Intro to Social Work - SOWO 101 - Qatar University - Fall 2024 PDF

Summary

This document is a course syllabus for an Introduction to Social Work course at Qatar University, specifically for the Fall 2024 semester. It details the course content, including chapters on the nature of social welfare and social work, direct and indirect practice, and general practice.

Full Transcript

‫قسم العلوم االجتماعية – برنامج الخدمة االجتماعية‬ ‫‪Intro to Social Work‬‬ ‫رقم املقرر‪SOWO 101 :‬‬ ‫الفصل الدراس ي‪ :‬خريف ‪2024‬‬ ‫أستاذ املجموعة‬ ‫د ‪...‬ايهاب على‬ ‫‪[email protected]‬‬...

‫قسم العلوم االجتماعية – برنامج الخدمة االجتماعية‬ ‫‪Intro to Social Work‬‬ ‫رقم املقرر‪SOWO 101 :‬‬ ‫الفصل الدراس ي‪ :‬خريف ‪2024‬‬ ‫أستاذ املجموعة‬ ‫د ‪...‬ايهاب على‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪|Page1‬‬ ‫املادة العلمية لمتحان املنتصف خريف ‪2024‬‬ ‫ماهية الرعاية الجتماعية والخدمة الجتماعية‬ ‫الفصل األول‬ ‫املمارسة املباشرة وغير املباشرة للخدمة الجتماعية‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫املمارسة العامة في الخدمة الجتماعية‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪|Page2‬‬ ‫محتويات الفصول‬ ‫الفصل األول‬ ‫ماهية الرعاية االجتماعية والخدمة االجتماعية‬ ‫مفهوم الرعاية الجتماعية‪.‬‬ ‫أوال ‪:‬‬ ‫نشأة وتطور الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬‬ ‫مفهوم الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬‬ ‫العالقة بين الرعاية الجتماعية والخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫رابعا‪:‬‬ ‫عالقة الخدمة الجتماعية بالعلوم األخرى‪.‬‬ ‫خامسا‪:‬‬ ‫أهداف مهنة الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫سادسا‪:‬‬ ‫امليثاق األخالقي للخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫سابعا‪:‬‬ ‫العداد املنهي للمتخصصين في مهنة الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫ثامنا‪:‬‬ ‫رؤية قطر الوطنية كمنطلق لسياسات للرعاية الجتماعية‪.‬‬ ‫تاسعا‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫املمارسة املباشرة وغيراملباشرة للخدمة االجتماعية‬ ‫لا‪ :‬املمارسة املباشرة للخدمة الجتماعية مع الوحدات الصغرى (الفرد والسرة)‪.‬‬‫أوً‬ ‫ثانيًا‪ :‬املمارسة املباشرة للخدمة الجتماعية مع الوحدات الوسطي (الجماعة)‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬املمارسة غير املباشرة للخدمة الجتماعية مع الوحدات الكبرى (املجتمع)‪.‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ -:‬املمارسة العامة في الخدمة الجتماعية‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬األصول التاريخية للممارسة العامة‪.‬‬ ‫‪|Page3‬‬ ‫ً‬ ‫مفهوم املمارسة العامة‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫خصائص املمارسة العامة‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬‬ ‫الفروق بين املمارسة العامة واملمارسة العامة املتقدمة واملمارسة التقليدية للخدمة‬ ‫رابعا ‪:‬‬ ‫الجتماعية‪.‬‬ ‫األساس النظري للممارسة العامة‪.‬‬ ‫خامسا‬ ‫عناصر املمارسة العامة‪.‬‬ ‫سادسا‬ ‫خطوات التدخل املنهى لحل املشكلة في اطار املمارسة العامة‬ ‫سابعا‬ ‫‪|Page4‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫ماهية الرعاية االجتماعية والخدمة االجتماعية‬ ‫مفهوم الرعاية الجتماعية‪.‬‬ ‫أوال‪:‬‬ ‫نشأة وتطور الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬‬ ‫مفهوم الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬‬ ‫العالقة بين الرعاية الجتماعية والخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫رابعا‪:‬‬ ‫عالقة الخدمة الجتماعية بالعلوم األخرى‪.‬‬ ‫خامسا‪:‬‬ ‫أهداف مهنة الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫سادسا‪:‬‬ ‫امليثاق األخالقي للخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫سابعا‪:‬‬ ‫العداد املنهي للمتخصصين في مهنة الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫ثامنا‪:‬‬ ‫رؤية قطر الوطنية كمنطلق لسياسات للرعاية الجتماعية‪.‬‬ ‫تاسعا‪:‬‬ ‫املخرجات التعلمية للفصل‬ ‫التعرف على الظروف واالوضاع التي مهدت لظهورالخدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الوقوف على مفهوم الخدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ادراك الفرق بين الرعاية االجتماعية والخدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫تحديد عالقة الخدمة االجتماعية بالعلوم األخرى‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫االملام باإلعداد املنهي لألخصائي االجتماعي‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪|Page5‬‬ ‫أوالا‪ :‬تعريف الرعاية االجتماعية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الرعاية الجتماعية في أبسط صورها (خدمة اإلنسان ألخيه اإلنسان وأن نكون جميعا مسئولين عما يحيطون بنا‬ ‫من فقراء ومحتاجين وغير قادرين)‪.‬‬ ‫لقد عرفت هيئة األمم املتحدة الرعاية الجتماعية بأنها (نسق منظم للخدمات الجتماعية واملؤسسات ينشأ‬ ‫ملساعدة الفراد والجماعات لتحقيق مستويات مالئمة للمعيشة والصحة‪ ،‬وهي تستهدف العالقات الشخصية‬ ‫والجتماعية التي تسمح لألفراد لتنمية اقص ى قدراتهم وتحقيق تقدمهم وتحسين حياتهم بحيث تنسجم وتتوافق مع‬ ‫حاجات املجتمع (عالم‪ ،‬ماجدة‪.)1985‬‬ ‫ً‬ ‫وعرفت ايضا بأنها الجهود املنظمة التي تهدف إلى توفير مستوى أساس ي من املعيشة وتحسين األحوال الجسمية‬ ‫والعقلية والجتماعية للمواطنين‪.‬‬ ‫وفي بعض املجتمعات نجد أن الرعاية الجتماعية ل تتوقف عند توفير الحد األدنى من مستلزمات الحياة‪ ،‬بل‬ ‫تتعداه إلى ما يسمى بمستوى (الرفاهية الجتماعية) الذي توفره الحكومة للمواطنين‪ ،‬وهذا التجاه انبثق في ظل‬ ‫الديمقراطيات الغربية في أعقاب الحرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتم وصف الرعاية الجتماعية ‪ Social Welfare‬بأنها أكثر من مجرد نظام اجتماعي‪ ،‬فهي تتضمن عددا من املهن‪،‬‬ ‫وهي تقدم بقصد املساعدة كما تتضمن العديد من الخدمات ملواجهة الحاجات الجتماعية‪.‬‬ ‫ويمكننا القول ان الرعاية الجتماعية هي نظام أساس ي يهدف الى تقديم كافة الخدمات التي تقدم للناس وتكفل‬ ‫لهم الحد الالئق من الحياة الكريمة طبقا للظروف واملوارد املتاحة للدولة مع الخذ في العتبار العدالة وتمكين املواطنين‬ ‫من الحصول على تلك الخدمات‪.‬‬ ‫ويتطلب نظام الرعاية الجتماعية جهود مهن عديدة (الطب‪ -‬التمريض‪ -‬التدريس‪ -‬الهندسة‪ -‬الخدمة‬ ‫الجتماعية‪ -‬املحاماة‪ -‬الدعاة‪ -‬الخصائيون والفنيون ‪......‬الخ) وذلك بهدف اشباع أكبر قدر من الحاجات اإلنسانية وحل‬ ‫أكبر قدر من املشكالت الجتماعية)‪.‬‬ ‫ويمكن القول ان مهنة الخدمة الجتماعية هي املحرك األساس ي لخدمات الرعاية الجتماعية‪ ،‬فاألخصائي‬ ‫الجتماعي يسعي الي تمكين النسان من الحصول على خدمات الرعاية الجتماعية املتنوعة ليصبح قادرا على التوافق مع‬ ‫الذات والتكيف مع البيئة التي يعيش فيها‪.‬‬ ‫وهناك العديد من النظريات التي فسرت قضية الرعاية الجتماعية وضرورة التكامل بين الجهود الحكومية‬ ‫واألهلية‪.‬ويستطيع الخصائي الجتماعي الستفادة منها في عملية تقديم الخدمات ومنها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬نظرية السلم الممتد‪:‬‬ ‫وضع مسلمات هذه النظرية "سدني ويب" وتقوم هذه النظرية على عدة افتراضات‪:‬‬ ‫‪.1‬إن الحكومة الديمقراطية تكون مسئولة أمام أفرادها عن تحقيق التنمية الجتماعية والقتصادية وتوفير‬ ‫الخدمات التعليمية والصحية والتنموية‪.‬‬ ‫‪.2‬يجب على الدولة املحافظة على الحد األدنى من مستوى املعيشة أو الدخل وعليها توفير الخدمات ألفرادها‪.‬‬ ‫‪.3‬إن ما تقدمه الدولة من خدمات ألفرادها يرتبط بما تمتلكه من موارد وإمكانات فمن الطبيعي أن تكون هناك‬ ‫ثغرات في توفير الحد األدنى ملستوى املعيشة مما يتطلب دورا للجهود التطوعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪.4‬وفقا لهذه النظرية فإن إشباع الحاجات يكون في صورة الشكل السلمي؛ فهناك الحد األدنى الذي يجب أن توفره‬ ‫الدولة ألفرادها‪ ،‬ويكون دور املؤسسات التطوعية األهلية زيادة رفاهية اإلنسان‪ ،‬أي تنقله درجات أعلى في سلم‬ ‫إشباع الحاجات‪.‬‬ ‫‪|Page6‬‬ ‫ب‪ -‬نظرية األعمدة المتوازية لـ جراي‪:‬‬ ‫وضع مسلمات هذه النظرية "جراي" الذي كان أكثر عملية من سيدني وتقوم هذه النظرية على عدة‬ ‫افتراضات‪:‬‬ ‫‪.1‬املؤسسات األهلية يجب أن تقدم خدمات توازي وتضاهي ما تقوم به الهيئات الحكومية أي يتم ذلك في خطين‬ ‫متوازيين‪.‬‬ ‫‪.2‬الحكومة قد تتعهد بتنفيذ برامج ضخمة ربما ل تستطيع أن توفي بها وقد يكون ذلك على سبيل الدعاية رغبة في‬ ‫الحصول على السلطة أو قد يكون ذلك نتيجة للمفاجآت التي لم تكن في الحسبان كالكوارث الطبيعية أو الحروب‬ ‫لذا فإنه ل مقام ملجتمع يسعى لتحقيق الرفاهية الجتماعية بغير وجود شراكة وتعاون وتضامن بين األجهزة‬ ‫واإلدارات الحكومية من جانب واألجهزة والهيئات الشعبية من جانب آخر‪.‬‬ ‫ومن خالل ما سبق يتضح لنا الرعاية الجتماعية نظام هام يؤمن استقرار املجتمع ورفاهيته‪ ،‬ويتطلب الهتمام‬ ‫برسم سياسة اجتماعية تحدد القواعد والسس والتشريعات التي تنظم خطط وبرامج وخدمات الرعاية الجتماعية‬ ‫وضمان وصولها الى كل فئات املجتمع والستفادة منها في تحقيق التنمية والتطور على أساس الستمرارية والستدامة‪ ،‬مع‬ ‫وضع الطبقات الفقيرة واملهمشة وذوي الحتياجات الخاصة في قمة األولويات‪.‬‬ ‫القواسم المشتركة لتلك التعريفات‪:‬‬ ‫‪ -1‬املفهوم شامل وواسع‪.‬‬ ‫‪ -2‬الهدف العام هو رفاهية النسان‪.‬‬ ‫‪ -3‬هي خدمات منظمة أهلية وحكومية‪.‬‬ ‫‪ -4‬حق من حقوق املواطن‪.‬‬ ‫‪ -5‬تطبيق برامجها يعود لثقافة املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تهتم بالجانبين العالجي والوقائي‪.‬‬ ‫الرعاية االجتماعية في الديانات السماوية‪:‬‬ ‫لقد أشارت الديانات السماوية الثالث الى األوضاع الجتماعية الفاسدة والسلبية في املجتمعات التي كانت سائدة‬ ‫حين ظهورها وركزت الديانات السماوية الثالث على رفع املعاناة الجتماعية عن املجتمعات‪ ،‬وفي الجزيرة العربية جاء‬ ‫اإلسالم في ظل مجتمع تسيطر فئة قليلة على السلطة ولها النفوذ والثروة والغالبية العظمى من السكان تعيش في بؤس‬ ‫وفقر وعبودية‪ ،‬وحروب طاحنة‪.‬وظهر اإلسالم كثورة شاملة لينظم حياة الناس وينشر العدل والخاء واملساواة بينهم وفق‬ ‫ً‬ ‫تعاليم اإلسالم‪ ،‬ولتصبح الرعاية الجتماعية جزءا من العقيدة الدينية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نشأة وتطور مهنة الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العوامل التي مهدت لقيام الخدمة االجتماعية كمهنة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪.1‬الثورة الصناعية‪ :‬التي غيرت كثيرا من معالم البشرية بنظامها وظواهرها لتظهر إلى حيز الوجود مشكالت ل‬ ‫عهد لإلنسانية بها من قبل وهي (البطالة‪ ،‬واإلسكان‪ ،‬والهجرة‪ ،‬وأخطار الحوادث‪ ،‬واألزمات القتصادية‪،‬‬ ‫والنحرافات السلوكية‪ ،‬واملشكالت األسرية والتسول)‪.‬‬ ‫‪|Page7‬‬ ‫‪.2‬الحروب المتوالية‪ :‬التي صاحبت النزعات الستعمارية لستغالل الشعوب وما خلفته من ضحايا وعجزة‬ ‫ً‬ ‫ومشوهين وأرامل وأيتام وما أدت إليه من تكدس بشري في املدن بدل من العودة إلى قراهم األصلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪.3‬انتهاء عهود اإلقطاع في أوروبا‪ :‬وما أدي إليه من هجرات للفالحين من القرى إلى املدن سعيا وراء الرزق‬ ‫في وقت لم تتهيأ املدن لستيعابهم أو تشغيلهم وخاصة وهم أيدي عاملة غير ماهرة لينتشر التسول والتشرد‬ ‫والجريمة‪ ،‬وخاصة في املجتمعات الصناعية كإنجلترا وأمريكا‪.‬‬ ‫‪.4‬فشل التشريعات المتتالية لمواجهة مشكلة الفقر‪ :‬وذلك منذ أول تشريع ملواجهة الفقر عام ‪ 1601‬بإنجلترا‪،‬‬ ‫وما تبعه من تشريعات وذلك لقيامها على أسس غير علمية تقرر مسئولية الفرد املطلقة عما آل إليه من مصير‪،‬‬ ‫وأنه بالردع واملهانة والتحقير يمكن القضاء على ظاهرة الفقر والتسول‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪.5‬ظهور األفكار االشتراكية‪ :‬التي نادي بها الرواد الشتراكيون األول وما أسهمت به من التنبيه إلى القيم‬ ‫اإلنسانية التي تاهت في غمار املجتمع الصناعي الكبير‪ ،‬بنبذها الدارونية الجتماعية وما ألقته من أضواء على‬ ‫عالقة الفرد بمجتمعه ومسئولية هذا املجتمع نحو أفراده‪.‬‬ ‫‪.6‬االكتشافات العلمية الحديثة‪ :‬التي حققتها مجموعة العلوم اإلنسانية حول حقيقة اإلنسانية‪ ،‬ودوافع سلوكه‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬مما ألقي الضوء علي حقائق لم يكن ألحد عهد بها من قبل‪ ،‬فسلوك اإلنسان شذوذا كان أو انحرافا ليس كما‬ ‫ً‬ ‫كان يظن نتاجا إلرادة واعية أو حتمية فطرية ل سبيل إلي تجنبه‪ ،‬فقد كشف علم النفس التجريبي وعلم الجتماع‬ ‫واألنثروبولوجيا والوراثة‪ ،‬من هذا التفاعل الدائم بين معطيات الوراثة وبين ظروف البيئة وبينها وبين واقع اللحظة‬ ‫لنفسر السلوك النحرافي أو السلوك الشاذ‪ ،‬هذا السلوك الذي لم يكن يقابل إل بالقمع والعقاب الشديد الرادع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.7‬األبحاث االجتماعية‪ :‬التي قامت بها جماعات املصلحين الجتماعيين وخاصة في إنجلترا وأمريكا في أواخر‬ ‫القرن املاض ي‪ ،‬والتي كشفت النقاب عن الحاجة املاسة إلى التخصص والعمق في تفسير مشكلة اإلنسان‪ ،‬حيث‬ ‫أوضحت هذه األبحاث فردية املشكلة اإلنسانية وتعقدها فالجهود اإلصالحية العامة غير كافية ملواجهة هذه‬ ‫املشكالت‪ ،‬فاإلنسان الفرد ل يرد البيئة وظروفها املحيطة به إل كما تعكسها له سمات شخصيته العامة‪ ،‬فهي‬ ‫إذن بيئة خاصة به ومشكلته هي مشكلة فردية مختلفة عن مشكالت اآلخرين حتى لو كانوا يعيشون نفس‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫‪.8‬حركات جمعيات تنظيم اإلحسان والمحالت االجتماعية‪ :‬فهذه الحركات ونظام املدرس الزائر‪ ،‬وسيدة‬ ‫اإلحسان واملمرضة الزائرة‪ ،‬كلها اتجاهات هدفت مباشرة لقيام التخصص املنهي في الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تطور الخدمة االجتماعية في الواليات المتحدة االمريكية‪:‬‬ ‫‪.1‬تمتد جذور مهنة الخدمة الجتماعية الى تطور الرعاية الجتماعية في املجتمع األمريكي‪.‬‬ ‫‪.2‬بدأت الخدمة الجتماعية في الظهور عام‪ 1898‬بأنشاء اول مدرسة لتعليم الخدمة الجتماعية بنيويورك والتي‬ ‫انشأتها جمعية تنظيم الحسان بنفس الولية‪.‬‬ ‫‪.3‬في اوائل القرن العشرين قامت الجامعات المريكية بتنظيم برامج دراسية وتدريبية إلعداد الخصائيين‬ ‫الجتماعيين‪.‬‬ ‫‪.4‬تم العتراف بأول طريقة للخدمة الجتماعية عام ‪ 1917‬وهي طريقة خدمة الفرد بواسطة (ماري ريتشموند)‪.‬‬ ‫‪.5‬بلغ عدد املدارس التي تقوم بتعليم الخدمة الجتماعية (‪ )17‬في عام ‪.1919‬‬ ‫‪.6‬تم العتراف بطريقة خدمة الجماعة عام ‪.1935‬‬ ‫‪|Page8‬‬ ‫‪.7‬تم العتراف بطريقة تنظيم املجتمع عام ‪.1946‬‬ ‫‪.8‬تم انشاء مجلس لتعليم الخدمة الجتماعية عام ‪Council on social work education.1952‬‬ ‫‪.9‬في عام ‪ 1955‬تم انشاء الجمعية القومية لألخصائيين الجتماعيين بأمريكا في الستينيات اهتمت الخدمة‬ ‫الجتماعية باملداخل السسيولوجية ومداخل العالج والصالح البيئي‪.‬‬ ‫‪.10‬في السبعينيات اهتمت املهنة بحركة التغيير الجتماعي‪.‬‬ ‫‪.11‬منذ السبعينيات الى الن حدث تطور هائل للخدمة الجتماعية في أمريكا فأصبحت املهنة تمارس مع الفراد‬ ‫ولجماعات واملجتمعات من خالل مجالت متنوعة وفي مؤسسات الرعاية وكذلك ظهر ما يسمى بالخدمة‬ ‫الجتماعية الدولية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تطور الخدمة االجتماعية في الوطن العربي‪:‬‬ ‫أوال‪- :‬التطور التاريخي للخدمة االجتماعية في مصر‬ ‫نشأت الخدمة الجتماعية في مصر كما هو الحال في امريكا مرتبطة بحركة الرعاية الجتماعية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫تأثرت مصر بأمريكا وانشأت املعهد العالي للخدمة الجتماعية باإلسكندرية عام ‪1935‬بواسطة الجالية اليونانية‬ ‫‪.2‬‬ ‫وكان في بدايته مدرسة للخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫انشأت الجمعية املصرية للدراسات الجتماعية مدرسه للخدمة الجتماعية في عام ‪ 1936‬بالقاهرة وأصبح معهدا‬ ‫‪.3‬‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫بأنشاء وزارة الشئون الجتماعية تنامى الهتمام بالخدمة الجتماعية عام ‪.1939‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫في عام ‪ 1946‬تم انشاء معهد متوسط لتعليم الفتيات بالقاهرة والذي أصبح كلية الخدمة جامعة حلوان في عام‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.1976‬‬ ‫انتشرت املعاهد والكليات لتصل الى (‪ )4‬كليات وأكثر من (‪ )12‬معهد عالي ومتوسط‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫انتشرت الكليات والقسام والبرامج الخاصة بتعليم الخدمة الجتماعية التي تقوم بتعليم الخدمة الجتماعية في‬ ‫‪.7‬‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫ثانيا‬ ‫ثانيا ‪- :‬التطورالتاريخي للخدمة االجتماعية في قطر‬ ‫لتعليم الخدمة االجتماعية تاريخ طويل في قطريمكن تلخيصه من خالل املراحل االتية ‪:‬‬ ‫ ففي عام ‪ ،1973‬أنشأ أميردولة قطرأول كلية وطنية للتربية‪.‬باإلضافة إلى مقررات التربية‪ ,‬تم من خاللها‬ ‫تدريس الخدمة االجتماعية وعلم االجتماع‪.‬‬ ‫ وفي عام ‪ ،1977‬عندما تأسست جامعة قطر‪ ,‬تم انشاء قسم بتخصص مشترك للخدمة االجتماعية وعلم‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫ وفي عام ‪ ،1980‬تم فصل تخصص علم االجتماع عن تخصص الخدمة االجتماعية إلى تخصصين منفصلين‪.‬‬ ‫وتألفت أول دفعة للخدمة االجتماعية من ‪ 12‬طالبا وطالبة‬ ‫‪|Page9‬‬ ‫ وبحلول التسعينيات‪ ،‬كان هناك أكثر من ‪ 300‬طالب جامعي مسجل في تخصص الخدمة االجتماعية في‬ ‫جامعة قطر‪.‬‬ ‫ وفي عام ‪ ،1999‬قررت جامعة قطر أن احتياجات سوق العمل ال يمكن أن يدعم تخصص ي الخدمة‬ ‫االجتماعية وعلم االجتماع في هذه املرحلة واملؤسسات ليس بحاجة الى االخصائيين االجتماعيين ‪ ،‬وتم اتخاذ‬ ‫قرار بإغالق تخصص الخدمة االجتماعية‪ ،.‬ومع ذلك‪ ،‬تم اإلبقاء على أعضاء هيئة التدريس في الخدمة‬ ‫االجتماعية ملواصلة تقديم بعض مقررات الخدمة االجتماعية لتلبية متطلبات التعليم العامة بالجامعة ‪.‬‬ ‫ في عام ‪ ،2007‬كان االمريكتسب زخما إلعادة تشغيل تخصص الخدمة االجتماعية ‪ ،‬تم تعيين منسق‪.‬و أقرت‬ ‫كلية اآلداب والعلوم خطة دراسية لتخصص الخدمة االجتماعية الجديد ‪ ،‬وسعوا للحصول على مو افقة‬ ‫الجامعة‪.‬وبمو افقة الجامعة‪ ،‬تم اإلعالن عن التخصص الجديد ‪ ،‬و تم اإلعالن عن بدء قبول الطالب في‬ ‫خريف ‪.2008‬لسوء الحظ‪ ،‬تم سحب البرنامج مرة أخرى‪.‬ثم تم تعيين منسق آخر في عام ‪ 2009‬و أعطت‬ ‫الجامعة مرة أخرى املو افقة على بدء تخصص الخدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫ في خريف ‪2011‬تم قبول سبعة طالب في برامج الخدمة االجتماعية مع وجود خطط سيتم تقديم مقررات‬ ‫الخدمة االجتماعية األساسية‬ ‫ وعلى الرغم من وجود العديد من الجامعات األمريكية والكندية في قطر‪ ,‬إال أن أيا منها لم تقدم أو لم يسبق‬ ‫لها أن قدمت تخصصا في الخدمة االجتماعية ‪.‬وفي الو اقع‪ ,‬ومن بين الجامعات األجنبية في قطر‪ ،‬جامعة‬ ‫فرجينيا كومنولث هي الوحيدة التي تقدم شهادة في الخدمة االجتماعية في بلدها األم ‪.‬‬ ‫ وحتى االن ‪ 2024‬ال يوجد برنامج للخدمة االجتماعية على مستوى البكالوريوس اال بكلية اآلداب والعلوم‬ ‫بجامعة قطر وهناك برنامج للخدمة االجتماعية على مستوى املاجستير بمعهد الدوحة للدراسات العليا‬ ‫والذي نشا عام ‪2015‬‬ ‫ تم تطوير الئحة البرنامج أكثر من مرة وكان اخرها ‪ 2024‬والتي من ضمنها إضافة مقررات جديدة مثل مقرر‬ ‫مهارات الخدمة االجتماعية – ومقرر الخدمة االجتماعية الدولية ومقرر نصوص باللغة اإلنجليزية للخدمة‬ ‫االجتماعية‬ ‫ – يشترط لقبول الطالب بالبرنامج اجتياز مقابلة قبول تعقد من قبل أساتذة البرنامج وكذلك حصول‬ ‫الطالب حد ادنى على معدل ‪2.0‬‬ ‫ – توزع مقررات الخطة سواء مقررات عامة او تخصصية على ‪ 8‬فصول دراسية بو اقع ‪ 120‬ساعة مكتسبة‬ ‫منها ما هو نظرى ومنها التدريب امليداني ( ‪ ) 2 -1‬بو اقع ‪ 500‬ساعة تدريبة موزعة على فصلين دراسيين‬ ‫بمؤسسات تدريبية عديدة ومتنوعة ومنها بمؤسسات قطر للعمل االجتماعي ومنها على سبيل املثال ( مركز‬ ‫الحماية والتأهيل – مركز وفاق والتعامل مع محاكم االسرة ( قسم رعاية األطفال تحت الحضانة نتيجة‬ ‫الطالق – مركزنوفرلإلدمان ‪ -‬مركزالشفلح – مركزالنور– مركزالصحة السلوكية – مركزاحسان – مركز‬ ‫دريمة باإلضافة الى التدريب باملدارس‬ ‫ مع االخذ باالعتبار ان مؤسسة قطر للعمل االجتماعي تضم العديد من املؤسسات التي ذات طابع اجتماعي‬ ‫تخدم فئات مختلفة من املجتمع القطري وللخدمة االجتماعية دورا هاما في تحقيقها اهدفها‬ ‫‪| P a g e 10‬‬ ‫ يضم برنامج الخدمة االجتماعية حاليا على عدد ‪ 12‬عضو هيئة تدريس و‪ 3‬مساعد تدريس ذا توجهات‬ ‫ومدارس علمية مختلفة بالخدمة االجتماعية‬ ‫يتبع برنامج الخدمة االجتماعية في جامعة قطر خالل تطوره معايير تعليم الخدمة االجتماعية واالعتماد التي وضعها‬ ‫مجلس تعليم الخدمة االجتماعية في الواليات املتحدة األمريكية )‪.(CSWE‬وعلى الرغم من أن املجلس ال يعتمد البرامج‬ ‫خارج الواليات املتحدة‪ ،‬إال أن استيفاء معاييرهم يعتبرهدفا مهما لضمان جودة البرنامج وقدرة خريجيه على الحصول‬ ‫على درجات علمية متقدمة في الواليات املتحدة‪.‬ومع ذلك‪ ،‬اآلن وقد أصبحت الرابطة الدولية ملدارس الخدمة‬ ‫االجتماعية )‪ (IASSW‬تقدم مراجعات األقران لبرامج الخدمة االجتماعية األعضاء‪،‬‬ ‫يسعى برنامج جامعة قطر إلى هذه املراجعة لبرنامجها‪.‬تماشيا مع تعليم الخدمة االجتماعية الجامعي في الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪ ،‬ويعتزم برنامج الخدمة االجتماعية بجامعة قطرتدريب املمارسين املهنيين بمختلف املؤسسات ‪.‬‬ ‫تتمثل مهمة برنامج الخدمة االجتماعية في جامعة قطر‪:‬‬ ‫ تخريج وتطويرأخصائيين اجتماعيين متخصصين في الخدمة االجتماعية الذين سيكونون مفكرين‬ ‫استراتيجيين ومتعلمين مدى الحياة وصانعي رأي‪.‬‬ ‫ إن القاعدة املعرفية واملهارات والقيم الالزمة للمبتدئين في مجال الخدمة االجتماعية سيتم تدريس قاعدة‬ ‫املعارف واملهارات والقيم الالزمة ملمارسة الخدمة االجتماعية للمبتدئين في البيئة التي تعززالحساسية‬ ‫والتكامل بين الثقافة القطرية‪ ،‬والتطويراملنهي‪ ،‬والتفكيرالنقدي‪ ,‬والقيادة وإعداد الطالب التخاذ اتخاذ‬ ‫اإلجراءات املناسبة مسترشدين بأفضل األدلة العلمية املتاحة تتفق هذه املهمة مع رسالة جامعة قطر‪،‬‬ ‫وهي تعزيزالتنمية الثقافية والعلمية للمجتمع القطري مع الحفاظ على خصائصه العربية والحفاظ على‬ ‫تراثها الثقافي اإلسالمي‪.‬‬ ‫ إن تساهم الجامعة في نشراملعرفة في املجتمع القطري في تطويرالفكراإلنساني واالرتقاء به والقيم‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫ تزود الجامعة البالد باملتخصصين والفنيين والخبراء في مختلف املجاالت‪ ،‬وتزويد املواطنين باملعرفة‬ ‫والبحوث املتقدمة واملنهجيات املتقدمة‪.‬‬ ‫ يجب أن تظل الجامعة ملتزمة بتعزيزعالقاتها العلمية والثقافية مع الجامعات واملؤسسات التعليمية‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ إن املوضوع الرئيس ي في كل من مهمة برنامج الخدمة االجتماعية والجامعة هي املساعدة في الحفاظ على‬ ‫الثقافة اإلسالمية املحلية مع دعم التوسع في املعرفة واملمارسة العلمية‪.‬‬ ‫إن أهداف البرنامج مدفوعة بمهمته املتمثلة في إعداد الطالب للممارسة العامة وتعمل هذه األهداف على تعزيز‬ ‫معنى وغرض األخصائيين االجتماعيين كممارسين محترفين ليصبحوا قادرين على املمارسة بفعالية ضمن مع‬ ‫شخص في سياق بيئة معينة‪.‬كما ستعمل األهداف على إعداد الطالب لـ ‪:‬‬ ‫‪. 1‬أن يكونوا أخصائيين اجتماعيين املمارسين أكفاء ثقافيا قادرين على تعزيزالرفاهية واألداء االجتماعي لألفراد‬ ‫واالسروالجماعات واملنظمات واملجتمعات‪.‬‬ ‫‪| P a g e 11‬‬ ‫‪. 2‬تعزيزالعدالة االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪- 3‬االلتزام بقواعد أخالقيات الخدمة االجتماعية ‪.‬‬ ‫‪. 4‬استخدام املمارسة القائمة على األدلة والبراهين‪.‬‬ ‫‪. 5‬أن يصبحوا أعضاء مجتمع مبادرين في احداث التغييروالتنمية ‪.‬‬ ‫تتو افق األهداف التعليمية للبرنامج مع مجلس الخدمة االجتماعية ‪.‬لتحقيق مخرجات التعلم لبرنامج الخدمة‬ ‫االجتماعية قديما بجامعة قطرهي‪:‬‬ ‫‪- 1‬تطبيق مهارات التفكيرالنقدي في سياق ممارسة العمل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪- 2‬ممارسة قيم وأخالقيات العمل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪. 3‬املمارسة دون تمييزفيما يتعلق بمجموعة متنوعة من االختالفات بين األفراد واالسروالجماعات واملنظمات‬ ‫واملجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫‪. 4‬فهم آليات االضطهاد والتمييز‪.‬‬ ‫‪- 5‬تطبيق استراتيجيات املناصرة والتغييراالجتماعي لتعزيزالعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪. 6‬تفسيرتاريخ الخدمة االجتماعية وقضاياها الحالية‪.‬‬ ‫‪. 7‬تطبيق املعرفة واملهارات الخاصة باملمارسة العامة مع النظم االجتماعية م‬ ‫‪ - 8‬تحليل السياسات االجتماعية وصياغتها والعمل على تطويرها‪.‬‬ ‫‪- 9‬تقييم الدراسات البحثية‪ ،‬وتطبيق نتائج البحوث واالستفادة منها في تطويراملمارسة‪ ،‬وتقييم‬ ‫التدخالت املهنية واملمارسة بشكل عام ‪.‬‬ ‫‪- 10‬استخدام مهارات التواصل بطريقة عملية مع العمالء والزمالء واملنظمات واملجتمعات‪.‬‬ ‫‪- 11‬استخدام اإلشراف واالستشارة بشكل مناسب داخليا وخارجيا ‪.‬‬ ‫‪- 12‬العمل مع املنظمات و أنظمة تقديم الخدمات‪.‬‬ ‫‪ -13‬السعي إلى التغييرالتنظيمي الضروري‪.‬‬ ‫‪- 6‬أن يكونوا متعلمين مدى الحياة‪.‬‬ ‫ولكن حدث تحديث حاليا لتلك املخرجات الخاصة بالبرنامج وهى كاالتى ‪-:‬‬ ‫‪.1‬تحليل دور الثقافة في سياق الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫‪.2‬تطبيق دور األخالقيات في ممارسة الخدمة الجتماعية‬ ‫‪| P a g e 12‬‬ ‫‪.3‬استخدام معارف ومهارات ونماذج املمارسة في الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫‪ 4‬تقييم الستراتيجيات لالستجابة للتحديات الجتماعية والقتصادية املحلية والعاملية في املجتمع باستخدام النظريات‬ ‫املناسبة في هذا املجال‪.‬‬ ‫‪.5‬توظيف مهارات البحث الفعالة للقضايا التي تتعامل معها الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫‪.6‬تطبيق مهارات التصال الفعالة الهامة ملمارسات الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫تم العتماد على مرجع اساس ى ‪-:‬‬ ‫‪- Lacey ,Sloan , Ibrahim Al Kaabi , Kalthum Jaber Al Kawari , Salah Al Mannai , Abdulnasser Saleh‬‬ ‫‪(2010) : SOCIAL WORK EDUCATION IN QATAR: NEW BEGINNINGS. Hauppauge, NY: Nova Publishers‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مفهوم الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫التعريف األول‪:‬‬ ‫"خدمة فنية تستهدف مساعدة الناس أفرادا او جماعات لتحقيق عالقات ايجابية بينهم ومستوى أفضل من‬ ‫الحياة في حدود قدراتهم ورغباتهم"‪.‬‬ ‫التعريف الثاني‪:‬‬ ‫مهنة ديناميكية يمارسها أخصائيون اجتماعيون تعمل مع جميع الوحدات باملجتمع في مختلف املجالت‬ ‫للمساهمة في احداث تغييرات مرغوبة تتفق ومختلف التغييرات والظروف والمكانات واملوارد املختلفة املتاحة او التي يمكن‬ ‫اتاحتها في املجتمع املحلي والعاملي للوصول الى العدالة والرفاهية الجتماعية‪.‬‬ ‫التعريف الثالث‪ :‬تعريف الجمعية الوطنية للخدمة االجتماعية (‪:)NASW‬‬ ‫(نقال عن رشاد عبد اللطيف احمد في كتابه الخدمة الجتماعية‪ -‬مفاهيم ومجالت)‬ ‫الخدمة الجتماعية هي ذلك العمل الصادر من الخصائي الجتماعي واملوجه الى النسق او الى جزء منه بهدف‬ ‫ادخال تغييرات عليه وإحداث تغييرات فيه‪ ،‬بحيث يكون هذا التدخل مبنيا على معارف ومهارات الخدمة الجتماعية‬ ‫وملتزما بقيمها واخالقياتها وفي إطار ايدولوجية املجتمع وثقافته‪.‬‬ ‫رابع ا‪ :‬العالقة بين الخدمة االجتماعية والرعاية االجتماعية‪:‬‬ ‫الرعاية االجتماعية‬ ‫الخدمة االجتماعية‬ ‫العالقة‬ ‫مهنة تعمل في إطار الرعاية الجتماعية مفهوم شامل يتضمن مهنة الخدمة الجتماعية وغيرها‬ ‫وتعمل في كافة مجالت الرعاية الجتماعية من املهن (الطب‪ -‬التربية‪ -‬الهندسة‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫وتسهم في صنع سياسات الرعاية‬ ‫الهدف‬ ‫الجتماعية وتضفي عليها الجانب األخالقي‬ ‫واإلنساني واألكاديمي‪.‬‬ ‫‪| P a g e 13‬‬ ‫الرعاية االجتماعية‬ ‫الخدمة االجتماعية‬ ‫العالقة‬ ‫تضم متخصصين مدربين ومؤهلين للعمل يعمل في إطار الرعاية الجتماعية كافة املتخصصون في‬ ‫علم النفس والتربية والجتماع والقتصاد والطب‬ ‫الجتماعي عكس التخصصات األخرى‪.‬‬ ‫والقانون‪...‬بهدف تفعيل الجانب الجتماعي في‬ ‫الممارسين‬ ‫تخصصاتهم بهدف أخالقي وإنساني من أجل حماية‬ ‫الفئات الفقيرة والدفاع عنها‪.‬‬ ‫الخدمة الجتماعية تعمل بكافة مجالت الرعاية الجتماعية مجالت عديدة باملجتمع وتتيح‬ ‫الرعاية الجتماعية من (تعليم‪ /‬رعاية الفرصة لكل من لديه الرغبة في العمل بهذه املجالت‪.‬‬ ‫مجال‬ ‫الممارسة طبية‪ /‬دفاع اجتماعي‪ /‬تأمينات‪ /‬رعاية‬ ‫تربوية‪ /‬عمل قضائي‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫‪ -‬األساس العلمي‪ :‬هو كافة النظريات العلمية للمهن‬ ‫األساس العلمي مكون من ثالث جوانب‪:‬‬ ‫‪ -‬أساس منهي‪ :‬يتصل بالخدمة الجتماعية‪.‬املختلفة والعلوم التي ترتبط في إحدى مكوناتها‬ ‫‪-‬أساس نظري‪ :‬يتصل بعلم الجتماع باإلنسان وبتحليل املؤسسات ودراسة الحتياجات‬ ‫القاعدة‬ ‫ومواجهة املشكالت‬ ‫والنفس والعلوم األخرى‪.‬‬ ‫العلمية‬ ‫‪ -‬أساس أخالقي‪ :‬مستمد من األديان ‪ -‬تعتمد على نفس القيم التي تستمد من األديان‬ ‫السماوية وقيم املجتمع وعاداته وتقاليده‪.‬السماوية وقيم وعادات وتقاليد الشعوب‪.‬‬ ‫املستفيدين بالخدمة هم العمالء املستفيدين من الخدمة جميع أفراد املجتمع وفي كافة‬ ‫المستفيدين‬ ‫املجالت‬ ‫املستهدفين أو طالبي املساعدة‬ ‫تطلب مهارات فنية عالية املستوى قد ل تحتاج ملهارات فنية عالية ولكنها تستخدم نفس‬ ‫المهارات‬ ‫مهارات الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫(تفاوض‪ /‬مشورة‪ /‬حل مشكالت)‬ ‫تمارس أوال‪ :‬في مؤسسات مهنية تتصل تمارس في كافة املؤسسات باملجتمع‪:‬‬ ‫‪ -‬تمارس في مؤسسات املجتمع املدني‪.‬‬ ‫بالخدمة الجتماعية‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤسسات تمارس الخدمة الجتماعية ‪ -‬تمارس في مؤسسات دولية وقومية باإلضافة إلى أي‬ ‫المؤسسات فيها كإطار ثانوي مثل املدارس واملستشفيات كيان مؤسس ي يمكن أن يقدم رعاية اجتماعية ألبنائه‬ ‫داخل الوطن أو خارجه‬ ‫ودور العبادة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤسسات املجتمع املدني واملؤسسات‬ ‫الدولية (منظمات العمل الدولية)‪.‬‬ ‫خامس ا‪ :‬عالقة الخدمة االجتماعية بالعلوم األخرى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الخدمة االجتماعية وعلم االجتماع‪:‬‬ ‫تتشابه الخدمة الجتماعية وعلم الجتماع في أشياء كثيرة ولكن ايضا يختلفان في اشياء كثيرة‪ ،‬وقد عرف‬ ‫العلماء علم الجتماع على أنه (الدراسة العلمية للمجتمع) أو (دراسة األفراد املؤثرين واملتأثرين باملجتمع)‪ ،‬والخدمة‬ ‫الجتماعية وعلم الجتماع كالهما مهتمتان باألشخاص وتفاعالتهم وفهم هذه التفاعالت‪.‬‬ ‫ويهتم علماء الجتماع بكيف ومتى وملاذا يتصرف األشخاص بطريقة معينة مع األخرين في املؤسسة‪ ،‬وكذلك‬ ‫األخصائيين الجتماعيين مهتمين بفهم األشخاص وكيف يتصرفون ولكنهم مهتمين أكثر بمساعدة هؤلء الشخاص على‬ ‫‪| P a g e 14‬‬ ‫حل ومشاكلهم التي يعانون منها وتحسين وظائفهم الجتماعية حيث يسعى األخصائي الجتماعي لفهم العميل سواء كان‬ ‫فردا أو جماعة أو مجتمع للوصول إلى تشخيص مناسب للوصول إلى العالج وحل املشكلة وتغيير املواقف والظروف‬ ‫للوصول إلى أفضل مستوى ممكن من التكيف‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الخدمة االجتماعية وعلم النفس‪:‬‬ ‫يسعى علم النفس دائما لدراسة واكتشاف التغير الذي يحدث في سلوك الناس‪ ،‬ويهتم املتخصصين في هذا‬ ‫العل م بفهم السلوك الفردي للشخص أكثر من الهتمام بالبيئة املحيطة به‪ ،‬ويتشابه كل من الخدمة الجتماعية وعلم‬ ‫النفس في وجوة كثيرة حيث ان كال املهنتين يهتما بدراسة سلوك العمالء وأشكال التفاعل السلوكي إل أن املختصين بعلم‬ ‫النفس يركزون بشكل رئيس ي على السلوك الفردي في حين يركز األخصائي الجتماعي على األداء والوظائف التي يقوم بها‬ ‫العميل اضافة إلى دراسة البيئة املحيطة به ومدى تأثيرها علية‪.‬‬ ‫سادس ا‪ :‬أهداف مهنية الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تطور اهداف مهنة الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫ينظر إلى الهدف باعتباره غاية يراد الوصول إليها ولذا فأن مهنة الخدمة الجتماعية تسعى إلى غايات متعددة‬ ‫على مستوى األفراد والجماعات واملجتمعات بهدف مساعدة هذه الوحدات على مواجهة املشكالت ورفع درجة األداء‬ ‫الجتماعي لها‪ ،‬وكذلك حمايتها من الوقوع في املشكالت‪.‬‬ ‫ويمكن القول إنه على مدى مراحل تطور مهنة الخدمة الجتماعية قد تعدلت أهدافها وغاياتها على النحو التالي‪:‬‬ ‫ ارتبطت أهداف املهنة في مراحلها الجنينية األولي بمعاني غامضة وبما أطلق عليه فن عمل الخير أو فن املساعدة وكان‬ ‫الهدف عالجي محدود ملوقف إشكالي واجه الفرد في حياته لتحقيق سعادته‪.‬‬ ‫ تعدلت هذه األهداف في الثالثينات لتشمل تنمية الفرد ملساعدة نفسه بنفسه وزيادة قدرته على مواجهة املشكالت‬ ‫التي تعترضه في الحاضر واملستقبل‪.‬‬ ‫ في أوائل الخمسينات ومع ظهور واستقرار طرق الخدمة الجتماعية الجديدة (طريقة خدمة الفرد‪ ،‬طريقة خدمة‬ ‫الجماعة‪ ،‬طريقة تنظيم املجتمع) تسامت أهداف املهنة لترتفع إلى تحقيق مستوي من تكيف الفرد أو الجماعة أو‬ ‫املجتمع مع بيئاتهم الجتماعية‪.‬‬ ‫ في الستينات ظهر مفهوم " األداء األمثل للوظيفة الجتماعية " للفرد أو الجماعة أو املجتمع كهدف واقعي طاملا كانت‬ ‫املهنة تتعامل مع أي منها وهو في موقع اجتماعي معين ويشغل مكانه معينة‪.‬‬ ‫ في املراحل األخيرة استقرت أهداف املهنة في تحقيق درجات الستثمار األمثل لإلمكانيات املتاحة ملواجهة عقبات‬ ‫التوافق والتكيف الجتماعي‪.‬‬ ‫بظهور اتجاه املمارسة العامة اتجهت املهنة إلى تحقيق أهدافها من خالل مساعدة مختلف األنساق التي تعمل‬ ‫معها على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكالت حياتهم عن طريق تحسين التبادل بين األفراد وبيئاتهم وتسهيل املزاوجة‬ ‫بينهما بطريقة أفضل وإحداث التالؤم الجيد بين الحاجات اإلنسانية وموارد البيئة وسيتم مناقشة املمارسة العامة في‬ ‫فصل لحق‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مستويات اهداف مهنة الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫الخدمة الجتماعية كمهنة إنسانية تسعى إلى تحقيق أهدافها على ثالث مستويات‪:‬‬ ‫ املستوى الوقائي‪.‬‬ ‫‪| P a g e 15‬‬ ‫ املستوى العالجي‪.‬‬ ‫ املستوى التنموي‪.‬‬ ‫‪.1‬أهداف مهنة الخدمة االجتماعية على المستوى الوقائي‪:‬‬ ‫وتعرف تلك األهداف بأنها‪ :‬الغايات التي تسعى املهنة الى تحقيقها ملنع ظهور املشكالت او التقليل من حدوثها‬ ‫لحماية الفراد والجماعات وتحصينهم بالوعي والدراك السليم واكسابهم املعارف واملهارات التي تؤدي الى ذلك‪.‬ويمكننا ان‬ ‫نطرح بعض األمثلة لتلك األهداف‪:‬‬ ‫ الوقاية من النحرافات السلوكية واألخالقية‪.‬‬ ‫ الوقاية من إدمان املخدرات‪.‬‬ ‫ الوقاية من إدمان اإلنترنت‪.‬‬ ‫ الوقاية من األمراض املتوطنة‬ ‫ الوقاية من األمراض النفسية‪.‬‬ ‫ الوقاية من التطرف‪.‬‬ ‫ الوقاية من عدوى السلوك‪.‬‬ ‫ الوقاية من مخاطر السمنة واإلفراط في الطعام‪.‬‬ ‫‪.2‬أهداف مهنة الخدمة االجتماعية على المستوى العالجي‪:‬‬ ‫تسعى إلى اإلصالح وتعديل السلوك وتغيير التجاهات وعالج املشكالت الجتماعية ومن أهم تلك القضايا‬ ‫املرتبطة بهذا املستوى‬ ‫ مواجهة مشكالت العدوان والعنف‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت السلبية والالمبالة‪.‬‬ ‫ مواجهة املشكالت النفسية والصحية‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت العزلة والنطواء‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت األمية والجهل‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت الفقراء‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت البطالة‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت قضاء وقت الفراغ‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت تعاطى املخدرات‪.‬‬ ‫ مواجهة مشكالت ارتكاب الجرائم وانحراف األحداث‪.‬‬ ‫‪.3‬األهداف التنموية لمهنة الخدمة االجتماعية فهي‪:‬‬ ‫وذلك املستوى من األهداف غالبا ما يسعى الى التطوير والتغيير الى األفضل‪ ،‬ونقل املؤسسة واملجتمع والفراد‬ ‫الى الوضع األفضل والحسن في األداء الجتماعي في إطار من الستمرارية الستدامة‪.‬ومن امثلة تلك األهداف‪.‬‬ ‫ تطوير وتنمية الشخصية اإلنسانية‪.‬‬ ‫ تنمية املوارد املجتمعية‪.‬‬ ‫ تنمية املؤسسات ورفع كفاءتها‪.‬‬ ‫‪| P a g e 16‬‬ ‫ تطوير الخطط والبرامج واملشروعات‪.‬‬ ‫ استحداث سياسات اجتماعية مالئمة للمجتمع‪.‬‬ ‫ تنمية وتطوير القيادات املحلية الشعبية‪.‬‬ ‫ تنمية وتطوير القيم الدافعة للتنمية‪.‬‬ ‫ تنمية وتطوير سمات املواطنة وروح الولء والنتماء‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬القيم المهنية والميثاق االخالقى للخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬القيم المهنية للخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪.1‬تعرف القيم على انها (املوجهات الساسية للسلوك‪ ،‬كما انها تحدد التصرفات والفعال املرغوبة وغير املرغوبة التي‬ ‫يمارسها النسان في حياته الجتماعية‪.‬ولقيم اساس الحياة فهي وسيلة التقويم واصدار الحكام)‪.‬‬ ‫‪.2‬ترتبط القيم ارتباطا وثيقا بمهنة الخدمة الجتماعية وذلك لن األخصائي يعمل في مجال العالقات النسانية‬ ‫والجتماعية المر الذي يجعل القيم والعادات والتقاليد والعراف وثقافة املجتمع بصفة عامه هي جوهر العمل‬ ‫الجتماعي والخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫‪.3‬يمكن تعريف قيم مهنة الخدمة (بأنها املعايير الخالقية والدينية والنسانية التي يلتزم األخصائي الجتماعي في عمله‬ ‫مع العمالء وذلك لتحقيق اهداف املهنة)‪.‬‬ ‫‪.4‬ترجع اهمية القيم في الخدمة الجتماعية الى العوامل التية‪:‬‬ ‫‪ -‬قيمة اإلنسان أسمي من مساعدته‪ ،‬بمعنى ان النسان هو أسمي ش يء في الوجود ولذا فان الحياة الكريمة التي‬ ‫تسمح له بالنمو والتطور والشعور بالسعادة يجب ان تكون حق اصيل لإلنسان مهما كان وضعه‪.‬‬ ‫‪ -‬املستفيدين من الخدمة الجتماعية في حاجة دائمة الى القبول والتسامح‪.‬‬ ‫‪ -‬تفقد املساعدة مصداقيتها إذا نالت من كرامة النسان‪.‬‬ ‫‪ -‬القيم والتمسك بها السلوب المثل لإلصالح في عالم مادي متسارع في التغيرات التي يتعرض اليها‪.‬‬ ‫‪ -‬تعتبر القيم غاية ووسيلة في الخدمة الجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -‬القيم املهنية هي التي تجعل للمهنة مكانة عالية في املجتمع‪.‬‬ ‫‪.5‬حددت الجمعية القومية لألخصائيين الجتماعيين القيم املهنية للخدمة الجتماعية في التي‪:‬‬ ‫‪ -‬الفرد أسمى ما في الوجود ومحور اهتمام أي مجتمع‬ ‫‪ -‬هناك اعتماد متبادل بين الفراد والسر والجماعات في املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬املسؤولية الجتماعية تقع على عاتق الفراد تجاه بعضهم البعض‪.‬‬ ‫‪ -‬لكل انسان فردينه الخاصة التي تجعل له شخصيته املميزة‪.‬‬ ‫‪ -‬املجتمع مسئول عن تطوير قدرات النسان واتاحة الفرص التي تكفل له املشاركة الفعالة في الحياة الجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -‬املجتمع مسئول عن ازالة العقبات التي تعوق الحياة النسانية الكريمة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الميثاق األخالقي لألخصائيين االجتماعيين‪:‬‬ ‫ولقد أعلنت الجمعية القومية لألخصائيين الجتماعيين بأمريكا امليثاق األخالقي لألخصائيين الجتماعيين الذي‬ ‫يمثل القيم األساسية للمهنة ومعاييرها التي تميز املنتمين إليها وتحدد حقوقهم وواجباتهم خالل ممارستهم للمهنة‪.‬‬ ‫ويوضح هذا امليثاق مجموعة القواعد التي تحكم سلوكيات األخصائيين الجتماعيين بصفتهم املهنية‬ ‫ً‬ ‫ومسئولياتهم تجاه كل من العمالء‪ ،‬زمالء العمل‪ ،‬العاملين في املنظمة‪ ،‬املهنة وأخيرا املجتمع‪.‬‬ ‫‪| P a g e 17‬‬ ‫وفيما يلي ملخصا ملحتويات هذا امليثاق‪:‬‬ ‫‪ -1‬السلوك الشخصي لألخصائي االجتماعي تجاه نفسه‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التمسك بآداب المجتمع‪ :‬ينبغي أن يتمسك األخصائي الجتماعي باملبادئ الرفيعة للسلوك الشخص ي املالئم‬ ‫واملناسب لشخصيته كأخصائي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬القدرة والنمو المهني‪ :‬ينبغي ان يسعي الي تحقيق الكفاءة في املمارسة املهنية وإنجاز املهام في كافة املجالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج‪ -‬الخدمة‪ :‬لبد لألخصائي الجتماعي أن يعتبر اللتزام بتقديم الخدمات أمرا أساسيا في ممارسة العمل املنهي‪ ،‬وأن‬ ‫يتذكر مسئوليته املطلقة عن نوعية ومدي الخدمة التي يتولى القيام بها وتحديدها والوفاء بها‪.‬‬ ‫د‪ -‬األمانة واالستقامة‪ :‬على األخصائي أن يتبع أقص ي درجات التكامل املنهي في تصرفاته‪.‬‬ ‫ه‪ -‬العلم والبحث‪ :‬ينبغي لألخصائي الجتماعي املشتغل بالبحث والعلم أن يتبع أسلوب البحث العلمي من خالل‬ ‫املؤتمرات والبرامج التعليمية املختلفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬المسئولية األخالقية لألخصائي تجاه العمالء‪:‬‬ ‫أ‪ -‬األولوية لمصلحة العميل‪ :‬تتجه مسئولية األخصائي الجتماعي إلى إعطاء األولوية ملصلحة واهتمامات العميل‬ ‫وأل يستغل عالقاته بالعمالء للحصول على منافع شخصية‪ ،‬وأن يتجنب العالقات التي تتعارض مع اهتمامات‬ ‫العميل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حقوق وامتيازات العميل‪ :‬ينبغي لألخصائي أن يبذل قصارى جهده لتعزيز تقدير العميل لذاته بأقص ى درجة‬ ‫ممكنة‪ ،‬وأل يرتبط بأي عمل ينتهك أو ينقص من حقوق العمالء‪.‬‬ ‫ج‪ -‬السرية والخصوصية‪ :‬يجب على األخصائي الجتماعي أن يحترم خصوصيات العميل‪ ،‬وأن يحتفظ بكافة‬ ‫املعلومات التي يحصل عليها أثناء ممارسته لعمله بسرية تامة أثناء أدائه لخدماته املهنية‪.‬‬ ‫د‪ -‬النفقات‪ :‬ينبغي لألخصائي الجتماعي أن يكون عادل ومتفهما عند تقدير نفقات الخدمة بحيث تتالءم مع طبيعة‬ ‫الخدمة التي أداها للعميل من جهة وقدرة العميل علي الدفع من ناحية أخري‪.‬‬ ‫‪ -3‬المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي تجاه زمالئه‪:‬‬ ‫أ‪ -‬االحترام والعدل واللباقة‪ :‬ينبغي لألخصائي الجتماعي أن يعامل زمالئه بكل احترام وعدل ولباقة وحسن نية وأن‬ ‫يتعاون مع زمالئه لتعزيز املصالح والهتمامات املهنية وأن يحترم األسرار املشتركة مع زمالئه من خالل عالقاتهم‬ ‫وتعامالتهم املهنية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التعامل مع عمالء الزمالء‪ :‬على األخصائي مسئولية أخالقية عند التعامل مع عمالء زمالئه خالل فترة‬ ‫غيابهم‪ ،‬وأن يقدم الخدمة لعمالء الزمالء بنفس األهمية والعتبار الذي يعطيه لعمالئه‪.‬‬ ‫‪ -4‬المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي تجاه رؤسائه والمؤسسة التي يعمل بها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬االلتزام‪ :‬يجب على األخصائي الجتماعي اللتزام بالتعهدات التي قطعها على نفسه تجاه املؤسسة فيلتزم لكل ما‬ ‫تحدده لوائحها‪ ،‬وأن يعمل علي تحسين سياسة املؤسسة التي يعمل بها‪ ،‬وأن يستخدم موارد املؤسسة لتحقيق‬ ‫أهدافها‬ ‫‪ -5‬المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي تجاه مهنة الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪| P a g e 18‬‬ ‫أ‪ -‬المحافظة على آداب المهنة‪ :‬يجب على األخصائي الجتماعي املحافظة على القيم واألخالقيات واملعارف‬ ‫املرتبطة باملهنة والنهوض بأعباء وظيفته‪ ،‬وان يتخذ اإلجراءات الالزمة ضد أي تصرف ل أخالقي يقوم به عضو‬ ‫آخر في املهنة من خالل القنوات املناسبة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬خدمة المجتمع‪ :‬ينبغي لألخصائي الجتماعي أن يساعد على توفير الخدمات التي يكفلها املجتمع لكافة الناس‪،‬‬ ‫وأن يسهم بوقته وخبرته في تكامل املهنة وتطوير وتنفيذ السياسات الجتماعية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تطوير أو تنمية المعرفة‪ :‬تقع على عاتق األخصائي الجتماعي مسئولية التعرف على والستفادة التامة من‬ ‫املعرفة املهنية وتطويرها واستخدامها الستخدام الكامل في املمارسة املستمرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي تجاه المجتمع‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العمل على تعزيز الرعاية االجتماعية الشاملة‪ :‬يقع على عاتق األخصائي الجتماعي العمل على تعزيز توفير‬ ‫الرعاية الجتماعية الشاملة في املجتمع‪ ،‬وأن يتخذ اإلجراءات لتقديم الخدمات املهنية املناسبة في حالت‬ ‫الطوارئ‪ ،‬وأن يطالب بإحداث تغييرات لتحسين الظروف الجتماعية وتعزيز العدالة الجتماعية‪.‬‬ ‫ثامناا ‪ :‬االعداد المهني للمتخصصين في مهنة في الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫تمثل عملية العداد املنهي في الخدمة الجتماعية قضية محورية فعن طريقها نتمكن من تخريج كوادر مهنية قادرة‬ ‫على ممارسة املهنة بفاعلية في مجالت العمل املنهي‪.‬‬ ‫ويمكننا تحديد محاورعملية االعداد في االتي‪:‬‬ ‫أوالا‪ :‬عملية االستعداد الشخصي‪:‬‬ ‫تتطلب عملية الستعداد الشخص ي والداخلي لدى طالب الخدمة الجتماعية توفر الصفات التية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اتزان الشخصية (تناسق وانسجام بين مكونات الشخصية من حيث الجانب الجسمي والعقلي والنفس ي‬ ‫والجتماعي والديني)‪.‬‬ ‫‪ -2‬قيم شخصية تتماش ى مع الدين وثقافة املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -3‬مقدرة على التفكير املنطقي املدرك لحقائق المور‪.‬‬ ‫‪ -4‬الرغبة الصادقة في مساعدة الناس‪.‬‬ ‫‪ -5‬املقدرة على التصال وتكوين العالقات املهنية‪.‬‬ ‫‪ -6‬الستعداد للعمل باملهنة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االعداد المعرفي النظري‪:‬‬ ‫يقصد باإلعداد املعرفي‪ ،‬اكساب الطالب املعارف التأسيسية واملهنية التي تمكنه من فهم ذاته واملجتمع الذي‬ ‫يعيش فيه وكذلك ثقافة املجتمع الدولي والعاملي‪.‬وكذلك املعارف والنظريات املرتبطة بطرق املهنة واملمارسة العامة‬ ‫للخدمة الجتماعية في مجالت املمارسة املهنية واساليب واستراتيجيات املساعدة واحداث التغيير والخطط والسياسات‬ ‫الجتماعية املرتبطة بذلك‪.‬‬ ‫ويمكننا عرض هذه املعارف‪:‬‬ ‫‪ -1‬المعارف التأسيسية هي‪ :‬املعارف املستمدة من (علم الجتماع‪ -‬علم النفس‪ -‬علم السكان‪ -‬علم القتصاد‪-‬‬ ‫علم اإلدارة‪ -‬علم السياسة‪ -‬علم القانون والتشريعات الجتماعية‪ -‬علم اإلحصاء‪ -‬علم األنثروبولوجي)‪.‬‬ ‫‪ -2‬المعارف المهنية هي‪:‬‬ ‫‪| P a g e 19‬‬ ‫معارف ترتبط بطرق املهنة املباشرة وغير املباشرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معارف ترتبط بمجالت املمارسة املهنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معارف تربط بالنظريات العلمية املرتبطة باملهنة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معارف تربط باملداخل والنماذج املهنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -3‬التدريب الميداني والعملي‪ :‬ويقصد بالتدريب امليداني (تلك العملية التي تهدف الي اكساب طالب الخدمة‬ ‫الجتماعية املهارات املهنية التي تجعله قادرا على ممارسة عمله املنهي امليداني بكفاءة واقتدار والتي من بينها‬ ‫(مهارات ادارة املقابالت‪ -‬مهارات الدراسة وجمع البيانات‪ -‬مهارات التشخيص وتحديد األسباب‪ -‬مهارات العالج‬ ‫واملساعدة‪ -‬مهارات العمل مع الجماعات‪ -‬مهارات العمل مع القيادات املجتمعية ‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫ويتم التدريب عن طريق مشرفين اكفاء وتصل مدة التدريب الي حوالي ‪ 250‬ساعة ملدة فصلين دراسيين في‬ ‫مجالت مهنية متنوعة لعل اهمها‪:‬‬ ‫‪ -‬مجال رعاية الشباب‬ ‫‪ -‬املجال املدرس ي‬ ‫‪ -‬مجال رعاية املسنين ‪ -‬مجال السرة والطفولة‬ ‫‪ -‬مجال العمل الهلي ‪ -‬املجال الطبي واملعاقين‬ ‫‪ -‬مجال التنمية البيئية‬ ‫‪ -‬املجال النفس ي‬ ‫ـ ‪ -‬التنمية البشرية‬ ‫‪ -‬التجار بالبشر‬ ‫‪ -‬رعاية املسجونين‬ ‫‪ -‬رعاية الحداث‬ ‫تاسعا‪ :‬رؤية قطرالوطنية كمنطلق لسياسات للرعاية االجتماعية‪(:‬كلثم جبرالكوارى )‬ ‫يمكن االطالع على رؤية قطربالتفصيل من خالل اللينك التالي‬ ‫‪https://www.psa.gov.qa/ar/qnv1/Documents/QNV2030_Arabic_v2.pdf‬‬ ‫تعزيزرؤية قطرالوطنية ‪2030‬م للمجتمع الصالح‪:‬‬ ‫العتراف املجتمعي لكل مهنة هو املؤشر على حاجة املجتمع للممارس لهذه املهنة والذي يرجع إلى فاعلية املهنة على تحقيق‬ ‫عائد معنوي ومادي يساعد على إشباع احتياجات أفراد املجتمع‪.‬وبمراجعة "رؤية قطر الوطنية ‪2030‬م للمجتمع الصالح"‬ ‫والتي تهدف إلى طرح السياسة الجتماعية للمجتمع القطري‪ ،‬وطرح توصيات وخطوات‪ ،‬تدل جميعها على حاجة املجتمع‬ ‫القطري لوجود أخصائيين اجتماعيين يكون لهم دور بارز وفاعل في تحقيق السياسة الجتماعية للوصول إلى املجتمع‬ ‫الصالح‪.‬ومن تلك الرؤية يتضح ما يلي‪:‬‬ ‫الرؤية‪:‬‬ ‫املحافظة على أسر قطرية قوية متماسكة وإقامة نظام حماية اجتماعية فعال لجميع القطريين‪ ،‬وبناء مؤسسات عامة‬ ‫فعالة ومنظمات مجتمع مدني قوية ونشطة‪.‬ويمكن اعتبار هذه العناصر مجتمعة "سياسة اجتماعية" شاملة متممة لرؤية‬ ‫قطر الوطنية ‪ ،2030‬وتعتبر رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬تدابير تأمين "الرعاية والحماية الجتماعية" عناصر أساسية لنتائج‬ ‫وغايات التنمية الجتماعية املستهدفة‪:‬‬ ‫تتمثل أهداف الحماية االجتماعية لرؤية قطر الوطنية ‪2030‬م املتعلقة ببنية املجتمع في‪:‬‬ ‫بناء مؤسسات عامة فعالة ومنظمات مجتمع مدني نشطة وقوية تساهم (من بين أمور أخرى) في تقديم خدمات ذات جودة‬ ‫عالية تستجيب لحاجات ورغبات األفراد واملنشآت القتصادية‪.‬لكن األهداف األشمل لرؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬تضع‬ ‫‪| P a g e 20‬‬ ‫أهداف نظام الحماية الجتماعية ودور األسرة في سياق أساس ي يوجب أن تحصل التنمية الجتماعية جنبا ًإلى جنب مع‬ ‫التنمية البشرية وتعزز أهدافها‪ ،‬وباألخص‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬سكان أصحاء بدنيا ونفسيا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬سكان متعلمون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قوة عمل كفؤة وملتزمة بأخالقيات العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما تحمل رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬في طياتها هدفا من أهداف السياسة الجتماعية في قطر تربط بين التنمية‬ ‫الجتماعية والتنمية البشرية‪.‬‬ ‫كما تؤكد وتركز الرؤية في األمد– املتوسط في‪:‬‬ ‫‪.1‬تبني مفهوم الخير او الرفاه الجتماعي‪.‬‬ ‫‪.2‬التنمية الجتماعية مع استثمار رأس املال الجتماعي‪.‬‬ ‫‪.3‬تحقيق الرفاه الفردي املادي والنفس ي‪.‬‬ ‫‪.4‬تحسين وتطوير الخدمات الجتماعية في كافة مجالت الحياة مع الخذ في العتبار تنمية الجانب اإلنساني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأسيسا على ما تقدم يتضح أهمية الرعاية الجتماعية من جهة ودور املمارسة املهنية للخدمة الجتماعية كمهنة تسعى‬ ‫إلى الحماية الجتماعية لجميع الفئات العمرية باملجتمع من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪| P a g e 21‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser