القانون الفرعوني PDF

‫تاريخ القانون الفرعوني‬ ‫‪1‬‬  ‫تمهيد‬ ‫ظما‬ ‫تتطلب دراسة تاررخ الاظم اجتتاريةاة والقرظوظةاة فا القارظوا العرياوظ أا ظتظارو ارلتعيا‬ ‫العي ا الثاارظ ا وول ا يلا الظ ااو‬ ‫ثا ظم ا القاا...

‫تاريخ القانون الفرعوني‬ ‫‪1‬‬  ‫تمهيد‬ ‫ظما‬ ‫تتطلب دراسة تاررخ الاظم اجتتاريةاة والقرظوظةاة فا القارظوا العرياوظ أا ظتظارو ارلتعيا‬ ‫العي ا الثاارظ ا وول ا يلا الظ ااو‬ ‫ثا ظم ا القاارظوا الفاارا فا‬ ‫العي ا ا و‬ ‫القاارظوا الماار فا‬ ‫الترل ‪:‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫نظم القانون العام‬ ‫ظم القرظوا المر التي سظتظرولهر ارلدراسة في ظمر ال ك ا والظمر اإلداريا وظمر‬ ‫تتاث‬ ‫التقرضيا وظمر التترخ والمقربا وهو ار ظتظروله يل الظ و الترلي‪:‬‬ ‫المبحث األول‬ ‫نظام الحكم‬ ‫ةاكظظر تظرو ظمر ال ك ف اطلب ا يل الظ و الترل ‪:‬‬ ‫الاطلب ا و ‪ :‬فكرة ألوهةة الال وسلطته الاطلقة وظترئتهر‪.‬‬ ‫الاطلب الثرظ ‪ :‬الق ود الت ت د اا السلطة الاطلقة للال ‪.‬‬ ‫المطلب األول‬ ‫فكرة ألوهية الملك ونتائجها‬ ‫ةمتباروا أا الالاو ها هااوة الويا‬ ‫اظو قةر ظمر الدولة ف ال ضررات القدةاةا كرا الظار‬ ‫ب ظهر وب ا اآللهة‪.‬فاظه اا ايتبر أا الالو ااثل ا لآللهة أو ملهار يلا ا ر ا وااظه ااا ايتبار‬ ‫‪2‬‬ ‫أا الالو اوفد ا اا قب اآللهة أو اظقو ا لشموبه بتكل ف اا اآللهة‪.‬أاار فا ايار فقاد ايتبار أا‬ ‫العريوا هو إلهر ةمةش ب ا الاشرا وأا شفيةة العريوا قد وابت ف شفيةة اآللهة‪.‬‬ ‫قب ا أا ةياامدوا إل ا‬ ‫تااد ا ساارط ر الاي ارخة أا اآللهااة اظااو فتاار التااررخ قااد كا اوا ا ر‬ ‫اد أفةاه‬ ‫إله الف ر واإللاه ا يما للادلتر قاد قتا يلا‬ ‫السارء وه الالو ا سطورخواا وكرا أووورخ‬ ‫اقت ست وض التظوب ال االكة الدلتر‬ ‫بةه أووورخ‬ ‫ست اإلله ا يم للتظوب‪.‬لكا ور اظتق‬ ‫وو د الايرخ ا‪.‬و ا الال كرا اا ورخة اإلله ور ا فأظه اظو ال او ا و لتتوختاه ةأفاو اسا التاد‬ ‫اإلله وةياح ور اإلله الال أو اإلله الاتسد ب ا الاشر‪.‬‬ ‫اور يلا ا ر ا مواظاار قارر اليامود إلا الساارء لل ار‬ ‫وف ا سرط ر العريوظةاة لا با‬ ‫ك اير للعرايظة الو ا كاوا الاالد اا امدها ولقد كرا ااا الاتياور أا‬ ‫باقةة اآللهة هظر ا ل تر‬ ‫روح الال اا روح اإلله ور ا اامظ أفر ايتبر الال ف ولا ال ا ا الاروح اإللهةاة اتسادة يلا‬ ‫ف ه ئة اشرخة‪.‬‬ ‫ا ر‬ ‫ثانياً‪ :‬نتائج فكرة ألوهية الملك‪.‬‬ ‫ااده‬ ‫لل ك ا أا أيااا ت ك ا ساالطرت الدولااة ارك اوة ف ا‬ ‫ترتااب يل ا فك ارة ألوهةااة الال ا كأساار‬ ‫ا يل للاالد‪.‬وترتب أةضر يل هوه العكرة يدة ظترئج ةاكا إتارلهر فةار ل ‪-:‬‬ ‫اريتارره الرئة‬ ‫السلطة الملكية المطلقة للفرعون‪:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫ترت ااب يلا ا فكا ارة ألوهة ااة الالا ا أا أي اااح ظم اار ال كا ا ظم اار الكا ا اطلا ا تتتاا ا فة ااه كا ا‬ ‫د الال سواء ف ول السلطرت الواظةة أ الد ظةة‪.‬‬ ‫السلطرت ف‬ ‫و ا ظمر ال ك كرا ظمر اطل فقد اتس امد اشت ار الايرخ ا ف إدارة شائوا ال كا اأةاة‬ ‫امظ ا أا ظماار ال ك ا الك ا اطل ا أظااه ك ا اسااتبداد ا ب ا كاارا لتااو فةااه‬ ‫يااورة اااا اليااور‪.‬لااة‬ ‫‪3‬‬ ‫الال ا ااارلقواظ ا والل اوائح الت ا ةياادرهر وةقااة المااد والاساارواة أااار القاارظوا ب ا ا تاة ا الاي ارخ ا دوا‬ ‫فضااموا لقاارظوا وا ااد وقضاارء وا ااد هااو قضاارء‬ ‫تعرقااة ب ااظه ساواء اساابب الاولااد أو الومةعااةا فاارلتاة‬ ‫ااد اجيتا ار‬ ‫الدولااةا ويلا ولا فقااد كاارا يلا الشاامب واتااب طريااة العريااوا وتظع ااو أواااره ولااة‬ ‫يلةه أو ا رسبته يل أيارله‪".‬فار ة اه ةعمله وار ةكرهه ج ةعمله"‪.‬‬ ‫تركز السلطة التشريعية فى يد الفرعون‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ترتااب أةضاار يل ا ألوهةااة العريااوا أظااه كاارا ةمتباار الاشاار ا و ااد ف ا الاااالدا وكلارتااه و ا‬ ‫يردر يا ف إله ا فرإلله فلا اار ةيادره ااا كلاارتا أو كاار ورد فا الظياوا العريوظةاة أا "كا‬ ‫ار فرج اا ف تاللته ت ق ف الواق "‪.‬‬ ‫فقااد كرظاات أواااار الالا ه ا القاارظوا الااو ةطبا يلا التاة ا فيوياار فا ما يااد امرفااة‬ ‫ااك ل ا ةكااا للشاامب أ دور تش ارخم ف ا‬ ‫الشاامبةة أو الظةربةااةا‬ ‫القاادارء الاي ارخ ا لظماار الاتاارل‬ ‫تشرخم ومةعته اسريدة العريوا ف إياداد القاواظ اا‬ ‫اير العريوظةة‪.‬وا ول فقد كرا هظر اتل‬ ‫وكرا تكوا اا اتاوية اا السكرت رخاا وكرظت القواظ ا ت عظ ف ستالت توضا فا قرياة اور‬ ‫الكبر ‪.‬‬ ‫الفرعون هو رئيس السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫ا يلا للسالطة التظع وةااة‬ ‫ترتاب أةضار يلا فكارة ألوهةاة الالا ا أا أيااح العرياوا هاو الارئة‬ ‫ا ياار‬ ‫يلةاه و اده القةار اأياارء هاوه السالطةا فقاد كارا اعد اما‬ ‫للاالدا ولار كرا اا الاسات‬ ‫‪ -‬إل ا ياادد اااا‬ ‫ا سرسااةة لل كواااة بظعسااها وةمهااد ااار اور التظع وةااة ا فاار ‪ -‬يااا طرخ ا التعااوة‬ ‫الاومع ا الامروظ ا له ف إدارة السلطة التظع وةة‪.‬‬ ‫وااقتض السلطة الاطلقة للعرياوا فا الاتار التظع او ا كارا و اده لاه ال ا فا تم ا ا كرفاة‬ ‫الاومع ا وترق ته وظقلها وياوله ا أةار كارا الادور الاو ةشاوله الاوماف فا إدارة ارفا الدولاة أو ظاو‬ ‫‪4‬‬  ‫الومةعة الت ةقو بهر‪.‬‬ ‫الفرعون هو صاحب السلطة القضائية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫كاارا الالا أةضاار ةمتباار القرضا ا يلا للاااالد و اريا المدالااة ف هاارا فوجةااة القضاارء كرظاات اااا‬ ‫بظعساها وكارا أةضار ةمهاد باول إلا قضارة‬ ‫للقضارء با ا الظار‬ ‫افتيرا الال ا لول فقد كرا تل‬ ‫فترره بظعسه اا الادظ ا أو رتر الد ا سب اتتره الدولة واد ظعوو الكهظة ف هر‪.‬‬ ‫فقد كرا راي أا ة ك ب ظه ارلمد ا وويلت‬ ‫للقضرء ب ا الظر‬ ‫والعريوا يظدار كرا تل‬ ‫أهاةااة المدالااة يظااد قاادارء الايارخ ا أا ألهوهاار ت اات اسا اآللهااة "اماارت"‪.‬وواتااب القضاارء با ا الظاار‬ ‫اتارد واتاب أفالقا أو أدبا ا مواظاار كارا ةماد واتاار د ظةار‬ ‫ارلمد الو ةق يل كره العرياواا لاة‬ ‫وسةرسةر ف الوقت ظعسه‪.‬‬ ‫المطلب الثانى‬ ‫القيود التى تحد من السلطة المطلقة للملك‬ ‫يل الرغ اا اظه قد ترتب يل فكرة ألوهةة الال أا أياح تات ارلسلطة الاطلقةا وتركوت‬ ‫ده ا ك أياح هو الاشر ا و د ف الاالدا وير ب السلطة التظع وةةا والقرض‬ ‫ك السلطرت ف‬ ‫ا و ف هرا إج إا كاه للاالد ل ةكا كار استبدادةرا ب كرا اق دا امدة ق ود ظتظرولهر فةار ل ‪-:‬‬ ‫أن مراسم الدفن ال تمارس إال على الملك الصالح‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫كاارا اااا الضاارور القةاار اا ارس ا تظرئوخااة ام ظااة ةقااو بهاار رتاار الااد ا لك ا ةسااتطة الال ا‬ ‫الاتوف أا دف ضااا ياعوا اآللهاة فا الساارء‪.‬لكاا كارا ةشاترو تا ةقاو الكهظاة بهاوه الارسا‬ ‫التظرئوخة أا ةكوا الال يرل ر ويردج فمل الرغ اا الظمر إلا الالا اريتاارره إلهارا فارا ياموده‬ ‫ةارة يارل ةا قار فاللهار بواتارتاه الد ظةاة‬ ‫إل السارء كرا اشروطر اأا ةكوا قد قضا يلا ا ر‬ ‫‪5‬‬  ‫والدظ وةة ظ و اآللهة الكبر وظ و الاشر‪.‬‬ ‫ارآللهة امد ول ا واا ث فل تكا تقر لاه‬ ‫أار الال العرسد المرل فاا غ ر الامقو أا لت‬ ‫ج تستقر ف اكرا‪.‬‬ ‫الاراس التظرئوخة الاظرساةا وهكوا تهة رو ه ف ضةر ب ا السارء وا ر‬ ‫مثول الملك أمام محكمة اآللهة فى الدار اآلخرة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫كاارا الال ا طاقاار للاعهااو الااد ظ يظااد الاياار القاادة اثلااه اث ا الاشاار ةسااأ يااا أفمرلااه ااو‬ ‫ال ساارب‪.‬ولااول كاارا الالا امااد اوتااه فا الدةرظااة الايارخة القدةاااةا ةاثا أااار ا كاااة اآللهااة لساعاله‬ ‫يا أيارلاه وواتارتاه‪.‬فرليامود إلا الساارءا والاسارواة اا "ر " كرظار اتاوقع ا يلا أياار الالا الاو‬ ‫كرا قرضةر ب ا الاشر يل ا ر ا وأياح ف السارء فرضمر لقضرء اآللهة‪.‬‬ ‫وامد اجظتهرء ااا ا ركااة الالا ا كرظات اآللهاة تقارر‪ -‬طاقار ياار الالا فا الادظةر‪ -‬اار إوا‬ ‫ور ا ور ا وبترحا وآاوا أو أتوا ا فا االكاة الساارء‬ ‫كرا الال الاتوف سةياح إلهر ب ظه اث‬ ‫أ ج‪.‬وهكااوا كرظاات هااوه الا ركاااة تمااد أ ااد المواا ا الت ا كرظاات تاادف الال ا إل ا الما ا يل ا ت ق ا‬ ‫المدالة والاسرواة ب ا الاشر والامد يا اجستبداد واجظ راا ارلسلطة‪.‬‬ ‫االلتزام بتحقيق العدالة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫شااكلت فكارة المدالااة يظااد قاادارء الايارخ ا أسرساار ارساافر وقوةاار للظماارا ا اجتتاااري والقاارظوظ‬ ‫ا ت ا ار اباادأ المدالااةا واااا تهااة أفاار بظ ا‬ ‫فا الاااالدا فاااا تهااة قاار الظماار اجتتاااري يلا أساار‬ ‫الظمر القرظوظ العريوظ ف إطرر سةرج ش دته فكرة المدالة‪.‬‬ ‫ةاارة الاي ارخ ا فقااد الهاات ولقباات با ا "اماارت" أ المدالااة وال قةقااة‬ ‫وظم ا ار هاةااة المدالااة ف ا‬ ‫والظماار ‪.‬وارلتاارل كاارا اااا الواتااب يل ا الالااو أا ةقةا اوا ا ت ارااار وتقدةساار لآللهااة "اماارت" وايتبرهاار‬ ‫الالو هدفر أسا ةسموا إل ت قةقها ظهر كرظت تمتبر ااثراة الامةرر الو ةقرب العريوا إل آارئه‬ ‫‪6‬‬ ‫الفرلد ا ف السارء‪.‬فقد كرا تب يل العريوا أا ظشر المد يل ا ر ا أار إوا ل ار المدالة‬ ‫فقد كرا سراه يس ار أار ا كاة اآللهة‪.‬‬ ‫االلتزام بفكرة الخير‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫وظمرا أا الال اإلله كرا ظسب ظعسه إل اإلله " ور " إله الف ر الو اساتطر أا ةقضا‬ ‫يلا إ لاه الشار "سات"ا فك اف تساظ لااا ظسااب ظعساه إلا إلاه الف ار أا تظكاب طرخا الف ار‪.‬ولااول‬ ‫كرا الال ةمتبر أا اا أه واتارته أا تلب الف ر لشماها فقد كرا ااثراة "الراي اليارلح" للقطةا ‪.‬‬ ‫وكرا الال واآللهة اسئول ا اسئولةة اشتركة يا سامردة بظا اإلظسارا الاو كارا ااثرااة القطاب الاو‬ ‫تظتم اا وله غرئةة الكوا‪.‬‬ ‫االلتزام باحترام العرف والقانون‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫رغ ا أا العريااوا كاارا هااو ياار ب الساالطة التش ارخمةة ف ا الاااالدا وكاارا ةياادر ااار ةشاارء اااا‬ ‫التشرخمرت وا واارا إج أظه كرا اق د اضرورة ا ت ار المرا السارر اارلاالدا الاو ساريد يلا وتاوده‬ ‫اساتقرار اإلظسارا الايار واهتدائاه إلا الو ارياة ااكاراا فأياا ت قواياده الواااة للتاةا ساواء فا ولا‬ ‫أ العريااوا ظعسااها وهااو اق ااد أةضاار ااار ت ار الق اواظ ا الاطاقااة ف هاار‪.‬ب ا إظااه كاارا اق ااد ااار ت ار‬ ‫الظاار‬ ‫القرظوا الو ةيدره هو شفيةرا فال توو له أا فرلعه طرلار ل ةيدر تشرخمر تد دا بإلورئه‪.‬‬ ‫المبحث الثانى‬ ‫النظام اإلدارى‬ ‫الدولا ااة القدةاا ااةا والدولا ااة‬ ‫اسا ااتطريت ايا اار العريوظةا ااة فا ااال ييا ااور اجودها اارر ال ضا اارر‬ ‫الوسط ا والدولة ال د ثة أا ت ق الو دة اإلدارخة للاالد إل ترظب الو دة السةرسةة والو دة القرظوظةة‬ ‫د الال "ا ظر" اهات "ا ظار" وااا اماده ورثتاه‬ ‫والو دة الد ظةة‪.‬فامد تو د االكت الشار والتظوب يل‬ ‫‪7‬‬  ‫ارسااتفدا وافتةاارر أفضا الااظم اإلدارخااة الت ا كرظاات اطاقااة ف ا الشااار والتظااوب وتماةاهاار يل ا ك ا‬ ‫الاالد‪.‬‬ ‫ظوا يلا وتاود إدارة اركوخاة فا المريااة موادارات ا لةاة‬ ‫وكرا الظمر اإلدار للاالد ةقو‬ ‫يل الظ و الترل ‪-:‬‬ ‫داف ا قرلة ا وهو ار ظتظروله اشئ اا التعي‬ ‫المطلب األول‬ ‫اإلدارة المركزية‬ ‫اإلدارة الاركوخة ف اير العريوظةةا فك شئ توقف يل الالا و ادها‬ ‫كرا الال يل أر‬ ‫رتا إل هار ارلضارورة كا‬ ‫ت أا قير الال "البيت الكبير" كرا ااثراة اتا لإلدارة الاركوخاة التا‬ ‫تااول أارهاار وخااد ر شاائوظهر اظااو اليااارح امااد أدائااه للشاامرئر الد ظةااة‪.‬وقااد كاارا هظاار‬ ‫شاائ‪.‬فكاارا الالا‬ ‫اتاوي ااة ا ااا الم اارال ا تت ااول أا اار اإلدارة الاركوخ ااة بإداراته اار الافتلع ااة وه ااو ا اار ظتظرولا اه يلا ا الظ ااو‬ ‫الترل ‪-:‬‬ ‫أوالً‪ :‬العاملين باإلدارات المركزية‪.‬‬ ‫‪ -1‬الوزير ‪Le vizir‬‬ ‫موال ا ترظااب الال ا كاارا هظاار ووراء أو امااروظوا لااه وه ا أشاااه برعساارء دواوخااا يل ا ه تبلة ا‬ ‫ا واار وتظع وهر‪.‬وكرا ةم ظه وةموله كةعار ةشرء‪.‬‬ ‫اإلدارة الاركوخاة للااالدا‬ ‫وكرا الووخر تيرا ارس الالا اريتاارره اااثال لاها وةاأت يلا أر‬ ‫ك ا هاةةا وكرا ةمتبر لقة اجتير ب ا الالا واومعةاه‪.‬‬ ‫وكرا ل الال اارشرة ف الدولة اا‬ ‫فترر ووخره اا ب ا أفراد يرئلته‪.‬ث ط أر يل ول تطور سرخ بداةة ااا كا‬ ‫وف البداةة كرا الال‬ ‫ك وي إل هوا الاظيب رتر ل تكا تربطه ارلال يالقة قرااة‪.‬‬ ‫"اظكرور "‬ ‫‪8‬‬  ‫اختصاصات الوزير‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بت‬ ‫الووراءا وقرض القضرةا ورئة‬ ‫اإلدارة كلهرا ةشو اظيب رئة‬ ‫كرا الووخر يل أر‬ ‫الار ا وكرا الالتأ ا ف ر للاتقرض ا ج ةملو يلةه ف هوا إج الال ظعسه‪.‬‬ ‫وقد كرا للووخر اهر أفر كب رةا اث ‪" :‬اد ر تاة أيار الال "ا و"اد ر السر رت الكبر‬ ‫الستة" و"اد ر الوثرئ الالكةة"ا و"اد ر افروا الوال الاودوتة"ا و"اد ر الفواظة الاودوتة"ا وا‬ ‫ارور الوقت تات ارفتيريرت تد دة اث ايتارره كب ار لكهظة إله القرظوا "تحوت"‪.‬‬ ‫‪ -2‬مجلس العشرة الكبار ‪Le conseil des dix grands‬‬ ‫المش ارة الكااارر قب ا تو ااد الاااالدا وكرظاات اهاتااه أا ةكااوا اتل ا‬ ‫يرفاات اياار الملةاار اتل ا‬ ‫استشرر للال ا وكرا اكوظر اا الظاالء وأاراء ا قرلة ‪.‬وا تو د الاالد أيااح تكاوا ‪ -‬فضاال ياا‬ ‫ول ‪ -‬اا كارر الااومع ا الاو ا تادرتوا فاي سال الومارئف اإلدارخاة‪.‬وأيااح فاتا ارإلشاراا يلا‬ ‫إدارة ك اراف الدولة وس ر الما بهر ولكا ل ةكا له أ افتيرا ارلشئوا السةرسةة أو القضرئةةا‬ ‫وكرا تلق أةضر توت هرت الال وةقاو بتظع اوهر‪.‬وكارا كا يضاو ااظه فاتا ارإلشاراا يلا أ اد‬ ‫الدواوخاا وخظمقد برئرسة الووخر‪.‬‬ ‫‪ -3‬كاتمو أسرار الملك ‪Les secrétaires du roi‬‬ ‫كااول كاارا هظاار اتاويااة اااا السااكرتررخة ةطلا يلا ه "كاارتاو ا سارار الالكةااة"‪.‬وفا البداةااة‬ ‫كرظت اهاته امروظة الال ف إياداد القاواظ اا ثا ااتاد ظطار افتيرياه إلا رسا السةرساة المرااة‬ ‫اجفتيريرت اإلدارخة‪.‬‬ ‫للدولةا وكرا الال ةمهد إل ه أ ةرظر بام‬ ‫الموظفون ‪les fonctionnaires‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫اارور الوقت أيا ت اإلدارة الالكةة أكثر اركوخاة وأكثار تمق اداا وقاد أد ولا اطبةماة ال ار‬ ‫‪9‬‬ ‫إل اجستمرظة امدد ات او د اا الااومع ا والكتااة‪.‬وااا أتا إياداد كتااة ا تارف ا أظشاأ العرايظاة ادرساة‬ ‫اتفيية لتملة الكتاة ةطل يل هر "بيت الحياة"‪.‬وهوا اجسا اشاراه لاار ةطلا يلةاه "البيتت العظتيم"‬ ‫الو ةش ر إل قير الال ا وول للدجلة يل ا هاةة الكب رة لادرسة الكتاة "بيت الحياة"‪.‬‬ ‫ااك كاارا الاومااف‬ ‫وكاارا القاارظوا ةساارو ب ا ا التاة ا فةااار تمل ا ااارلترق للوماارئف الملةاارا‬ ‫الوقااتا كاارا هاعجء الاااومع ا ةقواااوا‬ ‫يلا الوماارئف اإلدارخاة‪.‬وفا ظعا‬ ‫الاساة ةسااتطة أا ةيا‬ ‫الاسرواة ب ظه ‪.‬‬ ‫القرظوا الو أيدره الال يل ك الاواطظ ا وول لت ق‬ ‫بتطب‬ ‫ثانياً‪ :‬اإلدارات المركزية المتنوعة‪.‬‬ ‫اار أا العريوا كرا ةمتبر ير ب السلطة الو د ف الاالد والاهةاا يل ك شائ ف هارا فقاد‬ ‫اتفوت اإلدارات الافتلعة لهر اكرظر ف القير الالك "البيت العظيم" أو ف الاارظ الال قة اها وول‬ ‫ت تكوا ت ات اإلشاراا الاارشار للالا ‪.‬وقاد تماددت هاوه اإلدارات بتمادد الاهاارت التا كرظات تقاو‬ ‫بهر وه ‪ :‬د واا الرسرئ الالكةة – د واا الضرائب – د واا الشائوا الد ظةاة – د اواا الارلةاة – د اواا‬ ‫ا شور المراة – د واا ا اال المراة – د واا الوراية – د اواا الاةاره – د اواا الا عومارت الالكةاة‬ ‫– د واا التةش‪.‬‬ ‫والتوث‬ ‫– د واا التست‬ ‫المطلب الثانى‬ ‫اإلدارات المحلية وحكام األقاليم‬ ‫أوالً‪ :‬اإلدارات المحلية ‪Les administrations locales‬‬ ‫اها اار بلو اات اإلدارة الاركوخ ااة ا ااا روي ااة التظم ااة ا ك اارا جب ااد ا ااا وت ااود إدارات ا لة ااة تاثا ا‬ ‫اإلدارات الاركوخااة القرئاااة ف ا المرياااة داف ا ا قاارلة الافتلعااة لاياار الملةاار والوتااه الا اار وتكااوا‬ ‫ااثراة فرو لإلدارة الاركوخة داف هوه ا قرلة ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أظهر كرظت أربم ا و دة إدارخةا وكرا‬ ‫وقد قسات الاالد إل اثظ ا وأربم ا إقلةارا وخر الام‬ ‫لك و دة اظهر دائرة تورافةة لهر تظمةاهر اجقتيردد وقريدتهر اإلدارخة‪.‬‬ ‫ويل ك استو اا الاساتوةرت اإلدارخاة كارا هظار اوماف إدار ةاثا العرياوا فا الظر ةاة‬ ‫أو الاظطقة الت ةما ف هرا وافتلعات درتتاه وسالطته وطرخقاة تم ظاه اارفتالا المياور وا واظاة التا‬ ‫تمرقبت يل تررخ اير القدة ‪.‬‬ ‫‪Les nomarques‬‬ ‫ثانياً‪ :‬حكام األقاليم‬ ‫ارك ةم ظاه الالا ا وكارا كار ا قارلة ااثرااة ااومع ا لاد الالا ا‬ ‫كا إقلاة‬ ‫كرا يلا أر‬ ‫ةأتاروا اأواارها وختيرفوا فةار كلعوا اه اا أاور سب رغبته‪.‬‬ ‫وكرا رك اإلقلة فتا ارلقةر اك ا ظشطة ال كواةة داف اإلقلاة الاو ة كااه‪.‬وااا أها‬ ‫افتيريرته التعتةش يل القظوات والا رفمة يل هر ويل تطورهرا ولول كرا ةطل يلةه لقاب "يادج‬ ‫عر القظوات"ا وهوا اللقب ةش ر إل الومةعة ا سرسةة لل ارك فاال الدولاة‬ ‫ار" وةمظ "الاشرا يل‬ ‫القدةاة‪.‬واظو بداةة ا سرة الثرظةة أيااح ارك اإلقلاة فاتا باإتراء إ يارء يار كا ساظت ا ارظتمار‬ ‫"للااوهب وال قااو "‪.‬واااا تهااة أفاار كاارا فااتا ارإلشاراا يلا اسااتوال ا ارضا ا وا تا ار ال اادود‬ ‫الض ارائب يل ا ال ريااالت ف ا اإلقلااة ا واإلش اراا يل ا ا اااال ا ا رخااة‬ ‫الاسااتقرة لإلقلااة ا وت ي ا‬ ‫ك‬ ‫ويل ا شفرا الترام ا لهر ويل ال يوا والادا‪.‬كرا له أةضر افتيريرت د ظةة وقضرئةة‬ ‫ا رك اإلقلة ‪.‬‬ ‫كرا أر‬ ‫المبحث الثالث‬ ‫نظام التقاضى‬ ‫الاطلااب‬ ‫ظتظاارو فا هااوا الاا ااك د ارسااة فياارئا الظماار القضاارئ فا اياار العريوظةااة فا‬ ‫‪11‬‬ ‫ث ا ظتظاارو أف ا ار إت اراءات‬ ‫الاطلااب الثاارظ‬ ‫ث ا ظتامااه بد ارسااة أظ اوا القضاارء ف هاار وول ا ف ا‬ ‫ا و‬ ‫الاطلب الثرلك ‪.‬‬ ‫التقرض ف‬ ‫المطلب األول‬ ‫خصائص نظام التقاضى‬ ‫تا ااو ظماار التقرضا ف ا اياار العريوظةااة اماادة فياارئا – ارسااتثظرء العت ارات التا ساارد ف هاار‬ ‫اإلقطر واجظ ال ال ضرر ‪ -‬وه ‪-:‬‬ ‫أوالً ‪ :‬مجانية التقاضى‪.‬‬ ‫للوظ والعق ار يلا الساواءا وكرظات اجساتعردة‬ ‫كرا اللتوء إل القضرء ف اير العريوظةة‬ ‫العرايظااة يل ا اااا رخااد اللتااوء للقضاارء أةااة رسااو‬ ‫ااك ل ا ةكااا ةعاار‬ ‫اااا ارف ا القضاارء اترظةااة‬ ‫قضرئةةا مواظار كرا فداة اترظةة تقداهر الدولة لريرةرهر‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عدم وجود مبدأ الفصل بين السلطات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اسلطة ال ك الاتاثلة ف العريوا‪.‬‬ ‫ارتاطت السلطة القضرئةة ف اير العريوظةة ف ا سر‬ ‫و ا العريااوا كاارا ةمتباار إلهاار فقااد تتاماات كرفااة الساالطرت التش ارخمةة والتظع وةااة والقضاارئةة ف ا واتااه‬ ‫ااد الالا يااد اسااتقال القضاارء يااا الساالطرت ا فاار ا‬ ‫اإللهةااة‪.‬وقااد ترتااب يلا ترك ااو الساالطرت فا‬ ‫كاار ا قاارلة الااو ا تول اوا رئرسااة ا كاااة اإلقلااة ا‬ ‫وتااول القضاارء كااارر اااومع الساالطة التظع وةااةا وها‬ ‫ب ظار تول الووخر رئرسة الا كاة الملةر ف المرياة‪.‬واا ث تأكد لظار القاو ااأا ايار العريوظةاة لا‬ ‫تمرا ابدأ العي ب ا السلطرت‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬وجود مبدأ التقاضى على درجتين‪.‬‬ ‫‪12‬‬  ‫يرفت اير العريوظةة ابدأ التقرض يل درتت اا فكرظات أ كار ا ارك ا قارلة ا ارك أو‬ ‫ا كاة استئظرفةة ف المرياة والتا كارا أرساهر الاووخرا فقاد‬ ‫درتة تستأظف أار الا كاة الملةر‬ ‫كرا الووخر ةمتبر ااثراة قرض القضرةا وهوا الظمر تاش ا ابدأ المدالةا وختاةح العرياة لتيا ةح‬ ‫كر الفرطئة أو المرلاةا وختم اظه ظمرار اشربهر للظم القضرئةة الامريرة اا هوه الظر ةة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ابعا ‪ :‬النظام القضائى مؤسس على فكرة العدالة‪.‬‬ ‫ر ً‬ ‫تا و الظمر القضرئ ف اير العريوظةاة بتبظةاه فكارة المدالاة وال ا واجيتقارد فا أا للمدالاة‬ ‫إلهااة ه ا "اماارت" وكرظاات تمتباار ال راةااة للا اارك ا ولااول كاارا القضاارة ةقواااوا اااأداء شاامرئرهر الد ظةااة‬ ‫واجلت او اااردئهر‪.‬‬ ‫ةرة‬ ‫الال ‪.‬وظم ار هاةة المدالة ف‬ ‫وةمتبر القدارء الايرخ ا أو اا آاا اأا المد أسر‬ ‫الايرخ ا القدارء فقد كرا العرايظة أظعسه ة ريوا أارخا ‪:‬‬ ‫ج ةعا ارتااه‬ ‫األمر األول‪ :‬يرا ارتارت اتوخة للقضرة ظه ج ظاو توق المد ااا قار‬ ‫ااتطلارته لك ةمةش ةرة كرخاة‪.‬‬ ‫ضاارورة ا ارياارة وا تا ار المدالااة‬ ‫األمتتر الثتتانى‪ :‬اارا العرايظااة يلا توتةااه ظماار وورائها يلا‬ ‫دوا تعرقة‪.‬‬ ‫والاسرواة ب ا الظر‬ ‫دوا تعرقاة با ا ااا هاو اماروا‬ ‫ويل ول فرلمدالة تمظا ال ةارد الاطلا والتساوةة با ا الظار‬ ‫واا هو غ ر امروا لد الووخرا أو ب ا اا هو قرخب اا الال واا هو ام د يظه‪.‬‬ ‫خامسا ت القضاء الفرعونى كان قضاء مدنى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كرا القضرة ف اير العريوظةة اا الااومع ا اإلدارخا ا واارلرغ ااا أا الكهظاة كارظوا ةشاكلوا‬ ‫ترظا اار هرا اار فا ا تك ااوخا الا كا ااة الملة اار إج أا الط اارا الا اادظ للقض اارء ك اارا ه ااو الورل ااب جس ااةار وأا‬ ‫‪13‬‬  ‫إتراءات التقرض ل تكا تتطلب إتار أةة إتراءات د ظةة‪.‬‬ ‫أا القضرة قاد أياا وا ااا الكهظاة اظاو يهاد ا سارة الرااماة يظادار ت ولات الدولاة‬ ‫وخر الام‬ ‫أا كا ااا ةماا ارلقضارء كارا ةمتباار كرهظار إللهاة المدالااة "امارت"‪.‬واا‬ ‫إلا دولاة د ظةااة يلا أسار‬ ‫أا الا رك كرظت استقلة يا الامربدا ولهر أاركا فرية بهر‪.‬‬ ‫ول فقد م القضرء ادظةر بدل‬ ‫المطلب الثانى‬ ‫أنواع القضاء‬ ‫يرفت اير العريوظةاة ظاوي ا للقضارء اظهار القضارء المارد والقضارء الفاراا وكارا كا ظاو‬ ‫يل الظ و الترل ‪-:‬‬ ‫اظهر ةض يدة ا رك افتلعةا وهو ار ظتظروله ارلتعي‬ ‫أوالً‪ :‬القضاء العادى‪.‬‬ ‫فض له ك الايارخ ا وخفاتا بظمار الاظرويارت المردةاة‪.‬‬ ‫القضرء المرد هو القضرء الو‬ ‫وكاارا ةطلا يلا اتااول أااار القضارء ياادة ألقاارب اظهاار "يياار الشاامب" و"الااو ة تا اكاارا الياادارة"‬ ‫و"كرها اريت" و"ت ت أار الال " و"القرض الاد ر"‪.‬‬ ‫ات يلا درتتا اا فكارا هظار ا ارك أو درتاة‬ ‫وف م ظمر القضرء المرد كرا التقرض‬ ‫الا رك اجبتدائةة ا وهظر ا كاة ثرظ درتة الا كاة اجستئظرفةة وتظمر فا الطماوا الاقدااة فا‬ ‫كر اليردرة اا ا رك أو درتة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫محاكم أول درجة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫ااك كاارا وتااد ف ا ك ا إقلااة اااا أقاارلة اياار‬ ‫تتاث ا ا اارك أو درتااة ف ا ا كاااة اإلقلااة‬ ‫رئرسااتهر اارك اإلقلااة ‪.‬وختكااوا أيضاارء هااوه الا كاااة اااا‬ ‫العريوظةااة ا كاااة فريااة اااها وكاارا تااول‬ ‫‪14‬‬  ‫ا يةاارا‪.‬وتفااتا ا كاااة اإلقلااة بظماار كرفااة أظ اوا‬ ‫أيةاارا اإلقلااة الااو ا تكااوا اااظه يااردة اتل ا‬ ‫الاسرئ التأد بةة الاتملقة ااومع الدولة‪.‬‬ ‫الاظرويرت سواء كرظت ادظةة أو تظرئةة وام‬ ‫ويلحتتق بكتتل محكمتتة إدارتتتان‪ :‬إدارة للا عوماارت ل عااظ وق ااد الااديرو ف ا السااتالت الفريااة‬ ‫يلا ا الا كا ااةا موادارة أف اار ها ا قلا ا الكت اارب‬ ‫ك اار والوث اارئ التا ا تم اار‬ ‫ب ااول وق ااد القا اواظ ا وا‬ ‫الااديرو الت ا ةقااداهر الاتقرض ا ا‪.‬وكاارا تااول اإلش اراا يل ا كااال اإلدارت ا ا‬ ‫وومةعتهاار تلق ا ي ارائ‬ ‫الا كاة‪.‬‬ ‫اومف افتا وخفض إلشراا رئة‬ ‫‪ -2‬المحكمة العليا‪.‬‬ ‫كرظت الا كاة الملةر تظمقد ف المرياة للظمر فا كث ار الاسارئ ‪ :‬وخبادو أظهار كرظات تهات قبا‬ ‫كا شاائ ارلقضاارةر الت ا تتملا ااقاار الالا وااار ة ااة اااه‪.‬وكرظاات تفااتا أةضاار ااارلظمر ف ا الاساارئ‬ ‫الاتملقة اكارر الااومع ا أو ارلشفياةرت القرخااة ااا فرياوا‪.‬كاار كرظات تفاتا ارلاسارئ التا تاا‬ ‫اك كرظات تساتأظف أاراهار أ كار ا ارك‬ ‫ايرلح ال دولةا هوا ارإلضرفة إل كوظهر ا كاة لالستئظرا‬ ‫أو درتة ار قرلة ‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬القضاء الخاص‪.‬‬ ‫يرفاات اياار العريوظةااة إلا ترظااب القضاارء الماارد قضاارء اااا ظااو أفاار هااو القضاارء الفاارا‬ ‫اث ا ‪ :‬قضاارء الت كااة ا والقضاارء اإلدار ا والقضاارء اإلقطااري ا والقضاارء اجسااتثظرئ ا والقضاارء الااد ظ ا‬ ‫وا كاة الاقبرة‪.‬‬ ‫قضاء التحكيم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الظا او القارئ ب ااظه واجتعار فةااار‬ ‫كارا تاوو لإلفاراد أج لتاأوا إلا الا اارك المردةاة للظمار فا‬ ‫اظرويارته أاار ا كاا ا‪.‬وكارا اتعار الت كاة تضااا أساارء الا كاا ا واوضااو‬ ‫ب اظه يلا يار‬ ‫‪15‬‬  ‫وقموظه‪.‬‬ ‫تب أا تتا أاراه والتواء الو‬ ‫الظ او واإلتراءات الت‬ ‫وةال اظ أا ال كا الاو ةيادر ااا الا كاا ا كارا ةماد كاار ظهرئةار وقربا للتظع او دوا رتاة‬ ‫لمرض ااه يلا ا أ ته ااة ا ااا ته اارت التقرضا ا ‪.‬وق ااد افتعا ا الماا ا بظم اار الا كاا ا ا امه ااور الظم اار‬ ‫اإلقطري ا إو أا ير ب اإلقطريةة كرا هو الافتا بظمر الاظرويرت الت تثور داف إقطري ته‪.‬‬ ‫القضاء اإلقطاعى‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ام اد مهااور الظماار اإلقطااري ف ا يهااد ا س ارة الفراسااة اظقس ا الاتتا ا الاياار إل ا طاقاارت‬ ‫اتمااددةا وضاامعت الس االطة الالكةااةا وواد ظع ااوو كاار ا قاارلة وا اا اراء وا ش ارااا وتاتما اوا اكث اار ا ااا‬ ‫اجاتةروات الطاقةة وأهاهر اإليعرء اا الفضو للقضرء المرد ا لكظه كرظوا فضموا لا كاة فرية‬ ‫به رأسهر الالا ظعساه وأيضارئهر ااا ا شاراا الاقارب ا إلا الالا ااا الاو ا كارا ةطلا يلا ه لقاب‬ ‫"إةااارو" وك اارا فتاارره الالا ا بظعسااه‪.‬وتف ااتا ه ااوه الا كاااة ا اارلظمر ف ا الاظروي اارت الت ا تقا ا با ا ا‬ ‫ا شراا فةار ب ظه أو ب ظه وب ا ا شفرا المرد ا وأةضر ب ظه وب ا السلطة المراة‪.‬‬ ‫وظم ار ا هوه الا كاة فرية ظتد أةضر أا المقوارت الت كرظت توقمهر فرية بهر وارتاطة‬ ‫ارلظمر اإلقطري ‪.‬فأ ةرظر تظطو المقوارت يلا اياردرة الااظح اإلقطريةاة التا اظ هار الالا ليا ار‬ ‫رارا ا ا ر اجقطري اا الدفا بتوار الادافا الالكةة‬ ‫اجقطري ا وأ ةرظر أفر ظطو ال ك يل‬ ‫فة ر بول اا التات ارل ةرة اآلفرة ا الكه‪.‬‬ ‫القضاء االستثنائى‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫ا اارك اس ااتثظرئةة وولا ا للظم اار فا ا القض اارةر وات الفط ااورة‬ ‫العرايظ ااة إلا ا تش ااك‬ ‫لت ااأ اما ا‬ ‫التس ااةاة والتا ا كرظ اات فا ا الورل ااب تتملا ا ااا اعاا ارت ض ااد العري ااوا شفي ااةر‪.‬وتوي ااف ه ااوه الا اارك‬ ‫ارجس ااتثظرئةة ا اارلظمر لا اار تاا ا فا ا تش ااك لهر مواتراءاته اار ا ااا قواي ااد تفتل ااف تارا اار ي ااا القواي ااد المردة ااة‬ ‫الاألوفة‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫واا ااا أها ا ا القض ا اارةر متتتتتا تملا ا ا ااا ا اعاارة دبره ا اار ا ا ارخ القي ا اار الالكا ا ا ويلا ا ا أرس ا ااه الالك ا ااة‬ ‫"امتس ‪ "Imtes‬لقلب ظمر ال ك ضد الال "ب ب ا و " ا د الو ا سرة السردساة‪.‬وخارو تعريا‬ ‫قاارئال‪:‬‬ ‫هااوه الا اعاارة أ ااد أتااار الال ا الافلي ا ا الاااديو "أونتتى ‪ "Uni‬يل ا تاادراا اقبرتااه اأب اادو‬ ‫"وعنتتدما أقيمتتت دعتتوى قضتتائية ستترية فتتى الحتتريم الملكتتى ضتتد الملكتتة امتتتس ستتمح ج لت ته لتتى‬ ‫بالدخول لكى أحقق وحدى‪.‬ولم يكن هناك رئيس قضاة أو وزير بالمرة وال نبيل بالمرة ولكن كنتت‬ ‫وحدى ألنى كنت عظيما‪...‬وألن ج لته أحبنى وقد كنت وحدى التذى يقتوم بالكتابتة ومعتى قاضتى‬ ‫واحد تابع لنخن على حين أن وظيفتى كانت رئيس أوقاف الفرعون‪.‬ولم يحدث قط من قبل أن فردا‬ ‫مثلى حقق أسرار الحريم الملكى‪.‬إال أن الملك أعطاهتا إيتاى لتحقيقهتا ألننتى كنتت ذا مكانتة عظيمتة‬ ‫فى قلب ج لته عن أى مسئول عنده عن أى نبيل عنده عن أى خادم عنده"‪.‬‬ ‫القضاء الدينى‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫تاادف رتاار الااد ا فا اياار العريوظةااة اااأكثر اااا وس ا لة لااررسااة القضاارءا فقااد تااول الكهظااة‬ ‫الاظ ريااب القضاارئةة ف ا تاةا الميااورا وكرظاات الامربااد اكرظاار للظماار ف ا كث اار اااا القضاارةر اياارا‬ ‫الظمر يا يعة الفيو ف هر‪.‬‬ ‫وكرا استفدا الامربد ف ا يار القضرئةة ةأفو شكل ا ايعة أسرساةة‪ :‬الشتكل األول‪ :‬تاثا‬ ‫ف إ دا الشكرو يل أبواب الامربدا ب ظار الشكل الثانى‪ :‬تاث ف تظمة الا رك داف الامربد‪.‬‬ ‫لل كا ا وتأسةس ااه ليسا ارة الراام ااة والمشا ارخا أي اادر ادوظت ااه‬ ‫واات اارد وي ااو الالا ا اكف ااورخ‬ ‫الشه رة الامروفة ارساها وألو ااقتضرهر الا رك الد ظةةا وقض يل ظعوو الكهظة‪.‬‬ ‫‪ -5‬القضاء اإلدارى‪.‬‬ ‫القضرء اإلدار هو القضرء الو ةعي ف الاظرويرت الت تظشأ ب ا ا فراد اا تهاة واإلدارة‬ ‫اااا تهااة أفاار ‪.‬وقااد يرفاات اياار هااوا الظااو اااا القضاارء ف ا الاظروياارت الت ا تظشااأ ب ا ا الااااول ا‬ ‫‪17‬‬ ‫واإلدارة فةار تمل بتقد ر الضارائب‪.‬فكارا فاتا بظمار هاوا الظاو ااا الاظرويارت فا كا إقلاة ه ئاة‬ ‫فريااة أرسااهر اارك اإلقلااة ا أااار أيضاارئهر فكاارظوا اااا كااارر اااومع الف اوظااة والضارائب‪.‬وكاارا تااوو‬ ‫لإلفا اراد ال ااتمل ا ااا قا ا اررات ه ااوه اله ئ ااة أا اار ا كا ااة إدارخ ااة تمق ااد تلس اارتهر فا ا المري اااة ااق اار إدارة‬ ‫الضرائب الاركوخة‪.‬‬ ‫‪-6‬محكمة المقبرة‪.‬‬ ‫تفتا ا كاة الاقبرة ارلظمر ف الديرو الت تقر ضد اا ةسرقوا الاقربر أو ااور تتملا‬ ‫ارلاقبرة وتشك اامرفة رعسرء الاقبرة‪ -‬اا رعسرء فر المار وااا الكتااة‪ -‬وكارا الا كاا ا فتلعاوا‬ ‫اادة‪.‬وةال ااظ هظاار أا الاساائول ا يااا الا كاااة لةس اوا اااا رعساارء ا قاارلة أو اااا‬ ‫رلااة يل ا‬ ‫فا كا‬ ‫الكهظة مواظار كرظوا اا السلطة الافتية ف الظطر الا دد للاقبرة‪.‬‬ ‫‪ -7‬القضاء العسكرى‪.‬‬ ‫يرف اات اي اار العريوظة ااة أةض اار القض اارء المس ااكر كي ااورة ا ااا ي ااور القض اارء الف اارا ال ااو‬ ‫ك أيااح لها قضارء فارا بها فاال الدولاة ال د ثاة وكارا المظيار‬ ‫فتا اا ركاة المسكرخ اا‬ ‫أيضاارء الا كاااة المسااكرخة اااا المسااكرخ ا‪.‬وتش ا ر لظاار بردةااة تااورخا أا إ ااد‬ ‫الورلااب يل ا تشااك‬ ‫الا رك المسكرخة كرظت قاد ظمارت فا ظا او قارئ با ا ا اد قاواد القريادة المساكرخة فا "أاباو " واما‬ ‫او الكةاة اظاو فا اد ظاة "ط ااة"ا وقاد تشاكلت الا كااة ااا ا ارفظ‬ ‫الادظ اا وكرا اوضاو الظا او‬ ‫المساكرخ اا ويادر ال كا‬ ‫اإلقلة رئةسرا وأ د قواد ال ر الفرا للال ا وا د سكرا الاد ظة واما‬ ‫ف الديو ليرلح الادظ ا ضد القرئد المسكر ‪.‬‬ ‫‪ -8‬القضاء التجارى‪.‬‬ ‫فا البداةااة افاتا القضاارء التتاارر اارلظمر فا اظرويارت ال وظاارظ ا الااو ا واولاوا التتااررة اا‬ ‫الاي ارخ اا وق ااد اارو الالا ا "أا ااروخ " ‪. 525-575‬إظماارش التت ااررة الفررتة ااةا ف ااأ او أس ااارب‬ ‫‪18‬‬ ‫الظ ا او التتاارر ب ا ا الاي ارخ ا وا ترظااب يااا طرخ ا إرضاارء التتاارر الاي ارخ ا الااو ا كاارظوا اوضااوا‬ ‫التتا اارر ال وظا اارظ ا لث ا ارائه العا اار شا فما ا ا يل ا ا أا ةقيا اار ظشا اارو ال وظا اارظ ا التتا اارر يل ا ا اد ظا ااة‬ ‫وظرظ يرا فا تكوخظهار ساواء‬ ‫الوقت ارا تكوا هوه الاد ظة وات طرا‬ ‫"ظقراطة "ا وساح ف ظع‬ ‫فةار تمل اسكرظهر أو امربدهر أو أسواقهرا ث سريرا ار تات أهلهر اقضرء تترر فرا‪.‬‬ ‫المطلب الثالث‬ ‫إجراءات التقاضى‬ ‫كرظاات إتاراءات التقرضا وا اادة ساواء أااار ا اارك الدرتااة ا ولا أو أااار ا كاااة اجسااتئظراا‬ ‫وه إتراءات اظماة اتامهر الفيو وسرر يل هر القضرةا وتتس بدرتة يرلةة اا الرق والتقد ‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬تعدد وتنوع اإلدارات العاملة فى مجال القضاء‪.‬‬ ‫ج ظت اادك هظاار يااا تماادد الا اارك وتظويهاار وج يااا التقرض ا يل ا درتت ا ا مواظااار ظقيااد هظاار‬ ‫اإلدارات الت كرظات تماا ت ات ارةاة القضارء فا ايار العريوظةاةا وكارا لكا إدارة ااا هاوه اإلدارات‬ ‫اإلدارة‬ ‫ياا ا اما ا ا اظ ااوو به اار‪.‬وكرظ اات تلا ا اإلدارات تاةم اار تفضا ا لس االطة ال ااووخر اريتا اارره رئ ااة‬ ‫القضرئةة ف الاالد‪.‬‬ ‫‪ -1‬إدارة العرائض أو الشكاوى سبر ‪.‬‬ ‫ةطلا يلا هااوه اإلدارة أةضاار اسا إدارة قلا كتاارب الا كاااةا فكرظاات كا قضااةة تقااد للا كاااة‬ ‫"‬ ‫وخلقبوا با "الاشرف ا يل المرائ‬ ‫امرخضة "سبر"‪.‬وكرا هظر اومعوا اكلعوا بتسل هوه المرائ‬ ‫"ا وخباادو اظااه كاارا أةضاار رئةساار‬ ‫الكتاارب والاشاارا يل ا الم ارائ‬ ‫وكاارظوا ةمالااوا ت اات إش اراا "رئااة‬ ‫الا كاة الووخر أو رك اإلقلة ‪.‬‬ ‫لكترب الا كاةا وكرا ةما ت ت إارة رئة‬ ‫اإلدارة الرئيسية للعدل حتى ورتى ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫كرظت لايل ة المد اركو رئةس ا فع ك إقلاة كارا وتاد ا كااة أرساهر ارك اإلقلاة كاار‬ ‫سب ووكرظرا لكا كرا وتد ف اقر اإلدارة الاركوخة ايل ة قرئاة بواتهر تفتا بإدارة ارفا المدالاة‬ ‫المشرة الكارر‪.‬‬ ‫ف كرفة أظ رء الاالد رأسهر ا د أيضرء اتل‬ ‫إدارة قلم قضايا العدل‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫يرفت اير العريوظةة اظو ا سرة ا لثرلثة ظو اا التظماة القضارئ ةااظح للااومع ا القضارئ ا‬ ‫ف العي ف الاظرويرت الت تقاو با ا اإلدارة والاااول ا فةاار فاتا ا تتها ياا ااتلكارته‬ ‫ال‬ ‫وضرائبه ‪.‬وقد وتد هوا الظمر القضرئ ف اقر كوارت ا قرلة ارإلضرفة اظه كارا ةشاا ااومع ا‬ ‫المشرة الكارر‪.‬وللااول ا ال ا فا‬ ‫قضرئ ا ف اقر ال كواة الاركوخة الو كرا ةشرا يلةه اتل‬ ‫رك اإلقلة أار ال كواة الاركوخة‪.‬‬ ‫استئظرا ق اررات القرض‬ ‫إدارة المحفوظات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫بادو أا‬ ‫كرا لك إدارة قضرئةة إدارة للا عومرت ود ف هار ا و ار القضارئةة والساتالت التا‬ ‫كر كرظت تظس ف هر وةقو ارلا رفمة يل هر اومعاوا كارا لقاب الوا اد ااظه ب ا "قرضا اشارا‬ ‫ا‬ ‫يل الستالت"‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الجمع بين سلطتى االتهام والقضاء فى المسائل الجنائية‪.‬‬ ‫اارا العرايظااة يل ا تظمااة إت اراءات التقرضا ا وتااوف ر الضااارظرت الالواااة لت ق ا المدال ااة‪.‬‬ ‫وخت ضااح هااوا التظمااة ف ا كرفااة ا ار ا التقرض ا باادءا اااا ار لااة اجدياارء و ت ا ار لااة العي ا ف ا‬ ‫الديو ا ك قضرئ ‪.‬‬ ‫ورغا التظماة القضاارئ الت اد إج أا الوثاارئ تشا ر إلا وتاود فلا با ا ساالطة اجتهار وساالطة‬ ‫اادها وربااار رت ا ول ا إل ا يااد العي ا ب ا ا الومةعااة‬ ‫تا ا الساالطت ا ف ا‬ ‫القضاارءا فكاارا القرض ا‬ ‫‪21‬‬ ‫اإلدارخة والومةعة القضرئةة‪.‬فرلقرض ج تقتير ومةعته يلا ال كا فا الاديو ا مواظاار كارا لاه أةضار‬ ‫ال ا ف ا الا ااك يااا ال قةقااةا وتوتةااه اجتهرااارت إل ا الاتها ا ا واسااتتوابه وأف ا ار إياادار ال كا ا‬ ‫الاظرسب‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬إجراءات التقاضى كتابية‪.‬‬ ‫وديه اار قلا ا‬ ‫كرظ اات إتا اراءات التقرضا ا ت اات كترا ااةا وتب اادأ ا ااأا ةكت ااب الا اادي يرخض ااة دي ااو‬ ‫الكترب‪.‬وخب ا لظر د ودور اليقل ف كتراه يا اير أا إتراءات التقرض كرظت تات كترااة والسابب‬ ‫ف ا ول ا أا القاادارء الاي ارخوا ك اارظوا ةمتقاادوا أا الفيااو اااا ف ااال فطاابه تسااببوا ف ا وخ ااردة‬ ‫ارلديرو ا واا فا الفطراة واكرء الاته قاد اعثر فا القرضا ف تملاه تورضا ياا القارظوا‬ ‫الواو‬ ‫وال قةقة‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬وسائل اإلثبات‪:‬‬ ‫ك اارا اإلثا اارت فا ا الاس اارئ الادظة ااة اات ي ااا طرخا ا تق اادة الاس ااتظدات الاطلوا ااة والدال ااة يلا ا‬ ‫اديرءاتها اارا وك اارا ولا ا اةس ااو ار فا ا الاظروي اارت الادظة ااة اس اابب وت ااود إدارة للا عوم اارتا ت ع ااظ ف ه اار‬ ‫وا الادظةة‪.‬‬ ‫الستالت الم ظةة وستالت ا‬ ‫وااا الطار التا اتامهار القضاارة فا اإلثاارت ساار الشاهود‪.‬وكرظاات الشاهردة تات فا الا كاااة‬ ‫اقترظاة ا لاف الةاا ا ارسا اإللاه أو الالا ا وكارا ترتاب يلا شاهردة الاوور توقةا يقوااة تظرئةاة يلا‬ ‫ارتكبهر‪.‬كار س رد وكره فةار امد‪.‬‬ ‫واا وسرئ اإلثارت الت يرفهر أةضر قدارء الايرخ ا تمو ب الاته لل يو يل ايترافرته‬ ‫فا الاساارئ التظرئةااةا وولا يظاادار ةياامب يلا القرضا إياادار كاااه امتااادا يلا ا دلااة ا فاار‬ ‫الاقداااة ف ا الااديو ‪.‬وت ا ا لظاار الوثاارئ ااار ةش ا ر إل ا ضاارب الاااته ارلمياار كوس ا لة للويااو إل ا‬ ‫ال قةقة وال يو يل ايترافه‪.‬‬ ‫‪21‬‬  ‫المبحث الرابع‬ ‫نظام التجريم والعقاب‬ ‫بداةة جبد أا ظش ر إل أا القرظوا العريوظ قد استاد وتاوده ااا روح ايارخة فرلياةا فتارء‬ ‫قرظوظاار اتعقاار ا ا العلسااعة الت ا ةقااو يل هاار ظماار ال ك ا ف ا الدولااةا وا ا المق اادة الد ظةااة الساارئدة فةااه‪.‬‬ ‫وسوا ظتظرو هوا الاا ك ف ثالثة اطرلب يل الظ و الترل ‪-:‬‬ ‫المطلب األول‬ ‫خصائص نظام التجريم والعقاب‪.‬‬ ‫وختا و ظمر التترخ والمقرب ف اير العريوظةة امدة فيرئا وه ‪-:‬‬ ‫اك أا القواياد القرظوظةاة الفرياة ااه قاد وردت‬ ‫(‪ -)1‬إن القانون الجنائى لم يكتن لته تقنتين مستتقل‬ ‫اامثرة ف ا واار أو الاراسة الالكةة‪.‬ةضرا إل ول أا الوثرئ الت تت دك يا ظياوا القارظوا‬ ‫التظرئ كرظت قل لة تدا ارلاقررظة او رهر اا الظياوا الاتملقاة اارلظم القرظوظةاة ا فار ‪.‬لاول ساوا‬ ‫ظمتاااد ف ا امرفتظاار لقوايااد القاارظوا التظاارئ يل ا كترااارت الاااعرف ا القاادارء أاثاار ه اارودوت ود ااودور‬ ‫اليقل ‪.‬‬ ‫(‪ -)2‬إن القتانون الجنتتائى الفرعتونى قتتد وصتل إلتتى درجتة كبيتترة متتن الرقتى ايتاار ار اااا ييار تو ااد‬ ‫د الال "ا ظر" وبداةة يهاد ا سارات فاال ظتاد أ أثار للثاأر أو يهاد اجظتقار العارد اللاواا‬ ‫الاالد يل‬ ‫س ااردا ل ااد الاتتام اارت القدةا ااة‪.‬با ا لق ااد تت ااروو الق اارظوا التظ اارئ العري ااوظ ا ار ا ا التي اارلح اي ااوره‬ ‫الافتلعة وكول ار لت الت كة اجفتةارر أو اإلتاارر ا فرلدولاة ها التا تتاول ت د اد ا فمار التا‬ ‫تمتبر ترائ يراة أو فريةا وه الت تتول أةضر توقة المقرب‪.‬‬ ‫السارئدة فا الاتتاا العرياوظ‬ ‫(‪ -)3‬إن نظام التجريم والعقاب كان يخضتع لقواعتد التدين واألخت‬ ‫‪22‬‬ ‫اث ارق الظم القرظوظةة ا فار ‪.‬كاول كرظات المدالاة سااة ااا ساارت القارظوا العرياوظ ا وهادا ااا‬ ‫أيد ترتاة لاعهو القارظوا ال قةقا اأظاه "فتن‬ ‫أهدافها واا ث فإا القرظوا العريوظ إظار ةمتبر ا‬ ‫الخير والعدل"‪.‬‬ ‫(‪ -)4‬إقتتترار القتتتانون الحنتتتائى الفرعتتتونى لفكتتترة المستتتاواة فتتتى العقوبتتتة بتتتين الحتتتر والعبتتتد‪.‬فرلقاارظوا‬ ‫العريااوظ كاارا وقا يقواااة اإلياادا يلا اااا رتكااب ترخاااة القتا الماااد ساواء كاارا الاتظا يلةااه اااا‬ ‫اار كارا يلةاه‬ ‫ظتاا إل هار الاتظا يلةاها امكا‬ ‫رار أ ااا المب اد أ دوا ظمار إلا الطاقاة التا‬ ‫ا‬ ‫الوض ف االد ارب ا الظهرخا وال وظرا وروار‪.‬‬ ‫(‪ -)5‬أتستتم القتتانون الجنتتائى الفرعتتونى بتتبعض المظتتاهر اإلنستتانية‪.‬واااا أها هااوه الاماارهر تأت ا‬ ‫يقواة اإليدا يل الارأة ال را إل ار امد الوض ‪.‬واار اوكر هظار أا اإلغرخا قاد ظقلاوا هاوا ال كا‬ ‫يقواة اإليدا يل الارأة ال را يل أا المقواة شفيةة اامظ ج‬ ‫إل قرظوظه ‪.‬وخرت سبب تأت‬ ‫لااه دف ا اررتكاارب الترخاااةا‬ ‫توق ا إج يل ا اااا ارتكااب الترخاااة فق ا ا والتظ ا ا ف ا ظماار القاارظوا لااة‬ ‫ولول فأا المدالة تقتض يد تظع و يقواة اإليدا يل الارأة ال را إج امد الوض ‪.‬‬ ‫(‪ -)6‬إن القانون الجنائى الفرعونى قد عرف فكرة القصد الحنائى‪.‬ورغ أا هوه العكارة لا تكاا تاثا‬ ‫شرطر ضرورخر لقةر الاسئولةة التظرئةة إج أظهر كرظت تعفو ف اجيتارر يظد ال ك ا فوةرب القياد ج‬ ‫ااد ااار فك ارة‬ ‫ااعد جظتعاارء الاساائولةةا مواظااار قااد ااعد للتفع ااف اااا درتااة الاساائولةة‪.‬فهااو ةشاااه إل ا‬ ‫المروا الافععة‪.‬‬ ‫المطلب الثانى‬ ‫نظام التجريم‬ ‫يرف اات اي اار العريوظة ااة تقس ااة التا ارائ إلا ا ظ ااوي ا ها اار‪ :‬التا ارائ المرا ااةا والتا ارائ الفري ااة‪.‬‬ ‫وسوا ظتظرو كال الظوي ا ارلدراسة يل الظ و الترل ‪-:‬‬ ‫‪23‬‬  ‫أوالً‪ :‬الجرائم العامة‪:‬‬ ‫اادا اااا التسااراة والفطااورةا تهاادد أاااا الاتتا ا كلااها‬ ‫الت ارائ المراااة ه ا ا فماار الت ا تبل ا‬ ‫كةرظااها وتظااوره اضاارر ةكااوا اااا غ اار السااه تداركااه‪.‬واامظ ا آفاار فه ا الت ارائ الت ا تهاادد‬ ‫وتا ا‬ ‫اليرلح المر ‪.‬وقد يرا القرظوا العريوظ يدة يور لهر ظتظرولهر يل الظ و الترل ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬الجرائم السياسية‪-:‬‬ ‫بظماار ال كا أو ياارش الالا وأها يااور هااوا‬ ‫التارائ السةرسااةة هااي التارائ التااي ف هاار اساار‬ ‫الظو اا الترائ ‪ :‬ترخاة التآار والثورة يلي الال لقلب ظمار ال كا ‪.‬وظما ار لفطاورة هاوه الترخااة فقاد‬ ‫كاارا وق ا أقي ا المقاارب يل ا التاارظي وهااو اإلياادا اهااار كرظاات درتتااه اجتتاريةااةا واهااار كرظاات‬ ‫يلته ارلال أو ق اربته اظه‪.‬‬ ‫وهااوا الظااو اااا التارائ كاارا ةشااك لااه ا اارك اسااتثظرئةة تفااتا ااارلظمر فااي هااوه التارائ فقا ا‬ ‫الشفيااةرت المراااةا‬ ‫ااك كرظ ات تسااظد إلااي اما‬ ‫هااوه الا اارك اااا غ اار القضاارة‬ ‫وغرلااار كاارا تشااك‬ ‫وولا اقيااد ساارية الباات فا هااوه التارائ جسااةارا وأظهاار تارائ تقا اااا اتهاا ا كاارظوا فااي الورلاب لها‬ ‫يلة قرااة ارلال أو يداقة اه‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجرائم الدينية‪-:‬‬ ‫لااار كاارا الايارخوا القاادارء أكثاار شااموب الماارل القاادة تاسااكر اأهااداب الااد اا فقااد كاارا للدةرظااة‬ ‫الايرخة أثر كب ر يلي كرفة الظم القرظوظةة الت كرظت سرئدة ف اير العريوظةة‪.‬‬ ‫اك تار العرايظاة كا ا فمار‬ ‫واا أه الظم التي تأثرت ارلدةرظة هو ظمر التترخ والمقاربا‬ ‫ارلاقدسرت والشمرئر الد ظةة وكرظوا ةعرضوا يل ارتكبهر أشد المقوارت ‪.‬‬ ‫التي ف هر اسر‬ ‫راااة القبااورا وظهااب وس ارقة‬ ‫الامرباادا واظتهاار‬ ‫واااا أه ا ا اثلااة يل ا الت ارائ الد ظةااة‪ :‬تاادظة‬ ‫‪24‬‬  ‫القب ااور‪.‬وك ااول كرظ اات سا ارقرت الامرب ااد ش اارئمة ف ااي المي اار العري ااوظيا جس ااةار سا ارقرت اق ااربر الال ااو‬ ‫اوالي يار ‪. 0055‬ا وقاد‬ ‫الترسا‬ ‫وا اراء‪.‬واا أشهر ا اثلة يلاي ولا ظهاب قبار الالا راساة‬ ‫ايتبرت تل الترخاة اا الترائ الكب رة التي تستلو يقرب ارتكبهر ارلاوت والفووقة‪.‬‬ ‫كااول ايتباار الايارخوا القاادارء أا قتا أ ااد ال واظاارت أو الط ااور الاقدسااة لااد ه ترخاااة ظك اراء‬ ‫تستوتب توقة يقواة اإليدا يل ارتكبهر‪.‬واا الترائ الد ظةة أةضر ال ظك ارلةا اا وكرظت المقواة‬ ‫الاقررة لهر اإليدا ا وج توو التسراح ف هر أو المعو يظهر‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجرائم العسكرية‪-:‬‬ ‫يرفت اير العريوظةة فكرة الترخاة المسكرخة وهي تل التي رتكبهار أ اد المساكرخ ا‪.‬وااا أها‬ ‫يورهر ترخاة العرار اا تأدةة الفداة المسكرخة أو ترخااة يياةرا أوااار القاردةا وكرظات يقوااة تلا‬ ‫الترائ فقداا اجيتاررا فإوا ار ا ر أ ده يرره اأيار الاطولة ا رد له ايتارره كار كرا‪.‬‬ ‫واااا الت ارائ المسااكرخة أةضاار التااي يرفهاار الاي ارخوا إفشاارء ا س ارار المسااكرخة لييااداءا وكاارا‬ ‫وق يل ارتكبهر يقواة قط اللسرا‪.‬‬ ‫‪ -4‬جرائم العدالة‪-:‬‬ ‫لار كرظت المدالة اعلهاة يظاد قادارء الايارخ ا "امارت"ا وكرظات تقتضا طرياة اإللاه فاي تطب ا‬ ‫القرظواا ولار كارا الالا اياعته إلهارا فقاد كارا واتااه ا سرسا هاو تاكا ا المدالاة يلا ا ر ‪.‬وقاد‬ ‫ظااتج يااا ول ا تت ارخ ا فماار التااي تاث ا ايتااداء يلااي س ا ر المدالااة وت قةقهاار س اواء كرظاات اااا ترظااب‬ ‫القضرة أو ا فراد المرد اا وول يل الظ و الترل ‪-:‬‬ ‫ا بالنسبة للقضاة‪:‬‬ ‫‪25‬‬ ‫كرا ةق يل ه الت او ال دة والظواهة والمد في أ كراه ا فإوا رد أ ده يا ول ايتبر ارتكار‬ ‫لترخاة فةرظة المدالة‪.‬ولول فقد ظا قرظوا ور ا ب ‪-‬ا سرة الترسمة يشرة‪ -‬يل ضرورة افتةارر‬ ‫القضرة اا الرتر ا كعرءا ا اظرءا المدو ا المررف ا لتوت هرت العريوا‪.‬وقد اور ااا الرشاوةا وااا‬ ‫دود ار ظا يلةه القرظواا وتواعه الاوت‪.‬‬ ‫تثبت يلةها فقد تفط‬ ‫ت بالنسبة لألفراد العاديين‪:‬‬ ‫فقااد تاار القاارظوا التظاارئي العريااوظي شااهردة الااوور وشاادد المقاارب يلااي ارتكبهاار‪.‬فشااهردة الااوور‬ ‫ت و ب ا القرضي والتوي لامرفة ال قةقة واا ث تعد إل اظ راا المدالة يا اسررهر‪.‬ولول فقد‬ ‫قاارر لهاار الاشاار يقواااة الظعااي إلااي الظواااة ا أو ارلاثلااة ياال ا وظا ا وتااد ا ظااف أو ارلوضا يلا‬ ‫الفشب اليلب ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الجرائم اإلدارية‪-:‬‬ ‫هي تل ا فمر التي تق اا الاومع ا الماوا ا في رلة فروته يل واتارت ومةعته ‪.‬‬ ‫ولاول فقاد ظاا القارظوا التظارئي العرياوظ يلا أاثلاة للتارائ التا تقا ااا الااومع اا اظهار اار‬ ‫ورد فااي قتتانون حتتور محتتب" اااا وخااردة ارتااارت الاااومع ا لاظ ا الرشااوة‪.‬كااار ظااا أةضاار يلااي اظ ا‬ ‫ا ا تعقاوا‬ ‫ضرخاة الدف المر ا مواظ او المقرب ااعتش الضرائبا وول‬ ‫اجبتواو والرشوة في ت ي‬ ‫ا الااول ا اوةة الكسب غ ر الاشرو والتاليب‪.‬‬ ‫كول فقد تر الاشر ار رتكاه الاومف اا تووخر أو يباك فاي الساتالت أو الاساتظدات التاي‬ ‫في يهدته وكرا يقراه يلي تل ا فمر يررار وكرظت يقوبته قط ال د ا‪.‬‬ ‫كااول فقااد ظااا مرستتوم نتتورى الااو أياادره الال ا س ا تي ا و يل ا أا أ اومااف كب اار أو‬ ‫تسااو لااه ظعسااه المبااك ا اادود أ ارضااي‬ ‫اشاارا و اريااي أو ار أو يرا ا بهااوه الاوريااة امبااد أب اادو‬ ‫‪26‬‬  ‫فا‬ ‫كمراا‬ ‫لتو رهرا سوا ةطب يلةه القرظوا ببتار أوظةاه اوختبار يلا الماا‬ ‫امبد س تي اأب دو‬ ‫قو امبد س تي اأب دو ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -:‬الجرائم الخاصة‪-:‬‬ ‫الايال ة المرااةا‬ ‫الترائ الفرية هي التارائ التاي ف هار ايتاداء يلاي ايارلح ا فارادا وج تاا‬ ‫اث ‪ :‬القت والسرقة والوظر‪.‬‬ ‫‪ -1‬القتل‪-:‬‬ ‫تظطوي ترخاة القت يلي إتةرا فم اا شأظه إوهر روح الو ار ساواء كارا هاوا العما ياا قياد‬ ‫أو يااا غ اار قيااد‪.‬وقااد ياارا القاارظوا التظاارئي العريااوظي أ كاار فريااة لترخاااة القتا ا واظهاار أظااه قااد‬ ‫يرا التعرقة ب ا القت الماد والقت الفطأ‪.‬وهو بهوا تعو يلي غرلبةة الشرائ القدةااة التا لا تكاا‬ ‫تمرا هوه التعرقة‪.‬‬ ‫والقت الماد كرا ةمرقب ارتكاه ارإليدا ايرا الظمر يا الطاقة اجتتاريةة التي ظتاي إل هر‬ ‫الترظي أو الاتظي يلةها وفي ول ةقو د ودور اليقلي "أا القواظ ا قد ظيت يلي أا الاوت يقواة‬ ‫كلها ياا اإلثا امقوااة‬ ‫ك اا ةقت يادا رتال ار كرا أ يبدا‪.‬وول لورض ا‪ :‬أولهار‪ :‬رد الظار‬ ‫يلا أا‬ ‫ج تفتلف ارفتالا مومه في ال ةرةا ب تامر لظةرته في أيارله ا وثرظ هار‪ :‬تموخاد الظار‬ ‫ا ول به اجاتظر بترتر يا اجيتداء يل اآلفرخا"‪.‬‬ ‫أار يقواة القت غ ر الماد فل تكا امروفةا وكول ل تتع الوثارئ يلاي يقوااة ام ظاة اشاأظهر‪.‬‬ ‫ولكظهر ارلتأك د ل تكا تي إلي اد اإليادا ‪.‬والاراتح أا التارظي ج ةساتطة أا ادف اظولاه إج اماد‬ ‫أا ةطهر ظعسه اا اإلث الو ارتكاها وةيظ قربرظر يلي اقبرة الاتظ يلةه‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ااك ايتباار‬ ‫كااول تظاارو القاارظوا التظاارئي العريااوظي ت ارائ القت ا الت اي تق ا ب ا ا ا بظاارء واآلااارء‪.‬‬ ‫الوقات‪.‬فكرظات تمتبار‬ ‫الاشر العريوظي أا يلة القرااة هوه تمد مرا اشدد ومارا افعاف فا ظعا‬ ‫امرا اشدد فاي رلاة اجباا الاو ةقتا أ اد الوالاد ا أو كل هاار‪.‬فكارا يقرااه قطا أتاواء ياو رة ااا‬ ‫رقه ةر فاو ا شاوا ‪.‬وسابب تشاد د المقوااة رتا كاار ةقاو د اودور الياقلي "إا العرايظاة‬ ‫تثته ث‬ ‫ةرة اا اظ وه ال ةرة"‪.‬‬ ‫قد أروا أا أاش ترائ اإلظسرا أا ةقض ارلقوة يل‬ ‫اك‬ ‫وكرظت ترخاة القت تقترا امرا افعف في رلة اآلاارء وا اهارت الاو ا ةقتلاوا أبظارءه ا‬ ‫ل ةكا وق يل ه يقواة اإليادا ا مواظاار ات يرضاه يلاي ااي ااا الظار ا وقاد الاوا تثاك أبظارءه‬ ‫ثالثة أةر وثاالك لةار اتوالةارت‪.‬وخرتا ياد إقارار يقوااة اإليادا مواقارار المقوااة السارب وكرهار يلاي‬ ‫اآلارء وا اهرت الو ا ةقتلوا أبظرءه أظه سبب وتوده ‪.‬‬ ‫ااك‬ ‫كااول ياارا القاارظوا التظاارئي العريااوظي يااورة فرخاادة للقت ا وهااي يااورة القت ا ارجاتظاار ‪.‬‬ ‫للهال ا فقرر أظه إوا أر أ د أثظرء تتوالاه فاي الااالد رتاال‬ ‫يرقب اا ج ةسرر إلي إظقرو اا تمر‬ ‫يقوااة الااوتا‬ ‫ةقت أو ةمارظي يلا أ وتاه أو اارا دوا أا ظقاوها وكارا قارد ار يلا ولا ا اسات‬ ‫أار إوا ل ةكا قر قرد ار يلاي ااد اد الاساريدةا ت ات يلةاه إااالا السالطرت المرااة ااار ادكا مواوا لا‬ ‫ةق ارإلاالا ك يلةاه ارلتلاد وة ار ااا ا كا ثاالك أةار اتترلةاة‪.‬وكارا القارظوا الايار وقا هاوه‬ ‫يقوااة العريا‬ ‫المقواة يلي الااتظ ظم ار ظه كرا ةمتبر كرلشرخ في الترخااةا وااا ثا ةمرقاب باظع‬ ‫ا يل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جريمة السرقة‪-:‬‬ ‫يرفت اير العريوظةة ترخااة السارقة كترخااة تقا يلاي أااوا اآلفارخاا وكرظات يقوبتهار تتاثا‬ ‫التاارظي للاتظااي يلةااه‬ ‫فااي دفا ضاامف أو ثالثااة أاثاار قةاااة الشاائ الاساارو ا هااوا فضااال يااا تمااوة‬ ‫ير ب الار الاسرو ا وول بدف ابل اا الار تموةضر له يار ل قه اا ضرر‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اك‬ ‫وهظر ظو أفر اا السرقرت تمد أفطر اا سراقتهر وهي ترائ سارقة الاقاربر أو الامربادا‬ ‫ايتباارت ترخاااة الس ارقة فااي هااوه ال رلااة اقترظااة اماارا اشاادد ةقتضااي توقة ا يقواااة اشااددة تي ا إلااي‬ ‫اإليدا ‪.‬أار اا ةشتر الار الاسرو اا الاقربر أو الامربد فكرظت توقا يلةاه يقوااة ارلةاة ضافاة‬ ‫تي إلي ار ةمرد قةاة الار الاسرو ارئة ارة‪.‬‬ ‫‪ -3‬جريمة الزنا‪-:‬‬ ‫كرا الوظر في اير العريوظةة فط ئة كبر ا ظهر كرظت تماد افرلعاة لاللتا او ارلوفارء واإلفاالا‬ ‫الااوي تمهااد اااه ك ا اااا الااووت ا ظ ااو اآلفاار فااي يقااود الااوواجا لااول ظتااد أا الوا ااد اااا القاادارء‬ ‫ةرته هوا العم القبةح‪.‬‬ ‫الايرخ ا ةقر يل ظعسه ف وي ته أظه ل رتكب ف‬ ‫وقااد افتلااف الاعرفااوا ااو المقواااة الاقااررة للوظاارا فاارلراتح أظهاار كرظاات ألااف تلاادة لل اوظاايا وتااد‬ ‫اا أكبر اقوارت تارلهرا و تا‬ ‫أظف الووتة الواظةةا ت ت ر تل الا أرة التي توخا الاميةة للظر‬ ‫إلي أا يقواة الوظر إظار كرظت اإليدا ا ت وأا كرظت ج‬ ‫تكوا يبرة ويمة لو رهرا مواا وهب الام‬ ‫ت ا او فااي ار لااة الشاارو ا كااار أظهاار كرظاات تتطلااب شاارهد اا مواا ل ا تب ا ا الظيااوا تظسااهارا كشاارو‬ ‫أسرسي لتوقة يقواة اإليدا ‪.‬‬ ‫واااار ةشاارر إلةااه هظاار أا القاارظوا العريااوظي قااد أقاار يااد يقاارب الااووج الافاادو إوا قت ا ووتتااه‬ ‫الواظةاةا اار تلاسااهر ارلعما اإلت اراااي الاادظئا ا قتلهاار كارا ااثراااة تظع ااو شااري لمقواااة اإلياادا يلا‬ ‫الووتة الواظةة‪.‬‬ ‫المطلب الثالث‬ ‫نظام العقوبات‬ ‫‪29‬‬ ‫كرا ةيدر ال ك – ايرا الظمر ياا اله ئاة التاي أيادرته – إاار بتوقةا يقوااة يلاي التارظي‬ ‫اوا تقرخار‬ ‫ا‬ ‫أو ببراءته أو اريتارر شفا أفر افطائ أو ااوظب أو اتار ‪.‬وكارا ةاكاا فاي اما‬ ‫ليرلح الاضارور ياار أياراه ااا ضارر‪.‬وقاد يارا القارظوا العرياوظي ياور يد ادة للمقوااة‬ ‫تموة‬ ‫تتعروت ب ا اإليادا والمقواارت البدظةاة وتق اد ال رخاة ارإلضارفة إلا المقواارت الارلةاةا وهاوا اار ظتظرولاه‬ ‫يل الظ و الترل ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬عقوبة اإلعدام‪-:‬‬ ‫لقد يرا القرظوا التظرئي العريوظ يقواة اإليدا كتواء للترائ الفط رة التي تقا فاي الاتتاا‬ ‫العريااوظي‪.‬واإلياادا هااي يقواااة اااا شااأظهر إوهاار روح التاارظي الا كااو يلةااه بهاار‪.‬وكرظاات تاات اطاار‬ ‫افتلعة يا طرخ السلطة المراة التي كرظت تسظد تظع وهر إلي اومع ا اتفيي ا لول ‪.‬‬ ‫وقد تمددت الطر التي ت بهر تظع و يقواة اإليدا فعي المردة كرا ت اإليدا ارلشظ أو اقط‬ ‫د ا‪.‬وخت تظع و اإليادا بهاوه الطرخقاة فاي تارائ السا را واظتهار ال راارتا وياد‬ ‫اس ف و‬ ‫ال أر‬ ‫الكشف يا الاعاا ارت التي ت ر ضد الال ا والقت ا وال ظك ارلةا اا والاالا الكروب‪.‬‬ ‫وكاارا ة كا ارإلياادا أةضاار يلااي شاارهد الااوورا ويلااي اااا ةاتظا يااا تقاادة المااوا لاااا تماار‬ ‫للاااوتا وهااو قااردر يلااي إظقااروه ا ا الايارخ ا أروا فااي هااوا الاوقااف الساالبي ظوياار اااا اجشاات ار فااي‬ ‫القتا ‪.‬وكااول ة كا ارإلياادا يلااي اااا ااوور فااي البةاارا الااو ةقداااه للساالطرت ال كواةااة يااا اياادر‬ ‫ااساتورب أا‬ ‫دفلها أو أا ةكوا دفله اا ايدر ار ‪.‬وفي وس د ظ – كاير العريوظةة – لاة‬ ‫ةمرقب ارإليدا قرت ال واظرت الاقدسة‪.‬‬ ‫وفي رجت ام ظة قد ت تظع و يقواة اإليدا اي واة ارلتماو با اثا اساتفدا الفاروو الاو‬ ‫كث ار اار اساتفداه ارظبتارح لامرقااة الل ب ا ا الاو ا ارولوا غاووا ايار‪.‬وكاول تارء فاي بردةاة وساتكرر‬ ‫‪31‬‬ ‫باادو‬ ‫كاار التا‬ ‫‪ westcar‬أا اإلغا ار اااا الطاار التااي كاارا اات بهاار تظع ااو يقواااة اإلياادا ‪.‬إج أا ا‬ ‫أظهر تش ر إل هر قد ترءت غ ر يرخ ة يل اإلطال ‪.‬‬ ‫كار كرا ال ر ارلظرر يقارب الواظةاة والمارهرة التا تظتااي إلاي الطاقارت ا ولا فا الاتتاا ا ثا‬ ‫أياح امد ول يقربهر تد ا ظف‪.‬‬ ‫رقاه ةار فاو ا شاوا ‪.‬وقاد ات‬ ‫وكرا يقرب اا ةقت والده أو أاه قط أتاواء ااا تسااها ثا‬ ‫تظع و المقواة يا طرخ إتارر الاتها ا يلي اجظت ررا كار كرا اي ر غرلبةة الاتآارخا الاو ا فشالوا‬ ‫الثرلك‪.‬‬ ‫في ا رولته لقت راسة‬ ‫مواوا كرا تظع و يقواة اإليدا ت امد يدور ال ك يلي الترظيا فقد كرا ة دك أ ةرظر أا توق‬ ‫يقواة اإليادا يلاي الااته دوا إتاراء ا ركااةا فقاد ورد لاد ظر ثالثاة فطراارت ترتا إلاي ظهرةاة الدولاة‬ ‫‪.Payankh‬فاماد أا تبا ا‬ ‫ال د ثة تتضاا أا ار ارلقت اا غ ر ا ركااة ياردرة ااا القرئاد ااري ياظ‬ ‫له إداظة اثظ ا اا رتر الشرطة أار اقتلهار ووضمهار ف كةس ا موالقرئهار لةال ف الظ ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العقوبات البدنية‪-:‬‬ ‫كرظاات المقوااارت البدظةااة ا كثاار ش ا وير فااي اياار العريوظةااةا ظهاار تظطااو يل ا إةااال التاارظي‬ ‫الوقت تمتبر ردير يرار للو ر‪.‬وقد أفوت المقوارت البدظةة يدة يور‪.‬وأكثر يور‬ ‫وتأد اه وفي ظع‬ ‫المقوارت البدظةة تطبةقر هي‪ :‬التلد والضرب‪.‬فقد كرظت يقواة التلد توقا يلاي الشافا الاو ةقيار‬ ‫رارظه اا الوواء لادة ثالثة أةر ‪.‬‬ ‫في واتب التبلة يار شرهده اا ترائ بوته ير ا ارإلضرفة إل‬ ‫دف ب وت العال ا لسالب التلاودا دوا وتاه‬ ‫كول ظا قرظوا ور ا ب يلي أا ك تظ?