الوحدة األول‪ :‬الدين المعاملة (PDF)

Summary

This document provides an overview of Islamic teachings on transactions, particularly trade and commerce. It discusses the importance of ethical behaviour in business dealings and proper considerations within the Islamic framework. The document includes analysis of specific verses from the Quran and additional commentary.

Full Transcript

‫الوحدة األول‪ :‬الدين المعاملة‪.‬‬ ‫الدرس األول‪ :‬البيوع يف اإلسالم‪.‬‬ ‫‪Place‬‬ ‫‪WE‬‬ ‫‪Term‬‬ ‫‪Second Term‬‬ ‫‪Year‬‬ ‫‪1nd‬‬ ‫‪Week No.‬‬ ‫‪1nd‬‬ ‫‪1‬‬ ‫درس اا...

‫الوحدة األول‪ :‬الدين المعاملة‪.‬‬ ‫الدرس األول‪ :‬البيوع يف اإلسالم‪.‬‬ ‫‪Place‬‬ ‫‪WE‬‬ ‫‪Term‬‬ ‫‪Second Term‬‬ ‫‪Year‬‬ ‫‪1nd‬‬ ‫‪Week No.‬‬ ‫‪1nd‬‬ ‫‪1‬‬ ‫درس االول‬ ‫(البيوع في‬ ‫اإلسالم)‬ ‫‪2‬‬ ‫مقدمة الدرس‪:‬‬ ‫‪ -‬تعد البيوع من المعامالت الت تمثل جزءا مهما من ر‬ ‫الشيعة وتحرى الحالل يف هذا الباب يجنب المسلم الوقوع يف الحرام وأكل أموال الناس‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫بالباطل ويوم أن يراقب العبد ربه يف المعامالت بيعا وشاء فيتحرى الحالل ويتجنب الحرام ويعلم ان هناك حساب يف االخرة عندها سيتحقق‬ ‫البكة ‪.‬‬ ‫االمن وتعم ر‬ ‫الحقيق لألخالق وحيث ان‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬فهيا معا نتعرف بعض جوانب البيوع يف اإلسالم بوصفها جزاءا من معامالتنا وقد عدها الشارع الحكيم المحك‬ ‫الناس ال يستغنون عن البيع ر‬ ‫والشاء ‪.‬‬ ‫‪ -‬استحضار عظمة هللا واليقي بأنه يعلم الش وأخق ف البيع ر‬ ‫والشاء يجعل البائع والمشبى يراقبان هللا عندئذ ال نرى غشا وال ظلما فيسود‬ ‫ي‬ ‫االجتماع بي افراد المجتمع حيث ان الباحم يصبح السلوك السائد بي الناس‪.‬‬ ‫ي‬ ‫السالم‬ ‫‪3‬‬ ‫(سورة المطففي)‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ه َّ ْ‬ ‫بْ‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ولئ َك ىأ َّن ُهمْ‬ ‫ى َ َ ُ ُّ ُ ى‬ ‫َ َ ِ ى ُ ِ ُ ِْ ى ْ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ِْ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫ه َ َ ْ َ ُ َ ى َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ٌ ْ ُ َ ِّ‬ ‫وهم َ أو و ْزن ُوهم ىيخ ِشون (‪ )3‬أَل يظ ى ْن أ ِ‬ ‫ون (‪ )2‬و ِإذا َّكال‬ ‫ى‬ ‫اس يستو ْف‬ ‫ِ‬ ‫ويل ِل ُلمطف ِفي (‪ )1‬ال ِذين ِإذا اكتالوا عَل الن‬ ‫اك َما س ِّجيٌ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ِّ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َم ْب ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ٍ َّ ُ ُّ ُ ْ َ ى‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ِ ِى ي ِّ ِ‬‫ار‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ ِّ ِ‬ ‫إ‬ ‫َّل‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫وم‬ ‫ِّ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ُِ ٌ ٍ َِ ْ ٍ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫وث‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي (‪ )10‬الذين يكذبون ب َي ْ‬ ‫ى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫ْ‬ ‫اب َم ْرقوم (‪ )9‬وي ٌل ي ْو َمئذ لل ُمكذب َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫يم (‪ِ )12‬إذا‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى َّ ِ َّ ِ ُ ِ َ ْ ِّ ٍ َ ِ ٍ‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫ين‬ ‫ِ‬ ‫الد‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ُ(‪ِ )8‬كت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫ْ َ ى‬ ‫ى َ ْ َ َ َى‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْى َ ْ َ َ‬ ‫وب ه ِهم ما كانوا يك ُ ِس ِّبون (‪ )14‬كَّل ِإنهم عن رب ِه َم يو ىم ِئ ٍذ‬ ‫ِ‬ ‫اطب األو ِلي (‪ )13‬كَّل بل ُران عَل ق َل‬ ‫س ِ‬ ‫َّ‬ ‫تتَل علي ِه آياتنا ق ُال أ‬ ‫ِّ‬ ‫اب األ ْب َرار لق عل ِّييَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ىَ ْ ُ ُ َ‬ ‫يم (‪ )16‬ثم يقال ه ْذا ال ِذي كنتم ِب ِه تك ْذَبون ى(‪ )َ 17‬كَّل إن كت‬ ‫لمحجوب ىون (‪ )15‬ثم ِإنهم لصالوا الج ِح‬ ‫ِ ِ َ ى ْ َ َ ِ ِ ي َ ْ ُِ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ِّ ُّ َ‬ ‫(‪َ )18‬وما أدراك ما ِعليون َ(‪ِ )19‬كتاب مرقوم (‪ )20‬يشهده المقربون (‪ )21‬إن األبرار لق نعيم (‪ )22‬عَل األرائك ينظرون‬ ‫ِ َ ُ ُ ِ ْي ٌ ِ َ ٍ َ َ َ ْ َ َ َ َ ِ ِ ْ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ ْ َ َ َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫سون‬ ‫َِ َ‬‫اف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫اف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ام‬ ‫َ ْ ًِ َ ِ ْ ُ َ ْ ُ َ َّ ُ ِ َ ِ ٍ َّ ه ٍ َ ى ْ َ ُ ِ ى ُ ِ َ ه ِ َي َ ِ ُ َ ْ َ ُ َِ‬‫ت‬ ‫خ‬ ‫)‬ ‫‪25‬‬ ‫(‬ ‫وم‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫يق‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪24‬‬ ‫(‬ ‫يم‬ ‫ع‬ ‫الن‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫(‪َ )23‬تع ِ َر ُ ُِ ي ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫وه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين أ ىجرموا َك ُانوا ِمن ال ِ َذين ىآمن ُّوا يضحكون ( ُ‪ )29‬و ِإذا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫(‪ )26‬ومزاجه ِمن تس ِنيم (‪ )27‬عينا ي ر َ‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ٍ َ َ َْىُ ى ى ْ ِ ُ َْىُ َ‬ ‫ِْ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َم ُّ‬ ‫‪ )32‬وما أر ِسل ُوا‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ال‬‫ض‬ ‫ل‬ ‫ء‬‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪30‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ز‬ ‫ام‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫َ ْ ُ ِّ َ ْ ُ َّ ُ َ ى‬ ‫َ ْ ُِ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َِ ى ْ َ‬ ‫َ ِ ْ ُ َّ َ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َ ه َ َِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ى ْ ِْ ِ َ‬ ‫علي ِهم ح ِاف ِظي (‪ )33‬فاليوم ال ِذين آمنوا ِمن الكف ِار يضحكون (‪ )34‬عَل األر ِائ ِك ينظرون (‪ )35‬هل ثوب الكفار ما كانوا‬ ‫َْ َُ َ‬ ‫يفعلون (‪ )36‬صدق هللا العظيم‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التفسب والمعت‪:‬‬ ‫ويل ‪ :‬هالك وعذاب ؛ والويل واد يف جهنم‬ ‫يستوفون ‪ :‬يأخذون حقهم كامال‬ ‫يخشون ‪ :‬ينقصون الكيل أو المبان فيظلمون المشبى‬ ‫الفجار ‪ :‬العصاة الكفار‬ ‫سجي ‪ :‬سجل ضخم فيه أعمال الفجار‬ ‫مرقوم ‪ :‬واضح ظاهر الكتابة‬ ‫ران ‪ :‬غىط‬ ‫لمحجوبون ‪ :‬ممنوعون من رؤية رب هم‬ ‫نضبة النعيم ‪ :‬بهجته وبريقه‬ ‫رحيق مختوم ‪ :‬خمر خالص من الدنس‬ ‫تسنيم ‪ :‬عي يف الجنة‬ ‫يتغامزون ‪ :‬يشبون إليه طلبا فيه عيب ونقص‬ ‫فكهي ‪ :‬مستلذين باستخفافهم بالمؤمني‬ ‫‪5‬‬ ‫التفسب المختض‪:‬‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫وه سورة تعالج طغيان الغت‪ ،‬واستغالل الفقراء‪ ،‬وتحارب تطفيف الكيل والمبان‪ ،‬وتبي أن صحف أعمال الفجار يف أسفل سافلي‪ ،‬وأن كتاب‬ ‫أعمال األبرار يف أعَل عليي‪ ،‬كما وصفت السورة النعيم المقيم الذي يتمتع به األبرار يف الجنة‪ ،‬وبينت أن المجرمي كانوا يسخرون من المؤمني يف‬ ‫وف يوم القيامة يتغب الحال‪ ،‬فيسخر المؤمن من الكافر‪ ،‬ويتمتع المؤمن بألوان النعيم‪.‬‬‫الدنيا‪ ،‬ي‬ ‫‪ -‬أركان البيع ‪:‬‬ ‫* البائع ‪ :‬وال بد أن يكون مالكا لما يبيع أو مأذونا له يف بيعة رشيدا‪.‬‬ ‫* المشبى‪ :‬وال بد أن يكون له حق التضف‪.‬‬ ‫* المبيع ‪ :‬وال بد ان يكون مباحا معلوما طاهرا ‪.‬‬ ‫* صيغة العقد ‪ :‬تكون عَل االيجاب والقبول‪.‬‬ ‫‪ -‬آداب اإلسالم ف البيع ر‬ ‫والشاء‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -1‬ان يقصد ببيعه إعفاف نفسه بأكل الحالل واجتناب الحرام ولألخرين بالمشاركة يف توفب الحاجات للناس‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يتحَل بالخلق الحسن كالصدق واألمانة والقناعة والوفاء بالوعد وحسن االقتضاء وإنظار المعش إقالة ر‬ ‫العبات‪.‬‬ ‫‪ -3‬التعامل ف الطيبات والبعد عن التجارة ف المحرمات كالخمر والمخدرات طمعا ف ر‬ ‫الباء الشي ع فقد أحل هللا لعبادة الطيبات وحرم عليهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخبائث‪.‬‬ ‫‪ -4‬أداء الحقوق ألصحابها سواء أجورا للعاملي أم كانت ديونا لألخرين قال "الحبيب المصطق (ص) أعطوا االجب أجره قبل أن يجف عرقه"‬ ‫ْ ُ ْ َ َ ْ ُُ‬ ‫َ ً َ ْ َ‬ ‫َّ ى ْ َ ُ َ‬ ‫َْ ُُ ىْ ى ُ ْ ََْ ُ ْ ْ‬ ‫ى ُّ َ ه َ َ ُ‬ ‫اض ِمنكم وال تقتلوا‬ ‫باط ِل ِإل أن تكون ِتجارة عن تر ٍ‬ ‫بالباطل قال تعاَل" يا أيها ال ِذين آمنوا ال تأ كلوا أموالكم بينكم ِبال ِ‬ ‫الناس ً‬ ‫َ‬ ‫أموال ُ‬ ‫تجنب َّ اكل َ َ‬ ‫ى ْ‪ُ َ -ُ 5‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أنفسكم ِإن هللا كان ِبكم ر ِحيما"‬ ‫‪ -6‬أن تكون مواصفات السلعة وثمنها معلومة لدى المتابعي وأن تبي عيوب السلعة وثمنها وال يحاول إخفاءها حت تنق كل جهالة أو غموض أو‬ ‫غش يف السلع وف النقود‪.‬‬ ‫رشوط البيع‪:‬‬ ‫‪ -‬ال يكون البيع صحيحا حت تتوفر فيه سبعة رشوط مت فقد رشطا منها صار باطال ‪:‬‬ ‫‪ -3‬أن يكون الثمن معلوما‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون العاقد جائز التضف‪.‬‬ ‫اض بي المتبايعي‪.‬‬ ‫‪ -1‬الب ي‬ ‫‪ -5‬أن يكون من مالك أو ممن يقوم مقامه‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن تكون العي مباحة النفع من غب حاجة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أن يكون المبيع معلوما برؤية أو وصف منضبط‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن يكون المبيع مقدرا عَل تسليمه‪.‬‬ ‫البيوع المحرمة يف اإلسالم‪:‬‬ ‫‪ -1‬الخمر والمخدرات بجميع أنواعها واشكالها ؛ وأدوات الميش قال تعاَل ‪ :‬يأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميش واألنصاب واألزالم رجس من عمل‬ ‫الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون﴾‬ ‫‪ -2‬بيع الربا قال تعاَل ‪" :‬وأحل هللا البيع وحرم الربا"‬ ‫‪ -3‬بيع المشوق والمغصوب ألنه تشجيع عَل الشقة والغصب‪.‬‬ ‫َ ُۡ ۡ َ َ ُ َ َۡ ۡ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٓ َّ َ ۡ ه‬ ‫ۡ َ ۡ َ ُ َ َّ ُ َ ى ۡ ُ ۡ‬ ‫ير وما أ ِهل ِلغ ِب ِ‬ ‫ٱَّلل ِب ِهۦوٱلمنخ ِنقة وٱلموقوذة‬ ‫حرمت عليكم ٱلميتة وٱلدم ولحم ٱل ِخ ِب ِ‬ ‫ُ‬ ‫تعاَل ‪ َ :‬ى ُّ‬ ‫قال ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫النافقة‬ ‫الحيوانات َ َ ه ۡ ُ‬ ‫ولحوم َ َّ ُ ُ َّ‬ ‫ير َ َ ٓ ى ى‬ ‫الخب ُ‬ ‫لحم َّ َ‬ ‫َ‬ ‫بيعِّ َ ُ‬‫َ‪َ ُ -ۡ 4‬‬ ‫وٱلمبدية وٱلن ِطيحة وما أ كل ٱلسبع ِإَل ما ذكيتم وما ذ ِبح عَل ٱلنص ِب‬ ‫َ‬ ‫‪ -5‬بيع النجش ‪ :‬وهو أن يزيد يف السلعة من ال يريد رشاءها ليخدع المشبين كما نرى يف بعض المزادات‪.‬‬ ‫‪ -6‬بيع المجهول‪ :‬الذى ال يرى كبيع ما يف بطون الحيوانات قبل والدتها وكذلك ما يعجز عن تسليمه كالطيور يف الهواء وبيع الثمار قبل صالحها‬ ‫لألكل ونحو ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وأغان خليعة تثب‬ ‫ي‬ ‫الت تحتوي صورا وأفالما‬‫الت تدعو اَل التهتك والفجور والخالعة وأشطة الفيديو والكاست ي‬‫‪ -7‬المجالت والصحف الخليعة‪ :‬ي‬ ‫الشع أكلة أو رشبة أو رؤيته أو التمتع به بأي صورة فتحرم المتاجرة فيه ببيع أو رشاء‬ ‫غرائز الشباب المهم أن كل ما حرم ر‬ ‫‪ -8‬احتكار السلع‪ :‬ي‬ ‫الت يحتاجها الناس لبداد سعرها وقال الحبيب المصطق ( ص) "ال يحتكر إال خاط"‬ ‫معلومة‬ ‫بسيطة‬ ‫‪-‬فقرة متع عقلك‪:‬‬ ‫‪-1‬اقرأ ثم أجب‪ :‬قال هللا تعاَل‪( :‬ويل للمطففي* الذين إذا اكتالوا عَل الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يخشون*)‪.‬‬ ‫تخب اإلجابة الصحيحة مما بي القوسي‪:‬‬ ‫معت قوله جل وعاله "ويل"‪( :‬عذاب وهالك ‪ -‬رب ح ومكسب ‪ -‬خسارة وضياع)‪.‬‬ ‫"المطففي" يف اآلية هم‪( :‬الطائفون يف السوق ‪ -‬المتالعبون بالمبان ‪ -‬المعطون الحق ألصحابه)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتحدث اآليات الكريمة عن‪( :‬البائعي ‪ -‬المشبين ‪ -‬هما معا)‪.‬‬ ‫النت الذي حذر قومه من التالعب بالكيل والمبان‪.‬‬ ‫‪ -2‬ابحث يف التفسب الميش للقرآن الكريم او قصص األنبياء عن ر ي‬ ‫‪ -3‬بي حكم البيوع بوضع ‪2‬عالمة (صح) أمام البيع الحالل وعالمة (خطأ) أمام البيع المحرم‪:‬‬ ‫حكمها‬ ‫أنواع المبيعات‬ ‫حكمها‬ ‫أنواع المبيعات‬ ‫تجارة لحوم البقر والغنم‬ ‫تجارة الخضوات‬ ‫تجارة المالبس واألحذية‬ ‫تجارة لحوم الخنازير‬ ‫والي‬ ‫تجارة الشاي ر‬ ‫تجارة الخمور والمخدرات‬ ‫تجارة أدوات لعب الميش‬ ‫تجارة األدوات المدرسية‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser