الفصل الخامس السياسة الخارجية PDF

Summary

This document is a chapter on UAE foreign policy. It defines foreign policy, outlines its objectives and the factors influencing its creation. It also discusses the UAE's stance on international issues. The document covers topics such as the UAE's relationship with other countries and the principles guiding its foreign policy.

Full Transcript

‫الفصل الخامس‬ ‫" "السياسة الخارجية‬ ‫مع تحيات فريق تدريس مساق الدراسات اإلماراتية بجامعة‬ ‫محاور الفصل‬ ‫تعريف السياسة الخارجية‬ ‫‪‬‬ ‫أهداف السياسة الخارجية لدولة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫صنع السياسة الخارجية لدولة‬...

‫الفصل الخامس‬ ‫" "السياسة الخارجية‬ ‫مع تحيات فريق تدريس مساق الدراسات اإلماراتية بجامعة‬ ‫محاور الفصل‬ ‫تعريف السياسة الخارجية‬ ‫‪‬‬ ‫أهداف السياسة الخارجية لدولة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫صنع السياسة الخارجية لدولة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫المحددات المؤثرة في صنع السياسة‬ ‫‪‬‬ ‫الخارجية لدولة اإلمارات‬ ‫السياسة الخارجية اإلماراتية تجاه بعض‬ ‫‪‬‬ ‫القضايا‬ ‫‪‬‬ ‫شاهد ثم ناقش‬ ‫الزمالء فيما يأتي‬ ‫من أسئلة!!‬ ‫‪ -1‬ما هي‬ ‫المنظمة العالمية‬ ‫التي تشارك فيها‬ ‫اإلمارات كأحد‬ ‫األعضاء؟‬ ‫‪ -2‬ما المرتكزات‬ ‫التي تعتمد عليها‬ ‫دولة اإلمارات في‬ ‫حل قضاياها‬ ‫عالميا؟‬ ‫تعريف السياسة الخارجية‬ ‫العالقــات الدولية‪ :‬التــي تنظــم شــكل االتصــال بيــن المجتمعــات والــدول‪ ،‬وتعد‬ ‫السياسة الخارجية جزءا أسا سيًا من أجزاء العالقات الدولية‪.‬‬ ‫السياســة الخارجيــة هــي‪“ :‬اإلســتراتيجية التــي تعتمــد عليهــا الدولــة فــي تنظيــم‬ ‫عالقتهــا بالعالــم الخارجــي مــن أجــل حمايــة مصالحهــا وتحقيــق أهدافهــا”‪.‬‬ ‫ماهيــة العالــم الخارجــي‪:‬‬ ‫‪ -‬إ ن النظــرة الحديثــة اختلفــت كليــا عــن النظــرة‬ ‫التقليديــة والتــي كانــت تعــد السياســة الخارجيــة‬ ‫مضطلعــة بالعالقــات القائمــة بيــن الــدول فقــط‪ ،‬أي أن‬ ‫تفســير السياســة الخارجية بشــكل أساســي بعالقــات‬ ‫الــدول بعضهــا باآلخــر‪.‬‬ ‫‪ -‬في حين أن النظــرة الحديثــة للعالقــات الدولية‬ ‫تتحــدث عــن بــروز فاعليــن أو العبيــن مــن غيــر‬ ‫أوًال ‪ :‬العالقات‬ ‫الفاعلين الدوليين‬ ‫الدولية‪:‬‬ ‫القضايا‬ ‫المنظمات‬ ‫التنظيمات‬ ‫الدول‬ ‫الدولية‬ ‫الدولية‬ ‫هناك أدوار مؤثرة في العالقات الدولية‪ ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ الدول في النظام الدولي‬ ‫يوجد ‪ 196‬دولة تختلف من حيث المساحة‪ ،‬وعدد السكان‪ ،‬والثقل السياسي‬ ‫‪‬‬ ‫واالقتصادي والعسكري‪.‬‬ ‫جميع الدول متساوية فيما بينها في األدوار التي تقوم بها في النظام الدولي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المنظمات الدولية الحكومي‬ ‫المنظمات الدولية‬ ‫المنظمات الدولية‬ ‫الوظيفية‬ ‫المنظمات الدولية اإلقليمية‬ ‫العالمية‬ ‫‪ 2‬ـ المنظمات الدولية الحكومية‬ ‫تقتصر عضويتها على الدول‪ ،‬ومن أشكالها‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ج ـ المنظمات‬ ‫ب ـ المنظمات‬ ‫الدولية الوظيفية‬ ‫الدولية اإلقليمية‬ ‫التي تتركز‬ ‫التي تكون عضويتها‬ ‫أ ـ المنظمات‬ ‫اهتماماتها على‬ ‫محددة لدول إقليم‬ ‫الدولية العالمية‬ ‫وظيفة محددة‬ ‫معين كجامعة الدول‬ ‫التي تكون عضويتها‬ ‫اقتصادية‪ :‬كالبنك‬ ‫العربية‪ ،‬ومجلس‬ ‫مفتوحة لدول العالم‬ ‫الدولي‪ ،‬وصندوق‬ ‫التعاون لدول الخليج‬ ‫كمنظمة األمم‬ ‫النقد الدولي‪ ،‬أو‬ ‫العربي‪ ،‬واالتحاد‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫عسكرية‪ :‬كحلف‬ ‫األوروبي واالتحاد‬ ‫‪.‬الناتو‬ ‫‪.‬االفريقي‬ ‫ـ القضايا ‪5‬‬ ‫ـ التنظيمات ‪4‬‬ ‫ـ‪ 3‬المنظمات‬ ‫العالمية‬ ‫الدينية‬ ‫الدولية غير‬ ‫الحكومية‬ ‫ تمس المصلحة‬ ‫ ألحق بعضها أضراًر ا‬ ‫ تضم عضويتها أفراًدا‬ ‫العامة للدول‪،‬‬ ‫بالغة بدول كان‬ ‫ومؤسسات وجهات‬ ‫وتتطلب تحرًكـا‬ ‫ُينظر إليها محصنة‬ ‫غير حكومية‪ ،‬حزب‬ ‫جماعًّيـا لمواجهتها‬ ‫من التهديدات‬ ‫الخضر ‪،‬ومنظمة‬ ‫كالتلوث البيئي‪،‬‬ ‫الخارجية‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫أصدقاء البيئة‪،‬‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬ ‫تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫كمنظمة العفو‬ ‫وحركة طالبان‪،‬‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وحزب الله‪.‬‬ ‫من هم الفاعلين‬ ‫الدوليين‬ ‫القضايا‬ ‫التنظيمات‬ ‫المنظمات‬ ‫الدول‬ ‫العالمية‬ ‫الدينية‬ ‫الدولية‬ ‫منظمات دولية غير‬ ‫منظمات دولية حكومية‬ ‫حكومية‬ ‫[ تكون عضويتها مفتوحة‬ ‫[ تكون عضويتها لألفراد‬ ‫لجميع الدول ]‬ ‫والمؤسسات ]‬ ‫وظيفية‬ ‫إقليمية‬ ‫عالمية‬ ‫اكمل‬ ‫الجدول‬ ‫لتحصل على‬ ‫مخطط‬ ‫ذهني مفيد‬ ‫للدراسة‬ ‫سة الخارجية لدولة اإلمارات يمكن إجمالها في ضوء ما حدده الدستور على النحو اآلتي‬ ‫العمل على‬ ‫تكريس كل‬ ‫المحافظة‬ ‫حل المشاكل‬ ‫المستطاع من‬ ‫االلتزام‬ ‫على استقالل‬ ‫العالقة مع‬ ‫أجل خدمة‬ ‫بالمواثيق‬ ‫الدولة وحماية‬ ‫الدول األخرى‬ ‫مصالح الوطن‬ ‫الدولية‬ ‫أمنها‬ ‫بالطرق الودية‬ ‫العربي‬ ‫‪.‬واستقرارها‬ ‫‪.‬والسلمية‬ ‫‪.‬واإلسالمي‬ ‫‪.‬سعت الدولة لتحقيق هذه األهداف‬ ‫مبادئ السياسة‬ ‫معتمدة على مبدأين‪:‬‬ ‫الخارجية‬ ‫‪ 1‬ـ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في‬ ‫‪‬‬ ‫شؤونها الداخلية‪.‬‬ ‫ثانًيا‪ :‬صنع السياسة الخارجية لدولة‬ ‫ـات‪:‬محـددة تتـولى هـذه العمليـة‬ ‫اإلمارات‬ ‫هنـاك مؤسس‬ ‫المهمة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ المجلس األعلى لالتحاد‬ ‫ يرســم السياســة العامــة في جميــع المســائل‬ ‫الموكلـــة لالتحـــاد‪ ،‬ويصـــادق على المعاهـــدات‬ ‫واالتفاقيــات الدوليــة‪ ،‬ويــراقب مختلــف شــؤون‬ ‫االتحاد الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ رئيس االتحاد ونائبه‬ ‫يشارك رئيس االتحاِد المجلَس األعلى في رسم‬ ‫‪‬‬ ‫السياسة الخارجية‪ ،‬ويعين الوزراء المتخصصين‬ ‫بالسياسة الخارجية‪ ،‬ويعين الممثلين الدبلوماسيين‬ ‫لالتحاد‪ ،‬ويقبل اعتماد الممثلين الدبلوماسيين األجانب‬ ‫في الدولة‪ ،‬ويمثل الدولة في الخارج‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ـ مجلس الوزراء ممثًال بوزارة الخارجية‬ ‫‪3‬‬ ‫هو المسؤول عن تنفيذ ما يصدر عن المجلس األعلى ورئيس االتحاد ونائبه من‬ ‫‪‬‬ ‫قرارات وقوانين وسياسات‪ ،‬بما فيها تلك المرتبطة بالسياسة الخارجية‪.‬‬ ‫تتولى وزارة الخارجية تحقيق أهداف الدولة ومصالحها‪ ،‬وحماية رعاياها‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫والنهوض بتجارتها الخارجية وحمايتها‪ ،‬وتمثيل الدولة في الخارج‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحددات المؤثرة في صنع السياسة الخارجية اإلماراتية‬ ‫محددات تؤثر على صنع السياسة الخارجية‪ ،‬وهي‬ ‫‪1‬ـ محدد المصلحة الوطنية‪:‬‬ ‫المحافظـة على أمن واسـتقرار الدولـة‪ ،‬وعلى‬ ‫ ‬ ‫كيانها وسيادتها‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ المحدد الجغرافي‬ ‫‪ ‬لدى اإلمارات حدود برية مع دول كبيرة ومؤثرة في‬ ‫المنطقة كالسعودية وُعمان‪.‬ولديها حدود بحرية مع‬ ‫دولة كبيرة ومؤثرة هي إيران‪ ،‬لديها خالفات معها‬ ‫بعد احتالل الجزر اإلماراتية الثالث‪.‬‬ ‫التعاون مع دول الجوار‪ ،‬وعدم السماح للمشاكل‬ ‫‪‬‬ ‫معها بالتأثير سلبًّيـا على المصالح الوطنية لإلمارات‪،‬‬ ‫وعلى األمن واالستقرار في المنطقة‪.‬‬ ‫تأخذ بغاية األهمية مفاهيم استراتيجية‪ ،‬منها عمق‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 4‬ـ المحدد اإلسالمي‪:‬‬ ‫‪ 3‬ـ المحدد القومي‬ ‫دعم القضايا اإلسالمية‪ ،‬وتحسين صورة اإلسالم‬ ‫‪‬‬ ‫دعم القضايا العربية في سياستها الخارجية‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫والمسلمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام‬ ‫وحل الخالفات العربية بالطرق السلمية‪ ،‬مثل‬ ‫‪ 2001‬ضد الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫القضية الفلسطنية‬ ‫خدمة اإلسالم ومكانته كدين سالم وحضارة في مختلف‬ ‫‪‬‬ ‫االلتزام الواضح تجاه القضايا الدولية الرئيسة‬ ‫‪‬‬ ‫القضايا والمواقف‪.‬‬ ‫وتجاه المصالح العربية‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6.‬ـ المحدد الداخلي‪:‬‬ ‫‪ ‬يرتبـــــط بالطبيعـــــة االتحاديـــــة‬ ‫(الفيدراليــة) الــتي تعطي حريــات‬ ‫واســـعة لإلمـــارات األعضـــاء في‬ ‫إدارة شؤونها الداخلية‪.‬‬ ‫‪ ‬تأخـــذ سياســـتها الخارجيـــة بعين‬ ‫النظـر تلـك العالقـات الـتي أقامتهـا‬ ‫‪ 5‬ـ المحدد االقتصادي‪:‬‬ ‫بعض اإلمــارات عــبر التــاريخ مــع‬ ‫‪ ‬ضمان الحصول على أسواق جديدة لشراء النفط‬ ‫بعض الـــــدول بحيث ال تتضـــــرر‬ ‫اإلماراتي‪ ،‬وتنويع هذه األسواق‪.‬‬ ‫أنشطتها‪.‬‬ ‫‪ ‬الترويج لفتح باب االستثمارات األجنبية في الدولة؛‬ ‫لكونها تسهم في النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ ‬وجــود أعــداد كبــيرة من جاليــات‬ ‫بعض الـدول يجعـل سياسـة الدولـة‬ ‫‪ ‬تعزيز التبادل التجاري مع دول العالم‪.‬‬ ‫الخارجيـة تحـرص على التـوازن في‬ ‫ثالًثا‪ :‬مواقف السياسة الخارجية اإلماراتية تجاه‬ ‫‪.‬‬ ‫المحتلة القضايا‪:‬‬ ‫‪1‬ـ الجزر اإلماراتية بعض‬ ‫احتلت إيران جزر اإلمارات الثالث (طنب الكبرى‪ ،‬وطنب الصغرى‪ ،‬وأبو‬ ‫‪‬‬ ‫موسى)‪ ،‬في ‪ 30‬نوفمبر ‪1971‬؛ أي قبل أقل من يومين من قيام دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫لم تشأ اإلمارات العربية المتحدة مواجهة إيران بشأن الجزر الثالث؛‬ ‫‪‬‬ ‫نظًر ا لحداثة الدولة االتحادية آنذاك‪ ،‬والرغبة في اتباع أسلوب‬ ‫الدبلوماسية اإلماراتية من حشد التأييد الدولي لحق‬ ‫تمكنت‬ ‫الدولتين‪ ،‬أو‬ ‫الدبلوماسية الهادئة من خالل‪ :‬التفاوض المباشر‪ ‬بين‬ ‫اإلمارات في الجزر‪ ،‬والحصول على الدعم لموقفها الثابت‬ ‫تحويل القضية لمحكمة العدل الدولية للبت فيها‪ ،‬لكن الطرف اإليراني‬ ‫بحل القضية عن طريق التفاوض أو التحكيم‪.‬‬ ‫لم يبد استعداًدا لألخذ بهذين الخيارين‪.‬‬ ‫تخشى إيران الذهاب إلى التحكيم الدولي؛ لضعف الحجج‬ ‫‪‬‬ ‫واألدلة القانونية التي تمتلكها من أجل إثبات أحقيتها بالجزر‪.‬‬ ‫لم تستغل الدولة الفرص التي أتيحت لها للسيطرة على‬ ‫‪‬‬ ‫الجزر بالطرق غير الدبلوماسية‪ ،‬كفرصة الحرب العراقية ـ‬ ‫اإليرانية عندما طالب العراق بعودتها لإلمارات كأحد شروط‬ ‫وقف هجومه على إيران‪ ،‬وهذا ما يؤكد نزاهة السياسة‬ ‫‪ -4‬انتقدت عدم‬ ‫‪ 2‬ـ القضـــــــــــــية‬ ‫‪ -3‬أيدت المبادرة‬ ‫التزام إسرائيل‬ ‫العربية للسالم‬ ‫بالقرارات‬ ‫والقاضية باالعتراف‬ ‫أكدت ضرورة‬‫الفلسطينية‬ ‫‪-2‬‬ ‫والمبادرات الدولية‪،‬‬ ‫استعادة الشعب‬ ‫‪ -1‬عدتها قضية‬ ‫العربي بإسرائيل‬ ‫‪ -5‬عملت على‬ ‫وأدانت سياسة‬ ‫الفلسطيني حقه‬ ‫العرب المحورية‪،‬‬ ‫مقابل العودة إلى‬ ‫تحقيق المصالحة‬ ‫االستيطان وتهويد‬ ‫في أرضه المحتلة‬ ‫وقدمت كافة أوجه‬ ‫حدود عام ‪،1967‬‬ ‫بين الفلسطينيين‬ ‫القدس والعدوان‬ ‫وفًق ـا لقرارات‬ ‫الدعم للشعب‬ ‫وذلك لتحقيق فرص‬ ‫أنفسهم‬ ‫المتكرر على‬ ‫الدولية‪ ،‬والتزام‬ ‫الفلسطيني‬ ‫العيش بسالم في‬ ‫الفلسطينيين‪.‬‬ ‫مبدأ األرض مقابل‬ ‫وقيادته ‪.‬‬ ‫منطقة الشرق‬ ‫وانتقدت مراًر ا‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫األوسط بين‬ ‫مواقف الدول الغربية‬ ‫المسلمين واليهود‪.‬‬ ‫الداعمة إلسرائيل‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ حـــرب أكتـــوبر‬ ‫اتخذت موقًفـا شجاًعـا ال‪2-‬‬ ‫عام ‪1973‬‬ ‫كان الدعم معنوًّيـا ‪3-‬‬ ‫تقوم به إال الدول القوية‬ ‫دعمت الحق ‪1-‬‬ ‫ومادًّيـا حيث ُنظمت‬ ‫صاحبة اإلرادة والعزيمة‪،‬‬ ‫العربي ونصرة‬ ‫حمالت للتبرع بالمال‬ ‫فأوقفت تصدير النفط عن‬ ‫قضاياه على الرغم‬ ‫والدم‪ ،‬ووضع الجيش‬ ‫الدول المتحالفة مع إسرائيل‬ ‫من حداثة الدولة‬ ‫اإلماراتي على أهبة‬ ‫ومن ضمنها الواليات المتحدة‬ ‫االتحادية في تلك‬ ‫االستعداد للمشاركة إذا‬ ‫األمريكية‪ ،‬وقال الشيخ زايد‬ ‫‪.‬الفترة‬ ‫‪.‬ما ُطلب منه ذلك‬ ‫آل نهيان‪ :‬النفط العربي‬ ‫‪.‬ليس بأغلى من الدم العربي‬ ‫الحــــــــــــرب‬ ‫لم تكن اإلمارات‬ ‫‪4‬ـ‬ ‫اإليرانية‬ ‫داعمةـومؤيدة‬ ‫العراقية‬ ‫دخلت في مجلس‬ ‫الستمرار الحرب بين‬ ‫التعاون لدول الخليج‬ ‫العراق وإيران؛ ألنها‬ ‫سعت إإلمارات إلى‬ ‫أرادت إبعاد المنطقة‬ ‫رحبت الدولة بقبول‬ ‫العربية في مايو‬ ‫إيجاد تسوية بين‬ ‫الخليجية عن‬ ‫إيران قرار مجلس‬ ‫‪ 1981‬بهدف العمل‬ ‫البلدين‪ ،‬لكن تعنت‬ ‫التوترات حفاًظـا على‬ ‫األمن بضرورة وقف‬ ‫على تحقيق أمن‬ ‫بعض األطراف لم‬ ‫أمنها واستقرارها‪،‬‬ ‫إطالق النار بين‬ ‫واستقرار المنطقة‪،‬‬ ‫فاتبعت سياسة متزنة‬ ‫يؤد إلى نتائج‬ ‫‪.‬الطرفين‬ ‫ومنع توسع الحرب‬ ‫بين البلدين‬ ‫‪.‬ملموسة‬ ‫إلى دول الخليج‬ ‫المتحاربين‪ ،‬ودعت‬ ‫‪.‬األخرى‬ ‫إلى وقف الحرب‬ ‫لكونها التخدم‬ ‫‪.‬الطرفين‬ ‫‪ 5‬ـ الحرب األهلية في لبنان منذ ‪:1975‬‬ ‫‪ ‬دعت إلى وقف االقتتال؛ ألنه ال يخدم المصالح العربية‪.‬‬ ‫‪ ‬شاركت عام ‪ 1977‬بوحدة عسكرية من قواتها ضمن قوة عربية لحفظ‬ ‫السالم في لبنان ‪ ،‬وكانت تلك المرة األولى التي تشارك فيها الدولة بقوات‬ ‫عسكرية خارج أراضيها‪.‬‬ ‫‪ ‬بادرت بالدعوة رسمًّيـا لعقد مؤتمر عربي من أجل الوضع في لبنان‪ ،‬أسفر‬ ‫عنه اتفاق الطائف في سبتمبر ‪.1989‬‬ ‫ب‪ -‬لعبت دوًر ا في تسوية‬ ‫الخالف اليمني ـ العماني‬ ‫الخالف بينهما نتيجة دعم‬ ‫أ‪ -‬أدت وساطة اإلمارات‬ ‫اليمن للثوار العمانيين‬ ‫والكويت إلى توقيع الطرفين‬ ‫(الجبهة الشعبية لتحرير‬ ‫عالقات دبلوماسية بينهما عام‬ ‫عمان والخليج العربي) ذوي‬ ‫‪ ،1982‬ووقف اليمن الجنوبي‬ ‫التوجه الماركسي الذي‬ ‫دعم الجبهة‪.‬‬ ‫يسعى لإلطاحة بحكم‬ ‫السلطان‪.‬‬ ‫ودة مصر للحاضنة العربية‬ ‫كان رئيس الدولة‬ ‫كانت اإلمارات من أوائل‬ ‫الشيخ زايد بن‬ ‫الدول التي أعادت‬ ‫سلطان أول‬ ‫عالقاتها الدبلوماسية مع‬ ‫رئيس عربي‬ ‫مصر نتيجة توقيعها‬ ‫يزور مصر بعد‬ ‫اتفاقية سالم مع إسرائيل‬ ‫عودتها للجامعة‬ ‫عام ‪1979‬؛ إليمانها‬ ‫العربية في عام‬ ‫بأهمية مصر وضرورة‬ ‫‪1988‬م‪.‬‬ ‫وجودها كقوة مركزية ضد‬ ‫كل محاوالت تفكيك‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ الغزو واالحتالل العراقي للكويت عام ‪1990‬‬ ‫رفضت الدولة هذا الغزو ودعت إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -1‬االنسحاب العراقي الكامل وغير المشروط من دولة الكويت‪ -2 ،‬عودة الحكومة الكويتية‪ -3،‬وضع األسس‬ ‫المطلوبة لمنع تكرار مثل هذا التهديد في المستقبل‪.‬‬ ‫شاركت الدولة في كافة االجتماعات المرتبطة بهذه القضية‪ ،‬ونسقت سياستها مع دول الخليج العربية‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -7‬جاء هذا‬ ‫الموقف اإلماراتي‬ ‫لمواجهة االحتالل وتحقيق األهداف السابقة‪.‬‬ ‫‪ -6‬شاركت قوات‬ ‫تعبيًر ا عن االلتزام‬ ‫سالح الجو‬ ‫‪ -4‬رحبت الدولة‬ ‫برفض العدوان‬ ‫‪ -5‬استقبلت‬ ‫اإلماراتي في‬ ‫بالمواطنين‬ ‫على الدول‬ ‫الدولة بعض‬ ‫توجيه ضربات‬ ‫الكويتيين الذين‬ ‫الخليجية األعضاء‬ ‫القوات العربية‬ ‫للقوات العراقية‬ ‫استضافتهم على‬ ‫في مجلس‬ ‫على أرضها‪،‬‬ ‫المحتلة للكويت‪،‬‬ ‫أرضها‪ ،‬وقدمت‬ ‫التعاون لدول‬ ‫وبدأت تتعاون مع‬ ‫ودخلت القوات‬ ‫لهم التسهيالت في‬ ‫الخليج العربية‪،‬‬ ‫الدول الكبرى‬ ‫البرية اإلماراتية‬ ‫الخارج للوقوف‬ ‫وتقديم كافة أوجه‬ ‫لتحرير الكويت‪.‬‬ ‫ضمن قوات‬ ‫معهم في محنتهم‪.‬‬ ‫العون ألية دولة‬ ‫الهجوم البري‪.‬‬ ‫خليجية تتعرض‬ ‫العتداء خارجي‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ مبادرة الشيخ زايد‪ -‬رحمه الله‪ -‬لتجنيب العراق الحرب (الحرب األمريكية ـ‬ ‫العراقية عام ‪)2003‬‬ ‫شنت الواليات المتحدة األمريكية حربها على العراق مستخدمة ذرائع أهمها‪ :‬استمرار العراق في إنتاج‬ ‫أسلحة الدمار الشامل‪ ،‬وعدم تعاونه مع المجتمع الدولي في مسألة التفتيش والرقابة على األسلحة‬ ‫غير التقليدية‪.‬‬ ‫لها؛‬ ‫سياسي‬ ‫نصر‬ ‫يقابله‬ ‫لم‬ ‫النجاح‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫بغداد‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ‫الدول‬ ‫وبعض‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫نجحت‬ ‫‪‬‬ ‫لم تساند اإلمارات الحرب األمريكية على العراق‪ ،‬ودعت للحلول‬ ‫‪‬‬ ‫‪.2011‬‬ ‫العربي ويالت التدخل‬ ‫نهاية‬ ‫والعالم‬ ‫الكامل في‬ ‫العراق‬ ‫شبه تجنيب‬ ‫االنسحاب‬ ‫وحاولت‬ ‫فقد شهد العراق عدم استقرار برغم‬ ‫السلمية‪،‬‬ ‫العسكري األجنبي‪ ،‬فقدمت مبادرة الشيخ زايد في اجتماع قمة‬ ‫مصر في مارس ‪ 2003‬التي تنص على‪:‬‬ ‫تخلي‬ ‫عقد‪-1‬في‬ ‫‪-2‬تولي جامعة‬ ‫الرئيس‬ ‫الدول العربية‬ ‫العراقي‬ ‫‪-3‬إصدار عفو‬ ‫واألمم المتحدة‬ ‫وأعضاء قيادته‬ ‫عن كل‬ ‫اإلشراف على‬ ‫عن السلطة‬ ‫العراقيين‬ ‫الوضع الداخلي‬ ‫ومغادرة‬ ‫داخل العراق‬ ‫لفترة انتقالية‬ ‫العراق مع‬ ‫وخارجه‪..‬‬ ‫حتى تعود‬ ‫توفير حماية‬ ‫األمور إلى‬ ‫وحصانة ضد أي‬ ‫نصابها‪،‬‬ ‫محاكمة‬ ‫قضائية‪،‬‬ ‫ولكن وقوف بعض القادة العرب ضد المبادرة‪ ،‬ووصفها بالتدخل في شأن داخلي للعراق‪ ،‬لم تعطي المبادرة هدفها في‬ ‫تجنيب المنطقة تلك الحرب المدمرة‪.‬‬ ‫أثبتت األحداث بعد ذلك مدى عقالنية تلك المبادرة في تجنيب العراق‪ :‬التفكك‪ ،‬واالنقسامات المذهبية والطائفية‪ ،‬والفكر‬ ‫‪ 10‬ـ مواجهة اإلرهاب‬ ‫يأخذ موقف اإلمارات بالحسبان التمييز بين اإلرهاب وحق الشعوب في تقرير مصيرها‪،‬‬ ‫ومواجهة المعتدي أو المحتل استناًدا لمبادئ ميثاق األمم المتحدة وأحكام القانون الدولي‬ ‫‪-2‬منعت أية أنشطة‬ ‫لها صلة باإلرهاب‪،‬‬ ‫‪ -1‬تعد دولة‬ ‫وقرارات الشرعية الدولية‪.‬‬ ‫‪-3‬شددت الرقابة‬ ‫اإلمارات مشكلة‬ ‫وأصدرت تشريعات‬ ‫على الحدود‪،‬‬ ‫اإلرهاب قضية‬ ‫تحظر محاوالت‬ ‫ومنافذ الخروج‬ ‫عالمية تستدعي‬ ‫استغالل أراضي‬ ‫والدخول‪.‬‬ ‫تضافر كافة الجهود‬ ‫الدولة لتحقيق‬ ‫الدولية لمواجهتها‪.‬‬ ‫أهدافهم‪.‬‬ ‫‪ -5‬أصدرت قانون‬ ‫مكافحة غسل‬ ‫‪ -4‬شكلت الدولة‬ ‫‪ -6‬دخلت في‬ ‫األموال‪ ،‬وجمدت‬ ‫لجنة وطنية‬ ‫عالقات تعاون‬ ‫الحسابات البنكية‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪،‬‬ ‫وتبادل للمعلومات‬ ‫المشتبه بها‪،‬‬ ‫وتتألف من مختلف‬ ‫مع الدول األخرى‪.‬‬ ‫وراقبت العمليات‬ ‫األجهزة‪.‬‬ ‫والتحويالت‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫‪ -7‬انضمت إلى االتفاقيات‬ ‫الدولية الخاصة بمكافحة‬ ‫اإلرهاب‬ ‫‪ 11‬ـ أحداث ما ُيسمى "الربيع العربي"‬ ‫‪ ‬مفاصل الدولة‪.‬‬ ‫كان العامل المشترك النطالق الثورات في تونس ومصر وليبيا هو تفشي الفساد والظلم وسوء‬ ‫األحوال المعيشية‪.‬‬ ‫‪ ‬احترمت اإلمارات تلك المطالب الشعبية‪ ،‬فدعمت سياسًّيـا وعسكرًّيـا ومادًّيـا وإنسانًّيـا تطلعات‬ ‫الشعب الليبي في العيش بكرامة وحرية‪ ،‬ولتجنيب الشعب الليبي جرائم فظيعة ضده‪.‬‬ ‫‪ ‬دعمت المبادرة الخليجية الستعادة األمن واالستقرار في اليمن؛‬ ‫إليقاف سيل الدماء‪ ،‬ومنع تدهور األوضاع األمنية فيها‪ ،‬وتجنيب‬ ‫اليمن التدخالت األجنبية الهادفة لإلضرار بأمن الوطن العربي‬ ‫وبث التفرقة واالنقسام‪.‬‬ ‫‪ ‬وقفت مع الشعب السوري من خالل المساعدات اإلنسانية‪،‬‬ ‫والدعم السياسي الهادف لوقف القتال وتحقيق طموحات هذا‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫‪ ‬دعمت خيار الشعب المصري بإسقاط حكم (مبارك)‪ ،‬ودعمته‬ ‫مرة أخرى حينما اختار أال يستمر حكم (مرسي) ويرفض سيطرة‬ ‫مفاصل الدولة‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ الحالة البحرينية‬ ‫لقد كانت دولة اإلمارات واضحة‬ ‫‪‬‬ ‫في دعمها لمملكة البحرين قيادًة‬ ‫وشعبًا ضد التدخالت األجنبية التي‬ ‫تحاول استثمار التركيبة الطائفية؛‬ ‫إلحداث حالة عدم االستقرار‬ ‫األمني‪ ،‬وتحويلها إلى دولة دينية‬ ‫تسير في خطى إيران‪.‬‬ ‫جاء الدعم اإلماراتي في إطار‬ ‫‪‬‬ ‫الحفاظ على وحدة البحرين ووحدة‬ ‫انطلقت أول قمة خليجية لمجلس التعاون الخليجي‬ ‫من العاصمة أبوظبي في مايو ‪ ،1981‬وكانت تعبيًر ا‬ ‫عن رغبة اإلمارات الفعلية في السير نحو التكامل‬ ‫‪.‬الخليجي‬ ‫التكامل‬ ‫دعمت إنشاء قوة درع الجزيرة‪ ،‬وهو الذراع‬ ‫الخليجي‪:‬‬ ‫‪.‬العسكري األمني لمجلس التعاون الخليجي‬ ‫أيدت المساعي الخليجية إلقامة االتحاد الجمركي‬ ‫الخليجي‬ ‫ودفعـت نحو تحقيــق الوحــدة النقديــة‪ ،‬إال أنهــا‬ ‫لــم تســتمر فــي مشــروع الوحــدة النقديــة‬ ‫نظــرًا لموقفها المطالب بضرورة تحقيــق‬ ‫المشــاركة المتوازنــة علــى األدوار بيــن دول‬ ‫الخليــج العربــي‪.‬‬ ‫أيدت مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز عام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2011‬في التحول بمجلس التعاون الخليجي من‬ ‫مرحلة التعاون إلى االتحاد‪ ،‬لكنها رأت ضرورة‬ ‫عدم االستعجال قبل توفير البيئة الخليجية‬ ‫والظروف المناسبة لضمان نجاح االتحاد‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد أن أعلنت عمان أنها ال ترغب في االنضمام‬ ‫‪.‬إليه‬ ‫رابًع ا‪ :‬المساعدات اإلماراتية للخارج‪:‬‬ ‫شكلت في مارس‬ ‫‪ 2013‬وزارة تعنى‬ ‫من بين مهامها‬ ‫عززت المساعدات‬ ‫بشؤون‬ ‫قدمت المساعدات‬ ‫مكانة اإلمارات‬ ‫المساعدات‬ ‫انطالًقـا من‬ ‫كجهة مانحة رئيسة‬ ‫الخارجية‪ ،‬وهي‬ ‫مسؤوليتها تجاه‬ ‫للمساعدات‬ ‫وزارة التنمية‬ ‫‪.‬العالم الخارجي‬ ‫‪.‬الخارجية‬ ‫والتعاون الدولي‪.‬‬ ‫(حاليا وزارة‬ ‫الخارجية والتعاون‬ ‫وتأتي كذلك من الجهات‬ ‫الدولي)‬ ‫تأتي المساعدات‬ ‫المستقلة أو شبه‬ ‫كانت دولة اإلمارات‬ ‫من الوزارات‬ ‫تهدف الدولة إلى‬ ‫المستقلة‪ ،‬منها‪ :‬صندوق‬ ‫من بين أكبر الدول‬ ‫االتحادية والدوائر‬ ‫مساعدة الدول على‬ ‫أبوظبي للتنمية‪،‬‬ ‫المانحة للمساعدات‬ ‫الحكومية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫تلبية متطلبات‬ ‫ومؤسسة خليفة بن زايد‬ ‫في العالم؛ إذ كانت‬ ‫وزارة شؤون‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫آل نهيان لألعمال‬ ‫ضمن قائمة األكبر‬ ‫الرئاسة‪ ،‬ووزارة‬ ‫لديها‪ ،‬وتأتي الدول‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وهيئة الهالل‬ ‫ثالثين دولة تقدم‬ ‫التنمية والتعاون‬ ‫العربية واإلسالمية‬ ‫األحمر‪ ،‬ومؤسسة زايد‬ ‫مساعدات حكومية‬ ‫الدولي‪(.‬حاليا‬ ‫في مقدمتها‪ ،‬وهو ما‬ ‫بن سلطان آل نهيان‬ ‫إنسانية للخارج عام‬ ‫وزارة الخارجية‬ ‫يؤكد مدى أولوياتها‪.‬‬ ‫لألعمال الخيرية‬ ‫لعام ‪2024‬‬ ‫والتعاون الدولي)‬ ‫مكانــــــــة اإلمــــــــارات في بعض‬ ‫ـ اإلمارات في المرتبة ‪4‬‬ ‫المؤشرات العالمية‪:‬‬ ‫العاشرة عالميًا في مؤشر‬ ‫القوة الناعمة العالمي للعام‬ ‫‪ 2024‬الذي يشمل ‪ 193‬دولة‬ ‫ـ استضافة معرض ‪6‬‬ ‫إكسبو ‪2021‬سيضع الدولة‬ ‫على خارطة أهم الوجهات‬ ‫‪ -1‬تقرير التنمية البشرية عام ‪2024‬‬ ‫التجارية العالمية؛ ألنه‬ ‫سيستقطب عدًدا كبيًر ا من‬ ‫تأتي في المرتبـة الـ ‪ 17‬عالمًّيــا بأنهـا صـاحبة تنميـة بشـرية مرتفعـة‬ ‫الشركات العالمية‪ ،‬وُيعِّر ف‬ ‫‪.‬بالمنتجات اإلماراتية‬ ‫جــًّدا‪.‬يقيس دليــل التنميــة البشــرية‪ :‬الصــحة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬ومســتوى‬ ‫المعيشة‪.‬‬ ‫ـ استضافة مقر الوكالة ‪7‬‬ ‫‪ 2‬ـ مركــز التنافســية العــالمي‪ ،‬التــابع للمعهــد الــدولي‬ ‫الدولية للطاقة المتجددة‬ ‫(آيرينا)االعتراف العالمي‬ ‫للتنمية اإلدارية‪ ،‬بمدينة لوزان السويسرية‪..‬‬ ‫بالمكانة التي حققتها الدولة في‬ ‫تبوأت دولة اإلمارات المركز السابع عالميًا لعام ‪2024‬م‬ ‫‪.‬هذا المجال‬ ‫‪ 3‬ـ تقرير منظمة الشفافية العالمية عام ‪2024‬‬ ‫بعــد قــراءة أهم مالمح السياســة الخارجيــة للدولــة‪ ،‬نجــد‬ ‫سمتين رئيستين‪ ،‬وأخرى ترتبت عليها‪:‬‬ ‫‪ -1‬االتزان في تعاملها مع العالم‬ ‫الخارجي؛ فهي لم تسع إلى تغليب‬‫‪ 1‬ـ‪.‬‬ ‫مصالحها في مواجهة مصالح العالم األخرى‪،‬‬ ‫بل سعت إلى تحقيق المصالح المتبادلة‪،‬‬ ‫وهذا ما يجعلها تتمتع بعالقات طيبة مع جميع‬ ‫دول العالم‪ ،‬وتنجح في إقامة عالقات‬ ‫دبلوماسية مع أكثر من ‪ 146‬دولة في العالم‬ ‫على مستوى السفراء‬ ‫‪ 2‬ـ المسؤولية تجاه العالم؛ فهي تعمل‬ ‫على تعزيز األمن واالستقرار الدوليين‪،‬‬ ‫وتشجع التعاون من خالل‪ :‬جهودها اإلقليمية‬ ‫وعضويتها في المنظمات الدولية واإلقليمية‪،‬‬ ‫والمساعدات التي تقدمها لدعم الدول األكثر‬ ‫احتياًج ا لها‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ الجدارة في تبوء مراكز متقدمة‬ ‫في العديد من المؤشرات العالمية‪ ،‬والتي‬ ‫عززت مكانتها التنافسية عالمًّيـا‪ ،‬وجعلتها‬ ‫تحظى بتقدير واحترام عالميين‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser