ترميم األسنان المعالجة لبيا - PDF

Summary

This document discusses the restoration of endodontically treated teeth. It covers various aspects, including the evaluation of the endodontic treatment, surgical and orthodontic procedures if needed, decision-making regarding the need for a radicular coronal restoration, and suitable techniques based on factors like the tooth's location and remaining dental tissue thickness. The document also reviews the history of dowels and cores, and different materials. It emphasizes the importance of proper evaluation and planning to achieve successful restoration and discusses different techniques and materials accordingly.

Full Transcript

‫كلية طب األسنان‬ ‫قسم التعويضات الثابتة‬ ‫ترميم األسنان المعالجة لبيا‬ ‫‪Restoration of endodontically treated‬‬ ‫‪teeth‬‬ ‫م ‪.‬د‪.‬طرفه عبد العزيز عثمان‬ ‫دكتوراه في التعويضات الثا...

‫كلية طب األسنان‬ ‫قسم التعويضات الثابتة‬ ‫ترميم األسنان المعالجة لبيا‬ ‫‪Restoration of endodontically treated‬‬ ‫‪teeth‬‬ ‫م ‪.‬د‪.‬طرفه عبد العزيز عثمان‬ ‫دكتوراه في التعويضات الثابتة‬ ‫البورد السوري في علوم ليزر طب األسنان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫المقدمة‬ ‫ تصادفنا في الممارسة السريرية حاالت مختلفة من التخربات السنية الواسعة وحاالت‬ ‫ضياع جدار أو أكثر من جدران تاج السن بسبب النخر أو الكسر وخاصة في األسنان‬ ‫المعالجة لبياً‪ ،‬باإلضافة إلى ما نجد في الفم من جذور األسنان التي لم يبق فيها من‬ ‫تاج السن إال القليل‪ ،‬لذا يجب علينا اتخاذ قرار مناسب بشأن هذه الحاالت‪.‬‬ ‫ قد يكون القلع هو الحل المناسب في بعض هذه الحاالت عندما تكون الجذور قصيرة‬ ‫جدا أو مصابة بأفة ذروية غير قابلة للعالج‪ ،‬أو متحركة وباستثناء هذه الحاالت‬ ‫وأمثالها فإننا في هذا الفصل من الكتاب ‪.‬‬ ‫ سنستعرض بعض الحلول المناسبة لترميم هذه الحاالت متوخين تحقيق هدف طب‬ ‫األسنان في المحافظة على النسج السنية ما أمكن وتعويض المفقود منها‪ ،‬حيث تعد‬ ‫هذه األسنان في الكثير من األحيان ذات انذار جيد وخصوصا ً في حال كون معالجتها‬ ‫اللبية جيدة ويمكن أن يتم ترميمها وتتويجها أو يمكن استخدامها كدعامة في جسر‬ ‫ثابت أو يمكن أن تستخدم في دعم األجهزة المتحركة‪ ،‬فليس من المنطقي قلع من‬ ‫متهدم ذي ارتباط جيد والدعم عظمي جيد وكاف من دون وجود آفة ذروية‪ ،‬وتحضير‬ ‫األسنان المجاورة له الستخدامها كدعامات الجسر تقليدي طالما بوسعنا توفير هذه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪ 21/04/1445‬واالستفادة من الجذر المتبقي‪.‬‬ ‫النسج السنية‬ ‫تعرف الترميمات التاجية الجذرية ‪Radicular coronal reatorations‬‬ ‫ بأنها تعويض يستمد ثباته من الجذر وبالتحديد من القناة‬ ‫الجذرية عن طريق الوتد ‪ ،dowel‬ويعيد الشكل التشريحي‬ ‫المحضر للسن بوساطة القلب ‪Core‬عندما ال يمكن للترميم‬ ‫التقليدي الثبات وعند وجود تهدم بالجدارن السنية بشكل كبير‬ ‫مع وجود معالجة لبية ناجحة للسن‪.‬‬ ‫ تستخدم هذه الترميمات في ترميم األسنان المعالجة لبيا ً التي‬ ‫فقدت جزءا من النسج السنية التاجية بحيث ال يمكن االعتماد‬ ‫على النسج للمتبقية في تأمين الدعم والتثبيت الكاف للحشوة‬ ‫النهائية من دون االعتماد على دعم الجذر‪ ،‬مع وجود خطر‬ ‫انكسار هذه النسج تحت تأثير القوى الماضعة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ لمحة تاريخية‪:‬‬ ‫ بدأ استخدام األوتاد الذهبية منذ أكثر من ‪ ٢٥٠٠‬عام في الحضاة االيتريورية في إيطاليا‪،‬‬ ‫حيث كانت تدخل األوتاد إلى األقنية الجذرية التي يمكن أن تكون غير معالجة ويتم تغطيتها من‬ ‫األعلى بقطع عاجية منحوتة إلعادة الشكل والوظيفة للسن المتهدمة‪.‬‬ ‫ أدت األوتاد الذهبية دورا ً كبيرا ً في المئة والخمسين سنة الماضية في ترميم األسنان المعالجة‬ ‫لبياً‪ ،‬حيث كانت تصب هذه األوتاد باالعتماد على تقنية الشمع الضائع‪.‬‬ ‫ قدمت أوتاد الفوالذ الالصدئ منذ ثالثين عاما ً وكانت أمتن واسهل في التطبيق بالمقارنة مع‬ ‫األوتاد الذهبية ‪ ،‬ثم وضعت أوتاد التيتانيوم في االستخدام السريري‪.‬‬ ‫ كما قدمت األوتاد المقواة بألياف الكربون التي تمتعت بمتانتها ومقاومتها لاللتواء‪ ،‬ولكنها‬ ‫ذات لون أسود بسبب الكربون لذلك ال تعد أوتاد تجميلية‪ ،‬لذلك تم استبدالها باألوتاد المقـواة‬ ‫باأللياف الزجاجية‪.‬‬ ‫ كما تنوعت وتطورت المواد المستخدمة في بناء القلب ابتداء الذهب واألملغم واإلسمنت من‬ ‫الزجاجي الشاردي وصوال للراتنج المركب‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ وعلى العموم تؤدي األوتاد والقلوب دور الوسيط بين جذر السن والتاج النهائي‪ ،‬حيث‬ ‫يرتبط العاج السني إلسمنت اإللصاق ويرتبط إسمنت اإللصاق مع الوتد ويرتبط الوتد مع‬ ‫القلب ويرتبط القلب بإسمنت إلصاق مع التاج النهائي‪.‬‬ ‫ كما يؤدي إسمنت اإللصاق دورا كبيرا في ثبات الوتد وبالتالي تدعيم ثبات الترميم‪ ،‬حيث‬ ‫يالحظ أن إلسمنت اإللصاق الراتنجي دورا ً كبيرا ً في ذلك نظرا العتماده على االرتباط مع‬ ‫النسج العاجية بشكل جيد‪ ،‬بينما ال تتمتع إسمينات اإللصاق التقليدية بهذه الميزة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫التخطيط للمعالجة‬ ‫ يتضمن التخطيط لترميم األسنان المعالجة لبيا الخطوات التالية‪:‬‬ ‫ ‪ 1-2-1‬تقييم المعالجة اللبية ألقنية السن المراد ترميمه‪:‬‬ ‫ وذلك بالتقييم السريري والشعاعي يجب أن تكون السن معالجة لبيا بشكل جيد خالية‬ ‫من أية أعراض‪ ،‬وفي حال وجود أيه أعراض تالية للمعالجة اللبية يجب االنتظار‬ ‫فترة معينة حتى زوال هذه األعراض بحيث يصبح السن مريح بالنسبة للمريض‪.‬‬ ‫ في حال ظهور أي أعراض أو مشكلة في السن بعد ترميمه باألوتاد الملصقة يكون‬ ‫من الصعوبة بمكان نزع الوتد من القناة وتصبح إجراء التجريف حول الذروي أو‬ ‫قطع الذروة ضرورية في مثل هذه الحاالت‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ويجب عند تقييم السن المعالج لبيا ً والمراد ترميمه بترميم تاجي‬ ‫جذري أخذ النقاط التالية بعين االعتبار‪:‬‬ ‫ ‪ -1‬غياب األعراض السريرية كاأللم العفوي أو الحساسية للقرع‪.‬‬ ‫ ‪ -2‬عدم وجود أية آفة ذروية أو ناسور ‪.‬‬ ‫ ‪ -3‬وجود معالجة ناجحة لالقنية اللبية شعاعيا ‪.‬‬ ‫ ‪ -4‬غياب أية أعراض لوجود آفة ذروية شعاعيا ً (شكل ‪.)1-1‬‬ ‫ ‪ -5‬إعادة معالجة األقنية في حال وجود آفة ذروية أو معالجة غير جيدة للجذور‪ ،‬ومراقبة‬ ‫المعالجة لمدة ‪ 6‬أشهر للتأكد من نجاح المعالجة اللبية وشفاء اآلفة الذروية في حال وجودها‬ ‫قبل البدء بإجراءات الترميم التاجي الجذري‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫وعلى أية حال يعد من الضروري أن تتم إزالة كل النسج السنية المصابة بالنخر أو الحواف‬ ‫المينائية الرقيقة وغير المدعومة بسماكة كافية بالنسج العاجية وذلك لوضع التقييم النهائي للسن‬ ‫وللتأكد من إمكانية الترميم والخطة المناسبة إلجراء الترميم‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ ‪ ٢-٢-١‬إجراء المعالجات الجراحية والتقويمية الالزمة ‪:‬‬ ‫ حيث تستطب هذه المعالجات في حال كون الجذر غائرا ً تحت مستوى اللثة وذلك بإجراء قطع‬ ‫اللثة فيما إذا كان توضع الجذر ليس عميقا ً بشكل كبير وفوق مستوى الحافة السنخية أو القيام‬ ‫بإجراءات تطويل التاج في حال كون الجذر غائرا ً على أو من دون مستوى الحافة السنخية‬ ‫شكل (‪، )21‬‬ ‫ أو إجراء التبزيع التقويمي للجذر من أجل أن تكون حواف الترميم النهائي بعالقة لثوية سليمة‬ ‫مع المحافظة على مفهوم الحيز البيولوجي للميزاب اللثوي ‪ ،‬وقد تتطلب الحالة القيام بكل هذه‬ ‫المعالجات للوصول إلى جذر قابل للترميم ‪ ،‬كما تتطلب حاالت أخرى إلجراء تطويل جراحي‬ ‫لألسنان المجاورة للوصول لنتيجة تجميلية بحيث يصبح هناك انسجام في مستوى الحواف‬ ‫اللثوية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 10 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 11 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 12 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 13 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫‪ 3-۲-۱‬اتخاذ القرار بحاجة السن إلى الترميم التاجي الجذري‬ ‫والنوع المالئم الواجب تطبيقه ‪:‬‬ ‫ توجد تقنيات متعددة لترميم مثل هذه األسنان ‪ ،‬وتؤدي عوامل عدة دورا في اختيار التقنية‬ ‫المناسبة وهي‪:‬‬ ‫ ‪ -1.‬موقع السن في الفك هل هو سن أمامي أو خلفي‪ :‬حيث يعد الخيار المفضل في المنطقة‬ ‫األمامية األوتاد التي تؤمن الناحية التجميلية‪ ،‬بينما تكون أهمية المتانة والنواحي الوظيفية أكبر‬ ‫عند ترميم أسنان الخلفية‪.‬‬ ‫ ‪ -٢.‬سماكة النسج السنية المتبقية في التاج ‪ :‬حيث يمكن أن يكون جزء كبير من هذه‬ ‫النسج مفقودا ً إما بسبب النخر أو نتيجة المعالجة اللبية للسن‪ ،‬أو حتى بعد معالجة فصل أو‬ ‫بتر الجذور بحيث تصبح النسج المتبقية غير كافية لتأمين ثبات الترميم أو مقاومة القوى‬ ‫اإلطباقية وتكون معرضة لخطر الكسر بشكل كبير في أثناء الممارسة الوظيفية للسن‪.‬‬ ‫ فاألسنان المعالجة لبيا تعد أكثر عرضة للكسور الطولية واألفقية من األسنان غير المعالجة‬ ‫لبيا‪.‬وعلى العموم إذا كانت سماكة النسج المفقودة غير كبيرة يمكن ترميم السن باستخدام وتد‬ ‫جذري مسبق الصنع‪ ،‬وبناء ترميم تاجي فوقه بالمادة الحاشية المناسبة‪ ،‬أما إذا كان جزءا ً كبيرا‬ ‫‪14‬‬ ‫والقلب المصبوب‪.‬‬ ‫الوتد‬ ‫‪Dr. Tarafa‬‬ ‫‪21/04/1445‬النسج التاجية مفقودا يفضل استخدام‬ ‫‪othman‬‬ ‫من‬ ‫ يفضل ترميم السن من دون تطبيق الترميمات التاجية الجذرية إذا كان باإلمكان ذلك‪ ،‬وذلك نظرا ً‬ ‫ألن االفتراض القائل بأن الوتد ‪Dowel‬يؤدي دورا في تقوية السن المرمم هو غير دقيق‪ ،‬حيث‬ ‫غيرت الدراسات التي تناولت أساليب ترميم األسنان المعالجة لبيا ً من هذا األسلوب‪،‬‬ ‫ حيث بين ‪Ross‬في دراسته االسترجاعية عام ‪ 1980‬حول ترميم ‪ 220‬سن معالج ليبيا بأن نسبة‬ ‫‪ %61‬من األسنان المعالجة لبيبا ً قد بقيت سليمة لمدة ‪ 5‬سنوات من الخدمة السريرية من دون أن‬ ‫يتم ترميمها بأي نوع من أنواع األوتاد كما بين ‪ Martinoff, Sorensen‬في دراستهم عام‬ ‫‪ 1984‬معدل نجاح جيد لألسنان األمامية المعالجة لبيا ً من دون ترميمها باألوتاد‪.‬‬ ‫ وعلى العموم إذا تمت المعالجة اللبية لسن أمامي متوسط الحجم‪ ،‬وكان يتضمن ترميمه أيضا أفتين‬ ‫نخريتين مالصقتين صغيرتي الحجم فإن إجراء حشوات ترميمية بالراتنج المركب يعد كافيا ً من‬ ‫دون وضع أي وتد ضمن السن ألن الوتد يمكن أن يضعف السن بدالً من تقويته‬ ‫‪15‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ وجد ‪Nicholls, Lovdahl‬عام ‪ 1977‬بأن القواطع السليمة والمعالجة لبيا ً أقوى بثالث‬ ‫مرات من القواطع المرممة بالقلب والوتد وال تحتاج مثل هذه القواطع ألي تاج بحيث يمكن‬ ‫التغلب على التصبغ الناتج عن فقدان اللب بالتبييض‪.‬‬ ‫ وتجدر اإلشارة هنا إلى إمكانية االعتماد على الحفرة الناتجة عن الحجرة اللبية في تأمين‬ ‫ثبات جيد للتاج النهائي من دون اللجوء للترميمات الجذرية‪ ،‬بحيث يتضمن التاج في هذه‬ ‫الحالة بروزا يماثل شكل الحجرة اللبية وأبعادها مع االنتباه إلى إزالة نقاط التثبيت منها قبل‬ ‫أخذ الطبعة النهائية‪.‬يشترط في تطبيق هذا الخيار العالجي توافر سماكات جيدة من النسج‬ ‫السنية في الجدران المحورية للسن المراد ترميمه‪.‬‬ ‫ كما أنه يمكن اتخاذ القرار بحاجة السن المعالج لبيا إلى ترميم تاجي جذري بعد تحضير‬ ‫السن للتاج الخزفي المعدني‪ ،‬حيث يسبب التحضير سحل الجدران المحورية التي تم إحداث‬ ‫حفرة الوصول فيها في أثناء المعالجة اللبية مما يؤدي لبقاء جدران عاجية غير مدعومة‪،‬‬ ‫حيث يمكن عندها تغيير خطة العالج وتطبيق ترميم تاجي جذري يسهم في بناء التاج‬ ‫السريري للسن بشكل جيد مما يؤمن تثبيت التاج النهائي‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 17 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ أما فيما يخص ترميم األسنان الخلفية فإن األمر مختلف وذلك ألن وجود القوى اإلطباقية‬ ‫الكبيرة على األسنان الخلفية يعرضها لخطر االنكسار حتى وإن كانت سليمة من النخر‪،‬‬ ‫بينما تعد األسنان الخلفية المعالجة لبيا ً معرضة بشكل كبير لخطر االنكسار في حال لم يتم‬ ‫حمايتها من القوى اإلطباقية بالتتويج‪ ،‬وخصوصا ً أن معظم هذه األسنان تكون مصابة‬ ‫بالنخور أو مرممة بترميمات سابقة وال يمكن االكتفاء بترميمات تاجية لهذه األسنان إال في‬ ‫حالة وجود جدران سنية كافية‪.‬‬ ‫ وعلى العموم يجب استخدام األوتاد في ترميم الضواحك فقط في الحاالت التي تكون‬ ‫جذورها مستقيمة وطويلة بشكل كاف‪.‬‬ ‫ ويجب أن يتم تطويق الجدران المحورية بطول ‪ ٢-١‬ملم بالتاج النهائي وذلك لحماية السن‬ ‫من خطر االنكسار‪.‬‬ ‫ ويعد احتمال حدوث كسر في األسنان التي ال تمتلك جدران محورية فوق لثوية تسمح بهذا‬ ‫األمر معرضة بشكل كبير لخطر االنكسار ‪ ،‬ويجب القيام بإجراءات التطويـل ‪ -‬الجراحي‬ ‫للتاج والتبزيغ التقويمي للحصول على هذه النتيجة من دون أن يتم أذية النسج حول السنية‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 19 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫كما تعد األسنان الخلفية أوسع في المنطقة العنقية‪ ،‬وال تملك نفس التضيق العنقي الموجود في‬ ‫ ‬ ‫األسنان األمامية ويكون اتجاه القوى اإلطباقية فيها عمودية وليست مائلة كما في األمامية ولذلك‬ ‫فإن الوتد في األسنان الخلفية ال يعمل كثيرا لدعم السن‪ ،‬بل لتثبيت القلب‪.‬‬ ‫ويمكن االكتفاء بإجراء ترميم تاجي في حال كانت النسج السنية التاجية تمثل أكثر من ‪ %٥٠‬من‬ ‫ ‬ ‫حجم السن‪ ،‬حيث ال يفضل استخدام األوتاد الجذرية في حال وجود سماكة ال تقل عن ‪ 5-4‬ملم من‬ ‫النسج التاجية للتقليل من خطر انثقاب الجذور‪ ،‬ويمكن القيام بعمل حفر ضحلة في الجزء العلوي‬ ‫من األقنية إلعطاء ثبات أكبر للحشوة النهائية‪.‬‬ ‫بينما يستطب تطبيق الترميمات التاجية الجذرية إذا كانت النسج السنية المفقودة تشكل نسبة كبيرة‬ ‫ ‬ ‫من حجم السن األصلي لدعم الترميم النهائي ‪،‬ويفضل استخدام األقنية الوحشية في األرحاء‬ ‫السفلية واألقنية الحنكية في األرحاء العلوية ‪،‬‬ ‫وعند وجود حاجة لعمل أكثر من وتد (وتد في كل قناة )يمكن اللجوء لتجزئة األوتاد أي صنعها‬ ‫ ‬ ‫على قطعتين وتثبيت كل قطعة على حدة كما ذكرنا سابقاً‪ ،‬أو االعتماد على وتد رئيس على القناة‬ ‫األكبر قطرا ً واالستعانة بوتد قصيرعلى قناة أخرى لزيادة التثبيت بحيث يكون للوتدين خط اإلدخال‬ ‫نفسه ويصب الوتدان كقطعة واحدة ‪ ،‬ويجب االنتباه لتجنب استخدام األوتاد الطويلة عند ترميم‬ ‫األسنان الخلفية وذلك بداعي زيادة الثبات ألن ذلك يزيد من خطورة انثقاب الجذور ‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫تأمين ثبات األوتاد باستخدام أوتاد قصيرة الطول إلى حد ما على عدة أقنية‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 21 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ ‪ -3‬حجم وشكل القناة‪.‬‬ ‫ يستطب استخدام األوتاد مسبقة الصنع وبالذات المتوازية الجدران في حالة األقنية ذات‬ ‫المقطع الدائري‪ ،‬بينما تكون هناك ضرورة الستخدام الوتد والقلب المصبوب في حاالت‬ ‫أسنان اليافعين والشباب نظرا ً ألن األقنية عريضة‪.‬‬ ‫ كما يستطب الوتد والقلب المصبوب في حاالت األقنية ذات المقطع البيضوي أو غير‬ ‫المنتظم شكل ‪ )9( 1‬و في األقنية ذات المقطع العرضي غير الدائري أو المستدقة الشكل‬ ‫بشكل كبير‪ ,‬حيث يمكن أن يسبب تحضير القناة النثقابها في مثل هذه الحاالت‪.‬‬ ‫ ‪ -4‬نموذج اإلطباق‪ :‬حيث يمكن أن نضطر في بعض الحاالت استخدام تصاميم خاصة‬ ‫بسبب عدم توافر مسافة إطباقية كافة للترميم كتاج ريشموند ‪Richmond‬والذي ستتحدث‬ ‫عنه في فقرة تالية من هذا الفصل‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 23 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫تصنيف الترميمات التاجية الجذرية‬ ‫ تصنيف الترميمات التاجية الجذرية بحسب المادة المصنع منها الترميم‪:‬‬ ‫ ‪ -1‬أوتاد معدنية (جاهزة‪-‬مصبوبة)‬ ‫ ‪. 2‬أوتاد مقواة باأللياف مقواة بألياف الكربون ‪-‬مقواة بألياف زجاجية) ‪.‬‬ ‫ ‪ -3‬أوتاد خزفية من أوكسيد الزركونيوم‬ ‫ ‬ ‫ تصنيف الترميمات التاجية الجذرية بحسب تقنية التصنيع إلى مايلي‪:‬‬ ‫ ‪ - 1‬الوتد والقلب المصبوب ‪Custom cast down core‬‬ ‫ يوجد تصميمين لهذا الصنف وهما‪:‬‬ ‫ ‪ -1‬الوتد والقلب المصبوب مع التاج النهائي بقطعة واحدة )‪One piece post crown‬‬ ‫أو مايسمى تاج ريشموند ‪Rishmond crown :‬حيث يشمع الوتد الجذري مع الهيكل‬ ‫المعدني للتاج بمرحلة واحدة‪ ،‬وتصب كقطعة واحدة ‪ ،‬يمكن أن يستخدم في الحاالت التي ال‬ ‫تتوافر فيها مسافة إطباقية كافية فوق السن المراد ترميمه‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫‪ -2‬الوتد والقلب المصبوب التقليدي ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫حيث يتم تشميع وصب الوتد الجذري مع القلب المعدني الذي يؤمن مع النسج السنية المتبقية الكتلة الداعمة‬ ‫ ‬ ‫للتاج النهائي بالمرحلة األولى ليتم تثبيته في مكانه ضمن الجذر السني المحضرة الستقبال الوتد المصبوب‬ ‫باستخدام إسمنتات اإللصاق المختلفة ‪،‬‬ ‫ليتم في المرحلة الثانية أخذ الطبعة النهائية للجزء التاجي ليتم تشميع القالب المعدني للتاج النهائي بشكل تقليدي‬ ‫ ‬ ‫كتشميع أية تاج يمكن أن تصنع هذه األنواع من الترميمات من المعدن ‪ ،‬كما يمكن تصنيعها من الزيركونيا ‪.‬‬ ‫يوجد تصميم خاص للوتد والقلب المصبوب في األسنان متعددة الجذور التي يوجد اختالف كبير في المحاور‬ ‫ ‬ ‫الطولية ألقنيتها الجذرية بعد التحضير ‪ ،‬يدعى هـذا التصـمـيـم وتـد كالفيت بحيث يتم عمل حفرة ضمن الجزء‬ ‫التاجي للوتد المصبوب المثبت في إحدى األقنية ليتأمن منها دخول وتد مسبق الصنع في القناة األخرى‪.‬كما‬ ‫يمكن تصنيع الوتد الجذري والقلب المعدني في هذه الحاالت على مرحلتين بحيث يكون الشكل النهائي على‬ ‫شكل قطعتين تثبت كل قطعة على حدة‪ ،‬ويندخل الجزئان التاجيان لهذا التصميم مع بعضهما باستخدام شكل‬ ‫مشابه لوصلة اإلحكام التي يتم تشكيلها في أثناء مرحلة التصنيع المخبري‪.‬‬ ‫يفضل عند استخدام القلب والوتد على الضواحك العلوية ثنائية القناة أن تكون إحدى األقنية كقناة أساسية‬ ‫ ‬ ‫بطول مناسب ويتم اعتماد القناة األخرى بطول قصير التي ستؤدي دورا في منع الدوران‪.‬كما يمكن عمل‬ ‫القلب والوتد المصبوب على الضواحك السفلية بشكل مشابه لألسنان األمامية من النادر أن يتم تطبيق القلب‬ ‫والوتد المصبوب التقليدي على األرحاء التي تمتلك أقنية متباعدة‪ ،‬حيث نحتاج في هذه الحالة إلى إجراء القلب‬ ‫والوتد المجزء‪.‬كما يمكن اللجوء في مثل هذه الحاالت لوتد كالفيت الذي يتم فيه استخدام وتد أسطواني على‬ ‫إحدى األقنية يضاف في أثناء مرحلة تشكيل النموذج الراتنجي للقلب والوتد على القناة األخرى (شكل ‪- 1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445.)10‬‬ 26 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫استطبابات األوتاد الجذرية المصبوبة ‪Indications of Cast post and Core‬‬ ‫ ‪.1‬التخربات السنية الواسعة‪.‬‬ ‫ ‪.2‬الجذور المعالجة لبيا ً وحين تكون النسج المتبقية من تاج السن ضعيفة وغير كافية لدعم‬ ‫تاج خزفي أو مصبوب‪.‬‬ ‫ ‪.3‬تصحيح محور السن عند وجود ميالن في محور إحدى الدعامات السنية حيث يتم قص‬ ‫التاج السريري للسن المائل وإعادة ترميمه باستخدام القلب والوتد المصبوب‪.‬‬ ‫ وتعد الجذور الرقيقة والقصيرة والمنحنية‪ ،‬وما إلى ذلك كمضاد استطباب لتطبيق الترميمات‬ ‫التاجية الجذرية بشكل عام (شكل ‪)11- 1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 28 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ميزات القلب مع الوتد المصبوب‬ ‫‪.1‬إعادة محيط الجذر المحضر بشكل دقيق‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪.2‬التخلص من حساسية إجراءات تطبيق المواد المرممة لبناء القلب كما في األوتاد مسبقة الصنع سريريا ألن‬ ‫ ‬ ‫تصنيعها يتم في المخبر‪.‬‬ ‫‪. 3‬متينة واحتمال انكسارها ضعيف جدا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪. 4‬يالئم بشكل جيد شكل القناة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪.5‬إمكانية تبديل التاج بسهولة إذا دعت الحاجة إلى ذلك كحصول انكسار التاج الخزفي أو تراجع لثوي من دون‬ ‫ ‬ ‫الحاجة إلى التداخل على القلب والوتد المصبوب‬ ‫‪.6‬إمكانية إدخال التاج في مكانه على القلب في حال ميل محور السن أنسيا ً أو وحشيا ً في حين يتعذر إدخال التاج‬ ‫ ‬ ‫ذي الوتد (تاج ريشموند)‪.‬‬ ‫‪ -7‬إمكانية إعادة تثبيته من دون تغيير التاج في حال إخفاق إلصاق الوتد بينما في األوتاد الجاهزة نحتاج إلى إعادة‬ ‫ ‬ ‫بناء الحشوة واستعمال وتد جديد ويكون من الصعوبة إعادة تطبيق التاج النهائي نفسه‪.‬‬ ‫‪. 8‬إمكانية تطبيقه في حال حدوث تهدم‪ ،‬أو كسر في السن المتوج أو المستخدم كدعامة لتعويض ثابت من دون‬ ‫ ‬ ‫الحاجة إلعادة تصنيع التاج أو التعويض النهائي‪ ،‬حيث يستخدم التاج النهائي كقالب لبناء القلب‪ ،‬حيث يتم بعد‬ ‫الحصول على النموذج الراتنجي للوتد عزل باطن التاج وملئه بالمزيج الراتنجي‪ ،‬ووضعه في مكانه على السن‬ ‫‪29‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫ترميمها‪.‬‬ ‫المراد‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫سلبيات األوتاد المصبوبة‬ ‫‪ -‬تحتاج إلى جلسات متعددة‪.‬‬ ‫‪ -‬تحتاج إلى تحضير أكبر من النسج السنية بالمقارنة مع األوتاد مسبقة الصنع مما قد يسبب إضعاف الجذر‬ ‫وبالتالي كسره‪.‬‬ ‫‪ -‬يسبب االنطباق الصميمي للقلب ‪،‬والوتد وقساوته تركز اإلجهادات في مناطق معينة من الجذر مما يزيد من‬ ‫احتمال كسر الجذر‪.‬‬ ‫‪ -‬تحتاج إلى طبعة وعمل مخبري‪.‬‬ ‫‪ -‬صعوبة أخذ الطبعة التي تتطلب إدخال المادة الطابعة التي تكون على األغلب كارهة للماء في القناة‬ ‫المحضرة من دون التأكد من خلوها من أي أثر للرطوبة أو أي فقاعات هوائية‪ ،‬كما يوجد خطر التواء طبعة‬ ‫القناة عند صبها في الجبس الحجري المحسن‬ ‫‪- -‬يتطلب عدم دخول الوتد ضمن القناة بشكل جيد‪ ،‬أو عدم انطباقه في مرحلة تجربته بعد تصنيعه المخبري‬ ‫إجراء تعديالت إما على الوتد أو على النسج السنية في باطن القناة المحضرة للحصول على انطباق معقول‬ ‫للقلب والوتد المصبوب مما قد يسبب إضعاف الجذر أو الوتد أو ضعف في ثباته‪.‬‬ ‫‪ -‬تعد الكلفة الكبيرة للقلب والوتد نتيجة لتكاليف التصنيع المخبري من سيئاته وخصوصا ً في حال استخدام‬ ‫الخالئط النبيلة أو نصف النبيلة في تصنيعه‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف قدرته على االرتباط مع النسج السنية المينائية والعاجية‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫األوتاد الجذرية مسبقة الصنع ‪Prefabricated Dowels:‬‬ ‫وهي تتوافر بأشكال وأنظمة مختلفة وبأحجام مختلفة ‪ ،‬يمكن أن تكون مصنعة من‬ ‫ ‬ ‫المعدن أو من ألياف الكربون أو من األلياف الزجاجية أو من الزيركونيا‪،‬‬ ‫حيث تثبت هذه األوتاد ضمن القناة الجذرية المحضرة الستقباله باستخدام رؤوس‬ ‫ ‬ ‫تحضير خاصة تأتي على شكل مجموعة متكاملة مؤلفة من سنابل تحضير مع‬ ‫أوتاد جذرية بأقطار متعددة ‪ ،‬ويكون لهذه األوتاد امتداد أو جزء تاجي يعد كنواة‬ ‫يتم بناء الجزء التاجي عليها باستخدام مواد ترميم مختلفة كالراتنج أو األملغم أو‬ ‫اإلسمنت الزجاجي الشاردي ‪ ،‬ليتم تحضير وتشذيب المادة المرممة بحيث يصبح‬ ‫لها شكل السن المحضرة ‪ ،‬ليتم تصنيع التاج النهائي فوقها بحسب المراحل‬ ‫التقليدية لتصنيع التاج‪.‬‬ ‫تحتاج األوتاد الجاهزة إلى وقت أقل للتطبيق ألنها ال تحتاج إلى أي عمل مخبري‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وألنها تطبق مباشرة مع إمكانية إجراء تعديالت مباشرة عليها بعد إتمام المعالجة‬ ‫اللبية وتحضير مسكن الوتد داخل القناة الجذرية‪.‬‬ ‫يتم تطبيق مادة القلب بعد إلصاق األوتاد الجاهزة مباشرة‪ ،‬ويمكن بعد تصلب‬ ‫ ‬ ‫المادة المرممة أن يتم تحضيرها الستقبال التاج السني‪ ،‬وأخذ الطبعة من أجل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫التعويض الثابت بالجلسة نفسها‪.‬‬ ‫صناعة‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ حلت أنظمة أوتاد الراتنج المقوى باأللياف مؤخرا محل أنظمة األوتاد الجاهزة المعدنية ألنها‬ ‫تؤمن مقاومة أفضل لكسور البنية السنية الغير قابلة للعالج (كسر الجذر الشاقولي)‪.‬‬ ‫ ايجابيات األوتاد مسبقة الصنع‬ ‫ ‪ -1‬تتوافر بأقطار مختلفة بما يتناسب مع مختلف قياسات األقنية الجذرية‪.‬‬ ‫ ‪ -2‬يحتاج إلى تحضير أصغري للقناة بما يتناسب مع قطر الوتد المراد استخدامه‪.‬‬ ‫ ‪ -3‬يؤمن سرعة العمل‪ ،‬حيث يمكن أن يتم توسع القناة وإلصاق الوتد وبناء القلب وأخذ طبعة‬ ‫الترميم النهائي بجلسة واحدة‪.‬‬ ‫ ‪ -4‬أقل كلفة‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ سلبيات األوتاد مسبقة الصنع ‪:‬‬ ‫‪ -1‬صعوبة إعادة الشكل التشريحي للنسج السنية المتبقية حيث تحتاج هذه المرحلة إلى وقت‬ ‫وجهد كبير في العيادة السنية في أثناء مرحلة بناء القلب‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعد انطباقها مع النسج السنية المتبقية غير دقيق بشكل كبير‪ ،‬حيث تُمأل الفراغات‬ ‫المتشكلة بين الوتد وباطن القناة بإسمنت اإللصاق‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫‪ ١-4‬االعتبارات الحيوية والميكانيكية لترميم األسنان المعالجة لبيا ً‪:‬‬ ‫تختلف الخواص البيولوجية والميكانيكية لألسنان المعالجة لبيا ً عما عليه في األسنان الحية وذلك‬ ‫ ‬ ‫نتيجة لنقص سماكة المادة السنية باإلضافة إلى التبدالت في الخواص الفيزيائية والفيزيولوجية‬ ‫للعاج التي تتضمن‪:‬‬ ‫انخفاض في مرونة العاج التي تنتج عن ضياع حوالي ‪ %9‬من نسبة الماء الداخل في تركيبه‪،‬‬ ‫ ‬ ‫األمر الذي يعد عامل هام وغير ردود‪.‬‬ ‫انخفاض في مقاومة القطع للسن المعالج ناتج عن انخفاض في مستوى الكوالجين غير الناضج‪.‬‬ ‫ ‬ ‫لذلك يجب أن يحقق تحضير األسنان للترميمات التاجية الجذرية المبادئ التالية‬ ‫ ‬ ‫‪.1‬حماية األنسجة السنية المتبقية من االنكسار‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪.2‬الشكل المثبت‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪.3‬الشكل المقاوم‬ ‫ ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫حماية األنسجة السنية المتبقية من االنكسار‬ ‫ يتأثر بمايلي‪:‬‬ ‫ سماكة النسج السنية المتبقية‪ :‬كلما ازدادت هذه السماكة كلما قل خطر االنكسار وخصوصا ً في‬ ‫المنطقة العنقية للسن‪ ،‬حيث يجب أال تقل سماكتها عن ‪ 5‬ملم قبل التحضير‪.‬‬ ‫ اختيار مادة الترميم النهائي‪ :‬كلما ازدادت قساوة مادة الترميم النهائي أدت دورا ً إيجابيا ً في‬ ‫حماية السن والتقليل من خطر االنكسار‪.‬‬ ‫ اختيار المادة المصنع منها الوتد الجذري‪ :‬حيث تختلف األوتاد في قدرتها على توزيع‬ ‫اإلجهادت بحسب المادة المصنع منها كما سيتم شرحه الحقا‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫يمكن العمل على تحقيق هذا المبدأ على مستويين أساسيين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬في أثناء تحضير القناة الجذرية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫يجب تحضير القناة الجذرية بالحد األدنى للوقاية من حدوث انثقاب أو إضعاف الجذر الذي‬ ‫ ‬ ‫يمكن أن يحدث نتيجة للتحضير الزائد للقناة الجذرية شكل( ‪ )1-12‬بينت الدراسات التشريحية‬ ‫أن العرض األنسي الوحشي للجذور عند الثلث ( الذروي أقل من ‪ ٢‬ملم وخاصة األسنان‬ ‫العلوية الخلفية والسفلية ما عدا األنياب‪ ،‬لهذا فإن تحضير الوتد في الثلث الذروي لهذه األسنان‬ ‫يزيد خطر االنثقاب ‪ ،‬كما بينت الدراسات المخبرية أن معدل حدوث انكسار الجذر عند استخدام‬ ‫أوتاد بقطر ‪ 1,8‬ملم هو أكبر بالمقارنة مع األوتاد التي بقطر ‪ 1.3‬ملم‪،‬‬ ‫حيث تبين أن اإلجهادات الداخلية المطبقة على الجذر في أثناء الحركات الوظيفية على السن‬ ‫ ‬ ‫المرمم بوتد تكون أقل عند استخدام أوتاد أقل ثخانة‪ ،‬فيجب توسيع القناة بالمقدار الذي يسمح‬ ‫بإدخال الوتد الجذري ضمن القناة الجذرية مع تأمين ثبات ومقاومة كافية للوتد‪.‬‬ ‫لذلك يمكن القول بأنه يكفي توسيع القناة بأدوات ذات قطر أكبر بدرجة أو درجتين عن قطر‬ ‫ ‬ ‫أكبر أداة تم استخدامها في أثناء المعالجة اللبية للسن للحصول على انطباق جيد وعمق كاف‬ ‫للوتد ضمن القناة الجذرية‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 37 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫‪ -٢‬في أثناء تحضير النسج التاجية المتبقية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫يكون جزء كبير من هذه النسج مفقودا نتيجة إزالة النسج السنية المصابة بالنخر‪ ،‬وفتح الحجرة اللبية‬ ‫ ‬ ‫في أثناء المعالجة اللبية للسن‪ ،‬يجب دائما ً المحافظة على النسج السنية في المنطقة التاجية قدر‬ ‫اإلمكان بحيث يهدف تحضير هذه المناطق إلزالة كل مناطق التثبيت في السطوح الخارجية مع رسم‬ ‫خط اإلنهاء بشكل واضح وإزالة مناطق التثبيت على السطوح الداخلية لتأمين إدخال الوتد بسهولة‬ ‫شكل ‪.)13 - 1‬‬ ‫يسبب التحضير الزائد لهذه النسج تركز الجهود عند الحواف اللثوية للجذر مما يزيد من احتمال‬ ‫ ‬ ‫انكسار الجذر‪.‬إن بقاء جدران سنية في المناطق التاجية بما ال يقل عن ‪ ٢‬ملم يسهم في زيادة‬ ‫مقاومة السن للكسر والقوى اإلطباقية بغض النظر عن مقاومة وشكل الوتد‪ ،‬لذلك يجب قدر اإلمكان‬ ‫تجنب إزالة النسج التاجية على مستوى اللثة‪ ،‬كذلك يجب تحضير هذه النسج بشكل يسهم في تأمين‬ ‫امتداد الحواف اللثوية للتاج النهائي بشكل حلقة تحت مستوى الحواف العلوية للوتد الجذري األمر‬ ‫الذي يسهم في زيادة متانة النسج السنية المتبقية في المناطق التاجية ويقلل من احتمال انكسارها في‬ ‫أثناء الحركات الوظيفية شكل (‪)14-1‬‬ ‫يجب المحاولة لتحقيق هذا المبدأ دائما ً إما بالنزول في مستوى خط اإلنهاء ذرويا ً إذا كان باإلمكان‬ ‫ ‬ ‫ذلك (شكل ‪ )15( 1‬أو يمكن اللجوء لعملية التطويل الجراحي للجذر‪ ،‬أو التبزيغ التقويمي له في‬ ‫حال كون حواف الجذر غائرة تحت مستوى اللثة‪ ،‬ويفضل التبزيغ التقويمي ألن التطويل الجراحي‬ ‫يسبب تقليل الدعم العظمي للجذر وتقصير طوله‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 39 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫الشكل المثبت‬ ‫ ‪ :‬يعد تحقيق ذلك في األسنان األمامية أمرا ً صعبا ً نظرا ً لصغر حجم السن وخصوصا ً‬ ‫باالتجاه الدهليزي الحنكي‪.‬وعلى العموم يعتمد ثبات الوتد في هذه األسنان على مجموعة‬ ‫من العوامل وهي‬ ‫إسمنت اإللصاق‬ ‫شكل التحضير‬ ‫شكل السطح‬ ‫طول الوتد‬ ‫الخارجي للوتد‬ ‫قطر الوتد‬ ‫‪40‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫التحضير‪:‬‬ ‫ شكل‬ ‫ غالبا ما يكون مقطع األقنية في األسنان األمامية وخصوصا الثنايا دائريا األمر الذي يسهل‬ ‫تحضير جدران األقنية بشكل متواز أو قليل التقارب مما يسهم في إعطاء ثبات أكبر للوتد‪.‬‬ ‫ بينما نحتاج لتحضير جدران القناة بشكل مباعد باالتجاه اإلطباقي بمقدار ‪ -٦‬درجات عندما‬ ‫يكون مقطع القناة بيضوي لتأمين إزالة نقاط التثبيت في القناة‪ ،‬كما يجب االنتباه لعدم إمكانية‬ ‫استخدام األوتاد متوازية الجدران (األسطوانية) في األقنية ذات المقطع البيضوي ألن ذلك‬ ‫يسبب احتمال اضعاف الجذر‪.‬‬ ‫ تع ّد األوتاد متوازية الجدران أكثر قدرة تثبيتية في القناة الجذرية وتسهم بتوزيع الجهود‬ ‫اإلطباقية على جدران القناة بشكل أفضل من األوتاد المستدقة‪،‬‬ ‫ ولكن في الكثير من الحاالت تكون األقنية الجذرية مستدقة وضيقة ويصعب تحضيرها بشكل‬ ‫يناسب شكل الوتد لذلك ينصح باستخدام األوتاد المستدقة في مثل هذه الحاالت‪.‬أي بمعنى آخر‬ ‫يجب استخدام شكل الوتد مسبق الذي يتناسب مع شكل القناة الجذرية‪.‬‬ ‫ تعطي األوتاد المحلزنة الثبات األكبر ولكن من سيئاتها خطر تركز االجهادات واحتمال‬ ‫انكسار الجذر‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫طول الوتد‬ ‫ يزداد مقدار ثبات الوتد بازدياد طوله‪ ،‬لذلك يفضل زيادة طول الوتد المستخدم قدر اإلمكان مع االنتباه‬ ‫لعدم اإلضرار بالختم الذروي‪ ،‬أو ثقب القناة (شكل ‪.)16 - 1‬‬ ‫ يجب أن يكون امتداد الوتد ضمن القناة الجذرية يساوي طول التاج النهائي على األقل ليتم توزيع‬ ‫اإلجهادات بشكل جيد وللحصول على ثبات أكبر‪ ،‬ويعد االمتداد األعظمي للوتد ضمن القناة هو ثلثي‬ ‫طول القناة الجذرية‪.‬‬ ‫ ويجب اإلبقاء دوما ً على ‪ 4‬ملم من الجزء الذروي لحشوة القناة الجذرية على األقل للمحافظة على‬ ‫الختم الذروي للقناة وإال سيكون إنذار السن سيئا (شكل ‪،)17 - 1‬‬ ‫ حيث تعد األسنان التي ال يمكن تحقيق طول جيد للوتد ذات انذار سيء ومعرضة لإلخفاق بشكل كبير‬ ‫نظرا ً لتوزع اإلجهادات الناتجة عن الحركات الوظيفية على مساحة صغيرة في حالة األوتاد القصيرة‪،‬‬ ‫لذلك يمكن االكتفاء بطول ‪ 3‬ملم للختم الذروي في األسنان القصيرة‪ ،‬ومن األفضل أن يتم التفكير‬ ‫بخطة عالجية أخرى يمكن أن يصل معدل نجاح األسنان المرممة باألوتاد إلى ‪ %97.5‬عندما يكون‬ ‫طول الوتد أكبر أو يساوي طول التاج‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 43 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫تناولت دراسات عديدة معايير انتقاء الطول المناسب للوتد ومنها‬ ‫ ‪ -‬يجب أن يعادل طول الوتد البعد القاطعي العنقي للسن كحد أدنى بحسب دراســة ‪،Goldrich‬‬ ‫ودراسة ‪ Mondelli‬وزمالئه عام ‪ ،1970‬ودراسة عام ‪Harper‬وزمالئه عام ‪ ، 1971‬ودراسة‬ ‫‪Rosenberg‬وزمالئه عام ‪.1976‬‬ ‫ يجب أن يكون الوتد أطول من التاج بحسب دراسة ‪Silverstein‬وزمالئه عام ‪.1964‬‬ ‫ يجب أن يكون طول الوتد يعادل ‪ 3/١+١‬من طول التاج بحسب دراسة ‪Dooley BS‬عام ‪.1967‬‬ ‫ يجب أن يمتد الوتد إلى نصف طول الجذر كحد أدنى بحسب دراسة ‪Baraban DJ‬عام ‪،1967‬‬ ‫ودراسة ‪Jacoby WE‬عام ‪.1976‬‬ ‫ يجب يحقق طول الوتد نسبة ‪ 3/٢‬من طول الجذر بحسب دراسة ‪Dewhirst RB‬وزمالئه عام‬ ‫‪ ،1969‬ودراسة ‪Hamilton AI‬عام ‪ ، 19۵9‬ودراسة ‪Larato DC‬وزمالئه عام ‪، 1966‬‬ ‫ودراسة ‪Christy JM‬وزمالئه عام ‪.1967‬‬ ‫ يجب أن يكون الوتد طويل قدر اإلمكان من دون اإلخالل بالختم الذروي بحسب دراسة ‪Bartlett‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪SO‬عام ‪.1968‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ قطر الوتد ‪:‬‬ ‫ ان قطر الوتد الجذري متغير بحسب شكل القناة ولكن مهما‬ ‫كان شكل القناة يجب المحافظة على سماكة عاجية جذرية‬ ‫ال تقل عن ‪ ١‬ملم‪ ،‬إن زيادة قطر الوتد سوف يكون على‬ ‫حساب العاج الجذري وبالتالي ضعف هذه الجدران‬ ‫وتعرض الترميم النهائي إلى اإلخفاق واالنكسار‪ ،‬كما إن‬ ‫زيادة القطر ال تؤدي دورا ً كبيرا ً في زيادة الثبات‪ ،‬وعلى‬ ‫العموم يفضل أال يتجاوز قطر الوتد ثلث عرض القناة‪.‬‬ ‫ يجب أن يتمتع الوتد بقطر مقبول‪ ،‬وذلك لتفادي التوائه أو‬ ‫انکساره تحت تاثير القوى اإلطباقية‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ شكل السطح الخارجي للوتد‪:‬‬ ‫ يزداد ثبات الوتد كلما ازداد خشونة السطح الخارجي له‪.‬‬ ‫اإللصاق‪:‬‬ ‫إسمنت‬ ‫ ‬ ‫ يعطي استخدام اإلسمنتات الراتنجية مع عوامل اإللصاق زيادة في ثبات الوتد بالمقارنة مع‬ ‫اإلسمنتات التقليدية‪ ،‬كما يعطي اإلسمنت الراتنجي والزجاجي الشاردي قوة تثبيتية أكبر للوتد‬ ‫مقارنة مع اإلسمنت الشاردي الزجاجي المعدل بالراتنج أو إسمنت البولي كاربوكسيالت‬ ‫‪46‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫الشكل المقاوم‬ ‫ يعتمد الشكل المقاوم على نقطتين أساسيتين يجب أن يحققهما الوتد وهما‪:‬‬ ‫ ‪ -‬توزع الجهود ‪ -‬مقاومة الدوران‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ توزيع الجهود‪:‬‬ ‫يجب أن يؤمن الوتد توزيع القوى اإلطباقية وخصوصا ً الجانبية على أكبر مساحة ممكنة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يؤثر تصميم الوتد في توزيع الجهود بحسب مايلي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫أكثر مما تتركز الجهود في الجزء العنقي والذروي من الجذر‪ ،‬لذلك يجب المحافظة على سماكة‬ ‫ ‬ ‫العاج قدر اإلمكان في هذه المناطق‪.‬‬ ‫تؤثر المادة المصنع منها الوتد الجذري في توزيع اإلجهادات‪ ،‬حيث إن الوتد الجذري يؤدي دورا ً‬ ‫ ‬ ‫موزعا ً وموجها ً للقوى المطبقة عليه‪.‬‬ ‫يختلف معامل مرونة الوتد بحسب المادة المصنع منها‪ ،‬كلما كان معامل المرونة للوتد كبيرا كلما‬ ‫ ‬ ‫كان هناك الحاجة إلى طبقة عاجية جذرية جيدة‪.‬بينما تكون هناك حاجة لمنطقة عنقية تشريحية أقل‬ ‫كلما كان معامل المرونة للوتد الجذري منخفضا ً‪.‬‬ ‫فمثالً يمتاز وتد الفوالذ بقساوته العالية ذو معامل مرونة مرتفع‪.‬مما يجعل الجهود تتركز في عدة‬ ‫ ‬ ‫مناطق‪ ،‬وتعد نقاط ضعف تسبب الكسر‪.‬أي كلما كان الوتد قاسيا ً كلما تعرضت الذروة‬ ‫إلجهاد كبير‪.‬بينما تعد األوتاد الجذرية المقواة باأللياف الزجاجية ( )‪GF‬أوتادا فيزيولوجية ألن‬ ‫معامل مرونتها قريب من معامل مرونة النسج السنية مما يؤمن تبديد الجهود على كامل طول الجذر‬ ‫بما يشبه السن الطبيعي (شكل ‪.)18-1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 49 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ تقل الجهود كلما ازداد طول الوتد ‪,‬‬ ‫ تؤمن األوتاد متوازية الجدران توزيع الجهود بشكل أفضل من األوتاد المستدقة‪.‬‬ ‫ يجب تجنب الزوايا الحادة في أثناء تحضير القناة الجذرية ألنها تسبب تركز الجهود‪.‬‬ ‫ يمكن أن تحدث جهود كبيرة عند إدخال األوتاد المتوازية الجدران نظرا ً ألنها ال تؤمن دخوالً‬ ‫سهالً وخروجا ً جيدا ً لزوائد إسمنت اإللصاق‪.‬‬ ‫ تسبب األوتاد المحلزنة تركز الجهود عند ادخالها في أثناء الحركات الوظيفية‪ ،‬ولكن يمكن أن‬ ‫يقل هذا التركز في االجهادات إذا كانت مساحة التماس العلوية للوتد مع جدران القناة كبيرة‪.‬‬ ‫ تؤمن طبقة اإلسمنت توزيع القوى اإلطباقية وتسهم في التقليل من تركز الجهود حيث تؤدي‬ ‫دورا مخمدا ً للجهود‪ ،‬لذلك تتفوق األوتاد مسبقة الصنع على األوتاد المصبوبة في هذه الناحية(‬ ‫من حيث تخميد القوى) حيث تكون سماكة الغشاء اإلسمنتي رقيقا ً بشكل كبير في األوتاد‬ ‫المصبوبة مما يقلل دوره في تخميد وتوزيع اإلجهادات‪.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 51 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ مقاومة الدوران‪:‬‬ ‫ يجب أن يكون تحضير القناة الجذرية بشكل يقاوم فيه الوتد من الدوران ضمن القناة في‬ ‫أثناء الحركات الوظيفية‪ ،‬حيث يكون الوتد معرض لهذه الحركات عند فقدان النسج التاجية‬ ‫بشكل كامل‪.‬يمكن منع الوتد من الدوران في مثل هذه الحاالت بإعطاء القناة مقطعا بيضويا‬ ‫في أثناء التحضير‪ ،‬أو بتحضير ميازيب ضمن أحد جدارن القناة األكثر ثخانة (شكل ‪- 1‬‬ ‫‪.)19‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫مراحل عمل الترميمات التاجية الجذرية‬ ‫ ‪ 1-1-5‬تهيئة النسج التاجية المتبقية‪:‬‬ ‫ تعد هذه المرحلة هي المرحلة األولى في تحضير السن المتهدم ويجب في أثناء هذه المرحلة‬ ‫إزالة كل الترميمات القديمة الموجودة على السن باإلضافة إلى النخور والجدران الرقيقة غير‬ ‫المدعومة‪ ،‬ويجب المحافظة على النسج التاجية المتبقية قدر اإلمكان للسماح بحواف التاج‬ ‫النهائي باإلحاطة بالنسج السنية المتبقية لتحقيق مبدأ إحاطة التاج النهائي بالنسج السنية المتبقية‬ ‫من الجذر‪.‬‬ ‫ حيث يتم إزالة كل النسج السنية النخرة إما بالطرق اليدوية باستخدام المحارف العاجية أو اآللية‬ ‫باستخدام المياكروتور والسنابل الكروية‪ ،‬ليتم بعدها الوقوف على سماكة النسج السنية التاجية‬ ‫المتبقية وارتفاعها فيجب إجراء شطب أو إزالة كل الجدران المتبقية الرقيقة التي تقل سماكتها‬ ‫عن ‪ ٢‬ملم لحمايتها من االنكسار في المراحل الالحقة (شكل (‪)20- 1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 54 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ ‪ ،‬يتم بعدها دراسة ارتفاع النسج السنية المتبقية نسبة للحافة اللثوية حيث يفضل وجود نسج‬ ‫سنية فوق مستوى الحافة الحرة للثة وفي حال تعذر ذلك أي بمعنى آخر أدى تجريف النخر‬ ‫في النسج التاجية للجذر بحيث أصبح غائرا ً تحت مستوى اللثة يجب عندها أن يتم تقييم الحالة‬ ‫مرة أخرى ودراسة طول الجذر ومستوى توضع النسج التاجية للجذر بالنسبة للحواف‬ ‫وإال يجب أن يتم إجراء جراحة تطويل التاج سريريا بإجراء‬ ‫السنخية فيجب أال يقل عن ‪ 2‬ملم ّ‬ ‫كشف الحافة السنخية وتشذيبها باالتجاه العمودي‪.‬‬ ‫ وفي حال كون المسافة السابقة مؤمنة مستوى توضع النسج التاجية للجذر فوق مستوى الحواف‬ ‫السنخية بمقدار ال يقل عن ‪ 2‬ملم ) ولكن حواف الجذر مغطاة بالنسج اللثوية يمكن االكتفاء‬ ‫بإجراء قطع الحواف اللثوية حول محيط الجذر ‪،‬أما حال كون الجزء المتبقي من الجذر قصير‬ ‫بشكل كبير بحيث ال يستطيع دعم الترميم التاجي الجذري في وتثبيته بشكل كاف يمكن قلع‬ ‫الجذر بشكل كامل ‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫‪ -۲-۱-۵‬تحضير النسج السنية في الجزء التاجي‬ ‫يتم تحضير النسج السنية التاجية المتبقية بعد تهيئة النسج التاجية المتبقية قبل البدء‬ ‫ ‬ ‫بإجراءات تفريغ القناة الجذرية‪ ،‬ويكون نموذج التحضير بحسب نوع التاج النهائي‬ ‫المخطط تطبيقه‪ ،‬حيث يتم في أثناء هذه المرحلة تحضير السن مع رسم خط اإلنهاء‬ ‫العنقي للتاج النهائي الذي يكون غالبا خزفي معدني على األسنان األمامية‪.‬‬ ‫يتم تحضير النسج التاجية المتبقية من الناحية الدهليزية بعمق ‪1.2-1‬ملم (مناسب‬ ‫ ‬ ‫للتاج الخزفي المعدني والخزفي الكامل)‪ ،‬كما يتم تحضير النسج من الناحية اللسانية‬ ‫إن وجدت باستخدام سنبلة على شكل لهب شمعة‪ ،‬كما يجب في أثناء هذه المرحلة‬ ‫إزالة كل نقاط التثبيت على السطوح الداخلية والخارجية في النسج السنية في الجزء‬ ‫التاجي‪.‬‬ ‫يجب إزالة كل الجدران الرقيقة وغير المدعومة التي يجب أال تقل ثخانتها عن ‪٢‬‬ ‫ ‬ ‫ملم ‪ ،‬كذلك يجب االنتباه لتحضير الجزء العلوي من الجزء التاجي بشكل مستو‬ ‫وعمودي على القناة الجذرية لتشكيل سطح تماس لمنع الدخول الزائد للوتد باالتجاه‬ ‫الذروي‪،‬‬ ‫بينما يجب أن يتم تحضير السطح الداخلي للقناة في الجزء العلوي بشكل مسطح‬ ‫ ‬ ‫وأملس وموازي للوتد لمنع الوتد النهائي من الدوران ‪ ،‬وفي حال عدم توافر سماكة‬ ‫من النسج السنية لتحقيق هذه الخطوة يمكن اللجوء لتحضير ميازيب مانعة للدوران‬ ‫‪56‬‬ ‫كلها وتنعيم الجدران‪.‬‬ ‫الحادة‬ ‫‪Dr. Tarafa‬‬ ‫النسج ‪.‬يتم إنهاء التحضير بإزالة الزوايا ‪othman‬‬ ‫في هذه‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫‪ -٣-۱-٥‬تحضير القناة الجذرية‬ ‫ إن لكل أنواع الترميمات التاجية الجذرية مراحل تحضير القناة الجذرية نفسها وتتضمن‪:‬‬ ‫ تفريغ جزء من حشوة القناة الجذرية بعمق كاف‪.‬‬ ‫ توسيع الجزء المفرغ من القناة‪.‬‬ ‫ تفريغ جزء من حشوة القناة الجذرية ‪ :‬يجب أن تكون القناة محشوة بأقماع الكوتا‬ ‫بركا مع وجود ختم ذروي جيد للقناة‪ ،‬يمكن تفريغ القناة إما يدويا باستخدام المبارد‬ ‫والموسعات المحماة المستخدمة في المعالجة اللبية التي تساعد على تفريغ القناة بشكل‬ ‫تدريجي لنصل للعمق الكاف‪ ،‬أو يمكن تفريغ القناة باستخدام الموسعات اآللية التي يجب‬ ‫استخدامها بحذر لمنع حدوث انثقابات جذرية أو تخريب الختم الذروي للقناة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ وتتم هذه المرحلة بحسب الخطوات التالية‪:‬‬ ‫ حساب طول الجزء من القناة الواجب تفريغه ويجب أن يكون التفريغ بعمق كاف‬ ‫بحيث يحقق الثبات والمقاومة الكافية ولكن من دون االضرار بالختم الذروي‪،‬‬ ‫لذلك يمكن أن يكون طول التفريغ بمقدار ثلثي طول القناة مع المحافظة على طول‬ ‫ال يقل عن ‪ ٥‬ملم من قمع الكوتابركا للمحافظة على الختم الذروي‪ ،‬ويمكن‬ ‫االكتفاء بطول ‪ 3‬ملم عند المنطقة الذروية في األسنان قصيرة الجذر‪.‬‬ ‫ يكون من السهل معرفة الطول المطلوب لطول الوتد في حال معرفة الطول‬ ‫الحقيقي للقناة الجذرية في أثناء المعالجة اللبية‪ ،‬ويجب االحتفاظ بهذا الطول مع‬ ‫اإلبقاء على بعض النسج التاجية التي تشكل نقاط مرجعية لتحديد طول الجذر في‬ ‫أثناء مراحل تحضير القناة الجذرية‪.‬‬ ‫ في حال عدم القدرة على تفريغ القناة يدويا ً باستخدام األدوات اللبية ألن الحشوة‬ ‫البية القديمة أو صلبة بشكل كبير نلجأ الستخدام الموسعات اآللية المسماة ‪-‬‬ ‫‪Gates Glidden‬التي تمتاز بأنها ذات ذروة غير قاطعة مما يقلل من خطر‬ ‫حدوث انثقابات جذرية‪.‬يجب عند البدء بالتفريغ استخدام أدوات ذات قطر أصغر‬ ‫من قطر القناة‪.‬ويمكن أن يتم تفريغ الحشوة في بداية القناة باستخدام األدوات‬ ‫اآللية ثم تفريغ الجزء المتبقي باستخدم األدوات اليدوية‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ يجب االنتباه إلى أن التفريغ يتم في مركز قمع الكوتابركا من دون أن يحدث قطع للنسج‬ ‫العاجية للقناة الجذرية‪.‬‬ ‫ بعد االنتهاء من تفريغ حشوة القناة إلى العمق المطلوب يتم تشكيل القناة إما باستخدام المبارد‬ ‫اليدوية أو المبارد اآللية بسرعة منخفضة أو موسعات بيزو ( ‪ ،Pesso) reamers‬يفيد هذا‬ ‫اإلجراء بإزالة كل نقاط التثبيت الموجودة ضمن القناة وتسهيل دخول الموسعات التي ستستخدم‬ ‫بتوسيع القناة في المرحلة التالية من دون إجراء قطع زائد للنسج السنية‪.‬‬ ‫ يمكن االستعانة بالصور الشعاعية لتحديد عمق التحضير المطلوب للقناة الجذرية ليتم وضع‬ ‫محددة مطاطية على موسعة ليتم تفريغ القناة بالبداية من حشوة الكوتابركا إلى العمق المحدد‬ ‫بشكل تقريبي‪.‬يحدد عمق التحضير باالستعانة بالصورة الشعاعية الذروية (صورة السبر) حيث‬ ‫يتم وضع محددة مطاطية على الموسعة وإدخالها بعد التفريغ ضمن القناة الجذرية قبل أخذ‬ ‫الصورة الشعاعية (شكل ‪)21 - 1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 60 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 61 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ توسيع القناة الجذرية‪ :‬يجب أن يكون توسيع القناة بحسب الطول المحدد في المرحلة السابقة‬ ‫شكل (‪ ) 1-22‬بمقدار ليس أكبر من ثلث عرض الجذر مع المحافظة على ثخانة جدران ال تقل عن‬ ‫‪ 1‬ملم‪.‬‬ ‫ كما يجب أال يزيد قطر الوتد عن ثلث قطر الجذر في منطقة الملتقى المينائي المالطي‪،‬‬ ‫ ويجب أن يكون أقل من قطرالجذر (تصليح الكتاب )على األقل ب ‪ 2‬ملم عند منتصف الجذر‬ ‫شکل (‪)23 - 1‬‬ ‫ يجب اختيار نوع الوتد المراد تطبيقه قبل البدء بمرحلة توسيع القناة الجذرية نظرا ً الختالف‬ ‫تقنيات ومبادئ التوسيع بحسب نوع الوتد ‪.‬حيث تختلف اإلجراءات المتبعة في هذه المرحلة‬ ‫بحسب نوع الوتد الذي سيتم تطبيقه سواء كان مسبق الصنع أو مصبوب‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫األوتاد مسبقة الصنع مع القلب المبني باألملغم والكومبوزيت‬ ‫ يمكن إنجاز الترميم في جلسة واحدة ويتمتع األملغم بالمتانه األكبر‪.‬حيث بين ‪Kovarik‬‬ ‫وزمالؤه في دراستهم عام ‪ 1992‬أن نسبة نجاح المعالجة عند استخدام األملغم كمادة بناء‬ ‫للقلب بلغت ‪ %٦٧‬بينما لم تتجاوز النسبة ‪ %١٧‬عند استخدام الراتنج المركب‪ ،‬وأخفقت‬ ‫جميع العينات التي استخدم فيها اإلسمنت الزجاجي الشاردي كمادة بناء‪.‬‬ ‫ وعلى الرغم من ذلك يبقى الراتنج المركب المادة األكثر شيوعا ً لسهولة االستخدام‬ ‫والتطبيق‪.‬‬ ‫ يزيد استخدام األوتاد من مقاومة السن للقوى الجانبية بنسبة تتراوح بين ‪. %48 -15‬‬ ‫ استخدمت سابقا ً األوتاد المصنعه من الفوالذ غير الصدئ‪ ،‬بينما كثر في الفترة األخيرة‬ ‫استخدام األوتاد المقواة باأللياف الكربونية أو الزجاجية‪.‬‬ ‫ كما ظهرت األوتاد الخزفية التي ينصح باستخدامها على األسنان األمامية نظرا ً ألن األوتاد‬ ‫المعدنية تسبب تصبغ النسج السنية المحاورة للحواف اللثوية مما يسيء للناحية الجمالية‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ تقسم األوتاد مسبقة الصنع بحسب آلية ثباتها الميكانيكي إلى ‪:‬‬ ‫ أوتاد معتمدة على (إسمنت اإللصاق ‪ -‬وأوتاد مسننة)‪ ،‬تبدي األخيرة ثباتا ً أكبر ولكنها تسبب تركز‬ ‫اإلجهادات في السن‪.‬‬ ‫ يتم توسيع القناة الجذرية بحسب نوع الوتد المراد تطبيقه حيث يتم استخدام الموسعات اآللية‬ ‫المحلزنة أو موسعات ‪ Pesso‬في أوتاد الستانلس ستيل‪.‬‬ ‫ أما في حال استخدام األوتاد المحلزنة يتم استخدام موسعات محلزنة تعطي شكل محلزن لجدران‬ ‫القناة بشكل يماثل السطح الخارجي للوتد‪.‬‬ ‫ يتم توسيع القناة في األنواع األخرى من األوتاد باالعتماد على الموسعات المرفقة لألوتاد التي تماثل‬ ‫في شكلها شكل الوتد‪ ،‬وتأتي بشكل مجموعة تتناسب في قياساتها مع مجموعة األوتاد الجاهزة كما‬ ‫في أوتاد الكربون واألوتاد الزجاجية والخزفية‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫ وعلى أية حال يجب أن تكون هذه الموسعات ذات نهاية غير حادة لمنع حدوث انثقاب القناة‪،‬‬ ‫ويتم توسيع القناة لعدة قياسات أكبر من أول قياس تم استخدامه بحسب السن المراد ترميمه‬ ‫كما هو موضح بالشكل ( ‪، ) 24 - 1‬‬ ‫ ويكون قطر آخر موسعة عادة أكبر من قطر الوتد المراد ب ‪ ٠,٢‬ملم يجرب الوتد بعد ذلك‬ ‫في القناة في حال الحاجة لتقصيره يتم تقصيره إما من النهاية الذروية له كما في األوتاد من‬ ‫نمط )‪Parapost‬لشركة ‪ ،Coltene Whaledent‬أو من الناحية التاجية كما في األوتاد‬ ‫التي تمتلك نهاية ذروية ذات شكل محدد د كاألوتاد ‪BCH‬لشركة ‪3M‬‬ ‫ يتم بعد االنتهاء من توسيع القناة الجذرية شطب السطح العلوي للنسج السنية المتبقية للجذر‬ ‫بسنبلة لهب شمعة شكل ‪،25( 1‬‬ ‫ يجب الحذر من إزالة نسج عاجية زائدة في الجزء الذروي مـن التحضير‪ ،‬ويجب القيام‬ ‫بقياس طول الجزء الموسع من القناة في أثناء مراحل التوسيع المختلفة للتأكد من الطول‬ ‫المناسب‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 66 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫الوتد والقلب المصبوب‬ ‫ يتم في أثناء تحضير األقنية في هذا النوع من األوتاد التأكد من إزالة كل مناطق التثبيت ضمن القناة الجذرية‪،‬‬ ‫ويجب االنتباه من خطر انثقاب القناة عند استخدام هذا النوع من األوتاد على األرحاء وخصوصا ً على الجذور‬ ‫الوحشية في األرحاء السفلية والجذور األنسية الدهليزية في األرحاء العلوية التي تمتاز باالنحناء األنسي في‬ ‫أغلب األحيان‪.‬لذلك يفضل في هذه الحاالت عدم تمديد التحضير كثيرا ً باالتجاه الذروي‪.‬‬ ‫ يتم في المرحلة األولى تفريغ القناة باستخدام أداة تكثيف الحشوة اللبية المحماة أو باستخدام موسعات ‪Gates-‬‬ ‫‪Glidden‬التي تتوافر بستة قياسات يتراوح قطرها بين ‪ 1,7 -0,7‬ملم ‪ ،‬يتم في البداية إدخال أكبر موسعة‬ ‫يمكن إدخالها ضمن القناة ويتم تحديد الطول المناسب باالعتماد على الصورة الشعاعية كما ذكرنا سابقا‪ ،‬حيث‬ ‫يتم تفريغ القناة إلى الطول المناسب بشكل تقريبي باالعتماد على الصورة الشعاعية التشخيصية ‪ ،‬ليتم بعدها‬ ‫إجراء صورة سبر بوضع محددة مطاطية على الموسعة وإجراء صورة شعاعية بعد تفريغ القناة ليتم بعدها‬ ‫توسيع القناة إلى عدة قياسات بحسب قطر جذر السن باستخدام الموسعات اآللية ‪Peeso reamers‬التي‬ ‫تمتاز بنهاية غير قاطعة للرأس العامل شكل (‪ ) 26- 1‬مما يقلل من خطر حدوث انثقابات جانبية عند‬ ‫استخدامها ‪ ،‬أو يمكن أن يتم التحضير بالتقنية اليدوية باستخدام المبارد المستخدمة في المعالجة اللبية لألقنية‬ ‫ذات القياسات الكبيرة‪ ،‬حيث يتم توسيع القناة بشكل أعرض بمقدار ثالثة قياسات عن عرض القناة األصلي‬ ‫الذي تم تحديده عند إجراء المعالجة اللبية للسن ‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ 68 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫ عادة يتم توسيع القناة إلى ثلث عرض الجذر عند مستوى الملتقي المينائي المالطي ويجب اإلبقاء على‬ ‫سماكة ال تقل عن ‪ ١‬ملم من النسج السنية للجذر حول الوتد بدءا من منتصف الجذر حتى االتجاه‬ ‫الذروي‪.‬‬ ‫ يتم بعدها حفر ميزاب منع الدوران في الجزء العلوي من القناة باستخدام السنبلة ‪170 L‬شكل ‪- (1‬‬ ‫‪ )27‬بحيث يتم حفر الميزاب على حساب الجدار السني األثخن بحيث يجب أن يتراوح عمق الميزاب‬ ‫‪ 0.6‬ملم وطوله ‪ 4‬ملم تؤدي القناة الثانية في الضواحك هذا الدور‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫الصفات الواجب توافرها بالوتد والقلب المصبوب‬ ‫أن يكون طول الوتد يساوي ثلثي طول الجذر على أال يقل عن طول التاج ونصف طول الجذر وذلك‬ ‫ ‬ ‫لمقاومة القوى الجانبية المطبقة على التاج التي تؤدي إلى قلقلة الوتد أو انشطار الجذر‪.‬‬ ‫بقاء ‪ ٥-3‬مم حشوة ذروية وبالتالي تكون نهاية الوتد بعيدة عن ذروة الجذر بهذا المقدار‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أن يكون طول الوتد داخل الجذر أطول من الجزء التاجي أو يساويه على األقل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أن يكون قطر الوتد يساوي ثلث قطر الجذر ‪ 2 - 1‬ملم تقريباً‪ ،‬بحيث يبقى سماكة ال تقل عن ‪ ١‬مم‬ ‫ ‬ ‫من العاج القنيوي السليم محيطا بالوتد‪.‬‬ ‫أن يكون شكل الوتد مخروطيا أقرب للشكل األسطواني لذا يجب تحضير القناة بأداة مناسبة تجعل‬ ‫ ‬ ‫القناة المحضرة ذات شكل مخروطي أقرب للشكل األسطواني لتأمين سهولة أخذ طبعة القناة وتأمين‬ ‫ثبات الوتد فيما بعد‪.‬‬ ‫يمكن تزويد الوتد بعامل مقاوم للحركة الدورانية سواء بميزاب في جدار القناة أم بوجود جزء متبق‬ ‫ ‬ ‫من تاج السن أو بإعطاء مقطع القناة شكالً بيضويا ً‪.‬‬ ‫يجب أن تكون مادة الوتد من معدن مقاوم متين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪70‬‬ ‫للقناة‪ Dr.‬والجزء التاجي من الجذر ‪.‬‬ ‫‪ 21/04/1445‬أن يتحقق انطباق الوتد مع السطح الداخلي‬ ‫‪Tarafa othman‬‬ ‫‪ -‬يجب‬ ‫ ‬ 71 Dr. Tarafa othman 21/04/1445 ‫‪ :٤-۱-٥‬تصنيع الوتد‬ ‫ تختلف هذه المرحلة بحسب نوع الوتد المستخدم سواء كان مسبق الصنع أم ووتد وقلب مصبوب‪:‬‬ ‫ تطبيق األوتاد مسبقة الصنع ‪:‬‬ ‫ لألوتاد مسبقة الصنع أنواع مختلفة‪ ،‬ويختلف تطبيق كل نوع عن اآلخر بحسب مايلي‪:‬‬ ‫ ‪ -‬األوتاد المعدنية – األوتاد المقواة باأللياف ‪-‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫األوتاد المعدنية‬ ‫من أهم ميزاتها أنه يمكن تطبيقها بجلسة واحدة وال تحتاج إلى مرحلة تصنيع مخبرية‪ ،‬كما أنها توزع‬ ‫ ‬ ‫اإلجهادات بشكل جيد على كامل المساحة الجذرية‪ ،‬ومن غير المحتمل حدوث التوائها أو انكسارها في‬ ‫أثناء األداء السريري ما لم يكن هناك خطأ في إدخالها إلى القناة الجذرية‪.‬‬ ‫من سيئاتها أن شكل تحضير القناة يجب أن يتالئم مع شكل الوتد‪ ،‬وعلى العموم يعد انطباقها مع النسج‬ ‫ ‬ ‫السنية المتبقية غير دقيق بشكل كبير‪ ،‬حيث تمأل الفراغات المتشكلة بإسمنت اإللصاق‪ ،‬كما أنها ال‬ ‫تمتلك ميزات تجميلية كبيرة‪.‬‬ ‫يمكن أن تكون مصنعة من خالئط ثمينة كالبالديوم ‪ -‬ذهب ‪ -‬بالتين ( )‪Pt-An-Pd‬أو من خالئط غير‬ ‫ ‬ ‫ثمينة كخالئط كروم ‪ -‬كوبالت ( )‪Cr-Co‬أو خالئط نيكل کروم ( )‪Ni-Cr‬أو من أسالك الستانلس‬ ‫ستيل األوتاد وتمتاز هذه األوتاد بأنها متوازية الجدران‪.‬‬ ‫بينما تكون األوتاد المسننة مصنعة من الستانلس ستيل أو من التيتانيوم أو من الخالئط الثمينة ‪ ،‬أما‬ ‫ ‬ ‫األوتاد مستدقة الجدران فتصنع من خالئط الفضة بالتين ( )‪Au- Pt‬أو من النيكل ‪ -‬كروم أومن‬ ‫خالئط التيتانيوم ‪.‬‬ ‫تمتاز جميع أصناف هذه األوتاد بمعامل مرونة مرتفع مما يعطيها خواص فيزيائية مناسبة بالمقارنة‬ ‫ ‬ ‫مع الوتد والقلب المصبوب‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪Dr. Tarafa othman‬‬ ‫‪21/04/1445‬‬ ‫األوتاد المقواة باأللياف‬ ‫ قدمت عام ‪ 1990‬و تمتاز بأنه يمكن تطبيقها بجلسة واحدة ‪ ،‬وتتضمن األوتاد المقواة باأللياف‬ ‫الزجاجية وأوتاد الكربون حيث تتركب بشكل عام من حزم من أنواع مختلفة من األلياف مرتبطة‬ ‫بقالب راتنجي من ‪ ،Bis-GMA‬تميل األلياف لإلنحناء تحت تأثير القوى االنكسار ‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫دورا ً في امتصاص الصدمات‪ ،‬أي بمعنى آخر عندما يتم تطبيق يتم القوى على السن المتوجة فإن‬ ‫القوى تنتقل إلى الوتد والذي يؤدي دورا ً مخمدا ً لها بدالً من نقلها بشكل كامل إلى النسج السنية‬ ‫للجذر ‪ ،‬حيث بين الباحثون بأن هذه األوتاد تسبب انكسار الجذر بشكل أقل بكثير من أوتاد الفوالذ‬ ‫غير الصدئ‪.‬‬ ‫ إن استخدام األوتاد المقواة باأللياف الزجاجية التي تعتمد على االلتصاق بالنسج السنية يسهم في‬ ‫زيادة ثبات الوتد وبالتالي يحسن من إنذار السن كما أنه يسهم في توزيع اإلجهادات بشكل أفضل‬ ‫على الجذر السني مما يقلل من خطر حدو

Use Quizgecko on...
Browser
Browser