دوج 205إنتاج الدواجن PDF

Summary

هذا المستند يتضمن قائمةً بمحتويات مقرر إنتاج الدواجن في كلية الزراعة بجامعة عين شمس. يغطي المقرر مواضيع متعددة تتعلق بالدواجن، مثل دجاج اللحم، و دجاج البياض، والطيور المائية، وغيرها. يوفر المقرر معلومات أساسية عن أنظمة إنتاج الدواجن المختلفة.

Full Transcript

‫جامعة عين شمس‬ ‫كلية الزراعة‬ ‫برنامج‪ :‬االنتاج الحيواني‬ ‫قسم‪ :‬انتاج الدواجن‬ ‫وي‬ ‫اسم المقرر ‪:‬‬ ‫انتاج الدواجن‬ ‫الرقم الكودي‪ :‬دوج‪205 -‬‬ ‫إعداد‬...

‫جامعة عين شمس‬ ‫كلية الزراعة‬ ‫برنامج‪ :‬االنتاج الحيواني‬ ‫قسم‪ :‬انتاج الدواجن‬ ‫وي‬ ‫اسم المقرر ‪:‬‬ ‫انتاج الدواجن‬ ‫الرقم الكودي‪ :‬دوج‪205 -‬‬ ‫إعداد‬ ‫الدواجن‬ ‫انتاج‬ ‫السادة أعضاء هيئة التدريس بالقسم‬ ‫قائمة المحتويات‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫الفصل‬ ‫‪3‬‬ ‫دجاج اللحم‬ ‫األول‬ ‫‪20‬‬ ‫الدجاج البياض‬ ‫الثاني‬ ‫‪42‬‬ ‫الطيوراملائية‬ ‫الثالث‬ ‫‪63‬‬ ‫السمان‬ ‫الرابع‬ ‫‪80‬‬ ‫األرانب‬ ‫الخامس‬ ‫‪99‬‬ ‫النعام‬ ‫السادس‬ ‫‪111‬‬ ‫معامل التفريخ‬ ‫السابع‬ ‫‪129‬‬ ‫إنشاء عنابرالدواجن‬ ‫الثامن‬ ‫‪146‬‬ ‫جودة البيض‬ ‫التاسع‬ ‫‪159‬‬ ‫تصنيع األعالف للدواجن‬ ‫العاشر‬ ‫‪178‬‬ ‫جدوى مشروعات الدواجن‬ ‫الحادي عشر‬ ‫‪191‬‬ ‫األمان الحيوى فى الدواجن‬ ‫الثاني عشر‬ ‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬ ‫مقرر انتاج الدواجن يهدف الي توفير معلومات اساسية اولية عن معظم علوم الدواجن وتعريف الطالب‬ ‫بنظم انتاج دجاج اللحم والتعرف علي الدجاج البياض و انواعه ونظم االسكان واالنتاج كما يشمل‬ ‫التعرف علي الطيور املائية و انوعها واملميزات االنتاجية لها والسمان وطرق تربيه االرانب واعداد قطيع‬ ‫االنتاج في االرانب وفكرة مبسطة عن طائر النعام ثم يتطرق الي معامل التفريخ و انشاء عنابر الدواجن‬ ‫ومقاييس جودة البيض وطرق التعامل مع بيض التفريخ ثم مصانع االعالف واهميتها ومكونات املصنع مع‬ ‫القاء الضوء علي نظم مر اقبة الجودة ثم كيفية عمل دراسات الجدوي االقتصادية ملشروع دواجن مع‬ ‫االملام باهمية االمان الحيوي واالعتبارات التي يجب مراعاتها لتحقيق االمان الحيوي لعناصر العملية‬ ‫االنتاجية‬ ‫‪2‬‬ 3 ‫الفصل األول‬ ‫انتاج دجاج اللحم‬ ‫‪ -1 -1‬االنواع والتربية‬ ‫‪ -2-1‬معدالت االداء القياسي‬ ‫‪ -3-1‬صحة كتاكيت انتاج اللحم‬ ‫‪ -4-1‬عنابر دجاج اللحم‬ ‫‪ -5-1‬نظم تربية دجاج اللحم‬ ‫‪4‬‬ ‫دجاج انتاج اللحم ‪Broilers‬‬ ‫كتكوت إنتاج اللحم أو التسمين هو ناتج لعمليات تحسين وراثي إستمر على مدى عدد كبير من‬ ‫السنوات لترسيخ صفات النمو السريع وترسيب اللحم بدرجة عالوة على القدرة العالية على التحويل الغذائي‪.‬‬ ‫هذا التحسين ناتج من إجراء التحسينات فى صفات األجيال الناتجة من أصول أنواع دجاج اللحم إلنتاج‬ ‫جدود دجاج اللحم ثم أباء (أمهات) دجاج اللحم ثم كتاكيت إنتاج اللحم مع اإلنتخاب فى كل مرحلة لصفات‬ ‫النمو السريع وتكوين اللحم‪.‬‬ ‫األصل في جميع سالالت إنتاج اللحم هو النوع املسمي”كورنيش" (‪ )Cornish‬الذي يعتبر خط األباء فى‬ ‫ورث صفة إتساع الصدر وزيادة معدل كمية اللحم املترسب عليه‪ ،‬إال أن كفاءته في إنتاج‬ ‫التحسين‪ ،‬بحيث ٌي ِّ‬ ‫البيض منخفضة ويتم الهجين مع سالالت ”بليموث روك" (‪ )Plymouth Rock‬أو”نيوهامشير" ( ‪New‬‬ ‫‪ )Hampshire‬أو”ساسكس"‪ )Sussex(.‬وهذه السالالت تتميز بقدرة عالية فى إنتاج البيض‪.‬ويمكن تهجين هذه‬ ‫السالالت مع سالالت أخرى تتميز بسرعة النمو والوصول إلى أعلى وزن حي فى أقل فترة زمنية‪ ،‬بشرط‬ ‫إستهالك أقل كمية علف‪.‬‬ ‫كما إن هناك بعض السالالت ذات األسماء التجارية والتى تتميز بسرعة نموها وحسن كفاءتها في‬ ‫تحويل الغذاء الى لحم مما يؤدى إلى خفض تكاليف اإلنتاج ‪.‬منها على سبيل املثال‪:‬‬ ‫‪ -1‬هابرد (‪)Hubbard‬‬ ‫‪ -2‬كوب (‪)Cobb‬‬ ‫‪ -3‬روس (‪)Ross‬‬ ‫‪ -4‬لوهمان (‪)Lohmann‬‬ ‫‪ -5‬أربور إيكرز (‪)Arbor Acres‬‬ ‫‪ -6‬إتش & إن (‪)H & N‬‬ ‫ُ‬ ‫وفيما يتعلق بمعدالت إنتاج دجاج اللحم وكذلك اإلستهالك على املستوى الدولى‪ ،‬تعتبر الواليات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫املتحدة األمريكية من أولى دول العالم إنتاجا لدجاج التسمين (‪ % 22‬تقريبا من اإلنتاج العاملي)‪ ،‬يليها الصين‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫(‪ ) % 18‬ثم البرازيل (‪ ،) % 15‬وذلك طبقا لتقديرات وزارة الزراعة األمريكية لعام ‪ 2009‬م‪ ،‬كما تشير هذه‬ ‫صدر األول لدجاج التسمين على ُمستوى العالم في عام ‪2009‬‬ ‫التقديرات أن دولة البرازيل احتفظت بكونها املُ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‪ ،‬وكانت دول اإلتحاد األوربي هي املستورد األساس ي لدجاج التسمين في ذات السنة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وطبقا إلحصائيات منظمة األغذية والزراعة (‪ )FAO‬التابعة لألمم املتحدة لعام ‪ 2008‬م‪ ،‬تعتبر دولة‬ ‫ُ‬ ‫الصين هي املستهلك األول للحوم الدجاج حول العالم (حوالي ‪ 6.18‬مليون طن)‪.‬ويستهلك املواطن الصيني‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫سنويا أقل من ‪ 14‬كجم‪ ،‬وهذا يقل عن نظيره في كل من الواليات املتحدة األمريكية ودول اإلتحاد األوربي‬ ‫ُ‬ ‫والبرازيل‪ ،‬حيث سجل متوسط استهالك الفرد في الواليات املتحدة األمريكية ‪ 39‬كجم‪ ،‬وفي دول اإلتحاد‬ ‫األوربي ‪ 7.23‬كجم‪ ،‬وفي دولة البرازيل ‪ 37‬كجم‪ ،‬وربما يرجع االستهالك املرتفع للصين من لحوم الدجاج على‬ ‫الرغم من انخفاض نصيب الفرد إلى صدارة الصين التعداد األكثر للسكان على ُمستوى العالم (‪ 3.1‬مليار‬ ‫نسمة)‪.‬‬ ‫‪ -1-1‬األنواع والتربية ‪Breeds and breeding‬‬ ‫بدأت تربية دجاج اللحم بمفهوم صناعة إنتاج اللحم من الدواجن منذ عام ‪ 1920‬في الواليات‬ ‫وجه الذكور للتسمين‬ ‫وجه اإلناث ثنائية الغرض إلنتاج البيض بينما ُت َّ‬ ‫املتحدة األمريكية‪ ،‬وكانت في البداية ُت َّ‬ ‫وإنتاج اللحم‪ ،‬أما في الوقت الحالي فإن صناعة كتاكيت التسمين تقوم على أساس تربية خطوط من اإلناث‬ ‫وأخرى من الذكور‪.‬‬ ‫نشأت وتطورت خطوط اإلناث عادة من دجاج”بليموث روك" األبيض‪ ،‬بينما نشأت خطوط الذكور‬ ‫من دجاج”كورنيش"‪ ،‬ويتم الحصول على قوة الهجين من الخلط والتهجين بين األنواع املختلفة وبين السالالت‬ ‫داخل األنواع‪ ،‬عالوة على إتباع بعض برامج التربية الداخلية وذلك للحصول على ُهجن تجارية متميزة في إنتاج‬ ‫ً‬ ‫طبقا للشركة املُ َ‬ ‫ً‬ ‫نتجة‪.‬‬ ‫اللحم‪ ،‬والتي تسمى حاليا بأحد األسماء التجارية‬ ‫يتميز خط الذكور املُستخدم في قطيع أمهات كتاكيت التسمين بأنه يحمل العامل الوراثي املسئول‬ ‫وعمق‬‫عن لون الريش األبيض السائد‪ ،‬كما يتميز بسرعة النمو وصفات اللحم الجيد مثل عرض الصدر‪ُ ،‬‬ ‫الجسم‪ ،‬ونسبة التصافي العالية وسرعة الترييش‪.‬أما خط اإلناث فيتميز بسرعة النمو ونسبة الفقس‬ ‫العالية‪ ،‬عالوة على اإلنتاج العالي من البيض ذو الحجم املناسب للتفريخ‪ ،‬الكفاءة الغذائية العالية‪ ،‬القوام‬ ‫الجيد لنسيج الجلد‪ ،‬توافر الصبغة في كل من الجلد والساق‪ ،‬كما يتم التأكد من خلو خط األمهات من‬ ‫عدوى”ميكوبالزما" (‪ )Mycoplasma‬التي تنتقل للكتاكيت الفاقسة‪.‬وبالنسبة للقطعان الكبيرة من دجاج‬ ‫التسمين‪ ،‬البد التأكد من سالمة الريش في منطقة الصدر وغياب قروح الصدر‪.‬‬ ‫إجراء كل من اختبار النسل واالنتخاب العائلي يؤثر بدرجة كبيرة على تطور خطوط كتاكيت اللحم‪،‬‬ ‫كما يجب متابعة عمليات التهجين بين خطوط الذكور واإلناث للتأكد من إتمامها بشكل جيد والحصول في‬ ‫النهاية على كتاكيت لحم تتميز بالريش األبيض واألرجل الصفراء‪ ،‬عالوة على ُمعدالت أدائها املرتفعة إلى جانب‬ ‫ُ‬ ‫إقتصاديات إنتاجها‪.‬وتتنافس الشركات املختلفة املنتجة لكتاكيت اللحم فيما بينها إلنتاج كتكوت لحم يتميز‬ ‫بسرعة النمو وكفاءة التحويل الغذائي العالية وارتفاع ُمعدالت الحيوية‪ ،‬إلى جانب الوزن املرتفع عند‬ ‫التسويق‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التربية األرضية لدجاج اللحم‬ ‫لعل القدرة الوراثية لقطعان أمهات دجاج اللحم تمثل أحد أهم العوامل املؤثرة على أداء كتاكيت‬ ‫اللحم‪ ،‬هذا عالوة على عوامل أخرى هامة مثل تغذية األمهات ومدى إستفادتها من العناصر الغذائية‪ ،‬حجم‬ ‫بيض التفريخ إلى جانب برنامج اإلضاءة املتبع داخل حظائر قطيع األمهات‪.‬وقد لوحظ من خالل الدراسات‬ ‫على بيض التفريخ من أمهات دجاج اللحم‪ ،‬أن كل من فترة التخزين وطريقة تخزين بيض التفريخ تؤثران على‬ ‫ً‬ ‫ُم َّ‬ ‫عدل نمو كتاكيت اللحم الفاقسة خالل فترة التسمين‪ ،‬وبناءا على ذلك فإن القدرات الوراثية لقطعان‬ ‫األمهات وبرامج التربية املُتبعة ليست وحدها املؤثرة‪ ،‬بل إدارة القطيع من حيث التغذية واإلضاءة وتداول‬ ‫ُومعاملة بيض التفريخ‪ ،‬إلى جانب عوامل أخرى تؤثر بدورها على أداء كتاكيت التسمين حتى ُ‬ ‫العمر التسويقي‪.‬‬ ‫عدالت أداء مرتفعة فإنه البد من التأكد من عدة نقاط كالتالى‪:‬‬ ‫للحصول على كتاكيت تسمين ذات ُم َّ‬ ‫‪ 1‬التأكد من تقديم كافة التحصينات املطلوبة لقطعان األمهات‪.‬‬ ‫‪ 2‬خلو قطعان األمهات ومعمل التفريخ من أي عدوى مرضية‪.‬‬ ‫‪ 3‬تقديم التحصينات الالزمة للكتاكيت الفاقسة عند الفقس (في معمل التفريخ)‪.‬‬ ‫‪ 4‬تحديد إمكانية تجنيس الكتاكيت عند الفقس أو إجراء عملية قص املنقار من عدمها‪.‬‬ ‫تشمل برامج التربية واالنتخاب في قطعان أمهات اللحم عديد من الصفات والتي تتضمن النمو‬ ‫والكفاءة الغذائية والترييش وتطور عضلة الصدر وصبغة جلد الساق واملقاومة لألمراض واإلحتياج الغذائي‬ ‫املوروث ولون الريش وحجم البيض‪.‬ويمكن توضيح تلك العوامل كما يلي‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫النمو والكفاءة الغذائية ‪Growth and feed efficiency‬‬ ‫عتبر صفة النمو من الصفات الكمية الوراثية في الدواجن‪ ،‬كما ترتبط صفة النمو بصفات أخرى‬ ‫ُت َ‬ ‫وعمق الجسم‪ ،‬والترييش‪ ،‬لذلك فإن كتاكيت التسمين ذات‬ ‫هامة بالجسم مثل صفة عرض عضلة الصدر‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُمعدالت النمو العالية تتميز بعضلة صدر عريضة ُ‬ ‫وعمق جسم كبير‪ ،‬كما أنها تتميز بالترييش الجيد‪.‬وتعتبر‬ ‫ً‬ ‫صفة الكفاءة الغذائية من الصفات الوراثية أيضا‪ ،‬حيث تتميز الطيور سريعة النمو بقدرتها العالية على‬ ‫اإلستفادة من الغذاء مقارنة بتلك الطيور ذات ُمعدالت النمو البطيئة‪ ،‬كما يرتبط كل من ُمعدل النمو‬ ‫وجه في قطعان أمهات اللحم‬ ‫والكفاءة الغذائية بمعامالت إرتباط عالية‪ ،‬وبشكل عام فإن اإلنتخاب الوراثى ُي َّ‬ ‫عدالت النمو العالية وذلك بقدر أكبر من توجيه ذلك اإلنتخاب لصفة الكفاءة الغذائية‪.‬‬ ‫ملُ َّ‬ ‫الترييش ‪Feathering‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما ُت ِّ‬ ‫فضل إستالم كتاكيت التسمين مكتملة ومتجانسة الترييش‪ ،‬لذلك دائما ما‬ ‫مجازر الدواجن‬ ‫تحتوي قطعان األمهات على العامل الوراثي املرتبط بالجنس املسئول عن سرعة الترييش‪ ،‬والذي يتم توريثه‬ ‫لكتاكيت اللحم الناتجة مما يؤدي إلى سرعة وإكتمال ريش الكتاكيت عند التسويق‪.‬ويمكن معرفة الكتاكيت‬ ‫سريعة الترييش بمجرد الفقس وذلك من خالل فحص طول كل من ريش القوادم (‪ )Primaries‬والخوافي‬ ‫ً‬ ‫(‪ )Secondaries‬بالجناح‪ ،‬وأيضا عن طريق معرفة عدد الريشات الثانوية (الخوافي) بالجناح‪ ،‬حيث يتميز‬ ‫الكتكوت سريع الترييش بنمو ريش كل من القوادم والخوافي بشكل جيد عند الفقس‪ ،‬وإحتواء ريش الخوافي‬ ‫على ستة ريشات أو أكثر‪ ،‬بينما يتميز الكتكوت بطيء الترييش بغياب ريش الخوافي‪ ،‬أو وجود أقل من ستة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ريشات منها وتكون قصيرة في الطول‪ ،‬أو يغيب ريش القوادم أو يكون موجودا ولكن قصير جدا‪.‬‬ ‫تطورعضلة الصدر ‪Breast muscle development‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر قطعية لحم الصدر فى دجاج من أهم قطعيات لحوم الدجاج‪ ،‬حيث تعتبر صفة عرض الصدر‬ ‫من الصفات األساسية التي يتم توجيه اإلنتخاب إليها في قطعان أمهات كتاكيت اللحم وذلك إلنتاج كتاكيت‬ ‫لحم تتميز بالصدر العريض وعظمة القص الطويلة‪ ،‬وهذا ُيساعد على زيادة كمية اللحم في تلك الطيور‪ ،‬مع‬ ‫تجنب وجود أي عيوب في عظم القص مثل إعوجاج القص (‪ )Crooked Keel‬أو قروح في منطقة الصدر‬ ‫(‪.)Breast Blisters‬‬ ‫وضح الرسم التالى األشكال املختلفة لعضلة الصدر وتدريجها‪ ،‬حيث أن الشكل املرغوب به فى‬ ‫ُوي ِّ‬ ‫عضلة الصدر في قطعان التسمين‪ ،‬يشمل كل من الشكل (‪ )2‬والشكل (‪ ،)3‬بينما الشكلين (‪ )0‬و (‪ُ )1‬يظهران‬ ‫شكل عضلة الصدر غير املرغوبة‪ ،‬حيث أن قياس عمق الصدر يتم بتقدير املسافة بداية من حافة عظمة‬ ‫القص (‪.)Keel‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أشكال عضلة الصدرفي كتاكيت التسمين وتدريجها‬ ‫صبغة العرقوب ‪Shank pigmentation‬‬ ‫لون منطقة العرقوب فى دجاج اللحم من الصفات الوراثية‪ ،‬حيث في األنواع التي تتميز باللون األصفر‬ ‫ً‬ ‫للعرقوب تتباين درجة اللون فيها من األصفر الفاتح حتى األصفر الغامق وأحيانا إلى اللون األصفر املائل‬ ‫لإلخضرار أو األزرق‪ ،‬ولكن تجدر اإلشارة إلى أن تأثير كل من التغذية واإلصابات الطفيلية أو العدوى املرضية‬ ‫تؤثر على لون صبغة الجسم بقدر أكبر من تأثير الوراثة‪.‬‬ ‫مقاومة األمراض ‪Disease resistance‬‬ ‫تختلف سالالت الدجاج فيما بينها في املقدرة الوراثية على مقاومة العدوى سواء الناتجة عن الكائنات‬ ‫وحيدة الخلية ‪ ،Protozoa‬البكتريا ‪ ،Bacteria‬الفطريات ‪ ،Fungi‬الفيروسات ‪ Viruses‬أو الديدان الطفيلية‬ ‫‪ ،Parasitic worms‬وقد أمكن من الناحية التطبيقية إستنباط سالالت تقاوم إلى حد كبير عدوى الكوكسيديا‬ ‫‪ ،Coccidia‬وتيفويد الدجاج ‪ ،Typhoid‬ومرض اإلسهال األبيض ‪ ،Pullorum‬األورام الحشوية‬ ‫الليمفاوية ‪Lymphoma‬والنيوكاسل ‪.Newcastle‬‬ ‫وراثة االحتياج الغذائي ‪Nutritional requirement inheritance‬‬ ‫‪9‬‬ ‫فضل إستبعاد الطيور التي يبدو عليها أي مظاهر نقص أحد العناصر الغذائية في قطيع األمهات‪.‬مع‬ ‫ُي َّ‬ ‫العلم أن اإلحتياج الغذائي لبعض األحماض األمينية مثل األرجينين واملثيونين ُيعتبر من الصفات الوراثية‪،‬‬ ‫كما لوحظ إختالف وراثي بين األنواع في‪:‬‬ ‫‪ 1‬االحتياج لبعض الفيتامينات مثل فيتامينات (أ‪ ،‬ب‪ ،1‬د‪ ،3‬هـ‪ ،‬ب‪.)2‬‬ ‫‪ 2‬التأثر بعوامل النمو غير املعروفة املتواجدة بالغذاء‪.‬‬ ‫‪ 3‬االحتياج لبعض العناصر املعادن مثل املاغنسيوم‪ ،‬والكالسيوم‪ ،‬والزنك‪.‬‬ ‫لون الريش ‪Plumage color‬‬ ‫ُ‬ ‫ربما تتأثر صفة النمو وبعض من الصفات األخرى بالعوامل الوراثية التي تحدد لون الريش في‬ ‫كتاكيت اللحم‪ ،‬حيث لوحظ إرتباط كل من العوامل الوراثية املسئولة عن لون الريش الفض ي وعامل اللون‬ ‫ُ‬ ‫األسود املمتد وعامل اللون األبيض املتنحي مع ُمعدالت النمو الكبيرة في الدجاج‪.‬وفي حالة كتاكيت اللحم ذات‬ ‫صاحب بوجود الجين املسئول عن‬ ‫الريش األبيض املرغوب‪ ،‬فإن لون الريش األبيض السائد البد وأن ُي َ‬ ‫تخطيط الريش‪ ،‬وبشكل عام فإن الريش األبيض لكتاكيت اللحم هو الشكل املرغوب ملجازر الدواجن اآللية‬ ‫واملستهلكين‪.‬‬ ‫حجم البيضة ‪Egg size‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر كتاكيت التسمين امل َنت َجة من البيض كبير الحجم والذي يتراوح وزنه من ‪ 56‬إلى ‪ 66‬جرام هي‬ ‫ً‬ ‫األثقل وزنا عند الفقس مقارنة بتلك الناتجة من بيض يتراوح وزنه من ‪ 52 - 42‬جرام‪ ،‬حيث لوحظ أن كل‬ ‫ُ‬ ‫زيادة مقدارها ‪ 5.2‬جرام تعطي زيادة وزنية مقدارها ‪ 5.1‬جرام لكل كتكوت لحم جاهز للتسويق‪ ،‬كما لوحظ‬ ‫أن الكتاكيت الناتجة من بيض صغير الحجم ترتفع فيها نسب النفوق وتقل فيها ُمعدالت النمو ومعدالت‬ ‫التحويل الغذائي مقارنة بتلك الناتجة من بيض كبير الحجم‪.‬‬ ‫‪ُ -2-1‬معدََالت األداء القياسية ‪Performance standards‬‬ ‫متابعة ُمعدالت األداء لقطيع إنتج اللحم خالل فترة التسمين ُيعد من األمور الهامة‪ ،‬بحيث تتم هذه‬ ‫ً‬ ‫للمعدالت القياسية للساللة التي يتم تربيتها‪ ،‬حيث ُيساعد هذا اإلجراء على توجيه العملية‬ ‫طبقا ُ‬ ‫املتابعة‬ ‫اإلنتاجية التوجيه الصحيح وبالتالي تحقيق الهدف الرئيس ي من التربية وهو معظمة العائد من مشروع‬ ‫ُ‬ ‫التسمين‪.‬الجدول التالى ُيظهر املعدالت القياسية ألداء إحدى سالالت كتاكيت اللحم خالل فترة التسمين‬ ‫(الذكور ‪ -‬اإلناث ‪ -‬الذكور مع اإلناث)‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫األداء القياس ي لذكورإحدى سالالت كتاكيت اللحم‬ ‫ُ‬ ‫متوسط‬ ‫تحويل الطاقة (كيلو‬ ‫عامل التحويل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫العمر‬ ‫العمر‬ ‫وزن الجسم‬ ‫كالوري ‪ /‬كجم)‬ ‫الغذائي‬ ‫(يوم)‬ ‫(أسبوع)‬ ‫(جرام)‬ ‫‪906.2‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪740.3‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪420.4‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪767‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪034.5‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪1179‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪411.5‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪1656‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪820.5‬‬ ‫‪85.1‬‬ ‫‪2150‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪316.6‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪2644‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪763.6‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪3130‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪209.7‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪3602‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪9‬‬ ‫األداء القياس ي إلناث إحدى سالالت كتاكيت اللحم‬ ‫ُ‬ ‫متوسط‬ ‫تحويل الطاقة (كيلو‬ ‫عامل التحويل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫العمر‬ ‫العمر‬ ‫وزن الجسم‬ ‫كالوري ‪ /‬كجم)‬ ‫الغذائي‬ ‫(يوم)‬ ‫(أسبوع)‬ ‫(جرام)‬ ‫‪967.2‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪956.3‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪637.4‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪685‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪254.5‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪1052‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪563.5‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪1406‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪103.6‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪667.6‬‬ ‫‪09.2‬‬ ‫‪2155‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪146.7‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪2513‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪656.7‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪2826‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫َّ‬ ‫األداء القياس ي لذكورو إناث (غير ُمجنس) إحدى سالالت كتاكيت اللحم‬ ‫ُ‬ ‫متوسط‬ ‫تحويل الطاقة (كيلو‬ ‫عامل التحويل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫العمر‬ ‫العمر‬ ‫وزن الجسم‬ ‫كالوري ‪ /‬كجم)‬ ‫الغذائي‬ ‫(أسبوع) (يوم)‬ ‫(جرام)‬ ‫‪936.2‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪864.3‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪404‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪544.4‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪726‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪159.5‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪1116‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪537.5‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪1533‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪977.5‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪508.6‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪2404‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪954.6‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪2821‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪433.7‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪3216‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪9‬‬ ‫باإلضافة إلى املعدالت القياسية للسالالت فإن هناك العديد من الحقائق املرتبطة بأداء كتاكيت‬ ‫اللحم فى مرحلة التسمين والنمو كاآلتى‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬خالل األعمار املختلفة دائما الذكور أثقل وزنا من اإلناث‪.‬‬ ‫‪ُ -2‬معدل الزيادة الوزنية األسبوعية غير متجانس (كل أسبوع يسجل زيادة وزنية مختلفة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬يزداد ُمعدل اإلستهالك الغذائي أسبوعيا مع تقدم الطيور في العمر‪.‬‬ ‫‪ -4‬الطيور السليمة تستهلك كميات أكبر من الغذاء مقارنة بالطيور املريضة‪.‬‬ ‫‪ -5‬زيادة ُمعدالت النشاط ُيصاحبها انخفاض في الكفاءة الغذائية‪.‬‬ ‫‪ -6‬تقلل ظاهرة االفتراس كل من االستهالك الغذائي والنمو ُومعامل التحويل الغذائي‪.‬‬ ‫و بشكل عام ُيصاحب االستهالك الغذائي املرتفع لدجاج اللحم ُمعامل تحويل غذائي أفضل‪.‬بحيث‬ ‫أنه كلما زاد ُمعدل الزيادة الوزنية كلما زادت الكفاءة الغذائية بشرط ثبات كمية العلف املستهلك فى كل مرة‪.‬‬ ‫كما تؤثر التغيرات في درجات الحرارة على ُمعدالت االستهالك الغذائي‪ ،‬حيث تستهلك كتاكيت اللحم‬ ‫كميات من الغذاء أكثر ُبمعدل ‪ % 1‬عند انخفاض الحرارة بمعدل ‪ ° 5.0‬مئوية والعكس صحيح عند إرتفاع‬ ‫درجات الحرارة‪ ،‬حيث يؤدي اإلرتفاع الشديد في درجات الحرارة إلى انخفاض ُمعدالت استهالك العليقة بشكل‬ ‫كبير مما يؤدي بالتبعية إلى تدهور ُمعامل التحويل الغذائي وبالتالي إنخفاض أوزان الجسم‪ ،‬بينما عند تعرض‬ ‫‪12‬‬ ‫الطيور للبرودة الشديدة فإن الجزء األكبر من الغذاء املستهلك يستخدمه الطائر للحفاظ على درجة حرارة‬ ‫جسمه وبالتالي تنخفض ُمعدالت النمو والتحويل الغذائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومع الوصول لعمر التسويق‪ ،‬تختلف كتاكيت اللحم في أوزان الجسم‪ ،‬حيث أن الذكور تسجل وزنا‬ ‫أعلى من اإلناث‪ ،‬بل تتباين األوزان داخل نفس الجنس‪ ،‬وهي تتراوح بين الخفيف إلى املتوسط إلى الثقيل‪.‬‬ ‫وأظهرت الدراسات عن التجانس داخل كتاكيت اللحم عند التسويق‪ ،‬أن القطيع ذو ُمعدالت تجانس مقبولة‬ ‫عندما يقع ما يقرب من ‪ % 75‬من الطيور داخل الحدود املتطرفة (‪ ) % 10‬من متوسط الوزن داخل كل جنس‬ ‫في القطيع‪.‬‬ ‫ويتم قياس كفاء النمو في كتاكيت اللحم من خالل الطرق الثالثة اآلتية‪:‬‬ ‫ وزن الجسم النهائى (عند التسويق)‪.‬‬ ‫ ُمعامل التحويل الغذائي التراكمي خالل فترة التسمين‪.‬‬ ‫العمر عند وزن الجسم املطلوب‬‫ ُ‬ ‫ ُمعدل النمو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعموما كلما قل استهالك العلف وذادت كفاءة التحويل الغذائي للعلف وقل الوقت الالزم للوصول‬ ‫الى وزن التسويق املطلوب كلما كان ذلك دالله على كفاءة عملية التربية‪.‬‬ ‫تبعا ألحدث اإلحصاءات الخاصة بكتاكيت اللحم‪ ،‬تبدأ ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا بعض شركات الدواجن في مصر ببيع‬ ‫الطيور بداية من ُعمر ‪ 28‬يوم‪ ،‬وذلك بسحب الطيور الثقيلة بمتوسط وزن يتجاوز ‪ 5.1‬كجم‪ ،‬على أن يتم‬ ‫بيع القطيع بشكل كامل عند عمر ‪ 35‬يوم بمتوسط وزن حوالي ‪ 0.2‬كجم ُبمعامل تحويل تراكمي حوالي ‪.6.1‬‬ ‫‪ -3-1‬صحة كتاكيت اللحم ‪Broilers health‬‬ ‫لعل من التحديات الهامة التي تواجه إنتاج دجاج اللحم هو الحفاظ على الطيور خالية من أي عدوى‬ ‫مرضية وبالتالي خفض نسب النفوق ألقل حدود ممكنة‪ ،‬حيث يصل متوسط نسبة النفوق في قطعان اللحم‬ ‫ً‬ ‫إلى ما يقرب من ‪ ،% 10 - 8‬ولكن الهدف الرئيس ي عمليا هو خفض ُمعدالت النفوق لتصل إلى ‪ % 5 - 3‬حتى‬ ‫ُ‬ ‫ُعمر‪ 6 - 5‬أسابيع‪.‬من العمر‪.‬وبشكل عام تتعدد املسببات املرضية لقطعان اللحم‪ ،‬حيث ُتصاب الطيور‬ ‫بأمراض فيروسية وبكتيرية وطفيلية‪ ،‬ولكن لتجنب عدوى كتاكيت اللحم يجب تجنب االنتقال امليكانيكي‬ ‫ُ‬ ‫لألمراض (عن طريق األفراد واملعدات)‪.‬‬ ‫ُويعتبر نظام دخول الكل وخروج الكل (‪ )All -in All -out‬في تربية كتاكيت اللحم هو أكثر األنظمة‬ ‫حماية ووقاية للطيور من األمراض‪ ،‬حيث يتم دخول الكتاكيت للحظائر في ُعمر واحد وخروجها عند ُعمر‬ ‫واحد للتسويق‪ ،‬وهذا يؤدي إلى كسر أي حلقة مرضية موجودة‪ ،‬ويعقب خروج قطيع اللحم من الحظيرة‬ ‫ً‬ ‫مرحلة التنظيف والتطهير إستعدادا لدخول القطيع الجديد‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫البرنامج الصحي لكتاكيت اللحم ‪Broilers health program‬‬ ‫إن إتباع برنامج وقائي صارم عند تربية قطعان اللحم ُيعد من أهم اإلعتبارات التي يجب أن تؤخذ في‬ ‫الحسبان لنجاح العملية اإلنتاجية‪ ،‬لهذا فإن البرنامج الوقائي املقترح لقطعان اللحم البد أن يشتمل على ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬عزل حظائر التربية عزال ُمحكما مع التحكم في مداخل ومخارج الحظائر بما يوفر قدرا كبيرا من األمان‬ ‫الحيوي‪.‬مع اإلهتمام بالتشخيص املعملي لألمراض عند ظهورها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬تربية قطعان لحم خالية من األمراض‪ ،‬وخاصة”ميكوبالزما" والتي تنتقل رأسيا من األمهات إلى الكتاكيت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬تحصين القطعان ضد”مرض ماريك" (‪ )Marek's disease‬عند الفقس في معامل التفريخ‪ ،‬وأيضا أن‬ ‫تكون ُمحصنة ضد األمراض الشائعة واملنتشرة في مواقع التربية‪.‬‬ ‫‪ -4‬استخدام األدوية العالجية الفعالة في العالئق‪ ،‬مع إتباع برنامج تحصين صارم خالل دورة التربية‪،‬‬ ‫والتأكيد على أهمية سحب الدواء من العالئق قبل الذبح بالفترة َ‬ ‫املوص ى بها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -5‬عدم السماح بالزائرين أو العمال الفنيين إال بعد ارتدائهم املالبس واألحذية النظيفة املعقمةمع منع‬ ‫دخول الطيور البرية والقوارض‪.‬‬ ‫‪ -6‬عند وجود مجموعات ُعمرية مختلفة من الطيور داخل املزرعة فإنه يجب عند االنتقال بين القطعان أن‬ ‫يتم البدء بالقطعان األصغر فاألكبر وليس العكس‪.‬واالفضل تجنب اإلتصال مع قطعان أخرى‪.‬‬ ‫‪ -7‬االهتمام بالنظافة الكاملة للحظائر عقب كل دورة تربية‪ ،‬من حيث السقف والجدران واألرضية عالوة‬ ‫على ُمعدات التغذية والشرب والتدفئة‪ ،‬وتطهيرها باستخدام املطهرات املختلفة‪.‬مع الحفاظ على كل من‬ ‫ً‬ ‫املاء والغذاء بشكل نظيف دائما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -8‬االهتمام بالفرشة جيدا‪ ،‬مع مراعاة تغيرها واستبدالها بفرشة أخرى جافة عند ابتاللها تجنبا من تعفنها‬ ‫ونمو الفطريات عليها‪ ،‬وبالتالي حماية الكتاكيت من األمراض والسموم الفطرية عالوة على تجنب اإلصابة‬ ‫بطفيل الكوكسيديا‪.‬‬ ‫‪ -4-1‬عنابردجاج اللحم ‪Broiler sheds‬‬ ‫يتم تسمين الدجاج عادة فى نوعين من العنابر يمكن للمربي أن يختار بينهما وفق خبرته واإلمكانات‬ ‫املادية لديه وسياسة اإلنتاج التى يريد أن يطبقها واملوقع املقام به املزرعة وهذه العنابر تشمل‪:‬‬ ‫‪ -1‬العنابر املفتوحة‬ ‫‪ -2‬العنابر املغلقة‬ ‫‪14‬‬ ‫العنابراملفتوحة ‪Open -sided poultry houses‬‬ ‫وهو نظام يعتمد على أن يكون العنبر له شبابيك بطول وعرض جدران العنبر تمثل ما يعادل ⅓ الى‬ ‫½ أرتفاع الجدار حيث تعتمد على التهوية الطبيعية‪ ،‬بحيث يتم غلق الشبابيك وقت الحاجة عن طريق ستائر‬ ‫مخصصة لذك وهذا النوع مناسب في األجواء املصرية إال أنه يجب إتخاذ الكثير من تدابير األمان الحيوي عند‬ ‫إتباع هذا النظام‪.‬‬ ‫العنابراملغلقة ‪Environmentally -controlled house‬‬ ‫ً‬ ‫العنابر املغلقة يطلق عليها العنابر املحكومة بيئيا حيث تكون الظروف الداخلية بها من تدفئة وتهوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورطوبة نسبية ثابتة تقريبا ويتم التحكم بها أتوماتيكيا عن طريق لوحة تحكم داخل العنبر‪.‬وهذا يعني أنها‬ ‫َ‬ ‫ُمحكمة الغلق بدون شبابيك للتهوية بإستثناء فتحات تهوية للطوارىء‪.‬فخروج الهواء من العنابر يتم بواسطة‬ ‫مراوح الشفط ويدخل الهواء الجديد من خالل فتحات تهوية خاصة ويستخدم فيها اإلضاءة الصناعية بغض‬ ‫ً‬ ‫النظر عن ضوء النهار الطبيعي كما يتم التحكم فى درجة الحرارة بها أتوماتيكيا‪.‬‬ ‫البيئة ودجاج اللحم ‪Environment and Broilers‬‬ ‫هناك العديد من املتغيرات البيئية التى تؤثر على إنتاج دجاج اللحم كما يتضح فى الشكل التالى‪:‬‬ ‫درجة حرارة‬ ‫رطوبة نسبية‬ ‫غبار‬ ‫نوعيه الهواء‬ ‫غازات‬ ‫سرعة الهواء‬ ‫بكتريا‬ ‫حركة الهواء‬ ‫حالة الفرشة‬ ‫يتضح من الشكل أن عنصر تركيب الهواء يؤثر بشكل مباشر على راحة الطيور داخل العنبر‪.‬وكذلك‬ ‫فإن هناك العديد من العوامل املتغيرة والتى تؤثر فى نوعية الهواء املحيط بالطائر كالتالى‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عدد األدوار ‪Floor count‬‬ ‫ُ‬ ‫العنابر األرضية (ذات الدور الواحد) هى الطريقة امل َّ‬ ‫فضلة لتربية بدارى التسمين إال أنه فى حالة ندرة‬ ‫فضل التربية فى عنابر ذات أدوار متعددة على هيئة عنابر ذات طابقين أو ثالثة إال‬ ‫األرض فإن بعض املربين ُي ِّ‬ ‫أن العنابر املتعددة األدوار لها سلبيات مثل صعوبة الخدمة وهذا يتضح عند التعامل مع األدوات أو‬ ‫الكتاكيت أو العلف كذلك الصعوبة عند رعاية األدوار العليا وتظهر الصعوبة أكثر فى عملية التسويق أثناء‬ ‫إنزال أقفاص الدجاج من األدوار العليا مما يحتاج الى عماله أكثر أثناء فترة البيع‪.‬‬ ‫إرتفاع العنبر ‪Shed height‬‬ ‫يفضل أال يقل إرتفاع العنابر املفتوحة عن ‪ 5.2‬متر وفى املناطق الحارة والتى تحتاج لزيادة إرتفاع‬ ‫فضل أال يقل إرتفاع العنبر عن ‪ 3‬أمتار‪.‬‬‫السقف نسب ًيا حيث ُي َّ‬ ‫عرض العنبر ‪Shed width‬‬ ‫فى العنابر املفتوحة يتراوح عرض العنبر من ‪ 12 - 8‬متر بمتوسط ‪ 10‬أمتار وزيادة عرض العنبر عن‬ ‫ً‬ ‫ذلك يمنع توافر التهوية املناسبة ويوص ي بهذا العرض أساسا فى تربية الطيور النامية ودجاج إنتاج اللحم‬ ‫والدجاج البياض أما املساكن املغلقة فإن عرض العنبر يعادل حوالي ‪ 12‬متر وذلك حسب توزيع خطوط‬ ‫التغذية اآللية‪.‬‬ ‫طول العنبر ‪Shed length‬‬ ‫ُ‬ ‫مساحة األرض وطبيعتها تمثل امل ِّ‬ ‫حدد الرئيس ى إلختيار الطول املناسب للعنبر كذلك أعداد الطيور‬ ‫املرباة (الطاقة اإلنتاجية)‪.‬وعموما عنابر الدواجن تتناسب مع أى طول إال أنه إذا كانت األرض غير مستوية أو‬ ‫فضل‬‫مستقيمة كذلك فى العنابر املغلقة فإن معدات التغذية هى التى تحدد األطوال‪.‬وفى هذه الحالة ُي َّ‬ ‫اعى دائما عدم زيادة عرض‬ ‫صنعي تلك املعدات حتى يمكن تحديد الطول األمثل للعنبر ولكن ُير َ‬ ‫إستشارة ُم ِّ‬ ‫العنبر عن ‪ 12‬متر‪.‬‬ ‫فتحات التهوية ‪Ventilation inlets‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫فى العنابر املفتوحة املستخدمة لتربية دجاج اللحم تشكل فتحات التهوية (النوافذ) من ثلث الى‬ ‫نصف أرتفاع العنبر على جميع الجوانب وهذا يتطلب ضرورة توفير الحماية للكتاكيت الصغيرة والطيور‬ ‫صنعة من مواد مقاومة‬ ‫البالغة فى األجواء الباردة والرياح الشديدة بإستخدام ستائر لفتحات التهوية ُم َّ‬ ‫لتتحمل الغسيل والتطهير والتى يمكن إستخدامها لغلق فتحات التهوية أو التحكم فى املساحة املطلوب تركها‬ ‫لدخول الهواء وخروجه خاصة أثناء فصل الشتاء واألجواء الباردة‪.‬‬ ‫املساحات األرضية الالزمة ‪Foor space requirements‬‬ ‫ً‬ ‫كلما كان الدجاج أكبر حجما إحتاج إلى مساحة أرضية أكبر‪.‬لذا يجب أخذ خطة اإلنتاج سواء كانت‬ ‫تسمين دجاج كبير أو دجاج صغير فى اإلعتبار عند إحتساب املساحة األرضية الالزمة أو عدد الكتاكيت‬ ‫‪16‬‬ ‫املناسبة ملساحة العنبر‪.‬وبصفة عامة فإن معرفة املساحة الالزمة للرعاية يجب توفيرها للطيور‪ ،‬حيث أن‬ ‫عدم توافر مساحة الكافية أو زيادة كثافة الكتاكيت فى وحدة املساحة يؤدى الى العديد من الجوانب السلبية‬ ‫كالتالى‪:‬‬ ‫ نقص إستهالك العلف لكل طائر‪.‬‬ ‫ نقص معدل النمو‪.‬‬ ‫ نقص كفاءة التحويل الغذائي‪.‬‬ ‫ إرتفاع نسبة النافق‪.‬‬ ‫ إرتفاع معدل ظاهرة اإلفتراس‪.‬‬ ‫ زيادة نسبة حدوث كدمات الصدر‪.‬‬ ‫ زيادة نسبة الدجاج ضعيف الترييش‪.‬‬ ‫ زيادة نسبة اإلعدام فى املجازر اآللية‪.‬‬ ‫ زيادة نسبة إحتياجات املسكن من إحتياجات التهوية‪.‬‬ ‫ إنخفاض نصيب كل طائر من مياة الشرب وما يترتب عليه من تحصينات أو أى إجراء عالجى‪.‬‬ ‫وبصفة عامة فإن البدارى أو دجاج اللحم يحتاج الى مساحة أكبر فى فصل الصيف عنها فى فصل‬ ‫ُ‬ ‫الشتاء ولذلك يجب أن يقل العدد امل َّربى فى فصل الصيف أو األجواء الحارة بمعدل ‪ % 10‬على األقل من‬ ‫ُ‬ ‫العدد املربي فى فترة الشتاء أو الجو البارد‪.‬ولتحقيق إحتياجات املساحة فى املساكن املفتوحة يتم وضع ‪10‬‬ ‫ُ‬ ‫امل َّ‬ ‫جهزة يمكن زيادة العدد إلى ‪ 20 - 18‬طائر لكل متر مربع مع مراعاة‬ ‫طيور لكل متر مربع أما املساكن املغلقة‬ ‫تحقيق إحتياجات التهوية الجيدة ودرجة الحرارة املناسبة‪.‬‬ ‫ومن هذه املعدالت وبمعرفة عدد الطيور املطلوب تربيته‪ ،‬يمكن حساب مساحة األرض املطلوبة لبناء‬ ‫عنبر وتقسيمها إلى عرض × طول‪ ،‬مع األخذ فى اإلعتبار املبانى امللحقة كمخزن العلف وحجرة اإلدارة وغير‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬مربى دواجن يريد إنتاج ‪( 000.10‬عشرة آالف طائر) فى الدوره الواحدة‪.‬فإن‬ ‫حساب مساحة العنبر املطلوب فى حالة التربية فى عنبر مفتوح وعنبر مغلق كالتالى‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫املساحة املطلوبة للعنبراملفتوح‬ ‫بإعتبار أن كثافة التربية فى العنابر املفتوحة ‪ 10‬طيور فى املتر املربع‬ ‫‪10000‬‬ ‫إذن املساحة املطلوبة للتربية‬ ‫= ‪ 1000‬متر مربع‬ ‫‪10‬‬ ‫=‬ ‫العرض املناسب للعنبر ‪ 10‬متر‬ ‫‪1000‬‬ ‫= ‪ 100‬متر‬ ‫فيكون الطول املناسب للعنبر =‬ ‫‪10‬‬ ‫إذن مطلوب عنبر أبعاده ‪10‬متر عرض × ‪ 100‬متر طول‬ ‫املساحة املطلوبة للعنبراملغلق‬ ‫بإعتبار أن كثافة التربية للعنابر املغلقة ‪ 20‬طائر فى املتر املربع‬ ‫‪10000‬‬ ‫= ‪ 500‬متر مربع‬ ‫إذن املساحة املطلوبة للتربية =‬ ‫‪20‬‬ ‫العرض املناسب للعنبر ‪ 12‬متر‬ ‫‪500‬‬ ‫= ‪ 6.41‬متر‬ ‫إذن الطول املناسب =‬ ‫‪12‬‬ ‫والتى يمكن تقريبها إلى ‪ 45‬متر طولى‪ ،‬وبالتالى فإن العنبر فى حالة النظام املغلق يحتاج الى مساحة من‬ ‫األرض ‪45 × 12‬‬ ‫واملساحات املتحصل عليها خالف املساحات الالزمة لعمل مخازن العلف وحجرات اإلدارة امللحقة بالعنابر‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -5-1‬نظم تربية دجاج اللحم ‪Rearing systems‬‬ ‫يعتمد نظام التربية على اإلمكانات التى يستطيع أن يوفرها املربى للعملية اإلنتاجية من تمويل وخبرة‬ ‫فنية وكذلك يرتبط بحجم اإلنتاج (عدد الطيور املنتجة)‪ ،‬ولكن على املربى أن يختار بين أحد األنظمة كالتالى‪:‬‬ ‫نظام تربية العمرالواحد (دخول الكل ‪ -‬خروج الكل) ‪All in -All out system‬‬ ‫يعتبر هذا البرنامج من أكثر البرامج العملية فى تطبيق نظام األمان الحيوي ‪ Biosecurity‬فى مزارع‬ ‫الدواجن على إختالف نشاطها‪ ،‬خاصة بعد إنتشار األمراض واألوبئة فى الفترة األخيرة‪.‬حيث يعتمد على دخول‬ ‫كتاكيت التسمين إلى العنابر املوجودة فى املزرعة فى نفس التوقيت والبد أن تكون ذات عمر واحد‪.‬وبالتالى يتم‬ ‫خروجها الى السوق فى نفس الوقت مما يؤدى الى وجود فترة فراغ التوجد فيها كتاكيت أو طيور باملزرعة او‬ ‫العنابر‪.‬‬ ‫ويساعد ذلك على التنظيف والتطهير والتعقيم وبالتالي القضاء على أى أمراض موجودة باملزرعة‬ ‫وبهذا يضمن املربي بداية جديدة ملجموعة جديدة من الدجاج مع عدم التداخل مع مسببات مرضية من‬ ‫القطيع السابق‪.‬وال يتم إستقبال املجموعات األخرى من الكتاكيت أو بمعنى أخر ال يبدأ املربى دورة جديدة فى‬ ‫نفس العنابر إال بعد أن يتم تسويق كل الطيور املوجودة فى املزرعة وإجراء كافة عمليات التنظيف والتطهير‪.‬‬ ‫التحضين املتعدد ‪Multiple brooding‬‬ ‫فى نظم اإلدارة الحديثة والتقنيات الجديدة أصبح من املقبول بها وجود كتاكيت ذات أعمار مختلفة‬ ‫فى نفس املزرعة التى تحتوي على عدة عنابر إال أن هذا النظام يحتاج الى إدارة متخصصة ذات خبرة كبيرة فى‬ ‫مجال تربية ورعاية الدواجن‪.‬وال يصلح هذا النظام للمبتدئين بأى حال‪ ،‬كما أنه فى حالة إنتشار االوبئة‬ ‫فضل دائما تفعيل برنامج دخول الكل خروج الكل (العمر الواحد)‪.‬‬ ‫واالمراض ُي َّ‬ ‫السجالت ‪Records‬‬ ‫السجالت الفنيه لها دور كبير في متابعة ومراقبة العملية اإلنتاجية وهي تساعد على مالحظة اي‬ ‫مشاكل تظهر وبالتالي سرعة التدخل ملعالجة املشكالت الطارئه وقت حدوثها‪.‬والسجالت فى مزرعة التسمين‬ ‫تساعد على اآلتي‪:‬‬ ‫ تحديد معدل الزيادة الوزنية األسبوعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ تحديد معدل إستهالك القطيع للعلف وبالتالي حساب معامل التحويل الغذائي أسبوعيا ومقارنته‬ ‫باألرقام القياسية‪.‬‬ ‫ توصيف املوقف الصحي للقطيع من متابعة معدل النفوق اليومي هل هو في املعدل الطبيعي أم يزداد‬ ‫ً‬ ‫واملالحظات الصحية التي ُت َّ‬ ‫دون يوميا‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫دون نوع املرض‬ ‫ التأكد من تنفيذ برنامج التحصين ووضع األدوية‪ ،‬وكذلك في حالة اإلصابة باألمراض ُي َّ‬ ‫واألدوية التي تم إستعمالها والجرعات املستخدمة ومدة إستمرار الحالة املرضية حتى تمام الشفاء‬ ‫ً‬ ‫ مقارنة األرقام والوضع املتحصل عليه فعليا فى املزرعة‪ ،‬مع األرقام القياسية اإلنتاجية للنوع أو الساللة‬ ‫التي يقوم املربي بإستخدامها‪.‬‬ ‫كما يتم في نهايه الدورة عمل ميزانية إلجمالي التكاليف واملصروفات واملبيعات ومعدالت األوزان وعدد‬ ‫الدجاجات املباعة‪.‬كل هذا يساعد علي تحسين العملية اإلنتاجية وتالش ي أوجه القصور في الدوره التالية‬ ‫ً‬ ‫وعموما ومن واقع الخبرة العملية كلما كانت السجالت بسيطة وسهلة التدوين كلما كان أسهل على املربي في‬ ‫إستخدامها‬ ‫ويفضل اإلحتفاظ بسجل منفصل لكل دورة من دورات التسمين ويمكن للمربى أن يقوم بتصميم‬ ‫السجل الخاص بمزرعته وفق إحتياجاته اليومية من عمليات الرعاية والتربية‪.‬ويشمل هذا السجل عديد من‬ ‫البيانات منها‪ :‬التاريخ باليوم ‪ -‬عدد كتاكيت كلي ‪ -‬عدد نافق ‪ -‬عدد متبقي ‪ -‬نوع العلف ‪ -‬عدد أجولة كلية ‪-‬‬ ‫دون بها أى مالحظات يومية يراها املربى‬ ‫عدد أجولة مستهلكة ‪ -‬عدد متبقية ‪ -‬مالحظات على العنبر والتى ُي َّ‬ ‫صمم املربى سجل للتسويق‬ ‫كذلك التلقيح والتحصينات واألمراض واإلجراءات العالجية‪.‬كما يمكن أن ُي ِّ‬ ‫والذى يمكن أن يشمل بيانات مثل‪ :‬تاريخ التسويق ‪ -‬عدد الطيور املوجود بالعنبر ‪ -‬العدد املباع ‪ -‬العدد‬ ‫املتبقي ‪ -‬متوسط وزن البيع ‪ -‬كمية العلف املستهلك ‪ -‬متوسط سعر البيع‬ ‫ولكن بصفة عامة‪ ،‬املربى ال يحتاج إال إلى سجالت بسيطة لضبط العملية اإلنتاجية وكلما كانت‬ ‫السجالت بسيطة كلما أمكن إستخدامها بسهولة وبه ويحقق الغرض من أجلها‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الدجاج البياض‬ ‫‪Layers‬‬ ‫‪ -1 -2‬السالالت والتربية‬ ‫‪ -2-2‬انظمة اسكان الدجاج البياض‬ ‫‪ -3-2‬صحة القطيع البياض‬ ‫‪21‬‬ ‫الدجاج البياض ‪Layers‬‬ ‫يتم تربية سالالت الدجاج البياض بغرض إنتاج بيض املائدة سواء ذو القشرة البيضاء أو البنية‪،‬‬ ‫حيث تعددت السالالت التجارية البياضة وتباينت فيما بينها في ُمعدالت أدائها اإلنتاجي‪ ،‬بل تتنافس الشركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫املنتجة لتلك السالالت لكسب ثقة العمالء من خالل تحسين ُمعدالت اإلنتاج كما ونوعا إلى جانب تحسين‬ ‫القدرات املناعية للطيور واألقلمة تحت كافة ظروف التربية‪.‬‬ ‫تكمن في أهمية تسجيل ومراقبة بعض‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن معايير نجاح عملية إنتاج البيض ُ‬ ‫الصفات داخل القطيع واملتمثلة في االستهالك والتحويل الغذائي‪ ،‬وعدد البيض اليومي‪ ،‬وجودة وحجم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫البيض املنتج‪ ،‬ونسبة النفوق‪ ،‬حيث يجب أن تكون ُمعدالت أداء الطيور تماثل أو قريبة من املعدالت الفعلية‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫للساللة املختارة‪ ،‬وخصوصا في الصفات سالفة الذكر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أما إذا اختلفت املعدالت املحققة داخل القطيع عن ُمعدالت الساللة املختارة‪ ،‬لذا فإنه يجب البحث‬ ‫عن األسباب وراء هذا االختالف‪ ،‬والتي قد ترجع إلى عوامل سوء اإلدارة والتي تشتمل على تغذية القطيع خالل‬ ‫العمرية املختلفة ومدى كفايته الحتياجاته‪ ،‬أو إصابة القطيع بأي عدوى مرضية أو أي مشاكل أخرى‬ ‫مراحله ُ‬ ‫خالل فترة النمو والرعاية حتى الدخول في مرحلة اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪ -1-2‬السالالت والتربية ‪Breeds and breeding‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر ساللة اللجهورن األبيض هي أصل السالالت التجارية املنتجة لبيض املائدة ذو القشرة‬ ‫البيضاء‪ ،‬بينما تدخل ساللة الرود أيالند رد أو النيوهامبشير أو البليموث روك مع اللجهورن في برامج الخلط‬ ‫ُ‬ ‫واالنتخاب إلنتاج السالالت التجارية املنتجة للبيض ذو القشرة البنية‪.‬وتحتاج الدجاجات حوالي ‪ 8‬رطل‬ ‫(حوالي ‪ 6.3‬كجم) من الغذاء في العام لكل رطل (‪ 444‬جم) من وزن الجسم فقط لحفظ الحياة‪.‬‬ ‫تزيد األنواع الثقيلة من الدجاج في وزن الجسم بحوالي من ‪ 5.1 - 1‬رطل مقارنة مع دجاج اللجهورن‬ ‫البياض وهذا يجعلها تحتاج من ‪ 12 - 8‬رطل من الغذاء أكثر في العام لحفظ الحياة‪ ،‬وهذا بالتبعية ُيزيد من‬ ‫تكلفة الغذاء املطلوبة مقارنة بالسالالت الخفيفة مثل اللجهورن وسالالته التجارية البياضة‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫االرتباط السالب الدائم بين وزن الجسم وعدد البيض املنتج‪ ،‬ومن ثم فإن تربية قطعان الدجاج بغرض إنتاج‬ ‫ُ‬ ‫بيض املائدة تقتصر على السالالت خفيفة الوزن واملنتخبة إلنتاج أكبر عدد من البيض ذو الجودة العالية‪،‬‬ ‫إلى جانب انخفاض احتياجاتها الحافظة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وهذا تحقق بالفعل مع استخدام ُ‬ ‫الهجن التجارية الحالية املتخصصة في إنتاج بيض املائدة مثل‬ ‫سالالت هاي الين (‪ ،)Hy -Line‬بوفانز (‪ ،)Bovans‬لوهمان (‪ ،)Lohmann‬والتي تم الحصول عليها باستخدام‬ ‫ُ‬ ‫نظم التربية الداخلية والتهجين واالنتخاب في األصول الوراثية للدجاج للوصول للخلطة الوراثية ذات قوة‬ ‫‪22‬‬ ‫الهجين العالية لصفات إنتاج البيض املرغوبة‪ ،‬وفي هذا السياق فإن محطات االختبار العشوائي ‪Random‬‬ ‫ً ً‬ ‫‪ Sample Test Stations‬لعبت دورا هاما في مقارنة الصفات االقتصادية الهامة في السالالت الناتجة من برامج‬ ‫الخلط للحكم عليها وتقويمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ظهر ما ُيعرف بخطوط اللجهورن الصغيرة ‪ Mini Leghorn‬والتي أخذت مكانا على النطاق التجاري‬ ‫لبيض املائدة‪ ،‬وعند ُمقارنتها بساللة اللجهورن املعروفة لوحظ أنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬يقل وزنها ُبمعدل ‪ % 25 - 15‬عند ُعمر ‪ 21‬أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحتاج مساحة أقل في املسكن أو األقفاص‪.‬‬ ‫‪ -3‬يقل ُمعدل استهالكها من الغذاء بحوالي ‪.% 20 - 10‬‬ ‫‪ -4‬يقل احتياجها من الغذاء ُبمعدل ‪ % 10 - 5‬لكل دستة بيض ُمنتجة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -5‬يقل وزن البيض املنتج منها بنسبة ‪.% 10‬‬ ‫سالالت تجارية ُمنتجة للبيض ذو القشرة البيضاء (يمين)‪ ،‬والقشرة البنية (يسار)‬ ‫دجاجات االستبدال ‪Replacements pullets‬‬ ‫يقوم بعض املُربين في كثير من دول العالم إما بتربية قطعان إنتاج البيض من ُعمر يوم وحتى الدخول‬ ‫في اإلنتاج والحصول على البيض خالل الدورة اإلنتاجية (دورة إنتاج بيض كاملة)‪ ،‬أو يقوم البعض بشراء‬ ‫ً‬ ‫دجاجات االستبدال ُ‬ ‫(عمر ‪ 20 - 18‬أسبوع) مباشرة عند بدء اإلنتاج واالستمرار في العملية اإلنتاجية‪ ،‬تجنبا‬ ‫العمرية األولى‪ ،‬ولكن في كلتا الحالتين فإن مصدر وجودة الكتاكيت‬‫ملخاطر عملية التربية والرعاية في الفترات ُ‬ ‫‪23‬‬ ‫ُعمر يوم ‪ Day -old chicks‬أو دجاجات االستبدال الجاهزة لإلنتاج ‪ Ready -to -lay pullets‬من أهم العناصر‬ ‫ُ‬ ‫التي تحدد نجاح أو فشل العملية اإلنتاجية وبالتالي نجاح املشروع من عدمه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫في الوقت الحالي فإن جميع السالالت التجارية املنتجة لبيض املائدة تتمتع بقدرات وراثية عالية‬ ‫ُ‬ ‫لتحقيق أعلى ُمعدالت إنتاجية‪ ،‬ولكن تلك القدرات الوراثية لكي تعبر عن نفسها بالقطيع فإنها تعتمد على‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عدة عوامل أخرى هامة وهي اإلدارة الجيدة لقطعان التربية (األمهات) املنتجة لبيض التفريخ (املنتج لكتاكيت‬ ‫بيض املائدة)‪ ،‬وظروف التفريخ‪ ،‬وحالة الكتكوت البياض الفاقس‪ ،‬ثم مراحل نمو ورعايته حتى الدخول في‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫الكتاكيت ُعمريوم ‪Day -old -chicks‬‬ ‫ُيمثل سعر الكتكوت البياض ُعمر يوم والذي يجب أن يكون ذو جودة عالية وخالي من األمراض أحد‬ ‫الحسبان لحساب تكلفة العملية اإلنتاجية‪.‬‬ ‫االعتبارات الهامة التي يجب أن تؤخذ في ُ‬ ‫هناك العديد من التساؤالت والتي يجب على املربى أن يحصل على إجابتها لعل في ذلك ما يرشدنا إلى‬ ‫ُ‬ ‫جوانب هامة تفيد نجاح العملية اإلنتاجية وهي‪:‬‬ ‫بالسمعة الحسنة‬ ‫‪ -1‬هل يجب أن تتمتع شركات األمهات ومعامل التفريخ التي ُتنتج الكتكوت البياض ُ‬ ‫واألمانة وجدية االتفاقات؟‬ ‫‪ -2‬هل يجب أن يتم الحصول على بيض التفريخ من قطعان أمهات سليمة خالية من عدوى البللورم‬ ‫والتيفويد وامليكوبالزما وأن يتم تربيتها في أماكن خالية من األمراض؟‬ ‫ى ُ‬ ‫‪ -3‬هل يجب أن تحمل الكتاكيت الفاقسة مناعة أمية عالية ضد العدو املبكرة املحتملة من فيروسات‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫النيوكاسل والتهاب الشعب املعدي‪ ،‬كنتيجة لنظام التحصين الصارم املتبع في قطعان األمهات؟‬ ‫‪ -4‬ما هي الخلفية التي يحملها قطيع األمهات الذي يتم تربيته عن التحصين ضد مرض املاريك‪ ،‬وهل‬ ‫الكتاكيت الناتجة تم تحصينها ضد هذا املرض عند الفقس؟‬ ‫‪ -5‬هل الكتاكيت البياضة التي سوف يتم تربيتها ناتجة من ساللة واحدة ومن معمل تفريخ واحد‪ ،‬أم من‬ ‫مصادر وأماكن مختلفة؟‬ ‫العمر أم من أعمار متعددة‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫‪ -6‬هل الكتاكيت التي سوف يتم استقبالها في حظائر النمو لها نفس ُ‬ ‫كذلك فما هو فرق العمر بينهم؟‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬هل الساللة التي سوف يتم تربيتها خالية نسبيا من اإلشكاليات التي قد تسبب النفوق مثل العصبية‬ ‫الزائدة وكثرة الطيران واالفتراس؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -8‬هل سوف تسمح أحجام وأوزان الساللة املختارة من تسكينها في األقفاص ذات كثافة التربية املرتفعة؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -9‬هل ُيقابل كل من حجم وصفات جودة البيض الناتج من الساللة املختارة للتربية كل من احتياجات‬ ‫السوق ورغبات ُمنتجي الدواجن؟‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -10‬هل سوف تصل الكتاكيت إلى حظائر النمو من معمل التفريخ نظيفة وفي عبوات غير ملوثة‪ ،‬وبدون أن‬ ‫تقطع سيارات نقل الكتاكيت مسافات كبيرة‪ ،‬وفي حالة عدم استخدام صناديق جديدة لنقل الكتاكيت‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فكيف يتم تنظيف وتطهير الصناديق املستخدمة لنقل الكتاكيت بشكل مستمر؟‬ ‫الدجاجات البدارى عند بدء اإلنتاج ‪Ready -to -lay pullets‬‬ ‫أساسيا لنجاح العملية اإلنتاجية بغض النظر عن ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمر عند البيع‪ ،‬وتجدر‬ ‫تلعب جودة القطيع دورا‬ ‫اإلشارة إلى أنه عند بيع دجاجات االستبدال عند بدء اإلنتاج يلزمه معرفة الكثير من املعلومات عن ذلك‬ ‫القطيع‪ ،‬أكثر من املعلومات املطلوب معرفتها عن القطيع عند شراءه ُعمر يوم‪ ،‬حيث البد وأن نتأكد من أن‬ ‫تلك الدجاجات التي سوف يتم شرائها للبدء في اإلنتاج مباشرة قد مرت بظروف نمو ورعاية جيدة وصحية وأن‬ ‫تكون لها القدرة على التعبير عن مقدرتها الوراثية الكاملة كدجاجة بياضة عالية اإلنتاج‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر عملية اختيار مصدر دجاجات االستبدال من أهم القرارات كي نتوقع عملية إنتاجية ناجحة‬ ‫ُ‬ ‫من كافة جوانبها والتي من أهمها عدد وجودة البيض املنتج ونسبة النفوق خالل مرحلة اإلنتاج‪ ،‬لذا البد وأن‬ ‫يتوفر ثالثة أشياء هامة في ُمنتج ُ(مربي) دجاجات االستبدال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫األول وهو أن يكون هذا املنتج ُمتخصصا في عمليات النمو والرعاية لدجاجات االستبدال حتى مرحلة البيع‬ ‫كدجاجات سوف تبدأ في اإلنتاج‪ ،‬وأن يتمتع بالخبرة الكافية في إنتاج هذا النوع من الدجاجات‪.‬‬ ‫الثاني وهو عدم السماح بأي وجود لدجاجات أخرى بالغة في مسكن دجاجات االستبدال‪ ،‬إال إذا توفرت‬ ‫مساحات كبيرة يمكن معها تربية أعمار مختلفة من الدجاج شريطة العزل الكامل بين تلك القطعان من حيث‬ ‫املسكن وكل أنواع الخدمة الالزمة‪.‬‬ ‫الثالث وهو أن تتوفر لدى هذا املصدر كل اإلمكانات الالزمة إلنتاج قطعان استبدال عالية الجودة ُلتعطي‬ ‫أعلى ُمعدالت أداء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عند التعاقد بين ُمشتري قطيع االستبدال املُ ِّ‬ ‫عد لإلنتاج ُ(مربي الدجاج البياض) واملنتج لهذا القطيع‬ ‫ُ‬ ‫البد أن يشمل هذا التعاقد موافقة الطرفين على بعض من العمليات املزرعية اآلتية والتي من املفترض أن‬ ‫ُمربي قطيع االستبدال قد قام باستخدامها أثناء التربية وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االطالع على سجالت النمو والرعاية الخاصة بالقطيع‪.‬‬ ‫‪ -2‬معرفة الساللة ومصدر القطيع‪.‬‬ ‫‪ -3‬أعداد الطيور أثناء فترة الحضانة في املسكن‪.‬‬ ‫‪ -4‬العمليات املزرعية التي أجريت خالل فترة النمو والرعاية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -5‬عدد الطيور املسكنة في كل وحدة (تعتمد على حجم كل وحدة)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -6‬اإلجراءات التطهيرية والوقائية املستخدمة لتجنب األمراض‪.‬‬ ‫‪ -7‬أنظمة اإلضاءة والتغذية التي تم إتباعها‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -8‬مواعيد التحصينات وقص املنقار خالل فترة النمو والرعاية‪.‬‬ ‫‪ -9‬إجراءات املتابعة الصحية خالل فترة النمو والرعاية وكيفيتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -10‬االحتياطات املتبعة خالل عملية نقل دجاجات االستبدال إلى حظائر اإلنتاج‪ ،‬من خالل الصناديق‬ ‫ُ‬ ‫املستخدمة في النقل وسعتها والسيارات املستخدمة في ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عالوة على ما تم التعرف عليه سلفا من أساسيات لفترة النمو والرعاية والتي وجب على ُمربي ُ(منتج)‬ ‫للمشتري‬ ‫قطيع االستبدال قيامه بها‪ ،‬فإنه يجب أن ُيعطي ُمنتج دجاجات االستبدال تعليمات أخرى هامة ُ‬ ‫والتي من أهمها‪ :‬متابعة الوزن الدوري لعينة من القطيع‪ ،‬وتقدير نسبة النفوق‪ ،‬وتسجيل االستهالك الغذائي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وبرنامج التحصين املتبع ومواعيده والعمليات املتبعة عقب كل تحصين للحكم على كفاءته مع املتابعة‬ ‫البيطرية لنتائج التحصينات املختلفة‪ ،‬مع التأكيد على إتباع إجراءات األمان الحيوي خالل فترة التربية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وللحصول على أعلى درجات األمان ملشتري قطيع االستبدال‪ ،‬يأمل بعض من املشترين قبل عملية شراء‬ ‫ُ‬ ‫القطيع أن يسمح لهم املنتج بأخذ بعض عينات الدم من القطيع وإرسالها ملعامل فحص أمراض الدواجن‬ ‫للتأكد من سالمة القطيع قبل شراءه‪ ،‬وهذا بغرض االطمئنان على قدرة هذا القطيع على الدخول في عملية‬ ‫اإلنتاج واالستمرار فيها بنجاح‪.‬‬ ‫برامج االستبدال البديلة ‪Alternative replacement programs‬‬ ‫ُ‬ ‫عند انخفاض ُمعدالت إنتاج البيض في السالالت التجارية املنتجة لبيض املائدة إلى أقل من ‪% 55‬‬ ‫ُ‬ ‫فإن ُمعظم املنتجين يلجئون إما التخلص من القطيع ‪ Cull‬وبيعه‪ ،‬أو إلى إجراء عملية القلش ‪ ،Molt‬ويتوقف‬ ‫ُ‬ ‫قرار املنتجين على ُمعدالت األداء الفعلية لهذا القطيع بجانب الترتيبات التسويقية له‪ ،‬ولعل كال االختيارين‬ ‫ُ‬ ‫لم يؤديان إلى حصول املنتجين على نفس العائد املادي املتوقع‪ ،‬عالوة على ذلك فإن بيع القطيع أو إجراء‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫القلش ربما يتناسب مع بعض املربين دون آخرين‪.‬وتمثل عملية االستبدال العنصر الثاني األكثر تكلفة في‬ ‫العملية اإلنتاجية بعد تكلفة الغذاء‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أنه يمكن خفض تكلفة االستبدال عن طريق زيادة‬ ‫ُ‬ ‫عدد البيض املنتج من القطيع خالل املرحلة اإلنتاجية‪ ،‬وهذا يتحقق عن طريق االحتفاظ بالقطيع ألطول فترة‬ ‫ُ‬ ‫إنتاجية ممكنة في ظل نظم إنتاجية ُمثلى‪.‬وبشكل عام فإنه يمكن القول أن برنامج االستبدال يعتمد في‬ ‫األساس على أداء الطيور‪ ،‬وتقديرات قيم التكلفة والبيع‪ ،‬وترتيبات عمليات التسويق‪.‬‬ ‫قطعان البدارى ‪Pullet flocks‬‬ ‫عرف دجاجات بدارى إنتاج البيض ‪ Pullet‬بأنها تلك الدجاجات التي يقل ُعمرها عن عام وذلك عند‬ ‫ُت ِّ‬ ‫البدء في عملية إنتاج البيض‪ ،‬وعند مقارنتها بالدجاجات البالغة في السنة اإلنتاجية الثانية فإن البدارى تتميز‬ ‫بما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تضع بدارى إنتاج البيض ُمعدالت أعلى من البيض بمقدار يتراوح بين ‪ % 40 - 20‬مقارنة بالدجاجات‬ ‫البالغة في السنة اإلنتاجية الثانية‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -2‬تحتاج البدارى كمية من الغذاء أقل إلنتاج كل دستة من البيض‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬يتميز البيض املنتج من الدجاج البدارى بارتفاع جودته الداخلية (نسبة عالية من البياض السميك‬ ‫مقارنة بالبياض الخفيف)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -4‬تضع البدارى بيضا يتميز بقوة قشرته وتحملها للكسر‪.‬‬ ‫للعمر اإلنتاجي أن يتغذى على نفس الكمية من العليقة (‪ 20‬رطل)‬ ‫‪ -5‬يمكن لدجاج البدارى قبل الوصول ُ‬ ‫التي يحتاجها الدجاج البالغ أثناء حدوث عملية القلش بصورة طبيعية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يختار ُمربي إنتاج البيض من بدارى االستبدال ُ‬ ‫العمر املناسب لنهاية السنة اإلنتاجية األولى‪ ،‬حيث‬ ‫العمر حوالي‬‫العمر عند البيع (نهاية السنة اإلنتاجية األولى) بي

Use Quizgecko on...
Browser
Browser