ملخص اولي طرق تدريس (PDF)

‫التدريس في التربية الرياضية‬ ‫تتكون العملية التدريسية من مجموعة من المكونات أو العناصر الهامة وهي المعلم‪ ،‬والمتعلم‪ ،‬واألهداف‬ ‫(النتاجات) التعليمية‪ ،‬والمهارة أو محتوى الدرس‪ ،‬واالدوات واالجهزة المستخدمة‪ ،‬والطرائق واألساليب‬ ‫واالستراتيجيات‪ ،‬واإلجراءات والخطوات المتبعة في تنظيم الدرس‪ ،‬و...

‫التدريس في التربية الرياضية‬ ‫تتكون العملية التدريسية من مجموعة من المكونات أو العناصر الهامة وهي المعلم‪ ،‬والمتعلم‪ ،‬واألهداف‬ ‫(النتاجات) التعليمية‪ ،‬والمهارة أو محتوى الدرس‪ ،‬واالدوات واالجهزة المستخدمة‪ ،‬والطرائق واألساليب‬ ‫واالستراتيجيات‪ ،‬واإلجراءات والخطوات المتبعة في تنظيم الدرس‪ ،‬وإدارة الصف‪ ،‬والتقويم‪ ،‬وجميع هذه‬ ‫المكونات تحتاج مدرسا على درجة كافية من الخبرة للتعامل معها وبالطريقة التي تحقق األهداف المنشودة‪.‬‬ ‫ويعتبر المكون الخاص بطرائق وأساليب واستراتيجيات التدريس من أهم هذه المكونات وهو العنصر‬ ‫المفصلي الذي إذا اتقنه المدرس ساعده في تحقيق أكبر عدد من األهداف والنتاجات الموضوعة الخاصة‬ ‫بالمادة والمتعلم‪.‬‬ ‫هناك الكثير من التعاريف للتدريس وال يوجد مفهوم واحد متفق عليه‪ ،‬فالتدريس يتطور مع التطور العلمي‬ ‫والتربوي والتكنولوجي‪ ،‬فبعض التربويين يرونه عملية تربوية‪ ،‬ومنهم من يراه طريقه وأسلوبا‪ ،‬وآخرون‬ ‫يرونه نظاما من العالقات والتفاعالت االجتماعية والمعرفية وغير ذلك من وجهات النظر حول التدريس‪.‬‬ ‫ويمكن القول إن التدريس عباره عن عمليه مخطط لها تعكس سلسلة اإلجراءات والقرارات والترتيبات‬ ‫المنظمة بدءا بالتخطيط فالتنفيذ ثم التقويم‪ ،‬يقوم بها المدرس لتوفر بيئة تعليمية مناسبة تسهل عمليه تحقيق‬ ‫الطلبة لألهداف المخطط لها‪.‬ويعرفه موستن واشورت (‪ )Mosston and Ashowrth 2002‬بأنه‬ ‫مجموعه من العالقات المستمرة التي تنشأ بين المعلم والمتعلم ومجموعة القرارات التي يتخذونها قبل‬ ‫الدرس وأثنائه‪ ،‬وبعده‪.‬‬ ‫والحقيقة أن هناك الكثير من الخلط والتداخل وعدم التميز في استخدام المصطلحات الخاصة بطرائق‬ ‫التدريس وأساليبه واستراتيجياته بين عدد كبير من المربين والتربويين‪ ،‬وفي ضوء هذا الخلط واالختالف‬ ‫في استخدام هذه المصطلحات كان البد من توضيحها من خالل التعريفات التالية‪:‬‬ ‫تعرف طريقة التدريس بأنها اإلجراءات التي يتبعها المعلم لتوصيل المعلومة أو الخبرة للتالميذ لتحقق‬ ‫األهداف المنشودة في ضوء قدراته وخبراته‪ ،‬فهي الوسيلة أو الكيفية التي يتم من خاللها نقل المعلومة أو‬ ‫المهارة من المعلم إلى المتعلم‪ ،‬كما أنها ال تختلف من حيث مضمونها وطريقة استخدامها بين جميع‬ ‫المدرسين‪ ،‬فعندما نقول أن معلم ما استخدم طريقة الشرح‪ ،‬أو المحاضرة‪ ،‬أو الحوار والمناقشة‪ ،‬أو الطريقة‬ ‫الكلية أو الجزئية فإنه ال يختلف مع أي معلم اخر في الخطوات المتبعة وتسلسلها في تعليم المهارة‪ ،‬لذلك‬ ‫فهي متشابهة في طريقة التطبيق بين األفراد وفي كل مكان وزمان‪.‬‬ ‫أما أسلوب التدريس فيعرف بأنه مجموعه من األنماط التدريسية الخاصة بشخصية المدرس وخصائصه‬ ‫النفسية والجسمية واالجتماعية‪ ،‬وينظر له أيضا بانه الكيفية التي ينفذ بها المدرس الدرس وبطريقة تعكس‬ ‫خصائصه وصفاته الشخصية وفلسفته التي تميزه عن غيره‪ ،‬ومن هذه الخصائص والصفات الشخصية‬ ‫التي تميز أي فرد عن غيره‪ :‬تعابير الوجه‪ ،‬وحركات الجسم واليدين اثناء الشرح‪ ،‬والتعابير اللفظية‪،‬‬ ‫والكلمات التي يكررها الفرد ويراها األكثر تأثيرا‪ ،‬ونغمة الصوت ودرجتها من حيث االرتفاع واالنخفاض‬ ‫ومتى يكون ذلك‪ ،‬وطريقة التعبير عن انفعاالته وغيرها من الخصائص والصفات الشخصية‪.‬فجميع هذه‬ ‫الخصائص ال يمكن أن تتشابه بين اثنين في العالم‪ ،‬لذلك نقول إن المدرسين يختلفون بأساليبهم وان تشابهت‬ ‫طرائق التدريس المستخدمة‪.‬‬ ‫وتعرف استراتيجية التدريس بأنها مجموعة الخطوات واإلجراءات المخطط لها مسبقا من قبل المعلم‪،‬‬ ‫وتتضمن استخدام مجموعة من الطرائق واألساليب التدريسية‪ ،‬واستخدام أمثل لإلمكانات المتاحة‬ ‫والتدريبات المناسبة لقدرات المتعلمين‪ ،‬بتكرار وتوزيع زمني مناسبين لتحقيق األهداف المنشودة‪.‬ومن‬ ‫‪1‬‬ ‫استراتيجيات التدريس استراتيجية التعلم التعاوني‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬والتفكير الناقد‪ ،‬والعصف الذهني‪،‬‬ ‫والتفكير اإلبداعي‪ ،‬واالكتشاف‪ ،‬ولعب األدوار‪ ،‬والتعلم الذاتي‪...‬وغيرها‪.‬‬ ‫ومما سبق نجد أن مفهوم طريقة التدريس أشمل من مفهوم أسلوب التدريس ولها خصائص محددة‬ ‫ومعروفة بكل مكان‪ ،‬وتختلف عن أسلوب التدريس الذي يختلف باختالف المدرس وصفاته وفلسفته‪ ،‬اما‬ ‫المفهوم الذي يعتبر أشمل وأعم من مفهوم الطريقة واألسلوب فهو استراتيجية التدريس‪ ،‬الن االستراتيجية‬ ‫تتضمن اختيار الطرائق واألساليب المناسبة في ضوء البيئة وعناصر الموقف التعليمي‪.‬‬ ‫والحقيقة انه ال يوجد طريقة تدريس أو استراتيجية تدريس مثلى يمكن للجميع استخدامها لجميع الطلبة‬ ‫ولجميع المهارات وفي جميع االوقات‪ ،‬كما أنه ال يوجد أسلوب تدريسي واحد مناسب لكل المهارات‬ ‫ولجميع الطلبة واألوقات‪ ،‬فالطرائق واألساليب واالستراتيجيات المراد استخدامها ترتبط بقدرات المعلم في‬ ‫فهم ومراعاة خصائص المتعلمين وطبيعة المهارة واالمكانات المتوفرة والزمن المقرر والهدف المراد‬ ‫تحقيقه‪.‬‬ ‫‪2‬‬  ‫المفاهيم ذات العالقة بعملية التدريس‬ ‫يرتبط التدريس بعدد من المفاهيم والمصطلحات التربوية ذات العالقة بعملية التدريس‪ ،‬ومن هذه المفاهيم‪:‬‬ ‫‪ -‬التربية‬ ‫‪ -‬التعليم‬ ‫‪ -‬التعلم‬ ‫‪ -‬التدريس‬ ‫التربية‬ ‫عملية مرتبطة بثقافة المجتمع ومعتقداته وأساليب تفكيره‪ ،‬تهدف إلى تنشئة الفرد من جميع جوانب شخصيته‬ ‫من خالل ما يحصل عليه من العلوم والمعارف والمعلومات المعاصرة التي تتناسب وثقافة مجتمعه‬ ‫وحاجاته لمواجهة متطلبات العصر وتحدياته‪ ،‬فالتربية إعداد الفرد للحياة المعاصرة‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫عملية تفاعلية تقوم على وجود معلم ومتعلم ومادة تعليمية في بيئة محددة‪ ،‬يؤدي المعلم دوره في ايصال‬ ‫المعلومة أو الخبرة أو المهارة إلى المتعلم بطريقة منظمة مقصودة لزيادة قدراته وخبراته المختلفة‪.‬‬ ‫التعلم‬ ‫عملية داخلية لدى المتعلم‪ ،‬يسعى ويبادر من خاللها الكتساب المعلومة أو المهارة أو الخبرة باألسلوب‬ ‫الذي يراه مناسبا‪ ،‬ويمكن أن يكون منظما مقصودا بإشراف المعلم أو المؤسسة‪ ،‬أو يكون غير منظم يهدف‬ ‫إلى تعديل السلوك‪ ،‬ويحدث داخل المؤسسة التعليمية وخارجها‪.‬‬ ‫التدريس‬ ‫في ضوء التعاريف الكثيرة السابقة للتدريس يمكن القول بأنه اإلجراءات التي يقوم بها المدرس لتحقيق‬ ‫النمو الشامل للمتعلم باستخدام أساليب وطرائق واستراتيجيات تدريسية ووسائل تعليمية وادوات داخل‬ ‫المؤسسة التعليمية وبشكل مقصود‪.‬‬ ‫الشروط الواجب توافرها في طريقة أو أسلوب أو استراتيجية التدريس المناسبة‬ ‫‪ -‬مناسبة الطريقة لألهداف والنتاجات التعليمية المراد تحقيقها‬ ‫‪ -‬مناسبة الطريقة لطبيعة المهارة أو المحتوى التعليمي‬ ‫مناسبة الطريقة لخصائص وقدرات المتعلمين وخبراتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫مناسبة الطريقة لحاجات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫مناسبة الطريقة لمبدأ اشتراك وتفاعل أكبر عدد ممكن من المتعلمين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬تساعد الطريقة في زيادة دافعية المتعلمين نحو التعلم‬ ‫‪ -‬مناسبة الطريقة واإلمكانات والمالعب واألدوات واألجهزة المتوفرة‬ ‫تساعد الطريقة المتعلمين على التقويم الذاتي‪ ،‬وتقويم أنفسهم بأنفسهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬  ‫مواصفات الطريقة الجيدة في تدريس المهارات الحركية في التربية الرياضية‬ ‫‪.1‬تحقق األهداف والنتاجات التعليمية المنشودة في درس التربية الرياضية‪.‬‬ ‫‪.2‬مشوقة وتراعي حاجات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم‪.‬‬ ‫‪.3‬تستثير دافعية المتعلمين لبذل المزيد من النشاط والمشاركة الفعالة‪.‬‬ ‫‪.4‬تراعي مستوى المتعلمين وقدراتهم البدنية والعقلية والمهارية‪.‬‬ ‫‪.5‬تتدرج في تعليم المهارات من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب‪.‬‬ ‫‪.6‬تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين‪.‬‬ ‫مزايا التنويع في استخدام طرائق وأساليب واستراتيجيات التدريس‬ ‫‪.1‬يقلل من مستوى الملل ويزيد من عنصري المتعة والسرور لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.2‬يطور عالقة إيجابية بين المتعلم والمعلم أساسها الثقة‪.‬‬ ‫‪.3‬يزيد من مستوى التفاعل الصفي والتعلم النشط‪.‬‬ ‫‪.4‬يكسب (اكتب ضمة) المتعلمين مهارات حياتية مختلفة ومنوعة‪.‬‬ ‫‪.5‬يساعد في اكساب المتعلمين مستوى مرتفع من المهارة واللياقة‪.‬‬ ‫‪.6‬يرفع مستوى الحماس لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫خطوات تعليم المهارات الحركية باستخدام طرائق وأساليب التعلم والتعليم‬ ‫الخطوات المتسلسلة التي يتبعها المعلم عند تعليمه المهارات الحركية باستخدام طرائق وأساليب التعلم‬ ‫والتعليم‪:‬‬ ‫‪ -1‬يذكر اسم المهارة وفكرة عنها ثم أهميتها واستخداماتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬يشرح المعلم النواحي الفنية ألداء المهارة لفظيا وباستخدام وسائل متنوعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يقوم المعلم بتطبيق عملي للمهارة‪ ،‬ليعد نموذجا يحتذى من قبل الطلبة‪ ،‬أو أن يقوم بأداء النموذج طالب‬ ‫مميز‪.‬‬ ‫‪ -4‬يقوم طالب أو أكثر بمحاكاة النموذج للمهارة مع تصحيح االخطاء إن وجدت‪.‬‬ ‫‪ -5‬يشجع المعلم الطلبة على توجيه األسئلة التي يودون طرحها‪.‬‬ ‫‪ -6‬يبين المعلم أدوار المتعلمين وأدوار المعلم في الدرس وذلك تبعا الستراتيجية التدريس المستخدمة‪.‬‬ ‫‪ -7‬يقوم الطلبة بأداء المهارة حسب التمارين المحددة من المعلم المتنوعة والمتدرجة بالصعوبة‪.‬‬ ‫‪ -8‬يقوم المعلم بتصحيح اداء المتعلمين إذا وجدت وذلك بإعطائهم تغذية راجعة (فردية أو جماعية)‪.‬‬ ‫‪ -9‬تطبيق المهارة في ظروف مشابهة لظروف المباراة (لعب منافسة)‪.‬‬ ‫‪4‬‬  ‫التدريس الفعال (النشط) في التربية الرياضية‬ ‫أن عملية التدريس الحديثة ال تقتصر على التركيز على نقل المعلومات من المقرر إلى عقول الطلبة‬ ‫بواسطة التعلم المعتمد على التلقين بهدف المام الطلبة بأكبر كم من المعارف والمعلومات‪ ،‬بل تركز على‬ ‫بناء الشخصية المتزنة للمتعلم من جميع جوانبها العقلية واالنفعالية واالجتماعية والبدنية والمهارية‬ ‫والقيمية‪ ،‬وال يتم ذلك اال من خالل إعطاء المتعلم الدور النشط والفعال في البحث عن المعلومة ومعرفتها‬ ‫ومناقشتها والدفاع عنها وتوظيفها في مكانها الصحيح في حياته داخل المدرسة وخارجها‪.‬ويلعب المعلم‬ ‫الموجه والمشرف والمرشد والمنظم للبيئة التعليمية دون هدر للوقت والجهد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫دور‬ ‫ويمكن تعريف التدريس الفعال بأنه العملية التي تمنح المتعلم الدور البارز في احداث التغيير المطلوب‬ ‫وتحقيق األهداف المرسومة المتمركزة حول بناء شخصيته‪ ،‬ويقاس التدريس الفعال بمدى ومدة تفاعل‬ ‫المتعلم خالل الدرس‪.‬‬ ‫األسس التي يقوم عليها التدريس الفعال‬ ‫‪.1‬إيجابية المتعلم وفاعليته في العملية التعليمية وذلك بالبحث واالكتشاف وإيجاد الحلول للمشكالت‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫‪.2‬مراعاة ميول المتعلمين ورغباتهم وحاجاتهم‪ ،‬بحيث يتميز بالتشويق وتقليل الملل ويلبي حاجاتهم في‬ ‫حياتهم اليومية‪.‬‬ ‫‪.3‬التفاعل اإليجابي بين المتعلمين أنفسهم وبين المتعلمين والمعلم‪.‬‬ ‫‪.4‬إشراك أكثر من حاسة لدى المتعلمين مع مراعاة قدراتهم‪.‬‬ ‫‪.5‬مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.6‬تشجيع المتعلمين على التفكير وإثارة اهتمامهم وزيادة دافعيتهم نحو التعلم‪.‬‬ ‫‪.7‬ربط خبرات المتعلم السابقة بالخبرات الجديدة بما يهيئ للخبرات المستقبلية‪ ،‬أي تأهيل المتعلم لمواجهة‬ ‫الحاضر واإلعداد للمستقبل‪.‬‬ ‫‪.8‬التكاملية في المعارف والمعلومات وربط بعضها ببعض أفقيا ً وعمودياً‪.‬‬ ‫‪.9‬يشجع على اإلبداع واالبتكار في حل المشكالت من خالل المشاركة والتجريب واالكتشاف‪.‬‬ ‫يبقي أثرا ً في نفس المتعلم يجعله يشعر بالتغيير في سلوكه وخبراته‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫استراتيجيات التدريس الفعال‬ ‫إن االستراتيجية األكثر فاعلية هي االستراتيجية التي يستخدمها المعلم في الوقت المناسب للمهارة المناسبة‪،‬‬ ‫ومع الطلبة المناسبين‪.‬لذلك فإن التنويع في استخدام االستراتيجيات التدريسية يساعد في تحقيق األهداف‬ ‫المنشودة بشكل فاعل‪.‬‬ ‫االستراتيجيات األكثر استخداما ً في التدريس الفعال في التربية الرياضية‪:‬‬ ‫‪ )1‬استراتيجية التعلم التعاوني‬ ‫‪ )2‬استراتيجية حل المشكالت‬ ‫‪5‬‬  ‫‪ )3‬استراتيجية العصف الذهني‬ ‫‪ )4‬استراتيجية طرح األسئلة والمناقشة‬ ‫‪ )5‬استراتيجية التفكير الناقد‬ ‫‪ )6‬استراتيجية المحاضرة المعدلة التي تسمح بالحوار والنقاش وطرح األسئلة‬ ‫‪ )7‬استراتيجية لعب األدوار‬ ‫الصعوبات التي تواجه التدريس الفعال‬ ‫هناك العديد من الصعوبات والمعوقات التي تحد من استخدام التدريس الفعال‪ ،‬ويمكن إيجاز أهم هذه‬ ‫الصعوبات بما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬قصر الزمن المخصص للحصة التدريسية أو النشاط‪.‬‬ ‫‪ -‬ازدحام الصفوف والقاعات بالمتعلمين‪.‬‬ ‫‪ -‬نقص في اإلمكانات واألدوات والمالعب في كثير من المدارس‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم وجود الخبرة الكافية لدى المعلمين ونقص في إعدادهم المهني‪.‬‬ ‫‪ -‬خوف المتعلم من التجريب والدخول في تجربة جديدة‪.‬‬ ‫‪ -‬خوف المعلم من فقدان السيطرة على الطلبة في الملعب أو داخل الصف‪.‬‬ ‫‪ -‬نقص في مصادر التعلم والمعرفة‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم توفر حوافز وتعزيزات مادية للمتعلم المتميز‪.‬‬ ‫‪ -‬افتقار المعلم لمهارات التشجيع والتعزيز اللفظي‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم احترام الطلبة لبعضهم البعض‪ ،‬وخاصة الطلبة ذوي المستوى (األداء) المنخفض‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم تقبل الرأي اآلخر أو الرأي المخالف من الزميل‪.‬‬ ‫‪ -‬طبيعة تنظيم محتوى المناهج وزخم المعلومات المقررة لتعليمها للطلبة‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم استخدام استراتيجيات التقويم المناسبة وبالوقت المناسب‪.‬‬ ‫فؤائد التدريس الفعال‬ ‫‪.1‬يساعد في تحقيق األهداف المنشودة‪.‬‬ ‫‪.2‬يستثير قدرات المتعلمين ويحفزهم على التعلم‪.‬‬ ‫‪.3‬يزيد من تفاعل المتعلمين واندماجهم في األعمال واألنشطة‪.‬‬ ‫‪.4‬يزيد من دافعية المتعلمين نحو التعلم‪.‬‬ ‫‪.5‬يطور المهارات االجتماعية والعالقات بين المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.6‬يطور القدرات الفكرية لدى المتعلمين كالتفكير الناقد واإلبداعي والتحليلي والمنطقي وغيرها‪.‬‬ ‫‪6‬‬  ‫‪.7‬يساعد على الفهم والتعلم بطريقة سهله وبسيطة‪.‬‬ ‫‪.8‬يطور اتجاهات إيجابيه لدى المتعلمين نحو التعلم‪.‬‬ ‫‪.9‬يساعد المتعلمين على إتباع التعليمات واألنظمة في أثناء التدريس‪.‬‬ ‫‪.10‬ينمي الثقة بالنفس لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.11‬يكسر الحواجز النفسية لدى المتعلمين ليصبحوا أكثر جرأة وفاعلية‪.‬‬ ‫‪.12‬يزيد من قدرة المتعلمين على إنتاج األفكار الجديدة‪.‬‬ ‫‪.13‬يزيد من المتعة والسرور لدى المتعلمين في إثناء التعلم‪.‬‬ ‫‪.14‬يطور قدرات المتعلمين على مواجهة وحل المشكالت‪.‬‬ ‫‪.15‬يطور مهارات االتصال والتواصل لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.16‬يساعد المتعلمين على اكتساب مهارات اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية‪.‬‬ ‫‪.17‬يساعد على اكتشاف قدرات المتعلمين ومواهبهم‪.‬‬ ‫‪.18‬يساعد المتعلمين على التعلم بمواقف عملية حية وتطبيقية‪.‬‬ ‫‪.19‬يساعد على التعلم حتى اإلتقان‪.‬‬ ‫‪.20‬يطور االعتماد على الذات بدون مساعدة‪.‬‬ ‫أنواع أساليب التدريس في التربية الرياضية‬ ‫هناك نوعان من أساليب التدريس هما األساليب المباشرة المعتمدة على المعلم‪ ،‬واألساليب غير المباشرة‬ ‫المعتمدة على الطالب والمعلم معا‪ ،‬ويندرج تحت هذين النوعين جميع أساليب التدريس المستخدمة في‬ ‫تدريس التربية الرياضية‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬أساليب التدريس المباشرة‬ ‫وهي التي تتمحور حول المدرس واستخدام سلطته داخل الصف من خالل فرض شخصيته المطلقة‬ ‫وأفكاره وسيطرته على الطلبة والحصه ككل‪ ،‬فهو يشرح المهارة والطلبة يؤدونها ثم يقوم بتقويمهم‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أساليب التدريس غير المباشرة‬ ‫وهي التي تتمحور حول الطالب ومشاركته في العملية التعليمية تحت اشراف المعلم‪ ،‬حيث يبدي الطالب‬ ‫آراءه وأفكاره ويشارك في المشاكل التربوية ووضع الحلول المناسبة له‪.‬‬ ‫أساليب موستن واشورت في تدريس التربية الرياضية‬ ‫النظرية الموحدة بالتدريس‬ ‫يعد موسكا موستن (‪ )Moska Mosston‬هو رائد أساليب التدريس في التربية الرياضية‪ ،‬إذ وضع طيفا‬ ‫من أساليب التدريس (‪ )Spectrum Teaching Styles‬في التربية الرياضية عام (‪ ،)1966‬وقام‬ ‫‪7‬‬ ‫بتطويرها تباعا ً إلى أن اصبحت بصورتها الحالية‪ ،‬وهذه األساليب مكونة من عشرة أساليب مرتبة وحددها‬ ‫موستن في كتابه )‪ (Teaching Physical Education‬كما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬األسلوب االمري (‪)The Command Style‬‬ ‫‪ -‬األسلوب التدريبي (‪)The Practice Style‬‬ ‫‪ -‬األسلوب التبادلي (‪)The Reciprocal Style‬‬ ‫‪ -‬أسلوب الفحص الذاتي (‪)The Self – check Style‬‬ ‫‪ -‬أسلوب متعدد المستويات ‪ -‬التضميني (‪)The Inclusion Style‬‬ ‫‪ -‬أسلوب اإلكتشاف الموجة (‪)The Guided Discovery Style‬‬ ‫‪ -‬أسلوب التفكير المتشعب – حل المشكالت (‪)The Divergent Style‬‬ ‫‪ -‬أسلوب تصميم برنامج فردي للتعلم (‪)The Learner-Designed Individual Program‬‬ ‫‪ -‬أسلوب المبادأة من المتعلم (‪)The Learners-Initiative Style‬‬ ‫‪ -‬أسلوب التدريس الذاتي (‪(Self- Teaching Style‬‬ ‫وتقوم فكرة أساليب موستن واشورت على ترتيب هذه األساليب من األسلوب األول إلى األسلوب العاشر‬ ‫تبعا للقرارات التي يتخذها كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية‪ ،‬إذ تتضمن العملية التعليمية ثالثة‬ ‫قرارات رئيسة هي قرارات ما قبل الدرس (التخطيط للدرس‪ ،)Pre Impact ،‬وقرارات أثناء الدرس‬ ‫(التنفيذ‪ ،)Impact Set،‬وقرارات ما بعد الدرس (التقويم‪.)Post Impact Set ،‬‬ ‫أوالً‪ :‬قرارات التخطيط‬ ‫يتم وضع خطة العمل الخاصة بالدرس لتتضمن اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -‬تحديد الموضوع العام للدرس (كرة سلة أو كرة قدم أو العاب مضرب‪...‬الخ)‬ ‫‪ -‬تحديد الموضوع الخاص بالدرس (مهارة التمرير أو التصويب‪...‬الخ)‬ ‫‪ -‬تحديد األهداف أو النتاجات المراد تحقيقها‬ ‫‪ -‬تحديد األسلوب أو األساليب التدريسية التي ستسهم في تحقيق األهداف‬ ‫‪ -‬تحديد الزمن الخاص بكل جزء من اجزاء الدرس‬ ‫‪ -‬تحديد األدوات واألجهزة والمالعب المراد استخدامها بالدرس‬ ‫‪ -‬تحديد التشكيالت التنظيمية المستخدمة (االنتشار الحر‪ ،‬مربع ناقص ضلع‪ ،‬دائرة‪...‬الخ)‬ ‫‪ -‬وضع ورقة العمل الخاصة باألسلوب‬ ‫‪ -‬تحديد طريقة التقويم‬ ‫‪8‬‬  ‫ثانياً‪ :‬قرارات التنفيذ‬ ‫وهي القرارات التي يتخذها المعلم أو المتعلم (تبعا لطبيعة األسلوب المستخدم) ويقوم المعلم أو المتعلم‬ ‫بتنفيذ تلك القرارات اثناء تطبيق الدرس‪ ،‬مثل قرارات البدء واالنتهاء ومكان العمل وااليقاع الحركي‬ ‫والراحة وغيرها‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬قرارات التقويم‬ ‫وتكون قرارات التقويم من خالل إعطاء تغذية راجعة من المدرس للمتعلم أو من المتعلم إلى زميله أو‬ ‫تغذية راجعة ذاتية في اثناء أو بعد الدرس وذلك تبعا لألسلوب التدريسي المستخدم‪.‬‬ ‫أنواع طرائق التدريس في التربية الرياضية‬ ‫تختلف طرائق التدريس في التربية الرياضية تبعا الختالف دور كل من المعلم والمتعلم‪ ،‬فبعض الطرائق‬ ‫تعتمد كليا على المعلم مثل طرائق (المحاضرة‪ ،‬والشرح وااللقاء أو التلقين‪...‬وغيرها)‪ ،‬وبعضها يعتمد‬ ‫على المعلم والمتعلم والتفاعل بينهما مثل طرائق (المناقشة وطرح االسئلة‪ ،‬والحوارية‪...‬وغيرها)‪ ،‬واخيرا ً‬ ‫منها ما يعتمد على المتعلم كليا مثل (التعلم الذاتي‪ ،‬والحاسوبية‪ ،‬والمبرمج‪...‬وغيرها)‪.‬‬ ‫وتعرف طرائق التدريس بأنها اإلجراءات التي يتبعها المدرس لتوصيل المعلومة أو الخبرة للتالميذ لتحقيق‬ ‫األهداف المنشودة في ضوء قدراتهم وخبراتهم‪ ،‬فهي الوسيلة أو الكيفية التي يتم من خاللها نقل المعلومة‬ ‫أو المهارة من المعلم إلى المتعلم‪ ،‬كما انها ال تختلف من حيث مضمونها وطريقة استخدامها بين جميع‬ ‫المدرسين‪ ،‬فعندما نقول إن معلم ما استخدم طريقة ما فإنه ال يختلف مع أي معلم اخر في الخطوات المتبعة‬ ‫في التدريس أو في تسلسل تطبيقها في عملية تعليم المهارات‪.‬‬ ‫تصنيف طرائق التدريس‬ ‫لم يتفق التربويون على تصنيف محدد لطرائق التدريس‪ ،‬فهناك العديد من التصنيفات لطرائق التدريس‬ ‫ومنها ال الحصر‪:‬‬ ‫‪ -‬تصنيف قائم على أساس مهام المعلم ومهام المتعلم أثناء التدريس‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنف قائم على أساس طبيعة المحتوى للمادة التعليمية (عملي ونظري)‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنيف قائم على أساس عدد المتعلمين الممارسين‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنيف قائم على أساس حجم التفاعل بين المعلم والمتعلم‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنيف قائم على أساس الممارسة سواء الفردية أو الزوجية أو الجماعية‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنيف قائم على أساس طرائق تدريس تقليدية وأخرى حديثة‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنيف طرائق عامة تصلح لجميع المواد الدراسية‪ ،‬وطرائق تدريس خاصة تناسب طبيعة‬ ‫التخصص كالرياضة واللغة واالداب‪.‬‬ ‫‪9‬‬  ‫طرائق التدريس المستخدمة في تدريس المهارات الحركية في التربية الرياضية‬ ‫‪.1‬الطريقة الكلية (النموذج)‪.‬‬ ‫‪.2‬الطريقة الجزئية (الشرح)‪.‬‬ ‫‪.3‬طريقة الكلية الجزئية (الشرح مع النموذج)‪.‬‬ ‫‪.1‬الطريقة الكلية أو طريقة النموذج في تعليم المهارات الحركية‬ ‫تعتمد هذه الطريقة على تعليم المهارة الحركية بصورتها الكلية كوحدة واحدة ذات معنى واحد ودون تجزئة‬ ‫أو تقسيم لتلك المهارة بحيث تسمح للطلبة بفهم وإنفعال الكل والعالقة بين االجزء بالنسبة للكل‪ ،‬وعندما‬ ‫يؤدي المعلم نموذجا للمهارة فإنه يؤدي نموذجا للمهارة ككل‪ ،‬ثم يقوم المتعلمون باالداء مقلدين نموذج‬ ‫المعلم‪ ،‬وهذه الطريقة (الجشطلتية) تتماشى بدرجة أكبر مع الطرائق الحديثة في التدريس من الطريقة‬ ‫الجزئية المعتمدة على الشرح وتجزئة المهارة‪.‬‬ ‫متى تستخدم الطريقة الكلية‬ ‫‪ ‬عندما يكون مستوى األداء المهاري للطلبة مبتدئا‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما يكون عدد الطلبة في الدرس كبيرا‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما يكون الزمن المحدد لتعليم المهارة الحركية قصيرا‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما تكون شخصية المدرس قيادية وتخصصية‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما يكون شكل المهارة ككل أهم من االجزاء الدقيقة للمهارة‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما تكون اعمار الطلبة كبيرة نسبيا ولديهم فكرة عن المهارة أو يشعرون بالملل سريعا‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما يكون لدى الطلبة خبرات سابقة بالمهارة الحركية‪.‬‬ ‫مميزات الطريقة الكلية‬ ‫‪ ‬تستخدم في تعليم المهارات الحركية التي يصعب تجزئتها‪.‬‬ ‫‪ ‬تعتبر طريقة شيقة وغير مملة بالنسبة للكثيرين‪.‬‬ ‫‪ ‬تناسب المهارات البسيطة غير المعقدة والتي يصعب تجزيئها ويمكن استيعابها‪.‬‬ ‫‪ ‬تناسب االطفال صغار السن النهم اليستطيعون التركيز على االجزاء وربطها معا‪.‬‬ ‫‪ ‬ال تأخذ وقتا طويال في الشرح‪.‬‬ ‫‪ ‬تستخدم عندما يكون الغرض العام من المهارة واضحا‪ ،‬مثل أن يرمي الكرة ألبعد مسافة أو يُدخل‬ ‫الكرة في السلة بغض النظر عن طريقة األداء‪.‬‬ ‫‪ ‬تناسب المتعلمين األكثر خبرة أو أكبر سنا عندما يكون لديهم خبرة سابقة بالمهارة‪.‬‬ ‫عيوب الطريقة الكلية‬ ‫‪10‬‬  ‫‪ ‬ال تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين‪.‬‬ ‫‪ ‬بعض المهارات الحركية يصعب تعلمها كوحدة واحدة وتحتاج إلى تجزئة‪.‬‬ ‫‪ ‬يصعب على المتعلمين إنفعال ومعرفة التفاصيل الدقيقة لألداء المهاري‪.‬‬ ‫‪ ‬يتعلم بعض الطلبة حركات خاطئة اثناء االداء يصعب التخلص منها الحقا‪.‬‬ ‫‪ ‬اذا اكتسب المتعلم المهارة يصعب علية التخلص من االخطاء الفنية لالداء‪.‬‬ ‫‪ ‬ال توفر عنصري االمان والسالمة اثناء اداء الطلبة للمهارة‪.‬‬ ‫‪.2‬الطريقة الجزئية أو طريقة الشرح في تعليم المهارات الحركية‬ ‫تعتمد هذة الطريقة على تعليم المهارة بصورة مجزئة إلى اجزاء صغيرة‪ ،‬ويقوم المتعلم بأداء كل جزء‬ ‫على حدة‪ ،‬بحيث يتعلم الجزء منفصال عن االخر وكأنه مهارة قائمة بذاتها‪ ،‬وال يتم االنتقال إلى الجزء‬ ‫الذي يليه حتى يتقن ذلك الجزء‪ ،‬وبعد أن ينتهي المدرس من تعليم جميع االجزاء الخاصة بالمهارة‪ ،‬يقوم‬ ‫بربط جميع االجزاء مع بعضها البعض لتكتمل اجزاء المهارة يقوم المتعلم بأدائها دفعه واحدة‪.‬‬ ‫متى تستخدم الطريقة الجزئية (الشرح)‬ ‫‪ ‬عندما يكون تعلم وفهم اجزاء المهارة هدفا أساسيا ومهما في التعليم‪.‬‬ ‫‪ ‬في مراحل التعليم األولى للمهارة وخاصة للمبتدئين‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما يكون عدد المتعلمين المشاركين قليل‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما تكون المهارة صعبة أو مركبة‪.‬‬ ‫‪ ‬في حالة إعداد الفرق الرياضية لتثبيت االداء الصحيح في البداية‪.‬‬ ‫مميزات الطريقة الجزئية‬ ‫‪ ‬تستخدم في تعليم المهارات الصعبة والمركبة‪.‬‬ ‫‪ ‬تراعي الفروق الفردية حيث تتناسب وقدرات كل متعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬توفر عنصري االمان والسالمة للمتعلمين وخاصة في المهارات الصعبة أو الخطرة كما في بعض‬ ‫مهارات الجمباز والسباحة‪.‬‬ ‫‪ ‬تساعد على فهم جميع اجزاء المهارة ودقائقها‪.‬‬ ‫‪ ‬تساعد على اتقان كل جزء على حدة‪ ،‬مما يساعد على سهولة ربط االجزاء واداء المهارة ككل‪.‬‬ ‫‪ ‬تستثير دافعية المتعلمين للتعلم بسبب شعورهم باالنجاز عند انتهاء كل جزء‪.‬‬ ‫عيوب الطريقة الجزئية‬ ‫‪ ‬تجزئة المهارة إلى اجزاء صغيرة يفقدها شكلها النهائي وتناسق وانسيابية الحركة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعتبر هذه الطريقة مملة وغير مشوقة وخاصة للمتعلمين ذوي الخبرة أو األكبر سنا‪.‬‬ ‫‪11‬‬  ‫‪ ‬تحتاج إلى وقت طويل في شرح المهارة مقارنة بالطرائق األخرى‪.‬‬ ‫‪ ‬ال تشبع ميول المتعلمين نحو التحدي وتطوير المستوى‪.‬‬ ‫‪.3‬الطريقة الكلية الجزئية أو طريقة الشرح مع النموذج في تعليم المهارات الحركية‬ ‫في هذه الطريقة تدمج الطريقتين السابقتين‪ ،‬الكلية مع الجزئية لالستفادة من مزايا الطريقتين معا وتوظيفهما‬ ‫بنفس الوقت وبنفس الموقف التعليمي‪ ،‬إذ يقوم المعلم بتعليم المهارة بصورتها الكلية كي يدرك ويفهم المتعلم‬ ‫طبيعة المهارة‪ ،‬ثم يقوم بتجزئة المهارة ‪-‬كما هو مبين سابقا‪ -‬للتركيز على أجزاء لم يتمكن المتعلمون من‬ ‫اتقانها‪ ،‬وبعد ذلك يتم اداء المهارة بصورتها الكلية‪.‬‬ ‫متى تستخدم الطريقة الكلية الجزئية‬ ‫‪ ‬عندما تكون بعض اجزاء المهارة سهلة والبعض االخر صعب أو معقد‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما يريد المعلم توظيف الطريقتين السابقتين واالستفادة من مزايا الطريقتين والتخلص من‬ ‫عيوبهما‪.‬‬ ‫مميزات الطريقة الكلية الجزئية‬ ‫‪ ‬قلة عيوب هذه الطريقة مقارنة بالطريقتين السابقتين‪ ،‬كما تصل بالمتعلمين إلى مستوى تعلم أفضل‪.‬‬ ‫‪ ‬تراعي الفروق الفردية‪ ،‬حيث يؤدي المتعلم حسب قدراته‪.‬‬ ‫‪ ‬توفر عوامل االمان السالمة‪.‬‬ ‫‪ ‬اختصار الوقت والجهد‪.‬‬ ‫عيوب الطريقة الكلية الجزئية‬ ‫‪ ‬قد تحتاج إلى ادوات أو مالعب أو امكانيات أكثر‪.‬‬ ‫‪ ‬تحتاج إلى التحضير المسبق للدرس وللمهارة من قبل المعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬تحتاج إلى معلم لديه خبرة في تعليم المهارة بالطريقتين السابقتين كي ينجح في تطبيق هذه الطريقة‪.‬‬ ‫طرائق أخرى في تدريس الجانب النظري للمهارات الحركية في التربية الرياضية‬ ‫‪ ‬طريقة المحاضرة ‪Lecturing‬‬ ‫‪ ‬طريقة المناقشة وطرح االسئلة ‪Discussion‬‬ ‫‪12‬‬