Qawa'id Tadabbur Al-Quran PDF

Document Details

Akademi Sinergi

Uploaded by Akademi Sinergi

جامعة المجمعة

1437

Aqil bin Salim Al-Shamri

Tags

Quranic Studies Quranic Interpretation Islamic Studies Arabic Language

Summary

This book offers a guide to understanding Quranic principles and techniques of reflection and interpretation. It focuses on specific rules (Qawa'id) and provides examples from the Quran (Qusar Al-Mifsal).

Full Transcript

‫(ع)عقیلسالمعقیلالشمري ؛‪۷۲6۱۵‬‬ ‫فهرسةمكتبةالملكفهدالوطنيةأثنااءلنشر‬ ‫الشمري ؛ عقيلسالمعقيل‬ ‫قواعد تدبرالقرآنوتطبيقاته عل قىصارالمفصل‪/‬عقيلسالم‬ ‫عقيل سالم الشمري‪ -:‬الرياض ‪ ۷۲۶۱‬هد‬ ‫‪ ۷‬ص ‪۰۰۰:‬سم‬ ‫‪‎‬كمدر ‪٩۷۸-۲۰۲-۰۲-۲۲۵ 4-6 ۰:‬‬ ‫‪ -۱‬القرآنمباحث عامة ‪ ۰‬العنوان‬ ‫ديوي ‪۹۲۲‬‬ ‫‪۹۸...

‫(ع)عقیلسالمعقیلالشمري ؛‪۷۲6۱۵‬‬ ‫فهرسةمكتبةالملكفهدالوطنيةأثنااءلنشر‬ ‫الشمري ؛ عقيلسالمعقيل‬ ‫قواعد تدبرالقرآنوتطبيقاته عل قىصارالمفصل‪/‬عقيلسالم‬ ‫عقيل سالم الشمري‪ -:‬الرياض ‪ ۷۲۶۱‬هد‬ ‫‪ ۷‬ص ‪۰۰۰:‬سم‬ ‫‪‎‬كمدر ‪٩۷۸-۲۰۲-۰۲-۲۲۵ 4-6 ۰:‬‬ ‫‪ -۱‬القرآنمباحث عامة ‪ ۰‬العنوان‬ ‫ديوي ‪۹۲۲‬‬ ‫‪۹۸۸۹/۷۳۱‬‬ ‫رقم الایداع ‪۹۸۸۹/۷۳2۱ ۰‬‬ ‫ردمك ‪۸۷ ۵۲۲-۲۰۰-۲۱۰۱ ۰6-4‬‬ ‫‪ 0‬الی والدي الکریمین ‪...‬‬ ‫أسبل الله عليهما الرحمة والأجر‪...‬‬ ‫أهدي الكتاب‬ ‫ج مقدمة و‬ ‫الحمدللهرب العالمين» والصلاة والسلامعلیآشرف الانبیاء والمرسلین؛‬ ‫وبعد‪:‬‬ ‫فالله أنزل القرآن بيان وهدىللناسأجمعين فيجميع شؤونهم» وبتأمل لبعض‬ ‫الآيات نجد ما پلي‪:‬‬ ‫ جعل اللاهلقرآن شفاء باطلاق فقال‪ :‬‏ وننزل منالمرءان همواشْفاء‬‫رق جك‬ ‫>‬ ‫چو چک‬ ‫‪ ۰‬ج وت‬ ‫ام‬ ‫‪fa‬‏‬ ‫وهذا یشمل الشفاء من الأمراض والازدیاد من العافية‪.‬‬ ‫‪ -‬وبين تعالى أنه لأنوزله على جبل لتصدع إيذان] بعظم القرآن وما فيه‬ ‫من المعاني فقال‪ :‬أَارلَاوحدَاْْرْءانَ عل جل لَربتَهحُسْعًا تتصَدْكًا يَنْ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪۳1۳‬‬ ‫ وربط سبحانه الشرف والفخر والذكر بالقرآن فقال‪ :‬اقرداتا كم‬‫و‬ ‫ەر‬ ‫کد ‪. 40‬‬ ‫ڪ‬ ‫ر ان‬ ‫وه‬ ‫مر‬ ‫ وجعل القرآن ميسراًفقال‪ #:‬ولقديسرتمرا لار ‪ “4‬وأول ما يشمله‬‫التيسير تيسير تدبره وتفهمه‪.‬‬ ‫(‪ )۱‬سورةالاسراء‪ :‬الاية‪.۲۸‬‬ ‫(‪ )۲‬سورة الش ‪ :‬الاية‪:۱۲‬‬ ‫(‪ )۳‬ساولرأةنبیاء‪ :‬الاية ‪۰۱۰‬‬ ‫(‪ )4‬سورة القمر‪ :‬الاية‪.۷۱‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فسن‬ ‫‪:‬آح‬ ‫ثرآن‬ ‫یالق‬ ‫دهآن‌‬ ‫حان‬ ‫لببح‬ ‫‪.‬واینم‬ ‫سر‬ ‫ی ‪۱‬‬ ‫وحسنه دلالة علىاكتفاء المؤمن فيهعن جميع الأحاديث ‪2‬‬ ‫رنه الک مب‬ ‫ولهذا أمر عباده سبحانه بالتدبر فقال‪ # :‬كنب ا‬ ‫‪2‬لوا‬ ‫ءابکیه‪ 6۳.‬ولاهمية تدبرالقرآن فانالسوال الوارد کثیرآ‪ :‬کیف آتدابلرقرآن؟‬ ‫وقدألفأهلالعلمفيتدبرالقرآنالرسائلالكثيرة فأحببتآنأضعسهمي مع‬ ‫سهامهم فهم القوملایشقی مهمجلیسهم‪ .‬منخلال جمع بعض القواعد المعينة‬ ‫قات على‬ ‫یرآن‬ ‫بالق‬ ‫طدبر‬ ‫تدت‬ ‫وواع‬ ‫علیالتدبربحول الله» وأسميت هذهالرسالة‪( :‬ق‬ ‫قصارالمفصل) وجعلتها علىثلاثةفصول هي‪:‬‬ ‫‪ ۶‬الفصل الأول‪:‬التدبر‪ :‬مفهومهومبادؤه‪:‬‬ ‫وذکرت فیه‪:‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫اة‪.‬‬ ‫علغ‬ ‫ردبر‬ ‫شالت‬ ‫وریف‬ ‫ تع‬‫فتدسبریر‪.‬‬ ‫تال‬ ‫لین‬ ‫اقب‬ ‫ الوفر‬‫‪ -‬فضل التدبروآهمیته‪.‬‬ ‫ الأسباب المعينة علىتدبرالقرآن‪.‬‬‫بفري‪.‬‬ ‫تخادطئة‬ ‫ليم‬ ‫ااه‬ ‫ مف‬‫(‪ )۱‬سورة الزمر‪ :‬الاية‪۳۲۰‬‬ ‫(‪ )۲‬سورةاص‪ :‬الاية‪.۹۲‬‬ ‫‪_ #‬الفصل الثاني‪ :‬قواعدالتدبر الأمثل‪:‬‬ ‫واستعتت اللهفيجمع ثلاثينقاعدة من كلام آهل العلم من قواعد التدیر‬ ‫التيیکثراستعمالهابینهم»وأتبعت القاعدة بتوضیحوشرح مبسطلهاءثمذکرت‬ ‫ة‪.‬‬ ‫دکل‬ ‫علی‬ ‫ان ع‬ ‫قالی‬ ‫مث‬ ‫ر‬ ‫الی‬ ‫صت ع‬ ‫قبیقا‬ ‫‪ 6‬الفصل الثالث‪ :‬تط‬ ‫الفصل ‪:‬‬ ‫واخترت قصار المفصل لکونها آکثر محفوظ بینالمسلمین» وابتدأت السورة‬ ‫بتفسیرمختصر لهااعتمدت فیهعلیالتفسیرالمیسرلانضباط منهجههوسهولة‬ ‫لفظه ثم اتبعث السورة بجمع التدبراتمستعمللاً قواعدالتدبرلیکون آرسخ نی‬ ‫ذهن القاری‪.‬‬ ‫وإني أحمد الله الذي امتن على بخدمة كلامه الشريف» وأطلب من أهل‬ ‫العلمالذيناختارهم الللهنورهأنيجمعوا قواعدللتدبر»ويقيموا درواتتطبيقية‬ ‫فيشرحها وتوضيحهاء سائلا اللهأنيوفقنيللخير» وأن يتقبلعملي» وأن يغفر‬ ‫لوالدي ویسبغ علیهمافواتح رحموته» وصلى اللهوسلمعلىنبينامحمد‪.‬‬ ‫كتبه‬ ‫د‪.‬عقيل بنسالما لشمري‬ ‫الأستاذ المساعد للقرآن وعلومه يجامعة المجمعة‬ ‫كلي اةلتربيةبالزلفي‬ ‫الفط الأول ‪.‬‬ ‫التدیر مفهومه ومبادوه‬ ‫‪ #‬التدبرفي اللفة‪:‬‬ ‫ء‬ ‫شبريکل‬ ‫مصدر (تَدَبّر)» وأصلها يدلعلىآخر الشيء وخلفه» ود‬ ‫وموؤّخره» ومن ذلك قول الله‪:‬‬ ‫عوقبه‬ ‫در آلشخود )کهآي‪ :‬آواخرالصلوات‪.‬‬ ‫عىي‪:‬‬ ‫رمعن‬ ‫شال‬ ‫لرفي‬ ‫اتدب‬ ‫‪ #‬ال‬ ‫تنوعتتعریفات آهل ال ‪,‬‬ ‫)ل الزمخشري رَمَدآنَُ‪« :‬تأمل معاني القرآن وتبصّر م فایه»()‪.‬‬ ‫‪ ۱‬قا‬ ‫‪ ۲‬و)قال القرطبي رَمَدُنَهُ‪ :‬ا«لهوتفكر فيهونيمعانيه»‪.‬‬ ‫*ق)ال اببنارلقيم رَجمَدُآَهُ‪«:‬ههووتحدي تقجديى ناظر القلبب إلىمعانيه» ويجتممععاله‬ ‫و‬ ‫على تدیره وتعقله»‪۱‬؟‪.‬‬ ‫‪ ) 4‬وقال الشيخ السعدي وَمَدُلَنَُ‪« :‬هو التأمل فيمعانيه وتحديث الفكر فيه‬ ‫وني مبادئه وعواقبه ولوازم ذلك)”"‪.‬‬ ‫عمانني‬ ‫ماظ‬ ‫ه ) وقااللشيخ خالدالسبتحفظه الله‪«:‬النظر إلى ما وراءااللألف‬ ‫والعبر والمقاصد‪ .‬الذي یثمرالعلوم النافعة والاعمال الزاکیة»(‪.‬‬ ‫‪ (0۱‬انظر‪:‬تفسیرالکشاف ‪.۱/540‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬الجامع لأحكام القرآن ‪۰۹۲۰ /۵‬‬ ‫((‬ ‫انظر‪ :‬تفسیر السعدي» ص ‪۳۹۱۰‬‬ ‫(‪ )۵‬انظر‪ :‬الخلاصة فيتدبرالقرآنالکریم»‪۰‬ص‪۳۱‬‬ ‫ولیس بين هذه التعریفات اختلاف کبیر«فلابدللتدبرمنرکنین آساسیین‬ ‫باجتماعهما پتمیز التدبرعنغیره» وهما‪:‬‬ ‫‪$‬‬ ‫(‪ )۱‬الرکن النظري‪:‬‬ ‫ايدلخلرفكين‪:‬‬ ‫قوف مع الآيات والتأمل فيهاء و‬ ‫وثل‬ ‫ليم‬ ‫واهو‬ ‫التفسير‬ ‫والاستنباط والتفكر والتأمل‪.‬‬ ‫‪8‬‏ (‪ )١‬الركنالعملي‪:‬‬ ‫وهو یمثل التفاعل مع الایات وقصد الانتفاع والامتثال» ويدخل في هذا‬ ‫الوکن‪ :‬الاعتبار والاتعاظ والتدگر ‪6‬‬ ‫‪ 6‬الفرق بين التفسيروالتدبر‪:‬‬ ‫التفسير هو‪ :‬الكشف عنمعاني القرآن»بينماالتدبرهوالنظربعدذلكفي‬ ‫معاني الایات والتفکر فیها؛ فمثلا ‪:‬‬ ‫قوله تعالی‪6 « :‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫محروه‬ ‫‏‪SEE‬‬ ‫رد آنآکعاک(عدی ی کین عمآنتاجن شین‬ ‫‪0‬‬ ‫تیم یو‬ ‫عر‬ ‫مان نوا‪4‬ی ماک‬ ‫سح‬ ‫ر‬ ‫دنت ان شام ال‬ ‫متا ‪EO‬‏‬ ‫فتفسیرها‪ :‬آن صاحب مدین یقول لموسی عم ‪ :‬إني أريد أن آزوجك‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪ :‬مبادی تدبرالقرآنالکریم» ص‪۹۱۰‬‬ ‫‪ ۱۲‬بتصرف ‪.‬‬ ‫آن‬‫‪۲‬القر‬ ‫‪۲‬دبر‬ ‫صدیت‬ ‫() مبا‬ ‫ارت‬ ‫وعش‬ ‫نممت‬ ‫سنآت‬ ‫إحدىبناتيمقابلأن تكونأجيراًعنديثمانيسنوات» فإ‬ ‫فهوأفضلء ولاأريدأن أشقعليكفيالعمل» ستجدني صالحا إن شاءالله‪.‬‬ ‫‪ 6‬وأماتدبرها؛ ففيالآيةبعضالفوائد‪ :‬منها‪:‬‬ ‫اھا‬ ‫استفلال قراطل عاسب دیو موسنی کا‬ ‫حيث استغل فرصة كون الرجل أمينا‪.‬‬ ‫‪ 1‬عدمجرال الجيعبين الاین رهذ]من شرعمن لجار ضرع‬ ‫مايؤيده‪.‬‬ ‫‪ ۴‬جیار كون المهدمنفجة‪.‬‬ ‫‪ ) 5‬يدل علىوجود الحجفيشرعمنقبلنا‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫مقةاعلى‬ ‫علمش‬ ‫لدما‬ ‫ا)ع‬ ‫‪۵‬‬ ‫ومانئد التيتستخرج من الآية نتيجة لتدبرها والنظرفيها‪.‬‬ ‫فلك‬ ‫واغيلر ذ‬ ‫‪ #‬فضل التدبر(‪'١‬‏ وأهميته ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ا)لامتثال سا ول أفلا يتَدَبَرُونَ شراب ‪ 4#‬فهومنأجل الأعمال‬ ‫وأفضل التعبدات”‪.‬‬ ‫«(خیرکم‬ ‫‪ ) ۲‬التدبرجزءمنتعلمالقرآنالواردفيقولالنبيتم‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪ :‬مبادیتدبرالقرآنالکریم» ص‪ .5 5‬والخلاصة فيتدبرالقرآنالکریم»ص‪۱۲۰‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قو‬ ‫قاعدت‬ ‫صدبرا‬ ‫القرآ‬ ‫رنوتط‬ ‫ابیق‬ ‫لاتع‬ ‫فلیصل‬ ‫"‪#‬هی‬ ‫من تعلّمالقرآن وعلمه»‪.‬‬ ‫‪ ) ۳‬التدبردواءللقلب من آمراضه قال إبرا هیمالخواص‪( :‬دواء القلب في‬ ‫مه‬ ‫اشنا قراءة القرآن بالتدير» وخلاء البطن» وقيام الليل» والتضرع‬ ‫ای‬ ‫ومجالسةبست ‪1‬‬ ‫تعالی‪:‬‬ ‫ی‬ ‫رس‬ ‫بط و‬ ‫حلاله ويحرم حرامه (‪,۳‬‬ ‫‪ ( °‬آنه طریق لاستخراج العقائد والأحكام كما قال ابن تيمية‬ ‫ةلله ‪:‬‬ ‫«فمن تدبر القرآن وتدبر ماقبل الآيةومابعدهاوعرف مقصود القرآن»‬ ‫تبين لهالمراد وعرف الهدى والرسالة» وعرف السداد من الانحراف‬ ‫والاعوجاج ‪(O‬‬ ‫‪1‬ی‬ ‫)وقف المتدبرعلیمجامع الخیر ومعاقد الشرور کماقال ابن القيم‬ ‫رَحهلَ‪ :‬افلیسشيء آنفعللعبدنیمعاشهومعاده وأقرب إلىنجاتهمن‬ ‫تدبرالقرآن وإطالة التأمل فيه» وجمع الفکرعلىمعانيآياته»فإنهاتطلع‬ ‫العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهماء وعلى طرقهما وأسبابهماء‬ ‫‪ 00‬آخرجه البخاري» کتابفضائل القرآن» باب‪ :‬خیرکممنتعلمالقرآنوعلمه(‪.)۷۲۰۵‬‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬التبیان نیآداب حلمة القرآن»ص‪. ۷1‬‬ ‫(‪ )۳‬انظر‪ :‬تفسیرالطبري ‪.۷۱۵ /۲‬‬ ‫اوی ‪.6۹ /۵۱‬‬ ‫توع‬ ‫فجم‬ ‫ل‪:‬م‬ ‫اظر‬ ‫(‪ )۶‬ان‬ ‫وغایاتهما وئمراتهما؛ ومآل أهلها»”"‪.‬‬ ‫‪)۷‬لندبریعرفالعبدعلیربهوعلیصراطهالمستقیم» وعلیعدوهالشیطان‬ ‫الرجیم‬ ‫)‪(۲۳‬‬ ‫!ر‪:۳‬‬ ‫نتدب‬ ‫آلى‬ ‫رنةع‬ ‫قمعي‬ ‫لب ال‬ ‫ابا‬ ‫© الأس‬ ‫‪ )۱ ۵‬حضور القلب(*‪:‬‬ ‫والمراد‪ :‬آنیکون بقظ القلب منتبهغیرساهولاغافل وبذلك یستجمع قلبه‬ ‫لادراك الايةوفقهها والنظر فیهاوالتأملنیمعانیهاوعرضها علیحاله وسلوکه‪.‬‬ ‫لبقو‬ ‫الك‬ ‫علیذ‬ ‫واقسدتشهد ابن القیم مهنت ع‬ ‫یل‪:‬‬ ‫« الق لسع ور‬ ‫هید (‪ 4‬فقال‪ « :‬فتَأملما تحت مَذْهالألفاظمنکنوزالعلم َكيفتفتح‬ ‫إعلهمعَ‬ ‫منهاٌملنها‬ ‫مراعاتهالد آبوابالعلم وّالهدی وَکیفینغلقبابال‬ ‫وعدم ممرم اعراعها» قَ إَنههُسَب سبحانِةحَانه أآمرمرع عبباده آنیتدببرروواآیاته المتلوة‬ ‫المسموعة وال‪:‬مرثية‬ ‫لم‬ ‫المشهودة با تکونتذکرةلمنگنل قلبفانمن عم القلبالواعيعن الله‬ ‫ينتفعبكُلآبّةتمرله ولومرتبهکلآیة»ون صاحب القلبلاينتفعبقلبه‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪:‬مدارج السالکین ‪۱/۱۵4۰‬‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬مدارج السالکین ‪۱/۲۵4۰‬‬ ‫ينشروطه‬ ‫من مجمللبابه ا‬ ‫)‪ (۳‬احلفتمناهجآعلالمق کارلأسبابالميةعلی در ه م‬ ‫ومنهم من يقسمها إلى حسية ومعنوية» وآخريقسمهاإلى ضرورية وتحسينية» ولاختصار هذه الرسالة‬ ‫سأقتصرعلىسردأهمماظهرليكونهسببا‪.‬‬ ‫لئدقلايبنم»‬ ‫افوا‬ ‫(‪ )5‬انظر‪ :‬ال‬ ‫ص ‪.۳‬‬ ‫‪۹۱‬‬ ‫هر‬ ‫کر‬ ‫م‬ ‫ا قواعدتدبرالقرآنوتطبیقات علیقصارالفصل « سس‬ ‫ال باآمرینآحدهما آنیحضره ويشهدهلمايلقىإليه‪.‬فَإنكَانَغاب عنهشمافرا‬ ‫فيالامانيوالشهوات والخیالات ل يانتفعبوقاذاأحضره أشهدهلمينتفعإلابَأن‬ ‫یلقیسمعهویصغیبکلیتهالیمایوعظ بهویرشد الیه»‪.‬‬ ‫‪ ) ۲ ۰‬فهم معاني لیات ‪:‬‬ ‫لقن یدونقهماهل پمک(* ‪:‬ابرفرع‬ ‫کماقالابنجریرالطبري رها‬ ‫مهف‬ ‫ر‬ ‫«لأنَهُمُحَالأٌَنْيُقَالَلِمَنْلا يمهم ما َال له‬ ‫لايَعْقِلتأويلّة‪:‬اعتبزبالافهْملك بف وَلا مََعْرِفَ مةمناقیل بیان والکلام لا‬ ‫عی تیان له وف م يتوهورب اکقابلدك قمشتجيل‬ ‫مرهدرو وبَمهَُعوَْنَاه جمَاهُِلٌ‬ ‫ح»كََماَالُ أَنّْایض آضتاف الأمّملین ‪٩‬‏‬ ‫یلو کلامالْعَرَبِ‪E‬‏‬ ‫‪E‬‬ ‫وبناءعلیهذافالتدبریختلف باختلاف آفهامالناسحول الای» فمنعرف‬ ‫آدنیالمعنییختلفعمنتعمقبعلومالالةوآدركآسراراللفظالقرآني؛ وبالجملة‬ ‫فالمراد تقریر آن التدبر فرع عن فهم المعنی ولا یمکن بدونه‪.‬‬ ‫© ‪ )۳‬سلامة طريقة التفکیر‪:‬‬ ‫التدبريقومعلىالتأملوالتفكير ف ايلآيات» فکلماکانالتفکیر سلیمتًصحیحاا‬ ‫قائماعلىفهمللمعنى كان التدبرسلیم» فمنیجعل القرآنلایتناسب مع‬ ‫)‪۱‬‬ ‫انظر‪ :‬مجموع الفتاوی ‪.۳۱/۲۳۳‬‬ ‫(‪ )۲‬اناظرل‪:‬تطفسبیرري ‪.۷۷ /۱‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قواعدتدبرالقرآنوتطبیقات علیقصارالفصل الس‬ ‫‪۷۱‬‬ ‫الزمن المعاصر أو أنهخاص بفترة ماضية» وأصحاب الأهواء كالقدريةوالخوارج‬ ‫والمرجثة والمعتزلة والرافضة والمناهجالمنحرفةتکون نتائجتدبرهمخاطة ذ آنها‬ ‫تقومعلىطريقةخاطئةفيالتفكير» وكثيراًمايلجأأصحاب الأهواءإلىالاستدلال‬ ‫ببعض الآباتدون بعض أوتأويلكثيرمنالآيات التيلاتوافقأهواءهم‪.‬‬ ‫© ؛ت)ثوير القرآن"'‪:‬‬ ‫والمرادبذلك‪ :‬إثارةالأسئلةالتيتعينعلىفهمالقرآن وتدبره»ثممحاولة‬ ‫م‬ ‫الى‬ ‫لا ع‬ ‫كرضه‬ ‫اتفلكيإرجفايبة عنهاء وع‬ ‫ال‬ ‫أهل العلم أو سؤالهمعنهاليزداد‬ ‫الإنسان بصيرة‪.‬‬ ‫رره لأول وهلة حتییکون عنده درية‪.‬علی التذیر‬ ‫دبربنش‬ ‫ولیجتنب التمتد‬ ‫الصحیح» ومنأكثرالأسئلة التيينبغيللإنسان أن يستصحبها فيتدبره‪:‬ما الحكمة‬ ‫من ‪:,‬؟‬ ‫ففيسورةالفاتحةمثلاً‪:‬‬ ‫ما الحكمة من الابتداء بالحمد؟ وما الحکمة من تقدیم الرحمن علی‬ ‫الرحيم» وماالحكمة منذكريومالدين؟ وما الحکمةمنذکرالعبادةوالاستعانة؟‬ ‫وماالحكمة منتقديم العبادةعلیالاستعانة؟ وغیرذلكمنالاسئلةالتيتفتح‬ ‫الذهن للتدیر‪.‬‬ ‫وللمين‬ ‫أهع‬ ‫(‪ )۱‬هذا المصطلح ذکره ابنمسعود رنه بقوله‪(:‬منأراد العلمفليثور القرآنفاإنلفي‬ ‫والآخرين) أخرجه الطبرانيفيالكبير(‪75١)» /4‬‏ وعبد اللهبنأحمد فيزوائدالزهدبرقم(‪.)56 5‬‬ ‫سب‬ ‫‪۸۱‬‬ ‫قواهدتدبارلقرآنوتطبيقاتعلىقصاارلمفصل‬ ‫ولیس القصد الا‬ ‫سقتصا‬ ‫ور ع‬ ‫الی‬ ‫ل‬ ‫بحفز الذهنللتدبر‪.‬‬ ‫يعات‬ ‫آل م‬ ‫لفاع‬ ‫)الت‬ ‫©‏ ‪١‬ا‬ ‫العکمة وائما آردت بیان آکثر سوال‬ ‫‪:‬‬ ‫هه‬ ‫ذاقرافم بايةتسبیحسبح وإذامربآية‬ ‫يّة تعوذتعوذ")‬ ‫بذاآمر‬ ‫سوال سألء وإ‬ ‫ارءة»‬ ‫رجه‬ ‫ل»قمع‬ ‫اان‬ ‫بمك‬ ‫وهذا التفاعل إذا صاحبه حسن اختيار لل‬ ‫وجودة‬ ‫صوت وتغنٍفيالترتيل» وتکرارلبعض الایات» أوحسن انصات واستماع فلا‬ ‫یکادیخطوع تدبره‪.‬‬ ‫© " ) انتفاءالموانع‪:‬‬ ‫اتفقتکلمةالعلماء علیآن التدبرلابدآنتنتفيعنهالموانع» ومنها‬ ‫» ‪ - 1‬الذنوب(‪:‬‬ ‫والمراد‪ :‬أنالإصرار على الذنبیمنعالانتفاعبمابقرآهمنآیاتالقرآن ولیس‬ ‫مآذننب ل یاتدبر؛ ٍذ التدبرمأمور بهكلأحدءكماأن التدبرعلاج وشفاء‬ ‫لاد‬ ‫امر‬ ‫ال‬ ‫من آمراض الشهوات والشبهات‪ .‬کماقالتعالی‪ :‬و‪#‬ننرلآلمفنرءان ماهوشما‬ ‫پمرار‬ ‫مر و‬ ‫م‬ ‫ورزر‬ ‫ا‬ ‫‪€‬‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪ :‬مبادئ تدبرالقرآن الكريم» ص ‪.۰۸‬‬ ‫(‪ )۲‬آخرجهمسلم‪ .‬کتاب‪ :‬صلاةالمسافرین وقصرهاء باب‪:‬استحباب تطویل القراءةفيصلاةاللیل»برقم‬ ‫(‪.)۲۷۷‬‬ ‫انظر‪ :‬البرهان فيعلوم القرآن‪۲/۰۸۱۰‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫‏‪CE‬اعدتدب ارلقرآنوتطبيقات عل قیصارالفصل‬ ‫قو‬ ‫‪۹‬‬ ‫وی و‬ ‫وعلیهذاکلماکانالانسان تاثبامنیب لربهمستغفرا لذنبهکانتدبرهللقرآن‬ ‫أصح وأقوم سبيلاً‪.‬‬ ‫»‬ ‫ب ‪ -‬انشغال القلب وشرود الذهن(‪:۲‬‬ ‫غال‬ ‫شی م‬ ‫نفمت‬ ‫ان»‬ ‫نتقلبباه ذه‬ ‫اور‬ ‫وان الا بوحض‬ ‫الیتدبکر ل‬ ‫القلب وشرد‬ ‫الذهنفلایمکنللانسان آن یتدبر وعلیهذافلابدللمتدبر أنپستجمع قواه‬ ‫الذهنيةویجمعقلبهعلىمايسمعهأويقرأهمنالآياتليتفكرفيهاءكماقال وهب‬ ‫بن منبه رَيمَهُآنَُ‪« :‬من أدب الاستماع سكون الجوارح وغض البصرء والإصغاء‬ ‫بالسمع» وحضور العقل» والعزم علی العمل» وذلك هو الاستماع كمايحب‬ ‫اللهتعالى؛ وهو أن يكف العبد جوارحه ولایشغلها‪ .‬فیشتغلقلبهعمایسمع»‬ ‫ویغض طرفهفلاپلهوقلبهبمایری» ویحصر عقلهفلایحدث نفسه بشيء سوی‬ ‫ما يستمع إليه» ویعزم علی آن یفهم فیعمل بما یفهم»‪.۳‬‬ ‫فنلاحظفيكلاموهب أن المتدبريجاهدنفسهفيحضور القلبوعدم انشغاله»‬ ‫وفيجمعقواهالذهنيةعلىمايسمعه أويقرأه منكلام الله‪.‬‬ ‫» ج‪ -‬ضعف اللغة العربية ‪:‬‬ ‫القرآن عربي كما قال تعالى‪ :‬ل وک ره عَرَييا ‪ »4‬فلا سبيل إلى‬ ‫فهممعانيهوتدبره إلابفهم اللغةالعربية كماقال ابنتيمية رََدَآلَهُ‪« :‬فإن فهم‬ ‫دي»‬ ‫يرآن‬ ‫نلق‬ ‫سبرا‬ ‫لتد‬ ‫لظر‪:‬‬ ‫(‪ )۱‬ان‬ ‫ص ‪. 04‬‬ ‫‪۱۱‬‬ ‫‪/‬قرآن‬ ‫‪۰‬امال‬ ‫‪۷‬أحک‬ ‫‪۱‬امع ل‬ ‫‪:۰‬الج‬ ‫(‪ )۲‬انظر‬ ‫الکتابوالسنةفرض» ولایفهم لابفهماللغةالعربية» ومالايتمالواجب إلابه‬ ‫‪8‬‬ ‫فهوواجت)‪.22‬‬ ‫فمنكان ضعيفاً فياللغةالعربيةوأساليبها فسيكون ضعفه مانعا لهمنالتدبر‬ ‫الكامل الصحيح‪.‬‬ ‫‪ $‬مفاهيم خاطنئة فيالتدبر‪:‬‬ ‫هناك بعض المفاهيم الخاطئة فيالتدبر» وهذه النقطة داخلة نيالموانع السابقة‬ ‫لكنيأفردتهالأهميتهاء ومنهذهالمفاهيم ‪:‬‬ ‫)لربط بين التدبر والبكاء‪:‬‬ ‫©‏ ‪ ١‬ا‬ ‫ثبت عن النبي یر‬ ‫بکاژه آثناء قراءة القرآن کماقراابن مسعود‬ ‫تعکتاهقوللهی‪ :‬کید جستتامن کلم هیدوجتکا یک عولله‬ ‫بیدا (‪ 4))6‬قال ابن مسعود رقیَعَته‪ :‬فالتفتْ الیه فٍذا عیناه تذرفان( وقد كان‬ ‫السلف يبكون عند قراءة القرآن ویستدعون البکاء‪.‬‬ ‫والخطأ أنيُعتقد الربط بين التدبر والبكاء فلا تدبر إل بابكاء بينما فيالحقيقة‬ ‫الجهةمنفكة؛ لأنالتدبرعمليةذهنيةقلبيةتقومعلیالتأملوالتفکر ی الایات‬ ‫بينماالبكاءهومننتائجذلك التفكرء وينبغي أن يُعلمأن البكاءمنخشية اللهعند‬ ‫‪‎‬؛میقتسملا ‪۰۲۰۷ /۱‬‬ ‫(‪: )١‬رظنا ءاضتقا طارصلا‬ ‫)‪ (۲‬متفق علیه» آخرجه البخاري‪ :‬کتابتفسيرالقرآن»باب‪ « :‬مگ دا جا م نک اَم هید برقم‪‎‬‬ ‫‪ (۰۵۰۵),‬ومسلم كتاب‪ :‬صلاة المسافرين وقصرهاء باب ‪:‬فضل استماع القرآن» برقم‪.)۱۳۹(‎‬‬ ‫قراءةكتاباللهمنأجلٌ الأعمال الصالحة» وقدكانالسلف يبكون ويتباكون عند‬ ‫قراءة القرآن لكن الخطأ هو الربط بينهمابحيث أن لوطي مره‬ ‫نفسه البكاء يكون ذلك مانعالهمن التدبر‪.‬‬ ‫‪ )۲ ۰‬اعنقاد صعوبة التدبروتعقید تصوره‪:‬‬ ‫یعتقدالبعض آن التدبرمعقدالعمليةولايقدرعليهإلا المنتخصصون في‬ ‫التفسيروأهل العلمالراسخینفیه؛بینمانجداللهأمرعامةالمسلمينبتدبرالقرآن‬ ‫السحتسطباعته وقدرتهوآدواته‪.‬‬ ‫ک‬ ‫وقد قالابنعباس وَادَتعَنَها‪ :‬رل ارآ سل امس عب ری موه یرب‬ ‫من كلامهاء ووجه لا يعذر أخدٌ بجهله» ووجه یعلمه العلماء» ووجه لا يعلمه إلا‬ ‫اللهفعالى ذکره‪.‬‬ ‫فالوجه الذيتعرفهالعربمنكلامها والوجه الذي لایعذر حدبجهلهیدل‬ ‫على أن التدبر مقدور عليهفيالجملة وإنمايتفاوت الناسفيعمق التدبروسعته‬ ‫بناء على اختلافهم فيالأدوات المعينة عليه‪.‬‬ ‫© ") ربط التدبربقوة الإيمان فقط ‪:‬‬ ‫من تلبيس إبليس على المتدبر أن يربط التدبر بقوة الإيمان» فيقع في ذهن‬ ‫الانسان آن المتلطخ بالذنوب والخطايا يلساتطيع أن يتدبر كلام الله‪.‬‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪ :‬تفسیرالطبري ‪۱/۵۷۰‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫سس‬ ‫د‬ ‫کلک‬ ‫و قواعدتدبراولقترطآنبیقات علیقصارالفص‬ ‫سس‬ ‫ومن تأملآيات التدبرافلقيرآنبوَج‬ ‫اَدأ‬ ‫لنل‬ ‫تهخ‬ ‫داطب‬ ‫بر الکفاروالمنافقین»‬ ‫فقال فيشأن الکفار‪:‬‬ ‫بيو لمان و‬ ‫ڪنرمنع‬ ‫اند‬ ‫ي اذأف خو‬ ‫كيرا (‪ :1014‬وقال في شأن المنافقين‪ « :‬فلا دزی آنا ا علل فو‬ ‫‏‪Oa‬‬ ‫‪«0‬‬ ‫سم و‬ ‫محر‬ ‫‪ 2‬ورور‬ ‫وإذاعرفناأن التدبرعلاجٌنافعللخطايا والذنوب ‪-‬إذ هویزیلرانهاویزرع‬ ‫هيبةاللهفيقلب المؤمن |أدركناحاجة البشرجميع] للتدبر‪.‬‬ ‫ولاشك آن قوةالإيمانوحياة القلب ودوام اولاذلكراستغفار لهاتأثيرعلى‬ ‫صحة التدبر وانتفاع القلب بذلكء إنما التنبيه على حبائل إبليس فيتقنيط الإنسان من‬ ‫التديرحال ذنوبه» والمؤمن يعالج نفسه بالاستغفار والمجاهدة واللهوليه ونصيره‪.‬‬ ‫‪ ۰‬؛) حصر التدبر على الصلاةأالوقراءة الفردية ‪:‬‬ ‫أمر الله بالتدبر مطلقًا <‪١‬‏ ‪ #‬ككب أَرَلْنهإِلَكَمرك لُنَبروَا بيد ‪ €‬وكان‬ ‫النبي مر‬ ‫متدبرا حالصلاته وانفراده» ومع أهله وصحابته‪.‬‬ ‫ومن الخطأحصر حالة التدبرعلىالصلاة أوالقراءة الفرديةللقرآن» بينماورد‬ ‫في السنة التدبر عنطريق المدارسة كما قال النبي صَؤَّلنََْْهِوسَاهٌ‪« :‬ما اجتمع قوم‬ ‫وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملاتکت وذكرهم اللهفيمنعنده)"""‪.‬‬ ‫(‪ )۱‬آخرجهمسلمکتاب‪ :‬الذکر والدعاء والتوبةء باب‪ :‬افلضالجتماع علیتلاوةالقرآن برقم(‪.)۹۹۹۲‬‬ ‫ويلحق بالمسجد فيتحصيلهذهالفضيلةالاجتماع فيمراکزتحفیظ القرآن؛‬ ‫والغرف الصوتيةعلى الإنترنت» وبرامج الهواتف الذكية”"‪.‬‬ ‫‪ ) ۵ ۰‬اعتقاد أن القرآن لايقرأإلابالتدبر ‪:‬‬ ‫وفضليةذلك‪.‬فقالالنووي‬ ‫فصل هلالعلمأحوالالناستجاهقراءةالقرآن آ‬ ‫َحمَُلنَهُ‪ :‬أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص‪« :‬فمن كان يظهر له بدقيق الفكر‬ ‫لطائف ومعارففليقتصر على قدرمايحصل لهكمال فهم مايقرؤه؛ وكذا من‬ ‫كانمشغولا بنشر العلمأوغيرهمنمهمات الدينومصالح المسلمين العامة‬ ‫فليقتصرعلىقدر لايحصلبسببه إخلال بماهومرصدله‪.‬‬ ‫انء المذكورين فليستكثر ماأمكنهمنغيرخروج إلىحد ‪.‬‬ ‫ؤميلكنم‬ ‫هنل‬ ‫وإ‬ ‫الملل والهذرمة»‪.‬‬ ‫وقدكانالسلف یتفننون فيتنویعقراءةالقرآن مابینقراءةالتدبروالتأمل‬ ‫وقراءةاستكثار الأجرء فقدكانبعض السلفله فيكليومختمة » وفيرمضان‬ ‫فيكليومختمة» ويبقىفيختمةبضععشرة سنةحيثيخصصها للتأملوالتدبر‬ ‫والنظروالتفکر‪.‬‬ ‫فمنالخطاًآن الانسان یجعلقراءتهللقرآن لارادةالتدبرفانلمیجدمننفسه‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪ :‬مبادی تدبرالقرآنالکریم» ص‪۷۰٩‬‏‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬التبیاننیآداب حملة القرآن» ص‪۱1۰‬‬ ‫(‪ )۳‬انظر‪ :‬حليةالأولیاء ‪۰۱/۲۰۳۰‬‬ ‫نشاطً وقوة ترك قراءة القرآن إذأنه يتصور ارتباط القراءةبالتدبر فقط» وهذا فهم‬ ‫قاصر والمؤمنيجاهدنفسهعلىأن يكونمتدبراًدائمفإنلمیستطعلاختلاف‬ ‫يموتعلىنفسهالأجربالقراءة ولو لمیتدبر‪۱ .‬‬ ‫حالات نفسهفلا‬ ‫لفط النانی ‏‬ ‫قواعدالتدبر‬ ‫‪1‬القاعدة الآولی اه‬ ‫صيغةالفعلالضارع تدلعلیالتکراروالداومةعلیالفعل!‪۱۲‬‬ ‫‪۰‬‬ ‫© توضیح القاعدة‪:‬‬ ‫الق انْمْضارمٌهرکلفثلیل علیحصول عمل فيالزمنالحاضرآو‬ ‫المُسْتقبّل» لا به آنا یکره یوما بحرن منْ أحرف المُضَارَعةٍ وهي الْهمرَّةٌ‬ ‫اون ایا وال ‪.۶‬‬ ‫فإذا وجد نيالآية فعلمضارع فانه یفید التکرار والمداومة علی حسب سياق‬ ‫الآيةالكريمة» لن زمنالفعلالمضارع هوالحال والمستقبل ‪.‬‬ ‫© أامثللةقعالىعدة‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ق)وله تعالى‪ :‬لإيكَ تبه وك متهت ©‪.4‬‬ ‫أ‪ -‬التدبر‪ :‬في الآية دلالة على طلب المؤمن استمرار عبادته وتجددها؛‬ ‫ردار ‪.‬‬ ‫متجد‬ ‫تدال‬ ‫سيفي‬ ‫اارع‬ ‫للمض‬ ‫افع‬ ‫ووهي‬ ‫‪#‬دٌ ‪#‬‬ ‫لقول اَللبهَ‬ ‫ب ‪ -‬التذير‪ :‬افليآية دلالةعلىطلب المؤمن استمرار استعانتهبربه لتحقيق‬ ‫یله‬ ‫العبوديةء لقو‬ ‫ح‬ ‫وو‬ ‫و م‬ ‫ار‪.‬‬ ‫رجدد‬ ‫ملت‬ ‫تفیدا‬ ‫سعی‬ ‫اضار‬ ‫ايفلعلم‬ ‫ووه‬ ‫ص‬ ‫حشر و حص‬ ‫رح‬ ‫‪ )۲‬قوله‪ ۳ :‬الزنيمون الي ومون السو > ‪.‬‬ ‫)‪ (۱‬انظر‪:‬شرحالتلویحعلیالتوضیح‪۱‬‬ ‫(‪ )۲‬التحوالواضح‪۱/۲۳۰‬‬ ‫والتقریر والتحرير فيعلمالأصول ‪. ۵۰۳/۲‬‬ ‫القدبر‪ :‬في الآية دلالة على أن إيمانهم بالغیب یتجدد ومستس لأن قوله‪:‬‬ ‫‪ :‬يومِونَ لع © وهوفعلمضارعيفيدالتجديد والاستمرار ‪.‬‬ ‫چ‬ ‫ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ee‬‏‪a‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫تا‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪ e‬القاعدة الثانية د‬ ‫الجملة الإسمية تدلعلىالدواموالثبوت‬ ‫© توضيح القاعدة‪:‬‬ ‫الجملة الإسمية هى‪ :‬كل جملة مفيدة» مركبة من اسمين» أولهما مبتدأء‬ ‫ت‪ 9‬أي‪:‬‬ ‫وسميت أسميةلأنهامبدوءة باس » وهي ف الأصل تفيك‪ :‬اليو ‪2‬‬ ‫اولتاملحوكمجود فيالآية‪.‬‬ ‫ثب‬ ‫© أامثللةقعالىعدة‪:‬‬ ‫)له‪ :‬اوك همآلشنیځتے‪.4)2( ‎‬‬ ‫‪١‬و‬ ‫ق‬ ‫التدير‪ :‬تدل علی شبات الفلاح لهمودوامه؛ لآن هم فلت‬ ‫‪04‬‬ ‫جملةأسمية» وهيتفيدالثباتوالدوام ‪.‬‬ ‫عاتن‬ ‫‪3‬‬ ‫توت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫التقذبر‪ :‬تدلعلىثباتودوام حبسهإذ أنهفيظلمةبطنالحوت والبحر لولا‬ ‫أن تداركهنعمةمنربه؛وذلك لأنا وه مکظوم (‪0):4‬جملةأسميةتفيد‬ ‫القيات ‪.‬‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫النحو الواضح ‪١/١٠‬‏ ‪:‬‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬النحوالوانی ‪ 06۱۰ /۱‬وجلاء الأْفهام» ص ‪. ۲۷۲‬‬ ‫‏‪ e‬القاعدة الثالثة ليه‬ ‫ق‬ ‫اسب‬ ‫ير ح‬ ‫سحقب‬ ‫التنكيرفي القرآن يأتيللتعظیم آوالت‬ ‫الآية“‬ ‫© توضیح القاعدة‪:‬‬ ‫يلقرآنکثیرامايجيء للتعظیم‬ ‫اعینه‪ ۳‬والتتکیرف ا‬ ‫النكرة هي‪ :‬ما وضعلشيء ل ب‬ ‫والتحقیر» ووجه ذلك‪:‬‬ ‫آنالشيءمر أنليلتعظیمبحیثآننل ناعلممقدارعظمته» وأحیانایکون‬ ‫عات انهکب‬ ‫يه ب‬ ‫دار‬ ‫ز‬ ‫© أامثللةقعالىعدة‪:‬‬ ‫‪9‬وَْلقَكُِمصفَياِصِ وه ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ١‬قولهتعالى‪:‬ال‬ ‫التيذبر‪ :‬دلت الآيةعلىعظمحفظ القصاص لحيا اةلناس؛ لكأنلمة وة‬ ‫نكرةوالتنكيريفيدالتعظيم ‪.‬‬ ‫‪ )۲‬قولهتعالى‪# :‬وَتيل بِعَدًاألو اللطیشلیایيت ‪. 054‬‬ ‫ىقارتهمومهائته؛لاکنلمة‪ 4 4‬نکراةتکی‬ ‫عل ح‬ ‫لتابدلتالآية‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫انظر‪ :‬مفتاحالعلوم ص‪ ۹۱۰‬مفتاحدارالسعادة ارم‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬تمهید القواعدبشرحتسهیل الفوائد‪. ۱/۱۳‬‬ ‫و‪ 1‬النقاعدة الرابعة اه‬ ‫التعبير عنالستقبل بصيفة الاضي یفیدتحققالوقوع‪)۲‬‬ ‫‪ 6‬توضیح القاعدة‪:‬‬ ‫لتصوير أمرمنآمورالمستقبلمماهوحق ويقينوصدق أن يأتيالفعل‬ ‫بصيغةالماضيليعطي السامعمعنى الوقوع والحدوث؛ إذ أن القرآنحقلايأتيه‬ ‫الباطل ‪.‬‬ ‫اىعدة‪:‬‬ ‫© أامثللةقعل‬ ‫ق‪۱‬ول)ه‪ :‬ف و‬ ‫ی الام ول ار َج لأر © ‪`4‬‬ ‫التذير‪ :‬رد ‪#‬وَفْضِىَ* يفيدتحقق فصل القضاء يوم القيامة؛ لأنه أخبر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫تحقق الوقوع ‪.‬‬ ‫ريس اد ‪O‬‏‬ ‫التذير‪ :‬أفادقوله‪#:‬أَنتَقَتّتَقض علىتبني زر‬ ‫سا‬ ‫یب‬ ‫کولسمای‬ ‫ل ‪-‬‬ ‫وف ذيلك تربيةللمؤمنعلىاليقينباليومالآخر؛لأنهکلمة فمتع‪4‬‬ ‫ماض عبر بهعنأمرمنأمورالمستقبل فيفيد تح ق الوقوع‪.‬‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫انظر‪ :‬المنهاج الواضحللبلاغة ‪۱‬‬ ‫والبلاغة العربية ‪۱‬‬ ‫والتحریر والتنویر ‪۸۱/۸۰‬‬ ‫‪ [9+‬القاعدةالخامسة)زد‬ ‫وضعٌاللفظالظاهرمکاناللفظالضمرلفایادلنهدمنة‪)۱‬‬ ‫‪ ۰‬توضیح القاعدة‪:‬‬ ‫الأصلنيالكلامأنيكونعلىالظاهر وقديوضع الضميرأحيان) بدلاللفظ‬ ‫الظاهر وهذا إنما يكون لأسباب بلاغية» فالقاعدة تبينأن الكلامحينمايعادفيه‬ ‫اللفظ الظاهر ولايكتفى بالضمير فانذلك یکون لعدة فوائد» منها"*‪:‬‬ ‫‪:‬وله‪ :‬وف وله و‬ ‫‪ ۱‬التبمکق‬ ‫فأعيدلفظ‬ ‫مده‬ ‫کر‬ ‫اله ‪ €‬مرةآخریلافادةالتعظیم ‪.‬‬ ‫‪ )۲‬التحقیر والاهانة‪ :‬کقوله‪ :‬سیم‬ ‫مد‬ ‫تا(‬ ‫‪۹‬‬ ‫م‬ ‫بل لین کات للانتن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )۳‬إزالةاللبس‪ :‬كقوله‪# :‬الظازیت يانهظط الْسَوءلممدايرةالسو‪4‬‬ ‫فأعیدلفظألو ‪ 4‬لإزالةاللبس»فلوقيل‪:‬عليهمدائرتهلأوهمأن المراد‪:‬‬ ‫دائرة الله‪.‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫اه ما اة ‪4‬‬ ‫؛ ) لإدخالالمهابةوالروعةف قيلب السامع»کقوله‪::‬‬ ‫فأعيد لفظ‪]11«:‬نةُ‪ 4‬تعظيم) لشأن القيامة وترهيب) بذكرها ‪:‬‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪ :‬الإتقان فيعلوم القرآن‪۰ 6۹۱ /۲‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪۵‬غی‬ ‫‪۲‬ب بلا‬ ‫صآسالی‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫قواعد تودبتراطلقبرآینقات علیقصارالفصل ‪e‬‏‬ ‫‪۲۳‬‬ ‫‏‪ e‬القاعدة السادسة د‬ ‫زيادةالبنیتدل علیزيادة فيالعنی(‪)۱‬‬ ‫‪ ۰‬توضیح القاعدة‪:‬‬ ‫آن المعنی في لغة العرب مرتبط باللفظ وهو المقصود بالمبنی» فالمعنی‬ ‫اللطيفيناسبه منالحروف مايؤديمعناه؛ فإذا زاد المعنیقوً زادت الحروف»‬ ‫أوانتقلإلىوزن أكثرمنالأول» ومنهناكانت زيادةالحروف فيالكلمةدلالة‬ ‫على زيادة فيمعناهاء وقدتكون الزيادة فيالحروف أو الوزن ‪.‬‬ ‫© أامثللةقعالىعدة‪:‬‬ ‫)ه‪ * :‬مبراکسصَلوو واسطیرعکا‪. 4‬‬ ‫‏‪١‬ول‬ ‫ق‬ ‫التتذبر‪:‬دلتكلمة‪#‬وَآصَطَيرٌ‪ 4‬علیآن المسلم مأمور بشدةالصبروالمصابرة‬ ‫على أداء الصلاة» لأنكلمة‪#‬واصَطيرٌ*فيهازيادةحروف؛ والزيادة نیمبنی‬ ‫الكلمة زيادةتدل على زيادة فيمعناها ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ١‬قولهتعالى‪ 9 :‬وَالْدنَيُمَيَكْوبْتاَلکتب ‪4‬‬ ‫الذبر‪ :‬الشدّة في كلمة يسكت يدل على وصف المؤمنين بشدة‬ ‫التمسك بالكتاب؛ إذ أن الشدة تعنيحرف مضعف] ‪.‬‬ ‫‪ )۳‬قولهتعالی‪ :‬وان آنه لکلسی‬ ‫)و نرد‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ )۷‬انظر‪ :‬الفروق للقراني ‪ 4۰/۱‬والمثل السائر‪. ۲/۰۵۲‬‬ ‫« مُمََر ‪ ¢‬على عظيم قدرة الله سبحانه المحيطة بکل‬ ‫التتدبر‪ :‬يدل قوله‪:‬‬ ‫شيء؛ لأن مصيُغفةَ«رَا ‪ 4‬آشدمن دب »لكثرة حروفها ‪.‬‬ ‫©‪99‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫قواعدتدبرالقرآنوتطبيقاتعلىقصارالمفصل‬ ‫سس‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪۳۵‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪ #3‬القاعدةالسابعة)‪33‬‬ ‫حذف جوابالشرطيدلعلىالتعظيم والتهویل ‪۱۲‬‬ ‫© توضیح القاعده‪:‬‬ ‫الشرط يقتضي آن یتحقق جواب الشرط بعد تحقق فعل الشرط کقولنا‪ :‬ان‬ ‫تزورني أكرمك» فقد عَ الاکرام علی الزیرة ‏‬ ‫وآدوات الشرط منها (ان‪ٍ-‬ذ ماء من ماه مهما؛ می آیان» آین» آنی» حیثما؛‬ ‫آي» ذل کیف‪ .‬لو‬ ‫‪۱‬‬ ‫والأصل آن تأي آداة الشرط ثم فعل الشرط ثم جواب‪ .‬وأحیانا يحذف‬ ‫الجواب بقصد التهویل والتعظیم ‪.‬‬ ‫© أمثلة على القاعدة‪:‬‬ ‫‏‪e‬ےا‬ ‫ک‬ ‫و‬ ‫‪‎‬راتلا‪. €‬‬ ‫دلو اوقولع‬ ‫‪: )١‬هلوقط‬ ‫َررقب لب والمکيكة بایطوا ديهم‪‎‬‬ ‫‪ ) ۲‬قوله‪ :‬وو کر از عیمو‬ ‫(؟) على خلاف فيبعضهاء وتفصیل آحکام بابالشرط کتب اللغ ‪.‬ة انظر‪ :‬النحوالواني‪. ۲74 /4‬‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫موت»‬ ‫عات ع‬ ‫(‬ ‫و قواعدتدبرالقرآنوتطبيقاتعلىقصارالمفصل ی‬ ‫‪۷۳‬‬ ‫‪:‬قاعدة الثامنة د‬ ‫‏‪e‬ال‬ ‫صالوةصول تكونعلةومقصودقةبللهاا(‪)۱‬‬ ‫© توضیح القاعده‪:‬‬ ‫الاسمالموصول هو‪:‬مايدل علىمعينبواسطةجملةأو شبهجملةتذكر‬ ‫بعده تسمی صلة الموصول» ومن الأسماء الموصولة‪ :‬الذي اللذانه اللين‪:‬‬ ‫الألى» وللموتّت‪ :‬التي الّنان» الا اللّائي» اللواتي‪.‬‬ ‫فمثلاً‪ :‬أكرم الذي عنده أدب ‪.‬‬ ‫فالاسم الموصول‪ :‬الذي ‪.‬‬ ‫وصلة الموصول‪ :‬عنده أدب ‪.‬‬ ‫ول‬ ‫اقاعد‬ ‫فال‬ ‫لةتد‬ ‫ملعل‬ ‫وىأن‬ ‫صصلة‬ ‫اده‬ ‫(عن‬ ‫لأد‬ ‫عب)لهي‬ ‫ة والمقصود للإكرام‪.‬‬ ‫© أامثللةقعالىعدة‪:‬‬ ‫دَام ‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ١‬قولهتعالی‪ :‬رَهمَرصَانٌ ألَذِىَا آلنشزُلفرء‬ ‫التذير‪ :‬صلةالموصول نز فهانرشان ‪4‬هيالعلةالمقصودة لرمضان؛‬ ‫فيكون شرف رمضان لإنزال القرآن في ‪.‬ه‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫انظر‪ :‬النحو الوافي» ص ‪. ۳۷۳ /۱‬‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬المنهاجالمختصر ی علمي النحووالصرف» ص‪. ۹۵‬‬ ‫؟ ) قوله تعالى‪ :‬أ«َذلنكَبوهكيماجزْكصافَ اديُتونَ ‪. 004‬‬ ‫القذبر‪ :‬صلة الموصول ‪#‬كَافْواَايتٍ أََّهِيجْحَدُونَ)‪ €‬تدل على أا هي‬ ‫علة الصرفء والمعنى‪ :‬يصرفون عن الإيمان؛ لأنهميجحدون بالآيات ‪.‬‬ ‫‪۹۳‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫قواعدتدب ارلقرآنوتطبیقاتعلیقصارالفصل ‪Û‬‏‪sesm‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬القاعدة التاسعة اوه‬ ‫عطف الخاص علیالعامبدلعلیآهمية الخاص(‪)۱‬‬ ‫© توضیح القاعدة‪:‬‬ ‫آن یأتيلفظعاممستغرق لافرادهثميعطفعليهلفظٌخاص داخلفياللفظ‬ ‫العام» فهذا العطف دلیل علی أهمية هذا الخاصء قال ابن القيم يمَدألَهُ‪« :‬وَهَذَا‬ ‫کنظاترهمنعطف الحاص علی العاموَعَكسهتَنْبيهاعلىشرفهوتخصيص] لَهُ‬ ‫بالذكر منبينالنّوعلأنأّهُحمنق فراع بالدحولفیه ‪.‬‬ ‫© أمثلةعلى القاعدة‪:‬‬ ‫)له تعالى‪# :‬حَفِظُوأ عاَللصََسلوت والصككرة الْوْسَطن ‪. 6‬‬ ‫‏‪ ١‬قو‬ ‫لتبر‪ :‬عطف قوله‪( :‬الصلاة الوسطى) مع كونها داخلة في (الصلوات)‬ ‫ليبيين سبحانه آهمية الصلاة الوسطی؛ لأن عطف الخاص على العام دليل‬ ‫)‪۲‬قولهتعالی‪ :‬منکان درم وگن وَس وءَركيلَل ‪.4‬‬ ‫التجابر‪ :‬عطف قوله‪ :‬لوَبرِيلَ وَمِيَكَسلَ ‪ #‬مع كونهما عَيْهِمََلتَكخْ داخلين في‬ ‫الملائكة لبیان منزلة الْمَلَكين الكريمين عَلتَهِمَالئَكه‪.‬‬ ‫ماهفألا ‪4‎‬ص) ‪. 77‬‬ ‫(‪: )١‬رظناءالج‬ ‫(‪ )۲‬ردصملا ‪‎‬قباسلا ‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪e‬‬ ‫قواعدتدیرالقرآنوتطبیقات علیقصارالفصل‬ ‫ی‬ ‫‪۱‬‬ ‫]‪5‬‬ ‫‪| e‬القاعدة العاشرة‪‎‬‬ ‫تكده“‪‎‬‬ ‫يلمؤ‬ ‫مما‬ ‫ألهىعظ‬ ‫زيادةالمؤكدات فيا|لآية تودلع‬ ‫© توضيح القاعدة‪:‬‬ ‫الجملةالخبريةتزادفيه المؤكدات علىحسب أهميةالخبروإنكارالسامع»‬ ‫فإذا وُجد فيالآية أكثرمنحرف توكيد فإن ذلك يدل على أهمية يمُاراد توكيده»‬ ‫ومن حروف التوكيد‪( :‬إِن‪ -‬أنّ‪-‬لام الابتداء) ‪.‬‬ ‫اىعدة‪:‬‬ ‫لةقعل‬ ‫اثل‬ ‫© أم‬ ‫‪ ۱‬قوله تعالی‪ :‬دار یتیم@))‬ ‫لتجایر‪ :‬اجتمع في الآية مؤكدان هما‪( :‬إنَّ) و(لام التوكيد) مما يدل على‬ ‫تأكيد نعيم‪:‬الأبرار ‪.‬‬ ‫یلر سا ©‪4‬‬ ‫منک‬ ‫‪)۲‬قوله تعالی‪ :‬إن ماکلنْلدادرىْض و انی ش‬ ‫لتجیر‪ :‬اجتمع في الآبة عدة مؤكدات رن و(نا) ضمير المتكلم المعظم‬ ‫لنفسه و(له) والتيتفیدالتخصیص» ممایدل علیتأکیدماآعطاه اللهلذي‬ ‫القرنین وعظمته‪.‬‬ ‫(‪ )۱‬انظر‪ :‬البلاغةالعربية‪۱/۹۷۱۰‬‬ ‫سس‬ ‫و‬ ‫قواعدتدبرالقرآنوتطبيقات علىقصارالمفصل ‪3‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 31‬القاعدةالحادية عشرةاه‬ ‫تست نت ون‬ ‫© توضيح القاعده‪:‬‬ ‫القسم فيالقرآن يرادمنهتحقيق الخبر وتأكيده» ويجمع المفسرون أنلله‬ ‫تور بیستنج‬ ‫ی زيفينوکا ی ار ور اي‬ ‫به فهو‬ ‫افي‬ ‫كلهتبه‬ ‫یحلف الاباه تعالی‪ ۳‬فالقاعدة تنصعلى أن كل ماأقسمال‬ ‫عظيم القدروالمنزلة؛ لأنهسبحانهعظيم ‪.‬‬ ‫اىعدة‪:‬‬ ‫لةقعل‬ ‫اثل‬ ‫© أم‬ ‫)سودا سى‪. 9‬‬ ‫)له تعالی‪ :‬و‬ ‫| قو‬ ‫وحركة الحياة» فكل ما آقسم اللهبهفهوعظيم ‪.‬‬ ‫‪ )۲‬قولهتعالی‪ «:‬عقر ِنَمکیيسَرععمَهُونَ © ‪4‬‬ ‫التدير‪ :‬إقسام اللهبعمُر النبي‬ ‫اا‪6‬‬ ‫ومحبته له»ٍذلایقسم اللهإلابعظيم ‪.‬‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫انظر‪ :‬حاشية مقدمة التفسیرلابنقاسم» ص ‪٩٩‬‏ ‪8‬‬ ‫‪/‬ان‪۸‬‬ ‫‪۲‬البی‬ ‫‪1‬واء‬ ‫‪4‬ر‪ :‬آض‬ ‫(‪ )۲‬انظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫يدل علی عظيم منزلته عنده‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬قواعدتدبرالقرآنوتطبیقات علیقصارالفصل هس‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪ e‬القاعدة الثانية عشرة ا‬ ‫التشبيهبينأمرينفيالقرآنيقتضي وجوها منالمشاركة“‬ ‫© توضیح القاعده‪:‬‬ ‫التشبیههو‪:‬عقدمماثلةبينأمرين فيآمرجامعبینهماباحدی آدوات التشبیه‬ ‫(الكاف‪-‬كأن‪ -‬مثل)”"» فإذا وجد فيالقرآن تشبيهاًبينأمرين فإنهيدلعلىوجود‬ ‫آمورا مشترکة بینهما»فیعمل الفکرویحفز الذهنلاستتباط آوجه الممائلة بینهم ‪.‬ا‬ ‫© أامثللةقعالىعدة‪:‬‬ ‫‪ )۱‬قولهتعالی‪ :‬کیب عم السَیامککمیب علی ین تنس ‪6‬‬ ‫القذبر‪ :‬حرف التشبیه الکاف يگقمت»ضي التشابه بین صیامنا وصیام‬ ‫آهلالکتاب‪ .‬ومن فوائدالتشبیه‪ :‬تحفیزالمسلمین علیالصیام والتهوین‬ ‫علیالمکلفین منشأن العبادة وإثارةالعزائمعندهذهالأمةلينافسوا قوة‬ ‫‪)۲‬قولهتعالی‪ :‬لور کیشکو نمِهصاَبَاحٌ یبا نی‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪۴‬‬ ‫و و‬ ‫‪sarom‬‏‬ ‫‪SS‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫رعا‬ ‫‪ 6‬ور‬ ‫کک در ا ون کرو رکو رر مروت ولزایر >‬ ‫)‪۱‬‬ ‫انظر‪ :‬البلاغةالعربية‪ ۷۲۱۰ /۲‬والایضاح لعلوم البلاغة» ص ‪. ۳۰۲‬‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪ :‬المنهاجالواضحللبلاغة ‪۲٩ /۳‬‏ ‪.‬‬ ‫الاج کا‬ ‫مس مره ره‬ ‫و‬ ‫ایدرک‬ ‫کے‬ ‫ف‬ ‫لتجابر‪ :‬حرفي التشبيه مَل ‪ €‬اولكاف يفيدان تشبيهنوراللهقفليب المؤمن»‬ ‫فالمشكاة هي صدر المؤمن» والمصباح هو القرآن والإيمان في صدره؛‬ ‫والزجاجة قلبه» والكوكب الدريهقلوبه لما استنار في اهلإيمان والقرآن"‬ ‫فتشبیه القلب بالزجاجةيقتضي الصفاء كمايدل علىأن الزجاجة تحتاج‬ ‫إلى عناية ورعاية لينفذ منها الضوء فكذلك القلب يحتاج إلى مراقبة ليمتثل‬ ‫أوامر الله ‪.‬‬ ‫‪999‬‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫انظر‪ :‬مختصر الصواعق المرسلت ص‪5 ۶ ۸۲‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‏‪ES‬‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫صارالمفصل و‬ ‫‏‪ e‬القاعدة الثالثة عشر)‪5‬و‬ ‫حرف َل ‪ 4‬يات ليلاستعلاءوالتّمكنفيالقرآن!")‬ ‫© توضيح القاعدة‪:‬‬ ‫الحروف في اللغة العربية لها معانِء فحرف ‪#‬ع ‪ €‬إذا ورد في القرآن فإنه‬ ‫امدلشم هي تكنعلىضيب سياق اة‬ ‫© أامثللةقعالىعدة‪:‬‬ ‫‪۱‬قول تهعالی‪:‬أك علهذىمنَه ‪. 4‬‬ ‫)‬ ‫التذبر‪ :‬أفاد حرف الاستعلاء لعل ‪ 4‬علی نکن المومتین‪.‬من الهدی‬ ‫وامتلاءقلوبهممنه»إذ أنحرف لعل ‪ €‬يفيدالتمكن والاستعلاء ‪.‬‬ ‫ق‪۲‬و)له تعالی‪::‬تید رتمالج‬ ‫سر‬ ‫ةن كان ميس او عل‬ ‫ت وم‬ ‫‪۱‬‬ ‫التذير‪| :‬‬ ‫منسفرهوج به السير»وهذاأحدالقولينفيالمسألةلأنحرف لعل‬ ‫یفیدالاستعلاء والتمكن ‪.‬‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫انظر‪:‬مجموع الفتاوی ‪ ۳1۰ /۵۱‬وبدائع الفوائد‪ 1۰ /۲‬واللباب فيعللالبناءوالاعراب ‪۱/۹۵۳۰‬‬ ‫سيق قواعدتدبرالقرآنوتطبيقاتعلىقصارالمفصل و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ e‬القاعدة الرابعة عشر‪5!‎‬‬ ‫لام التع یل‬ ‫فيالقرآن تفیدعلةالحکم‪۷۲‬‬ ‫© توضيح القاعدة‪:‬‬ ‫أفعال الله سبحانهوتعال معللة بالحكم ورعاية المصالح عند أهل السنة‬ ‫والجماعة؛ لأنجميع الأوامروالنواهيمشتملةعلیحکمومصالح عظیمة فإذا‬ ‫وردآشهرحروف التعلیلوهو(لامالتعلیل) فإنهيفيدعليّةالحكم ‪.‬‬ ‫©‬ ‫أمثلة توضح القاعدة ‪:‬‬ ‫د (ج)>‬ ‫رلا‬ ‫دانیا‬ ‫‏‪ ١‬قو)له تعالی‪ :‬ماع اینرال‬ ‫التذبر‪ :‬لام التعليل ‪#‬لِيَعْبدُون * يدل على أن علة خلق الجن والإنس هي‬ ‫عبادة الله» لأن لاالمتعليل تفيدعليّةالحكم ‪.‬‬ ‫‪ )۲‬قوله تعالی‪ :‬لین مضه ورمله بََیّي له عریر‬ ‫) ‪4.‬‬ ‫لفهي‪ :‬لوَلِعَلم* علىأن الليهبتليعبادهليتبين‬ ‫ویل‬ ‫قتعل‬ ‫التجیر‪ :‬یدل لام ال‬ ‫من ینصره وینصر رسله ولیتمایز هلالایمان عن غیرهم؛ لاآن لام التعلیل‬ ‫تفيدعليّةالحكم ‪.‬‬ ‫)‪ (۱‬انظر‪:‬منهاجالسنةالنبوية‪ ۲6۱۰ /۱‬ومعالمأصول الفقهعندأهلالسنة» ص ‪. ۰۰۲‬‬ ‫يا‬ ‫سس‬ ‫‪4‬‬ ‫سس‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫قواعدتدبرالقرآنوتطبیقات علیقصارالفصل سب‬ ‫‏‪ e‬القاعدة الخامسة عشر د‬ ‫احلذفعمول یفیدالعموم‪۷۲‬‬ ‫© توضيح القاعدة‪:‬‬ ‫العامل في اللغة هو الذي یژثر علی غیره» فمثلاًالفعليؤثر على الفاعل‬ ‫فیسمی عاملا ومابعدهممايقععليهالتأثيريُسمىمعمولاًكالمفعول بهمثلا" ‪.‬‬ ‫فأحيانايُحذف المعمول لأجل إفادةالعموم» وهذاكثيرفيالقرآن ‪.‬‬ ‫امثلةتوضح القاعدة‪:‬‬ ‫‪ ۱‬قولهتعالی‪ ۷:‬ركلس أتَمَوَادا مَتَهُمَطبف ينليطن تَدَكَرُوأ‪4‬‬ ‫تجابر‪ :‬حذفمفعول‪#‬تَدَكَرُوا ‪#‬يفيدالعموم فيتذكرون أمراللهوالاستعاذة»‬ ‫والاستغفار وغيرها؛ لأنحذف المعمول ‪ -‬المفعوليفيدالعموم‪.‬‬ ‫‪)۲‬قولهتعالى‪ :‬الهم التَكائرٌ‪. 504‬‬ ‫التذبر‪:‬قوله‪ :‬ألم © محذوفةالمفعول ممايدلعلىالعموم؛فتكون الآية‬ ‫ذمالكلماألهىوأشغلعنذكرالله؛لأنحذف المعموليفيدالعموم‪.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫انظر‪ :‬تفسیرالسعدي» ص ‪۰‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪ )۲‬انظر‪:‬النحوالوانی‪ ۱/۱44۰‬ومنالعوامل‪ :‬الفعلوحرف الجروحرف الجزم و أداةالنصب وأداةالشرط ‪.‬‬ ‫لو قواعدتدبراولقترطآنبیقات علیقصارالفصل‬ ‫‪۷‬‬ ‫‪ e‬القاعدة السادسة عشر‪4 ‎‬‬ ‫تذييلالآيةبالأسماءالحسنىلهارتباطفيالآيةولابذ‬ ‫© توضيح القاعدة‪:‬‬ ‫كثيراًماتتختم الآية بال?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser