محاضرات عن االسلحة واالعتدة (PDF)

Document Details

DevoutOrientalism5807

Uploaded by DevoutOrientalism5807

جامعة الفرات الأوسط التقنية / المعهد التقني النجف

الدكتورة زينب واثق الجنابي

Tags

weapons firearms military Iraq

Summary

These lecture notes cover the definitions, parts, and functions of firearms. The notes, from the Iraqi technical institute, discuss different types of firearms including pistols and rifles. Additional information covers requirements for the usage of firearms including the function of parts and safety precautions.

Full Transcript

‫جمهورية العراق‬ ‫وزارة التعليم والبحث العلمي‬ ‫جامعة الفرات االوسط التقنية ‪ /‬المعهد التقني النجف‬ ‫قسم االدلة الجنائية‬ ‫الدراسة المسائية‬ ‫محاضرات مادة االسلحة واألعتدة‬ ‫المرحلة الثانية‬...

‫جمهورية العراق‬ ‫وزارة التعليم والبحث العلمي‬ ‫جامعة الفرات االوسط التقنية ‪ /‬المعهد التقني النجف‬ ‫قسم االدلة الجنائية‬ ‫الدراسة المسائية‬ ‫محاضرات مادة االسلحة واألعتدة‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫( العملي )‬ ‫اعداد‬ ‫الدكتورة زينب واثق الجنابي‬ ‫التعريف بالسالح الناري‬ ‫نصت المادة (‪ )1‬الفقرة االولى من قانون االسلحة رقم‬ ‫‪ 51‬لسنة ‪ 2017‬على السالح الناري ( المسدس‬ ‫والبندقية سريعة الطلقات وبندقية الصيد ‪ ,‬وال يشمل‬ ‫المسدسات التي تستعمل في االلعاب الرياضية التي‬ ‫تحدث صوتا لالنطالق والبدء في المباريات ) ‪.‬وعليه‬ ‫يمكن تعريف السالح الناري بانه عبار عن كل‬ ‫الة معدة لرمي المقذوفات‪.‬او هو كل اداة ترمي‬ ‫المقذوفات تجرح او تقتل او تضر باإلنسان‬ ‫ويمكن ان تستعمل للدفاع او الهجوم فضال عن‬ ‫استعمالها في االلعاب الرياضية او الصيد ‪.‬‬ ‫اذا ان االسلحة النارية تكون على نوعين وهما‪:‬‬ ‫المسدس والبندقية ‪.‬‬ ‫اوال ‪ :‬المسدس‬ ‫ابتكر المسدس في القرن الخامس عشر وربما جاءت كلمة ‪pistol‬من اسم مدينة ‪Pistoia‬في‬ ‫ايطاليا التي يعتقد انها المدينة التي شهدت صناع اول مسدس بالمفهوم التقليدي ‪.‬‬ ‫كانت المسدسات القديمة تصنع باليد وبمختلف االحجام من المسدس الضخم الذي كان يحمله‬ ‫الجنود الخيالة الى المسدس الصغير الذي يمكن اخفائه في طيات المالبس ‪.‬‬ ‫الشروط االساسية العتبار االلة سالحا ناريا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وجود انبوب السبطانة معدني يخرج المقذوف من خالله‬ ‫‪ -2‬وجود الة معينة تؤمن صعق كبسولة الخرطوشة تمهيدا الشغال الحشوة او‬ ‫وجود ما يؤمن اشتعال الحشوة اذا كانت االلية فوهية االمالء ‪.‬‬ ‫‪ -3‬خروج المقذوف من فوهة االلة نتيجة لدفع الغازات له والناتجة عن اشتعال‬ ‫الحشوة‬ ‫ثانيا ‪ :‬البندقية‪ :‬هي سالح ناري ذو عيار صغير خفيف الوزن يطلق به بإسناده على الكتف كما‬ ‫يمكن الرمي فيه بأوضاع مختلفة ( واقفا مرتكزا ‪,‬منبطحا ‪,‬رميا غريزيا‪....‬الخ ‪.‬‬ ‫وتتكون البندقية بصورة عامة من ثالثة اجزاء وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬السبطانة ‪ :‬وفائدتها هي أ‪ -‬اعطاء االتجاه الصحيح للرصاصة ب‪ -‬اعطاء الرصاصة‬ ‫الحركة المحورية اثناء الطيران ج‪ -‬تعتبر السبطانة حجرة لالحتراق حشوة البارود ‪.‬‬ ‫‪ -‬وصف السبطانة من الداخل‬ ‫‪ ‬يحتوي باطن السبطانة على الحجرة والحلزنة ‪ ,‬فالحجرة ملساء ومتصلة‬ ‫بالحلزنة بواسطة العنق ‪.‬اما الحلزنة فتتكون من اربعة سدود واربعة اخاديد‬ ‫‪,‬المسافة بين سد واخر يساوي (‪ ) 7,62‬ملم اما المسافة بين اخدودين متقابلين‬ ‫فتبلغ (‪ ) 7,92‬ملم‬ ‫‪ -‬وصف السبطانة من الخارج‬ ‫‪ ‬فوهة السبطانة‬ ‫‪ ‬واقية الفوهة‬ ‫‪ ‬كالب تثبيت واقية الفوهة‬ ‫‪ ‬قاعدة الشعيرة‬ ‫‪ ‬المسند ومجال تثبيت راس مرود التثبيت‬ ‫‪ ‬اسطوانة الغاز‬ ‫‪ ‬طوق تثبيت الحاضن وكالبه‬ ‫‪ ‬قاعدة السداد‬ ‫‪ ‬مجال اللقاف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجسم ( وهو يضم مجموعة الزناد ومجموعة الترباس وفرضة التوجيه لوحة سداد‬ ‫الرمي )‬ ‫‪ -3‬االخمص ( وهو جسم خشبي او معدني قابل للطوي ) ‪.‬‬ ‫شروط صالحية السالح الناري ‪:‬‬ ‫بعد التأكد من توفر الشروط الفنية في االلة العتبارها سالحا ناريا ينبغي توفر شروط اخرى‬ ‫فيها ألجل ان تكون صالحة لالستعمال والرمس وهذه الشروط هي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجب ان تكون حجرة سبطانة السالح الناري مصنوعة من الصلب الخاص بالبنادق لكي‬ ‫تتحمل الضغط العالي المتولد عن انفجار الخرطوشة في داخل الحجرة وامتداد هذه‬ ‫الضغط الى السبطانة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يجب ان تكون السبطانة خالية من اي فطر او انسداد بصورة عامة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يجب ان تكون السبطانة مرتبطة بالحجرة ربطا محكما اما عن طريق لولية السبطانة‬ ‫بالحجرة او عن طريق الكبس عند التصنع ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يجب ان تكون ابرة النار ذات طول مناسب بحيث تبرز بروزا مناسبا عند ضربها‬ ‫كبسولة الخرطوشة‬ ‫‪ -5‬ان يكون نابض االبرة سليما بحيث يتقلص وينبسط بدرجة تكفي بروز االبرة بشكلها‬ ‫االعتيادي‬ ‫‪ -6‬ان ال تقل الطاقة التي يحققها الطارق عند ضربها لإلبرة عن ‪ 10‬اونس (انج) حيث اذا‬ ‫قلت الطاقة عن هذا المقدار فأنها ال تسبب صقعة في الكبسولة‬ ‫‪ -7‬سالمة النابض الرئيسي والنوابض االخرى الملحقة بالترباس‬ ‫‪ -8‬سالمة اللفاف ان واجب اللفاف هو سحب الظرف من حجرة السالح تمهيدا لقذفه‬ ‫‪ -9‬سالمة القذاف ان واجب القذاف هو قذف الظرف خارج حجرة السالح الناري‬ ‫سالمة الظفر ‪ :‬ان الظفر يقوم بواجب منع تقدم الطارق بدون الضغط على‬ ‫‪-10‬‬ ‫الزناد وفي حالة كونه غير سليم فان يسمح بتقديم الطارق بدون الضغط على الزناد وهذا‬ ‫يؤدي الى حصول االطالق بالسالح الناري بمجرد تقدم االقسام الى االمام وايالج‬ ‫الخرطوشة داخل الحجرة ‪.‬‬ ‫التعريف بالسالح احلربي‬ ‫نصت المادة (‪ )1‬الفقرة الثانية من قانون االسلحة رقم (‪ )51‬لسنة ‪ 2017‬على السالح الحربي‬ ‫بانه السالح المستعمل من القوات المسلحة وقوى االمن الداخلي عدا ما منصوص عليه في البند‬ ‫اوال من هذه المادة‪.‬‬ ‫والعتاد الحربي هو الذخيرة المستعملة في السالح الحربي وكل جزء من اجزائها ‪.‬‬ ‫وهناك مجموعة من اسلحة والذخائر المعدة لالستعمال في الحرب البرية او البحرية او‬ ‫الجوية وهي‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬البنادق من جميع القياسات والعيارات المصنوعة والمعدة لالستعمال الحربي‬ ‫وماسورتها وقنادقها وهياكلها واجهزتها وقطعها المنفصلة التي تم صنعها‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الرشاشات والبنادق الرشاشة والغدارات الرشاشة والرشاشات الخاصة‬ ‫بالطائرات من جميع ظالعيارات والقياسات وماسورات هذه االسلحة وقنادقها‬ ‫وسائر قطعها المنفصلة التي تم صنعها‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬المدافع الطويلة والقصيرة والمدافع الضخمة والمدافع الخاصة بالطائرات من‬ ‫اي عيار كانت وقواعد هذه االسلحة وافواه النيران الخاصة بها وماسوراتها‬ ‫وقنادقها وسحابات الرصاص وجميع االجهزة الخاصة بها واللوازم المعدة لتركيبها‬ ‫وسائر القطع المنفصلة التي انجز صنعها والتي تستعمل لتصليح هذه االسلحة او‬ ‫كقطع تبديل لها‪.‬‬ ‫د ‪ -‬الذخائر والقذائف والخرطوش المحشو وغير المحشو الخاصة باالسلحة‬ ‫المذكورة في الفقرات أ‪ ,‬ب ‪ ,‬ج‪ ,‬والمصنوعات واالجهزة المحشوة وغير المحشوة‬ ‫والمعدة الطالق هذه الذخائر والقذائف والخرطوش او لقذفها او لتفجيرها‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬القنابل على انواعها والقذائف المائية (الطوربيد) وااللغام البرية او البحرية‬ ‫الثابتة او المتحركة المحشوة او غير المحشوة والقنابل الذرية والصاروخية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫والمماثلة‬ ‫والمصنوعات واالجهزة المحشوة او غير المحشوة او التي تستخدم لقذف هذه‬ ‫القنابل وااللغام او المعدة لتفجيرها‪.‬‬ ‫و ‪ -‬جميع االجهزة واالعتدة المخصصة بالعمليات الحربية كاالجهزة المخصصة‬ ‫بقصف الطائرات والمراكب واالت تسديد المرمى وتصويب الطلقات واللولب‬ ‫واالت ضبط المسافات والشعاعات المعدة خصيصا للسالح الحربي واالجهزة‬ ‫المعدة العطاء االشارات الضوئية واجهزة استكشاف الطائرات والغواصات‬ ‫كالرادار وغيره‪.‬‬ ‫البنادق االلية‬ ‫هي نوع من االسلحة النارية التي تسمح بأطالق عدة طلقات من الذخيرة تلقائيا‬ ‫بمجرد الضغط على الزناد ‪,‬وتتميز هذه البنادق بسرعة اطالق النار ودقتها ‪.‬‬ ‫استخدامات البنادق االلية‬ ‫‪ -1‬عسكريا ‪ :‬في الحروب والعمليات العسكرية‬ ‫‪ -2‬امنيا من قبل قوات الشرطة في مكافحة االرهاب‬ ‫‪ -3‬مدنيا في بعض الدول تستخدم في الصيد او كجزء من رياضات الرماية‬ ‫سالح الكالشينكوف‬ ‫االسم العلمي للبندقية هو ( ‪, ) Ak‬وهي روسية الصنع‬ ‫وجربت بندقية االشتباكات القريبة الول مرة من قبل الجيش الروسي في عام ‪1947‬‬ ‫وفي عام ‪ 1950‬بدا انتاجها بكميات كبيرة وادخلت كسالح فردي رئيسي من قبل‬ ‫الجيش الروسي ‪.‬‬ ‫مميزاته ‪:‬‬ ‫يعتبر من افضل اسلحة االقتحام االلية من حيث القوة والتحمل لذلك تجده يستخدم في‬ ‫اكثر من اربعين جيش نظامي في العالم واكثر الحركات الثورية والجهادية تستخدم‬ ‫هذا السالح لكفاءته ومتانته ‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1959‬تم تطوير ‪ak-47‬الى ‪ akm‬ومن االسباب الرئيسية لهذا التطوير‬ ‫ان االخيرة اخف وزنا واكثر كفاءة وارخص وابسط انتاجا من االولى ‪.‬‬ ‫وصف اجزاء السالح ‪ak‬‬ ‫‪ -1‬السبطانة‬ ‫‪ -2‬حلمة الغاز‬ ‫‪ -3‬انبوبة الغاز‬ ‫‪ -4‬واقية اليد‬ ‫‪ -5‬الفريضة‬ ‫‪ -6‬الشعيرة‬ ‫‪ -7‬حجرة االنفجار‬ ‫‪ -8‬المخزن‬ ‫‪ -9‬القبضة السدسية‬ ‫مجموعة الزناد‬ ‫‪-10‬‬ ‫االخمص‬ ‫‪-11‬‬ ‫غطاء اليدن‬ ‫‪-12‬‬ ‫مجموعة من االقسام وتتكون من (عمود المدك‪ -‬مجموعة االبرة –‬ ‫‪-13‬‬ ‫فتحة دخول النابض )‬ ‫نابض االرجاع‬ ‫‪-14‬‬ ‫سيخ التنظيف‬ ‫‪-15‬‬ ‫جسم السالح‬ ‫‪-16‬‬ ‫الحربة ولكل سالح حربة وفي بعضها امكانية قص االسالك الشائكة‬ ‫‪-17‬‬ ‫وفي بعضها تكون الحربة ثابتة مع السالح ‪.‬‬ ‫البنادق النصف الية ‪ :‬هي نوع من االسلحة النارية التي تقوم بأطالق رصاصة‬ ‫واحدة في كل مرة يتم فيها الضغط على الزناد وتقوم تلقائيا بإعادة تحميل الرصاصة‬ ‫التالية من المخزن وتستخدم عادة في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك‬ ‫العسكرية‬ ‫واالغراض‬ ‫الرياضية‬ ‫والرماية‬ ‫الصيد‬ ‫مزايا االسلحة النصف االلية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬سرعة اطالق النار‬ ‫‪ -2‬سهولة االستخدام‬ ‫‪ -3‬دقة اعلى‬ ‫العيوب االسلحة النصف االلية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعقيد الصيانة‬ ‫‪ -2‬سعة المخزن‬ ‫‪ -3‬القوانين والقيود‬ ‫البنادق غير االلية ‪ :‬تشير الى االسلحة النارية التي تتطلب من المستخدم‬ ‫اعادة تحميل الطلقة بعد كل اطالق تشمل هذه الفئة البنادق التقليدية مثل بنادق‬ ‫الخرطوش والعيار الناري والتي تستخدم في الصيد او الرماية‪.‬‬ ‫الفرق بين االسلحة االلية واالسلحة النصف االلية‬ ‫االسلحة النصف الية‬ ‫االسلحة االلية‬ ‫تحتاج الى ضغط الزناد الطالق كل طلقة‬ ‫اطالق عدة رصاصات متتالية بضغطة‬ ‫واحدة على الزناد‬ ‫يتم اعادة تحميل الطلقة تلقائيا‬ ‫تعتمد على نظام التشغيل الذاتي‬ ‫تستخدم في الصيد والرماية‬ ‫تستخدم في العمليات العسكرية‬ ‫قوانين حيازة واستخدام البنادق في الدول العربية‬ ‫قوانين حيازة واستخدام البنادق في الدول العربية تختلف من دولة ألخرى حيث تتعلق‬ ‫بالتشريعات المحلية التي تحكم االسلحة النارية عموما تتطلب هذه القوانين متطلبات مثل ‪:‬‬ ‫الحصول على ترخيص ‪ :‬غالبا ما يتطلب من االفراد الحصول على ترخيص رسمي‬ ‫‪-1‬‬ ‫لحيازة بندقية ‪.‬‬ ‫اغراض االستخدام ‪ :‬يمكن ان يكون هناك قيود على استخدام البنادق االغراض معينة‬ ‫‪-2‬‬ ‫مثل الصيد او الرماية‬ ‫التسجيل ‪ :‬تتطلب بعض الدول تسجيل االسلحة لدى السلطات المحلية‬ ‫‪-3‬‬ ‫القيود العمرية ‪ :‬قد تكون هناك قيود على الحد االدنى للعمر لحيازة البنادق‬ ‫‪-4‬‬ ‫التخزين ‪ :‬يمكن ان تتطلب القوانين ان يتم تخزين االسلحة بشكل امن لتفادي أي‬ ‫‪-5‬‬ ‫حوادث‪.‬‬ ‫قانون حيازة واستخدام البنادق في العراق‬ ‫عالج المشرع العراقي موضوع األسلحة في قوانين عدة كان أخرها قانون االسلحة رقم ‪13‬‬ ‫لسنة ‪ 1992‬وكذلك األمر ‪ 3‬لسنة ‪ 2003‬الصادر عن سلطة االئتالف المؤقتة و القانون‬ ‫االخير النافذ حاليا رقم (‪ )51‬لسنة ‪2017‬‬ ‫ان مسالة الحيازة فقد خول القانون وزير الداخلية اصدار اجازات حمل او حيازة اذا نصت‬ ‫المادة (‪ )5‬وما تالها على انواع االجازات كالالتي‪:‬‬ ‫أوالا‪ -‬أجازة حيازة وحمل السالح الناري وعتاده‬ ‫ثانيا ا‪ -‬أجازة اصالح السالح الناري‬ ‫ثالثا ا‪ -‬اجازة خاصة بحيازة سالح الناري او اكثر وفق احكام البند (ثانياا) من المادة (‪)10‬‬ ‫من هذا القانون‪.‬‬ ‫رابعا ا‪ -‬أجازة خاصة بملكية سالح ناري او اكثر وفقا ا الحكام البند (اوالا) من المادة (‪)11‬‬ ‫من هذا القانون‪.‬‬ ‫خامسا ا‪ -‬أجازة خاصة لفتح محل لبيع االسلحة النارية‪.‬‬ ‫المادة‪ -6 -‬اوال– لسلطة االصدار بنا اء على طلب يقدم اليها من ذوي العالقة ‪ ,‬منح أي من‬ ‫االجازات المنصوص عليها في المادة (‪ )5‬من هذا القانون بعد توافر الشروط التالية في‬ ‫طالبها‪ :‬أ‪-‬ان يكون عراقياا‪.‬ب‪ -‬أكمل (‪ )25‬الخامسة والعشرين من عمره ويستثنى من ذلك‬ ‫حماية السادة النواب والوزراء ومن هم بدرجتهم‪.‬ج‪-‬ان يكون قويم االخالق وحسن السمعة‬ ‫والسلوك‪.‬د‪-‬غير محكوم علية بجناية غير سياسية ‪ ,‬او جنحة مخلة بالشرف‪.‬هـ‪ -‬غير‬ ‫مصاب بعوق بد ني او مرض عقلي او نفسي يمنعانه من استعمال السالح ‪ ,‬على ان يؤيد‬ ‫ذلك بتقرير من لجنة طبية رسمية‪.‬و‪ -‬ان يكون مؤهالا فنيا ا لحمل السالح الناري او ممارسة‬ ‫مهنة البيع او االصالح بموجب اختبار تجريه الجهة التي تحددها سلطة االصدار‪.‬‬ ‫المادة‪ -10 -‬اوال‪ -‬لسلطة االصدار ان تمنح للشخص الواحد اجازة حيازة وحمل بندقية‬ ‫اعتيادية او بندقية صيد او مسدس او بندقية صيد ومسدس‪.‬‬ ‫ثانيا ا‪ -‬لوزير الداخلية في حاالت خاصة ان يمنح أجازة خاصة بحيازة قطعة من االسلحة النارية‬ ‫تزيد على العدد المنصوص علية في البند (اوالا) من هذه المادة‪.‬‬ ‫المادة‪ -11 -‬اوالا‪ -‬لوزير الداخلية ان يمنح عند الحاجة اجازة خاصة بملكية سالح ناري واحد‬ ‫او اكثر للشخص المعنوي عراقيا كان ام اجنبيا اويمنح اكثر من سالح ناري للشخص الطبيعي‬ ‫بغية المحافظة على المال او النفس ‪ ,‬وعلى الشخص المعنوي ومن يمثله قانونا ان يبين ماهية‬ ‫السالح‪.‬‬ ‫وصف االجزاء الخارجية للمسدس‬ ‫الخرطوشة ‪ :‬هي االطالقة الحية الجاهزة لالطالق وكلمة خرطوشة (فرنسية االصل وتعني الورق السميك )‬ ‫اقسام الخرطوشة ‪ :‬الطلقة ‪ /‬الظرف ‪ /‬الكبسولة ‪ /‬البارود‬ ‫الخرطوشة‪.‬‬ ‫‪ 1‬الطلقة ‪ :‬هي عبارة عن جسم معدني مخروطي الكشل ذو راس مدبب يكون مثبت في مقدمة‬ ‫وتنقسم الطلقات الى انواع عديده ومنها‬ ‫أوال‪.‬الطلقات االعتيادية ‪.‬تزن الرصاصة (‪ )40‬غرام‪ ,‬لها طالء معدني‪ ,‬الرصاصة مصنوعة من سبيكة‬ ‫الرصاص مع خارق حديدي األطالقة محكمة ضد الماء ولها رأس مدبب أخضر‪...‬الشكل (‪– 46‬‬ ‫ب) ‪.‬‬ ‫ثانيا‪.‬الطلقات الخارقة ‪.‬يستخدم للرمي ضد األهداف ذات التدريع الخفيف‪,‬ويمكنه ألتأثير على تلك األهداف‬ ‫بمديات قد تصل إلى ثالثة أضعاف المديات لباقي أعتدة(‪) 5.56‬ملم ‪.‬تتألف أطالقة الخارق من رصاصة‬ ‫وحشوه دافعة‪.‬الرصاصة مصنوعة من معدن كثيف وخارق مغلفة بطالء معدني ‪.‬في نهاية الرصاصة الخلفية‬ ‫هنالك كأس ألمنيوم الغاية من وجوده هو لموازنة مكونات الرصاصة‪...‬الشكل رقم(‪ -46‬أ) ‪.‬‬ ‫ثالثا‪.‬الطلقات المذنبة ‪.‬يستعمل للداللة على األهداف وضرب األهداف الحية ‪.‬تترك الرصاصة وراءها ذنبا ا‬ ‫( أحمرا ) أثناء الطيران يمكن رؤيته ليالا ويستمر لمسافة طويلة تصل إلى( ‪) 600‬مترا ‪.‬لهذا‬ ‫النوع من العتاد رصاصة تزن( ‪) 41‬غرام وهو ال يحتوي على خارق حديدي ‪.‬لها رأس مدبب‬ ‫بلون أحمر (برتقالي)‪...‬الشكل (‪ -46‬ب) ‪.‬‬ ‫الشروط الفنية للطلقة‬ ‫‪ -1‬ثبات شكلها ‪ :‬ينبغي ان يكون الشكل منتظما في جميع اجزائها وان أي اختالف يؤدي الى عدم انتظام‬ ‫سير الطلقة في داخل السبطانة وفي خارجها بعد تركها لفوهة السالح وانطالقها وبالتالي عدم اصابتها‬ ‫للهدف بصورة دقيقة السيما اذا كان الهدف بعيدا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ثبات وزنها ‪ :‬ان لوزن الطلقة دورا كبيرا في تحديد قدرتها وسرعتها االبتدائية ومسيرها بعد‬ ‫خروجها من فوهة السالح الناري‬ ‫‪ -3‬جودة معدن الطلقة ‪ :‬يجب ان تكون اغلفة الطلقات مصنوعة من معدن مطاوع غير الرصاص‬ ‫كالنحاس او الفوالذ الرقيق وما شابه هذا النوع من المعدن‬ ‫‪ -4‬ثبات الطلقة في عنق الظرف بصورة جيدة ‪ :‬تثبت الطلقة عادة في عنق الظرف بواسطة الة خاصة‬ ‫تقوم بالضغط على عنق الظرف بشدة بحيث يمنع حركتها او سقوطها في داخل الظرف او خارجه ‪.‬‬ ‫الشكل ( ‪-46‬‬ ‫أ)‬ ‫الشكل ب‬ ‫عبارة عن اسطوانة معدنية مفتوحة في قسمها العلوي لتضم المقذوف المعدني‬ ‫‪ -2‬الظرف ‪:‬‬ ‫بينما تتوسط الكبسولة قاعدتها ‪.‬‬ ‫شروط متانة الظرف‬ ‫‪ -1‬يجب ان يكون الظرف مصنوع من معدن متين ومطاوع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يجب ان يكون المعدن من سبيكة متجانسة وهذا ما يؤمن المتانة في كل جزء من اجزاء‬ ‫الظرف ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ان يكون المعدن حديثا وجيدا وخال من أي اندثار او تأكل‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان يكون عيار الظرف دائما اقل من عيار حجرة السالح وذلك لسهولة دخوله في الحجرة‬ ‫وسحبه منها ‪.‬‬ ‫‪ : 3‬الكبسولة ‪ :‬هي جسم معدني على هيئة غطاء يصنع عادة من النحاس الفني يحتوي بداخله‬ ‫على المادة الصاعقة التي تؤمن عند صقه اللهب الكافي الشعال بارود الخرطوشة عند الرمي‬ ‫الشروط الفنية للكبسولة‬ ‫‪ -1‬احتوائها على المادة الصاعقة‬ ‫‪ -2‬جودة المادة الصاعقة‬ ‫‪ -3‬جلوسها بصورة صحيحة على التجويف الخاص بها في قاعدة الظرف‬ ‫‪ -4‬عدم انسداد قناة او قناتا اللهب الكائنتان في قعر التجويف‬ ‫‪ -5‬وجود مادة صبغ حول حوافي الكبسولة وذلك لمنع الرطوبة من خالل موضع ارتباط‬ ‫الكبسولة بالتجويف حيث ان الرطوبة تؤدي الى فساد المادة الصاعقة وبارود الظرف‬ ‫‪ – 4‬البارود ‪:‬‬ ‫هو تلك المادة التي يولد احتراقها كميات من الغازات كفيلة بدفع المقذوف الناري بسرعة‬ ‫عالية وهو على نوعين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬البارود الدخاني ( غير نقي )‬ ‫‪ -2‬البارود ( النقي )‬ ‫قواعد خزن العتاد‬ ‫يجب إتباع القواعد التالية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬إذا كان خزن العتاد في العراء امر البد منه ‪ ,‬فيجب وقايته من المطر والشمس والغبار والرطوبةة والنةار‬ ‫والكهرباء وذلك بتغطيته وترك مجال للتهوية ‪.‬‬ ‫ب‪.‬ال يجوز وضع صناديق العتاد علةى األرض مباشةرة ‪ ,‬بةل يجةب وضةعها علةى محامةل خشةبية (حسةب‬ ‫المتيسر) وعلى ارتفاع ال يقل عن ‪ 15‬سم ‪.‬‬ ‫ج‪.‬ال يجوز فتح صناديق العتاد إال عند الحاجة الستخدامها ‪.‬‬ ‫د‪.‬ال تحاول تفكيك العتاد أو مكوناته ‪.‬‬ ‫ه‪.‬ال تستخدم الزيوت أو مواد التشحيم مع العتاد ‪..‬‬ ‫ز‪.‬ال يجوز خزن مواد التنظيف أو الوقود مع العتاد في نفس الموقع ‪.‬‬ ‫إجراءات المحقق أو الخبير عند فحص األسلحة النارية‪.‬‬ ‫على المحقق أن يكون ملما بالكثير من المعلومات التي تخص األسلحة النارية‪ ,‬وهذا ال يعني أن يضع نفسه‬ ‫محل خبير األسلحة في مديرية األدلة الجنائية‪ ,‬لكن عليه ان يتبع الواجبات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬على المحقق أن يقوم بوصف السالح بشكل دقيق‪ ,‬فيدون نوع السالح وأسمه‪ ,‬ورقمه‪ ,‬والمميزات‬ ‫والصفات الخاصة‪ ,‬كأن يكون فيه نقش أو مقبضه ذهب أو فضة‪ ,‬فضال عن اآلثار األخر إذا كانت‬ ‫موجودة على السالح‪ ,‬كوجود نوع من الطالء أو الدهان أو الدماء أو أي شيء آخر موجود على السالح‪.‬‬ ‫‪ -2‬على المحقق أن يخرج الطلقات من مخزن السالح ويضعه على وضع األمان‪.‬‬ ‫فحص ماسورة السالح ‪ ,‬ربما يوجد فيها تراب أو تأكسد أو غير ذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬على المحقق أن يقوم بتغليف السالح بشكل يحافظ عليه من أي تعرض للتلف أو الضرر‪ ,‬عن طريق سد‬ ‫فوهة الماسورة بقطعة نظيفة من القماش ويتم ربطها بإحكام‪ ,‬فضال عن تثبيت ترباس البندقية ويختم‪,‬‬ ‫للحيلولة دون تغييره‪.‬‬ ‫آثار المقذوفات النارية وإجراءات المحقق بشأنها‪.‬‬ ‫تختلف المقذوفات النارية ‪ ,‬حسب نوع السالح الناري‪ ,‬فالبعض تتكون مقذوفاتها من الرصاصة والظرف‬ ‫الفارغ والبارود‪ ,‬والبعض االخر فتتكون مقذوفاتها من الخب الذي يحتوي على الخرادق (كرات الرصاص)‬ ‫والبارود‪.‬‬ ‫ولتوضيح آثار المقذوفات النارية نبحثها كما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ‬الظرف‪.‬بعد الضغط على طارق السالح (الزناد) يخرج اإلطالقة من المخزن وتمر بالحجرة‪ ,‬فتندفع‬ ‫الرصاصة إلى الماسورة بينما يخرج الظرف الفارغ من أحد جانبي السالح وحسب نوعه‪ ,‬فتسقط في مكان‬ ‫استخدام السالح‪ ,‬ويمكن العثور عليه في دائرة قطرها عشر أمتار تقريبا (حسب أنواع األسلحة) ويحتمل‬ ‫أن يكون مركز الدائرة هو مكان وقوف مطلق النار‪ ,‬وهناك عوامل عديدة تؤثر في الظرف الفارغ هي‪:‬‬ ‫‪ ‬أثر ضغط اإلبرة على قاعدة الظرف‪.‬‬ ‫‪ ‬ذراع قذف الظرف الفارغ‪.‬‬ ‫‪ ‬أثر قاعدة المخزن على الظرف‪.‬‬ ‫‪ ‬أثر ضغط على سطح الظرف‪.‬‬ ‫‪ ‬أثر الشيء الذي سقط عليه الظرف الفارغ‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم تصوير الظرف الفارغ في مسرح الجريمة قبل رفعه ثم يتم التقاطه بواسطة عود ثقاب أو ما شابهه‬ ‫يوضع داخل الظرف لرفعه ‪ ,‬كما توضع قطعة قطن لسد فوهة الظرف الفارغ للحفاظ على رائحة البارود‬ ‫‪ ,‬ثم يتم تحريزه ويرسل إلى مخبر األسلحة و القذائف للشرطة العلمية ليتم فحصه ‪.‬يتم فحص الظرف‬ ‫بواسطة جهاز "‪ "IBIS‬الخاص باألسلحة ‪ ,‬و هو جهاز آلي متطور يقوم بفحص الخطوط الحلزونية‬ ‫للسالح المستخدم و يقوم في نفس الوقت بحفظ هذه البيانات و صور لها في ذاكرة الكمبيوتر و التي يمكن‬ ‫الرجوع إليها في أي وقت لمقارنتها بالظرف محل الدراسة أو المقذوف الناري ‪.‬‬ ‫كل هذه األمر يفحصها الخبير تحت المجهر‪ ,‬لمضاهاتها بالظروف األخرى للتوصل إلى تحديد السالح الذي‬ ‫ُر ِميَت منه اإلطالقة‪ ,‬وتحديد مطلق النار‪.‬‬ ‫‪ ‬الرصاصة‪.‬عند معاينة مكان الجريمة ‪ ,‬قد يُعثر على الرصاصة في جسم المجنى عليه‪ ,‬أو في مكان وقوع‬ ‫الجريمة بعد إختراقها لجسمه‪ ,‬كأن تكون في الجدار أو الشباك أو مستقرة في أحد الدواليب الموجودة في‬ ‫الغرفة‪ ,‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫على المحقق أن يبحث بشكل دقيق على مقذوفات السالح الناري ألن الجاني قد يرتكب جريمته ويلوذ بالفرار‬ ‫بسرعة‪ ,‬أو يخفق في العثور عليها في مكان الجريمة الرتباكه او ضيق وقته‪ ,‬أو ألنه يعتقد بعدم أهميتها في‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫ويستدل من الرصاصة على نوع السالح و أسمه الذي خرجت منه‪ ,‬ويمكن التعرف على خصائص السالح‬ ‫الذي أطلقت منه‪ ,‬كتلك العالمات والخدوش الناتجة عن ماسورة السالح‪ ,‬فضال عن معرفة االتجاه الذي إنطلقت‬ ‫منه الرصاصة مما يدل المحقق على مكان ارتكاب الجريمة‪ ,‬وإذا كانت الرصاصة مشوهة فإن ذلك يدل على‬ ‫اصطدامها بجسم صلب كجدار أو عظم إنسان أو غير ذلك‪.‬ويستطيع المحقق أو الخبير أن يقوم بمضاهاة‬ ‫الرصاصة مع األسلحة التي يشتبه فيها بوساطة مقارنة الخطوط الموجودة عليها والناجمة عن آثر ماسورة‬ ‫السالح‪.‬‬ ‫عندما ينطلق المقذوف داخل ماسورة السالح متأثرا بالضغط المرتفع للغازات الناتجة من اشتعال البارود ‪ ,‬فإن‬ ‫المقذوف يتمدد و يمأل القطاع المستعرض لماسورة السالح و منه يطبع آثارا لخطوط ﴿ آثار الششخان ﴾ و التي‬ ‫تعتبر بصمة خاصة بكل سالح كبصمات األصابع ‪.‬‬ ‫في بعض األحيان قد يستقر المقذوف الناري بالجثة ‪ ,‬لذا وجب على الطبيب الشرعي أن يستخرج هذا المقذوف‬ ‫منها لفحصه ‪ ,‬و يستفاد منه بذلك لتحديد الخصائص النوعية للسالح المستخدم مثل عدد الخطوط الموجودة على‬ ‫سطح المقذوف و كذا اتجاهها و عرضها ثم تتم مقارنتها مع مقذوف السالح المشتبه فيه الذي يطلق منه ثالث‬ ‫طلقات على األقل عند ضبطه ‪ ,‬و يقوم بهذه المقارنة جهاز ‪ IBIS‬السابق ذكره بواسطة جهاز الكمبيوتر‬ ‫الموصول به ‪.‬و يعطي هذا الجهاز أدلة قاطعة تجزم و تحدد بدقة السالح الذي تم إطالق النار منه ‪ ,‬و بالتبعية‬ ‫تحديد صاحب السالح ‪.‬‬ ‫‪ ‬البارود‪.‬للبارود أنواع منها البارود األسود والبارود األبيض‪ ,‬وغيرها‪.‬وتترك الذرات الكاربونية للبارود‬ ‫آثارها في يد ُمط ِلق النار‪ ,‬مالبس المجنى عليه أو جسمه أو مالبس الجاني‪ ,‬فضال عن وجودها في ماسورة‬ ‫السالح‪.‬ويمكن االستدالل على آثار البارود على معرفة الوقت الذي مضى على استعمال السالح‪ ,‬فكلما‬ ‫كانت رائحة البارود قوية فهذا يدل على حداثة استعمال السالح‪ ,‬كما أن وجود أثر البارود على يد المتهم‬ ‫يدل على استعماله للسالح‪ ,‬وإذا كان الوشم البارودي واضحا على جسم المجنى عليه فإن ذلك قد يدل على‬ ‫وقوع جريمة انتحار وليس قتل‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر إن من واجبات المحقق عند عثوره على مقذوفات السالح الناري أن يقوم باإلجراءات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬كتابة أوصاف تلك المقذوفات في محضره بشكل دقيق‪ ,‬فيذكر مكان عثوره عليها ونوعها‪.‬‬ ‫‪ -2‬إذا كانت المقذوفات ملطخة بآثار دماء أو بصمات فعليه أن يرفعها بشكل دقيق ويقوم بحفظها بطريقة‬ ‫جيدة تمهيدا إلرسالها للخبير‪.‬‬ ‫‪ -3‬على المحقق أن يتجنب تنظيف المقذوفات النارية عند وجودها أو مسحها ألن قد يمحو البصمات‬ ‫الموجودة عليها مما يضر بسير التحقيق‪ ,‬وعلى ان يدون في محضره كل ما يتعلق بها من امور مهمة‬ ‫فضال عن تحريزها بشكل جيد وختمها بالشمع األحمر منعا للتالعب بها‪.‬‬ ‫اثــار الطلقات النارية على الزجاج‬ ‫ يجب اوال ان نتعرف على انواع الزجاج وهى كما يلي ‪:‬‬ ‫الزجاج العادى والملون‪ :‬هو ذلك النوع المستعمل على شكل الواح للنوافذ واالبواب او لصناعة‬ ‫‪-1‬‬ ‫العدسات او االدوات المنزلية ويدخل فى صناعة االنواع الملونةمن الزجاج بعض أنواع الصبغات‬ ‫لتكسبها اللون المطلوب ‪ ,‬ويستعمل ذلك النوع الملون فى صناعة القوارير المعدة لحفظ بعض انواع‬ ‫الكيماويات التى يتطلب حفظها بعدا عن التأثير المباشر للضوء العادى ‪ ,‬كما يستعمل فى صناعة‬ ‫المرشحات الضوئية التى تستعمل فى كاميرات التصوير‪.‬‬ ‫الزجاج الشفاف وغير الشفاف‪ :‬الزجاج الشفاف هو ذلك النوع العادى الذى يستعمل بكثرة‬ ‫‪-2‬‬ ‫فى مختلف االغراض ‪.‬اما الزجاج غير الشفاف فهو ذلك النوع الذى يستعمل لحجب ما وراءه عن‬ ‫االنظار ويسمح بمرور جزء بسيط من الضوء‬ ‫‪ :‬الزجاج األملس هو الزجاج العادى هو شائع االستعمال‬ ‫الزجاج االملس والزجاج الخشن‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ ,‬اما عن الزجاج الخشن فهو ذلك النوع الذى يكون احد سطحيه او كالهما خشن الملمس ‪ ,‬وتتميز‬ ‫هذه االنواع من الزجاج بقلة الشفافية‬ ‫‪ :‬وهو مزود بأسالك معدنية رقيقة تتخلل طبقات الزجاج لتمنع تناثر الشظايا‬ ‫زجاج االمان‬ ‫‪-4‬‬ ‫الزجاجية ‪ ,‬عندما يتعرض الزجاج للكسر فال تؤدى هذه الشظايا الصابة القريبين من موضوع‬ ‫الزجاج المكسور‪.‬‬ ‫وهو المستعمل فى جميع نوافذ السيارات ‪ ,‬ويتميز هذا النوع‬ ‫زجاج السيارات (تربلكس‬ ‫‪-5‬‬ ‫من الزجاج بأنه من طبيقتين زجاجتين يتوسطهما طبقة من السليلوز‬ ‫ أثار المقذوفات المطلقة على الزجاج‬ ‫إذا تعرض لوح من الزجاج للمصادمة بجسم صلب ثقيل او تعرض لالنضغاط بشدة ‪ ,‬فإن ذلك يؤدى الى ‪:‬‬ ‫اما حدوث كسور شرخية مع بقاء اللوح متماسكا ‪ ,‬أو أن تحدثه به كسور متفتتة مع تناثر شظاياه‪.‬‬ ‫وأن اصيب لوح زجاجى بمقذوف نارى فإن ذلك يؤدى الى تقوس بمنطقة مالمسة المقذوف لسطح الزجاج‬ ‫‪ ,‬ويكون التقوس فى اتجاه مسار المقذوف مع حدوث كسور شرخية على هيئة دوائر ‪ ,‬ويكون المركز المشترك‬ ‫لهذه الدوائر هو مركز منطقة التقوس ‪ ,‬وباستمرار انضغاط الزجاج مقابل المقذوف فإن ذلك يؤدى الى انفصال‬ ‫بجزيئات الزجاج وتناثر هذه الجزي ئات ‪ ,‬ويتخلف عن ذلك ثقب لنفاذ المقذوف الى الناحية االخرى مواصال‬ ‫مسيرته ‪ ,‬ويتميز هذا الثقب بأن حوافيه مشرذمة وحادة الملمس مع وجود شطف بالسطح الداخلى للزجاج‬ ‫المحيط بثقب الدخول ‪ ,‬ويبدو الثقب على هيئة قمع تواجه فوهته الضيقة مصدر االطالق ‪ ,‬بينما يكون جزؤه‬ ‫المتسع بالناحية االخرى من الزجاج‪.‬‬ ‫وعند فحص االثر المتخلف عن مرور مقذوف نارى خالل لوح من الزجاج يفضل التقاط صور‬ ‫فوتوغرافية شاملة للوح الزجاج ‪ ,‬المصاب‪ ,‬ثم تلتقط صور مكبرة لسطحى اللوح اليضاح المعالم الدقيقة‬ ‫المختلفة عن الكسر ‪ ,‬ويفضل استعمال مقياس مدرج يوضع حول الثقب من الداخل ومن الخارج عند التصوير‬ ‫لتحديد أبعاد اآلثار المتخلفة عن االصابة‪ ,‬واذا كان الفحص يتطلب نقل الزجاج فيتحتم فى هذه الحالة استعمال‬ ‫ورق لصاق ‪ ,‬ووضع اللوح المصاب بين لوحتين من الزجاج وتغليفهما جميعا باتقان ‪ ,‬ولذلك حفاظا على اآلثار‬ ‫الموجودة بالزجاج المكسور‬ ‫ وأهم مميزات االصابات النارية على الزجاج هى ‪:‬‬ ‫‪ ‬ان الثقب الناشئ عن مرور مقذوف خالل الزجاج يكون مخروطى او قمحى الشكل ‪ ,‬نتيجه فوهته أى‬ ‫فوهة المخروط الى مصدر االطالق ‪ ,‬وتتجه القاعدة المتسعة تجاه الناحية األخرى من الزجاج المصاب‬ ‫‪ ‬وجود شروخ شعاعية تبدأ من موضع الثقب الناشئ عن مرور المقذوف ‪ ,‬وتتخذ الشروخ مظهر اشعة‬ ‫الشمس ‪ ,‬وتكون حوافى الشروخ متباعدة عن بعضها البعض بالقرب من الثقب الدخولى ‪ ,‬ويقل هذا التباعد‬ ‫كلما اتجهت الشروخ بعيدا عن موضع هذا الثقب الدخولى‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود شروخ دائرية محيطه بالثقب الدخولى ‪ ,‬ومتقاطعة مع الشروخ الشعاعية ‪ ,‬وتشترك الشروخ‬ ‫الشعاعية والثقب الدخولى فى مركز واحد هو مركز الثقب الدخولى‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود عالمات تسمى العالمات الضلعية تتضح بمقطع الزجاج المصاب ‪ ,‬وتتضح بحوافى الكسور‬ ‫الشرخية ‪ ,‬ففى حالة الكسور الشعاعية فإنها اى العالمات الضلعية تبدأ موازية للسطح المصاب ثم تتقوس‬ ‫لتسقط عمودية على السطح االخر من الزجاج ‪ ,‬واما اذا كانت العالمات الضلعية بالشروخ الدائرية فإنها‬ ‫تكون موازيا للسطح السليم وتسقط بعد ذلك عمودية على السطح المصاب‪.‬‬ ‫قد يتضح بالزجاج المصاب عالمات تسمى العالمات المشطية وهى عالمات دقيقة للغاية ال تشاهد بالعين‬ ‫المجردة ‪ ,‬ويستعان على رؤيتها باستعمال عدسة مكبرة وقد سميت هذه العالمات بهذه التسمية النها تشبه فى‬ ‫مظهرها أسنان المشط ‪ ,‬فإن وجدت فهى تشير الى ان االصابة الموجودة بالزجاج نشأت عن صدمة قوية‬ ‫سريعة كأن تكون نتيجة لمقذوف نارى‪.‬‬ ‫ومن الممكن تحديد اتجاه االطالق بالنسبة للمقذوف المتسبب فى اصابة الزجاج تأسيسا على شكل الثقب‬ ‫المخروطى الناشئ عن نفاذ المقذوف ‪ ,‬فإن كان المقذوف المحدث هذه االصابة قد اصطدم بسطح الزجاج ‪-‬‬ ‫عموديا يكون الثقب دائريا ويكون الميل فى شكل الثقب المخروطى متساويا بحوافى الثقب الدائرى ‪ ,‬بداية من‬ ‫السطح الخارجى المواجه لمصدر االطالق حتى نهاية المخروط او قاعدته المواجهه للجانب االخر لمصدر‬ ‫االطالق حتى نهاية المخروط او قاعدته المواجهة للجانب االخر من الزجاج ‪ ,‬وفيما لو كان المقذوف اصطدم‬ ‫بسطح الزجاج يميل فإن انحدار الشطف يكون بداية من الحافة المواجهة لمصدر االطالق للداخل ‪ ,‬اى ان‬ ‫الشطف يتضح بهذه الجهة من الثقب بالسطح الخارجى للزجاج المواجه لمصدر االطالق ‪ ,‬بينما يبدو الشطف‬ ‫بالجهة االخرى من الثقب وهى الجهة البعيدة عن مصدر االطالق ليتضح بالسطح االخر من الزجاج ‪ ,‬ويكون‬ ‫الثقب بيضاوى الشكل وذلك يماثل تماما الشطف الذى يشاهد بالعظام المسطحة حولى الثقب الدخولى للمقذوف‬ ‫النارى ‪ ,‬وبمعنى اخر فإن وجود الشطف احد جوانب الثقب الدخولى للمقذوف يشير الى اتجاه االطالق‪.‬‬ ‫أضرار المقاذيف النارية في المالبس‬ ‫يختلف شكل األضرار التي يُحدثها المقذوف الناري في المالبس وذلك حسب نوع القماش ووضعيته على‬ ‫الجسم‪ ,‬فالقماش المصنوع من المواد البتروكيمياوية يكون أكثر تأثرا ً بحرارة المقذوف من القماش المصنوع من‬ ‫الصوف والقطن‪ ,‬وأن لوضعية القماش على الجسم األثر الكبير في تقدير سعة الثقب الذي يحدثه المقذوف فكلما‬ ‫كان القماش ملتصقا ً بالجسم ومشدودا ً عليه كلما كانت سعة الثقب متساوية تقريبا ً مع قُطر المقذوف بينما أذا كان‬ ‫القماش غير ملتصقا ً بالجسم تكون سعة الثقب أكبر من قُطر المقذوف‪ ,‬وبصورة عامة تُعتبر المالبس جزءا ً من‬ ‫جسم األنسان في جروح األسلحة النارية حيث أن مخلفات األطالق القريب حول مدخل المقذوف الناري يمكن‬ ‫مشاهدتها والتحري عنها في المالبس‪.‬‬ ‫اثر الطلق الناري على جسم االنسان‬ ‫جروح االسلحة النارية‬ ‫تعرف جروح االسلحة النارية على أنها أضرار نسيجية محدثة بمقذوفات معدنية ‪ ,‬و في أحيان نادرة غير‬ ‫معدنية‪ ,‬و هذه المقذوفات مطلقة من أجهزة‪ ,‬معده خصيصا إلطالقها‪ ,‬تعرف باألسلحة النارية‪.‬‬ ‫ان أضرار االسلحة النارية في جسم األنسان‪.‬يؤدي الى نوعين رئيسين من األضرار وهما كما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أضرار االسلحة النارية في الجلد‪.‬‬ ‫يُحدث االسلحة الناري عند أصابته جلد األنسان وماتحته من األنسجة الرخوة أحد الجروح األتية‪:‬‬ ‫‪1-‬مدخل (جرح مدخل) ومخرج (جرح مخرج) وذلك عندما يخترق المقذوف الناري الجسم‪.‬‬ ‫‪2-‬مدخل فقط بدون مخرج وذلك عندما يستقر المقذوف الناري في الجسم والينفذ منه‪.‬‬ ‫‪3-‬مخرج فقط بدون مدخل وذلك عندما يدخل المقذوف الناري الى الجسم من خالل أحدى الفتحات الطبيعية في‬ ‫جسم األنسان مثل الفم واألذن‪.‬‬ ‫‪4-‬مدخل متكون من فتحة مركزية محاطة بعدة فتحات دخولية صغيرة وذلك نتيجة لتمزق المقذوف الناري من‬ ‫األسلحة محلزنة السبطانة أو في بعض حاالت األصابة بمقاذيف األسلحة ملساء السبطانة‪.‬‬ ‫‪5-‬عدة مداخل وعدة مخارج وذلك عندما يصيب المقذوف الناري أجزاء متحركة من جسم األنسان مثل‬ ‫األطراف العليا والسفلى‪.‬‬ ‫‪6-‬قد يسبب المقذوف الناري عند مروره بالجلد بصورة سطحية من دون أن يخترق الجسم جرحا ً‬ ‫ب‪ -‬أضرار المقاذيف النارية في األحشاء الداخلية‪.‬‬ ‫تعتمد نوعية األضرار التي يحدثها المقذوف الناري في األحشاء الداخلية على نوع السالح الناري المستخدم في‬ ‫الحادث وسرعة المقذوف الناري والجزء المصاب من الجسم‪ ,‬ويمكن تقسيمها الى مايلي‪:‬‬ ‫‪1-‬حصول ظاهرة الت َك ُهف‪ , ( (Cavitation‬وهي التمزقات الشديدة في األنسجة الرخوة التي تقع ضمن مسير‬ ‫‪((Track‬المقذوف الناري في الجسم‪ ,‬حيث أن المقذوف الناري عند مروره في الجسم يؤدي الى حدوث‬ ‫تضاغط وتباعد في األنسجة الرخوة التي تقع على جهتي مسيره مع فقدان نسيجي بسبب الحركة الحلزونية‬ ‫والسرعة العالية للمقذوف مما يسبب تكهفا ً واضحا ً في األنسجة الرخوة الواقعة ضمن مسيره‪.‬‬ ‫‪2-‬حصول ظاهرة موجة الصدمة)‪ , (Shock wave‬وهي التمزقات الشديدة في األنسجة الرخوة البعيدة عن‬ ‫مسير المقذوف الناري في الجسم‪ ,‬حيث أن المقذوف الناري عند مروره في الجسم يؤدي الى حدوث موجات‬ ‫أنتقالية للطاقة بسبب الحركة الحلزونية والسرعة العالية للمقذوف مما يؤدي الى أنتقال تأثير المقذوف الى‬ ‫األنسجة الرخوة البعيدة عن مسيره‪.‬‬ ‫‪3-‬حصول ظاهرة الفراغ األمتصاصي‪ ( (Vacuum suction‬حيث أن المقذوف الناري عند مروره في‬ ‫الجسم يؤدي الى حدوث منطقة خلفية مفرغة من الهواء ضمن مسيره بسبب الحركة الحلزونية والسرعة العالية‬ ‫للمقذوف مما يسبب أندفاع الهواء الى داخل األنسجة الرخوة الواقعة ضمن مسيره‪.‬‬ ‫‪4-‬الكسور التفتتية واألنفصالية في مختلف أجزاء الجهاز العظمي في الجسم‪.‬‬ ‫‪5-‬تمزق الشرايين واألوردة الرئيسية والفرعية في الجسم مما يؤدي الى النزف الدموي‪.‬‬ ‫‪6-‬المضاعفات التي تحدث بعد فترة من األصابة بألمقاذيف النارية مثل شلل األطراف العليا والسفلى‪.‬‬ ‫‪7-‬المضاعفات التي تحدث بعد أجراء العمليات الجراحية مثل ( أنتان الدم‪Septicemia ). ,‬‬ ‫‪ ‬جرح ناتج عن سالح ناري انتحاري ببندقية عيار ‪.12‬يوجد دخان كثيف يتصاعد من الجرح بشكل‬ ‫خاص‪ ,‬مما يشير إلى وجود تالمس غير مباشر مع فوهة البندقية والجلد‪.‬‬ ‫جرح في الرأس ناتج عن طلقة من بندقية عيار ‪.12‬وقد تم إطالق هذا التفريغ القاتل من خالل طبقات سميكة‬ ‫من القماش‪ ,‬والتي قامت بتصفية أي دخان أو تلوث بالبارود‪.‬ومع ذلك‪ ,‬هناك منطقة واسعة من الجلد المحترق‬ ‫بسبب غازات الفوهة‪.‬الجرح بيضاوي الشكل بسبب زاوية السالح إلى األسفل‬ ‫جرح قاتل في البطن ناتج عن إطالق نار من بندقية عيار ‪ 16‬من خالل المالبس‪.‬يوجد بعض التآكل في‬ ‫حواف الجرح‪ ،‬ولكن ال يوجد أي خلل ناتج عن الرصاصات المتجمعة بإحكام‪ ،‬والتي لم تبدأ في االنتشار‪.‬لقد‬ ‫حمت المالبس الجلد من الدخان والبارود‪.‬يشير الجرح الدائري إلى وجود إفرازات بزاوية قائمة على سطح‬ ‫الجسم‪.‬‬ ‫صابات بالخرطوش نتيجة طلقة من بندقية بعيدة عيار ‪.12‬كان الطفل يمشي خلف صياد يحمل بندقية على‬ ‫كتفه‪ ,‬وكانت البندقية موجهة إلى األسفل‪.‬وعندما انحنى الصياد لتجنب أغصان شجرة‪ ,‬انطلقت البندقية بفعل‬ ‫‪.‬غصن‬ ‫مدخل رصاصة بندقية عيار ‪ 22‬من مسافة بضع بوصات‪.‬يوجد دخان خفيف يتصاعد حول الجرح‪ ,‬الذي يتميز‬ ‫بحلقة تآكل واضحة‪ ,‬والتي تبدو سوداء بسبب مسح الرصاص اإلضافي (حلقة من األوساخ)‪.‬في الواقع‪ ,‬تم‬ ‫‪.‬إطالق طلقتين متتاليتين سريعتين من خالل نفس الفتحة‪ ,‬والتي تبدو بيضاوية قليالً بسبب عدم تطابق الطلقتين‬ ‫تظهر جروح الخروج في حالة الوفاة في الشكل أعاله‪.‬انحرفت الرصاصتان داخل الرأس عن جرح دخولهما‬ ‫المشترك وخرجتا منفصلتين‪.‬عادة ما تكون جروح الخروج على شكل نجمة أو تشبه الشق ونظيفة‪.‬في حالة‬ ‫الصواريخ ذات العيار الصغير‪ ,‬مثل عيار ‪ ,22.‬غالبًا ال يوجد جرح خروج‪ ,‬ولكن هنا يوفر الرأس الصغير‬ ‫والجمجمة الرقيقة مقاومة أقل للعبور الكامل‬ ‫تعيين مسافة واتجاه االطالقة (مسافة االطالق)‪-:‬‬ ‫اذا تم االطالق على شكل تماس مع الجلد مع ممارسة الضغط اثناء االطالق تكون فتحة الدخول كبيرة اكبر من‬ ‫قطر فوهة السبطانة ‪ ,‬وتشاهد سحجة او كدمة حول الفتحة االختراقية او فتحة الدخول ناتجة عن ضغط الفوهة‬ ‫على الجلد ‪ ,‬وتدخل جميع نواتج االطالق (الغازات و اللهب و مخلفات احتراق البارود )الى داخل االنسجة‬ ‫مكونة ما يسمى بالكهف او المنجم البارودي لدخولها االنسجة على شكل كتلة‪.‬‬ ‫يمكن تحديد منطقة الدخول والتوصل بالفحص التشريحي وذلك باخذ قطعة جلدية وارسالها الى المختبر للتحري‬ ‫عن البارود ‪ ,‬وقد يؤدي تفاعل الهيموغلوبين مع غاز احادي اوكسيد الكاربون او غاز الفحم الناتج عن احتراق‬ ‫ا لبارود الى تكون هالة او فتحة وردية اللون ناتجة عن كربوكسي الهيموغلوبين و هذه قد تشاهد في الفتحات‬ ‫التي تصل اليها غازات االحتراق‪.‬‬ ‫أما في الجمجمة و نتيجة لوجود السائل في داخل الجمجمة وبسبب ضغط الغازات تحدث كسور تسمى بالكسور‬ ‫االنفجارية وتكون الشظايا العظمية متجهة الى الخارج ‪.‬‬ ‫وقد يكون من ااصعوبة التمييز بين فتحة الخروج و الدخول ‪.‬‬ ‫أذا كانت المسافة بتماس دون ضغط او قريبة من التماس بمسافة حوالي ‪ 3‬سم ففي هذه الحالة ونتيجة لفعل‬ ‫الغازات والذي يستمر حتى مسافة ‪3‬سم تقريبا تكون فتحة الدخول نتيجة لتمزق الجلد غير منتظمة او نجمية او‬ ‫صليبية الشكل ونتيجة لفعل اللهب يشاهد حرق في لبجلد او المالبس او الشعوطة في الشعر مع انتفاخ في نهايته‬ ‫‪ ,‬و يستمر تاثير اللهب الى مسافة (‪15-10‬سم)‪.‬‬ ‫أما في المسافات التي تلي (‪3‬سم) ‪ ,‬يشاهد تاثير اللهب وهو الحرق والشعوطة حتى مسافة (‪15-10‬سم)وبعد‬ ‫هذه المسافة ‪ 15‬سم تستمر ذرات الكاربون المحترقة بتكوين ما يسمى ب(االسوداد الكربوني) و هو عبارة عن‬ ‫ذرات كربونية محترقة مكونة دائرة سوداء حول فتحة الدخول ‪ ,‬و يمكن غسله بالماء ‪,‬و يستمر االسوداد‬ ‫الكربوني بالظهور حتى مسافة (‪45-40‬سم) و بعده يوجد مايسمى بالوشم البارودي وهو عبارة عن ذرات‬ ‫كربونية غير محترقة تنغرز حتى مسافة (‪ 60‬سم) في البارود النقي و حتى مسافة (‪90‬سم) في البارود الدخني‬ ‫وتعتمد كثافة الوشم او تركيزه او سعة انتشاره على المسافة ‪ ,‬فتكون كثافة المخلفات البارودية كبيرة في‬ ‫المسافات القريبة ‪.‬‬ ‫(يبقى االسوداد الكاربوني حول مدخل الطلق الناري الى مسافة‬ ‫اطالق تتراوح بين ‪ 40‬الى ‪ 45‬سنتيمتر)‬ ‫أما بعد مسافة ‪90‬سم فتختفي جميع نواتج االطالق و تشاهد الفتحة االختراقية محاطة بالطوق السحجي ‪.‬‬ ‫فتحات الطلق الناري في العظام‪-:‬‬ ‫يؤدي دخول المقذوف الى العظام المسطحة ( ‪ ) Flat Bones‬كالجمجمة الى حدوث ما يسمى‬ ‫بالشطف(‪ ) Beveling‬و هو فقدان في النسيج العظمي من الداخل فتكون الفتحة مشطوفة من الداخل بينما يؤدي‬ ‫خروج الطلق الناري الى أحداث شطف من الخارج ‪ ,‬اي فقدان في النسيج العظمي من الخارج ‪ ,‬اما في العظام‬ ‫(‪ )Long Bones‬فتكون فتحة الدخول دائرية اذا كان اتجاه االطالق عموديا" وبيضوية اذا كان أتجاه األطالق‬ ‫مائال" وتندفع الشظايا العظمية بأتجاه سير المقذوف‪.‬‬ ‫أتجاه االطالق ‪-:‬‬ ‫تكون فتحة الدخول دائرية الشكل اذا كان اتجاه االطالق عموديا على الجسم و بيضوية الشكل اذا كان اتجاه‬ ‫االطالق مائال و تكون بشكل قارب او ما يسمى ب(الجرح الميزابي او القاربي ) اذا كان االطالق بزاوية حادة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬هناك حاالت اطالق قريبة التشاهد فيها مخلفات البارود حول الفتحة األختراقية ‪..‬ما هي هذه الحاالت ؟‬ ‫ج‪ /‬و هي حاالت يفصل فيها بين جهاز االطالق و الجسم حاجز كستارة مثال او خوذة عند الجنود ‪..‬الخ ‪,‬فتتجمع‬ ‫مخلفات البارود عليعا و ينقذف المقذوف فقط من الجسم ‪.‬‬ ‫يحدد موقع الجاني و ذلك برسم خط وهمي بين فتحة الدخول و الخروج ‪ ,‬تكون الكثافة البارودية او كثافة‬ ‫مخلفات البارود عالية بالقرب من موقع الجاني و تقل كثافتها في الجهة االخرى ‪.‬‬ ‫يكون اتجاه االطالق من االمام الى الخلف يسمى أمامي‪-‬خلفي أو أعلى‪-‬أسفل‪.‬فمثال في االنتحار في المنطقة‬ ‫الصدغية اليمنى (‪ )Right Temporal region‬يكون أتجاه االطالق الى األعلى و الى اليسار بحيث تكون‬ ‫فتحة الخروج في المنطقة الجدارية اليسرى (‪ )Left Parietal region‬و قد يستقر المقذوف داخل الجسم وفي‬ ‫حالة صعوبة العثور عليه نستعين بالفحص الشعاعي (‪ )X-Ray‬كما أن العثور على ظروف فارغة متجمعة في‬ ‫مكان الحادث قد يشير الى مكان الجاني ‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser