تطور ميدان الاقتصاد المنزلي PDF
Document Details
Uploaded by WonWisdom5831
كلية التربية النوعية
Tags
Summary
يغطي هذا المقال تطور ميدان الاقتصاد المنزلي عبر الزمن، من الاكتفاء الذاتي إلى العولمة. يتناول المقال أهمية التعليم الفني في تقدم المجتمع، ويدرس كونه علماً تطبيقياً يساهم في تنمية الموارد البشرية ورفع مستوى الأداء في مختلف القطاعات. يناقش المقال مراحل تطور الأسرة، وكيف تأثر ذلك بمكونات الاقتصاد المنزلي.
Full Transcript
# الفصل الاول ## تطور ميدان الاقتصاد المنزلي إن أهم عملية استثمارية تقوم بها أي دولة هي تنمية مواردها البشرية. وثروة أي شعب من الشعوب تكمن في المهارات الإنتاجية الخلاقة التي يغرسها وينميها التعليم والتدريب في أفراد المجتمع ، وتعتمد سرعة النمو الاقتصادي والاجتماعي بدرجة كبيرة على سرعة بناء وتنمي...
# الفصل الاول ## تطور ميدان الاقتصاد المنزلي إن أهم عملية استثمارية تقوم بها أي دولة هي تنمية مواردها البشرية. وثروة أي شعب من الشعوب تكمن في المهارات الإنتاجية الخلاقة التي يغرسها وينميها التعليم والتدريب في أفراد المجتمع ، وتعتمد سرعة النمو الاقتصادي والاجتماعي بدرجة كبيرة على سرعة بناء وتنمية الموارد البشرية اللازمة لهذا النمو . تهتم الدول المتقدمة بالتعليم الفني فهو السبيل إلى التقدم والتطور والازدهار ، ففي إنجلترا على سبيل المثال يحظى التعليم الفني فيها بمكانة مميزة ، حيث تبلغ نسبة طلابه 33% من جملة الطلاب ، وفي اليابان يتكفل القطاع الصناعي بتقديم غالبية برامج التعليم الفني والتدريب المهني ، وفي أمريكا تتفاعل مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني مع احتياجات سوق العمل في حين الدول النامية لا يزال اهتمامها دون المستوى المطلوب ، ولا يزال هناك ضعف في العلاقة بين التعليم العام والتعليم الفني والتدريب المهني مما أعاق خطط التنمية . ولقد حددت منظمة اليونسكو مفهوم التعليم الفني بأنه ذلك النوع من التعليم الذي يشتمل على جميع ميادين العملية التربوية ، ويتضمن دراسة التقنيات والعلوم المرتبطة بالتربية على اختلافها واكتساب المهارات والاتجاهات والمعارف المتسما كلها بالطابع العلمي في كافة القطاعات ## الاقتصادية والاجتماعية ، وهو جزء لا يتجزأ من التعليم العام ، وهو السبيل للالتحاق بالقطاعات المهنية ، ونو من أنواع التربية المستدامة ### أقسام التعليم الفني : 1. التعليم الصناعي 2. التعليم التجاري - التعليم الزراعي 3. التدريب المهني 4. التعليم المهني في *الاقتصاد المنزلي* . ___ ## التعليم المهني في الاقتصاد المنزلي والاقتصاد المنزلي كميدان علمي تطبيقي يعد من الركائز الأساسية لتنمية الثروة البشرية على كافة المستويات . فهو المدخل الحقيقي لحل المشكلة الاقتصادية على مستوى الأسرة والمجتمع كما أنه الركيزة الأساسية لرفع مستوى الكفاءة الإنتاجية على كافة مستويات المؤسسات الاقتصادية، الاجتماعية الصناعية، التعليمية التربوية الثقافية والإعلامية ؛ ومن ثم الدفع بعمليات التنمية الشاملة، فعلم الاقتصاد المنزلي يساهم مساهمة فعالة في تنمية الثروة البشرية من خلال فعالية الدور الذي يقوم به في اكتساب الخبرات والمهارات والقدرات اللازمة لرفع مستوى الأداء في جميع مجالات التخصص المرتبطة به ، وذلك لمسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي وثورة المعلومات والاتصالات وربط الأهداف ومحتوى وتطبيقات مقررات الاقتصاد المنزلي باحتياجات المجتمع والبيئة من أجل إعداد خريجين على مستوى من الكفاءة قادرين على التكيف والتعامل من متطلبات وتحديات العصر في شتى المؤسسات الإنتاجية والخدمية، وذلك للارتقاء بمستوى الأداء في تلك المؤسسات ولمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي نحو مزيد من الرفاهية والازدهار للأسرة والمجتمع . ___ كما يهتم أيضا ميدان الاقتصاد المنزلي بتنمية المجتمع من خلال النهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي والثقافي للفرد والأسرة والمجتمع عن طريق الاستخدام الأمثل لكل الموارد المادية والبشرية . لذلك فإن علم الاقتصاد المنزلي يهتم بتنمية الموارد البشرية من خلال المعارف والعلوم وإكساب وتنمية المهارات ، وكذلك مساعدة أفراد الأسرة رجالا ونساء على إدارة شئونها سواء في الحاضر أو المستقبل على أسس علمية ، حتى يتحقق التقدم للمجتمع بما يتضمنه من مجالات دراسية تستطيع أن تسهم في حل مشكلات البيئة، وزيادة الوعي الصحي والغذائي ، ورعاية الأمومة ، ورفع مستوى الأسرة إداريا واقتصاديا ، وتدعيم القيم والتقاليد المرتبطة بالحياة الأسرية التي تلاءم المجتمع العصري المتطور ، والتي تعمل على دفع عجلة التنمية في المجتمع ، ويتم ذلك من خلال تنمية شخصيات أفراد الأسرة تنمية شاملة وبصورة متكاملة ومتوازنة ، وإعدادهم كأفراد منتجين في المجتمع . . والاقتصاد المنزلي كعلم وميدان للدراسة نشأ بهدف خدمة الأسرة والمجتمع ، ويركز اهتمامه على الأفراد ومدى تأثيرهم وتأثرهم في الحياة الأسرية ، ثم الاهتمام بالأسرة كخلية أولى في المجتمع في صلاحها صلاحه .. وهذا من شأنه رفع مستوى الحياة الأسرية وتقدم ورقعة المجتمع . وتدور الدراسة في ميدان الاقتصاد المنزلي حول مواقف في محيط الأسرة والمجتمع ، وتفاعل الإنسان مع ظروف البيئة المحيطة به ، بما فيها من ماديات وأفراد . ويتضمن هذا التفاعل كل جوانب الحياة الأسرية في تكاملها وتداخلها . ___ وقد تطورت أشكال الأسرة ووظائفها عبر العصور ، واختلفت تبعا لذلك أدوار كل فرد في الأسرة ، ولكنها ستظل هذا المجتمع الصغير الذي يضم أفراد بينهم علاقات عائلية ، تجمعهم مصالح وأهداف وقيم مشتركة . هذا المجتمع الصغير ينشأ فيه الإنسان نشأته الأولى وتتشكل فيه معالم شخصيته ، وحدود قيمه واتجاهاته ، وأبعاد آماله وطموحه . وكان لابد للاقتصاد المنزلي كعلم وميدان دراسة أن يتطور عبر العصور ليواكب التطورات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع ، فتطورت مجالات الدراسة فيه من حيث المضمون ومن حيث الأهمية لما تتضمنه مناهجه من موضوعات ، ومن حيث طرق وأساليب تدريسه . وكل هذه التغيرات والتطورات كانت لتدعيم هذا العلم ليتمكن من تحقيق أهدافه التي كانت وستظل الإسهام الفعال في تحسين حياة الأسرة . ___ وبالنظر إلى مجالات علم الاقتصاد المنزلي نجدها انعكاسا واقعيا لحياة الفرد في الأسرة ، فهي توفر المعلومات والمهارات والسلوكيات والقيم والاتجاهات التي يحتاج إليها كل فرد في الحياة اليومية ، وتدعيم ارتباطه ببيئته ووطنه . لأن هذا التعلم يتميز باحتوائه على مجالات تخصصية مرتكزة على علوم أخرى إلا أنها تتميز بمساعدة الأسرة مباشرة في حل مشاكلها ## المهارة في الاقتصاد المنزلي : المهارة من الأمور الهامة في الاقتصاد المنزلي ؛ وهذا ما يميزه عن غيره من العلوم الأخرى التي تركز على مشاكل مشابهه وهذا نظرا لطبيعة الاقتصاد المنزلي واهتماماته ومجالات تطبيقاته في الحياة . ___ والمهارة هي أداء مهمة بكفاءة وفي أقل وقت ممكن ؛ ولها ثلاث جوانب المعرفية وعاطفية وأدائية. إن أداء المهارة يتطلب مستوى أكاديمي عال يؤدي إلى اكتساب المهارة الواعية ، ويتمثل الجانب العاطفي في الدافعية للأداء ، أما الجانب الأدائي فهو يتمثل في تنفيذ التعليمات التي تيسر أداء المهارة واستكمالها والاقتصاد المنزلي كعلم تطبيقي ( كما سبق ( يستخدم المعرفة المستمدة من العلوم الأخرى في استخراج قوانين وقواعد وتعميمات وهذه تعمل كوسائل ومعينات لتحقيق الأهداف إذ أنها تساعد على تطبيق المعرفة والاستفادة منها والوصول إلى نتائج ملموسة ومرئية ، وهذا بدوره يتطلب مهارات معينة مبنية على خبرات و أسس فنية مثل مهارة إعداد الغذاء ، ومهارة تصميم وتنفيذ الملابس ...... يفضل استخدام مصطلح تربية أسرية في تعليم مراحل ما قبل الجامعة في الأوساط غير المتخصصة بوجه عام ، وقد بدأ هذا المصطلح في الانتشار في الأوساط العلمية والتربوية حيث أن دلالته أكثر وضوحا وأكثر قربا لأذهان من يسمعه عن مصطلح اقتصاد المنزلي ، ويستخدم مصطلح الاقتصاد المنزلي في المستويات الأعلى من التعليم ، وعلى مستوى التخصصات العلمية الدقيقة ## مراحل تطور ميدان الاقتصاد المنزلي تعتبر الأسرة منذ أقدم العصور محور اهتمام الإنسان في كافة المجالات ، وعلى كل المستويات ، ومهما اختلفت البيئات والمجتمعات، فإن أهداف الأسرة تتشابه في ركائزها مهما اختلفت الأسر استجابة للتغيرات والتطورات الحادثة في المجتمعات . تبنى مقررات الاقتصاد المنزلي على أساس الاحتياجات الفعلية للأسرة والمجتمع ، وبالنظر إلى الأسرة واحتياجاتها وأوضاعها الاجتماعية قديما نجد أنها تختلف كثيرا عن احتياجاتها وأوضاعها حاليا ، ولذلك تغير مفهوم ومضمون الاقتصاد المنزلي تبعا لتغير وتطور احتياجات الأسرة والمجتمع من مرحلة زمنية لأخرى . ارتبطت مراحل تطور ميدان الاقتصاد المنزلي وواكبت مراحل تتطور الأسرة من الماضي إلى الحاضر ، وكل مرحلة من مراحل هذا التطور قد اتسمت بخصائص مميزة انعكست على الدور الوظيفي للأسرة ومن ثم على الدور الوظيفي الاقتصاد المنزلي وذلك من أجل إشباع حاجات الأسرة والمجتمع. وقد مرت الأسرة بأربع مراحل رئيسية من التطور تتمثل في :- 1. *مرحلة الاكتفاء الذاتي* . 2. *مرحلة التصنيع البسيط ( المرحلة الانتقالية )* . 3. *مرحلة التقدم العلمي والتطور التكنولوجي* . 4. *مرحلة العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات* . ### أولا: مرحلة الاكتفاء الذاتي كانت الأسرة قديما بمثابة وحدة إنتاجية استهلاكية تقوم على مبدأ الاكتفاء الذاتي في كل ما تحتاجه من سلع وخدمات ، فقد كانت تقوم بإنتاج كل ما تحتاج إليه من غذاء ، ملابس ، مفروشات ، أدوات .... بالإضافة إلى قيامها بالوظائف .... التعليمية ، الصحية ، القضائية ، الترفيهية ، التشريعية . وكانت تستخدم الأساليب التقليدية البسيطة في إنتاج كل ما يلزمها ، لذلك أتسمت هذه المرحلة بأنها ذات اكتفاء ذاتي تستهلك ما تقوم بإنتاجه . لم يكن في هذه المرحلة للاقتصاد المنزلي مناهج في التعليم النظامي ، إذ تتم عملية تعليم الفتاة وفق تعليم غير نظامي عن طريق تبادل الخبرات الحياتية في نطاق الأسرة ، فكانت كبيرات السن من النساء ) الجدة ، الأم ، الخالة ، العمة ) تقم بمهمة تعليم الفتيات خلال أجيال متعددة ، وذلك من خلال عمليات التدريب والممارسة على توفير الاحتياجات للأسرة من غذاء وكساء ومسكن ، ورعاية الأطفال ### ثانيا : **مرحلة التصنيع البسيط ( المرحلة الانتقالية )** . مرت الأسرة في هذه المرحلة بمرحلة الانتقال من القديم حيث مرحلة الاكتفاء الذاتي إلى الحديث حيث التقدم العلمي والتكنولوجي ، فهذه المرحلة بداية التقدم العلمي والتطور التكنولوجي ، والذي أدى إلى ظهور المجتمع كقوة إنتاجية بجانب الأسرة تسهم بإنتاج العديد من السلع والخدمات . الأمر الذي دعا الأسرة إلى الاكتفاء بالتصنيع العائلي البسيط إلى جانب الاعتماد على السوق الخارجي . وقد تميزت الأسرة في هذه المرحلة بعدة خصائص تجمع بين القديم والحديث منها : - إنتاج قدر كبير مما تحتاجه من الغذاء . - القيام بصناعة المنسوجات و الملابس والمفروشات . - الاستعانة بالأدوات والأجهزة المنزلية المتطورة نسبيا . وبتتبع تطور علم الاقتصاد المنزلي في هذه المرحلة نجد أن تعليم المقررات النسوية لم ينل الاهتمام الكافي ، فلم يكن هناك مناهج خاصة بهذا الميدان وذلك ۱۰ القصور نظرة علمية إليه ، واعتباره قاصرا على الأعمال المنزلية التي لا تحتاج إلى مهارات خاصة ، وإنما تتناقلها الفتيات من الجدات والأمهات .... بدافع أنثوي للقيام بالمهام المنزلية ولتيسير قيام الحياة العائلية . وقد ظهرت تسميات مختلفة في بعض الدول الأوربية منها : - العلوم النسوية . - اقتصاديات النزل . - علوم المنزل - التدبير المنزلي . - أشغال الإبرة . - فنون المنزل او الفنون الأسرية . . وكانت القائمات بتعليم هذه العلوم ، خاصة الطهي والتفصيل والخياطة اجتهاد شخصي ، ليس وفق منهج علمي ، وكان التعليم يركز على إكساب المهارات العملية فقط دون إعطاء الجانب العلمي أي اهتمام. لذلك كان الاقتصاد المنزلي في ذلك الوقت يستهدف إعداد الفتاة للحياة الزوجية المقبلة عن طريق تدريبها على المهارات العملية في كافة شئون المنزل ### ثالثا : **مرحلة التقدم العلمي والتطور التكنولوجي** . . أدى التقدم العلمي والتطور التكنولوجي إلى زيادة التخصص في إنتاج السلع والخدمات ، وبالتالي لم تعد وظيفة الأسرة مجرد توفير الضروريات اللازمة للحياة ، بل أصبحت مهمتها. توفير وتهيئة حياة أفضل لأفرادها ، وزاد اعتماد الأسرة على السوق الخارجي في توفير ما تحتاج إليه من سلع وخدمات ، وتحولت الأسرة من وحدة إنتاجية استهلاكية تقوم على الاكتفاء الذاتي إلى وحدة استهلاكية ذات إنتاج متخصص . وأصبحت وظائف الأسرة في العصر الحالي تتجه نحو تنمية وتعزيز شخصيات الأفراد ، وأزداد اتجاه الأسرة في هذه المرحلة نحو تعليم البنات والأولاد على حد السواء . . من أهم ما تميزت به الأسرة في هذه المرحلة : - استخدام الأطعمة المجهزة ونصف المجهزة . - شراء الملابس الجاهزة في كثير من الأحيان . - الاستعانة بالأجهزة والأدوات المنزلية الحديثة . ### تطور ميدان الاقتصاد المنزلي في هذه المرحلة : - الاهتمام الكبير بالجانب العلمي لجميع المقررات إلى جانب التطبيقات العملية - تركيز الاهتمام على الأسرة بأوضاعها واحتياجاتها المتطوة وجعلها محورا للدراسة . - الاهتمام بالأساليب العلمية المتطورة لمساعدة الفرد والأسرة على سهولة التكيف مع التغيرات والأوضاع والمشكلات المرتبطة بحياة الأسرة والمجتمع . واشتملت مقررات الاقتصاد المنزلي في هذه المرحلة على : 1. الوسائل التي تعين الأفراد على التكيف ومسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي في المجتمع . 2. الوسائل العلمية التي تساهم في التخطيط السليم عند استخدام الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة . 3. الطرق التي تساعد على اتخاذ القرارات على أسس علمية سليمة في شتي مجالات الحياة 4. الوسائل التي تعين على تبسيط الأعمال وتحسين طرق الأداء . 5. الأساليب التي تساعد على مواجهة ما يعترضهم من مشكلات وحلها بالطرق العلمية . 6. الاهتمام بغرس عادات جديدة وسليمة في الأفراد ## وكانت مجالات الاقتصاد المنزلي في هذه المرحلة تضم : - الغذاء وعلوم الأطعمة - الملابس والنسيج . - السكن الأسرى ، مفروشاته ، أدواته وأجهزته . - إدارة موارد الأسرة واقتصادياتها . - العلاقات الأسرية ونمو الطفل ورعايته . مما سبق يتضح أن مقررات الاقتصاد المنزلي تبنى على أساس الحاجات الفعلية للأسرة والمجتمع ، ويمثل الجانب العلمي مكانة مهمة في جميع المجالات. ### رابعا : **مرحلة العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات** . فرضت التغيرات والتطورات الاقتصادية الاجتماعية والثقافية وكذلك الإنجازات العالمية والتكنولوجية في نهاية القرن العشرين ضرورة التأكيد على التنمية البشرية لتلبية الحاجات الأساسية للإنسان سواء كانت مادية أو اجتماعية، ونفسية، وتهيئة المناخ المجتمعي والبيئي المناسب لاكتشاف وتنمية ورعاية قدرات الفرد وإمكاناته و إطلاقها إلى أقصى ما يمكن . كما أدت التكنولوجيا وثورة المعلومات والاتصال إلى حدوث تغير ملموس في طبيعة كثير من المهن والوظائف ونوعية المهام والمسئوليات . مما كان له أثر واضح على الأفراد في المجتمعات المختلفة . ونتيجة لذلك كان لابد أن يتغير مفهوم الاقتصاد المنزلي ليمتد إلى آفاق المجتمعات المحلية والعالمية ،، مما دعا المتخصصين في الميدان إلى وضع الخطط الدراسية الجديدة لمقررات مرحلة البكالوريوس وكذلك مرحلة الدراسات العليا ، وتغيير اللوائح الداخلية لكليات الاقتصاد المنزلي لتتمشى مع المتغيرات والمطالبات الجديدة . ## عوامل التغير التي أثرت على تطور ميدان الاقتصاد المنزلي : تأثر ميدان الاقتصاد المنزلي بنفس العوامل التي أثرت على الأسرة والمجتمع ، ليحقق هدفه من مساعدة أفراد الأسرة على التكيف مع كل التغيرات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية ومن عوامل التغير التي أثرت على تطور ميدان الاقتصاد المنزلي : 1) **التغير الزمني :** مع مضى الزمن فإن المجتمعات ، أسرا وأفرادا ، تتغير ، خاصة وأن الأعمال والأهداف والرغبات والاحتياجات قد تغيرت طبقا لتغير المجتمع نفسه في ثقافته وتقاليده وتقدمه في العلم ، فالتغير هنا تغير زمني . 2) **التغير المكاني :** إن الأفراد والأسر في مجتمع ما يختلفون عن الأفراد والأسر في مجتمع آخر على الرغم من أنهم يعيشون في نفس الفترة الزمنية ، فاحتياجات الأفراد وأهدافهم وطموحاتهم تختلف في المجتمعات المتقدمة عن المجتمعات النامية ، .... وبالمثل يختلف مجتمع المدينة عن الريف . وبما أن الاقتصاد المنزلي مبنى على أساس مراعاة الحاجات الفعلية للأسرة والأفراد ، فمن المنطقي أن تتغير نوع المساعدة التي يقدمها عما كان عليه في الماضي . ونتيجة للتغيرات الكبيرة التي حدثت في المجتمع في حاجاته ومعاييره وأفكاره وفلسفته أدت إلى تغير ميدان الاقتصاد المنزلي على النحو التالي : 1) *تحول الأسرة من منتجة إلى مستهلكة ، وبذلك ظهرت الحاجة إلى زيادة الاهتمام بتنمية الوعي بترشيد الاستهلاك ، وتنمية السلوك الاستهلاكي الرشيد، لخير الأسرة والمجتمع.* 2) *خروج المرأة للعمل وازدواج الدور الذي تقوم به ، مما جعل الأمر صعب في التوفيق بين عملها خرج المنزل وبين دورها كأم وربة المنزل ، ما لم تكن على دراية بكل ما يسهل ذلك من قدرة على التخطيط الجيد السليم ، ومهارة أداء الأعمال ، مع الاستعانة بالأدوات والأجهزة التي تسهل العمل ، واختيار الأنواع التي ستخدم لأكثر من غرض ، لتوفر الوقت والجهد . 3) ظهور الكثير من الأدوات والأجهزة المنزلية نتيجة للتغيرات التكنولوجية والصناعية التي أدت إلى التزايد الهائل في إنتاج أنواع حديثة منها . ويسهم ميدان الاقتصاد المنزلي في إرشاد الأسرة إلى كيفية اختيار الأدوات والأجهزة ، واستخدامها وصيانتها للحفظ عليها سليمة تؤدى وظيفتها بكفاءة مما يطيل من عمرها الاقتصادي وكذلك الاستهلاكي. 4) *زيادة التوتر نتيجة لضغوط الحياة والعمل ، والبعد عن الوطن والمعاناة داخل المجتمع وخارجه ، الازدحام ....* مما يحتم على القائمين على الاقتصاد المنزلي إلى تكثيف جهودهم لتحسين العلاقات الأسرية والاجتماعية لتخفيف حدة الضغوط والتوتر ، وتحسين سلوك الأفراد . ## مفهوم علم الاقتصاد المنزلي علم الاقتصاد المنزلي هو علم الأسرة ، علم الحياة ، وهو علم تطبيقي . ولما كان علم الاقتصاد المنزلي يختص بدراسة الأسرة ومقوماتها على مستوى المنزل والبيئة والمجتمع للنهوض بالحياة الأسرية ، فإن هذا العلم والعلوم المرتبطة به يهدف إلى جعل كل منزل مريحا وصحيا من الناحية الجسمية والعقلية ، متزنا من الناحية العاطفية والنفسية ، ومن ثم يعيش جميع أفراده في جو يسوده الحب واحترام . وقد استخدم مصطلح الاقتصاد المنزلي منذ نهاية القرن التاسع عشر بعد انعقاد أول مؤتمر عالمي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام ( ۱۸۹۹) واختير مصطلح " اقتصاد منزلي" (Home Economics ) ، ولكن في أول التسعينات من القرن العشرين بدأت بعض الجامعات في أمريكا تغيير هذا المصطلح وأصبحت .) Science Consumer And Family ( تستخدم مصطلح . قديما كان تركيز الاقتصاد المنزلي على الجانب العملي فقط لأن نمط الحياة كان منصبا على الجوانب العملية ، فتعليم الفتاة الحياكة ، والتطريز ، والطهي ، كانت على أهم من تعليمها أنواع النسيج وكيفية معالجته ، أو أسس التغذية السليمة ، فإتقان الفتاة للحياكة والطهي يرفع من قيمتها الاجتماعية ، لذا كانت برامج الاقتصاد المنزلي في ذلك الوقت تستهدف إعداد الفتاة للزواج عن طريق تدريبها على المهارات العملية . لم يعد نمط الحياة داخل الأسرة وفى المجتمع مبنيا على المهارات العملية فقط بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الذي وفر الكثير من المعلومات الجديدة . . ولهذا تغير مفهوم الاقتصاد المنزلي. فلم يعد مفهوم الاقتصاد المنزلي قاصرا على تعليم الفتاة الطهي والغسل والكي والتفصيل والحياكة والتطريز وتنظيف المنزل ....... ولكن اهتم بتطوير الأساليب الشائعة في الطهي والخياطة ، حيث غير الأساليب القديمة إلى أخرى حديثة أكثر نفعا للإنسان ## مفهوم علم الاقتصاد المنزلي قديما وحديثا ### أولا : المفهوم القديم للاقتصاد المنزلي: ### ثانيا : المفهوم الحديث للاقتصاد المنزلي: #### أولا : المفهوم القديم للاقتصاد المنزلي. . هو اعتبار الاقتصاد المنزلي مجرد دراسات عملية في الطهي والغسيل والتفصيل والخياطة . أي يهتم بالمهارات العملية اليدوية ولا يعطى أي اهتمام ملموس بالنواحي العلمية لأن نمط الحياة واهتمامات الناس كانت منصبة على الجوانب العملية . ومع انتشار التعليم أدرج تعليم الاقتصاد المنزلي في خطط التعليم ، أصبح الاقتصاد المنزلي يهتم بالجانب العلمي دون إهمال الجانب التطبيقي ويركز على الفرد والأسرة ، وأصبحت برامجه وخططه واهتماماته توضع بطريقة يسهل تغييرها وتطوريها لتواكب الاحتياجات والتطورات السريعة والمتغيرة وما نتج لذا عن مشكلات تمس الأسرة والمجتمع . أي أن الاقتصاد المنزلي أصبح يساهم في حل المشكلات الأسرية والمجتمعية أو التخفيف منها . ### ثانيا : المفهوم الحديث للاقتصاد المنزلي الاقتصاد المنزلي هو علم يختص بدراسة الأسرة واحتياجاتها على مستوى المنزل والبيئة الاجتماعية . فهو يهدف إلى جعل كل منزل مريحا ومناسبا من الناحية المعيشية ، وسليما من الناحية الاقتصادية والصحية ومن الناحية العقلية والجسمية ، ومتزنا من الناحية العاطفية والنفسية ، ومسئولا ومشاركا من الناحية البيئية والاجتماعية ليعيش أفراده في جو يسوده التعاون والحب والاحترام التبادل. ## مميزات المفهوم الحديث للاقتصاد المنزلي : 1. *تركيز الاهتمام على الأسرة وأوضاعها واحتياجاتها وجعلها محورا للدراسة .* 2. *الربط بين موارد الأسرة وأهدافها وبين حجم الأسرة .* 3. -*إعطاء أهمية كبيرة للجانب العلمي ومسايرة أحدث القواعد العلمية الحديثة 4. *تطبيق الأسس العلمية في شتى أنشطة الحياة اليومية بما يتناسب مع نمط الحياة .* 5. *المرونة وسهولة التكيف مع تغيرات الأوضاع التي تمس حياة الأسرة والمجتمع كمشكلة نقص الغذاء - خروج المرأة للعمل .* ## تعريفات علم الاقتصاد المنزلي توجد العديد من التعريفات لعلم الاقتصاد المنزلي منها : - هو أحد العلوم التي تهتم بالحياة ، وهو علم تطبيقي ينطوي على قدر كبير من علوم طبيعية واجتماعية من بينها معارف اقتصادية . ## علم الاقتصاد المنزلي يحتوى على مجالات تخصصية منفصلة ولكنها . كما تخدم الفرد ككائن حي متكامل أي تخدم الأسرة كبنيان اجتماعي لا يتجزأ أنه يهتم بمشكلات الأسرة والفرد والمجتمع . ## الاقتصاد المنزلي علم تطبيقي يستقى معلوماته من علوم أخرى ويوظفها لتحقيق رفاهية الأسرة وصيانتها في عالم سريع متغير ، ويتميز هذا العلم باحتوائه على مجالات تخصصية مرتكزة على علوم أخرى إلا أنها تتميز بمساعدة الأسرة مباشرة في حل مشكلاتها . وقد توسعت مجالات الاقتصاد المنزلي وشملت ميادين متعددة مثل دراسة الإنسان وتطوره خلال مراحل حياته ، ودراسة البيئة المحيطة به والمرتبطة باهتماماته من غذاء ، وكساء ، ومسكن . وأصبحت تدرس هذه المجالات على أساس علمي وبشكل مترابط معا ومتصلة اتصالا وثيقا بالحياة . أي أن محور اهتمام علم الاقتصاد المنزلي هو الأسرة والبيئة المحيطة .... و المؤثرة في حياة الأسرة والمتأثرة بهذه الحياة . وعلى هذا فقد بنيت مقررات التربية الأسرية على أساس الاحتياجات الفعلية للأسرة والمجتمع ، ولا يقتصر اهتماماته عند هذا الحد بل يتعدى ذلك إلى تبسيط نتائج البحوث العلمية في المجالات المختلفة ، والتعرف على أحسن طرق فاعلية لتوصيل هذه المعلومات المبسطة إلى مختلف الأسر بمستوياتها التعليمية المختلفة . وحيث أن علم الاقتصاد المنزلي علم تطبيقي يرتكز على الأسرة ويعمل على تحسين مستواها ، من كافة الجوانب ويساهم مساهمة فعالة في تقدمها ، فهو ليس علما واحدا بل مجموعة متنوعة من العلوم تستمد معارفها من علوم طبيعية ## بيولوجية واجتماعية وإنسانية ، تندرج تحته مجموعة من المجالات التخصصية والتي تتضمن : 1. التغذية وعلوم الأطعمة 2. الملابس والنسيج 3. إدارة موارد الأسرة واقتصادياتها 4. المسكن أثاثه ، أدواته وأجهزته 5. العلاقات الأسرية – نمو الطفل ورعايته . وإذا كانت هذه المجالات التخصصية تبدو منفصلة إلا أنها تعمل معا في نظام فريد متكامل بهدف حل مشكلات الأسرة وتقدمها ورفاهيتها ### عناصر ميدان دراسة الاقتصاد المنزلي. من المعروف أنه لا يوجد ميدان دراسة في فراغ ، وإنما يستند إلى مجموعة من الأفكار والمعتقدات يؤمن بها المتخصصون فئ هذا الميدان الدراسي ، ومن هذه الأفكار والمعتقدات تتبع أساليب العمل وطرق البحث وموضوعاته وتنبع أيضا محتويات هذا الميدان الدراسي أو هذا العلم . ويبني كل ميدان دراسة على مجموعة عناصر مترابطة ومتكاملة تتمثل فيما يلي :- - العنصر الأول :- هدف خاص أو رسالة معينة توجه الدراسات المتخصصة لهذا الميدان لتحقيقها . ومن المتوقع أن يبلغ المتخصصون في هذا الميدان درجة من المعرفة الغزيرة والمتعمقة ، بل والرائدة في محتوياته أعلى بكثير من معلومات ومعارف من هم خارج الميدان . ### العنصر الثاني :- - في أسس وبنيان أي ميدان دراسة مجموعة من المفاهيم والمدركات أو المتغيرات أو الأفكار التي يعتقد المتخصصون في هذا الميدان أنها جديرة بالبحث ، وأنها مرتبطة بأهدافهم ، والمفاهيم المختلفة تنظيما للمعارف وتجميعا للحقائق وتوضيحا للطريق الذي يحقق أهداف ميدان الدراسة . ### العنصر الثالث :- في بنيان أي ميدان دراسة خاصة الميادين ذات الطابع التطبيقي هو توضيح علاقة هذا الميدان الدراسي بغيره من ميادين المعرفة والدراسة،فعلى الرغم من ضرورة وجود صفات فردية و ذاتية أو خصائص معينة لكل ميدان دراسي تميزه عن غيره إلا أنه قد يشترك مع غيره في بعض المفاهيم وطرق البحث،حتى في بعض القوانين والنظريات الناتجة عن البحوث ، التي تشكل اهتماما مشتركا بين أكثر من ميدان دراسة. ولا يجب أن ننظر إلى أي علم على أنه سلسلة مترابطة من المفاهيم و النظم الإدراكية وطريقة للتفكير والبحث تمثل فيه المعرفة أحد جوانبها التي يتم توظيفها لخدمة حاجات الفرد وحل مشكلات المجتمع وتكون الأساس لتفسير الظواهر بشكل علمي دقيق ، وإنما لكل علم بناء وهيكل يبدأن من القواعد التي تمثلها الحقائق والمفاهيم والحقائق، ومن خلال إدارة العلاقات بين هذه المفاهيم والحقائق تبنى المبادئ والقوانين ثم تثبت النظريات . . و مما سبق يمكن أن نلخص عناصر العلم فيما يلي : 1. *العناصر التي تشكل وتحدد هذا البنيان* 2. *العلاقات المتداخلة بين هذه العناصر بعضها البعض* 3. *أهداف هذه الدراسة* 4. *المحتوى العلمي* . 5. *المناهج والمواد التعليمية لكل مجال من مجالات الدراسة* 6. *الجانب التطبيقي الذي يستخدم في مجالات الحياة اليومية ويحقق أهداف العلم.* ## التصور المتكامل لبنيان الاقتصاد المنزلي : لعل من أهم واجبات المتخصصون في ميدان الاقتصاد المنزلي أن يتفقوا على بنيان أو هيكل متكامل لهذا العلم ، هيكل تتضح فيه العناصر الأساسية التي تشكل وتحدد هذا البنيان ، وهذا الكيان ، كما تتضح فيه العلاقات والتداخل بين هذه العناصر بعضها البعض . وقد بذلت محاولات جادة في سبيل وضع تصور متكامل لميدان الاقتصاد المنزلي منها محاولة د/ أنا كريكمور، د/ كوثر كوجك ### 1 - **تصور د/ أنا كريكمور :** وضعت د/ كريكمور تصورها لبنيان الاقتصاد المنزلي بتوضيح مكونات هذا العلم على أساس أنه علم تطبيقي يشتق قواعده وأسسه العلمية من العلوم الطبيعية والاجتماعية والفنون ويهتم بدراسة التفاعل بين الفرد والبيئة، وقسمت البيئة المحيطة إلى ثلاث مكونات المسكن ) بمحتوياته : أثاث ومفروشات وأدوات وأجهزة ) و الغذاء و الملابس والنسيج ، وهذه المكونات تمثل حاجات الإنسان الأولية من مأوى ومأكل وملبس . أما الإنسان الذي يتفاعل مع هذه البيئة قسمته د / كريكمور إلى ثلاث فئات هي: مرحلة الطفولة ، مرحلة الرشد ، مرحلة الشيخوخة، وهي تمثل أعمار أفراد الأسرة . وهذا التفاعل بين الإنسان والبيئة وهو مجال دراسة الاقتصاد المنزلي ، فيدور حول اتخاذ قرارات وإدارة الموارد المختلفة، لتحقيق أهداف الأسرة في إطار العلاقات الأسرية التي تتمشى مع القيم ومبادئ المجتمع . طبيعية ، واجتماعية ، يتم هذا التفاعل تحت مؤثرات خارجية مختلفة ، وثقافية ، والمؤثرات الفنية والجمالية في البيئة والمجتمع . وقد حددت كريكمور في تصورها لهيكل بنيان علم الاقتصاد المنزلي إلى أربعة عناصر هي : 1. *العلوم الطبيعية والاجتماعية والفنية التي يستند عليها العلم في تطبيقاته ومهاراته وتكوين بنيانه المعروف .* 2. *مكونات هذا العلم في ضوء احتياجات الفرد والأسرة والمجتمع في مراحل العمر ( الطفولة و الرشد والشيخوخة ) .* 3. *مسارات التفاعل بين الفرد والبيئة لتلبية هذه الاحتياجات ليتخذ القرارات بما يحقق أهداف الأسرة في مناخ من العلاقات الأسرية السليمة .* 4. *المؤثرات الخارجية التي تؤثر على تفاعل الفرد مع البيئة .* . وتبين كريكمور أن الاقتصاد المنزلي بهذا البنيان يمكن أن يكون مجالا للعمل واختيار المهنة ، فهو يؤهل خريجيه للعمل في مجال التدريس ، والعمل الاجتماعي ، والأعمال التجارية ، والبحوث . والشكل التالي يوضح تصور د/ أنا كريكمور البنيان الاقتصاد المنزلي **أفراد الأسرة** * **الطفولة** * **سن الرشد** * **الشيخوخة** **** | | فنون ، علوم اجتماعية ، وطبيعية | اتخاذ القرارات من خلال السلوك الإداري | |---|---|---| | **الطفولة** | الغذاء والتغذية | تحت مؤثرات طبيعية وثقافية واجتماعية | | **سن الرشد** | الملابس والنسيج | في إطار العلاقات الأسرية | | **الشيخوخة** | السكن ، أثاثه ، أدواته ، أجهزته | | | **العنصر الإنسان** | | تدريب مهني لأحد التخصصات التالية | | | | | | | | البيئة المحيطة بالأسرة والمسكن | | | | | | | | **التدريس** | | | | **الأعمال التجارية** | | | | **العمل الاجتماعي** | | | | **البحوث** | **** **شكل (۱) تصور بنيان الاقتصاد المنزلي لـ د كريكمور** ### 2 - **تصور د/ كوثر كوجك** تقترح د/ يختار * **كوثر كوجك** على افتراض أساسي هو أن علم الاقتصاد المنزلي علم تطبيقي ، يضم مجموعة من المجالات، تعتمد جميعها على العديد