Summary

This document covers the fundamental concepts of marketing, including the definition of marketing, customer needs, wants, and demands, value, satisfaction, quality, exchange, transactions, and relationships. It also discusses different marketing orientations and the importance of managing demand and building profitable customer relationships in today's dynamic market.

Full Transcript

‫الفصل األول‬ ‫المفاهيم االساسيه للتسويق‬ ‫د‪.‬احمد حامد‬ ‫‪:‬مقدمه عن التسويق‬ ‫ يتعامل التسويق‪ -‬أكثر من أى وظيفة أخرى فى‬ ‫المنشأة ‪-‬مع العميل‬ ‫ ويعتبر خلق قيمة للعميل وتحقيق اإلشباع له هو‬ ‫األ...

‫الفصل األول‬ ‫المفاهيم االساسيه للتسويق‬ ‫د‪.‬احمد حامد‬ ‫‪:‬مقدمه عن التسويق‬ ‫ يتعامل التسويق‪ -‬أكثر من أى وظيفة أخرى فى‬ ‫المنشأة ‪-‬مع العميل‬ ‫ ويعتبر خلق قيمة للعميل وتحقيق اإلشباع له هو‬ ‫األساس فى التفكير التسويقى المعاصر بشقية‬ ‫األكاديمى والتطبيقى‬ ‫ ويعتبر التسويق من أهم‪ ،‬وظائف المنظمة لألسباب‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪‬أنه النشاط الرئيسى الذى يدر على المنظمة اإليرادات‬ ‫الالزمة للنمو والبقاء فى مجال األعمال‪.‬‬ ‫‪‬أنه أكثر األنشطة التى تتطلب تفكير ابتكارى بصفة‬ ‫مستمرة من أجل تطوير المنتجات وتصميم الحمالت‬ ‫الترويجية‪.‬‬ ‫‪‬أن الطرف الرئيسى الذى تتعامل معه المنظمة‪ ،‬وهو‬ ‫المستهلك‪ ،‬تغيرت صفاته عما قبل مما يصعب التعامل‬ ‫ما هو التسويق؟‬ ‫ ينظر البعض للتسويق على إنه البيع واإلعالن‪ ،‬ولكنه أكثر‬ ‫من ذلك‪....‬‬ ‫ فحتى يمكن تحقيق اشباع رغبات المستهلك‪ ،‬البد أن‬ ‫يفهم المسوق احتياجات المستهلك وتصميم المنتجات‬ ‫التى تمده بالقيمة وتحديد السعر والترويج والتوزيع‬ ‫المصاحب للمنتج بما يتناسب مع احتياجات ورغبات‬ ‫وامكانات المستهلك‪.‬‬ ‫ وبالتالى يعتبر كل من البيع واإلعالن جزءًا من التسويق‬ ‫وليس كل التسويق‪.‬‬ ‫ وقد تعددت تعريفات التسويق واختلفت نقاط التركيز فى‬ ‫هذه التعريفات كما يلى‪:‬‬ ‫‪‬فقد نظر البعض إلى التسويق على إنه نشاط أعمال‪،‬‬ ‫ومن أشهرها تعريف الجمعية األمريكية للتسويق‪:‬‬ ‫"أنشطة األعمال التى توجه انسياب السلع والخدمات من‬ ‫ما هو التسويق؟‬ ‫ ونظر البعض إلى التسويق على إنه نظام‬ ‫متكامل لتخطيط وتسعير وترويج وتوزيع‬ ‫المنتجات من أجل إشباع حاجات ورغبات‬ ‫العمالء الحاليين والمرتقبين‪.‬‬ ‫ وركز البعض على التسويق كعملية اجتماعية‬ ‫اقتصادية تستهدف رفع مستوى المعيشة‪.‬‬ ‫ تعريف كوتلر للتسويق بأنه "عملية اجتماعية‬ ‫وإدارية يتم بواسطته حصول األفراد‬ ‫والجماعات على حاجاتهم ورغباتهم من خالل‬ ‫خلق وتبادل المنتجات ذات القيمة مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ما هو التسويق؟‬ ‫الحاجات والرغبات والطلب‬ ‫ الحاجات والرغبات والطلب‪:‬‬ ‫ الفكرة األساسية فى التسويق هى الحاجات اإلنسانية‪.‬‬ ‫ الحاجة هي الشعور بحالة من الحرمان‪ ،‬وتشمل الحاجات األساسية‬ ‫مثل الطعام والملبس واألمان‪ ،‬وحاجات اجتماعية مثل االنتماء‬ ‫والحب‪ ،‬وحاجات شخصية مثل التعبير عن الذات‪.‬‬ ‫ والرغبة‪ :‬هي الشكل الذي يستخدم للتعبير عن الحاجة وتتشكل‬ ‫بثقافة الفرد وصفاته الشخصية‪.‬وللمستهلك رغبات غير محدودة‪.‬‬ ‫ وعندما تدعم الرغبات بالقوة الشرائية تصبح تلك الرغبات طلب‬ ‫على المنتج‪.‬‬ ‫ السلع والخدمات‪ :‬يشبع المستهلكون حاجاتهم بواسطة السلع‬ ‫والخدمات والمنتج هو أى شيء يقدم إلى السوق إلشباع حاجة أو‬ ‫رغبة‪.‬‬ ‫ الخدمات‪ :‬وهى أنشطة أو فوائد تعرض للبيع‪ ،‬وهى غير محسوسة‬ ‫وال ينتج عن شرائها أى امتالك‪ ،‬ومن أمثلتها خدمات البنوك‬ ‫والطيران والفنادق‪.‬‬ ‫ما هو التسويق؟‬ ‫‪:‬القيمة‪ ،‬الرضا‪ ،‬الجودة‬ ‫ القيمة‪ ،‬الرضا‪ ،‬الجودة‪:‬‬ ‫ عادة ما يجد المستهلك العديد من المنتجات التى‬ ‫تشبع نفس الحاجة‪ ،‬ويبنى المستهلك اختياره على‬ ‫أساس إدراكه للقيمة التى تقدمها تلك المنتجات‪.‬‬ ‫ القيمة‪:‬‬ ‫ هى الفرق بين ما يحصل عليه المستهلك نتيجة‬ ‫امتالك واستعمال المنتج وتكلفه الحصول على‬ ‫المنتج‪ ،‬وال يقوم المستهلك بالحساب الدقيق لتلك‬ ‫القيمة ولكنها مبنية على القيمة كما يدركها‪.‬‬ ‫ رضا المستهلك‪:‬‬ ‫ ويعرف بأنه مدى توافق األداء المدرك للمنتج مع‬ ‫ما هو التسويق؟‬ ‫‪:‬القيمة‪ ،‬الرضا‪ ،‬الجودة‬ ‫ إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬ ‫ ترتبط الجودة بشدة برضاء المستهلك‪ ،‬ويقصد بها‬ ‫البرامج المصممة لتحسين جودة المنتج بصفة‬ ‫مستمرة‪.‬‬ ‫ وتؤثر الجودة تأثيرًا مباشرًا على أداء المنتج وبالتالى‬ ‫على رضاء المستهلك‪.‬‬ ‫ والتعريف الضيق للجودة يعنى خلو المنتج من أى‬ ‫عيب‪ ،‬ولكن التعريف األوسع يرتبط برضاء المستهلك‬ ‫ وبالتالى يقال أن المنشأة قد حققت اإلدارة الشاملة‬ ‫للجودة إذا نجحت فى تقديم منتجات يرضى عنها‬ ‫المستهلك‪.‬وتبدأ الجودة بتحديد حاجات ورغبات‬ ‫المستهلك وتنتهى بتحقيق رضاءه‪.‬‬ ‫ما هو التسويق؟‬ ‫التبادل‪ ،‬الصفقة‪ ،‬والعالقات‪:‬‬ ‫ التبادل‪ ،‬الصفقة‪ ،‬والعالقات‪:‬‬ ‫ يتحقق التسويق عندما يقرر المستهلكون إشباع حاجاتهم عن‬ ‫طريق التبادل‪ ،‬ويعرف التبادل على إنه "الحصول على األشياء‬ ‫من شخص ما وتقديم شيء في المقابل"‪.‬‬ ‫ ويعتبر التبادل الفكرة األساسية فى التسويق ويتطلب تحقيقها‬ ‫توافر شروط أربعة هى‪:‬‬ ‫ وجود طرفين على األقل‪.‬‬ ‫ كل منهما لديه شيء ذو قيمة للطرف اآلخر‪.‬‬ ‫شي له قيمه‬ ‫ لديهما رغبة فى تبادل ما فى حوزتهم‪.‬‬ ‫ وجود وسيلة لالتصال بينهما‪.‬‬ ‫للطرف األخر‬ ‫المشت‬ ‫البائ‬ ‫رى‬ ‫ع‬ ‫شي له قيمه‬ ‫للطرف األخر‬ ‫ما هو التسويق؟‬ ‫‪:‬التبادل‪ ،‬الصفقة‪ ،‬والعالقات‬ ‫ الصفقة‪ :‬وحدة القياس التسويقية‪ ،‬فعندما تشترى جهاز‬ ‫تليفزيون وتدفع ثمنًا له مقداره ‪ 1000‬جنيه نقدًا‪ ،‬فذلك يعتبر‬ ‫صفقة‪ ،‬وبالتالى تتعلق الصفقة بشيئين لهما قيمة (جهاز‬ ‫التليفزيون والنقود)‪.‬بشروط متفق عليها (الدفع النقدى) فى‬ ‫وقت ومكان متفق عليه‪.‬‬ ‫ وتعتبر الصفقة جزء من فكرة أكبر وهى التسويق بالعالقات‪.‬‬ ‫ األسواق‪ :‬ويقصد بالسوق مجموعة العمالء الحاليين‬ ‫والمرتقبين الذين يشتركون فى احتياجهم للمنتج الذى يمكنهم‬ ‫من تحقيق اإلشباع عن طريق التبادل والعالقات ويعتمد حجم‬ ‫السوق على‪:‬‬ ‫ عدد األفراد الذين يحتاجون المنتج‪.‬‬ ‫ قدرتهم الشرائية‪.‬‬ ‫ رغبتهم فى التبادل‪.‬‬ ‫‪:‬التسويق ‪-‬إدارة التسويق‬ ‫ التسويق‪:‬‬ ‫ وبناء على تلك المكونات األساسية للتسويق يمكن‬ ‫القول أنه يعنى‪:‬‬ ‫ إدارة األسواق‪.‬‬ ‫ من أجل إتمام التبادل وبناء العالقات‪.‬‬ ‫ بغرض خلق قيمة وإشباع الحاجات والرغبات‪.‬‬ ‫ إدارة التسويق‪:‬‬ ‫ تعرف إدارة التسويق على أنها تحليل وتخطيط وتنفيذ‬ ‫والرقابة على البرامج المصممة من أجل خلق وبناء‬ ‫واإلبقاء على تبادل مربح مع المشترين المستهدفين من‬ ‫أجل تحقيق أهداف المنظمة‪.‬وتشمل إدارة التسويق‬ ‫إدارة الطلب والتى بدورها تشمل إدارة العالقات مع‬ ‫العميل‪:‬‬ ‫‪:‬إدارة الطلب‬ ‫ إدارة الطلب‪:‬‬ ‫ يعتقد البعض أن إدارة الطلب تعنى البحث عن عمالء‬ ‫لمنتجات الشركة‪ ،‬ولكن تلك النظرة ضيقة ومحدودة‪.‬‬ ‫ فالمنشأة لديها مستوى مرغوب للطلب على منتجاتها‪،‬‬ ‫وعند نقطة زمنية معينة قد ال يكون هناك طلب‪ ،‬أو قد‬ ‫يوجد طلب غير مالئم أو قد يوجد طلب غير منتظم أو‬ ‫قد يكون هناك طلب زائد‪،‬‬ ‫ وبالتالى تهتم إدارة التسويق ليس فقط بالبحث عن‬ ‫عمالء وزيادة الطلب ولكن أيضًا بتغيره والحد منه‪.‬‬ ‫ فقد يكون ترشيد االستهالك مطلبًا حيويًا مما يتطلب‬ ‫تخفيض الطلب‪ ،‬إما مؤقتًا أو بصفة دائمة‬ ‫ والهدف ليس القضاء على الطلب ولكن تقليله أو نقله‪،‬‬ ‫وبالتالى تهدف إدارة التسويق إلى التأثير على مستوى‬ ‫الطلب وتوقيته وطبيعته بطريقة تساعد المنظمة على‬ ‫تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫‪:‬بناء عالقات مربحة مع العمالء‬ ‫ بناء عالقات مربحة مع العمالء‪:‬‬ ‫ يعنى إدارة الطلب إدارة العمالء أيضًا فالطلب على‬ ‫منتجات الشركة يأتى من مجموعتين‪ :‬العمالء الجدد‬ ‫والعمالء الحاليين‪.‬‬ ‫ وقد ركز المسوقون قديمًا على جذب العمالء الجدد‪،‬‬ ‫ولكن تغير الوضع اآلن وأصبح اإلبقاء على العمالء‬ ‫الحاليين وبناء عالقات قوية معهم على جانب كبير من‬ ‫األهمية‬ ‫ فقد تغير الواقع اآلن حيث تباطئ النمو‪ ،‬وتغيرت تركيبة‬ ‫السكان‪ ،‬وزادت المنافسة‪.‬ويعنى كل ذلك صعوبة وزيادة‬ ‫تكلفة الحصول على عمالء جدد‬ ‫ وقد أثبتت الدراسات أن تكلفة الحصول على عميل‬ ‫جديد تساوى خمسة أضعاف اإلبقاء على العميل‬ ‫‪:‬التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق‬ ‫ وهناك بعض التوجهات الرئيسية تقوم المنشأة من خاللها بأنشطتها التسويقية‬ ‫وهى كما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬التوجهه باالنتاج ‪ :‬يختار المستهلك المنتجات المتاحة والتى يمكنه دفع ثمنها‬ ‫‪ -2‬التوجهه بالمنتج ‪ :‬يفضل المستهلك المنتج األكثر جودة واألفضل أداء ذو‬ ‫الخصائص المتطورة‪ ،‬وبالتالى يجب على اإلدارة التركيز على التحسين المستمر‬ ‫فى المنتج‪.‬‬ ‫‪ :‬تستطيع المنشأة زيادة مبيعاتها عن طريق تصميم البرامج‬ ‫‪ -3‬التوجهه بالبيع‬ ‫الترويجية الضخمة والتى تستهدف تذكرة المستهلكين بأهمية المنتج لهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬التوجهه بالتسويق ‪ :‬أن تحقيق المنظمة ألهدافها يعتمد على ‪ :‬نجاحها فى تحديد‬ ‫احتياجات ورغبات أسواقها المستهدفة ‪ -‬وإشباعها بفاعلية ‪-‬وتحقيق كفاءة أكثر‬ ‫من منافسيها‪.‬‬ ‫‪ )5‬التوجه المجتمعى‪ :‬تحديد احتياجات ورغبات السوق المستهدفة‬ ‫‪:‬التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق‬ ‫‪ )1‬التوجه باإلنتاج‪:‬‬ ‫ بناء على هذه الفكرة‬ ‫‪ ‬يختار المستهلك المنتجات المتاحة والتى يمكنه دفع ثمنها‬ ‫‪ ‬وبالتالى يجب على الإدارة التركيز على تحسين عمليه االنتاج وكفاءة التوزيع‪.‬‬ ‫‪ ‬وتعتبر هذه الفكرة أقدم األفكار وتعتبر صالحة فى حالتين‪:‬‬ ‫‪‬عندما يزيد طلب المنتج عن عرضه‪.‬‬ ‫‪‬عندما تكون تكلفة المنتج عالية وهناك حاجة إلى زيادة اإلنتاجية لتخفيض تلك‬ ‫التكلفة‪.‬‬ ‫ وتتعرض المنشآت التى تتبع تلك الفلسفة إلى مخاطر التركيز بشدة على‬ ‫عملياتها مما يعنى تجاهل أمور أخرى أكثر أهمية مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬تخفيض سعر المنتج‬ ‫‪:‬التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق‬ ‫‪ )2‬التوجه بالمنتج‪:‬‬ ‫ يفضل المستهلك المنتج األكثر جودة واألفضل أداء ذو الخصائص‬ ‫المتطورة‪ ،‬وبالتالى يجب على اإلدارة التركيز على التحسين المستمر فى‬ ‫المنتج‪.‬‬ ‫ وأحيانًا قد يكون هذا التفكير خاطئ‪ ،‬فقد ال يبحث المستهلك عن األجود‬ ‫ولكن األفضل فى تحقيق اإلشباع‬ ‫ فالمنتج ذو الجودة المرتفعة عديم األهمية بدون عبوة واسم جيد‪ ،‬وسعر‬ ‫مناسب‪ ،‬وتوزيع كفء واستراتيجية ترويجية فعالة‪.‬‬ ‫ كذلك قد تؤدى هذه الفلسفة إلى قصر نظر تسويقى‪ ،‬فبدًال من النظرة‬ ‫الشاملة تسود النظرة الضيقة والتى تتيح الفرصة للمنافسين األذكياء‬ ‫للتفوق‪.‬‬ ‫‪:‬التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق‬ ‫‪ )3‬التوجه بالبيع‪:‬‬ ‫ تستطيع المنشأة زيادة مبيعاتها عن طريق تصميم البرامج الترويجية‬ ‫الضخمة والتى تستهدف تذكرة المستهلكين بأهمية المنتج لهم‪.‬‬ ‫ وتمارس عندما يزداد العرض عن الطلب‬ ‫ وتتضمن مخاطر التركيز على إتمام الصفقات‪ ،‬وليس بناء العالقات‬ ‫ واالعتقاد الخاطئ بأن المستهلك سوف يحب المنتج بعد شراءه‬ ‫واستعماله‪.‬‬ ‫ وحتى إذا لم يعجبه المنتج فسوف ينسى ذلك ويقوم بشرائه ثانية‪.‬‬ ‫ وقد أثبتت الدراسات أن العميل غير الراضى ال يشترى المنتج مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬بل أكثر من ذلك يقوم هذا المستهلك بالحديث عن المنتج مع‬ ‫عشرة أفراد فى المتوسط عن تجربته الفاشلة مع المنتج فى حين‬ ‫‪:‬التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق‬ ‫‪ )4‬التوجه بالتسويق‪:‬‬ ‫ األساس فى هذه الفكرة ان تحقيق المنظمة ألهدافها يعتمد على نجاحها في‬ ‫تحديد احتياجات ورغبات اسواقها المستهدفة واشباعها بفاعلية وتحقيق كفاءة‬ ‫اكثرمن منافسيها ‪.‬‬ ‫ ويوضح الجدول التالى الفروق األساسية بين فكرتا البيع والتسويق‪.‬‬ ‫أبعاد االختالف‬ ‫فكرة البيع‬ ‫فكرة التسويق‬ ‫‪ )1‬نقطة البدء‬ ‫المصنع‬ ‫السوق‬ ‫‪ )2‬التركيز‬ ‫المنتجات الحالية‬ ‫احتياجات المستهلك‬ ‫‪ )3‬الوسيلة‬ ‫البيع والترويج‬ ‫التكامل التسويقي‬ ‫أرب‪RR‬اح من خالل تحقي‪RR‬ق رض‪RR‬اء أرب‪RR‬اح عن طري‪RR‬ق زي‪RR‬ادة حجم ‪ )4‬النهاية‬ ‫المبيعات‬ ‫المستهلك‬ ‫‪:‬التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق‬ ‫ وبصفة عامة يرتكز الفكر التسويقى المعاصر على‪:‬‬ ‫ أ) التركيز على المستهلك‪:‬‬ ‫ تحقيق قيمة عالية متمثلة فى زيادة أرباح المسوق عن طريق إمداد‬ ‫المستهلك بقيمة أعلى وأسرع من المنافسين‪ ،‬وبناء عالقة قوية‬ ‫مباشرة معه‪.‬‬ ‫ ب) التكامل‪:‬‬ ‫ ويتمثل فى التنسيق بين عناصر المزيج التسويقى المتمثلة فى المنتج‬ ‫والسعر والترويج والتوزيع‪ ،‬باإلضافة على التنسيق والتعاون مع‬ ‫اإلدارات األخرى فى المنظمة‪.‬‬ ‫ ج) النظرة المستقبلية‪:‬‬ ‫ والتى تطلب وجود رؤية مستقبلية و تخطيط استراتيجى مبنى على‬ ‫‪:‬التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق‬ ‫‪ )5‬التوجه المجتمعى‪:‬‬ ‫ وتعتمد هذه الفلسفة على‪:‬‬ ‫‪ ‬تحديد احتياجات ورغبات السوق المستهدفة‬ ‫‪ ‬وتقديم قيمة عالية بطريقة تحقق الرفاهية وجودة الحياة لكل‬ ‫من المستهلك والمجتمع ككل‪.‬‬ ‫ وتوضح تلك الفكرة وجود تعارض بين حاجات ورغبات‬ ‫المستهلك قصيرة األمد واحتياجاته فى األمد الطويل‪،‬‬ ‫ولعل النمو المتزايد فى مطاعم الوجبات السريعة‬ ‫أوضح مثال على ذلك‪.‬‬ ‫ وبناء على فكرة التسويق المجتمعى‪ ،‬يقع على عاتق‬ ‫منظمات األعمال تحقيق نوع من التوازن عند تصميم‬ ‫استراتيجياتهم التسويقية‪.‬‬ ‫ هذا التوازن يكون بين أهداف المنشأة الخاصة بالربحية‪،‬‬ ‫وطلبات واحتياجات المستهلك‪ ،‬وتلك الخاصة بالمجتمع‬ ‫‪:‬أهداف النظام التسويقى‬ ‫ تركز األنشطة التسويقية على أربعة أهداف رئيسية وهى‪:‬‬ ‫ تعظيم االستهالك ‪ -‬تعظيم اإلشباع‪ -‬تعظيم اختيار المستهلك‪-‬‬ ‫تعظيم جودة الحياة‬ ‫‪ )1‬تعظيم االستهالك‪:‬‬ ‫ يعتقد البعض أن نظام التسويق فى المجتمع يدفع المواطن على‬ ‫االستهالك مما يزيد من عجلة اإلنتاج وما يتبع ذلك من زيادة فى القوة‬ ‫العاملة والناتج القومى‪ ،‬وهناك ملحوظتين مرتبطتين بهذا الهدف‪:‬‬ ‫‪‬أن زيادة االستهالك ال تعنى السعادة والحياة األفضل‪.‬‬ ‫‪‬أن ترشيد االستهالك قد يكون هدفًا تسويقيًا هامًا فى ظل ظروف معينة‪.‬‬ ‫‪:‬أهداف النظام التسويقى‬ ‫‪ )2‬تعظيم اإلشباع‪:‬‬ ‫ حيث يركز النشاط التسويقى على حاجات ورغبات المستهلك‪.‬‬ ‫ويعترض البعض على التمادى فى تحقيق هذا الهدف حيث يترتب‬ ‫عليه تلوث البيئة واستنفاذ الموارد المحدودة والنادرة باإلضافة‬ ‫إلى صعوبة قياس اإلسراف‪.‬‬ ‫‪ )3‬تعظيم اختيار المستهلك‪:‬‬ ‫ تلعب األنشطة التسويقية دورًا هامًا فى تعظيم فرصة المستهلك‬ ‫فى االختيار عن طريق تقديم تشكيلة واسعة من المنتجات‪.‬‬ ‫ ولكن المشكلة التى تترتب على المغاالة فى تحقيق هذا الهدف‬ ‫‪:‬أهداف النظام التسويقى‬ ‫‪ )4‬تعظيم جودة الحياة‪:‬‬ ‫ يتمشى هذا الهدف مع التطور الذى حدث فى الفكر‬ ‫التسويقى‪.‬‬ ‫ وترتبط جودة الحياة‪ ،‬ليس فقط بتوافر المنتجات بالكمية‬ ‫والجودة والتكلفة المناسبة‪ ،‬ولكن أيضًا بمدى رقى البيئة‬ ‫المادية وغير المادية‪.‬‬ ‫‪:‬المزيج التسويقى‬ ‫ يطلق المزيد التسويقى على مجموعة األنشطة التسويقية‬ ‫المتكاملة والتى ترتبط بالعناصر التالية (‪.)4p’s‬‬ ‫‪ )1‬المنتج‪:‬‬ ‫ وتشمل األنشطة المرتبطة بالمنتج كًال من‪ :‬التخطيط للمنتجات‬ ‫بما يتضمنه من تحديد مستوى الجودة والمواصفات والعبوة‬ ‫وتمييز المنتج وتحديد الخدمات المضافة وتطوير المنتجات‬ ‫الجديدة وإدارة دورة حياة المنتج‪.‬‬ ‫‪ )2‬التسعير‪:‬‬ ‫ والذى يتطلب تحديد ما يجب على المستهلك دفعة مقابل‬ ‫الحصول على المنتج‪.‬ويرتبط بهذا العنصر تحديد استراتيجيات‬ ‫‪:‬المزيج التسويقى‬ ‫‪ )3‬الترويج‪:‬‬ ‫ ويقصد به مجموع األنشطة المرتبطة باالتصاالت التسويقية‬ ‫من إعالن وبيع شخصى ونشر وتنشيط المبيعات‪.‬‬ ‫‪ )4‬التوزيع‪:‬‬ ‫ ويشمل األنشطة المختلفة التى تحقق المنفعة المكانية‬ ‫والزمانية والحيازية الالزمة إلتمام عملية اإلشباع‪.‬ويلعب‬ ‫الوسطاء دورًا أساسيًا فى توزيع الغالبية العظمى من‬ ‫المنتجات خاصة االستهالكية منها‪.‬‬ ‫‪:‬التحديات التسويقية المعاصرة‬ ‫ وفيما يلى أهم المتغيرات البيئية التى تمثل التحديات التسويقية‬ ‫المعاصرة‪:‬‬ ‫‪ )1‬نمو قطاعات األعمال التى ال تهدف للربح‬ ‫‪ )2‬التقدم الهائل فى مجال تكنولوجيا المعلومات‬ ‫‪ )3‬االتجاه المتزايد نحو العولمة‬ ‫‪ )4‬االقتصاد العالمى المتغير‬ ‫‪ )5‬الحاجة إلى زيادة االهتمام باألخالقيات والمسئولية‬ ‫االجتماعية‬ ‫‪:‬التحديات التسويقية المعاصرة‬ ‫‪ )1‬نمو قطاعات األعمال التى ال تهدف للربح‪:‬‬ ‫ تم تطبيق التسويق ومبادئه فى الماضى على قطاع‬ ‫األعمال التى تهدف للربح‪ ،‬بينما تجنبته المنشآت غير‬ ‫الهادفة للربح مثل المؤسسات التعليمية والخيرية‬ ‫والمستشفيات والمؤسسات الدينية وغيرها‪،‬‬ ‫ ولكن تغير الحال اآلن‪.‬فعلى سبيل المثال أدى تناقص‬ ‫أعداد الطلبة فى العديد من الكليات فى الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية إلى البحث عن وسائل مبتكرة لجذب الطلبة‬ ‫والحصول على موارد مالية‪.‬‬ ‫ وقد حدث نفس الشيء فى القطاع الحكومى حيث تهتم‬ ‫كل مؤسساته بتطبيق المبادئ التسويقية فى مجال‬ ‫األعمال الحكومية‪.‬‬ ‫‪:‬التحديات التسويقية المعاصرة‬ ‫‪ )2‬التقدم الهائل فى مجال تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬ ‫ أدى التقدم الهائل فى مجال الحاسبات الشخصية واالتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات إلى خلق العديد من السبل التى تمكن‬ ‫المسوقين من معرفة العمالء وتصميم المنتجات الجديدة طبقًا‬ ‫لرغبات المستهلك‪.‬‬ ‫‪ )3‬االتجاه المتزايد نحو العولمة‪:‬‬ ‫ تغير االقتصاد العالمى كثيرًا خالل العشرون سنة الماضية‪ ،‬فقد‬ ‫تناقصت المسافات الجغرافية والثقافية بين المستهلكين فى‬ ‫كافة أنحاء العالم بسبب التقدم الهائل فى تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت‪.‬‬ ‫ وقد ترتب على ذلك اتساع التغطية السوقية وما ترتب عليه من‬ ‫زيادة فى تعقد البيئة التسويقية‪.‬‬ ‫‪:‬التحديات التسويقية المعاصرة‬ ‫‪ )4‬االقتصاد العالمى المتغير‪:‬‬ ‫خلقت الظروف االقتصادية مزيد من المشاكل والفرص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫فتواجه بعض الشركات مشكلة نقص الطلب على منتجاتها‬ ‫ ‬ ‫والبعض اآلخر نجح فى تصميم حلول جديدة لمشاكل المستهلك‬ ‫ ‬ ‫ونجحت الكثير من الشركات فى إيجاد طرق لزيادة القيمة التى يحصل عليها‬ ‫ ‬ ‫المستهلك "أكثر فى مقابل أقل"‪.‬‬ ‫‪ )5‬الحاجة إلى زيادة االهتمام باألخالقيات والمسئولية‬ ‫االجتماعية‪:‬‬ ‫ يقع على عاتق مسوقى اليوم مسئولية اجتماعية وبيئية فيما يتعلق بالقرارات‬ ‫التى يتخذونها واألفعال التى يقومون بها‪ ،‬ولم يعد فى استطاعة أحد تجاهل‬ ‫المسئولية تجاه البيئة‪.‬‬ ‫ ولعل قيام الحكومة بإنشاء وزارة للبيئة يعكس هذا االهتمام‪.‬ومن الواضح أن‬ ‫االهتمام بالتسويق البيئى أو التسويق األخضر كما يطلق عليه يعتبر انعكاس‬ ‫لالهتمام المتزايد بأثر الممارسة التسويقية على البيئة‪.‬‬ ‫‪:‬التحديات التسويقية المعاصرة‬ ‫‪ )6‬البيئة التسويقية الجديدة‪:‬‬ ‫ ال يستطيع أى مسوق تجاهل األسواق العالمية والمنافسة‬ ‫واحتياجات المستهلكين والبيئة‪.‬‬ ‫ ويتطلب األمر من منشأة األعمال التى تريد تحقيق النجاح فى‬ ‫القرن الحالى أن تركز على احتياجات السوق والمستهلك‬ ‫حيث ال يكفى التركيز على تكنولوجيا اإلنتاج‪.‬‬ ‫ ولم يعد كافيًا محاولة جذب المزيد من العمالء الجدد‪ ،‬بل‬ ‫أصبح هدف اإلبقاء على العمالء الحاليين أكثر أهمية‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫البيئة التسويقية ‪ :‬فرص‬ ‫ومخاطر‬ ‫د‪.‬احمد حامد‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق المباشرة‬ ‫ تتصف بيئة األعمال بالتغير المستمر‪ ،‬وتلجأ الشركات الناجحة‬ ‫إلى تعديل منتجاتها للتتناسب مع رغبات المستهلك المتغيرة‪.‬‬ ‫‪‬عناصر بيئة التسويق المباشرة‪:‬‬ ‫ تتكون بيئة التسويق المباشرة من‪:‬‬ ‫‪ )1‬الموردون‪:‬‬ ‫‪ )2‬بالرغم من أن مسئولية توفير المدخالت المختلفه بالكمية‬ ‫والجودة والخدمات المناسبة مسئوليه اداره االحتياجات‪ -‬إال‬ ‫أنه يقع على عاتق إدارة التسويق مسئولية التأكد من توافر‬ ‫هذه المدخالت لتقديم المنتج فى السوق فى الوقت المناسب‬ ‫وبالكمية والجودة والسعر المناسب‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق المباشرة‬ ‫‪ )2‬الوسطاء والمؤسسات التسهيلية‪:‬‬ ‫ والوسطاء هم مجموعة األشخاص أو المؤسسات التى تتحمل‬ ‫عبء توزيع المنتج فى السوق فى الزمان والمكان المناسبين‬ ‫مثل تجار الجملة وتاجر التجزئة والوكالء والسماسرة‪.‬‬ ‫‪ )3‬المستهلكون‪:‬‬ ‫ ويكون هؤالء السوق الذى تتعامل معه المنظمة‪ ،‬إما بطريقة‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬وينقسم هؤالء إلى‪ :‬مستهلكين‬ ‫صناعيين يقوموا بالشراء إما بغرض إنتاج سلعة أو خدمة‪ ،‬أو‬ ‫بغرض تسهيل العمليات اإلنتاجية‪ ،‬وإما بغرض إعادة البيع‬ ‫بهدف الربح‪ ،‬ومستهلكين نهائيين يقوموا بشراء السلع من‬ ‫أجل إشباع حاجاتهم الشخصية أو حاجات أسرهم‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫ عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‪:‬‬ ‫ تتكون البيئة التسويقية غير المباشرة من مجموعة من العوامل‬ ‫الخارجية التى تؤثر أما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على‬ ‫قدرة المنظمة على الحصول على المدخالت (البشرية والمالية‬ ‫والمصادر الطبيعية وغيرها)‪.‬‬ ‫ وتشمل البيئة التسويقية على ست مجموعات من القوى هى‪:‬‬ ‫ البيئة الطبيعية‪.‬‬ ‫ البيئة التنافسية‪.‬‬ ‫ البيئة االقتصادية‬ ‫ البيئة السياسية والتشريعية والقانونية‪.‬‬ ‫ البيئة التكنولوجية‪.‬‬ ‫ البيئة االجتماعية الثقافية‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫التعرف على المتغيرات البيئية وتحليلها‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ويمكن فهم البيئة التسويقية والتعرف على الفرص والتهديدات التى‬ ‫ ‬ ‫تقدمها مديرو التسويق من تقيم األداء التسويقى وتصميم االستراتيجيات‬ ‫التسويقية المستقبلية‪.‬‬ ‫االستجابة للقوى البيئية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫يوجد أمام المسوقين منهجين للتعامل مع المؤثرات البيئية هما‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ )1‬منهج رد الفعل‪Reactive Approach :‬‬ ‫ ‬ ‫وفيه ينظر المسوقون إلى المتغيرات البيئية على أنها عوامل ال يمكن‬ ‫ ‬ ‫التحكم فيها وكل ما يمكن عمله هو االستجابة للتغيرات التى تسببها‪.‬‬ ‫وبالتالى‪ ،‬وبدًال من محاولة التأثير على تلك القوى يقومون بتعديل‬ ‫ ‬ ‫استراتيجياتهم التسويقية لتالئم تلك القوى‪.‬‬ ‫ويقترب المسوقون الذين يتبعون هذا المنهج من الفرص التسويقية بحذر‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وكثيرًا ما يفقدون هذه الفرص‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫‪ )2‬منهج المبادرة‪Proactive approach:‬‬ ‫ هنا يعتقد المسوقون فى إمكانية تشكيل القوى البيئية وذلك‬ ‫باستخدام مهاراتهم التسويقية فى تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫ فعلى سبيل المثال إذا فقدت أحد المنظمات جزء من حصتها‬ ‫التسويقية للمنافسين قد تلجأ إلى تصميم منتجات بتكلفة أقل‬ ‫وتقديمها للسوق بسعر منخفض عن السلع البديلة الموجودة‬ ‫فى السوق‪.‬‬ ‫‪‬وال يمكن الجزم بأفضلية أى من المنهجين حيث يختلف الحال‬ ‫من منظمة ألخرى‪ ،‬ويعتمد االختيار بين المنهجين على عدة‬ ‫عوامل مثل فلسفة اإلدارة وأهداف المنظمة ومواردها المالية‬ ‫وعمالئها والمهارات البشرية والبيئة التى تعمل فيها‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫‪ )1‬البيئة الطبيعية‪:‬‬ ‫ تهتم المنشآت الناجحة بالبيئة الطبيعية‪ ،‬والعالقة بينهما تبادلية‪.‬وتفرض‬ ‫تلك العالقة التبادلية على رجال التسويق ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ o‬ضرورة فحص البيئة الطبيعية لتحديد الموارد التى يمكن استغاللها فى‬ ‫األنشطة التسويقية‪.‬‬ ‫‪ o‬االهتمام بتأثير األنشطة التسويقية على البيئة الطبيعية من أجل الحفاظ‬ ‫عليها من التلوث بأنواعه المختلفة‬ ‫‪ o‬القيام بالبحوث المختلفة لزيادة المنتجات التى ال تضر بالبيئة الطبيعية‬ ‫والتى تعرف بالمنتجات الخضراء الصديقة البيئة‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫ ‪ )2‬البيئة التنافسية‪:‬‬ ‫تتنافس منظمات األعمال مع بعضها البعض من أجل الفوز بقدر من إنفاق‬ ‫ ‬ ‫المستهلك‪.‬‬ ‫وتعرف المنافسة بصفة عامة على أنها وجود منتجات بديلة قادرة على‬ ‫ ‬ ‫إشباع نفس الحاجة‪.‬‬ ‫والمنافسون هم المنشآت األخرى التى تسوق منتجات مماثلة والتى يمكن‬ ‫ ‬ ‫إحاللها محل منتجات المنشأة فى نفس المنطقة الجغرافية‬ ‫أدوات المنافسة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تستخدم منشآت األعمال عددًا من أدوات المنافسة حتى يمكنها البقاء‬ ‫ ‬ ‫والنمو‪.‬‬ ‫ويعتبر السعر هو األداة األكثر استخدامًا فى المنافسة وأن كان يحتوى‬ ‫ ‬ ‫على مشكلة أساسية وهى سهولة التقليد بواسطة المنافسين‪،‬‬ ‫وعادة ما يترتب عليه مضاربة وحرب أسعار يخسر فيها الجميع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫بعض الخصائص المختارة ألنواع مختلفة من‬ ‫المنافسة‬ ‫هيك““““““““““““ل‬ ‫سهولة دخ““ول عدد‬ ‫المنتج‬ ‫أمثلة‬ ‫المنافسة‬ ‫المنافسين‬ ‫السوق‬ ‫احتكار‬ ‫عدم وج““““““ود كث“““““““““ير من واحد‬ ‫الكهرباء‬ ‫بدائل تقريبًا الحواجز‬ ‫احتكار القلة‬ ‫متش“““““ابهة أو بعض الحواجز محدود‬ ‫خدمات‬ ‫مختلفة‬ ‫المحمول‬ ‫المنافس“““““““ة‬ ‫منتج“““““““““ات عدد مح““““دود كثير‬ ‫معظم‬ ‫االحتكارية‬ ‫المنتج“““““““ات مختلف“““ة م“““ع من الحواجز‬ ‫وجود بدائل‬ ‫االستهالكية‬ ‫المنافس“““““““ة‬ ‫الخض“““““““““““ر منتج“““““““““ات ال يوج““““““““““د غير محدود‬ ‫الكاملة‬ ‫حواجز‬ ‫متشابهة‬ ‫والفاكهة‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫ البيئة االقتصادية‪:‬‬ ‫ تؤثر البيئة االقتصادية على القرارات التسويقية المختلفة‬ ‫وعلى وجه التحديد ما يلى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬األحوال االقتصادية العامة‪:‬‬ ‫ تؤثر األحوال االقتصادية العامة على العرض والطلب والقوة‬ ‫الشرائية للمستهلكين والرغبة فى اإلنفاق وحدة المنافسة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬القوة الشرائية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الرغبة فى اإلنفاق‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫‪ )4‬البيئة السياسية والقانونية‪:‬‬ ‫ ويجب على المنشآت العمل على وجود عالقات جيدة مع‬ ‫الممثلين السياسيين حيث يؤثرون على القوانين التى يتم‬ ‫تشريعها والتى تؤثر على كافة األنشطة التسويقية‪.‬‬ ‫ باإلضافة ان الحكومة تعتبر مشترى كبير له وزنه بالنسبة للعديد‬ ‫من المنتجات‪ ،‬كذلك تؤثر القرارات الحكومية على إمكانية‬ ‫التسويق الدولى‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫‪ )5‬البيئة التكنولوجية‪:‬‬ ‫تعرف التكنولوجيا بأنها تطبيق المعرفة واألدوات لحل‬ ‫المشكالت والقيام بالمهام بكفاءة أكثر‪.‬‬ ‫ ويؤدى التقدم التكنولوجى إلى زيادة اإلنتاجية‪ ،‬ويترتب عليه‬ ‫ارتفاع مستوى المعيشة والتأثير على قرارات المستهلك‬ ‫والمسوقين‪.‬‬ ‫ وكثيرًا ما يفشل المسوقون بسبب عدم متابعتهم للتغيرات‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ لذلك يجب متابعة التغيرات فى الصناعة‪.‬لمعرفة إمكانية‬ ‫االستفادة من التقدم التكنولوجى فى األنشطة التسويقية‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫‪ )6‬البيئة الثقافية واالجتماعية‪:‬‬ ‫ تؤثر القيم الثقافية والعوامل االجتماعية على سلوك المستهلك عن طريق‬ ‫تأثيرها على االتجاهات والمعتقدات والعادات وطريقة المعيشة‪.‬وتشمل تلك‬ ‫البيئة العوامل التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الخصائص الديموجرافية للسكان‪:‬‬ ‫ مثل السن والنوع والحالة االجتماعية والدخل والتعليم‪.‬‬ ‫ كل هذه العوامل تؤثر على الكيفية التى يعيش بها األفراد وبالتالى استهالكهم‬ ‫من المنتجات مثل الطعام والمالبس والسكن واالنتقال وغيره‪.‬‬ ‫ب‪ -‬القيم الثقافية‪:‬‬ ‫ تؤثر القيم التى يؤمن بها أفراد المجتمع على احتياجاتهم ورغباتهم‪.‬‬ ‫ وبالرغم من أن القيم الثقافية ال تتغير بسرعة‪ ،‬لكنها تتغير مع الوقت‬ ‫ ويعتبر زيادة أعداد العامالت من النساء أحد التغيرات فى القيم الثقافية‬ ‫للمجتمع المصرى‪.‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫‪:‬عناصر بيئة التسويق غير المباشرة‬ ‫ج‪ -‬القيم البيئية‪:‬‬ ‫ من القيم التى ازداد اهتمام المجتمعات بها تلك المتعلقة‬ ‫بالبيئة‪.‬وينادى كثير من المسوقين بالمنتجات صديقة البيئة‬ ‫والعبوات التى ال تضر بالبيئة‪.‬‬ ‫ء‪ -‬حماية المستهلك‪:‬‬ ‫ من الظواهر االجتماعية التى زاد نموها ما يتعلق بحركة حماية‬ ‫المستهلك‪ ،‬واإلعالنات المضللة وغيرها من الممارسات‬ ‫الخادعة الضارة بالمستهلك‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫بحوث التسويق‬ ‫ونظم المعلومات التسويقية‬ ‫د‪.‬احمد حامــــــــــــــــــــــــــــد‬ ‫‪:‬نظم المعلومات التسويقية‬ ‫ تتكون نظم المعلومات التسويقية من أفراد وآالت وإجراءات بهدف‬ ‫جمع وتصنيف وتحليل وتقييم وتوزيع المعلومات التى يحتاجها مديرو‬ ‫التسويق التخاذ القرارات التسويقية‬ ‫ يبدأ نظام المعلومات التسويقية وينتهى بمديرى التسويق كما يلى‪:‬‬ ‫‪ ‬يقوم المديرون بتحديد احتياجاتهم من المعلومات‪.‬‬ ‫‪ ‬يلى ذلك الحصول على بيانات من مصادر سجالت الشركة الداخلية ومن‬ ‫مصادر خارجية مثل الذكاء التسويقى وبحوث التسويق‬ ‫‪ ‬القيام بتحليلها لتصبح المعلومات فى الصورة المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ ‬أخيرًا يتم توزيع تلك المعلومات إلى المديرون فى الشكل المناسب‬ ‫والتوقيت المالئم‪.‬‬ ‫‪:‬أوًال‪ :‬مصادر البيانات‬ ‫ ‪ )1‬البيانات الداخلية‪ :‬ومن أمثلتها‪:‬‬ ‫ بيانات عن المعلومات والتكاليف والتدفقات النقدية من إدارة‬ ‫الحسابات‪.‬‬ ‫ بيانات عن المخزون والشحن من إدارة اإلنتاج‪.‬‬ ‫ المعلومات الواردة فى تقارير رجال البيع عن الموزعين والمنافسين‪.‬‬ ‫ معلومات إدارة التسويق عن الخصائص الديموجرافية وسلوكيات‬ ‫السوق المستهدفة‪ ،‬والبيانات الواردة فى تقارير خدمة العمالء وغيرها‪.‬‬ ‫ وتمتاز البيانات بالسرعة وانخفاض التكلفة‪ ،‬ولكنها قد تكون غير كاملة‬ ‫أو فى الشكل غير المناسب‪.‬‬ ‫‪:‬أوًال‪ :‬مصادر البيانات‬ ‫ ‪ )2‬االستخبارات التسويقية‪:‬‬ ‫ وتعرف بأنها الجمع المنظم وتحليل المعلومات العامة المتاحة‬ ‫عن المنافسين وتطورات بيئة التسويق‪.‬‬ ‫ وهناك العديد من المصادر لهذه المعلومات مثل المديرين‬ ‫والموظفين ورجال البيع والموزعين والموردين والمعارض‬ ‫التجارية واإلعالنات وصفحات االنترنت وغيرها‪.‬‬ ‫ وتلجأ بعض الشركات إلى تخصيص مكتب للقيام بهذا النشاط‬ ‫حيث تكون مهمة العاملين فيه قراءة كل ما ينشر وتصميم‬ ‫ملفات لالستخبارات التسويقية ومساعدة المديرين فى تقييم‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫‪:‬أوًال‪ :‬مصادر البيانات‬ ‫ ‪ )3‬بحوث التسويق‪:‬‬ ‫ ويحتاج المسوقون‪ ،‬إلى جانب المعلومات السابقة إلى القيام‬ ‫بدراسات تسويقية لإلجابة على تساؤالت معينة خاصة بموقف‬ ‫معين مثل مدى قبول المستهلك لمنتج جديد‪.‬‬ ‫ وتعرف بحوث التسويق على إنها التصميم والجمع والتحليل‬ ‫المنظم للبيانات المتعلقة بموقف معين تواجهه المنشأة‪.‬‬ ‫‪:‬ثانيًا‪ :‬تحليل البيانات‬ ‫ كثيرًا ما يتطلب األمر إجراء بعض التحليالت على المعلومات التى تم‬ ‫الحصول عليها‪.‬‬ ‫ وهناك الكثير من البرامج اإلحصائية المتقدمة التى تمكن من ذلك مما‬ ‫يتيح الفرصة لإلجابة على العديد من التساؤالت المتعلقة باألنشطة‬ ‫التسويقية واألسواق المستهدفة‪.‬‬ ‫‪:‬ثالثًا‪ :‬توزيع البيانات‬ ‫ تعتبر المعلومات التسويقية غير ذات قيمة إذا لم يتم استخدامها من‬ ‫أجل اتخاذ قرارات تسويقية أفضل‪.‬‬ ‫ وبالتالى البد من توزيع المعلومات المناسبة على مديرى التسويق فى‬ ‫الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ وقد أدى التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات إلى ثورة فى توزيعها‬ ‫وأصبح أمام مديرى التسويق مصادر مختلفة للحصول على المعلومات‬ ‫التى يريدونها‪.‬‬ ‫‪:‬خطوات بحوث التسويق‬ ‫ الخطوات الذى يتكون منها البحث التسويقى هي ‪:‬‬ ‫ أوًال‪ :‬تحديد مشكلة البحث وأهدافه‪:‬‬ ‫ تتطلب هذه الخطوة التعاون بين مدير التسويق والباحث من أجل‬ ‫التحديد الدقيق لمشكلة البحث وبعد ذلك يجب على مدير التسويق‬ ‫تحديد الهدف من البحث والذى ال يخرج عن االتي ‪:‬‬ ‫ أ) البحث االستكشافى‪:‬‬ ‫ وفيه يتم جمع بيانات مبدئية للمساعدة فى تحديد مشكلة البحث‪.‬من‬ ‫أمثلتها تحديد أسباب نقص المبيعات‪.‬‬ ‫ ب) البحث السببى‪ /‬التجريبى‪:‬‬ ‫ ويهدف إلى اختبار الفروض الخاصة بالعالقة بين السبب والنتيجة ومن‬ ‫أمثلتها تحديد ما يترتب على زيادة ميزانية اإلعالن بنسبة معينة‪.‬‬ ‫‪:‬خطوات بحوث التسويق‬ ‫ ثانيًا‪ :‬تصميم خطة البحث‪:‬‬ ‫ يتم تحديد المعلومات التى يجب جمعها‪ ،‬والكيفية التى سيتم بها جمع‬ ‫تلك المعلومات بكفاءة‪.‬‬ ‫ وعلى وجه التحديد تتكون هذه المرحلة من تحديد منهج البحث‬ ‫وطريقة جمع البيانات وخطة المعاينة وأداة البحث‪.‬‬ ‫ ‪ -1‬تحديد البيانات المطلوبة‪:‬‬ ‫ مثًًال إذا كانت الدراسة متعلقة بتحديد اتجاهات المستهلك نحو تقديم‬ ‫منتج جديد فيتم جمع بيانات عن الخصائص الديموجرافية للمستهلكين‬ ‫وسلوكياتهم الشرائية للمنتجات المشابهة وردود أفعال الموزعين‬ ‫واتجاهات المستهلكين نحو العبوة والتنبؤ بالمبيعات المتوقعة‪.‬‬ ‫ وأمام الباحث نوعين من البيانات التى يمكن جمعها‪ :‬بيانات ثانوية وهى‬ ‫البيانات الموجودة بالفعل والتى تم جمعها لغرض آخر غير هذا البحث‪،‬‬ ‫والبيانات األولية التى يتم جمعها خصيصًا للبحث الذى يتم‪.‬‬ ‫‪:‬خطوات بحوث التسويق‬ ‫ وعادة ما يبدأ الباحث بالبيانات الثانوية فإذا لم يجد البيانات التى تجيب‬ ‫على تساؤالت البحث يتم تصميم دراسة للحصول على البيانات األولية‪.‬‬ ‫ وتمتاز البيانات الثانوية بالسرعة وانخفاض التكلفة وسهولة الحصول‬ ‫عليها فى أغلب األحيان‪ ،‬ولكنها قد تحتوى على المشاكل التالية‪:‬‬ ‫ قد ال تتوافر البيانات المطلوبة‪.‬‬ ‫ فى حالة توافرها قد ال تكون صالحة لالستعمال بسبب‬ ‫تقادمها أو عدم توافرها بالشكل المالئم أو قد يشوبها‬ ‫التحيز‪.‬‬ ‫‪:‬خطوات بحوث التسويق‬ ‫ ) التخطيط لجمع البيانات األولية‪:‬‬ ‫ تتطلب القرارات الجيدة بيانات جيدة‪ ،‬وكما يتطلب األمر فى‬ ‫حالة البيانات الثانوية ضرورة تقيمها قبل التفكير فى‬ ‫استعمالها‬ ‫ كذلك الحال بالنسبة للبيانات األولية التى تتطلب عناية فائقة‬ ‫من الباحث للتأكد من أن البيانات التى سيتم جمعها مرتبطة‬ ‫بمشكلة البحث‪ ،‬دقيقة‪ ،‬حديثة‪ ،‬وغير متحيزة‪.‬‬ ‫‪.‬ويوضح الجدول التالي عناصر التخطيط للبحث األولى ‬ ‫طرق جم““““““““ع مناهج البحث‬ ‫خطة المعاينة‬ ‫أدوات البحث‬ ‫البيانات‬ ‫المالحظة‬ ‫البريد‬ ‫قائم“““““““““““““““ة وحدة المعاينة‬ ‫االستقصاء‬ ‫االستقصاء‬ ‫التليفون‬ ‫حجم العينة‬ ‫األدوات‬ ‫إج“““““““““““راءات المقابل““““““““““““ة التجربة‬ ‫الميكانيكية‬ ‫الشخصية‬ ‫المعاينة‬ ‫‪:‬المناهج المختلفة لألبحاث التسويقية‬ ‫ طريقة المالحظة‪ :‬وتتم إما بواسطة األفراد أو آليًا‪.‬وتتم عن‬ ‫طريق الجمع األولى للبيانات عن طريق مالحظة األفراد أو‬ ‫األحداث أو المواقف المرتبطة‪.‬ولكن هناك أشياء ال يمكن‬ ‫مالحظتها مثل الشعور واالتجاهات والدوافع‪.‬‬ ‫ طريقة االستقصاء‪ :‬وفيها يتم الجمع األولى للبيانات عن طريق‬ ‫سؤال المستهلكين عن معرفتهم واتجاهاتهم وتفضالتهم‬ ‫وسلوكيات شرائهم‪.‬وتعتبر هذه الطريقة أكثر الطرق استخدامًا‬ ‫ويرجع السبب األول لذلك إلى مرونتها‪ ،‬وكثيرًا ما تمد الباحث‬ ‫بإجابات سريعة وغير مكلفة على تساؤالت البحثية‪.‬‬ ‫ طريقة التجربة‪ :‬وفيها يتم الجمع األولى للبيانات عن طريق‬ ‫‪:‬طرق جمع البيانات‬ ‫البريد‬ ‫باس‪RRRRRR‬تخدام المقابل‪RRRRRRRR‬ة التليفون‬ ‫الشخصية‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫المرونة‬ ‫منخفضة‬ ‫جيدة‬ ‫ممتازة‬ ‫جيدة‬ ‫الكمية‬ ‫جيدة‬ ‫معقولة‬ ‫ممتازة‬ ‫جيدة‬ ‫الرقاب“ة والتحكم‬ ‫ممتازة‬ ‫معقولة‬ ‫منخفضة‬ ‫معقولة‬ ‫فى العينة‬ ‫الس““““““رعة فى‬ ‫معقولة‬ ‫ممتازة‬ ‫معقولة‬ ‫منخفضة‬ ‫جمع البيانات‬ ‫نسبة الرد‬ ‫منخفضة‬ ‫ممتازة‬ ‫جيدة‬ ‫ممتازة‬ ‫التكلفة‬ ‫معقولة‬ ‫جيدة‬ ‫جيدة‬ ‫جيدة‬ ‫جيدة‬ ‫معقولة‬ ‫منخفضة‬ ‫ممتازة‬ ‫‪:‬خطة المعاينة‬ ‫ عادة ما يقوم الباحثون فى مجال التسويق بالوصول إلى نتائج عن‬ ‫مجتمع البحث ككل من النتائج التى تم الحصول عليها من عينة البحث‪.‬‬ ‫ وتمثل عينة البحث نسبة صغيرة ممثلة لمجتمع البحث‪.‬‬ ‫ ويتطلب تصميم عينة البحث اإلجابة على ثالثة تساؤالت هامة‪ ،‬وتحدد‬ ‫الدقة التى يتم بها اإلجابة على هذه األسئلة مدى دقة البحث‪.‬واألسئلة‬ ‫هى‪:‬‬ ‫ من الذى سيتم جمع البيانات منه؟‬ ‫ كم عددهم؟‬ ‫ كيف سيتم اختيارهم؟‬ ‫أدوات البحث‬ ‫ أدوات البحث‪:‬‬ ‫ تعتبر قائمة االستقصاء األداة الشائعة فى جمع البيانات‬ ‫ يعتمد الباحثون فى الدول المتقدمة على الطرق الميكانيكية فى جمع‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫ ويمتاز استخدام قائمة االستقصاء بالمرونة وإمكانية جمع كم من‬ ‫البيانات ولكن يجب االعتناء بتصميم األسئلة واختبارها قبل استعمالها‪.‬‬ ‫تنفيذ خطة البحث‬ ‫ تنفيذ خطة البحث‪:‬‬ ‫ يقوم الباحث فى هذه الخطوة بوضع خطة البحث موضع التنفيذ‪.‬‬ ‫ وتشمل جمع البيانات وتحضيرها للتحليل ثم القيام بتحليلها‪.‬‬ ‫ وتعتبر هذه المرحلة األكثر فى التكلفة والتعرض لألخطاء لذلك يجب‬ ‫على الباحث اإلشراف الدقيق على هذه المرحلة للتغلب على‬ ‫المشاكل الخاصة برفض االشتراك من جانب المستهلكين ومشاكل‬ ‫التحيز المختلفة‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫تقسيم السوق واختيار السوق‬ ‫والمكانة المستهدفة‬ ‫د‪.‬احمد حامــــــــــــــــــــــــــــد‬ ‫‪:‬مقدمه‬ ‫ لجأ المسوقون فى التسويق المعاصر إلى االبتعاد عن التسويق‬ ‫الجماهيرى واللجوء إلى تحديد جزء أو أجزاء من السوق لتصبح‬ ‫األسواق المستهدفة وتصميم برامج تسويقية معدة خصيصًا لهذه‬ ‫األسواق‬ ‫ كلمة "سوق" لها معانى مختلفة فقد تستخدم لإلشارة إلى‪:‬‬ ‫ المكان الذى تتم فيه عملية البيع والشراء‪.‬‬ ‫ العالقة بين العرض والطلب لمنتج معين‪.‬‬ ‫ وقد تستخدم فى صورة فعل لإلشارة إلى بيع شئ‪.‬‬ ‫ والتعريف التسويقى لكلمة سوق يعنى ‪:‬‬ ‫ وجود مجموعة من األفراد أو المنظمات التى لديها حاجة لمنتج معين‬ ‫ولديها القدرة والرغبة والسلطة لشراء هذا المنتج‬ ‫ وبناء عليه يمكن القول أن مجموعة من األفراد يكونوا سوق إذا‬ ‫توافرت لديهم الخصائص األربع التالية‪:‬‬ ‫‪‬لديهم حاجة لمنتج معين‪.‬‬ ‫‪‬لديهم القدرة على الشراء أى لديهم قوة شرائية متمثلة فى‬ ‫نقود أو ثروة أو منتجات أخرى‪.‬‬ ‫‪‬أن تكون لديهم الرغبة فى شراء المنتج‪.‬‬ ‫‪‬وأخيرًا تكون لديهم السلطة لشراء المنتج‪.‬‬ ‫‪:‬مراحل اختيار السوق المستهدفة‬ ‫ عادة ما يستخدم المسوقون خطوات خمس من أجل اختيار‬ ‫السوق المستهدفة‬ ‫الخطوة األولى‪ :‬تحديد االستراتيجية المناسبة الختيار السوق‬ ‫المستهدفة‪:‬‬ ‫ تتأثر االستراتيجية المستخدمة الختيار السوق المستهدفة بكل‬ ‫من خصائص السوق والمنتجات وأهداف وموارد المنشأة وعمومًا‬ ‫يوجد أمام المنشأة ثالثة بدائل‪.‬‬ ‫ ‪ -1‬استراتيجية السوق المتشابهة‪ /‬غير مجزأة‪ :‬هنا تحدد المنشأة‬ ‫السوق كلها كسوقها المستهدفة‬ ‫ وتصمم برنامج تسويقى واحد لهذه السوق‪ ،‬وتبنى هذه‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫‪ :‬الخطوة األولى‪ :‬تحديد االستراتيجية المناسبة الختيار السوق المستهدفة‬ ‫ ‪ -2‬استراتيجية السوق المختلفة‪ :‬هنا يتكون السوق من أفراد أو منظمات ذات‬ ‫حاجات متنوعة ويطلق عليه السوق المختلفة‪.‬‬ ‫ وفى مثل هذه األحوال يصبح تقسيم السوق هو االستراتيجية المناسبة ويعرف‬ ‫على أنه تجزئة السوق إلى أقسام أصغر يمكن للمسوق تصميم البرامج‬ ‫التسويقية التى تتناسب كل قسم‪.‬‬ ‫ وتستعمل تلك االستراتيجية بواسطة الغالبية العظمى من المنشآت‪.‬‬ ‫ متطلبات نجاح استراتيجية السوق المختلفه‪:‬‬ ‫ اختالفات حاجات ورغبات المستهلكين من المنتج‪.‬‬ ‫ إمكانية تحديد أقسام السوق‪.‬بمعنى إمكانية تحديد عامل أو أكثر يمكن‬ ‫استخدامه للتفرقة بين المستهلكين‪.‬‬ ‫ إمكانية المقارنة بين األقسام الناتجة فيما يتعلق بالمبيعات والتكلفة والربحية‬ ‫المتوقعة‪.‬‬ ‫‪:‬تابع ‪:‬متطلبات نجاح استراتيجية السوق المختلفه‬ ‫ إمكانية الوصول إلى هذا القسم بواسطة المنشأة حتى يمكن‬ ‫توصيل البرنامج التسويقى له‪.‬‬ ‫ وعندما تقرر المنشأة اختيار قسم واحد من السوق يطلق‬ ‫على ذلك استراتيجية السوق المركزة‪.‬وتعتبر القدرة على‬ ‫التخصص هى الميزة األساسية لتلك االستراتيجية‪.‬‬ ‫ ولكن يعيب على تلك االستراتيجية زيادة المخاطر الناتجة عن‬ ‫التركيز على قسم واحد‪.‬وبصفة عامة تصلح هذه االستراتيجية‬ ‫كنقطة بدء للمنشآت الصغيرة بسبب مواردها المحددة‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫‪ :‬الخطوة األولى‪ :‬تحديد االستراتيجية المناسبة الختيار السوق المستهدفة‬ ‫ ‪ -3‬استراتيجية االختالف من خالل تقسيم السوق)السوق المركزه)‪:‬‬ ‫ هنا تقوم المنشأة باختيار قسمين أو أكثر من أقسام السوق وتصميم‬ ‫برامج تسويقية مختلفة لكل قسم من هذه األقسام‪.‬‬ ‫ وعادة ما يتم ذلك بعد البدء باستراتيجية التركيز والنجاح فيها والتوسع‬ ‫فى السوق‪.‬‬ ‫ * وتستطيع المنشأة زيادة مبيعاتها عن طريق هذه االستراتيجية حيث‬ ‫يتم تصميم البرامج التسويقية بما يالئم احتياجات المستهلكين فى كل‬ ‫قسم‪.‬وتالئم االستراتيجية المنشآت التى لديها فائض فى الطاقة‬ ‫اإلنتاجية وإن كانت تتطلب تكلفة إنتاجية وتسويقية أعلى‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد المتغيرات المستخدمة فى‬ ‫‪:‬تقسيم السوق‬ ‫ يقصد بمتغيرات تقسيم السوق تلك الخصائص المتعلقة باألفراد‬ ‫والمجموعات والموقع والحجم‪.‬ويجب مراعاة ما يلى عند اختيار تلك‬ ‫المتغيرات‪:‬‬ ‫‪‬أن يرتبط المتغير بحاجات المستهلك (النوع بالنسبة لألدوات التجميل)‬ ‫‪‬إمكانية قياس هذا المتغير حتى يمكن التحديد الدقيق لقسم السوق‬ ‫(السن ومستوى التعليم أفضل من مستوى الذكاء)‬ ‫ المتغيرات المستخدمة فى تقسيم األسواق االستهالكية‪:‬‬ ‫ تنقسم المتغيرات المستخدمة إلى أربع فئات‪ :‬المتغيرات‬ ‫الديموجرافية‪ ،‬والمتغيرات الجغرافية‪ ،‬والمتغيرات السيكوجرافية‪،‬‬ ‫والمتغيرات السلوكية‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد المتغيرات المستخدمة فى تقسيم السوق‪:‬‬ ‫المتغيرات المستخدمة فى تقسيم األسواق االستهالكية‪:‬‬ ‫ المتغيرات الديموجرافية‪:‬‬ ‫ وتشير إلى خصائص السكان التى يمكن قياسها مثل السن‪ ،‬النوع‪ ،‬المهنة‪ ،‬حجم‬ ‫العائلة‪ ،‬الديانة‪ ،‬الدخل‪ ،‬مستوى التعليم‪ ،‬والطبقة االجتماعية‪.‬‬ ‫ وتعتبر المتغيرات الديموجرافية أكثر المتغيرات استخدامًا فى تقسيم السوق‬ ‫بسبب وفرة البيانات الخاصة بتلك المتغيرات‪.‬‬ ‫ واألساس الذى تبنى عليه هذه االستراتيجية هو وجود اختالفات ملحوظة فى‬ ‫حاجات المستهلك وسلوكياته الشرائية تبعًا الختالف السن والنوع والتعليم وغيره‬ ‫من المتغيرات الديموجرافية‪.‬‬ ‫ يمكن للمسوق استخدام أكثر من متغير ديموجرافى لتقسيم السوق مثل نوع‬ ‫معين وفئة سن معينة ومستوى تعليم معين‪.‬‬ ‫ يمكن المزج بين المتغيرات الجغرافية (المقيمين فى منطقة معينة) والمتغيرات‬ ‫الديموجرافية (فئة سن معينة ومستوى تعليم معين من بين هؤالء)‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد المتغيرات المستخدمة فى تقسيم السوق‪:‬‬ ‫‪:‬المتغيرات المستخدمة فى تقسيم األسواق االستهالكية‬ ‫ ‪ -2‬المتغيرات الجغرافية‪:‬‬ ‫ وتشمل المدن والمحافظات واألحياء وحجم المدينة والمناخ‬ ‫والحضر والريف غيرها‪.‬‬ ‫ األساس الذى يعتمد عليه تقسيم السوق تبعًا للمتغيرات‬ ‫الجغرافية هو أن األفراد الذين يعيشون فى أماكن متقاربة‬ ‫عادة ما يحتاجون إلى منتجات متشابهة‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد المتغيرات المستخدمة فى تقسيم السوق‪:‬‬ ‫‪:‬المتغيرات المستخدمة فى تقسيم األسواق االستهالكية‬ ‫ ‪ -3‬المتغيرات السيكوجرافية‪:‬‬ ‫ وتشمل الخصائص الشخصية والدوافع واالتجاهات وطريقة المعيشة‪.‬‬ ‫ وقد يستخدم المسوقون تلك المتغيرات بمفردها أو مع غيرها من المتغيرات‪.‬‬ ‫ وقد وجد المسوقون أن استعمال الخصائص الديموجرافية والجغرافية غير كاف‬ ‫للفهم العميق للمستهلكين‬ ‫ حيث يتطلب األمر تحديد دوافع شرائهم واتجاهاتهم وخصائصهم الشخصية وطريقة‬ ‫معيشتهم‪ ،‬وكلها متغيرات هامة فى فهم السلوك الشرائى للمستهلك‪.‬‬ ‫ وتواجه المسوق مشكلة أساسية عند التفكير فى استخدام تلك المتغيرات لتقسيم‬ ‫السوق وهى‪:‬‬ ‫ عدم توافر بيانات ثانوية منشورة‪.‬‬ ‫ توافر بيانات ال يمكن اعتماد عليها لتقادمها‬ ‫ الشك فى مصداقية مصدرها‬ ‫ عدم مالءمتها للغرض من استخدامها‪.‬‬ ‫ ويتطلب وجود كل أو بعض األسباب السابقة ضرورة القيام ببحث تسويقى‬ ‫للحصول على بيانات أولية‪.‬ويتصف هذا البحث بالصعوبة‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد المتغيرات المستخدمة فى تقسيم السوق‪:‬‬ ‫‪:‬المتغيرات المستخدمة فى تقسيم األسواق االستهالكية‬ ‫ ‪ -4‬المتغيرات السلوكية‪:‬‬ ‫ وتشمل حجم االستعمال والفوائد المتوقعة من المنتج والوالء‬ ‫للمنتج والحساسية للسعر وغيرها‪.‬‬ ‫ فطبقًا لحجم االستعمال يمكن تقسيم السوق إلى المستعملين‬ ‫بكثرة‪ ،‬ومتوسطى االستعمال‪ ،‬وقليلى االستعمال‪ ،‬وغير‬ ‫المستعملين‪.‬‬ ‫ وطبقًا للفوائد المتوقعة‪ ،‬وباستخدام معجون األسنان كمثال‪،‬‬ ‫يشترى البعض المنتج بسبب مذاقه الجيد‪ ،‬والبعض األخر على‬ ‫أمل أن يمنع تسوس األسنان‪ ،‬وآخرون أمًال فى أسنان ناصعة‬ ‫البياض‪ ،‬وقد يشتريه آخرون من أجل رائحة أفضل للفم‬ ‫ ويساعد معرفة الفوائد التى يبتغيها المستهلك من المنتج إلى‬ ‫الكشف عن دوافع الشراء مما يتيح للمسوق من خالل برنامجه‬ ‫التسويقى التأثير على المستهلك‪.‬‬ ‫ بالنسبة للوالء للمنتج قد يقسم السوق إلى مشترين دائمين‬ ‫ومشترين غير دائمين‪.‬وتصميم البرامج التسويقية المالئمة لهم‪،‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد المتغيرات المستخدمة فى تقسيم السوق‪:‬‬ ‫‪:‬المتغيرات المستخدمة فى تقسيم األسواق االستهالكية‬ ‫ المتغيرات المستخدمة فى تقسيم السوق الصناعى‪:‬‬ ‫ ‪ )1‬الموقع الجغرافى‪:‬‬ ‫ يقوم المسوقون الصناعيون بتقسيم أسواقهم تبعًا لمواقع العمالء نظرًا الختالف حاجات‬ ‫عمالئهم تبعًا لموقعهم الجغرافى‪ ،‬كذلك قد يتركز نشاط صناعى معين فى منطقة جغرافية‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫ ‪ )2‬نوع النشاط‪:‬‬ ‫ قد يختلف المنتج تبعًا لنشاط لمشترى الصناعى فسجاد مصنوع لفندق يختلف عن السجاد‬ ‫المصنوع لمستشفى مثًال‪.‬‬ ‫ ‪ )3‬حجم العميل‪:‬‬ ‫ يؤثر حجم الشركة المشترية على إجراءات الشراء المتبعة ونوع وكمية المنتجات المشتراة‪,‬‬ ‫وقد يقدم المسوق خصم كمية للمشتريات الكبيرة‪ ،‬كذلك تستخدم مجهودات البيع الشخصى‬ ‫مع المنشآت الصناعية الكبرى‪.‬‬ ‫ ‪ )4‬استعمال المنتج‪:‬‬ ‫ تؤثر الطريقة التى يستخدم بها المنتج على نوع وكمية المنتجات المشتراة‪.‬وقد تقوم إحدى‬ ‫شركات إنتاج الكمبيوتر بتقسيم السوق تبعًا لطريقة استعمال المنتج‪ ،‬ويصمم الجهاز والبرامج‬ ‫المصاحبة له تبعًا الستعماالته‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫‪:‬الخطوة الثالثة‪ :‬تحديد خصائص أقسام السوق‬ ‫ الهدف هنا هو تحديد التشابه بين المستهلكين المحتملين وشرح االختالفات‬ ‫بين األفراد أو المنشآت التى تنتمى إلى أقسام مختلفة من السوق‪.‬‬ ‫وتشمل تلك الخصائص المتغيرات الديموجرافية والجغرافية والفوائد التى‬ ‫يسعى إليها المستهلكين وطريقة معيشتهم وتفضيالتهم ومعدالت استعمال‬ ‫المنتج وغيره من الخصائص‪.‬ومن المتوقع أن يتشابه أفراد القسم الواحد‬ ‫بالنسبة للعديد من الخصائص‪ ،‬كذلك احتياجاتهم من المنتج‪ ،‬فى حين‬ ‫تختلف تلك الخصائص بالنسبة للمستهلكين الذين ينتمون إلى أقسام‬ ‫مختلفة‪.‬وتمد تلك الخصائص المسوق بفهم عميق عن الكيفية التى يمكن‬ ‫بها استخدام موارد المنشأة لخدمة مجموعات معينة من المستهلكين‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الرابعة‪ :‬تقييم أقسام السوق‬ ‫ بعد االنتهاء من تحليل أقسام السوق يجب أن يحدد المسوق عدد‬ ‫من األقسام التى تخضع لتحليالت أكثر حتى يمكن استبعاد‬ ‫بعضها‪.‬‬ ‫ هنا يكون التركيز على العوامل المتعلقة بالمبيعات والمنافسة‬ ‫والتكلفة المتوقعة والمرتبطة بكل قسم من أقسام السوق‪.‬‬ ‫ ‪ -1‬المبيعات المحتمله‪:‬‬ ‫ يمكن قياس المبيعات المحتملة بعدة طرق منها مستوى معين‬ ‫من المنتج (لبن كامل الدسم‪ ،‬لبن منزوع الدسم) منطقة‬ ‫جغرافية معينة (القاهرة‪ ،‬اإلسكندرية)‪ ،‬وقت معين (الصيف‪،‬‬ ‫الشتاء)‪.‬‬ ‫ ويستخدم المسوقون طريقة من أثنين عند تقدير المبيعات‬ ‫المتوقعة للمنشأة‪:‬‬ ‫ (‪ )1‬منهج التجزئة ألسفل ‪ :‬يعتمد على التنبؤ بالحالة االقتصادية‬ ‫العامة فى وقت معين ويشتق الطالب المتوقع للمنتج من ذلك‬ ‫التنبؤ‬ ‫ (‪ )2‬ومنهج التجميع ألعلى ‪ :‬يبدأ بقياس مبيعات المنشأة عن‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الرابعة‪ :‬تقييم أقسام السوق‬ ‫ ‪ -2‬تقييم المنافسة‪:‬‬ ‫ ال يمكن االعتماد على المبيعات المتوقعة فقط لتحديد جاذبية السوق‪.‬فقد‬ ‫تكون المبيعات المقدرة عالية ولكن المنافسة شديدة جدًا‪.‬‬ ‫ لذلك يجب على المسوق محاولة اإلجابة على األسئلة التالية‪:‬‬ ‫ كم عدد المنافسين؟‬ ‫ ما هى مصادر قوتهم وضعفهم؟‬ ‫ ما هى الحصص السوقية لكل منهم؟‬ ‫ هل من الممكن تصميم برامج تسويقية للتغلب على المنافسة؟‬ ‫ هل من المتوقع دخول منافسين جدد إلى السوق؟‬ ‫ وتمكن اإلجابة على هذه األسئلة من تقييم الموقف التنافسى فى السوق‬ ‫والذى يحدد مدى جاذبيته‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫الخطوة الرابعة‪ :‬تقييم أقسام السوق‬ ‫ ‪ -3‬التكلفة المتوقعة‪:‬‬ ‫ من األمور الهامة أيضًا التنبؤ بالتكلفة المتوقعة المرتبطة‬ ‫بالعناصر المختلفة من المزيج التسويقى من منتج وترويج‬ ‫وتسعير وتوزيع‪.‬‬ ‫ وقد تكون هذه التكاليف مرتفعة جدًا فى قسم معين من‬ ‫السوق بحيث يؤثر على القدرة التنافسية للمنشأة مما يترتب‬ ‫عليه عدم اختيار هذا القسم كسوق مستهدفة‪.‬‬ ‫مراحل اختيار السوق المستهدفة‪:‬‬ ‫‪ :‬الخطوة الخامسة‪ :‬اختيار األسواق المستهدفة‬ ‫ من األمور األولية التى يجب أخذها فى االعتبار فى هذه المرحلة مدى‬ ‫وجود اختالفات جوهرية فى احتياجات المستهلكين مما يتطلب تقسيم‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫ فإذا ظهر من تقسيم السوق تقارب وتشابه تلك الحاجات فقد تقرر‬ ‫اإلدارة اختيار استراتيجية السوق الواحد غير المختلف التى تم‬ ‫مناقشتها‬ ‫ ولكن فى حالة االختالف الجوهرى بين حاجات المستهلكين فيمكن‬ ‫اختيار قسم أو أكثر من السوق ليكون السوق المستهدفة وهو األمر‬ ‫األكثر احتماًال‪.‬‬ ‫ وقد تقرر المنشأة عدم الدخول والمنافسة فى أى من هذه األسواق‪.‬‬ ‫‪:‬اختيار المكانة السوقية المناسبة‬ ‫ بعد قيام المنشأة بتحديد السوق المستهدفة‪ ،‬البد من‬ ‫تحديد المكانة التى ترغب فى أن يحتلها منتجها فى‬ ‫عقول المستهلكين فى تلك السوق‬ ‫ وترتبط تلك الصورة باألهمية النسبية لخصائص‬ ‫المنتج بالمقارنة بالمنافسين فقد يعرف منتج معين‬ ‫بأنه األقوى أو األسرع أو األرخص أو األجود‬ ‫ ونظرًا للكم الهائل من المعلومات الموجودة فى‬ ‫البيئة السوقية‪ ،‬ال يستطيع المستهلك تقييم الماركات‬ ‫ ولتسهيل مهمة الشراء يقوم المستهلك بتقسيم المنتجات‬ ‫إلى فئات ويحدد لها مكانة معينة فى عقله وتتكون تلك‬ ‫المكانة عن طريق مجموعة معقدة من اإلدراك‬ ‫واالنطباعات واألحاسيس التى يكونها المستهلك عن المنتج‪.‬‬ ‫ ويقوم المستهلك بتحديد تلك المكانة بمساعدة أو بدون‬ ‫مساعدة المسوق‪،‬‬ ‫ وبالطبع ال يترك المسوقون المستهلك ليكون تلك الصورة‬ ‫أو المكانة بمفردة بل يقومون بالتخطيط من أجل الوصول‬ ‫إلى المكانة التى يرغبونها‬ ‫‪:‬استراتيجيات المكانة السوقية‬ ‫ أمام المسوق العديد من االستراتيجيات التى يمكن االختيار من بينها لخلق‬ ‫المكانة التى يرغبها لمنتجه‪.‬ويوضح الجدول التالي بعض من هذه‬ ‫االستراتيجيات‪.‬‬ ‫االستراتيجية‬ ‫أمثلة‬ ‫‪.1‬بناء على خاصية معينة‪.‬‬ ‫العرب“““ة هون“““دا س“““يفيك رخيص“““ة‬ ‫‪.2‬فائدة معينة‬ ‫الثمن‪.‬‬ ‫‪.3‬مناسبة االستعمال‬ ‫معج““ون األس““نان كريس““ت يمن““ع‬ ‫‪.4‬فئات المستعملين‬ ‫التسوس‬ ‫‪.5‬ضد المنافس مباشرة‬ ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser