Hormones (Sugar - Insulin - Fats) Lecture Notes PDF

Document Details

DazzlingPopArt

Uploaded by DazzlingPopArt

University of Mustansiriyah

2020

Gصon Fadl Hādi

Tags

endocrinology hormones physiology medical science

Summary

This document is a lecture on endocrinology for postgraduate students at the University of Mustansiriya, focusing on hormones related to sugar, insulin, and fats. It provides an overview of the endocrine system's structure, function, and interactions with various bodily systems.

Full Transcript

‫‪1‬‬ ‫الجامعة المستنصرية‬ ‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫قسم الدراسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬ ‫( السكر – االنسولين – الدهون )‬ ‫محاضرة لطلبة ال...

‫‪1‬‬ ‫الجامعة المستنصرية‬ ‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫قسم الدراسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬ ‫( السكر – االنسولين – الدهون )‬ ‫محاضرة لطلبة الدكتوراه‬ ‫أ‪.‬د‪.‬غصون فاضل هادي‬ ‫‪1442‬هـ‬ ‫‪2020‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫جهاز الغدد الصماء‬ ‫‪Endocrine gland system‬‬ ‫الصماء أو الغدد الغير قنوية في الجسم‪.‬البد للحيوانات عديدة الخاليا ‪ ،‬من أن تحل مشكلة‬ ‫ّ‬ ‫هو الجهاز الذي يدرس الغدد‬ ‫توافق نشاطات جميع الخاليا المختلفة التي تتكون منها ‪.‬وتحتاج الحيوانات أيضا إلى بعض الوسائل والتي يمكن بها للخاليا‬ ‫المختلفة و األنسجة و األجهزة بالجسم أن تتصل مع بعضها البعض ‪ ،‬بهذه الطريقة فقط يمكن لكل تلك التركيبات أن تعمل‬ ‫سويا بكفاءة عالية‬ ‫علم الغدد ‪Endocrinolog‬‬ ‫يمثل علم الغدد الصماء أحد فروع الفسلجة الذي يهتم بدراسة الهرمونات والغدد التي تكونها واألعضاء التي تؤثر فيها ‪.‬ويمكن‬ ‫تعريف الغدد الصماء بأنها تلك الغدد عديمة القنوات التي تنقل إف ارزاتها إلى مجرى الدم مباشرة‪.‬وتدعى المواد التي تفرزها الغدد‬ ‫الصم الهرمونات ‪ Hormones‬وقد استعمل مصطلح الهرمون ألول مرة من قبل بيلس ‪ Ballis‬وستارينج ‪ Straling‬عام‬ ‫‪.1902‬‬ ‫الهرمون ‪Hormone‬‬ ‫وتعني كلمة هرمون باليونانية التحفيز‪.،‬الهرمونات عبارة عن مواد تفرزها خاليا الغدد والصماء أو األنسجة وتعمل على تنظيم‬ ‫فعالية خاليا أخرى في الجسم‪.‬ومن الجدير بالذكر أن ليس جميع تأثيرات الهرمونات هي تحفيزية ‪ Stimulatory‬بل أن هناك‬ ‫تأثيرات تثبيطية ‪Inhibitory‬‬ ‫أو هو عبارة عن مادة كيميائية عضوية التركيب تفرز بواسطة مجموعة الخاليا بكميات بسيطة تنقل بواسطة الدم الي االعضاء‬ ‫المستهدفة حيث تؤثر علي معدل سير التفاعالت الحادثة في هذا العضو أو النسيج ‪،‬وذلك عن طريق تأثيرها علي االنظمة‬ ‫االنزيمية الموجودة بالخاليا والتي تحكم تركيز وتفاعل االيونات والجزئيات العضوية بالخلية‪.‬وبالتالي فهي التسبب مباشرة في‬ ‫احداث عمليات أو تفاعالت ما‪.‬‬ ‫خاليا الهدف تحمل مستقبالت في غشاؤها اذا وجد تالئم بين المستقبل والهرمون سيرتبط به ويؤثر على الخليه وبذلك تسمى‬ ‫هذه الخليه بخلية الهدف‪.‬‬ ‫المستقبل ‪ :‬عباره عن جزيئات بروتين ترتبط للهرمون بشكل تخصصي‪” ،‬اتصال كيماوي“‪ ،‬االرتباط يسبب تغيير معين في‬ ‫جزيىء المستقبل‬ ‫تصنيف الغدد‪:‬‬ ‫يوجد في جسم الحيوان ثالثة أنواع من الغدد الصماء تعمل علي اطالق مجموعة الهرمونات وتشمل هذه الغدد‪:‬‬ ‫‪ -1‬الغدد ذات االفراز الخارجي ‪Exocrine gland‬‬ ‫تحتوي هذه الغدد علي قنوات خاصة بها تصب بواسطتها االف ارزات أما داخل الجسم كالغدد اللعابية والحويصالت الصفراء أو‬ ‫تصب افرارزتها خارج الجسم كالغدد الدمعية والعرقية ‪ ،‬يكون مكان تأثير هذه االف ارزات محدود ومحصور في منطقة معينة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الغدد الداخلية االفراز أو الغدد الصماء ‪Endocrine gland or Ductless gland‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تمتاز هذه الغدد بانه ليس لها قنوات خاصة بها بل تصب اف ارزاتها مباشرة في الدم أو الدورة الدموية ولهذا يكون تأثيرها غير‬ ‫محدد بمنطقة معينة بل يكون شامالً لمعظم مناطق الجسم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الغدد المشتركة أو المختلطة ‪Mixed gland or Integrated gland‬‬ ‫تجمع بين النوعين السابقين وعليه فان لها قنوات خاصة بها وبنفس الوقت لها القدرة علي ان تصب اف ارزاتها في الدم مباشرة‬ ‫كالبنكرياس والغدد الجنسية‪.‬‬ ‫تختلف الهرمونات في تركيبها الكيميائي‪،‬الوظيفه‪ ،‬ميكانيكية عملها‪ ،‬العضو المستهدف اللذي تعمل عليه‬ ‫وقد يختلف الهرمون الواحد في وظيفته باختالف العضو المستهدف‬ ‫مثال‪ :‬كورتيكوستيرويد‬ ‫في العضالت تحفز عمليات الهدم‬ ‫في الكبد تحفز عمليات البناء‬ ‫تصنيف الغدد‪:‬‬ ‫يوجد في الجسم ثالثة أنواع من الغدد الصماء تعمل علي اطالق مجموعة الهرمونات وتشمل هذه الغدد‪:‬‬ ‫‪ -1‬الغدد ذات االفراز الخارجي ‪Exocrine gland‬‬ ‫تحتوي هذه الغدد علي قنوات خاصة بها تصب بواسطتها االف ارزات أما داخل الجسم كالغدد اللعابية والحويصالت الصفراء أ‬ ‫التركيب الكيميائي‪:‬‬ ‫ويمكن تقسيم الهرمونات طبقا لتركيبها الكيميائي إلى مجموعات‪:‬‬ ‫‪ -1‬هرمونات ببتيدية أو بروتينية التركيب ‪:peptide or protein hormones‬‬ ‫وتختلف حسب عدد االحماض االمينية بالسلسلة ‪،‬فالهرمونات البتيدية هي تلك التي تحتوي علي أقل من ‪ 100‬حامض اميني‬ ‫مثل االنسولين وهرمون الطلق‪.‬‬ ‫أما الهرمونات البروتينية فتحتوي جزيئاتها علي اكثر من ‪ 100‬حامض اميني مثل هرمون النمو والبوالكتين‪.‬‬ ‫‪ -2‬هرمونات ستيرودية ‪ :steroid hormones‬مثل هرمونات قشرة االدرينالين وهرمونات الجنس‬ ‫‪ -3‬هرمونات مشتقة من األحماض األمينية ‪ :amino acid-related hormones‬مثل االدرينالين والثيروكسين‪.‬‬ ‫‪ -4‬مشتقات االحماض الدهنية ‪:‬مثل البروستاجالندين ‪ prostaglandin‬واللبتين ‪.leptin‬‬ ‫الهرمونات تعريفها أنواعها ووظائفها ‪-:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الهرمونات ‪ -:‬هي عبارة عن مواد كيميائية تفرز بشكل طبيعي في الجسم من خالل الغدد التي تعمل على تحقيق التوازن‬ ‫للجسم‪.‬في حالة وجود أي خلل في إنتاج هذه الهرمونات عن معدالتها الطبيعية يحدث ذلك لإلنسان العديد من المشاكل‪ ،‬لهذا‬ ‫سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر حول الهرمونات وأنواعها‪.‬‬ ‫ما هي الهرمونات‪-:‬‬ ‫حيوياً لتؤدي وظائف معينة عند إظهار الجسم حاجة لها‪،‬‬ ‫كيميائية أو مركباً ّ‬ ‫ّ‬ ‫تنتج الغدد الموجودة في جسم الكائن الحي مادة‬ ‫العصبية دو اًر فعاالً في تنشيط هذه‬ ‫ّ‬ ‫الحيوية من االستقالب والبناء‪ ،‬تسمى بالهرمونات‪ ،‬وتلعب الخاليا‬ ‫ّ‬ ‫وتختلف هذه المركبات‬ ‫فإن الجسم يفرز‬ ‫الهرمونات‪ ،‬ومن األمثلة على حاالت حاجة الجسم إلفراز الهرمونات ففي حالة شعور الكائن الحي بالخوف ّ‬ ‫العصبية بدورها هذا اإلفراز وتن ّشطه إذ يتهيأ الجسم تلقائياً لمواجهة العامل الخارجي الذي شكل الخوف‬ ‫ّ‬ ‫الهرمونات وتحفز الخاليا‬ ‫لدى الكائن‪ ،‬وتُعتبر الهرمونات بشكل عام ذات أهمية كبيرة نظ اًر لقيامها بأداء عدة وظائف ومهام مختلفة في العمل‪ ،‬إذ من‬ ‫يتعرض اإلنسان لخطر الموت في بعض حاالت نقص الهرمونات‪.‬‬ ‫الممكن أن ّ‬ ‫يوجد منها عدة أنواع‪ ،‬مثل األنثوية والذكورية وغيرها‪ ،‬وكل منها له دور ووظيفة محددة‪ ،‬عند وجود نقص أو زيادة في مستواه‬ ‫في الجسم يؤدي ذلك إلى وجود بعض المشاكل في الجسم‪.‬‬ ‫للهرمون تركيب كيميائي معقد والشكل التالي يبين تركيبه‬ ‫آليـــــــة عمـــــل الهرمونـــــــــات ‪ -:‬هنالك ثالثة طرق رئيسة للتنشيط الهرموني‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.1‬قد ينشط الهرمون أحد الجينات‪.‬ومن األمثلة عليها الهرمونات الجنسية‪ ،‬التي لها القدرة على االنتقال إلى داخل نواة الخلية‬ ‫واالرتباط مع الحموض النووية‪( DNA ).‬‬ ‫‪.2‬قد ينشط الهرمون أحد األنزيمات‪.‬ومن األمثلة عليها هرمون األدرينالين الذي ينشط أنزيماً معيناً داخل الغشاء الخلوي ‪،‬‬ ‫ويحدث هذا األنزيم التغير المطلوب مع بقاء الهرمون خارج الغشاء الخلوي ‪.‬‬ ‫‪.3‬قد يغير الهرمون من مقدرة الجدار الخلوي ليسمح بعبور بعض المواد إلى الداخل أو الخارج‪.‬ومن األمثلة عليها هرمون‬ ‫األنسولين وهرمون النمو‪ ،‬حيث يعتبران مثاالن على مقدرة الهرمونات على تغير النفاذية‪.‬فاألنسولين يسمح بدخول الكلوكوز‬ ‫إلى داخل الخلية‪ ،‬أما هرمون النمو فيسمح بدخول األحماض األمينية إلى الخلية لكي يتم تصنيع البروتين‪.‬‬ ‫الغدة النخامية من أبرز الغدد المفرزة للهرمونات في جسم اإلنسان‬ ‫تأثيرات الهرمونات ‪-:‬‬ ‫تعد الغدة النخامية الغدة األم في جسم اإلنسان‪ ،‬إذ تسيطر على عمل غدد الجسم األخرى بالرغم من كونها أصغر هذه الغدد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتقع في المنتصف السفلي من الجهة الخلفية في رأس اإلنسان‪ ،‬أما الغدة الدرقية فهي أكبر الغدد في جسم اإلنسان وتلعب دو اًر‬ ‫فعاالً في تحفيز عمليات بناء وهدم الخاليا والتمثيل الغذائي‪ ،‬وهي من أكثر الغدد عرضة للتضخم في حال نقص عنصر اليود‬ ‫ي يبرز الصفات الذكورّية لدى الرجل ويميزه عن‬ ‫في الغذاء الذي يتناوله اإلنسان‪ ،‬أما هرمون التستوستيرون فهو هرمون ذكور ّ‬ ‫المرأة‪ ،‬أما هرمون األدرينالين فهو الهرمون الذي يتم إف ارزه في حاالت القلق والخوف‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أنواع الهرمونات ‪ -:‬يوجد عدة أنواع من الهرمونات حسب الغدد التي تفرزها منها‪:‬‬ ‫‪.1‬هرمون منطقة تحت المهاد‪ -:‬هي المسئولة عن تحفيز إفراز الغدة النخامية ويوجد منها عدة أنواع منها‪:‬‬ ‫‪ ‬هرمون مطلق لموجهة القشرة‪.‬‬ ‫‪ ‬هرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية‪.‬‬ ‫‪ ‬مطلق هرمون النمو‪.‬‬ ‫‪ ‬هرمون مطلق لموجهة الدرقية‬ ‫‪.2‬هرمونات الغدة النخامية‪ -:‬الغدة النخامية هي غدة صغيرة في الحجم ال تتجاوز حجم البازالء موجودة في الدماغ تقوم‬ ‫بإفراز مجموعة من الهرمونات منها‪:‬‬ ‫‪ ‬هرمون النمو‪.‬‬ ‫‪ ‬الهرمون المنشط للدرقية‪.‬‬ ‫‪ ‬الهرمون الموجه لقشر الكظر‪.‬‬ ‫‪ ‬الهرمون المنشط للجسم األصفر والهرمون المنشط للحوصلة‪.‬‬ ‫‪ ‬البروالكتين‪.‬‬ ‫‪ ‬األكسيتوسين‬ ‫‪.3‬هرمونات الغدة الكظرية‪ -:‬يوجد في الجسم غدتين كظريتان‪ ،‬كل منهما تفرز مجموعة من الهرمونات هي‪:‬‬ ‫‪ ‬هرمونات القشرة الكظرية ومن بينها هرمونات القشرانيات السكرية والقشرانيات المعدنية‪.‬‬ ‫‪ ‬هرمون لب الكظرية ومنها األدرينالين ونو اربينفرين‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.4‬هرمونات الغدة الدرقية‪ -:‬تفرز الغدة الدرقية مجموعة من الهرمونات مثل‪ :‬هرمونا الثايروكسين وهرمون ثالثي يوم الثيرونين‪.‬‬ ‫‪.5‬هرمونات الغدة الصنوبرية ‪ -:‬الهرمون الوحيد الذي يفرزه هرمون الغدة الصنوبرية هو هرمون الميالتونين‪.‬‬ ‫‪.6‬هرمون الغدة الزعترية‪ -:‬تفرز هذه الغدة هرمون وحيد هو هرمون التيموسين‪.‬‬ ‫‪.7‬هرمونات البنكرياس‪ -:‬هرمونات البنكرياس تنقسم إلى‪:‬‬ ‫الغاسترين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلنسولين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الجلوكاجون‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫سوماتوستاتين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الببتيد المعوي الفعال في األوعية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وظائف الهرمونات ‪ -:‬يجب التأكيد على انه في جميع اجزاء الجسم تعمل الهرمونات بانسجام كلي تنجز واجباتها كمنظمات‬ ‫فسيولوجية وتتداخل الهرمونات المختلفة في فعالياتها بصورة معقدة وقد تكون العالقة بينها تعاون او تضاد وهذا يهيئ التدرج‬ ‫والمطالبة في االستجابة لسيطرة االستقرار الذاتي ‪،‬وكل الهرمونات التي تفرز في الجسم من خالل الغدد الصماء لها دور كبير‬ ‫جدا متمثل في التالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تنظيم معدالت األيض في الجسم بما فيها األيض المسؤول عن هضم الطعام‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المساعدة في تنظيم التفاعالت الكيميائية في الجسم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحفيز وتطور خاليا النمو‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحفيز بعض المواد التي تنتقل أو تتحرك عبر األغشية الخلوية في الجسم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تساعد بعضها في النمو الجنسي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحكم في عطش اإلنسان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحكم في الحالة المزاجية عند اإلنسان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يقوم الجهاز الهرموني إلى جانب الجهاز العصبي بتنظيم النشاط الكهربائي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪8‬‬ ‫يؤدي دو ار هاما في العمليات التي ترتبط بتوازن األمالح في الجسم وخصوصا االنقباض العضلي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تؤثر على اإلنزيمات التي تلعب دو ار هاما في التفاعالت الكيميائية في الجسم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تقوم بوظيفة المثير إضافة إلى عملها كمثبطات وهذا بالطبع يتوقف على كمية الهرمون والحالة الفسيولوجية للنسيج الذي‬ ‫‪‬‬ ‫يتأثر بالهرمون إضافة إلى وجود كميات كافية من الفيتامينات ‪.‬‬ ‫تقوم بوظيفة االستقرار ألتجانسي لألجهزة الداخلية للجسم من خالل تعاونها مع الجهاز العصبي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫لها وظائف كثيرة أثناء ممارسة النشاط البدني سنوردها في موضوع الهرمونات والنشاط الرياضي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫هناك هرمونات هامة للنمو وهي مسؤولة عن نمو جميع االنسجة منذ الوالدة وحتى البلوغ ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫هناك بعض الهرمونات الهامة في حفظ تركيب السائل النسيجي المحيط بالخلية وثبات تركيب هذا السائل الحيوي بالنسبة‬ ‫‪‬‬ ‫لوظائف الخاليا كهرمون الغدة الدرقية المهم في ثبات مستوى أمالح الكالسيوم وهرمون األنسولين الذي تفرزه البنكرياس‬ ‫للحفاظ على مستوى السكر في الدم ‪.‬‬ ‫اهمية الهرمونات ‪-:‬‬ ‫في الواقع تعمل معظم خاليا الجسم كمستجيبات للمثيرات ويتم التحكم في هذه االستجابات عن طريق االعصاب او الهرمونات وبناءا على ذلك نجد‬ ‫ان هناك نوعين من االنسجه المتخصصه تعمل كمستجيبات الجهزة التحكم البايولوجية وهما ‪-:‬‬ ‫‪.1‬العضالت االرادية وتختص خاليا العضلة االرادية في توليد القوة والحركة وانتصاب الجسم ‪.‬‬ ‫‪.2‬الغدة الصماء تلك االنسجة التي تحتوي على خاليا ظهارية وتختص وظيفيا في االفراز وتلعب دو ار هاما في عمليات انتاج الطاقة ‪.‬‬ ‫تؤثر الغدد الصماء في بعضها البعض عند عملها كما تؤثر الهرمونات التي تفرزها هذه الغدد في وظائف الجسم بجميع انواعها اذ تقوم بتنظيم‬ ‫وتنسيق االنشطة في االعضاء ‪.‬‬ ‫اضطراب الهرمونات وزيادة الوزن ‪-:‬‬ ‫فإن أي اضطراب يحصل في الهرمونات من الممكن أن‬ ‫ئيسية‪ ،‬ولهذا ّ‬ ‫أساسياً في تنظيم وظائف الجسم الر ّ‬ ‫ّ‬ ‫تلعب الهرمونات دو اًر‬ ‫يؤثّر في جميع أجزاء الجسم‪ ،‬ويحدث اضطراب الهرمونات نتيجة زيادة أو نقص في مستويات أي من الهرمونات في مجرى‬ ‫التعرض للتوتّر‬ ‫الدم‪ ،‬بسبب عدم عمل الغدد الصماء بالشكل الصحيح‪ ،‬وقد يعود السبب في ذلك لإلصابة بمرض السكري‪ ،‬أو ّ‬ ‫‪9‬‬ ‫عملية األيض‬ ‫تؤدي هذه االضطرابات إلى خلل في ّ‬ ‫المزمن‪ ،‬أو فرط الوزن‪ ،‬أو سوء التغذية‪ ،‬وغيرها من األسباب‪ ،‬ويمكن أن ّ‬ ‫مبررة في الوزن‪.‬‬ ‫يؤدي لزيادة غير ّ‬ ‫مما قد ّ‬ ‫الشهية‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتنظيم‬ ‫الشهية‪ ،‬وتوزيع الدهون داخل الجسم‪ ،‬وعلى عملية‬ ‫ّ‬ ‫الهرمونات التي تؤثر في الوزن ‪ -:‬تؤثّر بعض أنواع الهرمونات في‬ ‫ألهم هذه الهرمونات‪:‬‬ ‫يؤدي لإلصابة بالسمنة‪ ،‬وفيما يلي توضيح ّ‬ ‫فإن زيادة هذه الهرمونات من الممكن أن ّ‬ ‫األيض‪ ،‬لذلك ّ‬ ‫محددة في‬ ‫الدهنية هرمون اللبتين وتفرزه إلى مجرى الدم‪ ،‬ويؤثّر هذه الهرمون في مراكز ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.1‬هرمون اللبتين ‪ -:‬تُنتج الخاليا‬ ‫الشهية‪ ،‬باإلضافة إلى دوره في إدارة طريقة تخزين الدهون داخل الجسم‪ ،‬وعادةً ما يوجد اللبتين‬ ‫ّ‬ ‫مما يساعد على تقليل‬ ‫الدماغ ّ‬ ‫الدهنية هي المسؤولة عن إنتاجه‪ ،‬وبالرغم من ّأنه يؤدي إلى تقليل‬ ‫ّ‬ ‫ألن الخاليا‬ ‫بنسبة أكبر عند األشخاص البدينين‪ ،‬وذلك ّ‬ ‫فإنهم ال يشعرون بالشبع خالل أو بعد تناول‬ ‫أن األشخاص المصابين بالسمنة غير حساسين لهذا التأثير‪ ،‬لذلك ّ‬ ‫الشهية إال ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجباتهم‪ ،‬وما زالت الدراسات مستمرة لمعرفة األسباب‪.‬‬ ‫‪.2‬هرمون اإلنسولين ‪ُ -:‬يفرز البنكرياس هرمون اإلنسولين‪ ،‬وهو هرمون يساعد عملية أيض الدهون في الجسم‪ ،‬وينظّم‬ ‫الكربوهيدرات‪ ،‬ويحفّز أنسجة العضالت والكبد والدهون على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم‪ ،‬لتوفير الطاقة للجسم‪،‬‬ ‫والحفاظ على مستوى طبيعي من السكر‪ ،‬وقد يعاني المصابين بالسمنة من فقد إشارات هذا الهرمون‪ ،‬وبالتالي تصبح‬ ‫تقدم مرض السكري النمط الثاني‪،‬‬ ‫يؤدي ذلك إلى ّ‬ ‫األنسجة غير قادرة على تنظيم مستويات الجلوكوز‪ ،‬ومن الممكن أن ّ‬ ‫ومتالزمة األيض‪.‬‬ ‫‪.3‬هرمون النمو‪ -:‬يلعب هذا الهرمون الدور الرئيسي في بناء النسيج البروتيني ويؤثر على التمثيل الغذائي للدهون‬ ‫والكربوهدرات فيقلل امتصاص الكلوكوز بواسطة االنسجة ويزيد التمثيل الغذائي لالحماض الدهنية الحرة ‪ FFA‬ويسرع من‬ ‫عمليات اعادة بناء الكلوكوز من االحماض االمينية والالكتات والكليسرول والحصيلة هي الحفاظ على تركيز جلوكوز‬ ‫البالزما ‪.‬‬ ‫ووجد ان الهرمون يزيد تركيزه في الدم مع زيادة شدة التدريب ويتضاعف مستواه الى حوالي ‪ 25‬مره مقارنة بمستواه وقت‬ ‫الراحه ‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إن توزيع‬ ‫هرموني اإلستروجين واألندروجين في تحديد توزيع الدهون داخل الجسم‪ ،‬حيث ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.4‬الهرمونات الجنسية ‪ -:‬يساهم‬ ‫تطور األمراض المرتبطة بالسمنة‪ ،‬كالتهاب المفاصل‪ ،‬والسكتة الدماغية‪ ،‬وأمراض القلب‪،‬‬ ‫الدهون في الجسم له دور في ّ‬ ‫المخزنة في المنطقة السفلية من الجسم‬ ‫ّ‬ ‫حيث يمكن أن تكون الدهون المتراكمة في منطقة البطن أكثر خطورة من دهون‬ ‫أن والنساء في مرحلة انقطاع الطمث ال ُينتَج لديهن هرمون اإلستروجين بكمية كبيرة في المبيضين‪،‬‬ ‫كالورك‪ ،‬ومن المعروف ّ‬ ‫فإن‬ ‫ٍ‬ ‫لذلك يزيد إنتاج اإلستروجين في دهون الجسم‪ ،‬ولكن بكميات أقل من التي كانت تُنتج في المبيضين‪ ،‬ومن جهة أخرى ّ‬ ‫الرجال في عمر صغير تكون مستويات األندروجين أعلى من الرجال المتقدمين في العمر‪.‬ترتبط التغيرات في الهرمونات‬ ‫خزن الدهون في منطقة البطن عند الرجال والنساء الكبار‪،‬‬ ‫مما يؤثّر على توزيع الدهون‪ ،‬حيث تُ ّ‬ ‫التقدم بالعمر ّ‬ ‫الجنسية مع ّ‬ ‫لمكمالت اإلستروجين للتقليل من تراكم الدهون في البطن‪ ،‬كما أظهرت بعض‬ ‫ويمكن أن يؤدي تناول النساء في سن اليأس ّ‬ ‫يؤدي إلى زيادة الوزن‪.‬‬ ‫أن نقص هذا الهرمون ّ‬ ‫الدرايات إلى ّ‬ ‫طرق تحسين مستوى هذه الهرمونات‪-:‬‬ ‫يوجد العديد من نصائح التي من الممكن أن تساعد على تحسين الهرمونات من أجل التح ّكم بالوزن‪ ،‬ومنها ما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬الليبتين‪ :‬هنالك بعض الخطوات التي من الممكن اتّباعها لزيادة الحساسية لهرمون الليبتين‪ ،‬ومنها ما يلي‪:‬‬ ‫المضادة لاللتهابات‪ ،‬كاألسماك‬ ‫ّ‬ ‫التقابلية‪ ،‬والمشروبات الس ّكرّية‪ ،‬وتناول المأكوالت‬ ‫ّ‬ ‫المسببة لاللتهابات‪ ،‬كالدهون‬ ‫ّ‬ ‫‪ُّ ‬‬ ‫تجنب األطعمة‬ ‫الدهنية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬ممارسة التمارين الرياضية باعتدال‪.‬‬ ‫يسبب انخفاض مستوى هرمون الليبتين‪ ،‬وزيادة‬ ‫أن النوم لوقت قصير يمكن أن ّ‬ ‫‪ ‬النوم لوقت كافي‪ ،‬حيث أشارت الدراسات ّ‬ ‫الشهية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مكمالت حمض ألفا‪ -‬ليبويك‬ ‫أن النساء الالتي يتناولن ّ‬ ‫المكمالت الغذائ ّية‪ ،‬حيث أشارت إحدى الدراسات إلى ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬تناول‬ ‫لديهن هرمون الليبتين بنسبة قليلة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫(باإلنجليزّية)‪ ،: Alpha lipoic acid‬وزيت السمك‪ ،‬ويتّبعن نظام غذائي لتقليل الوزن‪ ،‬ق ّل‬ ‫وفقدن وزناً أكثر من المجموعة األخرى‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.2‬اإلنسولين‪ :‬هنالك بعض الطرق التي من الممكن أن تساعد على تحسين حساسية الجسم لإلنسولين‪ ،‬وجعل مستواه في الجسم‬ ‫طبيعي‪ ،‬ومن هذه الطرق ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬تقليل تناول السكريات‪ ،‬أو االمتناع عنها بشكل كامل‪ ،‬حيث يزيد سكر الفركتوز والسكروز من مقاومة الجسم لإلنسولين‪،‬‬ ‫ويزيد من مستواه في الدم‪.‬‬ ‫‪ ‬اتّباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات‪ ،‬حيث يمكن أن يؤدي ذلك لتقليل اإلنسولين في الدم‪.‬‬ ‫لكنها تقلل من حساسية الجسم له على المدى البعيد‪،‬‬ ‫‪ ‬تناول البروتينات والتي تعمل على زيادة اإلنسولين على المدى القصير‪ّ ،‬‬ ‫ومن الممكن أن تساعد في خسارة دهون البطن‪.‬‬ ‫الصحية كاألوميغا ‪ ،3‬حيث تساعد على تقليل مستوى اإلنسولين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬تناول الدهون‬ ‫الغنية بالمغنيسيوم‪ ،‬حيث يساعد هذا العنصر على تحسين الحساسية لإلنسولين‪.‬‬ ‫‪ ‬تناول األطعمة ّ‬ ‫ياضية بشكل مستمر‪ ،‬حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن النساء المصابات بالسمنة والالتي يمارسن‬ ‫‪ ‬ممارسة التمارين الر ّ‬ ‫لديهن حساسية اإلنسولين بعد ‪ 14‬أسبوع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحسنت‬ ‫المشي أو الركض ّ‬ ‫شرب الشاي األخضر لتقليل مستوى اإلنسولين والسكر في الدم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.3‬اإلستروجين‪ :‬من الممكن أن تساعد التغذية ونمط المعيشة على ضبط مستويات اإلستروجين في الجسم‪ ،‬ومن الطرق‬ ‫المفيدة لذلك ما يلي‪:‬‬ ‫الغذائية في حال الرغبة بتقليل مستوى اإلستروجين في الجسم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الغنية باأللياف‬ ‫‪ ‬تناول األطعمة ّ‬ ‫الصليبية وبذور الكتّان حيث يمكن أن يكون لها تأثير على اإلستروجين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬تناول الخضار من الفصيلة‬ ‫الطبيعية ‪ ،‬في المرحلة‬ ‫ّ‬ ‫ياضية‪ ،‬حيث يمكن أن تعيد اإلستروجين إلى مستوياته‬ ‫‪ ‬زيادة النشاط البدني من خالل التمارين الر ّ‬ ‫سن اليأس‪.‬‬ ‫التي تسبق وتلي ّ‬ ‫أسباب اضطراب الهرمونات ‪ -:‬هنالك ّ‬ ‫عدة أسباب من الممكن أن تؤدي إلى حدوث اضطراب في الهرمونات‪ ،‬وتختلف هذه‬ ‫األسباب حسب الهرمونات والغدد المتأثّرة‪ ،‬ومن األسباب المعروفة لهذه االضطرابات ما يلي‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الدرقية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الغدة‬ ‫‪ ‬قصور ّ‬ ‫‪ ‬مرض السكري‪.‬‬ ‫التناسلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬قصور الغدد‬ ‫الدرقية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬التهاب الغدة‬ ‫(باإلنجليزية‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬فرط نشاط قشر الكظر‬ ‫الدرقية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬العقيدات‬ ‫‪ ‬المعالجة بالهرمونات‪.‬‬ ‫‪ ‬األورام الحميدة أو السرطانية‪.‬‬ ‫‪ ‬اضطرابات األكل‪.‬‬ ‫‪ ‬فرط تنسج الكظرية الخلقي‪.‬‬ ‫‪ ‬التوتّر‪.‬‬ ‫‪ ‬بعض األدوية‪.‬‬ ‫‪ ‬قصور الكظر‪.‬‬ ‫التعرض لإلصابات أو الصدمات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬عالجات السرطان‪.‬‬ ‫النخامية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الغدة‬ ‫‪ ‬ورم ّ‬ ‫التناسلية‪ ،‬ومن هذه األسباب ما يلي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫خاصة بالنساء وترتبط بالهرمونات‬ ‫ّ‬ ‫أسباب‬ ‫‪ ‬سن اليأس‪.‬‬ ‫‪ ‬الحمل‪.‬‬ ‫‪ ‬الرضاعة‪.‬‬ ‫الهرمونية كحبوب منع الحمل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬العالجات‬ ‫‪ ‬فشل المبايض المبكر‪.‬‬ ‫‪ ‬متالزمة تكيس المبايض‪.‬‬ ‫‪ ‬انقطاع الطمث المبكر‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أنواع الهرمونات األنثوية‪-:‬‬ ‫يوجد في جسم المرأة هرمونات رئيسيان هما هرمون األستروجين هرمون البروجستيرون وكل منهم له دور وينقسم إلى عدة أقسام‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫‪.1‬هرمون األستروجين ‪ -:‬ينقسم هرمون االستروجين إلى عدة أنواع‪ ،‬كما أن له دور هام كما سوف نرى‪.‬‬ ‫أنواع هرمون األستروجين‬ ‫‪ ‬هرمون االستراديول‪.‬‬ ‫‪ ‬هرمون االستراديول‪.‬‬ ‫‪ ‬هرمون التسترون‪.‬‬ ‫دور هرمون االستروجين‬ ‫‪ ‬هو الهرمون األساسي المسؤول عن ظهور العالمات األنثوية وتقليل الكتلة العضلية‪.‬‬ ‫‪ ‬يعمل هذا الهرمون على زيادة حجم الرحم والحفاظ على رطوبته وتحفيز نموه‪.‬‬ ‫‪ ‬يساعد على بناء العظام ويحميها من التآكل‪.‬‬ ‫‪ ‬يقلل من نسبة الكوليسترول الضارة في الدم ويزيد من معدل الكوليسترول النافع في الدم‪.‬‬ ‫‪ ‬يحسن من وظائف الرئتين‪.‬‬ ‫‪ ‬يساعد هذا الهرمون في التطور الجسدي للجنين‪.‬‬ ‫‪ ‬يساعد في زيادة تدفق الدم من إلى الجلد‪.‬‬ ‫‪ ‬يحافظ على صحة القلب والشرايين‪.‬‬ ‫‪.2‬هرمون البروجستيرون‪-:‬‬ ‫هرمون البروجستيرون هو أحد الهرمونات الموجودة في جسم المرأة‪ ،‬والذي يقوم بإفراز الستيرويدية وله دور هام في جسم المرأة وهو‪:‬‬ ‫‪ ‬مساعدة بطانة الرحم على استقبال البويضة المخصبة‪.‬‬ ‫‪ ‬منع حدوث االنقباض واالنبساط في الرحم‪.‬‬ ‫‪ ‬تحفيز الجسم على تغذية األوعية الدموية في بطانة الرحم‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ ‬تهيئة الثدي عند األم المرضع إلنتاج الحليب‪.‬‬ ‫هـــرمــونــات الــبــنــاء والــريـــاضــــة ‪-:‬‬ ‫إن تناول الهرمونات أثناء التدريب يؤدي ال محالة إلى اعتماد جسم الرياضي عليها ‪ ،‬ولتفسير هذه الظاهرة البد من معرفة آلية‬ ‫إفراز الهرمونات وتأثيراتها في الجسم الطبيعي ‪،‬حتى يعي األشخاص الذين يستعملون المنشطات المخاطر التي يتعرضون لها‬ ‫من جراء إساءة استخدامهم للدواء ‪.‬‬ ‫فأخذ الهرمونات سوف يسبب اضطراب وظائف فسيولوجية متعددة في الجسم وخاصة الغدد ذات الوظائف المختلفة التي تفرز‬ ‫الهرمونات في الحالة الطبيعية وفق نظام دقيق ‪.‬‬ ‫و أخذ الهرمونات من مصدر خارجي لمدة طويلة دون رقابة طبية سوف يؤدي المحالة إلى خلل عمل هذه الغدد‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى ذلك فإن التمارين والتدريبات لها تأثير على هذه الغدد حيث إن زيادة إفراز بعض الغدد للهرمونات يعد تجاوباً طبيعياً للجهد‬ ‫والتدريب ‪.‬‬ ‫استجابة الغدد للتمارين الرياضية ‪-:‬‬ ‫في الحالة الطبيعية وخالل التدريب والجهد البدني يالحظ زيادة في إفراز الغدة النخاعية التي تعتبر المنظم الرئيسي إلفراز‬ ‫الغدد األخرى فيزداد إفراز الهرمون المنبه إلفراز الغدة الكظرية فوق الكلية(‪)ACTH‬هرمون النمو و(‪ ) GH‬والبروالكتــين (‬ ‫‪ ( Prolactin‬وينتج عن هذا زيادة إفراز الكورتيزول (‪ ) Cortisol‬من الغدة الكظرية ويزداد مستوي اإلفدرين والنورافدرين في‬ ‫البالزما نتيجة زيادة فعالية التأثير السمباتوي (‪ )system Sympatho adrenal‬وهذه التبدالت في الهرمونات تؤدي إلى‬ ‫زيادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوجين والدهون الثالثية داخل العضالت‪.‬‬ ‫كما يالحظ أن الجهـد البدنـي يزيد محتوى اإلفدرين في الغدة الكظريــة (‪ ) Adrenal gland‬وهذا ما يحدث غالباً أثناء المنافسات‬ ‫الرياضية‪،‬كما نجد أن خاليا بيتا ( ‪ ) B- cells‬في البنكرياس تتأثر بالجهد والتدريب ‪.‬حيث يقل إفراز األنسولين ويحدث‬ ‫بالتالي ارتفاعاً في سكر الدم‪ ،‬وهذا يعني أن الجسم يحتاج أثناء التمارين الرياضية الجسمانية إلى مقادير أقل من األنسولين‬ ‫لضبط سكر الدم‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أي أن التمارين الرياضية المنتظمة تؤدي إلى تكيف الجسم وتقلل حاجته إلى األنسولين أو بعبارة أخرى أنها تخفف العمل‬ ‫المطلوب من خاليا بيتا القيام به إلفراز األنسولين وبالتالي تقل نسبة التعرض لإلصابة بداء السكر ‪.‬‬ ‫وزيادة الفعالية العصبية السمبثاوي ‪ ) )Sympathetic Nervous System‬سوف يؤدي إلى تأثيرات مهمة على القلب‬ ‫واألوعية الدموية وعلى مركز تنظيم الح اررة أثناء أداء التمارين والجهد العضلي ‪.‬وباختصار يمكن القول ‪ :‬إن إف ارزات الهرمونات‬ ‫يزداد باإلضافة إلى أن هذه التبدالت تتوافق معها تبدالت في الدورة الدموية والتنفسية ‪.‬واستمرار التمارين سيؤدي أيضا إلى‬ ‫زيادة في التنبيه العصبي السمبثاوي مع زيادة في اإلنتاج القلبي وزيادة الدورة التنفسية ‪.‬‬ ‫وا يقاف التمارين سيؤدي إلى تراجع هذه المظاهر والعودة إلى الحالة التي كان عليها الجسم قبل االنخراط في التمارين وكل‬ ‫ذلك يدلل على وجود ترابط وتوافق منتظم بصورة مباشرة بين المركز العصبي الحركي وتغير إفراز الهرمونات من الغدد ‪.‬‬ ‫هرمونات البناء والمنشطات‪-:‬‬ ‫إن استخدام الهرمونات الستيروئيدية األندروجينية (‪ ) Androgenic Anabolic Steroids‬يسبب تأثيرات مختلفة على الغدد‬ ‫ولمعرفة طبيعة هذه التغييرات علينا أن ندرك أن التغييرات الناتجة تعتمد على عوامل متعددة من بينها تركيب السيتروئيد أو‬ ‫مجموعة السيتروئيدات المعطاة وطريقة تناولها ‪ ،‬ومقدار الجرعة المستعملة ومدة االستعمال ‪.‬‬ ‫فكما نعلم أن بعض الرياضيين يلجأون إليها لتحسين المظهر العام ألجسامهم‪.‬وتعاطي الهرمونات قد يتم بطريقة غير طبية‬ ‫أي بدون وصفة طبية ‪ ،‬وقد يحقنها الرياضي لنفسه‪ ،‬وهذا االستعمال الخاطئ للهرمونات يتم بأخذ هرمون‬ ‫الذكور(‪ )Testosterone‬أو هرمونات البناء (‪ ) Anabolic steroids‬األخرى وبمقادير كبيرة ‪ ،‬كما تظهر ذلك الدراسات‬ ‫التي تمت في هذا المجال‪.‬‬ ‫وعليه سوف نتعرض أوالً لتأثيرات هذه الهرمونات على الغدد المختلفة خاصةً تأثيرها المباشر على آلية عمل هذه الغدد‬ ‫وافرازها وثانياً إمكانية تأثير هذه الهرمونات على الكبد ووظائفه التركيبية ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تأثير هرمونات الذكورة (البناء) ‪-:‬‬ ‫من المعروف أن الرياضيين الذين يلجأ ون إلى هذا األسلوب من المنشطات ال يستخدمون مقادير عالجية بل يتعاطون مقادير‬ ‫تزيد أضعافاً مضاعفة حتى يحقق لديهم بسرعة الغاية التي يرغبون في تحقيقها من وراء إساءة استخدام هذه الهرمونات؛ ولعل‬ ‫السبب الستخدام هذه المقادير الكبيرة من هرمونات البناء من قبل الرياضيين المحترفين خاصة خالل فترة اإلعداد والتدريـب‬ ‫يمكن في االستفادة منها في زيادة بناء العضالت وتسريع تكوينها والحقيقة التي قد تغيب عنهم هـي أنه لو أستهلك الرياضيون‬ ‫هرمونات البناء األندر وجينية ولم يتدربوا لفترة طالت أم قصــرت سنجد أن النتيجة هي عدم الفائدة منها مطلقاً ‪ ،‬سواء في بناء‬ ‫العضالت أو تحسين وزن الجسم إذا لم يتحقق لديهم تلك الغاية بالتدريب وأداء التمارين ‪.‬‬ ‫فهرمونات البناء إذاً ال تسرع في بناء األجسام الرياضية خاصة في المرحلة األولى من بداية التدريب ‪ ،‬وما يالحظه هؤالء من‬ ‫تحسن يكون ناتجاً عن التدريب نفسه في هذه المرحلة وليس من التأثير المباشر لتلك الهرمونات‪.‬‬ ‫أسباب إساءة استخدام الهرمونات‪:‬‬ ‫هناك عدة أسباب تدفع الرياضيين إلى اللجوء لهذا األسلوب تنحصر في ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬الضغوط التي تقع عليهم للفوز ‪.‬‬ ‫‪.2‬اإلجهاد واإلفراط في التدريب ‪.‬‬ ‫‪.3‬كثرة المشاركات الرياضية قد تكون وراء اندفاعهم وراء الهرمونات‪ ،‬وذلك بتشجيع من مدربيهم أحياناً ‪.‬‬ ‫‪.4‬قد يعتقد بعضهم أن اكتشاف تعاطي هذه الهرمونات بالتحليل أمر صعب وخاصة إنهم يتناولون المنشطات أثناء التدريب‬ ‫وبعيداً من فاعلية المنافسات وكذلك نجد أن نتائـج التحليل اإليجابية ال تعبر تعبي اًر صحيحاً عن هذه المشكلة ‪.‬ألن أخذ‬ ‫عينات التحاليل من الرياضيين في كثير من الدول ال يتم خالل فترات التدريب التي يكثر خاللها استعمال المنشطات‪.‬‬ ‫‪.5‬عدم إدراك مخاطرها‪.‬‬ ‫وأكثر الهرمونات المستخدمة التي يساء تعاطيها هي ‪:‬‬ ‫الميتاندينــون ‪، ) Methandienone‬النانــدرولـون ( ‪ ،) Nandrolone‬الستانوزولول‬ ‫( ‪ ،) Stanozolol‬التستوستيرون ( ‪)Testosterone‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وان هذا االستعمال المحظور وبدون رقابه طبية لهرمونات البناء سيؤدي مع التدريب إلى ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬زيادة الوزن ونقص الشحوم أو الدهنيات في الجسم ‪.‬‬ ‫‪.2‬نقص هرمون ‪ LH‬و‪ FSH‬ويزداد النقص مع زيادة مدة تناول هرمونات البناء ‪.‬‬ ‫‪.3‬نقص عدد الحيوانات المنوية وحجم الخصية ونقص تكوين هرمون التستوستيرون ‪.‬‬ ‫‪.4‬نقص تركيز البروتينات الناقلة لهرمونات الغدة الدرقية في المصل وهي ‪:‬‬ ‫‪ SHBG.5‬و‪( TBG ) binding globulin Thyroxin ،‬نتيجة لنقص تكوينهما في الكبد‪.‬ويعود ذلك إلى نقص تركيز هذه‬ ‫الهرمونات الحيوية ‪ T3‬و ‪ T4‬و ‪.TSH‬ونقص تركيز التيروكسين الحر في المصل ‪. Free Thyroxin‬‬ ‫‪.6‬إن االستعمال ‪ -‬لفترة طويلة لهرمونات البناء ‪ -‬سوف يؤدي أيضاً إلى اضطراب الدهنيات في الدم خاصة الدهنيات‬ ‫البروتينية ‪ Lipoprotein‬حيث يزداد تركيز الدهنيات غير الحميدة ‪ LDL‬وهذا يزيد من خطورة حدوث تصلب شرايين القلب‪.‬‬ ‫اإلنسولين‪-:‬‬ ‫اإلنسولين هو هرمون يساعد الجسم على استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة‪ ،‬ويتم إنتاجه من قبل خاليا بيتا في البنكرياس‪.‬‬ ‫ويدخل اإلنسولين السكر الموجود في الدم (الغلوكوز) إلى الخاليا‪.‬‬ ‫والبنكرياس هو عضو يقع بين المعدة والعمود الفقري‪.‬ويفرز البنكرياس األنسولين إلى مجرى الدم بعد تناول الشخص للطعام‪،‬‬ ‫وذلك استجابة الرتفاع السكر في مجرى الدم‪.‬‬ ‫يشكل الغلوكوز الطاقة التي يتحول إليها الغذاء الذي يأكله اإلنسان‪ ،‬ويفرز في الدم فتأخذه خاليا الجسم وتحرقه إلعطائها الطاقة‬ ‫الالزمة لعملياتها الحيوية‪.‬ولفعل ذلك فهي تحتاج لهرمون األنسولين الذي يجعل الغلوكوز يتحرك من مجرى الدم إلى الخاليا‪.‬‬ ‫كلما ارتفع مستوى الغلوكوز في الدم‪ ،‬أفرز البنكرياس كمية أكبر من األنسولين لخفضه‪.‬أما إذا انخفض مستوى الغلوكوز فإن‬ ‫البنكرياس يقلل أو يوقف إفراز األنسولين‪.‬‬ ‫ويفرز الجسم أربعة هرمونات أخرى لرفع مستواه في الدم‪ ،‬وهي الغلوكاغون والكورتيزول واألدرينالين وهرمون النمو‪ ،‬تجعل الكبد‬ ‫يطلق الغلوكوز إلى مجرى الدم‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫في األحوال الطبيعية يحافظ الجسم على مستوى الغلوكوز في الدم بنطاق يتراوح بين ‪ 90‬و‪ 120‬مليغراما لكل ديسيلتر‪ ،‬وذلك‬ ‫عبر آلية تضمن الحفاظ على مستواه حتى لو صام الشخص مدة طويلة عن الطعام‪ ،‬أو بالعكس تناول كمية كبيرة منه‪.‬‬ ‫والغلوكاغون هو هرمون تفرزه خاليا ألفا في البنكرياس‪ ،‬وهو يعمل بشكل معاكس لإلنسولين ويرفع سكر الدم‪.‬‬ ‫ويعمل اإلنسولين والغلوكاغون وهرمونات أخرى معا للحفاظ على مستوى ثابت للغلوكوز في الدم‪ ،‬وتنظيم تزويد الجسم وخالياه‬ ‫بالطاقة‪.‬‬ ‫والسكري هو مرض استقال بي يسببه نقص هرمون األنسولين أو ضعف االستجابة الطبيعية من خاليا الجسم لألنسولين‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى ارتفاع الغلوكوز فوق الحد الطبيعي‪.‬‬ ‫والعالج باألنسولين ضروري لكل شخص مصاب بالسكري من النوع األول وبعض األشخاص المصابين بالسكري من النوع‬ ‫الثاني‪.‬وتتوفر أنواع مختلفة من األنسولين‪ ،‬وهي تختلف من حيث السرعة والفترة التي تكون فيها فعالة‪.‬‬ ‫ماهو االنسولين ‪-:‬‬ ‫عرف اإلنسولين على ّأنه هرمون تنتجه خاليا بيتا الموجودة في البنكرياس‪ ،‬وا ّن خاليا بيتا هي أكثر خاليا جزر النغرهانس‬ ‫ُي ّ‬ ‫فإن البنكرياس هو العضو‬ ‫تتكون هذه الجزر من أنواع مختلفة من الخاليا‪ ،‬وتقع هذه الجزر في البنكرياس‪ ،‬وبذلك ّ‬ ‫شيوعا‪ ،‬إذ ّ‬ ‫ً‬ ‫أن لإلنسولين العديد من الوظائف البنائية‪،‬‬ ‫الذي يتم من خالله إفراز اإلنسولين إلى الدم ويقع خلف المعدة‪ ،‬ومن الجدير بالذكر ّ‬ ‫عد الجلوكوز‬ ‫ٍ‬ ‫كمصدر للطاقة‪ ،‬إذ ُي ّ‬ ‫فهو يسمح لخاليا كل من العضالت‪ ،‬والكبد‪ ،‬واألنسجة الدهنية بأخذ الجلوكوز واالستفادة منه‬ ‫المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم‪ ،‬ويمكن الحصول عليه من خالل تحطيم وهضم الكربوهيدرات الموجودة في العديد من‬ ‫ٍ‬ ‫كمصدر للطاقة‪ ،‬وحينها يتعطل عمل الخاليا وقدرتها‬ ‫األطعمة‪ ،‬فبدون اإلنسولين ال تستطيع الخاليا االستفادة من الجلوكوز‬ ‫أن الكمية الزائدة من الجلوكوز يتم تخزينها في الجسم على شكل دهون لتُستخدم لتزويد‬ ‫على تأدية وظائفها‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى ّ‬ ‫أن هناك مجموعة من المشاكل التي قد تؤثر في‬ ‫الجسم بالطاقة عند انخفاض مستوى الجلوكوز‪.‬وفي هذا السياق يجدر العلم ّ‬ ‫مسببا قلة إنتاج‬ ‫ً‬ ‫قدرة اإلنسولين على تأدية وظائفه‪ ،‬ففي بعض األحيان يهاجم الجهاز المناعي الجزر التي تنتج اإلنسولين‬ ‫ٍ‬ ‫عندئذ ال تستطيع خاليا الجسم امتصاص الجلوكوز وال تحويله إلى طاقة فيبقى في‬ ‫اإلنسولين أو إنتاج كميات غير كافية منه‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل منتظم‬ ‫مجرى الدم‪ ،‬وبذلك تبدأ المعاناة من مرض السكري النوع األول‪ ،‬إذ يحتاج هؤالء المرضى إلى أخذ حقن اإلنسولين‬ ‫‪19‬‬ ‫للبقاء على قيد الحياة‪ ،‬وفي أحيان أخرى ال تستجيب خاليا الجسم لإلنسولين المنتج‪ ،‬وتُعرف هذه الحالة بمقاومة اإلنسولين‬ ‫(باإلنجليزية‪ ): Insulin resistance‬وترتفع احتمالية المعاناة من هذه الحالة لدى األفراد الذين يعانون من السمنة‪ ،‬أو قلة‬ ‫النشاط والحركة‪ ،‬وفي حال عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من اإلنسولين للتخلص من مشكلة مقاومة اإلنسولين تبدأ‬ ‫إما‬ ‫إن حاالت اإلصابة بمرض السكري من النوع الثاني تتمثل ّ‬ ‫المعاناة من مرض السكري من النوع الثاني‪ ،‬وعليه يمكن القول ّ‬ ‫المنتج ال يستطيع أداء وظيفته بسبب مقاومة الخاليا‪ ،‬وقد يضطر هؤالء‬ ‫أن اإلنسولين ُ‬ ‫بعدم إنتاج كمية كافية من اإلنسولين أو ّ‬ ‫المرضى في بعض األحيان إلى أخذ حقن اإلنسولين للسيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم‪ ،‬وذلك في حال عدم فعالية‬ ‫الطرق األخرى كممارسة التمارين الرياضية‪ ،‬واتباع حمية غذائية‪ ،‬وأدوية السكري الفموية األخرى في التحكم في مستويات‬ ‫أن الباحثين استطاعوا عزل اإلنسولين في بدايات القرن العشرين‪ ،‬الستخدامه لدى المرضى الذين‬ ‫الجلوكوز في الدم‪.‬ومن الجيد ّ‬ ‫ال تنتج أجسامهم اإلنسولين أو الذين ارتفعت لديهم نسبة مقاومة اإلنسولين‪ ،‬إذ تم تحضير اإلنسولين بثالث طرق مختلفة يمكن‬ ‫بيانها كما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ‬اإلنسولين البشري‪ :‬وهو اإلنسولين الذي تم تصنيعه في المختبر ليكون شبيهًا باإلنسولين الموجود في الجسم‪.‬‬ ‫‪ ‬نظائر اإلنسولين‪ :‬وتُشير إلى اإلنسولين الذي تم تحضيره من خالل هندسة الجينات‪ ،‬حيث تم تغيير بعض مواقع الجينات‬ ‫المكونة لإلنسولين للحصول على مركبات شبيهة باإلنسولين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬اإلنسولين الحيواني‪ :‬وهو اإلنسولين الذي يتم استخالصه من الحيوانات وعادةً من البقر‪ ،‬وعلى الرغم من استفادة البعض‬ ‫أن اإلنسولين ُيعطى عن طريق‬ ‫ستخدما في الوقت الحالي‪.‬ومما ينبغي التنبيه إليه ّ‬ ‫ً‬ ‫من اإلنسولين الحيواني إال ّأنه لم يعد ُم‬ ‫الحقن عادةً‪ ،‬وذلك من خالل استخدام المحقنة (باإلنجليزية)‪ ،: Syringe‬أو األقالم‪ ،‬أو مضخة اإلنسولين‪ ،‬حيث يتم حقن‬ ‫فعالة من اإلنسولين تؤخذ‬ ‫اإلنسولين في طبقة الدهون الواقعة أسفل الجلد‪.‬وحقيقةً لم يتم إنتاج أقراص تحتوي على جرعة ّ‬ ‫أن اإلنسولين يتم تحطيمه فور وصوله إلى المعدة واألمعاء‪ ،‬وذلك قبل أن يتم‬ ‫ويعزى ذلك إلى ّ‬ ‫عن طريق الفم حتى اآلن‪ُ ،‬‬ ‫امتصاصه داخل مجرى الدم‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى ّأنه قد يتم إعطاء اإلنسولين عبر الوريد أو العضل في بعض المستشفيات‬ ‫تحت ظروف خاصة‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫هل لألنسولين دور في بناء العضالت ‪-:‬‬ ‫األنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس وله تأثير على العديد من خاليا جسمك كالكبد‪ ،‬والخاليا العضلية باإلضافة إلى االنسجة‬ ‫الدهنية‪ ،‬وتتلخص مهامه في امتصاص الجلوكوز‪ ،‬وامتصاص األحماض الدهنية‪ ،‬باإلضافة إلى امتصاص األحماض األمينية‬ ‫أيضاً‪.‬‬ ‫يحتاج جسم االنسان للجلوكوز للطاقة فتتحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز فى الجهاز الهضمى‪ ،‬ثم تنتقل إلى مجرى الدم فى‬ ‫صورة جلوكوز‪ ،‬ولكن ارتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم بشدة سام ويسمى‪ ، hyperglycemia‬وانخفاض نسبة الجلوكوز فى الدم‬ ‫بشدة أيضاً ضار وله تأثير سلبي على وظائف الجسم ويسمى ‪ hypoglycemia.‬فمسئولية األنسولين هي ضبط مستويات‬ ‫الجلوكوز في الدم‪ ،‬ولكن هل لألنسولين دور في بناء العضالت في جسمك؟ هذا ما سنتعرف عليه في بقية هذا المقال‪.‬‬ ‫لألنسولين خصائص ّبناءة ‪ Anabolic‬يعنى بيساعد الجسم على البناء عن طريق نقل المواد الغذائية للخاليا فتقل عملية هدم‬ ‫البروتين ‪ protein breakdown‬ومن أهم خصائِصه المساعدة في بناء العضالت اآلتيه‪:‬‬ ‫‪ ‬يحفز األنسولين عملية تخليق البروتين في النسيج العضلي حيث يزيد من سرعة تكوين بروتينات جديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم بتحفيز إنزيمات محددة لتَخزين الجالي ُكوجين في العضالت‪.‬‬ ‫‪ ‬الحد من عملية هدم وتناقص حجم العضالت‪.‬‬ ‫‪ ‬يزيد من سرعة نقل الجلوكوز إلى باقي أجزاء الجسم‪.‬‬ ‫‪ ‬يزيد من سرعة نقل أهم األحماض األمينية التي تساعد على تحفيز استشفاء العضالت بصورة أسرع‪ ،‬ومن أهم هذه‬ ‫األحماض الفالين‪ ،‬الليوسين‪ ،‬األيزوليوسين‪ ،‬التايروسين‪.‬‬ ‫‪ ‬يعتبر األنسولين هرمون تخزين ‪ Storage Hormone‬لذلك يتجنبه معظم العبي كمال األجسام للحد من تخزين‬ ‫الدهون في الجسم ولكن بذلك ستقوم حرمان جسمك وعضالتك من خصائِصه ّ‬ ‫البناءة‪.‬يتم إفراز األنسولين في الجسم‬ ‫بعد األكل مباشرة ولكن ي ِجب االنتباه إلى أن ارتفاع نسبة األنسولين تعرضك لإلصابة بمرض السكري‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ ‬األنسولين مهم لالعب كمال االجسام ويجب أن تعرف كيف توازن بين فوائده البناءة وتأثيره كهرمون تخزين على تخزين‬ ‫الدهون وهذا يعتمد على المؤشر الجاليسيمي ‪ Glycemic Index‬لألطعمة التي نتناولها‪ ،‬وهو جدول تم تصميمه بناءاً‬ ‫على سرعة دخول الكاربوهيدرات للدم كجلوكوز بعد تناول الطعام‪.‬‬ ‫‪ ‬يعتبر األنسولين هرمون تخزين ‪ Storage Hormone‬لذلك يتجنبه معظم العبي كمال األجسام للحد من تخزين‬ ‫الدهون في الجسم ولكن بذلك ستقوم حرمان جسمك وعضالتك من خصائِصه ّ‬ ‫البناءة‪.‬يتم إفراز األنسولين في الجسم‬ ‫بعد األكل مباشرة ولكن ي ِجب االنتباه إلى أن ارتفاع نسبة األنسولين تعرضك لإلصابة بمرض السكري‪.‬‬ ‫‪ ‬األنسولين مهم لالعب كمال االجسام ويجب أن تعرف كيف توازن بين فوائده البناءة وتأثيره كهرمون تخزين على تخزين‬ ‫الدهون وهذا يعتمد على المؤشر الجاليسيمي ‪ Glycemic Index‬لألطعمة التي نتناولها‪ ،‬وهو جدول تم تصميمه بناءاً‬ ‫على سرعة دخول الكاربوهيدرات للدم كجلوكوز بعد تناول الطعام‪.‬‬ ‫‪ ‬هنالك أطعمة من مصادر كاربوهيدرات تُصنف بأطعمة عالية المؤشر الجالسيمي ‪ High Glycemic‬كالكاربوهيدرات‬ ‫البسيطة التي تزيد من معدل السكر في دمك بسرعة عالية‪ ، Insulin spike‬وهنالك أنواع أخرى منخفضة المؤشر‬ ‫المعقدة التي تقوم بزيادة معدل السكر في الدم ولكن بصورة بطيئة‬ ‫الجالسيمي ‪ Low glycemic‬كالكاربوهيدرات ُ‬ ‫ومنتظمة ‪.‬‬ ‫‪ ‬األنسولين له فوائِد عديدة ويلعب دو اًر مهماً في بناء العضالت فيجب اإلنتباه لمستوياته واألطعمة التي تزيد من إف ارزه‬ ‫واالنتظام في تناولها لمساعدة العضالت على النمو‪.‬‬ ‫ماهي هي وظيفة اإلنسولين ‪-:‬‬ ‫ُيفرز البنكرياس اإلنسولين للحفاظ على مستوى السكر معتدل في الدم‪ ،‬ومن الممكن الحصول على اإلنسولين من مصادر‬ ‫خارجية على شكل حقن للتحكم بمستوى ال سكر في الدم‪ ،‬يوجد من اإلنسولين العديد من األنواع التي تستخدم في عالج مرض‬ ‫ّ‬ ‫السكري منها سريع المفعول حيث يبدأ بالعمل داخل الجسم خالل دقائق ويستمر لعدة ساعات‪ ،‬واإلنسولين المنتظم الذي يبدأ‬ ‫ست ساعات‪ ،‬وهناك نوع من اإلنسولين يحتاج إلى ما يقارب الساعتين ألربع‬ ‫عمله خالل ‪ 30‬دقيقة ويستمر لمدة ثالث إلى ّ‬ ‫ساعات لبدء العمل ويستمر تأثيره لقرابة ‪ 18‬ساعة‪ ،‬واألخير هو اإلنسولين طويل المفعول حيث يستمر تأثيرة ليوم كامل‪ ،‬بعد‬ ‫‪22‬‬ ‫األنسولين‪.‬‬ ‫وظيفة‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫المختلفة‬ ‫األنسولين‬ ‫انواع‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫الســــــــكريات ‪-:‬‬ ‫مهما للطاقة في الجسم‪ ،‬حيث‬ ‫مصدر ً‬ ‫ًا‬ ‫وتعد‬ ‫السكريات أو الكربوهيدرات‪ ،‬هي واحدة من األنواع الرئيسة من المواد الغذائية‪ّ ،‬‬ ‫الدم أو الجلوكوز‪ ،‬والذي يتم استخدامه للحصول على طاقة الخاليا واألنسجة واألعضاء‪،‬‬ ‫يحولها الجهاز الهضمي إلى س ّكر ّ‬ ‫ّ‬ ‫اعتمادا‬ ‫ً‬ ‫وتصنف السكريات إلى بسيطة أو معقدة‪ ،‬وذلك‬ ‫ّ‬ ‫ويخزن أي س ّكر إضافي في الكبد والعضالت إلى حين الحاجة إليه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل طبيعي في األطعمة مثل الفواكه والخضروات والحليب‬ ‫على تركيبها الكيميائي‪ ،‬وتشمل البسيطة الكربوهيدرات الموجودة‬ ‫المضافة عند تحضير األغذية وتكريرها‪ ،‬بينما تشمل الكربوهيدرات المعقّدة الخبز والحبوب الكاملة‬ ‫ومنتجات األلبان وتلك ُ‬ ‫جيدا لأللياف‪،‬‬ ‫مصادر ً‬ ‫ًا‬ ‫يعد بعضها‬ ‫والخضروات النشوية والبقوليات‪ ،‬والتي ّ‬ ‫السكريات أو مائيات الفحم أو الكربوهيدرات هي مو ٌاد عضويةٌ تصنعها النباتات موجودةٌ في ألياف الفواكه والحبوب والخضروات‬ ‫ومنتجات األلبان‪.‬على الرغم من أن الكربوهيدرات مهمةٌ لنظام غذائنا الصحي وواحدةٌ من المجموعات الغذائية األساسية‪ ،‬إال‬ ‫غالبا ما تُقلَّل بالحميات الغذائية‪ ،‬وتسمى الكربوهيدرات ألنها على الصعيد الكيميائي‪ ،‬تحتوي على الكربون والهيدروجين‬ ‫أنها ً‬ ‫واألكسجين بنسبة ‪.1:2:1‬‬ ‫السكرّيات هي من الجزيئات الحيوية المهمة‪ ،‬مما يعني أنها واحدةٌ من المصادر الثالث الرئيسية التي يحصل الجسم من خاللها‬ ‫ٍ‬ ‫مغذيات كبي ٍرة‪ :‬الكربوهيدرات والبروتين والدهون‪ ،‬والمغذيات الكبيرة‬ ‫على الطاقة (السعرات الح اررية)‪ ،‬فكما نعلم هناك ثالثة‬ ‫ٍ‬ ‫كميات كبيرةً منها‪ ،‬ويجب الحصول على جميع هذه العناصر الكبيرة من خالل‬ ‫ضروريةٌ لعمل الجسم السليم‪ ،‬والجسم يحتاج‬ ‫النظام الغذائي‪ ،‬حيث ال يستطيع الجسم إنتاجها من تلقاء نفسه‪.‬‬ ‫اما‪ ،‬ولكل‬ ‫الصحَّة الوطنيَّة األمريكية)‪ ، (NIH‬الكمية اليومية التي ُينصح بها من السكريات للبالغين هي ‪ 135‬غر ً‬ ‫وفقا لمعهد ِّ‬ ‫الم َتناولة تترواح ما‬ ‫إجماال يجب أن تكون حصة السكريات من إجمالي السعرات الح اررية ُ‬ ‫ً‬ ‫شخص كمية مناسبة ُمختلفة‪ ،‬ولكن‬ ‫بين ‪ %45‬و ‪ ،%65‬حيث يعادل غرام واحد من السكريات حوالي ‪ 4‬سعرات ح اررية‪ ،‬لذا فإن النظام الغذائي الذي يحتوي على‬ ‫‪ 1800‬سعرةً ح ارريةً في اليوم يجب أن يحوي بين ‪ 202‬و ‪ 292‬جرام من السكريات‪.‬ومع التنويه إلى أن األشخاص المصابين‬ ‫‪23‬‬ ‫اما على‬ ‫يوميا‪ ،‬بينما تحتاج النساء الحوامل إلى ‪ 175‬غر ً‬ ‫بداء السكري يجب أال يتناولوا أكثر من ‪ 200‬جرام من السكريات ً‬ ‫األقل‪.‬‬ ‫أنواع السكريات ‪-:‬‬ ‫تتضمن الكربوهيدرات األحادية‪ ،‬والكربوهيدرات الثنائية أو السكاريد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عدة أنواع مختلفة من الكربوهيدرات‪ ،‬والتي‬ ‫يوجد ّ‬ ‫األحادية‪ ،‬وسيتتفصيلها على الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تتكون من جزيئات عديدة من تلك‬ ‫المتعددة والتي ّ‬ ‫ّ‬ ‫والكربوهيدرات‬ ‫مصدر‬ ‫ًا‬ ‫ويعد الجلوكوز‬ ‫‪.1‬السكريات األحادية‪ :‬وهي أصغر وحدة س ّكر‪ ،‬ومن األمثلة عليها الجلوكوز والجاالكتوز والفركتوز‪ّ ،‬‬ ‫ئيسا للطاقة للخاليا‪ ،‬ويشمل هذا النوع‪ ،‬الغاالكتوز‪ ،‬الموجود في الحليب ومنتجات األلبان‪ ،‬والفركتوز‪ ،‬الموجود في الخضروات‬ ‫ر ً‬ ‫والفواكه‪.‬‬ ‫او السكريات االحادية هي ابسط انواع السكريات وتتعذر تجزئتها الى عناصر اصغر‪.‬ويمكن تصنيف السكريات االحادية‬ ‫الثالثة التالية حسب درجة حالوتها ومصادرها‪.‬‬ ‫‪.1‬سكر العنب (الغلوكوز)‪ :‬حالوته ‪ 75%‬موجود في الفواكه والعسل والدم‪.‬‬ ‫‪. 2‬سكر الفواكه (الفركتوز)‪ :‬حالوته ‪ 120%‬موجود في الفواكه والعسل‪.‬‬ ‫‪.3‬سكر الحليب (غاالكتوز)‪ :‬حالوته ‪ 60%‬موجود في الحليب‪.‬‬ ‫والحالوة هنا مقاسة نسبة الى سكر القصب الذي يعتبر ‪.100%‬‬ ‫والسكريات البسيطة ينقلها الدم بشكل مباشر وتسبق كافة المواد الغذائية االخرى في سرعة منحها الطاقة للجسم‪.‬وهي سكريات‬ ‫تتحلل سريعا في الماء وطعمها حلو المذاق مع تفوق واضح لسكر الفواكه من ناحية المذاق‪.‬‬ ‫معا‪ ،‬مثال‪ ،‬الالكتوز والمالتوز والسكروز‪،‬‬ ‫تتكون من جزيئين من الكربوهيدرات األحادية مرتبطين ً‬ ‫‪.2‬السكريات الثنائية‪ :‬والتي ّ‬ ‫الالكتوز‪ ،‬والذي يوجد عادةً في الحليب‪ ،‬وينتج السكروز من ارتباط الجلوكوز مع‬ ‫فإذا ارتبط الجلوكوز مع الجالكتوز ينتج ّ‬ ‫الفركتوز‪ ،‬والسكروز هو سكر الطعام‪.‬‬ ‫*تتكون السكريات الثنائية من سكرين احاديين‪ ،‬وانواعها هي‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪.1‬سكر القصب (ساكاروز)‪ :‬يتكون من سكري العنب والفواكه‪ ،‬حالوته ‪ 100%‬ويوجد في قصب السكر‪.‬‬ ‫‪.2‬سكر الشعير (المالتوز)‪ :‬يتكون من جزءين من سكر العنب‪ ،‬حالوته ‪ 35%‬ويوجد في بذور الحبوب كالشعير ومن خالل‬ ‫تجزئة النشاء الى مكوناته االصلية‪.‬‬ ‫‪.3‬سكر الحليب (الالكتوز)‪ :‬يتكون من سكر الحليب (الغاالكتوز) وسكر العنب‪ ،‬حالوته ‪ 25%‬ويوجد في الحليب ومشتقاته‪.‬‬ ‫ويتعذر على الجسم امتصاص السكريات الثنائية مباشرة ويكون بحاجة الى انزيمات وخمائر معينة لتجزئتها الى سكريات احادية‬ ‫ومن ثم امتصاصها‪.‬والسكر المنقلب عبارة عن مزيج من سكري العنب والفواكه وهو المكون االساسي لعسل النحل‪.‬يمكن انتاج‬ ‫هذا السكر ايضا عن طريق طبخ سكر البنجر باستخدام بعض االحماض‪ ،‬والسكريات الثنائية ذائبة في الماء ايضا ويمكن‬ ‫تسريع عملية انحاللها في الماء عن طريق تصغير حجمها‪.‬وهذا يعني ان مسحوق هذه السكريات هو اسرع اشكالها ذوبانا في‬ ‫الماء وطبيعي فإن تسخين الماء يضاعف من قدرته على استيعاب السكر الذائب‪.‬وبكلمات اخرى يمكن تسريع ذوبان السكريات‬ ‫الثنائية عن طريق تسخين الماء وتحريك الماء المحلى بالسكر يزيد ايضا من سرعة ذوبان السكريات الثنائية كما هو الحال عند‬ ‫احتساء القهوة والشاي‪.‬‬ ‫وللسكريات الثنائية قابلية كبيرة على سحب الماء وربطه بأواصر معها فتتولى بذلك سحب االحياء المكرسكوبية المسؤولة عن‬ ‫عملية التخمر من الماء وهذا ما يحدث اساسا عند صناعة المربات والفواكه المعقودة بالسكر‪.‬وللسكر قابلية على التلون اثناء‬ ‫التسخين واكتساب لون بني ذهبي يميزه (هذا طبعا بعد مرحلة اولى من التسخين يتخذ فيها السكر اللون االصفر)‪.‬ويستخدم‬ ‫االنسان هذه الخاصية بهدف انتاج الصبغات السكرية المستخدمة بكثرة اثناء تحضير االطعمة والمعجنات والحلوى‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ومعروف ان التسخين الزائد للسكر يمنحه طعما م ار ويحوله في النهاية الى كربون ضار بالصحة‪.‬‬ ‫تتشعب السلسلة لتصبح شبيهة‬ ‫المتعددة‪ :‬وهي عبارة عن سلسلة من

Use Quizgecko on...
Browser
Browser