Document Details

SelfDeterminationDune2948

Uploaded by SelfDeterminationDune2948

Tags

political science international relations liberalism political theory

Summary

This document discusses liberalism, focusing on its historical roots, core tenets, and application to international relations. It explores differing perspectives on the nature of human interactions and state behavior, contrasting liberalism's focus on cooperation and peace with realism's emphasis on conflict. The document analyzes the role of international institutions and the factors contributing to or hindering cooperation among states.

Full Transcript

‫اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫هي ليست مدرسة جديدة بل قديمة ومتجذرة في الحقول العلمية املختلفة‪.‬هي ً‬ ‫أيضا ليست مدرسة مختصة او اصيلة في حقل العلوم‬ ‫السياسية‪ ،‬هي نشأت في فروع علمية اخرى وتناولت مواضيع في علوم مختلفه مثل االقتصاد واشهر من تحدث عن هذا املوضو...

‫اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫هي ليست مدرسة جديدة بل قديمة ومتجذرة في الحقول العلمية املختلفة‪.‬هي ً‬ ‫أيضا ليست مدرسة مختصة او اصيلة في حقل العلوم‬ ‫السياسية‪ ،‬هي نشأت في فروع علمية اخرى وتناولت مواضيع في علوم مختلفه مثل االقتصاد واشهر من تحدث عن هذا املوضوع هو ادم‬ ‫سميث ويعتبر مؤسس الرأسمالية او اقتصاديات السوق وكتب كتاب اسمه )الثروة واالمم( وهو بهذا الكتاب حاول ان يضع االسس الليبرالية‬ ‫لشكل االقتصاد االمثل الذي فيما بعد اخذ مسمى النظام االقتصادي الرأسمالي‪.‬اما على الحياة االجتماعية ولدى االنسان تحدي ًدا داخل‬ ‫الدول نجد كثير من املفكرين الذين تبنو مفهوم الليبرالية لتنظيم حياة االفراد في داخل الدولة‪.‬اما على مستوى العالقات الدولية فانها جائت‬ ‫على يد ايمانويل كانت الفيلسوف االملاني الذي كتب في القرن السابع عشر كتابة الشهير وفيه بني تصورات واضحه عن طبيعة السياسة‬ ‫الدولية وانطلق من عدة مسلمات وتصورات عن الحياة السياسية والتفاعالت الدولية وحاول ان يضع اسس النظرية الليبرالية في حقل‬ ‫العالقات الدولية‪.‬مفهوم السالم الديمقراطي يرتبط بكانت الذي امن ان االنظمه الديمقراطية هي وسيلة لتحقيق حالة السلم والسالم بني‬ ‫اطراف النظام الدولي‪ً.‬‬ ‫أيضا الحكومة العاملية هي من تصوراته الذي وضعها قبل اكثر من ‪ ٣٠٠‬سنه من االن‪.‬‬ ‫اول شيء ماهي املدرسة الفكرية؟ هي مدرسة تظم مجموعة من العلماء لديهم تصورات معينة عن طبيعة واقع معني هذي التصورات يتم‬ ‫ترجمتها في مسلمات‪.‬مثل الواقعيون يقولون ان الدولة تسعى بشكل مستمر في بناء قوتها وهذا تصورهم عن واقع لكن هل هذه املسلمة‬ ‫صحيحة؟ املسلمة ال تعطيك ماهو صحيح او خاطئ لذلك املدرسة الفكرية مهمتها هي محاولة رسم او وضع تصورات معينه عن واقع معني فا‬ ‫ملا نقول عالقة الطالب واملعلم عالقة صراع فهذي هي املسلمة ونبني عليها النظرية‪.‬اما النظرية هي تسعى لشرح الية العالقة بني متغيرين‬ ‫او اكثر‪.‬اما عن املدرسة الليبرالية وهي موضوعنا فهي تسعى باي طريقة مع علمائها وعلى رأسهم مانويل كانت بمحاولة وضع تصور عن‬ ‫طبيعة العالقات الدولية وكانت ال يختلف عن مورغانثاو‪ ،‬باعتبار انه انطلق من الطبيعة البشرية‪ ،‬وهو يراها ميالة للخير ال تحب الصراع غير‬ ‫انانية سلمية بالضرورة ونقلها من الفرد وعكسها على الدوله باعتبار انها ترجمة القيم واملفاهيم واالعراف التي يؤمن بها االفراد داخل‬ ‫املجتمع لذلك وضع مجموعة من املسلمات التي امن بها واعتقد انها االمثل بل االفضل لتفسير واقع العالقات الدولية وهي كا االتي‪:‬‬ ‫ماهي مسلمات املدرسة الليبرالية الكالسيكية ؟ هي عكس مسلمات الواقعيني‬ ‫ايمانويل كانت وضع اهم املسلمات التي بنيت عليها الحقا ً املدرسة الليبرالية في حقل العالقات الدولية‬ ‫‪ /١‬االنسان بطبيعته خير وعقالني‪.‬الواقعية اخذو النظرة التشاؤمية لبناء نظرياتهم في حقل العالقات الدولية‪ ،‬اما الليبرالية امنوا ان‬ ‫ليس بالضرورة الطبيعة البشرية ميالة لشر او ان االنسان اناني بطبعة او انه يؤمن بشكل مستمر بمصلحته او يسعى لتحقيق مصلحته‬ ‫بغض النظر عن مصالح االفراد االخرين فا التفاعالت البشرية والدولية ليست صفرية كما يظن الواقعيني والتي يجب ان يكون هناك خاسر‬ ‫ورابح في هذه املعركة بل نظرو الليبرالية لهذه التفاعالت بنظرة تفاؤليه النهم امنوا ان الطبيعة البشرية الى حد كبير ميالة‬ ‫للخير واالنسان ليس اناني بل في كثير من املواضع يتنازل على حساب نفسه من اجل ان يكسب غيره من الناس‪.‬امنوا‬ ‫ان االنسان ليس مجنون كما صورة الواقعيون بمعنا ان ليس بالضرورة الغاية تبرر الوسيلة هذي ليست قاعده لدى‬ ‫االنسان بل ربما هو يهتم بالوسيلة التي من خاللها يحقق غايته ولذلك وصفوا او اعتقدوا )ان االنسان عقالني( واملعنى‬ ‫انه رشيد ليس مادي بل عقالني في صورة انسان راشد محب للخير‪ ،‬ال ان لديه حسابات منطقية‪.‬فهوا لديه قيم تحكم‬ ‫سلوكة ومحددات اخالقيه اجتماعية ثقافيه ربما تمنع االنسان من استخدام كثير من الوسائل من اجل تحقيق اهدافه‪.‬‬ ‫هذي كانت بداية تصورات املدرسة الليبرالية والتي اسست نظريتها عليها عن واقع العالقات الدولية‪.‬‬ ‫‪ /٢‬امنوا باهمية التقدم العلمي واالجتماعي والثقافي‪.‬فا هم امنوا ان االنسان هو االساس وعقالني بالدرجة االولى وامنوا بقدرته‬ ‫على انشاء الطرق او االليات التي من خاللها يستطيع حل املعضالت التي يواجهها في حياته اليومية لكن يحتاج امر اخر والوسيلة لتحقيق‬ ‫هذا االمر‪ :‬التقدم العلمي والتطور الثقافي واالجتماعي في داخل الدولة‪.‬فا هو يعلم ان االنسان نتيجة لرشده وحبه للخير لديه القدرة في‬ ‫ترويض العلم للوصول الليه التي تحل مشاكله اليومية والدول كذلك‪).‬الليبراليني عندهم تمييز في الثقافات هم يعتقدون ان هنالك ثقافه افضل‬ ‫من ثقافة اخرى فا فيه ثقافة داخل مجتمع معني تعزز من حالة السلم بني الدول وثقافه اخرى نؤدي الى نشوب الصراع بني دولتني او اكثر‪،‬‬ ‫عكس الواقعيون الذين تصورو ان الدول واملجتمعات كلهم نفس الشيء( هذا االمر انعكس في االبحاث في العشر او العشرين سنه املاضيه‬ ‫قالو ان الدول الديمقراطية هي اكثر سلمية والسبب انها تنشئ ثقافه مياله لسلم والتعاون اكثر من الصراعات كما يحدث في الثقافات‬ ‫االخرى التي تنشأ في النظم الغير ديمقراطية‪.‬‬ ‫‪ /٣‬امنوا ان االنسان ربما يسعى دائمً ا وبشكل مستمر ملصالحة الشخصية والذاتية‪ ،‬لكن هذا ال يعني وال يلغي حقيقة ان‬ ‫االنسان قادر على التعاون مع اقرانه من اجل تحقيق مصلحته ومصالح شركائه في عمليه التفاعل‪).‬عكس الواقعيني في‬ ‫املكاسب النسبية‪ ،‬ان طبيعة التفاعل بني الدول تهتم بما تكسب مقارنه بما يكسب الطرف االخر وتسال اذا كسبت الدوله االخرى ماذا‬ ‫ستفعل بهذا املكسب( الليبراليون قالو املوضوع مو كذا فا الدول والفراد ال يهتمون بما يكسبه الشركاء الداخلني في عملية التفاعل بل الفرد‬ ‫يهتم بمصلحتة اذا كان التعاون مع الشريك سيحقق مصلحته فا هو سيقبل هذا االمر‪.‬‬ ‫‪ /٤‬ان العالقات الدولية ليست صراعية بشكل مستمر كما تصورة الواقعيون ان طبيعة العالقات الدولية هي صراعية والحرب امر طبيعي‬ ‫والسالم امر استثنائي‪.‬ناقض الليبراليني هذا التصور)قالو العكس املجتمع الدولي او الدول في النظام الدولي ربما في فترة من الفترات‬ ‫عاشوا حالة من الصراع الدائم‪ ،‬لكن هذا ال يعني بالضرورة ان قضية الصراع مالزمة لطبيعة التفاعالت في العالقات الدولية كان فيه صراع‬ ‫حتما سيتالشى مع مرور الزمن وذلك نتيجة لتقدم العلمي والثقافي وعقالنية االنسان الذي سيسعى بشكل‬‫ً‬ ‫في لحظه زمنية معينة لكنه‬ ‫مستمر اليجاد حالً للمعضالت واالشكاليات التي يعاني منها(‬ ‫‪ /٥‬ان الدول تختلف باختالف انظمتها وثقافتها‪ ،‬ماذا يعني؟ )كينيث وولز قال ان الدول تتشابه وهو ال يعني تشابههم في قضية‬ ‫النظم والثقافة هو يؤمن باختالفهم‪ ،‬لكن متشابهه على مستوى الوظيفة واضاف بان العوامل الداخلية لدول وان اختلفت في ال تغير من سلوك‬ ‫الدول بل هم يتصرفون بنفس الطريقة( اما الليبراليني خالفوه قالو ان العوامل الداخلية لدول مهمة فا طبيعة وشكل النظام السياسي البد ان‬ ‫تنعكس على سلوك الدوله خارج ًيا‪ ،‬فا الدولة الديمقراطية ليس بالضروره انها ستتصرف بذات الطريقه لدول الغير ديمقراطية‪ً ،‬‬ ‫أيضا الدولة‬ ‫امللكية كذلك لن تتصرف بطريقة الدوله الغير ملكية والسبب؟ النها ملكية او ديمقراطية او جمهورية وغيرها من االنظمة‪ ،‬وحتى الدولة املسلمة‬ ‫لن تتصرف زي الدولة الغير مسلمة‪).‬عكس الواقعيون وتحدي ًدا الجدد الذين نفوا تأثير العوامل الداخلية على الدولة‪ ،‬فا الدول وان اختلفت في‬ ‫اشكالها وفي انظمتها وحجمها فهي تتاثر بذات العوامل الذي سماها كينيث وولز بنية النظام الدولي هو من يجعل الدول تتصرف بذات‬ ‫الطريقة( فا الليبراليني الكالسيكيون اهتموا وفرقو بني الدول بناء على النظام السياسي والثقافه واللغة والدين وغيرها من العوامل الداخلية‬ ‫لدولة‪.‬‬ ‫ايمانويل كانت يعتقد ان فيه حاله من التطور يعيشها االنسان‪ ،‬فهو كان بدائي قبل ماليني السنني لكن مع مرور الزمن استطاع االنسان ان‬ ‫يطور حياته على نحو يضمن له الحياة الكريمة وهذا االمر امن به وعكسه على الدول‪ ،‬في عالقاتها فيما بينها البني قادرة على ايجاد وابتكار‬ ‫حلول تساعدها لحل املعضالت التي قد تواجهها فا العالقات الدولية بالنسبة له تعيش حاله من التطور‪ ،‬وهو نتيجة رشد وعقالنية الدول فهي‬ ‫قادرة على ايجاد حل قد يمنع الحروب النه يعتقد ان الحروب في لحظه من الزمن ستختفي تما ًما ولن يكون هنالك حرب بني دولني او اكثر فا‬ ‫املواجهات العسكرية لن يكون امر قابل للحدوث على مستوى العالقات الدولية‪.‬وهو اختلف مع الليبراليني في ماهي الصورة املثلى‬ ‫لواقع النظام الدولي فا ماهي السمه التي يجب ان يتحلى بها النظام الدولي حتى نصل لحالة السالم الدائم؟ الليبراليون‬ ‫لديهم فكرتني ‪ /١‬هم الليبراليون قالو ندفع اليجاد حكومة عاملية وتكون هي سائدة قادرة على اخضاع الدول على مستوى النظام الدولي‪.‬‬ ‫‪ /٢‬ايمانويل كانت دعى بالوصول للكونفدرالية‪ ،‬تكون فيه حالة اتحاد كبرى بني دول العالم وفي هذا االتحاد كل دوله تحتفظ بسيادتها لكن‬ ‫ترتبط بهذا االتحاد بمعاهدات واتفاقيات ملزمة لجميع الدول في االتحاد‪.‬من ايمانويل كانت الى وقتنا املعاصر سعى الليبراليني الى اقتراح‬ ‫خصوصا‬ ‫ً‬ ‫اليات وطرق من خاللها تستطيع الدول التغلب على ما سماه الواقعيون باملعضلة االمنية والتي تعني‪ :‬اي تحرك من قبل دولة معينه‬ ‫في تعزيز االمن سيعتبر تهدي ًدا على الدولة االخرى‪.‬وحاولوا الواقعيني الجدد معالجة معضلة االمن شلون ماهي الطرق او الحلول التي‬ ‫طرحوها من اجل ان تحفظ الدوله حقوقها وامنها واستقرارها؟ من خالل توازن القوى اذا ايران مثالً تبني سالح نووي فا الدوله االخرى‬ ‫ً‬ ‫أيضا يجب عليها بناء سالح نووي عشان مايصير تهديد الستقرارها وامنها والثانية هي سياسة اللحاق بالركب إذا ما تبي الدوله املوازنه‬ ‫ضد ايران فا يجب ان تتحالف الدوله مع ايران باعتبارها القوة الصاعده في املنطقة الن السالح النووي يجعلها قوة صاعده ومهيمنة في‬ ‫منطقة الشرق االوسط‪.‬اما الليبراليني اخذو مسار مختلف‪.‬هم ما انكروا ان طبيعة النظام الدولي فوضوي اليوجد سلطة عليا تحكم‬ ‫الدول بس ما يتكلمون عن هذا املوضوع‪ ،‬بل هم يعتقدون ان اي مشكلة او معضلة تواجهها الدول وتدفعهم لصراع او النزاع والحروب لها‬ ‫حلول فا قال ايمانويل كانت‪ :‬هنالك حلول اكثر سلمية من قضية بناء القوة واالهتمام بالقوة وجعل القوة هي اساس جميع تحركاتنا‬ ‫وسياساتنا في منظومة النظام الدولي‪ ،‬وهي كا االتي‪ :‬االولى الديمقراطية وهي احد الوسائل التي تعزز من حالة السلم في العالم لذلك‬ ‫يجب ان نساعد في نشر الديمقراطية حول العالم ملاذا؟ الن النظام الديمقراطي يختلف عن غيره باعتباره نظام ميال لسلم اكثر من ميله‬ ‫لصراع فا عادة الدوله الديمقراطيه لو نشب صراع بينها وبني دوله اخرى فهي عادة تلجئ للوسائل السلمية لحل النزاعات من هذه الوسائل‪:‬‬ ‫التفاوض‪ ،‬التوفيق‪ ،‬املحاكمة‪ ،‬واملساعي الحميدة‪.‬وهنا ظهرت مدرستني حول ملاذا الدول الديمقراطية سلمية اكثر من غيرها من النظم‬ ‫السياسية؟ قيم ثيرست كتب مقاله والثاني موسى اسرائيلي كتب مقاله عن ليه الديمقراطية ممتازه هذه املقالتني اسست‬ ‫لهذة االتجاهني الفكريني الذين سعوا لتحليل ملاذا الدول الديمقراطية اكثر سالمًا؟‬ ‫الرأي االول يقول‪ :‬كون ان الدول الديمقراطية تبنى على فكرة التفاوض واللجوء للوسائل السلمية لحل النزاعات زي قضية املساعي‬ ‫الحميدة واالنتخابات ويمقتون اللجوء للعنف والسالح داخل الدولة الن هذا سينعكس على سلوك الدوله في العالم الخارجي مثل الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية لو صار داخلها مشكله عادة تحل املشكلة عن طريق الجلسات واملناقشة ويتم اتخاذ القرار والتوصيات من خالل عملية‬ ‫التصويت بني اعضاء لجنة معينه او من خالل مؤتمر إذًا اذا فعالًا الدولة الديمقراطية تؤمن بان هذا هو الطريق االمثل لحل النزاعات فان ذلك‬ ‫ً‬ ‫جماال حينما تلتقي دوله ديمقراطية مع دوله ديمقراطية اخرى ليه؟ الن دوله أ‬ ‫سينعكس على سلوكها الخارجي بالدرجة االولى‪ ،‬ويزداد االمر‬ ‫تؤمن بان دولة ب تؤمن بنفس قيمها وافكارها وتوجهاتها لحل النزاعات وذلك االمر ينشئ فيما بينهم حالة من الثقة في ان لن يلجئ احد‬ ‫االطراف للعن من اجل حل النزاع القائم بني الدولتني مثل )امريكا وبريطانيا كلهم ديمقراطيتني وكلهم عندهم ثقه قوية بان لن يلجئ احدهم‬ ‫للعنف(‪.‬‬ ‫الرأي الثاني رأي برمنيدس كيتو‪ :‬قال القضية ليست قضية قيم وال وجود مؤسسات سياسية في داخل دوله معينه وثقافة واعراف‬ ‫عوضا عن استخدام العنف‪ ،‬هو ربطها بتكاليف الحرب‬ ‫ً‬ ‫وتقاليد الن اعرافنا وتقاليدنا وثقافتنا الديمقراطية تدفعنا للجوء للحلول السلمية‬ ‫وربط قرار الحرب الذي قد يتخذه القائد الديمقراطي فهي مرتبطة بالتكاليف التي سيواجهها هذا الحاكم‪.‬فا القائد الديمقراطي عادةً يعلم‬ ‫ان دخولة في الحرب يعني هو امام خيارين ال ثالث لهما يا اما انه منتصر يا غير منتصر‪ ،‬فا الحروب مكلفه لجميع الدول لذلك برمنيدس‬ ‫خصوصا هذا االمر النه لو خسر سيجعله يتعرض ملعاقبة ومحاسبة من قبل الناخبني‬ ‫ً‬ ‫نظرا الن الحرب مكلفة للقائد الديمقراطي‬ ‫ً‬ ‫كيتو قال‬ ‫دائما يواجه‬ ‫ً‬ ‫لذلك هو سيبتعد بشكل كبير عن قرار او استراتيجية الحرب لفض النزاع مع الدول االخرى‪ ،‬شلون؟ الن القائد الديمقراطي‬ ‫معضلة اسعاد او ارضاء ناخبيه الزم سياسته تشعر ناخبيه بانه قائد جيد يسعى لتحقيق اهدافهم ومصالحهم فا بما ان الناخب‬ ‫الديمقراطي لديه هذه الثقافه لحل النزاعات فهو جيد‪ ،‬ووشلون نتعامل مع الرئيس الغير صالح؟ نلجئ لصناديق االقتراع وهي ثقافه فا حلك‬ ‫الي نزاع يكون بالطرق السلمية ال السالح والعنف باعتباره االساس‪.‬واضاف بما ان عندهم ناخبني وثقافه سلمية فا الحاكم الديمقراطي‬ ‫دائما يتجنب استخدام العنف ضد املجتمعات التي تشارك املجتمع ثقافته فا احتمال وقوع صراع بني حكومتني ديمقراطيتني ضعيف ج ًدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بس هل ذا الكالم صحيح؟ ال اغلب الحروب والقتل والدم منهم مثل إسرائيل دوله ديمقراطية لكن الواقع يقول شيء ثاني عكس كالم الليبرالية‬ ‫الكالسيكية‪.‬‬ ‫اليات تحقق السالم‪:‬‬ ‫االعتماد املتبادل‪ :‬ترا الدولة بانها في حاجة لدولة اخرى وفي املقابل الدوله االخرى ترا بانها في حاجة الن تتعاون مع الدولة االخرى كي‬ ‫تستقر وتحافظ على مكانتها في داخل النظام العاملي قد يكون عسكري‪ ،‬اقتصادي‪.‬‬ ‫الديمقراطية بعد‬ ‫القضية االولى التجارة الدولية او العاملية‪ :‬تختلف عن االعتماد املتبادل وهذي اليه بل طريقة اعتقد الليبراليون ان اذا تم تعزيزها بني‬ ‫الدول فاننا سنعيش في حالة سالم‪.‬‬ ‫كيف تعزز التجارة الدولية من حالة السلم بني اطراف النظام الدولي؟ الن فيها ميزة جيدة فهي توجد مصالح بني الدول عن طريق فتح‬ ‫االسواق العاملية لجميع اطراف النظام الدولي‪.‬فا وجود وكثرة هذه االسواق في الدول املتعدده هذا كله يؤدي الى ايجاد مصلحة لكل دوله‪.‬‬ ‫مثل اليابان لديها االت الحفر والنقل‪ ،‬ومع التجارة العاملية فاليابان لن تصبح حبيسة القتصادها الداخلي‪ ،‬وليست حبيسة لالسواق املحيطة‬ ‫بمنطقتها في شرق اسيا بل ستجد اسواق في جميع دول العالم مثل الشرق االوسط‪ ،‬والواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬واوربا وغيرها‪.‬لذلك‬ ‫الليبراليون قالو ان هذه هي مهمة التجارة العاملية‪ :‬تحفيز الدول على نحو يخلق مصلحة لدوله مثل عالقة جيدة بالدول االخرى لتستفيد‬ ‫وتتكسب وتعزز من مصالحها في نهاية االمر‪ ،‬وتعزز التفاهم من خالل ايجاد هذه الرابطة فا الترابط يعزز من التفاهم بني الفواعل املختلفة‬ ‫وهذا ينعكس على سلوك الدول اتجاه بعضها البعض‪.‬‬ ‫القضية الثانية وهي القانون الدولي‪ :‬وهي اليه ابتكرتها املدرسة الليبرالية الواقعيه باعتبارها اداة وطريقة لتعزيز حالة السلم بني‬ ‫الدول‪.‬فا رأوا ضرورة وجود قوانني ولوائح مكتوبة تنظم التفاعالت والتعامالت بني الدول‪.‬ومن اقدم القوانني التي تم االعتراف بها هو قانون‬ ‫الحرب والذي سمي الح ًقا )بالقانون الدولي االنساني الذي تم اقراره في مؤتمر فينا ‪ ،(١٨١٥‬فكرته تنظيم حالة الصراع بني الدول وتنظيم‬ ‫الحرب فا ملا دولتني تدخل في حرب بتدخل بدون اي قانون لذلك اوجدوا هذا القانون لتنظيم القتال فيما بينهم البني ويشمل عدم استخدام‬ ‫اسلحة الدمار الشامل‪ ،‬عدم التنكيل باالسراء‪ ،‬وعدم استهداف املدنيني‪ ،‬عدم استهداف النساء واالطفال‪ ،‬عدم استخدام اي وسيله قد تسبب‬ ‫كوارث انسانية مثل التجويع ونشر االوبئة‪ ،‬وتم تطوير هذا القانون في عام ‪ ١٩٤٨‬في مؤتمر فينا الذي سمي بالقانون االنساني اقره االمم‬ ‫املتحدة‪.‬فا هذا ما طرحة الليبراليون ورفضه الواقعيون وقالو عن القانون الدولي بانه ممتاز لكنه غير ملزم وذلك النه يعود لطبيعة بنية النظام‬ ‫الدولي )الفوضوية( فا ال يوجد هنالك سلطة عليا تستطيع اجبار الدول على االلتزام بوعودها او بنود القانون الدولي‪.‬‬ ‫القضية الثالثة املنظمات الدولية‪ :‬هي اليه ابتكروها الليبراليون لتعزيز حالة السلم‪ ،‬فا قالوا انشئوا منظمات دولية وادفعوا الدول‬ ‫لالنخراط في هذه املنظمات وهذا االمر البد ان يساعد ويعزز حالة السالم بني اطراف النظام الدولي‪.‬وبرروا اهمية املنظمة‪ :‬النها عادة تعزز‬ ‫حالة السلم بني الدول بطرق متعددة ومن اهم هذه الطرق‪ :‬فصل النزاعات بني اطراف النظام الدولي بطرق سلمية مثل يوم نشأ نزاع بني‬ ‫السعودية واالمارات رفعت السعودية قضية على االمارات عند منظمة االمم املتحدة فهي لجأت لطريق سلمي وهذا ماتفعله الدول‪.‬واضافوا‬ ‫وهم هنا ينقدون الواقعيون عندما تحدثوا عن العالقات الدوليه بان الدول في حالة شك دائم وهي ال تعرف ماذا لدى الدول االخرى من نوايا‬ ‫او معلومات وعادة الدول تكذب وال تخبرك مالديها من قدرات او رغبات او نوايا فا الليبراليون قالو ان املنظمات الدولية مساحة ممتازة لدول‬ ‫لتكشف عما لديها فا املنظمة الدولية ارض جيدة لدول لتعرض اولوياتها وتعرف وتحدد مصالحها وتحدد نواياها ورغباتها وتصوراتها عن‬ ‫املستقبل‪ ،‬وهذا يساعد من تقليل حالة عدم اليقني التي ربما تنشئ بني الدول بفضل طبيعة النظام الدولي‪.‬‬ ‫هل االفكار الليبرالية لها اثباتات واقعية؟ بمعنا كالمهم عن الديمقراطية والتجارة العاملية حدث بالفعل وعزز السلم بني‬ ‫الدول؟ الليبراليني يقولون نعم وفيه ادله كثيرة عندهم واهم دليل هو االنخفاض الحاد في اعداد قتلى الحرب في السنوات التالية للحرب‬ ‫العاملية الثانية وبعد الحرب الباردة والى وقتنا املعاصر‪ ،‬والسبب في ذلك هو انتشار الديمقراطية حول العالم وسقوط االنظمة الغير ديمقراطية‬ ‫وتعزيز التجارة العاملية او الدولية وزيادة عضوية الدول في املنظمات الدولية‪.‬‬ ‫السؤال الي بيحي بالفاينل هم اتخذوا مؤشر االنخفاض في عدد القتلى كا دليل على ان كالمهم سليم بمعنى انخفاض القتل هو بفضل‬ ‫ً‬ ‫وأيضا تعزيز التجارة‬ ‫خصوصا العسكرية منها‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطية وتحول انظمة الدول لنظام الديمقراطي وسقوط الغير ديمقراطية‬ ‫العاملية) السؤال هل نستطيع ان نأخذ مؤشر عدد القتلى وانخفاض عدد الحروب كان دليل يعزز الفكرة القائلة بان‬ ‫الديمقراطية والتجارة العاملية واملنظمات الدولية فعال ساعدت الدول على تجنب الحروب في السنوات مابعد الحرب‬ ‫العاملية الثانية؟ الجواب‪ :‬الدول اساسا صارت عقالنية وذلك لعدة اسباب ومن اهمها وجود السالح النووي هو ادى الى قناعة الدول في ان‬ ‫خوض الحروب واملعارك لم يعد مجد ًيا وال يعتبر تجارة مفيدة كما كان في املاضي )قال قائد عسكري امريكي عن الحرب كان هدفنا في‬ ‫املاضي ان ننتصر هذا هو هدفنا السامي اما اليوم نحن نتجنب الحروب ال الفوز ويجب ان نعمل على نحو يمنع نشوب الحروب بني الدول‬ ‫وذلك يعود الى ارتفاع تكلفة الحروب ووجد سالح نووي واالمر الثالث اضافة الدكتور ان معد صار تجارة دولية او سقوط انظمة بل في‬ ‫التطور التكنلوجي في االسلحة كيف ممكن ينعكس؟ الدوله اول اذا تبي تسقط دوله اخرى لديها اسلحة بدائية فا قنبله تفجر مئة الف اما‬ ‫اليوم التطور التكنلوجي ساعد ان تكون الدول اكثر دقة في اهدافها مثل اسرائيل يوم بغو يقتلون نصر اهلل عرفو مكانه بفضل التقنية‬ ‫وهاجموا مبناه فقط برمي قنبله على املبنى‪ ،‬وملا ارادو قتل اسماعيل هنيئة ما اضطرو ملهاجمة قطر كامله ويدمرون طهران بشكل كامل بل‬ ‫فقط القو قنبله في غرفته‪ ،‬فا القضية مو ديمقراطيات وتجارة عاملية بل بفضل السالح النووي والثاني التطور في التسليح والتكلفة ازدادت‪.‬لو‬ ‫نرجع ‪ ٢٠٠٣‬نرى ان امريكا دمرت بغداد ومدن كثيره من اجل اسقاط صدام حسني نتج عن ذلك قتل الكثير لكن االن التقنيه تخليك مو‬ ‫مضطر ملهاجمة الجميع بل فقط شخص واحد‪.‬‬ ‫الليبرالية الجديدة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا الليبرالية‬ ‫املدرسة التي ميزت بني ما تدعو اليه وما تؤمن به عن ما دعت وامنت به الليبرالية التقليدية وتدعى الليبرالية الجديدة‬ ‫أثرا مثل الواقعية الجديدة مع كينيث وولز‪.‬تأسست في بداية السبعينيات من القرن‬ ‫املؤسساتية‪ ،‬هي من اكبر النظريات التي احدثت ً‬ ‫املاضي‪.‬ومؤسسها هو روبرت كوهن وشاركه الكثير من العلماء مثل جوزيف ناين او الذين خرجوا في الثمانينيات‪.‬‬ ‫كان لنظرية الليبرالية هم واحد واساسي في التركيز على الشؤون الدوليه وهو قضية )التعاون( بشكل اساسي ويسعون لتفسيرها‪.‬ورأوا‬ ‫بان الذي يقرا في الواقعية الجديدة او الكالسيكية فانه سيجد صورة تشاؤمية الى حد كبير عن واقع العالقات الدولية وواقع السياسة‬ ‫الدولية‪ ،‬فا من قرأ اؤمن بالواقعية الجديدة فانه يرا ان التعاون لم يحدث بني الدول إطال ًقا فا الدول وال للحظه زمنية واحدة استطاعوا ايجاد‬ ‫بيئة تتعاون فيما بينها الوحدات الدولية )الدول بشكل خاص( فا الواقعيون قالو هذا االمر غير صحيح من يقرأ التاريخ بعد ‪ ١٩٤٥‬سيجد بان‬ ‫الدول تدخل في كثير من التعاون فيما بينهم البني‪ ،‬لذلك هذه كانت من اهم الحوافز التي دفعت لتأسيس هذه النظرية )الليبرالية الجديدة(‬ ‫لذلك تركيزهم االساسي على قضية التعاون‪.‬لكن ماهو مفهوم التعاون بالنسبة لهم؟ هو ال يشمل ان يكون بيننا مصالح مشتركة لذلك‬ ‫ندخل في التعاون من اجل تحقيق مصالح متبادلة‪ ،‬وال التنسيق بني الدول لتحقيق مصالح مشتركة كا االمن وغيرها‪.‬بل ) يرتبط بان تقوم‬ ‫دوله ما بتغيير او بتعديل تصرفاتها على مستوى النظام الدولي على نحو يخدم الصالح العام في النظام الدولي( يعني مفهوم التعاون‬ ‫يتكون من جزئني )تعديل السلوك والتصرفات لكن هذا التعديل يرتبط بمصالح الدول االخرى على النظام الدولي( مثل ايران تريد بناء ترسانه‬ ‫نوويه هي تكون دوله متعاونه مع النظام الدولي واطراف النظام الدولي اذا قبلت بان توقفت عن هذا الطموح او بناء ترسانتها النووية ‪.‬‬ ‫بريطانيا ً‬ ‫أيضا اذا عدلت من رغباتها في االنفصال عن االتحاد االوربي هو لن يكون في مصلحتها البقاء لكن مصلحة الدول ككل‪.‬التعاون‬ ‫يتحقق داخليًا اذا مثال ساعدنا زميل الداء عرض جيد او ورقة بحثية جيدة بغض النظر عن اهدافنا‪.‬‬ ‫سؤالهم الكبير هو كيف يتم الحد من سلوكيات الدول؟ وكيف للمنظمات الدولية ان تقوم بالتأثير على سلوكيات الدول؟ هم لم يتحدثو عن‬ ‫)تحقيق الدوله ملصالحها أب ًدا(‬ ‫وامر اخر ركزت علية الليبرالية الجديدة‪ :‬هو قضية املؤسسات الدوليه وهذا املوضوع يعتبر حجر االساس في املدرسة كلها‪ ،‬ولعل هذا ما‬ ‫يميزهم عن املدارس الفكرية االخرى‪.‬وما معنى املؤسسة الدولية؟ هي تلك الكيانات التي تضم في عضويتها مجموعة من الدول او‬ ‫الحكومات وهذه املنظمة لها شخصيتها االعتبارية ولها مكانها ووجودها على الواقع مثل منظمة االمم املتحدة موجودة في نيويورك ولها فروع‬ ‫في دول اخرى مثل فرنسا وهذي املؤسسات لها موظفني اداريني برقراطيني ولديها امني وموازنات خاصة ودعم خاص ولها قراراتها املؤثرة‬ ‫واملسموعة على مستوى املنظومة الدولية واضافوا الليبراليني امر اخر هم بذلك ال يقصدون الكيانات التي نراها على ارض الواقع كا منظمة‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربي وليست الجامعة العربية او االمم املتحدة بل مفهوم املؤسسات هو مفهوم اعم واشمل وذلك النه يشمل‬ ‫)املنظمات الدولية ‪ ،‬القانون الدولي باعتباره مؤسسة‪ ،‬االعراف مؤسسة‪ ،‬االتفاقيات( امور تكون خارج الدوله لكنها مؤثره على الدول في‬ ‫داخل منظومة النظام الدولي‪.‬وروبرت كوهني هو قال نفس املفهوم الي لدينا بس الي وسع مع الليبراليون االخرين‪.‬‬ ‫ماهي نظرة الليبرالية الجديدة لواقع العالقات الدولية؟ اكدوا على ان السياسة الدولية ليس امر تشاؤمي او صراعي كما اكد الواقعيون‪ ،‬بل‬ ‫متفائلون النهم يرون االنسان غير اناني والدول كذلك ال تسعى ملصالحها الذاتية‪ ،‬بغض النظر عما يحدث لدول االخرى هم لطيفني لحد ما‬ ‫لواقع العالقات الدولية‪.‬وذلك لعدة اعتبارات ‪ /١‬ايمانهم بحتمية التقدم االنساني واالنسان عاقل ويبتكر الحلول للمشاكل التي تواجهه وتواجه‬ ‫املجتمعات والدول للوصول الفضل حالة سواء على مستوى حياته او على مستوى واقع العالقات الدولية ‪ /٢‬التبادل املعرفي واملعلوماتي بني‬ ‫االفراد والشعوب والدول )هنا مفهوم العوملة بنو على ما جائت به الليبرالية التقليدية( ب البد ان ينتج لنا افكار ومقترحات تحسن من الوضع‬ ‫القائم في العالقات الدولية‪.‬فكثير من االفكار التي تتبناها شعوب معينة هي نتيجة تأثرهم بالعالم الخارجي مثل باململكة العربية السعودية‬ ‫متى صار عندهم فكرة ان اسرة الشخص تكون صغيرة مو كبير قبل خمسني سنه نتيجة تأثرهم بالحضارات االخرى فا الوازن مرغوب‪.‬‬ ‫مسلمات الليبرالية الجديدة‪ :‬ما يميز الليبرالية الجديدة عن التقليدية هو قبول بجميع مسلمات الواقعية الجديدة مع بعض التعديالت‬ ‫‪ /١‬امنوا بفوضوية النظام الدولي ) واهتموا بذات الطريقة التي تعامل بها كينيث وولز وهو محاوله تركيزهم على مستوى النظام‬ ‫الدولي( فا فهم الدول ينطلق من فهم تأثير العوامل على مستوى النظام الدولي‪ ،‬اذا بغينا مثال نعرف ليه قامت الحرب الثانية الزم نفهم كيف‬ ‫كان توازن القوى باعتباره قضية على مستوى النظام دولي وهي ليست قضية داخلية وفهم التحالفات‪.‬‬ ‫‪ /٢‬معاملة الدول باعتبارها صناديق سوداء ال نعرف ما بداخلها وال نهتم فا دوله ديمقراطية هي نفسها الدول الغير ديمقراطية وهذا‬ ‫مالم يؤمن به الليبرالية القديمة التي قالت بان فهم السياسة الدولية يكون من السمات الداخليه لدول فا الدوله الديمقراطية ال تتصرف زي‬ ‫الدوله الغير ديمقراطية‪.‬فا الدول كانها كرات بلياردو نهتم كيف تسير هذه الدوله على مستوى النظام الدولي وما يحركها هو عوامل خارجية‪.‬‬ ‫‪ /٣‬الدولة هي الالعب الرئيسي على مستوى النظام الدولي واضافوا فاعل املنظمات الدولية ايضا فقط مثل االمم املتحدة‬ ‫‪ /٤‬الدول العب عقالني ويعني الدول تتحرك وف ًقا الستراتيجية التكلفة واملنفعة او الربح والخسارة فهي تختار‬ ‫االستراتجيات الغير مكلفة والتي تجلب لها الفائدة املرجوة بشكل دائم‪.‬‬ ‫‪ /٥‬النظام الدولي ليس صراعي بشكل دائم بل فيه لحظات الدول لجئت لتعاون فيما بينها البني وتفاوضوا بدل من العنف‬ ‫لحل النزاعات بني الدول‪.‬‬ ‫‪ /٦‬الدول دائمً ا ما تهتم للمكاسب املطلقة فا الدول في تفاعلها وحساباتها هي ال تهتم بما قد يكسبه الطرف االخر بل بما تكسبه الدوله‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫كيف نشأت املدرسة الليبرالية؟ اهم مرتكزات الليبرالية الجدد عندما أنشأوها في بداية السبعينيات من القرن املاضي امنوا بفكرة )التعددية(‬ ‫ماهو مقصدهم بالتعددية؟ هم بالبداية قالوا مشكلة الواقعية الجديدة و الواقعية البنيوية انهم يؤمنون بالوحدوية وحدوية املوضوع والفاعل اي‬ ‫بمعنا ان الفاعل الدولي الوحيد الذي يؤثر على العالقات الدولية وعلى التفاعالت الدولية هي الدولة‪ ،‬واملوضوع الوحيد الذي تناقشه الدول‬ ‫وتهتم به على مستوى واقع العالقات الدوليه او التفاعالت الدولية هو قضايا االمن ما عداها تم اهماله‪.‬لذلك الليبراليون الجدد قالو‪ :‬ان‬ ‫النظام الدولي فيه وحدات دولية متنوعة واكثر من الدوله وغيرها فا لدينا الدوله ومنظمات دولية و جماعات ارهابية وجماعات متمردة ومنظمات‬ ‫دولية غير حكومية و شركات متعددة الجنسيات وغيرهم من الفاعلني لذلك هم امنوا بالتعددية على هذا املستوى‪.‬وكذلك امنوا بالتعددية على‬ ‫مستوى املوضوعات او القضايا التي تهتم بها الدول وقالوا ان الدول ال تهتم فقط بقضايا االمن وانما االمن و االقتصاد‪ ،‬واالجتماع‪ ،‬الثقافة‪،‬‬ ‫املناخ‪ ،‬الصحة وغيرها من املوضوعات والقضايا التي عادة مارون محور او اساس لتفاعل بني دولتني او اكثر‪.‬‬ ‫امر اخر ساعد على نشأة وبروز الليبرالية الجديدة‪ :‬وهي انهم قالوا فيه ظواهر وقضايا جديدة لم تكن موجودة قبل مئة عام من االن ولكنها‬ ‫اليوم موجودة لدينا اولها هو )ضعف سلطة الدولة( الدولة مسيطرة في الحياة الداخلية او الحياة السياسية االجتماعية وحتى االقتصادية‬ ‫وخصوصا بعد الحرب العاملية الثانية بدأت تضعف او هي ضعيفة مقارنة بسلطة الدولة قبل مئة عام ومن اهم‬ ‫ً‬ ‫داخل الدولة ولكن هذي السلطة‬ ‫اسباب ضعفها هو بروز )العوملة( وهي اثرت على سلطة وسيادة الدولة داخل ًيا وخارج ًيا‪.‬فا كثير من دول العالم تتبنى قرارات داخلية ليس‬ ‫بارادتها وانما بسبب تاثير عوامل خارجية‪.‬والظاهرة الثانية التي تدفعنا لنظر في واقع العالقات الدولية بطريقة مختلفة )ارتفاع معدالت‬ ‫االعتماد املتبادل بني الدول( فا قبل مئتني سنه قبل االن ما كان يحدث في امريكا الدوله املعزولة عن العالم تما ًما ال يؤثر على بريطانيا ً‬ ‫مثال‬ ‫وال يؤثر على اململكة العربية السعودية االولى‪ ،‬ولكن اليوم ملحوظ االمر ان خلل في دوله صغيرة مثل نيجيريا البد ان يكون له تاثير على الدول‬ ‫وضوحا في مدى اعتمادية الدول بني بعضها البعض اصبحت الدول مترابطة والبد ان‬ ‫ً‬ ‫االخرى وفايروس كارونا كان من اشهر واكثر االمثلة‬ ‫وخصوصا في قضايا الصحة حتى ال تنتشر هذه االوبئة وهذه الفيروسات حول العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكون بينهم تعاون من اجل تحقيق املصلحة املشتركة‬ ‫امر جديد برز لليبراليني الجدد واعتقدوا انه مهم اليجاد هذه النظرية الجديدة وهو )ظهور الدول املهيمنة( ما قبل ‪ ٤٥‬ماكان فيه دول مهيمنة‬ ‫ً‬ ‫فعال على واقع العالقات الدولية فيه دول كبرى لكن بعد الحرب العاملية الثانية اصبحنا نجد دوله الى حد ما يقع تحت تاثيرها مجموعة من‬ ‫الدول على سبيل املثال االتحاد السوفييتي ياثر على مصر في ‪ ٥٠،٦٠‬القرن املاضي واثر على فيتنام لحد كبير بل ربما ان الفيتناميني ال‬ ‫يتحركون اال باوامر السوفييت وهذا االمر ينطبق على امريكا ومن يخضعون لسلطتها وتاثيرها‪.‬فا وجدنا ً‬ ‫فعال دول مهيمنة وتتحكم بمصير‬ ‫دول اخرى داخل منظومة النظام الدولي‪.‬وكل هذه القضايا اعتقدها الليبراليون الجدد الن تكون دافع او حافز جديد النشاء نظرية جديدة‬ ‫تفسر لنا واقع العالقات الدولية‪.‬وفيه مالحظة مهمة في تاريخ العالقات الدولية وجدوها الليبراليني وهي )نشوء الوحدات السياسية( لها‬ ‫تاثيرها على واقع العالقات الدولية والى رأسها املنظمات الدولية ‪ ١٩٤٥‬نشأت االمم املتحدة ‪ ٤٥‬جامعة الدول العربية ‪ ٦٢‬االتحاد االوربي‪،‬‬ ‫‪ ٨٢‬مجلس التعاون لدول الخليج العربي‪.‬فا بالفعل خرجوا لنا فاعلني جدد على مستوى منظومة النظام الدولي وكل هذه االمور االربعة التي‬ ‫تحدثوا عنها مثلت حافز رئيسي في دفع الليبرالية الجديدة او منظرينها اليجاد نظرية جديدة مدرسة فكرية جديدة معنية بدراسة التفاعالت‬ ‫خصوصا في مرحلة ما بعد ‪.١٩٤٥‬ولعل اهم االحداث التاريخية التي عززت قوة املدرسة الليبرالية كا‬ ‫ً‬ ‫الدولية لفهم واقع العالقات الدولية‬ ‫مدرسة فكرية في العالقات الدولية هو سقوط االتحاد السوفييتي وسيطرة امريكا على مجريات السياسة الدولية وهذا جعلهم يؤكدون على‬ ‫قيمة النظرية الليبرالية الجديدة باعتبارها نظرية رائدة ونظرية مهمة قادرة على تفسير سلوكيات الدول وتفسير مجريات السياسة الدولية‪.‬‬ ‫محور ثاني وهو قضية معوقات التعاون بني الدول عندما تحدثنا عن الواقعية الجديدة او التقليديه كانت نظرة هذه املدرستني‬ ‫للتعاون بني الدول بانه امر شبه مستحيل وامر ال يمكن له ان يتحقق ولعل الواقعيني قالوا ان االسباب التي ادت لصعوبه التعاون بني الدول‬ ‫كما ذكر كينيث وولز تعود لبنية النظام الدولي وهو نظام فوضوي وال يوجد سلطة عليا على الدول تستطيع ان تفرض قوتها او تفرض النظام‬ ‫في داخل النظام الدولي‪ ،‬وعدم وجود اليه من خاللها تستطيع دوله ما معرفة نوايا الدول االخرى وال يوجد حامي على مستوى النظام الدولي‬ ‫والدولة يجب ان تدافع عن نفسها وسموه نظام املساعدة الذاتية‪ ،‬وكل هذه هي عوامل ال بد ان تعيق عملية التعاون او فرصة التعاون بني‬ ‫دولتني واكثر‪.‬الليبراليني الجدد جاؤا بعد الواقعيون الجدد وقالوا ان ماذكرة الواقعيون الجدد حول صعوبة التعاون بني الدول هو صحيح بل‬ ‫اكدوا على ان كل ماذكرة الواقعيون الجدد حول العوامل التي تعيق التعاون بني الدول او الفرص هي صحيحة باالساس‪ ،‬واكدوا على قضايا‬ ‫مهمه‪ :‬فا قالوا وهم هنا ينتقدون املدرسة الليبرالية التقليدية النها تقول وجود االعتماد املتبادل بني الدول او وجود مصلحة مشتركة بني الدول‬ ‫ً‬ ‫عامال كاف ًيا‪ ،‬ربما يكون بيني وبينك مصلحة مشتركة‬ ‫هو االمر الذي البد ان يؤدي لتعاون بني الدول‪.‬اما الليبراليون الجدد قالو انه ليس‬ ‫لكن ربما ال نتعاون فيما بيننا )مثال من الدكتور العراق والسعودية‪ ،‬السعودية تريد محاربة االرهاب واالمر عقيدة بالنسبة لها والتطرف امر‬ ‫مرفوض واالرهاب وسلوكياته مرفوض اما العراق في الجانب املقابل يعاني من هذه القضية بل يوجد فيه الكثير من العمليات والجماعات‬ ‫االرهابية‪ ،‬لكمن كالهما يريدان القضاء على االرهاب هذي مصلحة مشتركة‪ ،‬لكن لو نظرنا من ‪ ٢٠١٢‬لم نجد ان هنالك اتفاقية او تعاون‬ ‫ً‬ ‫سؤاال ملاذا دولتني لديهما مصلحة مشتركة ال تتعاون فيما بينهم؟( )مثال اخر‬ ‫واقعي او فاعل بني الدولتني ملحاربة االرهاب‪.‬وهذا يطرح‬ ‫امريكا والسعودية عندهم قضية االعتماد املتبادل امريكا تحتاجنا في املوارد الطبيعية النفط واملعادن في املقابل السعودية تحتاج امريكا في‬ ‫دعم القضية الفلسطينية لكن في الخمس سنوات املاضيه كال الدولتني غير قادرتني للوصول الى نقطة التقاء فيما بينهم او ارض مشتركة فيما‬ ‫بينهما فا رغم وجود االعتماد املتبادل اال ان الدولتني لم يتعاونو فيما بينهما( لذلك الليبراليون الجدد قالوا ان املصلحة املشتركة‬ ‫واالعتماد املتبادل ليس بالضرورة عاملني فاعلني من اجل تحقيق التعاون فيما بني الدولتني‪ ،‬ولعلهم وضعوا سببني‬ ‫رئيسني لتبرير رائيهم‪ /١ :‬عدم وجود معلومات دقيقة حول اولويات الدولة فا لو رجعنا للعراق والسعودية في محاربة االرهاب‬ ‫لوجدنا ان العراق ال تعلم اولويات السعودية هل ً‬ ‫فعال السعودية ترغب في محاربة االرهاب؟ وهل هي اولوية بالنسبة لها؟ وال انها قضية عابرة؟‬ ‫فا الدولة ال تعلم ممكن يكون فيه اعالن من وزارة الخارجية او الديوان امللكي لكن العراق ال تملك معلومات دقيقة ال تعلم عن النوايا السياسية‬ ‫والعكس صحيح فا ما الذي يجعل السعودية تتيقن من رغبة العراق ملحاربة االرهاب؟ ممكن االرهاب مفيد لهم ولساستهم وممكن ان كون لديك‬ ‫عمليات ارهابية فا تحول لك امريكا اموال كل سنه دعم مالي فا عدم وجود معلومات دقيقة عن اولويات الدول هي من اهم االسباب التي‬ ‫تمنع الدول من التعاون فيما بينها‪ /٢.‬الخشية من االستغالل‪.‬لو رجعنا ايضا للعراق والسعودية واتفقنا على ان كال الدولتني يرغبان في‬ ‫محاربة االرهاب لكن ماهو الضمان ان لو حاربت السعودية االرهاب عن العراقيني ما يستغلون هذه الفرصة ملحاربتنا او تعزيز قدراتهم‬ ‫العسكرية او توجية مواردهم الداخلية لبناء قدرات عسكرية‪.‬فا امريكا ليست راغبة لدعم فلسطني تماشيا مع رؤية السعودية وهي تتسائل‬ ‫ماللذي يضمن ان لو أنشأنا دوله فلسطينية انهم ما بيحاربونا ويدخلون حرب مع اسرائيل باعتبارها دوله حليفة او ذراع المريكا في املنطقة؟‬ ‫لذلك الدول تخشى من االستغالل‪.‬وهذه معضلة لدول إنك تستغل مواردها دون القيام باي جهد يذكر وهذي من اهم املعضالت التي تعيق‬ ‫عملية التعاون بني الدول وف ًقا لتصورات الليبرالية الجديدة‪.‬‬ ‫موضوع عرج له الليبراليون الجدد كثي ًرا‪ :‬هم لم يتحدثوا عن ان البد ان تصبح املؤسسات الدولية ممتازة وال بد ان تساعد على عملية‬ ‫التعاون ال‪ ،‬بل وجدوا ان هنالك معوقات فا املؤسسة الدولية ممتازة بالنسبة لليبراليني وهي املفروض البد ان تحقق التعاون والسلم فيما بني‬ ‫دائما ما تحول دون فاعلية املنظمات الدولية اول هذي‬ ‫ً‬ ‫الدول‪ ،‬لكن مع االبحاث العلمية وجدوا ان هنالك العديد من االشكاليات التي‬ ‫االشكاليات هي )املساواة بني اعضاء املنظمة ( والقصد من ذلك ان اي منظمة مهما بلغت قوتها ومهما بلغت درجة الحوكمة فيها ومهما بلغت‬ ‫قوة القوانني لديها اال انه البد ان يكون فيه جماعات او دول او اعضاء داخل املنظمة تكون نافذه اكثر من دول اخرى مثل االمم املتحدة نجد‬ ‫ان اكثر الدول نفاذًا ولها سلطة عظمى وهي املسيطرة على توجهات املنظمة هي امريكا فا الليبراليون يرون ان وجود هذه االشكالية ان‬ ‫مافيه تساوي بني االعضاء ال بد ان يؤدي الى ضعف فاعلية املنظمات الدولية وهذا ما يتعلق باملشكلة االولى )قضية املساواة بني الدول ان ال‬ ‫يكون هنالك دولة نافذة ودولة ال الن لو تاخذ املنظمة قرار معني فهو يتم وفق منح كل دولة سلطة موازية لدوله االخرى وهي تعطي الحرية‬ ‫التامة فيما تراه مناسبًا دون ان يكون هنالك تاثير من دول اخرى داخل املنظمة( العائق الثاني الذي يحول بني فاعلية الدول هو ) التنصل‬ ‫من االلتزامات( وجدت املنظمات الدولية ان الدول تنظم للمنظمات وترغب الن تكون عضو في منظمة معينة‪ ،‬حتى الدول التي تعتقد بان‬ ‫املنظمات قد تضر بها اال انها تكون عضو في هذه املنظمة‪ ،‬فا الليبراليون وجدو ان الدول عادة رغم قبولها بعضوية املنظمات وميثاق املنظمة‬ ‫وقبولها باشتراطات املنظمة اال انها ال تلتزم باالتفاقيات والقوانني والقرارات التي تصدرها املنظمة‪.‬مثل االمم املتحدة قبل ‪ ٣‬ايام اصدرت‬ ‫محكمة العدل الدولية قرار بادانة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامني نتانياهو وسجلوا عليه قرار اعتقال وبرغم ذلك لم يتم القبض عليه ولم يتم‬ ‫تسليمة ملحكمة العدل الدولية ليتم محاكمته بطريقة نظامية‪ ،‬فا هذه من االمور التي تعاني منها وتاثر الى ضعف فاعلية املنظمات الدولية‪.‬‬ ‫والنقطة االخيرة التي تعتبر عائق وعامل يؤثر سلبًا على فاعلية املنظمات وهو ) قضية االستقاللية( وطرحوا سؤال هل ً‬ ‫فعال املنظمات الدولية‬ ‫لها وجود حقيقي؟ هل هي فعال شخصيات اعتبارية حقيقية؟ احنا كلنا تحت مظلة جامعة امللك سعود الدكتور واحنا ولكن في النهاية‬ ‫الجامعة لها شخصية اعتبارية ولها وجود حقيقي تصدر قرارات وتمنح شهادات وتبتعث وتوظف دون تدخل من اي جهاز او فاعل اخر في‬ ‫داخل النظام السياسي في اململكة العربية والسعودية وهي فقط ملتزمة بقوانني الدوله العليا‪.‬فا وجدو ان املنظمات عادة ماتكون مستقلة‬ ‫واملنظمة ماهي اال تمثيل ملصلحة الدول مثل االمم املتحدة نجد انها تتبنى االفكار الليبرالية بطريقة واضحة وهي تغفل عن االفكار الشيوعيه‬ ‫او املاركسية فا تبني االمم املتحدة للعقيدة الليبرالية ونظام الرأسمالي على املستوى االقتصادي هذا يحيلنا الى ان هذه املنظمة ليست‬ ‫تعبيرا عن رؤى ومصالح وافكار لدولة او مجموعة من الدول‪.‬ولو الحظنا ان االمم املتحدة كل ما صدرت قرار دائما‬ ‫ً‬ ‫مستقلة وهي ليست سوا‬ ‫ما تتهم بانها ماهي اال تمثيل للعالم الغربي وهي ال تمثل مصالح العالم الغربي والواليات املتحدة االمريكية ال تعبئ بشعوب العالم االخرى‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser