اضطرابات التواصل PDF

Summary

This document provides an overview of communication disorders, covering topics such as language, speech, and the stages of language development. It also discusses the factors influencing language acquisition and potential causes of communication disorders in children.

Full Transcript

‫‪.1‬مقدمة‪:‬‬ ‫تمثل اضطرابات التواصل كمفهوم عام جميع االضطرابات الخاصة بإنتاج الكالم‬ ‫أيضا تلك االضطرابات التواصلية الناجمة عن وجود‬ ‫والصوت واللغة والنطق‪ ،‬وتشمل ً‬ ‫إعاقات‪ ،‬أي بمعنى عدم قيام جهاز النطق بعمله بشكل سليم‪.‬‬ ‫وتشكل...

‫‪.1‬مقدمة‪:‬‬ ‫تمثل اضطرابات التواصل كمفهوم عام جميع االضطرابات الخاصة بإنتاج الكالم‬ ‫أيضا تلك االضطرابات التواصلية الناجمة عن وجود‬ ‫والصوت واللغة والنطق‪ ،‬وتشمل ً‬ ‫إعاقات‪ ،‬أي بمعنى عدم قيام جهاز النطق بعمله بشكل سليم‪.‬‬ ‫وتشكل اضطرابات التواصل بمفهومها الشامل النسبة األكثر انتشا ًار بين فئات التربية‬ ‫الخاصة‪ ،‬حيث تبلغ ما نسبته ‪ %3.5‬من أفراد أي مجتمع يعانون بشكل أو بآخر من‬ ‫أشكال اضطرابات التواصل‪ ،‬كما تشير دراسات إلى أن ‪ %10-3‬من أطفال المدارس‬ ‫يعانون من اضطرابات التواصل أو أحد أشكالها‪.‬‬ ‫وربما يكون االضطراب من البساطة بحيث ال يتم االنتباه إليه وأن األفراد ال يقتنعون‬ ‫بوجود مشكلة لديهم وبالتالي ال يسعون لحلها‪ ،‬وقد تكون المشكلة كبيرة‪ ،‬بحيث تؤثر‬ ‫على مستوى الحياة االجتماعية والنفسية للفرد النصاب‪ ،‬مما يدفعه للبحث عن العالج‪.‬‬ ‫‪-1‬مفهوم اضطرابات التواصل‪:‬‬ ‫*يعرف علماء اللغة التواصل بأنه تلك العملية الفنية الشاملة التي تتضمن تبادل األفكار‬ ‫واآلراء والمشاعر بين األفراد بشتى األساليب والوسائل اللفظية (اللغة) وغير اللفظية‬ ‫*وتعرف اضطرابات التواصل بأنها سوء استخدام طرق أساليب التواصل أو عدم‬ ‫استخدامها بطريقة مناسبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬أنواع التواصل‪:‬‬ ‫يشمل التواصل أشكال متعددة منها‪ :‬اللغة‪ ،‬النطق‪ ،‬الكالم‪ ،‬اإليماءات‪ ،‬الحركات‪،‬‬ ‫اللباس‪ ،‬التعبيرات االنفعالية‪ ،‬اإلشارات‪،‬‬ ‫وأول أنواع التواصل هي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اللغة ‪Language‬‬ ‫والتي تعرف بأنها نظام من الرموز متفق عليه في ثقافة معينة أو بين أفراد فئة معينة‬ ‫أو جنس ويتسم هذا النظام بالضبط والتنظيم طبق ًا لقواعد محددة‪ ،‬وقد تكون اللغة‪،‬‬ ‫كلمات أو رموز أو إشارات أو حركات أو تعابير انفعالية أو أصوات‪.‬وللغة أهمية‬ ‫ووظائف كثيرة من أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬أداة اتصال بين األفراد‪ -.‬وظيفية اجتماعية‬ ‫‪ -2‬للتعبير عن المشاعر واألفكار واالنفعاالت‪ -.‬وظيفة نفسية‬ ‫‪ -3‬اكتساب المعلومات والمعارف‪ -.‬وظيفة أكاديمية‬ ‫وتتكون اللغة من العناصر أو األنظمة التالية‪:‬‬ ‫أو ال‪ :‬األصوات ‪ Phonology‬وهي األصوات الكالمية (األحرف) وتشمل األصوات‬ ‫ال مكان‬ ‫مخارج الحروف وطريقة تكونها وشكل األوتار الصوتية أثناء خروجها‪ ،‬فمث ً‬ ‫تشكل الصوت هل هي حليقة أو وسط اللسان أو الشفتين وتشكلها‪ ،‬يقصد به تشكل‬ ‫اللسان أو الشفتين أثناء النطق‪.‬‬ ‫ثاني ا‪ :‬التركيب ‪ Morphology‬يقصد بها نظام بناء الكلمة والجملة ويرى بعض العلماء‬ ‫أمثال فيجو تسكي أن التراكيب فطرية في تكونها مثال يق أر أحمد الكتاب ‪ -‬أو أحمد‬ ‫يق أر الكتاب ولكن ال يمكن أن تكون الكتاب يق أر أحمد‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المعاني ‪ Semantics‬يقصد بها دالالت معاني الكلمات سواء كانت تلك‬ ‫الدالالت مادية أو معنوية وعادة متفق عليها‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬النحو ‪ Syntax‬ويقصد به بناء الجملة نحوي ًا أو قواعدي ًا‪ ،‬ويشمل ذلك استخدام‬ ‫قواعد اللغة الفعل الفاعل والتشكيل‬ ‫ب‪ -‬الكالم ‪Speech‬‬ ‫ويعتبر جزء من اللغة وهو الجانب الملفوظ أو المسموع منها وهو عبارة عن تنظيم من‬ ‫الرموز الصوتية يخضع لقواعد عامة في الثقافة االجتماعية الي مجتمع‪.‬‬ ‫شيوع اضطرابات التواصل‪:‬‬ ‫تشير اإلحصائيات إلى أن نسبة انتشار اضطرابات التواصل من أعلى نسب فئات‬ ‫التربية الخاصة والتي تصل إلى حوالي ‪( 3.5‬نسبة انتشار اضطرابات النطق ‪%5‬‬ ‫انتشار اضطرابات اللغة‪ ،%1‬تنتشر اضطرابات اللغة بين األطفال بنسبة ‪ %4‬بسبب‬ ‫اإلعاقة السمعية‬ ‫مراحل تعلم اللغة‪:‬‬ ‫يسير تعلم اللغة من خالل عدة مراحل هي‪:‬‬ ‫المرحلة األولى من ‪ 6-4‬أسابيع‬ ‫وهي عبارة عن أصوات انعكاسية يصدرها الطفل كرد فعل لمثيرات معينه كالهواء كما‬ ‫في الصرخة األولى أو مثيرات متحركة أمام عينيه‪ ،‬وهذه األصوات في هذه المرحلة‬ ‫تسمى أصوات عشوائية غير مفهومة يكون البكاء إحدى وسائل االتصال مع األم‬ ‫للتعبير عن الجوع‪ ،‬األلم‪ ،‬كما ال يوجد مفردات في هذه المرحلة‪ ،‬ويختلف األطفال فيما‬ ‫بينهم في هذه المرحلة في عدد األصوات ووضوحها ويستفاد من هذه المرحلة في‬ ‫تدريب جهاز النطق واستخدامه‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية من ‪ 6‬أسابيع ‪ 20 -‬أسبوعا‬ ‫وهي مكملة للمرحلة األولى التي قد تمتد إلى ‪ 20‬أسبوعاً وتتميز بظهور االبتسامات‬ ‫أحيانا‪ ،‬مع استمرار ظهور األصوات العشوائية وبشكل واضح اكثر وتكون‬ ‫ً‬ ‫والضحك‬ ‫اقرب لألحرف مثل ) ب‪ ،‬م ) وهي أحرف شفهية يتم تعزيزها من قبل األسرة لتتحول‬ ‫مع تقدم عمر الطفل إلى كلمات ذات معنى‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة من ‪ 20‬أسبوعا ‪ 4 -‬شهور‬ ‫تعتبر هذه المرحلة امتداد للمرحلة السابقة‪ ،‬ويسميها البعض بمرحلة المناغاة حيث‬ ‫تظهر فيها مقاطع من األصوات البلعومية واألنفية مثل بابابا‪ ،‬ماماما‪ ،‬دادادا‪ ،‬وتعتبر‬ ‫هذه األصوات غير مقصودة أو ذات معنى بالنسبة للطفل يتم تعزيزها من قبل المحيطين‬ ‫أيضا أصوات مثل غ غ أو ما يطلق‬ ‫بالطفل كما اسلغنا في المرحلة السابقة وتظهر ً‬ ‫عليها بالمناغاة وهي تدل على عدم تحكم الطفل بجهاز النطق عند تكرارها‪.‬وفي هذه‬ ‫المرحلة عدد المفردات المفهومة عند الطفل منخفضة جداً‪.‬‬ ‫المرحلة الرابعة من ‪ 10‬شهور‬ ‫تصبح مقدرة الطفل على التحكم بجهاز النطق أكبر وعدد المقاطع الصوتية أكثر حيث‬ ‫يستخدمها الطفل بهدف جلب االنتباه والتعبير عن حاجاته‪ ،‬وتظهر الفروق الفردية بين‬ ‫األطفال العاديين انفسهم وبين األطفال العاديين والمعوقين سمعي ًا بشكل خاص‬ ‫واألطفال المعوقين بشكل عام ويجب تعزيز الطفل في هذه المرحلة لتثبيت المعاني‬ ‫وزيادة عدد المفردات‪.‬وتصبح عدد الكلمات كلمة أو اثنين‪.‬‬ ‫المرحلة الخامسة من ‪ 13 -10‬شهر‬ ‫يصبح التحكم بشكل أكبر بجهاز النطق ومخارج األصوات‪ ،‬ومحاولة تقليد كالم‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وبداية اختفاء مرحلة المناغاة‪ ،‬واألصوات العشوائية‪ ،‬وزيادة عدد المفردات‬ ‫والتي قد تصل إلى ‪ 6‬كلمات‪ ،‬حيث ال تتعدى كل كلمة ثالثة حروف‪.‬‬ ‫المرحلة السادسة من ‪ 18-13‬شهر‬ ‫تظهر الكلمات بشكل أكثر وضوح ًا‪ ،‬وتصبح الكلمات ذات معنى‪ ،‬وينفذ بعض األوامر‪،‬‬ ‫يعرف ويستجيب إلى اسمه وقد يصل عدد الكلمات لديه إلى ‪ 60‬كلمة مع مراعاة‬ ‫الفروق الفردية‪ ،‬وواجب األهل تعزيز الطفل واللفظ الصحيح أمامه‪.‬‬ ‫المرحلة السابعة من ‪ 24-18‬شهر‬ ‫يستطيع الطفل في هذه المرحلة استخدام الجمل البسيطة المكونة من كلمتين أو أكثر‪،‬‬ ‫ومعرفة أسماء بعض األشياء مثل قط‪ ،‬كلب‪..‬الخ مع عدم قدرته على اللفظ للكلمة‬ ‫بشكل صحيح‪ ،‬وتنفيذ األوامر بشكل اكبر‪ ،‬واستخدام بعض حروف الجر وقد تصل‬ ‫المفردات لديه إلى ‪ 400‬كلمة‪.‬‬ ‫المرحلة الثامنة من ‪ 36-24‬شهر‬ ‫يتطور الكالم لدى الطفل بشكل واضح ويصبح قريب من الراشدين‪ ،‬واستخدام حروف‬ ‫الجر يشكل أوضح وال التعريف‪ ،‬واستخدام األسئلة وقد تصل المفردات إلى ‪ 950‬كلمة‬ ‫مع مراعاة الفروق الفردية‪.‬‬ ‫المرحلة التاسعة من ‪ 48-36‬شهر‬ ‫في هذه المرحلة يظهر استخدام واضح للكلمات ولفظ الحروف واللغة األسئلة واستخدام‬ ‫الضمائر وتوظيف اللغة واستخدامها في المناسبات االجتماعية وقد تصل عدد المفردات‬ ‫إلى ‪ 600‬كلمة‪.‬‬ ‫المرحلة العاشرة من ‪ 48‬فأكثر‬ ‫يتم في هذه المرحلة استخدم الكالم بشكل صحيح وقواعد اللغة والتعليل والمناقشة‬ ‫وحروف الجر والنفي‪ ،‬وقد تصل المفردات إلى أكثر من ‪ 2500‬كلمة‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة في اكتساب اللغة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الممارسة والتكرار الستخدام الكلمات بشكل صحيح‬ ‫‪ -2‬التعزيز للفظ األحرف وتصحيحها دون لغت انتباه الطفل لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬القدوة الحسنة من قبل المحيطين بالطفل ولفظ األحرف يشكل صحيح‪.‬‬ ‫‪ -4‬القدرات العقلية‪.‬‬ ‫مراحل الكالم‬ ‫يعتبر الكالم الجزء المنطوق من اللغة وهو مجموعة من الرموز تخضع لنظام معين‬ ‫حسب عناصر اللغة التي سبق شرحها‪.‬‬ ‫حيث يمر الكالم ضمن ثالث مراحل أساسية يتخللها اضطرابات في كل مرحلة تنسب‬ ‫إليها وهذه المراحل هي‪:‬‬ ‫االستقبال‬ ‫المعالجة والتفسير‬ ‫اإلرسال أو إنتاج الكالم‬ ‫المرحلة األولى‪ :‬مرحلة استقبال الكالم ‪Reception Stage‬‬ ‫والجهاز المسؤول عن هذه المرحلة هو األذن بأجزائها الثالث الخارجية والوسطى‬ ‫والداخلية‪ ،‬ويتمثل ذلك باستقبال األصوات من البيئة الخارجية‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة المعالجة والتفسير ‪Processing Stage‬‬ ‫في هذه المرحلة تنتقل المعلومات إلى الفص الصدغي بالدماغ عن طريق العصب‬ ‫السمعي في األذن الداخلية‪ ،‬وفي الدماغ يتم معالجة المعلومات عن طريق جهازين‬ ‫هما الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي ويتكون الجهاز العصبي‬ ‫المركزي‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة الإرسال أو إنتاج الكلام ‪Speech Production‬‬ ‫ويبدأ اإلرسال منذ الوالدة بالصرخة األولى وتتم عملية اإلرسال من خالل ثالثة أجهزة‬ ‫هي‪:‬‬ ‫‪.1‬الجهاز التنفسي ويكون من الحجاب الحاجز ‪ -‬الرئتان (عبارة عن جسمين منفصلين‬ ‫بواسطة فروع القصبة الهوائية والرئة اليمنى أكبر وتتكون من ثالثة أج ازء واليسرى‬ ‫تتكون من جزئين وتحتوي كل رئة على حويصالت وأوعية دموية دقيقة) ‪ -‬القصبة‬ ‫الهوائية وهي عبارة عن أنبوبة غضروفية طويلة تمتد من الرئتين إلى األنف والفم‬ ‫وتحتوي على ‪ 22‬حلقة غضروفية تقريب ًا تعمل على مرونة حركة القصبة‪.‬‬ ‫‪.2‬الجهاز الصوتي ويقع في أعلى القصبة الهوائية ويتكون من الحنجرة وهي عبارة‬ ‫عن تسعة غضاريف وهي من األسفل غضروف الكريكويد ويشبه الخاتم وغضروف‬ ‫التيرويد (تفاحة آدم) وأكثر برو اًز عند الرجال والغضروف الكبير والحنجرة عبارة عن‬ ‫صندوق صوتي فيه وتران يمتدان من الخلف إلى األمام بينهما مسافة معينة يطلق‬ ‫عليها فتحة المزمار والوتران عبارة عن خيطان رفيعان من األنسجة تتحكم الغضاريف‬ ‫وعضالت الحنجرة باهتزازهما إلحداث الكالم وال تتحركان في الشهيق وكلما كان الوتران‬ ‫ملتصقان وقصيران ورفيعان يحدث صوت أعلى وأكثر حدة والعكس صحيح‪.‬‬ ‫‪.3‬جهاز الرنين ويشمل البلعوم السفلي والبلعوم الفمي والبلعوم األنفي وجميعها مبطنة‬ ‫بأغشية مخاطية تساعد على رنين الصوت وجهارته وتضخيم الصوت‪ ،‬ويتم فتح‬ ‫التجويف الفمي واألنفي أثناء التنفس‪ ،‬ويتم غلق التجويف األنفي أثناء النطق لجميع‬ ‫الحروف باستثناء حرفي نم‪.‬‬ ‫تفسير اكتساب الكالم‬ ‫يستطيع الطفل البدء بالمرحلة األولى للكالم منذ والدته مباشرة من خالل صرخة الميالد‬ ‫وان كانت بسبب ضغط الهواء في الرئتين‪ ،‬إال أنها دليل لسالمة جهاز النطق لحد ما‪،‬‬ ‫وتبدأ تقريب ًا الكلمة األولى في الظهور مع قرب نهاية السنة األولى ثم تطور الكلمة إلى‬ ‫جملة وهكذا إلى أن يستطيع الطفل الكالم بطالقة مع وجود فروق فردية بين األطفال‪.‬‬ ‫والسؤال هو كيف يمكن تفسير اكتساب اللغة أو الكالم عند األطفال؟‪.‬‬ ‫أشكال اضطرابات التواصل ‪Articulation Disorders‬‬ ‫هنالك عدة أشكال الضطرابات التواصل هي‪-:‬‬ ‫أول‪ :‬اضطرابات النطق‬ ‫مشكلة أو صعوبة في إصدار األصوات أو الحروف الالزمة للكالم بالطريقة الصحيحة‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫الحذف ‪Omission‬‬ ‫اإلبدال ‪Substitution‬‬ ‫التحريف أو التشويه ‪Distortion‬‬ ‫اإلضافة ‪Addition‬‬ ‫ديسراثريا أو شلل عضالت النطق ‪Dysurthira‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اضطرابات الصوت ‪Voice Disorders‬‬ ‫الطبقة ‪Pitch‬‬ ‫ارتفاع الصوت ‪Coudress‬‬ ‫نوعية الصوت ‪Quality‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اضطرابات اللغة ‪Language Disorders‬‬ ‫‪.1‬التأخر في اللغة‬ ‫‪.2‬فقدان الفهم اللغوي (افيزيا ‪Aphasia‬‬ ‫‪.3‬صعوبة الكتابة ‪Dsgraphia‬‬ ‫‪.4‬صعوبة التذكر ‪Dyshonnia‬‬ ‫‪.5‬صعوبة فهم الكلمات ‪Agrasia‬‬ ‫‪.6‬صعوبة القراءة ‪Dyslexia‬‬ ‫‪.7‬صعوبة تركيب الجملة‪.‬‬ ‫‪.8‬فقدان القدرة التعبيرية‪.‬‬ ‫‪.9‬فقدان القدرة االستقبالية‪.‬‬ ‫‪.10‬نقص المفردات‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬اضطرابات الطاقة الكالمية ‪Stamring‬‬ ‫‪.1‬التأتأة أو الثأثأة‪ ،‬الفأفأة‪ ،‬الخمخمة ‪.Statturing‬‬ ‫‪.2‬اللجلجة ‪Stuttering‬‬ ‫‪.3‬السرعة الزائدة في الكالم ‪.Clatrening‬‬ ‫‪.4‬الوقوف أثناء الكالم ‪.Blocking‬‬ ‫خامسا‪ :‬عيوب الكالم أو التصال الناجمة عن‪:‬‬ ‫‪.1‬اإلعاقة السمعية ‪.Hearing Disorder‬‬ ‫‪.2‬الشلل المخي ‪.Cerebral Palsy‬‬ ‫‪.3‬انخفاض القدرة العقلية ‪.Mental Retarding‬‬ ‫أسباب اضطرابات التواصل‪:‬‬ ‫تعود أسباب اضطرابات التواصل في مجملها إلى البيئة ويمكن تقسيم أسباب اضطرابات‬ ‫النطق بشكل عام إلى ثالث مجموعات‪:‬‬ ‫أول‪ :‬األسباب المتعلقة بمرحلة الستقبال وهذه تقسم إلى قسمين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العوامل المتعلقة بالبيئة ‪ -‬التقليد ‪ -‬الخوف ‪ -‬التدريب الخاطئ‪ ،‬عدم الرعاية‬ ‫السليمة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اإلعاقة السمعية‪.‬‬ ‫ت‪ -‬ضعف السمع البسيط ‪ 39-20‬ديسبل‪.‬‬ ‫ث‪ -‬ضعف السمع المتوسط ‪ 69- 40‬ديسبل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ضعف السمع الشديد ‪ 89-70‬ديسبل‪.‬‬ ‫ح‪ -‬ضعف السمع جداً أكثر من ‪.90‬‬ ‫وقد سبق الحديث عن ذلك في موضع سابق من الكتاب‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أسباب تتعلق بالمعالجة‪:‬‬ ‫مشكالت الجهاز العصبي المركزي فاإلصابات المسحية تؤثر بشكل كبير على‬ ‫التواصل – ويندرج تحت هذه األسباب اإلعاقة العقلية الشلل الدماغي واصابة مراكز‬ ‫اللغة‪.‬‬ ‫سؤال‪ :‬ما هي مشكالت التواصل؟‬ ‫ثالثا‪ :‬أسباب تتعلق بمرحلة اإلرسال ممارسة الكالم"‬ ‫أ‪ -‬إصابة الجهاز التنفسي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إصابة الجهاز الصوتي‬ ‫خامسا‪ :‬عيوب الكلام الناجمة عن الإعاقات‪:‬‬ ‫عادة بوجود إعاقات أخرى عند الفرد الذي يعاني من بعض‬ ‫ً‬ ‫ترتبط اضطرابات التواصل‬ ‫اإلعاقات منها‪:‬‬ ‫أ‪.‬الشلل الدماغي‬ ‫يتأثر الكالم عند المصابين بالشلل الدماغي نظ ًار لتأثير مناطق اللغة في الدماغ والشلل‬ ‫الدماغي حسب أنواعه الثالث‪.‬‬ ‫‪.1‬الشلل الدماغي التيبسي الناتج عن إصابة األعصاب الهرمية في الدماغ ويكون‬ ‫المشي مشابهة بحركة المقص والمظاهر الكالمية المضطربة تتمثل في‪:‬‬ ‫وقف متكرر مع ضعف أو فقدان الصوت‬ ‫أعراض مشابهة للتأتأة‪.‬‬ ‫ضعف في نطق األصوات اللسانية والشفوية‬ ‫ضعف عام في نطق األصوات األخرى اضطراب اللغة‬ ‫‪ -2‬الشلل الرعاشي الناتج عن تلف في تركيبات في الدماغ‪:‬‬ ‫األعراض الكالمية‪.‬‬ ‫انخفاض في حجم الكالم‪.‬‬ ‫ارتعاش في الصوت‪.‬‬ ‫ضعف في إنتاج األصوات الناتجة عن مقدمة اللسان‬ ‫مشاكل في السمع والتنفس‪.‬‬ ‫‪ -3‬بقية أنواع الشلل‪.‬‬ ‫ألفاظ غير واضحة‪.‬‬ ‫مشاكل في النطق‪.‬‬ ‫مشاكل في اللغة‪.‬‬ ‫ب‪.‬اإلعاقة العقلية‬ ‫ترتبط اضطرابات النطق حسب شدة اإلعاقة والتشوهات الجسمية فهنالك مشكالت في‬ ‫النطق والصوت واستخدام اللغة واللغة االستقبالية والتعبيرية‪.‬‬ ‫ج‪.‬اإلعاقة السمعية‬ ‫يعاني المعاق سمعي ًا من اضطرابات في التواصل ممثلة في جميع أشكال اضطرابات‬ ‫التواصل نظ ًار لعدم قدرته على السمع ولفظ األصوات بشكل سليم ومشكالت اللغة‬ ‫بسبب عدم وجود ثروة لغوية‪.‬‬ ‫ومن هنا نقول بأن مشكالت التواصل عند المصابين بالشلل الدماغي واإلعاقة السمعية‬ ‫ناتجة عن إصابات الدماغ (الشلل الدماغي) وجهاز السمع (اإلعاقة السمعية) وليس‬ ‫مشكالت في جهاز النطق‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التصنيف وفقا للعلبة أو األسباب‪:‬‬ ‫حينما تصنف اضطرابات االتصال بناء أو العلية فإنه يجدر بنا أن نفرق بين‬ ‫االضطرابات العضوية واالضطرابات الوظيفية‪.‬‬ ‫فاالضطراب العضوي يحدث بسبب مرض ظاهر للجهاز العضوي فعلى سبيل المثال‬ ‫فإن الطفل المولود بشق خلقي في الحلق ال يمكنه أن يخرج حرف " الباء " ألنه في‬ ‫كل مرة يضم شفتيه إلحداث الضغط الالزم إلخراج حرف "الباء" فإن الهواء يهرب‬ ‫ويتسرب من خالل الفتة في سقف الحلق وخارج األنف‪ ،‬تلك مشكلة صوتية عضوية‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫ويعد االضطراب وظيفي ًا إذا ما فشلنا في تحديد علة ما في الجهاز لعضوي‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫استخدام أفضل إجراءات ووسائل التشخيص‪.‬أننا عموماً نستخدم مصطلح وظيفة‬ ‫لوصف اضطرابا نعتقد أنها نتيجة عوامل تعلم أو عوامل نفسية أو بيئية‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser