نصوص عربية s 2 PDF

Summary

This document includes Arabic stories and questions about adventures in a forest, space, and other scenarios. The text is suitable for secondary school students.

Full Transcript

‫مغامرة زينب في الغابة‬ ‫يرا‬ ‫ور الغَابَةَ القَ ِريبَةَ ِمن َمن ِز ِل َها‪.‬أ َ َخذَت َمعَ َها ك ِ‬ ‫َام َ‬ ‫َاف‪َ ،‬ويَو ًما َما‪ ،‬قَ َّر َرت أَن تَز َ‬...

‫مغامرة زينب في الغابة‬ ‫يرا‬ ‫ور الغَابَةَ القَ ِريبَةَ ِمن َمن ِز ِل َها‪.‬أ َ َخذَت َمعَ َها ك ِ‬ ‫َام َ‬ ‫َاف‪َ ،‬ويَو ًما َما‪ ،‬قَ َّر َرت أَن تَز َ‬ ‫كَانَت َزينَب ت ِحب ا ِالستِكش َ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫صوتَ الطي ِ‬ ‫ت الغَابَةَ‪ ،‬ش َِم َمت َرائِ َحةَ األَش َج ِار َو َ‬ ‫س ِمعَت َ‬ ‫ير َما ت َ ِجده ِمن أَشيَا َء َ‬ ‫غ ِريبَة‪ِ.‬عن َد َما َد َخلَ ِ‬ ‫ِلتَص ِو ِ‬ ‫يرةً تَلعَب‪.‬قَ َّر َرت‬ ‫غ ِريبَةً‪َ ،‬و َحيَ َوانَات َ‬ ‫ص ِغ َ‬ ‫س ِط الغَابَ ِة‪َ ،‬رأَت َزينَب أَشيَا َء ع َِجيبَةً‪ :‬فَ َراشَات ملَ َّونَةً‪َ ،‬ونَبَاتَات َ‬ ‫فِي َو َ‬ ‫أَن تَقو َم ِبتَص ِو ِ‬ ‫ير َها َوتَس ِجي ِل َما ت َ ِجده‪.‬‬ ‫ص َم َعه‪َ ،‬و َهذَا ال ِقرد أَص َب َح‬ ‫علَى ال َمك َب َر ِة‪.‬أ َ َح َّبت َزينَب َّ‬ ‫الرق َ‬ ‫صا َدفَت ِقردًا َمل َّونًا ي َع ِزف َ‬ ‫ِعن َد َما كَانَت تَستَك ِ‬ ‫شف‪َ ،‬‬ ‫صدِيقَ َها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ب الشَّم ِس‪ ،‬قَ َّر َرت َزينَب أَن تَعو َد إِلَى ال َمن ِز ِل‪َ ،‬ولَ ِكنَّ َها عَادَت إِلَى َمن ِز ِل َها َم َع ذِك َرى َرائِعَة عَن‬ ‫ِعن َد غرو ِ‬ ‫المغا َم َر ِة فِي الغَابَ ِة‪.‬‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫‪َ 5.‬ما الَّذِي أَ َخذَته َمعَهَا إِلَى الغَابَ ِة؟‬ ‫‪َ.1‬ماذَا كَانَت َزينَب ت ِحب‬ ‫‪َ.6‬ماذَا َرأَت َزينَب فِي الغَابَ ِة؟‬ ‫‪.2‬أَينَ قَ َّر َرت َزينَب أَن تَز َ‬ ‫ور؟‬ ‫ف تَص ََّرفَت َزينَب ِعن َد مصَا َدفَ ِة ال ِقردِ؟‬ ‫‪.7‬كَي َ‬ ‫‪َ.3‬ما الَّذِي أَ َخذَته َم َعهَا ِإلَى الغَا َب ِة؟‬ ‫ص َم َع ال ِقردِ؟‬ ‫شعَ َرت بِ ِه َزينَب ِعن َد َّ‬ ‫الرق ِ‬ ‫‪َ.8‬ما الَّذِي َ‬ ‫‪َ.4‬ماذَا كَانَت َزينَب ت ِحبه؟‬ ‫مغامرة أحمد في الفضاء‬ ‫اء‪.‬يَو ًما َما‪ ،‬قَ َّر َر أَن‬ ‫ض ِ‬‫َان يشَا ِهد ك َّل لَيلَة النجو َم َويَحلم أَن يص ِب َح َرائِ َد فَ َ‬ ‫اء‪َ ،‬وك َ‬ ‫ض ِ‬‫َان أَح َمد ي ِحب علو َم الفَ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب َوال َخ َ‬ ‫ش ِ‬ ‫صارو ًخا ِم َن الكت ِ‬ ‫صنِ َع َ‬ ‫ي َ‬ ‫سافِر إِلَى‬ ‫ض َر أَص ِدقَا َءه ِليَش َِاركوه‪.‬قَا َل أَح َمد‪" :‬اليَو َم َ‬ ‫سن َ‬ ‫صارو َخه‪ ،‬أَح َ‬ ‫ع َِم َل أَح َمد بِ ِجد‪َ ،‬و ِعن َد َما أَك َم َل َ‬ ‫شعَ َر األَص ِدقَاء بِال َمتعَ ِة َوال َح َم ِ‬ ‫اس‪.‬‬ ‫اء!" َ‬ ‫ض ِ‬‫الفَ َ‬ ‫ب‬ ‫شعَروا ِبعَ َجائِ ِ‬ ‫اء‪َ ،‬وهم يشَا ِهدونَه‪َ.‬رأَوا النجو َم َوالك ََوا ِك َ‬ ‫ب‪َ ،‬و َ‬ ‫صاروخ أَح َمد فِي ال َه َو ِ‬ ‫ار َ‬ ‫ط َ‬‫ض الث َّ َوانِي‪َ ،‬‬ ‫بَع َد بَع ِ‬ ‫اء‪.‬‬ ‫ض ِ‬‫الفَ َ‬ ‫ق!" ت َ َعلَّموا أَنَّ ِ‬ ‫اإل َرا َدةَ َواالجتِ َها َد يؤ َِديَ ِ‬ ‫ان ِإلَى النَّ َجاح‬ ‫ض‪ ،‬قَا َل أَح َمد‪ِ " :‬إنَّ الحل َم قَد ت َ َحقَّ َ‬ ‫ِعن َد َما عَادوا ِإلَى األَر ِ‬ ‫األسئلة‬ ‫‪َ 6 -‬ماذَا َرأَوا فِي الفَض ِ‬ ‫َاء؟‬ ‫‪َ.1‬ما الَّذِي كَانَ ي ِحبه أَح َمد؟‬ ‫شعَروا ِعن َد عَو َدتِ ِهم إِلَى األَر ِ‬ ‫ض؟‬ ‫‪.7‬كَي َ‬ ‫ف َ‬ ‫‪َ.2‬ماذَا قَ َّر َر أَح َمد أَن يَصنَ َع؟‬ ‫‪َ.8‬ماذَا تَ َعلَّموا ِمن َه ِذ ِه المغا َم َر ِة؟‬ ‫شعَ َر أَح َمد ِعن َد َما أَك َم َل صَارو َخه؟‬ ‫‪.3‬كَي َ‬ ‫ف َ‬ ‫ف يم ِكن ِلْلَح ََل ِم أَن تَتَ َحقَّقَ؟‬ ‫‪.9‬كَي َ‬ ‫‪َ.4‬من كَانَ َم َعه ِفي تَج ِر َب ِت ِه؟‬ ‫‪َ.10‬ما الَّذِي يَ ِجب أَن يَفعَلَه األَطفَال ِليح َِققوا أَح ََل َمهم؟‬ ‫ار صَاروخ أَح َمد‬ ‫ط َ‬‫ف َ‬ ‫‪.5‬كَي َ‬ ‫مغامرة عادل في الغابة‬ ‫غابَة قَ ِريبَة ِمن َمن ِز ِل ِه‪.‬أ َ َخذَ َمعَه‬ ‫ت‪.‬يَو َم ِم َن األَيَّ ِام‪ ،‬قَ َّر َر أَن يَذ َه َ‬ ‫ب إِلَى َ‬ ‫ازا يَحلم بِال َمغَا َم َرا ِ‬ ‫َان عَادِل شَابًّا ممت َ ً‬ ‫ك َ‬ ‫السيَا َح ِة فِي الغَابَ ِة‪.‬‬ ‫ق ِ‬ ‫طةً‪ ،‬بَلَّغَته عَن طر ِ‬ ‫َخ ِار َ‬ ‫ي أَح َمدَ‪َ ،‬‬ ‫صدِيقَه ِم َن‬ ‫َان يَت َ َج َّول‪ ،‬لَ ِق َ‬ ‫ور تَتَغَنَّى‪َ.‬وبَينَ َما ك َ‬ ‫أشجارا عَا ِليَةً ت َ َ‬ ‫ظ ِلله‪َ ،‬وأَص َواتَ الطي ِ‬ ‫ً‬ ‫عند َوصو ِل ِه‪َ ،‬رأَى‬ ‫س ِة‪.‬قَ َّر َرا أَن َيت َ َج َّوال َ‬ ‫س ِو ًّيا‪.‬‬ ‫ال َمد َر َ‬ ‫صافِيًا يَج ِري بَي َن األَش َج ِار‪.‬‬ ‫فِي َ‬ ‫ط ِري ِق ِه َما‪َ ،‬و َجدَا نَه ًرا َ‬ ‫ب َو َمريَ َم‪.‬‬ ‫علَى أَص ِدقَ ِ‬ ‫اء جدد‪َ :‬زينَ َ‬ ‫سعَا َد ِة‪.‬بَع َد ذَ ِلكَ ‪ ،‬تَعَ َّرفَا َ‬ ‫شعَ َرا بِال َّ‬ ‫سبَا َح ِة‪َ ،‬و َ‬ ‫قَا َما بِاللَّ ِع ِ‬ ‫ب َوال َّ‬ ‫ت األمور أَحلَى ِم َّما كَانوا‬ ‫ط ِبيعَ ِة َوت َ َجا َهدوا ِلصن ِع نَار ِل َ‬ ‫طب ِخ ِه‪.‬ت َ َجلَّ ِ‬ ‫طعَام ِم َن ال َ‬ ‫ع َد ِة بَع ِض ِهم‪ ،‬قَاموا ِب ِإح َ‬ ‫ض ِار َ‬ ‫سا َ‬ ‫ِبم َ‬ ‫س‪.‬‬ ‫ون‪َ ،‬وقَ َّرروا أَن يَبقوا فِي الغَابَ ِة َحتَّى غرو ِ‬ ‫ب الشَّم ِ‬ ‫يَحلم َ‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫‪َ.6‬ماذَا تَعَلَّ َم األَص ِدقَاء عَن ال َّ‬ ‫طبِيعَ ِة ِمن ِخ ََل ِل َه ِذ ِه المغَا َم َر ِة؟‬ ‫‪َ.1‬ما الَّذِي كَانَ يَحلم ِب ِه عَادِل؟‬ ‫علَي ِه َما عَادِل؟