التسممات المهنية بالرصاص PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

This document discusses lead poisoning, a significant occupational health hazard. It details the various ways lead enters the body, including ingestion, inhalation, and skin absorption. The document also outlines the physiological effects of lead poisoning and methods of prevention.

Full Transcript

‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫املحاضرة الرابعة‬ ‫التسممات املهنية‬...

‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫املحاضرة الرابعة‬ ‫التسممات املهنية‬ ‫التسمم بالرصاص‬ ‫‪ ‬يعد التسمم بالرصراص أبرد أهرم األمرراض املهنيرة عامرة‪ ،‬والتسرممية منهرا خاصرة‪ ،‬ورغرم أن معردل‬ ‫اإلصابات قد انحدر يف عدد كبير من دول العالم املتقدمة برضل نجاح اإلجراءات الصرحية الوقائيرة‪ ،‬مرا‬ ‫سيما يف الدول النامية‪.‬‬ ‫يزال هذا الخطر الصحي قائمًا‪،‬‬ ‫‪ ‬يتم التعرض املهني ملركبات الرصاص يف العديد من املهن وأهمها‪:‬‬ ‫‪ ‬معالجة ونذابة الرصاص‪ ،‬وتصنيع الرصاص األبمر واألبيض وكربونات الرصاص‪.‬‬ ‫‪ ‬تصنيع واستعمال الدهانات واأللوان والصباغات‪.‬‬ ‫‪ ‬سبك املعادن (يف معامل السبك ‪)Foundries‬‬ ‫‪ ‬تصنيع الزجاج امللون والقرازات واملراويل الرصاصية والستائر املستعملة يف أقساي األشعة‪.‬‬ ‫‪ ‬صناعة الخزف والرخار ‪Pottery‬‬ ‫‪ ‬صناعة البطاريات‪.‬‬ ‫‪ ‬تصنيع القساطل الرصاصية‪ ،‬والتلبيس بالرصاص‪.‬‬ ‫‪ ‬الطباعة‪.‬‬ ‫‪ ‬صناعة السرن‪.‬‬ ‫‪ ‬صناعة مواسير املياه وأنابيب الصرف الصحي من الرصاص‪.‬‬ ‫طرق الدخول‪:‬‬ ‫‪ ‬يعد الرصاص أهم السموي التراكمية‪ ،‬ويدعى سم اإلنزيمات‪ ،‬ويمكن أن يدخل نلى الجسم بالطرق التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬ا بتالع‪ ،‬وا ستنشاق (أمالح الرصاص غير العضوية(‬ ‫‪ ‬ا متصاص عن طريق الجلد (أمالح الرصاص العضوية(‬ ‫‪.١‬ابتالع (مع الطعاي) جزيئات دقيقة من الرصاص كرباعي نيثيرل الرصراص‪ ،‬الرذي يشركل يف املعادلرة‬ ‫كلور الرصاص‪ ،‬وهذا األخير سهل ا متصاص‪ ،‬كما تعد ألعاب األطرال امللونة بصباغات رصاصرية سرببًا‬ ‫هامًا بتالع الرصاص‪ ،‬مما قد يسبب أذيات دماغية لألطرال‬ ‫‪.٢‬استنشاق أغبرة وأبخرة الرصاص‪ ،‬كالرصاص املنبعرث مرن عروادي السريارات‪ ،‬يمكرن أن تسربب أذيرات‬ ‫دماغية لألطرال‬ ‫‪.3‬ا متصاص عن طريق الجلد‪ ،‬خاصةً عند مزج الرصاص مع الزيرت‪ ،‬كمرا يف برا ت تصرنيع واسرتعمال‬ ‫الدهانات واأللوان والصباغات‬ ‫‪34‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫ا ستقالب‬ ‫‪ ‬تمتص أمالح الرصاص غيرر العضروية بعرد وصرولها نلرى املعردة أو بعرد استنشراقها‪ ،‬يف برين تمرتص‬ ‫أمالب العضوية عن طريق الجلد ويمتص بالطريق الهضمي بوالي ‪ %١0‬مرن الجرعرة املبتلعرة‪ ،‬وترزداد‬ ‫هذه النسبة يف با ت عوز الحديد والكالسيوي والزنك‪.‬‬ ‫‪ ‬أما ا متصاص عن طريق الرئتين فهو يختلرف وفقرًا للحجرم الرئروي وقيراس الجزيئرات‪ ،‬فالجزيئرات التري‬ ‫يقيس قطرها أقل من ميكرون وابد يمكن أن تمتص يف األسناخ ومرن الجردير ذكرره أن الشرخص البرالر‬ ‫يستطيع أن يتلقى يوميًا يف الحالة الطبيعية بتى ‪ ١50‬مكر من الرصاص مع الطعاي وماء الشرب‪ ،‬ومرع‬ ‫يتجراوز ‪١00‬‬ ‫ذلك قد يحدث تراكم للرصاص يف الجسم‪ ،‬وذلك ألن طررح الرصراص عرن طريرق الكليترين‬ ‫مكر‪/‬بول ‪ ٢4‬ساعة يف أبسن األبوال‪.‬‬ ‫‪ ‬ويف الةروف املستقرة يكتشف يف الدي ‪ %١0 - 5‬من الرصاص الوارد نلى املعدة‪ ،‬وتررتبط معةرم هرذه‬ ‫الكميات مع الكريات الحمر ويصل بروالي ‪ % 90 - 80‬مرن الرصراص املمرتص نلرى العةراي ويترراكم فيهرا‬ ‫بشكل أسطوانات هيدروكسي أباتيت‪ ،‬بيث تكون فعالية الرصاص قليلة نسبيًا‪.‬‬ ‫‪ ‬أما الكميات املتبقية من الرصراص فهري تكتشرف يف األنسرجة الرخروة‪ ،‬خاصرةً يف الكليترين والردماغ‬ ‫ينطرح الرصاص من الجسم أساسًا مع البراز (‪ )%90 - 80‬وبشكل أقل مع البول ‪ %١0‬ويبلر الرزمن النصرري‬ ‫إلطراح الرصاص من الدي واألنسجة الرخوة ‪ 40 - ٢4‬يومًا‪ ،‬ومن العةاي ‪ ١04‬أياي‪ ،‬هذا ويدعى الرصاص سرم‬ ‫اإلنزيمات‪ ،‬نةرًا تحاده مع مجموعرات الكبريرت ثنائيرة الكبريرت وهرو يرؤذي بتراكيرزه املرترعرة البنيرة‬ ‫الثالثية للبروتينات داخل الخلوية ويخربها مما يسبب هالك الخاليا وبالتالي التهاب األنسجة‬ ‫سريريًاا‬ ‫‪ ‬يسبب التسمم بالرصاص عادةً أملًا شرديدًا يف الربطن يردعى املغرص الرصاصري ‪ ،colic Lead‬وصرداعًا‪،‬‬ ‫واعتال ً عصبيًا محيطيًا مع زوال املادة النخاعية للعصبونات الطويلة‪ ،‬وشرلول عصربية‪ ،‬ورنحرًا‪ ،‬وفقردان‬ ‫ذاكرررة‪ ،‬وتبقررع األسررنان‪ ،‬ولثررة نسرررنجية‪ ،‬وتلررين العةرراي‪ ،‬ومةرراهر فقررر دي‪ ،‬ومةرراهر نصررابة الكليتررين‬ ‫وقصورهما املزمن‪ ،‬وكذلك ا طرابات تناسلية كتسمم األجنة‪ ،‬وشذوذات املني‪ ،‬وترتبط هذه األعاراض‬ ‫بارتفاع مديد لتركيز الرصاص يف الدم أكثر من ‪ 800‬مكغ‪/‬ل‬ ‫‪ ‬هنالك مربلة تحت سريرية للتسمم بالرصاص تصاب فيها بالدرجرة األولرى الجملرة العصربية املحيطيرة‬ ‫والكليتان‪ ،‬وقد ثبت وجود عالقة خطية بين تراكيرز الرصراص املرترعرة أكثار مان ‪ 300‬مكاغ‪/‬ل وفررط‬ ‫الضغط أما ا عتالل الدماغي فهو نادر الحدوث بين البالغين‬ ‫‪ ‬نتائج الفحوص املتممة‪:‬‬ ‫‪.١‬تركيز الرصاص يف الدي أكبر من ‪ ٢50‬مكر‪/‬ل‬ ‫‪.٢‬تركيز بروتوبورفيرين الكريات الحمر ‪ 350‬مكر‪/‬ل فما فوق‬ ‫‪.3‬فقر دي صغير الخاليا ناقص الصباغ‬ ‫‪.4‬الترقط األسسي املميز للكريات الحمراء‬ ‫‪.5‬ارتراع تركيز كوبروبورفيرين وبمض دلتا أمينوليرولينيك يف البالزما والبول‬ ‫‪35‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫‪.6‬بيلة قيحية بسبب األذية الكلوية‬ ‫‪.7‬متالزمة فانكوني وارتراع تركيز آزوت الدي‬ ‫‪.8‬كمية الرصاص املطروبة يف البول أكبر من ‪ 80‬مكر‪/‬بول ‪ ٢4‬ساعة‬ ‫‪.9‬لدى املر ى البالغينا زوال املادة النخاعية للعصبونات الطويلة بسبب زيادة زمن النقل العصبي (يعررف‬ ‫من استجابة نهايات األصابع للتحريض الكهربائي) وما يلي ذلك من شلل للعضالت الباسطة و مورها‬ ‫طراب وظائف القلب والكبد والغدة الدرقية‬ ‫‪.١0‬العالمات املخبرية‬ ‫التدابير الوقائيةا‬ ‫‪ ‬اإلقالل من التلوث البيئي بالرصاص‬ ‫‪ ‬استعمال وسائل الحماية الشخصية‬ ‫‪ ‬الرحص الطبي الدوري للعمال املعر ين سريريًا ومخبريًا بغية الكشف املبكر عن وعالج‬ ‫املعالجةا‬ ‫‪.١‬نبعاد العامل عن مصدر التلوث بالرصاص‬ ‫‪.٢‬نبالغ الجهات الصحية عن با ت التسرمم املهنري بالرصراص مرن أجرل نجرراء ا ستقصراءات الالزمرة‬ ‫لكشف مصدر التلوث بالرصاص‬ ‫‪.3‬اإلقالل من تلوث الجسم بالرصاص وذلرك باسرتعمال مركبرات معقردة مثرلا كالسريوي دي صروديوي‬ ‫‪ EDTA‬بقنًا‪ ،‬دي ميركابرول‪ ،‬دي بينسيالمين (كوبريمين(‬ ‫‪ -‬تستعمل هذه املركبات لربط املعادن السامة بمركبات دورية ثابترة (مسرتقرة) وذات سرمية منخرضرة‬ ‫نسبيًا وانطراح كلوي زائد‬ ‫دفعتين مدة كل منها خمسة أياي‪:‬‬ ‫‪ ‬تتم املعالجة‬ ‫‪ ‬جرعة ‪ ١.5 _ 0.5 EDTA‬غ لكل متر مربع من سطح الجسم‪/‬يوي‪ ،‬مع فاصل ‪ 5 _ 3‬أياي بين الدفعتين‬ ‫أ تزيد عرن ‪ ٢‬غ علمرًا أن دي بينسريالمين أكثرر قردرة مرن‬ ‫‪ ‬جرعة دي بينسيالمين ‪ ٢0‬ملر‪/‬كر‬ ‫نزابة الرصاص مباشرة من العةاي‬ ‫‪EDTA‬‬ ‫‪ ‬مالحظات‪:‬‬ ‫‪ ‬يستعمل مركب كالسيوي دي صوديوي ‪ EDTA‬ألن امللح الصودي لل ‪ EDTA‬يمكن أن يسبب نقصًا خطيرًا‬ ‫يف كلس الدي لدى معالجة املر ى ب‬ ‫‪ ‬يستعمل املركب املذكور بقنًا ألن نعطاءه فمويًا يؤدي نلى زيادة ا متصاص الهضمي للمعادن الثقيلة‬ ‫‪ ‬عند املعالجة باملركبات املعقدة املذكورة يجب مراقبة وظائف الكليتين والصيغة الدموية‬ ‫التسمم بالزرنيخ‬ ‫املصدر‪:‬‬ ‫‪ ‬تدخل مركبات الزرنيخ غير العضوية يف تركيب بعض املبيدات الحشررية ومبيردات القروارض ومضرادات‬ ‫الرطور واملحاليل املستعملة يف ننتاج الزجاج‪ ،‬أما مركبات الزرنيخ العضوية فهي توجد يف البيئة‬ ‫‪36‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫‪ ‬يحدث التسمم بزرنيخ الهيدروجين يف الصرناعة عنرد صرهر أو تنقيرة املعرادن‪ ،‬وعنرد ترذويب سرطوح‬ ‫األجساي الصلبة‪ ،‬وعند الغلرنة‪ ،‬وعند طرق الرصاص لتحويل لصرائح ‪....‬‬ ‫‪ ‬التسمم الحاد بالزرنيخا جراء تناول بطريق الخطأ‪ ،‬أو أثناء اإلنتاج‪ ،‬وكذلك عند محاولة ا نتحار أو القتل‪.‬‬ ‫‪ ‬التسمم املزمن بالزرنيخا أكثر ما يحدث جرراء الترأثير املهنري لجرعرات زهيردة يف الصرناعة‪ ،‬أو كنتيجرة‬ ‫للتناول املزمن لطعاي أو‪/‬و ماء ملوثين بالزرنيخ‪ ،‬أو تناول أدوية تحتوي الزرنيخ‪.‬‬ ‫استقالب الزرنيخا‬ ‫‪ ‬يمتص الزرنيخ عن طريق الجلد والرئتين والجهاز الهضمي علمًا أن مركبات غير العضروية تمرتص بشركل‬ ‫أفضل من مركبات العضوية‪ ،‬ويمتص زرنيخ الهيدروجين برعالية عن طريق الرئتين‪.‬‬ ‫‪ ‬يتوزع الزرنيخ من الدي نلى الكبد والكليتين والطحال يف غضون ‪ ٢4‬ساعة‪ ،‬ونلى الجلرد والشرعر والعةراي‬ ‫يف غضون يومين من ابتالع ‪.‬‬ ‫‪ ‬يكشف يف الكريات البيض محتوى مرترع من مركبات الزرنيخ غير العضوية‪ ،‬وهي تعبر املشيمة ولكنهرا‬ ‫تعبر الحاجز الدماغي الدموي‪ ،‬وبعكس الرصاص‪ ،‬يُطرح ‪ % ١0 - 5‬من الزرنيخ مع البراز‪ ،‬و ‪ % 95 - 90‬من‬ ‫يطرح مع البول‪ ،‬بيث يكتشف في خالل ‪ ١0 - 7‬أياي من تناول جرعة وابدة‪.‬‬ ‫سريريًاا‬ ‫‪ ‬يتحد زرنيخ الهيدروجين مع خضاب الدي مسببًا انحال ً شديدًا للكريات الحمر مع فقر دي‪ ،‬وبيلة خضرابية‬ ‫تليها بيلة دموية كبيرة وتحدث بعد ‪ 4 - 3‬ساعات من التعرض‪ ،‬وبالنتيجة يمكن أن يحدث يرقان شديد‬ ‫‪ ‬التسمم الحاد بالزرنيخا بعد ابتالع الزرنيخ تحدث برقة يف البلعوي‪ ،‬عسررة بلرع‪ ،‬غثيران‪ ،‬نقيراء‪ ،‬نسرهال‪،‬‬ ‫وألم بطني‪ ،‬ورائحة زفير تشب رائحة الثوي‪ ،‬باإل افة نلى أعراض قلبية وعائية كالزرقة والزلرة التنرسرية‬ ‫وهبوط الضغط‪ ،‬وتسرع القلب‪ ،‬وأعرراض عصربية مركزيرة كالهرذيان والسربات ونروب مرن ا خرتالج‪ ،‬كمرا‬ ‫يحدث تنخر باد لألنابيب الكلوية‪ ،‬وكذلك انحرالل دي‪ ،‬وكثررة بمضرات‪ ،‬ويف برا ت نرادرة يثربط نقري‬ ‫العةاي‪.‬‬ ‫‪ ‬التسمم املزمن بالزرنيخا يةهر يف غضون ‪ 8 - ٢‬أسرابيع مرن تناولر ويترافرق مرن النابيرة الجلديرة ب‪:‬‬ ‫األظرافر) ومرن نابيرة الجملرة العصربية‬ ‫(التهاب جلدي‪ ،‬ظهور خط ألدريش ‪ -‬ميس ‪Aldrich-mess‬‬ ‫املركزية‪( :‬التهاب أعصاب عديدة بسية وبركية) ويحدث يف غضرون ‪ 3 - ١‬أسرابيع مرن ابرتالع الرزرنيخ‪،‬‬ ‫ومن جهة األغشية املخاطيةا التهاب بنجرة ورغامى وقصبات‪.‬‬ ‫‪ ‬كما يسبب التأثير املزمن للزرنيخ تطور سررطان جلردي قاعردي الخاليرا ط مسرطح الخاليرا‪ ،‬ومررض بروين‬ ‫وسرطان رئة‪.‬‬ ‫‪ ‬نتائج الفحوص املتممة‪:‬‬ ‫‪.١‬التنةير الشعاعي للتجويف البطنيا نظهار مناطق تراكم الزرنيخ ألن كتيم وغير منرذ لألشعة السينية‪.‬‬ ‫‪.٢‬تحري الزرنيخ يف الشعر واألظافرا يكشف بعد بضعة أشهر من تأثيره‪.‬‬ ‫‪.3‬فحص الديا فقر دي‪ ،‬قلة كريات بيض‪ ،‬تخضب الدي‪ ،‬و تركيز الزرنيخ يف الدي أكثر من ‪ 30‬مكر‪/‬ل‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫‪.4‬فحص البولا بيلة بروتينية‪ ،‬بيلة دموية‪ ،‬وبيلة خضابية‪ ،‬ونسطوانات‪ ،‬وتركيز الزرنيخ يف البول أكثرر مرن‬ ‫‪ ١00‬مكر‪/‬ل‪.‬‬ ‫‪.5‬فحص وظائف الكبدا نتائج شاذة (ا طرابات وظائف الكبد(‬ ‫املعالجةا‬ ‫‪.١‬نبعاد العامل عن مصدر التلوث بالزرنيخ‪.‬‬ ‫‪.٢‬نبالغ الجهات الصحية عن با ت التسمم املهني بالزرنيخ‪ ،‬لكشف مصدر التلوث بالزرنيخ‪.‬‬ ‫‪.3‬استعمال مركبرات معقردة ترربط الرزرنيخ بمركبرات ثابترة وذات سرمية منخرضرة وانطرراح كلروي زائرد‪:‬‬ ‫كالسيوي دي صوديوي ‪ EDTA‬بقنًا‪ ،‬دي بينيسالمين (كوبريمين(‬ ‫‪ ‬مالحظة هامة‪:‬‬ ‫عند املعالجة باملركبات املعقدة املذكورة يجب مراقبة وظائف الكليتين والصيغة الدموية‬ ‫الكروي‬ ‫‪ ‬يستعمل الكرروي يف اللحراي الكهربرائي ويف التلبريس الكهربرائي للمعرادن‪ ،‬الدباغرة‪ ،‬ويف الصرناعات‬ ‫النسيجية‪.‬‬ ‫‪ ‬ويتم التعرض ل با ستنشاق وبا متصاص عن طريق الجلد وكذلك با بتالع‬ ‫سميت ا‬ ‫‪ ‬يمكن أن يسبب التعرض للكروي‪:‬‬ ‫‪.١‬تحسس جلدي ورئوي‪.‬‬ ‫‪.٢‬تخريش الغشاء املخاطي‪ ،‬وانثقاب األنف‪.‬‬ ‫‪.3‬زيادة خطر بدوث سرطان الرئة والجيوب (الكروي سداسي التكافؤ فقط(‬ ‫الكادميوي‬ ‫‪ ‬يسررتعمل الكررادميوي يف لحرراي األملنيرروي‪ ،‬ويف التلبرريس الكهربررائي للمعررادن‪ ،‬ويف بطاريررات النيكررل‬ ‫كادميوي‪.‬‬ ‫‪ ‬ويتم التعرض ل با ستنشاق‬ ‫سميت ا‬ ‫‪ ‬بادةا نن غبار الكادميوي وأبخرت هي مخرشات رئوية شديدة تسبب التهاب قصبات وذات رئة‬ ‫‪ ‬مزمنةا يمكن أن يسبب التعرض املتكرر ملستويات منخرضة من الكادميوي ما يلي‪:‬‬ ‫التهاب قصبات مزمن ونراخًا رئويًا‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪.٢‬أذية لألنابيب الكلوية‪.‬‬ ‫‪.3‬مر ًا شبيهًا بتلين العةاي‪.‬‬ ‫‪.4‬زيادة خطر بدوث سرطان البروستات‪.‬‬ ‫‪.5‬زيادة خطر بدوث سرطانات الطرق التنرسية‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫‪ ‬الفحوص النوعية املساعدة يف تشخيص التسمم بالكادميوم‪:‬‬ ‫التعرض فحسب‪ ،‬و تكشف درجة التسمم‪.‬‬ ‫تدل‬ ‫‪ ‬تراكيز الكادميوي املرترعة يف البول‬ ‫التسمم الكلوي‪.‬‬ ‫‪ ‬البيلة البروتينية ذات الوزن الجزيئي املنخرض قد تكون عالمة باكرة‬ ‫الزئبق‬ ‫‪ ‬يستعمل الزئبق يف تصنيع األدوات الصناعية واملبيدات الحشرية واألجهزة الكهربائية وملغرم األسرنان‪،‬‬ ‫ويتم التعرض ل با ستنشاق‪ ،‬وبا بتالع‪ ،‬وبا متصاص عن طريق الجلد‪.‬‬ ‫سميت ا‬ ‫‪ ‬ا طرابات عصبيةا الالتناسق‪ ،‬والرجران‪ ،‬وا طرابات تنرسية (أرق‪ ،‬هيوجية‪ ،‬ترردد)‪ ،‬وا رطرابات يف‬ ‫الحقل البصري‪.‬‬ ‫‪ ‬ا طرابات كلويةا بيلة بروتينية‪.‬‬ ‫‪ ‬ا طرابات جلدية ومخاطيةا التهاب األسنان‪ ،‬والتهاب اللثة‪ ،‬وتخرش جلدي‪.‬‬ ‫‪ ‬أمراض رئويةا التهاب القصبات‪ ،‬وذات الرئة‪.‬‬ ‫‪ ‬الفحوص النوعية املساعدة يف تشخيص التسمم بالزئبق‪:‬‬ ‫أهمها معايرة كمية الزئبق يف عينة بول ‪ ٢4‬ساعة‪.‬‬ ‫النيكل‬ ‫‪ ‬يسرتعمل النيكرل يف اللحراي الكهربرائي‪ ،‬ويف ننتراج محررزات الترراعالت الكيميائيرة ‪ ، catalysts‬ويف‬ ‫بطاريات النيكل ‪ -‬كادميوي‪ ،‬ويف الخالئط املعدنية‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم التعرض ل با ستنشاق‪ ،‬أو بالتماس الجلدي‪.‬‬ ‫سميت ا‬ ‫‪ ‬بكة النيكلا التهاب جلدي ينجم عن التحسس للنيكل‪.‬‬ ‫‪ ‬الربوا الذي ينجم عن استنشاق كبريتات النيكل‪.‬‬ ‫‪ ‬سرطان الجيوب األنرية وسرطان الرئةا اللذان يترافقان بالتعرض املزمن لدى العاملين بتصرية النيكل‬ ‫‪ ‬الفحوص النوعية املساعدة يف تشخيص التسمم بالنيكل‪ :‬تحري النيكل يف البول‪.‬‬ ‫التسممات املهنية بالغازات املخرشة والغازات الخانقة‬ ‫الغازات املخرشة‪:‬‬ ‫‪ ‬هي غازات عديدة يمكن أن تسبب أذية بادة أو مزمنة للطررق التنرسرية وللمرتن الرئروي‪ ،‬وتقسرم نلرى‬ ‫نوعينا منحلة وغير منحلة‬ ‫‪ ‬الغازات املخرشة املنحلة باملاء‪:‬‬ ‫‪ ‬نن الغازات التي تنحل بشدة باملاء كثنائي أوكسيد الكبريرت‪ ،‬واألمونيرا‪ ،‬والكلرور تسربب تخريشرًا شرديدًا‬ ‫لألغشية املخاطية‪ ،‬وسنأخذ كمثال عنها‪:‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫‪ ‬الكلور‪:‬‬ ‫‪ ‬يستعمل الكلور لتطهير املراء‪ ،‬ويف التصرنيع الكيميرائي للمبيردات الحشررية‪ ،‬واملطهررات واملنةررات‬ ‫املنزلية‪ ،‬مواد التبييض‪ ،‬ويتم التعرض ل با ستنشاق‪.‬‬ ‫‪ ‬سمية الكلورا‬ ‫‪ ‬بادةا يسبب غاز الكلور تخريشًا شديدًا للجلد ولألغشية املخاطية العينية وغيرها‪ ،‬ونذا كانت تراكيزه‬ ‫مرترعة يمكن أن يسبب جروبًا يف هذه املناطق‪ ،‬ويمكن أن يحدث التهاب رغامى وقصبات‪ ،‬ووذمة‬ ‫رئة جراء استنشاق الكلور بتراكيز مرترعة‪.‬‬ ‫‪ ‬مزمنةا تشمل ا نسداد املديد للمجرى الهوائي‪ ،‬ونقصًا طريرًا يف أكسجة الدي‪.‬‬ ‫‪ ‬الغازات املخرشة غير املنحلة باملاء‪:‬‬ ‫‪ ‬كالروسيجين‪ ،‬وأكسيد اآلزوت‪ ،‬واألوزون وتكمرن املشركلة يف أن هرذه الغرازات يمكرن أن تستنشرق نلرى‬ ‫عمق الرئتين بدون ننذار أو منعكس سعال‪ ،‬وسنأخذ كمثال عنها‪:‬‬ ‫‪ ‬ثاني أكسيد اآلزوت‪:‬‬ ‫‪ ‬يعد هذا الغاز ناتجًا ثانويًا لعمليات اللحاي‪ ،‬وبررق املرواد التري تحتروي اآلزوت (املترجررات(‪ ،‬والصرناعات‬ ‫الكيميائية‪ ،‬والتحليق الرضائي‪.‬ويتم التعرض ل با ستنشاق‪.‬‬ ‫‪ ‬سميت ا‬ ‫‪ ‬يمكن أن تحدث وذمة رئوية خالل ساعة نلى ساعتين من التعرض الشديد لهذا الغاز‬ ‫‪ ‬كما يمكن أن تحدث وذمة رئوية متأخرة متكررة بعد أسبوعين أو ثالثة من التعرض‬ ‫‪ ‬ولدى العمال الذين يبقون أبياء‪ ،‬يمكن أن يحدث مرض رئوي مزمن مع التهاب قصيبات انسدادي‪.‬‬ ‫الغازات الخانقة‪:‬‬ ‫‪ ‬نن أي غاز بتركيز مرترع يمكن أن يزيح األوكسجين ويسبب اختناقًا ناجمرًا عرن الحرمران مرن األوكسرجين‪،‬‬ ‫لكن هنالك غازات سامة بشدة‪ ،‬ومسؤولة عن الكثير من الوفيرات بسربب تأثيرهرا السرلبي املباشرر‬ ‫من الجسم ومن أهمها‪:‬‬ ‫عمليات نقل األوكسجين أو ا سترادة من‬ ‫‪ ‬غاز أول أوكسيد الفحم ‪CO‬‬ ‫‪ ‬ناتج ثانوي لالبتراق غير الكامل للرحم ويتم التعرض ل با ستنشاق‪.‬‬ ‫‪ ‬سميت ا‬ ‫‪ ‬يرتبط هذا الغاز بخضاب الدي بولع يرروق ولرع األوكسرجين بحروالي ‪ ٢40‬مررة‪ ،‬فيتشركل كربوكسري‬ ‫األنسرجة الحساسرة‬ ‫هيموغلوبين ‪ CoHb‬مما يمنع نطالق األوكسرجين مرن خضراب الردي‪ ،‬ويرؤثر‬ ‫كالعضلة القلبية والجملة العصبية املركزية‪.‬‬ ‫‪ ‬الفحوص النوعية املساعدة يف تشخيص التسمم بغاز ‪:Co‬‬ ‫‪ ‬معايرة تركيز ‪ CoHb‬يف الدي‬ ‫‪40‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫السرطانات املهنية‬ ‫‪ ‬ما زالت العوامل املسببة لعدد كبير من السرطانات اإلنسانية مجهولة‪ ،‬لكن التقدي الطبري الحرديث قرد‬ ‫كشف الستار عن عدد متزايد من العوامل البيئية املسببة للسرطان )املسرطنات) وأهمها ما كشف عن‬ ‫يف بقل السابة املهنية‬ ‫‪ ‬وتكمن أهمية هذا الكشف يف اإلمكانيات املتابة لنرا لردرء خطرر هرذه األمرراض املهنيرة الرتاكرة عرن‬ ‫طريق الوقاية واملكافحة‬ ‫‪ ‬تتميز السرطانات املهنية‪:‬‬ ‫‪ ‬بو وح سيرها املر ي وتوزعها الوبائي‬ ‫‪ ‬بدقة التوقعات الوبائية من بيث معردل اإلصرابة‪ ،‬ومكران السررطان‪ ،‬ونوعر ‪ ،‬وفقرًا لدرجرة التعررض‬ ‫املهني وزمن ‪.‬‬ ‫العمال املعر ين وذلك ألن‪:‬‬ ‫‪ ‬هذا وتشكل املسرطنات املهنية خطرًا اجتماعيًا يروق خطرها‬ ‫‪ ‬املواد املسرطنة التي تلوث البيئة املحيطة عن طريرق وجودهرا يف املخلررات الصرناعية (تلروث‬ ‫الهواء أو املاء أو التربة) تؤدي نلى زيادة خطرر اإلصرابة بالسررطان برين السركان املجراورين للمصرانع‬ ‫مرن‬ ‫املعنية‪ ،‬وقد لوبظ أن معد ت اإلصابة بسرطانات الرئة واملثانة يف مثل هذه املنراطق أ‬ ‫تلك يف املناطق البعيدة عن املصانع (سرطانات الجوار)‬ ‫‪ ‬عودة العمال نلى بيروتهم وثيرابهم ملوثرة بمرواد مسررطنة يزيرد مرن تعررض عرائالتهم للسررطان‬ ‫(سرطانات العائلة)‬ ‫‪ ‬خطر املواد املسرطنة املهنية يصل نلى املجتمع ككل عن طريق املنتجات الصناعية التي تحتروي‬ ‫مادة وابدة أو أكثر منها كاألطعمة املصنعة‪ ،‬ومستحضرات التجميل‪ ،‬واملطاط‪ ،‬والدهانات‪ ،‬ومبيردات‬ ‫القوارض‪ ،‬أو عن طريق استعما تها الطبية أبيانرًا (القطرران‪ ،‬والزيروت املعدنيرة‪ ،‬ومركبرات الرزرنيخ‪،‬‬ ‫والنةائر املشعة) مما يزيد ابتما ت اإلصابة بالسرطان بشكل عاي‬ ‫املميزات الخاصة للسرطانات املهنية‪:‬‬ ‫‪ ‬تتصف السرطانات املهنية ببعض املميرزات الخاصرة مرن بيرث مكانهرا‪ ،‬وتوزعهرا‪ ،‬ومعرد ت بردوثها‪،‬‬ ‫ومعد ت الوفيات منها‪ ،‬وكذلك من بيث مدة التعرض‪ ،‬وفتررة الترأخر‪ ،‬واملربلرة السركونية‪ ،‬كمرا أن لهرا‬ ‫عالقة خاصة بسن املصاب‪ ،‬وجنس ‪ ،‬وخصائص الوراثية‪.‬‬ ‫تو ع السرطانات املهنيةا‬ ‫‪ ‬تحدث السرطانات املهنية يف األعضاء التي تتعرض ملدة طويلة لتركيز مرترع مرن املرواد املسررطنة‪،‬‬ ‫تمراس أولري مرع‬ ‫لذلك تصيب معةم هذه السرطانات الجلد‪ ،‬والرئة‪ ،‬واملثانرة‪ ،‬فالجلرد والرئرة همرا‬ ‫املواد املسرطنة‪ ،‬أما املثانة فهي تتعرض لتمراس ثرانوي مديرد مرع بعرض هرذه املرواد أثنراء عمليرة‬ ‫طربها يف البول‬ ‫‪41‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫التشريح املر يا‬ ‫يوجد أي تمايز تشريحي مر ي بين السرطانات املهنية وغيرها من السرطانات‬ ‫‪‬‬ ‫معد ت اإلصابة والوفياتا‬ ‫‪ ‬ترتبط هذه املعد ت بعدد من العوامل منها الرعالية املسرطنة للمادة‪ ،‬وتركيزها ودرجة التعررض لهرا‪،‬‬ ‫ومرردة هررذا التعرررض‪ ،‬ونرروع العمررل‪ ،‬واإلجررراءات الوقائيررة املتخررذة يف مكرران العمررل‪ ،‬وبعررض الصرررات‬ ‫الشخصية للعامل‪ ،‬كما يرتبط معدل الوفيات بمكان السرطان بشكل خاص‬ ‫مدة التعرض ط فترة التأخر ط املربلة السكونية‪:‬‬ ‫‪ ‬مدة التعرض‪:‬‬ ‫‪ ‬يقصد بها املردة التري يتعررض فيهرا العامرل للمرادة املسررطنة‪ ،‬ويمكرن أن تكرون مسرتمرة أو‬ ‫متقطعة‪ ،‬ويقدر أن هذه املدة تزيد عن عدة سرنوات (معردلها الوسرطي برين ‪ ٢0 - 5‬سرنة) مرن‬ ‫درجة التعرض للمادة املسرطنة‬ ‫أجل أن يحدث السرطان‪ ،‬وهي تعتمد‬ ‫‪ ‬فترة التأخر‪:‬‬ ‫‪ ‬قد يةهر السرطان املهني بعد فترة من انقطاع العامل عن التعرض للمرادة املسررطنة‪ ،‬تردعى‬ ‫هذه الرترة فترة التأخر‪ ،‬وهي تتراوح بين عدة أشرهر وعردة سرنوات ويجرب التشرديد دومرًا‬ ‫نقطة هامة وهي أن نبعاد العامل عن التعرض للمادة املسرطنة فترة مرن الرزمن أو نبعراده كليرًا‬ ‫يعني أن قد تجاوز خطر اإلصابة السرطانية‪.‬‬ ‫عن العمل‬ ‫‪ ‬املرحلة السكونية‪:‬‬ ‫‪ ‬وهي الرترة الواقعة بين بدء التعرض للمرادة املسررطنة وظهرور العالمرات السرريرية للسررطان‪،‬‬ ‫وبالنسبة للعمال الذين تةهر لديهم هذه العالمات بعد فترة من انقطراعهم عرن العمرل تشرمل‬ ‫املربلة السكونية مدة التعرض ‪ +‬فترة التأخر‪ ،‬يتراوح طول املربلة السكونية برين سرنة وابردة‬ ‫وخمسين سنة‪ ،‬ويتراوح معدلها الوسطي بين عشر سنوات وثالثين سنة‪.‬‬ ‫السنا‬ ‫‪ ‬تلعب درجة التعرض وسن بدء العمل دورًا هامًا يف تحديد سن اإلصابة‪ ،‬وقد لوبظ أن معرد ت اإلصرابة‬ ‫تنحرف نحو مجموعات السن املتوسطة‬ ‫الجنسا‬ ‫من معد ت نصابة النساء بها‪ ،‬ويعود ذلك نلرى‬ ‫‪ ‬نن معد ت نصابة الرجال بالسرطانات املهنية هي أ‬ ‫كون معةم العمال من الرجال‪ ،‬فاملرأة ليست محمية من اإلصابة نذا تعر ت بالقدر الكايف ومرن الجردير‬ ‫ذكره أن املواد املسرطنة تعبر الحاجز املشيمي‪ ،‬كما أنها قد تررز يف الحليب‬ ‫العوامل الوراثيةا‬ ‫‪ ‬يعتقد أن هنالك بعض العوامل الوراثية التي تلعب دورًا يف بدوث السرطانات املهنية‬ ‫‪42‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫موا ع السرطان التي أثبتت عالقتها بالتعر ات املهنية (لالطالع(‬ ‫املواد والعمليات الصناعية املسرطنة‬ ‫موضع السرطان‬ ‫بنزيدين‪ ،‬بيتا نافيتيالمن‪ 4 ،‬أمينو باي فينيل‪ ،‬الصباغات (أورامين‪ ،‬ماغينتا)‬ ‫املثانة‬ ‫البنزن‪ ،‬اإلشعاع (األشعة السينية)‬ ‫الدي (ابيضاض الدي)‬ ‫الراديوي‪ ،‬ميزوثوريوي‬ ‫العةم‬ ‫اصطناع الكحول اإليتيلي وآيزوبروبيل الكحول‪ ،‬غاز الخردل‪ ،‬غبار األميانت‬ ‫الحنجرة‬ ‫مركبات الزرنيخ غير العضوية‪ ،‬فينيل كلوريد‬ ‫الكبد (ساركوما وعائية)‬ ‫الزرنيخ‪ ،‬األميانت‪ ،‬كلور ميثيل نيثر‪ ،‬مركبات الكروي‪ ،‬ترحيم الخشب‪ ،‬قطران الرحم‬ ‫الرئة والقصبات‬ ‫املتطاير‪ ،‬معالجة املعادن‪ ،‬غاز الخردل‪ ،‬تنقية النيكل‪ ،‬اإلشعاع‬ ‫وآيزوبروبيل الكحول‪ ،‬غاز الخردل‪ ،‬تنقية النيكل‪ ،‬الراديوي‪ ،‬ميزوثوريوي‪ ،‬الصناعات‬ ‫التجويف األنري‬ ‫الخشبية‬ ‫والجيوب األنرية‬ ‫الصراق‪ ،‬الجنبة (وري‬ ‫األميانت‬ ‫املتوسطة)‬ ‫غاز الخردل‬ ‫البلعوي‬ ‫مركبات الزرنيخ غير العضوية‪ ،‬نواتج قطران الرحم (قطران الرحم‪ ،‬كريوزوت‪ ،‬القير‪،‬‬ ‫الجلد (وري الةهارة)‬ ‫السخاي) الزيوت املعدنية‪ ،‬بتروليوي‪ ،‬اإلشعاع‪ ،‬األشعة السينية‬ ‫املجموعات املهنية ذات الخطر املرترع لحدوث السرطان‬ ‫موضع السرطان‬ ‫املجموعات املهنية‬ ‫الرئة‬ ‫العاملون يف اصطناع بنزيل كلوريد‬ ‫الدماغ‪ ،‬األنسجة اللمراوية‪ ،‬األنسجة املولدة للدي‪ ،‬البنكرياس‬ ‫الكيميائيون‬ ‫املعدة‬ ‫عمال مناجم الرحم الحجري‬ ‫الكولون‪ ،‬البنكرياس‪ ،‬الرئة‬ ‫العمال املنتجون للرحم من خشب األشجار‬ ‫الرئة‬ ‫عمال السبك‬ ‫املثانة‪ ،‬الحنجرة‪ ،‬البلعوي‪ ،‬الرم‬ ‫عمال دباغة الجلود‬ ‫الرئة‬ ‫عمال مناجم املعادن‬ ‫الدماغ‪ ،‬وري نقوي متعدد‪ ،‬ابيضاض دي‪ ،‬املعدة‪ ،‬املري‪ ،‬الرئة‬ ‫العمال البتروكيميائيون‬ ‫ابيضاض الدي‬ ‫الدهانون‬ ‫الرئة‪ ،‬الرم‪ ،‬البلعوي‬ ‫عمال الطباعة‬ ‫املثانة‪ ،‬ابيضاض الدي‪ ،‬الدماغ‪ ،‬الرئة‪ ،‬البروستات‪ ،‬املعدة‬ ‫عمال صناعة املطاط‬ ‫التجويف األنري‪ ،‬الجيوب األنرية‬ ‫عمال الصناعات النسيجية‬ ‫النسج اللمرية (داء هودجكن)‪ ،‬التجويف األنري‪ ،‬الجيوب األنرية‬ ‫عمال الصناعات الخشبية‬ ‫‪43‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫نجراءات الوقاية من السرطانات املهنية‪:‬‬ ‫نجراءات تقنيةا‬ ‫تلعرب دورًا مسررطنًا‪،‬‬ ‫وقف استعمال املواد املسرطنة‪ ،‬وعدي تصنيعها‪ ،‬واستبدالها بمرواد‬ ‫‪.١‬الحث‬ ‫وهذا هو الهدف األساسي للوقاية من السرطانات املهنية‪.‬‬ ‫‪.٢‬تقليل ابتما ت التعرض للمواد املسرطنة أثناء القياي بالعمليات الصناعية‪ ،‬ويمكن أن يتم ذلك بتطبيق‬ ‫عمليات مغلقة يف الصناعة‪ ،‬وكذلك بتنةيف جو العمل باستمرار من املواد املسرطنة‪.‬‬ ‫‪.3‬معالجة فضالت العمليات الصناعية قبل قذفها يف البيئرة املحيطرة‪ ،‬لتحويرل املرواد املسررطنة نلرى‬ ‫مواد غير فعالة‪.‬‬ ‫نجراءات الصحة الشخصيةا‬ ‫‪.١‬تزويد العاملين يف املهرن الخطيررة سررطانيًا بوسرائل الحمايرة الررديرة (ثيراب خاصرة للعمرل‪ ،‬أقنعرة‪،‬‬ ‫قرازات خاصة(‬ ‫النةافة الشخصية‪ ،‬خاصةً ا ستحماي بعد انتهاء العمل‪.‬‬ ‫‪.٢‬بض العمال‬ ‫‪.3‬غسل وتنةيف ثياب العمال يوميًا بوساطة األجهزة اآللية‪.‬‬ ‫نجراءات تتعلق بانتقاء العمال‪:‬‬ ‫‪ ‬عدي انتقاء فئات معينة للعمل يف املهن الخطيرة سرطانيًا‪:‬‬ ‫‪.١‬األفراد تحت سن األربعين عامًا‪ ،‬ألنهم سيتعر ون لإلصابة يف سن باكرة نسبيًا‪ ،‬أما األفراد األكبر سنًا فإن‬ ‫نصابتهم نذا بدثت ستكون يف أواخر السن املتوقعة لحياتهم الطبيعية‪.‬‬ ‫ده‪.‬‬ ‫‪.٢‬األفراد الذين تعر وا سابقًا ملواد مسرطنة‪ ،‬أو يعانون من السرطان‪ ،‬أو تلقوا عالجًا‬ ‫‪.3‬األفراد الذين يعانون من ا طرابات وظيرية أو تشرريحية كبديرة أو كلويرة‪ ،‬ألن ا رطرابات كتلرك تعمرق‬ ‫عملية التماس مع املواد املسرطنة وتطيل مدة بقائها داخل الجسم‪.‬‬ ‫‪.4‬األفراد الذين يعانون من نقص يف الذكاء‪ ،‬ألنهم أقل انتباهًا وبرصًا وأكثر تعر ًا‪.‬‬ ‫نجراءات اإلشراف الطبيا‬ ‫‪.١‬الرحص الطبي الدوري الذي يجب نجراؤه كل ستة أشهر للكشف عرن أي مةهرر سرريري قرد يكرون سرابقًا‬ ‫لإلصررابة السرررطانية‪ ،‬وكررذلك نجررراء فحرروص متممررة مناسرربة‪ ،‬دمويررة وشررعاعية وتنةيريررة (املثانررة‪،‬‬ ‫القصبات‪ )...‬وخلوية (القشع‪ ،‬البول ‪ )..‬وتقدير كمية املواد املسرطنة يف البول‪.‬‬ ‫‪.٢‬ا ستمرار بإجراء الرحوص املذكورة عدة سنوات بعد توقف التعرض للمواد املسرطنة‪.‬‬ ‫نجراءات تشريعة ا‬ ‫‪ ‬يجب أن تصدر الدولة قوانين تضمن تنريذ اإلجراءات السابقة يف الصناعات التي يتعررض فيهرا العمرال‬ ‫ملواد مسرطنة وتحدد قواعد التعرض املادي للعمال الذين يصابون بسرطانات مهنية‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫األمراض املهنيّة الناجمة عن عوامل بيوية‬ ‫‪ ‬يتعرض العمال يف بعض املهن لخطر اإلصابة ببعض األخماج بحكم املهنة‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫‪ ‬داء املنشقات ‪ Schistosomiasis‬بين العاملين يف الحقول املوبلة واملغمورة (بقول األرز(‬ ‫‪ ‬داء امللقوات ‪ Ankylostomiasis‬بين العاملين يف الحقول املسمدة‬ ‫‪ ‬داء املصورات النسيجية وداء الرطرار الكروانري ‪ Coccidiomycosis‬وداء الرطرار البرعمري ‪Blastomycosis‬‬ ‫والكزاز بين العاملين يف مجال التربة عامة‬ ‫‪ ‬داء البريميات بين عمال املناجم‬ ‫‪ ‬الدباغون والسلك البيطري وعمال السريرك وبردائق الحيوانرات واملزارعرون والجرزارون ومربري الطيرور ‪...‬‬ ‫معر ون لإلصابة بأمراض خمجية مهنية بيوانية املصدر كرالجمرة الخبيثرة ‪ Anthrax‬وداء البروسريالت‬ ‫وبمى كيو ‪ Q faver‬والداء الببغائي ‪ Psittacosis‬وبعض األخماج الطريلية والرطرية‬ ‫‪ ‬أفراد السلك الطبي والسلك جانب الطبي الذين يعتنون بأشخاص مصابين بأمراض خمجيرة يعردون مرن‬ ‫مجموعات الخطر لإلصابة باألمراض الخمجية بحكم املهنة (التهاب الكبد ‪ B‬واإليدز( ‪..‬‬ ‫األمراض املهنية الناجمة عن عوامل اجتماعية واقتصادية‪:‬‬ ‫‪ ‬كثيرًا ما ينجم القلق والتوتر عن البيئة املهنية كما يف با ت النزاع بين العمال ورؤسائهم والغيررة مرن‬ ‫ترقية الزمالء وطبيعة العمل القاسرية وسراعات العمرل الطويلرة املضرنية وقلرة األجرر و رعف الرعايرة‬ ‫الصحية واملسكن الرقير غير الصحي والبعد عن األسرة بحكم بعد مكان العمل‬ ‫‪ ‬باإل افة نلى عوامل أخرى عديدة تقلق العامل وتصريب برالتوتر وا نرعرال فتشروش ذهنر وتقلرل مرن‬ ‫فعاليت ومقدرت اإلنتاجية وتؤثر سلبًا يف صحت (تؤهب إلصابت باألمراض البد نرسية كنقص الترويرة‬ ‫طرابات التحسسية ‪.)..‬‬ ‫القلبية وفرط الضغط الشرياني وتشنج الكولون والقربة الهضمية وبعض ا‬ ‫‪ ‬وللوقاية من العوامل ا جتماعية وا قتصادية واملهنية املؤهبة لإلصابة برأمراض كثيررة ذكرنرا بعضرها‬ ‫آنرًا‬ ‫‪ ‬هنالك أهمية كبيرة لإلدارة الصحية والناجحة ملختلف املؤسسات اإلنتاجية وكذلك للتنةيمات النقابيرة‬ ‫مان بقوق العمال والدفاع عنها‪ ،‬وكل ذلك من شرأن أن يقلرل كثيررًا مرن الترأثير‬ ‫دورها الهاي أيضًا يف‬ ‫صحة العمال‪.‬‬ ‫السلبي لبعض العوامل ا جتماعية وا قتصادية‬ ‫‪45‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫)‬ ‫األسس العامة للوقاية من األمراض املهنية‪:‬‬ ‫أو ًا ترقية الصحة‬ ‫‪ ‬هنالك نجراءات صحية نيجابية عديدة يجب أن تشمل العمال يف املهن كلها‪:‬‬ ‫‪.١‬الرحص البدئي (قبل التعيين)ا ا نتقاء الصحيح للعمال املناسربين لكرل مهنرة مرن النرابيتين البدنيرة‬ ‫والنرسية‬ ‫‪.٢‬الرحوص الطبية الدورية (املناسبة للمهنة) مع نعطاء العمال نصرائح ونرشرادات عرن التغذيرة الرمويرة‬ ‫والرابة والترفي‬ ‫و رع بلرول‬ ‫‪.3‬ترقية الصحة النرسرية ودراسرة مشركالت العمرال العائليرة واملهنيرة ومسراعدتهم‬ ‫ننتاجيتهم وصحتهم‬ ‫مناسبة لها بغية وقايتهم من تأثيراتها السلبية‬ ‫أفضل السبل الكريلة‬ ‫‪.4‬التثقيف الصحي للعمال عن العادات الصحية كا غتسال والنةافة‪ ،‬وتدريبهم‬ ‫بتجنب املخاطر التي يمكن أن يتعر وا لها بحكم املهنة‬ ‫‪.5‬تأمين بيئة فيزيائية صحية كاإل راءة الكافيرة‪ ،‬والتهويرة الجيردة‪ ،‬ودرجرة الحررارة املعقولرة‪ ،‬والرطوبرة‬ ‫املناسبة‪ ،‬ونةافة مكان العمل ونةافة املرافق امللحقة ب‬ ‫‪.6‬تسهيالت التأمين وتشمل‪:‬‬ ‫د فقد العمل‪ ،‬و د املرض والعجز‬ ‫‪ ‬التأمين‬ ‫‪ ‬خدمات صحة األمومة والطرولة‬ ‫‪ ‬بضانة األطرال‬ ‫‪ ‬خدمات اإلسعاف األولي‬ ‫‪ ‬تأمين أماكن للرابة وتبديل الثياب وتناول الوجبات‬ ‫‪.7‬تحديد عدد ساعات العمل‪ ،‬وتأمين فترات للرابة أثناء العمل‪ ،‬ونعطاء العامل الحق باإلجازة‬ ‫‪.8‬تأمين املسكن املريح والصحي‪ ،‬وكذلك توفير أماكن ومواد للترفي والتسلية‬ ‫ثانيًاا الوقاية النوعية‬ ‫‪ ‬يتم تحقيقها من خالل نجراءات نوعية طبية وهندسية‪:‬‬ ‫اإلجراءات الطبيةا‬ ‫رد عصريات السرل‪ ،‬وانتعرال‬ ‫د العوامل الحية املمر رة كرالتلقيح‬ ‫‪.١‬التمنيع واإلجراءات النوعية األخرى‬ ‫أبذية مناسبة كإجراء وقائي يحمي من اإلصابة بداء امللقوات‬ ‫‪.٢‬نجراءات تهدف نلى وقاية الجسم من العوامل الريزيائية (درست يف بينها(‬ ‫‪.3‬نجراءات تهدف نلى وقاية الجسم من العوامل الكيميائية ومن أهمها‪:‬‬ ‫‪ ‬بماية الجلد باستعمال ألبسة وقرازات وأبذية مناسبة وكريمات واقية‪ ،‬والتقيد بالنةافة الشخصية‬ ‫‪ ‬الوقاية من ا ستنشاق باستعمال أقنعة وجهية مناسبة‬ ‫‪46‬‬ ‫الطب الوقائي وطب األسرة‬ ‫د‪.‬فاروق كشكش‬ ‫‪ ‬الوقاية من ا بتالع وذلك بعدي تنراول الطعراي يف مكران العمرل‪ ،‬وبغسرل اليردين جيردًا قبرل تنراول‬ ‫الطعاي‪ ،‬وبمضمضة الرم وترريش األسنان‬ ‫‪ ‬التثقيف الصحي فيما يخص املخاطر املهنية الكيميائية الخاصة‪ ،‬وتطبيق التدابير الوقائية‬ ‫اإلجراءات الهندسية‪:‬‬ ‫‪.١‬تصميم وبناء مكان العمل بحري تكرون مسرابت كافيرة‪ ،‬ون راءت صرحية‪ ،‬وتهويتر جيردة‪ ،‬ودرجرة‬ ‫برارت معقولة‪ ،‬ورطوبة هوائ مناسبة‬ ‫‪.٢‬التصميم الجيد والو ع الجيد والصيانة واملراقبة املنتةمتران لرآل ت وتسرييج وتغليرف اآل ت عنرد‬ ‫الضرورة ونبعاد (أو نخراء) األجزاء البارزة من اآل ت ملنع أذاها أو تخرير‬ ‫‪.3‬تحديث اآل ت والعمليات اإلنتاجية بشكل يقلل من مخاطرها‬ ‫‪.4‬تدريب وتثقيف العمال‬ ‫‪.5‬اتخاذ تدابير مناسبة لإلقالل من ننتاج العوامل الضارة ونشرها‬ ‫‪.6‬تنةيف املداخل وغرف العمال‬ ‫‪.7‬تحري وترقد اآل ت واملواد والعمليات الخطيرة والكريهة‬ ‫ثالثًاا التشخيص واملعالجة املبكران‬ ‫‪ ‬يجب تشكيل فريق صحة مهنية دائمًا يترأس طبيب مهني ويضم أشخاصرًا آخررين وفقرًا لنروع املهنرة‬ ‫ويقوي هذا الرريق باملهاي التالية‪:‬‬ ‫‪.١‬ا لتزاي بالرحوص املتكررة البدئية والدورية‬ ‫‪.٢‬فحص اإلصابات املهنية واألمراض املهنية‬ ‫‪.3‬اقتراح اإلجراءات والتدابير املناسبة من أجل الوقاية واملكافحة‬ ‫‪.4‬نذا كشف الرريق الصحي املهني مر ًا ما‪ ،‬أو تم نبالغر عنر ‪ ،‬يجرب أن يعرالج ذلرك املررض بشركل‬ ‫سريع وناجع ما أمكن أو أن يتم تغيير مهنة العامل املريض نذا دعت الضرورة‬ ‫رابعًاا الحد من العجز‬ ‫لخطر مهني‪ ،‬يجب نقل فورًا نلى وظيرة أخرى‬ ‫‪ ‬كل عامل يمنى بأقل درجة من العجز الناجم عن تعر‬ ‫يتعرض فيها لذلك الخطر‪ ،‬كما قد يلزي اتخاذ نجراءات نوعية أخرى‬ ‫خامسًاا نعادة التأهيل‬ ‫‪ ‬نذا تقرر ا ستمرار باستخداي العامل بعد نصابت بإصابة أو بمرض أو بعجز ما‪ ،‬يجب استخدام يف مهنرة‬ ‫مناسبة تضمن استقراره النرسي وننتاجيت الجيدة‬ ‫‪47‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser