مفهوم العمارة الإسلامية PDF
Document Details
Uploaded by HumorousSynecdoche772
University of Basra
م.د ريام رجب
Tags
Summary
This document discusses the concept of Islamic architecture. It explores different perspectives and definitions of Islamic architecture, highlighting its cultural and historical significance. The document also analyzes the influence of various factors on Islamic architectural styles and includes diverse viewpoints on the subject.
Full Transcript
عنوان المحاضرة :مفهوم العمارة االسالمية اسم التدريسي:م.د ريام رجب االمارة مفهوم العمارة اإلسالمية...
عنوان المحاضرة :مفهوم العمارة االسالمية اسم التدريسي:م.د ريام رجب االمارة مفهوم العمارة اإلسالمية انطلق فكر العمارة من االستخالف والتسخير التي ترتبط باألساس بمفهوم العمران :أشار ابن خلدون المؤسس االول لعلم العمران بأن االنسان مدني بالطبع أي ال بد له من االجتماع الذي هو المدنية في اصطالحهم ،فالعمران بمفهوم شامل يمكن تناوله من منظورين أحدهما يرى العمران "نتيجة "واالخر يراه " وسيلة " االتجاه االول في تناول العمران يجعله هو " نتيجة تفاعل ذكاء االنسان مع البيئة الطبيعية في استفاء حاجاته المادية والروحية " وبذلك نرى أن طرفي التفاعل هما االنسان والبيئة ،ومحددات هذا التفاعل هي محددات تلك البيئة الطبيعية والثقافة واالجتماعية وغيرها ،أما ناتج التفاعل فهو العمران الذي يأتي موفيا لحاجات اإلنسان المادية والروحية االتجاه الثاني فيتناول العمران باعتباره " اداة المجتمع ووسيلة لصياغة وتجديد معارفه ومفاهيمه االساسية وشحذ طاقات أفراده االبداعية .وهذا المفهوم يعترف بالقوة الكامنة في العمران وقدرتها في التأثير على المجتمع وتنميته والتعبير عن هويته فبما أن مفهوم ”العمران“الذي اختاره ابن خلدون هو اسم للعلم الذي اكتشفه ووضع أسسه كان مصدره القرآن ،لذا اليمكن تفكيكه وربطه بجوانب مادية بحته ،إن لمفهوم العمران الخلدوني مناعة معرفية مكتسبة تمنعه من سوء التأويل.وهكذا تكون كلمة ”العمران“ في النص الخلدوني خاضعة لحقيقتين :األولى تتمثل في اتصالها من جانبها العلوي باالمر اإللهي ،والثانية تمثل من جانبها السلفي باالستخالف الذي محلة األرض. تعرف العمارة االسالمية -عرف (الجادرجي) العمارة اإلسالمية على أنها قيم ثقافية أكثر من كونها قيم دينية ،فهي عمارة ظهرت في المجتمعات التي جاءت بعد حلول اإلسالم -بينما اعتقد (عبد الباقي إبراهيم) أن المفهوم الذي أطلقته المستشرقون (العمارة اإلسالمية) يرتبط بالجوانب الدينية فقط ،بينما مباني المسلمين تعطي فهم اعمق النها تعكس االرتباط بين العمارة والقيم االجتماعية واالقتصادية والبيئية حيث يرتبط مفهوم العمارة اإلسالمية بالقواعد الثابتة ضمن النظام اإلسالمي -عرفها (جميل اكبر) دراسة وتطوير وتطبيق األنماط واألفكار البنائية القديمة بما سمى بالبيئة التقليدية ،فهي مجموعة المباني واألماكن التي شيدها المسلمين بأتباع مبادئ الشريعة اإلسالمية واألعراف وطرق ومواد البناء التقليدية المتوفرة في تلك الفترات دون تدخل السلطة ،فالبيئة اإلسالمية هي ناتجة من تفاعل بين ثوابت تتمثل بالشريعة والمناخ ومتغيرات ترتبط باإلمكانات االقتصادية والصناعية عنوان المحاضرة :مفهوم العمارة االسالمية اسم التدريسي:م.د ريام رجب االمارة -كما يرى (جميل اكبر) انه ال يمكن الرجوع الى الجوانب المادية فقط كالمسجد والمدرسة لغرض اغناء علم العمارة الحديث بتاريخ العمارة وانما التركيز على القواعد والنظم التي اتبعتها المجتمعات إلنتاج العمارة مثل قوانين الورثة والشفعة ومبدأ ال ضرر وال ضرار ،فقد تكون مباني منطقة معينه متشابهة من حيث مواد البناء والواجهات والتنظيم الفضائي الداخلي أي لكل منطقة نمط متميز ،وهذا النمط يحقق التجانس البيئي الذي يرتبط باألعراف السائدة بكل منطقة ،والتي ترتبط بحركية البيئة التي على أساسها يتم تطوير األعراف ،حيث تعتبر تلك األعراف المنظم والقاعدة الثابتة لتالفي الصراعات المجتمعة التي تؤثر على العالقات االجتماعية. -كما تتحدد العمارة بقيم االستخدام حيث يؤخذ كل مبنى يستخدمه المسلمون كعمارة تعرف بعمارة المسلمين المرتبطة بهندسة الحياة اليومية والتي تشكلت نتيجة للخصوصية الثقافية للمسلم ،حيث ربطها بعضهم بمصطلح العمارة الشعبية.ولكن انتقد هذا المصطلح كونه يقوم على خلط بين ما هو وظيفي (مشترك بين الثقافات المختلفة) وما هو ثقافي وينبع من خصوصية تقنياتها وتكوينها المكاني والجمالي -اما (مشاري النعيم) فيشير الى استخدام مفهوم "العمارة في الحضارة اإلسالمية" كإطار عام ،مع استخدام مفهوم خاص يدل على كل فترة تاريخية على حدة مثل "عمارة اإلسالم" أو "العمارة األموية المبكرة" او "العمارة العباسية" ولكن اختالف مالمح المباني التي نشأت في الحضارة اإلسالمية ناتجة من االختالفات الجغرافية والزمنية بينهما ،لذا فاختزال العمارة الى مفهوم العمارة اإلسالمية يعطي حالة من التهوين بالمنجز الحضاري الثقافي بما انتجته الحضارة اإلسالمية ،حيث عد مفهوم العمارة اإلسالمية مصطلح اطلقه المستشرقين اولهم Keppel Creswelفي كتابة العمارة اإلسالمية المبكرة ،لتوثيق المباني التاريخية في مدينة القاهرة ،اال انه هون وقلص المنجز الحضاري المعماري اإلسالمي كما يشير الى استخدام مفهوم "العمارة في الحضارة اإلسالمية" كإطار عام ،مع استخدام مفهوم خاص يدل على كل فترة تاريخية على حدة مثل "عمارة اإلسالم" أو "العمارة األموية المبكرة" او "العمارة العباسية" ولكن اختالف مالمح المباني التي نشأت في الحضارة اإلسالمية ناتجة من االختالفات الجغرافية والزمنية بينهما، لذا فاختزال العمارة الى مفهوم العمارة اإلسالمية يعطي حالة من التهوين بالمنجز الحضاري الثقافي بما انتجته الحضارة اإلسالمية ،حيث عد مفهوم العمارة اإلسالمية مصطلح اطلقه المستشرقين اولهم Keppel Creswelفي كتابة العمارة اإلسالمية المبكرة ،لتوثيق المباني التاريخية في مدينة القاهرة ،اال انه هون وقلص المنجز الحضاري المعماري اإلسالمي عنوان المحاضرة :مفهوم العمارة االسالمية اسم التدريسي:م.د ريام رجب االمارة كما يمكن تلخيص اهم المؤثرات التي اثرت على العمارة االسالمية -1البواعث الدينية والنظم السياسية والتشريعية -2تأثير فنون الحضارات واألمم السابقة والشعوب التي دخلت الدين اإلسالمي والمتمثلة باالتي: -العمارة العربية التي سبقت اإلسالم واهم نتاجاتها المعمارية والتي أهمها قصر غمدان في اليمن ،وقصر الخورنق والسدير في التي انتجها عرب المناذرة في العراق ،في الحيرة ،كذلك العمائر التي تركها اجدادنا في هيت في االنبار (فهي ثالث المدن التاريخية بعد مدينة أريحا في فلسطين ومدينة دمشق في سوريا ،)".إضافة الى القصر األبيض الذي يعد اعظم ما انتجتهه عمارة الغساسنة ،إضافة الى عظمة العمارة في بصرى جنوب سوريا (من أهم المدن األثرية الرومانية في العالم ،وقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات تاركين فيها أهم المنشآت األثرية) وعمارة الحضر في نينوى في العراق ،إضافة الى عمارة االنباط وعمارة كندة جنوب شبه الجزيرة العربية اما تدمر التي سكنها (الكنعانيون واالرميون والفرس والرومان والعرب) فال تزال اثارها شاخصة لحد االن -العمائر غير العربية قبل اإلسالم منها العمارة الساسانية والعمارة البيزنطينية -العمارة اإلسالمية للمساجد األولى اهمها مسجد الرسول (ص) -القران الكريم والسنة النبوية الشريفة -3اختالف المناخ ومواد البناء واساليبة في مختلف األقاليم والبلدان اإلسالمية لم يقتصر الية التاثير المتبادل بين المدن العربية والحضارات المجاورة لها على المدة التي سبقت مجئ اإلسالم فقد تعرضت المدن العربية بصورة عامة الى موجة التاثير المتبادل في أساليب العمارة والخطط بالحضارات المجاورة فتداعى امتداد ذلك التاثير على مدن العرب بعد مجئ اإلسالم وتأثرت األقاليم الشرقية لدولة المسلمين ومدنها بما كان سائدا من مخططات المدن ذات االشكال المضلعه او الدائرية ومن ذلك التاثر ماكان في مدينة الكوفة ومدينة السالم وطالت أيضا بعض المدن في بالد فارس كما تاثرت بذات الوقت مدن المغرب العربي بخططها وأساليبها بنمط المخططات للمدن الواقعه تحت تأثر السيطرة اليونانية طرح مفهوم العمارة االسالميه وفقا للفكر االستشراقي: ٍ وفنية مولعة بسحر الشرق ،ظهرت في الغرب إبان القرن التاسع عشر الميالدي.هو حركة ٍ أدبية ٍ االستشراق عبارة عن دراسة الغرب للشرق بغية فهمه وتفسير أحواله ،واالهتمام بمعارفه وعلومه وحضارته ،وخدمة تراثه لجعله رافع ًة عنوان المحاضرة :مفهوم العمارة االسالمية اسم التدريسي:م.د ريام رجب االمارة وتقدمه وازدهاره.وال يعني الشرق -هنا -الشرق العربي واإلسالمي فحسب ،بل يندرج ضمنه ما النطالق الغرب ّ يسمى بشمال إفريقيا الذي كان تابعا للدولة العثمانية.وقد كان االستشراق في بدايته استش ارًقا كولونياليًّا استعماريًّا الغرض منه دراسة الشرق تمهيدا الستعماره ،وتغريبه في العادات والتقاليد واألعراف ،وتنصيره دينيًّا َ وعَقديًّا ،واستغالل ثرواته الطبيعية ،وإذالل اإلنسان العربي والمسلم اهتم المستشرقون بالعمارة اإلسالمية كاحد أجزاء التراث اإلسالمي ،اذ ذهب المستشرق موريس لومبارد Lombard Mourisالى انه منذ القرن الثامن الهجري الى الحادي عشر ميالدي شهد العالم االسالمي توسعا حضاريا ضخما هذا التوسع تجسد في بداية االمر ببعض المدن ثم تنامى بأضطراد حتى صار األكبر في العالم.كما أشاد باهتمام االسالم بالتمدن مقارنة بعصور التقدم السابقة عليه ،لقد ربط هذا االنتشار في العمران والمدن بالفتوحات االسالمية والحركة التجارية واالقتصادية ،حيث أشار الى التوسع العم ارني الذي طال المدن اإلسالمية ،اذ يعرض اهم المدن فيبحثها من جميع النواحي :الجغرافية ،االجتماعية ،االقتصادية ،الدميغرافية بل يتجاوز هذا الى البحث في العناصر العقيدية التي شكلت طابع الفكر الديني في هذه المدن قبل االسالم ،فينطلق في حديث مطول عن فتح بالد مابين النهرين ،الفتوحات وتشييد البصرة والكوفة فيها لتصبحا بعد أقل من ثالثين سنة نموذجا لنمو نادر في تاريخ المدن البشرية ،ويؤكد ان الفتوحات اإلسالمية وجدوا مدنا اسالمية في البالد البيزنطية أو الفارسية أي فتح سورية ومصر، الهند وشمال إفريقية ،يؤكد ان المسلمون في هذه الفتوحات وجدوا مدنا مشيدة وأضافوا عليها الطابع اإلسالمي كما انهم شيدوا مدنا جديدة وأنشأوا طرقا تجارية جديدة فقد غيرت هذه الفتوحات خريطة العالم االسالمي ،واكتسحت اللغة العربية كجزءا كبي ار من رقعة العالم ،وتطورت حركة التبادل التجاري -اما المستشرق (كرستيان نوربيرغ شولز) ان اسرار نجاح العمارة العربية اإلسالمية وتألقها وتأقلمها مع الواقع الذي تعيش فيه كيف انها عمارة متجددة تصلح لكل زمان ومكان وهذه السمات االزلية والعامة بقيت طول قرون حياتها وفي تباين االمكنه وتحت مختلف الظروف المتبدلة ساعية تنبض بالحياة كما انها بقيت منفتحة اتجاه التكيف وفق الظروف وانها ومن غير ان تتخلى عن ميزاتها العربية األساسية قادرة على االتسام بالصفات المحلية الخاصة كالفارسية والمصرية والمغربية والهندسة والتركية مما يجعلها عمارة إسالمية معاصرة -كما أشار اوليج غرابال "ان النجاح الذي حققته العمارة اإلسالمية ينطلق من الحاجة الى اظهار حقيقة الوجود اإلسالمي بصورة مادية تختلف عما يحيط بها وتتميز هذه الصورة مع ذلك الوجود بهيئة إسالمية وهذا يظهر من خالل توليد طرز متميزة ثقافيا. عنوان المحاضرة :مفهوم العمارة االسالمية اسم التدريسي:م.د ريام رجب االمارة -بينما يتحدث المستشرف جورج مارسيه الى قوة الفن اإلسالمي ومنها العمارة وكيف وجدت لنفسها الخصوصيه ضمن بقية الفنون بعيدا عن االنساق القديمة التي كانت سائدة في غرب اسيا. -كما اكد المستشرق لسنر يعقوب "ان االمتداد المتسارع للعواصم العباسية لم يشهد التاريخ البشري مثاال له في تلك المنطقة فبمدينة سامراء استطاع العالم اإلسالمي تجاوز العهود الساسانية بأربعة اضعاف كما ان نشوء فكرة االمصار اإلسالمية لم نجد لها مثل ولم تنشأ بفعل مؤثر خارجي فهي عربية بصورة خالصة. المفاهيم المرتبطة بالعمارة االسالمية -1النمط :هو المرجع او الفئة الخالية من المعاني الثابته وتشير الى األشياء المختلفة ضمن فئة او مصنف واحد او نمط واحد.فال يتحدد ضمن وظيفة او مقياس او شكل او لون معين ولكن العكس صحيح ،ودون ان يتحدد ضمن ابعاد معنوية او رمزية فالنمط مبدأ يقود الى التشكل.ويكون للنمط عدة اشكال تبعا للتنظيم الفضائي: -النمط الطولي -النمط الشبكي -النمط التجميعي -النمط الشعاعي -2الطراز هو الطابع العام للمبنى حيث ان لكل مبنى أسلوبا يميزه ولكن من واقع شكلي الفكري والطراز هو اللغة التي ترافق تحويل األفكار الى عناصر شكلية لعمارة ما ،تتميز بها عمارة عن أخرى كما في الطراز االموي ،الطراز العباسي والطراز العثماني والطراز الهندي .فهو الصبغة العامة والطابع الشكلي العام والظاهرة في ابنيتها (نماذجها المعمارية). -3النموذج :هو المنشأ التام الناضج الذي اليحتاج الى تطوير او تعديل وان أي تطوير او تعديل عليه يولد نموذجا اخر ،فهو الجانب الملموس وذا واقعية تامة للحالة.ةكما يعرف بأنه االعمال المنتجه التي تعد قمة في اإلنتاج في زمانها فأصبحت نماذج جنالية ذات قيم مطلقة. مقاصد الشريعة اإلسالمية والسنة النبوية الشريفة واحكامها -1الضروريات :وتشير الى ضرورة المصالح التي البد من القيام بها في الدنيا الن تركها يعني فساد وموت الحياة وتشمل (حفظ الدين والنفس والحفظ العقل وحفظ النسل والمالويجمعها االمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وتعني حفظ كل شيء من جانب العدم).لذا يعد المسكن والمسجد والمباني ترتبط بالصالح العام للمجتمع فهي تحفظ النفس والعقل والدين. عنوان المحاضرة :مفهوم العمارة االسالمية اسم التدريسي:م.د ريام رجب االمارة -2الحاجيات :وتعني الخدمات األساسية المتممة للضروريات ،فهي المباني الملحقة باالبنية األساسية الضرورية ،يعتمد وجودها من عدمها على الضرورة المرجوة منها فهي تخدم األصل الضروري ،وتعتمد على مامتاح من أنظمة اقتصادية واجتماعية -3التحسينات :ويقصد بها اإلضافات المباحة التي ليس بها تدنيس للنظام األساسي الضروري ،شريطة توفير ماهو ضروري وحاجي ،حيث بعدها ننتقل الى التحسيني كالزينة والزخرفة.ومن هذه المبادئ الثالثة تم وضع مجموعة من القواعد األساسية للبناء اإلسالمي: -النهي عن االسراف والتبذير :ويقدر حسب حال االنسان فردا او مجتمع فهو حكم متغير عبر الزمان والمكان -التواضع والبساطة وذم التفاخر والتباهي: كما تم وضع اعتبارات اساسية للبناء اإلسالمي مبدأ الحقوق :ولد هذا المبدأ قاعدة أساسية هي حرمة الفضاءات والمباني حيث لكل مبنى حرمة معينة ،فللمسجد احكام واداب خاصة ،وكذلك المدرسة والمسكن ،وقد حدد الفقهاء عددا من الحقوق احكام منع الضرر :على القاعدة الفقهية القائمة على «جلب المنافع ودفع المفاسد».ويكون بعدة أنواع منها دفع الضرر الناتج من دخان الحمامات واالفران وغيرها من األبنية التي قد تؤدي على ضرر االنسان ،وضرر الكشف دفع الى عدة احكام أهمها عدم فتح نوافذ مطلة على الدور واستبدالها بالشناشيل مثال ،كما تم تقصير المأذن لغرض ان التكشف من قبل المؤذن -