تأريخ عمان الجيولوجي2024 الدرس الثاني اختبار قصير PDF

Summary

This document details the geological history of Oman, covering topics such as the country's location, significant geological formations, and the geological significance of different regions within the country. The document also highlights the contributions of geologists and geological surveys to understanding Oman's geological past.

Full Transcript

‫‪ ‬نقطة البداية الجيولوجية في سلطنة عمان‪.‬‬ ‫‪ ‬موقع سلطنة عمان‬ ‫‪ ‬أهمية منطقة الحقف‬ ‫‪ ‬األحواض الملحية في عمان‬ ‫‪ ‬األنهار الجليدية في عمان‬ ‫‪ ‬حدائق المرجان‬ ‫‪ ‬الكهوف في سلطنة عم...

‫‪ ‬نقطة البداية الجيولوجية في سلطنة عمان‪.‬‬ ‫‪ ‬موقع سلطنة عمان‬ ‫‪ ‬أهمية منطقة الحقف‬ ‫‪ ‬األحواض الملحية في عمان‬ ‫‪ ‬األنهار الجليدية في عمان‬ ‫‪ ‬حدائق المرجان‬ ‫‪ ‬الكهوف في سلطنة عمان‬ ‫‪ ‬الديناصورات في عمان‬ ‫‪ ‬السياحة الجيولوجية في سلطنة عمان‬ ‫موقع سلطنه عمان‪:‬‬ ‫كذلك فإن هذه الحركة سبب النزياح القارات ‪،‬‬ ‫وحركاتها المستمرة عبر العصور المختلفة ‪ ،‬وعمان‬ ‫مع بقية الصفيحة العربية تحركت في مناطق مختلفة‬ ‫على وجه األرض من مناطق قرب خط االستواء‬ ‫وصوالً إلى القطب الجنوبي ثم تدريجيا ً إلى موقعها‬ ‫الحالي‪.‬وهي ال زالت حتى اليوم تتحرك ببطء‬ ‫باتجاه الشمال لتشهد مناخات وظروف جيولوجية‬ ‫مختلفة‪.‬وعند ارتفاع الصفائح القارية فوق سطح‬ ‫البحر فإنها تتعرض مباشرة لعمليات التعرية بفعل‬ ‫تساقط مياه األمطار وجريانها باإلضافة إلى حركة‬ ‫الكتل الجلدية وهبوب الرياح وتباين درجات‬ ‫الحرارة حيث يترسب فتات هذه الصخور مكونا‬ ‫طبقات الصخور الرسوبية‪.‬‬ ‫حركة الصفائح القارية‬ ‫تعرضت الصفيحة القارية العربية لمناخ جليدي عبر فترات مختلفة ‪،‬‬ ‫األولى قبل حوالي ‪ 700‬مليون عام ونتج عنها رواسب جليدية نراها‬ ‫اليوم في جبال مرباط بمحافظة ظفار وكذلك في عمق الجبل‬ ‫األخضر‪ ،‬وهي عبارة عن رواسب صخرية متفاوتة في األحجام و‬ ‫النوع ‪.‬هذه الصخور الجليدية تعلوها رواسب تشكلت فيما يبدو في‬ ‫بحار استوائية تكونت بعد ذوبان الجليد‪.‬وتم العثور على أقدم صورة‬ ‫لحياة حيوانية ذات خاليا متعددة تم العثور عليها حديثا ً من خالل‬ ‫البصمات الكيميائية التي تركتها في عينات صخور أخذت من أعماق‬ ‫جنوب عمان والتي يعود عمرها إلى ‪ 650‬مليون عام ‪.‬‬ ‫حركة الصفائح القارية‬ ‫أهمية الصخور الموجودة في الحقف؟‬ ‫وهذه البصمات يبدو أنها كانت إلسفنج بحري كان يوجد في بحار‬ ‫ضحلة قديمة يحتوي على األوكسجين‪.‬وتعد صخور هذه المنطقة من‬ ‫المصادر القديمة للنفط في عمان وال يوجد مثلها في العالم إال في‬ ‫جزيرة ساخالين في بحار شرق سيبريا‪ ،‬ويمكن رؤية النفط المتكون‬ ‫من هذه الصخور متسربا ً إلى السطح في شمال منطقة الحقف‪ ،‬وقد‬ ‫تحجر بفعل السنين‪.‬وأصل هذا النفط يعود إلى مواد عضوية مجهرية‬ ‫عاشت على هيئة ترسبات ‪ ،‬طحالب رقيقة تعرف باسم الستروما‬ ‫توليت وترسبت في طقس استوائي مرت به عمان بعد فترة الجليد قبل‬ ‫حوالي ‪ 520‬مليون عام ‪.‬‬ ‫أهمية الصخور الموجودة في الحقف؟‬ ‫ارتفعت اليابسة تدريجيا ً في عمان بسبب التصادم مع شبه القارة‬ ‫الهندية بعدها ترسبت في عمان مجموعة من الصخور تعرف‬ ‫بصخور هيما والتي هي عبارة عن تعاقبات من الترسبات التي حدثت‬ ‫في اليابسة والبحر مشكلة مكامن ضخمة للنفط و الغاز كما هو الحال‬ ‫في تكون (أمين) الظاهر بوضوح في قبة (بوه) في منطقة الحقف‪.‬‬ ‫انتقلت عمان بعدها بفعل عمليات الزحف القاري إلى مناطق قريبة‬ ‫جدا من القطب الجنوبي حيث غمر الجليد أرض عمان للمرة الثانية‬ ‫قبل حوالي ‪ 300‬مليون عام ‪،‬‬ ‫الكشف عن موقع جديد لألشجار المتحجرة في والية دماء والطائيين‬ ‫أظهرت مسوحات جيولوجية حديثة قام بها الدكتور محمد بن هالل الكندي‬ ‫والجيولوجي يوسف السناني عن وجود موقع جديد ألحافير األشجار‬ ‫المتحجرة الفريدة في والية دماء والطائيين‪.‬‬ ‫وتعود األحافير المكتشفة إلى نهاية العصر الطباشيري‪ ،‬قبل نحو ‪ 70‬مليون‬ ‫عمان‪ ،‬إذ تغذت‬‫عام‪ ،‬وهي ذات المدة التي عاشت فيها الديناصورات في ُ‬ ‫الديناصورات آكلة النباتات على األشجار في حين تغذت الديناصورات آكلة‬ ‫اللحوم على الحيوانات األخرى ‪ ،‬ويحتوي موقع أحافير األشجار الجديد على‬ ‫مجموعة من أحافير جذوع وثمار وأوراق وجذور األشجار‪ ،‬وهو بذلك‬ ‫يحوي أهم أجزاء النباتات‪ ،‬وتنتمي هذه األحافير لمجموعة مختلفة من أشجار‬ ‫ذلك العصر‪ ،‬ويُعد هذا الموقع فريدا من ناحية عمر األحافير وتنوعها‪.‬‬ ‫وقال الدكتور محمد الكندي ‪ :‬يبدو أن هذه األحافير تنتمي لمجموعة النباتات‬ ‫مثل الصنوبريات والسرخسيات )‪Gymnosperms‬عاريات البذور (‬ ‫أحافير لبعض أنواع‬ ‫َ‬ ‫والسيكاديات‪ ،‬وربما تكون بعض هذه العينات أيضا‬ ‫أشجار النخيل التي تعود ألكثر من ‪ 70‬مليون عام ‪ ،‬وهي إن صحت نسبتها‬ ‫ألشجار النخيل ستمثل أقدم دليل معروف على ظهور النخيل في الجزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬علما ً بأن أقدم دليل معروف في العالم حاليا ألحافير أشجار النخيل‬ ‫أو فصيلة النباتات النخلية التي يصل أنواعها إلى أكثر من ‪ 2500‬نوع هو‬ ‫نحو ‪ 80‬مليون عام‪.‬‬ ‫المناجم الملحية في عُمان‪:‬‬ ‫والدليل على ذلك األخاديد والخدوش التي حفرتها‬ ‫القطع الصخرية المحمولة في الجليد في قاع المجرى‬ ‫النهري الذي مرت عليه ويمكن رؤيته اليوم في وادي‬ ‫الخالطة وعين هندل في الحقف‪ ،‬حيث يبلغ عمق‬ ‫بعض هذه األخاديد و الخدوش أكثر من متر‪ ،‬وقد‬ ‫تمت دراسة هذه الصخور بعناية ألنها تشكل أحد أهم‬ ‫مكامن النفط في جنوب عمان ‪.‬لم تلبث عمان في هذه‬ ‫الفترة الجليدية طويال وذلك للحركة المستمرة للكتل‬ ‫القارية حيث تحركت من جنوب الكرة األرضية‬ ‫باتجاه خط االستواء شماالً مما أدى إلى ارتفاع درجة‬ ‫حرارتها وانصهار وذوبان الغطاء الجليدي قبل‬ ‫حوالي ‪ 290‬مليون عام ‪.‬فساد المنطقة مناخ دافئ ‪.‬‬ ‫المناجم الملحية في عُمان‪:‬‬ ‫مع ذوبان الجليد وتساقط األمطار بغزارة نمت في عمان حينها‬ ‫غابات كثيفة من أشجار الصنوبر على ضفاف األنهار تساقطت‬ ‫هذه األشجار غالبا ً في اتجاه جريان األنهار واندفنت تحت الرمال‬ ‫ثم تحجرت لتتحول إلى صخور وعلق بجذورها العديد من‬ ‫النباتات واحتفظت بأدق تفاصيلها‪.‬هذه الجذوع المتحجرة‬ ‫المنتشرة في منطقة الحقف ال تزال محتفظة بأدق تفاصل األلياف‬ ‫الخشبية المكونة لها بل وتم العثور كذلك على ثمار أشجار‬ ‫الصنوبر متحجرة تعود إلى أكثر من ‪ 270‬مليون عام تبدو‬ ‫مشابهة تماما ً لثمار أشجار الصنوبر اليوم‪.‬ومع مرور العصور‬ ‫والسنوات واصلت عمان رحلتها وتحركها باتجاه الشمال نحو‬ ‫المنطقة اإلستوائية قبل حوالي ‪ 265‬مليون عام وارتفعت درجة‬ ‫الحرارة في المنطقة تدريجيا ‪.‬حيث انغمرت عمان في المياه‬ ‫الدافئة تحت البحر لمدة تزيد عن ‪ 150‬مليون عام ‪.‬‬ ‫أدى ذلك إلى ترسب طبقات من الصخور الجيرية في سالسل‬ ‫جبال الحجر الشرقي والغربي وسلسلة رؤوس الجبال في‬ ‫محافظة مسندم وجبل شمس ‪ ،‬تحتوى على أالف الطبقات من‬ ‫هذه الصخور الجيرية‪.‬فكانت تلك الفترة غنية بالمحار والشعاب‬ ‫المرجانية والكائنات البحرية على ارتفاع ‪ 2000‬متر فوق‬ ‫مستوى سطح البحر‪.‬في نيابة الجبل األخضر نجد أحافير بحرية‬ ‫متنوعة‪.‬ونرى أحافير لكائنات أقرب ما تكون إلى األصداف‬ ‫البحرية والمحار ‪ ،‬ظلت حبيسة داخل هذه الصخور لماليين‬ ‫السنين واحتفظت بأدق تفاصيلها‪.‬وكذلك هو الحال في أعلى قمة‬ ‫في عمان قمة جبل شمس وكدليل على امتداد ذلك البحر على‬ ‫أكثر أرجاء عمان خالل العصر الطباشيري فإن منطقة الحقف‬ ‫بوالية محوت تحوي أكوام وتالل من األحافير البحرية كالشعاب‬ ‫المرجانية والرخويات البحرية بأعداد هائلة ظلت شاخصة في‬ ‫مكانها منذ ‪ 150‬مليون عام وكأنها ترسبت باألمس‪.‬‬ ‫أدى ذلك إلى ترسب طبقات من الصخور الجيرية في سالسل‬ ‫جبال الحجر الشرقي والغربي وسلسلة رؤوس الجبال في‬ ‫محافظة مسندم وجبل شمس ‪ ،‬تحتوى على أالف الطبقات من‬ ‫هذه الصخور الجيرية‪.‬فكانت تلك الفترة غنية بالمحار والشعاب‬ ‫المرجانية والكائنات البحرية على ارتفاع ‪ 2000‬متر فوق‬ ‫مستوى سطح البحر‪.‬في نيابة الجبل األخضر نجد أحافير بحرية‬ ‫متنوعة‪.‬ونرى أحافير لكائنات أقرب ما تكون إلى األصداف‬ ‫البحرية والمحار ‪ ،‬ظلت حبيسة داخل هذه الصخور لماليين‬ ‫السنين واحتفظت بأدق تفاصيلها‪.‬وكذلك هو الحال في أعلى قمة‬ ‫في عمان قمة جبل شمس وكدليل على امتداد ذلك البحر على‬ ‫أكثر أرجاء عمان خالل العصر الطباشيري فإن منطقة الحقف‬ ‫بوالية محوت تحوي أكوام وتالل من األحافير البحرية كالشعاب‬ ‫المرجانية والرخويات البحرية بأعداد هائلة ظلت شاخصة في‬ ‫مكانها منذ ‪ 150‬مليون عام وكأنها ترسبت باألمس‪.‬‬ ‫حدائق المرجان في الجبل األخضر‬ ‫توجد به طبقات سميكة من الصخور الجيرية التي ترسبت قبل ماليين‬ ‫السنين خالل ما تعرفان جيولوجيا بحقبتي الحياة القديمة والمتوسطة‪ ،‬حيث‬ ‫ترسبت في بحار ضحلة غمرت هذا الجانب من عمان قبل ارتفاع طية الجبل‬ ‫‪‪frameborder=0>

Use Quizgecko on...
Browser
Browser