Common Statistical Errors in Research PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
This document discusses common statistical errors in research, focusing on issues related to hypotheses, sample selection, research design, and data analysis.
Full Transcript
األخطاء اإلحصائية الشائعة في األبحاث األخطاء اإلحصائية الشائعة في األبحاث األخطاء في الفروض، األخطاء في اختيار العينة، األخطاء في التصميم واألدوات والمعالجة اإلحصائية...
األخطاء اإلحصائية الشائعة في األبحاث األخطاء اإلحصائية الشائعة في األبحاث األخطاء في الفروض، األخطاء في اختيار العينة، األخطاء في التصميم واألدوات والمعالجة اإلحصائية. األخطاء في التحليل االحصائي أو ًلا -األخطاءًالتيًتتعلقًبفروضًالدراسة أن ال يكون للفرض أساس منطقي ،أي أنه يخالف الفروض اإلحصائية للنظريات المعرفية المعتمدة على النظريات والحقائق ،حيث يظهر انفصال بين الفرضية وما يسبقها من المعارف النظرية تجاهل الباحث لفروض البحث واكتفاؤه باألسئلة البحثية فقط ،وقد يكون ذلك مالئما ً في بعض البحوث مثل البحوث التاريخية و االستكشافية ،حيث قد ال تتوفر لدى الباحث المعلومات التي تمكنه من صياغة الفروض تسرع الباحث في صياغة فروض البحث ،وعدم توضيح المتغيرات المراد قياسها ،بحيث يصيغها بصورة شكلية ال تجسد الهدف منها وضع الباحث فروضا تتعارض مع األدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة. وضع الباحث فروضا ً لبعض األسئلة و إهمال األسئلة األخرى. أو ًلا -األخطاءًالتيًتتعلقًبفروضًالدراسة استخدام الباحث للفروض الصفرية في خطة البحث ،مفترضا ً عدم وجود فروق بين المجموعات البحثية.و نشير غلى أنه يُفضل أن تستخدم الفروض الصفرية عند التحليل اإلحصائي للبيانات لضمان الموضوعية وعدم التحيز ،و لكن استخدامها في خطة البحث أي قبل إجراء البحث فليس من المنطق في شيء. تحيز الباحث المسبق للفرضية البديلة ،وبالتالي يسير في خطوات بحثه إلثبات صحتها فقط وليس للتحقق من صحتها. قيام الباحث بتغيير البيانات عندما ال يتمكن من رفض الفرضية الصفرية ،وذلك تهربا ً من االتهام من أنه كان غير دقيق في اختيار المشكلة. قيام الباحث باختيار الوسيلة اإلحصائية وتطبيقها وفي ضوء النتيجة يصيغ الفرضيات ،بحيث يجعل اإلحصاء يهيمن على البحث أو على الفرضيات في حين ينبغي أن يكون اإلحصاء في خدمة الفرضيات أو ًلا -األخطاءًالتيًتتعلقًبفروضًالدراسة خلط الباحث بين الفرض الذي ينبغي اختباره عند طرفي التوزيع االعتدالي المعياري ) ،(Two Tailedوالفرض الذي ينبغي اختباره عند إحدى طرفي التوزيع(One Tailed). صياغة فروض خاطئة نظرا ً العتماد الباحث على دراسات سابقة قديمة ،وﻋدم تمكنه من الحصول على دراسات سابقة حديثة ،وبالتالي صياغة الفروض البحثية بطريقة خاطئة. أو ًلا -األخطاءًالتيًتتعلقًبفروضًالدراسة خلط الباحثين بين الفرض البحثي والفرض الصفري والفرض اإلحصائي الفرض البحثي Research Hypothesis:يشتق عادة اشتقاقا ً مباشرا ً من إطار نظري معين ،وهو يربط بين الظاهرة المراد تفسيرها وبين المتغير أو المتغيرات التي استخدمها الباحث في هذا التفسير. الفرض الصفري Null Hypothesis:يعبر عن قضية إذا أمكن رفض صحتها فإن ذلك يؤدى إلى اإلبقاء على فرض بحثي معين ،وهو يعنى أيضا ً عدم وجود عالقة بين المتغيرات أو عدم وجود فروق بين المجموعات ،ولذلك يطلق عليه فرض العدم ،ويلجأ الباحث للفرض الصفري في حال تعارض الدراسات السابقة أو في حال عدم وجود دراسات سابقة في موضوع بحثه ،ومن أمثلته :ال توجد فروق بين طريقتين في تعديل السلوك المرضى. أو ًلا -األخطاءًالتيًتتعلقًبفروضًالدراسة الفرض اإلحصائي Statistical Hypothesis:هو التعبير عن الفروض البحثية والصفرية بصيغة رمزية وعددية ،فالفرض اإلحصائي يعد بمثابة قضية تتعلق بحدث مستقبلي أو بحدث نواتجه غير معلومة حين التنبؤ ،ولكنه يصاغ صياغة رمزية تسمح بإمكانية رفضه، وهو ما يلجأ الباحث بالفعل إلى اختباره باألساليب اإلحصائية. أو ًلا -األخطاءًالتيًتتعلقًبفروضًالدراسة أن بعض الباحثين ال يميزون بين الفرض الموجه والفرض غير الموجه ،حيث أن: الفرض الموجه :هو صياغة للفرض مع تحديد اتجاه العالقة “موجبة أو سالبة” ،أو تحديد اتجاه للفروق بين المجموعات في المتغير التابع ،ويلجأ إليه الباحث عندما يكون لديه دليل واضح يشير إلى ذلك ،ومن أمثلته :توجد عالقة موجبة بين درجات التحصيل واالبتكار لدى طالب الجامعة. أما الفرض اإلحصائي غير الموجه ( ) Non Directedفهو صياغة للفرض دون تحديد اتجاه للعالقة أو الفروق ،وذلك عندما يحدث تعارض وعدم اتفاق بين نتائج األدبيات والدراسات السابقة ،ومن أمثلته :توجد عالقة بين درجات التحصيل واالبتكار لدى طالب الجامعة. أو ًلا -األخطاءًالتيًتتعلقًبفروضًالدراسة الخلط في صياغة الفرضيات البحثية والفرضيات اإلحصائية ،فاألولى تُصاغ بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة ،والثانية تصاغ في صورة رياضية يتم اختبارها بواسطة االختبارات اإلحصائية المختلفة. عدم تحديد مستويات الداللة اإلحصائية في الفرض الصفري أو البديل ،واالكتفاء بذكر االختالف أو الفروق بين عينتين مستقلتين أو مرتبطتين ،إذ أن داللة الفروق تعتمد على مستوى الداللة ،فالفروق الدالة عند ( )0.05قد ال تكون دالة عند ()0.01 ثانيًا ا -األخطاءًفيًاختيارًوتحديدًنوعًالعينةًوحجمها الخطأ في تعريف أو تحديد مجتمع البحث المستهدف ،مما يجعل اختيار العينة عملية صعبة أو غير دقيقة. الخطأ في تحديد حجم العينة المالئم ألغراض البحث فقد تكون أصغر من الالزم أو يبالغ في كبر حجمها دون داع.حيث قد يلجأ الباحث إلى استخدام عينات صغيرة الحجم لسهولة التعامل معها دون إعطاء اهتمام بإمكانية أن هذه العينات ممثلة للمجتمع اإلحصائي أم ﻻ. أحيانا ً يكتفي الباحث بما لديه من أفراد و يختارهم كعينة لبحثه و قد ال تكون هذه العينة ممثلة للمجتمع البحثي. يخطئ بعض الباحثين في تحديد عدد المجموعات التي يحتاجها البحث بما يتناسب مع التصميم البحثي. قد يتدخل الباحث بطريقة غير موضوعية في تحديد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة بهدف تحقيق نتائج معينة ،في حين أن هذا التحديد يجب أن يتم عشوائيا ً. ثانيًا ا -األخطاءًفيًاختيارًوتحديدًنوعًالعينةًوحجمها اختيار أفراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة من مجتمعات بحثية مختلفة. محاولة تأثير الباحث بطرق مختلفة على عينة المجموعة التجريبية لصالح النتائج الذي يرجوها الباحث.كأن يحاول الباحث تشجيع أفراد المجموعة التجريبية بمنحهم هدايا. عدم قدرة الباحثين على تطبيق معايير العشوائية في اختيار العينات ،إذ يفترض أن يختار الباحث عينة تحمل خصائص المجتمع الذي اشتقت منه ،بحيث يكون هناك تجانس بين العينة والمجتمع اإلحصائي سواء أكانت العينات مختارة بطريقة عشوائية بسيطة أو عشوائية منظمة أو عشوائية طبقية ثانيًا ا -األخطاءًفيًاختيارًوتحديدًنوعًالعينةًوحجمها عدم توضيح الباحث لحجم العينة عند إعالن نتائج التحليالت اإلحصائية وكيفية اختيارها ودافعية إفرادها للمشاركة ،كي يمكن الحكم على االستنتاج والتعميمات في ضوء ذلك. خلط الباحثين في األبحاث التجريبية التي تتطلب ضبط بعض العوامل المتوقع تأثيرها على التجربة بين العينات العشوائية والعينات الالعشوائية (العمدية) إذ أن اختيار عينات في مثل هذه األبحاث يتطلب أن تكون عمدية ،إال أنه يمكن استخدام العشوائية ثم ضبط بعض العوامل المؤثرة ،وذلك ألن العشوائية وحدها ال تكفي لضبط بعض العوامل المؤثرة ،ولهذا يمكن للباحث اللجوء مباشرة إلى اختيار عينات عمدية أو اختيار النوعين من العينات (العشوائية والعمدية معا) ثانيًا ا -األخطاءًفيًاختيارًوتحديدًنوعًالعينةًوحجمها يخلط بعض الباحثين بين مجتمع الدراسة األصلي المختار وعينته ،وأحيانا ً يكتفون بالحديث عن العينة فقط ،دون تحديد طريقة اختيارها من مجتمع الدراسة ،ودون توضيح مبررات االختيار ،كما يتجاهلون وصف وتحديد الطريقة اإلحصائية المالئمة لطريقة اختيار العينة. عدم قدرة بعض الباحثين على تحديد حجم العينة ،فنجد البعض يقول أنه سيستخدم عينة حجمها %10أو %20من حجم المجتمع! والسؤال على أي أساس تم تحديد هذه النسب ،حيث يجب استخدام المعادالت اإلحصائية التي تحدد الحد األدنى المناسب لحجم العينة. يقوم بعض الباحثين بتوزيع 280استبانة على سبيل المثال على اعتبار أنها تمثل الحد األدنى المناسب لحجم العينة ثم ال يسترجع منها سوى ،200قد يكون من بينها 30استبانة غير صالحة للتحليل ،وتكون النتيجة أن حجم العينة النهائية هو 170في حين أن الحد األدنى يجب أال يقل عن .!280 ثانيًا ا -األخطاءًفيًاختيارًوتحديدًنوعًالعينةًوحجمها من األخطاء أنه إذا كان المجتمع غير محدود فإن حجم العينة يكون ،384وقد يكون هذا صحيحا لكن في حالة خاصة ،منها على سبيل المثال: اذا كان الخطأ في تقدير النسبة = 0.05ودرجة الثقة %95فإن حجم العينة يجب أال يقل عن ،384أما اذا كان الخطأ في تقدير النسبة = 0.05ودرجة الثقة %99فإن حجم العينة يجب أال يقل عن .666 اذا كان الخطأ في تقدير النسبة = 0.01ودرجة الثقة %95فإن حجم العينة يجب أال يقل عن ،9604أما اذا كان الخطأ في تقدير النسبة = 0.05ودرجة الثقة %99فإن حجم العينة يجب أال يقل عن .16641 وتختلف جميع األرقام السابقة اذا اختلفت قيم الخطأ في تقدير النسبة عن 0.05وعن .0.01 ثالثًا ا -أخطاءًفيًتصميمًالبحثًواألدواتًوالمعالجةً اإلحصائية سوء استخدام األساليب اإلحصائية ،وعدم تمشيها مع تصميم البحث ،مما يؤدي إلى ظهور نتائج غير موثوقة وال يمكن االعتماد عليها. سوء استخدام األساليب اإلحصائية ،مما يؤدي إلى ظهور تناقضات مذهلة بين نتائج تلك األبحاث وأساسها النظري. سوء استخدام األساليب اإلحصائية ،ما يعني تضخيم خطأ التباين والوقوع بالتالي في خطأ االختبار اإلحصائي ،وهو ما يهدد صدق النتائج. ثالثًا ا -أخطاءًفيًتصميمًالبحثًواألدواتًوالمعالجةً اإلحصائية اكتفاء الباحث في خطوات البحث بالعشوائية في تثبت العوامل المتوقع تأثيرها على التجربة ،إذ ينبغي أن يحدد في خطوات البحث العوامل المتوقع تأثيرها على المتغير التابع مثل الجنس أو السن أو الذكاء أو التحصيل في مادة معينة وغيرها ،وذلك حتى يضمن الطالب أن أي تغيير في المتغير التابع يرجع إلى المتغير المستقل (التجريبي). تهاون الباحث في تحديد وتضمين البحث التصاميم التجريبية المستخدمة وخاصة في خطوات البحث ،فقد تأتي خطوات البحث غير واضحة ، ،كما قد تتضمن التصاميم التجريبية مجموعة ضابطة وعدة مجموعات تجريبية ،و قد تتضمن مجموعتين ضابطتين وعدة مجموعات تجريبية ،وقد تتضمن فقط عدة مجموعات تجريبية دون وجود مجموعة ضابطة. استخدام الباحث لنوع معين ﻣـن المعالجات اﻹﺣﺻـﺎﺋﻳﺔ وﺧﺎﺻـﺔ ﻓـﻲ اﻟرﺳــﺎﺋﻝ اﻟﻣﻘدﻣــﺔ ﻟﻠﻣﻧﺎﻗﺷــة؛ أي تحيز الباحث لبعض التحليالت اإلحصائية دون غيرها ،إما لشيوع هذه التحليالت بين وسط الباحثين أو لسهولتها في االستخدام. ثالثًا ا -أخطاءًفيًتصميمًالبحثًواألدواتًوالمعالجةً اإلحصائية قيام الباحث بخلط الدرجات الخام مع التكرارات وذلك بضربها في بعضها ثم استخدام أساليب إحصائية بخلط الدرجات الخام مع التكرارات ،وذلك بضربها في بعضها ثم استخدام أساليب إحصائية مستمدة من بيانات فئوية ،بمعنى استخدام إحصاء بارامتري يعتمد على الدرجات الخام، ومن هنا يفقد الباحث دقة النتائج وقوة االختبار اإلحصائي المستخدم ،ولذا فإن التأكد من شروط استخدام االختبار اإلحصائي أمر مهم وضروري. عدم معرفة الباحث باألساليب اإلحصائية االستداللية الالبارالمترية التي تتعامل مع العينات الصغيرة ،فقد ال يجد بعض الطلبة مناصا ً من أن يلغي خطته نتيجة عدم درايته بتلك األساليب وشروط استخدامها ،وذلك مثل اختبار كندال واختبار ويلكوكسون ومان ويتنى. عدم قيام الباحث بتحليل نتائج بحثه بنفسه واعتماده على إحصائي غير متخصص أو مكاتب إحصائية تجارية في هذا الميدان؛ مما يؤدي إلى ظهور نتائج خاطئة أو غير دقيقة. ثالثًا ا -أخطاءًفيًتصميمًالبحثًواألدواتًوالمعالجةً اإلحصائية عدم قدرة الباحث على تحديد نوع األسلوب اإلحصائي المالئم إليجاد معاملي صدق وثبات أدوات البحث ،وخاصة عندما تتعدد تلك األدوات ،إذ أن لكل نوع طريقة إليجاد صدقه وثباته إحصائيا كما أن الصدق والثبات يتطلبان شروطا معينة على ضوء أنواع القياسات المختلفة. يتعذر على معظم الباحثين الذين لديهم بحوث تجريبية التأكد من مصداقية وثبات األدوات قبل إجراء التجربة نظرا لعدم إعطاء البحث المراد تجربته للعينة ،وتعد هذه المحاولة في واقع األمر مجازفة بالبحث بأكمله وخاصة عندما يتيبن للطالب أن أدواته غير صالحة لالستخدام. ثالثًا ا -أخطاءًفيًتصميمًالبحثًواألدواتًوالمعالجةً اإلحصائية عدم ذكر الباحث لجميع نتائج التحليالت اإلحصائية واالكتفاء فقط بتلك التي تكون دالة إحصائيا. عدم تخطيط جميع التحليالت اإلحصائية مسبقا ،وإدراجها بعد التنفيذ أو االنتهاء من إجراءات البحث اختيار الباحث لوسائل إحصائية معقدة في االستخدام والتفسير ليظهر قدرته أمام اآلخرين (أو حتى ﻻ يتعرض إلى النقد أو التعديل) ،رغم توافر إحصاءات تؤدي الغرض نفسه بأقل وقت وجهد. اختيار الباحث ألساليب اإلحصاء التي تستهويه ثم تصميم الدراسة لتتناسب مع تلك اإلحصاءات ) ،(statisticوالمفترض أن تصميم الدراسة هو الذي يحدد األساليب اإلحصائية التي ينبغي استخدامها ،وليس العكس. خلط بعض الباحثين بين الداللة اإلحصائية والفائدة العملية للنتائج ،فالنتائج الدالة إحصائيا ً ال تنطوي بالضرورة على قيمة عملية أو نظرية. ثالثًا ا -أخطاءًفيًتصميمًالبحثًواألدواتًوالمعالجةً اإلحصائية الخلط بين الداللة اإلحصائية والداللة النفسية أو التربوية ،حيث أن الداللة النفسية أو التربوية تعني القدر الذى يمكن لنتيجة ما أن تضيفه للمعرفة وتتضمن الداللة النفسية أو التربوية ثالثة عناصر: قيمة الفروض التي وضعها الباحث واألفكار النظرية التي استمدت منها هذه الفروض، وقدرتها على تفسير البيانات التي يحصل عليها الباحث. كفاية الدراسة كاختبار للفروض ،بما في ذلك مدى جودة تصميمها ،واستخدام أدوات حديثة صادقة في جمع البيانات. وضوح نتائج الدراسة.فالنتيجة الدالة إحصائيا ً ال تضيف دائما ً لفهمنا للسلوك اإلنساني ،ومع ذلك فقد يكون لدى البعض نزعة للتركيز على الداللة اإلحصائية ،رغم ما قد يكون بالنتائج من ضعف ،ال يساعد على تفسير ذو معنى لهذه النتائج. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية أن يعتبر الباحث المعالجة اإلحصائية هدفا ً في حد ذاتها.دون النظر لمدى مالئمتها لموضوع البحث وتصميمه. عدم قدرة بعض الباحثين على التميز بين المصطلحات :قياس المتوسطات – قياس التشتت و االنتشار -قياس الرتبة أو الترتيب – قياس العالقات و معامل االرتباط حيث أن لكل منها معادالت خاصة يجب االلتزام بها. عدم استخدم الباحث للبرامج الحاسوبية المناسبة و عدم االهتمام بإدخال البيانات بدقة عند المعالجة اإلحصائية للبيانات. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية خطئ عدد من الباحثين في تفسير النتائج ،خاصة إذا ظهر أثر المتغير المستقل على المتغير يُ ِ التابع ،غير أنه يجب على الباحث أن يتحقق من مدى صحة النتائج قبل أن يباشر في تحليها وإصدار التوصيات بناء عليها.حيث أن هناك بعض التأثيرات التي قد تتداخل وتشكك في النتائج منها: جريت تجربة بحثية في شركة لتصنيع أدوات كهربائية دقيقة في مدينة هوثورن تأثير هوثورن :أ ُ ِ في الواليات المتحدة ،و كان هدف البحث قياس تأثير زيادة اإلضاءة في ورش العمل على زيادة اإلنتاج.اهتمت إدارة المصنع بالعمال المشاركين في التجربة ،و عقد مدير المصنع معهم لقاءات لمناقشة أهمية مشاركتهم و استمع لمقترحاتهم… ،و تم زيادة اإلضاءة بالتدريج وفعال زاد اإلنتاج و قلت األخطاء.و بالتدريج أيضا تم تخفيض اإلضاءة و الغريب أيضا أن زيادة اإلنتاج استمرت في التصاعد.وقد فسر فريق البحث النتائج بأنها ترجع إلى تغير معاملة العمال و ليس اإلضاءة. وعرفت مثل هذه النتائج بتأثير هورثون.وقد ظهر هذا الخطأ في بحوث تربوية كثيرة حظى أفراد التجربة فيها بعناية خاصة و على الباحث أال يقع في هذا الخطأ الذي يؤثر بال شك على صدق النتائج. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية تأثير جون هنري :ترجع هذه التسمية إلى سائق القطار الذي كان يقود القطار يدويا ً عندما بدأ تجريب القطار البخاري.و دفعته الغيرة من هذه اآللة الجديدة التي تهدد بقائه في العمل أن يتحداها؛ فبذل جهدا ً فوق العادي ليسبق قطاره هذا القطار.و نجح أو قاربت سرعته سرعة القطار الجديد ،و لكن جون هنري أصيب بإرهاق شديد كاد أن يودي بحياته.ويحدث هذا التأثير في البحوث التربوية عندما يقدم البحث أسلوبا ً جديدا ً أو استراتيجية مبتكرة في التدريس مثالً.و يشعر المعلمون أن في ذلك تهديد لمكانتهم إذا استمروا في استخدام طرقهم التقليدية ،فتتولد لدى أفراد العينة الضابطة دافعية إلثبات أن طرقهم ليست أقل من تلك الطرق الجديدة فيبذلون جهدا ً غير عادي مع تالميذهم ،و عند المقارنة يُفاجأ الباحث بعدم وجود فروق جوهرية بين المجموعتين.لذلك يجب اختيار المجموعة الضابطة من نفس المجتمع البحثي لكن بعيدا عن المجموعة التجريبية ،وتجنب إشعارهم بأي نوع من التهديد. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية تفسير بيجماليون :يرجع هذا الخطأ إلى التوقعات العالية التي يرسمها الباحث في خياله لنتائج بحثه ،و بدون أن يشعر يبذل الباحث جهدا ً غير عادي أثناء مراحل البحث ليحقق المستوى الذي يتمناه و تخرج النتائج محققة لهذا التوقع. وقد أضافت األحمدي لتلك األخطاء ( ،2013محاضرات مقرر اإلحصاء المسحي واالستداللي): حساب ثبات األداة باستخدام ألفا كرونباخ Cronbach’s alphaلكامل أداة البحث وليس لكل محور من محاور األداة. عدم تحقق الباحث من شرطي االعتدالية والتجانس لعدد من المعالجات اإلحصائية التي تتطلبها مثل االختبار الثاني للعينات المستقلة ،واختبار تحليل التباين األحادي والمتعدد. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية استخدام الباحث المقياس نفسه لكل محاور االستبانة على اختالف المحاور ،مثل مقياس ليكرت (موافق بشدة ،موافق ،محايد ،غير موافق ،غير موافق بشدة) لجميع محاور االستبانة حتى لو كان السؤال مستوى الفاعلية ،أو مدى األهمية ..الخ عند استخدام مقياس ليكرت يخطئ بعض الباحثين في استبعاد “محايد” واستخدام “موافق إلى حد ما” ما يعني تحيز الباحث من البداية للموافقة. استخدام اختبار “ت” لعمل المقارنات الثنائية عند المقارنة بين أكثر من مجموعتين مستقلتين مما يتسبب في مضاعفة المقارنات و مضاعفة الخطأ من النوع األول. عدم التزام الباحثين بالنسبة المقبولة لمعامل ألفا كرونباخ ،والذي يفترض أال يقل الثبات ألي محور في األداة عن % 75-70ورغم ذلك نجد عدد من الباحثين يحيد عن هذه النسبة. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية استخدام الوسط الحسابي لترتيب الفقرات لكل محور باالستبانة ترتيبا ً تنازلياً ،وحساب االنحراف المعياري إلى جانب الوسط الحسابي ،دون معرفة لما يتم حساب االنحراف المعياري أو أهميته ،حيث أنه يعتبر أحد المقاييس المهمة لمعرفة مدى انحراف البيانات عن وسطها الحسابي ،كما يفيد في ترتيب المتوسطات عند تساوي بعضها. يجهل بعض الباحثين استشارة المتخصصين في مجال التحليل اإلحصائي ،والبعض اآلخر يلجأ للمتخصصين دون معرفة أسباب اختيارهم لنوع المعادالت المطبقة لتحليل نتائج األدوات. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية جهل الباحثين كثيرا ً بسبل التعامل مع بيانات بحوثهم إحصائياً ،وعدم معرفتهم بالفرق بين اإلحصاء الوصفي واإلحصاء االستداللي ،واإلطالة في مساحة الجداول اإلحصائية؛ دون القدرة على اختيار المعادالت واألساليب المناسبة للوصول إلى نتائج بأقل عدد من الجداول. يعجز بعض الباحثين عن ربط نتائج بحوثهم بنتائج الدراسات السابقة ،فيكتفي بتحليل النتائج جميعها ،وعرضها في جداول ،وإعالن قبول الفرض أو رفضه؛ مع عدم ربط نتيجة كل فرض بنتائج الدراسات السابقة ،ثم يعرض ذلك في مؤخرة الفصل في عنوان مستقل (نتائج الدراسة وعالقتها بنتائج الدراسات السابقة) ،كما يهمل الباحثون كتابة نص الفرضية عند بداية التحليل ،وعرض الجدول الخاص بها ،ويكتفون بذكر رقمها فقط ،وفي حالة رفضها يهملون ذكر الفرضية البديلة. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية عدم تنظيم جداول وأشكال البحث تنظيما ً يتفق مع البيانات والمعلومات التي يتم الحصول عليها والالزمة لعرض النتائج وتوضيحها. عدم التحقق من ثبات أدوات المقياس ،فهناك تجاوز كبير في تقدير معامل ثبات أدوات القياس ،حيث أن بعض الباحثين ال يولون أهمية كبيرة لتقدير معامل ثبات أدوات القياس خاصة إذا كان المقياس قد سبق استخدامه في دراسات سابقة ،واالكتفاء بأن المقياس قد جرى تقدير ثباته وأن ارتفاع القيمة التقديرية لمعامل الثبات تكفي الستخدام المقياس مرات عدة دون تقدير ثباته ،وهذا إجراء خاطئ ألن الثبات صفة من صفات البيانات وليس من صفات المقياس ،وألن البيانات تتأثر بطبيعة تجانس أو عدم تجانس العينة التي يطبق عليها المقياس.لذا فإن على الباحثين تقدير ثبات بياناتهم في كل مرة يطبقون فيها المقياس. أخطاء في طرق التحقق من الثبات ،فبعض الباحثين ال يعرفون الفرق بين معنى معامل الثبات في كل طريقة من الطرق المختلفة ،معتقدين أن كل طريقة يجب تقديريها بما يتيسر للباحث من جهد ووقت ،وأن هذا الخطأ تكرر في كثير من البحوث حتى أصبح خطأ مركبا ً عدم استخدام الباحثين اختبارات للتحقق من تجانس تباين العينة مثل اختبار ليفن. أخطاء في تحليل البيانات اإلحصائية عدم مناسبة حجم عينة الثبات ،حيث قد ال يعلم بعض الباحثين أن هناك عالقة طردية بين حجم العينة وقيمة معامل الثبات ،حيث أن زيادة حجم العينة بشكل كافي تقلل من أخطاء القياس وترفع من قيمة معامل الثبات. عدم التحقق من ثبات األداة على الجماعات الفرعية ،حيث من الواجب إذا كان هناك أكثر من جماعة وكل جماعة تختلف في خصائصها عن األخرى ،أن يقدر ثبات كل جماعة بصورة منفردة. عدم التحقق من صدق أدوات الدراسة خاصة إذا حصل عليها الباحث من دراسات سابقة، متجاهال اختالف المجتمع والعينة والظروف المحيطة بالتطبيق. خلط الباحثين بين صدق المحكمين والصدق الظاهري ،حيث يذكر عدد من الباحثين أنهم يستخدمون صدق المحكمين بينما يطبقوا إجراءات الصدق الظاهري. عدم التحقق من صدق األداة على عينة مستقلة ،والواجب في تقنين أي أداة تطبيقها على عينة مستقلة عن مجتمع الدراسة للتحقق من مدى صالحيتها ودقتها