‬ ‫‪َ.7‬من هم األَص ِدقَاء الجدد الَّ ِذينَ تَعَ َّر َ‬ ‫ف َ‬ ‫‪َ.2‬من كَانَ َم َع عَادِل فِي َه ِذ ِه المغَا َم َر ِة؟‬ ‫خ ال َّ‬ ‫طعَ ِام؟‬ ‫ف قَاموا ِبصن ِع النَّ ِار ِل َ‬ ‫طب ِ‬ ‫‪.8‬كَي َ‬ ‫شعَ َر عَادِل َوأَح َمد ِعن َد َوصو ِل ِه َما ِإلَى النَّه ِر؟‬ ‫‪.3‬كَي َ‬ ‫ف َ‬ ‫‪َ.9‬ما الَّذِي أَ َحبَّه عَادِل فِي َه ِذ ِه ِ‬ ‫الرحلَ ِة؟‬ ‫‪َ.4‬ماذَا قَاموا بِ ِفع ِل ِه بَع َد ال َّ‬ ‫سبَا َح ِة؟‬ ‫ب؟‬ ‫ف يم ِكن أَن تَكونَ المغَا َم َرات مل ِه َمةً ِلل َّ‬ ‫شبَا ِ‬ ‫‪.10‬كَي َ‬ ‫علَى عَادِل َوأَح َمد‬ ‫ف أَث َّ َر ِ‬ ‫ت الغَابَة َ‬ ‫‪.5‬كَي َ‬ ‫زينب وحكاية األلوان‬ ‫ستِ َها‪.‬‬ ‫سم ك َّل َما ت َ َراه‪.‬يَو َم قَ َّر َرت أَن تَش َِاركَ فِي َم َ‬ ‫سابَقَة ِللرسم فِي َمد َر َ‬ ‫األلوان‪ ،‬كَانَت ت َر ِ‬ ‫َ‬ ‫كَانَت َزينَب ت ِحب‬ ‫أ َ َرادَت أَن تَرس َم ص َ‬ ‫ورةً ت َع ِبر عَن عَالَ ِم ال َّ‬ ‫ط ِبي َع ِة‪.‬‬ ‫ش َج َرةً عَا ِليَةً‪،‬‬ ‫ست تَرسم َ‬ ‫واألزرق‪َ.‬جل َ‬ ‫ِ‬ ‫واألصفر‬ ‫ِ‬ ‫األخضر‬ ‫ِ‬ ‫ض َرت أَل َوانًا َجميلَةً‪ِ ،‬مث َل‬ ‫ذَ َهبَت إِلَى ال َحديق ِة‪َ ،‬وأَح َ‬ ‫َوفَوقَ َها عصفور يَغنِي‪َ.‬‬ ‫عبَّ َرت َزينَب عَن َمشَا ِع ِر َها َم َع ك ِل لَ َم َ‬ ‫س ِة َرسم‪.‬‬ ‫سابَقَةً ِل َّ‬ ‫لرس ِم‪.‬تَفَا َجأَت َزينَب‪ ،‬لَ ِكنَّ َها‬ ‫ِخ ََل َل َرس ِم َها‪ ،‬قَا َمت َمريَم بمستطيع العَبَثِ‪ ،‬فَاقت َ َر َحت أَن تَك َ‬ ‫ون لَه َما َم َ‬ ‫َار َك ِة‪.‬‬ ‫سابَقَة ممتِعَةً‪َ ،‬وقَا َم َج ِميع الطَلَ ِ‬ ‫ب ِبالمش َ‬ ‫قَ ِبلَت ِبال ِفك َر ِة‪.‬كَانَ ِ‬ ‫ت ال َم َ‬ ‫س ِعي َدةً ِجدًّا‪َ ،‬ولَ ِكنَّ َها كَانَت تَعلَم أَنَّ الم ِه َّم ه َو‬ ‫َان األ َ َّو ِل‪.‬كَانَت َ‬ ‫علَى ال َمك ِ‬ ‫صلَت َزينَب َ‬ ‫ِعن َد َما أع ِلنَ ِ‬ ‫ت النَّتَا ِئج‪َ ،‬ح َ‬ ‫الرس ِم َوالتَّعَاون َم َع األَص ِدقَ ِ‬ ‫اء‪.‬‬ ‫المتعَة فِي َّ‬ ‫األسئلة‬ ‫سابَقَة ِل َّ‬ ‫لرس ِم؟‬ ‫ف كَانَ ِ‬ ‫ت ال َم َ‬ ‫‪.5‬كَي َ‬ ‫‪َ.1‬ما الَّذِي كَانَت َزينَب ت ِحبه؟‬ ‫سابَقَ ِة؟‬ ‫علَي ِه بَع َد ال َم َ‬ ‫‪َ.6‬ماذَا َح َ‬ ‫صلَت َزينَب َ‬ ‫‪:‬‬ ‫سابَقَ ِة؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ.2‬ماذا ق َّر َرت َزينَب أن تَفعَ َل فِي يَو ِم ال َم َ‬ ‫ب؟‬ ‫سابَقَة َ‬ ‫علَى َزينَ َ‬ ‫ف أَث َّ َر ِ‬ ‫ت الم َ‬ ‫‪.7‬كَي َ‬ ‫ف تَ َجلَّت َمشَا ِعر َزينَ َ‬ ‫ب ِفي َرس ِمهَا؟‬ ‫‪.3‬كَي َ‬ ‫‪َ.8‬ماذَا تَعَلَّ َمت َزينَب ِمنَ التَّعَاو ِن َم َع األَص ِدقَ ِ‬ ‫اء؟‬ ‫سابَقَةً؟‬ ‫ب أَن تَكونَ لَه َما َم َ‬ ‫علَى َزينَ َ‬ ‫‪َ.4‬من اقتَ َر َ‬ ‫ح َ‬ ‫الرس َمات مم ِت َعةً ِلْلَطفَا ِل؟‬ ‫ف يم ِكن أَن تَكونَ َّ‬ ‫‪.9‬كَي َ‬ ‫‪َ.10‬ماذَا تَفعَل َزينَب َم َع أَص ِدقَائِهَا بَع َد ال َم َ‬ ‫سابَقَ ِة؟‬ ‫س َن ِة‬ ‫األَخ ََل ِ‬ ‫ق ال َح َ‬ ‫ب األستاذ ِمن الت َّ ََل ِمي ِذ أَن‬ ‫طبِي ِعيَّ ِة‪ ،‬فَ َ‬ ‫طلَ َ‬ ‫وم ال َّ‬ ‫ص ِة العل ِ‬ ‫َح َ‬ ‫ان َمو ِعد ِح َّ‬ ‫ب َمعَهم ِلتَج ِربَة ِعل ِميَّة‪َ.‬وبَينَ َما ك َ‬ ‫َان األستاذ‬ ‫ت الت َّ َج ِار ِ‬ ‫يح ِضروا معَدَّا ِ‬ ‫ب ِمن الت َّ ََل ِمي ِذ أَن‬ ‫ست فِي َمكَانِ َها‪.‬فَ َ‬ ‫طلَ َ‬ ‫ارتَه الَّتِي يَحتَاج َها ِللرؤيَ ِة ال َّدقِيقَ ِة لَي َ‬ ‫ظ َ‬‫ظ أَنَّ نَ َ‬ ‫يَست َ ِعد ِلبِدَايَ ِة الدَّر ِس‪َ ،‬ال َح َ‬ ‫‪.‬يَفَتِشوا عَن َها‬ ‫ون أَن يخبِ َر أ َ َحدًا‪.‬‬ ‫ارةَ تَحتَ َمكتَبِ ِه د َ‬ ‫ظ َ‬‫ف‪َ ،‬وقَد َو َج َد النَّ َّ‬ ‫ص ِ‬ ‫آخ ِر ال َّ‬ ‫س ِعيد يَج ِلس فِي ِ‬ ‫َان التِل ِميذ َ‬ ‫َوفِي َهذَا َ‬ ‫الوقتِ‪ ،‬ك َ‬ ‫سيَحدث‬ ‫ارةَ َويَ َراقِ َ‬ ‫ب َما َ‬ ‫ظ َ‬ ‫يَل‪ ،‬ث َّم قَ َّر َر أَن يَخت َ ِب َ‬ ‫ئ النَّ َّ‬ ‫‪.‬فَك ََّر َ‬ ‫س ِعيد قَ ِل ً‬ ‫ف التَّج ِربَةَ ِألَنَّه َال‬ ‫ون فَائِدَة‪َ.‬وبَع َد قَ ِليل‪ ،‬قَ َّر َر األستاذ أَن يوقِ َ‬ ‫ار ِة د َ‬ ‫ظ َ‬ ‫َم َّرت َدقَائِق‪َ ،‬وبَ َدأ َ الت َّ ََل ِميذ يَب َحث َ‬ ‫ون ع َِن النَّ َّ‬ ‫علَى قَل ِب ِه‪َ ،‬وبَ َدأ َ النَّ َدم يَستَو ِلي َ‬ ‫علَي ِه‬ ‫س ِعيد ِبالثِق ِل َ‬ ‫ارتِ ِه‪َ.‬وهنَا َ‬ ‫شعَ َر َ‬ ‫ظ َ‬‫ون نَ َّ‬ ‫‪.‬يَست َ ِطيع الم ِض َّ‬ ‫ي فِي الدَّر ِس ِبد ِ‬ ‫ارةَ تَحتَ‬ ‫ظ َ‬‫سيِدِي‪ ،‬أَنَا َو َجدت النَّ َّ‬ ‫ظ َره نَح َو المعَ ِل ِم‪َ ،‬وقَا َل بِ َ‬ ‫صوت َخافِت‪َ " :‬‬ ‫ظ ِة‪ ،‬قَا َم َ‬ ‫س ِعيد َو َو َّجهَ نَ َ‬ ‫فِي تِلكَ اللَّح َ‬ ‫"‪َ.‬مكت َ ِبي‪َ ،‬وأَنَا آ ِ‬ ‫سف ِلعَد َِم إِخبَ ِاركم فِي ال ِبدَايَ ِة‬ ‫علَيكَ أَن تَت َ َكلَّ َم‪ ،‬لَ ِكنَّ األ َ َمانَةَ‬ ‫ب َ‬ ‫علَى ِصدقِكَ ‪.‬لَقَد ك َ‬ ‫َان ِم َن ال َّ‬ ‫صع ِ‬ ‫ابتسم األستاذ بِ ِرضًا‪َ ،‬وقَالَ‪" :‬شك ًرا لَكَ ‪َ ،‬‬ ‫س ِعيد‪َ ،‬‬ ‫س َن ِة‬ ‫اف‪" :‬التَّج ِربَة قَد تَتَأ َ َّجل‪ ،‬لَ ِكنَّ التَّع ِلي َم ال َح ِقي ِق َّ‬ ‫ي ه َو تَعَلم األَخ ََل ِ‬ ‫ق ال َح َ‬ ‫ض َ‬‫ض َل فِي ك ِل يَوم‪ ".‬ث َّم أ َ َ‬ ‫"‪.‬تَجعَلك أَف َ‬ ‫س ِعيد بِفَخر َكبِير ِألَنَّه قَا َل ال َحقَّ‪َ.‬وفِي نِ َهايَ ِة الدَّر ِس‪ ،‬قَا َل األستاذ‪َ :‬‬ ‫"ال‬ ‫شعَ َر َ‬ ‫َوبَع َد أَن عَا َد األستاذ إِلَى دَر ِ‬ ‫س ِه‪َ ،‬‬ ‫"‪.‬تَنسوا‪ ،‬أَي َها الت َّ ََل ِميذ‪ ،‬األ َ َمانَة ِه َ‬ ‫ي ِمفتَاح النَّ َج ِ‬ ‫اح فِي ال َحيَا ِة‬ ‫‪-‬األسئلة‪:‬‬ ‫ار ِة ِفي ال ِبدَا َي ِة؟‬ ‫ظ َ‬ ‫‪ِ.1‬ل َماذَا تَ َر َّد َد َ‬ ‫س ِعيد ِفي ِإعَا َد ِة النَّ َّ‬ ‫ارةَ‪.‬‬ ‫ظ َ‬‫س ِعيد ِبأَنَّه َو َج َد النَّ َّ‬ ‫ف كَانَت َردَّة ِفع ِل الم َع ِل ِم ِعن َد َما اعتَ َر َ‬ ‫ف َ‬ ‫‪.2‬كَي َ‬ ‫س ِعيد بَع َد أَن قَا َل ال َحقَّ؟‬ ‫شعَ َر َ‬ ‫‪.3‬كَي َ‬ ‫ف َ‬ ‫الخريف‬ ‫ير ِم َن األش َج ِار‪،‬‬ ‫الريَاح‪ ،‬فَتغَ ِير أَل َو َ‬ ‫ان ال َكثِ ِ‬ ‫يف‪ ،‬فَتَن َخ ِفض ال َح َ‬ ‫رارة َويَعتَدِل ال َجو‪َ ،‬وتَعبَث ِ‬ ‫يَحل فَصل ال َخ ِر ِ‬ ‫ضاء َر ِقيقَة‪.‬نَس َمع في َهذَا الفَص ِل أَط َي َ‬ ‫اف البرو َد ِة تَقت َ ِرب‬ ‫ساقَط َبعض أَو َرا ِق َها‪َ.‬وي َز ِين ال َّ‬ ‫س َما َء غيوم َبي َ‬ ‫َوتَت َ َ‬ ‫احب َها‬ ‫ص ِ‬‫الريَاح َوت َ‬ ‫صيف َ‬ ‫ط ِويل‪.‬تَهب ِ‬ ‫شَيئ ًا فَشَيئ ًا‪َ ،‬وتَبدَأ األَمطار في االن ِه َم ِار‪ ،‬فَتَر ِوي األر َ‬ ‫ض العَطشَى بَع َد َ‬ ‫ب بَحثًا عَن ال َّدف ِء‬ ‫اء‪َ.‬ويَبدَأ الطيور في ِهج َرتِ ِه‪ ،‬مت َّ ِج ًها نَح َو الجنو ِ‬ ‫الشت َ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫‪.‬رعود تبَ ِ‬ ‫شر بِاقتِ َرا ِ‬ ‫يهم في نَشَاط‪ِ ،‬لتَب َدأ َ دَو َرة َجدِيدَة ِم َن العَ َم ِل‪.‬‬ ‫ون إِلَى أ َ َر ِ‬ ‫اض ِ‬ ‫ع ِة‪.‬يَعود َ‬ ‫َوفِي َهذَا الفَص ِل‪ ،‬يَست َ ِعد الفَ ََّلح َ‬ ‫ون ِل ِلز َرا َ‬ ‫ف‪.‬في‬ ‫صي ِ‬ ‫ون‪.‬يَت َ َخلَّص ِم َن ال َحشَائِ ِش الَّتِي َ‬ ‫غ َزت حقولَه ِخ ََل َل ال َّ‬ ‫ض َو َجنِي ِ َّ‬ ‫الزيت ِ‬ ‫يَبدَأ الفَ ََّلح في َحر ِ‬ ‫ث األر ِ‬ ‫طافِ َها‪.‬في َهذَا الفَص ِل‪ ،‬ت َت َ َح َّول األرض‬ ‫ون ِلقَ َ‬ ‫اء ثِ َم ِار َها‪َ ،‬ويَجت َ ِمع ال َم َز ِارع َ‬ ‫ط ِ‬‫ب‪ ،‬تَبدأ أَشجار التَّم ِر في إِع َ‬ ‫الجنو ِ‬ ‫‪ِ.‬إلَى َمس َرح ِللت َّ َجد ِد َوالعَ َم ِل الش ِ‬ ‫َّاق‪َ ،‬ك َما تَزد َِحم األس َواق ِبمنت َ َجات َجدِيدَة‪ِ ،‬م َّما يخ ِلق َج ًّوا ِم َن النَّش ِ‬ ‫َاط َوال َحيَ ِويَّ ِة‬ ‫‪ )1‬ما هو فصل الخريف؟‬ ‫‪ )2‬ماذا يحدث لْلشجار والنباتات في الخريف؟‬ ‫‪ )3‬كيف يعمل الفَلحون في الخريف؟‬ ‫‪ )4‬ما هي األنشطة التي يقوم بها الناس في القرى خَلل فصل الخريف؟‬ ‫ظافَ ِة‬ ‫دَرس في النَّ َ‬ ‫طلَ َبت أَن تقَ ِل َم لَ َها أ َ َ‬ ‫ظا ِف َر َها‪.‬‬ ‫س ِة ِإلَى الد َِّار‪ ،‬أَس َرعَت ِإلَى أ ِم َها َو َ‬ ‫لَ َّما عادت منَى ِم َن ال َمد َر َ‬ ‫صةَ العَا َد ِة بَ ِ‬ ‫سي َ‬ ‫طة‪،‬‬ ‫ت منَى أَم فَتَاة أخ َرى؟! أ َ َود أَن أف ِه َم ِك أَنَّ قَ َّ‬ ‫‪ -‬األم ‪:‬أَأَن ِ‬ ‫ي‬ ‫ست فَقَط فِي ال َّ‬ ‫ظا ِه ِر‪ ،‬بَل ِه َ‬ ‫ظافَة لَي َ‬ ‫َولَ ِكن تَحتَاج إِلَى الت َّ َزام مست َ ِمر‪.‬النَّ َ‬ ‫وك‪.‬‬ ‫أَيضًا فِي القَل ِ‬ ‫ب َوالسل ِ‬ ‫ظافَةَ تَش َمل ك َّل نَ َو ِ‬ ‫احي ال َحيَا ِة‪.‬‬ ‫ِين‪َ ،‬ول ِكنَّنِي تَعَلَّمت اليَو َم أَنَّ النَّ َ‬ ‫‪ -‬منَى ‪:‬يَا أ ِمي‪ ،‬فَ َما ت َ َركتِنِي‪ ،‬كنت ت َ َخافِ َ‬ ‫ين َوت َه ِدد َ‬ ‫ظافَة تَع ِكس‬ ‫ط ِويلَةً تشبِهنِي بِالنَّ َ‬ ‫ظافَ ِة‪َ ،‬وقَالَت ِلي‪ :‬يَا منَى‪ ،‬النَّ َ‬ ‫اء‪َ ،‬و َرأَت أ َ َ‬ ‫ظافِ ِري َ‬ ‫اليَو َم َج َمعَتنِي المعَ ِل َمة فِي ال ِفنَ ِ‬ ‫ظافَ ِة‪َ ،‬وذَك ََرت لَنَا َما يَتَعَلَّق‬ ‫سا فِي النَّ َ‬ ‫ان ِمن قِيَم َوتَربِيَة‪َ ،‬و ِعن َد َما َد َخلنَا ال ِقس َم‪ ،‬أَع َ‬ ‫طتنَا دَر ً‬ ‫س ِ‬‫اإلن َ‬ ‫َاخ ِل ِ‬ ‫َما فِي د ِ‬ ‫ظافَ ِة الشَّخ ِصيَّ ِة َواأل َ َما ِك ِن‪.‬‬ ‫ِبالنَّ َ‬ ‫سبِب األَم َر َ‬ ‫اض‪َ ،‬وبِذَ ِلكَ ن ِضر بِ ِص َّحتِنَا َو ِص َّح ِة َمن‬ ‫خ‪َ ،‬واألَو َ‬ ‫سا َ‬ ‫خت َ‬ ‫ط ِويلَةَ ت َج ِمع تَحت َ َها األَو َ‬ ‫سا َ‬ ‫قَالَت‪ :‬إِنَّ األ َ َ‬ ‫ظافِ َر ال َّ‬ ‫َحولَنَا‪.‬‬ ‫ي أَ َ‬ ‫ساس ك ِل‬ ‫ظافَة ِه َ‬ ‫علَّ َمتنَا أَيضًا أَنَّ المس ِل َم يَكون دَائِ ًما نَ ِظيفًا فِي ِجس ِم ِه َوثِيَابِ ِه‪َ ،‬وال َمك ِ‬ ‫َان الَّذِي يَ ِعيش فِي ِه‪.‬فَالنَّ َ‬ ‫َ‬ ‫ظافَةَ‬ ‫ان فِي العَ َم ِل‪.‬فَ َك َما قَالَت المعَ ِل َمة‪ِ :‬إنَّ النَّ َ‬ ‫اإلتقَ ِ‬ ‫َاع َو ِ‬ ‫علَى ِ‬ ‫شَيء َج ِميل فِي ال َحيَا ِة‪ ،‬فَال َمكَان النَّ ِظيف ي َ‬ ‫اإلبد ِ‬ ‫سا ِعد َ‬ ‫اء ِلل ِبيئ َ ِة َوالمجت َ َم ِع‪.‬‬ ‫ان َواالنتِ َم ِ‬ ‫علَى ِ‬ ‫اإلي َم ِ‬ ‫َد ِليل َ‬ ‫ظافَة ِه َ‬ ‫ي َمرآتنَا الَّتِي يَ َرانَا ِب َها‬ ‫ظافَتَنَا دَائِ ًما‪ ،‬فَالنَّ َ‬ ‫علَينَا أَن نَحت َ ِر َم أَج َ‬ ‫سا َدنَا َون َرا ِعي نَ َ‬ ‫ت يَا منَى! يَ ِجب َ‬ ‫‪ -‬األم ‪:‬أَح َ‬ ‫سن ِ‬ ‫ون‪َ.‬وبِ َها نَكون ِمثَاالً يحتَذَى بِ ِه‪.‬‬ ‫اآل َخر َ‬ ‫س ِة أَو فِي ال َمن ِز ِل‪َ ،‬وأَن‬ ‫س َوا ًء فِي ال َمد َر َ‬ ‫ون دَائِ ًما نَ ِظيفَةً فِي ك ِل تَفَ ِ‬ ‫اصي ِل َحيَاتِي‪َ ،‬‬ ‫سأَح ِرص يَا أ ِمي أَن أَك َ‬ ‫‪ -‬منَى‪َ :‬‬ ‫أع َِل َم أَص ِدقَائِي أَيضًا َما ت َ َعلَّمته اليَو َم ع َِن النَّ َ‬ ‫ظافَ ِة‪.‬‬ ‫ت المعَ ِل َمة عَن األ َ َ‬ ‫ظافِ ِر ال َّ‬ ‫ط ِويلَ ِة؟‬ ‫‪َ -1‬ماذَا قَالَ ِ‬ ‫ظافَ ِة فِي ال َمد َر َ‬ ‫س ِة؟‬ ‫‪َ -2‬ماذَا تَعَلَّ َمت منَى ع َِن النَّ َ‬ ‫ِعن َد ال َح ََّلق‬ ‫المش ِط‪.‬‬ ‫طفَى‪َ ،‬و َ‬ ‫س َّر َحه ِب ِ‬ ‫سيِ‪َ ،‬وأ َ َخذَ يَنظر ِإلَى َخا ِلد فِي ِ‬ ‫المرآ ِة‪.‬بَلَّ َل ال َح ََّلق شَع َر مص َ‬ ‫س مص َ‬ ‫طفَى َ‬ ‫علَى الكر ِ‬ ‫َجلَ َ‬ ‫ش َ‬ ‫طه‪.‬‬ ‫ين انت َ َهى‪َ ،‬ر َّ‬ ‫ش شَع َره ِبال ِعط ِر َو َم َّ‬ ‫المحلَ ِ‬ ‫ق ‪َ.‬و ِح َ‬ ‫ث َّم َب َدأ َ َيح ِلق‪َ ،‬م َّرةً ِب ِ‬ ‫المقَ ِ‬ ‫ص‪َ ،‬و َم َّرةً ِب ِ‬ ‫علَى الكر ِ‬ ‫سي ِ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال َح ََّلق ‪:‬اآلن دَوركَ أَنتَ يَا بنَ َّ‬ ‫ي‪ ،‬اصعَد َ‬ ‫سيَبقَى؟ أَي َن أَج ِلس؟‬‫‪َ -‬خا ِلد ‪:‬ال ِقط َ‬ ‫طفَى ‪:‬أَنتَ َما ِزلتَ ت َ َخاف ِم َن ال َح ََّل ِ‬ ‫ق؟‬ ‫‪ -‬مص َ‬ ‫يرا‪.‬‬ ‫‪َ -‬خا ِلد ‪َ :‬ال‪ ،‬لَم أَعد أ َ َخاف‪ ،‬لَ ِكنَّنِي فَقَط أ ِريد أَن أَتَأ َ َّك َد ِمن أَنَّكَ لَن تَق َّ‬ ‫ص شَع ِري َكثِ ً‬ ‫ف أَتركه َك َما ت ِحب‪ ،‬فَقَط أَقص األَط َر َ‬ ‫اف‪.‬‬ ‫ال َح اَّلق ‪َ :‬ال تَقلَق‪َ ،‬‬ ‫سو َ‬ ‫يرا‪ ،‬كنتَ تَب ِكي كلَّ َما َرأَيتَ ِ‬ ‫المقَ َّ‬ ‫ص!‬ ‫طفَى ‪َ (:‬يض َحك) أَتَذكر ِعن َد َما كنتَ َ‬ ‫ص ِغ ً‬ ‫‪ -‬مص َ‬ ‫سم) نَعَم‪ ،‬لَ ِكنَّنِي َ‬ ‫اآلن َكبِير‪.‬‬ ‫‪َ -‬خا ِلد ‪(:‬يَبت َ ِ‬ ‫طفَى؟‬ ‫اآلن‪َ ،‬هل ت ِريد أَن أَر َّ‬ ‫ش ال ِعط َر ِمث َل مص َ‬ ‫سا َمة) كل األَطفَا ِل يَمر َ‬ ‫ون ِب َه ِذ ِه ال َمر َحلَ ِة‪َ.‬و َ‬ ‫‪-‬ال َح ََّلق ‪ِ (:‬بابتِ َ‬ ‫يرا‪ ،‬ال ِعطر القَ ِوي يج ِعل ِني أَع ِطس!‬ ‫‪َ -‬خا ِلد ‪:‬نَ َعم‪ ،‬لَ ِكن لَي َ‬ ‫س َك ِث ً‬ ‫سا!‬ ‫سا ً‬ ‫ار َح َّ‬ ‫ص َ‬ ‫طفَى ‪َ (:‬م ِاز ًحا) أ َ ِخي ال َّ‬ ‫ص ِغير َ‬ ‫‪ -‬مص َ‬ ‫‪ -‬ال َح ََّلق ‪(:‬يَض َحك) َح َ‬ ‫سنًا‪َ ،‬‬ ‫سيَكون كل شَيء َك َما ت ِريد‪.‬‬ ‫ان شَع َره َما ال َجدِي َد‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫الطف ََل ِن أ َ َما َم ِ‬ ‫المرآ ِة يَتَفَ َّح َ‬ ‫ف ِ‬ ‫بَع َد أَن انت َ َهى ال َح ََّلق ِمن َخا ِلد‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫‪َ -‬خا ِلد ‪:‬أَعت َ ِقد أَنَّنِي أَبدو َرائِعًا‪َ ،‬ماذَا عَنكَ يَا مص َ‬ ‫طفَى؟‬ ‫سم) أَنَا دَائِ ًما أَبدو َرائِعًا!‬ ‫‪ -‬مص َ‬ ‫طفَى ‪(:‬يَبت َ ِ‬ ‫اآلن أَكثَر أَنَاقَةً ِمنكَ !‬ ‫‪َ -‬خا ِلد ‪(:‬يَم َزح) لَ ِكنَّكَ تَع ِرف أَنَّنِي َ‬ ‫سيَدفَع؟‬ ‫‪ -‬ال َح ََّلق ‪:‬أَنت َما االثنَ ِ‬ ‫ان تَبد َو ِ‬ ‫ان َرائِعَي ِن‪َ.‬‬ ‫اآلن‪َ ،‬من َ‬ ‫طب ِع‪ِ ،‬ألَنَّه َ‬ ‫اآلن َرجل َكبِير!‬ ‫‪ -‬مص َ‬ ‫طفَى ‪(:‬يَم َزح) َخا ِلد‪ ،‬بِال َّ‬ ‫سيَدفَع‬ ‫‪َ -‬خا ِلد ‪(:‬يَض َحك) َال‪َ ،‬ال‪ ،‬مص َ‬ ‫طفَى ه َو الَّذِي َ‬ ‫‪ -‬األسئلة ‪:‬‬ ‫‪َ -3‬ماذَا فَعَ َل ال َح ََّلق قَب َل أَن يَب َدأ َ فِي ال َح ََلقَ ِة؟‬ ‫سي ِ أ َ َّو ًال؟‬ ‫علَى الكر ِ‬ ‫‪َ )1‬من َجلَ َ‬ ‫س َ‬ ‫‪ِ - 4‬ل َماذَا َخا ِلد َل يُ ِري ُد أَن يَك َ‬ ‫ُون ال ِعط ُر قَ ِويًّا؟‬ ‫‪َ )2‬ماذَا قَا َل َخا ِلد ِلل َح ََّل ِ‬ ‫ق ِعن َد َما َجا َء دَوره؟‬ ‫ال َّ‬ ‫طريقِ‬ ‫‪ -‬رضا ‪:‬أَتَل َعب َمعي يا خالد؟ أَنا أريد أَن نَل َع َ‬ ‫ب ِبالك َر ِة ال َيوم‪ ،‬ال َجو َجميل ‪.‬‬ ‫آمنًا ِلل ِع ِ‬ ‫ب‪ ،‬ويم ِكن‬ ‫يس َمكانًا ِ‬ ‫‪ -‬خالد ‪:‬بِ ِصرا َحة‪ ،‬أَخاف ِم َن ال َّ‬ ‫سياراتِ‪.‬ال َّ‬ ‫طريق لَ َ‬ ‫أَن تَحد َ‬ ‫ث ال َحوادِث ‪.‬‬ ‫ِرين فَلَن َيحد َ‬ ‫ث شَيء‪.‬لَ ِعبنا‬ ‫سيارات َبعيدَة عَنا‪ِ.‬إن كنا َحذ َ‬ ‫صيف وال َّ‬ ‫ِ‬ ‫علَى َّ‬ ‫الر‬ ‫‪ -‬رضا ‪:‬ال تَقلَق يا خالد! نَحن َ‬ ‫هنا ِمن قَبل َولَم يَحدث أَي مش ِكلَة‪.‬‬ ‫طريق‪.‬أَال تَشعر أَنَّنا نَأخذ مخا َ‬ ‫ط َرة؟‬ ‫صا عَن أَطفال أصيبوا ِألَنَّهم لَم يَنت َ ِبهوا ِلل َّ‬ ‫ص ً‬ ‫‪ -‬خالد ‪:‬لَ ِكنَّني َ‬ ‫س ِمعت قِ َ‬ ‫سنَت َ َوقَّف‬ ‫ش َعرنا ِب َخطر‪َ ،‬‬ ‫سيارات‪ِ.‬إن َ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫‪ -‬رضا ‪:‬أَنا أَف َهم ما تَقوله‪ ،‬لَ ِكنَّنا نَحتاج فَقَط أَن نَ َ‬ ‫كون َحذ َ‬ ‫ِرين َونرا ِق َ‬ ‫سأراقِب ال َّ‬ ‫طريق‪.‬‬ ‫سأَبدَأ اللَّ َ‬ ‫عب بِ َحذَر َو َ‬ ‫فَ ً‬ ‫ورا‪.‬انظر‪َ ،‬‬ ‫ون أَن يَنت َ ِبه‬ ‫َض ِبسرعَة ِليَستَعيدَها د َ‬ ‫ريق‪ ،‬ث َّم َرك َ‬ ‫ط ِ‬ ‫بَ َدأ َ رضا يَلعَب َو َر َك َل الك َرةَ ِبق َّوة نَ َ‬ ‫حو ال َّ‬ ‫ارة قا ِد َمة ِبسرعَة! انت َ ِبه‪ ،‬ال تَقت َ ِرب أَكثَر!‬ ‫‪ -‬خالد ‪:‬ت َ َوقَّف يا رضا! َ‬ ‫سيَّ َ‬ ‫علَى الفَرام ِل ‪.‬‬ ‫ط السائِق َ‬ ‫ارة بَع َد أَن َ‬ ‫ضغَ َ‬ ‫س َّي َ‬ ‫ارةَ تَقت َ ِرب ِمنه‪َ ،‬وت َ َوقَّفَ ِ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫ف رضا فَجأَةً ِعندَما َرأى ال َّ‬ ‫س َّي َ‬ ‫ت َ َوقَّ َ‬ ‫ب! أَال تَعلَم أَنَّه يم ِكن أَن يَحد َ‬ ‫ث حادِث َخطير؟ لَقَد‬ ‫طريق لَ َ‬ ‫يس َمكانًا ِلل ِع ِ‬ ‫‪ -‬السائِق ‪:‬ماذا تَفعَل أَي َها ِ‬ ‫الطفل؟ ال َّ‬ ‫إلصابَة‪.‬‬ ‫كنتَ قَريبًا ِجدًّا ِم َن التَّعَر ِ‬ ‫ض ِل ِ‬ ‫ارة‪.‬‬ ‫سأَت َ َمكَّن ِمن التقاط الك َر ِة ِبسرعَة قَب َل وصو ِل ال َّ‬ ‫سيَّ َ‬ ‫قصد‪.‬كنت أَظن أَنَّني َ‬ ‫سف يا عَم‪ ،‬لَم أ َ ِ‬ ‫‪ -‬رضا ‪:‬آ ِ‬ ‫سياراتِ‪.‬اِذ َهبوا‬ ‫آمن بَعيدًا ع َِن ال َّ‬ ‫ذرا! َحياتكَ أَهم ِم َن الك َرة‪.‬يَ ِجب أَن تَلعَ َ‬ ‫ب في َمكان ِ‬ ‫‪ -‬السائِق ‪َ :‬هذا لَ َ‬ ‫يس ع ً‬ ‫إِلَى ال َحديقَ ِة أ َ ِو ال َملعَ ِ‬ ‫ب‪ ،‬لَ ِكن هنا؟ إِنَّه َخطير ِج ًّدا‪.‬‬ ‫ب ه‪.‬‬ ‫ارةَ تَقت َ ِرب‪.‬يَ ِجب أَن نَت َ َوقَّ َ‬ ‫ف ع َِن اللَّع ِ‬ ‫علَى َحق يا رضا‪.‬لَقَد كنت خائِفًا ِجدًّا ِعندَما َرأيت ال َّ‬ ‫سيَّ َ‬ ‫‪ -‬خالد ‪ِ :‬إنَّه َ‬ ‫ريق َم َّرةً أخرى‪َ ،‬و ِعد ِمني‪.‬‬ ‫ط ِ‬ ‫‪ -‬رضا ‪:‬أَنتَ م ِحقٌّ‪ ،‬لَم أَكن أفَ ِكر في ذَ ِلكَ ِمن قَبل‪.‬لَن أَلعَ َ‬ ‫ب في ال َّ‬ ‫فار ً‬ ‫غ‪.‬‬ ‫ب‪َ ،‬حتَّى لَو بَدا ِ‬ ‫سا م ِه ًّما اليَو َم يا أَوالد؟ ال َّ‬ ‫طريق لَ َ‬ ‫يس َمكانًا ِلل ِع ِ‬ ‫‪ -‬المعَ ِلم‪َ :‬هل تَعَلَّمتم دَر ً‬ ‫األسئلة‬ ‫الرصيفِِبجانبِِال َّ‬ ‫طريق؟ِ‬ ‫‪ -1‬لماذاِكانِِخالدِِخائفًاِمنِِاللَّعبِِعلىِ َّ‬ ‫سائقِِعندماِرأىِرضاِيلعبِِبالقربِِمنِِال َّ‬ ‫طريق؟ِ‬ ‫‪- 2‬ماذاِكانِِردِِفعلِِال ّ‬ ‫‪ -3‬ماِهوِِالدَّرسِِالَّذيِتعلَّمهِِرضاِوخالدِبعدِِالحادثةِِمعِِال َّ‬ ‫سيَّارة؟ِ‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser