🎧 New: AI-Generated Podcasts Turn your study notes into engaging audio conversations. Learn more

‎⁨الشرح الموجز على الاجرومية⁩.pdf

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Full Transcript

‫الشرح الموجز على‬ ‫متن‬ ‫(المقدمة اآلجرومية في علم العربية)‬ ‫فضيلة الشيخ الدكتور‬ ‫عبدالله بن إبراهيم السادة‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫المقــدمة‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف األنبيا...

‫الشرح الموجز على‬ ‫متن‬ ‫(المقدمة اآلجرومية في علم العربية)‬ ‫فضيلة الشيخ الدكتور‬ ‫عبدالله بن إبراهيم السادة‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫المقــدمة‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف األنبياء والمرسلين سيدنا محمد‪،‬‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬أما بعد‪:‬‬ ‫فهذا شرح مختصر للمقدمة الموجزة‪ ،‬المشتهرة باسم (المقدمة اآلجرومية) وهي مقدمةٌ‬ ‫مختصرةٌ لقيت عنايةً كبيرًة من العلماء منذ ألفها مؤلفها رحمه الله تعالى‪ ،‬ولم تلق العناية في‬ ‫وشرح هذا النظم‪ ،‬فلقيت لها من‬ ‫شعرا‪ُ ،‬‬ ‫الشروح فقط‪ ،‬ولكنا أضافت إلى ذلك أنها نُظمت ً‬ ‫العناية الشيء الكثير؛ مما يدل على العناية التي لقيتها هذه المقدمة ‪ -‬وهي المقدمة‬ ‫اآلجرومية – في علم النحو‪.‬‬ ‫ومؤلف هذا المتن هو اإلمام أبو عبد الله‪ ،‬محمد بن محمد‪ ،‬بن داود‪ ،‬الصنهاجي‪،‬‬ ‫نسبة إلى إحدى القبائل بالمغرب‪ ،‬النحوي‪ ،‬المعروف بابن آجروم (بمد األلف وضم الجيم‬ ‫وتشديد الراء) ‪ ،‬ومعناه بلسان البربر‪ :‬الفقير الصوفي الورع‪ ،‬كان إماما في النحو وغيره‪ ،‬ولد‬ ‫بفاس‪ ،‬سنة ‪476‬هـ وتوفي بها سنة ‪727‬هـ‪.‬‬ ‫اآلجرومية تجاه البيت الشريف‪ ،‬وحكي‬ ‫قال الكفراوي في حاشيته‪ " :‬حكي أنه ألف متن ُّ‬ ‫أيضا أنه لما ألفه ألقاه في البحر وقال (إن كان خالصا لله تعالى فال يبلى) وكان األمر كذلك‬ ‫"(‪.)1‬‬ ‫اآلجُّرومية في مبادئ علم العربية)‪ ،‬وقد أوجز فيه ابن آجروم‬ ‫واسم هذا المتن (المقدمة ُ‬ ‫الزجاجي‪ ،‬حيث صنَّفه‬ ‫الجمل في النحو» ألبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق ّ‬ ‫كتاب « ّ‬ ‫الزجاجي في خمسة وأربعين ومئة باب تناولت أبواب النحو والصرف واألصوات والضرورات‬ ‫الشعرية‪ ،‬وهي مباحث سهلة الحفظ تتعلق بعالمات اإلعراب وتصريف األفعال وإعرابها وأنواع‬ ‫المعربات من األسماء‪ ،‬فكانت أساس الدراسات النحوية في زمنه‪ ،‬وتأخذ بمبدأ االختيار من‬ ‫المدرستين الكوفية وا لبصرية‪ ،‬مع أن ابن آجروم كان أقرب إلى مذهب الكوفيين على خالف‬ ‫(‪ )1‬شرح الكفراوي على اآلجرومية – حسن الكفراوي – دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت ‪2002‬م‪.‬ص‪.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزجاجي الذي كان مياالً إلى البصريين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد حصل النفع بهذه المقدمة لطلبة العلم على مختلف مستوياتهم‪.‬‬ ‫قال ابن الحاج رحمه الله‪ " :‬صار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم‪ ،‬هذه‬ ‫المقدمة –اآلجرومية– فيحصل بها النفع في أقرب مدة "(‪.)1‬‬ ‫ونقل ابن العماد فيه‪ " :‬المشهور (يعني‪ :‬ابن آجروم) بالبركة والصالح‪ ،‬ويشهد لذلك‬ ‫عموم النفع بمقدمته "(‪.)2‬‬ ‫ومن المفيد أن نذكر مقدمة موجزة في التعريف بعلم النحو‪.‬فأقول‪:‬‬ ‫نحوا‪ :‬مال إليه وقصده‪.‬‬ ‫النحو لغة‪ :‬مصدر نحا‪ ،‬يقال‪ :‬نحا إلى الشيء ينحو ً‬ ‫( ‪)3‬‬ ‫ومن معاني النحو‪ :‬القصد‪ ،‬والطريق‪ ،‬والجهد‪ ،‬و ِ‬ ‫المثل‪ ،‬والمقدار‪ ،‬والنوع"‬ ‫اصطالحا‪ :‬العلم بأحكام مستنبطة من استقراء كالم العرب‪ ،‬والمراد‪ :‬أحكام الكلم في‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫( ‪)4‬‬ ‫ذواتها‪ ،‬أو ما يعرض لها بالتركيب؛ لتأدية أصل المعاني من الكيفية والتقديم والتأخير‪.‬‬ ‫( ‪)5‬‬ ‫والتعريف الشائع له‪ :‬علم بأصول يعرف بها أحوال أواخر الكلم إعرابا وبناء‪.‬‬ ‫( ‪)6‬‬ ‫وموضوعه‪ :‬الكلمات العربية من حيث إعرابها وبناؤها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حاشية ابن الحاج على اآلجرومية ‪ -‬أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج ‪ -‬دار‬ ‫الفكر ‪ ،‬بيروت‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬ص‪.6‬‬ ‫(‪ )2‬شذرات الذهب في أخبار من ذهب ‪ -‬عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي ‪ -‬دار‬ ‫ابن كثير‪ ،‬دمشق ‪1884‬م‪.112/8.‬‬ ‫(‪ )3‬المعجم الوسيط‪ ،‬مادة ( ن ح و )‪.‬‬ ‫(‪ )4‬شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك – ط دار الكتب العلمية ‪2000‬م ‪ -‬صـ ‪.702‬‬ ‫(‪ )5‬انظر‪ :‬حاشية الصبان على شرح األشمونى أللفية ابن مالك ‪ -‬محمد بن علي الصبان الشافعي – ط دار‬ ‫ذي – ط‬‫الكتب العلمية ‪1887‬م – ‪ ،26/1‬الحدود في علم النحو ‪ -‬أحمد بن محمد بن محمد البجائي األٌبَّ ٌ‬ ‫الجامعة اإلسالمية ‪ -‬المدينة المنورة ‪2001‬م –صـ ‪ ،676‬دليل الطالبين لكالم النحويين ‪ -‬مرعي بن يوسف بن أبى‬ ‫بكر بن أحمد الكرمى – ط إدارة المخطوطات والمكتبات اإلسالمية – الكويت ‪2008‬م‪ -‬صـ ‪.12‬‬ ‫(‪ )6‬انظر‪ :‬شرح التصريح على التوضيح ‪ -‬خالد بن عبد الله بن أبي بكر األزهري – ط دار الكتب العلمية‬ ‫‪2000‬م – ‪ ،12/1‬دليل الطالبين لكالم النحويين‪ ،‬صـ ‪ ،12‬حاشية الصبان على شرح األشمونى ‪26/1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[تعريف الكالم]‬ ‫ِ‬ ‫يد بِالْو ْ‬ ‫ض ِع)‪.‬‬ ‫المتن‪( :‬الكالم‪ُ :‬هو اللَّ ْف ُ‬ ‫ظ الْ ُمرَّك ُ‬ ‫ب الْ ُمف ُ‬ ‫الشرح‪ :‬بدأ المصنِّف بتعريف الكالم ألنه المقصود بالذات؛ إذ به يقع التفاهم(‪.)1‬‬ ‫كثيرا‪ ،‬مفيدا أو غير مفيد‪.‬‬‫الكالم لغةً‪ :‬ما تكلم به اإلنسان‪ ،‬قليال كان أو ً‬ ‫وفي اصطالح النحويين هو‪ :‬ما جمع القيود األربعة التي ذكرها المصنف‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أوال‪ :‬اللفظ‪.‬وهو في اللغة‪ :‬الطرح والرمي‪ ،‬يقال‪ :‬لفظت ّ‬ ‫الرحى ال ّدقيق(‪ ،)2‬أي‪ :‬طرحْتهُ‪،‬‬ ‫وأكلت التمرة ولفظت نواها‪.‬أي‪ :‬طرحتها‪.‬‬ ‫وفي االصطالح‪ :‬الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي أولها األلف‬ ‫الكلمات الثّ ِ‬ ‫الث‬ ‫ِ‬ ‫كل واحدةٍ ِمن ِ‬ ‫هذه‬ ‫ب) و(سعِي ٌد)؛ َّ‬ ‫فإن َّ‬ ‫وآخرها الياء‪.‬ومثالُهُ‪( :‬أحم ُد) و(يكتُ ُ‬ ‫ف هجائيّ ٍة‪.‬‬‫بعة أحر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عْند النّطق بها تكو ُن ص ْوتاً مشتمالً على أر ْ ُ‬ ‫وقيل‪ :‬صوت مشتمل على بعض الحروف‪ :‬تحقيقا كزيد‪ ،‬أو تقديرا كالضمير المستتر(‪.)3‬‬ ‫واللفظ نوعان‪:‬‬ ‫‪ -1‬مستعمل‪.‬وهو‪ :‬الذي نطقت به العرب‪ ،‬كـ (زيد‪ ،‬وقام‪ ،‬وإلى‪ ،‬ومن‪ ،‬وكتب‪ ،‬وجاء‪،‬‬ ‫‪..‬ونحوه)‬ ‫‪ -2‬مهمل‪.‬والمراد باإلهمال‪" :‬الت رك"‪ ،‬يعني‪ :‬لفظ لم تضعه العرب‪ ،‬كـ (ديز) مقلوب‬ ‫زيد‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬المركب‪.‬والتركيب في اللغة‪ :‬وضع شيء على شيء‪ ،‬يراد به الثبوت أو عدمه‪.‬‬ ‫وفي االصطالح‪ :‬ما تركب من كلمتين‪ ،‬فصاعدا ولو تقديراً‪ ،‬كزيد قائم(‪ ،)4‬ونحو‪ :‬من‬ ‫أخوك؟ فتقول‪ :‬محمد‪.‬والتقدير‪ :‬محمد أخي‪.‬فخرج ما كان ملفوظا به غير مركب‪ ،‬كزيد‪.‬‬ ‫(‪ )1‬شرح األشموني على ألفية ابن مالك ‪ -‬علي بن محمد بن عيسى‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬نور الدين األُ ْش ُموني ‪ -‬دار‬ ‫الكتب العلمية‪ ،‬بيروت ‪1888‬م‪.27/1.‬‬ ‫(‪ )2‬حاشية العشماوي على متن اآلجرومية ‪ -‬عبد الله بن الفاضل الشيخ العشماوي – دار ابن حزم‪ ،‬بيروت‬ ‫‪2018‬م‪.‬ص‪.11‬‬ ‫(‪ )3‬شرح األشموني على ألفية ابن مالك ‪.27/1‬‬ ‫(‪ )4‬ف ـ (زيد) ‪ :‬مبتدأ مرفوع باالبتداء‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة ظاهرة في آخره‪ ،‬و(قائم)‪ :‬خبر المبتدأ‪ ،‬مرفوع وعالمة‬ ‫رفعه ضمة ظاهرة في آخره‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫استحداث ِ‬ ‫المال والخي ِر(‪.)1‬وقيل‪ :‬ما استفاده اإلنسان‬ ‫ُ‬ ‫والثالث‪ :‬المفيد‪ ،‬والفائدة لغة‪:‬‬ ‫من علم‪ ،‬أو مال‪ ،‬أو جاه‪ ،‬أو غير ذلك؛‬ ‫واصطالحا‪ :‬ما أفاد فائدة‪ ،‬يحسن سكوت المتكلم عليها‪ ،‬وذلك بأن يستفيد السامع‬ ‫من الكالم‪ ،‬ويكون الكالم له معنى‪ ،‬كقام زيد(‪.)2‬‬ ‫الله‪ ،‬أي‪ :‬قبل جعله علماً‪ ،‬و ّأما بعد جعلِ ِه علماً‬ ‫كعبد ِ‬‫فخرج بذلك‪ :‬المرّكب اإلضافي‪ِ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫التقييدي كالحيوان ِ‬ ‫اإلسنادي‪ ،‬كقولك‪( :‬إن‬ ‫ُّ‬ ‫الناطق‪.‬و‬ ‫ُّ‬ ‫‪،‬كبعلبك‪.‬و‬ ‫َّ‬ ‫المزجي‬ ‫ُّ‬ ‫مفرد‪.‬والمرَّك ُ‬ ‫ب‬ ‫فهو ٌ‬ ‫لعدم اإلفادةِ(‪.)3‬‬ ‫قام زي ٌد)‪ ،‬فإنّها ال تسمى كالماً ِ‬ ‫ّ‬ ‫والرابع‪ :‬الوضع‪.‬وهو في اللغة الوالدةُ‪ ،‬تقول‪ :‬وضعت المرأةُ إذا ولدت‪.‬ويُ ُ‬ ‫طلق على‬ ‫ط‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫طلق على الح ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫وضعت الدَّين عن فالن‪ ،‬أي‪ :‬أسقطتُه عنه‪.‬ويُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اإلسقاط‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫فالن بمعنى حططته عنه(‪.)4‬‬ ‫وضعت الدَّين عن ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وهذ الشرط يشمل في االصطالح ْأمرين‪:‬‬ ‫بالوضع العربي‪ :‬يعني‪ :‬أن تكون األلفاظ المستعملة في الكالم من األلفاظ‬ ‫أ‪ -‬أن يكون ْ‬ ‫وضعتها العرب للداللة على معنى ِمن المعاني‪.‬‬ ‫التي ْ‬ ‫كالما آخر‪ ،‬ولكنه باللغة اإلنجليزية‬ ‫فلو جاءنا كالم يُفيد فائدة ال ينتظر السامع بعدها ً‬ ‫كالما عند النُّحاة‪.‬‬ ‫مثال لم يكن ً‬ ‫ً‬ ‫كالم السكر ِان‬ ‫ِ‬ ‫قاصدا بما يتكلم به إفادة السامع‪ ،‬وبذلك يخرج ُ‬ ‫ب‪ -‬أن يكون المتكلّم ً‬ ‫المجنون والنائ ِم؛ ألنهم ال يقصدون ما يتكلمون به‪.‬جاء في نظم اآلجرومية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ب ُم ِفي ٌد ق ْد ُو ِض ْع‬ ‫إن الْكالم ِعْندنا فـْلت ْست ِم ْع *** ل ْف ٌ‬ ‫ظ ُمرَّك ٌ‬ ‫َّ‬ ‫(‪ )1‬حاشية العشماوي على متن اآلجرومية‪.‬ص‪.12‬‬ ‫(‪ )2‬ف ـ (قام) فعل ماض‪ ،‬و(زيد) فاعل‪ ،‬والفاعل مرفوع وعالمة رفعه ضمة ظاهرة في آخره‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حاشية العشماوي على متن اآلجرومية‪.‬ص‪.12‬‬ ‫(‪ )4‬لسان العرب ‪.281/5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[أقسام الكالم]‬ ‫ف جاء لِم ْعنًي)‪.‬‬ ‫اس ٌم‪ ،‬وفِ ْع ٌل ‪ ،‬وح ْر ٌ‬ ‫المتن‪( :‬وأقْس ُامهُ ثالثةٌ‪ْ :‬‬ ‫الشرح‪ :‬قوله‪( :‬أقسامه)(‪ )1‬الضمير يعود إلى الكالم‪.‬أي‪ :‬وأجزاء الكالم‪ ،‬الذي يتركب‬ ‫منها ثالثة‪:‬‬ ‫فاالسم لغة‪ :‬ما دل على مسمى‪ ،‬كزيد؛ واصطالحا‪ :‬كلمة دلت على معنى في نفسها‬ ‫ولم تقترن بأحد األزمنة الثالثة‪.‬‬ ‫والفعل لغة‪ :‬الحدث‪.‬واصطالحا‪ :‬كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمان‪.‬‬ ‫ت على معنى بسبب نفسها‪ ،‬ال‬ ‫والمراد بقولنا (دلت على معنى في نفسها) أي‪ :‬دلَّ ْ‬ ‫بانضمام غيرها إِلْيهاِ‪.‬‬ ‫وأقسامه ثالثة‪ :‬ماض‪ ،‬كضرب‪ ،‬ومضارع‪ ،‬كيضرب‪ ،‬وأمر كاضرب‪.‬‬ ‫والحرف لغة‪ :‬الطرف‪ ،‬والجانب؛ ومنه قوله تعالى {وِمن الن ِ‬ ‫َّاس م ْن يـ ْعبُ ُد اللَّه على‬ ‫ف} [الحج‪.]11 :‬أي طرف‪ ،‬وجانب من الدين‪.‬واصطالحا‪ :‬كلمة دلت على معنى في‬ ‫حر ٍ‬ ‫ْ‬ ‫غيرها‪ ،‬ولم تقترن بزمان‪.‬‬ ‫وقوله‪( :‬جاء لمعنى)‪ ،‬أي‪ :‬وضع للداللة على معنى من المعاني‪ ،‬كوضع «قد» للتحقيق‪،‬‬ ‫من نحو قد قام زيد(‪.)2‬احتر ًازا من حروف المباني التي هي حروف الهجاء‪.‬وهي التي تـْنـبنِي‬ ‫منها الكلمة‪ ،‬كحرف‪ :‬الزاي والياء والدال‪ ،‬التي تـْنـبنِي منها كلمة‪( :‬زيد)‪.‬‬ ‫ودليل انحصار الكلمة في الثالثة أمران‪:‬‬ ‫ث استقرأ أئمة اللُّغة كأبي عمرو المازني والخليل وسيبويه ‪-‬‬ ‫أحدهما‪ :‬االستقراء التام؛ حْي ُ‬ ‫حجة‬ ‫الكالم‪ ،‬فوجدوه ال يخرج عن كونه‪ :‬اسماً‪ ،‬وفعالً‪ ،‬وحرفاً جاء لمعنى‪.‬واالستقراء التام َّ‬ ‫باتفاق‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬الدليل العقلي؛ إِ ْذ العقل ال يقبل غير تلك ِ‬ ‫الق ْسمة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬عنى المصنف بقوله (أقسامه)‪ ،‬أي‪ :‬أجزاء الكالم من جهة تركيبه ال حقيقته؛ ألنه سبق أن الكالم عند النحاة‬ ‫حقيقته ُمرَّكبةٌ من اللفظ المركب‪ ،‬والمفيد بالوضع‪.‬فهذه القيود األربعة هي أجزاء الكالم من جهة حقيقته‪.‬وأما من جهة‬ ‫التركيب فثالثة‪ :‬اسم‪ ،‬وفعل‪ ،‬وحرف جاء لمعنى‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ف ـ (قد)‪ :‬حرف تحقيق‪ ،‬و(قام) فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬و(زيد) فاعل‪ ،‬والفاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة‬ ‫ظاهرة في آخره‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وبيانه‪ :‬أن الكلمة إما أن تصلح ركنا لإلسناد أو ال‪ ،‬الثاني الحرف‪ ،‬واألول إما أن يقبل‬ ‫اإلسناد بطرفيه أو بطرف‪ ،‬األول االسم‪ ،‬والثاني الفعل‪ ،‬والنحويون مجمعون على هذا‪ ،‬إال من‬ ‫ال يعتد بخالفه(‪.)1‬‬ ‫ومثـال ذلك‪ :‬قوله تعالى‪ { :‬إِنَّا أ ْعطْيـناك الْك ْوثـر * فص ِّل لِربِّك وانْح ْر}(‪[ )2‬الكوثر‪-1 :‬‬ ‫‪.]2‬‬ ‫فائدة‪ :‬أقل ما يتركب منه الكالم‪ :‬كلمتان‪ ،‬والكلمتان إما اسمان كزيد قائم(‪ ،)3‬أو اسم‬ ‫وفعل‪ ،‬كقام زيد‪ ،‬أو من الثالثة‪ ،‬كلم يقم زيد(‪.)4‬‬ ‫(‪ )1‬شرح األشموني على ألفية ابن مالك ‪.26/1‬‬ ‫(‪( )2‬إنا)‪( :‬إن) [حرف] ناسخ و(نا) اسم‪(.‬أعطيناك)‪ :‬أعطى [فعل]‪ ،‬و(نا) ضمير [اسم] و(الكاف) ضمير‬ ‫[اسم] ‪(.‬الكوثر) ‪ :‬ال [حرف] تعريف وكوثر [اسم]‪.‬‬ ‫(فصلى)‪ :‬الفاء [حرف] و (صلى) [فعل] ‪(.‬لربك)‪ :‬الالم [حرف] و(رب) [اسم] والكاف [اسم] ‪(.‬وانحر)‪:‬‬ ‫الواو [حرف]‪ ،‬و[انحر] فعل‪.‬‬ ‫فتجد أن الكالم كله ال يخرج عن االسم والفعل والحرف‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ف ـ (زيد) ‪ :‬مبتدأ مرفوع باالبتداء‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة ظاهرة في آخره‪ ،‬و(قائم) خبر المبتدأ‪ ،‬مرفوع‪ ،‬وعالمة‬ ‫رفعه ضمة ظاهرة في آخره‪.‬‬ ‫(‪( )4‬لم)‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬و(يقم) فعل مضارع مجزوم بلم‪ ،‬وعالمة جزمه السكون‪.‬و(زيد) فاعل مرفوع‪،‬‬ ‫وعالمة رفعه ضمة ظاهرة في آخره‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[عالمات االسم]‬ ‫دخول األلِ ِ‬ ‫ف والَّالم عليه)‪.‬‬ ‫ف‪ :‬بالْخ ْفض‪ ،‬والتَّـْن ِوي ِن ‪ ،‬و ِ‬ ‫المتن‪( :‬فاالسم يـُ ْعر ُ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬فالقسم األول من أقسام الكالم‪ :‬االسم؛ (يعرف)‪ ،‬أي‪ :‬يميز عن الفعل‬ ‫والحرف‪ ،‬بعالمات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ض ل ُهما جناح‬ ‫‪( -1‬بالخفض) وهو(‪ )1‬لغة‪ :‬التذلل‪ ،‬والخضوع؛ ومنه قوله تعالى‪{ :‬و ِ‬ ‫اخف ْ‬ ‫ْ‬ ‫الس ْفل‪ ،‬تقول‪( :‬نزلت في مكان منخفض) أي‪ :‬في‬ ‫الذ ِّل} [اإلسراء‪ ،]26 :‬ويأتي بمعنى‪ُّ :‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُس ْفل ونزول(‪.)2‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬تغيير مخصوص‪ ،‬يجلبه عامل مخصوص‪ ،‬والمراد بها‪ :‬الكسرة (أو ما ناب‬ ‫ِ‬ ‫الفاضل(‪.)3‬‬ ‫بغالم ز ٍ‬ ‫يد‬ ‫عنها) التي يحدثها عامل الجر‪،‬كمررت ِ‬ ‫صوت‪.‬واصطالحاً‪ :‬نون‬‫‪( -2‬التنوين) وهو لغة‪ :‬التصويت‪ ،‬من قولهم نون الطائر‪ :‬إذا َّ‬ ‫ساكنة زائدة‪ ،‬تلحق آخر االسم لفظا‪ ،‬وتفارقه خطا‪ ،‬ووقفا‪ ،‬لغير توكيد(‪.)4‬‬ ‫‪( -7‬دخول األلف والالم عليه) سواء أفاد التعريف‪ ،‬كالرجل والغالم‪ ،‬أو لم يفد كالفضل‬ ‫والعباس‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬دخول (أل) على غير االسم شاذ‪.‬وعبر األكثر ب ـ (أل)‪ ،‬ألن القاعدة‪ :‬أن الكلمة‬ ‫إذا كانت على حرفين‪ ،‬ينطق بلفظها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فائدة‪ :‬الخفض لغة أهل الكوفة‪ ،‬خالفاً ألهل البصرة فهم يعبِّرون عن ذلك بالجر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬لسان العرب ‪.181/6‬‬ ‫(‪( )3‬مررت) ‪ ،‬فعل وفاعل‪ ،‬حد الفعل مر‪ ،‬والتاء ضمير متصل‪ ،‬مبني على الضم‪ ،‬محله رفع على الفاعلية‪،‬‬ ‫(بغالم) ‪ :‬جار ومجرور‪ ،‬والباء حرف جر‪ ،‬وغالم اسم مجرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره كسرة ظاهرة في آخره‪ ،‬غالم‪ :‬مضاف‪،‬‬ ‫وزيد مضاف إليه‪ ،‬مجرور بالمضاف‪ ،‬وعالمة جره كسرة ظاهرة في آخره‪ ،‬و(الفاضل) نعت لزيد‪ ،‬والنعت يتبع المنعوت‬ ‫في إعرابه‪ ،‬فتبعه في الجر‪ ،‬وعالمة جره كسرة ظاهرة في آخره‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حاشية اآلجرومية ‪ -‬عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي النجدي – دار العلوم الحديثة‪،‬‬ ‫بيروت ‪1888‬م‪.‬ص‪.10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[حروف الخفض]‬ ‫الكاف‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬والباءُ‪ ،‬و ُ‬ ‫ور َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتن‪( :‬و ُح ُروف الْخ ْف ِ‬ ‫ض‪ ،‬وهي‪ :‬م ْن‪ ،‬وإلى‪ ،‬وعن‪ ،‬وعلى‪ ،‬وفي‪ُ ،‬‬ ‫الالم)‪.‬‬ ‫و ُ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬ويعرف االسم أيضا بدخول حروف الخفض التسعة (أي بحسب ما ذكره‬ ‫المصنف) عليه‪ ،‬وكان حقها أن تذكر في مخفوضات األسماء‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪( -1‬من)‪ ،‬بدأ بها ألنها أم الحروف؛ وتفيد معان كثيرة‪ ،‬منها‪ :‬االبتداء الزماني‪ ،‬كسرت‬ ‫من الغد(‪ ،)1‬والمكاني‪ ،‬كخرجت من البيت‪.‬والتبعيض‪ ،‬كأخذت من الدراهم‪ ،‬وبيان الجنس‪،‬‬ ‫الرجس ِمن ْاألوث ِ‬ ‫نحو‪{ :‬ف ِ‬ ‫ان}(‪[ )2‬الحج‪.]70 :‬‬ ‫ْ‬ ‫اجتنبُوا ِّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪...‬إلى غير ذلك من المعاني؛ فكل ما دخلت عليه ( ِم ْن)‪ ،‬فهو اسم ومجرور بها‪ ،‬وتفيد‬ ‫أمرا معنويا‪ ،‬يختلف باختالف مدخولها‪ ،‬كما في هذه األمثلة‪.‬‬ ‫الصيام إِلى اللَّْي ِل}(‪[ )3‬البقرة‪:‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪( -2‬إلى)‪ :‬تفيد معان‪ ،‬أشهرها‪ :‬االنتهاء‪ ،‬نحو‪{ :‬ثُ َّم أت ُّموا ّ‬ ‫‪ ،]187‬أي‪ :‬ينتهي الصيام عند الليل‪ ،‬وتأتي بمعنى‪ :‬مع‪ ،‬نحو {وال تأْ ُكلُوا أ ْموال ُه ْم إِلى‬ ‫أ ْموالِ ُك ْم}(‪[ )4‬النساء‪.]2 :‬‬ ‫‪( -7‬عن) ‪ ،‬من معانيها‪ :‬المجاوزة‪ ،‬نحو رميت السهم عن القوس‪ ،‬وتأتي بمعنى‪ :‬على‪،‬‬ ‫نحو‪{ :‬وم ْن يـْبخ ْل فِإنَّما يـْبخ ُل ع ْن نـ ْف ِس ِه}(‪[ )5‬محمد‪ ،]78 :‬أي‪ :‬على نفسه‪ ،‬وبمعنى‪:‬‬ ‫من‪ ،‬نحو‪{ :‬يـ ْقب ُل التـ َّْوبة ع ْن ِعب ِادهِ} [التوبة‪ ،]106 :‬أي‪ :‬منهم‪.‬‬ ‫سرت) فعل وفاعل‪ ،‬و(من الغد) جار ومجرور‪ ،‬و(الغد) اسم مجرور بمن‪ ،‬وعالمة جره كسرة ظاهرة في‬ ‫(‪ُ ( )1‬‬ ‫آخره‪.‬‬ ‫(‪( )2‬اجتنبوا) فعل أمر‪ ،‬مبني على ما يجزم به مضارعه‪ ،‬وهو حذف النون‪ ،‬والواو فاعل‪ ،‬و(الرجس) مفعول به‬ ‫منصوب‪ ،‬و(من األوثان)‪ :‬جار ومجرور‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أتموا‪ :‬فعل أمر مبني على ما يجزم به مضارعه وهو حذف النون والواو فاعل‪ ،‬والصيام مفعول به منصوب‪،‬‬ ‫وإلى الليل‪ :‬جار ومجرور‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ال ناهية‪ ،‬وتأكلوا‪ :‬فعل مضارع‪ ،‬مجزوم بال الناهية‪ ،‬وعالمة جزمه حذف النون والواو فاعل‪ ،‬وأموال‪ :‬مفعول‬ ‫به منصوب‪ ،‬والهاء ضمير مضاف إليه‪ ،‬وإلى أموال جار ومجرور‪ ،‬والكاف ضمير مضاف إليه‪ ،‬مبني على الضم محله‬ ‫جر‪ ،‬والميم عالمة الجمع‪.‬‬ ‫(‪ )5‬من‪ :‬اسم شرط جازم‪ ،‬ويبخل فعل مضارع مجزوم على أنه فعل الشرط‪ ،‬والفاء رابطة‪ ،‬وإنما أداة حصر‪،‬‬ ‫ويبخل فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعن نفسه جار ومجرور‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪( -6‬على)‪ ،‬ومن معانيها‪ :‬االستعالء‪ ،‬نحو‪ :‬علوت على الجبل‪ ،‬وتأتي للتعليل‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫{لِتُكبُِّروا اللَّه على ما هدا ُك ْم}(‪[ )1‬الحج‪ ،]77 :‬أي‪ :‬ألجل هدايته لكم‪.‬‬ ‫‪( -5‬في)‪ :‬من معانيها الظرفية‪ ،‬نحو‪ :‬جلست في المسجد‪ ،‬وتأتي بمعنى (على) فتفيد‬ ‫َّخ ِل}(‪[ )2‬طه‪ ،]81 :‬أي‪ :‬عليها‪.‬‬ ‫االستعالء‪ ،‬نحو‪{ :‬وألُصلِّبـنَّ ُك ْم فِي ُج ُذ ِ‬ ‫وع الن ْ‬ ‫{اد ُخلُوا فِي أُم ٍم} [األعراف‪:‬‬‫كما تأتي – أيضا ‪ -‬بمعنى‪ :‬مع‪ ،‬فتفيد المعية‪ ،‬نحو ْ‬ ‫‪ ،]78‬أي‪ :‬معها‪.‬‬ ‫ب)‪ ،‬وتأتي للتقليل غالبا‪ ،‬نحو‪ :‬رب رجل صالح لقيته(‪ ،)3‬وقد تأتي للتكثير‪،‬‬ ‫‪ُ ( -4‬ر َّ‬ ‫طالح لقيته‪.‬‬ ‫ب رجل ٍ‬ ‫نحو‪ُ :‬ر َّ‬ ‫‪( -7‬الباء) من معانيها‪ :‬التعدية‪ ،‬نحو‪ :‬مررت بزيد‪ ،‬واإللصاق‪ ،‬نحو {و ْامس ُحوا‬ ‫وس ُك ْم}(‪[ )4‬المائدة‪ ،]4 :‬والسببية‪ ،‬نحو‪{ :‬فبِظُْل ٍم} [النساء‪.]140 :‬‬ ‫بِرء ِ‬ ‫ُُ‬ ‫‪( -8‬الكاف)‪ ،‬ومن معانيها‪ :‬التشبيه‪ ،‬نحو‪ :‬زيد كاألسد‪ ،‬والتعليل‪ ،‬نحو‪{ :‬واذْ ُك ُروهُ كما‬ ‫هدا ُك ْم}(‪[ )5‬البقرة‪.]188 :‬‬ ‫‪( -8‬الالم)؛ ومن معانيها‪ :‬الملك‪ ،‬نحو‪ :‬المال لزيد‪ ،‬واالنتهاء‪ ،‬نحو‪ُ { :‬كلٌّ ي ْج ِري‬ ‫ِألج ٍل ُمس ًّمى}(‪[ )6‬الرعد‪ ،]2 :‬والتعليل‪ ،‬نحو‪ :‬جئت لطلب العلم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الالم‪ :‬الم األمر‪ ،‬وتكبروا‪ :‬فعل مضارع مجزوم بالم األمر‪ ،‬وعالمة جزمه حذف النون والواو فاعل‪ ،‬واالسم‬ ‫ال شريف منصوب على التعظيم‪ ،‬وعلى ما‪ :‬جار ومجرور‪ ،‬وما‪ :‬موصول‪ ،‬مبني على السكون‪ ،‬محله جر‪ ،‬وهدى‪ :‬فعل‬ ‫ماض‪ ،‬والكاف ضمير مبني على الضم‪ ،‬محله نصب على المفعولية‪ ،‬والميم عالمة الجمع‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الالم موطئة للقسم‪ ،‬وأصلب‪ :‬فعل مضارع مبني على الفتح‪ ،‬التصاله بنون التوكيد الثقيلة‪ ،‬محله رفع‪= = ،‬‬ ‫والكاف‪ :‬ضمير‪ ،‬مبني على الضم‪ ،‬محله نصب‪ ،‬وفي جذوع‪ :‬جار ومجرور‪ ،‬والنخل‪ :‬مضاف إليه مجرور بالمضاف‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رب‪ :‬حرف تقليل وجر‪ ،‬ورجل اسم مجرور برب‪ ،‬وصالح‪ :‬نعت للرجل‪ ،‬ولقيته‪ :‬فعل وفاعل ومفعول‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وامسحوا‪ :‬فعل أمر مبني على ما يجزم به مضارعه‪ ،‬وهو حذف النون والواو فاعل‪ ،‬برءوس‪ :‬جار ومجرور‪،‬‬ ‫والكاف ضمير مضاف إليه‪ ،‬مبني على الضم محله جر‪ ،‬والميم عالمة الجمع‪.‬‬ ‫(‪ )5‬اذكروا‪ :‬فعل أمر مبني على ما يجزم به مضارعه‪ ،‬وهو حذف النون والواو فاعل‪ ،‬والهاء‪ :‬ضمير محله نصب‬ ‫على المفعولية‪ ،‬وكما‪ :‬جار ومجرور‪ ،‬وما‪ :‬مصدرية‪ ،‬وهدى‪ :‬فعل ماض‪ ،‬والكاف ضمير مبني على الضم محله نصب‪،‬‬ ‫والميم عالمة الجمع‪ ،‬وجملة هداكم في محل جر بالكاف‪.‬‬ ‫(‪ )6‬كل‪ :‬مبتدأ‪ ،‬ويجري فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل‪ ،‬ألنه فعل‬ ‫مضارع معتل اآلخر بالياء‪ ،‬وألجل جار ومجرور‪ ،‬ومسمى نعت ألجل‪ ،‬والنعت يتبع المنعوت في إعرابه‪ ،‬فتبعه في الجر‪،‬‬ ‫وعالمة جره كسرة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬ألنه اسم مقصور‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وتنقسم هذه الحروف إلى قسمين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قسم‪ :‬ال يدخل إال على الظاهر فقط‪ ،‬وهو رب‪ ،‬والكاف‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قسم‪ :‬يدخل على الظاهر والمضمر‪ ،‬وهو ما عداهما(‪.)1‬‬ ‫فائدة‪ :‬إن قال قائل‪ :‬لم صارت هذه (الالم ومن) وسائر ما يجر من الحروف يعمل الجر‬ ‫دون النصب والرفع؟‬ ‫فالجواب في ذلك‪ :‬أن حروف الجر تكون موصلة لألفعال إلى ما بعدها‪ ،‬فتدخل مرة‬ ‫عل ى الفاعل‪ ،‬ومرة على المفعول به‪ ،‬كقولك في الفاعل‪ :‬ما جاءني من أحد‪ ،‬واألصل‪ :‬ما‬ ‫جاءني أحد‪ ،‬وتدخل على المفعول‪ ،‬كقولك‪ :‬ما رأيت من أحد‪ ،‬ومعناه‪ :‬ما رأيت أحدا‪ ،‬فلما‬ ‫كانت هذه الحروف تدخل على الفاعل والمفعول‪ ،‬جعل حركتها بين حركة الفاعل والمفعول‬ ‫متوسطا‪ ،‬وهو الكسر‪ ،‬ألنه وسط اللسان‪ ،‬والضم من الشفة‪ ،‬والفتح من أقصى الحلق‪ ،‬فلهذا‬ ‫خص بالجر(‪.)2‬‬ ‫(‪ )1‬حاشية اآلجرومية ‪ -‬عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي النجدي‪.‬ص‪.17‬‬ ‫(‪ )2‬علل النحو ‪ -‬محمد بن عبد الله بن العباس‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬ابن الوراق ‪ -‬مكتبة الرشد‪ ،‬الرياض ‪1888‬م‪.‬‬ ‫ص‪.204‬‬ ‫‪10‬‬ ‫[حروف القسم]‬ ‫وف القس ِم‪ِ ،‬‬ ‫وهي‪ :‬الْو ُاو‪ ،‬والْباءُ‪ ،‬والتَّاءُ)‪.‬‬ ‫المتن‪ُ ( :‬‬ ‫وح ُر ُ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬ويعرف االسم أيضا‪ ،‬بدخول حروف القسم عليه؛ وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الواو‪.‬وقدَّمها على غيرها الشتهارها في القسم‪ ،‬وإن كانت الباء هي األصل (كما‬ ‫سيأتي) نحو‪ :‬والله(‪.)1‬‬ ‫‪ -2‬الباء‪ ،‬نحو‪ :‬أقسم بالله‪ ،‬الله أقسم به(‪.)2‬‬ ‫‪ -7‬التاء‪ ،‬نحو‪ :‬تالله(‪.)3‬‬ ‫فائدة‪ :‬الباء فهي األصل في القسم؛ ولذلك تتميز عن الواو والتاء بثالثة أشياء‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن فعل القسم يجوز ظهوره معها‪ ،‬أما مع الواو والتاء فيجب حذفه‪.‬نحو‪ :‬أقسم‬ ‫بالله‪.‬وال يجوز أن تقول‪ :‬أقسم تالله‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدخل على االسم الظاهر وعلى الضمير‪ ،‬نحو‪ :‬أقسم بالله أقسم به‪ ،‬أما الواو والتاء‬ ‫فال تدخالن إال على االسم الظاهر‪ ،‬نحو‪ :‬والله‪ ،‬وتالله‪.‬‬ ‫‪ -7‬يمكن أن يكون جوابها جملة استفهامية‪ ،‬فتقول‪ :‬بالله‪ ،‬هل أديت واجبك؟‬ ‫وال يجوز ذلك مع الواو والتاء‪ ،‬فال يجوز أن تقول‪ :‬والله‪ ،‬هل أديت واجبك؟ تالله‪ ،‬هل‬ ‫( ‪)4‬‬ ‫أديت واجبك؟‬ ‫(‪ )1‬الواو حرف قسم وجر‪ ،‬واالسم الشريف‪ :‬مقسم به مجرور‪ ،‬وعالمة جره كسر الهاء تأدبا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أقسم فعل مضارع‪ ،‬مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة ظاهرة في آخره‪.‬بالله جار‬ ‫ومجرور‪ ،‬الباء حرف قسم وجر‪ ،‬واالسم الشريف مقسم به مجرور‪ ،‬والله مبتدأ مرفوع باالبتداء‪ ،‬وأقسم‪ :‬فعل مضارع‬ ‫مرفوع‪ ،‬وبه جار ومجرور‪ ،‬والباء حرف قسم وجر‪ ،‬والهاء ضمير مبني على الكسر محله جر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬التاء حرف قسم وجر‪ ،‬واالسم الشريف مقسم به مجرور‪.‬‬ ‫(‪ )4‬التطبيق النحوي ‪ -‬عبده الراجحي – مكتبة المعارف‪ ،‬السعودية ‪1888‬م‪.‬ص‪.724 ،725‬‬ ‫‪11‬‬ ‫[عالمات الفعل]‬ ‫الساكِنة)‪.‬‬ ‫ف بِق ْد‪ ،‬والسي ِن و"سوف" وت ِاء التأْ ِ‬ ‫نيث َّ‬ ‫المتن‪( :‬و ِ‬ ‫الف ْعل يـُ ْعر ُ‬ ‫ْ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬والقسم الثاني‪ ،‬من أقسام الكالم‪ :‬الفعل‪( ،‬يعرف) أي‪ :‬يميز عن االسم‬ ‫والحرف بعالمات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪( -1‬قد) سواء كانت للتحقيق‪ ،‬نحو‪ :‬قد قام زيد(‪ ،)1‬أو للتقريب‪ ،‬نحو‪ :‬قد قامت‬ ‫الصالة‪ ،‬أو للتكثير‪ ،‬نحو‪ :‬قد يجود الكريم‪ ،‬أو للتقليل‪ ،‬نحو‪ :‬قد يجود البخيل‪.‬‬ ‫‪( -2‬السين) وهي‪ :‬حرف تنفيس‪ ،‬ومعناه الزمن القريب‪ ،‬نحو‪ :‬سيقوم زيد(‪.)2‬‬ ‫( ‪)3‬‬ ‫‪( -7‬سوف) وهي‪ :‬حرف تسويف‪ ،‬ومعناه الزمن البعيد‪ ،‬نحو‪{ :‬س ْوف تـ ْعل ُمون}‬ ‫[هود‪.]87 :‬‬ ‫‪( -6‬تاء التأنيث الساكنة) ‪ ،‬أي‪ :‬وتاء تأنيث الفاعل‪ ،‬الذي أسند إليه الفعل‪ ،‬سواء كان‬ ‫الفعل الذي لحقته التاء حقيقيا‪ :‬كقامت هند‪ ،‬أو معنويا‪ :‬كطلعت الشمس(‪.)4‬‬ ‫فائدة‪ :‬للفعل عالمات أخرى تركها المصنف‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫"قمت" أو مخاطبا نحو "تباركت"‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬تاء الفاعل‪ ،‬متكلما كان كـ‬ ‫‪ -2‬دخول حرف (لم) عليه‪ ،‬نحو‪ :‬لم يقم(‪.)5‬‬ ‫‪ -7‬ياء المخاطبة‪ :‬كقومي(‪.)6‬‬ ‫فكل كلمة دخل عليها شيء من عالماته‪ ،‬أو صح أن يدخل عليها‪ ،‬فهي فعل‪.‬‬ ‫وتنقسم هذه العالمات إلى ثالثة أقسام(‪:)7‬‬ ‫أ‪ -‬قسم مختص بالمضارع‪ ،‬وهو‪ :‬السين‪ ،‬وسوف‪ ،‬ولم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قد‪ :‬حرف تحقيق‪ ،‬وقام‪ :‬فعل ماض‪ ،‬وزيد‪ :‬فاعل مرفوع‪.‬‬ ‫(‪ )2‬السين حرف تنفيس‪ ،‬ويقوم‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬لتجرده عن الناصب والجازم‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سوف حرف تسويف‪ ،‬وتعلمون‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ثبوت النون‪ ،‬والواو فاعل‪.‬‬ ‫(‪ )4‬طلع‪ :‬فعل ماض‪ ،‬والتاء عالمة التأنيث والشمس‪ :‬فاعل مرفوع‪.‬‬ ‫(‪ )5‬لم حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬ويقم فعل مضارع مجزوم بلم‪ ،‬وعالمة جزمه السكون‪.‬‬ ‫(‪ )6‬أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ‪ -‬عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله‪ ،‬جمال الدين‪ ،‬ابن هشام‬ ‫‪ -‬دار الفكر للطباعة‪ ،‬بيروت ‪1888‬م‪.68/1.‬‬ ‫(‪ )7‬حاشية اآلجرومية‪.‬ص‪.14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ب‪ -‬قسم مختص بالماضي‪ ،‬وهو‪ :‬تاء الفاعل‪ ،‬وتاء التأنيث الساكنة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قسم مشترك بينهما‪ ،‬وهو‪ :‬قد‪ ،‬نحو‪ :‬قد قام زيد‪ ،‬وقد يقوم زيد(‪.)1‬‬ ‫(‪ )1‬قد حرف تحقيق‪ ،‬ويقوم فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وزيد فاعل مرفوع‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫[ضابط الحرف]‬ ‫يل الْ ِف ْعل)‪.‬‬‫ِ‬ ‫صلُح معهُ دلِ ِ ِ‬ ‫يل اال ْسم وال دل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫المتن‪( :‬والْح ْر ُ‬ ‫ف ما ال ي ْ ُ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬والقسم الثالث من أقسام الكالم‪ :‬الحرف وهو ما ال يصلح معه‪ ،‬أي‪ :‬وهو‬ ‫كلمة (ال يصلح معها دليل االسم)‪ ،‬أي‪ :‬عالمة االسم‪( ،‬وال دليل الفعل) أي عالمة الفعل‪.‬‬ ‫فكل ما ال يقبل شيئا م ن عالمات االسم وال من عالمات الفعل فهو حرف فترك العالمة‬ ‫عالمة له(‪.)1‬ولذلك قال بعضهم‪:‬‬ ‫َّ ( ‪)2‬‬ ‫والحرف ما ليست له عالمة *** فقس على قولي تكن عالمة‬ ‫(‪ )1‬توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك ‪ -‬أبو محمد بدر الدين حسن بن قاسم بن عبد الله بن‬ ‫علي المرادي – دار الفكر العربي‪ ،‬مصر ‪2008‬م‪.282/1.‬‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )2‬ملحة اإلعراب ‪ -‬القاسم بن علي بن محمد بن عثمان‪ ،‬أبو محمد الحريري ‪ -‬دار السالم‪ ،‬القاهرة‬ ‫‪2005‬م‪.‬ص‪.4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ب‬ ‫عرا ِ‬ ‫اإل َ‬ ‫اب‪ِ :‬‬ ‫َب ُ‬ ‫[تعريف اإلعراب]‬ ‫اخ ِر الْكلِ ِم ِالختِال ِ‬ ‫ف الْعو ِام ِل الْ ِ‬ ‫اإلعراب هو‪ :‬تـ ْغيير أو ِ‬ ‫داخلة عليها ل ْفظاً أ ْو‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫المتن‪ُ ُ ْ ( :‬‬ ‫تـ ْق ِديراً)‪.‬‬ ‫الشرح‪ :‬اإلعراب لغة‪ :‬التفسير واإلبانة‪ ،‬يقال‪ :‬أعرب عما في نفسك‪ ،‬أي‪َّ :‬‬ ‫فس ْره‬ ‫ووضحه‪ ،‬فالكلمة إذا أعربت ظهر معناها وبان‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬ما ذكره المصنف‪.‬‬ ‫اخ ِر الْكلِ ِم) أي‪ :‬أحوال أواخر الكلم‪ ،‬ال أوائلها‪ ،‬وال أوساطها‪ ،‬ألن ذلك‬ ‫وقوله (تـ ْغيير أو ِ‬ ‫ُ‬ ‫من أبحاث الصرف‪.‬‬ ‫والمراد بتغيير حال اآلخر‪ :‬تصييره مرفوعا‪ ،‬أو منصوبا‪ ،‬أو مخفوضا بعد أن كان ساكنا‪.‬‬ ‫ف الْعو ِام ِل) والعامل في اصطالح النحاة‪ :‬هو ما أوجب كون آخر الكلمة‬ ‫وقوله ( ِالختِال ِ‬ ‫ْ‬ ‫على وجه مخصوص‪ ،‬من رفع أو نصب أو خفض أو جزم(‪.)1‬‬ ‫وقوله‪( :‬لفظا)‪ ،‬أي‪ :‬فيما كان آخره صحيحا‪ ،‬أي‪ :‬عارياً عن أحد حروف العلة‪( ،‬الواو‪،‬‬ ‫عمرو زيداً(‪ ،)2‬أو‬ ‫واأللف‪ ،‬والياء)‪ ،‬إما بالضمة‪ ،‬كزيد يضرب‪ ،‬أو بالفتحة‪ ،‬مثل‪ :‬لن يضرب ٌ‬ ‫بالكسرة في االسم والسكون في الفعل‪ ،‬مثل‪ :‬لم يمرر بزيد(‪ ،)3‬فالتغيير الحاصل‪ ،‬هو‬ ‫اإلعراب‪.‬‬ ‫وقوله‪( :‬أو تقديرا)‪ ،‬يعني‪ :‬فيما ليس آخره صحيحا‪ ،‬كأن يكون مقصورا‪( ،‬وضابطه‪ :‬كل‬ ‫اسم معرب‪ ،‬آخره ألف الزمة‪ ،‬قبلها فتحة)‪ ،‬نحو‪ :‬قام الفتى(‪ ،)4‬ورأيت الفتى(‪ ،)5‬ومررت‬ ‫(‪ )1‬حاشية اآلجرومية‪.‬ص‪.17‬‬ ‫(‪ )2‬لن حرف نفي ونصب واستقبال‪ ،‬ويضرب فعل مضارع‪ ،‬منصوب بلن‪ ،‬وعمرو فاعل مرفوع‪ ،‬وزيدا مفعول به‬ ‫منصوب‪.‬‬ ‫(‪ )3‬لم حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬ويمرر فعل مضارع‪ ،‬مجزوم بلم‪ ،‬بزيد جار ومجرور‪.‬‬ ‫(‪ )4‬قام‪ :‬فع ل ماض‪ ،‬والفتى فاعل مرفوع‪ ،‬بضمة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها التعذر ألنه اسم مقصور‪،‬‬ ‫معتل اآلخر باأللف‪.‬‬ ‫(‪ )5‬رأيت فعل وفاعل‪ ،‬والفتى‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه فتحة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها = =‬ ‫التعذر‪ ،‬ألنه اسم مقصور‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بالفتى(‪ ،))1‬أو منقوصا‪(.‬وضابطه‪ :‬كل اسم معرب‪ ،‬آخره ياء الزمة‪ ،‬قبلها كسرة)‪ ،‬نحو‪ :‬جاء‬ ‫القاضي(‪ ،)2‬ومررت بالقاضي(‪ ،)3‬أو مضارعا‪ ،‬معتل اآلخر‪ ،‬كيخشى‪ ،‬ويدعو‪ ،‬ويرمي(‪.)4‬‬ ‫وأما المضاف إلى ما قبل ياء المتكلم‪ ،‬في نحو‪ :‬غالمي‪ ،‬فتقدر فيه الحركات الثالث‪،‬‬ ‫على ما قبل ياء المتكلم(‪.)5‬‬ ‫فائدة‪ :‬لم يتكلم المصنف على تعريف البناء‪ ،‬وهو عكس اإلعراب‪.‬‬ ‫فالبناء في اللغة‪ :‬وضع شيء على شيء على صفة يراد بها الثبوت‪.‬وفي االصطالح‪ :‬ما‬ ‫جيء به ال لبيان مقتضى العامل من شبه اإلعراب‪ ،‬وليس حكاية أو اتباعا أو نقال أو تخلصا‬ ‫من سكونين(‪.)6‬‬ ‫ٍ‬ ‫اعتالل(‪.)7‬‬ ‫عامل وال‬ ‫ِ‬ ‫الكلمة حركةً أو حرفاً أو سكوناً أو حذفاً لغي ِر ٍ‬ ‫لزوم آخ ِر‬ ‫وقيل‪ُ :‬‬ ‫(‪ )1‬مررت فعل وفاعل‪ ،‬وبالفتى‪ :‬جار ومجرور‪ ،‬الباء حرف جر‪ ،‬والفتى اسم مجرور بالباء وعالمة جره كسرة‬ ‫مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬ألنه اسم مقصور‪ ،‬معتل اآلخر باأللف‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جاء فعل ماض‪ ،‬والقاضي فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل‪ ،‬ألنه اسم‬ ‫منقوص‪ ،‬معتل اآلخر بالياء‪.‬‬ ‫(‪ )3‬مررت فعل وفاعل‪ ،‬وبالقاضي جار ومجرور‪ ،‬الباء حرف جر‪ ،‬والقاضي اسم مجرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره كسرة‬ ‫مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل‪ ،‬ألنه اسم منقوص‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يخشى فعل مضارع‪ ،‬مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من‬ ‫ظهورها التعذر‪ ،‬ألنه فعل مضارع معتل اآلخر باأللف‪ ،‬ويدعو فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة مقدرة على الواو‬ ‫منع من ظهورها الثقل‪ ،‬ويرمي‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل‪.‬‬ ‫(‪ )5‬منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة‪ ،‬وغالم مضاف وياء المتكلم مضاف إليه‪ ،‬مبني على‬ ‫السكون محله جر‪.‬‬ ‫(‪ )6‬توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك ‪.284/1‬‬ ‫(‪ )7‬الحدود في علم النحو‪.‬ص‪.650‬‬ ‫‪14‬‬ ‫[أقسام اإلعراب]‬ ‫ض‪ ،‬وج ْزٌم)‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬وخ ْف ٌ‬ ‫صٌ‬‫المتن‪( :‬وأقسامه أربعة‪ :‬رفْ ٌع‪ ،‬ون ْ‬ ‫الشرح‪ :‬أقسام اإلعراب‪ ،‬بمعنى‪ :‬أنواعه‪( ،‬أربعة)‪:‬‬ ‫العلُُّو واالرتفاعُ‪.‬وفي االصطالح‪ :‬تغيير مخصوص‪ ،‬يجلبه عامل‬ ‫‪ -1‬الرفع في اللغة‪ُ :‬‬ ‫مخصوص‪ ،‬عالمته الضمة‪ ،‬وما ناب عنها‪.‬ويقع الرفع في كل من االسم والفعل‪ ،‬نحو‪" :‬‬ ‫صد ُح البُـْلبُ ُل"‪.‬‬ ‫علي " و" ي ْ‬ ‫وم ٌّ‬ ‫يـ ُق ُ‬ ‫‪ -2‬النصب في اللغة‪ :‬االستواء‪ ،‬وفي االصطالح‪ :‬تغيير مخصوص‪ ،‬يجلبه عامل‬ ‫كل من االسم والفعل أيضاً‪،‬‬ ‫ب في ٍ‬ ‫َّص ُ‬ ‫مخصوص‪ ،‬عالمته الفتحة‪ ،‬وما ناب عنها‪.‬ويقع الن ْ‬ ‫ب الكسل "‪.‬‬ ‫نحو‪ " :‬ل ْن أ ُِح َّ‬ ‫ت ِمن‬‫‪ -7‬الخفض (تقدم تعريفه)‪.‬وال يكون الخفض إال في االسم‪ ،‬نحو‪ " :‬تألَّ ْم ُ‬ ‫ول "‪.‬‬ ‫الكس ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -6‬الجزم في اللغة‪ :‬الحز والقطع‪ ،‬وفي االصطالح‪ :‬تغيير مخصوص‪ ،‬يجلبه عامل‬ ‫مخصوص‪ ،‬عالمته السكون وما ناب عنه(‪.)1‬وال يكون الج ْزُم إال في الفعل المضارع‪ ،‬نحو "‬ ‫اس ٌل "‪.‬‬‫لم يـ ُفز متك ِ‬ ‫ْ ْ ُ‬ ‫(‪ )1‬حاشية اآلجرومية‪.‬ص‪.18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫[ما يخص األسماء واألفعال من عالمات اإلعراب]‬ ‫ض‪ ،‬وال جزم فيها‪ ،‬ولألفعال ِم ْن ذلِك‬ ‫ب‪ ،‬والخ ْف ُ‬ ‫صُ‬‫فع‪ ،‬والنَّ ْ‬‫المتن‪( :‬فلألسم ِاء ِم ْن ذلِك َّ‬ ‫الر ُ‬ ‫َّصب‪ ،‬والج ْزُم‪ ،‬وال خ ْفض فيها )‪.‬‬ ‫الرفْ ُع‪ ،‬والن ُ‬ ‫َّ‬ ‫الشرح‪ :‬هذه األقسام األربعة السابقة ترجع إلى قسمين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قسم مشترك بين األسماء واألفعال‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قسم مختص بأحدهما‪.‬‬ ‫فالمشترك‪ :‬الرفع والنصب‪ ،‬والمختص باالسم‪ :‬الخفض‪ ،‬وبالفعل‪ :‬الجزم‪.‬وسبق توضيح‬ ‫ذلك‪ ،‬وضرب األمثلة عليه‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ب‬ ‫اإلع َْرا ِ‬‫ت ِ‬‫عالَ َما ِ‬‫اب‪َ :‬م ْع ِرفَ ِة َ‬ ‫ب ُ‬ ‫َّمةُ فـت ُكون عالمةً‬ ‫ف‪ ،‬والنُّو ُن‪.‬ف َّأما الض َّ‬ ‫ِ‬ ‫المتن‪( :‬للرفْ ِع أربع عالم ٍ‬ ‫َّمةُ‪ ،‬والوا ُو‪ ،‬واألل ُ‬‫ات‪ :‬الض َّ‬ ‫ُْ‬ ‫السالِِم ‪ ،‬والْ ِف ْعل‬ ‫نث َّ‬ ‫ْسي ِر‪ ،‬وجم ِع الْمؤ ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫االس ِم الم ْفرِد‪ ،‬وجم ِع التَّك ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اضيع‪ِ :‬‬ ‫للرفْ ِع في أربـع ِة مو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّصل بآخره ش ْيءٌ)‪.‬‬ ‫الْ ُمضارِِع الذي ل ْم يـت ْ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬للرفع من حيث هو‪ ،‬أربع عالمات‪ ،‬األولى‪ :‬الضمة‪ ،‬وتكون عالمة للرفع‬ ‫في أربعة مواضع ذكرها المصنف‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االسم المفرد‪.‬والمراد به – هنا ‪ -‬ما ليس مثنى‪ ،‬وال مجموعا‪ ،‬وال ملحقا بهما‪ ،‬وال‬ ‫من األسماء الخمسة‪.‬‬ ‫يد‪ ،‬والمقدرة كقام‬ ‫وال فرق في هذا الباب‪ ،‬بأن يكون معربا بالضمة الظاهرة‪ ،‬كقام ز ُ‬ ‫الفتى‪ ،‬والحبلى‪ ،‬والقاضي‪ ،‬وغالمي(‪. )1‬‬ ‫‪ -2‬جمع التكسير‪.‬وهو ما تغير فيه بناء مفرده من غير ضابط‪ ،‬مثل‪ :‬رجل‪ ،‬ورجال‪،‬‬ ‫ومدرسة‪ ،‬ومدارس‪.‬‬ ‫فهذه كلها ترفع بالضمة الظاهرة كجاء الرجال‪ ،‬وجاءت الهنود‪ ،‬أو المقدرة كجاءت‬ ‫األسارى والعذارى(‪.)2‬‬ ‫‪ -7‬جمع المؤنث السالم‪.‬وهو‪ :‬ما جمع باأللف وتاء مزيدتين على مفرده‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫جاءت الهندات‪.‬‬ ‫‪ -6‬الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شئ‪.‬والمراد‪ :‬أنه لم يتصل بآخره شئ يوجب‬ ‫بناءه‪ ،‬كنون النسوة‪ ،‬نحو‪ :‬يتربصن‪ ،‬أو نون التوكيد‪ ،‬نحو‪ :‬ليسجنن‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قام فعل ماض‪ ،‬والفتى‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬بضمة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها التعذر ألنه اسم مقصور‪،‬‬ ‫معتل اآلخر باأللف‪ ،‬والحبلى معطوف على الفتى‪ ،‬مرفوع بضمة مقدرة على األلف‪ ،‬والقاضي‪ :‬معطوف مرفوع بضمة‬ ‫مقدرة على الياء‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬ألنه اسم منقوص معتل اآلخر بالياء؛ وغالم معطوف‪ ،‬مرفوع بضمة مقدرة على‬ ‫ما قبل ياء المتكلم‪ ،‬منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة‪ ،‬وغالم‪ :‬مضاف وياء المتكلم مضاف إليه‪ ،‬مبني‬ ‫على السكون محله جر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جاء‪ :‬فعل ماض‪ ،‬والتاء عالمة التأنيث‪ ،‬واألسارى‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬بضمة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها‬ ‫التعذر‪ ،‬ألنه اسم مقصور‪ ،‬معتل اآلخر باأللف‪ ،‬والعذارى‪ :‬معطوف‪ ،‬مرفوع بضمة مقدرة على األلف‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫[المواضع التي تكون الواو فيها عالمة للرفع]‬ ‫السالم‪ ،‬وفي‬ ‫َّ‬ ‫المذكر َّ‬ ‫المتن‪( :‬و َّأما الْو ُاو فـتكو ُن عالمةً لِ َّلرفْ ِع في م ْوضعْين‪ :‬في ج ْمع‬ ‫األَْ ْسم ِاء الْخ ْمس ِة‪ ،‬وِهي‪ :‬أبُوك‪ ،‬وأخوك‪ ،‬وح ُموك‪ ،‬وفُوك‪ ،‬وذو مال)‪.‬‬ ‫الشرح‪ :‬ذكر المصنِّف أن الواو تكون عالمة للرفع نيابة عن الضمة في موضعين‪:‬‬ ‫‪ -1‬جمع المذكر السالم‪.‬وهو‪ :‬لفظ دل على أكثر من اثنين‪ ،‬بزيادة في آخره‪ ،‬صالح‬ ‫للتجريد‪ ،‬وعطف أمثاله عليه‪ ،‬نحو جاء المسلمون(‪.)1‬‬ ‫فأصل الكلمة (المسلم) ف ِزيد في آخره (واو ونون) ويصح تجريد االسم عنهما بأن يرجع‬ ‫إلى مفرده‪ ،‬ويصح أن تعطف مثله عليه فتقول‪ ،‬المسلم والمسلم والمسلم ‪...‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪ -2‬األسماء الخمسة‪.‬وهي – كما ذكر المصنف ‪ -‬أبوك‪ ،‬وأخوك‪ ،‬وحموك‪ ،‬وفوك‪،‬‬ ‫وذو مال‪.‬نحو‪ :‬جاء أبوك(‪.)2‬‬ ‫ويشترط أن‪ :‬تكون مفردة‪ ،‬وأن تكون مكبرة‪ ،‬وأن تكون مضافة‪ ،‬وأن تكون إضافتها إلى‬ ‫غير ياء المتكلم‪.‬ويشترط أن تكون (ذو) بمعنى صاحب‪ ،‬وأن تضاف إلى اسم جنس ظاهر‪.‬‬ ‫(‪ )1‬جاء فعل ماض‪ ،‬والمسلمون‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الواو نيابة عن الضمة‪ ،‬ألنه جمع مذكر سالم‪ ،‬والنون‬ ‫عوض عن الحركة والتنوين في االسم المفرد‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جاء فعل ماض‪ ،‬وأبو فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الواو‪ ،‬نيابة عن الضمة‪ ،‬ألنه من األسماء الخمسة‪ ،‬وأبو‬ ‫مضاف‪ ،‬والكاف ضم ير مضاف إليه‪ ،‬مبني على الفتح‪ ،‬محله جر بالمضاف‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫[المواضع التي تكون األلف فيها عالمة للرفع]‬ ‫األسم ِاء خ َّ‬ ‫اصةً)‪.‬‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫المتن‪( :‬و َّأما ُ‬ ‫األلف فت ُكو ُن عالمةً ل َّلرفْ ِع في تـثْنية ْ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬وأما األلف‪ ،‬فتكون عالمة للرفع‪ ،‬نيابة عن الضمة‪ ،‬في موضع واحد‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫تثنية األسماء خاصة‪.‬‬ ‫والمثنى اصطالحا‪ :‬لفظ دل على اثنين‪ ،‬وأغنى عن المتعاطفين‪ ،‬بزيادة في آخره‪ ،‬صالح‬ ‫للتجريد‪ ،‬وعطف مثله عليه‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الزيدان(‪.)1‬‬ ‫(‪ )1‬جاء فعل ماض‪ ،‬والزيدان فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه األلف نيابة عن الضمة ألنه مثنى‪ ،‬والنون عوض عن‬ ‫الحركة والتنوين في االسم المفرد‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫[المواضع التي تكون النون فيها عالمة للرفع]‬ ‫ضمير تـثْنِ ٍية‪ْ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫الفع ِل المضارع‪ ،‬إذا اتصل بِِه ِ‬ ‫المتن‪( :‬و َّأما النُو ُن فت ُكو ُن عالمة َّ‬ ‫للرفع في ْ ُ‬ ‫المؤنَّـث ِة الْ ُمخاطب ِة)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضم ُير ج ْم ٍع‪ْ ،‬أو ضم ُير ُ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬وأما النون‪ ،‬فتكون عالمة للرفع‪ ،‬نيابة عن الضمة في الفعل المضارع‪ ،‬إذا‬ ‫اتصل به ضمير تثنية‪ ،‬نحو‪ :‬تقومان ويقومان(‪ ،)1‬أو ضمير جمع‪ ،‬نحو‪ :‬تقومون يقومون(‪ ،)2‬أو‬ ‫ضمير المؤنثة المخاطبة‪ ،‬نحو‪ :‬تقومين(‪.)3‬‬ ‫وتسمى‪ :‬األفعال الخمسة‪ ،‬وضابطها‪ :‬كل فعل مضارع أسند إلى ألف االثنين‪ ،‬أو واو‬ ‫الجماعة‪ ،‬أو ياء المؤنثة المخاطبة‪ ،‬سواء كانت مبدوءة بالتاء أو الياء(‪.)4‬‬ ‫فائدة‪ :‬النُّون فِي األفعال الخمسة‪ ،‬نحو‪ :‬يقومان‪ ،‬وتقومان‪ ،‬ويقومون‪ ،‬وتقومون؛ تقوم‬ ‫أصول ِْ‬ ‫اإل ْعراب(‪.)5‬‬ ‫ِ‬ ‫عد‪ ،‬ولْيست من ُ‬ ‫يقوم وي ْق ُ‬ ‫مقام الضمة في‪ُ :‬‬ ‫(‪ )1‬يقومان‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ثبوت النون واأللف فاعل‪.‬‬ ‫(‪ )2‬يقومون‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ثبوت النون والواو فاعل‪.‬‬ ‫(‪ )3‬تقومين‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ثبوت النون والياء فاعل‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حاشية اآلجرومية‪.‬ص‪.21‬‬ ‫(‪ )5‬علل التثنية ‪ -‬أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي ‪ -‬مكتبة الثقافة الدينية‪ ،‬مصر ‪1880‬م‪.‬ص‪.88‬‬ ‫‪22‬‬ ‫[عالمات النصب – مواضع الفتحة]‬ ‫ف الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُّون‪ ،‬فأ َّما‬ ‫ف‪ ،‬والك ْسرةُ‪ ،‬والياءُ‪ ،‬وح ْذ ُ‬ ‫س عالمات الْفْتحةُ‪ ،‬واألل ُ‬ ‫المتن‪( :‬وللنَّصب خ ْم ُ‬ ‫ْسي ِر ‪ ،‬والْ ِف ْع ِل‬ ‫االس ِم الْم ْفرِد ‪ ،‬وجم ِع التَّك ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َّصب في ثالُثة مواضع‪ :‬في ْ ُ‬ ‫الفْتحةُ فـت ُكو ُن عالمة لِلن ْ ِ‬ ‫َّصل بِ ِ‬ ‫آخ ِرهِ ش ْيءٌ)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬ول ْم يـت ُ‬ ‫الْ ُمضارِِع إذا دخل علْيه ناص ٌ‬ ‫الشرح‪ :‬ذكر المصنف أن للنصب خمس عالمات‪ ،‬وبدأ بالفتحة‪ ،‬لكونها األصل‪.‬وذكر‬ ‫أنها (أي‪ :‬الفتحة) تكون عالمة للنصب في ثالثة مواضع‪:‬‬ ‫‪ -1‬االسم المفرد‪.‬نحو‪ :‬رأيت زيدا‪ ،‬والفتى‪ ،‬وغالمي(‪.)1‬‬ ‫‪ -2‬جمع التكسير‪.‬سواء كان اإلعراب فيه ظاهرا‪ ،‬نحو‪ :‬رأيت الرجال‪ ،‬أو مقدرا‪ ،‬كرأيت‬ ‫األسارى(‪.)2‬‬ ‫‪ -7‬الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب‪ ،‬ولم يتصل بآخره شيء‪ ،‬نحو‪ :‬لن أضرب‬ ‫زيداً‪ ،‬ولن أخشى عمرا(‪.)3‬‬ ‫(‪ )1‬زيدا‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‪ ،‬والفتى معطوف‪ ،‬وعالمة نصبه فتحة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها‬ ‫التعذر‪ ،‬ألنه اسم مقصور‪ ،‬وغالم عالمة نصبه‪ ،‬فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم‪ ،‬منع من ظهورها اشتغال المحل‪،‬‬ ‫وياء المتكلم مضاف إليه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬األسارى مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه فتحة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬ألنه اسم‬ ‫مقصور‪.‬‬ ‫(‪ )3‬لن‪ :‬حرف نفي ونصب واستقبال‪ ،‬واخش‪ :‬فعل مضارع‪ ،‬منصوب بلن‪ ،‬وعالمة نصبه حذف األلف‪ ،‬والفتحة‬ ‫قبلها دليل عليها‪ ،‬وعمرا مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫[المواضع التي تكون األلف فيها عالمة للنصب]‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت أباك‬ ‫األسماء الْخ ْمسة‪ ،‬ن ُحو " رأيْ ُ‬ ‫ب في ْ‬ ‫المتن‪ ( :‬وأ َّما األل ُ‬ ‫ف فـت ُكو ُن عالمةً للن ْ‬ ‫وأخاك " وما أ ْشبه ذلِك )‪.‬‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬وأما األلف‪ :‬فتكون عالمة للنصب‪ ،‬نيابة عن الفتحة‪ ،‬في موضع واحد‪،‬‬ ‫وهو‪ :‬األسماء الخمسة‪ :،‬نحو‪ :‬رأيت أباك(‪.)1‬‬ ‫(‪ )1‬أبا مفعول به منصوب وعالمة نصبه األلف نيابة عن الفتحة‪ ،‬ألنه من األسماء الخمسة‪ ،‬والكاف ضمير‬ ‫مضاف إليه‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫[المواضع التي تكون الكسرة فيها عالمة للنصب]‬ ‫السالِِم)‪.‬‬ ‫ث َّ‬ ‫ب في جم ِع المؤن ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫صِ‬ ‫ِ‬ ‫المتن‪( :‬وأ َّما الْ ّك ْسرةُ فـت ُكو ُن عالمةً للن ْ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬وأما الكسرة‪ ،‬فتكون عالمة للنصب‪ ،‬نيابة عن الفتحة‪ ،‬في جمع المؤنث‬ ‫ات}(‪[ )1‬العنكبوت‪.]66 :‬‬ ‫السماو ِ‬ ‫السالم خاصة‪ ،‬نحو {خلق اللَّهُ َّ‬ ‫(‪ )1‬خلق‪ :‬فعل ماض‪ ،‬واالسم الشريف‪ :‬فاعل‪ ،‬والسموات‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الكسرة نيابة عن‬ ‫الفتحة‪ ،‬ألنه جمع مؤنث سالم‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫[المواضع التي تكون الياء فيها عالمة للنصب]‬ ‫ب في التَّـثْنِي ِة والْج ْم ِع)‪.‬‬ ‫صِ‬ ‫ِ‬ ‫المتن‪( :‬و َّأما الْياءُ فـت ُكو ُن عالمةً للن ْ‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬أن تكون الياء عالمة للنصب في موضعين‪ ،‬هما‪ :‬تثنية األسماء وجمعها‪،‬‬ ‫نحو‪ :‬رأيت الزيدين(‪ ،)1‬ورأيت الز ِ‬ ‫يدين(‪.)2‬‬ ‫(‪ )1‬رأيت فعل وفاعل‪ ،‬والزيدين مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها‪ ،‬نيابة‬ ‫عن الفتحة‪ ،‬ألنه مثنى‪ ،‬والنون عوض عن الحركة والتنوين في االسم المفرد‪.‬‬ ‫يدين مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها‪ ،‬نيابة‬ ‫(‪ )2‬رأيت فعل وفاعل‪ ،‬والز ِ‬ ‫عن الفتحة‪ ،‬ألنه جمع‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫[المواضع التي تكون حذف النون فيها عالمة للنصب]‬ ‫ب في األفْـع ِال الْخمس ِة التي رفْـعها بثـب ِ‬ ‫ات‬ ‫َّص ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتن‪( :‬و َّأما ح ْذ ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ف النُّون فـي ُكون عالمةً للن ْ‬ ‫الن ِ‬ ‫ُّون )‪.‬‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬وأما حذف النون‪ ،‬فيكون عالمة للنصب‪ ،‬في األفعال الخمسة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫يفعالن‪ ،‬وتفعالن‪ ،‬ويفعلون‪ ،‬وتفعلون‪ ،‬وتفعلين‪.‬‬ ‫وقوله ( التي رفعها بثبات النون) ‪ ،‬أي‪ :‬التي تقدم أن النون في آخرها عالمة على رفعها‪،‬‬ ‫فحذفها هنا عالمة على نصبها نحو‪ :‬لن يفعال‪ ،‬ولن يفعلوا (‪.)1‬‬ ‫(‪ )1‬لن حرف نفي ونصب واستقبال‪ ،‬ويفعال‪ :‬فعل مضارع‪ ،‬منصوب بلن‪ ،‬وعالمة نصبه حذف النون واأللف‬ ‫فاعل‪ ،‬ويفعلوا‪ :‬فعل مضارع منصوب بلن‪ ،‬وعالمة نصبه حذف النون‪ ،‬والواو‪ :‬فاعل‪ ،‬وتفعلي عالمة نصبه حذف النون‬ ‫والياء فاعل‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫[عالمات الخفض – الكسرة]‬ ‫ات‪ :‬الْك ْسرةُ‪ ،‬والْياءُ‪ ،‬والْفْتحة‪.‬فأ َّما الْك ْسرةُ فـت ُكو ُن عالمةً‬‫ث عالم ٍ‬ ‫ض ثال ُ‬‫المتن‪( :‬ولِْلخ ْف ِ‬ ‫ْسي ِر المْنص ِر ِ‬ ‫ف‪ ،‬وج ْم ِع‬ ‫ف‪ ،‬وجم ِع التَّك ِ‬ ‫اضع‪ :‬في االس ِم الْم ْفرِد الْمْنص ِر ِ‬ ‫ض في ثالث ِة مو ِ‬ ‫لِْلخ ْف ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫السالِم)‪.‬‬ ‫ث َّ‬ ‫المؤنْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫الشرح‪ :‬هذا هو القسم الثالث من أقسام اإلعراب وبدأ المصنف بالكسرة ألنها األصل‪،‬‬ ‫وذكر أنها تكون عالمة للخفض في ثالثة مواضع‪:‬‬ ‫‪ -1‬االسم المفرد المنصرف‪.‬وهو‪ :‬االسم المتمكن األمكن‪ ،‬سمي منصرفا لدخول تنوين‬ ‫الصرف عليه؛ وهو‪ :‬تنوين التمكين‪ ،‬ولو تقديرا‪ ،‬نحو‪ :‬مررت بزيد‪ ،‬والفتى‪ ،‬والقاضي‪،‬‬ ‫وغالمي(‪.)1‬‬ ‫‪ -2‬جمع التكسير المنصرف‪ ،‬نحو‪ :‬مررت بالرجال‪ ،‬أو المقدرة‪ ،‬نحو‪ :‬مررت‬ ‫باألسارى(‪.)2‬‬ ‫وقوله (المنصرف)‪ :‬احترازا عن غير المنصرف‪ ،‬وهو ما كان على وزن مفاعل‪ ،‬أو‬ ‫مفاعيل‪ ،‬فإنه يجر بالفتحة‪.‬‬ ‫‪ -7‬جمع المؤنث السالم‪.‬نحو‪ :‬مررت بمسلمات(‪.)3‬‬ ‫(‪ )1‬زيد مجرور بكسرة ظاهرة في آخره‪ ،‬والفتى بكسرة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬ألنه اسم= =‬ ‫مقصور؛ والقاضي‪ :‬مجرور بكسرة مقدرة على الياء‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬ألنه اسم منقوص؛ وغالم‪ :‬مجرور بكسرة‬ ‫مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة‪ ،‬وياء المتكلم مضاف إليه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬األسارى‪ :‬مجرور بكسرة مقدرة على األلف‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬ألنه اسم مقصور‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حاشية اآلجرومية‪.‬ص‪.27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫[المواضع التي تكون الياء فيها عالمة للخفض]‬ ‫األسم ِاء الْخ ْمس ِة‪ ،‬وفي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض في ثالثة مواضع‪ :‬في ْ‬ ‫المتن‪( :‬وأ َّما الْياءُ فـت ُكو ُن عالمةً لِْلخ ْف ِ‬ ‫التَّـثْنِيّ ِة‪ ،‬والْج ْم ِع )‪.‬‬ ‫الشرح‪ :‬أي‪ :‬الياء تكون عالمة للخفض نيابة عن الكسرة في ثالثة مواضع‪:‬‬ ‫‪ -1‬األسماء الخمسة‪.‬نحو‪ :‬مررت بأبيك وأخيك‪ ،‬وحميك‪ ،‬وفيك‪ ،‬وذي مال(‪.)1‬‬ ‫‪ -2‬المثنى‪.‬أي‪ :‬سواء كان لمذكر‪ ،‬نحو‪ :‬مررت بالزيدين‪ ،‬أو لمؤنث‪ ،‬نحو‪ :‬مررت‬ ‫بالهندين(‪.)2‬‬ ‫‪ -7‬جمع المذكر السالم‪ ،‬نحو‪ :‬مررت بالز ِ‬ ‫يدين(‪.)3‬‬ ‫(‪ )1‬بأبيك‪ :‬جار ومجرور‪ ،‬الباء حرف جر‪ ،‬وأبي اسم مجرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره الباء نيابة عن الكسرة‪ ،‬ألنه من‬ ‫األسماء الخمسة‪ ،‬والكاف ضمير مضاف إليه‪ ،‬مبني على الفتح‪ ،‬محله جر‪.‬والكاف في حميك‪ :‬مبني على الكسر‪،‬‬ ‫محله جر‪ ،‬وذي‪ :‬مضاف‪ ،‬ومال‪ :‬مضاف إليه مجرور بالمضاف‪ ،‬وعالمة جره كسرة ظاهرة في آخره‪.‬‬ ‫(‪ )2‬فعالمة جرهما الياء‪ ،‬المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها‪ ،‬نيابة عن الكسرة ألنهما مثنيان‪.‬‬ ‫(‪ )3‬فعالمة جره الياء‪ ،‬المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها‪ ،‬نيابة عن الكسرة ألنه جمع مذكر سالم‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫[المواضع التي تكون الفتحة فيها عالمة للخفض]‬ ‫خفض في االس ِم ِ‬ ‫الذي ال يـْنص ِر ُ‬ ‫ف)‪.‬‬ ‫المتن‪( :‬وأ َّما الْفْتحةُ فـت ُكو ُن عالمة لِْل ِ‬ ‫الشرح‪ :‬أي الفتحة تكون عالمة للخفض نيابة عن الكسرة في موضع واحد‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫االسم الذي ال ينصرف‪.‬أي‪ :‬الذي ال ينون‪.‬نحو‪.‬مررت بمساجد‪ ،‬ومصابيح(‪ ،)1‬ومررت‬ ‫بحبلى(‪.)2‬‬ ‫(‪ )1‬مساجد‪ :‬اسم مجرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره الفتحة نيابة عن الكسرة‪ ،‬ألنه اسم ال ينصرف‪ ،‬والمانع له من‬ ‫الصرف‪ ،‬علة واحدة تقوم مقام علتين‪ ،‬وهي‪ :‬صيغة منتهى الجموع‪ ،‬ومصابيح معطوف‪ ،‬وعالمة جره الفتحة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حبلى مجرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره فتحة مقدرة على األلف‪ ،‬وهذه الفتحة نيابة عن‬ ‫الكسرة ألنه اسم ال ينصرف‪ ،‬والمانع له من الصرف‪ ،‬علة واحدة تقوم مقام علتين‪ ،‬وهي‪ :‬ألف التأنيث المقصورة‪.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫[عالمات الجزم – السكون]‬ ‫الس ُكو ُن فـي ُكو ُن عالمةً لِْلج ْزِم في‬ ‫ف‪.‬فأ َّما ُّ‬ ‫الس ُكو ُن‪ ،‬والْح ْذ ُ‬ ‫ان‪ُّ :‬‬‫المتن‪( :‬ولِْلجزِم عالمت ِ‬ ‫ْ‬ ‫الْ ِف ْع ِل الْ ُمضارِع الصحيح اآلخر)‪.‬‬ ‫الشرح‪ :‬ذكر المصنف أن للجزم عالمتين‪.‬األولى‪ :‬السكون‪.‬ويكون عالمة للجزم في‬ ‫موضع واحد وهو‪ :‬الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شئ‪ ،‬نحو‪{ :‬ل ْم يلِ ْد ول ْم يُول ْد}‬ ‫[اإلخالص‪.]7 :‬‬ ‫‪71‬‬ ‫[المواضع التي يكون الحذف فيها عالمة للجزم]‬ ‫حذف في ُكو ُن عالمةً للج ِزم في الْ ِفعل الْمضارع الْمعتل ِ‬ ‫اآلخر‪ ،‬وفي‬ ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser