ملخص مذكرت الثقافة اإلسالمية PDF

Summary

This document is a summary of Islamic culture lessons. It discusses various topics related to Islamic beliefs, including faith, angels, and the attributes of God. The document explores the concepts of belief in God, encompassing existence, sovereignty, divinity, and names and attributes. It also covers faith in angels, their characteristics, and their role of carrying out God's commands.

Full Transcript

‫ملخص لدروس المتحان االسالمية يوم الجمعة‬ ‫مجاالت الثقافة االسالمية‪ :‬العقائد والمبادئ ر‬ ‫والشائع والمقاصد‬ ‫واالهداف‬ ‫‪ / 1‬العقائد‬...

‫ملخص لدروس المتحان االسالمية يوم الجمعة‬ ‫مجاالت الثقافة االسالمية‪ :‬العقائد والمبادئ ر‬ ‫والشائع والمقاصد‬ ‫واالهداف‬ ‫‪ / 1‬العقائد‬ ‫العقيدة لغة‪:‬‬ ‫وه الربط والشد‪.‬‬ ‫يف اللغة من العقد ي‬ ‫وه الحكم الجازم او يقي القلب بصحة االخبار‪.‬‬ ‫يف العقيدة لغة ي‬ ‫يقال اعتقدت كذا ومعناه‪ :‬جزمت به يف ي‬ ‫قلب فإن طابق الواقع فصحيح وان‬ ‫خالف الواقع ففاسد‪.‬‬ ‫العقيدة اإلسالمية‪ :‬ي‬ ‫ه اإليمان الجازم باهلل سبحانه وتعاىل‪ ،‬وتوحيده يف ألوهيته‬ ‫وربوبيته واسمائه وصفاته‪.‬‬ ‫االيمان بالجازم بالمالئكة والكتب والرسل واليوم االخر والقدر خيه ر‬ ‫وشه‪.‬‬ ‫الفرق بي علم العقيدة وعلم ر‬ ‫الشيعة‬ ‫ر‬ ‫الشيعة‬ ‫العقيدة‬ ‫متعلقة بالعمل واحكامها ‪ 5‬وهما‪ :‬الواجب‬ ‫متعلقة بالعقل واحكامها ثالثة وهما‪:‬‬ ‫والمستحب والحرام والمكروه والمباح‪.‬‬ ‫الواجب والمستحيل والجائز‪.‬‬ ‫ه ر‬ ‫اكي مسائل الفقه مبنية عىل االدلة‬ ‫تبب عىل االدلة الظنية‬ ‫ي‬ ‫ال ي‬ ‫الظنية‪.‬‬ ‫ه الخالف يف فروع من رحمة هللا بهذه‬ ‫ي‬ ‫ال مجال للخالف‪.‬‬ ‫االمة‪.‬‬ ‫يجوز لها التقليد لغي العلماء مجتهدين‪.‬‬ ‫ال يجوز وال يصح فيها التقليد‪.‬‬ ‫وه اعتقاد بالقلب‪ ،‬وقول باللسان‪ ،‬وعمل‬ ‫ه لغة مجرد التصديق ي‬ ‫االيمان‪ :‬ي‬ ‫بالجوارح واألركان‪ ،‬يزيد بطاعة الرحمن‪ ،‬وينقص بالعصيان‪.‬‬ ‫ويشمل عقائد القلب وأعماله كالتعظيم والرجاء والتوكل‪ ،‬ويشمل أقوال اللسان‬ ‫كالشهادتي والذكر وقراءة القرآن‪ ،‬ويشمل األعمال كالصالة والصدقة وفعل‬ ‫الخي‪.‬‬ ‫اركان االيمان هما االيمان باهلل وبالمالئكة وبالرسل وباليوم االخر وبالكتب‬ ‫وشه‪.‬‬ ‫وبالقدر خيه ر‬ ‫‪ / 1‬االيمان باهلل واقسامها هما‪ :‬اإليمان بوجوده‪ ،‬وبربوبيته‪ ،‬وبألوهيته‪،‬‬ ‫وبأسمائه وصفاته‪.‬‬ ‫اوال‪ :‬االيمان بوجود هللا تعاىل ي‬ ‫والب دلت عىل وجود هللا سبحانه وتعاىل‬ ‫يف االدلة االتية‪:‬‬ ‫النب ( صىل هللا عليه وسلم )‪:‬‬ ‫بدليل قول ي‬ ‫الفطرة السليمة‬ ‫كل مولود يولد عىل الفطرة‪.‬‬ ‫هذه المخلوقات الكثية تدل عىل وجود خالق لها‪ ،‬فالبد لكل مخلوق‬ ‫العقل‬ ‫من خالق‪.‬‬ ‫مشع حكيم عليم بخلقه ومصالحهم‪،‬‬ ‫الشع بمعجزاته دال عىل ر‬ ‫ر‬ ‫واألنبياء وانتصارهم عىل المعاندين دليل عىل وجود النارص لهم‬ ‫ر‬ ‫الشع‬ ‫والمؤيد الذي يدبر شؤون الكون ويتحكم فيه ويحييه ويربيه بالنعم‪.‬‬ ‫الب جاء بها األنبياء‪،‬‬ ‫كإجابة الداعي عندما يدعون رب هم‪ ،‬والمعجزات ي‬ ‫وتعدد المخلوقات واختالفها يف حياتها وجمال ما يف السماوات‬ ‫الحس‬ ‫واألرض ودقتها والتغيات فيها كلها تدل عىل خالق صانع متقن قوي‬ ‫قادر رحيم جواد قاهر سميع بصي عظيم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫بالخلق ُ‬ ‫والتدبي‪.‬‬ ‫والملك‬ ‫ثانيا‪ :‬اإليمان بالربوبية‪ :‬هو اإليمان بأن هللا وحده منفرد‬ ‫( يف مذكرة صفحة ‪) 30‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االيمان بااللوهية‪ :‬ي‬ ‫وه اإليمان بأن هللا وحده اإلله الحق فال تكون العبادة‬ ‫إال له‪.‬‬ ‫فكل آلهة غي هللا باطلة وهو أساس دعوة الرسل‪:‬‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫هَ َ ْ َ‬ ‫ُ ِّ ُ َّ َ ُ ا َ ْ ُ ُ‬ ‫ََ ْ َْ‬ ‫وت )‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪ ( :‬ولقد َب َعثنا ِ يف كل أم ٍة رسوال أ ِن اعبدوا اَّلل واجت ِنبوا الطاغ‬ ‫ُ‬ ‫[النحل‪]36:‬‬ ‫ا‬ ‫وعبادات اإلنسان وأعماله الصالحة ال تقبل إذا لم يكن موحدا هلل تعاىل يف كل‬ ‫عباداته‪.‬‬ ‫فبالتوحيد يقبل هللا العمل‪:‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ ه َ ْ َ ْ َ َ ْ َ رْ َ ْ َ َ‬ ‫شكت ل َي ْح َبط َّن َع َملك‬ ‫تعاىل‪ْ ( :‬ول َقد أ ِ ي‬ ‫وح ِإليك وِإىل ال ِذين ِمن قب ِلك ل ِي أ‬ ‫قال‬ ‫ين )‪[.‬الزمر‪]65:‬‬ ‫َو َل َتكون َّن م َن الخاش َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الب تدخل صاحبها يف اإلسالم‪:‬‬ ‫فكلمة التوحيد ي‬ ‫( ال إله إال هللا ) ومعناها ال معبود بحق إال هللا‪ ،‬فكل المعبودات باطلة إال هللا‬ ‫ر‬ ‫والبش كلها باطلة إال‬ ‫تعاىل‪ ،‬فما عبده الناس من المالئكة واألنبياء واألولياء‬ ‫عبادة هللا وحده ال رشيك له‪ ،‬ويشيط فيها كلمة التوحيد اإلخالص واليقي‬ ‫والصدق والمحبة لها‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬االيمان باألسماء والصفات‪ :‬وهو اإليمان بأسماء هللا تعاىل وصفاته من غي‬ ‫تحريف وال تعطيل وال تكييف وال تمثيل‪.‬‬ ‫َ ه َْ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َ َُ ه َ ْ ُ َ‬ ‫ين ُيل ِحدون ِ يف‬ ‫َّلل األسماء الحسب فادعوه ِبها وذروا ال ِذ‬ ‫َوالدليل‪ :‬قال تعاىل‪ ( :‬و ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫أ ْس َم ِائ ِه َس ُي ْج َز ْون َما كانوا َي ْع َملون )‪.‬‬ ‫ومن قواعد االسماء والصفات هما اسماء هللا وصفاته كاملة وحسب واسماء هللا‬ ‫غي محصورة بعدد واسماء هللا اوصاف‪.‬‬ ‫( يف مذكرة صفحة ‪) 31‬‬ ‫امثلة عىل صفات هللا وسبحانه‪:‬‬ ‫َ ْ َ َ ْ رَ ْ ٌ َ ُ َ َّ ُ ْ‬ ‫يع ال َب ِص ُي )‬‫شء وهو الس ِم‬ ‫دليها قوله تعاىل‪( :‬ليس ك ِمث ِل ِه ي‬ ‫صفة السمع والبرص‬ ‫[الشورى‪.]11 :‬‬ ‫الر ْحمن الرحيم ) [طه‪.]5:‬‬ ‫من صفات هللا الرحمة‪ ،‬قال تعاىل‪َّ ( :‬‬ ‫صفة الرحمة‬ ‫‪ُ َّ ُ َ َ ْ َ ُ ِّ َّ ُ َ ْ ُ َ ْ َ ْ َ :‬‬ ‫الص ِالح‬ ‫دليله قول هللا تعاىل ( ِإلي ِه يصعد الك ِلم الطيب والعمل‬ ‫صفة علو هللا عىل‬ ‫َ‬ ‫َي ْرف ُع ُه ) [فاطر‪.]10:‬‬ ‫مخلوقاته‬ ‫‪ / 2‬االيمان بالمالئكة‪:‬‬ ‫غيب‪ ،‬خلقهم هللا تعاىل من نور‪ ،‬يقومون بأمر‬ ‫ه عالم ي‬ ‫اوال‪ :‬تعريف المالئكة ي‬ ‫هللا سبحانه وال يعصونه‪ ،‬ولهم قدرات عظيمة‪.‬‬ ‫ومنهم‪ ( :‬جييل‪ ،‬إشافيل‪ ،‬ميكائيل‪ ،‬مالك‪ ،‬منكر ونكي‪ ،‬حملة العرش‪ ،‬وخزنة‬ ‫بب آدم )‪.‬‬ ‫جهنم‪ ،‬والكتبة ألعمال ي‬ ‫َ‬ ‫ثانيا‪ :‬صفاتهم الخلقية‪:‬‬ ‫رض هللا عنه‪" :‬ر ُأى‬ ‫فف وصف جييل عليه السالم قال ابن مسعود ي‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫وف صفة حملة العرش قال "أذن يىل‬ ‫محمدﷺ جييل له ستمائة جناح" ي‬ ‫عظم خلقهم‬ ‫أن أحدث عن ملك من مالئكة هللا من حملة العرش‪ :‬إن ما بي شحمة‬ ‫أذنه إىل عاتقه مسية سبعمائة عام‪.‬‬ ‫﴿ف َّات َخ َذ ْت م ْن ُدونه ْم ح َج اابا َف َأ ْر َس ْل َنا إ َل ْي َها ُر َ‬ ‫وح َنا َف َت َم َّث َل َل َها َب رَشاا‬ ‫َ‬ ‫القدرة عىل التشكل قال تعاىل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بش بإذن َس ِو ًّيا﴾ [مريم‪.]17:‬‬ ‫ف صورة ر‬ ‫ي‬ ‫هللا‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫﴿ع هل َم ُه َشد ُيد ْال ُق َ‬ ‫َ‬ ‫﴿عل ْي َها َمال ِئكة ِغالظ‬ ‫وف وصف مالئكة النار‪:‬‬ ‫ى﴾‪،‬‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫القوة والشدة‬ ‫َ ٌ َ َ ْ ُ َ ه َ َ َ َ َي ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ِشداد ال يعصون اَّلل ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون﴾التحريم‪.‬‬ ‫‪َ ِّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ :‬‬ ‫لهم قدرات عظيمة فمنهم حملة العرش‪ ،‬قال تعاىل ﴿والملك عىل أرج ِائها ويح ِمل عرش ربك‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ف ْوق ُه ْم َي ْو َم ِئ ٍذ ث َم ِان َية﴾ الحاقة‪ ،‬ومنهم من يحمل الجبال‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫﴿ما َهذا ر ٌ‬ ‫اس َتوى﴾ وف قصة يوسف عليه السالم‪َ :‬‬ ‫﴿ذو م ّرة َف ْ‬ ‫ُ‬ ‫الح ُ‬ ‫ُ‬ ‫بش ِإن ْهذا ِإال‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫والجمال‬ ‫سن‬ ‫َ َ‬ ‫َمل ٌك ك ِر ْيم﴾‪.‬‬ ‫َ ا َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ْ َ َ ْ َ َ. َ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ َ ُ َ َّ َ َ :‬‬ ‫قال تعاىل ﴿فقربه ِإلي ِهم قال أال تأ كلون فأوجس ِمنهم ِخيفة قالوا ال‬ ‫ال يأكلون وال‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ رَّ ُ ُ ُ َ‬ ‫ر‬ ‫تخف وبشوه ِبغال ٍم ع ِل ٍيم﴾ الذاريات‪.‬‬ ‫يشبون وال‬ ‫يتناكحون‬ ‫ُ‬ ‫اما صفاتهم الخلقية‪:‬‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ ه ْ َ َ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫﴿عل ْي َها‬ ‫الن َه َار ال َ َيف ُيون﴾ األنبياء‪ ،‬وقال تعاىل‪:‬‬ ‫قال تعاىل‪﴿ :‬يسبحون الليل و‬ ‫ر‬ ‫كية العبادة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ون ه َ‬ ‫َ ٌ َ َْ ُ َ‬ ‫َ َ ٌ َ ٌ‬ ‫اَّلل َما أ َم َر ُه ْم َو َيف َعلون َما ُيؤ َم ُرون﴾التحريم‪.‬‬ ‫والترصع وعدم َمال ِئكة ِغالظ ِشداد ال يعص‬ ‫العصيان‬ ‫تستح منه‬ ‫ي‬ ‫أستح من رجل‬ ‫ي‬ ‫النبﷺ عن عثمان " أال‬ ‫فف الحديث قال ي‬ ‫ي‬ ‫الحياء‬ ‫المالئكة‪".‬‬ ‫يم﴾البقرة‪.‬‬ ‫﴿ق ُالوا ُس ْب َح َان َك َال ع ْل َم َل َنا إ َّال َما َع هل ْم َت َنا إ َّن َك َأ ْن َت ْال َعل ُ‬ ‫يم ْال َحك ُ‬ ‫َ‬ ‫العلم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كما يف الحديث‪" :‬إن المالئكة تتأذى مما يتأذى منه االنس‪".‬‬ ‫يتأذون مما‬ ‫يتأذى منه ابن‬ ‫آدم‬ ‫﴿ك َر ٍام َب َر َرٍة﴾‪.‬‬ ‫كما قال تعاىل عنهم‪ِ :‬‬ ‫كرام بررة‬ ‫ثمرات االيمان بالمالئكة‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬شكر هللا تعاىل عىل لطفه وعنايته بعباده حيث وكل من يحفظهم ويعينهم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬استشعار عظمة هللا تعاىل يف عظيم خلق المالئكة وقدراتهم ونظامهم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬إجالل المالئكة وترك ما يؤذيهم كالروائح الكري هة وأصوات المعازف‬ ‫ومحبتهم عىل ما يقومون به للمؤمني والمؤمنات‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬المحافظة عىل حلق القرآن ومجالس الذكر واستشعار حضور المالئكة‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬االستغفار والتوبة فالمالئكة تكتب الحسنات والسيئات‪.‬‬ ‫‪ / 3‬االيمان بالكتب‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬تعريف االيمان بالكتب و هو اإليمان بالكتب ي‬ ‫الب أنزلها هللا عن طريق‬ ‫الوح عىل رسله رحمة وهداية وسعادة ر‬ ‫للبشية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ثانيا‪ :‬تعريف الوح وهو إعالم هللا أنبياءه بما يريد أن يبلغه إليهم من ر‬ ‫الشع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ثالثا‪ :‬الكتب السماوية‪:‬‬ ‫هو الكتاب الذي أنزله هللا عىل محمدﷺ وهو خاتمها وأشملها والمهيمن‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫بب‬ ‫وه أعظم كتب ي‬ ‫وه كتاب هللا الذي آتاه موش عليه السالم ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫التوارة‬ ‫إشائيل‪ ،‬وقد تعرضت للتبديل والتحريف‪.‬‬ ‫وهو كتاب هللا الذي أنزله عىل عيىس ابن مريم عليه السالم‪ ،‬مصدقا‬ ‫االنجيل‬ ‫للتوراة‪ ،‬مع زيادات قليلة‪ ،‬وقد لحق به التحريف كالتوراة‪.‬‬ ‫وهو كتاب هللا الذي أنزله عىل داود عليه السالم‪ ،‬وال ذكر له اآلن‪.‬‬ ‫الزبور‬ ‫وقد أشار هللا إليها يف موضعي من القرآن‪.‬‬ ‫صحف ابراهيم‬ ‫وموش‬ ‫االتفاق واالختالف بي الكتب السماوية‪:‬‬ ‫فه ميلة من هللا تعاىل ووحدة الغاية‬ ‫تتفق الكتب السماوية يف وحدة مصدر ي‬ ‫فه تدعو اىل االسالم وهو االستسالم هللا بطاعة والعبادة ومسائل العقيدة‬‫ي‬ ‫ومكارم االخالق والكثي من العبادات‪.‬‬ ‫الشائع صفة الصالة مقادير الزكاة مواضع النسك‬ ‫وتختلف الكتب السماوية ف ر‬ ‫ي‬ ‫وبعض المحرمات‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬من ثمرات االيمان بالكتب ي‬ ‫وه العلم بعناية هللا ورحمته لخلقه اذا انزل‬ ‫كتبا تهديهم سواء السبيل والسي عىل طريقة واضحة جلية القرآن هداية ر‬ ‫بشية‬ ‫يف حياتهم‪.‬‬ ‫‪ / 4‬االيمان بالرسل‪:‬‬ ‫والنب واختلفوا يف وجهه واشهر ما‬ ‫ي‬ ‫اوال‪ :‬اتفاق العلماء عىل التفريق بي الرسول‬ ‫قيل ذلك‪:‬‬ ‫بشيعة ليبلغ رشيعة جديدة‪.‬‬‫الرسول من ارسل ر‬ ‫النب هو من ارسل لتجديد رشع من كان قبله‪.‬‬ ‫اما ي‬ ‫ثانيا‪ :‬معجزات الرسل‪:‬‬ ‫وه امر خارق العادة يجريه هللا عىل ايدي االنبياء الظهار‬ ‫تعريف المعجزة ي‬ ‫صدقتهم‪ ،‬ومن معجزات عليهم السالم‪:‬‬ ‫معجزة الناقة لصالح‪.‬‬ ‫معجزة عدم االحياق إلبراهيم‪.‬‬ ‫معجزة العصا لموش‪.‬‬ ‫معجزة إحياء الموت بإذن هللا لعيىس‪.‬‬ ‫معجزة القرآن واإلشاء وانشقاق القمر لنبينا عليه وعليهم الصالة والسالم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ومن خصائص نبينا محمدﷺ وهو عموم رسالته‪ ،‬خاتم االنبياء والمرسلي‪،‬‬ ‫واكي اهل الجنة وصاحب الشفاعة‬ ‫البش وسيدهم‪ ،‬امته خي االمة ر‬ ‫انه خي ر‬ ‫والعظىم ولواء الحمد وصاحب الوسيلة‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬ومن حقوق نبينا محمدﷺ علينا‪:‬‬ ‫تصديق خيه‬ ‫متابعة سنته وهدية‬ ‫محبته ر‬ ‫اكي من النفس والخلق‬ ‫عدم الغلو فيه‬ ‫تعظيمه وتوقيه‬ ‫الصالة عليه‬ ‫ض عنهم وعدم التنقص ألي منهم‪.‬‬ ‫محبة آلة واصحابه والدفاع عنهم والي ي‬ ‫خامسا‪ :‬ومن ثمرات االيمان بالرسل وهو العلم برحمة هللا تعاىل وشكره فلم‬ ‫ييكنا لعقولنا واهوائنا بل ارسل لنا رسال وانزل عليهم بالكتب‪ ،‬االهتداء‬ ‫واالقتداء بهم ومحبة الرسل وتعظيمهم‪.‬‬ ‫‪ / 5‬االيمان باليوم االخر‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬سبب تسمية اليوم االخر النه ال يوم بعده ومن اسمائه هما الساعة‬ ‫والقيامة والصاخة والطامة ويوم الدين ويوم التناد ويوم الحشة ويوم الجمع‪.‬‬ ‫وه راشاط الساعة ولديها قسمي هما‬ ‫ويوم القيامة له عالمات تدل عىل قربه ي‬ ‫الساعة الصغرى والكيى‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عالمات الساعة الصغرى‪:‬‬ ‫مدع النبوة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ : 1‬ظهور‬ ‫‪ :2‬ر‬ ‫كية المال‪.‬‬ ‫‪ :3‬تعود جزيزة العرب مروجا وانهارا‪.‬‬ ‫‪ :4‬ر‬ ‫كية الزالزل‪.‬‬ ‫‪ :5‬خروج نار من ارض الحجاز‪.‬‬ ‫التباه بالمساجد والزخرفة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪:6‬‬ ‫‪ :7‬التطاول يف البنيان‪.‬‬ ‫‪ :8‬العقوق‪.‬‬ ‫‪ :9‬موت الفجأة‪.‬‬ ‫‪ :10‬جيل الذهب يف الفرات‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬عالمات الساعة الكيى‪:‬‬ ‫عش آيات‪ :‬طلوع الشمس من‬ ‫قال رسول هللا‪( :‬ال تقوم الساعة حب تكون ر‬ ‫مغرب ها‪ ،‬والدجال‪ ،‬والدابة‪ ،‬والدخان‪ ،‬ويأجوج ومأجوج‪ ،‬وخروج عيىس بن مريم‪،‬‬ ‫بالمشق‪ ،‬خسف بالمغرب‪ ،‬وخسف بجزيره العرب‪ ،‬نار‬ ‫ر‬ ‫وثالث خسوف‪ :‬خسف‬ ‫ر‬ ‫المحش تبيت معهم إذا باتوا وتقيل‬ ‫تخرج من قعر عدن أبي تسوق الناس اىل‬ ‫معهم إذا قالو)‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬مراحل اليوم االخر حيث وصف القرآن والسنة مراحل الغيبية لليوم االخر‬ ‫بالتفصيل ومن اهمها‪:‬‬ ‫اليزخ‪ :‬وتعريفه هو المراحل الفاصلة بي موت وقيام الساعة ومن خصائصه انه‬ ‫موطن ألمور كيى ومنها‪:‬‬ ‫عذاب القي ونعيمه‪:‬‬ ‫وهو حق كماء جاء يف االيات واالحاديث وال نعلم كيفية العذاب والنعيم‪،‬‬ ‫العذاب والنعيم عام لمن يدفن او لم يدفن‪.‬‬ ‫ومن عقيدة اهل االسالم ان هناك فتنة وعذابا يف القي والحياة يف اليزخ كما أن‬ ‫ً‬ ‫فيه نعيما وراحة بحسب حال الميت ومن األدلة عىل ذلك يف قوله تعاىل عن آل‬ ‫فرعون‪( :‬النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون‬ ‫فبي هللا تعاىل أن آل فرعون ُيعرضون عىل العذاب‬ ‫أشد العذاب) غافر‪َّ ،46/‬‬ ‫صباحا ومساء مع أنهم ماتوا‪ ،‬ومن هذه اآلية أثبت العلماء عذاب القي‪ (.‬يف‬ ‫مذكرة صفحة ‪) 37‬‬ ‫وه تحدث به نفختان هما نفخة الصعق والبعث‪.‬‬ ‫القيامة الكيى‪ :‬ي‬ ‫والب‬ ‫وه بداية القيامة الكيى بالنفخة االوىل يف الصور ي‬ ‫‪ :1‬نفخة الصعق ي‬ ‫يصعق فيها الخالئق والصور ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫{و ُنف َخ ف ُّ‬ ‫ور ف َص ِعق َم ْن ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫الص‬ ‫َ‬ ‫السالم‪ ،‬هقال تعاىل‪ ِ ِ :‬ي‬ ‫وقرن ينفخ فيه اشافيل عليه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫األرْ‬ ‫الس َم َاوات َو َم ْ‬ ‫ض ِإال َمن ش َاء اَّلل}‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫ِي‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫النبﷺ‪( :‬وفيه النفخة وفيه‬ ‫والنفخ يف الصور يكون يوم الجمعة كما قال ي‬ ‫الصعقة)‪.‬‬ ‫الب يبعث الناس بها وما بي نفختي اربعون‪.‬‬ ‫وه ي‬‫‪ :2‬نفخة البعث ي‬ ‫حش اآليات واالحاديث ومنها‪:‬‬ ‫الحش‪ :‬وهو دل عىل ر‬ ‫ر‬ ‫َّ ِّ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ ُ َ ا ُ َ ا ُ ْ ا ُ َّ َ َ َ َ‬ ‫{كماَ‬ ‫اس َع ِن الن ِ يب قال‪(ِ :‬إنكم محشورون حفاة عراة غرال) ثم قرأ‪:‬‬ ‫ب‬‫َعن ْابن َع َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ ٌ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ِ ْ َ َ َّ ِ َ َ ْ ٍ ُ ُ ُ َ ْ ا َ َ ْ َ َّ ُ‬ ‫بدأنا أول خل ٍق ن ِعيده وعدا علينا ِإنا كنا فاعلي}‪[ ،‬األنبياء‪ ]104:‬متفق علي ِه‪.‬‬ ‫الحساب‪ :‬وهو يف الحساب يكون امور منها وهما‪:‬‬ ‫محء الرب وسبحانه‪.‬‬ ‫‪ :1‬ي‬ ‫‪ :2‬بدء الحساب‪.‬‬ ‫‪ :3‬الكتاب باليمي او الشمال‪.‬‬ ‫حقيف له كفتان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ :4‬وضع حسناته وسيئاته يف الميان‪ ،‬الميان هو‬ ‫المرور عىل الرصاط والقنطرة ووصفه أنه أدق من الشعر وأحد من السيف‪ ،‬يمر‬ ‫الناس حسب إيمانهم‪.‬‬ ‫بعده قنطرة القصاص‪ ،‬وفيه يقتص كل مظلوم من ظالمه‪.‬‬ ‫‪ / 6‬االيمان بالقدر‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ رَ ْ َ َ ْ‬ ‫ش ٍء خلق َن ُاه ِبق َد ٍر} [القمر‪.]49 :‬‬ ‫اوال‪ :‬دليله قول هللا تعاىل‪{ِ :‬إنا كل ي‬ ‫وحديث جييل المشهور‪ ،‬وفيه‪( :‬وتؤمن بالقدر خيه ر‬ ‫وشه)‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الفرق بي القضاء والقدر‪:‬‬ ‫القدر هو ما قدره هللا سابقا‪.‬‬ ‫القضاء هو ما يقع الحقا‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اركان القدر‪:‬‬ ‫اإليمان بعلم هللا السابق وأنه علم أعمال العباد قبل أن يعملوها‪.‬‬ ‫علم هللا الشامل‬ ‫ونؤمن بأن تقدير هللا مكتوب يف اللوح المحفوظ‪.‬‬ ‫الكتابة يف اللوح‬ ‫المحفوظ‬ ‫وقدرته الشاملة‪ ،‬فال مشيئة فوق مشيئة هللا سبحانه‪.‬‬ ‫المشيئة النافذة‬ ‫إيجاد هللا لكل المخلوقات‪ ،‬وأنه الخالق وكل ما سواه مخلوق‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫رابعا‪ :‬مسائل مهمة يف االيمان بالقدر‪:‬‬ ‫المسألة االوىل‪:‬‬ ‫( اإلنسان مخي يف أفعاله وترصفاته‪ ،‬وهو مسي باعتبار كونه تحت مشيئة هللا‬ ‫وتقديره وقهره )‬ ‫شء إال بعلم هللا وتقديره ومشيئته‪.‬‬ ‫ر‬ ‫فال يكون ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه‬ ‫قال تعاىل‪ ( :‬ه َو ال ِذي ُي َس ِّ ُيك ْم ِ يف ال َ ِّي َوال َب ْح ِر ) فهو مخي ألن العبد له قدرة‬ ‫واختيار ومشيئة‪ ،‬لكنها تابعة لمشيئة هللا‪.‬‬ ‫ون إ َّال َأ ْن َي َش َاء ه ُ‬ ‫اَّلل َر ُّب ْال َع َالم َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ي ) فالعبد له قدرة ومشيئة‬ ‫ِ‬ ‫قال تعاىل‪ ( :‬وما تشاء ِ‬ ‫واختيار إال أنها تابعة لمشيئة هللا‪.‬‬ ‫المسألة الثانية‪:‬‬ ‫( اإليمان بالقدر ال يعارض العمل وفعل األسباب )‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫بل األسباب مقدرة أيضا كالمسببات‪ ،‬فمن زعم أن هللا تعاىل قدر النتائج من غي‬ ‫مقدماتها وأسبابها‪ ،‬فقد ذهل عن حقيقة القدر‪ ،‬وأعظم عىل هللا الفرية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فاألسباب مقدرة كالمسببات‪ ،‬فمن أراد الولد فليتخذ سببه ولييوج‪ ،‬ومن أراد أن‬ ‫المال فليعمل ليكسب‪ ،‬ومن أراد الفواكه فليرع وليحصد‪ ،‬ومن أراد أن يكون‬ ‫ا‬ ‫عالما فليدرس الليل والنهار‪.‬‬ ‫المسألة الثالثة‪:‬‬ ‫( القدر يحتج به يف المصائب دون المعائب )‬ ‫فما ييل بالعبد من حوادث ومصائب مما ال يمكن له بإرادته دفعه عنه فهنا له‬ ‫أن يحتج بالقدر ويقول‪ :‬هذا قدر هللا‪ ،‬ال حول يىل وال قوة‪.‬‬ ‫( يف مذكرة صفحة ‪) 40‬‬ ‫خامسا‪ :‬من ثمرات االيمان بالقدر‪:‬‬ ‫‪ :1‬أداء عبادة هللا بإخالص وتوكل‪.‬‬ ‫‪ :2‬الصي والرضا عىل االقدار المؤلمة‪.‬‬ ‫‪ :3‬القناعة بعد بذل االسباب‪.‬‬ ‫الب بب عليها وله فروع كثية يجمعها التقسيم الذي‬ ‫هذه أركان اإليمان وأصوله ي‬ ‫اتبعه علماء العقيدة يف القديم وهو تقسيم شامل يتألف من ثالثة جوانب وهما‬ ‫اإللهيات والسمعيات والنبوات‪.‬‬ ‫‪ :1‬اإللهيات‪:‬‬ ‫ه المسائل المتعلقة باهلل سبحانه مثل وجوده ووحدانيته وصفاته‬ ‫وتعريفها ي‬ ‫وأفعاله‪ ،‬ومن مضامينها‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬وجود هللا سبحانه وأدلته‪ ،‬ونفاة وجود هللا سبحانه يسمون قديما‬ ‫بالدهريي‪ ،‬وحديثا بالملحدين‪.‬‬ ‫وف كتب العقيدة عىل وجود هللا سبحانه‪،‬‬ ‫تنوعت األدلة يف القرآن والسنة ي‬ ‫وأهمها ثالثة أنواع ( طرق )‪:‬‬ ‫طريق اإلثبات باالستدالل بقانون السبيبة أو التعليل‪ ،‬وذلك‬ ‫باالستدالل بالمخلوقات عىل وجود الخالق‪ ،‬وبنظامها عىل‬ ‫الطريق االول‬ ‫علمه وقدرته وحكمته‪.‬‬ ‫طريق الرد عىل المنكرين من خالل كون منكري وجودي‬ ‫الخالق ال بد أن يؤدي قولهم إىل أحد المستحيالت العقلية‬ ‫الثات‬ ‫الطريق ي‬ ‫الالنهات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدور أو التسلسل‬ ‫اىل‬ ‫وه ما توصل له اإلمام الغز ي‬ ‫طريق التجربة اإليمانية‪ ،‬ي‬ ‫بعد طول اعتماد عىل الفلسفة وعلم الكالم‪.‬‬ ‫الطريق الثالث‬ ‫ثانيا‪ :‬توحيد هللا سبحانه وأدلته‪ ،‬ونفاة وحدانية هللا تعاىل هم ر‬ ‫المشكون‪ ،‬وهم‬ ‫أكي من الدهريي يف العصور القديمة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وف كتب العقيدة عىل وحدانية هللا سبحانه‪،‬‬ ‫و تنوعت األدلة يف القرآن والسنة ي‬ ‫وأهمها طريقان‪:‬‬ ‫أكي من إله وأردا خلق كائن‬‫الطريق االول‪ :‬دليل التوارد وهو أننا لو فرضنا للكون ر‬ ‫معي‪ ،‬فإما أن تنفذ إرادتاهما‪ ،‬أوال تنفذ إرادة أي منهما‪ ،‬أو تنفذ إرادة أحدهما‪.‬‬ ‫أكي من إله وتعارضت‬ ‫الطريق الثات‪ :‬دليل التمانع وهو أننا لو فرضنا للكون ر‬ ‫ي‬ ‫إرادتاهما‪ ،‬فإما أن تنفذ إرادتاهما‪ ،‬أوال تنفذ إرادة أي منهما‪ ،‬أو تنفذ إرادة‬ ‫أحدهما‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬صفاته تعاىل وأدلتها‪ ،‬والخالف يف تفاصيلها فرع عن إثبات الموصوف بها‬ ‫سبحانه‪.‬‬ ‫اتفق من يعتد به عىل أن هللا سبحانه ميه عن الشبه بمخلوقاته كما قال‬ ‫َ ْ َ َ ْ رَ ْ ٌ َ ُ َ َّ ُ ْ‬ ‫يع ال َب ِص ُي))‪.‬‬‫شء ۖ وهو الس ِم‬ ‫سبحانه ((ليس ك ِمث ِل ِه ي‬ ‫واتفقت الفرق عىل أن هللا تعاىل متصف بكل صفات الكمال ميه عن كل صفات‬ ‫النقص‪.‬‬ ‫ينبغ أن نصفه‬ ‫ورجحوا كذلك عىل أن صفات هللا سبحانه توقيفية‪ ،‬وال ي‬ ‫سبحانه إال بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله ( صىل هللا عليه وسلم )‪.‬‬ ‫واتفق العلماء عىل تأويل ما ورد مما ال يليق ظاهره باهلل سبحانه مثل قال تعاىل‪:‬‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ ه ُ ه َ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫نك ْم َو َي ْع َل َم ٱ َّ‬ ‫لص ي َ‬ ‫ين)‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫(ولما يعل ِم ٱَّلل ٱل ِذين ج هدوا ِم‬ ‫ثم اختلفوا بعد ذلك يف تفاصيل كثية متعلقة بالصفات‪ ،‬وأهم آرائهم المقبولة‬ ‫يف ذلك ثالثة‪:‬‬ ‫الب وردت يف القرآن‬ ‫بمعات صفاته سبحانه وتعاىل ي‬‫ي‬ ‫ومعناه أن نؤمن‬ ‫والسنة لكن نفوض كيفياتها‪ ،‬كما قال اإلمام مالك لما سئل عن‬ ‫مذهب اإلثبات‬ ‫معب ((عىل العرش استوى)) ‪ :‬االستواء معلوم والكيف مجهول‪.‬‬ ‫الب وردت يف القرآن‬ ‫ومعناه أن نؤمن بصفاته سبحانه وتعاىل ي‬ ‫والسنة لكن نفوض معانيها هلل ولرسوله صىل هللا عليه وسلم‪،‬‬ ‫مذهب التفويض‬ ‫واختلف هؤالء يف قدر المثبت والمفوض‪.‬‬ ‫أن نفش لفظ الصفة بمعب غي ظاهر‪ ،‬كما فشوا ((استوى)) ب ‪:‬‬ ‫استوىل‪ ،‬وهؤالء أيضا اختلفوا يف قدر المثبت والمؤول من‬ ‫مذهب التأويل‬ ‫الصفات‪.‬‬ ‫وهناك مذاهب مردودة يف صفات هللا سبحانه وتعاىل قالت بها بعض الفرق‬ ‫وأهمها‪:‬‬ ‫نف الصفات عن هللا سبحانه وتعاىل بدعوى‬‫ومعناه ي‬ ‫مذهب التعطيل‬ ‫يناف الكمال المطلق‪.‬‬ ‫أن إثباتها ي‬ ‫ومعناه قياس صفات الخالق عىل صفات المخلوقات‬ ‫مذهب التشبيه‬ ‫وف الحقيقة‪.‬‬ ‫وجعلها مثلها يف المعب ي‬ ‫ر‬ ‫شء يف هذا الكون خاضع إلرادة هللا‪ ،‬ولكن يف‬‫رابعا‪ :‬قدر هللا‪ ،‬ومعناه أن كل ي‬ ‫نفس الوقت اإليمان بكسب اإلنسان ألفعاله‪ ،‬وعدل هللا يف حسابه عليها‪.‬‬ ‫‪ :2‬النبوات‪:‬‬ ‫ه العقائد المتعلقة باألنبياء عليهم الصالة والسالم ومعرفة ما يجب‬ ‫وتعريفها ي‬ ‫اعتقاده يف حقهم‪.‬‬ ‫يجب اإليمان باألنبياء والرسل المتفق عىل نبوتهم ورسالتهم يف القرآن عىل وجه‬ ‫التفصيل عند اإلمكان‪.‬‬ ‫يعب أن جهل اسم أحدهم مخل باإليمان ما دام صاحبه مؤمنا‬ ‫ولكن هذا ال ي‬ ‫بالرسل واألنبياء إجماال‪.‬‬ ‫وإنما المخل باإليمان أن يعرف الشخص ورود اسم من أسماء الرسل إليه حب‬ ‫يصبح معلوما من الدين بالرصورة‪ ،‬ثم ينكر وجوده أو يشكك يف نبوته أو رسالته‪.‬‬ ‫وأما المختلف فيهم فالقول فيهم واسع مثل مريم أم عيىس وأم موش والخرص‬ ‫وغيهم‪.‬‬ ‫ما يجب اعتقاده يف حق الرسل‪:‬‬ ‫ه حفظ هللا لهم من الخطيئة ومن االستمرار يف الخطأ ومن النقائص اتفاقا واختلف ‬ ‫ي‬ ‫العصمة‪ :‬و‬ ‫يف الوقوع يف الخطأ فمنهم من أجازه ومنهم من ّأول ما ظاهره الخطأ مثل قصة ((عبس وتوىل))‬ ‫بأنه محمول عىل ر‬ ‫التشي ع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الصدق فيما يخيون به من ماض أو حارص أو مستقبل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫األمانة وهو تبليع ما أمرهم هللا بتبليغه مما أوح إليهم دون زيادة أو نقصان‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وهناك حقوق خاصة بنبينا محمد صىل هللا عليه وسلم أهمها اعتقاد كونه خاتم النبيي‬ ‫وأنه أفضل األنبياء والرسل‪.‬‬ ‫المعجزات دليل صدق الرسل‪:‬‬ ‫المعجزة‪ :‬ي‬ ‫ه أفعال هللا الخارقة للعادة المطابقة لدعوى األنبياء وتحديهم لألمم‬ ‫لإلتيان بمثل ذلك‪.‬‬ ‫طبيعة المعجزة‪ :‬غالبا ما تكون أمرا محسوسا مما ييع فيه من أرسل إليهم ذلك‬ ‫الرسول‪ ،‬وقد تكون جامعة بي أوجه متعددة مثل القرآن الكريم‪.‬‬ ‫والمعجزة تعتي دليال قطعيا حسيا لمن حرصها‪ ،‬وأما بالنسبة لغيه فتعتي من‬ ‫الظب ومنه ما دون ذلك‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اليقيب ومنه اآلحاد‬ ‫ي‬ ‫األدلة الخيية‪ ،‬والخي منه المتواتر‬ ‫‪ :3‬السمعيات‪:‬‬ ‫الب مصدرها السمع من رسول هللاﷺ‪ ،‬كاإليمان‬ ‫ه العقائد الغيبية ي‬ ‫وتعريفها ي‬ ‫ر‬ ‫والحش والرصاط والميان والحوض‬ ‫ر‬ ‫والنش‬ ‫بعذاب القي‪ ،‬ونعيمه‪ ،‬واليزخ‬ ‫وغيها‪.‬‬ ‫تشمل السمعيات كل ما أخي عنه القرآن والسنة وخاصة من الغيبيات وما ال‬ ‫ر‬ ‫المباشة ومن ذلك عىل سبيل‬ ‫يمكن االستدالل عليه باأللة الحسية والعقلية‬ ‫المثال‪ :‬المالئكة والجن‪ ،‬واسماؤهم وصفاتهم واعمالهم‪.‬‬ ‫وتفاصيل ما بعد الموت من أحداث غيبية يف اليزخ أو عند قيام الساعة أو‬ ‫ر‬ ‫الحش أو الحساب أو الجزاء‪.‬‬ ‫خالل البعث أو‬ ‫فه غيبية حب اآلن وأما ما ظهر من عالمات‬ ‫وعالمات الساعة المستقبلية‪ ،‬ي‬ ‫الساعة الصغرى فقد أصبح مخيا مؤيدا بالمشاهدات‪.‬‬ ‫‪ / 2‬المبادئ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعريف المبادئ‪ :‬يمتاز اإلسالم عن غيه بأن رشائعه وأحكامه كلها يربط بينها‬ ‫رابط ّ‬ ‫ينسق بينها ويربط بعضها ببعض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهذه ّ‬ ‫الروابط ال يب يمكن التعبي عنها بالمبادئ ألنها أساس جميع التفاصيل‬ ‫الش ّ‬‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫عية ومن تلك المبادئ هما العدل‬ ‫ونجدها بارزة يف جميع النصوص‬ ‫واإلحسان واإلصالح‪.‬‬ ‫اوال‪ :‬العدل‪:‬‬ ‫ه اسم من اسماء هللا وصفة من صفاته وفريضة من فرائضه‪ ،‬وتعريف‬ ‫العدل ي‬ ‫ه اعطاء كل ذي حق حقه وهو اساس جميع االحكام‪.‬‬ ‫العدل ي‬ ‫قال تعاىل‪ ( :‬إن هللا يأمر بالعدل واإلحسان )‪ ،‬وارسل ّ‬ ‫الرسل من أجل إقامة‬ ‫القسط وهو العدل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والعدل الذي قام عليه اإلسالم أكمل وأشمل من مبدأ المساواة‬ ‫ّ‬ ‫ألن المساواة قد ال تكون عادلة إذا كانت بي أشياء غي متساوية يف الحقيقة‪.‬‬ ‫فاإلسالم يؤمن بالمساواة ولكن بي المتساوين والمتساويات فقط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتفاضل العادل بي المختلفي والمختلفات‪.‬‬ ‫ويؤمن‬ ‫ثانيا‪ :‬االحسان‪:‬‬ ‫ه من اهم مبادئ الدين واعظمها وقد امر هللا تعاىل به بعد العدل يف‬‫االحسان ي‬ ‫اآلية السابقة النه مقام اعىل وارف من مجرد العدل‪.‬‬ ‫رّ‬ ‫الىسء ر‬ ‫أكي ّ‬ ‫ّ‬ ‫مما يجب من اإلتقان‬ ‫ي‬ ‫أو‬ ‫خص‬ ‫الش‬ ‫ه إعطاء‬ ‫وتعريف االحسان ي‬ ‫والوقت والجهد وحسن المعاملة‪.‬‬ ‫الشع وأمور الحياة‪:‬‬ ‫رّ‬ ‫اإلحسان حارص ف ّ‬ ‫كل أبواب‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫‪ :1‬إحسان يف العبادة وهو أن تعبد هللا كأنك تراه‪ ،‬فتعبده بالحب والتعظيم‬ ‫واإلجالل والخشوع والرجاء يف عظيم الثواب‪.‬‬ ‫‪ :2‬إحسان يف العلم وهو أن تطلبه بإخالص وجد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ :3‬إحسان يف القول وهو أال تقول إال خيا‪ ،‬قال تعاىل‪( :‬وقولوا للناس حسنا)‬ ‫البقرة‪.83 :‬‬ ‫ّ‬ ‫والد ّ‬ ‫نيوية عىل ّ‬ ‫ّ‬ ‫الد ّ‬ ‫ّ‬ ‫أتم وأكمل‬ ‫ينية‬ ‫‪ :4‬إحسان يف العمل وهو أن تؤدي األعمال‬ ‫وجه يمكن أن تكون عليه‪.‬‬ ‫‪ :5‬إحسان ف المعاملة وهو أن تتنازل عن بعض ما هو لك وتعط ر‬ ‫أكي ّ‬ ‫مما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يجب عليك‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االصالح‪:‬‬ ‫إن هدف رساالت األنبياء عليهم ّ‬ ‫الصالة ّ‬ ‫ّ‬ ‫والسالم أجمعي هو إصالح أحوال‬ ‫اإلنسان وإسعاده‪ ،‬وحيثما وجدت المصلحة ّ‬ ‫فثم رشع هللا‪ ،‬وحيثما فقدت فقد‬ ‫رشع هللا‪.‬‬ ‫قال تعاىل عىل لسان شعيب عليه السالم‪:‬‬ ‫( إن أريد إال االصالح ما استطعت ) هود‪.88 :‬‬ ‫ً‬ ‫وما من ّ‬ ‫نب أرسله هللا سبحانه إال كان حريصا عىل إصالح دين قومه ودنياهم‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫معا يف آن واحد‪ ،‬فمثال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫الصالة ّ‬ ‫نبيه موش عليه ّ‬ ‫أرسل هللا تعاىل ّ‬ ‫والسالم باإليمان والتوحيد ولكن مع‬ ‫ّ‬ ‫بب إشائيل مما كانوا فيه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إنقاذ‬ ‫عىل‬ ‫كي‬‫الي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نبيه يوسف عليه ّ‬ ‫الصالة ّ‬ ‫وأرسل هللا ّ‬ ‫اإليمانية مع اليكي‬ ‫والسالم برسالة العقيدة‬ ‫ّ‬ ‫الوح وبعد النظر‬ ‫ي‬ ‫عىل إنقاذ الناس من المجاعة بحكمة يوسفوما آتاه هللا من‬ ‫وحفظ األمانة‪.‬‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فه مصلحة‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫الش‬ ‫حقيقة‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫مقاصدها‬ ‫عن‬ ‫عىم‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫وحب األحكام ي‬ ‫ال‬ ‫عاجلة وحسنة آجلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فالقصاص ليس القصد منه إعدام نفس وال اإلرصار بها‪ ،‬وإنما قصده حماية‬ ‫ِ‬ ‫المجتمع‪ ،‬قال تعاىل‪" :‬ولكم يف القصاص حياة" البقرة‪. 179:‬‬ ‫ّ‬ ‫وقطع يد ّ‬ ‫السارق إذا توافرت رشوطه ليس المقصود منه إيذاؤه وال إيالمه‪ ،‬وإنما‬ ‫ّ‬ ‫والتهديد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ه حماية أموال الناس‪ ،‬ومصالحهم من التالعب‬ ‫القصد منه ي‬ ‫‪ / 3‬االهداف‬ ‫ّ‬ ‫والعبادة ال يمكن أن تتحقق إال بصالح الفرد واألشة والمجتمع‪.‬‬ ‫وهذا يحقق عمارة الحياة كما قال تعاىل‪( :‬هو أنشأكم من األرض واستعمركم‬ ‫فيها) هود‪ ،٦١ :‬فأن هدف المؤمن هو العبادة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تفصيلية‬ ‫الشع وتفاصيلها نجد أن له ‪ 3‬اهداف‬ ‫إال أننا عند النظر يف أحكام‬ ‫ّ‬ ‫تحقق الهدف األساس وتوصل إليه ‪.‬‬ ‫الهدف االول‪ :‬صالح الفرد‪:‬‬ ‫صالح الفرد يقوم عىل ‪ 3‬قواعد هما العلم النافع واالعتقاد الصحيح والتطبيق‬ ‫العمىل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اوال‪ :‬العلم النافع‪:‬‬ ‫ينقسم العلم من الناحية ر‬ ‫الشعية اىل قسمي هما فرض عي وفرض كفاية‪.‬‬ ‫كل علم يحتاجه ّ‬ ‫ً‬ ‫عينا وهو ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كل إنسان يف نفسه سواء‬ ‫المفروض‬ ‫العلم‬ ‫ه‬ ‫فرض عي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يّ‬ ‫تعلق بالدين أو بالدنيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه العلم المفروض كفاية وهو ّ‬ ‫كل علم يحتاجه الناس يف حياتهم وإن‬ ‫ي‬ ‫فرض كفاية‬ ‫ّ‬ ‫كان يمكن استغناء بعضهم عنه‪ ،‬وهذا هو فرض الكفاية الذي إذا قام‬ ‫يكف سقط عن الباقي‪.‬‬ ‫به من ي‬ ‫ّ‬ ‫ويستوي يف هذا الباب يف العلوم الدينية مثل التفسي وعلوم الحديث والفقه‪،‬‬ ‫ب والهندسة والحساب‪ ،‬وغيها من العلوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الط ّ‬ ‫والعلوم الدنيوية مثل‬ ‫ثانيا‪ :‬االعتقاد الصحيح‪:‬‬ ‫الس ّنة ّ‬ ‫نصدق بكل ما ورد ف القرآن وف ّ‬‫ّ‬ ‫الصحيحة من أخبار‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه أن‬‫وتعريفها ي‬ ‫وخاصة ما تعلق منها بالغيب ألنه هو الذي مدح هللا به عباده المؤمني‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪ ( :‬الذين يؤمنون بالغيب ) البقرة‪.3 :‬‬ ‫التكذيب ألخبار األنبياء ورساالتهم إنما هو للكي الذي يف القلوب‪.‬‬ ‫العمىل‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ثالثا‪ :‬التطبيق‬ ‫نواه وزواجر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعريفها ه أن نأتمر بما ف ر‬ ‫وننته عما فيه من ٍ‬ ‫ي‬ ‫الشع من أوامر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وص ْمت‬ ‫المكتوبات‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫رسول هللا ﷺ فقال‪ :‬أرأيت إذا صليت‬ ‫رجل‬ ‫وقد سأل‬ ‫ً‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وحرمت الحر َام‪ ،‬ولم أزد عىل ذلك شيئا‪ ،‬أدخل‬ ‫َ‬ ‫الحالل‪،‬‬ ‫رمضان‪ ،‬وأحللت‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫الجنة؟ قال‪(:‬نعم)‪.‬قال‪ :‬وهللا ال أ ِزيد عىل ذلك شيئا‪.‬‬ ‫ثم يزيد المسلم من أعماله الصالحة وتركه لكل ما فيه كراهة وشبهة حب يكون‬ ‫من المقربي واألولياء الصالحي ‪.‬‬ ‫الثات‪ :‬صالح االشة‪:‬‬ ‫الهدف ي‬ ‫الشع عىل تكوين األشة ّ‬ ‫ّ‬ ‫حث ر‬ ‫الصالحة وعىل حفظها وصيانتها‪ ،‬وجعل نظام‬ ‫االجتماعية ّ‬ ‫لألمة المسلمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫األشة أساس الحياة‬ ‫ّ‬ ‫ولذا ّ‬ ‫عشات اآليات يف ُس َو ِر البقرة‪ ،‬والنساء‪ ،‬واألحزاب‪،‬‬ ‫خصص القرآن لها ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وسماها ميثاقا‬ ‫والطالق‪ ،‬والمجادلة‪ ،‬وغيها‪ ،‬وتتحدث عن الحقوق والواجبات‪،‬‬ ‫غليظا قال تعاىل‪( :‬وأخذن منكم ميثاقا غليظا) النساء‪.21 :‬‬ ‫ّ ّ ّ ّ ّ‬ ‫بوية أن صالح األشة يقوم دعائم‪،‬‬ ‫ونستنتج من خالل القرآن الكريم والسنة الن‬ ‫اض والمعروف واالصالح‬ ‫ودعائم لصالح األشة ستة هما الدين والخلق والي ي‬ ‫والعدل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حض‬ ‫ديب متي ولذا‬ ‫تؤسس عىل أساس ّ‬ ‫فال قيام لألشة وال صالح لها إال بأن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫الشع عىل تأسيسها باسم هللا وتحت رعاية العلماء ّ‬ ‫رّ‬ ‫والصالحي والشهود‬ ‫الدين‬ ‫العدول‪.‬‬ ‫ّ ُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫وأهم خل ٍق لألشة ولغيها هو‬ ‫أساس متي من أسس األشة‬ ‫ه‬‫ي‬ ‫األخالق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلحسان والفضل الذي ختم به اآلية ال يب تتحدث عن األشة‪:‬‬ ‫الخلق‬ ‫قال تعاىل‪( :‬وال تنسوا الفضل بينكم) البقرة‪.237 :‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هو بناء األشة من أساسه ّ‬ ‫اض بي الطرفي والتوافق‬ ‫ي‬ ‫الي‬ ‫مبب عىل أصل‬ ‫ي‬ ‫اض‬ ‫الي ي‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫أكي من آية إىل المعروف يف أحكام األشة فأوجب‬ ‫وقد أحال القرآن الكريم ف ر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫النفقة بالمعروف واإلحسان إىل األهل واألوالد واألقربي بالمعروف‪.‬‬ ‫المعروف‬ ‫ّ‬ ‫الطبيغ أن تحدث يف األشة خالفات واإلصالح‬ ‫ّ‬ ‫واقغ ومن‬ ‫هو اإلسالم دين‬ ‫ي‬ ‫ّي‬ ‫ّ‬ ‫عائىل كما ورد يف اآلية قال تعاىل‪( :‬والصلح خي) النساء‪:‬‬ ‫عند المشكالت يف جو‬ ‫االصالح‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫‪ ،128‬واإلصالح يكون بسلوك طرق عدة منها النصح‪ ،‬والتأديب‪ ،‬والتحكيم‪،‬‬ ‫والعفو‪ ،‬والقضاء‪.‬‬ ‫الشيعة وأساس الحياة‪ ،‬والعدل بي ّ‬ ‫رّ‬ ‫الزوجي واألبناء يف الحقوق‬ ‫وهو أصل‬ ‫العدل‬ ‫والواجبات‪.‬‬ ‫الهدف الثالث‪ :‬صالح المجتمع‬ ‫هناك ‪ 6‬قواعد لصالح المجتمع يف الثقافة االسالمية وهما التحابب والتناصح‬ ‫والتعاون والتكافل والتنارص والتصالح‪.‬‬ ‫( يف مذكرة صفحة ‪) 49‬‬ ‫‪ / 4‬المقاصد‬ ‫مقصد ر‬ ‫الشيعة األعم هو جلب المصالح ودفع المفاسد‪.‬‬ ‫المعات والحكم الملحوظة للشارع يف جميع أحوال‬ ‫ي‬ ‫وتعريف المقاصد هو‬ ‫ر‬ ‫التشي ع أو معظمها بحيث ال تختص مالحظتها بالكون يف نوع خاص من أحكام‬ ‫ر‬ ‫الشيعة‪.‬‬ ‫بما ان تعريف المقاصد اخص من تعريف المصالح فقد بينه الشيخ الطاهر بن‬ ‫عاشور‪ ،‬ومن العلماء من عرفها بالعد فقال إنها حفظ الدين والنفس والعقل‬ ‫والعرض والمال‪.‬‬ ‫انواع المقاصد باعتبار مجاها قسمي هما المقاصد العامة والمقاصد الخاصة‪.‬‬ ‫وه الب تنطبق عىل جميع أبواب ر‬ ‫الشيعة مثل حفظ النظام والمساواة بي‬ ‫المقاصد العامة‬ ‫ي ي‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫الب تجري يف نوع من األحكام مثل التوثق يف العقود‪ ،‬أو باب من أبواب‬ ‫وه ي‬‫ي‬ ‫المقاصد الخاصة‬ ‫الشيعة ككون عقد الزواج مؤبدا غي مؤقت‪.‬‬ ‫ر‬ ‫انواع المقاصد باعتبار قوتها‪ ،‬وقد تتبع العلماء مقاصد ر‬ ‫الشع فوجدو أنها ال‬ ‫تخرج عن الكليات الخمس هما الدين والنفس والعقل والعرض والمال‪.‬‬ ‫وان لكل منها من ناحيتي االيجابية والسلبية هما رصويات وتحسينيات‬ ‫وحاجيات‪.‬‬ ‫اوال‪ :‬الرصويات‪:‬‬ ‫ه ما ال غب عنه يف بقاء إحدى الكليات الخمس‪.‬‬ ‫وتعريفها ي‬ ‫فرصويات الدين من الناحية االيجابية مثل عبادة هللا‪.‬‬ ‫اما من الناحية السلبية مثل عدم ر‬ ‫الشك به سبحانه‪.‬‬ ‫ورصوريات النفس اإليجابية بفعل ما ينفعها مثل الغذاء واالمتناع عما يرص‬ ‫بنفس اإلنسان أو بنفس غيه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الحاجيات‪:‬‬ ‫وتعريفها ه مصالح ّ‬ ‫هامة ويمكن لإلنسان أن يعيش دونها؛ ولكن مع صعوبة‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ومشقة‪.‬‬ ‫ومن أشهر أمثلتها اإليجابية لبعض العقود مثل‪ :‬االيجار والقرض‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التحسينيات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الشع وندب إليه ّ‬‫رّ‬ ‫وتعريفها ه ّ‬ ‫مما ال يؤثر تأثيا كبيا يف أصول‬ ‫كل ما رغب فيه‬ ‫ّ ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حياة الناس ولكنه يحسنها ويكملها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الكمالية والمحافظة عىل ما زاد‬ ‫ويعىل من شأنها مثل مراعاة بعض مكارم األخالق‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عىل المفروض والرصوري من نظافة وجمال ونقاء البدن والثوب والمكان‪،‬‬ ‫يناف ذلك‪.‬‬ ‫واالمتناع عما ي‬ ‫الشع للمقاصد ر‬ ‫الشعية‪:‬‬ ‫كيفية حماية ر‬ ‫‪ :1‬ر‬ ‫تشي ع ما يحفظها ويطورها ويزيدها من األوامر والتكاليف مثل األمر‬ ‫والشب والتعلم والتفكر والسي والعفة والكسب‬ ‫باإليمان واإلسالم واألكل ر‬ ‫والعمل‪.‬‬ ‫النواه مثل‬ ‫ي‬ ‫‪ :2‬منع كل ما فيه تهديد للكليات الخمس أو نقصها من‬ ‫تحريم النفاق ر‬ ‫والشك وقتل النفس وتناول المرصات وتعطيل القدرات والجهل‬ ‫بالرصوري والفواحش والربا والغش‪.‬‬ ‫الب تردع عن انتهاك هذه المقاصد‪.‬‬ ‫‪ :3‬وضع الزواجر والعقوبات ي‬ ‫ه حرس أقامه هللا تعاىل عىل مصالح اإلنسان والعقوبات لها قسمي‬ ‫العقوبات‪ :‬ي‬ ‫هما الحدود والتعزير‪.‬‬ ‫اوال‪ :‬الحدود‪:‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السنة لحماية‬ ‫ه "عقوبات محددة رشعا " وتحديدها يف الكتاب أو يف‬ ‫وتعريفها ي‬ ‫ِّ ْ‬ ‫مصالح اإلنسان الرصورية ّ‬ ‫السابقة الذكر‪.‬‬ ‫فوضع هللا لحماية‪:‬‬ ‫‪ :1‬الدين حد الردة‪.‬‬ ‫‪ :2‬النفس القصاص‪.‬‬ ‫‪ :3‬العقل حد السكر‪.‬‬ ‫‪ :4‬العرض حدي الزت والقذف‪.‬‬ ‫‪ :5‬المال قطع يد السارق‪.‬‬ ‫‪ :6‬االمة والمجتمع حد الحرابة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التعزير‪:‬‬ ‫ر ً‬ ‫ّ‬ ‫القاض‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أو‬ ‫الحاكم‬ ‫الجتهاد‬ ‫كت‬ ‫تر‬ ‫عا‬‫ش‬ ‫دة‬‫محد‬ ‫ه عقوبة غي‬ ‫وتعريفها ي‬ ‫ّ‬ ‫لحماية اإلنسان من أنواع المخاطر والجرائم المتجددة عىل عدة عقوبات مثل‬ ‫عقوبة عىل الرشوة والغش واالعتداء بالرصب وعقوبات اليوير ومخالفات‬ ‫المرور ونحوها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحىم هللا تعاىل اإلنسان من األرصار المعروفة والجرائم‬ ‫ي‬ ‫وعي‬ ‫الن‬ ‫وب هاذين‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قليدية‪ ،‬ويحميه ف نفس الوقت من المخاطر المتجددة والمتوقعة مع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تغي‬ ‫ي‬ ‫الت‬ ‫ّ‬ ‫الظروف واألحوال‪.‬‬ ‫الرد عىل شبهة القسوة ف الحدود ر‬ ‫الشعية‪:‬‬ ‫ي‬ ‫اللغط ّ‬‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫الش ّ‬ ‫ممن ال يعرف اإلسالم وال‬ ‫عية الكثي من‬ ‫وقد أثي حول العقوبات‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إنسانية ومما يرد عىل تلك الشبهات‬ ‫يفهم رشيعته فقال إنها قاسية وإنها غي‬ ‫أمور‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫ه العقوبات فقط بل العقوبات ال تشكل إال‬ ‫ي‬ ‫ليست‬ ‫يعة‬ ‫والش‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫اوال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جزءا يسيا منها‪.‬‬ ‫رّ‬ ‫الش ّ‬ ‫ّ‬ ‫عية تقوم عىل مبدأين يحميان الفرد والمجتمع‪:‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أن العقوبات‬ ‫ّ‬ ‫يتحقق ّ‬ ‫‪ّ :1‬‬ ‫الردع الكامل‪.‬‬ ‫الرصامة يف العقوبة‪ ،‬وبذلك‬ ‫َ‬ ‫‪ :2‬صعوبة اإلثبات‪ ،‬وبذلك ّ‬ ‫يقل عدد المعاقبي وتستحيل معاقبة الييء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ّ :‬رّ‬ ‫الشيعة تتدخل قبل وقوع الجريمة في ّ يت الناس عىل األخالق الفاضلة‬ ‫‪ 3‬أن‬ ‫السلوك ّ‬‫وتعلمهم ّ‬‫ّ‬ ‫السليم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اع الظروف واألحوال يف تطبيقها مع كونها خالدة‪.‬‬ ‫‪ :4‬الحدود تر ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بالشبهات )‪.‬‬ ‫‪ :5‬الحدود رشعا تدرأ بالشبهات كما يف الحديث ( ادرأوا الحدود‬ ‫( يف مذكرة صفحة ‪) 51‬‬ ‫ولذا ال ّ‬ ‫تطبق الحدود ما دام هناك احتمال للياءة‪ ،‬وعدم إقامة الحدود بإثباتات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الفقهية بعدم إقامة الحد عىل من ثبتت إدانته‬ ‫لم تذكر رشعا ولذا أفتت المجامع‬ ‫ّ‬ ‫الن ّ‬ ‫ووي ونحوه‪.‬‬ ‫بواسطة الحمض‬ ‫‪ /5‬ر‬ ‫الشائع‬ ‫يمكن تقسيم التكاليف ر‬ ‫الشعية حسب الهدف منها إىل ثالثة أنواع هما العبادات‬ ‫والمعامالت والعادات‪.‬‬ ‫الب رشعت لمصلحة اإلنسان األخروية ويغلب عىل‬ ‫‪ :1‬العبادات ي‬ ‫ه األعمال ي‬ ‫مقاصدها التقرب هلل سبحانه‪ ،‬مثل اإليمان والصالة والذكر‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يقض بها‬ ‫ي‬ ‫الب تنظم العالقة بي األطراف أو‬ ‫‪ :2‬المعامالت ي‬ ‫وه التشيعات ي‬ ‫الشخص مصالحه بواسطة غيه ويغلب عىل مقاصدها مصالح الناس الدنيوية‪،‬‬ ‫مثل البيوع والزواج‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يقض‬ ‫ي‬ ‫الب‬ ‫وه ي‬‫الب شعت لمصلحة اإلنسان الطبيعية ي‬ ‫‪ :3‬العادات ي‬ ‫ه األعمال ي‬ ‫مباشة مثل أكله ر‬ ‫وشبه وتداويه‪.‬‬ ‫بها اإلنسان مصالحة ر‬ ‫اوال‪ :‬العبادات‪:‬‬ ‫ه الطاعة مع الخضوع والمحبة‬ ‫والعبادة لغة ي‬ ‫والعبادة رش ا‬ ‫ه الخضوع هلل سبحانه وتعاىل المقرون بالمحبة‬ ‫ي‬ ‫العبادة‬ ‫وتعريف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫والتعظيم‪ ،‬وتشمل جميع األعمال الصالحة القولية والفعلية والقلبية‪.‬‬ ‫اهم مقاصد العبادة‪:‬‬ ‫الب خلق اإلنسان من أجلها‪.‬‬ ‫‪ :1‬تحقيق الغاية األسىم ي‬ ‫‪ :2‬انسجام المؤمن مع طبيعته الروحية العقلية المادية يف وقت واحد‪.‬‬ ‫‪ :3‬تنظيم حياة اإلنسان وأهدافه وأعماله‪.‬‬ ‫‪ :4‬ترسيخ القيم األخالقية الفاضلة النبيلة يف نفس الفرد وبي فآت‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫‪ :5‬توحيد األمة والمجتمع عىل المبادئ والمقاصد العامة ي‬ ‫الب تتحقق بها‬ ‫مصالح الجميع‪.‬‬ ‫ومن رشوط العبادة‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬اخالص النية‪ :‬فنيته من العبادة التقرب والطاعة هلل تعاىل وحده ال رشيك‬ ‫له‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬موافقة ر‬ ‫الشع‪ :‬فيؤدي العبادة كما أداها نبيناﷺ بال زيادة وال نقصان‪ ،‬وإال‬ ‫كان بدعة يف الدين والبدع محرمة ومردودة‪.‬‬ ‫ومن اهم العبادات هما الصالة والصيام والزكاة والحج‪.‬‬ ‫اوال‪ :‬الصالة‪:‬‬ ‫ه آكد العبادات وأعظمها و رشعت يف المعراج فوق السماء السابعة‬ ‫وتعريفها ي‬ ‫وباف العبادات رشعت عىل األرض‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وه خمس هما الظهر والعرص والمغرب والعشاء والفجر‬‫ولها مواقيت محددة ي‬ ‫فه فرض كفاية‪.‬‬‫وهما من فرض عي‪ ،‬اما صالة الجنازة ي‬ ‫ُ‬ ‫والعمىل قال تعاىل‪( :‬إن الصالة تنه عن الفحشاء والمنكر)‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لف‬ ‫ي‬ ‫الخ‬ ‫االليام‬ ‫مقاصد الصالة‬ ‫دخول الوقت والطهارة واستقبال القبلة‪.‬‬ ‫رشوط الصالة‬ ‫الشوط انتفاء الموانع مثل الحدث والمرض ونحوهما من األعذار‬ ‫ومن ر‬ ‫ر‬ ‫الشعية‪.‬‬ ‫تكبية اإلحرام والركوع والسجود والجلوس األخي والسالم‪.‬‬ ‫اركان الصالة‬ ‫قراءة الفاتحة لحديث "ال صالة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"‪.‬‬ ‫واجبات الصالة‬ ‫مستحبات الصالة رفع اليدين عند تكبية اإلحرام وعند تكبيات االنتقال والدعاء يف السجود‬ ‫وإطالة القراءة بعد الفاتحة‪.‬‬ ‫وصلوات النوافل كلها من المستحبات ولكن بدرجات متفاوتة وآكدها الوتر‬ ‫ثم ركعتا الفجر ثم بقية النوافل ذات السبب ثم النوافل العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الكالم عمدا والحركة الكثية المتوالية بال حاجة وانكشاف العورة واستدبار‬ ‫مبطالت الصالة‬ ‫القبلة‪.‬‬ ‫الحركة اليسية والتسبيح إلصالح الصالة ويرخص يف القرص يف السفر‬ ‫مباحات الصالة‬ ‫المشوع والجمع عند حصول سببه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ثانيا‪ :‬الزكاة‪:‬‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫وه من اركان االسالم كما قال تعاىل‪ ( :‬وأ ِقيموا الصالة وآتوا الزكاة )‪.‬‬‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ْ ْ َ ْ َ َ َ ا ُ َ ِّ ُ ُ ْ َ ُ َ ِّ‬ ‫يهم ِب َها َو َص ِّل َعل ْي ِه ْم )‪.‬‬ ‫وقال تعاىل‪ ( :‬خذ ِمن أمو ِال ِهم صدقة تطهرهم وتز ِ‬ ‫ك‬ ‫مقاصد الزكاة مثل تنفيذ أمر هللا تعاىل وطاعته وتطهي المال وإحالل اليكة فيه‬ ‫المزك من البخل والذنوب ومواساة الفقي وسد حاجاته وتحقيق‬ ‫ي‬ ‫وتطهي‬ ‫التكافل والتعاون يف المجتمع مما يحقق األمن والشكر هلل تعاىل عىل نعمه‬ ‫وغيها‪.‬‬ ‫رشوط وجوب الزكاة مثل بلوغ النصاب وحوالن الحول وكون المال من األنواع‬ ‫الب تجب فيها الزكاة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المزك والمال‪ ،‬وتجب الزكاة يف عدة امور وهما‪:‬‬ ‫ي‬ ‫من اركان الزكاة هما‬ ‫وه اإلبل والبقر والغنم ولكل منها نصاب مختلف‪.‬‬ ‫‪ :1‬بهيمة األنعام‪ :‬ي‬ ‫‪ :2‬النقدان‪ :‬وهما الذهب والفضة‪ ،‬ويقوم مقامهما العمالت‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser