التعلم الحركي PDF

Summary

This document discusses motor learning. It provides definitions and differentiates between learning and performance in motor skills. It also examines the role of learning variables, performance variables, and the training process in motor learning. Furthermore, the document compares training and learning processes and highlights the significance of motivation, feedback, and maturity. The document explores the importance of physical and psychological factors on learning, providing a comprehensive summary on various aspects of motor learning.

Full Transcript

‫تعريف التعلم الحركي ‪:‬‬ ‫عرف علماء التعلم التعلم الحركي على انه ( عملية التغيير في السلوك الحركي للفرد‬ ‫والتي تنتج أساسا من خالل ممارسة فعلية في األداء وال تكون ناتجة عن عمليات‬ ‫مؤقتة كتعب والنضج أو تعاطي المنشطات وغير ذلك من ا...

‫تعريف التعلم الحركي ‪:‬‬ ‫عرف علماء التعلم التعلم الحركي على انه ( عملية التغيير في السلوك الحركي للفرد‬ ‫والتي تنتج أساسا من خالل ممارسة فعلية في األداء وال تكون ناتجة عن عمليات‬ ‫مؤقتة كتعب والنضج أو تعاطي المنشطات وغير ذلك من العوامل التي تؤثر وقتيا‬ ‫على السلوك الحركي )‬ ‫يعرف بعض علماء علماء النفس التعلم الحركي بأنه ( عبارة عن عملة اكتساب‬ ‫وتطوير وتثبيت للمهارات الحركية ‪ ,‬كذلك القدرة على استخدامها واالحتفاظ بها‬ ‫بحيث ترتبط العملية التعليمية ببناء وتطوير الشخصية ‪ ,‬كذلك اكتساب المعارف‬ ‫‪1‬‬ ‫المختلفة عن الحركة وتحسينه القدرات التوافقية والبدنية ‪.‬‬ ‫كما عرف التعلم الحركي على انه التغيير الثابت نسبيا في األداء نتيجة الخبرة‬ ‫والممارسة والذي يتم بفعل متغيرات مستقلة ذات تأثيرات دائمة نسبيا وقد تسمى تلك‬ ‫المتغيرات بمتغيرات التعلم ‪ learning variable‬بينما عرف األداء على انه حركة‬ ‫او نشاط مؤثر‪ ,‬وقد ال يكون دائما أو ثابتا فيما تتضمنه حركة الفرد‪ ,‬ويحدث بفعل‬ ‫متغيرات مستقلة قد تكون ظرفية او شخصية ذات تأثيرات قد تزول بزوال المتغير او‬ ‫بانعدامه او انعدام تأثيره وتسمى تلك المتغيرات بمتغيرات األداء ( ‪Performance‬‬ ‫‪. )variable‬‬ ‫‪ -‬تأثيرات العملية التدريبية في كل من التعلم واألداء‪.‬‬ ‫ان العملية التدريبية تحمل اثرين مختلفين األول مؤقت وزائل ينعكس من خالل‬ ‫األداء والثاني ثابت ودائم ينعكس من خالل التعلم‪.‬و استنادا الى ذلك فأن الفرق بين‬ ‫التعلم واألداء يتأتى من كون األداء هو المقياس الموضوعي الوحيد الذي يمكن ان‬ ‫يستند عليه في أداء الكائن الحي للمواقف‪ ,‬أما التعلم فأنه على العكس من ذلك فهو‬ ‫يشير الى العملية التي تقوم على األداء‪.‬‬ ‫‪ 1‬محمد عبد الغني عثمان ‪ :‬التعلم الحركي والتدريب الرياضي ‪ ,‬دار القلم للنشر والتوزيع ‪,‬‬ ‫الكويت ‪ ,‬ط‪ , 1987 , 1‬ص‪125‬‬ ‫‪ -‬كما يظهر الفرق بين التعلم واألداء واضحا من خالل المنحنيات التي تشير الى‬ ‫التعلم واألداء حيث أن منحنيات التعلم هي غير منحنيات األداء‪.‬‬ ‫‪ -‬أن أكثر األشياء التي تظهر الفرق وتميز بين األداء والتعلم هو التعزيز والذي‬ ‫يعرف على انه الحاالت واألحداث واألشياء التي تزيد من احتماالت ظهور التصرف‬ ‫والسلوك الحركي المطلوب آذ أن كمية التعزيز تؤثر بشكل اكبر في األداء منه في‬ ‫التعلم ‪.‬‬ ‫بالرغم من هذا االختالف الواضح بين التعلم واألداء تبقى العالقة بينهما قوية‬ ‫ومتماسكة إذ أن التعلم عملية داخلية اليمكن مالحظتها وقياسها بشكل مباشر إال من‬ ‫خالل األداء‪ ,‬ومن هنا فإننا لن نجد غير األداء مقياسا لمستوى التعلم‪1.‬‬ ‫الفرق بين التدريب والتعليم من ناحية استخدامهما لمبدأ التكرار‬ ‫التعليم‬ ‫التدريب‬ ‫تغير في السلوك أو التصرف الحركي‬ ‫يؤدي إلى تطور في القدرات البدنية‬ ‫والفسيولوجية‬ ‫األداء‪ :‬هو الشكل الظاهري لعملية التعلم‪.‬فالتعلم عملية داخلية أما األداء هو نتيجة‬ ‫لعملية التعلم‪.‬‬ ‫التعلم‪ :‬هو تغيير يحدث في األعصاب نتيجة لتراكم الخبرة‪.‬‬ ‫التعلم‪ :‬هو تغيير دائم وثابت نسبيا في الهيكلة السلوكية للفرد نتيجة التكرار أو‬ ‫الخبرة‪.‬‬ ‫الكنسيولوجي ‪ : Kinesiology‬دراسة الحركة من الناحية الفسيولوجية‪.‬‬ ‫التعلم الحركي ‪ :Motor learning‬دراسة الحركة من الناحية السلوكية‪2.‬‬ ‫النضج والتعلم‬ ‫‪ 1‬األكاديمية الرياضية العراقية‬ ‫‪ 2‬مصدر سبق ذكره‬ ‫النضج هو التغيرات الداخلية للكائن الحي التي ترجع الى تكوينه الفسيولوج والعضو‬ ‫وخاصة الجهاز العصبي وهو درجة النمو التي يتم خاللها اكتمال األجهزة الداخلية‬ ‫بحيث تكون متمكنة من أداء واجباتها الوظيفية في خدمة الواجب الحركي وقد يكون‬ ‫عقليا او بدنيا او انفعاليا ان اهم ما يميز عالقة النضج بالتعلم هو ان تعلم بعض‬ ‫‪1‬‬ ‫المهارات الحركية يتوقف على نضج االجهزة البدنية والوظائف العقلية واالنفعالية ‪.‬‬ ‫الفرق بين التعلم والنضج‬ ‫‪ -1‬يعتبر التعلم عملية إراديا أما النضج فيعبر عن عملية النمو المتكاملة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحدث عملية التعلم إراديا نتيجة لقيام الفرد المتعلم بنشاط ما أما النضج فيعتبر‬ ‫عملية نمو داخلي متتابع ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تؤدي العملية التعليمية إلى حدوث استجابات جديدة تميز الفرد المتعلم عن غيره‬ ‫الذي يمر بنفس التجربة ‪.‬أما النضج يؤدي إلى ظهور أنواع عامة من السلوك ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يرجع التعلم الى العوامل الخارجية التي تؤثر في سلوك الفرد أما النضج يرجع‬ ‫الى العوامل والتغيرات الفسيولوجية والتشريحية ‪.‬‬ ‫وقد اتفق كل من شنابل (‪ )1978‬وماينل(‪ )1980‬وجروسينج (‪)1981‬وعبد علي‬ ‫نيف (‪ )1987‬وعبد اهلل الالمي على تقسيم مراحل التعلم الحركي بصورة عامة على‬ ‫ثالثة مراحل‪ ,‬ال يمكن الفصل بينها‪ ,‬فالواحدة منها تكون مكملة لألخرى‪ ,‬وال يمكن‬ ‫االستغناء عن أي مرحلة منها‪ ,‬حيث تظهر بصورة منظمة ومرتبة‪ ,‬والمراحل هي‪:2‬‬ ‫المرحلة األولى‪ :‬تطور التوافق الخام‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬تطور التوافق الدقيق‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬تثبيت التوافق الدقيق‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬المرحلة األولى‪ :‬مرحلة تطور التوافق الخام‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه المرحلة هي األساس لتعلم المهارات‪ ,‬حيث ان المتعلم بعد تعرفه على‬ ‫المعلومات األولية لسير الحركة‪ ,‬يتمكن من أدائها بصورة غير متكاملة‪ ,‬وتحتوي‬ ‫‪ 1‬قاسم لزام صبر ‪ :‬موضوعات في التعليم الحركي ‪ ,‬العراق ‪ ,‬بغدار ‪, 2005,‬ص‪58‬‬ ‫‪ 2‬عبد هللا حسين الالمي ‪ :‬أساسيات التعلم الحركي ‪ ,‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ‪ ,‬جامعة‬ ‫القادسية ‪ ,‬كلية التربية الرياضية ‪,‬ب ت ‪,‬ص‪6‬‬ ‫على الكثير من األخطاء والنواقص‪ ,‬كما ان المتعلم بعد سماعه للشرح من قبل‬ ‫المعلم‪ ,‬وعرض النموذج في البداية قبل التطبيق‪ ,‬فانه يستوعب الحركة بشكلها‬ ‫الظاهري‪ ,‬ويحصل على تصور أولي بشكله الخام‪ ,‬أما بعد أداءه للحركة في‬ ‫المحاولة األولى‪ ,‬يبدأ التعلم الحقيقي‪ ,‬حيث تبدأ المؤثرات الداخلية والخارجية بأخبار‬ ‫المتعلم عن وضعية الجسم خالل األداء‪ ,‬ومن خالل التدريب والممارسة وطريقة‬ ‫التعلم‪ ,‬يصل المتعلم الى مرحلة التوافق الخام‪.‬ويتميز االداء الحركي في هذه‬ ‫المرحلة بما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1.‬ظهور األداء المتصلب او الضعيف‪ ,‬نتيجة استعمال قوة اكثر من المطلوب‬ ‫او اقل من المطلوب‪.‬‬ ‫‪ -2.‬نتيجة لعدم وجود عالقة بين الشد واالرتخاء للعضالت‪ ,‬فأن الوزن الحركي‬ ‫يكون غير واضح‪.‬‬ ‫‪ -3.‬عدم الظهور الواضح ألقسام الحركة‪.‬‬ ‫‪ -4.‬قلة في انسيابية الحركة للتقطع في سير زمن الحركة‪.‬‬ ‫‪- 5.‬عدم كفاية النقل الحركي او حدوث اخطاء فيه‪.‬من خالل ذلك نستطيع القول‬ ‫ان هذه المرحلة هي المرحلة التي يحصل فيها المتعلم على التوافق االولي للحركة‪,‬‬ ‫وتتميز باحتوائها على الكثير من االخطاء‪ ,‬وبذل جهد كبير‪ ,‬وظهور التعب بسرعة‬ ‫نتيجة اشراك مجاميع عضلية ال عالقة لها بهدف الحركة‪ ,‬وكذلك عدم وجود انسيابية‬ ‫في االداء‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة التوافق الدقيق‪.1‬‬ ‫وتحصل هذه المرحلة نتيجة االنتقال من المرحلة السابقة الى مرحلة يستطيع فيها‬ ‫المتعلم من تكرار الحركة بوجود اخطاء قليلة‪ ,‬حيث تختفي الكثير من الحركات‬ ‫العشوائية الزائدة‪ ,‬ويصبح السير الحركي انسيابي ًا‪ ,‬لذلك فأن المتعلم في هذه المرحلة‬ ‫تزداد لديه الرغبة في تك اررات االداء‪.‬‬ ‫وفي هذه المرحلة يلعب المعلم دو اًر كبي اًر في عملية االنتقال من مرحلة التوافق الخام‬ ‫‪ 1‬كرت ماينل ترجمة عبد علي نصيف ‪ :‬التعلم الحركي ‪ ,‬مديرية الكتب للطباعة والنشر ‪ ,‬جامعة‬ ‫الموصل ‪ , 1987 ,‬ص‪179-152‬‬ ‫الى هذه المرحلة‪ ,‬حيث يجب عليه توجيه المتعلم الى النواحي المهمة في المهارة‪,‬‬ ‫وتصحيح االخطاء عن طريق الشرح والعرض واستخدام الوسائل التعليمية ‪.‬‬ ‫وطبقاً لهذا فأن صفات الحركة لهذه المرحلة تتميز بما يلي‪:‬‬ ‫‪1.‬استخدام القوة بشكل ِ‬ ‫مجد‪ ,‬وفي اللحظة المناسبة ‪.‬‬ ‫‪2.‬اختفاء الحركات الزائدة والعشوائية‪.‬‬ ‫‪3.‬ظهور واضح للوزن الحركي‪.‬‬ ‫‪4.‬انسيابية األداء‪ ,‬حيث تشكل الحركات مسارات قوسيه وليست زاوية‪.‬‬ ‫‪5.‬تطور التوقع الحركي‪.‬‬ ‫‪6.‬السير الحركي للمهارة‪ ,‬مالئم للواجب الحركي من خالل التركيز واالنتباه‪.‬‬ ‫‪7.‬يكون النقل الحركي متناسباً مع هدف الحركة‪.‬نتيجة لما تقدم نستطيع القول بأن‬ ‫هذه المرحلة‪ ,‬هي المرحلة التي يستطيع فيها المتعلم أداء المهارة وتكرارها بشكل جيد‪,‬‬ ‫بحيث تكون انسيابية‪ ,‬وذات وزن حركي‪ ,‬وتنسجم مع الهدف المرسوم‪ ,‬واختفاء‬ ‫الحركات الزائدة نتيجة الستخدام العضالت بشكل جيد ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة تثبيت التوافق الدقيق‪.‬‬ ‫وهي الغاية التي يسعى المتعلم للوصول اليها‪ ,‬وتعتبر اخر مرحلة من مراحل التعلم‬ ‫الحركي‪ ,‬حيث يصبح المتعلم فيها قاد اًر على االداء في ظروف صعبة لم يتعود‬ ‫عليها سابقاً‪ ,‬وامكانية أدائها بشكل (اوتماتيكي)‪ ,‬والغاية تكون هي الحصول على‬ ‫عال من خالل التدريب‪.‬‬‫انجاز رياضي ٍ‬ ‫ان صفات الحركة في هذه المرحلة‪:‬‬ ‫‪1.‬تتحول الحركات الى حالة من الثبات‪ ,‬وتكون تحت السيطرة حيث تؤدى بسهولة‬ ‫وفي أي وقت‪.‬‬ ‫‪2.‬تكون الحركة سريعة ومضبوطة‪ ,‬وتبدو بانسيابية عالية‪.‬‬ ‫‪3.‬تكون الحركات متساوية المجال والزمان الى درجة كبيرة‪.‬‬ ‫‪4.‬الثبات في الوزن الحركي‪ ,‬وكذلك في القوة المستعملة‪.‬‬ ‫‪5.‬تتصف الحركة باالنسيابية والجمال‪.‬ان مرحلة تثبيت التوافق الدقيق تشمل سير‬ ‫التعلم من مرحلة التوافق الدقيق‪ ,‬حتى المرحلة التي يتمكن فيها المتعلم من أداء‬ ‫الحركة بنجاح تحت جميع الظروف‪ ,‬وحتى تحت المتطلبات الصعبة غير المتعود‬ ‫عليها‪ ,‬وهذا يعني تهيأت جميع المتطلبات للحصول على االنجاز الرياضي العالي‪.‬‬ ‫نستطيع القول ان هذه المرحلة‪ ,‬هي المرحلة التي يصلها الرياضيون المتميزون ذوو‬ ‫المستويات الرياضية العالية‪ ,‬حيث يتمكنوا من أداء المهارة تحت شتى الظروف بدون‬ ‫التركيز عليها‪ ,‬وتنسجم مع الهدف المرسوم لها في الجهاز العصبي المركزي‪ ,‬حيث‬ ‫تتصف الحركات في هذه المرحلة بالجمال والثبات في الوزن الحركي والقوة‬ ‫المستخدمة‪ ,‬ويؤدى التكنيك بصورة سريعة ومضبوطة‪ ,‬وهذا يعني الوصول إلى‬ ‫مرحلة الثبات واليتها عند اإلعادة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكونات الحركة الرياضية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬القسم التحضيري‬ ‫‪ -2‬القسم الرئيسي‬ ‫‪ -3‬القسم النهائي‬ ‫القسم التحضيري‬ ‫يرتبط القسم التحضيري بالقسم الرئيس في الحركات الرياضية االرتباطا كبي ار فهو‬ ‫يهدف اساسا الى توفير الظروف المناسبة واالقتصادية التي تومن نجاح القسم‬ ‫الرئيسي ‪.‬‬ ‫القسم الرئيسي ‪:‬‬ ‫هو عبارة عن الجزء الذي يؤدي الى تحقيق الهدف وفيه يتم ايضا وضع الحلول‬ ‫الصحيحة والتي تمكننا من التوصل للهدف من الحركة ‪.‬‬ ‫القسم النهائي ‪:‬‬ ‫‪ 1‬مصطفى زيدان ‪ :‬مبادئ علم الحركة ‪,‬جامعة األزهر ‪ ,‬كلية التربية قسم التربية الرياضية ‪ ,‬بت‬ ‫‪,‬ص‪159‬‬ ‫ويهدف الى التوصل الى نهاية الحركة أي تحويل الحركة إلى حالة الثبات وينقسم‬ ‫القسم النهائي بحذ ذاته الى قسمين حيث يكون في بعض الحاالت قسما نهائيا ثابتا‬ ‫كما هو الحال في لحظة ترك الجهاز في رياضة الجمباز مثال ‪.‬‬ ‫األسس التي تبنى عليها الحركة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللغة‪:‬‬ ‫ان المجتمع اإلنساني يعتبر من المتطلبات األساسية للتعلم الحركي فداخل هذا‬ ‫المجتمع اإلنسان وتتطور وتنمو قدراته فهو يتعلم داخل المحيط الذي يعيش فيه‬ ‫وبمساعدة من يعيش حوله من البشر وتعتبر اللغة هي وسيلة التفاهم والتعلم داخا‬ ‫هذا المجتمع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المجتمع المحيط في الفرد المتعلم ‪:‬‬ ‫يعتبر المجتم المحيط في الفرد المتعلم شرطا اساسيا من شروط العكلية التعليمية‬ ‫فالطفل ينمو في المجتمع ويتعلم داخل البمجتمع البضشري فهو يعيش منذ والدته‬ ‫داخل هذا المتمع للك فهو يتعلم الحركة باستمرار متأثر في المجتمع الذي يعيش فيه‬ ‫واالفراد المحيطين به من البشر اذن فالمجتع يؤثر على العملية التعليمية ويعضدها‬ ‫ويدفعها كما هو الحال في درس التربية الرياضية والعملية التدريبية ولقد اثبتت نتائج‬ ‫العديدي من التجارب ان االطفال الذين اليتمتون بالرعاية التربوية من المجتمع تضل‬ ‫قدراتهم الحركية غير مكتملة او ال تصل الى مستوى اقرانهم ممن يتمتعون بهذا‬ ‫الرعاية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المشاركة الفعالية والدوافع في العملية التعليمية ‪:‬‬ ‫اذن فلعملية التعليمية تتطلب اشتراك الفرد المتعلم بأيجابية كما انها تتطلب وجود‬ ‫الدافع المتطور أي الدوافع التي تنمو من خالل النجاح في اداء الواجبات الحركية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬استيعاب الواجبات الحركية ‪:‬‬ ‫ان عملية التعلم الحركي تتطلب معرفة الهدف والغرض من الحركة محور التعلم‬ ‫حتى يتمكن الفرد المتعلم من استيعاب الواجب الحركي الملقى عليه ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عائد المعلومات أو التغذية الرجعية ‪:‬‬ ‫لقد اتسع مفهوم التغذية الراجحةحيث عرفها وتباينت تسمياته حيث عرفها نجاح‬ ‫مهدي شلش واكرم محمد صبحي (‪ )1994‬ان (التغذية الراجعة من العوامل الهامة‬ ‫في تعديل العملية التعليمية في سبيل المحافظة على وجود المدخالت وتصحيحها‬ ‫اول باول)‪.‬اما عباس احمد السامرائي وعبد الكريم محمود السامرائي (‪)1991‬‬ ‫فيشير الى مفهوم التغذية المراجعة قاتال (هي معلومات التي تعطي للمتعلم عن‬ ‫االنجاز في محاولة لتعليم المهارة والتي توضح دقة الحركة خالل او بعد االستجابة‬ ‫او كليهما)‪.‬ويرى بسطويسي احمد في ان التغذية الراجحة تعني معرفة النتائج‬ ‫وتقويمها واالستفادة منها عن طريق المعلومات الواردة للمتعلم نتيجة سلوكه الحركي‪.‬‬ ‫وتعني التغذية الراجعة جميع المعلومات التي يمكن تقديمها الى المتعلم او المتدرب‬ ‫باختالف وسائل نقلها وايصالها سواء اكانت هذه الوسائل داخلية ام خارجية والهادفة‬ ‫الى تعديل ادانه الحركي في المهارة المؤداة وصوال الى االداء االمثل لهذه المهارة‪.‬‬ ‫ويرى مفتي ابراهيم‪ :‬بانها التغذية الراجعة الصادرة عن االحساسات المختلفة‬ ‫(االحساس بالمالمة او القوة الواقعة على عضالت واجزاء الجسم‪ ,‬واالحساس‬ ‫الصادر عن الرواية او اللمس‪ ,‬ومالحظة الالعبين الدائهم‪.‬‬ ‫‪ -‬انواع التغذية الراجعة‪:‬‬ ‫يعد موضوع التغذية الراجعة من المواضع المهمه في مجال الدراسة والبحث في‬ ‫التغذية الراجعة اذ ان التصرف على انواعه ومعرفة استخدامات كل منها يتبع‬ ‫للعاملين في مجال التعليم والتدريس من االنواع المالئمة لاللعاب الراياضية المختلفة‪.‬‬ ‫وقد تبينت المصادر في تحديد انواع التغذية والراجعة وسبب ذلك التباين الى اعتماد‬ ‫العلماء على اسس ومبادئ محتلفة قسموا على اساسها انواع التغذية الراجعة الى‪:‬‬ ‫اوال‪ -‬التغذية الراجعة الخارجية‪:‬‬ ‫وهي في االتجاه المعاكس للتغذية الراجعة الداخلية وهي معلومات اضافية او تكميلية‬ ‫حول الواجب الحركي‪ ,‬وتكون خارجة عن الجسم وتاتي من مصادر خارجية‬ ‫كتعليمات المعلم او المدرب‪.‬لذا نستطيع على هذا االساس ان تقول ات التغذية‬ ‫الراجعة الخارجية تكون اما مباشرة او متأخرة وكما ياتي‪1:‬‬ ‫أ‪ -‬التغذية الراجعة الخارجية المباشرة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم قبل الفعل الحركي‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم اثناء الفعل الحركي‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم مباشرة بعد الفعل الحركي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التغذية الراجعة الخارجية المباشرة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم قبل الفعل الحركي بفترة طويلة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم بعد الفعل الحركي لمدة طويلة اما كالميا او صوريا‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم المعلومات بشكل مستقل لكل اداء حركي بعد فترة طويلة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم معلومات عن مجموعة كمية الفعل الحركي بعد فترة طويلة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬التغذية الراجعة الداخلية‪:‬‬ ‫وهي معلومات التي تاتي من مصادر حسية داخلية او تشترك فيها عدة منظومات‬ ‫عصبية تؤثر في السيطرة على الحركة مثل التوازن‪.‬ومن الممكن الحصول على‬ ‫المعلومات حول اوجه عديدة لحركاتهم من خالل القنوات الحسية المختلفة والتي ذات‬ ‫حساسية للحركات على وجه الخصوص هذا النوع من المعلومات هي متالزمة‬ ‫لبعض االستجابة الخاصة‪ ,‬على سبيل المثال انا استطيع ان اعترف باني قد ارتكبت‬ ‫خطأ في تصويب كرة السلة النني رأيت الكرة ال تدخل الحلقة او انا قد سمعت بان‬ ‫‪ 1‬أميرة عبد الواحد ‪ :‬التغذية الراجعة ‪ ,‬األكاديمية العراقية الرياضية‬ ‫الكرة قد اصطمدت بالحلقة‪ ,..‬ولكل استجابة نحن نؤديها فالبد وان يصاحبها او‬ ‫تكون مصدر للتغذية الراجعة الداخلية والتي تؤمن اساس لتقييم هذه الحركات‪.‬‬ ‫مثل هذه التغذية الراجعة تكون غنية ومتعددة تتضمن الحركات معلومات جوهرية‬ ‫واساسية حول االداء‪ ,‬وهناك اوجه اخرى من التغذية الراجعة الداخلية من الصعب‬ ‫تمييزها‪ ,‬وربما على المتعلم ان يتعلم كيف يقيم هذه االوجه من التغذية الراجعة‬ ‫الداخلية مثال العب الجمناستك يجب ان يتعلم فيما اذا كانت الركبتان مثنيتان خالل‬ ‫الحركة او يجب ان يحس سائق السباق بان صوت الماكنة يعمل بشكل جيد‪.‬‬ ‫وظائف التغذية الراجعة‪ :‬يرى مفتي إبراهيم ان هناك ثالث وظائف للتغذية الراجعة‬ ‫‪1‬‬ ‫هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬أحداث حركة او سلوك في اتجاه هدف معين او في طريق محدد‪.‬‬ ‫‪ -2‬مقارنة آثار الحركة المؤداة باالتجاه الصحيح للحركة وتحديد الخطأ‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخدام إشارة الخطأ السابقة إلعادة توجيه التنظيم‪2.‬‬ ‫‪-5‬المستوى الحركي في بداية العملية التعليمية ‪:‬‬ ‫المستوى الحركي يحتوي في داخله على جوانب خاصة بمستوى عناصر اللياقة‬ ‫البدنية واخرى خاصة بمستوى القدرات الحركية وثالثة خاصة بالنواحي العقلية ‪.‬ومن‬ ‫ناحية اخرى يلعب مستوى التفكير والمستوى العقلي دور هام في العملية التعليمية‬ ‫ويظهر هذا الدور بوضوح اكبر في تعلم المهارات الحركية المركبة والتي تحتاج إلى‬ ‫العمل العقلي بصورة واضحة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬مفتي إبراهيم حماده ‪ :‬التدريب الرياضي الحديث ‪ :‬ط‪ , 1‬دار الفكر العربي ‪ ,‬القاهرة ‪1998 ,‬‬ ‫‪ ,‬ص‪233‬‬ ‫‪ 2‬نفس المصدر السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫أما شروط التعلم فهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وجود الدافع‬ ‫‪ -2‬التدريب والممارسة ‪.‬‬ ‫درجة مناسبة من النضج‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ 1‬محمود داود الربيعي ‪ :‬استراتيجيات التعلم التعاوني ‪,‬ط‪, 1‬دار الضياء للطباعة والنشر ‪ ,‬النجف‬ ‫االشرف ‪, 2008,‬ص‪62‬‬ ‫الوسائل التعليمية‬ ‫مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها‬ ‫توطئة ‪ :‬ـ‬ ‫تختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل ألخر ‪ ,‬فأحيانا تسمى وسائل إيضاح‬ ‫‪ ,‬ألنها تهدف إلى توضيح المعلومات ‪ ,‬وتسمى أحيانا أخرى الوسائل السمعية‬ ‫والبصرية ‪ ,‬لن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع ‪ ,‬والتسجيالت الصوتية ‪,‬‬ ‫والمحاضرات ‪...‬إلخ ‪ ,‬وبعضها يعتمد على حاسة البصر كاألفالم الصامتة ‪,‬‬ ‫والصور الفوتوغرافية وغيرها ‪ ,‬وبعضها يستمل الحاستين كاألفالم الناطقة ‪ ,‬والتلفاز‬ ‫‪.‬غير أن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة ال تغني عن المدرس ‪ ,‬أو تحل حله ‪,‬‬ ‫فهي عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية ‪ ,‬بل إنها‬ ‫كثي ار ما تزيد من أعبائه ‪ ,‬غذ ال بد له من اختيارها بعناية فائقة ‪ ,‬وتقديمها في‬ ‫الوقت التعليمي المناسب ‪ ,‬والعمل على وصل الخبرات التي يقدمها المعلم نفسه ‪,‬‬ ‫والتي تعالجها الوسيلة المختارة ‪ ,‬وبذلك تغدو رسالته أكثر فاعلية ‪ ,‬وأعمق تأثي ار ‪.‬‬ ‫مفهوم الوسيلة التعليمية ‪ :‬ـ‬ ‫يمكن القول إن الوسيلة التعليمية ‪ :‬هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية‬ ‫التعلم والتعليم ‪ ,‬وتوضيح المعاني واألفكار ‪ ,‬أو التدريب على المهارات ‪ ,‬أو تعويد‬ ‫التالميذ على العادات الصالحة ‪ ,‬أو تنمية االتجاهات ‪ ,‬وغرس القيم المرغوب فيها ‪,‬‬ ‫دون أن يعتمد المعلم أساسا على األلفاظ والرموز واألرقام‪.‬‬ ‫وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل‬ ‫الحقائق ‪ ,‬أو األفكار ‪ ,‬أو المعاني للتالميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا ‪ ,‬ولجعل‬ ‫الخبر التربوية خبرة حية ‪ ,‬وهادفة ‪ ,‬ومباشرة في نفس الوقت‬ ‫‪.‬‬ ‫دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم ‪ :‬ـ‬ ‫يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ‪ ,‬وخلق الدوافع ‪ ,‬وايجاد الرغبة لديه‬ ‫للبحث والتنقيب ‪ ,‬والعمل للوصول إلى المعرفة ‪ ,‬وهذا يقتضي وجود طريقة ‪ ,‬أو‬ ‫أسلوب يوصله إلى هدفه ‪.‬لذلك ال يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم ما‬ ‫تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي‬ ‫يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ‪ ,‬وكذلك في تخطي العوائق‬ ‫التي تعترض عملية اإليضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه ‪.‬‬ ‫وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية ‪ ,‬وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة‬ ‫األهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطالب‬ ‫تعلمها ‪ ,‬ثم من مستويات نمو المتعلمين اإلدراكية ‪ ,‬فالوسائل التعليمية التي يتم‬ ‫اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها‬ ‫للصفوف العليا ‪ ,‬أو المراحل التعليمية المتقدمة ‪ ,‬كالمرحلة المتوسطة والثانوية‪.‬‬ ‫فوائد الوسائل التعليمية ‪ :‬ـ‬ ‫للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد كثيرة منه ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ تقدم للتالميذ أساسا ماديا لإلدراك الحسي ‪ ,‬ومن ثم تقلل من استخدامهم أللفاظ‬ ‫ال يفهمون معناها ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تثير اهتمامهم كثي ار ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تجعل ما يتعلمونه باقي األثر ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ تقدم خبرات واقعية تدعو التالميذ إلى النشاط الذاتي ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ تنمي فيهم استم اررية التفكير ‪ ,‬كما هو الحال عند استخدام الصور المتحركة ‪,‬‬ ‫والتمثيليات ‪ ,‬والرحالت ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ تسهم في نمو المعاني ن ومن ثم في تنمية الثروة اللغوية عند التالميذ‪.‬‬ ‫‪7‬ـ تقدم خبرات ال يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى ‪ ,‬وتسهم في جعل‬ ‫ما يتعلمه التالميذ أكثر كفاية وعمقا وتنوعا ‪.‬‬ ‫أنواع الوسائل التعليمية في درس التربية الرياضية‪:‬‬ ‫وسائل تعليمية ثابتة‪,‬‬ ‫وسائل تعليمية متحركة‪,‬‬ ‫وسائل تعليمية ثابتة و متحركة‪.‬‬ ‫اإلجراءات و األساليب المتبعة في التعلم الحركي‪ :‬إجراءات تعتمد على حاسة‬ ‫البصر مثل النموذج العملي‬ ‫إجراءات تعتمد على حاسة السمع مثل الصور المسلسلة‬ ‫إجراءات شفوية مثل الوصف و التوضيح الحركي إجراءات تعتمد على تأمين الحركة‬ ‫و المساعدة في أدائها‬ ‫ويرى جروسينج ان كل من هذه الوسائل نقاط قوة ونقاط ضعف يجب ان توخذ في‬ ‫االعتبار أثناء االستخدام كذلك عند االختيار كما يجب ان توخذ النقاط التالية في‬ ‫االعتبار عند اختيار الوسيلة ألمستخدمه ‪.‬‬ ‫الهدف من التعلم‬ ‫أ‪-‬‬ ‫اختالف المحتوى‬ ‫ب‪-‬‬ ‫قدرة الفرد المتعلم علة التعامل مع هذه الوسائل‬ ‫ت‪-‬‬ ‫العمر بالنسبة للفرد المتعلم ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المرحلة الحركية التي وصل اليها المتعلم ) الخبر الحركية ) ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫التصور الحركي‬ ‫إن التصور الحركي هو عملية أداء مهارة كاملة ولكن بدون ارسال أشارات حسية‬ ‫‪2.‬‬ ‫كبيرة الى العضالت المنفذة للالداء‬ ‫‪ 1‬محمد عبد الغني عثمان ‪ :‬مصدر سبق ذكره ‪,‬‬ ‫‪ 2‬يعرب خيون ‪ :‬التعلم الحركي بين المبداء والتطبيق ‪ ,‬مكتبة الصخرة للطباعة ‪ ,‬العراق ‪ ,‬بغداد‬ ‫‪, 2002,‬ص‪86‬‬ ‫يعتبر التصور الحركي هو استباق الحركة من خالل تنفيذه ذهنياً ‪ ,‬ويختلف جودة‬ ‫التصور الحركي من إنسان ألخر تبعاً لنوعية الجهاز الحركي ‪ ,‬لذلك نرى وجود‬ ‫اختالفات بين الرياضيين باالستجابة لمثير معين في النشاط الرياضي وهذا يعتمد‬ ‫على دقة اختيار البرنامج الحركي من البرامج المتنوعة في الذاكرة الحركية وحسب ما‬ ‫يقتضيه الموقف (برمجة الحركة(‪.‬‬ ‫كذلك يمكن تمييز التصور الحركي الجيد عن غيره من خالل قدرة الرياضي على‬ ‫مقارنة الحركة التي تم التفكير بها مسبقاً( ما يجب ان يتم) مع المعلومات الراجعة‬ ‫حول التنفيذ الحالي للحركة (مايتحقق حالياً( ليستطيع الرياضي قدر االمكان من‬ ‫القيام بالتصحيح خالل أداءه للحركة (مقارنة ما يجب تحقيقه مع ما يتحقق(‬ ‫فمن الناحية التخطيطية يمكن ان نفصل مكونات التصور الحركي (بنية الحركة) الى‬ ‫ثالث أجزاء رئيسة‪:‬‬ ‫‪1.‬المعيار المكاني‬ ‫الذي يهتم بتحديد اتجاه الحركة ومدى الحركة اضافة اتجاه الى ونقل اجزاء الجسم‬ ‫مكانياً (في المكان) ‪ ,‬ويتحدد هذا المعيار بواسطة حاسة البصر وحاسة التوازن ويتم‬ ‫تعلمه أوال قبل المعيار ألزماني‪.‬‬ ‫‪2.‬المعيار ألزماني‬ ‫يحدده اإلحساس الداخلي والتوازن ويكون تعلمه ثانياً بعد تعلم المعيار المكاني ويعمل‬ ‫على توقيت ومدة سرعة نقل اجزاء الجسم خالل الحركة‪.‬‬ ‫‪3.‬المعيار الديناميكي‬ ‫هو المعيار الذي يربط المعيارين السابقين (ألزماني والمكاني) ليحدد المعيار‬ ‫الديناميكي في ما بعد اي تكون تدريباته بعد تدريبات المعيارين (المكاني‬ ‫‪.1‬‬ ‫وألزماني)‪,‬ويعمل على تحديد تتابع قوة التنبيه ومدة قوة التنبيه وشدة قوة التنبيه‬ ‫‪ 1‬الشبكة العالمية لالنترنيت ‪ :‬بدنية العرب‬ ‫ان الوقت المناسب الى التصور الحركي هو من خالل الفترات الفاصلة بين التمارين‬ ‫البدنية يكون التمرين الذهني اكثر فعالية ومباشرة بعد محاولة التمرين في النقطة‬ ‫‪1.‬‬ ‫التي تفصل بين محاوالت التدريب او قبل محاولة التدريب‬ ‫‪ 1‬وجيه محجوب ‪:‬التعلم وجدولة التدرب الرياضي ‪,‬دار وائل للنشر ‪ ,‬عمان وط‪, 1,2001‬‬ ‫ص‪188‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األساليب واإلجراءات المتبعة في التعلم الحركي ‪:‬‬ ‫بدأت العملية التعليمية في اآلونة األخيرة تتسم باالهتمام بالوضوح وفي جوانب‬ ‫العملية التعليمية كافة بدءاً من األهداف‪ ,‬واهتم العالم المتحضر في إدخال تكنولوجيا‬ ‫التعليم في مجال التدريس لمواكبة التحضر الذي يشهده العالم‪ ,‬لما له من تأثير في‬ ‫قدرات وامكانيات العقل البشري‪.‬ويذكر "كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسانين"‬ ‫"حتى يحقق درس التربية البدنية في المدارس أهدافه البدنية والنفسية‪ ,‬واالنفعالية‪,‬‬ ‫والوجدانية‪ ,‬واالجتماعية‪ ,‬والميدانية‪ ,‬والحضارية‪ ,‬والتعليمية‪ ,‬والصحية‪ ,‬والحرية‪ ,‬يلزم‬ ‫االيضاح االجمالي‬ ‫للمسار الحركي للمهارات المتعلمة وتحقيق هذا يتطلب استخدام الطرائق الخاصة‬ ‫بالبيان التطبيقي (األنموذج) بصريا‪ ,‬واستخدام طرق االيضاح (تكنولوجيا التعليم)‬ ‫الخاصة بضبط االيقاع سمعيا‪ ,‬واستخدام طرائق وأساليب التدريس والتدريب الكساب‬ ‫التالميذ المعارف والمعلومات المرتبطة بالمادة المتعلمة عضليا" (‪ :15‬اسماعيل‬ ‫ومحمد‪.)7 ,‬‬ ‫ويذكر "عباس احمد وعبد الكريم السامرائي" "ان نجاح الدرس يعتمد على قدرة المعلم‬ ‫في عمليات الشرح والعرض" ‪.‬‬ ‫ويعرف "داود ماهر ومجيد مهدي" أسلوب العرض "بانه تقديم المعلومات على نحو‬ ‫كامل منظم يراعي الطبيعة المعرفية للمتعلمين ومهمة المعلم فيها مهمة رئيسة من‬ ‫حيث اعداد المادة التعليمية وتقديمها "ويذكران" ان هذا األسلوب من التصنيف‬ ‫الحديث لطرائق التدريس" ‪.‬‬ ‫ويعرفه "الحيلة" بانه " أسلوب تعليمي تعلمي يقوم به المعلم لتقديم (عرض) حقيقة‬ ‫علمية‪ ,‬أو مفهوم علمي معين‪ ,‬أو تقسيم علمي‪ -‬مبدأ أو قانون علمي – أو قاعدة‬ ‫علمية لتحقيق اهداف تعليمية – تعلمية معينة" ‪.‬‬ ‫وتعرف "عفاف عبد الكريم" أسلوب العرض "بانه االسلوب الذي يتم من خالله تقديم‬ ‫‪ 1‬الشبكة العالمية لالنترنيت ‪ :‬أحمد سالم بطانية‪ ,‬جامعة اليرموك‪ ,‬كلية التربية الرياضية ‪,‬‬ ‫قسم علوم الرياضة ‪.‬‬ ‫المعلومات والمهارات الجديدة حتى يتسنى بدأ التعليم" ‪.‬‬ ‫وتذكر "ناهد محمود ونيللي رمزي" المبدأ األول في التوضيح في التربية الرياضية هو‬ ‫تحقيق االدراك البصري "أي العرض على التالميذ عن طريق أنموذج حي حتى يراه‬ ‫التالميذ – كما يؤدي السمع دو ار رئيسا في حفظ اجزاء الحركة" ‪.‬ويشير يوسف‬ ‫ونايفه قطامي إلى "أن االبحاث بينت كفاءة المعلم ترتبط بقدرته على توضيح ما‬ ‫يقدمه للطالب وما يستخدمه في سبيل ذلك من طرائق ووسائل وكلمات" ‪.‬وتذكر‬ ‫عنايات محمد أحمد "ان الوضوح له اهمية كبرى في تعلم المهارات الحركية واكتساب‬ ‫المعلومات اثناء درس التربية البدنية‪ ,‬والتدريس بوضوح يعني اكتساب المعلومات‬ ‫بطريقة اقتصادية" ‪.‬‬ ‫ويذكر يعرب خيون "أن مسؤولية المدرس في طريقة العرض هي شرح الحركة‬ ‫واعطاء المعلومات كلها وبطرق مختلفة" ‪.‬‬ ‫ويذكر عبد الحميد عبد اهلل " ان طريقة العرض هي الطريقة التي ينشط فيها المعلم‬ ‫كمصدر للمعرفة بالنسبة للتالميذ" ‪.‬وتهدف اساليب التدريس الحديثة في تعليم‬ ‫المهارت الحركية إلى استثمار جميع حواس الفرد في احداث التعلم وذلك باستخدام‬ ‫الوسائل التعليمية المختلفة التي تخاطب اكثر من حاسة‪.‬ويشير عباس احمد صالح‬ ‫إلى ان من اهم الطرق العامة في تعليم المهارات الحركية‪:‬‬ ‫"أ‪.‬قيام المدرس بعرض الحركة بنفسه والشرح الوافي لها‪.‬‬ ‫ب‪.‬توجيه التالميذ الى بعض المنشورات أو الصور‪.‬‬ ‫ج‪.‬االعتماد على الصور المختلفة أو االفالم البطيئة التي تبين األداء الصحيح‬ ‫بمساعدة شرح المدرس‪.‬‬ ‫د‪.‬ان يجرب التلميذ الفعالية فيكتسب االحساسالصحيح للحركات التي تتضمنها هذه‬ ‫الفعالية‪.‬وهناك اجراءات متعددة وضرورية في اثناء العرض لضمان فعاليته في تعلم‬ ‫المهارات ومن هذه االجراءات‪:‬‬ ‫"أ‪.‬توضيح اهداف العرض العملي‪.‬‬ ‫ب‪.‬استخدام المواد واالجهزة‪.‬‬ ‫ج‪.‬االنتباه إلى طرح االسئلة (مستوى ونوعية اثناء العرض)‪.‬‬ ‫د‪.‬مراعاة شروط العرض الصحيح‪.‬‬ ‫هـ‪.‬يجب متابعة مدى فهم التالميذ بعد األنموذج"‪.‬‬ ‫ويقسم أسلوب العرض في تدريس المهارات‪:‬‬ ‫"أ‪.‬العرض (معلومات مرئية)‪.‬‬ ‫ب‪.‬العرض (معلومات سمعية)" ‪.‬‬ ‫وتذكر "عنايات محمد أحمد" "ان الوسائل التعليمية تأخذ مكانا وسطا بين األنموذج‬ ‫والشرح وتنتمي هنا إلى طريقة تدريس العرض" ‪.‬‬ ‫ويذكر "قاسم حسن حسين" "ان العرض بالمعلومات المرئية يتم عن طريق اجراء‬ ‫األنموذج وعرضه صوريا بمختلف المصادر‪ ,‬عن طريق المدرس نفسه أو باستعمال‬ ‫وسائل العرض‪ ,‬اما استعمال وسائل العرض المتنوعة فتساعد على تعلم اولي لمسار‬ ‫الحركة أو االجزاء الرئيسة منها أو تطور مجال الحركة" ‪.‬‬ ‫اما الشرح فيوجد له انواع وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬الشرح السببي‪ :‬ويعني تحليل االسباب االساسية النتقال الجسم واجزائه‪.‬‬ ‫‪ -‬الشرح الوظيفي‪ :‬ويوضح اهمية االنتقال من جزء الخر لتحقيق االداء الكامل‪.‬‬ ‫‪ -‬الشرح التكويني‪ :‬ويميز وضع العالقات الوظيفية للجزء بالنسبة للحركة ككل ‪.‬‬ ‫وتذكر "عفاف عبد الكريم" "يستحسن ان تستخدم االفالم بدون التسجيل الصوتي لها‬ ‫في بداية تقديم المهارة الحركية‪ ,‬ليقوم المدرس بالشرح والتوضيح" ‪.‬‬ ‫ويذكر "محمد سعد زغلول واخرون" "يمكن من خالل الوسائل التعليمية تدريس‬ ‫‪1‬‬ ‫المهارات الحركية باعتبارها وسيطا تعليميا (وسيلة تحتوي على منهاج تعليمي)" ‪.‬‬ ‫ويذكر "طالل حمود الحربي" "تتوقف االستفادة من الوسائل التعليمية إلى حد كبير‬ ‫على األسلوب الذي يتبعه المعلم في استخدام الوسائل ومدى اشتراك الطالب اشتراكا‬ ‫ايجابيا في الحصول على الخبرة عن طريقها" ‪.‬‬ ‫ويذكر "ابراهيم العبيد" ان "الوسائل التعليمية تساعد على اشراك جميع الحواس للمتعلم‬ ‫وتساعد على تحاشي الوقوع في اللفظية وتؤدي إلى استثارة اهتمام الطالب كما تثري‬ ‫التعليم‪ ,‬واقتصادية" ‪.‬‬ ‫‪ 1‬نفس المصدر السابق‬ ‫ويذكر "فكري الريان" ان "يتوقف االستخدام السليم لالفالم الغراض الدراسة على فهم‬ ‫دروها كوسائل تدريسية مكملة فهي لم توضع لتحل محل المدرس‪ ,‬وكذلك فان‬ ‫أساليب التدريس الجيدة التي تستند إلى مبادئ تربوية صحيحة هي أساليب ال يمكن‬ ‫اغفالها عند استخدام االفالم" ‪.‬‬ ‫ويشير "محمد آل ياسين" إلى إنه "يجب استعمال وسائل ايضاحية متنوعة دائما‪ ,‬إذ‬ ‫ان استعمال الوسائل االيضاحية ذاتها في جميع الظروف والمناسبات يجعل الدرس‬ ‫ممال والتدريس مكروها لدى الطلبة‪ ,‬ويجب مالحظة االقتصاد دائما إذ يجب ان ال‬ ‫يكون التنوع مصحوبا بالتبذير واالسراف" ‪.‬‬ ‫ويذكر "زكي محمد حسن" بان "مرحلة بناء التوافق األولى للمهارة تتم باعطاء الالعب‬ ‫تصور محدود للمهارة وكيفية اداءها باستخدام حاسة السمع والبصر ومن الممكن ان‬ ‫يتم ذلك بوساطة الصور واالفالم والنماذج الستثمار حاسة البصر وتقدم له الشرح‬ ‫الستثمار حاسة السمع" ‪.‬‬ ‫ويذكر كال من (‪ Iumsdain‬و‪ ) Wilburshramm‬نقال عن "عصام فريحات" "ان‬ ‫التعلم يتأثر بمحتوى الوسيلة التعليمية وأسلوب التدريس المستخدم فيها اكثر من تاثره‬ ‫بنوع الوسيلة نفسها"‪.‬‬ ‫ويذكر (‪" )Salmon‬ان األسلوب الذي يقدم فيه المحتوى التعليمي من خالل‬ ‫الوسيلة التعليمية هو الذي يؤثر حقيقة في التعلم وليس الوسيلة نفسها" و من خالل‬ ‫ما تقدم ان أسلوب وضوح العرض مبني على التوضيح والتدريس المباشر من قبل‬ ‫المدرس وما الوسائل التعليمية إال معاينات ينتقل بواسطتها المحتوى التعليمي إلى‬ ‫الطالب‪ ,‬ويكون دور المدرس فيه دو ار رئيسا ليس في ادارة الدرس وتحضير‬ ‫المستلزمات الخاصة باألسلوب فحسب‪ ,‬وانما يمتد إلى مراقبة اداء الطالب وتقديم‬ ‫المساعدة في تجاوز االخطاء التي تحدث اثناء التطبيق (االداء) باعادة العرض‪ ,‬أو‬ ‫المساعدة باستخدام المدرس المسك باليدين عند معالجة هذه االخطاء‪ ,‬وهدف هذا‬ ‫األسلوب هو ازالة كل الغموض في بناء التصور للمهارة الحركية ومساعدة الطالب‬ ‫في االداء الصحيح للوصول إلى تعلم يخلو من االخطاء والوقوع في اللفظية‪ ,‬وعادة‬ ‫ما يستخدم العرض باداء أنموذج من قبل المدرس أو احد الطالب في الجزء التعليمي‬ ‫من القسم الرئيس في دروس التربية الرياضية‪ ,‬اال ان هذا العرض ينتمي إلى أسلوب‬ ‫تدريسي معين ويكون جزءا منه‪.‬وفي أسلوب العرض التدريسي يشمل العرض القسم‬ ‫الرئيس من درس التربية الرياضية برمته ويمتد دور المدرس بالعرض خالل هذا‬ ‫‪1‬‬ ‫القسم ‪.‬‬ ‫ويستخدم فيه الوسائل التعليمية المتنوعة إذ يكون أسلوبا تدريسيا قائما اساسا على‬ ‫العرض والتوضيح وال يقتصر فيه على عرض أنموذج للمهارة في الجزء التعليمي من‬ ‫القسم الرئيس‪ ,‬كما يراعى في أسلوب وضوح العرض االسس العلمية في استخدام‬ ‫االجهزة والشرح المناسب للتوضيح بما يتالئم ونوع الدرس‪ ,‬لكي يكون التدريس ناجحا‬ ‫نافذا ويكون التعلم الذي يحصل بنتيجة هذا التدريس تعلما متقنا‪.‬‬ ‫‪ 1‬نفس المصدر السابق‬ ‫المصادر العربية‬ ‫محمد عبد الغني عثمان ‪ :‬التعلم الحركي والتدريب الرياضي ‪ ,‬دار القلم للنشر‬ ‫‪.1‬‬ ‫والتوزيع ‪ ,‬الكويت ‪ ,‬ط‪ , 1987 , 1‬ص‪125‬‬ ‫األكاديمية الرياضية العراقية‬ ‫‪.2‬‬ ‫قاسم لزام صبر ‪ :‬موضوعات في التعليم الحركي ‪ ,‬العراق ‪ ,‬بغدار ‪. 2005,‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫عبد اهلل حسين الالمي ‪ :‬أساسيات التعلم الحركي ‪ ,‬وزارة التعليم العالي‬ ‫‪.4‬‬ ‫والبحث العلمي ‪ ,‬جامعة القادسية ‪ ,‬كلية التربية الرياضية ‪,‬ب ت ‪.‬‬ ‫كرت ماينل ترجمة عبد علي نصيف ‪ :‬التعلم الحركي ‪ ,‬مديرية الكتب للطباعة‬ ‫‪.5‬‬ ‫والنشر ‪ ,‬جامعة الموصل ‪. 1987 ,‬‬ ‫أميرة عبد الواحد ‪ :‬التغذية الراجعة ‪ ,‬األكاديمية العراقية الرياضية‬ ‫‪.6‬‬ ‫مفتي إبراهيم حمادة ‪ :‬التدريب الرياضي الحديث ‪ :‬ط‪ , 1‬دار الفكر العربي ‪,‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫القاهرة ‪. 1998 ,‬‬ ‫يعرب خيون ‪ :‬التعلم الحركي بين المبداء والتطبيق ‪ ,‬مكتبة الصخرة للطباعة ‪,‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫العراق ‪ ,‬بغداد ‪. 2002,‬‬ ‫الشبكة العالمية لالنترنيت ‪ :‬بدنية العرب ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪-10‬وجيه محجوب ‪:‬التعلم وجدولة التدرب الرياضي ‪,‬دار وائل للنشر ‪ ,‬عمان‬ ‫وط‪.1,2001‬‬ ‫‪--11‬الشبكة العالمية لالنترنيت ‪ :‬أحمد سالم بطانية‪ ,‬جامعة اليرموك‪ ,‬كلية التربية‬ ‫الرياضية ‪ ,‬قسم علوم الرياضة ‪.‬‬ ‫‪-12‬محمود داود الربيعي ‪ :‬استراتيجيات التعلم التعاوني ‪,‬ط‪, 1‬دار الضياء للطباعة‬ ‫والنشر ‪ ,‬النجف االشرف ‪. 2008,‬‬ ‫‪-13‬مصطفى زيدان ‪ :‬مبادئ علم الحركة ‪,‬جامعة األزهر ‪ ,‬كلية التربية قسم التربية‬ ‫الرياضية ‪ ,‬بت ‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser