كتاب اإلقتصاد المنزلي أدوات وأجهزة منزلية PDF

‫قسم اإلقتصاد المنزلي‬ ‫حماضرات ف‬ ‫األدوات واألجهزة املنزلية‬  ‫فهرس الكتاب‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الباب األول‪ :‬الخامات والمعادن األساسية في صناعة األدوات المنزلية‬ ‫‪4‬‬ ‫مقدمة‪.‬‬...

‫قسم اإلقتصاد المنزلي‬ ‫حماضرات ف‬ ‫األدوات واألجهزة املنزلية‬  ‫فهرس الكتاب‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الباب األول‪ :‬الخامات والمعادن األساسية في صناعة األدوات المنزلية‬ ‫‪4‬‬ ‫مقدمة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األلومنيوم‬ ‫‪10‬‬ ‫الحديد‬ ‫‪13‬‬ ‫الصلب الذي اليصدأ‬ ‫‪14‬‬ ‫النحاس‬ ‫‪16‬‬ ‫الزنك‬ ‫‪17‬‬ ‫الفضة‬ ‫‪20‬‬ ‫الصاج‬ ‫‪22‬‬ ‫الزجاج‬ ‫‪31‬‬ ‫البالستيك‬ ‫‪45‬‬ ‫التيفال‬ ‫‪53‬‬ ‫القصدير‬ ‫‪53‬‬ ‫الخزف‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪56‬‬ ‫طرق تشكيل األوانى‬ ‫‪58‬‬ ‫تلميع المعادن‬ ‫‪61‬‬ ‫المواد العازلة‬ ‫الباب الثاني‪ :‬األجهزة المنزلية‬ ‫‪66‬‬ ‫مقدمة‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫مصطلحات كهربائية‬ ‫‪81‬‬ ‫اعتبارات شراء األجهزة المنزلية‬ ‫‪83‬‬ ‫التبريد‬ ‫‪88‬‬ ‫طرق انتقال الح اررة‬ ‫‪91‬‬ ‫الثالجة الكهربائية‬ ‫‪106‬‬ ‫الفريزر‬ ‫‪108‬‬ ‫موقد البوتاجاز‬ ‫‪117‬‬ ‫الخالطات والخفاقات‬ ‫‪121‬‬ ‫األجهزة المزودة بعناصر تسخين‬ ‫‪122‬‬ ‫غاليات الشاي‬ ‫‪125‬‬ ‫المكواة الكهربائية‬ ‫‪132‬‬ ‫الغسالة الكهربائية‬ ‫‪138‬‬ ‫المكنسة‬ ‫‪144‬‬ ‫غسالة األطباق‬ ‫‪147‬‬ ‫سخانات الماء‬ ‫‪154‬‬ ‫فرن الميكرويف‬ ‫‪168‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪2‬‬  ‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪169‬‬ ‫التطبيقات العملية‬ ‫الباب األول‬ ‫اخلامات واملعادن األساسية ف صناعة‬ ‫األدوات املنزلية‬ ‫‪3‬‬  ‫الباب األول‬ ‫الخامات والمعادن األساسية في صناعة األدوات المنزلية‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫تعتبر األدوات المنزلية من أهم األشياء الضرورية والتي ال غني عنها في‬ ‫كل منزل وتتنوع األدوات المنزلية المختلفة من أدوات إعداد وتجهيز وتقديم‬ ‫األطعمة في الحجم والشكل وكذلك الخامات المستخدمة في صناعتها ولقد‬ ‫انتشرت في اآلونة األخيرة العديد من الخامات المستخدمة في صناعة تلك‬ ‫األدوات وعلي ربة األسرة أن تختار من بين كل تلك الخامات ما يتناسب‬ ‫معها من حيث السعر والجودة والكفاءة ولذلك سوف نتعرف في هذا الجزء‬ ‫علي أهم المواد والخامات المستخدمة في صناعة األدوات المنزلية من‬ ‫حيث خصائصها وطريقة استخدامها وأهم المميزات والعيوب التي توجد‬ ‫بكالً منها وكذلك التعرف علي طرق استعمالها والعناية بها‪.‬‬ ‫وفيما يلي عرض ألهم المعادن والخامات المستخدمة في صناعة األدوات‬ ‫المنزلية‪.‬‬ ‫‪.1‬األلومنيوم‬ ‫‪4‬‬  ‫فضي ويمكن تشكيله بسهولة في أي‬ ‫هو فلز خفيف الوزن‪ ،‬لونه ِّ‬ ‫شكل‪.‬ويمكن أن يدلفن أو ُيطرق إلى ألواح سميكة الستخدامه في‬ ‫َّ‬ ‫الدبابات المصفحة‪ ،‬أو إلى رقائق رفيعة تستخدم في لف بعض أنواع‬ ‫الحلوى‪.‬ويمكن سحبه على شكل أسالك أو تصنيعه في شكل علب‪.‬‬ ‫واأللومنيوم ال يصدأ‪ ،‬ويقاوم التآكل بفعل الظروف الجويَّة أو المواد‬ ‫الكيميائية‪.‬‬ ‫السبب َّ‬ ‫فإن منتجي‬ ‫واأللومنيوم َّ‬ ‫النقي َلِّين وصالبته محدودة‪.‬ولهذا َّ‬ ‫تتكون من‬ ‫كونون سبائك من األلومنيوم‪ ،‬التي ِّ‬ ‫األلومنيوم عادة ما ُي ِّ‬ ‫من ُّ‬ ‫النحاس‬ ‫قليلة‬ ‫كميات‬ ‫إليه‬ ‫المضاف‬ ‫األلومنيوم‬ ‫والمغنسيوم والزنك وعناصر أُخرى‪.‬وتضيف هذه العناصر قوة‬ ‫جدا‪.‬وفي الحقيقة َّ‬ ‫فإن‬ ‫نافعا ً‬ ‫وصفات أُخرى إلى األلومنيوم لتجعله ًا‬ ‫فلز ً‬ ‫الصلب‪.‬‬ ‫العالم يستخدم األلومنيوم أكثر من أي فلز آخر‪ ،‬عدا الحديد و ُّ‬ ‫واأللومنيوم أكثر العناصر الفلزية الموجودة في القشرة األرضية وثالث‬ ‫ويكون‬ ‫ِّ‬ ‫العناصر وفرة بصفة عامة بعد األكسجين والسليكون‪.‬‬ ‫األلومنيوم حوالي ‪ %8‬من القشرة األرضية‪.‬وهو ‪ -‬بعكس بعض‬ ‫الفلزات األخرى مثل َّ‬ ‫الذهب والفضة ‪ -‬فإنه ال يوجد مطلًقا بحالة نقية‬ ‫متحدا مع عناصر أخرى‪.‬‬ ‫دائما‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫(غير متحدة) في الطبيعة‪ ،‬لكنه يوجد ً‬ ‫األلومنيوم عنصر في الجدول الدوري وفلز خفيف يرمز له‬ ‫نظر لخفته‪.‬وهو من‬ ‫بالرمز "‪."Al‬وهو مستخدم في صناعة الطائرات ًا‬ ‫أكثر المعادن تواجداً على سطح الكرة األرضية في الهواء والماء‬ ‫والتربة‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن األلومنيوم الفلز أكثر انتشا ار في الطبيعة من الحديد ولكن‬ ‫الحديد سبق األلومنيوم في االنتاج التجارى بمئات السنين فقط في أواخر‬ ‫‪5‬‬ ‫القرن التاسع عشر تمكن العلماء من استخالص األلومنيوم من خام‬ ‫األلومنيوم بعد صهره مع الكريوليت (ماة مصهرة) في فرن خاص وتحليل‬ ‫المادة المصهورة تحليال كهربيا‪ ،‬ويحتاج انتاج طن من األلومنيوم إلي طاقة‬ ‫مقدارها ‪ 25‬ألف كيلو وات‪ /‬ساعة لهذا نجد أن مصانع انتاج األلومنيوم‬ ‫تشيد حيث مصادر الطاقة الكهربائية رخيصة (بالقرب من مساقط المياه‬ ‫الطبيعية أو الصناعية ومحطات توليد الكهرباء التوربينية الي تعمل‬ ‫بغازات حقول البترول‪.‬‬ ‫واأللومنيوم معدن خفيف الوزن غير قابل للكسر وال يصدأ وإن كان يتأثر‬ ‫بالقلويات واألحماض‪.‬وهو موصل جيد للح اررة‪.‬تصنع منه أوعية كثيرة‪،‬‬ ‫كالحلل والكزروالت وقطاعات العجين وصاجات الفرن‪ ،‬والقوالب المختلفة‪.‬‬ ‫وتصنع تلك األدوات من األلومنيوم من خالل صب سبائك أو شرائح‬ ‫األلومنيوم بواسطة الضغط‪.‬والنوع األول أكثر تحمالً لزيادة سمكه‪.‬وقد‬ ‫يضاف لون إلي األلومنيوم أثناء صناعته‪ ،‬وتوجد في األسواق حالياً أواني‬ ‫للمطبخ وللزينة من األلومنيوم الملون‪.‬‬ ‫وقد يغيب عن أذهان الكثير من الناس أضرار استعمال األدوات المنزلية‬ ‫المصنوعة من األلومنيوم التقليدي في عمليات طبخ األغذية المحتوية على‬ ‫أحماض عضوية أو مركبات لها تأثيرات قلوية أو التي تضاف إليها‬ ‫ألغراض مختلفة مثل تحسين مذاقها أو قوامها‪ ،‬أو لإلسراع في عملية‬ ‫طبخها أو غير ذلك‪ ،‬وهي تسبب ذوبان عنصر األلومنيوم من أواني‬ ‫الطبخ وتكوين رواسب بيضاء تلوث الطعام الموجود فيها‪ ،‬ويتوقف معدل‬ ‫ذوبان هذا المعدن على رقم الحموضة )‪ (PH‬لمكونات الطعام ودرجة‬ ‫الح اررة المستخدمة في عمليات الطبخ وطول مدتها‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ويتفاعل األلومنيوم مع األحماض مثل حمض الستريك (حمض الليمون)‬ ‫الموجود في عصائر الفواكه الحمضية والخض اروات كالليمون والرمان‬ ‫والطماطم‪ ،‬المستخدمة في تحضير أطباق الطعام‪ ،‬كما يتفاعل هذا الفلز‬ ‫مع كربونات الصوديوم أو بيكربونات الصوديوم أو مسحوق الخبيز (بيكنج‬ ‫بودر) المحتوي عليها‪ ،‬وهي ذات تأثيرات قلوية تؤدي إلى ذوبان جزء من‬ ‫خصوصا مع ارتفاع ح اررة التسخين في أثناء‬ ‫ً‬ ‫األلومنيوم في أواني الطبخ‬ ‫عمليات الطبخ التي تساعد على زيادة سرعة حدوث ذلك‪ ،‬كما يؤدي نقص‬ ‫حجم الماء في أثناء عملية الطبخ نتيجة تحوله إلى بخار إلى زيادة تركيز‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫قد‬ ‫الطعام‬ ‫في‬ ‫األلومنيوم‬ ‫وهذا يعني خطورة تحضير مركزات عصير الطماطم‪ ،‬مثل صلصة (دبس)‬ ‫الطماطم‪ ،‬وكذلك دبس الرمان في أوان مصنوعة من األلومنيوم‪ ،‬سواء‬ ‫بالتسخين بالح اررة المباشرة لموقد الغاز أو بح اررة أشعة الشمس خالل‬ ‫تفاديا إلذابة هذا العنصر فيها وتلويثه هذه األغذية بهذا‬ ‫ً‬ ‫فصل الصيف‬ ‫العنصر‪ ،‬ويؤدي دخول كميات كبيرة من األلومنيوم إلى جسم اإلنسان إلى‬ ‫تجمعه في عظامه وجهازه العصبي‪ ،‬واكتشف العلماء ارتفاع تركيز هذا‬ ‫تلفا في جهازهم العصبي‪،‬‬ ‫العنصر في ضحايا مرض الزهيمر الذي يسبب ً‬ ‫لذا ع از بعضهم حدوث ذلك نتيجة دخول كميات كبيرة من األلومنيوم إلى‬ ‫جسم المريض‪ ،‬لكن ما زالت أسباب حدوثه غير معروفة بدقة‪ ،‬كما‬ ‫أحيانا بطبقة من‬ ‫ً‬ ‫تستعمل األواني المصنوعة من األلومنيوم المطلية‬ ‫التيفلون لمنع التصاق بعض مكونات األغذية بجدارها‪ ،‬أو يعالج بطرق‬ ‫خاصة ليصبح أكثر قوة وصالبة ومقاومة لتأثير األحماض‪.‬‬ ‫أواني األلومنيوم المحسن‪:‬‬ ‫ظهرت حديثًا في األسواق المختلفة بالعالم أواني طبخ جديدة يكون لونها‬ ‫أساسا على عنصر‬‫داكنا وهي مصنوعة من سبيكة معدنية تحتوي ً‬ ‫رماديا ً‬ ‫ً‬ ‫‪7‬‬ ‫األلومنيوم‪ ،‬وعوملت بطريقة تزيد صالبتها‪ ،‬وغطي سطحها بطبقة من‬ ‫أكسيد األلومنيوم بواسطة عملية التحليل الكهربائي‪ ،‬ويتصف معدنها بأنه‬ ‫أشد صالبة نحو مرتين من الصلب الذي ال يصدأ (ستانلس ستيل) وهو‬ ‫يوصل الح اررة أسرع بـ‪28‬مرة من الزجاج ويصعب خدشه وال يتأثر‬ ‫باألحماض والقلويات التي قد توجد في األغذية أو تضاف إليها في أثناء‬ ‫عمليات تحضيرها‪ ،‬ويتصف فلز األلومنيوم بأنه موصل ممتاز للح اررة‬ ‫فأدى إلى انتشار استخدامه في صناعة هذا النوع من أواني الطبخ‪.‬‬ ‫وتنتشر ح اررة التسخين بسرعة من قاع هذه األواني إلى أعالها وجوانبها‬ ‫وعبر غطائها فتحيط ح اررة التسخين بكامل أجزاء الطعام الموجود فيها‪،‬‬ ‫ونجحت بعض شركات صناعة أواني الطبخ العالمية في معالجة معدن‬ ‫األلومنيوم‪ ،‬وحافظت فيه على صفاته الجيدة في توصيلة الحراري وأحدثت‬ ‫تغيرات فيه‪ ،‬وسميت عملية الطالء بأكسيد األلومنيوم‪ ،‬لهذا النوع من‬ ‫األواني المنزلية‪ ، Anodization‬وهي تشمل سلسلة من العمليات‬ ‫التصنيعية ومنها غمر معدن األلومنيوم العادي في حمامات كيمو كهربائية‬ ‫تؤدي إلى طالء سطحه بطبقة من أكسيد األلومنيوم الذي ال يتفاعل مع‬ ‫األحماض والقلويات التي قد توجد في األغذية فال يتلوث الطعام بفلز‬ ‫زيادة صالبة معدن األلومنيوم‬ ‫األلومنيوم‪ ،‬كما تفيد هذه الطبقة في‬ ‫فتصبح هذه األواني المنزلية أكثر مقاومة للخدش وال يلتصق بها الطعام‬ ‫ويسهل تنظيفها‪.‬كذلك تتميز أواني األلومنيوم‬ ‫ويكون سطحها أملس‬ ‫المحسن بما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬تؤدي هذه الطبقة إلى زيادة صالبة معدن األلومنيوم فتصبح أكثر‬ ‫مقاومة للخدش ‪.‬‬ ‫‪.2‬مناسبة من حيث الثمن‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫‪.3‬موصل ممتاز للح اررة فهى تتفاعل بشكل رائع مع الح اررة‪.‬‬ ‫ونجد أن استخدامات األلومنيوم في الوقت الحاضر كثيرة ويرجع ذلك إلى‪:‬‬ ‫ أنه فلز خفيف وزنه النوعي ‪.2.7‬‬ ‫ قوته الميكانيكية العالية‪.‬‬ ‫ مقاومته للتأكسد‪.‬‬ ‫ توصيله الجيد للكهرباء‪.‬‬ ‫ تصل سبائك األلومنيوم إلي قوة الصلب بينما تزن فقط ثلث وزنه‪.‬‬ ‫شروط اختياره‪:‬‬ ‫‪.1‬تختار األنواع الثقيلة حتي تتحمل طويالً‪.‬‬ ‫‪.2‬تنتخب األحجام المناسبة لألغراض المتنوعة‪ ،‬ويحسن شراء‬ ‫مجموعة أحجام مختلفة‪.‬‬ ‫‪.3‬يشتري من ماركة مشهود لها بالجودة والمتانة‪.‬‬ ‫النقاط الواجب مراعاتها عند استعمال األوعية المصنوعة من‬ ‫األلومنيوم‪:‬‬ ‫‪.1‬تالحظ أن تكون اليد(في حالة وجودها) مثبتة جيداً باإلناء‪ ،‬ويحسن أن‬ ‫تكون من مادة عازلة‪.‬‬ ‫‪.2‬ال تستعمل تلك األواني في التحمير إال األنواع السميكة منها‪.‬‬ ‫‪.3‬يراعي عدم ترك األطعمة الحمضية أو القلوية بها مدة طويلة‪.‬‬ ‫‪.4‬يحسن عدم عمل الصلصات التي بداخلها لبن أو بيض باناء األلومنيوم‬ ‫حتي ال يتغير لون الصلصة‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.5‬في حالة تأثره بالقلويات يمكن إزالة اللون القاتم منه بطهي طعام‬ ‫حمضي فيها كصلصة الطماطم أو إغالء ماء مضاف إليه مقدار من‬ ‫الخل أو عصير الليمون‪ ،‬مع العلم أن تلك المادة القاتمة ال تضر‬ ‫الصحة وال تغير من طعم المأكوالت‪.‬‬ ‫‪.6‬إذا كانت اآلواني من النوع الخفيف يجب تهدئة النار عند الطهي فيها‬ ‫حتي ال يتعرض الطعام إلي االحتراق‪.‬‬ ‫‪.7‬يغسل بعد كل استعمال بالماء والصابون ويجفف قبل تخزينه‪.‬‬ ‫‪.8‬يجب أال نستعمل الصودا في تنظيفه مطلقاً ألنها تسبب أسوداد لون‬ ‫األلومنيوم‪.‬‬ ‫‪.9‬أال يترك الطعام في آنية األلومنيوم فترات طويلة حتي ال يسبب حدوث‬ ‫بقع بها‪.‬‬ ‫مراعاة العناية به عند استعمال وعدم تعرضه للسقوط من ارتفاع‬ ‫‪.10‬‬ ‫حتي ال يتغير شكله‪ ،‬خصوصاً األدوات المصنوعة من صفائح‬ ‫األلومنيوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬الحديد‬ ‫ويعد من أقدم المعادن التي استعملت في صناعة األدوات المنزلية‪ ،‬ويتميز‬ ‫بقوة تحمله وانخفاض سعره بالنسبة للمعادن األخري‪.‬غير أنه قابل للصدأ‬ ‫إذا ترك في جو رطب‪ ،‬كما أنه ثقيل الوزن موصل ردئ للح اررة‪ ،‬لذا يحتفظ‬ ‫بح اررة األطعمة داخله فترة طويلة‪.‬‬ ‫قديما استخدام األواني المصنوعة من الحديد في تحضير وطبخ‬ ‫ولقد شاع ً‬ ‫بعض أطباق الطعام‪ ،‬وما زال بعض سكان الريف يستعمل النوع المطلي‬ ‫منها‪ ،‬والحديد هو فلز ردىء التوصيل للح اررة‪ ،‬لذا شاع استعمال األواني‬ ‫المصنوعة منه في عمليات الطبخ والخبيز والقلي لرخص ثمنه‪.‬وتحتاج‬ ‫‪10‬‬ ‫أواني الطبخ الحديدية باستمرار إلى عمليات الغسيل بمواد تنظيف ثم‬ ‫كليا باستمرار لتجنب ظهور الصدأ على سطحها‪ ،‬ويجب استعمال‬ ‫تجفيفها ً‬ ‫هذه األواني وهي جافة ونظيفة وخالية من الصدأ الذي يتركب من أكسيد‬ ‫الحديد فيلوث الطعام المحضر فيها‪.‬ثم يأخذ طريقه إلى جسم اإلنسان‪،‬‬ ‫كما انتشر استعمال قدور القلي المصنوعة من الحديد المطلي جوفها‬ ‫بالكروم في تحضير الطعام وبشكل خاص في عمليات القلي ‪.‬‬ ‫ويتم إنتاج الحديد من خاماته المعدنية علي أربعة مراحل الحديد الغفل‬ ‫والحديد الزهر والحديد المطاوع والصلب لكل مرحلة نوعها الخاص من‬ ‫األفران والمحوالت ويعتبر الهيماتيت والجوثيت (الليمونيت) والماجنتيت أهم‬ ‫المعادن المكونة لخامات الحديد ويعتبر الكبريت والفوسفور والزرنيخ‬ ‫شوائب ضارة غير مرغوب في تواجدها في الخام بينما يعتبر النيكل‬ ‫والكروم والتيتانيوم والمولبدنوم والفانديوم عناصر مرغوب في تواجدها في‬ ‫الخام‪.‬‬ ‫ويوجد الحديد في صور ثالث‪:‬‬ ‫‪.1‬الحديد الخام‪.‬‬ ‫‪.2‬الحديد الزهر‪.‬‬ ‫‪.3‬شرائح أو صفائح الحديد وتعرف بالصفيح‪.‬‬ ‫واألدوات المصنوعة من الحديد تكون من صفائح الحديد أو سبائكه؛‬ ‫فاألحواض الحديدية المطلية وهياكل األفران المختلفة وأنابيب المياه‬ ‫وبعض الصنابير تصنع من سبائك الحديد وهي ثقيلة الوزن ومتينة‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أما صفائح الحديد فتستعمل في عمل صاجات الخبز وقوالب الكعك‬ ‫وقطاعات البسكوت‪.‬ومن مميزات هذه الصفائح أنها تشع الح اررة بسرعة‬ ‫لذلك تصلح في الخبز‪ ،‬وكذلك لها بريق جميل يشبه األلومنيوم وهي‬ ‫جديدة‪.‬أما الحديد الزهر فيتميز بأنه غير قابل للصدأ ولكنه عرضة‬ ‫للكسر إذا سقط علي األرض‪.‬وتصنع منه فرامة اللحم وعصارة البرتقال‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫شروط اختياره‪:‬‬ ‫‪.1‬يشتري من محالت موثوق بها‪.‬‬ ‫‪.2‬أن ينتخب اإلناء الذي يفي بالغرض المشتري من أجله‪.‬‬ ‫‪.3‬في حالة آنية الطهي يحسن أن يكون لها غطاء محكم حتي ال يتبخر‬ ‫السائل بسرعة من الطعام لطول مدة بقائه علي النار‪.‬‬ ‫‪.4‬يحسن أن يكون للغطاء يد من مادة عازلة حتي ال تتأثر بالح اررة‪.‬‬ ‫‪.5‬يالحظ عند الشراء أن يكون الوعاء مغطي بطبقة من الشحم حتي‬ ‫نتأكد من خلوه من الصدأ‪.‬‬ ‫طرق استعماله والعناية به‪:‬‬ ‫‪.1‬يالحظ غسله جيداً بالماء الساخن والصابون والصودا‪ ،‬وشطفه‬ ‫وتجفيفه جيداً قبل حفظه حتي ال يصدأ‪.‬‬ ‫‪.2‬تحفظ األوعية الكبيرة علي األرفف المنخفضة في المطبخ حتي ال‬ ‫نبذل جهداً كبي اًر عند الوصول إليها وحملها‪.‬‬ ‫‪.3‬وللتغلب علي قابلية األدوات الحديدية للصدأ يمكن أن تعامل كيميائياً‬ ‫بمادة نحفظها من تأثيرات الجو الخارجية‪.‬وقد يخطي الحديد بطبقة‬ ‫من الصاج ويستعمل في أغراض عدة‪.‬ويالحظ عدم خدش طبقة‬ ‫الصاج حتي ال يظهر الحديد ويصدأ اإلناء‪.‬‬ ‫‪12‬‬  ‫‪ -3‬الصلب الذي اليصدأ‬ ‫تتركب هذه االواني من خام الحديد مع نسبة من الكروم والتتانيوم لزيادة‬ ‫تحمل االواني لدرجات الح اررة العالية خالل الطبخ ‪ ،‬كما يزيد من مقاومتها‬ ‫للخدش والكحت ‪ ،‬ويتميز هذا النوع من االواني بالتوصيل الجيد للح اررة‬ ‫والصالبة الكبيرة مع رخص ثمنها ‪ ،‬مع عدم تفاعل هذه المواد مع‬ ‫االحماض الموجودة بالطعام ‪ ،‬وفي بعض االنواع يضاف لقاعدة االناء‬ ‫طبقة من االلومنيوم او النحاس لزيادة قدرتها على توصيل للح اررة‪.‬‬ ‫ويعرف بالحديد الصلب ويدخل في صناعة الثالجات واألفران والسكاكين‬ ‫وغيرها‪ ،‬وهو شديد االحتمال ولكنه غير قابل للصدأ‪.‬ويصنع الصلب‬ ‫الغير قابل للصدأ‪ Stainless Steel‬من خلط الحديد الصلب بالكروم‬ ‫والنيكل والمنجنيز وكذلك عنص ار الموليبديم والتتانيوم اللذان يساعدان على‬ ‫زيادة تحمل معدن هذه األواني لدرجات الح اررة الشديدة خالل عمليات‬ ‫الطبخ والقلي ومقاومتها للخدش باألدوات الحاد‪ ،‬ويزداد انتشاره في صناعة‬ ‫األدوات المنزلية من سكاكين وكزروالت وأحواض وأغطية للمناضد‪.‬‬ ‫استعمال هذه األواني آمن وتعتبر من أفضل أواني الطهي وأكثرها صحية‪،‬‬ ‫وتستحق قيمتها ألنها تعمر طويالً‪ ،‬وأجودها على اإلطالق ما كتب عليه‬ ‫‪ 18-10‬محفو اًر في قاعدة اإلناء من الخارج‪.‬وتنقسم هذه األواني إلى‬ ‫نوعين‪ :‬األول خفيف الوزن وقاعدته رفيعة‪ ،‬والثاني ثقيل الوزن وقاعدته‬ ‫سميكة ومبطن بالنحاس أو باأللومنيوم‪ ،‬هذا التبطين ليس في القاعدة فقط‬ ‫وإنما في حواف وأطراف اإلناء أيضاً‪ ،‬ويعتبر المبطن بالنحاس أفضل من‬ ‫األلومنيوم حيث أنه موصل ممتاز للح اررة‪.‬‬ ‫مميزاته‪:‬‬ ‫ سهل التنظيف جداً‪.‬‬ ‫‪13‬‬  ‫ ال يصدأ‬ ‫ وال تثبت به أي بقع‪.‬‬ ‫ له لمعة محببة‬ ‫ وال يخدش بسهولة‪.‬‬ ‫ رخيصة الثمن‪.‬‬ ‫ ال تتفاعل مع األحماض والقلويات الموجودة داخل الطعام‪.‬‬ ‫ يمكن استعمالها بشكل مستمر‪.‬‬ ‫ موصلة جيدة للح اررة‪.‬‬ ‫ ذات صالبة وقوة شديدة‪.‬‬ ‫العناية به‪:‬‬ ‫‪.1‬يجب أال يسخن أو يترك علي النار فترات طويلة‪ ،‬إذ يتسبب ذلك في‬ ‫أسوداد لونه ويصعب إزالة هذا اللون‪.‬‬ ‫‪.2‬يجب تجفيفه بعد غسله‪ ،‬ألن الماء يترك به أث اًر يخفي من بريقه‬ ‫ولمعته‪.‬‬ ‫‪.3‬األنواع المغطاة بطبقة ألومنيوم أو نحاس عادة تكون سريعة التوصيل‬ ‫للح اررة‪ ،‬لذا يجب االحتراس من ذلك حيث يتسبب في سرعة احتراق‬ ‫األطعمة‪.‬‬ ‫‪.4‬النحاس‬ ‫ويعتبر كالحديد من أقدم المعادن التي استعملت ألغراض منزلية‪ ،‬وقد‬ ‫وجدت في أثار قدماء المصريين أواني مصنوعة من النحاس‪.‬‬ ‫والنحاس هو أفضل المعادن توصيالً للح اررة‪ ،‬لذا يفضل مشاهير الطهاة‬ ‫خصوصا عند رغبتهم في‬ ‫ً‬ ‫استعمال األواني النحاسية في عمليات الطبخ‬ ‫‪14‬‬ ‫توزيع الح اررة بشكل منتظم في جميع أجزاء الطعام المراد تحضيره فيها‪،‬‬ ‫قديما استعمال أواني النحاس المطلي بالقصدير‪ ،‬وكان يكرر‬ ‫ً‬ ‫وشاع‬ ‫مستعملوه طلي سطوحها الداخلية بالقصدير كلما زالت منه‪ ،‬وتتكون طبقة‬ ‫أكسيد النحاس عند تعرض النحاس للرطوبة وهو مركب سام مثل فلز‬ ‫النحاس‪ ،‬وتتفاعل بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين «ج» المتوفر في‬ ‫الكثير من الخض اروات والفواكه‪ ،‬مثل عصير الطماطم مع عنصر النحاس‬ ‫قديما استعماله في أواني الطبخ ما زال يستخدم في بعض‬‫الذي شاع ً‬ ‫المناطق الريفية في العالم العربي وغيره‪.‬‬ ‫وظهرت حديثًا في األسواق أواني طبخ نحاسية غطي سطحها الداخلي‬ ‫بطبقة من فلز يقاوم تأثير األحماض لمنع تالمس الطعام بالنحاس وتلوث‬ ‫الطعام به وما يسببه من حالة التسمم به‪ ،‬ويفيد هذا النوع من األواني في‬ ‫توزيع الح اررة بشكل أفضل في الطعام المحضر فيها‪ ،‬وينصح بعدم‬ ‫استخدام أدوات حادة في تنظيف هذه األواني‪.‬لتجنب حدوث خدوش فيها‪،‬‬ ‫وبال شك يحذر من استعمال أواني النحاس غير المطلية بالقصدير أو‬ ‫سواه في طبخ الطعام ألضرارها على صحة مستعمليها‪.‬‬ ‫ويوجد منه‪:‬‬ ‫(أ) النحاس األحمر‪.‬‬ ‫(ب) النحاس األصفر‪.‬‬ ‫ناد اًر ما يستعمل النحاس األحمر في األواني المنزلية بدون بياض ألنه‬ ‫بتعرضه للهواء والرطوبة يكون أكسيد النحاس‪ ،‬وهذا يتحول إلي كربونات‬ ‫النحاس بامتصاصه الكربون من الهواء الجوي‪ ،‬وهي مادة سامة تبدو‬ ‫خضراء اللون أو زرقاء حسب كمية تراكمها‪ ،‬فتكون زرقاء إذا كانت الكمية‬ ‫قليلة‪ ،‬وخضراء إذا زادت الكمية‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫يستعمل النحاس األحمر المخلوط كطالء لقاع األواني المصنوعة من‬ ‫الصلب الغير قابل للصدأ ليساعد علي سرعة توصيل الح اررة‪.‬‬ ‫أما النحاس األصفر ويصنع من النحاس األحمر المخلوط به زنك‬ ‫بنسبة‪3/2‬نحاس أحمر‪ 3/1+‬زنك فيميل لونه لإلصفرار وتصنع منه بعض‬ ‫أدوات الزينة‪.‬وناد اًر ما تصنع منه أواني للطهي‪.‬‬ ‫العناية به‪:‬‬ ‫‪.1‬يغسل بعد االستعمال بماء ساخن وصابون ويجفف جيداً‪.‬‬ ‫‪.2‬ال يترك الطعام به بل يجب نقله ألواني أخري‪.‬‬ ‫‪.3‬في حالة النحاس األحمر المبطن للصلب فال داعي لدعكه وتلميعه‬ ‫بعد كل مرة‪ ،‬فإن لونه المعتم بعد االستعمال ال يعكس الح اررة وبذلك‬ ‫يوفر في الوقود‪.‬‬ ‫‪.4‬يالحظ تجنب دعكه بمادة خداشة حتي ال تزيل الطالء‪.‬‬ ‫‪.5‬يعاد بياضه من آن آلخر حتي نضمن سالمة استعماله دائماً‪.‬‬ ‫‪.6‬تلمع األواني النحاسية بالملح والليمون أو بحجر السكين‪ ،‬وقد تلمع‬ ‫أواني الزينة بالصقال الخاص‪.‬‬ ‫من أمثلة استعمال النحاس‬ ‫الفازات‪-‬‬ ‫األبواب‪-‬‬ ‫وأيدي‬ ‫الصنابير‬ ‫المدمس‪-‬‬ ‫قدر‬ ‫الهاون‪-‬‬ ‫التماثيل‪....‬إلخ‪.‬‬ ‫‪.5‬الزنك‬ ‫يستخرج هذا المعدن من باطن األرض ويكون ممزوجاً بمعادن أخري ثم‬ ‫يفصل علي حده‪ ،‬وهو معدن ثقيل الوزن لونه أزرق مائل إلي البياضأقل‬ ‫من ‪ 100‬درجة مئوية حيث يمكن طحنه إلي مسحوق أما إذا تم تسخينه‬ ‫‪16‬‬ ‫لدرجة ح اررة مابين ‪ 150 ،100‬درجة مئوية فإن الزنك يصبح رخواً ويمكن‬ ‫سحبه إلي ألواح رقيقة ولكنه يصبح هشاً جداً عند تسخينه لدرجة ‪200‬‬ ‫درجة مئوية‪ ،‬ويستعمل في تغطية الحديد فيحفظه من الصدأ‪.‬‬ ‫الجردل والغاليات‪ ،‬وكذلك في تغطية‬ ‫ويستعمل في صناعة األحواض و ا‬ ‫الموائد والمطبخ‪.‬‬ ‫مميزاته‪:‬‬ ‫‪.1‬شديد االحتمال وغير قابل للصدأ‪.‬‬ ‫‪.2‬رخيص الثمن إذا قورن بالمعادن األخري‪.‬‬ ‫‪.3‬ال يتأثر بالدهنيات وال بالماء‪.‬‬ ‫‪.4‬ال يستعمل الزنك كإناء للطهي‪.‬‬ ‫العناية به‪:‬‬ ‫‪.1‬ينظف بالغسل بالماء والصابون‪.‬ال‬ ‫‪.2‬تجنب خدشه حتي ال يفقد لمعته‪.‬‬ ‫‪.3‬تجفيفه بعد االستعمال حتي ال يتحول لونه إلي األسود‪.‬‬ ‫‪.4‬يلمع من آن آلخر بمسحوق التنظيف‪.‬‬ ‫‪.6‬الفضة‬ ‫هو عنصر يرمز له باألحرف ‪ Ag‬اختصا اًر لكلمة «أرجنتم» (بالالتينية‪:‬‬ ‫‪ )Argentum‬ونسبت إليه دولة األرجنتين (أرض الفضة) حيث ُوجدت‬ ‫الفضة بكثرة‪.‬وتعتبر من العناصر الثمينة نسبياً‪.‬‬ ‫‪17‬‬  ‫خصائص الفضة‬ ‫توجد الفضة حرة في الطبيعة كما توجد على هيئة خامات‪ ،‬ومن أبرزها‬ ‫خاماتها كبريتيد الفضة‪ ،‬وكلوريد الفضة‪.‬كما توجد الفضة في خامات‬ ‫الزرنيخ واالنتمون‪ ،‬وكثي ار ما تحتوي خامات النحاس والخارصين‬ ‫والرصاص على فلز الفضة‪.‬وأن جزءا كبي ار من الفضة يتخلف عرضا‬ ‫عند تعدين خامات العناصر التي ذكرناها آنفا‪.‬والفضة تفوق الفلزات‬ ‫جميعا في مقدرتها على توصيل الح اررة والكهربائية وتتخلف عن الذهب‬ ‫فحسب في قابليتها للطرق والسحب‪ ،‬أي في عمل الصفائح الرقاق‬ ‫واألسالك الرفيعة جدا‪.‬وتنصهر الفضة في درجة ح اررة ( ‪ )960‬مئوية‪،‬‬ ‫إذا ما سخنت في الفراغ‪ ،‬أو في جو من النتروجين‪ ،‬وتنصهر في الهواء‬ ‫في درجة ح اررة ( ‪ )923‬مئوية‪ ،‬وذلك إلذابتها األوكسجين من الهواء‪،‬‬ ‫ويزداد ذوبان األوكسجين في منصهر الفضة كلما ارتفعت درجة ح اررة‬ ‫المنصهر‪ ،‬ففي درجة ح اررة ( ‪ )973‬يذيب السنتيمتر المكعب الواحد من‬ ‫منصهر الفضة (‪ )20.3‬سنتيمت ار مكعبا من األوكسجين والفضة تذوب‬ ‫(تتفاعل) في حامض النتريك‪ ،‬المركز منه والمخفف مكونة نترات الفضة‪.‬‬ ‫كما وتتأثر في حامض الكبريتيك المركز الساخن لتكون كبريتدات الفضة‬ ‫إال أنها تصمد في وجه حامض الهيدروكلوريك والقلويات‪.‬‬ ‫كانت الفضة حتي عام ‪ 1940‬تستخدم في صناعة العملة الفضية أى‬ ‫حوالي ثلث انتاج العالم‪ ،‬ودائماً تخلط الفضة بالنحاس لتكتسب السبيكة‬ ‫صالدة وقوة تحمل‪.‬‬ ‫‪18‬‬  ‫استخدامات الفضة‪:‬‬ ‫هي تعتبر من أحب المعادن المستعملة في األدوات المنزلية‪ ،‬وتصنع منها‬ ‫المالعق والشوك والسكاكين وبعض أطباق الغرف وكذلك الصواني ثم هي‬ ‫معدن أساسي في قطع الزينة كالزهريات والتماثيل‪...‬إلخ‪.‬‬ ‫وناد اًر ما تستعمل الفضة الخالصة في االستعماالت المنزلية‪ ،‬بل تضاف‬ ‫إليها معادن أخري لتكسبها المتانة والصالبة‪..‬فقط تخلط بالنحاس األصفر‬ ‫أو الزنك أو النيكل‪.‬‬ ‫وكثير من األواني المنزلية تصنع من معادن مختلفة كالنحاس أو النيكل ثم‬ ‫تغطي بطبقة من الفضة حتي يصبح سعرها في متناول الجميع‪.‬‬ ‫االستخدام قديما‬ ‫نظ ار لقدرة الفضة الفائقة على قتل البكتريا والكائنات الدقيقة والطحالب‬ ‫استخدمها العرب في تنقية الماء‪ ،‬حيث كانت الماء توضع في القرب‬ ‫المصنوعة من جلد الشاة ويمأل مايقرب من ثالثة أرباعها بالماء والباقي‬ ‫هواء ويوضع في الماء قطع معدنية من عمالت الفضة وفي أثناء‬ ‫الرحالت طويلة المسافات تهتز القربة فتحتك القطع ببعضها البعض مما‬ ‫ينتج عنه ذوبان جزء بسيط من الفضة في الماء في صورة مسحوق فائق‬ ‫النعومة يؤدي إلى قتل البكتريا وتطهير الماء‪.‬‬ ‫االستخدامات الحديثة‬ ‫يمكن استخدام الفضة حديثا في تنقية المياة بدال من استخدام الكلور الغير‬ ‫آمن صحيا‪ ،‬حيث أثبتت الدراسات أن الجرعة المستخدمة من الفضة في‬ ‫تنقية الماء أقل من واحد في البليون أي ما يعادل واحد ملليجرام في المتر‬ ‫المكعب من الماء‪ ،‬وهذا يعني أن تكلفة التنقية تصل إلى حوالي نصف‬ ‫‪19‬‬ ‫قرش بالعملة المصرية‪ ،‬بينما الكلور يكلف ثالثة قروش‪ ،‬إلى جانب‬ ‫المخاطر على العاملين والسكان المحيطون من غاز الكلور‪ ،‬ومن هذا‬ ‫المنطلق يمكن استخدام الفضة في تعقيم األنواع األخرى من المياه‪ ،‬كالمياه‬ ‫المستخدمة في محطات توليد الكهرباء‪ ،‬ومياه الصرف الصحي‪ ،‬وأبراج‬ ‫التبريد الصناعية ومياه حمامات السباحة‬ ‫العناية بها‪:‬‬ ‫‪.1‬أحسن وسيلة لحفظ الفضة المعة براقة هي استعمالها بصورة‬ ‫مستمرة‪ ،‬أما تخزينها فيسبب تكون طبقة سوداء علي السطح‪.‬‬ ‫‪.2‬في حالة تخزينها تغطي بقطعة قطيفة أو في أدراج مبطنة‬ ‫بالقطيفة وتغطي جيداً‪.‬‬ ‫‪.3‬ال يستعمل أي مسحوق خداش في تنظيفها حتي ال تفقد بريقها‪.‬‬ ‫‪.4‬تغسل بالماء الساخن والصابون وتجفف جيداً بعد كل استعمال‪.‬‬ ‫‪.5‬الستعادة لمعة الفضة المخزونة أو المستعملة توضع في إناء‬ ‫ألومنيوم قديم وتغطي بالماء المضاف إليه قليل من كربونات‬ ‫الصوديوم وقليل من الملح‪ ،‬وترفع درجة ح اررة الماء لدرجة الغليان‬ ‫وتترك تغلي لمدة ‪5‬ق‪.‬تشطف بعدها في ماء ساخن ثم تجفف‬ ‫وتلمع‪.‬‬ ‫‪ -7‬الصاج‬ ‫‪ -1‬الصاج من أصل زجاجي‪:‬‬ ‫وهو أساساً مادة زجاجية تحول إلي اللون األبيض أو الملون بإضافة‬ ‫صبغات خاصة‪ ،‬وبعد صحن هذا الزجاج ناعماً وخلطه بسائل يرش علي‬ ‫هيئة رذاذ ‪ spray‬علي قاعدة معدنية‪ ،‬أو قد يغمس في سائل الصاج‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫وبعد تسخين المعدن المضاف إليه الصاج في أفران خاصة تصل درجة‬ ‫ح اررتها مابين (‪ )900 ،700‬درجة مئوية بتماسك رذاذ الصاج بمسام‬ ‫المعدن ويصبح كجسماً واحداً‪.‬‬ ‫والصاج سهل التنظيف مع مراعاة عدم خدشه ويكتفي استعمال الماء‬ ‫والصابون لتنظيفه‪.‬إذا التصقت به بقايا أطعمة ينقع في ماء وصودا أو‬ ‫نوشادر‪.‬‬ ‫من أهم عيوبه سرعة تقشيره إذا أرتطم بجسم صلب‪ ،‬واألنواع الجيدة منه‬ ‫أكثر تحمالً للصدمات‪.‬‬ ‫والصاج ال يتأثر باألحماض وال القلويات وال الح اررة‪ ،‬لذا يدخل في‬ ‫صناعات كثيرة أهمها تغطية الثالجات واألفران والغساالت وكثير من‬ ‫األدوات الصغيرة المستعملة في المنزل؛ كبراد الشاي وأطباق الغسيل‬ ‫وبعض أطباق الغرف وبعض الكزروالت‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصاج الصناعي‬ ‫وهو من أصل البالستيك ويعامل بنفس طريقة الصاج السابق شرحها‬ ‫لتغطية المعادن‪ ،‬وهو أخف منه وزناً ويتميز بأنه ال يتقشر بسرعة كالصاج‬ ‫الزجاجي ولكنه ال يتحمل البقع والح اررة‪.‬‬ ‫يستعمل الصاج الصناعي في نفس األغراض السابقة إال أنه ال يستخدم‬ ‫في األغراض التي يستعمل معها مصادر من الح اررة حيث يستعمل في‬ ‫أطباق الغسيل وأطباق الغرف‪.‬‬ ‫العناية بالصاج‪:‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.1‬يصنع اإلناء المغطي بالصاج غالباً من الصلب والصلب ردىء‬ ‫التوصيل للح اررة لذلك يجب مراقبة األواني أثناء الطهي حتي ال‬ ‫يلتصق بها الطعام‪.‬‬ ‫‪.2‬يجب المحافظة عليه من التقشير بعد ارتطامه بجسم صلب أو‬ ‫سقوطه من ارتفاع أو حكه بآلة حادة‪.‬‬ ‫‪.3‬ال يجب تعريضه للح اررة المفاجئة‪.‬‬ ‫‪.4‬إذا التصق به الطعام يمكن إضافة بيكربونات صوديوم أو النشادر‬ ‫مع قليل من الماء إليها وغليها لفترة حتي تزول االلتصاقات‪.‬‬ ‫‪.5‬عند غسله يكتفي باستعمال الماء والصابون واسفنجة ناعمة ويتم‬ ‫شطفه وتجفيفه‪.‬‬ ‫‪.8‬الزجاج‬ ‫ويدخل في صناعة أدوات منزلية متعددة‪.‬يصنع الزجاج أساساًمن خلط‬ ‫السيلكا بالصودا وقد يضاف إليها البوركس وسلفات الصودا وكربونات‬ ‫بوتاسيوم وقطع زجاج مكسور‪ ،‬تصهر كلها في أفران شديدة الح اررة وتكون‬ ‫عجينة تصنع منه األواني المتعددة من أكواب وزجاجات وفازات‪....‬إلخ‪.‬‬ ‫األوعية الزجاجية ‪Glass Pakages‬‬ ‫من أهم مميزات االوعية الزجاجية هي الشفافية ‪Visibility‬مما يسمح‬ ‫برؤية المواد المحفوظة فتعطي مظهر جذاباً للغذاء ويوجد أنواع آخري من‬ ‫الزجاج الملون وكثي اًر ما يستعمل في مستحضرات التجميل‪.‬‬ ‫والزجاج األزرق غالباً ما يستعمل في تعبئة األدوية والزجاج العنبري‬ ‫‪ amber‬واألخضر للمحالت والمشروعات الخفيفة ويساعد الزجاج الملون‬ ‫‪22‬‬ ‫علي حماية الغذاء من تأثير الضوء المباشر وبالذات الزجاج األخضر‬ ‫يمنع تزنخ األغذية المحتوية علي الزيت‪.‬‬ ‫وتمتاز األوعية الزجاجية بتنوع أشكالها والقدرة علي تصنيع زجاجات‬ ‫ذات مواصفات تناسب نوع الغذاء وتصميم شكل الزجاجة له تأثير علي‬ ‫قدرة تحملها‪.‬فمثالً زجاجات المشروعات يجب أن تصنع لتتحمل‬ ‫االستعمال الخشن وإعادة االستخدام والضغط الداخلي للغاز‪.‬ومعظم‬ ‫األشكال تصنع بسمك معين عند األركان لتتحمل الصدمات‪.‬ورغم أن‬ ‫صناعة الزجاج من الصناعات القديمة اال أن األبحاث الحديثة كانت تتجه‬ ‫دائماً نحو انتاج أوعية زجاجية ذات وزن خفيف لكي تكون سهلة التداول‬ ‫واقتصادية الشحن‪.‬‬ ‫وقديماً كانت العبوات الزجاجية مكلفة لثقل وزنها وقابليتها للكسر وتحتاج‬ ‫إلي عناية خاصة أثناء التعبئة والنقل لألسواق‪.‬‬ ‫ويتقدم صناعة الزجاج انتاج زجاجات ذات قوة تحمل أكبر وذات وزن‬ ‫أخف وتصميم أكثر قابلية للتحمل‪.‬‬ ‫صفات الزجاج ‪Glass Properties‬‬ ‫نظ اًر لصفات الزجاج المميزة فإنه يبقي كأحد المواد الهامة في صناعة‬ ‫التعبئة وصفاته األساسية هي‪:‬‬ ‫‪.2‬عدم النفاذية‪.‬‬ ‫‪.1‬خامل كيمائياً‪.‬‬ ‫‪.4‬المقاومة للضغوط الداخلية العالية‪.‬‬ ‫‪.3‬القوة‪.‬‬ ‫‪.6‬نعومة السطح‪.‬‬ ‫‪.5‬الصفات المرئية‪.‬‬ ‫‪23‬‬  ‫الخمول الكيماوي ‪Chemical inertnass‬‬ ‫يظهر الزجاج عادة درجة عالية من المقاومة للتفاعل الكيماوي‪.‬فقط‬ ‫حمض الهيدروفلوريك(‪ )H F‬يهاجم الزجاج‪.‬وتختلف درجة مقاومة‬ ‫الزجاج للكيماويات تبعاً لنوعه ويتوقف هذا علي التركيب الكيماوي للزجاج‬ ‫ووقت ودرجة ح اررة التعرض للتفاعل الكيماوي‪.‬‬ ‫والزجاج المتعادل أقل تعرضاً للهجوم الكيماوي من الزجاج القلوي‪.‬وهذا‬ ‫األخير يمكن أن يعطي القلوية للمحاليل المائية وبالتالي يؤثر علي المواد‬ ‫المعلقة أو الذائبة‪.‬‬ ‫عدم النفاذية ‪non-Permeability‬‬ ‫الزجاج غير منفذ تماماً لجميع أنواع الغازات أو المحاليل أو المذيبات‪.‬‬ ‫ويعتبر مادة التعبئة الكاملة في مجال عدم النفاذية للغازات‪.‬وهي نقطة‬ ‫االرتكاز األساسية الستخدام الزجاج كمادة تعبئة‪.‬‬ ‫القوة‪Strength‬‬ ‫تتوقف قوة الزجاج علي نوع المستخدم وتركيبه الكيماوي ويوجد أنواع‬ ‫عوملت لزيادة الصالبة كزجاج السيارات‪.‬ويجب مالحظة أن السطح‬ ‫الناعم يعطي قوة أكبر للزجاج وعند خدش الزجاج أو احداث ثقوب به‬ ‫تصبح قوته جزء من القوة األصلية‪.‬قد تصل إلي النصف ويمكن إرجاع‬ ‫الزجاج إلي قوته األصلية بمعاملته بحمض هيدروفلوريك يزيل طبقة من‬ ‫سطح الزجاج تصل إلي جزء من الميكرون في السمك‪.‬‬ ‫المقاومة للضغط الداخلي ‪Resistance to high internal‬‬ ‫‪pressure‬‬ ‫‪24‬‬ ‫نظ اًر لقوة ومتانة الزجاج فإنه يمكن مقاومة الضغط الخارجي والداخلي‪.‬‬ ‫كذلك في مقاومته للح اررة وارتفاع نقطة انصهاره يجعل األوعية الزجاجية‬ ‫تستعمل كعبوات للتعقيم الرطب والجاف‪.‬‬ ‫والزجاج الذي يدخال في تركيبه أكسيد البورون ويسمي ‪boro glass‬‬ ‫يساعد علي مقاومة الصدمة الح اررية أما الزجاج المحتوي علي الصودا‬ ‫أش ويسمي‪ soda glass‬فإنه مناسب لعمليات التعبئة الساخنة‪.‬‬ ‫الصفات المرئية ‪optical Properties‬‬ ‫يكون الزجاج ذو شفافية عالية ما يكون نقي‪.‬عندما يكون غير شفاف أو‬ ‫عنبري اللون تخفض نسبة فساد الغذاء المعبأ الناتج عن نفاذية الضوء‬ ‫خالل الزجاج‪.‬وتتوقف درجة الحماية علي درجة عدم النفاذية للموجات‬ ‫الضوئية التي يكون الغذاء حماس لها‪.‬‬ ‫الزجاج العنبري اللون الذي يستخدم في تصنيع الزجاجات(سمك ‪2‬‬ ‫ملليمتر) يمنع نفاذ كل األشعة الضوئية ذات الموجات أقل من ‪4500‬‬ ‫أنجستروم والرقم المقابل للزجاج األخضر هو‪ 3500‬أنجستروم‪.‬ويؤثر‬ ‫سمك الزجاج علي ترشيح الضوء النافذ‪.‬‬ ‫نعومة السطح ‪Surface Smoothness‬‬ ‫الزجاج المصقول أو الذي تم تلميعه يعطي وميض مرغوب فيه يعتبر من‬ ‫مزايا الزجاج التسويقية‪.‬‬ ‫كذلك فإن الغسيل يكون أسهل عندما يكون السطح أملس‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫وهناك الزجاج ذو البريق المعدني وقد ازدهرت زخرفة الزجاج في العصر‬ ‫العباسي باستعمال مادة البريق المعدني في الزخرفة وفي العصر الفاطمي‬ ‫ازدهرت صناعة الزجاج واستعمل لونين من البريق المعدني في القطعة‬ ‫الواحدة مما يدل علي مهاة الصانع لهذا الطالء المعدني علي الزجاج‪ ،‬وقد‬ ‫اشتهر العصر الفاطمي بصناعة التحف المصنوعة من البلور الصخري‪.‬‬ ‫ومنذ القدم يدخل الزجاج في صناعة زجاج النوافذ واألواني واألدوات‬ ‫المنزلية‪.‬وتتوقف خواص الزجاج علي العملية التكنولوجية التي يحضر‬ ‫بموجبها والزجاج العادي يتكون أساساً من الرمل األبيض(سيليكات‬ ‫الصوديوم والكالسيوم) المصهور والحجر الكالسي‪.‬‬ ‫مميزات الزجاج‪:‬‬ ‫‪.1‬جميل المظهر ونظيف في استعماله‪.‬‬ ‫‪.2‬موصل ردئ للح اررة‪ ،‬ولذا يحتفظ بح اررته وح اررة األطعمة به فترة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫‪.3‬ال يتأثر بالقلويات وال األحماض‪ ،‬وغير قابل للصدأ وسهل‬ ‫التنظيف‪.‬‬ ‫‪.4‬ال يغير من نكهة األطعمة التي تطهي فيه‪.‬‬ ‫‪.5‬سهل االستعمال حيث أنه شفاف ويبين ما بداخله ويفضل‬ ‫استعماله في الدروس النموذجية ليري المشاهدون طريقة عمل‬ ‫الصنف المراد عرضه‪.‬‬ ‫‪.6‬يوفر في عدد األطباق المستعملة في الغرف إذ تقدم األطعمة في‬ ‫نفس اإلناء التي تطهي فيه‪.‬‬ ‫‪.7‬غير قابل للصدأ وسهل التنظيف‪.‬‬ ‫‪26‬‬  ‫عيوب الزجاج‪:‬‬ ‫يعتبر من أهم عيوب الزجاج ثقل وزنه‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يتحمل التعرض لفروق كبيرة في درجات الح اررة‪.‬‬ ‫‪ -‬سهل الكسر والخدش‪.‬‬ ‫‪ -‬غالي الثمن وغير اقتصادي‪.‬‬ ‫‪ -‬غير محكم الغطاء أو ليس له غطاء لذلك يراعي زيادة كمية‬ ‫السائل حتي ال يجف الطعام‪.‬‬ ‫أنواع الزجاج‪( :‬الزجاج العادي‪ ،‬الزجاج المقاوم للح اررة‪ ،‬الزجاج البلور‬ ‫"الكريستال"‪ ،‬الزجاج المقاوم للنار)‬ ‫ الزجاج العادي‪:‬‬ ‫ويصنع من المادة األساسية وهي السيليكون والصوديوم والجير وتستعمل‬ ‫في الحصول علي ألواح الزجاج لألغراض المختلفة‬ ‫كالنوافذ واألبواب والواجهات والقواطع ويسمي الزجاج المسطح وهناك‬ ‫المصقول(المرايا) ويكون عادي أو ملون ويصنع من الزجاج العادي أيضاً‬ ‫بعض األدوات المنزلية كاألكواب واألطباق والكؤوس ‪.....‬وغيرها‪.‬‬ ‫والزجاج المسطح المصقول الماص للح اررة وهو يمتص الح اررة ولكنه‬ ‫يسمح بمرور الضوء ويستعمل في المدارس والمستشفيات‪.‬‬ ‫وهناك المرايا وزجاج األمان وهو عبارة عن طبقتين من الزجاج تلتصق‬ ‫بمادة الصقة(جيالتينية) ويستخدم في بعض أنواع الديكور والسيارات‬ ‫والزجاج المزخرف العادي أو ذو األلوان المتعددة وهو أقل شفافية‪.‬‬ ‫وتصنع ألواح الزجاج المسطح بسمك مختلف يتراوح بين‪ 12 :3‬سم‪.‬‬ ‫ومن العيوب التي توجد وتؤثر علي الزجاج‪:‬‬ ‫الفقاعات‪ -‬الخدوش‪ -‬البقع‪ -‬التموجات‪ -‬االلتواءات‪.‬‬ ‫‪27‬‬  ‫ الزجاج المقاوم للح اررة‪:‬‬ ‫وفيه تستبدل الصودا بالبوتاس(البوتاسيوم) فيعطي زجاجاً مقاوماً للح اررة‬ ‫واالنصهار ويطلق عليه زجاج بيركس ويستعمل في صناعة األواني‬ ‫واألكواب الزجاجية التي تتحمل درجات الح اررة المرتفعة ومن عيوبه أنه ال‬ ‫يتحمل التعرض لفروق كبيرة في درجات الح اررة كما أنه ال يتحمل النار‬ ‫المباشرة‪.‬‬ ‫ الزجاج البلور( الكريستال )‪:‬‬ ‫وذلك بصهر السيليكات مع البوتاسيوم وأكسيد الرصاص فيتكون زجاج‬ ‫ثقيل يعرف بالكريستال‪.‬ويستعمل هذا النوع من الزجاج بقدرته العالية علي‬ ‫كسر الضوء‪ ،‬كما يكتسب لمعاناً شديداً أو تصنع منه العدسات الضوئية‬ ‫واألواني وبعض التحف مثل الفازات والنجف والتماثيل و‪.......‬وغيرها‬ ‫وإضافة أكسيد البورون يؤدي إلي زيادة صالبة الزجاج وتجعله أكثر‬ ‫مقاومة للمواد الكيميائية وأقل حساسية للتغيرات المفاجئة في درجات‬ ‫الح اررة ويستخدم في األجهزة الطبية والترمومترات وأدوات المعامل وأواني‬ ‫كيميائية عالية الجودة‪.‬‬ ‫ الزجاج المقاوم للنار‪:‬‬ ‫وهو نوع من الزجاج يصنع بصهر الكوانز مباشرة في الفرن الكهربائي‬ ‫ويتحمل هذا النوع من الزجاج درجات ح اررة أعلي مما تتحملها الزجاج‬ ‫العادي وهو يسمح بمرور األشعة فوق البنفسجية والصفة الهامة جداً في‬ ‫هذا النوع من الزجاج هي أن معامل تمدده صغير جداً ويعني هذا أن حجم‬ ‫هذا الزجاج تقريباً‪.‬ال يتغير أثناء التسخين أو التبريد ويطلق علي هذا‬ ‫النوع من الزجاج فيزون‪Vision -‬ويستخدم في أواني الطهي والخبز‬ ‫والغلي‪.‬وهو مرتفع الثمن بالمقارنة بأنواع الزجاج األخري‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ويصنع منه أيضاً مصابيح الزئبق التي تصدر ضوءاً غنياً باألشعة‬ ‫البنفسجية والتي تستخدم في األبحاث والطب‪.‬‬ ‫وال يمكن التفرق بين أنواع الزجاج المختلفة بالمظهر فقط‪ ،‬إذا تبدو كلها‬ ‫متشابهة؛ لذا يجب التأكد من النوع المراد شراؤه للغرض المطلوب من‬ ‫أجله‪.‬‬ ‫الفرق بين أواني الفيزون وأواني البايركس‬ ‫ ‬ ‫‪.1‬الفيزون يصلح لوضعه على النار مباشرةً لكن البايركس اليصلح‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫‪.2‬الفيزون ممتاز في الطهي وباألخص عند التسبيك‪.‬‬ ‫‪.3‬الفيزون ال يصلح لغلي الحليب ألنه يحتفظ بالح اررة لمدة طويلة وبالتالي‬ ‫يستمر فوران الحليب بعد إطفاء الموقد عليه‪.‬‬ ‫‪.4‬الفيزون يصلح لوضعه في الفرن وكذلك البايركس‬ ‫العناية بالزجاج‪:‬‬ ‫بعد التعرف علي خواص الزجاج وأنواعه المتعددة يمكن صيانة الزجاج‬ ‫والعناية به كما يلي‪_:‬‬ ‫ يستعمل كل نوع حسب الغرض المشتري من أجله فاألنواع المقاومة‬ ‫للح اررة ال تستعمل إال في الفرن فقط؛ أما التي تستعمل عل النار‬ ‫مباشرة يمكن استعمالها لكل األغراض‪.‬‬ ‫ تجنب خدش الزجاج أثناء االستعمال أو التنظيف‪.‬‬ ‫ ينقع في الماء إذا كانت به أطعمة ملتصقة وال تستعمل مادة أو آلة‬ ‫خادشة‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫إذا اضطررنا الستخدام نار عالية يفضل وضع شبكة أو طبقة معدنية‬ ‫ ‬ ‫فوق الشعلة وتحت اآلتية الزجاجية‪.‬‬ ‫ نراعي عدم تعرضه لتغيرات مفاجئة في درجات الح اررة(شديد الح اررة أو‬ ‫شديد البرودة)‪.‬‬ ‫ يدهن سطحه بمادة دهنية حتي ال يلتصق به الطعام في الزجاج‬ ‫المقاوم للح اررة‪.‬‬ ‫ تستعمل األنواع القابلة للح اررة فقط في الطهي في الفرن وهذه تختلف‬ ‫عن تلك التي تستعمل علي النار المباشرة‪.‬‬ ‫ عند الطهي في أوان زجاجية يجب إحكام الغطاء‪.‬ولما كان هذا صعباً‬ ‫في األواني الزجاجية‪ ،‬فيالحظ زيادة كمية السائل حتي ال يجف‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫ يحافظ عليها من الكسر الذي يعتبر أهم مثالب استعمال الزجاج‪ ،‬وقد‬ ‫توصلت الصناعة الحديثة لصنع نوع من الزجاج ال ينكسر بسهولة‬ ‫ويتحمل الصدمات‪.‬‬ ‫تنظيف الزجاج‪:‬‬ ‫ يغسل بالماء والصابون أو أي بديل‪.‬‬ ‫ يحتاج لشطف جيد‪.‬‬ ‫ يمكن إضافة الخل لماء الشطف قبل األخير‪.‬‬ ‫ يترك مقلوباً ليصفي من الماء ويجف ثم يوضع في المكان المخصص‬ ‫له‪.‬‬ ‫ يخزن الزجاج في أماكن ال تعرضها للسقوط من ارتفاع فتنكسر وال‬ ‫توضع األكواب داخل بعضها بدون حاجز كالورق مثالً‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ إذا كانت هناك أجزاء ملتصقة فينقع فترة في الماء ويمكن إضافة‬ ‫النشادر لماء النقع ثم يغسل بالطريقة العادية‪.‬‬ ‫ يالحظ وجود طبقة من الكاوتشوك في قاع الحوض لحماية الزجاج من‬ ‫الخدش أو االرتطام فينكسر‪.‬‬ ‫‪ -9‬البالستيك‬ ‫البالستيك أو ما يعرف باللدائن هي مادة سهلة التشكيل بصور‬ ‫مختلفة تتكون أساساً من سالسل تدعى البوليميرات‪.‬منذ أن عرف‬ ‫العالم الثورة الصناعية‪ ،‬ال تزال المجتمعات تشهد التطور فمن عصر‬ ‫الفحم الحجري إلى عصر الذهب األسود (البترول)‪ ،‬والذي ساهم في‬ ‫ظهور صناعات جديدة وكثيرة تطورت بمرور األيام‪.‬ظهرت الصناعة‬ ‫البالستيكية وازدهرت وأصبحت اليوم تحتل الصدارة بالنسبة‬ ‫للصناعات الحالية نظ ار الستخداماتها العديدة في الحياة اليومية وذلك‬ ‫ألنها تدخل في تركيب األشياء واألدوات المحيطة بنا‪.‬‬ ‫وكلمة بالستيك مشتقة من الكلمة اليونانية بالستيكوسيل(أي قابل للتشكيل)‬ ‫وقد ألحت الحاجة إلي صناعة مواد البالستيك خالل الحرب العالمية‬ ‫الثانية ثم تطورت بعد ذلك وهو مادة كيميائية صناعية أي من صنع‬ ‫اإلنسان وهو عبارة عن مادة مخلقة من مجموعة مركبات كيميائية تحتوي‬ ‫جزيئاتها العديد من ذرات الكربون وذرات عناصر أخري فهو عبارة عن‬ ‫والقطن‬ ‫والفحم‬ ‫والزيت‬ ‫الطبيعي‬ ‫والغاز‬ ‫الهواء‬ ‫من‬ ‫خلطة‬ ‫والخشب‪......‬وغيرها‪.‬‬ ‫وقد أصبح من الممكن تغيير صفات المواد المخلقة لتناسب‬ ‫االستخدامات المتعددة وذلك عن طريق استخدام مواد أولية مختلفة‬ ‫‪31‬‬ ‫وعمليات تصنيع مناسبة وقد أمكن إنتاج عدد كبير من المواد المخلقة لها‬ ‫خواص معينة حسب نوع االستخدام‪.‬‬ ‫ولهذا يطلق علي البالستيك (بوليمر صناعي) وقد أصبح بديالً‬ ‫جيداً لكثير من الخامات الطبيعية كالمعادن والخشب والجلود‪.....‬وغيرها‪.‬‬ ‫وتتمتع المواد البالستيكية بمميزات شتى جعلها تكتسح مجاالت عديدة‬ ‫تعتمد علي المواد التقليدية كالمعادن واألخشاب والزجاج‪ ،‬حيث تستخدم‬ ‫المواد البالستيكية في األثاث واألواني المنزلية وغيرها‪ ،‬ومن أبرز مميزات‬ ‫المواد البالستيكية هي جودة خصائصها الميكانيكية والفيزيائية وذلك نسبة‬ ‫إلي أوزانها الخفيفة جداً ومقاومتها للعوامل الجوية كالتآكل وهذا يجعلها‬ ‫بديالً منافساً للمعادن كالحديد ومواد أخري هشة وغير آمنة كالزجاج كذلك‬ ‫تتميز بعض المواد البالستيكية بخصائص ضوئية جيدة ولذلك تستخدم‬ ‫مادة عديد اإليثيلين الترفثاالتي (‪ )PET‬المشابهة للزجاج من حيث‬ ‫الشفافية في تعبئة المياه‪ ،‬كما أن المواد البالستيكية تعرف بقابليتها‬ ‫للتصنيع علي أشكال متعددة ومختلفة وبشكل سهل وبكميات هائلة لتخدم‬ ‫مختلف التطبيقات في حياتنا اليومية والتي من أهمها أغراض تعبئة‬ ‫وتغليف الغذاء من مشروبات ومأكوالت وغيرها‪.‬‬ ‫كما أمكن تصنيع مواد مخلقة تتفوق في بعض خواصها علي المواد‬ ‫الطبيعية يتم استخالصها من المواد التالية‪:‬‬ ‫البترول‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الغاز الطبيعي ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الفحم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫والبالستيك مادة كيميائية توصلت المصانع التقانها وعمل أنواع مختلفة‬ ‫منه تصلح الستعماالت مختلفة‪.‬‬ ‫‪32‬‬  ‫وينقسم البالستيك أساساً إلي قسمين‪:‬‬ ‫‪Thermoplastics‬‬ ‫(أ) ثيرموبالستيك‬ ‫(ب) ثيرموسيتنج بالستيك ‪Thermosetting Plastics‬‬ ‫وينقسم الثيرموبالستيك إلي ستة أقسام هي‪:‬‬ ‫‪.1‬أكريلكس‪Acrylics:‬‬ ‫ويستعمل في صناعة فراجين الشعر‪ ،‬وسالطين للطبخ وتوجد منه أصناف‬ ‫شفافة وأخري معتمة ويتميز األكريلكس بأنه يتحمل االستعماالت المنزلية‬ ‫وال يخدش أو يكسر بسرعة‪ ،‬وال يؤثر أو يتأثر باألطعمة التي توضع فيه‪.‬‬ ‫‪.2‬سيليو لوزيكس‪Cellulosics:‬‬ ‫ويصنع منه الخالطات وأغطية األباجورات واألقالم الحبر وأجهزة‬ ‫التليفونات وبعض اللعب وأيدي بعض الكزروالت‪.‬‬ ‫وتتميز بأنها مادة عازلة للكهرباء وخفيفة الوزن جداً وتصنع منها ألوان‬ ‫عديدة‪ ،‬وهي ال تنكسر بسرعة‪.‬تنظف بماء دافئ وصابون ويالحظ‬ ‫تجنب استعمال األسيتون إلزالة البقع منها‪.‬‬ ‫تتحمل درجات التبريد المنخفضة ولكنها تتلف بالح اررة‪.‬‬ ‫‪.3‬النايلون‪Nylon:‬‬ ‫وهو نوع من البالستيك يستخدم في صناعة بعض الفراجين واألقماع‬ ‫والغساالت وغيرها‪.‬عادة يكون لونه أبيض وال يؤثر في األطعمة من‬ ‫ناحية الطعم أو الرائحة‪.‬يخدش بسرعة وال يتحمل الح اررة الزائدة‪.‬‬ ‫‪.4‬بولي ايثلين‪Polyethlene:‬‬ ‫يتم إنتاج مادة بولي إيثيلين بإجراء عملية البلمرة باإلضافة لمركب‬ ‫اإليثيلين (‪ )C2H4‬الذي يوجد علي هيئة غاز وذلك بكسر الرابطة‬ ‫‪33‬‬ ‫المزدوجة بين ذرات الكربون لينتج مادة ذات أوزان جزيئية عالية‬ ‫وتتمتع بخصائص ممتازة مثل المرونة العالية والتركيب شبه البلوري‬ ‫وتبلغ درجة االنصهار لمادة بولي إيثيلين من ‪ 110‬إلي ‪ 140‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫ويستعمل كغطاء أو وجه خارجي ألسطح الدهانات األخري‪ ،‬فقد يكون‬ ‫طبقة خارجية علي الصيني وفي عمل قوالب الثلج‪ ،‬كذلك يستعمل في‬ ‫صناعة بالطي المطر‪.‬يتحمل المعاملة بماء ساخن علي أال تصل‬ ‫لدرجة الغليان‪.‬‬ ‫‪.5‬بولي ستايرين‪Polystyrene:‬‬ ‫يتم إنتاج عديد الستايرين (‪ )PS‬عن طريق بلمرة مركب الستايرين‬ ‫والذي يتم إنتاجه بنزع الهيدروجين من مركب إيثيل البنزين ويمتاز‬ ‫عديد الستايرين بخصائص عديدة من أبرزها العزل الكهربائي والشفافية‬ ‫ويستخدم عديد الستارين في تطبيقات عديدة مهمة منها حفظ وتعبئة‬ ‫األغذية مثل األطباق البيضاء والشفافة المستخدمة في أغراض األكل‬ ‫والمالعق وأكواب الشرب للشاى والقهوة وغيرها ويستخدم عديد‬ ‫الستايرين الرغوي في إنتاج صناديق تعبئة الفواكه والخضروات وبعض‬ ‫األطعمة الجاهزة وكذلك يستخدم عديد الستايرين فائق المقاومة‬ ‫للصدمات في بعض التطبيقات الخاصة مثل صناعة األجزاء الداخلية‬ ‫للثالجات المنزلية‪.‬ويصنع بألوان متعددة وليس له طعم وال رائحة‪.‬‬ ‫ويجب تجنب استعمال المواد المذيبة عليه ألنه يتأثر بها‪ ،‬كذلك قشر‬ ‫الموالح قد يترك به أث اًر وإن كان عصير الموالح نفسه ال يؤثر فيه‪.‬ال‬ ‫يتحمل الضغط أو الثني الشديد‪.‬‬ ‫‪34‬‬  ‫تطبيقات استخدام بولي ستايرين في الغذاء‬ ‫‪.6‬فينيل ‪Vinyl‬‬ ‫ويستعمل أيضاً كتغطية خارجية لبعض أنواع الدهان‪ ،‬وكذلك تصنع‬ ‫منه أغطية األرضيات(البالط البالستيك) وصناعة بالطي المطر‪،‬‬ ‫وكذلك في تنجيد بعض األثاث‪.‬‬ ‫يغسل بماء دافئ وتظهر له رائحة غير مستحبة إذا خزن في مكان‬ ‫مغلق‪.‬‬ ‫الفينيل قوي التحمل جداً ويقاوم البقع ويسهل تنظيفها إن حصلت‪.‬وال‬ ‫يخدش بسرعة‪.‬وتوجد منه ألوان متعددة‪.‬‬ ‫الثيرموسيتنج بالستيك‬ ‫ويشكل هذا النوع وهوساخن ويحتفظ بهيئته تماماً بعد التبريد وال يتأثر‬ ‫بعد ذلك بالح اررة‪.‬‬ ‫ويدخل تحت هذا النوع‪:‬‬ ‫‪.1‬فينولكس‪Phenolics:‬‬ ‫وتصنع منه الهيئة الخارجية ألجهزة الراديو والتليفزيون‪ ،‬وأيدي بعض‬ ‫أدوات المطبخ ومفاتيح النور‪.‬‬ ‫غالباً يكون من لون غامق‪ ،‬وهويتحمل الح اررة وليس له طعم وال رائحة‬ ‫وغير سام‪.‬‬ ‫‪35‬‬  ‫ويجب تجنب استعمال المواد المذيبة عليه كاالسيتون‪.‬‬ ‫‪.2‬ميالمين‪Melamine :‬‬ ‫ويستعمل في صناعة أطقم السفرة بدال من الصيني وكذلك الصواني‬ ‫وأيدي السكاكين وأسطح المناضد‪.‬‬ ‫وهو متين في االستعمال‪ ،‬وال تثبت به البقع بسرعة‪ ،‬و هو سهل‬ ‫التنظيف ويتحمل الح اررة‪.‬‬ ‫ويجب تجب استعمال المواد المذيبة عليه كما في الفينولكس‪.‬‬ ‫‪.3‬كازين‪Kasein:‬‬ ‫ويصنع منه الخرز الصناعي واألزرار وإبر التريكو وغالباً ال تتحمل هذه‬ ‫المصنوعات الغسل وخاصة في ماء ساخن‪ ،‬بل يحسن مسحها علي‬ ‫الناشف‪.‬‬ ‫منتجات الكازين غير قابلة لالشتعال وال تنكسر بسرعة‪.‬تصنع منه ألوان‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫اإلضافات في المواد البالستيكية ‪Additives‬‬ ‫يلجأ إلي استخدام اإلضافات عند إنتاج المواد البالستيكية لعدة أسباب‬ ‫منها‪:‬‬ ‫تسهيل عملية التصنيع إلي أشكال مختلفة‪ ،‬ولحمايتها من العوامل التي قد‬ ‫تؤثر عليها ولجعلها مناسبة لتطبيقات مختلفة كأغراض التعبئة والتغليف‬ ‫للمواد الغذائية وأشهر المواد المضافة هي مضادات التحلل بفعل األشعة‬ ‫فوق البنفسجية وخافضات اللزوجة وخافضات الكهرباء الساكنة والملدنات‬ ‫كذلك يتم إضافة مضادات األكسدة إلي مواد التغليف المصنوعة من مادة‬ ‫عديد اإليثيلين منخفض الكثافة‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫وتعتبر ااالضافات مواد كيميائية ربما تشكل خط ار علي الصحة والبيئة‬ ‫وذلك عند تحررها من المادة البالستيكية خاصة تحت الظروف البيئية‬ ‫القاسية مثل ارتفاع درجة الح اررة صيفا واألشعة فوق البنفسجية الناتجة عن‬ ‫أشعة الشمس ومن أشهر األمثلة علي اإلضافات في الصناعات‬ ‫البالستيكية‪ :‬مادة الفثاالت التي تستخدم كمادة ملدنة لعديد كلوريد الفينيل‬ ‫الذي كان يستخدم لتعبئة مياه الشرب وهذه المادة أثيرت حولها الشكوك‬ ‫بخصوص سميتها العالية ومن اإلضافات التي تستخدم كمثبت ضد‬ ‫األشعة فوق البنفسجية مادة ثالثي فينيل الفوسفات والتي تعرف بسميتها‬ ‫العالية وفي بعض العلب المصنعة لتغليف األطعمة تتم عملية التعقيم‬ ‫باستخدام مادة فوق أكسيد الهيدروجين وذلك عند إجراء عمليات التشكيل‬ ‫من مواد عديد األلوفينات كمادتي البولي إيثيلين والبولي بروبلين‪ ،‬وطريقة‬ ‫التعقيم هذه قد تؤثر علي مكونات مادة التغليف البالستيكية‪.‬‬ ‫مميزات البالستيك‪:‬‬ ‫‪.1‬سهل التنظيف جداً‪.‬‬ ‫‪.2‬األنواع التي ال تتأثر بالح اررة تستعمل في أدوات الطعام بدالً من‬ ‫الصيني أوالزجاج‪.‬‬ ‫‪.3‬ال يحدث صوتاً عند استعماله‪ ،‬ولذلك يفضل في عمل الخالطات‬ ‫وأواني العجن‪.‬‬ ‫‪.4‬خفيف الوزن بالنسبة للمواد األخري‪.‬‬ ‫‪.5‬ال يغير من طعم أو رائحة األطعمة‪ ،‬وال يتأثر بالقلويات أو األحماض‬ ‫ولذا يستعمل لحفظ المأكوالت في الثالجة‪.‬‬ ‫‪.6‬يمكن الحصول علي ألوان متعددة منه‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪.7‬غير قابل للكسر فيوفر الكثير من الناحية االقتصادية‪ ،‬وال يخشي منه‬ ‫علي األطفال لهذا السبب‪.‬‬ ‫‪.8‬يستعمل في مالعق العجن وبعض أنواع مالعق األكل‪ ،‬علي أال‬ ‫تستعمل في تقليب مواد شديدة السخونة‪.‬‬ ‫‪.9‬يدخل في صناعة أغراض منزلية من نجف وزهريات الورد الصناعي‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫يعتبر عازل للكهرباء‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫يتميز البالستيك برخص سعره‪.‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫مقاومته للصدأ والتآكل‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫تتعدد أشكاله وألوانه مما يتيح حرية االختيار من بينها بما يتناسب‬ ‫‪.13‬‬ ‫مع كل شخص‪.‬‬ ‫عيوب البالستيك‬ ‫صعوبة اإلصالح و إمكانية إعطاء رائحة غير مرغوب فيها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عدم احتمال الح اررة العالية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫صعبة التحلل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪38‬‬  ‫الرموز الخاصة باألدوات المصنوعة من البالستيك‪:‬‬ ‫كثي ار ما نشاهد رموز على العلب البالستيكية والكثير من المنتجات‬ ‫البالستيكية‪.‬حيث بدأ وضع األرقام والحروف على علب البالستيك‬ ‫عام ‪1988‬م وذلك لمساعدة العاملين بإعادة االستخدام على تصنيف‬ ‫أنواع البالستيك‪ ،‬وذلك بمبادرة من ‪ SPI‬جمعية مصنعي البالستيك‬ ‫األمريكية‪.‬والهدف من ذلك توحيد المفاهيم ونظ ار ألن الرمز يستهدف‬ ‫ما بعد االستهالك للمادة البالستيكية فغالبا ما يوجد على المنتجات‬ ‫المنزلية ‪ ،‬حيث يجب الحرص على أن تكون كل األواني البالستيكية‬ ‫من النوع رقم (‪ )5‬خصوصا علب طعام األطفال المستخدمة لوجبة‬ ‫المدرسة وقارورة المياه المستخدمة أكثر من مرة‪.‬‬ ‫فكل رقم بداخل المثلث يشير الى المادة البالستيكية المصنوع منها‬ ‫الزجاجة كما يوجد ايضا حروف بجانب المثلث او بداخله هذه‬ ‫الحروف تشير ايضا الى معاني كثيرة كمثل أرقام تشير الى خطر‬ ‫االستخدام وارقام توضع ان استخدام هذا النوع من البالستيك لمرة‬ ‫واحدة فقط ‪..‬ولكن قبل البحث عن االرقام عليكي اوال التاكد من‬ ‫وجود عالمة معينة تشير الى ان هذا البالستك قابل للتدوير وهذه‬ ‫العالمة عبارة عن مثلثات بجوار بعضها على شكل اسهم مكونة‬ ‫لمثلث كبير كما بالشكل التالي‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫و تعني هذه العالمة علي ان المادة البالستيكية ” تتحلل بيولوجيا في‬ ‫البيئة عند رميها وهذا أفضل للصحة وللبيئة عامة ” فيمكنك‬ ‫استخدمها الن اذا تحلل احد مكونتها يستطيع الجسم تحليلها النها‬ ‫اخرجها وبذلك ال تسبب له تسمم او خطر ‪..‬اما المواد‬ ‫قابلة لتحلل و ا‬ ‫البالستيكية التي ال تحتوي على هذه العالمة فهذا يشير الى ان المادة‬ ‫المصنوع منها البالستيك غير قابلة للتدوير اي بمعنى ” أنها مصنعة‬ ‫من مواد كيميائية معقدة التركيب يصعب تحللها ” وبذلك عندما يحدث‬ ‫اي تسرب لهذا التركيب الى الطعام ومنه الى جسم االنسان يمكن‬ ‫اصابتة بتسمم والموت المفاجئ وذلك الختزان الجسم لهذه المادة‬ ‫السامة بدون التمكن من اخرجها والتخلص منها‪.‬‬ ‫ولكن برغم من وجود عالمة التدوير اال انه ال يعني ان هذا المنتج‬ ‫المصنوع من البالستيك يمكن استخدامه الكثر من مرة ولذلك عليك‬ ‫فحص الرقم الذي بداخله اوال‪.‬‬ ‫وفيما يلي توضيح لداللة أرقام رمز المثلث واستخدامات كالً منها‬ ‫‪40‬‬ 41  ‫معاني االرقام الموجودة على البالستيك‬ ‫رقم (‪)1‬‬ ‫مثل مادة البولي إيتيلين تيرفتاالت)‪ ، (PETE‬وهو آمن وقابل للتدوير‪.‬‬ ‫يستخدم لعلب الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني يشير ان‬ ‫المنتج البالستك امن و قابل للتدوير‬ ‫رقم (‪)2‬‬ ‫يمثل مادة بولي إيتيلين عالي الكثافة)‪ ، (HDPE‬وهو آمن وقابل للتدوير‪،‬‬ ‫يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات‪ ،‬الحليب ولعب األطفال‪ ،‬يعتبر من آمن‬ ‫أنواع البالستيك خصوصا الشفاف منه‪.‬يشير ان المنتج امن وقابل لتدوير‬ ‫وهذا الرقم يشير الى ان المادة المكونة للمنتج البالستيك امنه جدا من اكثر‬ ‫االنواع امن وينصح باستخداما وخاصة الشفاف منه‬ ‫رقم (‪)3‬‬ ‫يمثل مادة البولي فينيل كلوريد)‪ ، (V‬وهو ضار وسام إذا استخدم لفترة‬ ‫طويلة‪ ،‬يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام‪ ،‬وكثي ار ما يستخدم في‬ ‫‪42‬‬ ‫لعب األطفال وتغطية اللحوم واألجبان كبالستيك شفاف‪ ،‬يجب الحذر من‬ ‫هذا النوع ألنه من أخطر أنواع البالستيك وأرخصها لذا يستخدم بكثرة‪.‬‬ ‫يشير الى ان المنتج ضار و سام وال ينصح باستخدامه لفترات طويلة‬ ‫وعادتا تجد بجانبة احرف ‪ PVC..‬ولالسف يستخدم هذا النوع في لعب‬ ‫االطفال احيانا فعليكي حماية طفلك منه ولكن عادتا يتم استخدامه في‬ ‫مواسير السباكة وستائر الحمام وهو من اضر وارخص انواع البالستك‬ ‫احذري منه‬ ‫رقم (‪)4‬‬ ‫يمثل مادة البولي إيتيلين منخفض الكثافة)‪ ، (LDPE‬قابل للتدوير وآمن‬ ‫نسبيا‪ ،‬يستخدم لصنع علب األقراص المضغوطة وبعض القوارير وأكياس‬ ‫التسوق‪.‬يشير الى ان المنتج امن نسبيا و قابل للتدوير‬ ‫رقم (‪)5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يمثل مادة البولي بروبيولين)‪ ، (PP‬هو