تاريخ بناء المسجد النبوي (محاضرة PDF)
Document Details
Uploaded by SaintlyEuphonium
Tags
Summary
هذه المحاضرة تُلخص تاريخ بناء المسجد النبوي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وتغطي فترات عهد الخلفاء الراشدين والعصر الأموي والعباسي والمملوكي والعصر العثماني، وتُبرز أهم التطورات والتحسينات التي طرأت على المسجد عبر الزمن.
Full Transcript
# المحاضرة الثانية: العمارة في العصرين النبوي والراشدي وأوائل العصر الأموي ## نشأة الدولة الإسلامية * نشأت الدولة الإسلامية في بقعة من الأرض لم يعرف أهلها إلا لأبنية البسيطة المنشأة من اللبن، وأحياناً من الحجارة، ومسقوفة بالجريد وسعف النخيل. * وانطلاقاً من مبادئ الإسلام التي تدعو...
# المحاضرة الثانية: العمارة في العصرين النبوي والراشدي وأوائل العصر الأموي ## نشأة الدولة الإسلامية * نشأت الدولة الإسلامية في بقعة من الأرض لم يعرف أهلها إلا لأبنية البسيطة المنشأة من اللبن، وأحياناً من الحجارة، ومسقوفة بالجريد وسعف النخيل. * وانطلاقاً من مبادئ الإسلام التي تدعو إلى عبادة الله الواحد، واتباع تعاليم الدين الحنيف، والانصراف عن الدنيا وزخرفها، فكلها إلى زوال، ولا يبقى يوم القيامة إلا العمل الصالح. انطلاقاً من هذه المبادئ ، لم يهتم المسلمون الأوائل بإقامة المباني الضخمة خالية من الزخرفة. ## Masjid Quba * فور وصول النبي (ص) مع أصحابه إلى المدينة المنورة مها جرا وبدأ بتأسيس مسجد قباء خارج المدينة ، وبناه بالحجارة * وكان النبي (ص) يأخذ الحجر أو الصخرة ، حتى يصرحر الحجر، ويأتي الرجل من أصحابه ويقول: بالي وأمري يا رسول الله ، أعطني اكفك ، فيقول : لاخذ مثله ، حتى أسسه. * و يعتبر مسجد قباء أول مسجد بني بأيدي المسلمين، وجعلى فيه (ص) بأصحابه جماعة ظاهرات. وإن تقدم بناء غيره من المساجد في المدينة المنورة قبل الجرة غصن جابر قال : لبنا بالمدينة قبل أن يقدم علينا رسول الله (ص) سنتين نعمر المساجد، وتقيم الصلاة ... ## Masjid Nabawi * اختار النبي (ص) قطعة من الأرض في المدينة المنورة ثات لفلامين يتيمين، دفع عنها لهما من مال صاحبه أبي بكر الصديق ، حسب أغلب الروايات . * وأحاطها بجدار من اللين ، وجعلها مسجداً ، وعمل فيه (ص) يرغب المسلمين : بالعمل ، فقال قائل منهم : لئن قعدنا والنبي يعمل من الأرض لذالك منا العمل المضلل * الاتجاهات الثلاث: الجنوبية والشمالية والغربية ، مضارت مساحة المسجد ٢٥١٥ م ، وبناه باللبن، وسقفه بالجريد ، وجعل عمده من جذوع النخل ، أي بالطريقة نفسها التي بناء بها رسول الله (ص) * أما الخليفة عثمان بن عفان منتقد هدم المسجد بین ۲۹ و ۲۰ هـ ، ولكنه استعمل مواد جديدة في البناء ، وأعاد بناءه مبنى الجوران المنحوتة ، وكذلك جعل الأعمدة من حجارة منحوتة ربط بينها بأعمدة الحديد وستنه بحسب الساج الشعر الحجارة المسلحة بالحديد ) . * و منابع تاريخ عمارة الامور المسجد النبوي عبر العصور المسجد النبوي في العقد الأموي : هام جداً جداً جداً. على بالحجارة و الرصاص ، ، واستمر العمل ۔ ظل المسجد النبوي على بنيان الخليفة عثمان بن مسفات له عام ( ٢٠ هـ ) إلى عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك . * فلقد كلف الوليد واليه المدينة المنورة عمر بن عبد العزيز يهدم المسجد النبوي وحجر الرسول (صام شرقي المسجد، وتوسيعه من جميع الاتجاهات ، وإعادة بنائه ، ران ذلك سنة ٨٨ هـ ، حسب أغلب الروايات ، في البناء الت عام ٩ الملك ٦٤٤٠، عبارت مساحة المسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد في كل مجاز : ١٨ فتحة ، وأحاط وصارت القبلية في عهده تتألف من در حمار قبر الرسول (مي) داخل الصحن بالأروقة من الشرق والغرب والشمال ضمن الحجرة الشريفة التي بنى جدرانها بالحجارة البازلتية المنحوتة ، وأحالهم وغطي سعى الحجرة الشريفة ८ bic مجازات ( طوال أضلاعه غير متساوية . القبلية بور مخمس الأضلاع، بمشمع حماية لها من الأمطار. ، وجعل أعمدته من عبد العزيز عبيدات المسجد بالحجارة المنحرفة بنت عمر بن وبتيجات مذهبة وجعل للمسجد ستفان الحجارة ، أو الرخام على قواعد مريعة حرصاً منه على حماية المسجد والمصلين من خشيات ، أحدهما فوق الآخر ، الأمطار ، وكان ارتفاع السقف السفلي ٣١٢/٥ . العزيز جدار القبلية الجنوبي بالفسيفساء ، كما - عمر بن عبد الشمالي بالفسيفاء من الداخل والخارج ويصف ابن جبير الذي کما کا جوارها زار المسجد عام * ونصف جدار القبلة الأسفل رخام ، ، مختلف الصنعة واللون، مجزع أبدع تجزيع، والنصف وضوع إزاراً على إزاري لأعانى من الجدار منزل كله بخصوص الذهب المعروفة بالفسيفساء، قد أنتج تصناع فيه نتائج من الصفة غربية، تضمنت تصاوير أشجار مختلفات على تلك الصفة ، لكن الصفات مائلة الأغصات بتمرها . والمسجد كله لصنعة في جدار القبلة أحتل. والجدار الناظر إلى الصحن من جهة القبلة كذلك، ومن جهة الجوف أيضاً، والعربي والشرقي المناظرات إلى الصحن مجردات أبيضات ، قد زينا برسم يتضمن أنواعاً من الأصبغة ". ## عناصر مضافة الى المسجد النبوي * محراب مجوف ( الحني) في جدار القبلة ، وماكان موجوداً من قبل کا هو أول محراب تجوف في وجمع معظم المؤرخين أن مساجد العالم الإسلامي محراب المسجد النبوي وقد يتساءل بعضهم : لماذا لم يجعل محراب ي المجاز القاطع الذي يصل بين الحراب مسجد الرسول في وسط جدار القبلة ؟ والجواب على ذلك واضح ، حسب اني . فإذا عدنا إلى C غير أن كل مخطط المسجد على منبر رسول الله ( جي ) الذين وسعوا المسجد أو جددوه حافظوا في المكان ولم يغيروا فيه شيئاً ، زمن الرسول ، نفسه الذي وضع فيه زمن مع أن معاوية بن السفيان زاد فيه ٦ ت، فصار يتألف من 8 درجات ومجلس الخطيب ، درجات عندما حج سنة ٥٠ هـ ८ وكان ذلك وحسب الحديث النبوي الشريف : بين تبري لذلك جعل عمر بن عبد العزيز المحراب في ومنبري روض من رياض الجنة الروضة الشريفة بين المنبر والحجرة النبوية الشريفة. و، ولقد المجاز القاطع الذي يصل بين المحراب وباب القبلية على الصحن ميز سقف المجاز القاطع عن بقية سقف القبلية بتزيينه بالنقوش وتذهيبه ويصف ذلك ابن عبد ربه في العقد الفريد : " ثم السموات ( السقف) على النجف ، وهي مذهبة أيعياً، وقبالة المحراب مواسطة البلاطات بلاط مذهب كله ، شقت به البلاطات من الصحن إلى أن ينتهي إلى البلاط الذي بالمحراب ولا يشقه. وفي البلاط بين المحراب تذهيب كثير ، وفي وسطه سماء استفا) والترمس المقدر مجوف بالمحراب الذي يليا مذهب". أي جمل سقف الفتحة فوق المحراب شبه قبة خشبية. ## خصائص المسجد النبوي في العصر الأموي * مظاهرة المجاز القاطع ظهرت للمرة الأولى في الجامع الأموي بدمشق، وبشكل واضح ومميز ، عندما جدده الوليد بن عبد الملك بين ٠٨٧ ٢٩٦ أي بالتزامن مع تجديد المسجد النبوي کي سرى . ## المئذنة * المآذن لم يكن للمسجد النبوي فازت قبل تجديده من قبل عمر ماذن عمر بن عبد العزيز ، حسب وقد لعل له معظم المؤرخين وكانت هذه المأذن مربعة ، طول ضلع كل منها 5 ٣٣٠. تم هدمت المئذنة الجنوبية الغربية في (۹۹) ، وأعاد بناءها الملك 97 في أركانه الأربعة ، ٢٤ ، وارتفاعها ٣٠ عهد سليمان بن عبد الملك (٩٦) الناصر محمد بن قلاون سنة ٧٠٦ * وسنرى أن المآذن كانت معروفة في المساجد النبوي . ८ قبل المسور وبذلك يكون المسجد النبوي قد وصل، في العصر الأموي ، إلى الشكل النموذجي للمساجد ، واحتوى على كل عناصر المسجد الرئيسية والملحقة ## العصر العباسي * و في العصر العباسي لم يحصل تغيير جوهري في المسجد ، سوى زيادة مساحته باتجاه الشمال بقدار ٢٤٥٠ م ، ، في عهد الخليفة المهدي بین ١٦١ و . 120 ## العصر المملوكي * ا احترف المسجد النبوي بكامله في رمضان ٦٥٤ ، فبدأ الخليفة ८ غيران العباسي المستعصم بالله أعمال المادة اعمار المسجد عام 700 ويعتبر أهم ما حصل هو إقامة قبة خشبية ، وقتل الخليفة العباسي ، فانتقلت المغول استولوا على بغداد عام ٦٥٦ المسؤولية عن المادة اعمال المسجد إلى السلطة المملوكية في مصر، وقد تم ذلك، وأعيد المسجد كما كانت ، وسقف بسقفين من الخشب ، وقد حمل السقف على جسور خشبية مستقيمة استندت إلى رؤوس الاعمدة . * وللمرة الأولى فوق المجرة النبوية . أقامها الملك المنصور قلاون عام ۶۷۸ ، سميت بالقبة الزرقاء، وهي ( كما ذكر السعودي) مريعة مثمنه من أعلاها با خشاب اقيمت على رؤوس السواري ، وسمرت عليها الواح من المشب ، ومن فوقها الواح الرصاص (الشكل) من أسفلها ८ يشير السهود الك إلى الانتقال التدريجي من المربع إلى الثمن ، ثم إلى الدائرة المكونة لقاعدة القبة إذ لا يمكن انشاء القبة ذات المقطع الدائري على المربع مباشرة ، ولا بد من مرحلة انتقالية * وأضاف الملك الناصر محمد بن قلاون عام ٧٢٩ مجازين شمالاً ، مشارت تتألف من ٧ مجازات. على جزء مربع 4 ( 1 إلى القبلية فأعاد السلطان وبلغ ارتفاع السقف ۱۱م. * أصيب المسجد النبوي بحريف ثات عام ٨٨٦ قايتباي بناءه بطريقة جديدة ، فبنيت أقواس من الآخر فوق وهذه هي المرة الأولى الأعمدة ، ووضعت فوقها أحشاب السقف، التي تبنى فيها الأقواسي في المسجد النبوي و پشت فوق الحجرة النبوية الشريفة قبة حجرية ، سميت بالقبة البيضاء، بدلاً من العبة الخشبية التي احترقت ، وقد أقيمت العشبة على أقواس أجرية ، و استبدلت بعض من الحجرة، وحملت الأعمدة بدعاعات أو أضيفت إلى الأعمدة القديمة أعمدة مجاورة لها . وإنما فعلوا هذا لأن وزن القبة الحجرية أكبر من وزن القبة الخشبية وجعل سقف ما تبقى من الحجرة قبواً . وأقيمت شبة فوق المحراب ، وقبة أخرى وحولها ٣ قباب أصغر منها واتخذوا ايضا قبتين أمام باب السلام بين الحجرة النبوية وجدار القبلة ، وز حرفوه زخرفة وبنوا ذلك الباب بالرخام الأبيض والأسود عظيمة، وجددوا المحراب والمنبر والسدة ( دكة المؤذنين ) بالرخام وتمت عمارة المسجد النبوي اواخر عام ۰۸۸۸ من داخله ८ ## العصر العثماني * فان لكل سلطان عثماني اثر في المسجد النبوي ، ولكن أكبر عمل في المسجد خلال العصر العثماني تم في عهد السلطان عبد المجيد الأول ، عبد المجيد الأول (١٢٥٥ - ٧٧) ۱۸۲۹ (۱۸ - ١٨٦١ شملت عمارة السلطان عبد المجيد المسجد كله ما عدا الحجرة الشريفة والمحاريب الثلاثة والمنبر والمنارة الرئيسية بالعمل عام ١٢٦٥ عام ١٨٦١/١٢٧٧ ८ وقد استغرقت ١٢ سنة فقد لدى وكان على مراحل حتى لا تتعطل الصلاة في المسجد، وانتهى بني المسجد بالحجر الأسود المأخوذ من منطقة الحرة ، أما الأعمدة والأقواسي نینیت بالحجر الأحمر الذي جلب من وادي العقيق ، وسقف المسجد كله بالقباب التي بنيت بالأجر وعطيت بصفائح الصباح و وسع المسجد بالاتجاهين الشرقي والشمالي، وصارت القبلية تتألف من ١٢ مجله مجازاً ، وفي كل من الرواقيت الشمالي والشرقي مجازات، وفي الرواق العربيت ٣ مجازات . وأنشئت شمالي الرواق الشمالي صالتات ، محيط بالشمالية الغربية منهما ٤ غرف تستعمل كمخازن، أما الصالة الشمالية الشرعية فتودي إلى ٤ غرف التعليم الأطفال، وفوقها طالق ثات للفرض نفسه ماذن هي : . تستعمل لكتاتيب وبعد هذه العمارة صار المسجده -- المئذنة الرئيسية وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من المسجد ، البقيت على وصفها كما كانت منذ عهد السلطان قايتباي ، -٤ - المئذنة الشمالية الشرقية وتعرف بالسليمانية، وهي التي أقامها السلطان سليمان القانوني ، هدمت في عهد السلطان عبد العزيز بن محمود وبنيت معاملة للمئذنة المجيدية المئذنة الشمالية الغربية، وتعرف بالمجيدية ، جددها السلطان عبد المجيد نسبت اليه منذنة باب الرحمة كم منذنة باب السلام لي جدد ثا في عهد السلطان عبد المجيد . وأشير إلى أن السلطان محمود الثاني هدم القبة البيضاء التي أنشأها قايتباي فوق الحجرة النبوية لظهور شقوق فيها، وأعاد بناءها عام ١٢٢٨ / ١٨١٣ ) وعطيت بالواح الرصاص، ودهنت باللون الأخضر، مضارت تدعى بالقبة الحقراء، إلى اليوم ## المدن التي أنشئت في العصر الراشدي : * مع توسع الفتوحات الإسلامية في البلدان المجاورة، وطول المدة التي يقضيها الجيش بعيداً عن المدينة المنورة ، مدن في البلدان المفتوحة كمعسكرات الجيش، ومنها : البشرة : ८ دعت الضرورة إلى إنشاء بعد أن أخذ موافقة اختطها عتبة بن غزوان سنة ١٤ هـ امير المؤمنين عمر بن الخطاب على الموقع ، إذ تتوفر فيه المياه والمزروعات، وأنزل الجند اياها ، فبنوا مساكن بالقصب، وبني عتبة 4 والمراعي وبنى دار الإمارة شمالي المسجد فكانوا مسجداً من قصب - أيضاً إذا غزو نزعوا ذلك القصيب ، وهزموه ، ووضعوه جانباً حتى يرجعوا من القرو، و وإنما جمعت بيوتهم توقفه كي لا يستوطنوا فإذا رجعوا ، أعادوا بناءه ويستقروا ، فيتقاعسوا عن الجهاد ( حسب رأي) ثم إن الناس اختطوا الخطط ، وبنوا المنازل، وبني أبو موسى الأشعري دار الإمارة بلبن وطين ، وسقفها بالعشب، ووسع المسجد ، فاستأذنوا الخليفة عمر بن الخطاب في البناء باللبن، ووقع حريق بالبصرة ، وكتب اليهم يقول : " تركنت إكره لكم ذلك ، فإذا معلم فعلتم فاذن لهم : " ، وقاربوا بين الخشب. معرضوا الحيطات، وارفعوا السمك ( السقف) وفي العصر الأموي استعمل معاوية بن ابي سفيان زياد بن أبيه على البصرة والكوفة ، فزاد عام ٥٠ هو في مسجد البصرة زيادة كبيرة وبناه بالحجارة والحصى وسقفه بالساح، وجعل قبلته خمسة أعمدة ، وجاء بأعمدته وحول دار الإمارة إلى قبلة المسجد حتى لا يتخطى الإمام رقاب ما فعلتم من الأهواز : الناس، وجعل يطوف فيه ، ويقول لمن حوله من وجوه أهل البصرة أثرون خللاً ؟ فيقولون: با تعلم بناء أحكم منه ، فقال : إلى هذه لو كانت أغلظ من سائر الأساطين ( الأعمدة) التي الأساطين، مما جعل على كل منها أربعة عقود، F أحدهم ينشد : بنى زياد لذكر الله مصنفة بالصخر والجص لم يخلط من الطين لولا تعاون أيدي الرافعين له إذن ظنناه أعمال الشياطين * وفي جواب زياد نجد لفتة إنشائية ، فزياد بنظرته العميقة استطاع أن يقدر أن مقطع الأعمدة التي ترتكز عليها ، أقواس عجيب أن يكون أكبر من مقطع الأعمدة التي يرتكز عليها قوسان لأن القوى المطبقة على العمود في الحالة الأولى أكبر منها في الحالة الثانية، وبنى زياد مسجد البصرة مئذنة بالحجارة. ## الكوفة: * في سنة ١٧ هـ أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص أن يتخذ للمسلمين دار هجرة ، فتحول إلى الكوفة، فاختطها، وأقطع الناس المنازل، وبنت المسجد بالقصيب، وبنى دار الإمارة ثم إن زياد ابن أبيه بني مسجد الكوفة بجارة أحضرت من أنقاض تصور الخيرة، وحسيت قيمتها لأهل الخيرة من جزيتهم ## الفسطاط: * اختط عمرو بن العين العاصي مدينة الفسطاط على الضفة الشرقية لنهر بعد ما فتح مصر عالم ٢١ هـ ، إذ كان الخليفة عمر بن الخطاب قد امره النيل ، العاصي ( باتمان معسكر للجيش بشرط أن لا يكون بينه وبينهم بجر. وكان أول شيء احطه عمر و هو المسجد الجامع الذي عرف بجامع عمرو بن ثم عرف بالجامع العتيق، وهو أول مسجد يؤسس بریار كان طول المسجد ٥٠ ذراعاً ) ٢٢٥ ) وعرضه ٣٠ ذرانا ( ١٥ م ) ، وجعل و كان سقف القبلية جريد الطريق يحيط به على جذوع النخل ، ولم يحصل له صحنا ८ . عشر ولقد اهتم عمر و كثيراً في اختيار مكان المسجد، وتحديد مثلية، فاستخدم الجبال لتحديد مساحته حتى تكون متناسقة قدر الإمكان، موال يعمل مع الصحابة لتحديد الاتجاه الصحيح للقبلة. ثم بنى دار الإمارة جنوبي المسجد، بينهما عرض الطريق، واتحدات القبائل حولها منازلها. وأول من زاد في مسجد عمرو مسلمة بن مخلد الأنصاري أمير مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان إذا اشتكى الناس إليه طنيق المسجد، فاستأذن معاوية قاهره بالزيادة ، فزاد فيه فى شرعيه وبحريه (شمالية)، وجعل له رحبة في البحري منه ( جهة الشمال ) ، مكان الناس يصيفون فيها، وطلاه بالكلس وز حرف جدرانه وسقوفه ، ولم يكن المسجد لعمرو قد جعل فيه كلس ولاز حرف، وجعل له ٤ ماذن في أركانه الأربعة. وظل سقف جامع عمرو مطأطأ ) منخفضاً ) إلى أن أمر عبد الله بن عبد الملك بن مروان والي مصر ( برفع السقف سنة ٨٩ وفي سنة ٩٢ أمر الوليد بن عبد الملك قرة بن شريك بهدم الجامع والعادة بنائه ، بعد ان عينه واليا على معد، وتم البناء عام ٩٣ ## خرائط المسجد النبوي * المسجد النبوي في العام الثاني الهجري اتجاه القبلة إلى الكعبة) * المسجد النبوي في العام السابع الهجري بعد غزوة خيبر) * المسجد النبوي في العام الأول الهجري اتجاه القبلة إلى القدس * المسجد النبوي في العصر العثماني JIX VI * المسجد النبوي في العصر الأموي (۸۸-۹۱) هـ * المسجد النبوي في العصر المملوكي