أسس التصميم الوحدة الاتزان الايقاع السيادة PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
د. عبير فاروق
Tags
Summary
This document provides a comprehensive overview of design principles. It explores fundamental concepts such as unity, balance, rhythm, and dominance, illustrating how these elements combine to create effective visual communication. The document emphasizes the importance of these principles in achieving a visually appealing and impactful design.
Full Transcript
أسس التصميم أسس التصميم ينتج عنها تنظيم العالقات بين المفردات الشكلية على مسطح التصميم ،وهى تظهر متضافرة ومتحدة فى كل ممارسات الفن. تمثل أسس التصميم الهدف الجمالى الرئيسى الذى يحاول الفنان تحققه بصورة تعكس الغرض الجما...
أسس التصميم أسس التصميم ينتج عنها تنظيم العالقات بين المفردات الشكلية على مسطح التصميم ،وهى تظهر متضافرة ومتحدة فى كل ممارسات الفن. تمثل أسس التصميم الهدف الجمالى الرئيسى الذى يحاول الفنان تحققه بصورة تعكس الغرض الجمالى والوظيفى من العمل المصمم محمل بذاتية الفنان وفرديتة التعبيرية . تتعدد الصور واألساليب التى تحقق هذه األسس التصميمية بحيث يصبح لكل منها كيفية خاصة تتطلب من المصمم مراعاتها بالصورة التى توصل الرسالة الفكرية أو الجمالية التى يؤديها العمل الفنى المصمم. أسس التصميم الوحدة السيادة اإليقاع التناسب االتزان الوحدة إن تحقيق الوحدة أو التألف من المتطلبات الرئيسية ألى عمل فنى .تعتبر من أهم المبادىء من الناحية الجمالية يعنى مبدأ الوحدة فى العمل الفنى أن ترتبط أجزاءه فيما بينها لتكون جميعها وحدة واحدة فمهما بلغت دقة األجزاء فى حد ذاتها . إن العمل الفنى ال يكتسب قيمتة الجمالية بغير الوحدة التى ترتبط بين أجزائه بعضها بالبعض اآلخر ربطا عضوياً وتجعله متماسكاً. المقصود بالوحدة فى العمل الفنى أن يحتوى على نظام خاص من العالقات تترابط أجزاءه حتى يمكن إدراكه من خالل وحدته فى نظام متسق متآلف يخضع له كل التفاصيل وبمنهج واحد. الوحدة فى التصميم أو التكوين تعنى نجاح الفنان او المصمم فى تحقيق عالقة األجزاء بعضها مع بعض وعالقة كل جزء بالكل . اإليقاع يعتبر اإليقاع مجال لتحقيق الحركة ,فإليقاع بصورة المتعددة مصطلح يعنى الحركة بصورة منتظمة تجمع بين الوحدة والتغير . اإليقاع يوحى بالقانون الدورى ألوجه الحياة .الذى ينظم حركاتها واستمراريتها ،فهو القانون الذى يجمع بين السكون والحركة والتغير والثبات . اإليقاع يضفى الحيوية والديناميكية والتنوع وجماليات النسبة القائمة على التوازن داخل نظام التصميم. اإليقاع هو تنظيم للفواصل الموجودة بين وحدات العمل الفنى ،وقد تكون هذه الفواصل ( نقاط – خطوط - مساحات – اشكال – الوان )-أو ترتيب درجات أو تنظيم اتجاهات عناصر العمل الفنى. يعبر اإليقاع عن الحركة ويتحقق عن طريق تكرار األشكال بغير آلية وباستخدام العناصر الفنية. ينقسم اإليقاع إلى عدة أنواع : غير رتيب رتيب متناقص حر متزايد هناك بعض القيم التى تبرز اإليقاع بمثابة التنظيمات والصور التى تحقق عنصرى اإليقاع المتصالن دائماً وهما (االمتداد والزمن) التدرج التكرار القيم الفرعية هى االستمرار التنوع التكرار يؤكد التكرار اتجاه العناصر وإدراك حركاتها .و عادتا يلجأ الفنان إلى التعامل مع مجموعات من العناصر قد تكون خطوطا أو أقواسا أو مثلثات أو مربعات أو مجموعات لونية متباينة أو متدرجة .وفي أي من هذه الحاالت يلجأ المصمم إلى التكرار الذي هو استثمار أكثر من شكل في بناء صيغ مجردة أو تمثيلية قائمة على توظيف ذلك الشكل أو تلك األشكال خالل ترديدات دون خروج ظاهر عن األصل .أو بمعنى أخر أن يفقد الشكل خصائصه البنائية ،والتكرار بهذا المعنى يشير إلى مظاهر االمتداد واالستمرارية المرتبطة بتحقيق الحركة على سطح التصميم ذى البعدين .كما يرتبط مفهوم التكرار بمعنى الجاذبية والتشابه وقيمة اإلنتاج في العمل الفني التدرج : يقوم اإليقاع على تنظيم الفواصل من خالل عنصران هامان ،هما الفترات والوحدات أو األشكال وتتدرج هذه الفترات في اتساعها مما يودي إلى سرعة أو بطئ اإليقاع التنوع : يقوم التنوع على نوع من التنظيــم للحفاظ على الوحدة فكلما جاء التنوع بين عناصر العمل الفني بشرط توفر نظم واضحة لوحدتها كلما عبر هذا العمل عن الديناميكية والفاعلية .فالتكرار والتنوع صفتان متالزمتان في العمل الفني المعبر .فال تضفـــي وحدته على تنوعه. االستمرارية: التواصل أو االستمرار صفه أساسية تميز اإليقاع وتحقق الترابط القائم على تكرار األشكال داخل التصميم . اإلتزان هو الحالة التى تتعادل فيها القوى المتضادة. اإلتزان هو اإلحساس المعادل كخط رأسى على الخط األفقى . إن مفهوم اإلتزان ليس فقط موازنة جسم أو شكل فى الفراغ إنما موازنة جميع األجزاء والعناصر فى مساحة التشكيل المصمم ,وعلى ذلك هناك ثالث أنواع نظام األتزان . المحورى النسبة و التناسب التناسب أو التناغم هما أهم صفات التكوينات الطبيعية .سواء على مستوى الذرة أو مستوى الكون كله أو أى مكان بينهما .فالنسبة موجودة فى أخص خصائص الهيئات الطبيعية . أما مصطلح النسبة فهو مرادف للتناسب ولكن فى حدود تباين العالقة بين خواص عنصرين فقط . النسبة والتنغيم (التناسب) ال يستكمالن معناهما إال عندما يعبران عن ضروريات وظيفية ,ففى عملية التصميم يجب التفكير فيه من وجهتين : األولى :إنشائية ووظيفية. الثانية :تعبيرية. السيادة نلمس األهمية الكبرى لمبدأ السيادة فى األشكال والتصميمات الغنية بالتنغميات المنوعة والخاصة بالتناسبفى القيمة وتكتسب بعض األشكال صفة السيادة ,وبعضها صفة التبعية . تتطلب وحدة الشكل أن تسود خطوط ذات طبيعة خاصة أو اتجاه معين أو مساحات ذات شكل خاص أو ملمس معين أو حجم معين وبذلك يكون فى التصميم جزءاً ينال أولوية لفت النظر إليه دون سواه. هناك العديد من الوسائل التى يمكن بواسطتها أن تقوى مركز السيادة: التباين فى األلوان أو درجة اللون . حدة أحدأجزاء التصميم . األنعزال فى أحد أجزاء التصميم . الحركة والسكون. توحيد اتجاه النظر . القرب والبعد. بعض األسس التي تراعى في تنظيم عناصر العمل الفني -1الشكل واالرضية: الشكل واالرضية هما أساس كل العالقات في التصميم ونشير اليهما (الشكل العنصر اإليجابي – األرضية العنصر السلبي) والشكل يمثل العناصر المراد التعبير عنها واالرضية تمثل المحيط المالئم الذي يؤكد الشكل. العالقة بين الشكل واالرضية: أ -صدارة إدراك الشكل واهميته. ب -األرضية غالبا أكثر من الشكل بساطة. ت -لألرضية مساحة وشكل. ث -األرضية والشكل مكمالن لبعضهما. -2التوافق والتباين للتباين أهمية في الفنون التشكيلية ولوال التباين لما استطعنا ان ندرك بصريا الفروق بين االشكال والخطوط واأللوان ،فالتباين يعنى تلك الفروق الواضحة بين األشياء من أشكال وخطوط ودرجات الوان . اما التوافق تعني الحالة التي يرتبط فيها شيئان أو عدة أشياء متباينة بطريقة متدرجة (مثال االنتقال من البيض واألسود يتخللهما درجات رمادية) اذن التباين هو استخدام التناقضات بشكل متجاور (ابيض – اسود) التباين ليس في اللون فقط . التوافق :يقصد به التجانس أي االنسجام والتناسق , وقد يحدث التناسق من انسجام األلوان وتوافقها مع بعضها البعض ,وقد يكون التوافق من خالل تدرجات لونية متجاورة وقريبة مع بعضها سوء كانت متوافقة من حيث الكنه أو الشدة أو الكثافة أو متضادة . الجوانب التى تدخل فى بناء العمل الفنى عناصر التصميم البعد المادى للتصميم الجوانب التى أسس التصميم تدخل فى بناء العمل الفنى البعد اإلدراكى للتصميم اإلدراك البعد اإلدراكى للتصميم اإلدراك :هو الوسيلة التى يتصل بها اإلنسان مع بيئته المحيطة به. اإلدراك وكيف يحدث :اإلدراك البصرى يحتل الموقع األول فى القوى اإلدراكية لإلنسان . اإلدراك البصرى لألشكال والهيئات :عملية اإلدراك تنطوى على قدرات فسيولوجية تتعلق بوظائف األعضاء وتتحكم فى آليات اإلدراك البصرى ،كما تتعلق بالقدرات العقلية والنفسية التى تتضافر مع القدرات الفسيولوجية وتتشكل من منظور الفروق الفردية التى تعكس العوامل الثقافية والبيئية لمستقبل العمل الفنى . عملية اإلدرك البصرى : يتم اإلتصال البصرى عن طريق العين ومن خالل الضوء الضوء المنعكس من المرئيات والذى تستقبله العين بواسطة عدسة الشبكية ....ثم تقوم األعصاب بنقل اإلشارات إلى المخ فيتم به بعض التغيرات الفسيولوجية والكيميائية فى العضالت واألعصاب وخاليا المخ ...تسبب الوعى باألشياء واإلحساس وتنبية قدرات التفكير والرغبات واألستجابة . أطوار عملية اإلدرك البصرى : تحليل وادراك إعادة تأليف األجزاء النظرة اإلجمالية العالقات بين فى هيئة الكلية مرة األجزاء آخرى اللون د.عبير فاروق اللون هو ذلك التأثير الفسيولوجى (الخاص بوظائف أعضاء الجسم) الناتج عن شبكية العين سواء كان ناتجاً عن المادة الصباغية الملونة أو الضوء الملون ،فهو إذن إحساس وليس له أى وجود خارج الجهاز العصبى للكائنات الحية. خواص (صفات اللون) Hue كنة اللون Vallue قيمة اللون Chroma الكروما كنة اللون يقصد بها أصل اللون ،وهى تلك الصفة التى نميز ونفرق بها بين لون وآخر والذى نسمية بأسمائة أى تترجم بالصفات فنقول هذا لون (أزرق – بنفسجى – أصفر)........... يمكننا أن نغير فى كنة اللون (أصل اللون) بمزجة بلون آخر (مزج أحمر +أصفر ينتج برتقالى) قيمة اللون هى الدرجة التى يتصف بها اللون أى التى نقصد بها أن هذا اللون فاتح أو غامق أو بمعنى آخر يمكننا من خالل قيمة اللون أن نفرق بين اللون األحمر الغامق واللون األحمر الفاتح إذا مزجناه باألسود أو األبيض . يوجد فرق فى سطح لونة أحمر يقع نصفة فى الظل ويقع نصفة اآلخر فى النور نجمة اللون ليوهانزايتن أصل اللون وخلطة مع األبيض واألسود الكروما (التشبع) هى الخاصية أو الصفة التى تدل على مدى نقاء اللون أى درجة مع األبيض يصبح (فاتح –باهت – شاحب) تشبعة ويرتبط تشبع اللون بمدى مع الرمادى يصبح نقائه أى بمقدار كمية اختالطه (محايد – أغمق – داكن) باأللوان المحايدة (األبيض – مع األسود يصبح (مظلل – أغمق – داكن) درجات الرمادى – األسود) . دالالت اللون فى علم الطبيعة حدد اللون بثالث دالالت طول الموجة عامل النقاء عامل الضياء -1طول الموجة اكتشف أسحاق نيوتن أن كل األلوان موجودة فى الضوء . لكل أصل لون طول خاص للموجة ،أقصرها موجات اللون البنفسجى وأطولها اللون األحمر. -2عامل النقاء أى النسبة بين اللون وبين كمية األبيض الموجودة به -3عامل الضياء أى كمية الضوء المنقولة أو المنعكسة إلى أعيننا من هذه األلوان . دائرة اللون هى الوسيلة العلمية لدراسة األلوان ونستطيع عن طريقها أن نتعلم كيف نخلط األلوان مع بعضها. دائرة اللون قام كثير من العلماء بترتيب األلوان من خالل دوائر مختلفة ومتعددة ولكن الترتيب المبسط واألكثر شيوعاً هو الذى قام بتنظيمة «يوهانز آيتن على دائرة األلوان ذات اإلثنى عشر لوناً حيث تتكون من ثالثة قوائم هى : ثالثية ثانوية أساسية األلوان األساسية (األولية) هى ( األحمر – األصفر – األزرق ) يطلق عليها ألواناً أسياسية لكونها ال يمكن الحصول عليها نظرياً عن طريق مزج األلوان األخرى ،إال أن مزجها يؤدى إلى الحصول على األلوان اآلخرى. األلوان الثانوية هى ( البرتقالى – البنفسجى – األخضر ) هى األلوان التى يمكن الحصول عليها عن طريق مزج لونين أساسين معاً ,والتى تحتل موقعاً متوسطاً بين األلوان األساسية فى دائرة األلوان. األصفر +األحمر = البرتقالى األزرق +األصفر =األخضر األحمر +األزرق = البنفسجى األلوان األساسية+األلوان الثانوية تسمى األلوان القياسية. األلوان الثالثية (المشتقة) تقع األلوان الثالثية بين األلوان األسياسية والثانوية حيث تنشأ من خلط لون أساسى بلون آخر ثانوى ،وينتج عن األلوان األساسية واأللوان الثانوية ستة ألوان ثالثية متوسطة وتشير تلك األلوان إلى مكوناتها مثل : أصفر +برتقالى = برتقالى مصفر أزرق +بنفسجى = بنفسجى مزرق األلوان الحيادية (المحايدة) هى (األبيض – األسود – الرماديات) األلوان الحيادية تعالج كثير من المشاكل الفنية فى التصميم. سميت بالحيادية -1أنها غير موجودة على دائرة األلوان. -2ال لون لها . -3تتفق وتنسجم مع أى مجموعة لونية . األلوان الساخنة والباردة يلعب دور مهم فى التصميم لإلحساس بالعمق لها تأثيرات نفسية مختلفة تؤثر على كيانها المادى أصفر – أحمر – البرتقالى ساخنة ( النار والشمس) األزرق – البنفسجى المزرق – باردة البنفسجى (السماء – الماء – الثلج) األلوان المتكاملة هى األلوان المتقابلة على دائرة األلوان أصفر -بنفسجى أحمر – أخضر أزرق -برتقالى األلوان المتوافقة (المنسجمة) هى أى مجموعة لونية تؤثر على العين تأثيراً ساراً ممتعاً وتتصف باالرتباط والوحدة بالرغم من االختالف الواضح بينها أحياناً مثل: .1األلوان المرتبطة بكنة لون واحد( لون بدرجاتة) .2األلوان المرتبطة بكنة لون واحد ومتقاربة على دائرة األلوان .3مجموعة األلوان الفاتحة المجاورة لألبيض .4مجموعة األلوان الساخنة المجاورة لألسود .5تركيبة األلوان المتكاملة مع اضافة اللون األبيض واألسود -6تركيبة األلوان الدافئة والباردة -7تركيبة األلوان الثالثية -8تركيبة األلوان المنتسبة -9تركيبة األلوان المتأللئة (المتكاملة) -10تركيبة اللون السائد التباين اللونى هى تلك الظاهرة التى تزيد من اختالف األلوان عن بعضها عند تجاورها فمثال ً .1التباين فى درجة اللون ينتج عندما يتجاور لونان مختلفان يكون التباين هو الزيادة فى درجة االختالف بينهما ( أى يبدو اللون الفاتح أفتح مما هو علية فعال ً ،اللون الغامق يظهر أغمق مما هو عليه ). .2التباين فى كنة أو أصل اللون ( لون أزرق فاتح ولون أزرق غامق) -3التباين متعلق بقيمة اللون فعلى سبيل المثال إذا وضعت مساحتين متساويتين من الرمادى على أرضية فاتحة ولتكن هذه المساحة بيضاء ووضعت مرة آخرى على مساحة سوداء .فإن المساحة األولى تبدو للناظر لها أفتح من الثانية ( يعنى أن األبيض يزيد من قيمة ،واألسود يخفض من قيمتة ) ظاهرة االنتشار البصرى على سبيل المثال المساحة المربعة الصغيرة البيضاء الموجودة على مساحة مربعة سوداء ،تبدو للمشاهد أنها أكبر من مساحاتها الحقيقية ألن هذه المساحة البيضاء تضىء األرضية فتبدو أكبر من مساحتها الحقيقة .وتبدو المساحة المربعة الصغيرة السوداء فى الشكل المجاور كأنها تتناقص أو أقل من مساحتها الحقيقية . التباين المتالزم يجذب التضاد المتالزم اإلنتباه عند خلط األلوان بعضها بالبعض اآلخر ويمكن للتضاد أن يغير فى طريقة إدراك اللون وقد يكون التضاد نتيجة التغيير فى كنة أو فى القيمة أو فى الشدة و هو ينتج من خالل تجاور األلوان التى تثير الرؤية المتقابلة على دائرة األلوان التغيير فى الكنة من خالل التباين إذا أحيط لون ما بلون آخر فإن هذا اللون المحيط يؤثر فى كنة اللون المحاط ألنة يدمج بصرياً بعد رؤية الصورة باللون المحيط الذى يختلف فى الكنه. التغيير فى القيمة اللونية من خالل التباين يظهر التغيير فى القيمة إذا كانت الخلفية أفتح أو أغمق عن اللون المحاط به . التغيير فى الكروما من خالل التباين يكشف التغيير فى الكروما عن ظاهرة التذبذب اللونى فإذا أحيط لون باللون المكمل له فإن هذا اللون المكمل يبدو أكثر شدة ويصبح متوهجاً ومشعاً التغيير فى الكروما من خالل التباين يكشف التغيير فى الكروما عن ظاهرة التذبذب اللونى فإذا أحيط لون باللون المكمل له فإن هذا اللون المكمل يبدو أكثر شدة ويصبح متوهجاً ومشعاً أنتهى بحمد هللا أسس وعناصر التصميم د.عبير فاروق مفهوم التصميم: كلمة تصميم designفى مفهومها العام تمثل عملية ابتكارية انتاجية يتم تعامل المصمم من خاللها مع مجموعة من الوسائط المادية تنظيمها من اجل اعداد رسالة بصرية لفكرة ما ,أو بهدف اعداد منتجا يؤدى وظائف معينة ,حيث يتم تعامل المصمم مع تلك الوسائط من خالل نوعين من الضوابط أولهما :الضوابط األنشائية للتصميم و ثانيهم الضوابط الجمالية للتصميم والتصميم بهذا المعنى وثيق االرتباط بمفهوم النظام و مفهوم الجشتلط و الذى يشير إلى ان لكل عمل فنى بنية و ديناميات داخلية تكمن فى العالقات المتضمنة بين مفرداته الشكلية و تفاعالتها التى تكون طبيعة ذلك العمل و مفهومه ,حيث يصبح لزاما على المصمم ان ينظم تلك المفردات فى اطار من الحلول و المعالجات التى تحكم طبيعة العالقة بينها ,و على مدى تلك العالقة بين أجزاء و مفردات التصميم يتوقف إدراك قيمه الجمالية (” فوظيفة العالقات اذن هى أن توحد بين األجزاء و تجمعها فى كال أو فى إطار واحد“) تعريف التصميم التصميم هو إبتكار أو إبداع أشياء جميلة ممتعة نافعة ✓ لإلنسان . تلك العملية الكاملة لتخطيط شكل ما وإنشائه ✓ بطريقة مرضية من الناحية الوظيفية أو النفعية . تنظيم وتنسيق مجموع العناصر ،أو األجزاء ✓ الداخلية فى كل متماسك للشىء المنتج . التصميم الجيد هو الشكل المبتكر الذى يحقق الغرض منه. ✓ ماهية التصميم ✓ يعتبر التصميم نظام إنسانى أساسى ✓ وهو أحد األسس الفنية لحياتنا المعاصرة (العمارة ،األثاث ،الخزف ،األعالم .............. ✓ هو أحد مجاالت النشاط الفنى إذ أنه يستحيل ألى عمل فنى الظهور دون تصميم . الهدف من تعلم التصميم ✓ القدرة على المالحظة باستخدام كل الحواس المتاحة. ✓ القدرة على التخيل وتنظيم وربط المعلومات واألشكال المحيطة واكتشاف العالقات والقوانين فى البيئة المحيطة. ✓ القدرة على ممارسة التجارب فى حل المشكالت الفنية البسيطة . ✓ القدرة على تحقيق الغرض من التصميم. العوامل المؤثرة فى التصميم وظيفة العمل الفنى موضوع التصميم الخامات والمهارات األدائية عناصر التصميم الخط النقطة اللون الحجم المساحة المعتم الفراغ والمضىء الملمس اوال ً :النقطة ✓ هى ابسط العناصر التصميمية . ✓ النقطة ال أبعاد لها من الناحية الهندسية . ✓ تحدد نهايات كل خط أو مكان تقاطع خطين. ✓ اذا اصطفت مجموعة من النقاط قد تشير الى خط بسيط . ✓ توجد النقطة منفردة فى الطبيعة (الرمال – قطرات المياه – السطح الملمسى ألشكال الفواكة والخضار)........... نتيجة لما سبق يمكن استخدام النقطة كشكل فى التصميم تنتج النقطة حلول تصميمية وجمالية كثيرة عند استخدامها فى التصميم ويتحقق ذلك من خالل بعض األحتماالت لتجريبية مثل اختالف انواعها فى التصميم الواحد. ✓ اختالف مساحتها . ✓ اختالف الدرجة السطحية لها(غامق أو فاتحة) ✓ اختالف لونها. ✓ اختالف وضعها على السطح . ✓ أختالف المساحات بين النقط. ✓ اختالف التظيم بين النقط. ✓ تأثير األرضية على النقطة. ✓ استخدام خداع إيهامى. ✓ تظليل العناصر التظليل تختلف مكانها وكثافتها الظل والنور اختالف نوعها والشفافية تدرجها فى الحجم و خداع إيهامى د.عبير فاروق تعريف الخط -1عنصر من عناصر التصميم ذات الدور الهام والريئسى فى بناء العمل الفنى. -2التعريف الهندسى ( األثر الناتج من تحرك نقطة فى مسار). -3الخط له طول وليس له عرض والسمك والعمق. -4الخط له مكان واتجاه ويحدد حافة السطح ،ويحدد مكان تالقى مستويين أو سطحين أو مكان التقاطع. -5يحيط بمساحة معينة أو شكالً ما فيكون أداة التحديد. -6يحدد الخط الحركة واإلتجاه وامتداد الفراغ ،حيث طبيعة الخط هى نقل الحركة مباشرة وتتبعها. تابع تعريف الخط -7يوجد الخط فى الطبيعة بصور كثيرة ومتنوعة فى معظم أشكالها. -8يتجه الخط بالعين إلى أعلى أو أسفل أو يتجه إلى أى اتجاه. -9يصف الحركة المحورية إال أن التأثير الحقيقى ينتج من المساحات واأللوان. -10يمكن إضافة تأثير الملمس والمساحة الهندسية واللون والشكل وغيرها إلى الخط. -11يعبر الخط المستقيم عن الهدوء واالسترخاء –الخط الحلزونى يدل على قوة الحركة – الخط المنحنى يعبر عن الحركة. أنواع الخطوط أنواع الخطوط تصميمات من تكرار لبعض أنواع الخطوط تصميمات من تكرار لبعض أنواع الخطوط تصميمات من تكرار لبعض أنواع الخطوط رسم الريشة عن طريق الخطوط تحديد العناصر إحداث خداع بصرى إحداث خداع بصرى إحداث القيم السطحية والملمسية و التأثيرات بالمسطحات يتوقف التعبير بالخطوط فى التصميم على التالى: .1الوسيلة المستخدمة فى اداء الخط (القلم – الفرشاة – الوان الشمع)............. .2طبيعة السطح الذى رسم علية الخط (ورق – حجر – معدن)...................... .3اتجاه الخط (رأسى – أفقى – مائل – منحنى) .4مدى استقامة الخط أو تعرجة أو انحنائه. .5لون الخط. .6سمك الخط وطولة أو قصرة ،وعمقة فى السطح أوبروزه . .7أشكال الخطوط (مهشرة – مصمطة) . أنواع الخطوط واثرها في التصميم الخط االفقي :يمثل االستقرار أو الثبات. الخط العمودي(الراسي ) :يعبر عن الرفعة والشموخ والعظمة والوقار الخطوط المائلة :تمثل االرتقاء أو السقوط ،كما تتضمن في كونها ذات تعبير بصري وديناميكي فهو انتقالي حركي يمثل عدم االستقرار لذا فهي تحتاج الى سند عند التصميم به بعنصر خطي اخر. الخطوط المنحنية :تمثل الشعور بالحركة والليونة ضمن الفضاء التصميمي. وظائف الخط من أهمها: تحدد مسطح التصميم أو اللوحة. ✓ تعرف األشكال وتحددها. ✓ تبنى هيكل التصميم . ✓ إعداد التخطيطات والكروكيات . ✓ إحداث التأثيرات بالمسطحات . ✓ الفصل بين المساحات اللونية. ✓ إحداث القيم السطحية والملمسية . ✓ إغالق الفراغ. ✓ تحقيق التباين . ✓ المساحة (الشكل) والحجم د/عبير فاروق تعريف المساحة هى بيان حركة الخط (فى اتجاه مخالف لإلتجاهه الذاتى)مما يشكل المساحة .والمساحة لها طول وعرض وليس لها عمق.كما أنها محاطة بخطوط تحدد الحدود الخاريجية ألى شكل. هى عنصر مسطح أولى أكثر تركيبا ً من النقطة والخط ينشأ الشكل نتيجة تتابع مجموعة متجاورة ومتالحقة من الخطوط تؤدى إلى تكوين مساحة متجانسة . المساحة بشكل عام هى الفراغ المحصور والحدد بين الخطوط .وهو وحدة بناء العمل الفنى. تختلف المساحة داخل العمل الفنى من النواحى التالية موقعها عدد المساحات داخل حدود التصميم حجمها صغر أو كبر المساحات بالنسبة لبعضها البعض والنسبة للعمل الفنى موقع المساحات بالنسبة لحدود إطار العمل الفنى موقعها وموقعها بالنسبة لغيرها. شكلها اى شكل المساحات (مربع – دائرة – مثلث............ أنواع األشكال (مساحات) فى الفن موضوعية مجردة عضوية غير طبيعية موضوعية غير تمثيلية تمثيلية هندسية األشكال الهندسية غير شبة منتظمة منتظمة منتظمة األشكال العضوية تعطى انطباعا ً بوجود الصفات الحيوية التى تميز الكائنات الحية. يمكن أن تكون معبرة عن الخصائص الجوهرية دون محاكاة للمظهر . يمكن أن تمثل عناصر الطبيعة أو ال تمثلها . توزع حسب طبيعة الموضوع الفنى المراد التعبير عنه . األسس العامة فى توزيع المساحات فى التصميم أن تراعى التوازن بين المساحات . أن تراعى قواعد النسب المقبولة جماليا ً . أن تراعى التنوع وسيادة جزء على األجزاء األخرى . أن يكون توزيع المساحات الفاتحة أو القاتمة عامالً على إثارة اإلحساس بالعمق الفراغى . أن يتفق توزيع المساحات مع الهدف المطلوب فى العمل الفنى وما يتضمنه من سيادة أللوان أو درجات ألوان معينة . أن تراعى العالقات بين المساحات من جانب وإطار العمل الفنى الذى يضم هذه المساحة من جانب آخر . الحجم هو بيان حركة المساحة المستوية (فى اتجاه مخالف إلتجاهه الذاتى ) ويشكل حجم التكوين . وله طول وعرض وعمق وليس له وزن ،ويحدد مقدار الحيز الذى يشغلة الحجم من الفراغ . تنقسم األشكال المجسمة إلى الملمس الملمس تعبير يدل على المظهر الخارجي المميز األسطح المــواد أي الصفة المميزة لخصائص أسطح المواد ،التي تتشكل عن طريق المكونات الداخلية والخارجية وعن طريق ترتيب جزيئاته ونظم إنشائها في نسق يتضح من خاللها السمات العامة للسطوح وما ينتج عنها من قيم ملمسية متنوعة ،وهذه الخاصية نتعرف عليها من خالل الجهاز البصرى وملمس السطح يظهر كنتيجة للتفاعل بين الضوء وكيفيات السطح من حيث ( الخشونة -النعومة - درجة الصقل ( كثرة األضواء المنعكسة عن سطح المواد وكيفيات انعكاسها تعكس الصفات الجسمية للخامة مثل (الصالبة -الليونة -الخفة -الثقل ) وغيرها من الصفات جعلتها في نظر البعض مبدأ لدراسة الجمال. المعتم والمضيء المعتم والمضيء من أكثر العناصر استخداما في بناء التصميمات التي ال تتغير فيها قيمة اللون كاألعمال الفنية المجسمة والغير مزخرفة .تلك األعمال تؤثر فى الرأى تأثيرات فنية مختلفة بحسب الطريقة التي يسقط بها الضوء على سطحها .فالضوء يعتبر من الخصائص الكامنة في األشياء التي نراها ،وأن األجسام هي التي تعكس األشعة بقدر يتوقف على خصائصها .فمن المسطحات أو المجسمات ما يعكس قدرا كبيرا من األشعة ومنها ماال يعكس إال القليل منها أو ال يعكس شيئا ويرجع ذلك وفق الخصائص الطبيعية للشيء ،وغالبا ما يرتبط المعتم والمضيء ارتباطا وثيقا بلون الشكل وقيمته السطحية