سفر صموئيل الأول PDF

Summary

This document is about the first book of Samuel from the Old Testament of the Hebrew Bible. It discusses the transition from the period of judges to the Kingship period in ancient Israel. The document analyses the lives of Samuel, Saul, and David, highlighting their roles and significance in Israelite history.

Full Transcript

‫بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين‬ ‫سفر صموئيل الأول ‪ -‬التحول من حكم للا للمملكة‬ ‫‪.1‬كاتب السفر غير معروف تحديدا ويقصد بذلك أن الكتاب المقدس بوجه عام لم يشير إلى كاتب هذا السفر‬ ‫ولكن حسب التقليد اليهودي أن كاتب هذا السفر...

‫بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين‬ ‫سفر صموئيل الأول ‪ -‬التحول من حكم للا للمملكة‬ ‫‪.1‬كاتب السفر غير معروف تحديدا ويقصد بذلك أن الكتاب المقدس بوجه عام لم يشير إلى كاتب هذا السفر‬ ‫ولكن حسب التقليد اليهودي أن كاتب هذا السفر هو"صموئيل النبي" نفسه وبعد أن تنيح صموئيل كتب‬ ‫السفر "ناثان النبي" و"جاد الرائي"‪.‬‬ ‫‪".2‬صموئيل النبي" هو آخر قضاة اسرائيل‪.‬درسنا في سفر القضاة أنه كان لليهود ‪ 12‬قاضيا وسنتحدث عن‬ ‫قاضيين آخرين هما "عالي الكاهن" و"صموئيل النبي"‪.‬‬ ‫‪.3‬صموئيل النبي هو أول الأنبياء والكتاب المقدس ذكر لنا ذلك عندما قال "أن للا أعطاهم أنبياء من‬ ‫صموئيل"‬ ‫ولكن كيف نعتبر "صموئيل النبي" أول الأنبياء وكان قبله مثلا "موسى النبي"؟؟‬ ‫نقصد بذلك أنه بداية من صموئيل النبي سيكون هناك نبي في اسرائيل‪.‬نبي يسلم نبي أي أن صوت النبوة‬ ‫سيكون متصلا في اسرائيل‪.‬لكن أيام يشوع لم يكن لاسرائيل نبي‪ ،‬خلال فترة القضاة لم يكن هناك أنبياء‪.‬‬ ‫‪".4‬صموئيل النبي" مسح أول ملكين في اسرائيل "شاول الملك" و"داود الملك"‪.‬‬ ‫*محور سفر "صموئيل الأول"‬ ‫‪ -‬يعتبر السفر قنطرة (كوبري) ينقلنا من عصر القضاة إلى عصر الملوك‪.‬‬ ‫‪ -‬خلال عصر القضاة كان للا هو الملك على اسرائيل‪.‬لم يكن لهم ملك‬ ‫‪ -‬بداية من سفر صموئيل سيتحول اسرائيل من ملك سماوي إلى وجود ملك أرضي يحكم اسرائيل‪.‬‬ ‫‪ -‬لذلك فإن سفر "صموئيل الأول" يحكي عن آخر قاضيين ‪:‬عالي الكاهن وصموئيل النبي و يحكي عن أول‬ ‫ملكين‪ :‬شاول الملك وداود الملك‪.‬‬ ‫*اسم السفر في اللغة العبرية "صموئيل" لكن في الترجمة السبعينية يسمى "ملوك الأول" وسفر صموئيل‬ ‫الثاني اسمه ملوك الثاني وأخبار أيام الأول اسمه ملوك الثالث وأخبار أيام الثاني اسمه ملوك الرابع‪.‬‬ ‫*المدة الزمنية لأحداث السفر‬ ‫‪ -‬سفر صموئيل الأول يغطي ‪ 95‬سنة في تاريخ اسرائيل‪.‬بداية من ميلاد صموئيل النبي حتى موت شاول‬ ‫الملك‪.‬‬ ‫‪ -‬ميلاد صموئيل النبي كان سنة ‪ 1105‬قبل الميلاد‪ ،‬موت شاول الملك كان سنة ‪ 1010‬قبل الميلاد‪.‬‬ ‫*نلاحظ في سفر صموئيل الأول الفشل‬ ‫‪.1‬فشل الكهنوت متمثل في عالي الكاهن وأولاده‪.‬‬ ‫‪.2‬فشل اختيار الشعب‪.‬‬ ‫‪.1‬صموئيل اختار أولاده يكونوا قضاة‪.‬فشلوا‬ ‫‪.2‬الشعب اختار شاول ليكون هو الملك وكان اختيارا فاشلا‪.‬‬ ‫‪.3‬عندما ذهب صموئيل النبي إلى بيت يسى البيتلحمي اختار أليآب بكره وكان اختيار خطأ‪.‬‬ ‫* أقسام السفر‬ ‫يمكن تقسيم السفر إلى ثلاث أقسام‪:‬‬ ‫‪.1‬من إصحاح ‪ : 1‬إصحاح ‪ 8‬تاريخ صموئيل النبي‪.‬‬ ‫‪.2‬من إصحاح ‪ : 9‬إصحاح ‪ 15‬تاريخ شاول الملك‪.‬‬ ‫‪.3‬من إصحاح ‪ : 16‬إصحاح ‪ 31‬جزء من تاريخ داود الملك ونستكمل تاريخ داود الملك في سفر صموئيل‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫*الإصحاح الأول عائلة ألقانه‬ ‫‪ -‬الآية ‪ : 1‬الآية ‪ 8‬ألقانه رجل من سبط لاوي لكنه يسكن في جبل أفرايم‪.‬إذا صموئيل النبي من سبط لاوي‬ ‫‪ -‬تزوج ألقانه من سيدتين الأولى اسمها حنة والثانية اسمها فننه‪.‬‬ ‫‪ -‬حنة لم تكن تنجب أما فننه فكان لديها أولاد‪.‬‬ ‫‪ -‬كانت هذه العائلة عائلة تقية‪.‬كان ألقانه وأسرته يصعدون كل سنة لتقديم ذبيحة في شيلوه (المكان الذي به‬ ‫تابوت العهد)‬ ‫‪ -‬الآية ‪ : 9‬الآية ‪ 23‬صلاة حنة ونذرها‬ ‫*ذهبت حنة لتصلي ويعلمنا ذلك درس روحي‬ ‫‪ -‬أن نذهب بكل مشاكلنا إلى للا لنصلي‪.‬نلاحظ في صلاة حنة‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬اتضاعها الشديد‪.‬كلما كلمت الرب قالت له أنا عبدتك‪.‬ذكرتها ثلاث مرات في صلاتها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أنها تطلب طلبة لمجد للا‪.‬اعطيني يا رب ولد وسأقدمه لك‪.‬‬ ‫الصلاة المستجابة هي الصلاة التي تكون لأجل مجد للا‪.‬‬ ‫*الإصحاح الثاني تسبحة حنة‬ ‫‪ -‬الآية ‪ : 1‬الآية ‪ 11‬استجاب الرب لصلاة حنة وأعطاها ولدا‬ ‫‪ -‬بدأت تصلي وتقول أنا فرحي ليس بالعطية ولكن فرحي بك أنت يا رب‪.‬‬ ‫‪ -‬أنا فرحة لأنك تسمعني يا رب وتشعر بي وتستجيب لصلواتي‪.‬‬ ‫‪ -‬نلاحظ أن صلاة حنة قريبة جدا من تسبحة أمنا العذراء وبها مقاطع متشابهة وهذا يدل على أن أمنا العذراء‬ ‫كانت تحفظ كلمات الكتاب المقدس عن ظهر قلب وتصلي بها أمام الرب فهي تتحدث في صلاتها من كل‬ ‫المخزون بداخلها‪.‬‬ ‫*وهذا درس روحي نتعلمه من حنة‬ ‫عندما نعاني من أي نوع من المشاكل نصلي ونطلب من الرب وعندما يتدخل الرب ويستجيب لصلواتنا‬ ‫وتتحل مشاكلنا لا نشكر للا‪.‬ولكن حنه تعلمنا أنه كما نلح في الصلاة ليستجيب لنا الرب أيضا يجب أن نقدم‬ ‫الشكر للرب‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 12‬إلى الآية ‪ 26‬فشل عالي وأولاده‬ ‫‪ -‬عالي هو رئيس الكهنة والقاضي في نفس الوقت‪.‬‬ ‫‪ -‬يصف الكتاب المقدس أولاده (بني بليعال ‪ -‬أي أولاد الشيطان‪ -‬أولاد الشر)‬ ‫‪ -‬كان لعالي الكاهن ولدان هما "حفني" و"فينحاس" كانوا هم أيضا كهنة‪.‬‬ ‫‪ -‬تؤخذ عليهم خطيتين عظيمتين‪:‬‬ ‫‪.1‬الخطية الأولى‪ :‬كانت الوصية تقضي أن من يقدم ذبيحة يقدم منها نصيبا للرب أولا ثم نصيب للكهنة‪.‬أما‬ ‫حفني وفينحاس فكانا يأخذان نصيبهما من الذبيحة قبل تقديم نصيب الرب ويختارا لهما أفضل جزء في‬ ‫الذبيحة وعندما يرفض مقدم الذبيحة أن يفعل ذلك ويطلب أن يعطي نصيب الرب أولا كانا يرفضان‪.‬فبدأت‬ ‫الناس تستهين بالذبيحة‪.‬‬ ‫‪.2‬الخطية الثانية‪ :‬أنهما كانا يضاجعان النساء في الخيمة‪.‬‬ ‫*وتكمن المشكلة الأ كبر في أن عالي رئيس الكهنة وفي نفس الوقت أبوهم فكان من الواجب عليه أن يؤدب‬ ‫أولاده لكنه استهان ولم يوبخهما حيث أنه بموجب الوصية يرجم الولدان‪.‬‬ ‫*عالي كشخص كان قديس لكن خطيته أنه لم يؤدب أولاده وهذه مسؤولية كل أب وأم إذا لم يؤدب الأب‬ ‫ابنه يقف مدان أمام للا‪.‬‬ ‫عندما وجد للا أن عالي الكاهن متهاون في تأديب أولاده أرسل له رجل للا ليخبره بقضائه‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 31‬ستموت كل عائلتك في سن صغير‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 32‬القضاء الثاني ستشاهد مشكلة تحدث للهيكل‪.‬‬ ‫* الإصحاح الثالث دعوه صموئيل‬ ‫بدأ الرب يكلم صموئيل وهو ولد صغير وكان موجودا بالهيكل فأبلغه بالقضاء على بيت عالي‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 13‬سيؤدب الرب عالي وبيته لأنه حذره أنه سيقضي على بيته إلى الأبد وعلى أولاده أيضا‪.‬رغم أنه‬ ‫عرف أن للا غاضب لكنه ظل متهاون مع أولاده‪.‬‬ ‫‪ -‬صموئيل كان ولد صغير في الهيكل وللا يخبره بكلام عن رئيس الكهنة لكن عظمة صموئيل تظهر في‬ ‫الآية ‪ 18‬نقل صموئيل لعالي كل الكلام الذي قاله الرب بكل أمانة ولم يخفي عنه شيئا‬ ‫هنا بدأ صموئيل عمله كنبي وتعريف النبي هو أنه يسمع كلام من للا وينقله إلى الناس بدون زيادة أو‬ ‫نقصان‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 20‬عرف كل الناس أن صموئيل هو نبي للا‪.‬‬ ‫* الإصحاح الرابع القضاء على بيت عالي‬ ‫بسبب الفساد المنتشر بدأ الرب يؤدب اسرائيل وسمح بأربع أشياء أصعب من بعض‪:‬‬ ‫‪.1‬حاربوا الفلسطينيين وهزمهم الفلسطينيون‬ ‫‪.2‬الآية ‪ 3‬و الآية ‪ 11‬عندما هزمهم الفلسطينيون أخذ اسرائيل تابوت العهد وخرجوا به للحرب لكي ينتصروا لكن‬ ‫كانت النتيجة أن أخذ منهم التابوت ومات ابني عالي "حفني وفينحاس"‬ ‫‪. 3‬الآية ‪ 18‬عندما سمع عالي كل هذه المصائب أنهم انهزموا في الحرب‪ ،‬مات أولاده‪ ،‬أخذ تابوت العهد‪ ،‬وقع‬ ‫من على كرسيه وسقط على رقبته فمات‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 20‬في هذا الوقت كانت زوجة فينحاس حامل فولدت وماتت أثناء الولادة‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 21‬أثناء احتضارها دعت الصبي "إ يخابود" وهي كلمة عبرية معناها "زال المجد"‬ ‫* الإصحاح الخامس التابوت في أرض الفلسطينيين‬ ‫‪ -‬نلاحظ أنه في الإصحاح الخامس نرى للا يغير على مجده‪.‬هو سمح أن يؤخذ التابوت لتأديب اسرائيل‬ ‫بسبب كثرة الشر الذي عملوه لكن لم يسمح للا أن يهان اسمه‪.‬‬ ‫‪ -‬عندما نزل اسرائيل للحرب أخذوا معهم التابوت دون أن يأخذوا مشورة للا ورأيه في ذلك فكانت النتيجة‬ ‫أنهم انهزموا وأخذ منهم التابوت‪.‬‬ ‫‪ -‬أخذه الفلسطينيون وأدخلوه معبد الإله الوثني الذي يعبدونه "الإله داجون" ونرى نتيجة ذلك في الإصحاح‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫‪ -‬الإله داجون عبارة عن سمكة لها رأس ويدان وجسم سمكة‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 2‬أول يوم تركوا فيه التابوت في معبد الإله داجون وجدوا تمثال الإله داجون ساقط على وجهه على‬ ‫الأرض أمام تابوت العهد‪.‬فأخذوا التمثال ورفعوه في مكانه‪.‬ثاني يوم صباحا ذهبوا إلى المعبد مرة أخرى‬ ‫ووجدوا تمثال الإله داجون ساقط على وجهه على الأرض أمام تابوت العهد ورأس داجون ويداه مقطوعتان‬ ‫على العتبة تبقى جسم السمكه فقط‪.‬أي أن للا قصد أن يذل الإله داجون حتى لا يحسب الفلسطينيون أن‬ ‫الإله داجون أقوى من إله اسرائيل‪.‬‬ ‫خاف الفلسطينيون من تابوت العهد فطلبوا أن ينقلوه إلى مدينة أخرى وفي كل مدينة ينقلوا إليها التابوت‬ ‫يصاب أهل المدينة بمرض‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 6‬حدث ذلك في مدينة أشدود ‪ -‬الآية ‪ 8‬حدث ذلك في مدينة جت ‪ -‬الآية ‪ 10‬حدث ذلك أيضا في مدينة عقرون‬ ‫في النهاية عاد التابوت إلى اسرائيل‪.‬‬ ‫*الإصحاح السادس عوده التابوت‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬عاد التابوت إلى اسرائيل بعد ‪ 7‬شهور‬ ‫* الإصحاح السابع خدمة صموئيل‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 3‬بدأ صموئيل النبي يجمع الشعب ويقودهم إلى توبة‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 6‬بدأ الشعب يصوم ويصلي ويعترف بخطئه‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 9‬قدم صموئيل النبي ذبيحة عن الشعب بينما كان الفلسطينيون‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 10‬بمجرد أن صام اسرائيل وصلى واعترف وقدم توبة حقيقية أمام للا وقدم ذبيحة‪ ،‬أرعد الرب قلب‬ ‫الفلسطينيين أي بدأوا يخافوا وينزعجوا وكانت النصرة لاسرائيل‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 15‬نختم دور صموئيل ويعتبر صموئيل آخر قاضي لاسرائيل‪.‬‬ ‫بعد "عصر القضاة" نبدأ عصر جديد اسمه "عصر الملوك"‬ ‫* الإصحاح الثامن الشعب يطلب ملكا‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 5‬ذهب الشعب إلى صموئيل النبي وطلبوا أن يكونوا مثل باقي الشعوب وأرادوا أن يختار لهم‬ ‫صموئيل النبي ملكا لأن ملكهم هو الرب والناس لا تراه ولا تعرفه‪ ،‬لذلك نريد ملكا نراه بأعيننا مثل باقي‬ ‫الشعوب‪.‬‬ ‫‪ -‬وكان هذا خطأ كبير منهم لأن شعب للا مختلف عن باقي الناس فالخطأ أن شعب للا يطلب أن يقلد‬ ‫باقي الناس لأن أولاد للا لا يقلدون أولاد العالم في طريقة كلامهم وملابسهم وسلوكهم‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 7‬غضب صموئيل وذهب إلى للا وكلمه‪.‬فقال له الرب ألا يغضب لأ نهم لم يرفضوه بل رفضوا للا ‪.‬‬ ‫وطلب منه أن ينفذ لهم طلبهم‬ ‫*الإصحاح التاسع مسح شاول‬ ‫‪ -‬اختار الرب شاول‪ ،‬لكنه اختار النوع الذي يعجب الناس وفي نفس الوقت هذا النوع لا يعجب للا‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 2‬نرى صفات الملك الذي يعجب الناس ‪:‬‬ ‫‪. 1‬جميل الطلعة (كان أجمل رجال بني اسرائيل)‬ ‫‪.2‬طويل القامة (كان أطول رجل في الشعب)‬ ‫لذلك اختار لهم الرب رجل ذو صفات تعجبهم‪.‬لأنه لو اختار رجلا حسب قلبه لن يوافقوا عليه‪.‬‬ ‫* الإصحاح العاشر‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 24‬عندما رأى الشعب شاول هتفوا جميعا "يحيا الملك" لأنهم أعجبوا بصفاته الظاهرية‪.‬‬ ‫‪ -‬سمح الرب أن يكون الملك حسب اختيارهم حتى يعرفوا أن اختيارهم خطأ وبعدها يقدم لهم الرب ملك‬ ‫حسب اختياره هو فيدركون الفرق بين اختيار الرب واختيار الناس‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 11‬نصرة شاول‬ ‫‪ -‬أول عمل عمله شاول بعد أن أصبح ملكا أنه جمع الشعب وذهب لمحاربة العمونيين "بني عمون" وانتصر‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 11‬وظل يضرب العمونيين حتى الظهر‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 12‬بعد أن انتصر شاول جاء البعض وقال لصموئيل أين الناس الذين كانوا يتنمرون على شاول‬ ‫ويرفضونه حتى نقتلهم ولكن شاول رفض ذلك وسامحهم لأنه يوم نصره والشعب كله فرحان وللا هو من‬ ‫نصرنا‪.‬‬ ‫‪ -‬هذه صفات جميلة كانت في شاول الاتضاع والعفو عن المخطئ وأنه نسب النصر إلى الرب‪.‬‬ ‫‪ -‬لكن للأسف لم يستكمل شاول حياته بهذه الصفات الجميلة‪.‬فقد بدأ جميلا ومتضعا لكن في النهاية‬ ‫تحولت هذه الصفات إلى الأسوأ‪.‬‬ ‫* المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫أحيانا نبدأ في علاقة جميلة مع للا‪.‬هنا يجب أن نسأل أنفسنا هل هذا يكفي؟؟‬ ‫لا‪.‬فالأهم أن نستكمل هذه العلاقة بنفس الصفات الطيبة التي ترضي الرب‬ ‫يقول الكتاب "كثيرون بدأوا بالروح وأكملوا بالجسد"‬ ‫* الإصحاح ‪ 12‬خطاب صموئيل الوداعي‬ ‫أنهى صموئيل النبي خدمته كقاضي فأراد أن يبرئ نفسه أمام الناس وألقى عليهم خطابا‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 3‬قال لهم اشهدوا علي أمام الرب وأمام الملك إذا كنت قد أخذت من أي أحد أي شيء أو ظلمت أحد‬ ‫‪ -‬اعترف الكل أن صموئيل إنسان أمين لم يأخذ أي رشوة من أي أحد يوما ما ولم يظلم أحد ولم يتجبر على‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫‪ -‬هذه شهادة رائعة أنه إنسان أمين‪.‬صموئيل هنا هو رمز للسيد المسيح‬ ‫‪ -‬كان هدف صوئيل من ذلك‪:‬‬ ‫‪.1‬أراد صموئيل النبي أن يبرئ نفسه قبل أن يقابل الرب‪.‬‬ ‫‪.2‬أراد أن يعطي مثل لشاول الملك فيتمثل به أي لا يتكبر على الناس ولا يشهد أحد ضده أمام الرب أنه‬ ‫ظلمه أو تجبر عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 23‬لم يعد صموئيل قاضيا الآن لكنه سيعتكف في منزله وسيصلي من أجل الشعب‪.‬‬ ‫ونتعلم من ذلك أن دورنا هو الصلاة دائما حتى إذا كنا لا نستطيع أن نشارك في الخدمة بالنزول أو بالافتقاد‬ ‫فلنا دور كبير وهو الصلاة‬ ‫‪ -‬صموئيل أيضا كان يشرح كلمه الرب للجميع‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 13‬فشل شاول‬ ‫الحرب بين اسرائيل والفلسطينيين‪.‬‬ ‫‪ -‬طلب صموئيل من شاول الملك أن ينتظر لمدة ‪ 7‬أيام ليقدم ذبيحة وبعدها يخرج شاول ليحارب‪.‬‬ ‫‪ -‬لكن للأسف مع بداية اليوم السابع لم يأتي صموئيل وبدأ الناس يبعدون‪.‬فقدم شاول الذبيحة بنفسه‪.‬‬ ‫‪ -‬شاول ملك وليس كاهن وليس من حقه أن يقدم ذبيحة‪.‬‬ ‫‪ -‬بمجرد أن انتهى شاول من تقديم الذبيحة رأى صموئيل مقبلا عليه‪ ،‬فخرج له وطلب منه أن يباركه ليخرج‬ ‫للحرب‪ ،‬وظل شاول يبرر نفسه أمام صموئيل ويبرئ نفسه وشرح له لماذا قدم هو الذبيحة بنفسه‪ ،‬ولكن وبخه‬ ‫صموئيل بشدة لأنه لم يحفظ وصية الرب وبسبب هذه الحماقة التي فعلها ستؤخذ منه مملكته والعقاب‬ ‫سيكون أنه لن يستمر ملكا على اسرائيل‪ ،‬وسيختار الرب ملكا آخر ليحكم اسرائيل‪ ،‬وبيت شاول لن يحكم‬ ‫اسرائيل (كل عائلته لن تحكم اسرائيل)‪.‬‬ ‫‪ -‬كانت خطية شاول هنا هي التسرع وتبرير نفسه‪.‬لم يلوم نفسه ولكن جاء باللوم على جميع الناس إلا هو‪.‬‬ ‫*الإصحاح ‪ 14‬نصرة يوناثان‬ ‫‪ -‬كان لشاول ابن اسمه يوناثان‬ ‫‪ -‬يوناثان وحامل سلاحه عملا نصرة عظيمة على الفلسطينيين‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 14‬قتلوا وحدهم ‪ 20‬رجلا‪.‬فخاف الفلسطينيون وانهزموا أمام اسرائيل بفضل شجاعة يوناثان وحامل‬ ‫سلاحه‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 15‬شاول وعماليق‬ ‫أعطى الرب فرصة أخيرة لشاول قد يعود إلى صوابه ويسمع كلام الرب‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 3‬شاول يذهب لمحاربة عماليق ويقتل كل الشعب الرجل والإمرأة والطفل والشيخ حتى بهائمهم كلها‬ ‫لأنهم في سفر الخروج الإصحاح ‪ 17‬عندما خرج اسرائيل من مصر أول شعب قابله هو شعب عماليق أول‬ ‫شعب حاربوه هو عماليق‪.‬وكان عماليق شعب شرير‪.‬‬ ‫‪ -‬وقال الرب لاسرائيل أنه سيبيد هذا الشعب‬ ‫‪ -‬وظل الرب صابرا على عماليق ‪ 400‬سنة منذ خروج الشعب من مصر حتى أن أصبح لإسرائيل ملكا‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 9‬لم ينفذ شاول كلام الرب وعفا عن ملك عماليق وعفا عن الغنم السمينة الجيدة‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 10‬كان موقف الرب من ذلك أنه كلم صموئيل النبي قائلا ندمت "كلمة صعبة"‪.‬من الصعب أن الرب‬ ‫يختار إنسان ولا يكون هذا الإنسان عند حسن اختيار الرب‪.‬‬ ‫‪ -‬الرب بسابق علمه يعرف كل ما سيحدث لكنه أراد أن يعطي الفرصة لشاول‪.‬‬ ‫‪ -‬حاول صموئيل كثيرا أن يكلم الرب ليعطي شاول فرصة أخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 28‬ذهب صموئيل لمقابلة شاول وقال له القرار التالي أنت يا شاول تصمم على أن تخطئ إلى الرب‬ ‫وتغضبه لذلك فإن الرب سيعطي مملكتك لرجل أفضل منك‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 16‬مسح داود ملكا‬ ‫‪ -‬رجع صموئيل النبي وظل يصلي طوال الليل لأجل شاول الملك ولأجل الشعب‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬قال الرب لصموئيل أن يكف عن الصلاة لأجل شاول فهو إنسان خاطئ لم يطع كلامي أو وصاياي‬ ‫ولأجل الشعب طلب منه الرب أن يختار ملكا آخر‪.‬‬ ‫‪ -‬أرسله الرب إلى بيت يسى البيتلحمي ليختار واحدا من أولاده ليكون ملكا على الشعب‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 7‬ذهب صموئيل إلى بيت يسى ورأى ابنه البكر أليآب كان جميل المنظر فحسن في عيني صموئيل‬ ‫لكن الرب لقال له هذا الولد ليس هو من اخترته‪.‬‬ ‫‪ -‬جاء الابن الثاني من بعده وحسن في عيني صموئيل لكنه لم يكن اختيار الرب‪.‬‬ ‫‪ -‬قال الرب لصموئيل أنكم سابقا اخترتم رجل حسب شكله الحلو ولكنه لم يكن مناسبا للشعب‪.‬للا لا يقيم‬ ‫الإنسان حسب شكله لكن للا ينظر إلى القلب‪.‬‬ ‫‪ -‬اختار الرب أصغر واحد في بيت يسى وهو داود ومسحه ملكا على الشعب‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 17‬داود وجليات‬ ‫‪ -‬جليات هو رجل من شعب الفلسطينيين كان يعير شعب اسرائيل‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 10‬لو بينكم رجل قوي فليأتي ليحاربني‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 16‬ظل جليات ‪ 40‬يوما‪ ،‬من الصباح إلى المساء يعير شعب اسرائيل‪.‬‬ ‫‪" -‬من منكم يستطيع أن يحاربني" وكان الكل يرى منظره‪.‬طوله ‪ 6‬أذرع وشبر ‪.‬‬ ‫‪ -‬جليات رمز للشيطان الذي يعير الجنس البشري‪.‬أنه غلب آدم و يقول من يستطيع أن يغلبني من جنس‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫‪ -‬وهنا ظهر داود الذي يرمز إلى السيد المسيح‪.‬الذي استطاع أن يغلب الشيطان‪.‬‬ ‫‪ -‬وهناك تشابه بين داود والسيد المسيح في عدة نقاط‪:‬‬ ‫‪.1‬داود من بيت لحم‪.‬السيد المسيح من بيت لحم‪.‬‬ ‫‪.2‬داود مسح ملكا ‪.‬والسيد المسيح مسح في نهر الأردن‪.‬‬ ‫‪.3‬داود كان يعمل راعي غنم ‪.‬والسيد المسيح قال عن نفسه أنه هو الراعي الصالح‪.‬‬ ‫‪.4‬داود كان محتقرا من إخوته في الآية ‪ 28‬عندما ذهب داود لتوصيل الطعام إلى إخوته في الحرب غضب‬ ‫أخوه البكر عندما عرف بوجوده ووصفه بأنه متكبر‪.‬نزل ليشاهد الحرب وأهمل الغنم لكن داود أجابه بكل‬ ‫شجاعة وماذا فعلت أنت أمام جليات الذي يعاير شعب للا‪.‬‬ ‫إخوة داود عندما احتقروه فهو رمز للسيد المسيح عندما تجسد واحتقره اسرائيل حيث قالوا عنه أليس هذا هو‬ ‫النجار ابن مريم‪.‬من أين لهذا بهذه الحكمة‪.‬‬ ‫‪.5‬عندما نزل داود ليحارب جليات أخذ معه خمس حجرات ملساء وبحجارة واحدة فقط قتل جليات‪.‬‬ ‫‪ -‬الخمس حجرات إشارة إلى أسفار موسى الخمسة‪.‬السيد المسيح عندما حارب الشيطان كان معه كلمة للا‬ ‫‪ -‬بسفر واحد من الأسفار الخمسة وهو سفر التثنية (بثلاث آيات) رد على ثلاث تجارب من الشيطان‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 50‬بعد قتل جليات‪ ،‬داود أخذ سيفه وقتله به‪.‬‬ ‫أي أن السيف الذي كان جليات يقتل به هو نفس السيف الذي قتل به‪.‬‬ ‫‪ -‬السيف الذي كان في يد الشيطان هو الموت‪.‬أجرة الخطية موت‬ ‫‪ -‬جاء السيد المسيح وأخذ نفس السيف (الموت) عندما قبل السيد المسيح الموت فقد هزم الموت فغلب‬ ‫الشيطان بسيفه (بالموت داس الموت)‪.‬‬ ‫*الإصحاح ‪ 18‬حسد شاول‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 6‬عندما غلب داود غنت البنات لداود أنه قتل ربوات (الربوة ‪ ) 10000‬وغنت أيضا لشاول أنه قتل (‪)1000‬‬ ‫في حقيقة الأمر أن داود قتل رجل واحد لكن هذا الرجل يساوى ‪ 10000‬رجل‪.‬‬ ‫‪ -‬اغتاظ شاول جدا عندما سمع ذلك وقال أنا الملك كيف يكرمونه أكثر مني وبدأ الحسد يتحرك في قلب‬ ‫شاول‪.‬‬ ‫‪ -‬حاول شاول أن يقتل داود أكثر من مرة‪.‬‬ ‫‪ -‬أول مرة حاول أن يقتله بالمكر‪ :‬أرسل له رجال ليقولوا له بما أنك قتلت جليات فمن حقك أن تتزوج من بنت‬ ‫شاول فاستنكر داود ذلك وقال أنه لا يستحق مصاهرة الملك‪.‬وكان طلب شاول أن يكون مهر ابنته هو ‪100‬‬ ‫غلفه من ‪ 100‬رجل فلسطيني‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 25‬كان غرض شاول من ذلك هو أن يخلص من داود الذي مدحه الناس أكثر منه ولكن داود نزل بين‬ ‫الفلسطينيين وقتلهم وأحضر ‪ 100‬غلفة فلم تنجح خطه شاول‪.‬‬ ‫‪ -‬كرر شاول محاولات قتل داود‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 19‬محاولات قتل داود‬ ‫في هذا الإصحاح نرى ‪ 3‬محاولات من شاول لقتل داود‬ ‫‪.1‬الآية ‪ 9‬و ‪ 10‬انتاب شاول روح شرير‪ ،‬فعزف له داود على القيثارة لكي يهدأ‪ ،‬فأمسك شاول الرمح وصوبه‬ ‫ناحية داود‪ ،‬لكن داود كان خفيف الحركة فنجا من السهم ولم يصيبه‪.‬‬ ‫‪.2‬الآية ‪ 11‬و ‪ 12‬أحضر شاول رجالا ليحاصروا بيت داود ويقتلوه وهو نائم في المساء‪ ،‬لكن أنقذته ميكال‬ ‫زوجته وابنة شاول‪.‬حيث هربته من النافذة (من الكوه)‬ ‫‪.3‬عندما تعب داود من مطاردة شاول أراد داود الاختباء عند صموئيل النبي فسمع شاول ذلك‪.‬كان داود‬ ‫يرنم ويسبح الرب ويرتل‪.‬داء شاول ليقتله‪ ،‬لكنه تنبأ ورتل في وسطهم‬ ‫يتنبؤوا المقصود بها يسبحون الرب ونجا داود من المحاولة الثالثة‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 20‬داود ويوناثان‬ ‫‪ -‬يوناثان ابن شاول تأكد أن أبوه يريد أن يقتل داود‪ ،‬فقابل داود‪.‬ونصحه أن يهرب من هذه الأرض‪ ،‬لأن شاول‬ ‫يريد قتله وظهرت المحبة الشديدة بينهما وهما يفترقان‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 41‬قبل كل منهما صاحبه وبكى‪.‬‬ ‫يتميز داود النبي برقة المشاعر والقلب المرهف رغم شجاعته وقوته في الحرب لكن كان قلبه شديد الرقة‬ ‫مرهف المشاعر والأحاسيس‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 21‬داود وأخيمالك‬ ‫‪ -‬هرب داود إلى مدينة تسمى نوب وهي مدينة الكهنة‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 3‬طلب من أخيمالك رئيس الكهنة أن يعطيه من خبز التقدمة الموجود على مائدة خبز الوجوه (الخبز‬ ‫المقدس الذي لا يحل أكله إلا للكهنة فقط)‬ ‫‪ -‬الآية‪ 3‬و ‪ 4‬أخيمالك أعطى هذا الخبز لداود ومن معه‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 22‬هروب داود‬ ‫بدأت رحلة الهروب حيث ترك داود أرض اسرائيل وهرب في البرية‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬عاش داود في مغارة عدلام وهي مغارة في الجبل‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 2‬كل من كان في ضيقة أو مرارة أو تعب نفسى التف حول داود في هذه المغارة‪.‬‬ ‫‪ -‬داود هنا يرمز للسيد المسيح‪.‬سكن في المغارة أي سكن داخل الجبل‪ ،‬داخل التراب وهو رمز للسيد المسيح‬ ‫في تجسده حيث التف حول السيد المسيح كل من في ضيقة أو مر النفس‪.‬‬ ‫‪ -‬كون داود من هؤلاء الناس جيشا عظيما جدا وكل الناس الذين تجمعوا مع داود في هذه المغارة وقت‬ ‫ضعفه وهروبه هم أنفسهم من سيحكمون معه عندما يصبح ملكا‪.‬‬ ‫*نحن أيضا المؤمنين الذين انضممنا للمسيح في وقت رفضه وقت أن احتقره العالم‪.‬نحن أنفسنا الذي‬ ‫سنكون مع المسيح في المجيء الثاني لكي يملك فسنملك معه‪.‬لذلك فإن من يتألم مع المسيح يتمجد‬ ‫أيضا مع المسيح‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪23‬‬ ‫هذا الإصحاح يتابع قصص هروب داود‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬إلى الآية ‪ 13‬هروب داود إلى أهل قعيلة‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 14‬إلى الآية ‪ 28‬هروب داود إلى برية زيف‬ ‫‪ -‬ونرى في رحلة هروب داود أن شاول وقع تحت يده مرتين وكان من السهل على داود أن يقتله لكنه عفا عنه‬ ‫في المرتين‪.‬‬ ‫‪ -‬المرة الأولى في الإصحاح ‪، 24‬المرة الثانية في الإصحاح ‪26‬‬ ‫* الإصحاح ‪24‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 10‬بعد أن عفا داود عن شاول كان داود يكلم شاول كأنه أبوه‪ :‬أنت كنت نائم وكان من السهل علي أن‬ ‫أقتلك بدلا من أن أقطع طرف جلبابك لكني عفوت عنك لكي تعرف أنني لا أضمر لك أي شر ولا أريد أن‬ ‫أقتلك أنا لست ضدك‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪26‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 18‬كان داود يناقش شاول لماذا تطاردني؟ ماذا فعلت لك؟ لماذا تصمم على قتلي؟‬ ‫ونرى هنا اتضاع داود رغم أن شاول وقع مرتين تحت يده لكنه عفى عنه‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 27‬داود عند ملك جت‬ ‫رغم محبة داود ورقة قلبه وقوته في الحرب وعفوه عن شاول أكثر من مرة‪.‬نرى ضعف في حياة داود‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬يظهر هنا ضعف إ يمان داود‪.‬رغم أنه رأى يد للا تنجيه‪ ،‬والرب مسحه ملكا وقال له أنه سيثبت‬ ‫كرسيه إلى الأبد‪.‬‬ ‫‪ -‬دخل داود الضعف البشري وأراد أن يختبئ في أرض الفلسطينيين أعداء اسرائيل‪.‬‬ ‫‪ -‬فكر أن هذا هو المكان الوحيد الذي لن يطارده فيه شاول‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪28‬‬ ‫حدثت مشكلة لداود‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬كان هناك حرب بين اسرائيل والفلسطينيين فكان على داود أن يحارب اسرائيل‪.‬‬ ‫وهو لا بستطيع أن يرفض ذلك لأنه يعيش في وسط الفلسطينيين الذين وفروا له الحماية‪.‬‬ ‫‪ -‬نزل داود فعلا الحرب لكن تدخل الرب بطريقة عجيبة‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 29‬نجاة داود‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 5‬تدخل الرب بطريقة عجيبة لينقذ داود من محاربة اسرائيل‪.‬حيث شك الفلسطينيين في داود أنه‬ ‫سيكون جاسوس عليهم وخائن لهم وطلبوا أن يرجع ولا يحارب معهم وهكذا نجا داود من أن تتلطخ يده بدم‬ ‫شعبه‪.‬‬ ‫* إلإصحاح ‪ 31‬موت شاول في هذه الحرب‬ ‫انهزم اسرائيل ومات يوناثان في الحرب فطلب شاول من حامل سلاحه أن يقتله‪.‬لكن رفض الرجل أن يقتل‬ ‫شاول‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 5‬انتحر شاول وقتل نفسه بأن ألقى نفسه على السيف‪ ،‬فانتهت حياة شاول الملك الذي اختاره‬ ‫الشعب نهاية مؤسفة (مات منتحرا)‪.‬‬ ‫ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser