلة الخبيرة الالزمة لتسير عجلة‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬من وظائف التربية الكبرى والتقليدية ما تضطلع به من اعداد المحليين ا‬ ‫للمرحل المختلفة‬ ‫بحيث يعتبر مطلب أساسي‪.‬‬ ‫‪ ‬تلعب التربية دو اًر هاماً في الحراك االجتماعي واالنتقال المهني حيث تترك اثا اًر كبرى في‬ ‫تطور المجتمع والتنمية االقتصادية الخاصة‪.‬‬ ‫‪22‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser