Emotional Intelligence for Educators (Unit 1 Lesson 1.1) PDF
Document Details
Uploaded by RelaxedVerse
Tags
Related
- Emotional Intelligence for Educators PDF
- Unit 4.1.3 Emotional Intelligence PDF
- ELT General Supervision Guidelines Pamphlet (2019-2020) PDF
- Week 6 Final Emotional Intelligence PDF
- Emotional Intelligence Presentation (2024/2025) PDF
- Técnicas de Relajación para el Burnout en la Docencia (Curso 2024-2025)
Summary
This document discusses emotional intelligence for educators. It introduces the concept of emotional literacy, defining it as learning the words to express and recognize emotions. The text also touches on how emotional intelligence is related to social and emotional development in students and educators.
Full Transcript
الذكاءُ الوِجداني للمُدرّسين الوحدة األولى :محو األمية العاطفية الفصل :1محو األمية العاطفية 1.1 أهلًا بكَ في مساقِ الذكاءِ العاطفيّ للمُدرِّسين.أُحيِّيكَ على حِرص...
الذكاءُ الوِجداني للمُدرّسين الوحدة األولى :محو األمية العاطفية الفصل :1محو األمية العاطفية 1.1 أهلًا بكَ في مساقِ الذكاءِ العاطفيّ للمُدرِّسين.أُحيِّيكَ على حِرصكَ على طُلّابكَ والمَجهودِ الذي تَبذُلهُ ل ليساعدَكَ على فَهمِ لمُساعدَتِهِم على النّجاح.لم يُصمَّم هذا المسَاقُ ليُساعِدَ طُلّابكَ فَحَسب ،ب ْ مشاعرك المتراكمة والتّعاملِ معها خالل مِهنَتِكَ كمدرّسٍ. سنبدأ بتعَلُّمِ أساسِياتِ الذّكاءِ الوِجدانِيّ.كأَي شكلٍ آخرَ من أشكالِ التّدريسِ ،نبدأُ بشرحِ المفهومِ وتَعريفِ المشاعِرِ ودراسَةِ أنواعِ المشاعِرِ وكيفيةِ التعرفِ عليها وتحديدِها. في هذه الوحدة ،ستتعلم: محو األمية العاطفية ما هي المشاعِر؟ المشاعرُ األساسية والمُركَّبة؟ ما هو المَزاج؟ كيف نعرّف ونحددُ المشاعر؟ ما المقصود بمحو األمية العاطفية ؟ وما هو الذّكاءُ الوِجدانِيّ؟ يُقصد بمحو األمية العاطفيّةِ تَعلُّمُ الكلماتِ التي تساعدُنا في التّعبيرِ عن المشاعرِ والتعرفِ علَيها. إنّها قُدرتُنا على التعبيرِ والتواصُلِ بمشاعرنا.وتَضُمُّ القدرةَ على االنتباهِ لِمَا نَشعرُ بِه وامتالكُ الكلماتِ المطابقةِ لكُلّ شعورٍ مختلِف. التّربية العاطفيّة لبِنَةٌ أساسِيةٌ للذّكاءِ الوِجدانِيّ.وبعضُ الباحثينَ يَعتبرونَ محو األميّة العاطفيةِ مُرادِفةٌ للذّكاءِ الوِجدانِي.لكِن عِلم الذكاء الوجداني تطوّرَ على مرِّ السنواتِ وصارَ يضمُّ مفاهيمَ مختلفةً لها عالقةٌ بكيفيّةِ استخدامِنا للمشاعِرِ في حياتِنا اليوميَّة. يعودُ تاريخُ محو األمية العاطفية والذّكاء الوجداني إلى أعمالِ تشارلز داروين ،عالمُ التطوُّرِ ،في القرنِ التاسعِ عشر.الحظَ داروين أنَّ المشاعرَ إشاراتٌ تُساعدنا على البَقاء.وقدَّم نظرَةً عمليّةً للمشاعرِ باعتبارِها إشاراتٍ ومعلوماتٍ قيِّمةٍ تعلِّمُنا سلوكَ التكيّفِ األساسي لضمان بقائِنا وحياتِنا. أما أبحاثٌ أخرى ،فساهمتِ العديدُ في فَهمِنا للذّكاءِ الوجداني اليوم.قدّمَ مؤسِّسُ علمِ النفسِ التربوِي ،إدوارد ثورندايك ،مفهومَ الذكاء االجتماعي الذي يُسلطُ الضوءَ على استخدامِنا للمشاعرِ في نطاقِ عالقاتِنا االجتماعية.ووسّعَ الباحِثان في جامعةِ ستانفورد ،نانسي كانتور وجون كلستروم ،أبحاث ثورندايك في الذكاءِ االجتماعي. اقترحَ البروفيسور في جامعة هارفارد هاورد جاردنر نظريةً تجمعُ أنواعَ ذكاءٍ متعددةً ،وركّزت الدراسةُ بشكلٍ أعمَقَ على القدراتِ التي تتجاوزُ المهاراتَ اللغويةَ والرِياضية.وكانت هذه بدايةُ توسيعِ فَهْمِنا للقدراتِ والذكاءِ ،مِمّا مهَّدَ الطريقَ للذكاءِ الوجداني. عام ،1990قَدّمَ عالِما النفس بيتر سالوفي وجون ماير أولَ نظريةٍ رَسميّةٍ للذكاءِ الوجداني.نُشِرتِ النظريّةُ الحقًا عبرَ الصَّحفيّ العالمي دانيال جولمان ،والذي نشرَ كتابَ الذكاءِ الوجدانِي األكثرَ مبيعًا عام .1995 الذكاء الوجداني :قدرتنا على مراقبة أحاسيسنا ومشاعرنا وأحاسيس ومشاعر اآلخرين ،والتمييز بينها ،واستخدام هذه المعلومات لتوجيه أفكارنا وأفعالنا. يعني الذكاء الوجداني قُدرتنا على مُراقبةِ أحاسيسِنَا ومشاعرِنَا وأحاسيسِ ومشاعرِ اآلخرين ،والتمييزِ بينهَا ،واستخدامِ هذهِ المَعلوماتِ لتَوجيهِ أفكارِنا وأفعالِنا.يساعدُنا الذكاءُ الوجداني على هيكلةِ فهمِنا للدّورِ الذي تلعبُهُ المشاعرُ في حياتِنا والقدراتِ المحدّدةِ المرتبِطةِ باالستخدامِ الوظيفي للمشاعرِ التي يمكنُ تعلمُّها وتطويرُها. محو األمية العاطفية هي نقطةُ البدايةِ لتطويرِ الذكاءِ الوجدانِي.فَمحو األمية العاطفية تعني امتالكَ مفرداتٍ خاصةٍ لكلِّ شعورٍ ،حتّى نتمكّنَ مِن تعريفِ مشاعرِنا ومشاعرِ اآلخرين.غالبًا ما نتعلّمُ الكلماتَ للتَّعبيرِ عَن مشاعرِنا مِن األشخاصِ المحيطينَ بِنا ،تمامًا مِثلما نتعلَّمُ كلماتٍ أُخرى في اللُّغة.أي أنَّ الطَّريقةَ التي كانت تُستَخدَمُ للتعبيرِ عَن المشاعرِ في بيئَتِنا ،تؤثِّرُ مباشرةً على محوِ األميّة العاطفيّة. الكلماتُ مهمةٌ جدًا ،فنحنُ حينما نُسمِّي شيئًا ،نصيرُ قادرينَ على التَّفكيرِ فيهِ والتعبيرِ عنهُ.تخيَّل أنكَ إذا لَم تَتعلّم كلمةَ شجرةٍ مطلقًا ،كيفَ ستتحدّثُ عنِ الشَّجرة معَ شخصٍ آخرَ؟ أو حتّى التَّفكيرَ في جميعِ أنواعِ األشجارِ المُختلفَةِ في الطّبيعة.األمرُ صَعبْ.والتحدياتُ التي نواجِهُها في التَّعامُلِ مع المشاعرِ مُتجذِّرةٌ أيضًا في المعرفةٍ المحدودةِ التي نمتلكُها عنِ المشاعرِ. اختبار: ما المقصود بمحو األمية العاطفية؟ .1امتالكُ الكلماتِ لتَعريفِ والتَّعبيرِ على المشاعرِ .2امتالكُ الذَّكاءِ الوجدانِيّ ة .3تعلم لغةٍ جديد ٍ .4القدرةُ على تدريسِ المشاعرِ لماذا نشعرُ بالمشاعرِ؟ للمشاعرِ أدوارٌ مختلفةٌ.إنّها إشاراتُ معلوماتٍ يستخدمُها دِماغُنا للتّواصل مع جسدِنا واآلخرينَ حولناَ. االنتِباه: توجِّهُ المشاعرُ انتباهَنا لتُحدّدَ ما نَتذكَّرهُ وما نتعلّمُهُ.المشاعرُ هيَ أدواتٌ نستخدِمُها للتعاونِ مع اآلخرينَ.نستخدمُ المشاعرَ لالبتكارِ والعَرضِ والمشاركةِ معَ اآلخرينَ.نستخدمُ المشاعرَ كلَّ يومٍ في عملِنا وفي دراستِنا.وهيَ كذلكَ كيفَ نتَّصلُ معَ اآلخرينَ لبناءِ العالقاتِ. تؤثِّرُ المشاعرُ على انتباهِنا وطريقةِ استخدامِنا لهُ.تميلُ المشاعرُ السَّلبِيَّةُ لتضيِيقِ انتباهِنا بَينَما تسعى المشاعرُ اإليجابيّةُ لتوسيعِ االنتباهِ.ولهذا قليلٌ منَ التوتّرِ قد يدفعكَ للتّركيزِ بينَما الحماسُ يجعلكَ أكثرَ إبداعًا. اتخاذ القرارات: تُعلِّمُنا المشاعرُ اتخاذَ القراراتِ.وبمهاراتٍ عاطفيّةٍ متطوِّرةٍ ،نَكونُ أكثرَ قدرةً على تحديدِ أيِّ حدثٍ سبَّبَ أيَّ شُعورٍ معيّن ،ومنهُ امتالكُ المعرفةِ الكافيةِ التّخاذِ القراراتِ.تُخبِرُنا المشاعرُ أيَّ األهدافِ تجعلُنا سعيدينَ وأيّ األنشطةِ تجعلُنا نشعرُ بتحسُّنٍ.المشاعرُ معلوماتٌ تساعدنا على اتخاذِ قراراتٍ أفضلَ حينما نضعُها جنبًا إلى جنبٍ مع معلوماتٍ أخرى. يستقبلُ النَّاسُ المشاعرَ بطرقٍ مختلفةٍ ،وتساعدنا على فهمِ شخصيّاتِنا.بمهاراتٍ عاطفيةٍ متطورَةٍ، نستطيعُ الحِرصَ على سَوائِنا وإسعادِنا عبرَ طريقتِنا في التعامُلِ مَعَ األهدافِ وكيفَ نتواصلُ معَ أنفسِنا ومعَ اآلخرين. العالقات االجتماعية: المشاعرُ مهمَّةٌ في عالقتِنا وتواصُلِنا مع اآلخرين.في بحثٍ ،طُلبَ من مدرِّسينَ تحديدُ الشعورِ الذي ملِهِم معهُ ،واكتشفوا أنَّ معاملةَ الطُالّبِ مرتبطة ل طالبٍ ومُقارنتُه بِتعا ُ يشعرونَ بهِ تلقائيًا مع ك ِّ مباشرةً بالشّعورِ الذي يُخَلِّفُهُ كلُّ طالبٍ عندَ المدرِّسِ ،ال بأدائهِم في الحصَّةِ ،أو حاجيّاتِهِم أو أيَّ شيءٍ آخرَ.نتصرَّفُ بنفسِ الطريقةِ في معظَمِ عالقاتِنا.والمشاعِرُ تُع ِّلمُنا متى نتقرَّبُ ومتى نتجنّبُ شخصًا. ونتواصلُ بنفسِ الطّريقةِ معَ اآلخرينَ ،وهي تعبيرٌ عما إذا كان يُسمحُ لهُم باالقترابِ أو االبتعادِ باستخدامِ مشاعرِنا. خاللَ اليومِ ،قد تواجِهُ مجموعةَ مشاعرٍ حسَبَ ما يحدُثُ حولكَ.يواجِهُ الجميعُ مشاعرَ سلبيّةً وإيجابيّةً. ليست كلُّ المشاعِرِ السلبيّةِ سيِّئةٌ.فكلُّ المشاعرِ إشاراتٌ أو رسائلٌ نحتاجُ لفهمِها.يُمكِنُها أن تُخبرنا بما نريدُ وما نحتاجُ لفِعلِهِ.أحيانًا نرسِلُ إشارةً عاطفيةً تخلقُ عكس ردِّ الفعلِ الذي كنَّا نُريدهُ ونحتاجُهُ. إنْ أحسَّ طفلٌ بالتَوتُّرِ ،قد يحتاجُ لمواساةِ المدرِّسِ أو األبِ.لكنَّ الراشدَ في هذهِ الحالةِ قد يشعُرُ بأنَّ الطّفلَ يتصرفُ بطريقةٍ غيرَ مناسبةٍ فيستجيبُ بشكلٍ مختلفٍ.هذهِ تجربةٌ اعتياديةٌ في العالقاتِ اإلنسانيّةِ.حينما نحتاجُ لمساندةٍ عاطفيةٍ ،قد نشعرُ بأنّنا لنْ نتلقَّاها ألنَّنا نَنْسَحِبُ أو نرسِلُ إشاراتٍ عاطفيّةٍ تُنبِّئ اآلخرينَ بأالّ يقترِبوا. ملُنا مَع مشاعرِنا أمرٌ مهمٌّ.يُمْكِنُنا كلُّنا أن نَتعلَّمَ كيفَ نُظهِرُ مشاعِرَنا بطرقٍ مُساعِدَةٍ لَنا تعا ُ ولِآلخرِينَ ،بدَلَ الطُّرُقِ التي قَد تكونُ مُؤذيةً.المشاعرُ ردودُ أفعالٍ كيميائيَّةٍ في الدِّماغ قد تؤثِّرُ على جَسدِنا وردودِ أفعالِنا. الصحة البدنية: يمكنُ لِلمشاعرِ أن تؤثِّرَ على صحَّتِنا.يحرّر التَّوتُّرُ مثلًا هرمونَ الكورتيزول الذي يحفّز حالةَ المواجَهةِ أو الهربِ حينما نشعرُ بتهديدٍ عاطفيٍّ أو في الحياةِ الواقعيَّةِ.لكنَّنا إن بقِينا في حالةٍ قلقَةٍ ولم نتعامَل معَ ذلكَ الشُّعورِ بطريقةٍ صِحِيَّةٍ ،قد يُؤثِّرُ هذا على صِحَّتِنا.يوقِفُ الكورتيزول عمَلَ البِناءِ والترميمِ طويلِ المَدَى في أجسادِنا ،ويؤثِّرُ على الذّاكرةِ والدِّقةِ.ولهذا قدْ يدفعنا التَّوتُّرُ المُستمرُّ لتراجعٍ في صحتنا البدنية. يرتبطُ الشُّعورُ بشُعورٍ سيّءٍ أو االكتِئابُ لمُستوياتٍ مُنخفضةٍ من السيروتونين والدوبامين ،وهي الهرموناتُ المسؤولةُ عن شُعورِ الرِّضى في دِماغِنا.مَن يشعُرونَ باالكتئابِ رُبّما يعانونَ من ألمٍ في جَسدهمْ ألنَّ السِّيروتونين يلعب دورًا في مُستَقبِالتِ األلَمِ.وبدونِ هرمون سيروتونين كافٍ قد نشعرُ بمزيدٍ منَ األلم.ننتبه هنا بالمشاعِرُ مركَّبةٌ وتتقاطَعُ معَ عناصِرَ أخرى مِن تَجاربِنا بطُرقَ مُركّبةٍ. مِنَ المهمِّ أن نَتذكَّرَ بأنّنا حتّى وإن كُنّا حاضِرينَ معَ اآلخرينَ في نفسِ المَوقفِ ،لكُلٍّ منّا ردَّةُ فعلٍ مختلفَة ،ألنَّ لكلٍّ منّا مشاعرَ وأحاسيسَ مختلفة.كلنا يفسِّرُ المواقِفَ بطريقةٍ مختلفةٍ ،ولنا أفكارٌ وردودُ أفعالٍ مختلفَة.ربّما كنّا في مزاجٍ معينٍ يؤثرُ على تجربَتنا.ممّا يؤدّي إلى عيشِ مواقف - كالحِواراتِ -بطريقةٍ مختلفةٍ كُلّيًا. يَتطلّبُ الذّكاءُ الوجدانيّ االنفِتاحَ والفُضولَ حولَ المشاعِرِ بدلَ إطالقِ أحكامٍ وخُالصاتٍ حولَ هذهِ المشاعرِ.نريدُ مُعالجَةَ المشاعرِ من بابِ العالِمِ المتأمل الذي يَبحثُ بِال ضغطِ أحكامٍ سيئةٍ أو جيدةٍ، صحيحةٍ أو خاطئةٍ.بهذهِ الطريقةِ ،نستطيعُ فَهمَ مشاعرِنا بشكلٍ كاملٍ بدلَ أن نَعْلقَ في سطحِ المَسألة. اختبار: صحيح أم خطأ شخصانِ يعيشانِ نفسَ الموقفِ سيشعرانِ بنفسِ الشُّعورِ.